السويد–
سياسة
–
محليات
ستيفان
لوفين رئيساً للحكومة السويدية الجديدة
صوت
البرلمان السويدي لصالح، ستيفان لوفين،
زعيم الاشتراكي الديمقراطي كرئيس للحكومة
السويدية، وقد صوتت كتل المحافظين سفاريا
ديمكراتا المسيحي الديمقراطي بلا في حين
امتنع اليسار والليبراليون والوسط عن
التصويت
وجاءت
نتيجة التصويت كالآتي:
115
صوت
لصالح لوفين، 153
صوت
ضد لوفين.
77 امتناع
عن التصويت
مواقف
قادة الأحزاب خلال الجلسة
زعيما
الوسط والليبراليين يؤكدان خلال جلسة
التصويت البرلمانية أن الحكومة الجديدة
ليست خيارهم الأول، لكن الظروف البرلمانية
وجدت تحالفا جديدا ويشيران إلى أن الائتلاف
خسر وليس من المعقول الحصول على دعم من
سفاريا ديمكراتنا.
رئيس
حزب المحافظين اولف كريسترسون يعتبر أن
البرلمان صوت على حكومة يسارية،وأن حزب
اليسار سيحصل على تأثير كبير، قائلا إنه
كان من الأفضل للسويد أن يحكمها حكومة
تضم التحالف أو بعض من أحزابه، مشبها
حكومة لوفين بأنه زواج بين أشخاص لا يحبون
بعضهم.
زعيم
حزب اليسار يجدد التأكيد على الوقوف بوجه
حكومة لوفين إذا لم تلبي وعودها التي
قطعتها لليسار
.من
جهته رئيس سفاريا ديمكراتنا يقول إنه
سيحرص على معارضة محافظة ضد حكومة يسارية
متطرفة
طرافة
ولم
تخلو جلسة التصويت من الطرافة التي اعتاد
عليها السياسيون السويديون في خضم نقاشاتهم
الحامية، حيث علق رئيس حزب سفاريا
ديموكراتنا جيمي أوكسون على ملابس رئيسة
حزب الوسط آني لوف، للونها البنفسجي
القاتم المائلة للون الأحمر في نظره على
الأقل، وذلك في إشارة الى أن انتماءها
الآن أصبح لمجموعة الحمر الخضر، الا أن
لوف المعروفة بإجاباتها السريعة والقاضية،
استهلت كلمتها في البرلمان بالرد على
تعليق أوكسون، قائلة، إن ربطة العنق الذي
يضعها تحمل نفس لون ملابسها، ما دعا الى
تصفيق البرلمان لها بشكل حار.
المصدر:
الكومبس
نائبة
عن الوسط تخالف موقف حزبها وتصوت بـ(لا)
على
لوفين
خالفت
عضوة البرلمان السويدي عن حزب الوسط،
هيلينا ليندال، قيادة حزبها عندما صوتت
بـ(لا)
على
ستيفان لوفين، رئيس الاشتراكي الديمقراطي،
كرئيس للحكومة الجديدة في جلسة التصويت
البرلمانية، التي جرت صباح اليوم الجمعة،
في وقت امتنع فيه أعضاء حزبها عن التصويت
لتمرير اسم مرشح الحكومة.
وقالت
ليندال في منشور لها على صفحتها في
الفيسبوك، “إنه ليس ولن يكون رئيس وزرائي
أبدا”.
وحتى
قبل التصويت، كانت النائبة قد أوضحت
موقفها من لوفين مشيرة في مواقف عديدة
إلى أنها تعتقد بأن سياسة الاشتراكيين
الديمقراطيين لا تتوافق معها، خصوصا ما
يتعلق بخططه في المناطق الريفية.
وأضافت
“لقد قلت لا للاشتراكي الديمقراطي قبل
شهر، منذ عام، وحتى قبل عشر سنوات”.
وانتقدت
ليندال ما سمته فشل الاشتراكي الديمقراطي
في الريف، وعدم توفيره عناصر كافية من
الشرطة في منطقة نورلاند، كما انتقدت
جوانب من سياسة لوفين الضريبية.
من
جهتها قالت زعيمة حزب الوسط، آني لوف،
إنها كانت تدرك أن تقوم ليندال بالتصويت
ضد موقف الحزب من الحكومة الجديدة
المصدر:
الكومبس
نورلين
مرتاح لتشكيل الحكومة وعدم اللجوء إلى
خيار الانتخابات الإضافية
أعرب
رئيس البرلمان السويدي، أندرياس نورلين
عن ارتياحه لتشكيل حكومة في السويد،
خصوصاً بعد كل هذا الوقت الذي مضى على
الانتخابات البرلمانية، والتي جرت في
التاسع من سبتمبر أيلول الماضي.
وقال
في حديث للتلفزيون السويدي، ” أشعر
بارتياح كبير… لقد مضى وقت طويل… من
الجيد أن السويد تحصل على حكومة”.
ورأى
أن خيار اللجوء إلى الانتخابات الإضافية
كان سيضر بالثقة في السياسيين.
وأكد
نورلين أنه بالرغم من استغراق عملية تشكيل
الحكومة وقتاً طويلا أمتد لأكثر من 4
أشهر،
إلاّ أنها كانت عملية عادلة ومعقولة لكل
الأطراف.
وخلال
اللقاء التلفزيون رفض نورلين التعليق
على استطلاعات الرأي الأخيرة، التي تشير
إلى تزايد عدم ثقة السويديين بالسياسيين
في البلاد.
المصدر:
الكومبس
تعثر
حركة الملاحة الجوية في مطار آرلاندا
السويدي
تشهد
حركة الملاحة الجوية في مطار آرلاندا في
العاصمة ستوكهولم في الوقت الحالي تأخيرات
وإلغاء بعض الرحلات.
ويتأثر
بذلك كل من المسافرين القادمين الى السويد
أو المغادرين لها.
ووفقاً
لشركة سويدافيا التي تدير غالبية المطارات
السويدية، فإن سبب تلك التأخيرات وإلغاء
الرحلات يعود الى مشكلة كبيرة في تكنولوجيا
المعلومات، حدثت صباح اليوم.
وقالت
المسؤولة الصحفية في الشركة أولريكا فاغر
لصحيفة “إكسبرسن”:
“تسبب
الخلل في تحديد عدد الطائرات القادمة
التي يمكننا استقبالها.
والطائرات
التي كانت في طريقها الى آرلاندا اضطرت
الى الانتظار.
وتم
حل المشكلة الآن، لكن سيكون لنتائجها
تأثير خلال فترة الصباح”.
وليس
من الواضح بالضبط مدة التأخير، لكن فاغر
قدرت ذلك بمدة ساعة واحدة.
وقالت:
“لقد
أثر هذا على معظم حركة المرور في الصباح.
حركة
المغادرة سارت بشكل طبيعي وكالمعتاد،
لكن إذا لم تصل الطائرات الى المطار،
فإنها لن تتمكن من المغادرة أيضاً”.
المصدر:
الكومبس
انتقادات
حادة ضد شركة التراموي في يتوبوري
وجهت
مؤسسة التدقيق الوطنية انتقادات حادة ضد
شركة قطارات النقل التراموي الحكومية في
يوتوبوري، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام
محلية عدة.
وقامت
المؤسسة بمتابعة عمل شركة التراموي بعد
وصول شكاوى عدة إليها، الصيف الماضي عن
قيام مسؤولين تنفيذين في الشركة بعدم
الانحياز والفساد ومشتريات تم معالجتها
بشكل غير صحيح، وفقاً لما ذكره تقرير
التلفزيون السويدي.
وتلقت
شركة التراموي نقداً هو الأكبر الذي يمكن
أن تمنحه مؤسسة التدقيق لشركة تابعة
للبلدية.
وقال
مدير المؤسسة في يوتوبوري المنتهية ولايته
لارش بيرغستن للتلفزيون:
“هذا
أسوأ ما رأيته.
المدراء
قاموا بتعيين أقاربهم في انتهاك واضح
للقوانين.
ليس
هناك من بيئة عمل.
المشتريات
لم يتم اجراءها ضمن القواعد الموجودة”.
جدير
ذكره، أنه وبعد الشكاوى التي وصلت المؤسسة
جرى إقالة مديرين من الخدمة في الشركة،
خريف العام الماضي.
المصدر:
الكومبس
اعتقال
متهم بإضرام حرائق خوفده
اعتقلت
الشرطة شخصا مشتبه بمسؤوليته عن الحريق
الكبير الذي اندلع بمبنى سكني في خوفده،
يوم الأربعاء الماضي.
وقامت
فرق الإطفاء بإخلاء 96
شقة
من سكانها بعد أن شبت نيران قوية جداً في
شقتين بمبنى سكني مؤلف من طوابق عدة في
منطقة جنوب Ryd،
حيث تعتقد الشرطة أن الحريق أُضرم عمداً.
وقال
المسؤول في الشرطة نيكلاس ليندستروم
لصحيفة “أخبار خوفده”:
“إن
شبهات رسمية موجهة نحو الشخص الذي تم
اعتقاله في جريمة الحريق المشدد”.
وبدأ
الحريق في الساعة الحادية عشرة من ليلة
يوم الأربعاء في شقة، لينتشر بعد ذلك ومن
خلال السقف الى مبنى سكني مجاور.
وتطلب
إطفاء الحرائق ساعات عمل متواصل من فرق
الإطفاء لم تخلو من المصاعب بسبب المادة
العازلة المستخدمة بين الجدران الخرسانية
والصفائح المعدنية.
وتسببت
النيران في إلحاق اضرار ناجمة عن الحريق
أو عن الدخان بنحو 48
شقة.
وانهار
سقف المبنيين بالكامل، كما تضررت واجهة
المبنيين.
ولم
ترد تقارير عن وقوع أي إصابات بشرية في
الحريق، ولكن وفقاً للشرطة، فإن الحريق
تسبب بآثار نفسية على سكان المبنيين
والدوافع الأخلاقية التي قد تدفع شخص ما
لإضرام حريق.
المصدر:
الكومبس
انزلاقات
جليدية خطيرة في حركة المشاة والسيارات
تسببت
الأمطار المرافقة للثلوج وانخفاض درجات
الحرارة الى ما دون الصفر المئوي الى جعل
الطرق في غالبية أنحاء البلاد زلقة جداً،
سواء فيما يتعلق بحركة المشاة أو المرور
على حد سواء.
ولم
تنجو مناطق جنوب السويد من تلك الانزلاقات.
ووقعت
العديد من حوادث الانزلاق لكل من المشاة
وغيرهم من مستخدمي الطرق، فيما حصل هناك
تأخير في وسائل النقل العام.
ورفع
مركز الأرصاد الجوي تحذيره من الانزلاقات
في منطقة سكونه بسبب هطول الأمطار باتجاه
الشرق.
وذكر
المركز في وقت مبكر من ليلة أمس، أن تلك
المناطق تبدو هادئة في الوقت الحالي وأن
الطقس صافي وبارد من حيث المبدأ في جميع
أنحاء البلاد.
وقد
يكون أكثر اعتدالاً في الجنوب، لكن درجات
الحرارة مع ذلك دون الصفر المئوي.
وتتشكل
الانزلاقات الجليدية عندما تهطل الأمطار
على أسطح الطرق التي تكون درجة حرارتها
منخفضة دون الصفر المئوي، ما يؤدي الى
انجماد مياه الأمطار عليها.
ووفقاً
للمركز، فإن درجات الحرارة ستبقى دون
الصفر المئوي في الغالب والطرق ستبقى
زلقة، لكنها لن تزداد سوءاً.
ووقعت
نحو 26
حادثة
مرورية في جميع المناطق الجنوبية بين
الساعة الرابعة من عصر أمس والساعة التاسعة
ليلاً، وتتضمن تلك المناطق، سكونه،
بليكينغ، كرونوبيرغ وكالمار، فيما جرى
نقل عدد من الأشخاص الى المستشفى، وفقاً
للشرطة.
المصدر:
الكومبس
مصلحة
المرور:
حركة
القطارات في العام الماضي كانت الأسوأ
منذ سنوات عدة
أظهرت
الأرقام الصادرة عن مصلحة المرور السويدية،
أن التأخيرات الحاصلة في حركة القطارات
وعدم دقة مواعيدها في العام الماضي 2018،
كان الأسوأ منذ سنوات عدة.
ووفقاً
للمصلحة، فإن الطقس وأعمال الترميم
والإصلاح الجارية على مسارات القطارات،
كانت السبب الأكبر في حدوث التأخيرات.
وخلال
العام 2018،
وصلت 87.8
من
قطارات الركاب في وقتها المناسب، بحسب
الإحصاءات الأولية الصادرة عن المصلحة،
ما يعني 2.5
بالمائة
أقل من العام 2017،
وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسجيل
نسبة انخفاض دون الـ 90
بالمائة
منذ أعوام عدة.
ويتم
احتساب القطارات التي تصل متأخرة أكثر
من خمس دقائق عن الجدول الزمني المحدد أو
التي يتم إلغاء رحلاتها، بالمتأخرة في
الاحصائيات.
الثلج
والحرارة
وذكر
مدير إدارة المرور في المصلحة روبرتو
مايورانا لوكالة الانباء السويدية، إن
أعمال الصيانة والترميم والاستثمار في
السكك الحديدية كانت الأكبر من نوعها
خلال العام الماضي 2018،
وهذا يعني أن المصلحة تعاملت مع موقف صعب
منذ البداية.
وأوضح،
أنه وبالإضافة الى ذلك، فإن شتاء 2018
كان
طويلاً ومثلجاً وأدى الى إلغاء العديد
من رحلات القطارات ووقوع العديد من حوادث
القطارات البرية، بسبب خروج الحيوانات
البرية الى الطريق.
كما
أدى التغير السريع والطقس الحار الذي
شهده صيف العام الماضي الى الحاق أضرار
بالسكك الحديدية.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
البرلمان
الألماني يصنف ثلاث دول مغاربية وجورجيا
“بلدانا
آمنة“
صوت
البرلمان الألماني (بونديستاغ)
اليوم
الجمعة (18
يناير/كانون
الثاني)
على
توسيع قائمة الدول المصنفة كـ “بلدان
آمنة”
لتشمل
ثلاث دول مغاربية هي تونس والمغرب والجزائر،
وكذلك جورجيا.
وحصل
مشروع القانون على موافقة 509
أعضاء،
فيما صوت ضده 138
عضوا،
وتحفظ أربعة أعضاء.
وجاء
الرفض للمشروع من قبل ممثلي حزب الخضر
وحزب اليسار المعارضان.
وكان
الحزب الديمقراطي الحر وحزب “البديل”
الشعبوي
قد أعلنا بأنهما سيصوتان بالموافقة مع
الائتلاف الحاكم المكون من الاتحاد
المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
ويُقصد
بدول “المنشأ
الآمنة”
بأنه
تلك الدول التي يُفترض أنه لا يوجد بها
ملاحقة سياسية أو معاملة أو عقوبات غير
إنسانية أو مهينة.
وسيسمح
تصنيف هذه الدول كـ “بلدان
آمنة”
لسلطات
الهجرة في ألمانيا برفض، بشكل شبه تلقائي،
طلبات لجوء رعايا هذه الدول بدون تبرير
الرفض، وكذلك تسريع عمليات ترحيل المرفوضة
طلبات لجوئهم.
وتأمل
وزارة الداخلية التي يتولاها المحافظ
البافاري هورست زيهوفر، أن يعتبر هذا
الإجراء “مؤشرا”
ويسمح
بـ“خفض”
طلبات
اللجوء من الدول الأربع “إلى
حد كبير“.
وأكد
البرلماني هيلدغا لنده، من الحزب الاشتراكي
الديمقراطي، على أهمية القواعد الجديدة
لكي لا يتم إعطاء أمل كاذب للناس المنحدرين
من هذه البلدان بأن لهم مستقبلا في ألمانيا،
واصفا هذا الإجراء بأنه تعبير عن “برغماتية
صحية“.
ومن
جانبها، قالت خبيرة شؤون سياسة اللاجئين
في حزب الخضر، لويزه أمتسبرغ، إن مشروع
القانون ليس له أهمية، حيث إن أعداد طلبات
اللجوء المقدمة من أفراد منحدرين من هذه
الدول تراجعت بشدة مؤخرا، بينما ازدادت
في المقابل بوضوح حالات الترحيل إلى
جورجيا ودول المغرب العربي.
لكن
مشروع القانون لن يدخل حيز التنفيذ قبل
الموافقة عليه من مجلس الولايات (بونديسرات)،
وهذه الموافقة ليست أكيده.
فقد
سبق وأن أخفق الائتلاف الحكومي عام 2017
في
تمرير مشروع قانون مماثل في مجلس الولايات
بسبب معارضة عدة ولايات يشارك في قيادتها
حزب الخضر أو حزب اليسار.
المصدر:
دويتشه
فيله
في
ظروف غامضة..
مقتل
صيدلاني سوري بضربات فأس في هامبورغ
جريمة
مروعة في ظروف غامضة راح ضحيتها صيدلي
سوري مقيم في ألمانيا منذ مدة طويلة.
وماتزال
تحقيقات الشرطة جارية للكشف عن ملابسات
الجريمة الوحشية ومعرفة الدوافع وراءها.
فهل
قتل الرجل لعمله كناشط ضد النظام السوري
؟
شهد
مساء الثلاثاء (15
كانون
الثاني/
يناير)
مقتل
الصيدلاني ورجل الأعمال السوري محمد جونة
(48)
عاماً
في منطقة هاربورغ التابعة لمدينة هامبورغ
بألمانيا، حيث وجده المارة مضرجاً بدمائه
أمام مدخل أحد المباني القريبة من مكان
سكناه.
وتمكنت
الشرطة من نقله إلى مشفى قريب، غير أنه
توفي هناك بعد فترة وجيزة.
وبحسب
تقرير الشرطة، كان الضحية مصاباً بجراح
متعددة في الوجه والنصف الأعلى من الجسم،
وعلى الرغم من أنه لم يقفد وعيه جراء
الإصابة، إلا أنه لم يتمكن من التجاوب مع
الآخرين.
وبحسب
تقرير الشرطة، فإن الجاني أو الجناة قد
قضوا على الضحية بعدة ضربات قوية بالفأس
وجهت إلى رأسه، كما قطعت إحدى أصابعه،
وذلك وفقاً لموقع صحيفة “هامبورغر
مورغن بوست”
الألمانية.
ولم
تتمكن الشرطة من استجواب الضحية في طريقهم
إلى المشفى لمعرفة ملابسات هذا العمل
الدموي، كما لم تتوصل بعد إلى معرفة الجاني
أو الدوافع خلف الجريمة، وما تزال التحقيقات
جارية.
وقد
أفاد شهود عيان أن الرجل قد دخل إلى أحد
شققه في شارع (لونبورغر
شتراسه)
وهي
مقر لجمعية مخصصة للتعريف بالثقافة
السورية، حوالي الساعة السادسة مساء،
وخرج منها مضرجاً بدمائه بعد ساعة ونصف.
ووفقاً
لـ“هامبورغر
مورغن بوست”
فقد
عُثر مساء الأربعاء (16
كانون
الثاني/
يناير)
على
ملابس وحذاء في حاوية قرب مكان الجريمة
قد تكون للجاني، غير أن الشرطة لم تتأكد
من ذلك بعد.
دوافع
الجريمة؟
ونقلاً
عن الصحيفة، وصف بعض الأشخاص الذين عرفوا
الضحية جونة، الذي كان يملك العديد من
العقارات ويقيم منذ وقت طويل في ألمانيا
بأنه قد كان محبوباً ولطيفاً، في حين وصفه
آخرون بالشخص المزعج.
من
جهته رجح موقع صحيفة “بيلد”
الإلكتروني
أن يكون مقتل الرجل نابع من كونه ناشط
معارض للنظام السوري وهو ما لم تؤكده
الشرطة بعد، إلا انه قد يقود إلى تساؤلات
كبيرة حول طبيعة الحادث.
وفيما
تقول الشرطة أنها تحقق في كل الاتجاهات
للتوصل إلى حقيقة الحادثة، يرى بعض
المحققين امكانية وجود رابط بين الجريمة
ومبيت المشردين في منزل خال يملكه الضحية،
أو نتيجة لمشاكله مع أحد المستأجرين أو
شركاء في العمل.
المصدر:
دويتشه
فيله
أصوات
نسائية تطالب برفع تمثيل المرأة في ألمانيا
دعت
وزيرة الأسرة الألمانية فرانسيسكا جيفي،
إلى رفع نسبة تمثيل المرأة في المجالس
النيابية الألمانية.
وقالت
الوزيرة أمس الخميس (17
كانون
الثاني/يناير
2019)
لصحيفة
“راينيشه
بوست“:
“النساء
نصف عدد الشعب الألماني ويجب أن يتم
تمثيلهن بما يتناسب مع ذلك، ومن هنا نقول
إنه حان الوقت لتحقيق المساواة في
البرلمانات“.
وأعربت
جيفي عن هذه الأمنية قبيل احتفالية
البرلمان “بوندستاغ”
بمرور
مئة عام على أول مرة تمارس النساء فيها
حقهن في التصويت في ألمانيا.
وذكرت
جيفي أن المساواة ليست مسألة قانون وعدالة
فحسب، وإنما أيضا مسألة مجتمع عصري مواكب
لزمانه.
وأضافت
الوزيرة، التي تنتمي للحزب الاشتراكي
الديمقراطي، قائلة:
“غير
أن علينا أن نتجادل فيما يخص المساواة
الحقيقية، فهي تعني المساواة في الأجر
على مزاولة نفس العمل، وتقدير قيمة العمل
في الوظائف الاجتماعية والاعتراف بدور
المرأة فيها، واختيار مزيد من النساء
بصورة ملموسة للأعمال القيادية ، سواء
في مجال الاقتصاد أو مجال السياسة“.
من
جانبها، قالت أندريا ناليس، رئيسة الحزب
الاشتراكي الديمقراطي الذي تنتمي إليه
الوزيرة جيفي لبرنامج “مجلة
الصباح”
بالقناة
الثانية بالتلفزيون الألماني:
“هناك
الكثير مما ينبغي عمله في هذا الصدد“.
وكتبت
إلكه بودنبيندر، قرينة الرئيس الألماني
فرانك فالتر شتاينماير في مقالة لها
بصحيفة “تاغيسشبيغل“اليوم
الخميس قائلة:
“بحكم
القانون تتساوى النساء مع الرجال، وبحكم
الواقع لسن كذلك في أغلب الأحيان“.
وأشارت
بودنبيندر إلى أن نصيب النساء في البرلمان
الألماني الحالي ذو طابع رمزي تماما،
“فبعد
الارتفاع المطرد خلال السنوات الماضية
حتى وصل إلى 36.5
%،
تراجع ثانية في 2017
إلى
حوالي 31
%”.
من
جانبها، قالت الوزيرة السابقة لشؤون
المرأة ريتا زوسموث، والتي تولت أيضا
منصب رئيسة البرلمان الألماني “بوندستاغ”
لمدة
عشرة أعوام:
“ما
تم تحقيقه ذات يوم لا يظل دائما من تلقاء
نفسه“.
وأشارت
زوسموث إلى أن الخطوة القادمة من أجل
زيادة مشاركة المرأة على نحو نشط تعد
مسألة ديمقراطية، ودعت أيضا لإدخال قانون
تكافؤ القوائم الانتخابية.
يذكر
أنه في يوم 19
كانون
الثاني/يناير
عام 1919
تم
السماح للنساء للمرة الأولى في ألمانيا
بالإدلاء بأصواتهن في الانتخابات.
المصدر:
دويتشه
فيله
وزير
داخلية إيطاليا:
وصول
53
مهاجراً
الى البلاد منذ بداية العام الجاري
أكد
نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي
ماتيو سالفيني أن “الهجرة تحت السيطرة،
إيجابية، محدودة، منظمة، مؤهلة وهي ذات
فائدة بالنسبة للإيطاليين وجيدة بالنسبة
للمهاجرين النظاميين أيضا”.
وكتب
سالفيني على صفحته بموقع (فيسبوك)
للتواصل
الإجتماعي، الجمعة أن “53
مهاجراً
وصلوا الى البلاد منذ بداية العام الجاري”،
بينما “كان العدد قد بلغ الألف مهاجر في
الفترة ذاتها من العام الماضي”
وعاد
وزير الداخلية الى انتقاد إلى سلوك أوروبا،
موضحاً أنها “لم تحرك إصبعاً بعد”، فقد
“أرسلتُ قائمة بـ670
مهاجراً
جاهزين للنقل من إيطاليا إلى دول أوروبية
أخرى”.
وخلص
زعيم حزب الرابطة الحاكم بالإئتلاف مع
حركة خمس نجوم، بالإشارة الى أنه “ليست
هناك أية إجابة في الوقت الحاضر”، لذا
“سنواصل مراقبة الموانئ وإغلاقها”.
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
عربي
–عالمي
–
سياسة
–
محليات
منظمة
عالمية:
ملايين
النازحين واللاجئين في العراق بحاجة
للمساعدة
حذرت
منظمة “كير”
الإنسانية
من الحالة الإنسانية المزرية التي يعيشها
النازحون واللاجئون في العراق مبينة أن
الملايين مازالوا بحاجة للمساعدة.
وقال
مدير مكاتب المنظمة العالمية في العراق
تولاسي شارما:
“انتهت
الحرب، لكن الحاجة للمساعدة الإنسانية
مازالت كبيرة كما كانت من قبل“،
مشيراً إلى أن 2,2
مليون
شخصاً مازالوا نازحين، ونصف مليون شخص
يعيشون في مخيمات اللاجئين.
وأضاف
شارما في تصريح لوسائل الإعلام في مدينة
بون الألمانية أن 8,7
مليون
شخص في العراق مازالوا بحاجة للمساعدة
الإنسانية، من بينهم حوالي أربعة ملايين
شخص عادوا إلى بيوتهم في مناطق الأزمات
السابقة، وذلك بسبب البنية التحتية
المدمّرة في تلك المناطق.
وذكر
شارما أن منظمتهم تقدم المساعدة للاجئين
الذين يعيشون في المخيمات في كل من دهوك
ونينوى والأنبار، بالإضافة إلى تقديم
الدعم لإعادة إعمار المناطق المتضررة من
أجل التمهيد لعودة المزيد من النازحين
لبيوتهم.
وأشار
مدير مكاتب منظمة كير في العراق إلى أن
أحد أكبر العوائق لعودة النازحين إلى
بيوتهم هو إثبات ملكيتهم لأراضيهم، مضيفاً
أن منظمتهم تقدم المساعدة القانونية
لهؤلاء الأشخاص من أجل إعادة الناس إلى
أراضيها.
ومنذ
عام 2015،
قدمت المنظمة –بحسب شارما–
مساعدات
بقيمة 27
مليون
يورو للنازحين واللاجئين في العراق،
وتخطط لتقديم 30
مليون
يورو أخرى خلال السنوات الثلاث القادمة.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي
–
رياضة
مباراة
السعودية وقطر–
هل
تحرك الرياضة مياه السياسة الراكدة؟
يبدو
أن المنافسة بين المنتخبين القطري والسعودي
في إطار منافسات كأس آسيا لكرة القدم لا
تنحصر فقط داخل المستطيل الأخضر، فاللقاء
يحمل في طياته أبعاداً أخرى بالنظر إلى
الأزمة بين قطر ودول الخليج.
وهذه
هي المرة الأولى التي يتواجه فيها الفريقان
منذ أربع سنوات.
والتقى
المنتخبان قبلها 38
مرة
منذ أول مباراة بينهما في عام 1970
في
البحرين، كانت الغلبة فيها في 17
مرة
للسعودية.
لكن
اللقاء هذه المرة يأتي على خلفية أزمة
سياسية عميقة بين البلدين.
هل
تكسر الرياضة حدة الأزمة السياسية؟
على
مر التاريخ التقت منتخبات ولاعبين لدول
مع نظرائهم في دول أخرى، وكان بين الطرفين
سياسياً ما صنع الحداد، لكن على أرض الملعب
كانت تختفي كل تلك الحساسيات ويخضع الجميع
لقواعد اللعب النظيف والقوانين الرياضية.
بل
إن أمريكا وإيران وهما من بينهما كم هائل
من الأزمات السياسية أزاحا الخلافات خارج
المستطيل الأخضر حينما تواجها في عام
1998
بفرنسا،
بحسب ما يذكر يونس الخراشي المحلل الرياضي
المغربي، والذي قال خلال مقابلة له مع DW
عربية
إن لاعبي الفريقين تعانقوا قبل اللقاء
وتبادلوا الورود وانتهى اللقاء دون أي
مشكلات، مؤكداً أن الرياضة لها دائما
فعل السحر.
ويأمل
إيلي نصار رئيس القسم الرياضي في صحيفة
البلد اللبنانية أن يصل مفهوم المشاركة
في المنافسات الرياضة كما ينبغي لكافة
الدول العربية بشكله الإيجابي، ضارباً
المثل على ذلك بمنتخب كوريا الموحد الذي
يشارك في منافسات كأس العالم لكرة اليد.
“فالأكيد
أن الرياضة تساهم في كسر الحواجز بين
البلاد والأكيد أيضاً أن اللاعبين
سيتصافحون في بداية المباراة ونهايتها،
لكن المشكلة أننا على الصعيد العربي
لازلنا متعلقين بالأشخاص والأنظمة ولا
نبدي اهتماماً كبيراً بالقانون الدولي
أو الإنساني“،
يقول نصار.
ويتمنى
المعلق الرياضي أن “يظهر
الشباب العربي أمام العالم بشكل راق
ومتحضر وأن أفضل مجال للتعبير عن ذلك هو
ساحات المنافسة الرياضة الشريفة“.
لكن
على شبكات التواصل لا يبدو أن الكثيرين
لديهم القدر نفسه من التفاؤل حيال اللقاء
المرتقب
المصدر:
دويتشه
فيله