السويد–
سياسة
–
محليات
حزب
اليسار يعلن عن موافقته تمرير حكومة لوفين
الجمعة
أعلن
زعيم حزب اليسار، يوناس خوستيدت، اليوم،
أنه سيمرر حكومة يترأسها رئيس الاشتراكيين
الديمقراطيين، ستيفان لوفين، مشيراً إلى
أنه سيمتنع عن التصويت في جلسة البرلمان
يوم الجمعة القادمة.
وقال
في مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس البرلمان،
أندرياس نورلين، صباح الأربعاء، “يمكن
للوفين أن يكون رئيس الحكومة، نحن سنمتنع
عن التصويت يوم الجمعة، ولكن سنكون
بالمرصاد للحكومة في حال ذهبت إلى اليمين”
وأكد
أن حزبه سيعمد على إسقاط الحكومة، والدعوة
لانتخابات جديدة، إذا لم تلتزم بما وعد
به لوفين، منوهاً بأن حزب اليسار سيبقى
في صفوف المعارضة اليسارية ولن يكون جزءا
من تلك الحكومة.
وأشار
إلى أن زعيم الاشتراكي الديمقراطي، وعد
بالدفاع عن إصلاحات المساواة، التي كان
يتمتع بها حزب اليسار خلال الحكومة
المنصرفة.
وأكد
خوستيدت في المؤتمر الصحفي، أنه سيكون
لحزب اليسار نفوذا سياسيا في الفترة
المقبلة، وأن هناك عددا من النقاط المتفق
عليها مع حزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأوضح
أن حزب اليسار، اختار هذا الطريق لتمرير
حكومة يرأسها لوفين، لعدم المخاطرة بأن
يكون البديل حكومة تدار عمليا من قبل حزب
سفاريا ديمكراتنا.
ويعقد
البرلمان السويدي، يوم الجمعة، جلسة
للتصويت على مرشح رئاسة الحكومة، التي
سيعهد تشكيلها لستيفان لوفين، بعد الموقف
الأخير لحزب اليسار.
المصدر:
الكومبس
أكثر
من نصف السويديين يريدون تعاون الأحزاب
مع SD
وحزب
اليسار
يتزايد
أعداد السويديين، الذين يعتقدون أنه
يتوجب على الأحزاب السويدية التعاون مع
حزبي سفاريا ديمكراتنا واليسار، وذلك
وفقًا لمسح أجرته شركة Sifo
بالتعاون
مع صحيفة Svenska
Dagbladet.
وحسب
المسح الذي وجه أسئلة لأكثر من 1050
سويدي
حول هذا التعاون فقد أيد 53
في
المئة منهم التعاون مع SD
مقابل
39
في
المئة رفضوا ذلك.
كما
أجاب 56٪
بنعم على التعاون مع حزب اليسار مقابل
33٪
قالوا لا.
وقال
مدير التحليل في سيفو، Toivo
Sjörén
تعليقاً
على هذه الأرقام، “إن الحزبين يثيران
مشاعر متباينة لدى السويديين ولكن على
الرغم من معارضة مجموعة كبيرة لهذين
الحزبين، إلا أن هناك نسبة كبيرة تقبل
التعاون معهما”.
المصدر:
الكومبس
لوفين
بعد لقائه نورلين:
أنا
مستعد للتصويت يوم الجمعة
أكد
رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ستيفان
لوفين صباح اليوم، استعداده للذهاب إلى
التصويت كمرشح لرئاسة الحكومة يوم الجمعة
القادم.
وقال
لوفين بعيد لقائه مع رئيس البرلمان،
اندرياس نورلين،” أنا مستعد أن يتم ترشيحي
كرئيس للوزراء في السويد، وبالتالي الذهاب
للتصويت يوم الجمعة”.
لكن
لوفين لم يفصح في دردشته مع الصحفيين
صباحاً، عن ما توصل إليه مع رئيس حزب
اليسار، يوناس خوستيدت، الذي يعد موقفه
عاملا حاسماً في تشكيل حكومة يقودها
الاشتراكي الديمقراطي.
وكان
لوفين فتح قبل أيام الباب أمام اليسار،
ليكون في المستقبل جزءا من المفاوضات حول
القضايا، التي لا يغطيها اتفاق التسوية
الرباعي، وقال في هذا الإطار “من الواضح
أنني سأقاتل من أجل التفاهمات التي أعتقد
أنها جيدة”، مؤكدا أنه لم يتفاوض مع
اليسار على الاتفاق بين حزبه وأحزاب
البيئة الوسط والليبراليين.
المصدر:
الكومبس
مصادرة
كميات كبيرة من الأسلحة في يوتوبوري
صادرت
الشرطة في يوتوبوري كميات كبيرة من الأسلحة
النارية والمواد المتفجرة في عملية تعد
الأوسع التي قامت بها حتى الآن بين العصابات
الإجرامية في المدينة.
وفي
مداهمة غرب منطقة فرولوندا، عثرت الشرطة
على العديد من الأسلحة الآلية والقنابل
اليدوية والمتفجرات، فيما جرى العثور
على سلاح آلي في سيارة تم إيقافها.
وقال
الضابط في شرطة يوتوبوري كريستيان نيلين
لوكالة الأنباء السويدية:
“الشخص
الذي أُوقف له صلة بالمجال الإجرامي،
ويتم إيقاف هؤلاء الأشخاص بشكل منتظم من
قبلنا.
وجاء
ذلك نتيجة المداهمة الناجحة والذكية التي
قامت بها الشرطة”.
وفي
مداهمة لاحقة، عثرت الشرطة على سلاحين
اوتوماتيكيين آخرين، وثلاثة مسدسات وثلاث
قنابل يدوية واثنين من المتفجرات و150
غراماً
من المخدرات.
وأوضح
نيلين، أن ذلك يتعلق بجرائم السلاح، وربما
المشددة منها.
كما
ألقي القبض على شخص اخر اثناء تلك المداهمات،
حيث لا يزال الاثنان معتقلان لدى الشرطة.
وقال
نيلين:
“نأمل
إننا نحد من عمليات إطلاق النار وجرائم
العنف في المستقبل عندما نقوم بمثل هذه
المداهمات.
هذا
يساعد على جعل الحياة أكثر أماناً للناس
في المنطقة”.
المصدر:
الكومبس
الادعاء
العام يكشف تواصل أحد المتهمين بكلمات
“مشفرة” مع عناصر من داعش
تنطلق
اليوم في ستوكهولم، الجلسة الثالثة من
محاكمة ثلاثة رجال، يشتبه في إعدادهم
لهجمات إرهابية على الأراضي السويدية.
وسيُتاح
للمتهمين الفرصة، لتمكين دفاعهم أمام
المحكمة، والرد على اتهامات المدعي العام،
بير ليندكفيست، حيث سيتوجب عليهم تفسير،
سبب تخزينهم لكميات كبيرة من المواد
الكيميائية، ودواع تواصلهم المشفر مع
عناصر من تنظيم داعش الإرهابي متواجدين
خارج البلاد.
وينكر
الرجال الثلاثة، (46
و39
و30
سنة)،
من أوزبكستان وقيرغيزستان، التهم الموجهة
إليهم.
ويؤكد
الادعاء العام، أن أحد المتهمين نشر على
حساب موقع Odnoklassniki
الروسي،
الكثير من الصور من داخل مدينة ستوكهولم،
بما في ذلك مبنى البلدية مشيراً أنه قد
يكون أحد أهداف الإرهابيين.
وكشف
المدعي ليندكفيست، أن المتهم البالغ من
العمر 46
عاما،
تواصل بكلمات مشفرة مع المتهمين الآخرين
حول “تزيين سيارة من أجل حفل الزفاف”،
والتي اعتبرها بأنه (كود)
يدلل
على السيارة، التي ستستخدم في الهجوم
الإرهابي، بينما رأى محامي هذا المتهم
بإنه دليل ضعيف.
وقال
المحامي لوكالة الأنباء السويدية،”
لدينا الثقة الكافية، ولا نشعر بالقلق
إزاء هذا التقييم”.
المصدر:
الكومبس
توقف
في حركة القطارات بين لوند ومالمو
تسبب
خلل فني في إشارة المرور الى توقف حركة
القطارات بين لوند ومالمو.
ما
تسبب في إلغاء العديد من الرحلات وحصول
تأخيرات كبيرة، صباح اليوم.
وقالت
احدى المسافرات وتدعى ناتالي ميديك
للتلفزيون السويدي، أنها قضت ساعة في
انتظار القطار الى هلسنبوري، وأشارت الى
الفوضى التي عمت المحطة المركزية، مشيرة
الى أن العديد من الأشخاص يريدون الوصول
الى أماكن عملهم أو مدارسهم.
ووفقاً
لشركة مرور سكونه، فإن العمل جار على
إصلاح الخلل، ولكن ليس هناك من توقعات
حول الوقت الذي سيتم فيه ذلك.
وألغت
جميع القطارات التي تحمل رقم 13
بين
مالمو وهلسنبوري، والقطارات بين مالمو
وهيسلهولم، بالإضافة الى إلغاء حركة
القطارات التي تحمل الرقم 17
بين
هلسنبوري Trelleborg،
فيما لا زالت قطارات مالمو –Trelleborg
مستمرة
بالسير.
وتقوم
حافلات النقل بتعويض القطارات بين لوند
وهلسنبوري.
المصدر:
الكومبس
مصرع
سويدية في انهيار ثلجي بجبال الألب
السويسرية
لقيت
امرأة سويدية في العشرينات من عمرها
حتفها، في حادث انهيار جليدي في فالايس
في جبال الألب السويسرية، حسب ما ذكرته
تقارير لقناة TV4
Nyheterna و
Expressen.
وتمكنت
فرق الإنقاذ السويسرية، من تحديد موقع
السيدة بسرعة، باستخدام طائرة هليكوبتر
لكن لم تسطع، رغم كل الجهود التي بذلتها،
من إنقاذ حياتها.
وكانت
المرأة، التي تعمل كمتدربة تزلج في أحد
المنتجعات، تقوم ببعض التمرينات عندما
باغتها انهيار ثلجي، ظهر أمس الثلاثاء.
من
جهتها أكدت وزارة الخارجية السويدية،
الحادثة، مشيرة إلى أن المتوفاة من سكان
غوتلاند وقد تم إبلاغ أقاربها بالأمر.
المصدر:
الكومبس
السويد
ثاني أفضل دولة في العمل ضد الاعتداءات
الجنسية بحق الأطفال
صنفت
مجلة، الإيكونوميستThe
Economist الأسبوعية
البريطانية، السويد في المركز الثاني من
بين 40
دولة
في العمل ضد الاعتداءات الجنسية التي
يتعرض لها الأطفال، حيث جاءت بريطانيا
في المركز الأول وكندا في المركز الثالث.
وتصدرت
قائمة المجلة البلدان التي لديها
استراتيجيات متطورة لمكافحة إساءة معاملة
الأطفال، حيث أُشيد بكل من السويد وكندا
على ما يوفرانه للأطفال من بيئة عامة جيدة
وبأن لديهما تشريعات قانونية قوية لضمان
حقوق الأطفال.
وتذيلت
القائمة كل من باكستان ومصر وموزامبيق.
وجرى
تصنيف البلدان وفقاً لمؤشر جديد يهدف الى
قياس عمل الدول ضد استغلال الأطفال.
مع
ذلك، فإن الدراسة التي جاءت وراء هذا
التصنيف، بينت أنه لا توجد بيانات لقياس
وفهم مدى المشكلة.
حيث
أن نصف البلدان التي شملتها الدراسة فقط
تقوم بجمع بيانات وطنية حول الاستغلال
الجنسي أو غيره من أنواع الاستغلال الأخرى
ضد الأطفال.
كما
أظهرت الدراسة أيضاً، أن الصغار من الصبيان
هم في الغالب ضحايا الاعتداءات الجنسية.
وأوضحت
أن 21
بلداً
من بين الـ 40
التي
شملتها تغطية مجلة الإيكونوميست تفتقر
الى تشريعات في إطار قوانينها الخاصة
باغتصاب الأطفال لحمايتهم من تلك
الاعتداءات.
المصدر:
الكومبس
محاكمة
رجل مشتبه بارتكابه جرائم حرب في العراق
بدأت
محاكمة رجل مقيم في أوربرو، للاشتباه به
في ارتكاب جرائم حرب في العراق، خلال ربيع
العام 2015،
حسب تقارير لراديو P4.
وكان
الرجل، وهو في الثلاثينات من عمره، يخدم
مع قوة عسكرية عراقية حيث قام مع جنود
عراقيين، بالتنكيل بجثث موتى من مقاتلين
داعمين لتنظيم داعش، كما أساء معاملة
أسرى من التنظيم بأساليب مهينة تتماشى
مع جرائم الحرب.
وحسب
الإذاعة الرابعة في أوربرو، فإن أدلة
المدعي العام، التي بحوزته تتكون، من بين
أمور أخرى، من مواد منشورة على صفحات
المتهم في وسائل التواصل الاجتماعي
كالفيسبوك.
المصدر:
الكومبس
جنوح
سفينة شحن باتجاه شواطئ لاندسكرونا
جنحت
سفينة شحن، باتجاه شاطئ لاندسكرونا، صباح
اليوم، دون أن يسفر ذلك عن وقوع أي أضرار،
كتسريب البترول منها.
ويبلغ
طول السفينة “ريكس ايمرالد” 90
متراً،
وكان من المقرر لها ،أن ترسو في ميناء
المدينة فيما لم تعرف بعد أسباب هذا
الحادث.
وقام
غواصون مختصون بفحص بدن السفينة أسفل
المياه، للتأكد من عدم وجود أي تسريبات
فيها.
وكتب
خفر السواحل السويدي على موقعه إنه تم
إجراء كل الفحوص المطلوبة، دون أن يصدر
أي تعليق إضافي على ما جرى.
وشرعت
الشرطة السويدية في إجراء تحقيق أولي
بوجود إهمال في تسيير حركة الملاحة
البحرية.
المصدر:
الكومبس
سويدافيا
تُقيل 125
موظفاً
قررت
شركة سويدافيا، التي تدير عشرة من المطارات
السويدية الرئيسية إقالة 125
موظفاً،
حيث قامت بإبلاغهم عن إنهاء الخدمة.
ووفقاً
للشركة، فإن سبب قيامها بذلك، هو لتحسين
الكفاءة والقدرة التنافسية.
ويتعلق
قرار الإقالة بكل من الموظفين العاملين
في المطارات وموظفي المكاتب في الوحدات
الاستشارية، ومعظمهم من الموظفين في
مدينتي ستوكهولم ويوتوبوري، بحسب البيان
الصحفي الصادر عن الشركة.
ويعمل
لدى الشركة ما يقرب من 3200
موظفاً.
المصدر:
الكومبس
استخدام
كلاب الكشف عن المخدرات في مدارس مالمو
سيتم
استخدام كلاب الكشف عن المخدرات البوليسية
في بعض مدارس مالمو خلال الفصل الدراسي
الحالي.
وفي
حال سار المشروع بشكل جيد، سيتم منح الفرصة
لجميع مدارس مالمو ليتم فحصها من قبل كلاب
المخدرات.
ولن
يعرف الطلبة مسبقاً أي المدارس سيتم فحصها
من قبل الكلاب البوليسية أو وقت حدوث ذلك،
حيث لن يتم القيام بذلك خلال ساعات الدوام
المدرسي.
وفي
حال كشفت الكلاب عن شيء مشتبه به داخل
منطقة المدرسة، سيتم إجراء تحقيق أولي،
ما يعطي الشرطة الحق في فتح الخزانات
المغلقة أو النقاط الأخرى التي توقف
الكلاب عندها.
وقال
المنسق الأمني في إدارة مدارس مالمو
الابتدائية يوناس تورونبلام في بيان
صحفي:
“نأمل
أن يتحول المشروع بعد فصل الصيف الى نشاط
مستمر، يتم تطبيقه في جميع المدارس
المعنية”.
جدير
ذكره، أن المشروع أُطلق عليه Drogfri
skola،
ويعني مدارس خالية من المخدرات ويجري
بالتعاون بين الشرطة ومدينة مالمو ويشمل
المدارس الابتدائية والثانوية ومدارس
تعليم الكبار.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
بعد
رفض خطة ماي ـ الاتحاد الأوروبي يحذر من
خروج فوضوي
وجه
زعماء كبار في الاتحاد الأوروبي تحذيرات
حادة الثلاثاء (15
كانون
الثاني/
يناير
2019)
من
خروج فوضوي، بعدما رفض مجلس العموم
البريطاني اتفاق الخروج الذي توصلت إليه
رئيسة الوزراء البريطانية المحافظة
تيريزا ماي مع الاتحاد بهامش كبير.
وقال
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر
إن “خطر
الانسحاب غير المنظم للمملكة المتحدة
تزايد مع تصويت الليلة“.
وأضاف
“أحث
المملكة المتحدة على توضيح نواياها في
أسرع وقت ممكن..
لقد
انتهى الوقت تقريبا“.
وأضاف
يونكر أن الاتفاق المطروح على الطاولة
“هو
السبيل الوحيد لضمان انسحاب منظم للمملكة
المتحدة من الاتحاد الأوروبي“.
كما
قال المتحدث باسم رئيس المجلس الأوروبي
دونالد توسك إن الاتحاد الأوروبي يرى
تصاعدا في “خطر
الخروج بشكل غير منظم”
لبريطانيا
من الاتحاد الأوروبي بعدما رفض البرلمان
البريطاني اتفاق الخروج.
وكتب
توسك على تويتر متسائلا “إذا
كان من المستحيل التوصل إلى اتفاق، ولا
يوجد أحد يرغب في عدم التوصل إلى اتفاق،
فمن ستكون لديه الشجاعة أخيرا لتحديد ما
هو الحل الإيجابي؟“.
بدورها
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا
ماي، التي تعرضت لهزيمة كبيرة أنها ستطرح
أمام البرلمان يوم الاثنين المقبل خطة
تتعلق بما سيتم عمله لاحقا بشأن الخروج
من الاتحاد الأوروبي.
وجاء
إعلان ماي بعد رفض البرلمان لاتفاق الخروج
الذي كانت توصلت إليه الحكومة البريطانية
والاتحاد الأوروبي بأغلبية ساحقة، حيث
رفض الاتفاق 432
عضوا
مقابل تأييد 202
عضو.
ويتوقف
طرح ماي للخطة البديلة على إفلاتها من
تصويت على حجب الثقة من حكومتها غدا
الأربعاء، حيث كان جيرمي كوربين، زعيم
حزب العمال البريطاني المعارض، أعلن في
وقت سابق من مساء اليوم عن طرح اقتراح
أمام البرلمان بحجب الثقة عن حكومة ماي.
المصدر:
دويتشه
فيله
أوروبا–
منوعات
ألمانياـ
“صناعة
مناهضة الترحيل”
العبارة
غير اللائقة في 2018
وقع
اختيار لجنة مستقلة للتحكيم اللغوي في
ألمانيا على عبارة “صناعة
مناهضة الترحيل”
لتكون
“أكثر
العبارات غير اللائقة”
في
عام 2018.
فمن
صاغ هذه العبارة لأول مرة وما هي خلفياتها؟
أعلنت
أستاذة علم اللغة نينا يانيش، المتحدثة
باسم اللجنة المستقلة للتحكيم اللغوي في
ألمانيا، اليوم الثلاثاء (15
يناير/
كانون
الثاني 2019)
بمدينة
دارمشتات وسط ألمانيا، أنه تم اختيار
عبارة “صناعة
مناهضة الترحيل”
لتكون
أكثر العبارات غير اللائقة”
للعام
الماضي.
ولأن
قواعد اللغة الألمانية تسمح بتضمين هذه
العبارة في كلمة واحدة من ناحية التركيب
اللغوي (Anti-Abschiebe-Industrie)،
فإن الألمان يعتبرون هذه العبارة كلمة
واحدة، ويصفونها بـ “أكثر
الكلمات غير اللائقة”
لعام
2018،
وليس أكثر العبارات.
وكان
ألكسندر دوبرينت، رئيس المجموعة البرلمانية
للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في
البرلمان الاتحادي، أول من صاغ هذه
العبارة.
ويعرف
الحزب، الذي ينتمي إليه دوبرينت بانتهاج
سياسة متشددة تجاه الأجانب، رغم أنه حليف
للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل داخل
التحالف المسيحي الديمقراطي، وهي المعروفة
بانتهاج سياسة أكثر تسامحا مع اللاجئين.
وكان
دوبرينت قد اعتبر في كلمة له في البرلمان
في أيار/مايو
الماضي الدعاوى القضائية التي يحركها
نشطاء ضد ترحيل طالبي اللجوء الذين رُفضت
طلبات لجوئهم، تخريبا لدولة القانون،
وتحدث في هذا السياق عن “صناعة
مناهضة الترحيل“.
وقالت
الأستاذة يانيش، في معرض تبرير اختيار
اللجنة لهذه العبارة لتكون “أكثر
العبارات غير اللائقة”
التي
استخدمت في العام الماضي، إن مثل هذا
التصريح من سياسي مهم وعضو في أحد الأحزاب
المشاركة في الحكومة يعكس “مدى
اتجاه الخلاف السياسي ناحية اليمين
(المتطرف)
سواء
من ناحية اللغة أو الموضوع، ومدى تغير
القواعد الممكنة للتعبير في ديمقراطيتنا،
وذلك بشكل يدعو للتحفظ“.
ورأت
يانيش أن النقاش بشأن قضية الهجرة يدعو
بشكل خاص على ما يبدو لاستخدام تعبيرات
سياسية ساخنة و صياغات هجومية وانفعالية.
أما
دوبرينت نفسه صاحب عبارة “صناعة
مناهضة للترحيل”
فقال
اليوم الثلاثاء في برلين معلقا على “تتويج”
عبارته
بهذا اللقب “إنه
وصف بها وضعا بعينه، مضيفا أن النقاشات
السياسية كانت تحتاج آنذاك لتعبيرات
حادة“.
المصدر:دويتشه
فيله
تقارير
لاجئون
في ليبيا:
نحن
في سجن كبير ورأينا هنا ما هربنا منه في
سوريا!
قبل
ست سنوات خرجت ناهد دهان وعائلتها من
سوريا إلى مصر هرباً من الحرب وأملاً
بحياة أفضل، كما تقول، لكن “الأوضاع
السيئة”
في
مصر وقتها جعلت العائلة “تضطر”
للتوجه
إلى ليبيا لتوافر فرص العمل فيها آنذاك.
وتقول
اللاجئة السورية لمهاجر نيوز:
“بعد
فشل محاولة الاستقرار في مصر، انتقلنا
إلى ليبيا ووجدت عملاً كمحاضرة في الجامعة
حيث أنني حاصلة على الماجستير في التكنولوجيا
الحيوية، كما أن زوجي كان يعمل مساعدا
فنياً في الهندسة المعمارية“.
وبعد
أشهر من محاولة الاستقرار في بنغازي
الليبية، كما تقول ناهد، اشتد القتال
فيها، ما جعل العائلة تنتقل بالتهريب إلى
العاصمة طرابلس حيث كانت الأوضاع فيها
أفضل نسبياً.
“ما
هربت منه في سوريا رأيته في ليبيا“
تقول
ناهد:
“ما
هربت منه في سوريا رأيته في ليبيا، خصوصاً
عندما كانت تدور في بنغازي حرب طاحنة،
حيث عشت أسوأ أيام حياتي“،
وتضيف:
“حتى
في طرابلس لا يوجد أمان فالناس يرفعون
الأسلحة في وجوه بعضهم حتى في حالات الشجار
العادية“.
تعيش
ناهد في العاصمة طرابلس مع زوجها وولديها
يزن (4
أعوام)
ومحمد
(سنتان
ونصف).
وتقول
إن زوجها تعرض “للطعن
مرة وللاحتجاز مرة وللسرقة مرتين“،
وتضيف:
“زوجي
مصاب بالاكتئاب بعد أن تم استغلاله عدة
مرات، حيث أكلوا عليه أجره عدة مرات بعد
أن أنجز العمل، حيث يعمل في الديكورات“.
ولم
يعد للاجئة السورية أيّ أمل في الخلاص من
“السجن
الكبير”
الذي
تعيش فيه، سوى انتظار إعادة توطينهم من
قبل مفوضية شؤون اللاجئين، كما تقول، رغم
أنها تعرف أن عدد الذين ينتظرون إعادة
التوطين في ليبيا يصل إلى الآلاف.
وبحسب
أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
فإن عدد اللاجئين الموجودين في ليبيا
والذين يتم النظر في حالاتهم لإعادة
توطينهم عند توفر الحصص بلغ 7
آلاف
لاجئ في عام 2018.
وثمة
حوالي 58
ألف
لاجئ وطالب لجوء مسجل لدى المفوضية، وهم
جزء من 100
ألف
شخص تقريباً بحاجة للحماية الدولية.
ويعيش
في ليبيا 1.3
مليون
شخص بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية،
وفقاً للأمم المتحدة.
أما
بالنسبة لخيار ركوب البحر للوصول إلى
أوروبا فهو غير وارد أبداً لدى العائلة
السورية، لأنها لا تريد أن تلقى مصير آلاف
اللاجئين الذين يغرقون في البحر أو يخفقون
في محاولة الوصول، كما حصل مع السورية
لمى كريزان وعائلتها.
فبعد
مشاكل عائلية بينها وبين عائلتها الكبيرة
التي تعيش في ليبيا منذ عام 2012،
قررت السورية المطلقة التوجه إلى أوروبا
مع أطفالها الثلاثة (محمد
16
عاماً
ومرهف 15
عاماً
وليمار 7
أعوام).
فشل
محاولتين للوصول إلى أوروبا
تقول
كريزان لمهاجرنيوز:
“كنت
أرفض فكرة عبور البحر لكي لا أعرض أطفالي
للخطر، لكن الظروف التي مررت بها والضغوط
التي تعرضت لها، أجبرتني على اللجوء إلى
هذه الطريقة“،
وتضيف:
“بعت
حلّتي الذهبية واستدنت بعض المال واتفقت
مع مهرب لكي يوصلنا إلى أوروبا“.
ورغم
رحلة العذاب والخوف التي مرت بها اللاجئة
السورية مع عائلتها، لم تفلح في محاولتين
للوصول إلى القارة العجوز، وفي آخر محاولة
أوقف خفر السواحل الليبي قاربهم الذي كان
فيه العديد من الأطفال الرضع، وأعادهم
إلى ليبيا.
تقول
كريزان:
“عندما
أستذكر تلك الأحداث يرتعش جسدي، حيث أنني
أتذكر كيف كانت النساء تبكي، والخوف يدبّ
حتى في قلوب الرجال“.
لكن
بعد فشل محاولتيها للوصول إلى أوروبا
وزواجها من شاب ساعدها أثناء الرحلة،
ألغت فكرة عبور البحر من رأسها، كما تقول،
لكنها مازالت تريد الاستقرار في بلد آمن
تعيش فيه مع عائلتها بسلام.
وبعد
أن ضاع ملف إعادة توطينها الأول لدى مفوضية
الأمم المتحدة للاجئين، كما تقول، سجلت
العائلة نفسها من جديد، على أمل إعادة
توطينها قريباً، رغم أنها تدرك أن ذلك
يستغرق أشهراً طويلة.
تقول
اللاجئة السورية ناهد دهان:
“ليس
لدينا أيّ حلّ آخر”
غير
الأمل والانتظار.
المصدر:
دويتشه
فيله