السويد– سياسة – محليات
استطلاع: زيادة الدعم لحكومة محافظين مدعومة من SD
في استطلاع جديد للرأي، أجراه معهد Inzio لصالح صحيفة “أفتونبلادت” فإن 23 بالمئة من الناخبين السويديين، يريدون حكومة مشتركة تضم حزب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين، مع حزب سفاريا ديموكراتنا.
وكان المعهد نفسه قد أجرى استطلاعاً مماثلاً في آب/ أغسطس من العام الجاري، أظهر أن نسبة المؤيدين لهذه الحكومة لم تكن سوى 17 بالمئة فقط.
وفي الوقت نفسه، انخفضت نسبة المؤيدين الذين يريدون حكومة تحالف تقليدية تتكون من المحافظين والوسط والليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين، الى 16 بالمئة فقط، بعد أن كانت في آب/ أغسطس الماضي، 20 بالمئة.
أما الخيار الثاني الأكثر شعبية بين الأشخاص الذين جرى استطلاع رأيهم، فهو خيار تشكيل حكومة بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين مع حزب البيئة وحزب اليسار، حيث حصل هذا الخيار على 18 بالمئة من الأصوات.
وحول مسؤولية الأحزاب في أزمة تشكيل الحكومة الجديدة، وجد 76 بالمئة، أن الأطراف السياسية تعاملت مع أزمة تشكيل الحكومة بشكل سيء، في حين أن 55 بالمئة منهم حملوا حزب الوسط مسؤولية ذلك.
ورأي 42 بالمئة أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي تعامل مع الأزمة بشكل أفضل.
أما الشخصية السياسية التي يراها الناخبون أنها أفضل من غيرها لقيادة الحكومة الجديدة، فقد حصل أولف كريسترسون على 46 بالمئة من الأصوات فيما حصل ستيفان لوفين على 44 بالمئة من الأصوات، بينما امتنع 10 بالمئة عن التصريح بآرائهم.
المصدر: الكومبس
ولية العهد السويدي ترتدي ملابس مستعملة في حفل توزيع جوائز نوبل
اكتظت قاعة “ستادهوست” المركزية للاحتفالات في مدينة ستوكهولم، مساء اليوم الاثنين، بضيوف حفل توزيع جوائز نوبل، حيث بلغ عدد المدعوين 1340 شخصاً.
وكما جرت العادة، فرشت الموائد الطويلة وزينت بالشموع والأزهار والمناديل والأقداح البراقة، وجرى ترتيب كل ذلك بدقة وأناقة واضحتين منحت المشهد لمسة جمالية خلابة، بالإضافة الى الفخامة التي تتمتع بها الجائزة نفسها.
وتُقدم في حفل نوبل أصناف متعددة من الأطعمة، وفي قائمة هذا العام، شكلت الأطعمة المعتمدة على النباتات الجذرية والمأكولات البحرية الوجبات الرئيسية.
ووقف جميع الحاضرين عند دخول أفراد العائلة المالكة والحائزين على جائزة نوبل لعام 2018 وضيوف الشرف في موكب طويل الى قاعة الاحتفالات.
وبدأ العشاء بترحيب الملك بالضيوف وتحية العالم ألفريد نوبل الذي تمنح باسمه الجائزة.
وكما في العام الماضي، تولى الشيف توم خوستيدت مسؤولية إعداد المقبلات والوجبة الرئيسية.
الطعام النباتي سيد المائدة
وغلبت الأطعمة النباتية على مائدة هذا العام، والتي قدمت بأشكال مختلفة. وتضمن الطبق الرئيسي من جذور الكرفس المخبوزة مع كريمة فطر الكانتريل الشهير في السويد وزبدة الفطر، بالإضافة الى الكرنب والعروق المدخنة والبطاطس وزبدة الفول السوداني وأنواع أخرى من النباتات المختلفة.
وقال الشيف توم خوستيدت لوكالة الأنباء السويدية، إن مائدة هذا العام تتكون من الخضروات بشكل رئيسي، وقد جرى إضافة بعض اللحم، لكن لم يكن طبقاً رئيسياً على المائدة، حيث حصل كل ضيف على 40 غرام من اللحم فقط.
وشارك نحو 40 طباخاً في طبخ واعداد الطعام، وجرى تقديمه الى الضيوف من قبل 190 نادلة ونادل.
ملابس قديمة
كما تميز حفل نوبل هذا العام بارتداء بعض الشخصيات فساتين سهرة مستعملة في السابق، تشجيعاً منهم لإعادة تدوير الموضة، من بينهم، ولية العرش السويدية الأميرة فيكتوريا ووزيرة الثقافة السويدية أليس باه كوهنكي.
ووصفت الصحفية نينا كامبيوني، التي تعمل في مجال الأزياء اختيار فيكتوريا لثوبها بأنه “أمر لا يصدق على الإطلاق”، حيث ارتدت ولية العرش فستان والدتها الملكة سيلفيا التي كانت قد ارتدته في حفل عام 1995، وهو باللون الرمادي والأخضر والوردي.
وجلس الملك غوستاف السادس عشر وزوجته الملكة سيلفيا بجانب الفائزين بجائزة نوبل في الفيزياء.
المصدر: الكومبس
مصادر لـ “أفتونبلادت”: حزب الوسط بدأ بنشر معلومات “كاذبة”
قالت مصادر مطلعة لصحيفة “أفتونبلادت”، إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي كان مستعداً لتقديم تنازلات سياسية كبيرة للحصول على دعم حزبي الليبراليين والوسط في التصويت على ستيفان لوفين كرئيس للحكومة.
ووفقاً للمصادر، فقد تم التوصل الى اتفاق من قبل الأحزاب المعنية، ومن بين الأمور التي تضمنها الاتفاق، إلغاء ضرائب الدفاع، إعادة العمل بقانون لم الشمل.
إلا أنه جرى رفض الصفقة المطروحة على الطاولة من قبل حزب الوسط، الذي يُتهم الآن بنشر معلومات كاذبة.
وقال المصدر: “اعتقدنا أننا انتهينا من هذا الأمر، حتى آني لوف كانت راضية”.
وكانت لوف، قد أعلنت صباح اليوم أنه وبعد أيام عدة من المفاوضات الصعبة، فإن حزب الوسط لن يصوت على ستيفان لوفين كرئيس للوزراء، وذكرت أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لم يفكر في تقديم التنازلات اللازمة ولم يقطع صلته مع حزب اليسار.
انهيار المفاوضات
وبحسب مصادر في حزب الوسط، فإن المفاوضات انهارت عند الساعة الثانية بعد منتصف ليلة السبت الماضية، وذلك لأن الديمقراطي الاشتراكي لم يُعدل في مطالب حزب اليسار، التي من بينها تغيير قانون العمل والتأجير الحر.
إلا أن تلك المعلومات لم تتطابق مطلقاً مع معلومات مصادر الأحزاب الأخرى التي شاركت في المفاوضات، والتي ذكرت بأن حزب الوسط أعطى صورة مختلفة تماماً و “نشر معلومات خاطئة”.
وذكرت المصادر، بإن وثيقة كاملة كان قد تم اعدادها، وقام جميع قادة الأحزاب بالتوقيع عليها وأخذها الى مجموعاتهم الحزبية من أجل ترسيخها، وكانت لوف في مزاج جيد وراضية عن النتيجة.
وذكر أحد المصادر أن الاشتراكي الديمقراطي كان على استعداد للانضمام الى الليبراليين ضمن برنامج سوق الإسكان وأنظمة سوق العمل.
وتعليقاً حول هذا الموضوع، اتصلت صحيفة “أفتونبلادت” بالسكرتير الصحفي لستيفان لوفين، لكنه رفض التعليق مشيراً الى ما قاله لوفين في المؤتمر الصحفي.
المصدر: الكومبس
السويديون يسافرون “اكثر” من غيرهم
اختار 26 مليون مسافر، العام الماضي، 2017، السفر من خلال مطار آرلاندا في ستوكهولم.
وبحسب تقرير بثه التلفزيون السويدي، تزامناً مع قمة المناخ المنعقدة في بولندا حاليا، فإن السويديين يستخدمون الطائرات في السفر، خمس مرات أكثر من المعدل العالمي لبقية شعوب العالم.
وخلال فترة التسعينات من القرن المنصرم، كان معدل السفر في السنة الواحد لكل مواطن سويدي هو مرة كل عامين، في حين أن المعدل أصبح الآن مرة واحدة كل عام.
ووفق التقرير فإن نسبة الانبعاثات الغازية الضارة الناجمة عن السفر جواً زادت 47 بالمئة، منذ التسعينيات، حيث يتم تسريب 10 ملايين طن من ثاني أوكسيد الكاربون كل عام بسبب السفر عن طريق الطائرات.
المصدر: الكومبس
الشرطة السويدية تعرض تفاصيل انتحار اب وام بعد قتلهما لطفلتيهما
تعقد الشرطة السويدية اليوم، مؤتمراً صحفياً، صباح اليوم، في المركز القانوني بمدينة مالمو، تتحدث فيه، عن جريمة مأساوية، راح ضحيتها عائلة كاملة مؤلفة من أربعة أشخاص، أم وأب وطفلة في 11 من العمر والثانية في 14 من العمر.
وكانت الجريمة اكتشفت في 9 كانون الثاني/ يناير، من العام الجاري 2018، في منطقة Bjärred، عندما أقدم كل من الوالد والوالدة على قتل ابنتيهما قبل انتحارهما.
وعندما فتشت الشرطة منزل العائلة وجدت رسالة كتب فيها الوالدان انهما اتفقا على قتل طفليهما والانتحار بعدها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة إيوا غان فيستفورد لصحيفة “أفتونبلادت”: “سنتحدث شفوياً كيف سار عملنا في القضية”.
وكانت الطفلتان وهما في عمر 11 و 14 عاماً، تتلقيان دروساً في منزلهما لأسباب طبية، حيث قام أحد المعلمين بالاتصال بمنزل العائلة الواقعة في منطقة Bjärred، خارج لوند الا أنه لم يتلق أي جواب، وعندما لم يحضر الوالد مؤتمراً كان مقرراً أن يقوم بإدارته، اتصل زملاءه بالشرطة لإخبارهم.
وعثرت الشرطة، على الأم والأب وابنتيهما ميتين في المنزل.
خطاب وداع
وبدأت الشرطة تحقيقاً كبيراً في القضية وبعد عشرة أيام، أعلنت انها عثرت على خطاب كتبه الوالدان ووقعا عليه كلاهما وفيه بعض التوضيحات حول ما حدث، من بينها، أنهما اتخذا القرار معاً بقتل ابنتيهما والانتحار بعدها، وفقاً للرسالة.
وكتبت الشرطة على موقعها الإلكتروني: “إن السبب الموضح في الرسالة هو أنهم لم يروا أي حياة أو مستقبل بسبب مرض ابنتيهما”.
وكانت مديرة المدرسة مارغريتا ستراند كارلسون قد ذكرت في وقت سابق للصحيفة، أن المدرسة حاولت مساعدة الفتاتين “قدر الإمكان”.
وقالت كارلسون: “لقد عشنا مع هذه العائلة وحاولنا مساعدتها لسنوات عدة. من الواضح أن العائلة كانت تعيش في أزمة عميقة بسبب ظروفها”.
انخفاض النشاط البدني للمراهقين والشباب “بسبب الإنترنت”
توصلت دراسة أجريت في جامعة يوتوبوري، الى أن المراهقين والشباب الصغار، باتوا في عصر اليوم أقل حركة ونشاطاً مما كانوا عليه في السابق.
وبحسب الدراسة فإن الأطفال الصغار يمارسون الكثير من الحركة والنشاط، لكن الأكبر سناً، ( المراهقون والشباب)، انخفضت حركتهم ونشاطهم البدني اليومي، اعتباراً من مطلع الألفية الثانية.
وقارن الباحثون حركة ونشاط الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 11 عاما، مع الأشخاص الذين أعمارهم في الـ 14 في العام 2000 مقارنة مع العام 2017.
ووجد الباحثون ان نسبة النشاط انخفضت بين الذين أعمارهم 14 عاما في العام 2017 قياسا لما كان عليه الحال في العام 2000.
ويقول القائمون على الدراسة إن السبب الرئيسي في ذلك هو استخدام الإنترنت على الهواتف والأجهزة اللوحية، خصوصا من بعد العام 2010.
وجرت الدراسة في 6 مدارس بيوتوبوري واستمرت من العام 2000 الى العام 2017.
المصدر: الكومبس
الشرطة: هناك صلة بين الانفجارين في مالمو
ذكرت الشرطة أنها تشتبه في وجود علاقة بين الانفجارين اللذين وقعا في مالمو، أمس الأحد.
ووقع الانفجار الأول في الساعة 04.30، فجر يوم أمس، وبعد عشرين دقيقة من ذلك وقع الانفجار الثاني.
وكان شخص يبلغ من العمر 18 عاماً قد أصيب في الانفجار الأول، حيث يشتبه أن الشاب نفسه على علاقة بالانفجار، الذي وقع في مبنى سكني، غرب سودركولا.
وحدث الانفجار عند باب شقة كانت تقيم فيها عائلة، ووقع الانفجار الثاني على بعد كيلومترين من هناك في منطقة Kroksbäck عند باب البناية.
وقال نائب مدير الشرطة في مالمو ماتياس سيغريدسون لوكالة الأنباء السويدية: “نرى أن هناك صلة بين الانفجارين، وذلك اعتماداً على معرفتنا بالجماعات العنيفة والصراعات الموجودة في مالمو”.
ووفقاً للشرطة، فإن المادة التي تم استخدامها في الانفجار، كانت عجينة متفجرة. فيما لم يتم الاستماع الى إفادات الشخص الوحيد الذي أُصيب بالانفجار، بسبب جروحه.
وليس لدى الشرطة أي مشتبه آخر في القضية.
وأوضح سيغريدسون، أن الشرطة ترى أن الفاعل لم يكن نفسه في الانفجارين لكن هناك علاقة بينهما.
المصدر: الكومبس
توقعات بحصول ميزانية المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين على ثقة البرلمان
تشير التوقعات الى أن مقترح الميزانية الخاصة التي قدمها حزب المحافظين مع الديمقراطي المسيحي قد تحظى بثقة البرلمان بعد إعلان حزب سفاريا ديموكراتنا انه سيصوت لصالحها.
ويشمل مقترح الميزانية توفير خصومات ضريبية جديدة على الوظائف بنحو 200 كرون شهرياً للموظفين وحوالي نفس المبلغ للمتقاعدين.
وقالت المتحدثة الاقتصادية باسم حزب المحافظين إليزابيث سفانتسون بعد انتهاء اجتماع اللجنة المالية البرلمانية: “نرى الآن أن هناك اقتراحين رئيسيين حول مشروع الميزانية يقفان ضد بعضهما البعض، وأتمنى أن تكون سياستنا البرجوازية هي سياسة السويد في العام المقبل”.
وهناك الآن ميزانية قدمها الاشتراكي الديمقراطي والأخرى قدمها حزب المحافظين مع المسيحيين الديمقراطيين.
وحول سؤال وكالة الأنباء السويدية سفانتسون عن الفرق الأكبر بين مشروع ميزانية المحافظين والحكومة، أجابت، قائلة: “نحن ندفع لمزيد من التمويل للدفاع، وتوفير المزيد من عناصر الشرطة وتقصير فترات الانتظار في مجال الرعاية الصحية وخفض الضرائب على جميع المتقاعدين والعاملين.
وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي المسيحي جاكوب فورشميد، إن مقترح ميزانية الحزبين يضم تخفيضات ضريبية بقيمة 20 مليار كرون في عام 2019.
المصدر: الكومبس
تقرير دولي: نصف السويديين مع خفض الهجرة
خلص تقرير أصدره مركز بيو المستقل للأبحاث في واشنطن أن ما يزيد عن نصف السويديين يريدون هجرة أقل لبلدهم، أو عدم وجودها في الأصل.
وبحسب وكالة الأنباء السويدية التي نشرت تقريراً عن المسح اليوم، فقط تم إجراء البحث في ربيع عام 2018 وضم 27 دولة مختلفة حول العالم.
وجاوب المشاركون على ثلاثة اسئلة، هي هل يريدون:
1- لاجئون أكثر.
2- نفس العدد الذي يقوم البلد باستقباله الآن.
3- لاجئون أقل، أو عدم استقبال أي لاجئ في الأصل.
وخلصت النتائج الى أن 52 بالمائة من مجموع 989 من السويديين الذين أجريت معهم مقابلات عبر الهاتف خلال الفترة من 24 أيار/ مايو – 27 حزيران/ يونيو، اختاروا الخيار الثالث. فيما ذكر 33 بالمائة منهم أن مستويات الهجرة يجب أن تبقى كما هي الآن، وذكر 14 بالمائة أنهم مع زيادة الهجرة.
وبرزت اليونان وهنغاريا وإيطاليا ضمن البلدان الأكثر تأثراً بالهجرة الى أوروبا. حيث كانت نسب الأشخاص الذين فضلوا الخيار الثالث، كالتالي: 82 بالمائة في اليونان، 72 بالمائة في هنغاريا و71 بالمائة في إيطاليا.
في الوقت نفسه، ذكر 89 بالمائة من اليونانيين الذين شملهم الاستطلاع أن الهجرة مشكلة كبيرة جداً، ومشكلة كبيرة لبلادهم. فيما كانت نسبة من اعتقد بذلك في إسبانيا 88 بالمائة وهنغاريا 80 بالمائة.
المصدر: الكومبس
خلل يتسبب في وقف تحويل الأموال عن طريق تطبيق Swish
توقفت خدمة تحويل الأموال عن طريق تطبيق Swish عن العمل صباح اليوم، دون معرفة الأسباب.
وقالت الشركة التي تدير التطبيق، إنها لا تعرف حتى الآن سبب هذا الخلل، وأنها تعمل على معرفة ذلك، وإصلاح العطل في أسرع وقت ممكن، بحسب المسؤول الصحفي في الشركة بير إكوال.
وحدث الخلل حوالي الساعة السابعة صباحا.
وبحسب المسؤول الصحفي إكوال فإن جميع البنوك المرتبطة بخدمات التطبيق Swish تضررت من الخلل.
المصدر: الكومبس
أوروبا– سياسة – محليات
ألمانيا رحلت ما لا يقل عن عشرين ألف طالب لجوء عام 2018
رحلت السلطات الألمانية حتى نهاية تشرين أول/ أكتوبر 2018 ما لايقل عن 19781 طالب لجوء مرفوضة طلبات لجوئهم. وذكرت صحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الثلاثاء (11 ديسمبر/ كانون الأول 2018) استناداً إلى رد وزارة الداخلية الألمانية بشأن طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) أن عدد حالات الترحيل بلغ العام الماضي 23966 حالة.
وبحسب بيانات الوزارة، يوجد في ألمانيا 427 زنزانة توقيف للأفراد الذين يتعين ترحيلهم.
وجاء في التقرير أن هناك ثماني ولايات في ألمانيا ليس لديها زنازين مخصصة للاجئين المرحلين، ما يدفعها للاستعانة بولايات أخرى لإيداع المرحلين في زنازينها. واعتبرت خبيرة سياسة الهجرة في الحزب الديمقراطي الحر، ليندا تويتبرغ، هذه البيانات مثيرة للقلق، وقالت في تصريحات لـ”فونكه” “ذلك يزيد من خطورة اختفاء طالبي اللجوء المرفوضين وإقامتهم في ألمانيا على نحو غير شرعي على نحو دائم”.
وينتقد سياسيو حزب اليسار (دي لينكه)، وكذلك مساعدون للاجئين، حبس طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم وكذلك ترحيلهم إلى بلاد مثل أفغانستان.
المصدر: دويتشه فيله
مسؤول عسكري إيطالي: خطر داعش لا يزال قائماً رغم قلة دعايته
قال مسؤول عسكري إيطالي إن خطر تنظيم (داعش) لا يزال قائما، وذلك على الرغم من قلة الإعلانات التي يطلقها.
وأضاف وكيل وزارة الدفاع، انجيلو توفالو في تصريحات لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الثلاثاء، أنه “على الرغم من الخسائر الميدانية التي مُني بها التنظيم في العراق وسورية”، إلا أن “خطره لا يزال قائما، ويجب ألا نخفض مستوى الحذر بتاتاً وأجهزة المخابرات تعرف ذلك جيدا”.
وذكر المسؤول الدفاعي أن “الرأي العام تعرض لقصف برسائل موجهة لضرب العالم الغربي”، وأن”الحديث عن ذلك قد أصبح أقل اليوم”، لكن “المهنيين من رجالنا ونسائنا، يتابعون هذه الأنشطة الاستخباراتية باستمرار”.
أما بالنسبة للبعثات العسكرية في الخارج، فقد أشار توفالو الى أنه “ستستمر عملية التخفيض التدريجي للقوات الايطالية في أفغانستان”، وبشكل أعم، “نحن نقوم بمراجعة إطار العمليات”، حيث أن “مفهوم الدفاع يجب أن يُدرك كنظام يمتلك استخداماً مزدوجاً”.
وخلص وكيل الوزارة الى القول إن ما سلف ذكره “يعني أن مواردنا، بما فيها تلك التي في الخارج، تنقل رايتنا، قيمنا ودرايتنا الدفاعية لأجل الأمن العالمي””
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عالمي – سياسة
أربعة مليارات دولار تحتاجها الأمم المتحدة لإغاثة 20 مليون يمني في 2019
أعلنت الأمم المتحدة أنّها بحاجة لأربعة مليارات دولار لتوفير المساعدات الإنسانية في 2019 لحوالي 20 مليون يمني، أي 70% من سكان البلد الغارق في حرب أهلية مدمّرة.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك للصحافيين أمس (الإثنين العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2018) إنّ المنظمة الدوليّة تحتاج كل عام لمليار دولار إضافي لتوفير المساعدات الإنسانية في اليمن. وأوضح أنّه في العام 2017 احتاجت الأمم المتّحدة لملياري دولار وفي العام 2018 لثلاثة مليارات دولار، لسدّ الحاجات الإغاثية للمحتاجين في اليمن. وأضاف أنّه بمبادرة من السويد وسويسرا والأمم المتحدة سيعقد مؤتمر للمانحين في جنيف في 26 شباط/فبراير.
وقال لوكوك الذي زار اليمن مؤخراً “ليس لدينا وقف للقتال” على الأرض، حتى وإن بدا أنّ حدّة المعارك تراجعت، معرباً عن أمله في أن تتكلّل بالنجاح مفاوضات السلام الجارية برعاية الأمم المتّحدة في السويد بين طرفي النزاع اليمني.
واستنكر المسؤول الأممي مجدّداً العراقيل التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في اليمن، مشدّداً على أنّه بالإضافة إلى هذه المساعدات فإنّ اليمن يحتاج إلى مساعدة للنهوض باقتصاده المتهاوي. وأكّد لوكوك أنّ ميناء الحديدة المطلّ على البحر الأحمر والذي تجري حوله مناقشات مكثّفة في السويد “دوره حاسم” في إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين.
وفشلت حتى الآن كل المحاولات الرامية لإنهاء الحرب المستمرّة منذ أربع سنوات في اليمن، في حين أنّ الوضع الإنساني، الأسوأ في العالم، يزداد تفاقماً يوماً بعد يوم.
المصدر: دويتشه فيله
العفو الدولية تندد بقمع ناشطات حقوق الانسان في الشرق الأوسط
قالت منظمة العفو الدولية اليوم (الاثنين العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2018) إن نساء في إيران ومصر والسعودية والمغرب والأراضي الفلسطينية شاركن في احتجاجات في بلدانهن، “وعانين من رد فعل السلطات الصارم إزاء الذين يتحدون الوضع القائم”.
وقال التقرير إنه تم اعتقال 66 مدافعة عن حقوق الإنسان في إيران هذا العام، و14 في السعودية وثلاث في مصر. وقالت هبة مرايف، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “من قيادة حملات ناجحة لرفع حظر القيادة في السعودية إلى الاحتجاج ضد فرض إيران المسيء والمهين للحجاب القسري، فإن النساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قمن بالاحتجاج”. ولكنها أشارت إلى أنهن “غالبا ما يخاطرن بالتعرض للاعتقال والاحتجاز” عند قيامهن بذلك.
وذكرت المنظمة ما وصفته “بالاعتقال المشين” للناشطة المصرية أمل فتحي وغيرها من الناشطات. وقال البيان أن فتحي “سجنت تعسفيا منذ أيار/ مايو الماضي لمجرد نشرها شريط فيديو عبر الانترنت تتحدث فيه عن تجربتها مع التحرش الجنسي وانتقادها للحكومة المصرية لإهمالها الناجيات” من ذلك.
وفي الأراضي الفلسطينية، أشارت المنظمة إلى الناشطة الفلسطينية سهى جبارة المعتقلة لدى السلطات الفلسطينية والتي وصفت تعرضها للتعذيب لثلاثة أيام خلال اعتقالها في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأبلغت جبارة المنظمة أنها “تعرضت للضرب، والدفع إلى الجدار، وهُددت بالتعرض للعنف الجنسي من قبل المحققين” بالإضافة إلى معاقبتها لإنهاء الإضراب عن الطعام.
وأكد مدير برنامج منظمة العفو الدولية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر أنه “على الرغم من النقص في الضغوط الدولية، إلا أن المكاسب التي تحققت بصعوبة لناشطات حقوق الإنسان تعزز الآمال في أن المزيد من التغييرات تلوح في الأفق”.
المصدر: دويتشه فيله