السويد
سياسة

محليات

محكمة
ستوكهولم تمنح الحق لـ “جمعية الشباب
المسلمين” بالحصول على مساعدات الدولة

رفضت
المحكمة الإدارية في ستوكهولم اليوم،
الدعوة المقامة ضد جمعية الشباب المسلمين،
وقضت بعدم قانونية استرداد مبالغ سابقة
كانت حصلت عليها الجمعية من الدولة، في
العام 2017.

وذكرت
المحكمة أنه لا توجد أسباب للرفض، كما
أنها لا ترى أي سبب لاسترداد الإعانات
التي حصلت عليها الجمعية في السنوات
السابقة.

وكانت
مؤسسة شؤون الشباب والمجتمع المدني، قد
رفضت طلب الجمعية في شهر نيسان/
أبريل
2018
في
الحصول على الإعانات الحكومية، وطالبت
بإعادة المنح التي استلمتها الجمعية خلال
الأعوام 2011-2016.

وذكرت
المؤسسة أن سبب الرفض، هو أن الجمعية لم
تف بمتطلبات احترام أفكار الديمقراطية
في أنشطتها، بما في ذلك المساواة بين
الجنسين وحظر التمييز.

وأوضحت،
أن الجمعية انتخبت ممثلين وأعضاء لا
يحترمون الأفكار الديمقراطية، وأن
المحاضرين الذين تمت دعوتهم لإلقاء
المحاضرات فيها عبروا عن أفكار غير
ديمقراطية، كما كانوا على صلة مع جماعة
الإخوان المسلمين.

وأعلنت
المحكمة في حكمها، اليوم، أنه لا يوجد
سبب لرفض طلب الجمعية الحصول على منحة
لعام 2017
أو
لاسترداد الإعانات التي استلمتها في
السنوات السابقة.

وجاء
في الحكم:
قضت
المحكمة بأن الجمعية اتخذت إجراءات ضد
الأعضاء الذين تصرفوا بطريقة غير ديمقراطية
ومنعت المحاضر الذي أعرب عن أفكار غير
ديمقراطية.
كما
لم تجد المحكمة أي صلة للجمعية بالإخوان
المسلمين.
وأخذت
المحكمة بنظر الاعتبار حقيقة أن الجمعية
قد قامت بجهود لتعزيز الديمقراطية وإجراء
عمل وقائي ضد التطرف”.

المصدر:
الكومبس

مالمو:
القبض
على
3
أشخاص
كانوا يخططون لتفجير “خطير”

ألقت
الشرطة السويدية القبض على ثلاثة أشخاص
في مالمو بتهمة التخطيط للقيام بتفجير
في المدينة، بحسب ما ذكرته صحيفة
“سيدسفنسكان”.

ووفقاً
للادعاء العام، فإن المشتبه بهم كانوا
يحضرون للقيام بعمل يتسبب بإلحاق ضرر
خطير على العامة، بالإضافة الى شبهات
حيازة الأسلحة المشدد.

وقال
المدعي لعام كريستوفر أوستليند للصحيفة:
نعم،
نعتقد أن العمل الذي كانوا يخططون له كان
كافياً لإلحاق الأذى بحياة الأخرين
وممتلكاتهم”.

وعثر
مع أحد المشتبه بهم على مواد متفجرة.
ولم
يشأ المدعي العام الإفصاح عما إذا كانت
الخطط موجهة الى شخص أو مؤسسة ما.

وقامت
الشرطة بمداهمات وعمليات خاصة من أجل
مصادرة المتفجرات في مالمو، خلال خريف
العام الماضي وشتاء هذا العام.

المصدر:
الكومبس

ستيفان
لوفين وإيبا بوش يحظيان بأكبر ثقة بين
الناخبين السويديين

أظهر
استطلاع للرأي أجراه معهد نوفوس أن رئيس
الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين
ورئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا
بوش ثور حصلا على أعلى ثقة من الناخبين
بين قادة الأحزاب البرلمانية.

وذكر
34
بالمائة
من المستطلعين أن لديهم ثقة عالية أو
عالية جداً بستيفان لوفين.

ووفقاً
للاستطلاع، حصلت إيبا بوش على ثقة بلغت
نسبتها 31
بالمائة،
جاء بعدها رئيس حزب المحافظين أولف
كريسترسون ورئيس حزب اليسار يوناس خوستيدت،
حيث حصل كل منهما على ثقة بنسبة 26
بالمائة،
ثم رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا جيمي
أوكسون 23
بالمائة،
رئيسة حزب الوسط آني لوف 21
بالمائة،
يان بيوركلوند 15
بالمائة،
فيما تذيل القائمة الناطقين الرسميين
باسم حزب البيئة غوستاف فريدولين 11
بالمائة
وإيزابيلا لوفين 12
بالمائة.

وبحسب
الاستطلاع، فإن كريسترسون يعد الخاسر
الأكبر في ثقة الناخبين بين قادة الأحزاب
البرلمانية، حيث تراجعت مستويات الثقة
به من 32
الى
26
بالمائة،
مقارنة بقياسات شهر تشرين الثاني/
نوفمبر
الماضي.

وأُجري
الاستطلاع خلال الفترة من 24-29
كانون
الثاني/
يناير
الماضي وشمل 1047
شخصاً
تراوحت أعمارهم بين 18-79
عاماً.

المصدر:
الكومبس

كابلان
لم يعد عضواً في حزب البيئة

ذكرت
صحيفة “إكسبرسن”، أن مهمت كابلان الذي
كان في السابق أحد أعضاء المجموعة
البرلمانية في حزب البيئة، لم يعد عضواً
في الحزب.

وجرى
تعيين كابلان وزيراً للإسكان في حكومة
ستيفان لوفين في عام 2014،
لكنه أُرغم على الاستقالة من منصبه في
شهر نيسان/
أبريل
2016
بعد
الكشف عن مشاركته في تجمع لأعضاء منظمة
يمينية تركية متطرفة تدعى بـ “الذئاب
الرمادية”.

وفي
رسالة نصية بعثتها سكرتيرة حزب البيئة
هانى سيمونسن الى الصحيفة، قالت فيها:
لم
يجدد عضويته في الحزب وليس عضواً بعد
الآن”.

وأُجبر
الوزير على الإستقالة من منصبه كوزير
للإسكان، بعد نشر صور له وهو يتناول الطعام
مع أعضاء منظمة تركية يمينية متطرفة،
وتصريحات اعتبرت انها معادية للسامية.

وكانت
صحيفة “افتونبلادت” قد ذكرت في وقت سابق،
أن كابلان حصل على مبلغ 1.5
مليون
كرون كتعويض بعد تركه لمنصب كوزير للإسكان،
مشيرة الى حقه في الحصول على تعويض مالي
لمدة 12
شهراً.

المصدر:
الكومبس

بلدية
كارلسكرونا ترفض مقترح
SD
بحظر
الآذان

رفض
مجلس مدينة كارلسكرونا المقترح الذي تقدم
به حزب سفاريا ديموكراتنا بحظر رفع الآذان
والمظاهر الدينية في الأماكن العامة
بالمدينة.

وصوّت
ضد مقترح الحزب 39
عضواً
مقابل 29
أيدوا
المقترح.

وكانت
الشرطة وافقت في وقت سابق على قيام الجمعية
الثقافية الإسلامية برفع الآذان مرة
واحدة في الأسبوع.

معروف
أن السلطات السويدية سمحت للعديد من
المساجد برفع الآذان في حال لم يكن الصوت
الصادر يؤثر سلبا على المحيط السكني،
وشرط أن تكون قوة الصوت الصادرة مستوفية
للشروط والمعايير التي تنظم بيئة عدم
إزعاج العامة بالضجيج الصوتي.

وقالت
صوفيا أهلين من حزب المحافظين لصحيفة
Blekinge
L
äns
Tidning
إن
النقاش حول هذا الموضوع كان طويلاً
وحديّاً.

وأضافت
أن مقترح حزب سفاريا ديموكراتنا بدى كما
لو أن الأمر يتعلق بالمسيحيين ضد المسلمين،
ما يجعل الأمر بالنسبة لي غير مريحا لذلك
صوّت ضد المقترح.

المصدر:
الكومبس

السويد
تتجه لتغيير معايير التزام الطلاب بالدراسة
الثانوية

صدر
تقرير عن لجنة المدارس الثانوية اليوم
يتضمن مقترحا يقضي بإن على جميع الطلبة
الذين يدرسون في المدراس الثانوية توقيع
عقد يتضمن عدد من الالتزامات التي على
الطلبة التعهد بها.

وسيحدد
المقترح التزامات الطلبة وحقوقهم في
المدرسة.
وقد
يشمل ذلك الوصول في الوقت المحدد، عدم
ازعاج الطلاب الآخرين أثناء الدرس، عدم
الغش وعدم الغياب عن المدرسة بشكل غير
قانوني.
حيث
ترى اللجنة، أن ذلك قد يكون وسيلة لإظهار
ان الدراسة الثانوية هي ليست فقط امتداد
للدراسة الأساسية الابتدائية ولكنها
أيضاً ” خطوة الى عالم الكبار”.

كما
يقترح التقرير عدد من المقاييس والأهداف
الأخرى التي ينبغي تحقيقها بحلول عام
2030،
من بينها أنه ينبغي أن تكون السويد من بين
الدول الثلاثة الأوائل في قياسات منظمة
التعاون الاقتصادي والتنمية OECD
الخاصة
بمستويات طلاب المدارس الثانوية العليا،
وان تزيد نسبة طلاب المدارس الثانوية
الذين يقرؤون برامج التعليم المهني عن
النسبة الحالية 36
بالمائة.

ومن
أجل الوصول الى ذلك، يقترح التقرير أن
يكون قطاع الأعمال قادراً على إدارة
البرامج المهنية الثانوية العليا ومن
خلال أن يكون التعليم متناسباً بشكل أكبر
مع قدرات الطالب بشكل فردي.

كما
يقترح التقرير أيضاً أن يجري التركيز على
طرق لإعداد المعلمين المؤهلين بشكل أسرع
وأن يتولى المساعدون الأمور الإدارية.

المصدر:
الكومبس

محاكمة
المتهم بسرقة “مجوهرات ملكية” تبلغ
قيمتها
65
مليون
كرون

مثل
أمام المحكمة في اسكلستونا اليوم شاب
يبلغ من العمر 22
عاما
متهم بسرقة كنوز ملكية تقدر قيمتها بنحو
65
مليون
كرون (7.2
مليون
دولار)
بما
في ذلك تاج مرصع بالجواهر من كاتدرائية
مدينة ستريغنس كانت معروضة فيها.

وقالت
المدعية العامة رينا ديفغون إن المواطن
البالغ من العمر 22
عاما
ارتكب “جريمة خطيرة” لأنه كان مخططا لها
وكانت المسروقات ذات قيمة “ثقافية وفريدة
من نوعها تاريخيا ولا يمكن تعويضها”.

ويعتقد
أن الرجل الذي اعتقل في 12
سبتمبر
الماضي ساعده شخص آخر بسرقة القطع الأثرية
التي تعود إلى عام 1611
والتي
صنعت لتقدم في جنازات العائلة المالكة
من كاتدرائية سترانغناس.

والمواد،
التي لم تتم استعادتها، سرقت في 31
يوليو
من عرض خاضع لجهاز إنذار بعد أن حطم اللصان
الزجاج.
ولم
يعلن موعد إصدار الحكم.

المصدر:
الكومبس

تحذير
من عاصفة ثلجية قوية

حذر
مركز الأرصاد الجوي في السويد من عاصفة
ثلجية قوية ستضرب عدد من المقاطعات
السويدية، فيما قد يصل ارتفاع الثلوج
المتساقطة الى 20
سنتمترا.

وذكر
المركز أن الطرق قد تصبح صعبة بشكل عام
على سائقي المركبات بسبب الطقس.

وستتحرك
موجة الثلوج من الجنوب فوق السويد وستكون
الرياح قوية، صباح اليوم الجمعة عند
وصولها الى شرق سفيالاند.

وأطلق
المركز تحذيراً من الدرجة الأولى في
مقاطعة ستوكهولم وأوبسالا ويفلبوري.

ومن
المتوقع أن تشهد المناطق الواقعة على طول
الساحل أكبر كمية من الثلوج المتساقطة،
حيث ستكون الرياح قوية أيضاً في تلك
المناطق.

ويتوقع
أن تتساقط حوالي عشرة سنتيمترات من الثلوج،
فيما قد تصل سرعة الرياح الى عشرة أمتار
في الثانية، صباح اليوم الجمعة قبل أن
يتباطأ تساقطها وانسحابها نحو الشمال،
يوم غد السبت.

وسيكون
هناك موجة ثلوج جديدة ثانية، ستضرب هي
الأخرى بشدة شرق سفيالاند وجنوب نورلاند.

ودعا
المركز سائقي المركبات إلى القيادة بحذر
والحفاظ على المسافات، حيث ستسبب الرياح
القوية مع تساقط الثلوج بصعوبة في الرؤية.

المصدر:
الكومبس

الحكومة
تقرر زيادة المعاشات ومساعدة السكن
للمتقاعدين

قررت
الحكومة السويدية، زيادة الحد الأدنى
لمعاشات المتقاعدين ومساعدة السكن لهم،
اعتباراً من الأول من يناير/
كانون
الثاني 2020.

جاء
ذلك في بيان صحفي صدر بعد ظهر اليوم عن
وزارة الشؤون الاجتماعية.

وتعني
التغييرات الجديدة أن جميع المتقاعدين
من أصحاب الضمانات التقاعدية سيحصلون
على 200
كرون
إضافية شهريّا اعتبارا من العام 2020،
كما تعني زيادة مساعدة السكن من 5600
كرون
الى 7000
كرون
شهريا.

وقالت
وزيرة الشؤون الاجتماعية أنيكا ستراندهال
من الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن هذه
الزيادات سوف يستفيد منها حوالي 800
ألف
متقاعد.

وتقول
الحكومة إن كلفة ذلك ستصل الى 2.1
مليار
كرون سنويّا.

المصدر:
الكومبس

أوروبا
سياسة

محليات

تنامي
أعداد السلفيين في ألمانيا
..
وشمال
الراين معقلهم

كشف
تقرير إعلامي أن عدد السلفيين في ألمانيا
ارتفع في الوقت الراهن إلى 11500
شخص.
وذكرت
صحيفة راينيشه
بوست
الألمانية
في عددها الصادر اليوم الجمعة (الأول
من فبراير/
شباط
2019)
استناداً
إلى أعداد من وزارة الداخلية، أن عدد
السلفيين كان قد وصل في 2017
إلى
10800
شخص.

وحسب
وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين
ويستفاليا التي تمثل معقلاً للسلفيين في
ألمانيا منذ سنوات، فإن عدد السلفيين في
هذه الولاية ظل عند 3100
شخص،
وقال هربرت رويل وزير داخلية الولاية
للصحيفة إن هذا الأمر لا
يبعث على الاطمئنان منذ فترة طويلة“.

وأوضح
الوزير أنه لم يطرأ تغيير على مخاطر وقوع
هجوم إرهابي في ألمانيا، إذ لا تزال هذه
الخطوة مرتفعة، وقال رويل:
ليس
لدينا في الوقت الراهن معلومات على مكان
أو موعد محدد لشن هجوم، لكن علينا أن نضع
في حسباننا بشكل مستمر أن هناك أناساً
يدبرون خططاً“.

يُذكر
أنه سبق رئيس المكتب الاقليمي لهيئة حماية
الدستور الألمانية (الاستخبارات
الداخلية)
في
ولاية هامبورغ لتروستن فوس أن دعا إلى
توسيع اختصاصات المكاتب الإقليمية التابعة
للهيئة فيما يتعلق بأبناء العائدين من
داعش
وعائلات
السلفيين بشكل عام.

وتعتبر
الاستخبارات الداخلية أنه من مصلحة هؤلاء
الأطفال أن يكون متاحاً لهيئة حماية
الدستور تخزين بيانات من دون هم 14
عاماً،
حتى يمكن تسليم هذه البيانات لسلطات أخرى
حال وجود خطورة على مصلحة الطفل، وبالتالي
تفادي أن يتحول هؤلاء إلى متشددين.

المصدر:
دويتشه
فيله

ألمانيا
ـ معلومات بشأن احتمال ترحيل العراقيين
الثلاثة المعتقلين

ذكرت
صحيفة بيلد
الألمانية
الشعبية واسعة الانتشار اليوم الجمعة
(الأول
من فبراير/
شباط
2019)
أن
قوات محاربة الإرهاب في ألمانيا كانت
تراقب اللاجئين العراقيين الثلاثة الذين
تم اعتقالهم الأربعاء الماضي بشبهة
الإرهاب، وأنهم قد يرحلون إلى بلدهم.

وسبق
لمكتب المدعي الاتحادي الألماني أن قال
إن الشرطة ألقت القبض على العراقيين
الثلاثة للاشتباه في تخطيطهم لهجوم ذي
دوافع إسلامية متشددة.
وأضاف
المكتب في بيان أن اثنين، من المشتبه بهم،
قررا في أواخر 2018
التخطيط
لشن هجوم في ألمانيا.
وعرّف
البيان الثلاثة بأنهم شاهين ف.
وهيرش
ف.
ورؤوف
ف.
دون
نشر كامل الأسماء.

وقال
البيان وفقاً
للنتائج حتى الآن، فإن المشتبه بهم لم
يكونوا قد اختاروا بعد هدفاً محدداً
لهجومهم“.
وأُلقي
القبض على الثلاثة في ولاية شليسفيشهولشتاين
بشمال البلاد.

وذكر
مكتب المدعي الاتحادي أن شاهين حمل تعليمات
من الإنترنت حول كيفية صنع قنبلة وطلب
جهاز تفجير من أحد معارفه في بريطانيا.
ومنعت
السلطات البريطانية وصول هذا الجهاز إلى
ألمانيا.

من
جهته أكد وزير الداخلية هورست زيهوفر إنه
لم يتضح بعد ما إذا كان المشتبه بهم لهم
صلات بأي منظمة إرهابية لكنه قال إن حقيقة
أنهم كانوا يحاولون إعداد قنبلة تكفي
لاعتبارهم يشكلون خطراً
إرهابياً“.

المصدر:
دويتشه
فيله

موغيريني
ترحب بتشكيل الحكومة اللبنانية

رحبت
الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية
في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني،
بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة واصفة
إياها بالخطوة الإيجابية، الهامة والحاسمة
لاستقرار لبنان.

و
أشارت المسؤولة الأوروبية في بيان مقتضب
صدر عن مكتبها بهذا الشأن، إلى التوقعات
والآمال الكبيرة التي يعلقها الشعب
اللبناني والمجتمع الدولي على الحكومة
الجديدة، مضيفة:
سيتحدد
نجاح هذه الحكومة من خلال قدرتها على
مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، لا
سيما فيما يتعلق بتنفيذ الإصلاحات
المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية
الضرورية”.

ووجهت
موغيريني رسالة مطمئنة إلى لبنان مفادها
أن الاتحاد سيواصل دعم السلطات في هذا
البلد على الصعد السياسية والمالية،
تنفيذاً للمقررات المؤتمرات الدولية
الثلاث التي عقدت حول لبنان عام 2018.

وذكرت
أن الاتحاد يتطلع للعمل بروح من التنسيق
مع الحكومة الجديدة لتنفيذ الالتزامات
المتبادلة في المجالات الأساسية الخاصة
بالأمن والانتعاش الاقتصادي ومعالجة
آثار الصراع السوري.

المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء

عربي
عالمي

سياسة

محليات

أستراليا
تعترف بشن غارة في الموصل أسفرت عن مقتل
مدنيين

أقرت
أستراليا اليوم الجمعة (الأول
من فبراير/
شباط
2019)
بأنها
قد تكون قتلت ما يصل إلى 18
مدنياً
في ضربة جوية على الموصل بشمال العراق
قبل عامين، خلال حملة واسعة لطرد إرهابيي
تنظيم داعش
من
المدينة.
وفي
أعقاب تحقيق داخلي، قالت قوات الدفاع
الأسترالية إن غارات التحالف على مواقع
لتنظيم داعش
في
المدينة التي كانت تحت سيطرة عليها
التنظيم، في 13
حزيران/
يونيو
2017
قد
تكون أوقعت خسائر بين المدنيين“.
وأضافت
يقدّر
التحالف أن ما بين 6
و18
مدنياً
ربما قتلوا
خلال
ضربات
على
الموصل.

وقال
المارشال في سلاح الجو ميل هابفلد إن ليس
هناك معلومات مؤكدة حول عدد الوفيات أو
ما إذا كانت ناجمة عن ضرب أسترالية أو من
أحد حلفائها.
والضربات
الجوية المكثفة لاستعادة ثاني أكبر مدن
العراق تعرضت لانتقادات واسعة مع إعلان
التحالف بقيادة الولايات المتحدة عن أكثر
من 1100
إصابة
بين المدنيين.

ونُفذ
ما مجموعه 30
الفا
وثماني ضربات على مواقع لتنظيم داعش
بين
آب/
أغسطس
2014
ونهاية
آب/
أغسطس
2018،
وكانت تلك التي استهدفت الموصل من أعنفها.
ويقول
المنتقدون إن استراتيجية التحالف اعتمدت
بشكل كبير على الضربات الجوية الكاسحة.
وفيما
تمثل تلك الضربات خطراً أقل على جنود
التحالف، إلا أنها تعرض المدنيين لخطر
أكبر، وفق المنتقدين.

وتقول
مجموعة إيروورز
التي
تضم نشطاء إن عدد الوفيات بين المدنيين
التي أقرها التحالف، أقل بكثير من العدد
الحقيقي، وتقدر بأن 7468
مدنياً
قتلوا.

وقال
هابفلد إن الضربة الأسترالية جاءت بطلب
من قوات الأمن العراقية وبالتزام
تام بقوانين النزاعات المسلحة وقواعد
الاشتباك“.
وأضاف
بأن قوات
الدفاع الأسترالية تأخذ جميع الإجراءات
الاحتياطية لتقليل خطر وقوع خسائر بين
المدنيين“.

وقبل
الضربة، تم رصد سبعة مقاتلين من تنظيم
داعش
في
مبنى وباحة مجاورة، مدججين بالسلاح.
وسددت
ضربة لهم بـ ذخائر
موجهة
حققت
الهدف المنشود“.
وقالت
قوات الدفاع الأسترالية إن الإصابات بين
المدنيين وقعت في مبنى مجاور.

المصدر:
دويتشه
فيله

مجلس
الشيوخ يتحدى ترامب ويدفع بتشريع يعارض
الانسحاب من سوريا

وجّه
مجلس الشيوخ الخميس صفعةً للرئيس الأميركي،
إذ صوّت بغالبيّة كبيرة على تعديلٍ ينتقد
قرار دونالد ترامب سحب القوّات الأميركيّة
من سوريا، وهو ما يؤشّر إلى المعارضة
الكبيرة في صفوف الحزب الجمهوري الذي
ينتمي إليه الرئيس.

وقد
عبّر هذا التعديل عن
شعور مجلس الشيوخ بأنّ الولايات المتّحدة
تُواجه حاليّاً تهديدات من مجموعات
إرهابيّة تعمل في سوريا وأفغانستان،
وبأنّ انسحاباً متسرّعاً للولايات
المتّحدة يُمكن أن يعرّض التقدّم الذي
تمّ إحرازه، وكذلك الأمن القومي، للخطر“.

وجاء
التصويت بغالبيّة كبيرة من أعضاء مجلس
الشيوخ (68
مقابل
23)،
وبالتالي ينبغي الآن طرح هذا التعديل على
التّصويت النهائي في الأيّام المقبلة.
يُذكر
أن زعيم الجمهوريّين في مجلس الشيوخ
الأميركي ميتش ماكونيل الذي يتجنّب عادةً
انتقاد ترامب علناً، هو من تقدّم بهذا
التشريع.

وقال
ماكونيل الخميس إنّ الأمر يتعلّق بـالسماح
لأعضاء مجلس الشيوخ بأن يقولوا علناً ما
الذي يجب على الولايات المتحدة أن تفعله
في سوريا وأفغانستان“.

وأضاف
انّ تنظيم الدولة
الإسلاميّة والقاعدة لم يُهزما بعد،
وهو ما يتعارض مباشرةً مع تصريحات أدلى
بها الرئيس الأميركي في وقت سابق.

وكان
ترامب قد أعلن بشكل مفاجئ في كانون الأول/
ديسمبر
أنه سيسحب القوات الأميركية من سوريا،
قائلاً إنّ جهاديي تنظيم داعش
هُزموا.
كما
أنّ الرئيس الأميركي لا يخفي نيّته مغادرة
أفغانستان في أسرع وقت ممكن بعد 17
عاماً
من الصّراع.

وقد
أدّى قرار ترامب سحب القوّات الأميركيّة
من سوريا، إلى استقالة وزير الدفاع
الأميركي جيم ماتيس وأثار قلق الأوروبّيين
والأكراد حلفاء الولايات المتّحدة.
واعتبر
السناتور الجمهوري ماركو روبيو في كلمة
له قبل التصويت أنّ هذه
فكرة سيّئة.
إنّ
هذا الإعلان قوّض صدقيّتنا في نظر حلفائنا،
في إشارة إلى قرار ترامب.

وكان
ماكونيل قد قال الثلاثاء أيضاً إنّ
التعديل
الذي أريدهُ، سيعترف بالحقيقة الواضحة
بأنّ تنظيم القاعدة وداعش ومن يدور في
فلكهما في سوريا وأفغانستان ما زالوا
يشكّلون تهديداً خطيراً لبلدنا“.

وأضاف
سأعترف
بخطر الانسحاب المتسرّع من أيّ من النزاعين،
وسأسلّط الضّوء على الحاجة للانخراط
الدبلوماسي والحلول السياسية للصراعات
الكامنة في سوريا وأفغانستان“.

وقد
تمّ إلحاق هذا التعديل بقانونٍ أوسع
يتعلّق بالسياسة الشرق أوسطية.

وإن
لم يكن لهذا التعديل تأثير حقيقي على
السياسة، لكنه يعبّر عن المعارضة الواسعة
حتى داخل حزب ترامب نفسه لسحب القوات
الأميركية المتسرّع من سوريا.

وقال
رئيس جهاز الاستخبارات الأميركيّة
الثلاثاء إنّ تنظيم داعش
لا
يزال لديه الآلاف
من
المقاتلين ما يمكّنه من إعادة بناء قوة
متماسكة، في حال ترك أي فراغ في هذا البلد
الذي مزقته الحرب.

لكن
الأربعاء، ردّ ترامب على هذا التحدّي،
واصفاً رؤساء أجهزة الاستخبارات بأنهم
سلبيون
للغاية وسذج،
مقترحاً عليهم أن يعودوا
إلى المدرسة“.

المصدر:
دويتشه
فيله

لبنان
..
وأخيرا
تمكن الحريري من تشكيل حكومة جديدة

بعد
أكثر من ثمانية أشهر على تكليفه، تمكن
الزعيم السني اللبناني سعد الحريري من
تشكيل حكومة جديدة برئاسته.
ومع
صعود الدخان الأبيض من بيروت إثر استشارات
شاقة، دعا الحريري المنهك القوى اللبنانية
المتصارعة للتوحد خلف حكومته.

صدر
أمس الخميس (31
كانون
الثاني/
يناير
2019)
مرسوم
تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة
الزعيم السني سعد الحريري.
وتضم
الحكومة ثلاثين وزيراً يمثلون مختلف
القوى السياسية الكبرى، بينهم أربع نساء
في سابقة هي الأولى من نوعها، بعد خلافات
سياسية على تقاسم الحصص ووسط خشية من
تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

ويأتي
تشكيل هذه الحكومة، الأولى منذ انتخابات
أيار/مايو،
بعد أكثر من عامين من تسوية أدت إلى انتخاب
ميشال عون رئيساً للبلاد، بدعم من حليفه
الأساسي حزب الله، وتسمية الحريري رئيساً
للحكومة.
وقال
الحريري في كلمة مقتضبة بعد تلاوة مرسوم
تشكيل الحكومة ربما
لم يكن هناك ما يستدعي كل هذا التأخير،
لأنه فعلاً هناك ملفات وقضايا أهم من
توزيع الحقائب
الوزارية.

وواجه
الحريري خلال الأشهر الأخيرة صعوبات
كبيرة ناتجة بشكل أساسي من خلافات حادة
بين الأطراف السياسيين على تقاسم الحصص
الوزارية.
وتضم
الحكومة 11
وزيراً
يمثلون عون مع تياره السياسي، ما يمنحه
عملياً القدرة على تعطيل إصدار أي قرار
لا يحظى بموافقة وزرائه.
ويُمثل
حليفه حزب الله، بثلاثة وزراء.

وتحمل
قوى سياسية في لبنان على سيطرة حزب الله
على مرافق رئيسية في الدولة، وعلى اتفاقات
وعقود تم إبرامها مؤخراً في قطاعي الطاقة
والكهرباء من دون أن تحظى بإجماع عام.

ويتعين
على الحكومة تقديم بيانها الوزاري إلى
البرلمان لنيل ثقته في مهلة ثلاثين يوماً
من تاريخ صدور مرسوم تشكيلها، وفق الدستور
اللبناني.
وتعقد
الحكومة جلستها الأولى السبت، وفق الحريري.

ومن
شأن تشكيل الحكومة أن يفتح الطريق أمام
لبنان للحصول على منح وقروض بمليارات
الدولارات تعهد بها المجتمع الدولي دعماً
لاقتصاده المتهالك في مؤتمرات دولية،
أبرزها مؤتمر سيدر الذي استضافته باريس
في نيسان/أبريل
الماضي.

المصدر:
دويتشه
فيله

تقارير

هكذا
تجسست الإمارات على هواتف خصومها
!

نشرت
وكالة رويترز تقريرا كشفت فيه أن الإمارات
اخترقت، وبمساعدة فريق من ضباط المخابرات
الأمريكية السابقين، أجهزة آيفون تعود
لزعماء ونشطاء ودبلوماسيين أجانب من
خصومها.
ومن
أبرز المستهدفين أمير قطر والناشطة
اليمنية المعروفة توكل كرمان.

استندت
وكالة رويترز في تقريرها على خمسة ضباط
سابقين في المخابرات الأمريكية وعلى
وثائق برمجية تقول إنها اطلعت عليها.
ويقول
التقرير إن أداة التجسس المتطورة، والتي
تسمى كارما،
سمحت للإمارات بمراقبة مئات الأهداف بدءا
من عام 2016،
ومنهم أمير قطر ونائب رئيس الوزراء التركي
السابق والناشطة اليمنية حاملة جائزة
نوبل للسلام توكل كرمان.

وكشف
التقرير أنه جرى استخدام كارما
بواسطة
وحدة للعمليات الإلكترونية في أبوظبي
تضم مسؤولي أمن إماراتيين وضباطا سابقين
بالمخابرات الأمريكية يعملون كمتعاقدين
لصالح أجهزة الأمن الإماراتية.
ولم
ترد أنباء من قبل بخصوص وجود كارما
أو
وحدة التجسس الإلكتروني، التي تحمل الاسم
الرمزي مشروع
ريفين“.

ووصف
الضباط السابقون، الذين عملوا في مشروع
ريفين، كارما
بأنها
أداة قادرة على إتاحة الدخول عن بعد إلى
أجهزة آيفون بمجرد تحميل الهواتف أو
حسابات بريد إلكتروني على نظام استهداف
آلي.
غير
أن أداة التجسس لها حدود أيضا، إذ أنها
لا تعمل على الأجهزة التي يشغلها نظام
آندرويد كما لا يمكنها اعتراض المكالمات
الهاتفية.

وقالت
رويترز إنه جرى استخدام كارما
في
عامي 2016
و2017
للحصول
على صور ورسائل بريد إلكتروني ورسائل
نصية ومعلومات بشأن الموقع من أجهزة آيفون
المستهدفة.
وساعدت
هذه التقنية المتسللين أيضا على الحصول
على كلمات سر محفوظة يمكن استخدامها في
عمليات تسلل أخرى.

وليس
واضحا ما إذا كانت تقنية التسلل بواسطة
كارما
لا
تزال مستخدمة.
وقال
الضباط السابقون إنه بحلول نهاية عام
2017،
أدخلت أبل تحديثات أمنية على برمجياتها
جعلت أداة التجسس هذه أقل فاعلية بكثير.

يأتي
الكشف عن كارما
ووحدة
ريفين
وسط
سباق تسلح إلكتروني متصاعد، حيث يتنافس
خصوم مثل قطر والسعودية والإمارات للحصول
على أكثر الأدوات والأفراد تطورا فيما
يتعلق بمجال التسلل الإلكتروني.
وامتنعت
متحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية
الإماراتية عن التعليق.
كما
امتنعت أبل عن التعليق أيضا.

وحسب
رويترز فإنه وفي عام 2017،
على سبيل المثال، استخدم الضباط السابقون
كارما
لاختراق
هاتف آيفون يستخدمه أمير قطر الشيخ تميم
بن حمد آل ثاني، وكذلك أجهزة يستخدمها
محمد شيمشك النائب السابق لرئيس الوزراء
في تركيا، ويوسف بن علوي بن عبد الله
الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في
سلطنة عمان.

ولم
ترد سفارات قطر وسلطنة عمان وتركيا في
واشنطن على العديد من رسائل البريد
الإلكتروني والاتصالات الهاتفية طلبا
للتعليق على استهداف شخصيات سياسية في
بلدانها.
بيد
أن توكل كرمان أبلغت رويترز أنها تعتقد
أنه تم اختيارها بسبب تزعمها لاحتجاجات
الربيع العربي في اليمن.

وقالت
لرويترز إنها تلقت على مدى سنوات إخطارات
متكررة من حسابات على وسائل التواصل
الاجتماعي تحذرها من أنه جرى اختراق
حساباتها.
لكنها
أضافت أن حقيقة مساعدة أمريكيين للحكومة
الإماراتية على مراقبتها كانت صادمة.

المصدر:
دويتشه
فيله