أطلقت “الكومبس” و”ديموسكوب” معًا منصة Diverziopanelen – “وصّل صوتك”، وهي منصة إلكترونية تساهم في تعزيز المعرفة في المجتمع السويدي. يمكنك من خلال الانضمام إلى المنصة، الإجابة على الاستطلاعات وإيصال صوتك. تُستخدم نتائج الاستطلاعات من قبل “الكومبس”، لإنتاج محتوى صحفي يُنشر على نطاق واسع ويُثري النقاش المجتمعي. هناك العديد من الأحكام المسبقة حول المولودين في الخارج والناطقين بالعربية في السويد، ومن خلال المشاركة في “وصّل صوتك”، يمكنك المساهمة في مواجهة هذه الأحكام المسبقة، وتقديم صورة عادلة عن السويد المتعددة الثقافات.
لماذا تنضم إلى منصة “وصّل صوتك”؟
- يمكنك المشاركة في استطلاعات قصيرة وسريعة.
- تبقى إجاباتك مجهولة تمامًا، لا تكشف عن هويتك، وتُستخدم فقط ضمن بيانات مجمّعة.
- تساهم في عكس التنوع الموجود في السويد.
- تؤثر في النقاش المجتمعي من خلال آرائك.
يمكنك العثور أدناه على إجابات عن بعض الأسئلة الشائعة. هل لديك المزيد من الاستفسارات؟ تواصل معنا عبر info@alkompis.com.
“ديموسكوب” هي شركة تحليل توفر معرفة قائمة على البيانات، ومعطيات، واستشارات استراتيجية تعتمد على بيانات عالية الجودة وتحليلات متقدمة. تستطلع “ديموسكوب” آراء الناس، قيمهم، مواقفهم، أوضاعهم المعيشية، آرائهم، وسلوكهم.
لدى “ديموسكوب” خبرة قوية في استطلاعات المجتمع والرأي، وقياسات العلامات التجارية والتواصل، والخدمات المالية، والاستدامة، وغيرها من الدراسات المستندة إلى البيانات. “ديموسكوب” مستقلة وغير منحازة سياسياً. تأسست عام 1989، وهي مملوكة لشركة “أورونوس”، التي تمتلكها عائلة إميلسون وعدد من الموظفين.
“وصّل صوتك” هي منصة إلكترونية تم استقطاب أعضائها حالياً بشكل أساسي من “الكومبس”، وسيتم توسيع نطاق الاستقطاب ليشمل مواقع أخرى مستقبلاً. تضم المنصة حاليًا نحو 2500 شخص يجيبون بانتظام على استبيانات قصيرة تتناول مواضيع متنوعة.
تهدف المنصة إلى إجراء دراسات استقصائية تمثيلية بين الناطقين بالعربية في السويد، وهي فئة غالبًا ما تكون ممثلة تمثيلًا ناقصًا في الاستطلاعات العامة. تجري “ديموسكوب” عبر هذه المنصة استطلاعات دورية لهذه الفئة، بنفس الطريقة التي تُجرى بها مع مجموعات أخرى في المجتمع، حيث يتم اختيار أعضاء العينة وفق نموذج إحصائي لضمان تمثيل وجهات نظر المجموعة ككل.
تصل “الكومبس” شهريًا إلى حوالي 350,000 ناطق بالعربية في السويد عبر موقعها الإلكتروني، وعدد أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا يشكل قاعدة استقطاب قوية لإنشاء منصة تعكس هذه الفئة بشكل دقيق. كما تتم مقارنة بيانات المشاركين مع الإحصاءات الرسمية لضمان تمثيل دقيق باستخدام الأساليب الإحصائية.
تُجرى الاستطلاعات وفقًا للمعايير المعتمدة في هذا المجال. شركة “ديموسكوب”، المطورة للطريقة، هي عضو في منظمة “إيسومار” المهنية، كما تخضع العملية لمراجعة مجلس استشاري من الخبراء والمختصين.
هل هناك حاجة إلى مزيد من استطلاعات الرأي؟
نعم. تساهم “وصّل صوتك” في ضمان سماع صوت الناطقين بالعربية في السويد، مما يتيح تمثيلًا أفضل للتنوع في النقاش العام. كما تسمح لفريق تحرير “الكومبس” من خلال إجراء قياسات موثوقة وسريعة، بأن يعكس تطور الآراء في المجتمع السويدي بشكل عام، ولدى الناطقين بالعربية بشكل خاص.
يتلقى أعضاء “وصّل صوتك” استبيانات قصيرة عبر الإنترنت على فترات منتظمة. بعض الأسئلة تتكرر لقياس التغيرات مع الوقت، بينما تتناول أسئلة أخرى مواضيع آنية. المشاركة دائمًا اختيارية، ويمكن للأعضاء الانسحاب في أي وقت.
لا تتطلب الإجابة سوى بضع دقائق، حيث تم تصميم الاستطلاعات بحيث تكون قصيرة وسهلة الإجابة عبر الهاتف المحمول.
تعتمد طريقة “ديموسكوب” على إجابات من مجموعة كبيرة من المشاركين المتطوعين، حيث يُختار المستجيبون بعناية لضمان تمثيلهم لشريحة الناطقين بالعربية في السويد. كما تُستخدم البيانات الديموغرافية الرسمية لضمان جودة التمثيل، وتُطبق أساليب إحصائية مثبتة لضمان الموثوقية.
إلى جانب منصة “وصّل صوتك”، تجري “ديموسكوب” استطلاعات عبر البريد، الهاتف، والإنترنت، وتستعين كذلك مجلس استشاري من الخبراء والمختصين الذين لديهم معرفة في إجراء استطلاعات بين الناطقين بالعربية، لمراجعة الأساليب المستخدمة.
مثل جميع طرق جمع البيانات، يتطلب الأمر مراقبة دقيقة لكل خطوة في العملية البحثية. يواجه الباحثون اليوم صعوبة في جذب المشاركين، لا سيما بين الناطقين بالعربية في السويد. من خلال طرح أسئلة جذابة، نتمكن من تحفيز المشاركة، بينما تعتمد جودة البيانات أيضًا على تكوين العينة ومعالجة البيانات بعد جمعها، وهو ما تجيده “ديموسكوب”، المدعومة بمجلس استشاري يستمر في مواكبة الأبحاث الدولية.
يدّعي البعض أن منصات الاستطلاع التطوعية أقل موثوقية أو يمكن التلاعب بها، لكن ذلك غير ممكن في “وصّل صوتك”، حيث نراقب عملية استقطاب الأعضاء ونرصد أي انحرافات. كما نطبق نظام كشف الاحتيال باستخدام أساليب إحصائية لاكتشاف أي سلوك مشبوه. وأثبتت موثوقية “ديموسكوب” سابقًا، حيث كان استطلاعها الانتخابي الأقرب لنتائج الانتخابات العامة في السويد عامي 2018 و2022.