السويد- سياسة – محليات

من أصل150″جهادياً” عادوا إلى السويد… البلديات لديها تواصل مع 26 شخصاً منهم فقط

أظهرت دراسة استقصائية أجراها التلفزيون السويدي، حول الجهاديين السويديين العائدين من مناطق القتال في سوريا والعراق، بأن البلديات السويدية لديها معرفة دقيقة فقط بعودة 26 شخصاً منهم من أصل 150 كانوا عادوا بالفعل إلى السويد.
وحسب الدراسة، فإن أكثر البلديات، التي تقطنها عناصر قاتلت إلى جانب تنظيم داعش هي بلديات يوتبوري، ستوكهولم، أوربرو، مالمو وبوروس.
وقد أبلغت تلك البلديات السلطات المختصة، بأنها على دراية فقط بعودة 16 بالغاً و10 أطفال كحد أقصى، حيث تمكنت من التواصل معهم بعد عودتهم من مناطق القتال.
ووفقاً للدراسة فقد تم توزيع هؤلاء الـ26 شخصاً على الشكل الآتي:
أوربرو: عائلة مكونة من شخصين بالغين وطفلين (فتى وفتاة).
بوروس: شكوك حول وجود شاب واحد كان ذهب إلى سوريا للقتال إلى جانب داعش
يوتبوري: 10 شباب و8 أطفال
العاصمة ستوكهولم: مجلس المحافظة لديه معرفة بأسرة مكونة من 3 بالغين، لكنه ثبت لاحقاً انهم ليسوا من سكان المحافظة
فيما قالت بلدية مالمو، إنه لا توجد لديها معلومات دقيقة عن عدد العائدين إلى المدينة.
ووفقًا لجهاز الأمن السويدي سابو، فقد عاد 150 شخصًا من حوالي 300كانوا سافروا منذ العام 2012 إلى سوريا والعراق للقتال مع تنظيم داعش الإرهابي.
ويؤكد الجهاز أن بعض الذين عادوا قد يكونون خطيرين بالفعل، فيما لا تمتلك الكثير من البلديات السويدية أي معلومات عن أماكن تواجد غالبية هؤلاء.
المصدر: الكومبس

سيبو: 150 من مسلحي داعش عادوا الى السويد

بحسب جهاز شرطة الأمن السويدية ( سيبو)، فإن نحو 150 من مقاتلي داعش الذين يحملون الجنسية السويدية، عادوا الى السويد، بعد أن كانوا سافروا الى سوريا للقتال الى جانب تنظيم داعش.
ووفق استطلاع اجراه قسم الأخبار في التلفزيون السويدي، فإن الخبراء يعتقدون أن بعض العائدين قد يكونون خطرين على المجتمع، وأن البلديات العائدين إليها، قد لا تدرك بشكل جيد، خطورة ذلك.
ويقول جهاز الأمن ( سيبو) إن حوالي 300 من أعضاء داعش، سافروا من السويد الى سوريا والعراق، للمشاركة في القتال هناك، وإن نصف هذا العدد عادوا الى السويد.
وبحسب استطلاع التلفزيون السويدي فإن يوتوبوري، ستوكهولم، أوربرو، مالمو، وبوروس، هي من بين البلديات الخمس التي لديها أكبر عدد من الأشخاص الذين التحقوا بداعش.
ويُثار بين الحين والآخر جدل في أوساط المجتمع السويدي ومؤسسات الدولة، حول الطريقة التي يجب فيها التعامل مع هؤلاء.
وكانت دعوات سابقة لاحتواء العائدين ودمجهم بالمجتمع من جديد قد لاقت ردود فعل قوية رافضة لذلك، في حين يرى المنتقدين أن على القضاء محاكمتهم ومعاقبتهم.
وكانت السويد تفتقر في السنوات القليلة الماضية الى تشريع قانوني يُجّرم الأشخاص الذين يسافرون من السويد ويلتحقون بالعمليات القتالية في دول أخرى، لكن مؤخرا أقرت قانوناً جديداً يتيح إدانة الأشخاص الذين تتوفر ضدهم أدلة على مشاركتهم في القتال الى جانب التنظيمات الإرهابية.
المصدر: الكومبس

نورلين يعلن عن الخطوة التالية في تشكيل الحكومة غداً “الأربعاء”

أعلن رئيس البرلمان السويدي، أندرياس نورلين، أنه سيكشف غدا الأربعاء، عن الخطوة المقبلة في تشكيل الحكومة السويدية، وذلك بعد أيام فقط على فشل زعيم الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين في نيل موافقة البرلمان.
وأمام نورلين تكليفين اثنين، يمكن التصويت عليهما قبل، أن يضطر للإعلان عن انتخابات نيابية جديدة، بعد أن جرى التصويت سابقا على كل من رئيسي حزبي المحافظين والاشتراكيين.
وقالت كارين فلاجاري، المسؤولة الصحفية في مكتب نورلين: “لقد أجرى المتحدث محادثات غير رسمية مع جميع قادة الأحزاب عقب خسارة لوفين التصويت كرئيس للوزراء، وإن نتيجة هذه المحادثات ستقدم يوم غد الأربعاء”.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال ستيفان لوفين، أوضح أمس أنه في الوقت الحالي لا يتفاوض مع حزبي الوسط والليبراليين، لكنه مستعد “دائماً” للمفاوضات.
وقال، إنه مستعد للتفاوض حول تشكيل حكومة وسط في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الكومبس

بلديتان توقفان تعاونهما الدراسي مع بلدية سولفسبوري بسبب حزب SD

قررت بلديتا كارلسهامن وأولوفستروم، وقف تعاونهما الدراسي مع مدارس بلدية Sölvesborg الثانوية غرب Blekinge، وذلك بسبب تسلم حزب سفاريا ديمكراتنا اليميني المتطرف رئاسة تلك البلدية.
وتنظم بالعادة مدارس تلك البلديات حصصاً دراسية متبادلة في التعليم الثانوي المهني.
ونقلت القناة الرابعة في راديو السويد عن سياسيين من كلا البلدتين قولهم، إنهم يخشون على تلاميذهم من ذوي الخلفية المهاجرة عدم حصولهم على الترحيب هناك
وقالت Per-Ola Mattson المسؤولة في بلدية كارلسهامن، “إذا كنا سنتعاون في برامجنا الدراسية مع بلدية Sölvesborg، فقد نضطر إلى إرسال طلاب من خلفيات أجنبية وبلدان أخرى إلى بلديةٍ لا ترغب قيادتها السياسية أصلاً وجود مثل هؤلاء في البلد على الإطلاق”.
ومن جهتها اعتبرت المسؤولة في بلدية سولفسبوري، إيميلي بيلتهامار، أن الحجج المطروحة بهذا الخصوص غير مقبولة، قائلة للإذاعة السويدية،” لن نجري أي تغييرات جذرية في المدرسة الثانوية بالبلدية… يجب أن يكون لدى التلاميذ من البلدان الأخرى نفس الظروف والفرص مثل أي شخص آخر.”
وقررت بلديتا كارلسهامن وأولوفستروم نقل تعاونهما الدراسي إلى بلدية رونيبي عوضاً عن سولفسبوري.
المصدر: الكومبس

المحافظون يطالبون بحظر التسول في خليفتيو وأوميو

طالب حزب المحافظين بتطبيق حظر التسول في خليفتيو وأوميو، وذلك بعد قرار المحكمة الإدارية العليا بمنح بلدية فيلينغ Vellinge الحق في فرض حظر محلي على التسول.
وصدر قرار عن المحكمة الإدارية العليا، أمس بإلغاء القرار السابق وإعطاء الضوء الأخضر لبلدية فيلينغ لفرض حظر محلي على التسول.
وكان حزب المحافظين في خليفيتو وأوميو، قد طالب في السابق بحظر التسول في كل من بلديتي أوميو وخلفتيو، ووجد أن الفرصة مناسبة لتجديد مطالبه تلك بعد قرار المحكمة.
وقال المسؤول عن حزب المحافظين في بلدية أوميو أندرش أوغرين للتلفزيون السويدي: “قدمنا اليوم اقتراحاً جديداً الى مجلس أوميو، كما قدم حزب المحافظين في خليفتيو مقترحاً جديداً يدعو فيه الى فرض حظر محلي على التسول.
قرار المحكمة في فيلينغ أظهر أن البلديات لها الحق في فرض حظر محلي على التسول.
ويعارض الحزب الاشتراكي الديمقراطي مقترح المحافظين في حظر التسول.
ويقول المستشار في المجلس البلدي لأوميو هانز ليندبيرغ: “إنه لأمر مقرف بعض الشيء أن يدعو حزب المحافظين الى ذلك، فهذا لا يعني الاعتناء بالأشخاص المعرضين للخطر، بل التخلص منهم. من المهم على الحكومة الآن تحمل مسؤوليتها وتحدد المنطلقات حول كيفية تعامل البلديات مع هذه القضية”.
المصدر: الكومبس

إغلاق وسط يوتبوري بعد العثور على “جسم مشبوه”

أغلقت الشرطة السويدية العديد من الشوارع الرئيسية في مدينة يوتبوري، صباح اليوم، على خلفية العثور جسم خطير، يشتبه بأنه قنبلة في حقيبة قرب أحد المباني وسط المدينة.
وانتشرت سيارات الشرطة وخدمات الإنقاذ الإسعاف في شارع فيكتور رايدبيرغس غاتان، الذي تم تطويقه لمسافة 150 متراً، فيما يقوم خبراء المتفجرات بفحص الجسم المشبوه.
وقال توماس فوكسبورغ، رئيس شرطة المنطقة الغربية، إنه وعند الساعة 8:30 صباحا عثر رجل وهو في طريقه إلى عمله على الحقيبة وعندما نظر إليها شك بوجود قنبلة داخلها.
ولم تقم الشرطة بإخلاء المبنى، الذي يضم عددا من الشركات، بينما تأثرت حركة الحافلات المارة عبر هذا الشارع.
المصدر: الكومبس

السويد تحتفي بمرور 100 عام على المساواة بين الرجال والنساء في حق التصويت

احتفى البرلمان السويدي أمس، بذكرى مرور 100 عام، على قرار السماح للنساء بالتصويت على حد سواء مع الرجال، في إحتفال حضره الملك غوستاف السادس عشر وابنته ولية العرش الأميرة فيكتوريا.
وقال رئيس البرلمان أندرياس نورلين، إنه بدون هذا القرار كان يمكن أن تكون السويد قد اتخذت طريقاً آخر.
وأقام البرلمان طقوساً احتفالية خاصة بالمناسبة، حيث عُزفت الموسيقى وحضر عدد من الأساتذة الجامعيين والعلماء والسياسيين الإحتفال.
ومن المقرر أن تستمر الأنشطة التذكيرية بهذه المناسبة بطرق مختلفة خلال الأعوام الأربعة القادمة حتى عام 2022.
وكانت الحكومة قد قررت في وقت سابق من هذا العام أن تجعل يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر 2018 يوماً رمزياً للعَلَم.
المصدر: الكومبس

مخدرات في لعب أطفال

اكتشف رجل من نورشوبينغ، كان يقوم بجمع الألعاب الى الأطفال الذين يعانون من وضع اقتصادي صعب، وجود مخدرات، (حشيشة) ضمن أكياس الألعاب التي قام بجمعها.
وبدل أن يوصل الرجل الألعاب التي جمعها الى الأطفال، قاد سيارته الى مركز الشرطة لتسليم ما عثر عليه.
وكان الرجل يساعد مجموعة من الأصدقاء في منظمة “ساعدونا لنساعد الآخرين”، وقام بنشر المشاركة على الفيسبوك، داعياً الناس الى التبرع، واستجاب الكثيرون لهذه الدعوة.
وعندما قام الرجل بتعبئة سيارته بالألعاب التي تلقاها، سقطت من أحد أكياس الهدايا حزمة ملفوفة بورق الألمنيوم.
وقال الرجل، الذي لم يجر التعريف باسمه لصحيفة “فولك بلادت”: “يعرف المرء أن حزمة ملفوفة بورق ألمنيوم قد تحتوي على أشياء مختلفة ليست قانونية”.
وعثر في داخل الحزمة على خمسة غرامات من مخدر الحشيشة.
ويبدو أن الرجل اتصل بالشرطة، التي حثته على الذهاب الى أقرب مركز وتسليم ما عثر عليه.
وذكر الرجل للصحيفة: “من الجيد أنني أنا من عثرت على تلك المخدرات وليس الطفل الذي حصل على لعبة”.
المصدر: الكومبس

السويد – منوعات

توجيه تهمة تعذيب الحيوانات وخرق قانون رعايتها لرجل كان يربي أفاعي في بيته

عثر عامل بناء، كان يقوم بعمله في تصليح قبو أحد المنازل وسط مالمو، على 26 أفعى على قيد الحياة وعشرات أخرى ميتة.
وبحسب موقع Hem & Hyra فقد وجد العامل في القبو أيضا، سحلية وفأر.
وكانت الأفاعي تلك تفتقر الى وجود الماء للشرب، ووضع البعض منها في صناديق بلاستيكية.
ووصفت الشرطة الرائحة التي كانت تنبعث من القبو بأنها “مزيج من رائحة البراز واللحم المتعفن”، بالإضافة الى أنه كان من الممكن لتلك الأفاعي الفرار.
ووفقاً للموقع، لم يكن لدى الرجل مالك البيت ترخيص بتربية الأفاعي في الطابق السفلي من المنزل المؤجر.
وقامت الشرطة بمصادرة الأفاعي وقتلها في وقت لاحق.
وتوجه نحو الرجل الآن شبهات بجريمة تعذيب الحيوانات أو خرق قانون رعايتها، حيث أنه قام باحتجاز الأفاعي في ظروف سيئة للغاية.
المصدر: الكومبس

“مقتل” دنماركية ونرويجية في جبال أطلس بالمغرب

ذكرت وكالة الأنباء السويدية، أن السلطات المغربية عثرت على جثتي مواطنتين دنماركية ونرويجية في منطقة إمليل الجبلية الواقعة في سلسلة جبال الأطلس في المغرب.
ووفقاً للبيان الصحفي الصادر عن وزارة الداخلية المغربية، فإن جثة المرأتين كانتا تضمان آثار طعن بالسكين في العنق وأن التحقيقات الجنائية بدأت في القضية.
وتقع منطقة إمليل على بعد نحو ميل واحد من جبل توكبقال، Toukbal أعلى قمة في شمال أفريقيا.
المصدر: الكومبس

أوروبا- سياسة – محليات

الشرطة تداهم مسجداً في برلين بسبب شكوك حول تمويل الإرهاب

قال مكتب المدعي العام في برلين إن الشرطة الألمانية داهمت اليوم الثلاثاء (18 ديسمبر/ كانون الأول 2018) مسجد “الصحابة” في منطقة فدينغ بشمال برلين، وأضاف المكتب في تدوينة على موقع “تويتر” أن إمام المسجد أحمد أ (45 عاما) الذي يكنى باسم “أبو البراء”، مشتبه به في أنه قدَّم أموالا لـ”جهادي” في سوريا بغرض تنفيذ “أعمال إجرامية إرهابية”.

وفي تدوينة ثانية أضاف مكتب المدعي العام في برلين أنه منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء تقوم شرطة برلين بتفتيش العديد من الأشياء من بينها ملحقات مسجد الصحابة بسبب دعوى قضائية بشأن “تمويل إرهاب” رفعتها النيابة العامة.
وقالت الشرطة في برلين إنها ذهبت لتفيش المسجد مع موظفي مكتب مكافحة الجرائم وقوات خاصة، ولم يذكر المتحدث باسم الشرطة تفاصيل أخرى عن العملية.
هذا، ولم يرد حتى ساعة إعداد هذا الخبر تعليق من إمام مسجد الصحابة في برلين أو أي محام يمثله.
المصدر: دويتشه فيله

برلمانية إيطالية تستفسر عمن وافق من الحكومة على الميثاق الأممي للهجرة

تساءلت برلمانية إيطالية عمن وافق من أعضاء حكومة بلادها على الميثاق العالمي للهجرة.
وأضافت زعيمة حزب التحالف الوطني ـ إخوة إيطاليا، جورجا ميلوني على صفحتها بموقع (فيسبوك) للتواصل الإجتماعي، الثلاثاء، “علمت أن الأمم المتحدة قد أقرت الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، وذلك تمهيدا للميثاق الخاص بالمهاجرين”، كما “علمت أيضا أن الحكومة الإيطالية صوتت لصالحه!”.
وخلصت ميلوني مستفسرة: “عذراً، لكن من وأين تقرر التصويت الإيطالي؟”.
وكان رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي قد أعلن في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأن الميثاق العالمي حول الهجرة سيطرح على البرلمان، لتجاوز خلاف حكومي داخلي بشأنه، كما أعلن عدم مشاركة بلاده في مؤتمر مراكش بالمغرب، المقرر للمصادقة على الميثاق.
وقال كونتي إن الميثاق عبارة عن “وثيقة تثير قضايا ومسائل تمس المواطنين على نطاق واسع: لذلك، فإننا نعتبر أن من الملائم مناقشته برلمانياً وإتخاذ القرار النهائي إزائه بناء على نتيجة هذا النقاش، على غرار ما فعلت سويسرا”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

عالمي – سياسة- محليات

مشروع قرار دولي لدعم اتفاق ستوكهولم بشأن اليمن

وزعت المملكة المتحدة مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل دعم اتفاق ستوكهولم بخصوص النزاع في اليمن، بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار العسكري في مدينة الحديدة وموانئها.
وتشمل بنود وفقرات مشروع القرار التصديق على اتفاقيات ستوكهولم، وتشمل اتفاق تبادل السجناء، واتفاق الحديدة، وتفاهم تعز، وتؤكد مجددا بأن الأزمة لا حل لها، إلا من خلال عملية سياسية شاملة، كما يطالب بها القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ويشجع مشروع القرار الأطراف على الاستمرار في العمل لتحقيق فتح تدريجي لمطار صنعاء، وللتوصل على اتفاقيات اقتصادية منها دفع رواتب القطاع العام، ويطالب مشروع القرار بالتطبيق الأمين، وفقا للجدول الزمني الذي اتفقت عليه الأطراف
وقد وافق مجلس الأمن على منح المبعوث الخاص، مارتن غريفثس، الدعم الصريح لتحقيق اتفاقيات السويد، ومنح التفويض اللازم للأمانة العامة للقيام بمهام المراقبة، كذلك حشد التأييد الدولي للجهود الدبلوماسية والإنسانية، بالإضافة إلى مطالبة الأمين العام برفع تقارير إلى مجلس الأمن حول مدى الالتزام بتنفيذ الاتفاق والإبلاغ عن أي خروقات.
المصدر: الكومبس

تقارير

الكويت ـ “الوسيط العاقل” في مناخ من الصراعات والاستقطابات

رغم حجمها وإمكانياتها المحدودة مقارنة بجيرانها، نجحت الكويت في أن تخلق لنفسها صورة إيجابية تحظى بالقبول والاحترام وتلعب دور الوسيط في أكثر من صراع. فكيف استطاعت أن تلعب هذا الدور في منطقة تعج بالأزمات والاستقطابات؟

حجمها على الخريطة أصغر بكثير من الدور الذي تلعبه الكويت في ملفات إقليمية آخرها الأزمة الخليجية، وأصبحت تنجح فيما تفشل فيه دول عربية أخرى: علاقات جيدة مع الجيران الخليجيين وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى السعودية وفي نفس الوقت علاقات مستقرة مع خصمهم اللدود إيران. هذا بالإضافة إلى مسار حافل في تاريخ الوساطات في المنطقة.
وحتى مع الدول الغربية، نجح الكويتيون في بناء علاقات إيجابية عزز منها دورهم الإنساني في أكثر من ملف في منطقة الشرق الأوسط، وقد بدا ذلك أيضا خلال زيارة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأخيرة للكويت.
فكيف نجحت الكويت، الدولة الصغيرة حجما، في فرض هذا الدور في وسط منطقة ملغومة وحافظت عليه في ظل متغيرات إقليمية ودولية كبيرة؟ وأي دور تلعبه حاليا سواء على مستوى الشرق الأوسط أو مع الدول الغربية؟
“العميد الدبلوماسي للعرب”
تاريخيا لطالما لعبت الكويت دور الوسيط بين عدة دول، فقد تدخلت بين مصر والسعودية عندما وقع بينهما خلاف في اليمن، كما تدخلت بين اليمن الجنوبي وسلطنة عمان حتى أنها توصلت إلى اتفاق في هذا الخصوص وقعه الطرفان. ولعبت الكويت أيضا دور الوساطة بين باكستان وبنغلادش في سبعينيات القرن الماضي. وهي مجرد أمثلة.
ورغم أن أزمة مقاطعة كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر لقطر وما خلفه ذلك من أثر على علاقات دول عربية أخرى بقطر من جهة وعلاقات السعودية ومن معها بدول أخرى رفضت أن تأخذ صفها، نجحت الكويت في الاحتفاظ مرة أخرى بدور الوسيط المحايد على الأقل ظاهريا، وحاولت التدخل لحل الصراعات. يقول خطار أبو دياب الأستاذ والباحث في العلاقات الدولية في باريس إن الكويت تعتبر “العميد الدبلوماسي” للعرب ويضيف في مقابلة لdw عربية: “دولة دبلوماسية حذرة تحاول دائما أن تلعب دور الوسيط العاقل، وحتى رغم دورها الأساسي في تأسيس مجلس التعاون الخليجي لم تُصنف ضمن تيار ما”. ويلعب موقع الكويت وتركيبتها الديمغرافية ودورها التاريخي دورا في اضطلاع الكويت بهذا الدور
المصدر: دويتشه فيله

ألمانيا ـ مراجعة السوريين لسفارة بلادهم.. قصة خوف وتكاليف باهظة

تأكيد وزارة الداخلية الألمانية، على ضرورة وجود جواز سفر ساري المفعول، كشرط لحصول اللاجئين السوريين على تمديد الإقامة، قوبل بالنقد من قبل الكتلة البرلمانية لحزب الخضر بالبرلمان الألماني (بوندستاغ)، والتي تقدمت باستفسارللحكومة مطالبة فيه بعدم إجبار اللاجئين السوريين على الذهاب إلى سفارة البلد، التي قد يكون لدى سلطاتها رغبة في قتل هؤلاء.
ويحصل أغلب اللاجئين السوريين في ألمانيا على ما يعرف بـ”الحماية الثانوية”. من جهتها ردت وزارة الداخلية على استفسار كتلة الخضر متمسكة بشرط جواز السفر لهؤلاء اللاجئين وقالت بأن “الحديث مع سلطات وطنهم الأم من أجل الحصول على جواز سفر هو مسألة تبقى مطلوبة من حيث المبدأ” في المستقبل أيضا، وفق ما نقلت “شبكة التحرير الصحفي بألمانيا” (RND) اليوم الإثنين (17 ديسمبر/ كانون الأول 2018).
لويزا أمتسبرغ، المسؤولة عن شؤون اللاجئين في حزب الخضر في البوندستاغ، قالت لصحف شبكة التحرير الصحفي بألمانيا (RND): “من غير المقبول أن تعرض السلطات الألمانية سلامة الباحث عن الحماية للخطر بدون داع، وأن تقبل زيادة في المدخول المادي لنظام إرهابي”. وفي محاولة منها للتواصل مع السفارة السورية في برلين، تعذر على DW الحصول على تصريح بسب عدم استقبال المكالمات من قبل العاملين في السفارة.
الأمر نفسه الذي اشتكى منه عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في ألمانيا، والذين ذكروا أن السفارة لا تجيب على اتصالاتهم في أغلب الأحيان. لكن على الموقع الرسمي للسفارة السورية في برلين، وفي الخانة المخصصة لجوازات السفر، يمكن الاطلاع على مجموعة من التعليمات الخاصة بالحصول على جواز السفر أو وثيقة السفر. ومن ضمن التعليمات على الصفحة الرسمية للسفارة هو أن “الطلب يُقدم من صاحب العلاقة بالذات أو الولي الشرعي للقاصرين وناقصي الأهلية على أن يكون القاصر أو ناقص الأهلية مقيماً في ألمانيا”. ما يعني أن الحضور الشخصي للاجئين السوريين في السفارة السورية في برلين من أجل الحصول على جواز سفر جديد أو تمديد جواز السفر القديم، شرط أساسي، بحسب التعليمات الموجود على صفحة السفارة.

بالإضافة إلى موقف حزب الخضر، طال قرار تمسك وزارة الداخلية الألمانية بشرط جواز السفر حتى بالنسبة للاجئين السوريين، خاصة الحاصلين على الحماية الجزئية منهم، رفض وانتقادات واسعة في ألمانيا، أهمها صدرت من المؤيدين للثورة السورية في ألمانيا. مجموعة Syrebellion4 ، كما يُطلق عليها أو شبكة ناشطين سوريا الحرة، وهي عبارة عن مجموعة من الناشطين الألمان والسوريين، أسسوا صفحة خاصة بهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع بداية الثورة السورية للتضامن مع الشعب السوري من خلال الدعم الإعلامي. المجموعة قامت بتوجيه رسالة مفتوحة إلى وزير داخلية برلين عبروا من خلالها عن رفضهم لقرار تسمك الحكومة الألمانية بإلزامية جواز السفر كشرط لحصول اللاجئين السوريين على تصريح الإقامة، وقدموا من خلال هذه الرسالة مجموعة من الأسباب، التي تبرر رفضهم لهذا القرار. وعن أهم ما جاء في الرسالة، قال ينس مارتن، المتحدث باسم المجموعة في حواره مع DW: “إن السبب الأول هو كون السفارة السورية في برلين تعد جهاز يعمل بشكل وثيق مع المخابرات السورية، وكل ما يحدث هناك هو عبارة عن فحص أمني في دمشق”.
ويرى ينس مارتن أن المشكلة الأساسية” تكمن في كون الدولة السورية تطلب رسوم عالية جداً، إذ تبلغ رسوم الجواز الواحد الساري المفعول لمدة عامين، مبلغ 245 يورو. وقد تصل الرسوم النهائية إلى مبلغ 800 يورو. كما أنه قد يتم دفع مبالغ إضافية أخرى على شكل رشاوى أو بقشيش من أجل تسهيل المعاملة”. ويضيف “هذه المبالغ تذهب بالطبع مباشرة إلى الدولة السورية. ولو دفع 400 ألف لاجئ سوري في ألمانيا، من الحاصلين على الحماية الجزئية، من أصل 700 ألف سوري المتواجدين في ألمانيا، 245 يورو كل عامين، فنحن نتحدث عن آلاف الملايين على مدار السنوات” .
المصدر: دويتشه فيله

مراسلون بلا حدود: عنف غير مسبوق ضد الصحافيين

أكدت منظمة مراسلون بلا حدود ارتفاع حالات العنف ضد الصحافيين العام الحالي الذي شهد مقتل 80 منهم حول العالم، وأشار أحدث تقرير أصدرته المنظمة اليوم بأن حالات قتل الصحافيين المحترفين قد ازدادت عام 2018 بمعدل 15% عن العام الذي سبقه.
ووصفت المنظمة، ومقرها باريس، العنف الذي مورس على الصحافيين والعاملين في الحقل الإعلامي هذا العام بـ”غير المسبوق”.
ورأت المنظمة أن نصف هؤلاء قد تم استهدافهم عمداً وبشكل مخطط سابقاً، على غرار ما حدث للسعودي جمال خاشقجي، الذي قُتل في قنصلية بلاده في تركيا بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ونوهت مراسلون بلا حدود بحالات قتل إعلاميين في أوروبا، مشيرة إلى حالة السلوفاكي يان كيشياك، الذي قتل في 21 شباط/فبراير الماضي.
ولفت التقرير النظر إلى وجود حقد واضح تجاه العاملين في الحقل الإعلامي يتم تغذيته من قبل القادة السياسيين ورجال الدين وغيرهم، مـ”ما أدى إلى نتائج كارثية ميدانياً”، وفق التقرير.
ووجهت المنظمة أصابع الاتهام إلى شبكات التواصل الاجتماعي التي تتحمل جزءاً من المسؤولية في نشر الحقد ضد الإعلاميين، قائلة إن “هذا يضعف العمل الصحفي ومعه الديمقراطية”، كما جاء في التقرير.
أما البلد الأكثر خطورة بالنسبة للعمل الصحفي، فيبقى أفغانستان، تليها سورية حيث قتل 11 صحافياً هذا العام.
وتندرج دول مثل المكسيك والهند والولايات المتحدة الأمريكية على رأس قائمة الدول الأكثر خطورة.
كما يتطرق التقرير إلى حالات الاعتقال التي تزايد هي الأخرى هذا العام بنسبة 7%، إذ لا يزال هناك 348 صحافياً معتقلاً في مختلف أنحاء العالم خاصة إيران، السعودية، مصر، تركيا والصين.
كما يوجد حوالي 60 صحفياً وعاملاً في الحقل الإعلامي، رهائن في أيدي جماعات مختلفة، ويشكل عددهم ارتفاعاً قدره 11% عن العام الماضي.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء