السويد /العناوين
اهتمام إعلامي
سويدي بالغارات الإسرائيلة ضد سوريا
تناقلت وسائل
الإعلام السويدية باهتمام خبر القصف
الإسرائيلي الجديد لسوريا الليلة الماضية
واستهدف بحسب وكالة الأنباء السورية سانا
مواقع في حمص وأسفر عن مقتل 15
شخصاً على
الأقل بينهم ستة مدنيين.
ونقلت الصحف
السويدية عن وكالات الأنباء ما ذكره
المرصد السوري لحقوق الإنسان، من أن القصف
استهدف موقعين عسكريين “غرب حمص ينتشر
فيهما مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله
اللبناني”.
ولم يعلم ما
إذا الضحايا قتلوا جراء القصف أو جراء
الضغط الذي خلّفته الانفجارات، وفق ما
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الإثنين.
وأحصى المرصد
مقتل “تسعة مقاتلين من المسلحين الموالين
لقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية
في محيط دمشق وفي ريف حمص (وسط)،
بالإضافة إلى ستة مدنيين بينهم ثلاثة
أطفال قرب منطقة صحنايا في ريف دمشق”.
ولم يتضح، وفق
المرصد، ما إذا كان مقتل المدنيين ناجما
عن “القصف الإسرائيلي أم سقوط بقايا
صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت
به الانفجارات”.
وكانت وكالة
الأنباء السورية الرسمية سانا أفادت في
وقت سابق بمقتل أربعة مدنيين في ريف دمشق.
وتصدت الدفاعات
الجوية السورية، وفق ما نقلت الوكالة
الرسمية سانا عن مصدر عسكري أفاد أن
“صواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية
إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه
بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق”.
وحسب إفادة
مراسلين لوكالة الأنباء الفرنسية فقد
سمع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة.
ولم يحدد
الإعلام الرسمي ما هي المواقع المستهدفة.
الكومبس
المحافظون
يقترحون في ألميدالين إلغاء حق الترجمة
وإدخال شرط اللغة مقابل الإقامة الدائمة
والجنسية
في اليوم
الثاني، من أيام مهرجان ألميدالين السياسي،
المخصص لحزب المحافظين، اقترح الحزب
إلغاء حق الأشخاص الذين لديهم تصريح إقامة
دائمة في السويد، في الحصول على مترجم
مدفوع الثمن.
كما شدّد رئيس
الحزب أولف كريسترسون على المقترحات
السابقة التي قدمها الحزب بخصوص إضافة
شرط معرفة اللغة السويدية مقابل الحصول
على الإقامة الدائمة والجنسية السويدية.
وقال كريسترسون
في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم إن الإندماج
هو المشكلة الرئيسية اليوم، والتي ترتبط
العديد من المشاكل الاخرى بها، مثل جرائم
العصابات، ومشاكل الرعاية الصحية والمالية.
وكان المهرجان
أفتتح أمس الأحد في Visby بدعوة
أطلقها الناطق باسم حزب البيئة بيير
بيولوند بالتخلي عن استخدام البنزين
والديزل بحلول العام 2030 واستخدام
الطاقة النظيفة بدلا عن ذلك.
وكان اتحاد
شبيبة المحافظين قد قدم في أسبوع يارفا
السياسي في ستوكهولم الشهر الماضي اقتراحا
مماثلا لإلغاء حق الحصول على ترجمة
للحاصلين على إقامة “بعد سنتين من تاريخ
حصولهم عليها” كما ورد في مقترح الاتحاد.
لكن مع ذلك
يريد حزب المحافظين الاحتفاظ بحق الترجمة
الشفهية في القضايا الجنائية والخاصة.
كما تقدم حزب
المحافظين في ألميدالين بمقترح آخر حول
خفض المساعدات المالية للقادمين الجدد
الذين لا يكملون دراستهم للغة السويدية.
وحول جرائم
إطلاق النار والقتل المتكررة التي زادت
في الآونة الأخيرة دعا كريسترسون الى
تشديد العقوبات ومضاعفة سنوات السجن
للمدانين بارتكاب هذه الجرائم.
الكومبس
بدء
تطبيق قانون حظر التدخين
يدخل قانون
حظر التدخين في الأماكن العامة اليوم 1
تموز/
يوليو 2019،
حيّز التطبيق، وسط تنامي الجدل بين مؤيد
ومعارض لهذا التشريع الجديد، الذي لا زال
من غير الواضح كيف سيتم تطبيقه.
ويشمل الحظر
التدخين في المقاهي الخارجية والمطاعم
ومحطات القطارات والباصات، وفي أماكن
لعب الأطفال، وقرب مداخل البنايات العامة
والسكنية والقاعات.
وتقول السلطات
الصحية إن الحظر يشمل كل أنواع السجائر،
حتى الإلكترونية منها، وكذلك الأراجيل
( الشيشة)،
وإن مسؤولية تطبيق الحظر تقع على مالكي
العقارات والمطاعم والمقاهي، بينما تتحمل
السلطات البلدية مسؤولية الإشراف على
تطبيق القانون.
وقبل يومين
من بدء تطبيق القانون الجديد، شوهدت
الكثير من المقاهي والمطاعم وهي تقوم
بوضع علامات ( منع
التدخين) في
الأماكن الخارجية التابعة لها.
ويدور جدل
واسع في أوساط الجمعيات والنوادي والمقاهي
التابعة للمهاجرين التي تقدم في معظمها
الأراجيل ( الشيشة)
حيث يعتقد
العديد من أصحاب المقاهي في هذه الجمعيات
أنها غير مشمولة في الحظر الجديد، لكن
السلطات الصحية تقول إن الحظر يشمل جميع
الأماكن المغلقة، وهو ما كان معمولا به
في السابق، بالإضافة الى الأماكن الخارجية
وهو ما سيجري تطبيقه اعتباراً من اليوم.
الكومبس
إحراق
المزيد من السيارات في لوند لليوم الخامس
على التوالي
لليوم الخامس
على التوالي، تشهد مدينة لوند Lund
إحراق العديد
من السيارات، كان آخرها الليلة الماضية.
ونقلت وكالة
الأنباء السويدية TT عن
التلفزيون السويدي Svt قوله
إن خدمات الطوارئ SOS تلقت
إنذارا بوقوع حريق جديد حوالي الساعة
01.20 في
شرق المدينة، وعندما وصلت الى المكان
كانت النيران قد أحرقت السيارة بالكامل.
وقال ضابط
الشرطة Torbjörn Krokström إن
الشرطة انتشرت في الأماكن التي حدثت فيها
هذه الحرائق، وأخذت إفادات شهود العيان،
وتعمل على معرفة ما إذا كان حريق الليلة
الماضية على صلة بالحرائق الأخرى التي
وقعت في الأيام القليلة الماضية في
المدينة.
الكومبس
مقتل
2 وجرح
آخرين في 3 حوادث
إطلاق نار في ستوكهولم
قُتل رجلان،
وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، أمس
الأحد، في ستوكهولم، في 3 حوادث
إطلاق نار جديدة شهدتها المدينة، يُعتقد
على نطاق واسع، أنها على صلة، بالصراع
الدامي بين العصابات الإجرامية.
وذكرت الشرطة
أنها استدعت عناصر وموظفين احتياط لمواجهة
أعمال العنف هذه.
وذكرت وكالة
الأنباء السويدية TT أن
الحادث الأول وقع في منطقة Sollentuna
حوالي الساعة
18:00 مساءاً
وأسفر عن مقتل شاب بعد وقت قصير من نقله
الى المستشفى، فيما أصيب شخص آخر بجروح
خطيرة، حيث لا يزال في المستشفى.
وبعد مرور أقل
من ساعتين من الحادث الأول، وقع إطلاق
نار جديد، في منطقة Kallhäll في
Järfälla،
أدى الى إصابة رجل آخر بجروح خطيرة.
أما الحادث
الثالث فوقع نحو الساعة 11:00 ليلاً
في منطقة Blackeberg وتسبب
في مقتل رجل.
وذكرت المتحدثة
باسم الشرطة في ستوكهولم Ola
Österling لوكالة
TT أنه
لا يمكن للشرطة أن تستبعد أو تؤكد وجود
صلة بين هذه الحوادث، مشيرة الى ان الشرطة
تصف هذه الحوادث بأنها ” حدث خاص ” على
حد تعبيرها.
وعندما تصف
الشرطة الموقف على أنه “حدث خاص” فهذا
يعني أنه يجب التعامل معه خارج السياقات
العادية، والتي من بينها طلب موارد إضافية.
الكومبس
انطلاق
أسبوع ألميدالين بالدعوة الى التخلص من
الاعتماد على البنزين والديزل بحلول 2030
انطلق أسبوع
ألميدالين السياسي اليوم في Visby
بكلمة للناطق
الرسمي باسم حزب البيئة بير لولوند الذي
قدم اقترحاً باعتماد السويد الوقود
المتجدد النظيف 100 في
المئة بحلول عام 2030.
ويُخصص اليوم
الأول من المهرجان لحزب البيئة.
وقال إن الحزب
يتقدم بمقترح خطة منهجية للتخلص من الوقود
الأحفوري كليا بحلول العام المذكور.
واليوم يوجد
بالفعل قرار بشأن الاعتماد أكثر على
الطاقة البديلة النظيفة وهذا القرار هو
جزء من الاتفاق الرباعي ( اتفاقية
يناير) بين
الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب البيئة
من جهة، وحزب الوسط والحزب الليبرالي من
جهة ثانية، لكن لا يوجد موعد محدد ونهائي
للتخلص من الاعتماد على الوقود الاحفوري،
وهذا ما يطالب به الآن حزب البيئة.
وأسبوع
ألميدالين هو مهرجان سياسي سنوي يقام في
Visby منذ
51 عاماً،
كان في السابق يمتد لسبعة أيام على عدد
أحزاب البرلمان السويدي سابقا، قبل أن
يجري زيادة يوم واحد على فعاليات المهرجان
بعد دخول حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني
المتطرف اليه.
ويعود تقليد
المهرجان الى اليوم الذي ألقى فيه الزعيم
السياسي السويدي المعروف أولف بالمة كلمة
من على ظهر سيارة شاحنة في منتجع على جزيرة
غوتلاند، صيف عام 1968،
فتحول الى طقس سنوي وتظاهرة سياسية هي
الأشهر في السويد، ولا تزال مستمرة.
وقال الناطق
باسم الحزب الذي جرى انتخابه حديثا، إن
مقترح الحزب هو تقليل الاعتماد على البنزين
والديزل تدريجيا الى حين الوصول الى اليوم
الذي لا نستخدمهما.
الكومبس
تقرير:
الشبكات
الإجرامية والإرهابية تحصل على هويات
ووثائق سفر مزورة بـ “سهولة” في السويد
كشفت صحيفة ”
Aftonbladets” مع
برنامج “200 sekunder ” عن
معلومات حول ما سمته بـ “سهولة الاتصال
بالأشخاص الذين يبيعون وثائق وهويات
مزورة في السويد”.
ووفق الصحيفة
فإنه تم في العام الماضي، إيقاف 212
شخصّاً يحملون
وثائق هوية مزورة، أو غير صحيحة، في
المطارات الرئيسة في السويد.
لكن الشرطة
تقول إنها لا تستطيع تقدير عدد الأشخاص
الموجودين في السويد، من الذين يحملون
هويات مزورة.
ونقلت الصحيفة
عن قائد شرطة الحدود باتريك إنجستروم
قوله: “لن
نتمكن أبداً من القضاء على هذه المشكلة
تماماً”.
وبحسب المعلومات
التي أوردتها الصحيفة مع البرنامج المذكور،
فإن موقع Svenska Palmen وهو
عبارة عن منتدى للناطقين بالروسية في
السويد، يعلن العديد من البائعين فيه عن
عروض لبيع الوثائق المزورة.
وكان واحد على
الأقل من أفراد مجموعة جرى اعتقالها في
السويد، وتم محاكمتها بتهمة التحضير
للقيام بعمل إرهابي قد اشترى وثائق مزورة
من هذا الموقع.
الرجل وهو من
أوزبكستان كان يحمل جوازاً إيطاليّاً
وآخر يونانيّاً، بالإضافة الى بطاقة هوية
يونانية.
وفي التحقيقات
مع الشرطة كشف الرجل كيف بإمكان الشخص
“استعارة” الهويات الأوروبية المزورة
مقابل تكلفة شهرية.
وعندما قام
فريق البرنامج بالاتصال بالموقع لم يستغرق
الأمر غير دقائق محدودة للتواصل مع البائع.
سوق الوثائق
المزورة واسع جداً في الاتحاد الأوروبي
ويُعد سوق
التجارة في الوثائق المزورة واسع جداً
في دول الاتحاد الأوروبي، لدرجة أن الشرطة
في بلدان الاتحاد لا تستطيع الوصول الى
المنابع الأساسية للشبكات الإجرامية
التي تديرها.
ويقول المسؤول
الصحفي في الشرطة الأوروبية ألفونسو
سانشيز خيمينيز: “يعد
الاحتيال في تزوير الهويات ووثائق السفر
عاملاً مهما في الجريمة المنظمة، التي
تؤثر على العديد من المجالات منها الاتجار
بالبشر والإرهاب وتهريب المخدرات والاحتيال
وغسيل الأموال.
والوثائق
الأكثر استخداماً العام الماضي في الاتحاد
الأوروبي كانت الهويات الوطنية وجوازات
السفر الصادرة عن دول في الاتحاد.
وفي تصريح
للصحيفة يقول قائد شرطة الحدود السويدية
باتريك إنجستروم إنه لا يستطيع تقدير عدد
الأشخاص الذين يتنقلون في السويد بأوراق
أو وثائق مزورة، ويشدد على أن هذه المشكلة
تؤثر على البلاد بشكل يومي.
وأضاف:
” تتعرض السويد
كدولة كل يوم الى مختلف أشكال سوء استخدام
الوثائق والهويات في فتح حسابات مصرفية
وغسيل الأموال والاحتيال بمختلف الأشكال،
وان خطر استخدام الأشخاص الذين يعتزمون
ارتكاب جرائم إرهابية في السويد لهويات
مزورة هو أمر كبير وفقاً للشرطة السويدية.
ورداً على
سؤال حول لماذا لم تستطع الشرطة وقف هذه
الجرائم، قال باتريك: “تحسنت
قدرة شبكات الجريمة المنظمة على التغلب
على الإجراءات التي اتخذتها الشرطة وذلك
لأن هذه الجرائم تدر أموال طائلة على هذه
الشبكات.
انتقادات
لحرس الحدود السويدي
وكان تقرير
صادر عن الاتحاد الأوروبي العام الماضي
2018 وجه
انتقادات شديدة لحرس الحدود السويدي،
بعد شهر من تقرير صادر عن منظومة
دول “شنغن” التابعة للاتحاد الأوروبي،
انتقد شرطة الحدود السويدية، بسبب “الضعف”
في السيطرة على الحدود، وقضايا أخرى
اعتبرتها المنظمة، “تقصيراً” من قبل
السويد.
وذكرت الشرطة
السويدية في تعليق لها على نتائج التقرير،
أنها تشعر بالقلق من ما خلُص إليه التقرير،
وأكدت أنها ستضع خطط عمل جديدة في هذا
المضمار.
ويرى مراقبو
المنظمة الذين كتبوا التقرير، أن نقاط
سيطرة الحدود السويدية ضعيفة فيما يخص
عدد العاملين فيها، الأمر الذي كانت صحيفة
“بوسطن” المسائية قد تطرقت إليه في وقت
سابق. كما
انهم انتقدوا أساليب العمل في مراقبة
الحدود.
واعتبرت
المنظمة أن الذين يقومون بالعمل غير
مؤهلين بالشكل المطلوب، حيث لاحظ المراقبون
على سبيل المثال، أن الموظفين في مطار
مالمو يفتقرون إلى المهارات المعرفية
للكشف عن الوثائق المزيفة، بحسب الصحيفة.
وقال رئيس قسم
شرطة الحدود في إدارة العمليات الوطنية
باتريك إنغستروم في بيان صحفي:
“إن نتائج
التقييم تبعث على القلق. لذا،
كثفت سلطات الشرطة عملها مع المؤسسات
المسؤولة الأخرى من أجل أن تكون السويد
كدولة قادرة على تلبية متطلبات تعاون
الشنغن”.
وتابع، قائلاً:
“إن هدفنا
بالطبع هو أن ترقى السويد الى مستوى
الاتحاد الأوروبي. في
الوقت نفسه، تواجه البلاد تحديات كبيرة
على طول حدودنا الطويلة والموقف الجديد
للاجئين الذي شهدته أوروبا منذ عام 2015.
ويستغرق هذا
التغيير وقتاً”.
وتخضع جميع
الدول الأعضاء في تعاون شنغن لعمليات
تدقيق مماثلة مرة واحدة كل خمس سنوات على
الأقل.
الكومبس
رغم
تحذير السوسيال من تعرضها للعنف الأسري
إلا أن مصلحة الهجرة تصر على ترحيل الفتاة
الصغيرة
أصدرت مصلحة
الهجرة، قراراً، بترحيل فتاة تبلغ من
العمر، تسع سنوات، بعد رفض طلب لجوئها،
هي وعائلتها، رغم تحذيرات من الخدمات
الاجتماعية “السوسيال” بأنها قد تتعرض
في حال عودتها مع عائلتها إلى العنف
الأسري.
ونشرت الافتونبلادت، تقريراً
عن فتاة سمتها ياسمين (اسم
مستعار) جاءت
هي وأبيها وزوجته إلى السويد طلباً للجوء،
لكن صدر قرار ترحيل لكل العائلة، فيما
تمكنت الفتاة من الفرار من منزلها، لتحتمي
بأحد الأقارب الموجودين في السويد، خوفاً
من العودة مع عائلتها إلى بلدهم (لم
يتم ذكر البلد).
وحسب
معلومات متوفرة لدى السوسيال، فإن الفتاة
تعرضت لأسوأ أنواع التعذيب على يد أبيها
وزوجة أبيها، التي كانت تضربها على رأسها،
وتسببت بإحدى المرات بكسر ذراعها، كما
حاولت طعنها بأداة حادة في معدتها، نجت
منها بأعجوبة، فضلاً عن ضربها المتكرر
على الوجه.
وتشير الصحيفة،
إلى أن السوسيال، حذر مجلس مصلحة الهجرة
من الخطر المحدق بالفتاة في حال عودتها
مع أسرتها، لكن دون جدوى.
تمكنت ياسمين
من الاختباء والبقاء مع أحد الأقارب،
الذي كان شاهداً على المأساة التي عانتها
خلال أقامتها في منزل عائلتها في السويد،
فيما نفذ الأب والزوجة قرار الهجرة
بترحيلهما إلى بلدهما.
وحسب
الافتنونبلادت، فإن الفتاة لا تُعتبر
مخفية عن عائلتها فحسب، بل عن السلطات
السويدية، التي تريد تنفيذ قرار الطرد
بحقها والصادر عن مصلحة الهجرة.
ونقلت الصحيفة
عن القريب، الذي يعتني بياسمين، ويكافح
من أجل بقاءها قوله، ما كان يسمعه من زوجة
أبيها من تهديدات لها ومن بينها، ” أنا
أكرهها كثيراً لدرجة أنني سأضربها حتى
لا ترى الشمس مرة أخرى ولن تكون قادرة على
فعل أي شيء”
فيما ذكر أحد
المسؤولين، الذين عملوا لفترة في قضية
ياسمين، أنه يخشى على حياة الفتاة، التي
قال عنها، إنها عاشت في ظروف رهيبة، وقد
يتم بيعها من قبل أهلها للعمل في الدعارة
لجني الأموال منها حسب قوله.
وكانت المدرسة،
التي تذهب إليها الفتاة، لاحظت مراراً
بعض آثار العنف على وجه ياسمين ،وكتبت
تقارير بذلك إلى الخدمات الاجتماعية
“السوسيال”.
وبالرغم من
تحذير السوسيال من الخطر على حياة الصغيرة
في حال عودتها إلى عائلتها، إلاّ أن مصلحة
الهجرة، لم تر مبرراً لمنحها حق الإقامة
في السويد، حيث أصدرت قراراً آخر، الأسبوع
الماضي، يدعو إلى ترحيلها.
الكومبس
انتخاب
نيامكو سابوني رئيسة للحزب الليبرالي
السويدي
انتخب مؤتمر
حزب الليبراليين المنعقد اليوم الجمعة
28 حزيران/
يونيو 2019
وزيرة الاندماج
والمساواة السابقة، الشخصية المثيرة
للجدل نيامكو سابوني، رئيسة للحزب خلفاً
ليان بيوركلوند الذي قاد الحزب لمدة 12
عاماً.
وكان
العديد من الكتاب الصحفيين هاجموا خلال
الأسابيع الماضية، سابوني بسبب تصريحات
لها، اعتبرت فيها، أن التعددية الثقافية
شيء يجب عدم السعي وراءه في السويد.
وقالت سابوني
في أول كلمة لها بعد انتخابها ان حزبها
سوف يحافظ على الاتفاقية الرباعية مع
الحكومة.
وأشارت الى
أن الحزب الليبرالي هو أول حزب في السويد
يختار رئيسا له من أصول أفريقية سويدية.
وأضافت القول
أن السويد هي بلد الفرص ، ولكنها أيضًا
بلد توجد فيه مشاكل يجب معالجتها.
ويرى العديد
من المحللين السياسيين أن فوز نيامكو
سابوني، هو بمثابة خسارة جديدة لخط الرئيس
السابق للحزب يان بيوركلوند وسياسته
الحزبية التي توصف بأنها قريبة من
الاشتراكيين الديمقراطيين.
وقال بيوركلوند
في كلمة ألقاها في بداية المؤتمر، إن
الرياح تعصف بالحزب، وهو في مفترق طرق
الآن حسب وصفه، داعيا الى الدفاع عن
الليبرالية.
وتمنى لرئيسة
الحزب الجديدة التوفيق في عملها، كما شكر
عائلته لدعمه في مسيرة قيادة الحزب طيلة
السنوات الـ 12الماضية.
ويأمل العديد
من أنصار سابوني أنها ستجعل من الحزب مرة
ثانية “حزبّاً برجوازيّاً واضح المعالم”
وستعيده الى تحالف يمين الوسط.
ومن المتوقع
أن تعلن سابوني عن تغييرات في قيادة الحزب
تشمل عدداً من القيادين في اللجنة المركزية.
وفي تصريح
للكومبس قال القيادي في حزب الليبراليين
وعضو البرلمان السويدي روجير حداد، إن
الحزب سيبقى في ظل قيادته الجديدة يدعم
ويحترم الاتفاق الرباعي، الذي تم توقعيه
في يناير الماضي، لكنه شدد في الوقت نفسه
على ضرورة أن تظهر الحكومة الحالية لحزبه
مدى التزامها بالنقاط التي جاءت في ذلك
الاتفاق، والتي على أساسها تم تشكيل حكومة
ستيفان لوفين.
الكومبس
الأخبار الأوروبية
تقارير:
هروب
زوجة حاكم دبي بمساعدة دبلوماسي وتقديمها
للجوء في ألمانيا
تحدثت
تقارير إعلامية بريطانية وألمانية عن
هروب الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين
(45 عاماً)،
زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
(69 عاماً)،
من الإمارات وتقديم طلب للجوء في ألمانيا
مع طفليها.
ونقل
موقع Dw الألماني
نقلا عن موقع صحيفة “بيلد” الألمانية
إن من الواضح أن الأميرة هيا ابنة الملك
الأردني الراحل الحسين، قد غادرت دبي
برفقة ابنها زايد (7
أعوام)
وابنتها
الجليلة (11
عاما)
ومعها
35 مليون
يورو.
ونقل
موقع بيلد عن صحيفة “ذا صن” البريطانية
أن دبلوماسيا ألمانيا ساعدها في الهروب
وأنها قدمت طلبا للجوء في ألمانيا وطلبا
آخر للطلاق من الشيخ محمد بن راشد.
وقالت
“ذا صن” إن سبب الهروب هو “خوفها على
حياتها”.
أما
سبب تقديمها طلب اللجوء إلى ألمانيا فهو
“لعدم ثقتها بالسلطات البريطانية،
وخشيتها من أن تعيدها إلى دبي”.
وحتى
الآن لا توجد تأكيدات رسمية من أي جانب
بشأن الأميرة هيا وأولادها، غير أنها لم
تظهر علنا منذ شهر فبراير/
شباط
الماضي.
ويقول
موقع “بيلد” إن الأميرة هيا ليست هي
المرأة الأولى التي تهرب من محيط حاكم
دبي القوي، الذي تقدر ثروته بـ10
مليارات
يورو، فقد سبق أن حاولت اثنتان من بناته
الهروب: شمسة
(38 عاماً)
هربت
داخل إنجلترا بسيارة، قبل أن يتم اقتيادها
من كامبريدج وإعادتها إلى دبي، ولطيفة
(32 عاماً)،
التي حاولت الهروب بيخت من عمان قبل
أن تعترضها البحرية الهندية وتعيدها إلى
والدها.
DW
“بطلة
اللاجئين” كارولا راكيتا توقد أزمة بين
برلين وروما
هناك
من يعتبرها “بطلة انسانية” بامتياز،
وهناك من يعتبرها “خارقة للقانون” وفي
كل الأحوال فشخصيتها القوية تثير فضول
الجميع.
دعا
وزير التنمية الألماني غير مولر الاتحاد
الأوروبي إلى التدخل من إجل إطلاق سراح
المواطنة الألمانية كارولا راكيته، التي
تعتقلها السلطات الإيطالية، منذ دخولها
السبت الماضي ميناء لامبيدوسا بسفينة
“سي ووتش 3”
وعلى
متنها 41
مهاجرا،
أنقذتهم من البحر المتوسط.
وقال
مولر اليوم الإثنين (الأول
يوليو/ تموز
2019) إن
راكيته تصرفت وفق “حالة طوارئ مطلقة”.
وأضاف
لصحيفة “باساور نويه برسه”:
“لذلك
أنتظر من بروكسل أن ترسل هنا إشارة واضحة
فتطالب بإطلاق سراحها فورا”.
وبسب
الدراما المحيطة بالسفينة “سي ووتش 3”
تطالب
المفوضية الأوروبية من جانبها بالاتفاق
على مبدأ جديد لتوزيع اللاجئين ومزيد من
التضامن مع الدول الأعضاء بالاتحاد
الأوروبي.
وطبقا
لما قاله وزير الداخلية الألماني هورست
زيهوفر فإن الحكومة الألمانية “تحث على
حل أوروبي مشترك” لاستقبال اللاجئين
الذين كانوا على متن السفينة.
ونقلت
DW عن
الوزير قوله إن ألمانيا تقف بجانب فرنسا
على رأس دول الاتحاد الأوروبي، التي تسعى
بانتظام لأن “تفتح الموانئ في البحر
المتوسط للناس الذين تعرضوا لمحن”.
وأعرب
لصحف “مجموعة فونكه” اليوم الإثنين عن
تفاؤله بأنه نظرا للواقعة الحالية (سي
ووتش 3) فإن
المفوضية الأوروبية ستعمل على التفاوض
بشأن حل.
من
جهته، طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي،
الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا،
الدول الأعضاء بدعم مطالب ألمانيا وقال
أمينه العام لارس كلينغبايل:
“عندما
يتم اعتقال امرأة شابة في قلب أوروبا
لأنها أنقذت (أرواح)
غرقى؛
فهناك شئ خطأ”.
أما
الرئيسة المشاركة بحزب الخضر المعارض
أنالينا بيربوك فدعت وزير الخارجية
الألماني هايكو ماس إلى العمل بشكل نشط
من أجل كارولا راكيته وقالت لصحيفة “دي
فيلت” اليوم الإثنين “يجب على الخارجية
الألمانية في قضية اعتقال قبطانة السفينة
سي ووتش 3
العمل
فورا وبنشاط خصوصا فيما يتعلق بالتعامل
غير المفهوم من وضع كارولا راكيته قيد
الإقامة الجبرية والسماح لها بالتواصل
فقط مع محاموها”.
ومن
جانبه قال محامي كارولا راكيتا إنها أعربت
الأحد عن أسفها على أي ازعاج سببته عندما
حاصرت سفينتها زورقا تابعا للشرطة عند
الرصيف بميناء لامبيدوسا.
وقال
اليساندرو جامبريني محامي راكيتا لرويترز
عبر الهاتف إن القبطان الألمانية أوقفت
محركات السفينة (سي
ووتش 3) على
الفور عندما أدركت أنها ربما اقتربت كثيرا
من زورق الدورية.
وأضاف
“هي آسفة للغاية لتسببها في حالة من الخطر
والرعب بين مسؤولي شرطة الجمارك.
لقد
كانت مناورة صعبة لكنها كانت تشعر دائما
أنها تقوم بها بطريقة آمنة… لقد كانت
تقترب ببطء شديد”.
الكومبس
القادة
الأوروبيون يفشلون في التوصل لاتفاق بشأن
منصب رئاسة المفوضية
فشل
القادة الأوروبيون أمس الأحد في تخطي
خلافاتهم خلال القمة المنعقدة في بروكسل
لتعيين رئيس جديد للمفوضية الأوروبية،
ما سيكون مفتاحا لحسم تعيينات أخرى في
مناصب قيادية في التكتل.
ويعتبر
حزب الشعب الأوروبي (يمين)
الذي
تعد المستشارة أنغيلا ميركل أكثر الشخصيات
نفوذا فيه يمسك بمفاتيح هذه التعيينات.
ومن
المستحيل التوصل الى حل بدون دعم هذا
التكتل لأنه لا يمكن تحقيق غالبية خارج
أصواته، وهي الأكبر في البرلمان الأوروبي.
وأُزيلت
عقبة كبرى أمام اختيار المسؤول الجديد
للسلطة التنفيذية الأوروبية مع تخلي مرشح
الحزب الشعبي الأوروبي الألماني مانفريد
فيبر عن الترشح للمنصب، بعدما واجه رفض
الرئيس الفرنسي خلال قمة في 20
يونيو/حزيران
والاشتراكيين وكتلة الوسط في البرلمان.
وقد
أثار هذا الرفض استياء شديدا في المانيا
ضد ماكرون، بحسب ما قاله لوكالة الأنباء
الفرنسية أحد قادة حزب الشعب الأوروبي.
وبالاضافة
إلى رئاسة المفوضية والمجلس، ينبغي تعيين
رئيس للدبلوماسية الأوروبية، على أن
تراعي كل التعيينات ضرورات توزيع المناصب
بالتساوي بين الرجال والنساء والتوازنات
الجغرافية، كما تشدد الرئاسة الفرنسية.
فرانس24/
أ
ف ب
سلطات
باريس ترفع تحذيرا من موجة حارة شديدة
قالت
سلطات العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين
إنها رفعت تحذيرا من موجة حارة شديدة
الخطورة أطلقته في 23
يونيو
حزيران مع ارتفاع درجات الحرارة في عموم
البلاد.
وتفادت
باريس أسوأ ما في الموجة الحارة التي بلغت
ذروتها في جنوب فرنسا حيث سجلت درجات
الحرارة أرقاما قياسية الأسبوع الماضي.
وقالت
وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية إن درجات
الحرارة سجلت أرقاما قياسية بلغت 45.9
درجة
مئوية في منطقة جالارج-لو-مونتيو
قرب مدينة نيم بجنوب فرنسا يوم الجمعة.
وعلى
الرغم من انخفاض درجات الحرارة في شمال
البلاد قالت الوكالة إن متوسط درجات
الحرارة لا يزال مرتفعا في الجنوب حيث لا
يزال تحذير من موجة حارة عند المستوى
الثالث قائما في عدد من المناطق الإدارية.
رويترز
تقارير
اليمين
المتطرف في ألمانيا..خطر
متزايد تريد الحكومة مكافحته
يبدو وزير
الداخلية الألمانية هورست زيهوفر منهكاً
وشاحباً هذه الأيام، وقد قال الوزير في
البرلمان الألماني “بوندستاغ”
بحديث عن جريمة
اغتيال السياسي المحلي فالتر لوبكه أنها
“تهز
مشاعره”. وكان
لوبكه، الذي شغل منصب رئيس المجلس المحلي
لمدينة كاسل الألمانية، قد اغتيل برصاصة
متطرف يميني في مطلع حزيران/ يونيو
2019،
بدوافع سياسية. وكان
لوبكه معروفاً بتأييده لسياسة استقبال
اللاجئين.
جريمة اغتيال
لوبكه هزت الكثيرين في ألمانيا، ويشعر
السياسيون بالقلق حيالها، كما يناقشون
مسألة الاستهانة بخطر اليمين المتطرف،
كما يرى كثيرون.
وقد
ناقش البرلمان الألماني في جلسة خاصة
تداعيات اغتيال لوبكه. ولم
تكن المعارضة هي التي دعت إلى تلك الجلسة،
بل الحكومة التي تريد أن ترسل إشارة بهذا
الشأن، قد يعبر عنها عنوان النقاش الذي
كان: “من
أجل حماية ديمقراطيتنا – ضد الكراهية
والعنف اليميني المتطرف”.
“علينا
أن نكافح ضد شبكات اليمين المتطرف“
كان
وزير الداخلية المتأثر أول من تحدث في
الجلسة، وقال إنه يريد اتباع استراتيجية
“عدم
التسامح مطلقاً” مع
شعارات الكراهية ومعاداة السامية ومعاداة
الأجانب، واصفاً التطرف اليميني بـ”الخطر
الكبير”،
كما دعا إلى عدم استخدام أي لغة “تفضي
إلى الكراهية والعنف”. وقد
تم تكرار هذه الدعوة مراراً وتكراراً
خلال هذا اليوم في برلين.
أصابع
الاتهام تتجه إلى حزب “البديل
من أجل ألمانيا” اليميني
الشعبوي، حيث تتهمه جميع الأطراف الأخرى
بالمساهمة في خلق بيئة للصراع، وذلك من
خلال خطابه الشعبوي ومنشوراته على وسائل
التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تهيئة
المناخ للمتطرفين اليمينيين (للقيام
بجرائم) من
خلال التشهير بالديمقراطيين النشطين.
لكن
المتحدث باسم السياسة الداخلية لحزب
البديل، غوتفريد كوريو، دافع عن حزبه ضد
جميع الاتهامات الموجهة إليه بالقول:
“أوقفوا
اتهامات التحريض”.
إلا أن خبيرة
السياسة الداخلية في حزب اليسار، مارتينا
رينر، ترى أن الوقت قد حان “للتعامل
بشكل جديد مع المحرضين اليمينيين”،
مشيرة إلى أنه تم الاستهانة بخطر “الإرهاب
اليميني” لمدة
طويلة، ولم يكن يتم الحديث سوى عن “أفراد
مجرمين”. وأضافت
رينر: “لا
يوجد مجرمون منفردون (في
الجرائم من هذا النوع). يجب
أن نكافح ضد الشبكات”.
“تشديد
قبضة دولة القانون“
ليس في
البوندستاغ فحسب يتم تناول مسألة الخطر
اليميني في ألمانيا. فبالإضافة
لما قاله وزير الداخلية هورست زيهوفر في
البرلمان بعد الظهر، كان الوزير قد كشف
قبل الظهر عن الأرقام الواقعية التي تعبر
عن الخطر اليميني، وذلك من خلال تقديم
التقرير السنوي لهيئة حماية الدستور
(المخابرات
الداخلية).
ومن
خلال تقرير هيئة حماية الدستور، تحدد
الدوائر الأمنية الأطراف التي تشكل خطراً
على ألمانيا والمواطنين الألمان.
ووضح زيهوفر
أن “العام
2018 أظهر
مجدداً أن التهديدات التي يواجهها مجتمعنا
المنفتح أصبحت أكثر تنوعاً وتعقيداً”،
وأضاف: “سأبذل
قصاري جهدي، وهذا يعني أنني سأدرس جميع
الخيارات والإمكانيات، ليس فقط من حيث
الشكل، بل بهدف تشديد قبضة دولة القانون”.
وقد كشف التقرير
عن ارتفاع عدد المتطرفين اليمينيين مرة
أخرى، مقارنة بالعام الماضي.
وأشار زيهوفر
إلى أن عددهم بلغ ذروة جديدة، حيث وصل عام
2018 إلى
24100 شخصاً،
بزيادة 100 شخص
عن عام 2017. وبحسب
الوزير فإن نصف المتطرفين اليمينيين
“لديهم
استعداد للقيام بأعمال عنف”،
مشيراً إلى أن “الأرقام
تبعث على القلق” وتشكل
“تهديداً
خطيراً”.
وينتمي إلى الأعداء المتخيلين لليمينيين المتطرفين كل من الأجانب وطالبو اللجوء والمسلمون، بالإضافة إلى السياسيين. وقد حذر زيهوفر من أن اغتيال لوبكه يشكل “إشارة إنذار” للنظام الأساسي الحر والديمقراطي في البلاد، معلناً عن بذل المزيد من الجهود ضد الخطر اليميني. وقد وعد الوزير على القناة الألمانية الأولى بالقيام بمزيد من التحقيقات فيما يتعلق بحادثة اغتيال لوبكه، والتحقق فيما إذا كانت هناك شبكة أو مشتركون في الجريمة وراءها.
لا إشارات على وجود شبكة حتى لآن
وفقاً لتصريحات
الادعاء العام لا توجد حتى الآن مؤشرات
على وجود شبكة يمينية في جريمة قتل لوبكه،
رغم الاعتقالات الأخيرة المتعلقة بهذا
الشأن. فبالإضافة
إلى مرتكب الجريمة الذي اعترف بها، اعتقلت
الشرطة رجلين آخرين يخضعان للتحقيق
حالياً، حيث يشتبه بأنهما قدما المساعدة
لمرتكب الجريمة في شراء السلاح.
وقد وجدت
الشرطة سلاح الجريمة في أحد المخازن إلى
جانب مسدسات وبنادق أخرى. وكان
شتيفان إرنست، مرتكب الجريمة، قد قدّم
معلومات حول مخبأ الأسلحة. ولا
تفترض السلطات المختصة حتى الآن أن إرنست
والرجلين المعتقلين حديثاً قد شكلوا
جماعة إرهابية يمينية.
إشارة ضد
الكراهية على الانترنت
وبعد
جريمة اغتيال لوبكه أراد وزير الخارجية
الألماني هايكو ماس أن يرسل إشارة ضد
اليمين المتطرف، ومن خلال الهاشتاغ
“#DonnerstagderDemokratie” (خميس
الديمقراطية) دعا
الوزير الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي
إلى الإشارة إلى السياسيين المحليين
والمتطوعين الذين يتعرضون باستمرار
للكراهية والتحريض على الانترنت.
وقال
ماس في القناة الألمانية الأولى متحدثاً
عن الجريمة: “هذا
غير مقبول”،
مشيراً إلى أنه قام بدعوة جميع الكتل
البرلمانية إلى المشاركة في هذه الحملة.
DW
إيران:
آلية
المقايضة الخاصة الأوروبية للالتفاف على
العقوبات لا تفي بالغرض
قالت طهران
الاثنين إن آلية المقاصة الخاصة التي
وضعها الأوروبيون لمساعدة إيران على
تجاوز العقوبات الأميركية لا تفي بالغرض
لكنها تشهد مع ذلك على تباعد مرحب به بين
القارة العجوز وواشنطن.
بعد اجتماع
الأزمة في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي
مع إيران الموقع عام 2015،
قال الاتحاد الأوروبي الجمعة إن هذه
الآلية المسماة “إنستكس”،
باتت قابلة للتشغيل، والمعاملات الأولى
بدأت تأخذ مجراها.
وقال وزير
الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن
آلية “إنستكس
التي قرر الأوروبيون استخدامها، وإن كانت
لا تلبي مطالب الجمهورية الإسلامية ولا
تفي بالتزامات الأوروبيين، لها قيمة
استراتيجية [من
حيث أنها تظهر] أن
أقرب حلفاء الولايات المتحدة يبتعدون عن
أميركا في علاقاتهم الاقتصادية”.
وقال الوزير
في خطاب بثه التلفزيون الحكومي “سيكون
لهذا بالتأكيد آثار طويلة المدى”.
انسحبت الولايات
المتحدة في 2018 من
الاتفاق النووي وأعادت فرض عقوبات على
إيران.
لكن الدول
الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاقية
(ألمانيا
وفرنسا وبريطانيا) تعهدت
ببذل قصارى جهدها مع الشريكين الآخرين
لإيران في هذه الاتفاقية (الصين
وروسيا)،
لمساعدة طهران على الاستفادة من المزايا
الاقتصادية المتوخاة على الرغم من الانسحاب
الأميركي، لكن طهران لم تر أيا من هذا
يتحقق بعد.
بموجب اتفاقية
فيينا، تعهدت إيران بعدم السعي للحصول
على القنبلة الذرية ووافقت على تخفيض
برنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع
العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.
ومن شأن إعادة
فرض العقوبات الأميركية أن يعزل إيران
بشكل كامل تقريباً عن النظام المالي
الدولي ويفقدها القدرة على بيع النفط.
رداً على ذلك،
أعلنت طهران في أيار/مايو
أنها ستتوقف عن تلبية اثنين من التزاماتها
التي قطعتها في فيينا وهددت بالتخلي عن
بندين آخرين اعتباراً من 7
تموز/يوليو
إذا لم تساعد برلين ولندن وموسكو وباريس
وبكين في كسر الحصار الأميركي.
صُممت آلية
“انستكس”
في الأساس
لتيسير المعاملات التجارية في قطاعات
المستحضرات الصيدلانية والطبية والزراعية.
ومنذ الجمعة،
قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس
عراقجي إنه لكي تكون “إنستكس
مفيدة لإيران، يتعين على الأوروبيين شراء
النفط الإيراني”.
طهران (أ
ف ب)