نشرة السويد وأوروبا 09 أيار/ مايو 2019

: 5/9/19, 12:18 PM
Updated: 5/9/19, 12:18 PM
نشرة السويد وأوروبا 09 أيار/ مايو  2019

المخابرات السويدية تعتقل إماماً سلفياً ثالثاً في غضون أسبوعين

القى جهاز الأمن سابو (المخابرات السويدية) أمس، القبض على الإمام في مدينة فيستروس، فكري حامد إمام، واقتاده إلى مركز احتجاز تابع لمصلحة الهجرة السويدية بغرض ترحيله، فيما ذكرت صحيفة إكسبرسن، أن الاعتقال جاء على خلفية ارتباطه برجل الدين العراقي المثير للجدل” أبو رعد” الذي اعتقله سابو أيضاً قبل أسبوعين بسبب تشكيله خطر على الأمن القومي للسويد.

وكان الإمام فكري، وهو فلسطيني، بدأ مؤخراً حملة لإطلاق سراح أبو رعد وكتب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، دعا فيها إلى تنظيم احتجاجات، كما هاجم بشدة خلال خطبة الجمعة الماضية في مسجد يافله، الجمعيات الإسلامية التي لم تجرؤ على دعم حملته.

وقال في خطبته تلك “إنهم يريدون المساجد تمامًا مثل مساجد بلادنا في الستينيات والسبعينيات بأن يكون زوارها من كبار السن فقط، لا يريدون أي إمام يدعو الشباب إلى الخروج لدعم ونشر دين الله”.

وحسب الخبير بالجماعات الإرهابية، ماغنوس رانستوب، فإن فكري وأبو رعد من أكثر السلفيين تشدداً في السويد.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإنه تم إلقاء القبض على الإمام، عندما كان بصحبة داعية إسلامي آخر لم يعتقل معه رغم أنه كان سبق وحُكم عليه بالسجن ستة أشهر بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب وجرائم أسلحة.

وحسب صحيفة أكسبرسن، فإن الإمام فكري حامد، دعا عبر صفحة على الفيسبوك باللغة العربية تدعى “الواقع السويدي”إلى بناء شبكة للسلفيين في السويد مع الشيخ أبو رعد، وبناءً ما ذكرته، فإن تلك الصفحة متورطة في نقاشات عديدة من هذا النوع وكان حكم من فترة قصيرة على أحد العاملين بتلك الصفحة، من قبل القضاء السويدي لعلاقته بالهجوم على كنيس يهودي في يوتبوري.

وقد أكد مجلس مصلحة الهجرة السويدية نبأ اعتقال الإمام فكري حامد، أمس السابع من أيار مايو.

يذكر أن، هذا ثالث رجل دين تعتقله السلطات السويدية، في غضون أسبوعين، إذ أنها اعتقلت فضلا عن أبو رعد وفكري إماماً آخر، شمال السويد، قبل أيام.

المصدر: الكومبس

إلقاء القبض على رجل يشتبه بأنه كان يخطط لجريمة داخل أحد المساجد السويدية

القت الشرطة السويدية أمس، على رجل يشتبه بأنه كان يخطط، لعملية قتل واسعة داخل أحد المساجد، شمال يوتبوري، حسب صحيفة يوتبوري بوستن.

ووفق الصحيفة ذاتها، فإن الرجل البالغ من العمر 35 عاما، زار قبل أيام مسجد بلفيو وسأل عن إمام الجامع، والوقت الذي يتواجد فيه أكبر عدد من المصلين، ما دفع بعض زوار المسجد للتشكيك بنواياه وتبليغ الشرطة عنه.

وقامت الشرطة بعملية مطاردة، ليل أمس للرجل، الذي حاول التواري عن الأنظار في المقبرة الشرقية ليوتبوري Östra Kyrkogårdenاعتقلت على اثرها الشخص، كما أعلنت أنها عثرت في منزله على بندقية كلاشينكوف.

وبناءً على المعلومات المتوفرة لراديو إيكوت، فإن الرجل عبر مراراً عن آراء كراهية ضد الإسلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

المصادر: راديو ايكوت – يوتبوري بوستن

المصدر: الكومبس

إجلاء سريع لركاب طائرة SAS في مطار يوتبوري بعد إنذارٍ بتصاعد دخان منها

هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإسكندنافية SAS في مطار لاندفيتر، في يوتبوري، صباح اليوم، بعد إنذار بتصاعد دخان منها، فيما تم إجلاء جميع ركابها على الفور، دون تسجيل أي إصابات.

وفي التفاصيل فإن المطار، تلقى بلاغاً عاجلاً من قائد الطائرة، عند الساعة 9:20 صباحاً، بإطلاق إنذار عن وجود دخان مصدره (عتلة الهبوط والإقلاع) فيها وذلك قبل دقائق من وصولها إلى أرض المطار قادمة من ستوكهولم، وطالب باتخاذ كل الإجراءات لضمان سلامة عملية هبوط الطائرة، والتي هي من طراز Airbus 320

وعلى الفور تمت عملية إجلاء ركاب الطائرة الـ 114 بنجاح

وقامت الفرق التقنية المتخصصة بفحص الطائرة، دون أن العثور على أي أثر للدخان، فيما يعتقد وجود خلل فني أدى لتشغيل جهاز الإنذار في الطائرة.

وقالت فريجا أناماتس، المسؤولة الصحفية في SAS السويد، إنه ليس لديهم معلومات كافية عن الدخان، وأضافت، ” أعرف أن ما حصل هو إشارة إلى وجود خطأ فني، هبطت الطائرة وفقا للإجراءات… ليس لدي أي معلومات أخرى” .

يذكر أنه تواجد في أرض المطار أكثر من 40 رجل إنقاذ و5 سيارات إسعاف فضلا عن عدد من سيارات الطوارئ والإطفاء.

المصدر: الكومبس

موسكو تطرد دبلوماسييّن سويدييّن

أعلنت وزارة الخارجية السويدية، مساء أمس الأربعاء، أن روسيا طردت اثنين من الدبلوماسيين السويديين بعدما رفضت ستوكهولم، منح دبلوماسيين روسيين تأشيرة دخول.

وقالت متحدثة باسم الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية إن “روسيا ردت بالطلب من دبلوماسيين سويديين اثنين مغادرة روسيا، ونأسف لذلك”.

وكانت وكالة “تاس” الروسية للأنباء قد نقلت، في وقت سابق من يوم أمس، عن ماريا زخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قولها، إن روسيا طردت بعض الدبلوماسيين السويديين من موسكو في إجراء ضد ستوكهولم يستند إلى مبدأ المعاملة بالمثل، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل

وفي اتصال مع الوكالة، رفضت الخارجية الروسية التعليق على المعلومات.

ويأتي هذا القرار بعد شهرين من توقيف شخص يعمل في القطاع التكنولوجي متهم بالتجسس لحساب روسيا في 27 فبراير (شباط) في ستوكهولم.

وفي مذكرة نشرتها في يوليو (تموز) 2018، اعتبرت أجهزة الأمن السويدية أن “الخطر الذي تشكله أجهزة الاستخبارات الأجنبية على مصالح” الدولة بات “كبيرا” أكثر من أي وقت.

ويتمثل قلق السويد خصوصا من حملات تضليل إعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الانتخابات.

المصدر: الكومبس

خبير سويدي يتوقع صيفاً حاراً رغم انخفاض درجات الحرارة حاليّاً

توقع خبير الأرصاد الجوية في التلفزيون السويدي Nitzan Cohens أن يكون طقس الصيف لهذا العام في السويد “حارّاً” وأن تشب المزيد من الحرائق في الغابات من جديد، رغم برودة الجو حاليا، وانخفاض درجات الحرارة.

وقال الخبير إن التوقعات تشير الى استمرار الطقس المتقلب الحالي الى أواخر مايو/ أيار الجاري، وأوائل يونيو/ حزيران المقبل، مشيراً الى أنه يعتقد أن عيد منتصف الصيف الذي يصادف أواسط حزيران، ربما يكون ماطراً أيضا كما هو الحال عليه تقليديّاً في السويد.

لكن الخبير يتوقع ان تشهد درجات الحرارة ارتفاعاً “كبيراً” في تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس، المقبلين.

وبحسب الخبير أيضاً فإن التوقعات الأولية تشير الى حدوث سيناريو مشابه لما حدث في الصيف الماضي عندما شبّت النيران في العشرات من الغابات وتسببت بخسائر مالية جسيمة.

وأوضح أن بعض الأماكن خاصة في الأجزاء الشرقية من البلاد قد تتعرض لخطر الجفاف مما يزيد من خطر حرائق الغابات.

ورغم ذلك يتوقع الخبير أن تهطل أمطار في هذا الصيف أكثر من العام الماضي، لكن ذلك سيكون عابراً ومؤقتا، ولن يؤثر على ارتفاع درجات الحرارة إلا نسبيّاً.

المصدر: الكومبس

بلدية كالمار تدفع نحو 5 ملايين كرون لمباني “فارغة” مخصصة للاجئين

كشفت تقارير صحفية سويدية، أن دائرة الشؤون الاجتماعية ( السوسيال) في Kalmar تدفع سنويّاً مبلغ 4,77 مليون كرون، لمباني وقاعات تم تأجيرها لاستقبال المراهقين اللاجئين القادمين الى السويد بدون صحبة أولياء أمورهم، رغم أن هذه الأماكن هي فارغة الآن.

وذكرت صحيفة ” Östra Småland” التي كشفت هذه المعلومات أن العقود لا تزال سارية حتى عام 2025.

ومن المباني التي كشفت الصحيفة عن أسمائها، مبنى Kolbodagården الذي يقع جنوب كالمار، حيث يدفع ( السوسيال) لإيجار المبنى الفارغ مبلغ 175 233 ألف كرون شهريا.

وكانت العديد من البلديات السويدية أبرمت عقود لمدد طويلة مع شركات السكن ومالكي العقارات، لتأجير هذه البنايات الى الأطفال والمراهقين الصغار القادمين الى السويد في موجة اللجوء الكبيرة التي شهدتها البلاد في العام 2015.

لكن موجة اللجوء خفت تدريجيّا بعد ذلك، بسبب الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، غير أن البلديات وجدت نفسها ملزمة بدفع بدل الإيجار لهذه المباني حيث كانت التوقعات تشير الى استمرار موجة اللاجئين عدة سنوات.

المصدر: الكومبس

مشاكل كبيرة في نظام اتصالات شركة “تيليا” Telia

يعاني المشتركون في خدمات شركة الاتصالات “تيليا” Telia من مشاكل تقنية عديدة، منذ الليلة الماضية، ولا تزال هذه المشكلة مستمرة حتى وقت متأخر من صباح اليوم الخميس.

وأثرت المشكلة على نظام اتصالات الشرطة 11414 وعلى العديد من الشركات الوسيطة المتعاقدة مع الشركة.

وقال الناطق الصحفي باسم الشركة ماغنوس ليموس: “نحن نعمل بشكل مستمر على حل المشكلة في أقرب وقت ممكن”.

وأعلنت الشركة أنها لا تعلم حتى الآن سبب المشكلة، ورفضت إعطاء موعد تقريبي متوقع لحل المشكلة.

وبحسب الشركة فإن العديد من الأرقام التي تبدأ بـ 0771 تعاني من المشكلة، لكن الشركة ذكرت ان العديد من الأرقام عادت الى الخدمة صباح اليوم.

المصدر: الكومبس

السويد تمدد الرقابة على الحدود 6 أشهر أخرى

قررت الحكومة السويدية، في اجتماعها المنعقد أمس الأربعاء، تمديد الرقابة على الحدود لمدة ستة أشهر أخرى.

وكانت السويد اتخذت هذا الاجراء أوائل العام 2016، بعد موجة لجوء كبيرة وصلت إلى البلاد أواخر العام 2015.

وبحسب الحكومة فإن الظروف لا تزال مواتية للإبقاء على هذا الرقابة وفق قوانين الاتحاد الأوروبي واتفاقية شنغن.

وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري، إن التهديدات الإرهابية ضد السويد لا تزال مستمرة، وان نظام المراقبة على حدود دول الاتحاد الأوروبي لا يعمل بالشكل المطلوب، إضافة الى وجود أسباب أخرى لم يذكرها دفعت بالحكومة الى قرار تمديد الرقابة 6 أشهر أخرى.

وأضاف الوزير أن مراقبة الحدود منحت للشرطة فرصاً أفضل لمحاربة الجريمة الدولية المنظمة التي تقوم بها عصابات دولية تأتي من خارج الحدود واتضح انها تقف خلف معظم السرقات التي تحدث في المدن السويدية.

وكان وزير الداخلية أعلن أمس أنه سيتوجه الى هولندا لدراسة النظام الذي تتبعه أمستردام في مراقبة الحدود، القائم على استخدام كاميرات ذكية.

سيكون التمديد ساري المفعول من 12 أيار/ مايو الجاري، الى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وكانت السويد تعرضت الى انتقادات من قبل المفوضية الأوروبية حول “أوجه قصور” في مراقبة الحدود، بحسب المفوضية، لكن السويد تقول إنها ملتزمة بمعايير القوانين الأوروبية في تنفيذ هذه العملية.

وطلبت الشرطة من الحكومة موارد إضافية تصل الى 600 مليون كرون للقيام بمراقبة الحدود خلال الفترة من 2020 الى 2022.

وكان من المفترض أن تستمر التدابير عند فرضها قبل حوالي عام لمدة ستة أشهر لكن تم تمديدها لاحقاً أكثر من مرة.

وتشمل إجراءات الرقابة السويدية عمليات تدقيق مكثفة بهويات المسافرين عبر جسر أوريسوند بين السويد والدنمارك للحيلولة دون تدفق اللاجئين بصورة غير شرعية إلى البلاد .

المصدر: الكومبس

عملاء شركة Tre يتفاجؤون بفواتير ضخمة لاشتراكهم بخدمات “مجانية أو مخفضة”

نشر التلفزيون السويدي تقريراً، عن تعرض العديد من عملاء إحدى شركات الهواتف المحمولة في السويد، لما اعتبروه احتيالا عليهم، بسبب الفواتير العالية المطلوب عليهم دفعها مقابل خدمات وعروض اعتقدوا أنها مجانية أو عليها تنزيلات معينة في الأسعار.

ووفق التقرير، فإن العديد من عملاء شركة TRE للهواتف المحمولة، صدموا من قيمة الفواتير، على الرغم من أنهم اشتركوا بخدمات، من المفروض، أنها مجانية أو عليها عروض رخيصة حسب قولهم

وأجرى برنامج المستهلك (konsumentredaktion Plus) على شاشة التلفزيون السويدي اتصالاً مع 15 عميلاً من عملاء تلك الشركة، ونقل عنهم امتعاضهم مما حصل معهم، حيث يشعرون جميعهم أنهم تعرضوا للاحتيال من قبل الباعة، الوسطاء بينهم وبين شركة الاتصالات TRE إذ وقعوهم هؤلاء، على عقود تتضمن اشتراكات وميزات إضافية منها، مجانية ومنها بأسعار رخيصة، ليتفاجؤون بفواتير عالية قيمة تلك الخدمات.

وقال بعض العملاء، “ما نقرأه من عروض وخدمات لا نراه على أرض الواقع بعد اشتراكنا بها”

وذكر أحدهم، أن البائع عرض عليه مقابل توقيع عقد مع شركة الهواتف المتنقلة تلك، الحصول على تصفحٍ أرخص، وقدم له ولأفراد أسرته مكبرات صوت وسماعات مجانية، على اعتبار أنهم كانوا عملاء لفترة طويلة، وأضاف أن البائع أكد له مراراً أن هذه هي هدايا مقدمة من الشركة لهم، لكن عندما جاءت الفاتورة، اتضح أن ما حصل عليه هو اشتراك مدفوع، وأن الهدايا لم تكن مجانية، حيث كلفه كل ذلك 14400 كرون سويدي، موزعة على 24 شهرًا.

وقد عبرت شركة TRE عن أسفها لما حصل مع بعض العملاء، ووعدت بمراجعة ذلك لضمان عدم تكرار الأمر، ولكن الشركة الوسيطة بينها وبين الزبائن اعتبرت أن العملاء أيضاً يتحملون مسؤولية قبول المعلومات المقدمة لهم، والتي وقعوا عليها في العقد.

ويرتكب الكثير من الزبائن أخطاء لتوقيعهم على عقود قبل قراءتها بالكامل، وقد يكتفي البعض منهم بالمعلومات، التي يزودهم بها الباعة عن مضمون تلك العقود.

المصدر: الكومبس

قمة أوروبية غير رسمية تهيمن عليها مرحلة ما بعد بريكست وإيران

يلتقي القادة الأوروبيون في رومانيا الخميس لإطلاق السباق على المناصب العليا في بروكسل ورسم مستقبل بدون بريطانيا فيما تخيم الشكوك على مستقبل الاتفاق النووي الإيراني.

وتأتي القمة قبل أسبوعين فقط على الانتخابات الاوروبية التي يمكن أن تأتي بموجة جديدة من الشعبويين إلى هيئة صنع القرار في الاتحاد. ويلتقي القادة ال27 في مدينة سيبيو بمنطقة ترانسلفانيا.

لكن مستقبل الاتفاق النووي الايراني عام 2015 سيخيم على الاجتماع بعد إعلان طهران إنها لن تلتزم بالقيود على أنشطتها النووية. وجاء القرار الإيراني بعد عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادتها فرض عقوبات على طهران.

وقبيل انطلاق القمة رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني، أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي الخميس المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق.

وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك “نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران للالتزاماتها في المجال النووي”. وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأميركية.

وتتغيب رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي عن القمة التي سيناقش فيها القادة استراتيجية لخمس سنوات لتنشيط الاتحاد ومن يُفترض أن يقوده.

وستسعى القمة للاتفاق على “إعلان سيبيو” — وثيقة مقتضبة تتضمن 10 التزامات واسعة للاصلاح في مختلف المجالات، ويطلق عليها بعض الدبلوماسيين في بروكسل “الوصايا العشر” للمفوضية الأوروبية القادمة.

وستعرض القمة الخطوط العريضة ل”أجندة استراتيجية” أعدها رئيس المجلس الأوروبي ومضيف القمة دونالد توسك، ستتم مناقشتها بشكل أكثر تفصيلا، حتى يتمكن القادة من إقرارها في قمتهم المرتقبة في حزيران/يونيو.

وللقادة اولويات مختلفة. فالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يدفع بأجندة بيئية طموحة فيما رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان يتواجه مع قادة آخرين بشأن الهجرة.

ومن المواضيع الأخرى المطروحة للنقاش التجديد كل خمس سنوات للمناصب العليا في الاتحاد.

ففور انتهاء الانتخابات الاوروبية التي تنظم بين 23 و26 أيار/مايو سيبدأ صراع القادة بشأن من يترأس المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.

وسينصب التركيز ايضا على رئاسة البنك المركزي الأوروبي والمناصب المرموقة في بروكسل مثل منصب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية.

المصدر: سيبيو (رومانيا) (أ ف ب)

فرنسا: النقابات تدعو العاملين بالقطاع العمومي إلى الإضراب والتظاهر الخميس

دعي الموظفون في فرنسا إلى الإضراب والتظاهر الخميس ضد مشروع قانون يسمح خصوصا بتسهيل اللجوء إلى المتعاقدين كضرورة لجعل الإدارات “أكثر جاذبية وفاعلية” في مواجهة “التوقعات الجديدة” للفرنسيين، وستناقشه الجمعية الوطنية اعتبارا من الاثنين المقبل.

وقد وجهت الدعوات إلى العاملين في قطاعي الكيمياء والتجارة وسكك الحديد والمتقاعدين الذين سيتظاهرون إلى جانب المعلمين والممرضين ورجال الجمارك وموظفي المالية العامة، للدفاع عن مهامهم وعن خدمات عامة تتسم بنوعية جيدة.

وسيكون هذا التحرك الرابع لوظفي الدولة منذ بداية ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد التعبئة التي جرت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2017 و22 مارس/آذار و22 مايو/أيار 2018. وهذه “المرة الأولى التي تواجه فيها الحكومة كل المنظمات النقابية التي ترفض مشروع قانون”، مؤكدة أنه “وضع غير مسبوق”، بحسب ما قالت العضو في نقابة الكونفدرالية العامة للعمل ميراي ستيفالا.

وقد حذرت النقابات مسبقا من أن تحرك الخميس لن يكون “سوى مرحلة” من تعبئة “سيطول أمدها” لرفض مشروع القانون الذي عرض على مجلس الوزراء في 27 مارس/آذار والطلب من الحكومة “فتح مفاوضات على أسس جديدة أخيرا”.

النقابات التسع للوظائف الحكومية، التي تتوقع حدوث نحو 150 تظاهرة في جميع أنحاء فرنسا، تدين هذا التعديل الذي تعتبر أن “نتيجته خطيرة جدا” على الموظفين وعلى مستقبل الخدمات العامة على حد سواء. فقد صرح الأمين العام للكونفدرالية العامة للعمل للخدمات العامة باتيست تالبو أن “دعوات إلى التظاهر أطلقت في عدد من القطاعات على نطاق أوسع من القطاع الحكومي” الذي يعمل حوالى 5,5 ملايين موظف في فروعه الثلاثة (الدولة والصحة والأراضي).

وسيعرض مشروع القانون على الجمعية الوطنية اعتبارا من الاثنين لقراءة أولى. وترغب الحكومة في إقراره قبل الصيف ليدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 2020. وهو يندرج في إطار إلغاء 120 ألف وظيفة بحلول 2022.

المصدر: فرانس24/ أ ف ب

الاتحاد الأوروبي يعتبر العنف المتجدد في سوريا خرقاً للقانون الدولي

اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الأربعاء الغارات الجوية وقصف المدارس والمستشفيات في شمال غرب سوريا “خرقاً غير مقبول للقانون الدولي”.

وأدى تصاعد العنف في الأيام الأخيرة بين القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وبين الجهاديين في منطقة إدلب إلى سقوط عشرات القتلى ونزوح أكثر من 150 ألف شخص.

ومن المقرّر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الجمعة لمناقشة أعمال العنف هذه.

وقالت موغيريني في بيان إنّ “التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا المترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المدارس والمستشفيات، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، هو خرق غير مقبول للقانون الدولي”.

واضافت “هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري”.

وتابعت “يشير الاتحاد الأوروبي إلى أنّ روسيا وتركيا باعتبارهما ضامنين لاتفاق سوتشي عليهما واجب ضمان تنفيذ هذا الاتفاق”.

وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً منذ توصل موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة إلى اتفاق في سوتشي في أيلول/سبتمبر، نصّ على إقامة منطقة “منزوعة السلاح” تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.

وبموجب اتفاق الهدنة الموقّع في 17 أيلول/سبتمبر على أنقرة أن تمارس نفوذها على الجماعات المعادية للنظام في منطقة إدلب من أجل سحب مقاتليها وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح.

وحذّرت موغريني من أنّ تصعيداً آخر قد يضعف جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الذي يسعى إلى استئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف.

المصدر: بروكسل (أ ف ب)

اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول سوريا بعد تصاعد المواجهات في إدلب

يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة القادم اجتماعا طارئا مغلقا يبحث فيه الوضع في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد دبلوماسيون اليوم الأربعاء (الثامن من أيار/مايو 2019). ودعت ألمانيا والكويت وبلجيكا، التي تشترك في المسؤولية عن القضايا الإنسانية في الأجندة السورية بمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا، إلى جلسة إحاطة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الحكومة السورية، مدعومة بضربات جوية مكثفة، في مناطق المعارضة في محافظة حماة بوسط سوريا، حسبما أفاد نشطاء. وكانت الحكومة السورية وحليفتها روسيا بدأتا الأسبوع الماضي موجة هجمات على معقل المعارضة في محافظتي إدلب وحماة، حيث تعرضت المستشفيات والمراكز الصحية هناك للقصف. يشار إلى أن المنطقة المحيطة بإدلب يعيش بها نحو ثلاثة ملايين لاجئ، نصفهم من النازحين داخليا.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، أدت الموجة الجديدة من العنف إلى نزوح أكثر من 150 ألف شخص، فيما قدر مكتب الصحة في إدلب عدد النازحين بـ300 ألف شخص.

وقد أعلنت القوات الحكومية السورية في وقت سابق اليوم اقتحام بلدة كفر نبودة، أبرز معقل للمعارضة في ريف حماة الشمالي، بينما تقول المعارضة إنها كسرت الهجوم وقتلت العشرات من عناصر القوات الحكومية. وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية “دخلت القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها بلدة كفر نبودة وتجري الآن معارك عنيفة في أحياء المدينة وسط قصف جوي ومدفعي على مواقع المسلحين”.

من جانبه، قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان : “تمكنت القوات الحكومية السورية من السيطرة على أجزاء كبيرة من كفر نبودة”. وأكد قائد عسكري في الجبهة الوطنية لـ (د.ب.أ) “تدمير دبابتين وعدد من السيارات المزودة برشاشات، كما يشهد محور تل الصخر أعنف الاشتباكات”.

وتمثل بلدة كفر نبودة أهمية استراتيجية للقوات الحكومية؛ حيث من شأن السيطرة عليها بالكامل أن تقطع طريق إمدادات كبير للمعارضة بين المنطقة المحيطة بقلعة المضيق في حماة وخان شيخون في إدلب، حسبما أفاد رامي عبد الرحمن.

وكانت القوات الحكومية السورية سيطرت أمس على قرية الجنابرة وتل عثمان بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة. ورغم ذلك، نفى متحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا تقدم القوات الحكومية السورية في ريف حماة. وقال النقيب مصطفى أبو حذيفة، من الجبهة الوطنية، لـ (د.ب.أ) عبر الهاتف: “تدور المعارك حول قرية تل الصخر. وتمكن مقاتلونا من التصدي لمحاولات قوات النظام من أجل التقدم”.

وقال نشطاء في المنطقة إن المعارضة شنت هجوما مضادا على القوات الحكومية، التي كانت تحاول التقدم داخل كفر نبودة. وأضاف المرصد السوري أن أحد عناصر هيئة تحرير الشام التابعة لتنظيم القاعدة نفذ هجوما انتحاريا استهدف حشدا من القوات الحكومية في كفر نبودة، مما تسبب في سقوط قتلى ومصابين. وقال ناشط مقيم في المنطقة لـ (د.ب.أ) إن ما لا يقل عن 10 من القوات الحكومية قتلوا، وجرح العشرات جراء الهجوم.

المصدر: وكالة الصحافة الألمانية – أ ف ب

السودان: قادة الاحتجاجات يدعون إلى عصيان مدني

هدّد قادة الاحتجاج في السودان الأربعاء (الثامن من أيار/مايو 2019) بتنظيم “عصيان مدني” بعد أن اتهموا المجلس العسكري الحاكم بتعطيل نقل السلطة إلى المدنيين، وذلك وسط خلافات بين الطرفين على تشكيل مجلس مشترك يدير شؤون البلاد.

ويعتصم آلاف السودانيين على مدار الساعة أمام المقر العسكري الضخم مطالبين الضباط الذين تولّوا الحكم بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير، بتسليم السلطة للمدنيين. ويختلف الطرفان حول تشكيل مجلس يدير البلاد. ففيما يريد قادة الاحتجاج أن يشكل المدنيون الغالبية، يصر الجيش أن يشكل العسكريون غالبيته.

والأسبوع الماضي سلّم قادة التظاهرات المجلس العسكري اقتراحاتهم حول شكل المؤسسات التي يطالبون بتشكيلها خلال الفترة الانتقالية. وقبل المجلس العسكري المكوّن من عشرة أعضاء، بشكل عام المقترحات التي قدمها قادة الاحتجاج، لكنه أفاد بان لديه “تحفظات عديدة”.

وقال تحالف الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات في بيان إنّ “السمات العامة لرد المجلس العسكري على وثيقة قوى إعلان الحرية والتغيير تقودنا لاتجاه إطالة أمد التفاوض لا السير في اتجاه الانتقال”. كما اتهم التحالف بعض القوى في المجلس بـ”اختطاف الثورة وتعطيلها”. وقال مدني عباس مدني القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير في مؤتمر صحفي بالخرطوم “الدعوة والتحضير للعصيان المدني تسير على قدم وساق”.

وردا على سؤال صحافي حول الخطوات التي يمكن للمتظاهرين القيام بها بعد عدم الاتفاق مع الجيش على كيفية نقل السلطة، هدّد أحد قادة الاحتجاجات خالد عمر يوسف بـ”إجراءات تصعيدية”، مضيفا إنّ “خطوات التصعيد محددة بالنسبة لنا … الاستمرار في الاعتصام ونحن حاليا نستعد (لحملة) عصيان مدني” في أرجاء البلاد.

ويضم تحالف الحرية والتغيير مجموعات سياسية مختلفة ونشطاء وشخصيات معارضة، يتفق الكثير منهم على بناء سودان جديد مدني الطابع.

وكان الجيش قد أعلن أمس الثلاثاء أنّ الشريعة الإسلامية يجب أن تبقى مصدر التشريع. وذكرت وسائل إعلام ومواقع إلكترونية سودانية مرارا نقلا عن قادة للاحتجاجات أنّ مسألة التشريع والشريعة الإسلامية أمر يمكن مناقشته لاحقا، لكنهم يريدون أولا هيئة مدنية تحكم البلاد.

ويختلف مجلس العسكري والمتظاهرون بخصوص عدة ملفات وليس فقط تشكيل المجلس الحاكم. فالمجلس العسكري يريد فترة انتقالية من سنتين فيما يطالب قادة الاحتجاج بمرحلة انتقالية من أربع سنوات. ويؤيد المجلس العسكري أيضا أن يكون إعلان الطوارئ بأيدي السلطات “السيادية” وليس الحكومة كما اقترح قادة الاحتجاج. ووصف قادة الاحتجاج عدة مرات المجلس العسكري باعتباره “من بقايا نظام” البشير. وقال المجلس العسكري إنه يوافق على تشكيل حكومة تكنوقراط، لكنه يريد الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة لحين إجراء انتخابات للحيلولة دون انزلاق السودان في دائرة الفوضى.

المصدر: أ ف ب، رويترز

فرنسا تسعى لوقف إطلاق النار بليبيا ومركز لاحتجاز المهاجرين يتعرض لأضرار

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء إلى وقف لإطلاق النار في المعركة المستمرة منذ شهر للسيطرة على العاصمة طرابلس بينما ألحق القتال أضرارا بمركز لاحتجاز المهاجرين الليلة الماضية.

والتقى ماكرون في باريس مع فائز السراج رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا مع شعور القوى الأجنبية بالقلق الشديد من تجدد القتال في الآونة الأخيرة في ليبيا التي تعاني من الانقسام والفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي.

وقال مكتب ماكرون في بيان بعد اللقاء تضمن أيضا دعم فرنسا لخطة الأمم المتحدة للسلام ولإجراء انتخابات ”لا حل عسكريا للصراع الليبي، ولإنهاء الهجوم العسكري على طرابلس دعا رئيس الجمهورية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار“.

وأضاف ”شدد على ضرورة حماية السكان المدنيين. وفي هذا السياق تم طرح مقترح لتحديد خط لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي“.

وكانت فرنسا في الماضي تدعم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي شن هجوما على قوات السراج في أوائل شهر أبريل نيسان بدعوى مكافحة الإرهاب وحفظ النظام.

وقال شهود إن معسكرا لمقاتلين موالين للسراج تعرض لقصف. وأصابت شظايا نجمت عن القصف سطح مركز مجاور لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء بشرق طرابلس.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن شخصين أصيبا جراء القصف قرب مركز يضم 500 مهاجر ولاجئ. ودعت المفوضية إلى إطلاق سراح 3460 محتجزا أجنبيا قرب موقع القتال.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن القصف أحدث فتحة في سقف مخزن بالمركز يحتجز به نساء وكاد أن يصيب رضيعا. وكتبت المنظمة على حسابها على تويتر ”كم عدد الأرواح الأخرى التي يجب أن تواجه الخطر قبل إجلاء هؤلاء الأشخاص الضعفاء من ليبيا؟“.

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن القتال أسفر عن مقتل 443 شخصا، فضلا عن إصابة 2110 آخرين، في حين اضطر عشرات الألوف إلى مغادرة منازلهم.

وفي محاولة لتوضيح التحدي الذي يعترض سبيل التوصل إلى حل سياسي حتى في حالة الاتفاق على وقف إطلاق النار، قال السراج لتلفزيون (فرانس 24) إن حفتر يسعى لانتزاع السلطة.

وقال السراج إن حفتر ”وميليشياته بالفعل مخططهم واضح هو الاستيلاء على السلطة والانقلاب على الشرعية… بحجة الحرب على الإرهاب وبحجة القضاء على الميليشيات“.

وأضاف ”ما نتوقعه من فرنسا أن تأخذ موقفا أكثر وضوحا في الفترة القادمة وتسمي الأشياء بمسمياتها“.

وجمد الصراع خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بشأن ليبيا كما أحدث انقسامات في أوروبا والخليج.

ويتمتع حفتر، الذي كان قائدا عسكريا في جيش القذافي قبل أن ينقلب عليه، بدعم الإمارات ومصر كما تلقى دعما عسكريا من فرنسا التي ساعدته على السيطرة على مدينة بنغازي في شرق ليبيا عام 2017.

ونفت فرنسا دعمها للهجوم الذي يشنه حفتر على طرابلس لكنها تؤكد مثله ضرورة قتال الإرهابيين.

ويأتي اللقاء مع ماكرون بعد زيارة السراج إلى ألمانيا وإيطاليا.

المصدر: رويترز

الحكومة اليمنية تتهم الإمارات بإرسال جنود انفصاليين إلى جزيرة نائية

اتهمت الحكومة اليمنية الإمارات بإنزال أكثر من 100 جندي انفصالي على جزيرة نائية في بحر العرب هذا الأسبوع، مما يعمق خلافا بين الحلفاء اسما في حرب اليمن.

ونفت الإمارات صحة هذا الاتهام.

والإمارات واحدة من دول عربية تقاتل رسميا دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ضد حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران والتي تسيطر على العاصمة.

لكن الإمارات على علاقة متوترة مع الحكومة وجندت آلاف المقاتلين من حركة جنوبية انفصالية اشتبكت مع القوات الحكومية.

وقال مسؤولون يمنيون إن نحو 100 مقاتل انفصالي يرتدون ملابس مدنية نزلوا يوم الاثنين من سفينة تابعة للبحرية الإماراتية على سقطرى، الجزيرة الرئيسية في أرخبيل يمني منخفض الكثافة السكانية ببحر العرب.

والجزيرة جزء من اليمن لكنها أقرب إلى الساحل الأفريقي منها إلى الأراضي اليمنية، وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث الطبيعي العالمي وتخضع لحماية المنظمة بسبب نباتاتها وحيواناتها المميزة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تشكو فيها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومقرها مدينة عدن الساحلية الجنوبية، من تحركات القوات الإماراتية على سقطرى.

فقد اتهمت الحكومة الإمارات العام الماضي بالسيطرة على الجزيرة عندما أنزلت دبابات وقوات هناك. واضطرت السعودية، التي تقود التحالف العربي المؤيد لهادي، إلى إرسال قوات إلى سقطرى لنزع فتيل مواجهة بين القوات الإماراتية وقوات هادي.

وذكر مصدران بالحكومة اليمنية يوم الأربعاء أن الإمارات دربت في عدن الأسبوع الماضي دفعة من 300 جندي من أجل إرسالهم إلى سقطرى، وأرسلت أكثر من 100 منهم إلى الجزيرة يوم الاثنين.

وفي معرض رده على تقارير عن توجه قوات من الانفصاليين الجنوبيين إلى سقطرى، انتقد وزير الداخلية اليمني الأسبوع الماضي الإمارات وقال إن عليها التركيز على قتال الحوثيين.

وقال الوزير أحمد الميسري في تصريحات بثتها قنوات تلفزيونية يمنية ”شراكتنا في الحرب على الحوثيين وليست الشراكة في إدارة المناطق المحررة“.

ولم يرد متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية بعد على طلبات قدمتها رويترز للتعليق.

ونفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش التقارير قائلا في تغريدة على موقع تويتر ”من الأخبار الكاذبة التي رأيتها اليوم“. ولم يذكر تفاصيل أخرى.

وسبق أن نفت الإمارات الاتهامات اليمنية بأنها تسعى للسيطرة على الجزيرة.

ويقول الانفصاليون إن لديهم أكثر من 50 ألف مقاتل سلحتهم الإمارات ودربتهم وإنهم يهدفون إلى استعادة دولة اليمن الجنوبي المستقلة التي اتحدت مع اليمن الشمالي عام 1990 في نهاية حرب طويلة.

والاشتباكات بين قوات هادي والانفصاليين الجنوبيين نادرة نسبيا لكن قوات هادي قالت في بيان إن قوات من الجانبين اشتبكت يوم الأربعاء في محافظة الضالع بجنوب غرب البلاد من أجل السيطرة على مبان حكومية.

وأضاف البيان أن قوات هادي غادرت الضالع بعد الاشتباكات لكن القوات الجنوبية نصبت لها كمينا مجددا على الطريق إلى عدن وأن كثيرين سقطوا بين قتيل وجريح. ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.

والإمارات على خلاف مع هادي بسبب تحالفه مع حزب الإصلاح الإسلامي الذي تعتبره تابعا لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها منظمة إرهابية.

المصدر: رويترزتقارير/ تفاصيل

تقرير: دول الاتحاد الأوروبي تستهلك موارد كوكب الأرض أسرع من وتيرة تجددها

أفاد تقرير نشر يوم الخميس بأن دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين تستهلك موارد كوكب الأرض بوتيرة أسرع بكثير من تجددها وأن أيا من هذا الدول لا تطبق سياسات مستدامة للاستهلاك.

جاء التقرير في الوقت الذي يجتمع فيه قادة الاتحاد الأوروبي لبحث أولويات السنوات الخمس المقبلة.

وقال التقرير الذي صدر عن الصندوق العالمي للطبيعة والشبكة العالمية للبصمة البيئية ”كل دول الاتحاد الأوروبي تعيش على أكثر مما تسمح به موارد كوكبنا. الاتحاد الأوروبي ومواطنوه يستخدمون مثلي ما تستطيع الأنظمة البيئية في الاتحاد الأوروبي تجديده“.

ويأتي التقرير فيما يجتمع قادة التكتل في بلدة سيبيو الرومانية لتحديد مسار الاتحاد بعد أن تنسحب منه بريطانيا في وقت لاحق هذا العام.

وتأتي حماية البيئة على رأس الأولويات لكن وجهات النظر بشأن التحرك الملموس تختلف من دولة لأخرى وتتأثر بشكل كبير بالصناعات المهيمنة في تلك الدول.

وقال التقرير ”الاتحاد الأوروبي يستهلك ما يقرب من 20 في المئة من الإمكانات الحيوية للأرض رغم أنه يضم سبعة في المئة فحسب من سكان العالم“.

وأضاف ”بعبارة أخرى، سيتطلب الأمر 2.8 كوكب آخر إذا كان استهلاك الجميع بنفس متوسط استهلاك المواطن في الاتحاد الأوروبي. هذا أعلى بكثير من المتوسط العالمي وهو ما يقرب من 1.7 كوكب“.

وحماية المناخ والتنمية المستدامة من أهم المواضيع المطروحة خلال حملات الدعاية لانتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجرى من 23 إلى 26 مايو أيار والتي ستحدد ملامح قيادات مؤسسة أوروبية مهمة وبرامجها.

وتضغط المفوضية الأوروبية على دول التكتل لكي تتوقف عن تلويث البيئة بحلول 2050 عن طريق خفض انبعاثات الكربون التي قد تتسبب في ارتفاع متوسط درجات حرارة كوكب الأرض، الأمر الذي ستكون له عواقب وخيمة على الاقتصاد الدولي وسبل العيش.

المصدر: رويترز

البريطانيون أصبحوا “أقل ممارسة للجنس” في السنوات الأخيرة

أشارت نتائج مسح أُجري على نطاق واسع في بريطانيا إلى أن البريطانيين أصبحوا أقل ممارسة للجنس في السنوات القليلة الماضية.

ورجحت النتائج، التي نُشرت في دورية “ذا بريتيش ميديكال جورنال” الطبية المتخصصة، أن حوالي ثلثي الرجال والنساء في بريطانيا لم يمارسوا الجنس خلال الشهر السابق.

ويشير ذلك إلى ارتفاع هذه النسبة مقارنة بعام 2001، عندما كان ربع الرجال والنساء في بريطانيا لا يمارسون الجنس لمدة شهر على الأقل، وذلك وفقا للبيانات التي حصل عليها القائمون على المسح الوطني من 34 ألف مشارك.

وأشار المشاركون في المسح إلى أن أقل من نصف الرجال والنساء في الفئة العمرية من 16 إلى 44 سنة يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.

وكان التراجع الأكبر في معدل العلاقة الحميمة يتركز في الفئات العمرية التي تزيد عن 25 سنة، وفي الرجال والنساء المتزوجين أو الشركاء، وذلك الفترة التي يغطيها المسح، والتي استمرت لمدة 21 سنة.

واعتمد المسح على ثلاث دفعات متتالية من البيانات التي حصل عليها الباحثون من نتائج المسح الوطني البريطاني للاتجاهات الجنسية وأسلوب الحياة الذي أُجري في أعوام 1991، و2001، و2012.

وتوفر هذه البيانات صورة واضحة عن السلوك الجنسي السائد بين البريطانيين.

وأشارت نتائج المسح الوطني الأخير إلى ما يأتي:

  • أقل من نصف البريطانيين (41 في المئة) من الفئة العمرية من 16 إلى 44 سنة يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
  • ارتفعت نسبة من أكدوا أنهم لم يمارسوا الجنس الشهر السابق إلى 29.3 في المئة مقابل النسبة المسجلة في مسح 2001 عند 23 في المئة من النساء، كما ارتفعت هذه النسبة بين الرجال إلى 29.2 في المئة مقارنة بالمسح السابق الذي أشار إلى 26 في المئة، وذلك في الفترة من 2001 إلى 2012.
  • لكن نسبة من يمارسون الجنس عشر مرات أو أكثر في الشهر تراجعت إلى 13.2 في المئة لدى النساء مقارنة بنتائج المسح السابق التي أشارت إلى 20.6 في المئة بين النساء، مع تراجع النسبة بين الرجال أيضا إلى 14.4 في المئة، مقابل 20.2 في المئة في الفترة من 2001 إلى 2012.
  • وتراجع متوسط عدد مرات العلاقة الحميمة في الفئة العمرية من 35 إلى 44 سنة الشهر السابق من أربع مرات أسبوعيا للنساء إلى مرتين فقط، ومن أربع مرات أسبوعيا للرجال إلى ثلاث مرات.

أسباب التراجع

قال باحثون بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إن معدل ممارسة الجنس انخفض لدى الأشخاص الذين كانوا نشطين جنسيا، وليس لأن أعداد كبيرة من الناس قرروا الاحتفاظ بعذريتهم.

ورغم أن الفئات العمرية دون 25 سنة والأشخاص غير المتزوجين ومن ليس لهم شركاء غالبا لا يكونون نشطين جنسيا، جاء الهبوط الأكثر حدة في معدل إقامة العلاقات الحميمة بين المتزوجين أو الشركاء الأكبر سنا.

فهل يقلع الناس بهذه البساطة عن ممارسة الجنس؟ يبدو أن الإجابة “لا”.

إذ أن أكثر من ثلثي الرجال والنساء المشاركين في المسح أبدوا رغبتهم في ممارسة الجنس بصورة أكثر.

وظهرت هذه الرغبة بشكل أكبر بين المتزوجين والشركاء، وهو ما أشار البحث إلى أنه أمر “يستدعي القلق”.

مشغول جدا، مرهق، أو مضغوط؟

وقالت الباحثة والأستاذة الجامعية كاي ويلنغز: “السرعة الكبيرة لإيقاع الحياة العصرية” ربما تكون سببا في تراجع ممارسة الكثيرين للعلاقات الحميمية.

وأضافت: “من المثير للاهتمام أن أغلب من يتأثرون بتراجع معدل ممارسة الجنس لا يزالون في منتصف العمر. إنهم الرجال والنساء الذين يخرجون إلى العمل وينشغلون برعاية الأطفال ويتحملون مسؤوليات أخرى تطرأ على الآباء والأمهات بمرور الوقت”.

وربما يكون الضغط الاجتماعي من أجل مزيد من الإفصاح عن معلومات تتعلق بالنشاط الجنسي قد قل في الفترة الأخيرة، لكن المساواة بين الجنسين باتت تدفع المرأة لتكون أقل ميلا لتلبية الاحتياجات الجنسية لشريكها، بغض النظر عن احتياجاتها، وفقا للباحثين.

كما تزامن تراجع معدل العلاقات الحميمية مع زيادة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وركود الاقتصاد العالمي، وهي العوامل التي يرجح أنها أسهمت في التقليل من ممارسة الجنس.

لكن تراجع النشاط الجنسي لا يكون سيئا دائما، إذ رأت ويلنغز أن نتائج المسح البريطاني أثارت حالة من الارتياح لدى الكثيرين.

وأضافت: “المهم لتحقيق الرفاهية ليس عدد المرات التي يمارس فيها الناس الجنس، لكن إلى أي مدى يهتم هؤلاء الناس لأمر هذه العلاقة”.

وأشارت إلى أن أغلب الناس يعتقدون أن الآخرين يمارسون الجنس بشكل منتظم أكثر منهم.

وأضافت: “الكثيرون يجدون في ممارسة الجنس تأكيدا على أنهم لا يزالون يستطيعون القيام بذلك”.

وقال بيتر سادنغتون، أخصائي العلاقات الزوجية والمعالج الجنسي: “المهم هو الجودة لا الكم. فإذا أحببت ما تقوم به أثناء العلاقة الحميمية فسوف ترغب في تكرارها. لكن عليك أن تخصص وقتا لممارسة الجنس. كما أنه لا يشترط أن تكون العلاقة الحميمية عفوية كل مرة، لذا وضع تاريخ محدد لذلك في أجندة المواعيد قد يكون مفيدا.”

المصدر: بي بي سي عربي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon