الكومبس – إكسترا: مصطلح هذا الأسبوع هو Hyreshöjning وهو مؤلف من مقطعين: Hyr وتعني إيجار، وHöjning وتعني زيادة، ومع S الملكية يصبح المعنى “زيادة الإيجار”.
ويستخدم المصطلح إعلامياً بكثرة في السويد سنوياً خلال المفاوضات بين جمعية المستأجرين (Hyresgästförening) وجمعية ملّاك العقارات (Fastighetsägare förening) لتحديد الزيادة السنوية في الإيجارات.
وتمثل جمعيات المستأجرين في البلديات جميع من يسكنون في مساكن مستأجرة. وتحدد الزيادة السنوية بناء على مفاوضات بين الجمعيات والملّاك، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي للبلاد، ونسبة التضخم ومدى ارتفاع الأسعار.
ويعتبر التفاوض تقليداً سويدياً في سوق الإسكان ضمن ما يسمى “النموذج السويدي” (Den svenska modellen) القائم في سوق العمل على الاتفاقات الجماعية بين النقابات وأرباب العمل.
وهذا العام شهدت البلاد مفاوضات شاقة وطويلة بين المستأجرين والشركات المالكة لتحديد نسبة الزيادة في الإيجار مع ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية لم تشهدها السويد من قبل. وانتهت المفاوضات الأسبوع الماضي بتحديد متوسط الزيادة بـ4.2 بالمئة، وهي أعلى نسبة زيادة منذ 30 عاماً. غير أن النسبة اعتبرت “معقولة” مقارنة مع تجاوز معدل التضخم الـ10 بالمئة.
وتختلف نسبة زيادة الإيجار من بلدية إلى أخرى، حيث وصلت في يافله هذا العام على سبيل المثال إلى 5.4 بالمئة، في حين كانت في أوميو 2.1 بالمئة.