السويد– سياسة – محليات
ستوكهولم على موعد الليلة مع حفل توزيع جوائز نوبل
تقام اليوم 10 كانون الأول/ ديسمبر في العاصمة ستوكهولم، مراسيم توزيع جوائز نوبل، في حفل كبير، يحضره الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر وزوجته الملكة سيلفيا وولية العرش الأميرة فيكتوريا وجميع أفراد العائلة المالكة، بالإضافة الى قادة الأحزاب السياسية وشخصيات من داخل السويد وخارجه.
وعادة ما يكون الطعام الذي يتم تقديمه الى ضيوف الحفل سرياً، ولا يُكشف عنه مسبقاً، لكن مقابل ذلك يتم الإعلان عن خارطة جلوس المدعوين وأفراد العائلة المالكة والفائزين بالجائزة على الطاولة.
ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السويدية، فإن الملك السويدي غوستاف السادس عشر والملكة سيلفيا سيجلسان اليوم مع الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء.
وستجلس الملكة سيلفيا بين رئيس مؤسسة نوبل كارل هنريك هيلدين والحائز على جائزة نوبل جيرار مورو على الجانب الأيمن.
ولن يكون الأمريكي أرثر أشكين عالم الفيزياء الثالث، والذي يعد أكبر شخص حصل على جائزة نوبل حتى الآن، حاضراً في الحفل.
وسيصاحب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين مارسيل مورو الى الطاولة، فيما سيجلس رئيس البرلمان أندرياس نورلين الى جانب ماغوري سابل.
وعلى عكس السنوات السابقة، لن يكون هناك فائز بجائزة نوبل في الأداب هذا العام، حيث جرى تأجيلها. وستجلس وزيرة الثقافة إليس باه كوهنكي الى جانب مفوض الاتحاد الأوروبي كارلوس مويداس هذا العام، وكانت العام الماضي قد جلست الى جانب الفائز بجائزة الأدب في العام الماضي كازو إيشيجورو.
المصدر: الكومبس
آني لوف: سنصّوت ضد لوفين في البرلمان
أعلنت رئيسة حزب الوسط آني لوف، أن حزبها قرر التصويت ضد رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين عندما يتم طرح اسمه للتصويت، في البرلمان، الأسبوع الجاري كرئيس للوزراء.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته صباح اليوم في ستوكهولم، قالت فيه إنها عملت كل ما بوسعها خلال الأشهر الثلاثة الماضية، “وجرّبت كل الاحتمالات الممكنة”.
وأضافت ” أعطينا الاشتراكيين الديمقراطيين خلال الأيام الخمسة الماضية، الفرصة الأخيرة، وعملنا ليلاً ونهاراً من أجل التوصل الى اتفاق، لكن ذلك لم يحدث للأسف”.
وقالت لوف إن وعود الحزب الاشتراكي الديمقراطي ” غامضة” ولا يمكن فهمها، على حد تعبيرها.
المصدر: الكومبس
لوفين يقدم تقريره لنورلين اليوم في “أسبوع سياسي حاسم”
تواجه السويد هذا الأسبوع، واحداً من أهم الأسابيع السياسية الحاسمة في تاريخها السياسي المعاصر، سواء فيما يتعلق بأزمة تشكيل الحكومة، أو التصويت على ميزانية الدولة.
وسيسلم رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي ستيفان لوفين، اليوم تقريره المنتظر الى رئيس البرلمان أندرياس نورلين بخصوص قضية تشكيل الحكومة.
ويعتمد محتوى التقرير الذي يقدمه لوفين الى حد كبير على نتائج المفاوضات التي أجراها مع حزبي الوسط والليبراليين.
وعقد المجلس التنفيذي لحزب الليبراليين والمجموعة البرلمانية التابعة له اجتماعاً خاصاً أمس، فيما ذكرت العديد من وسائل الإعلام، أن حزب الوسط عقد هو الآخر اجتماعاً مماثلاً.
وأحيط الاجتماعان بسرية تامة، وأعلن الحزبان، مساء أمس أنهما لا ينويان التصريح بأي حديث حول نتائج تلك الاجتماعات.
وبعد تسليم لوفين تقريره الى رئيس البرلمان، سيقرر نورلين موعداً هذا الأسبوع للتصويت على رئيس الوزراء، في حال لم يطلب المزيد من تمديد الوقت.
كما ستقوم اللجنة البرلمانية المالية بوضع اللمسات الأخيرة اليوم، على ميزانية الدولة للعام المقبل.
وفي هذا الصدد، هناك ميزانيتين متنافستين الأولى تقدمها الحكومة الانتقالية والثانية لحزب المحافظين والديمقراطي المسيحي.
المصدر: الكومبس
السويد تشارك في قمة المناخ المنعقدة في بولندا
تمثل السويد في اجتماعات قمة المناخ المنعقدة في بولندا حاليا، وزيرة البيئة إيزابيلا لوفين التي تأمل أن يتم في الاجتماع وضع قواعد جديدة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
كما ستبحث الوزيرة السويدية مع قادة العالم المشاركين حل أزمة المناخ.
وقالت لوفين لوكالة الأنباء السويدية: “لن أحضر حفل تسليم جوائز نوبل، كي يكون بمقدوري حضور قمة المناخ التي ستعقد في كاتوفيتشي في بولندا، لكن مع ذلك لا أعرف كيف سيكون الأمر بخصوص قضية تشكيل الحكومة”.
والغرض من اجتماع بولندا، COP24 هو وضع إطار تنظيمي مشترك لتحقيق الأهداف التي حُددت في قمة باريس للمناخ في عام 2015. ويجب أن يكون الأمر مفصلاً وشفافاً قدر الإمكان لكي يكون من الممكن مقارنة جهود جميع الدول، وهناك تحديات تواجه ذلك مثل قضية التمويل.
وقالت لوفين: “هذا هو المكان الذي يوجد فيه دائماً انعدام ثقة في البلدان النامية، وأننا سنوفي بوعودنا بإن تقوم البلدان الغنية بمساعدة البلدان الفقيرة من أجل التغيير”.
وأضافت: “نحتاج أيضاً الى مؤشرات من جميع الدول أنها على استعداد لتحديث ورفع طموحاتنا بعد عام 2020”.
المصدر: الكومبس
انفجاران جديدان في مالمو وإصابة شاب بجروح خطيرة
أصيب شاب في الـ 18 من عمره بجروح خطيرة، في أحدث سلسلة من حوادث الانفجارات التي تستهدف مالمو، حيث شهدت الليلة الماضية وقوع انفجارين جديدين، بعد يوم واحد فقط من وقوع انفجار آخر وسط المدينة أمس.
ووقع الانفجاران الليلة الماضية في مباني سكنية، الأول في Kroksbäck والثاني في غرب Söderkulla .
وتقول الشرطة إن الشاب الذي أصيب في الانفجار الأول يشتبه أنه على علاقة بالانفجار وقد تم نقله الى المستشفى وهو مصاب بجروح خطيرة.
وذكرت الشرطة ان بلاغاً وصلها بوقوع الانفجار في تمام الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم.
ولم تكشف الشرطة كعادتها المزيد من المعلومات حول خلفيات ما حدث واكتفت بالقول إنها فتحت تحقيقا.
المصدر: الكومبس
عناصر الأمن في مطار آرلاندا يوقفون رجلاً كان يحمل سكينّاً
أوقف عناصر الأمن في مطار آرلاندا بستوكهولم في الساعة السادسة من مساء اليوم رجلاً كان يحمل سكيناً.
وأخذت الشرطة معلومات الرجل ثم سمحت له بمواصلة رحلته التي كانت داخل السويد، فيما صادرت السكين الذي كان بحوزته.
وتوجه نحو الرجل الآن شبهات لمخالفته القانون وحمل السكين في أماكن غير مسموح بها.
المصدر: الكومبس
الشرطة السويدية تدعو الناس الى “الحذر” عند التسوق قبل عطلة الأعياد
أصدرت الشرطة السويدية، تحذيراً الى المواطنين، دعتهم فيه الى أخذ الحيطة والحذر، عند التسوق قبل عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، خشية وقوع أعمال إرهابية محتملة في الأماكن المزدحمة، ومراكز التسوق.
وقال ضابط الشرطة في وحدة مكافحة الإرهاب ماغنوس شوبرغ لوكالة الأنباء السويدية TT إن الكثير من الناس يتجمعون في أماكن محددة، وفي وقت واحد، خلال فترة التسوق للأعياد، لذلك ينبغي الحذر.
لكن شوبرغ نفى أن يكون هناك “خطر وشيك” داعياً الناس الى عدم الشعور بالخوف والقلق، وإنما “الحذر”.
وأوضح أن الشرطة تريد من الناس مثلا الاتصال بها في حال وجدوا أشخاصاً يتصرفون بريبة وغرابة، أو إذا شاهدوا أجساماً غريبة، أو سيارات متوقفة بشكل غريب، أو غير معتاد.
ولم تغيير الشرطة مستوى التهديد الإرهابي الذي يواجه السويد، وأبقته كما هو عند الدرجة الثالثة من مقياس يتألف من خمس درجات.
المصدر: الكومبس
توفيت والسرطان منتشر في كامل جسمها دون نجاح الأطباء في كشفه
توفيت مواطنة سويدية، تدعى أنيتا هاتانبايس، كانت تبلغ من العمر 72 عاماً، متأثرة بانتشار السرطان في كامل جسمها، دون أن يتمكن الأطباء من تشخيص حالتها، واكتفوا بتقديم مسكن “الألفيدون” لها.
وذكرت صحيفة “أفتونبلادت” التي نشرت تحقيقاً مطولاً حول هذه الحادثة، أن عائلة أنيتا، رفعت شكوى الى هيئة الرقابة الصحية في السويد، للتحقيق في أسباب فشل الأطباء معرفة حقيقة مرضها، رغم التقنيات الطبية المتطورة في السويد.
وكانت أنيتا تعاني من آلام شديدة في الظهر وراجعت الأطباء في Finspång، إلا أن كل ما حصلت عليه هو مسكنات وجلسات العلاج الطبيعي، وبعد بضعة أشهر من زيارتها الأولى للطبيب، توفيت بمرض السرطان الذي كان متفشياً في جسدها.
وقال ماركو زينكر ابن هاتانبايس لصحيفة “أفتونبلادت”: “كان واضحاً أنها كانت قلقة للغاية من أن هناك شيء خطير لا يمكن معالجته بمسكنات الألم”.
وأضاف أن والدته زارت في وقت سابق الطبيب في المركز الصحي Närsjukvården في Finspång بسبب آلام الظهر الشديدة، مشيراً الى والدته: “كانت مصابة بسرطان الرحم وجرت معالجتها في عام 2014، وكانت قلقة من احتمال عودته”.
لكن وعلى الرغم من تجربة أنيتا السابقة مع مرض السرطان، لم تحصل على موعد في المركز الصحي، وحصلت بدلاً عن ذلك على أقراص ألفيدون العادية المهدئة من خلال وصفها لها عن طريق الهاتف.
ومرت الأشهر وتفاقمت مشكلة أنيتا.
وأوضح ابنها ماركو: “كان لديها احترام كبير للطبيب وكانت تثق في حكمهم”.
ساءت حالتها كثيراً
وفي نهاية صيف عام 2017، ساءت حالة أنيتا واتصل زوجها لاستدعاء سيارة اسعاف لأخذها إلى مستشفى Närsjukvården في Finspång، لكن وفي منتصف الطريق الى المركز الصحي، اتصل موظف من المركز وذكر أنه ليس هناك إمكانية لاستقبال انيتا، وبعد وقت من ذلك، حصلت انيتا على موعد آخر ووصف لها هذه المرة علاج هو عبارة عن أقراص المورفين المُسكنة والعلاج الطبيعي.
يقول ابنها الآخر ميكائيل: “في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أصبح الألم شديداً لدرجة أن أرجل والدتي لم تعد تحملها. وجرى نقلها بواسطة سيارة اسعاف الى مستشفى Vrinnevi في نورشوبينغ.
وهناك عملوا لها بعض الاختبارات البسيطة. وبعد 24 ساعة، اكتشفوا انها مصابة بالسرطان وان المرض منتشر في جميع أنحاء جسدها”.
وتلقى ماركو وميكائيل خبر وفاة والدتهما في 9 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في الليلة نفسها التي استقلا فيها السيارة لوداعها الأخير، حيث وعندما وصلا إلى المستشفى جرى إعلامهما أنه جرى تنويم والدتهما قبل ساعة من ذلك، بحضور والدهما واختهما.
المصدر: الكومبس
امرأة تلاحق سيارة مخمور أثناء القيادة
أشادت الشرطة السويدية، بجهود وحرص امرأة لاحقت بسيارتها رجلاً كان يشرب البيرة أثناء قيادة سيارته على طريق E16.
وقال ضابط الشرطة أندرياس أورث للتلفزيون السويدي: “نحن نقدر ما فعلته المرأة حقاً”.
واكتشفت المرأة أن الرجل الذي تخطته بسيارتها، كان يقود سيارته وهو يشرب البيرة، حوالي الساعة 13.40 من بعد ظهر أمس الأحد على طريق E16 في يفله.
ورأت المرأة أيضاً أن السائق كان يقود السيارة بشكل مترنح، حيث قررت ملاحقته واتصلت بالشرطة لتخبرهم بالأمر وقادتهم الى الطريق الصحيح.
وقال أورث: “كان عملاً جيداً جداً، نحن نقدر ذلك حقاً. شهاداتها مكنتنا من التعامل مع هذه الجريمة”.
وأوضح، قائلاً: “إنه إذا اتصل الشخص فقط للإبلاغ عن سيارة مشبوهة وتركها لحالها، فهناك خطر ألا نجد السيارة”.
وتمكنت الشرطة من إيقاف السائق الذي كان يبلغ من العمر 65 عاماً على طريق E4، خارج مدينة يافله، ويواجه الآن تهمة قيادة السيارة وهو في حالة سُكر.
المصدر: الكومبس
أوروبا– سياسة – محليات
تبني ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة في مؤتمر مراكش
بالضرب على المطرقة الرمزية تبنى ممثلو نحو 150 دولة ميثاق الأمم المتحدة للهجرة. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش انتقد في المؤتمر المقام في مراكش “الأكاذيب الكثيرة” التي أحاطت بنص الميثاق من قبل القوميين.
تبنى ممثلو حوالى 150 دولة في مراكش ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة بعد إعلانه شفهيا وضربة المطرقة الرمزية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في افتتاح المؤتمر اللحظة بالمؤثرة، كونها “ثمرة مجهودات جبارة”، داعيا إلى عدم “الخضوع للمخاوف والسرديات الخاطئة” حول الهجرة.
وانتقد غوتيريش “الأكاذيب الكثيرة” التي أحاطت بنص الميثاق، في إشارة إلى الانتقادات من طرف القوميين وأنصار إغلاق الحدود في وجه المهاجرين. وسيخضع الميثاق لتصويت نهائي من أجل إقراره في 19 كانون الأول/ ديسمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل “هجرة آمنة منظمة ومنتظمة”.
ويعد مؤتمر مراكش محطة شكلية في هذا المسار. إلا أن 15 دولة أعلنت انسحابها منه أو تعليق قرارها النهائي بخصوصه، في غمرة الانتقادات والاعتراضات على الميثاق.
وكان مرتقبا مشاركة 160 من أصل 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، بمستويات تمثيلية مختلفة بين رؤساء أو رؤساء حكومات أو وزراء. وظل عدد المشاركين في المؤتمر والغائبين عنه مجهولا حتى صباح اليوم الاثنين (العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018) في غياب أي لائحة حضور رسمية.
ويتضمن النص غير الملزم الواقع في 25 صفحة مبادئ تتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال والاعتراف بالسيادة الوطنية للدول. ويقترح إجراءات لمساعدة البلدان التي تواجه موجات هجرة من قبيل تبادل المعلومات والخبرات ودمج المهاجرين، كما ينص على منع الاعتقالات العشوائية في صفوف المهاجرين وعدم اللجوء إلى إيقافهم سوى كخيار أخير.
ويرى المدافعون عن حقوق الإنسان أن مضمون النص غير كاف، مسجلين أنه لا يضمن حصول المهاجرين على المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية، كما لا يضمن حقوق العاملين من بينهم. بينما يعتبر منتقدوه أنه يفتح الباب أمام موجات هجرة كثيفة لا يمكن التحكم فيها.
المصدر: دويتشه فيله
بلجيكا: الفلمنكيون الانفصاليون ينسحبون من الحكومة وانهيار الائتلاف
ذكر تقرير بوسائل الإعلام البلجيكية أن رئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، يجري تعديلا وزاريا لحكومته لاستبدال الوزراء الثلاثة من الحزب الوطني الفلمنكي الذين استقالوا من الحكومة.
وذكر موقع “في.آر.تي” الالكتروني أن ماجي دي بلوك، وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية ستتولى حقيبة اللجوء والهجرة، وهو منصب كانت قد تولته سابقا.
وسيتولى نائب رئيس الوزراء، الكسندر دي كرو منصب وزير المالية، خلفا لجوهان فان أوفيرتفيلدت. وأضاف الموقع أن وزير الخارجية بيتر دي كريم سيكون وزيرا للداخلية، خلفا لجان جامبون. بينما سيصبح دنيس دوكارم، الذي تشمل حقيبته الزراعة، وزيرا للدفاع. وقالت وكالة الأنباء البلجيكية “بيلجا” إن ميشيل اجتمع مع الملك فيليب، الذي سيصادق على الحكومة الجديدة.
تأتي هذه الاستقالات، بعد انسحاب الحزب الوطني الفلمنكي المحافظ (إن.في.إيه) من الحكومة، وذلك بسبب قرار رئيس الوزراء شارل ميشيل المصادقة على ميثاق أممي بشأن الهجرة.
حيث من المقرر أن يصادق زعماء العالم على ميثاق الأمم المتحدة العالمي بشأن الهجرة في اجتماع في مدينة مراكش المغربية اليوم الاثنين. غير أن العديد من الدول انسحبت من الاتفاق غير الملزم، الذي يهدف إلى تنظيم عملية الهجرة.
وكان ميشيل قد تعهد في أيلول/سبتمبر الماضي بالمصادقة على الاتفاق، لكن منذ ذلك الحين يعرب الحزب الوطني الفلمنكي عن معارضته، متعهدا بأنه لا يمكنه البقاء في الحكومة إذا مضى رئيس الوزراء قدما في قراره.
وفي اجتماع لمجلس الوزراء البلجيكي، في وقت متأخر من مساء السبت، قال ميشيل إنه سيتوجه إلى مراكش، مشيرا إلى أنه لا يوجد إجماع في الآراء على إعادة النظر في التصديق على الميثاق. غير أن بارت دي ويفر، زعيم الحزب الوطني الفلمنكي، قال في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن القيام بذلك “سيؤدي بحكم الواقع” إلى إقصاء حزبه عن الائتلاف الحكومي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البلجيكية “بيلجا”. ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية عن ميشيل قوله للصحفيين”علمت اليوم أن الحزب الوطني الفلمنكي انسحب من الحكومة. لقد أحطت علما بوضوح موقفه وأشكره”، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل مع حكومة أقلية.
وقد هز الخلاف حول الاتفاق الأممي بشأن الهجرة أيضا حكومات أوروبية أخرى. فقد قدم وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لايتشاك استقالته بعد أن رفضت بلاده الاتفاق. ورفضت الاتفاق علنا كل من المجر والنمسا وإيطاليا وبلغاريا وكرواتيا وجمهورية التشيك وبولندا وسويسرا.
المصدر: دويتشه فيله
ألمانيا ـ استعمال واسع لبرمجيات التضليل الرقمي ضد الميثاق الأممي حول الهجرة
ذكر تقرير لصحيفة “دي فيلت” الألمانية في عددها الصادر اليوم (الاثنين العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2018) أنه في إطار الجدل المحتدم حول ميثاق الأمم المتحدة حول الهجرة تم رصد استعمال غير عادي لبرمجيات التضليل الرقمي ( سوشيال بوتس ـ مختصر لمصطلح روبوت الإنجليزي) بهدف التأثير على رواد الانترنت. واعتمدت الصحيفة على تحليل لشركة “بوتسواتش” شمل مائة ألف من الرسائل القصيرة على موقع تويتر. وشمل البحث 800 ألف تغريدة في الفترة الممتدة بين 24 نوفمبر/ تشرين الثاني والثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2018.
وذكر التقرير أن ما لا يقل عن 28% تغريدات تويتر بشأن ميثاق الهجرة تعود لبرمجيات التضليل الرقمي، أي هويات الكترونية تسعى لإيهام الرواد بأنها تعود لأشخاص حقيقيين. وحسب الخبراء فإن استعمال هذه البرمجيات في النقاشات السياسية لا يتجاوز عادة 15%. وتنشر تلك البرمجيات إشاعات كاذبة منها الادعاء بأن الحكومة الألمانية تسعى للتلاعب بالرأي العام بإخفاء الحقيقة عنه.
المصدر: دويتشه فيله
الاتحاد الأوروبي يُقَدِّم مبلغ 12.6 مليون يورو للأسر الفلسطينية
قدم الاتحاد الأوروبي وفنلندا واسبانيا مبلغ 12.6 مليون يورو للسلطة الفلسطينية، مُساهمة في دفع المخصصات الاجتماعية للأسر الفقيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال مكتب الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية، إن “هذه الدفعات المُقَدَّمَة من الاتحاد الأوروبي وفنلندا واسبانيا (وهي كالتالي: 10 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي و1.6 مليون يورو من فنلندا ومليون يورو من اسبانيا) ستغطي المخصصات الاجتماعية لحوالي 62 ألف أسرة 80% منها تَسكُن في قطاع غزة”.
وأضاف “يَدعم الاتحاد الأوروبي برنامج الحوالات النقدية الخاص بالسلطة الفلسطينية، وهذا البرنامج مسؤول عن تقديم الحماية الاجتماعية الأساسية للأسر الأكثر فقراً في فلسطين”.
ويقوم الاتحاد الأوروبي بدعم وزارة التنمية الاجتماعية في تقديمها الخدمات إلى حوالي 108 آلاف أسرة فلسطينية فقيرة من خلال نظام حماية اجتماعية شامل وعادل.
وتُوَجَه مُعظم مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية من خلال آلية (PEGASE) وهي آلية الدعم المالي المُباشر التي أُطلقت عام 2008 من أجل دعم خطة الإصلاح والتنمية للسلطة الفلسطينية، والخطط التنموية الوطنية الفلسطينية المُختلفة، ومنها أجندة السياسات الوطنية الحالية 2017-2022.
وتقوم (PEGASE) بتمويل النفقات الجارية للسلطة الفلسطينية خاصةً رواتب ومخصصات تقاعد موظفي القطاع العام والمخصصات الاجتماعية من خلال برنامج الحوالات النقدية، بالإضافة إلى تغطية جزء من تكاليف تحويل المرضى إلى مستشفيات القدس الشرقية.
و تم صرف أكثر من 2.5 مليار يورو عبر (PEGASE) منذ شهر شباط/فبراير 2008. كما تُوَفِّر الإستراتيجية الأوروبية المُشتركة 2017–2020 استجابة مُشتركة لأولويات أجندة السياسات الوطنية بما في ذلك برامج الإصلاح والتنمية الرئيسية التي تُنَفِذُها الوزارات الرئيسية للتحضير لإقامة الدولة.
يُضاف إلى ذلك أن الاتحاد الأوروبي يُقَدِم مساعدات للشعب الفلسطيني عبر الأونروا ومن خلال عدد كبير من المشاريع التعاونية الأخرى.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
تقارير
لماذا أثارت احتجاجات فرنسا كل هذا القلق في العالم العربي؟
مع اتساع نطاق مظاهرات حركة #السترات_الصفراء في فرنسا واشتعال الأحداث لتتخذ الأمور منحىً أكثر عنفاً، بدأ القلق يزداد في عدد من العواصم العربية. وسائل إعلام مملوكة للدول ومدونون عُرِفوا بدفاعهم المستمر عن أنظمة الحكم في بلادهم بدأوا في كيل الاتهامات لحركة الشارع الفرنسي، حتى أن بعضهم اتهم المتظاهرين “بالتآمر مع جهات خارجية لزعزعة الدولة الفرنسية وتنفيذ مخططات تخريبية”.
لكن أكثر ما أثار السخرية هو ما فعله الإعلام المصري من اتهام “التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين”، التي تصنفها مصر جماعةً إرهابيةً، بالوقوف خلف تلك المظاهرات بهدف إطلاق “ربيع أوروبي” على أمل أن تصل شرارته إلى العالم العربي، بحسب ما صرحت بعض الشخصيات المصرية لصحيفة المصري اليوم، لتأتي تغريدة قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان في السياق نفسه ما يدل على اتساع دائرة القلق.
لماذا كل هذا التخويف؟
تكررت في وسائل الإعلام العربية، التي تسيطر عليها الدول، كلمات مثل الفوضى وهدم الدولة وحرب الشوارع، في رسالة تحذيرية لم تخطئها لا عين ولا أذن مستمع أو مشاهد، هدفت إلى تخويف المواطن العربي من تكرار أحداث الانتفاضات العربية التي اندلعت بداية من نهاية عام 2010. بل إن بعض المغردين إدعى أن القلق وصل إلى حظر غير معلن في مصر على بيع السترات الصفراء للشركات:
ويرى الدكتور عمار على حسن، الكاتب المصري والباحث في علم الاجتماع السياسي، في مقابلة له مع DW عربية أن القلق في مصر ودول أخرى بدا واضحا ًمن احتمالات أن تتسبب حركة الشارع الفرنسي في تشجيع الشباب العربي على أن يتحرك هو الآخر، وقال: “ظهر ذلك في طريقة تعامل الإعلام الرسمي مع التظاهرات بطريقة فيها توجيه واضح والتركيز على جوانب العنف، بل وصل الأمر ببعضهم إلى توجيه نصائح للحكومة الفرنسية بعدم الاستجابة لضغوط المتظاهرين مع نسيان الفروق الجوهرية بين النظامين السياسي والاجتماعي في كل من مصر وفرنسا”.
ما ذكره علي حسن هنا، يتضح جلياً في تغريدة للمحامي والإعلامي خالد أبو بكر، الذي حذر الحكومة الفرنسية من الخضوع لطلبات المتظاهرين وما قد ينتج عن الاستجابة لها من أن يرتفع سقف المطالب، وهو ما كان قد حدث في انتفاضة 2011 بمصر، حين بدأ الأمر بمطالبة المتظاهرين بإقالة وزير الداخلية لينتهي بالإطاحة بمبارك نفسه.
بَيْدَ أن استغلال ما جري في فرنسا لم يقتصر على الإعلام المصري، الذي تديره الدولة، وإنما امتد إلى إعلام جماعة الإخوان المسلمين، الذي يُبث من خارج مصر. ويقول عمار على حسن إن “جماعة الإخوان استغلت الأحداث بدورها وحاولت تهييج الشارع المصري وتحريضه ضد السلطة مع التركيز على مسألة ارتفاع الأسعار”.
بيد أن كلا الطرفين لم ينجح في مسعاه، فإعلام الدولة فشل في شيطنة حركة السترات الصفراء ولم يقتنع أحد بضلوع أي جهة خارجية في الأمر، كما لم تنجح مساعي جماعة الإخوان في حشد المواطنين ضد الدولة.
تغريدات كثيرة من الأردن ولبنان ومصر وغيرها تحدثت عن تشابه شديد بين دواعي احتجاجات فرنسا ومساراتها وتطور الأحداث بها، مع ما وقع في العالم العربي قبل سنوات. وعلى ما يبدو فإن حركة الشارع الفرنسي أعادت إلى أذهان الشباب العربي ذكريات أيام بدا واضحاً شوقهم وحنينهم إليها. وعقد آخرون الكثير من المقارنات بين الحدثين سواء على مستوى استجابة الحكومات أو كيفية تصدي الأمن للاحتجاجات وحتى على مستوى الشعارات التي ترددت خلال التظاهرات.
أحد أوجه الشبه، بحسب ما يرى عمار على حسن أستاذ الاجتماع السياسي، هو أن “انتفاضة يناير 2011 وحركة السترات الصفراء جاءتا من خارج التنظيمات السياسية التقليدية، والأمر الآخر افتقاد كلتيهما للقيادة الواضحة، والأمر الثالث أن كلتا الحركتين بدأتا باحتجاجات بسيطة على قرارات اقتصادية وسياسية، لكنهما تحولتا بمرور الوقت إلى مطالب أكبر تمثلت في رفع شعار إرحل لماكرون ومبارك، ورابعاً أن كلتا الحركتين كان لهما في البداية طبيعة سلمية وأن العنف فيها كان رد فعل”.
على أن هناك نقاط اختلاف جوهرية بين ما حدث في فرنسا ودول الربيع العربي، “ففي فرنسا وعلى الرغم من كل عنف الشرطة إلا أنه لم يتم التعامل بالرصاص الحي ولم يسقط هذا العدد الهائل من المتظاهرين قتلى، كما أن من قُبض عليهم جرت لهم محاكمات سريعة وأفرج عنهم أو عوقبوا فوراً بالحبس ولم يسجنوا دون محاكمة احتياطياً لشهور أو سنوات، بجانب تعامل الحكومة الفرنسية بجدية شديدة مع مطالب الناس والاستجابة لها بعكس حكومات أخرى كانت شديدة الغطرسة والقسوة والتكبر”، يوضح علي حسن.
ربيع أوروبي بنكهة عربية
حفلت الأحداث التي وقعت في باريس بالكثير من المواقف التي لم ينكر أصحابها استلهامها من أحداث 2011. فعلى حائط بأحد شوارع باريس كتب أحدهم باللغة العربية “الشعب يريد اسقاط النظام”، آخرون كانوا يعزفون الموسيقى، وغيرها من المواقف التي حُفِزت في ذاكرة الكثير من المغردين والمدونين العرب لتلك الأيام:
باريس تتكلم بالعربية حين يريد “شعبها” إسقاط النظام. هذا الشعار الذي انطلق من تونس في ديسمبر 2010 حطّ في العاصمة الفرنسية بلغة الضاد مع حراك السترات الصفراء الضاغط على الحكومة على مدى أسبوعين حتى تراجعت اليوم عن زيادة أسعار الوقود.
لكن يبدو أن الفرنسيين كانوا يستعيدون التجربة المصرية بأكثر من احتياج المصريين لاستعادة التجربة الفرنسية، وفي هذا السياق يرى عمار على حسن، الروائي وخبير الاجتماع السياسي المصري أن “التجربة المصرية كانت أشمل وأعم من أحداث فرنسا، سواء من حيث الأَعداد أو من حيث المطالب أو الاتساع أو حتى الاهتمام الدولي”.
المصدر: دويتشه فيله