النشرة الأوروبية 25 يناير 2019
السويد–
سياسة
–
محليات
سحب
35
ألف
رخصة قيادة في 2018
تشير
أرقام مصلحة المرور السويدية الى أن رخصة
القيادة الخاصة لما يقرب من 35
ألف
شخص جرى سحبها خلال العام الماضي 2018،
وهذه زيادة بنسبة 5.8
بالمائة
مقارنة بالعام 2017.
وأوضحت
المصلحة، أن غالبية الذين جرى سحب رخصة
القيادة منهم وعددهم الإجمالي 34617
شخصاً،
كانت بسبب قيامهم بما يسمى بـ “التعدي
الجسيم” في حركة المرور، ويتعلق الأمر
في الغالب، بالقيادة السريعة أو تخطي
إشارة المرور الحمراء أو تصفح الهاتف
المحمول أثناء القيادة.
وكانت
32736
رخصة
قيادة قد تم سحبها في العام 2017.
وقال
المدير العام لمصلحة النقل يوناس بيلفنستام
في بيان صحفي:
“نصف
سائقي السيارات يقودون بسرعة كبيرة على
الطرق.
وأعداد
رُخص القيادة المسحوبة تؤكد هذه الصورة
القاتمة.
نحن
جميعاً بحاجة الى تحمل المسؤولية واتباع
قواعد المرور”.
وفي
العام الماضي، بعثت المؤسسة رسائل تحذيرية
لسائقي السيارات الذين يرتكبون مخالفات
مرورية، حيث أصدرت 9426
رسالة
تحذيرية في عام 2018،
مقارنة بـ 3887
رسالة
في العام 2017،
في خطوة تهدف الى أن يكون لتلك الرسائل
تأثير وقائي ضد المخالفات المرورية.
المصدر:
الكومبس
انفجار
في مبنى تجاري بمالمو
وقع
انفجار في مبنى تجاري بمدينة مالمو جنوب
السويد بعد منتصف ليل أمس واقتصرت أضراره
على الماديات فقط.
وكتبت
الشرطة على موقعها الإلكتروني إنه من غير
الواضح ما هو الهدف من وراء هذا التفجير
وبدأت
القوى المختصة تحقيقاتها بالحادث، بعد
أن قامت بفحص تقني لموقع الانفجار، كما
قامت باستدعاء خبراء المتفجرات لمعاينة
المبنى، الذي تعرض عدد كبير من نوافذه
للكسر من قوة الانفجار، لكن دون الإبلاغ
عن نشوب أي حريق.
يذكر
أن المبنى يقع بالقرب من المكان الذي وقع
فيه انفجار مماثل قبل أسبوعين.
المصدر:
الكومبس
توقعات
بقدوم 8400
شخص
للسويد عن طريق لّم الشمل خلال السنوات
الثلاث المقبلة
قريباً
سيكون من حق العديد من المقيمين في السويد،
لّم شمل عائلاتهم.
وبحسب
مصلحة الهجرة السويدية، فإن القوانين
الجديدة التي تريد الحكومة تطبيقها ستتيح
لحوالي 8400
شخص
بالقدوم إلى السويد، خلال السنوات الثلاث
المقبلة.
وفي
أحدث تصريح له، قال وزير الهجرة والعدل
مورغان يوهانسون إن ذلك مهم جداً للمقيمين
في السويد من أجل اندماجهم في المجتمع.
وأضاف
يوهانسون في تصريح لوكالة الأنباء السويدية
TT
أن
قدوم هذا العدد الى السويد خلال السنوات
المقبلة، لا يعني بأي شكل من الأشكال،
أزمة لجوء جديدة.
وقال
إن قدوم حوالي 3000
شخص
إلى السويد خلال عام، ليس بالعدد الكبير
جداً، فالسويد كانت تستقبل في الأسبوع
الواحد 10
آلاف
طالب لجوء، خلال أزمة اللاجئين في العام
2015.
وفي
الوقت الحالي، تعمل وزارة العدل على إعداد
مشروع قانون سيجري تقديمه الى اللجان
القانونية في البرلمان السويدي، خلال
الربيع المقبل، وذلك لأن قانون الهجرة
واللجوء المؤقت سوف ينتهي في 19
يوليو
المقبل.
وكانت
أحزاب الاشتراكي الديمقراطي والبيئة
والوسط والليبراليين اتفقت ضمن شروط
تشكيل الحكومة الجديدة، تمديد القانون
المؤقت للهجرة واللجوء، عامين آخرين،
لكن سيجري تغيير القانون المتعلق بلم
الشمل، بشكل إيجابي لصالح المهاجرين
وعائلاتهم.
ووفق
تقرير وكالة الأنباء السويدية فإن
التغييرات القانونية الجديدة حول لم
الشمل تشمل الأشخاص الذين قدموا الى
السويد بعد 24
تشرين
الثاني/
نوفمبر
من العام 2015
عندما
دخلت القوانين المشددة حيّز التنفيذ.
ومن
غير المحتمل أن يتقدم جميع من حصل على
الإقامة خلال السنوات القليلة المنصرمة،
من نوع الحماية البديلة وعددهم 20
ألف
شخص على طلب لم الشمل، وذلك لأن القانون
يخص فقط الأشخاص الذين هم ضمن العائلة
الواحدة وأعمارهم يجب أن تكون أقل من 18
عاما.
المصدر:
الكومبس
تبرئة
مسؤول في حزب SD
من
تهمة كراهية المسلمين
برأت
محكمة Blekinge
الابتدائية
اليوم، مسؤول حزب سفاريا ديموكراتنا في
Karlskrona
كريستوفر
لارسون من تهمة كراهية المسلمين، بعد
نشره في صفحة الحزب على الفيسبوك عام 2017
منشوراً
وصف المسلمين بـ “الإرهابيين” و “مضطهدي
النساء”.
وكان
لارشون كتب المنشور المذكور قبل افتتاح
مسجد جديد في المدينة المذكورة.
ورأت
المحكمة في قرار أصدرته اليوم إن التعليق
الذي نشره لارشون يندرج في إطار “قضية
سياسية راهنة” على حد وصفها، وأن من غير
المعقول تقيد حريته في التعبير عن رأيه،
كما كتبت المحكمة في بيان صادر عنها.
لكن
أحد أعضاء الهيئة القضائية لم يكن مع رأي
المحكمة وأعتبر المنشور الذي نشره لارشون
في صفحة حزبه على الفيسبوك يحرض على
الكراهية.
وقررت
سلطة الادعاء العام أن المدعي العام الذي
تولى القضية لم يكن مؤهلا لذلك، لأنه كان
قام هو الآخر بمشاركة منشور على الفيسبوك
يصف حزب سفاريا ديموكراتنا بالعنصري.
المصدر:
الكومبس
رئيس
المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني
الليبي يستقبل السفير السويدي في ليبيا
ذكرت
الصحف الليبية أن رئيس المجلس الرئاسي
لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج،
استقبل صباح أمس الخميس سفير السويد لدى
ليبيا فريدريك فلورن.
وحسب
الصحف الليبية تناول الاجتماع مستجدات
الوضع السياسي في ليبيا والعلاقات الثنائية
بين البلدين، وأخر التطورات في الأزمة
الليبية.
وأعرب
سفير مملكة السويد عن تطلع بلاده لتنمية
وتطوير علاقات التعاون مع ليبيا لتشمل
مجالات حيوية متعددة.
و
رحب السراج بالسفير السويدي ومرافقته
مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
بوزارة الخارجية السويدية السيدة ان
ديسمور.،
مثمناً موقف السويد الداعم لحكومة الوفاق
الوطني، مؤكداً على أهمية تطوير التعاون
بين البلدين خاصة في مجال الخدمات والبنية
التحتية.
المصدر:
الكومبس
مستشفيات
ستوكهولم تستقبل حوالي 200
حالة
إصابة يوميّاً بسبب الانزلاقات
تستقبل
مستشفيات مقاطعة ستوكهولم في الأيام التي
يكون فيها خطر الانزلاقات الثلجية كبيراً
نحو 200
شخص
يومياً نتيجة سقوطهم في حوادث انزلاقات.
ونسبة
النساء اللواتي يتوجهون لطلب الرعاية
لهذا السبب أكبر من الرجال وكبار السن
أكبر من الشباب.
وبحسب
الأرقام الصادرة عن منطقة ستوكهولم، فإن
عدد الأشخاص الذين طلبوا الرعاية الصحية
بسبب حوادث الانزلاقات الجليدية بلغ 4118
خلال
الفترة من شهر كانون الثاني/
يناير
وحتى اذار/
مارس
من العام الماضي 2018.
وقال
كبير الأطباء باتريك سودربيرغ، إن مثل
هذا النوع من الحوادث قد يكون له عواقب
وخيمة على الأشخاص كبار السن، لذا يجب
توخي الحذر.
ووفقاً
للإحصائيات، فإن 59
بالمائة
ممن تقدموا بطلب الحصول على الرعاية خلال
الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي،
كانوا من النساء.
ولا
تتوفر احصائيات عن حوادث الانزلاقات
الجليدية حتى الآن من العام الجاري 2019،
إلا أن الصورة تبدو نفسها في كل عام
تقريباً، بحسب سودربيرغ.
المصدر:
الكومبس
اعتقال
ثمانية أشخاص في ستوكهولم بعد مطاردة
بوليسية
ألقت
الشرطة في ستوكهولم القبض على ثمانية
أشخاص بعد مطاردة قامت بها مساء أمس
الخميس.
وقامت
الشرطة باعتقال الثمانية بعد قيام إحدى
السيارات بالقيادة نحو سيارة للشرطة كانت
في نقطة تفتيش في هودنغي، جنوب ستوكهولم،
مساء أمس، ما دفع بالشرطة الى إطلاق طلقات
تحذيرية لتقوم بعدها بملاحقة الأشخاص
الذين كانوا يستقلون السيارة الشخصية
بعد هروبهم من المكان.
ويبدو
أن الثمانية تركوا السيارة وغادروها،
حيث عثرت الشرطة على أشياء شبيهة بالأسلحة
في السيارة التي كانوا يستقلونها.
وألقي
القبض عليهم بعد قيام قوة كبيرة من الشرطة
بالبحث عنهم في وقت مبكر من ليلة أمس.
وقالت
المتحدثة باسم الشرطة توي هيغ، إن اتهامات
وُجهت نحو الأشخاص الثمانية بارتكابهم
لجرائم حيازة أسلحة.
المصدر:
الكومبس
السويديون
أقل الشعوب التي تنظم إضرابات
أشارت
احصائيات رسمية الى أن العمال في السويد،
هم أقل من يقوم بتنظيم الإضرابات في سوق
العمل على مستوى العالم كله، على الرغم
من أنهم يلوحون بذلك عندما يجري التفاوض
على حقوقهم النقابية.
ويعتبر
النقابيون وعمال الموانئ من أكثر الفئات
التي تقوم بالإضراب في السويد.
وبحسب
الأرقام، فإن بلدان الشمال الأوروبي
المجاورة للسويد يضربون مرات عدة أكثر
من الموظفين والعمال السويديين.
وقال
المحامي والناشط النقابي بير إفالدسون:
“على
الرغم من ضعف حجم سوق العمل، لدينا في
السويد أقل عدد من أيام الإضرابات”.
وفي
السنوات العشر الماضية، كان لدى السويد
نحو 21
ألف
يوم عمل سنوياً ضائعة في الإضرابات، نتيجة
الصراع في سوق العمل.
فيما
كان لدى الدنمارك 300
ألف
يوم والنرويج 128
ألف
يوم وفنلندا 84
ألف
يوم.
ومقارنة
مع عدد أيام الإضراب التي يقوم بها العمال
والموظفون في العالم، فإن السويد تعتبر
اقل دول العالم التي تشهد صراعات سوق
العمل.
المصدر:
الكومبس
تساقط
كثيف للثلوج جنوب السويد الأحد المقبل
ذكر
مركز الأرصاد الجوي في السويد، أن تساقطاً
كثيفاً للثلوج ستشهده المناطق الجنوبية
من السويد، يوم الأحد القادم، ويمكن أن
يتحول الى أمطار في يومي الاثنين والثلاثاء،
كما سيكون عليه الحال في سكونه.
وسيتسبب
هطول الثلوج ومن ثم تساقط الأمطار فوقها
بجعل الطرق زلقة للغاية، حيث ستتجمد مياه
الأمطار على أسطح الطرق الباردة.
واعتباراً
من مساء اليوم، ستؤثر منطقة من الثلوج
على جنوب غوتلاند ولكن على الأغلب في
سكونه، حيث ستتساقط بضعة سنتيمترات من
الثلوج، لكن واعتباراً من يوم الأحد،
سيكون هناك تساقط كثيف للثلوج، يمتد حتى
سفيالاند وصولا الى دالارنا.
وقد
تصل درجات الحرارة الى الصفر في الأجزاء
الجنوبية من البلاد، ما قد يحول الطرق
الى منزلقات ثلجية خطيرة، حيث ستتجمد
مياه الأمطار على أسطح الطرق الباردة.
وبحسب
المركز، فقد يستمر تساقط الثلوج حتى يوم
الثلاثاء المقبل، فيما ستنخفض درجات
الحرارة الى ما دون الصفر المئوي في غالبية
أنحاء البلاد خلال اليومين القادمين.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
برلين
توافق على تصدير نظام صاروخي لقطر
وافق
مجلس الأمن الاتحادي في ألمانيا على تصدير
أجزاء من نظام صاروخي لقطر.
وبحسب
خطاب لوزير الاقتصاد الاتحادي بيتر
ألتماير موجه للجنة الاقتصادية بالبرلمان
الألماني “بوندستاغ“،
حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)
على
نسخة منه، يتعلق الأمر بأربع منصات إطلاق
و85
رأس
بحث توجيهي لنظام إطلاق الصواريخ الموجهة
المخصص للدفاع عن سفن طراز “أي
إيه إم“.
ووفقا
للخطاب، فإن الشركات المصنعة، هي شركة
“إم
بي دي إيه”
الأوروبية
المدمجة لصناعة الصواريخ، وشركة “ديل
ديفنس”
الألمانية،
وهي فرع من مؤسسة “ديل”
الألمانية
مسؤول عن صناعة تقنيات الدفاع.
يشار
إلى أن شبكة التحرير الصحفي بألمانيا
كانت ذكرت أنباء بشكل مسبق عن الخطاب.
وينتمي
جميع الوزراء المعنيين بقضايا الأمن
لمجلس الأمن الاتحادي، الذي يجتمع تحت
قيادة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
ويتم
إخطار البرلمان الألماني “بوندستاغ”
على
الفور بالصادرات التي تمت الموافقة عليها.
يشار
إلى أن صادرات الأسلحة لشبه الجزيرة
العربية، تعد محل جدل بسبب النزاعات
القائمة في المنطقة.
وكانت
الحكومة الألمانية أوقفت صادرات الأسلحة
إلى المملكة العربية السعودية في أعقاب
قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي
في تشرين الثاني/نوفمبر
الماضي في قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا.
وانتقد
حزبا اليسار والخضر المعارضين بألمانيا
صادرات الأسلحة المعلن عنها إلى قطر.
وقال
خبير شؤون الدفاع بحزب اليسار الألماني،
ألكسندر نوي، إن الحكومة الاتحادية ستكون
“مجرما
مكررا لأفعال سيئة السمعة“؛
لأنها لا يمكنها التخلي ببساطة عن تصدير
معدات عسكرية إلى مناطق الأزمات، وقال:
“هذا
هو النقيض لسياسة خارجية مسؤولة“.
ومن
جانبها، صرحت خبيرة شؤون التسلح بحزب
الخضر الألماني، كاتيا كويل:
“في
ظل الاضطرابات بالمنطقة، لاسيما مع
المملكة العربية السعودية، يتعين على
الحكومة الاتحادية عدم الإسهام في رفع
مستوى تسلح قطر“.
وأضافت
قائلة:
“وضع
حقوق الإنسان المثير للقلق في قطر، يعد
وحده سببا كافيا لعدم تصدير أسلحة إلى
هناك“.
المصدر:
دويتشه
فيله
استطلاع:
ميركل
تخسر صدارة قائمة أحب الساسة لصالح
كارنباور
كشفت
نتائج استطلاع للرأي أجري حديثا في ألمانيا
خسارة المستشارة أنغيلا ميركل، لأول مرة،
صدارة قائمة مجلة “فوكوس”
لأحب
الساسة في البلاد، لصالح أنغريت
كرامب–كارنباور
التي تولت رئاسة حزب ميركل المسيحي
الديمقراطي.
جاء
في استطلاع دوري للرأي أجراه معهد “إينسا”
لصالح
مجلة “فوكوس”
الألمانية
ونشرت نتائجه اليوم (الجمعة
25
يناير/
كانون
الثاني 2019)
أن
أنغريت كرامب–كارنباور،
التي انتخبت قبل حوالي شهر ونصف لشهر على
رأس الحزب المسيحي الديموقراطي الذي تنمي
له المستشارة أنغيلا ميركل، حصلت على 121
نقطة
لتطيح بميركل من المركز الأول، بعدما
حصلت المستشارة الألمانية على 119
نقطة.
وتم
انتخاب كرامب–كارنباور
رئيسة للحزب المسيحي خلفا لميركل مطلع
كانون أول/
ديسمبر
الماضي، حيث تغلبت آنذاك في الانتخابات
التي أجريت في مؤتمر الحزب في هامبورغ،
على فريدريش ميرتس الرئيس السابق للكتلة
البرلمانية للتحالف المسيحي.
وشملت
قائمة أحب الساسة في ألمانيا التي أعدها
معهد “إينسا”
لصالح
مجلة “فوكوس”
21 سياسيا.
وجاء
في المركز الثالث روبرت هابيك، رئيس حزب
الخضر، بـ112
نقطة
ثم سارا فاغنكنشت، رئيسة الكتلة البرلمانية،
لليسار بـ 109
نقطة.
المصدر:
دويتشه
فيله
إيطاليا
تعارض بشدة منح ألمانيا مقعداً دائماً
بالأمم المتحدة
انتقد
رئيس الوزراء الايطالي، جوزيبي كونتي
بشدة إتفاقاً ثنائيا فرنسياً–إلمانياً
يبتغي منح الاخيرة مقعداً دائماً في مجلس
الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وقال
كونتي، في حوار مع صحيفة (كورييري
ديلا سيرا)،
“لا ينبغي لحلفائنا التفكير بأننا سنجلس
بصمت على الطاولة للتوقيع على قرارات
يتخذها الآخرون”.
وأضاف
“حكومتي لا تريد الانسحاب من (منطقة)
اليورو
ولا مهاجمة المؤسسات الأوروبية.
ما
طلبته، بالأحرى، ألأ تترك إيطاليا وحدها”،
في إشارة إلى قضية المهاجرين، “لأنها
الوسيلة الوحيدة للإعراب عن حبنا لقارتنا”
الأوروبية.
وحسب
رئيس الوزراء الايطالي، فإن الاتحاد
الاوروبي يحاول منذ مدة تجنب القضايا
بدلاً من التصدي لها، وقال ” لكن عند هذه
النقطة يجب أن نواجهها.
وأدعو
حلفائنا إلى القيام بالمثل”.
ووصف
كونتي حملة الانتخابات البرلمانية
الاوروبية، المقررة في نهاية شهر أيار/مايو
القادم بأنها “الاهم في السنوات الاخيرة”.
وعاد
كونتي، التكنوقراطي، الذي إختاره الإئتلاف
الثنائي (حركة
خمس نجوم–حزب
الرابطة)
المحسوب
على اليمين الشعبوي لقيادة الحكومة
الايطالية، لإنتقاد المعاهدة
الفرنسية–الألمانية
الموقعة الثلاثاء الماضي في مدينة آخن
(غربي
ألمانيا)
بين
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال “منذ
بداية تسعينيات القرن الماضي، إنضممنا
إلى فكرة منح مقعد دائم بمجلس الامن إلى
الاتحاد الاوروبي.
ولكن
بدلا من ذلك ، قبل بضعة أيام تفاجئنا
بتوقيع معاهدة آخن بين برلين وباريس.
المعاهدة
أشارت إلى أن المقعد الدائم لألمانيا من
الأولويات…”
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
نائب
رئيس الوزراء الإيطالي يطالب باستدعاء
السفير الهولندي على خلفية أزمة
سفينة
المهاجرين
دعا
نائب رئيس الوزراء الايطالي، لويجي دي
مايو اليوم الجمعة، إلى إستدعاء السفير
الهولندي لدى بلاده على خلفية أزمة مهاجرين
عالقين منذ أسبوع على متن سفينة الإنقاذ
(سي
ووتش3)
التي
ترفع العالم الهولندي.
وكتب
دي مايو في تدوينة على صفحته بمنصة (فيسبوك)
للتواصل
الجتماعي “أعتقد أنه من المستحسن إستدعاء
السفير الهولندي فوراً وسؤاله عن نوايا
حكومته.
هل
ستنضم إلينا في مطالبة (سي
ووتش 3)
بالتوجه
إلى مرسيليا أم السماح للسفينة بالرسو
في روتردام؟”.
وأضاف
“نحن على استعداد للتعاون بشكل كامل،
ولكن خط حكومتنا الرافض لإستقبال سفن
المنظمات غير الحكومية لن يتغير”.
وتصر
السلطات في روما على إغلاق موانئ البلاد
أمام المهاجرين، إلا أنها سمحت لسفينة
(سي
ووتش 3)،
التابعة لمنظمة (سي
ووتش)
غير
الحكومية الألمانية بدخول المياه الإقليمية
الايطالية بسبب سوء الأحوال الجوية ،
لتجنب تعرض 47
مهاجرا
على متنها للخطر، حسبما أفاد خفر السواحل.
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
عربي–
عالمي
–
سياسة
–
محليات
مطالب
حقوقية دولية وبريطانية للسعودية بالسماح
بمقابلة محتجزين
دعت
منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس
ووتش السعودية اليوم (الجمعة
25
يناير/
كانون
الثاني 2019)
إلى
السماح لمراقبين مستقلين بمقابلة محتجزين
بينهم نشطاء في الدفاع عن حقوق المرأة،
زعمت تقارير أنهم تعرضوا للتعذيب، وشخصيات
بارزة احتجزت في حملة على الفساد.
وذكرت
وسائل إعلام بريطانية أمس أن مجموعة من
المشرعين البريطانيين هددوا بنشر تقريرهم
الخاص الذي يتضمن تفاصيل مزاعم بسوء
المعاملة ما لم تسمح لهم الرياض بالاتصال
بناشطات معتقلات بحلول الأسبوع القادم.
وزاد
التدقيق الدولي في سجل السعودية في حقوق
الإنسان ودورها في حرب اليمن بعد مقتل
الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة
في اسطنبول في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأبلغت
مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج
نطاق القضاء والإعدام التعسفي رويترز
يوم الخميس أنها ستتوجه إلى تركيا الأسبوع
المقبل لقيادة “تحقيق
دولي مستقل”
في
مقتل خاشقجي.
ويعكف
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي
نفى مزاعم بأنه هو من أصدر الأوامر بقتل
خاشقي، على إصلاحات طموحة.
غير
أن الإصلاحات تزامنت مع حملة على المعارضة
وسياسات إقليمية أشد حزما.
وتقول
المملكة إنه لا يوجد لديها معتقلون سياسيون
وتنفي مزاعم التعذيب.
ويقول
مسؤولون إن مراقبة النشطاء ضرورية لحفظ
الاستقرار الاجتماعي.
ورغم
إنهاء حظر قيادة المرأة للسيارة في العام
الماضي، فقد جرى اعتقال أكثر من عشر نشطاء
مدافعين عن حقوق المرأة منذ مايو أيار،
معظمهم شاركوا في حملة للدفاع عن الحق في
القيادة وإنهاء نظام ولاية الرجل في
المملكة.
وكشفت
منظمة العفو الدولية أنها وثقت عشر حالات
تعذيب وانتهاكات بحق النشطاء بينما كانوا
محتجزين في مكان غير معلوم في الصيف
الماضي.
وذكر
تقرير سابق لرويترز أن أربعة منهم على
الأقل تعرضوا للتحرش الجنسي والصعق
بالكهرباء والجلد.
وقالت
هيومان رايتس ووتش إنه ينبغي أيضا السماح
بوصول مراقبين إلى الأمراء ورجال الأعمال
الذين لا يزالون محتجزبن بعد القبض على
عشرات من نخبة رجال الأعمال في المملكة
في نوفمبر تشرين الثاني 2017
بأمر
ولي العهد في حملة ندد بها معارضون بوصفها
ابتزازا وحيلة لتعزيز النفوذ.
المصدر:
دويتشه
فيله
تقارير
8
سنوات
على ثورة يناير..
أين
تقف مصر اليوم؟
ثمان
سنوات تمر على ثورة الخامس والعشرين من
يناير 2011
في
مصر.
وتقف
مصر اليوم في مكان يختلف كلياً عما كانت
عليه إبان اندلاع الثورة التي حبس العالم
أنفاسه لمتابعة تفاصيلها اليومية.
فأين
أصبحت مصر اليوم بعد هذه السنوات؟
ثمان
سنوات مرت على مصر منذ ثورة الخامس والعشرين
من يناير 2011،
انتقلت فيها البلاد بين حالات سياسية
شديدة التباين.
كان
سقف التوقعات عالياً والأحلام لا تحدها
حدود.
انتهت
الثورة نهاية دراماتيكية، لفظها أغلب
الناس، بل إن أغلب الإعلام الذي تتحكم
فيه الدولة اليوم أصبح يطلق عليها لفظ
“المؤامرة“.
طالت
الاتهامات بالخيانة والعمالة كافة الرموز
تقريباً التي شاركت في 25
يناير،
فانتهى الأمر ببعضهم في القبر وآخرين خلف
قضبان السجن وغيرهم في المنفى.
واليوم
وبعد هذه السنوات من انطلاق ثورة تابع
العالم بأسره تفاصيلها لحظة بلحظة.
أين
تقف مصر في المجالات المختلفة؟
25
يناير..
هل
كانت خطأ يجب الاعتذار عنه؟
بعد
أن كان يقال عنها “ثورة
شعبية حماها الجيش“،أضحت
25
يناير
واجهة لأعمال عنف وتخريب دبرها الإخوان
للاستيلاء على الحكم، وهي القناعة االراسخة
في وعي قطاع ليس بالقليل من المجتمع
المصري.
حازم
صاغية الصحفي والناقد السياسي اللبناني
يرى أن “نظام
الحكم الحالي بقيادة الرئيس عبد الفتاح
السيسي يبدو وكأنه اعتذار عن وقوع ثورة
يناير وإعادة الاعتبار لتركة يوليو وما
تلاها، فحين وقعت الثورة كان الانطباع
الأصلي أنها ستقطع الصلة مع الشرعية
النابعة من يوليو 52
وستباشر
توليد علاقات اجتماعية وسياسية مختلفة،
لكن هذا لم يحدث وعادت الأمور إلى ما كانت
عليه منذ 60
عاماً“.
فريدة
الشوباشي الكاتبة الصحفية والإعلامية
المصرية ترى أن “25
يناير
قامت ضد نظام سياسي فشل رئيسه في إدارة
الدولة وأوصلها إلى حافة الهاوية، لكن
الإخوان المسلمين سطو على هذه الثورة
فأفقدوها مغزاها وكادت مصر أن تنهار تحت
حكم الفاشية الدينية دون أي رؤية لمستقبل
البلاد، لتأتي ثورة يونيو 2013
وتصحح
مسار ثورة يناير“.
الاقتصاد..
بين
حلم التحرر وضغوط الاستدانة
شهدت
مصر هزة اقتصادية عنيفة في أعقاب ثورة
يناير، لكن الأمور كانت قد بدأت في
الاستقرار نسبياً مع عودة السياحة في
2012.
لكن
منذ أحداث يونيو 2013
تغيرت
الخريطة الاقتصادية لمصر بشكل تام، حيث
شهدت مصر وتيرة متسارعة للاستدانة لم
يسبق لها مثيل.
يقول
الكاتب الصحفي اللبناني حازم صاغية إنه
“في
أي بلد عندما يكثر الحديث عن المشروعات
العملاقة وأكبر مسجد وأكبر كنيسة على
غرار مشروعات القذافي كالنهر العظيم
وغيرها، فإن في ذلك دليل على وجود أزمة
كبيرة تعانى منها البلد إما في الاقتصاد
أو السياسة أو في طريقة الحكم وأن هذه
المشروعات يخفي الحديث عنها أزمات عميقة
وحقيقية داخل النظام والسلطة“.
لكن
فريدة الشوباشي الكاتبة الصحفية الناصرية
ترى أن “السيسي
ورث أرضاً خربة أو منزل شبه منهار، لكن
السيسي ببرنامجه الاقتصادي الطموح من
افتتاح مصانع وزيادة للرقعة الزراعية
وغيرها جعل مصر تعود مرة أخرى رغم كل
المصاعب التي يلاقيها، ولو لم نلجأ للإصلاح
الاقتصادي كانت الدولة ستنهار، وفي
الحقيقة فهذه كلفة علينا كلنا كمصريين
أن نتحملها وأن ندفع ثمن الغفلة التي
أصابتنا“.
الكاتب
والأديب علاء الأسواني انتقد مساندة من
أسماهم بالناصريين لمشروع السيسي
الاقتصادي:
لماذا
يؤيد أبناء عبد الناصر السيسي مع ان مشروع
عبد الناصر الاشتراكي يتناقض مع مشروع
السيسي الرأسمالي ؟ السبب ان الطبقة
العسكرية الحاكمة منذ ٥٢ لا تريد أن تترك
السلطة.أبناء
عبد الناصر يدافعون عن السيسي من اجل
تميزهم الطبقى وامتيازاتهم وسوف يؤيدون
اى حاكم عسكري ضد اى شخصية مدنية
على
مدى التاريخ كانت مصر دولة شديدة الأهمية
في محيطها الإقليمي، وفي ذلك لعبت أدواراً
شديدة الأهمية.
لكن
البعض يرى أنه في أواخر عهد مبارك أصيبت
مصر بتكلس حاد في كافة مفاصلها، كان واحداً
منها السياسة الدولية، وكان الأمل أن
تتغير الأوضاع بعد ثورة يناير 2011.
في
هذا الصدد يرى الكاتب اللبناني حازم صاغية
أن مصر كانت دائماً النموذج في العالم
العربي فكانت عاصمة للفنون والثقافة
والأدب والسينما بجانب أدوراها الإقليمية
والدولية وكانت لديها رسالة أيديولوجية
خرجت منها خلال عهد عبد الناصر اتفقنا أو
اختلفنا معها، لكنها اليوم للأسف ليس
لديها أي رسالة توجهها لأي أحد ولا يوجد
لديها نموذج ناجح في الداخل، الأمر الذي
يفسر ضعف الحضور السياسي والثقافي المصري
في المنطقة“.
وتتفق
الكاتبة الصحفية المصرية فريدة الشوباشي
مع صاغية في نقطة واحدة وهي أن “مبارك
خصوصاً في أواخر عهده لم يكن لديه القدرة
على المتابعة الجادة لكل التفاصيل ومنها
الوضع السياسي داخلياً وخارجياً ولذلك
قامت الثورة كما أن الوضع ساء في ظل حكم
الإخوان، لكن اليوم وبعد ثمان سنوات من
الثورة وُضِع الأساس للدولة التي كنا
نحلم بها واختطفت منا منذ الانفتاح في
عهد الرئيس الراحل السادات“.
حقوق
الإنسان..
أحلام
عريضة انتهت بواقع مرير؟
بعد
سقوط مبارك كان الأمل يحدو الكثير من
المهتمين بحقوق الإنسان أن تتحسن الأوضاع.
لكن
مصر اليوم –
وفق
تقارير المنظمات الحقوقية الدولية بل
وحتى المنظمات التابعة للأمم المتحدة
والاتحاد الأوروبي–
تشهد
انتهاكات مريعة جعلت سجل مصر الحقوقي
واحداً من أسوأ السجلات في العالم.
المصدر:
دويتشه
فيله
نحو
617
مليون
طفل في العالم لا يعرفون القراءة والحساب
أعلنت
منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم
والثقافة “يونسكو”
أن
هناك 617
مليون
طفل ومراهق على مستوى العالم لا يستطيعون
القراءة والحساب.
وكشفت
الأمم المتحدة عن هذه الأرقام في إطار
اليوم العالمي للتعليم، الذي يوافق الرابع
والعشرين من شهر كانون ثان/يناير
كل عام.
وتضمن
بيان نشر أمس الخميس (24
يناير/كانون
ثان 2019)،
تصريحات ماريا بومر رئيسة اللجنة الألمانية
لليونسكو، قالت فيها إنه “لا
يزال المستوى التعليمي للأبوين يمثل
عاملا حاسما بالنسبة للوصول إلى مؤهل
الالتحاق بالجامعة“.
وأضافت
بومر:
“يتعين
علينا تكثيف العمل على أن تخدم الفرص
التعليمية المتاحة الأسر البعيدة عن
التعليم وكذلك المهاجرات والمهاجرين على
نحو متزايد“.
وأشارت
إلى أن التقرير العالمي لليونسكو عن
التعليم لعام 2019
يظهر
أن المعلمين، بصفة خاصة، يمثلون محورا
أساسيا في العملية التعليمية.
وعلى
مستوى ألمانيا أوضحت بومر أنه بسبب تقاعد
الكثير من المعلمين، سينشأ احتياج لعدد
6800
معلم
إضافي في ألمانيا سنويا حتى عام 2030.
كما
أشارت إلى أنه إذا تم حساب أعداد التلاميذ
المتزايدة، سيزداد الاحتياج للمعلمين
بحلول عام 2020
بعدد
يزيد على 1300
معلم،
وبنحو 3800
معلم
سنويا لقطاع التعليم الابتدائي حتى عام
2025.
المصدر:
دويتشه
فيله