السويد–
سياسة
–
محليات
بلدية
تدفع لمدرسة “حرة” رسوم طالب تبين أنه
في السجن
كشف
تقرير إذاعي سويدي، أن بلدية الفيستا
جنوبي السويد، دفعت آلاف من الكرونات،
كرسوم تسجيلٍ دراسية ودورات تدريبية
ورياضية لأحد الطلبة، تبين فيما بعد أنه
يقضي عقوبة في السجن ولم يكن في المدرسة.
وحسب
راديو P4
Kronoberg فقد
قامت البلدية، بدفع ما مجموعه 200
ألف
كرون لمدرسة خاصة حرة Friskola))
في
مدينة Växjö
كرسوم
تسجيل الطالب فيها.
واكتشفت
البلدية لاحقاً، أن الطالب بقي مسجلاً
في قوائم الدراسة حتى يونيو حزيران 2018،
في حين كان مسجوناً بعد أن حكم عليه بالسجن
لعدة سنوات بتهمة ارتكاب جريمة عنف خطيرة،
ومع ذلك ظلت البلدية تدفع الرسوم للمدرسة
طوال تلك الفترة (لم
يتم ذكر المدة).
ونقل
الراديو عن مدير المدرسة قوله، إنه لا
يستطيع التعليق على الحالات الفردية ،
لكنهم سيتخذون إجراءً إذا تبين أن المدرسة
قد فعلت شيئًا خاطئًا.
المصدر:
الكومبس
الشرطة
السويدية:
رقم
قياسي لبلاغات جرائم حرب
ازدادت
البلاغات التي تتلقاها دائرة جرائم الحرب
التابعة للشرطة السويدية ووصلت إلى
أرقام غير مسبوقة وبزيادة كبيرة العام
الماضي.
وتتعلق
البلاغات بجرائم إبادة جماعية أو الاشتباه
بارتكاب جرائم حرب ووصل عددها إلى 140
إخطاراً
في العام 2018.
وقالت
باتريسيا آرلي، رئيسة دائرة جرائم الحرب
بالشرطة السويدية إن 30
إلى
40
بالمئة
من البلاغات تتعلق بالحرب في سورية
والعراق.
وكانت
الشرطة السويدية في عام 2017
تلقت
79
بلاغاً،
بينما كان العدد 63
في
2016
و
42
في
2015،
وفيما لا تزال بعض التحقيقات لازال مستمرة
منذ سنوات.
المصدر
الكومبس
الخارجية
السويدية:
لا
نفكر بإعادة دبلوماسيينا إلى سفارتنا في
سوريا
قالت
الخارجية السويدية إنها لا تفكر حالياً
بعودة دبلوماسييها إلى سفارتها في سوريا.
يأتي
ذلك في وقت قررت فيه الحكومة السورية
إعادة التأشيرات الدبلوماسية التي كانت
سحبتها من موظفي السفارات الغربية.
وأكدت
الخارجية السويدية أنها لن تقوم بإرسال
أي دبلوماسيين ولا تناقش في الوقت الراهن
إرجاع سفارتها في سوريا والتي كانت نقلت
مهامها قبل سنوات إلى العاصمة اللبنانية
بيروت.
يتزامن
ذلك مع عدم ممانعة حكومات أوربية مثل
إيطاليا والنمسا والمجر بوجود قنوات
تواصل مع حكومة دمشق حيث ترى تلك الدول
أن هناك إمكانية لعودة بعض اللاجئين
السوريين فيها إلى سوريا لاحقا وفق مصادر
أوروبية لوكالة.
المصدر
الكومبس
نائبة
سويدية تغادر صفوف حزبها لتلقيها تعويضات
مالية سكنية مبالغ فيها
قدمت
النائبة البرلمانية عن حزب الليبراليين
إيما كارلسون لوفدال استقالتها ،صباح
اليوم، من صفوف الحزب على خلفية الكشف عن
حصولها على تعويضات مالية عن إيجار شقتها
أكبر مما يتطلبه الإيجار الشهري للشقة.
وكتبت
كارلسون لوفدال على صفحتها على موقع
الفيسبوك، إنها ستغادر صفوف الليبراليين
ولكن ليس مقعدها في البرلمان ، على الرغم
من دعوة الحزب لها للقيام بذلك.
وقالت
إنها ستنتظر انتهاء التحقيقات بالكامل
قبل أن تترك عضوية البرلمان.
وكانت
كشفت صحيفة افتونبلاديت، أن كارلسون
لوفدال، عضو البرلمان عن محافظة يونشوبينغ
قامت باستئجار شقة في العاصمة ستوكهولم
تعود ملكيتها إلى زوجها، وحصلت بالمقابل
على السقف الأعلى لتعويض السكن من البرلمان
وحسب
الصحيفة فإن المبلغ، الذي كان يدفع لها
كتعويض بلغ 8600
كروناً
سويدياً شهرياً لادعائها بأنها تدفع
لصاحب الشقة 13000
كرون.
وكانت
كارلسون، والتي تشغل أيضاً منصب عضو في
لجنة التأمينات الاجتماعية في البرلمان،
قامت باستئجار شقة سكنية مؤلفة من غرفتين
في منطقة سودرمالم جنوب ستوكهولم عام
2013،
والتي قام زوجها بشرائها لاحقاً في نفس
العام.
لكن
في عام 2017
صَرحت
كارلسون، بأنها استأجرت الشقة بمفردها،
وأنها تدفع شهرياً 13000
كرون
سويدي، لزعمها بأنها تملك هي وزوجها دخلاً
منفصلاً، لتحصل في المقابل على أقصى سقف
كتعويض سكني، والذي يقدر بمبلغ قدره
412000
كرون
سويدي سنوياً.
المصدر:
الكومبس
تراجع
صادرات الأسلحة السويدية بشكل كبير خلال
السنوات الماضية
تراجعت
صادرات السويد من الأسلحة إلى أكثر من
النصف في السنوات العشر الأخيرة.
وبلغ
هذا الانخفاض نسبة 62
في
المئة وفقا لتقرير جديد من معهد ابحاث
السلام Sipri.
ويعود
هذا التراجع أساسا إلى تراجع الطلب على
الطائرات المقاتلة ساب جريبن من الدول
الأخرى.
وقال
بيتر وايزمان ، خبير صادرات الأسلحة في
المعهد:
إذا
كان لديك
طلب لـ Gripen
،
فسيكون هناك صادرات كبيرة.
وإذا
لم يكن لديك ذلك ، فستكون الصادرات أقل”.
يذكر
أن السويد تحتل المركز 15
في
العالم من حيث صادرات الأسلحة.
المصدر:
الكومبس
4
سويديون
بين قتلى ركاب الطائرة الإثيوبية
قالت
وكالة الأنباء السويدية، إن 4
مسافرين
سويديين كانوا من بين الضحايا الـ 157
شخصا
الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة
مدنية في اثيوبيا وفقا لشركة الخطوط
الجوية الإثيوبية
وينتمي
الضحايا وطاقم الطائرة إلى جنسيات حوالي
30
دولة
مختلفة.
ووقع
الحادث في الساعة 8.44
من
صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي بعد
وقت قصير من إقلاع الطائرة من مطار أديس
أبابا في إثيوبيا في طريقها إلى مدينة
نيروبي، عاصمة كينيا.
الطائرة
هي من طراز بوينج 737
MAX 8. وهو
الطراز نفسه الذي شهد حادث تحطم في جاكرتا
في إندونيسيا في أكتوبر الماضي
المصدر:
الكومبس
احتراق
حافلة نقل وسط ستوكهولم بعد انفجار خزان
الغاز فيها
احترقت
حافلة نقل داخلي بعد انفجار وقع في وسط
ستوكهولم، اليوم الأحد.
وتفيد
البيانات الأولية إلى عدم وقوع أي إصابات
وجرحى بين المواطنين.
ووفقا
للشرطة، فإنه لم يكن هناك ركاب في الحافلة
وقت وقوع الحادثة، حيث حددت أن سبب
الانفجار، ناجم عن كون السائق استخدم
الغاز كوقود بدلا من البنزين.
وتم
نقل السائق على الفور إلى المستشفى لتلقي
العلاج.
وقالت
المتحدثة باسم الشرطة، كارينا سكاجيرليند،
“لا أستطيع أن أقول أي شيء عن حالة السائق،
لكن ليس لدي أي معلومات عن وقوع إصابات
أخرى”.
ونقلت
صحيفة ” Aftonbladet”
عن
شهود عيان قولهم إن الحافلة لم تكن تعمل
على الخط أثناء وقوع الانفجار.
المصدر:
الكومبس
إدانة
صاحب مطعم لاستخدامه خلاط الطلاء في تحضير
إحدى الوجبات
أدين
صاحب مطعم في مدينة سالا، لانتهاكه قوانين
السلامة الغذائية 3
مرات،
حيث عثر في إحداها مفتشون من لجنة البيئة
على خلاط للطلاء في المطبخ بجوار الملاعق
وأدوات الطهي.
ومنذ
نهاية سبتمبر 2016
أجرى
مفتشو البيئة 3
جولات
تفقدية على المطعم، لوحظ في أول جولتين
منهما انعدام النظافة في البرادات والمقاعد
ومقابض الأبواب، وتم على إثرها توجيه
إنذار لصاحب المطعم، ولكن بعد الجولة
التفقدية الأخيرة اعتقلت الشرطة صاحب
المطعم، جراء تقرير للجنة التفتيش ذكروا
فيه أنهم شاهد شيف المطعم متلبساً، أثناء
مزجه خلطة وجبة “البرياني” بخلاط للطلاء
في دلو.
بدوره
أنكر صاحب المطعم جريمة تلويث الطعام
وانتهاك قوانين سلامة الغذاء، وادعى أن
أحد موظفيه قد قام بفعلته تلك عندما كان
هو خارج المطعم.
لكن
المدعي العام كارل يوهان نورستروم الذي
ترأس جلسة الاستماع في محكمة مقاطعة
فاستمانلاند اعتبر أن “مالك المطعم هو
المسؤول عن الجريمة” وهذا يعني أنه يتوجب
أن يحاكم عليها
المصدر:
الكومبس
السويد
–
عربي
وزير
التعليم الليبي:
نرحب
بالمؤسسات السويدية والوضع في ليبيا ليس
قاتما كما يتصور الب
شدد
وزير التعليم في حكومة الوفاق الليبية
د.
عثمان
عبد الجليل محمد، على أهمية إصلاح وتطوير
قطاع التعليم في بلاده، معتبرا الاستثمار
بالإنسان أهم نوع من أنواع الاستثمار،
كما أكد على تجاوب الجانب السويدي للتعاون
مع حكومة الوفاق الليبية، وقال الوزير
في حديث خاص مع شبكة الكومبس، أثناء زيارة
قام بها إلى ستوكهولم، نهاية الشهر الماضي،
إن السويد مهتمة بتحقيق الاستقرار في
ليبيا، لأن الاستقرار السياسي يجلب الأمن
والأمن يكفل الازدهار الاقتصادي، لذلك
تبدي السويد اهتماما كبيرا باستقرار
ليبيا السياسي.
نص
اللقاء
الكومبس:
ما
هي
الانطباعات
حول
هذه
الزيارة،
هل
حققتم
الأهداف
المرجوة
منها؟
الزيارة
موفقة جدا، وكان برنامجها مكثف، استطعنا
إجراء لقاءات مثمرة، بدأت مع وزيرة
التعليم، ومع اعضاء في البرلمان ومسؤولين
في الخارجية مع وكالة “سيدا” للتعاون
والتنمية الخارجية، ومع خبراء ومختصين
بمجالات التعليم، كما سنقوم بختام الزيارة
بلقاء مع جامعة ستوكهولم ومع شخصيات من
الوسط التعليمي العالي.
من
أهم أهداف هذه الزيارة، هو زيادة التعاون
ضمن مجالات التعليم العالي والعام، مما
يخدم تحديد احتياجاتنا وتطوير التعليم
في ليبيا، فيما يخص التعليم العالي، نسعى
إلى زيادة عدد الطلبة الليبيين بالدول
الإسكندنافية
لأننا نقود برنامجا
إصلاحيا، نركز فيه على الدول الاسكندنافية
وخاصة على السويد.
خططنا
في زيادة عدد الطلبة وايفاد الطلبة
الليبيين للخارج تشمل فقط الجمعات
المرموقة، أي افضل 300
جامعة
في العالم، هنا في السويد يوجد 11
جامعة
مصنفة ضمن الجامعات الأفضل بالعالم، لذلك
السويد ساحة مهمة، في نظام التعليم ونريد
نقل هذه الخبرة لبلادنا.
في
مجال التعليم العام، نحن نقود برنامجا
إصلاحيا كبيرا، يشمل جميع المكونات،
مثل:
المعلمين،
المناهج، التفتيش، ومحور هذا الإصلاح هو
التوجه من التعليم التقليدي إلى التعليم
التفاعلي، أي من التعليم الى التعلم، حسب
ما هو الرائج في الدول الاسكندنافية خاصة
في فنلندا والسويد، فهده الزيارة فرصة
للاستماع إلى تجربتهم من أجل الاستعانة
بخبراتهم في هذا المجال.
فكل
اللقاءات تركزت على كيفية الاستفادة من
هذه الخبرات.
هناك
اتفاقية وقعت بين ليبيا والسويد، في العام
1974
لتشكيل
لجنة مشتركة للتعاون بين البلدين يرأسها
من الجانب الليبي وزير التعليم، وهذه
الاتفاقية شكلت القاعدة للانطلاق إلى
هدف تطوير التعليم
اتفاقية العام 1974
لم
تُفعل منذ العام 2000
أي
لأكثر من 18
سنة،
يمكن اعتبار هذا الزيارة، بمثابة توقيت
جديد لإعادة تفعيل الاتفاقية، والبدء
بالإصلاحات من خلالها.
لذلك
واجمالا استطيع القول إن الزيارة موفقة
جدا، وكانت فرصة للقاء مع شخصيات
وجهات مهمة منها الجامعات السويدية
الكومبس:
كيف
كان
التجاوب
مع
الزيارة
بشكل
عام
ومع
حاجات
الجانب
الليبي
للتعليم؟
بدون
شك او أي مبالغة استطيع التأكيد على أن
الترحيب كان أكثر مما توقعنا، ويمكن
اعتبار ان هذه الزيارة هي مفتاح لإعادة
تفعيل التعاون، نحن سعداء جدا لأنها ول
زيارة وزارية للسويد مند 10
او
11
سنة،
لقد كان هناك ترحيب كبير بالتعاون مع
ليبيا، و بالدرجة الأولى ضمن مجال التعليم،
لان هذا المجال هو ضمن المواضيع التنموية
التي تهم الجانب السويدي في تعاونها مع
الدول الاخرى، وهو تعاون غير محدد، يشمل:
التعاون
الفني، تسهيل الإجراءات، وتسهيل والحصول
على تأشيرات للطلبة…
الكومبس:
ما
هي
طبيعة
الأسئلة
والاستفسارات
التي
طرحت
عليكم
وكانت
موضع
اهتمام
من
الجانب
السويدي
عن
ليبيا؟
اكثر
الأشياء التي ركزوا عليها، هي الجوانب
الإنسانية، مثل دور المرأة، ومشاركة
المرأة بالمسؤولية.
وللأمانة
نحن كنا من أول الوزارات التي ركزت على
تفعيل دور المرأة، وقمنا باستعراض ما
قمنا به وتحدثنا عن خططنا في مجال اشراك
المرأة وتفعيل دورها في مجال التعليم،
وكانت ردود الفعل من الجانب السويدي
إيجابية، إضافة إلى أنه لم يكن لديهم
أي
تردد في الاستجابة مع تساؤلاتنا
أيضا
الكومبس:
هل
جرى
التطرق
لمسألة
رفع
العقوبات
عن
ليبيا
لم
نبحث كثيرا بالمواضيع السياسية، ولكن
اثناء لقاءنا مع وزارة الخارجية السويدية،
تناولنا كيف يمكن المساهمة في تأمين
الظروف الدولية لضمان استقرار وتطور
ليبيا ضمن الظروف التي تمر بها البلاد،
وتم التركيز على الدور الذي يمكن للسويد
ان تقوم به في هذا المجال، نحن نريد أن
يكون للسويد دور فعال على أساس ان السويد
من اكثر الدول التي يهمها استقرار ليبيا
حيث انها لا تملك أي مطامع، والسويد بلا
شك يهممها استقرار الدولة الليبية.
كما
طلبنا منهم ان يكون لديهم دور اكبر في ضم
الأطراف الليبية، وكانت لفتة كريمة من
قبلهم، حيث رحبوا بلعب هذا الدور
الكومبس:
هذا
يعني
ان
السويد
رحبت
بان
تلعب
دورا
في
مسألة
المصالحة
والوحدة
الوطنية؟
نعم
بالضبط المصالحة… والخروج بليبيا من
الازمة ومن حالة الانقسام السياسي إلى
الاستقرار وإلى مرحلة اجراء الانتخابات.
الكومبس:
هل
جرى
الاستفسار
عن
الوضع
الأمني
وعن
بيئة
عمل
الشركات
الاجنبية
الراغبة
بالتعاون
مع
ليبيا؟
من
خلال الحديث، كان أحد أهم الأشياء فعلا
هو موضوع الاستقرار السياسي، لأن هذا
الاستقرار هو الأساس وهو الذي يؤدي إلى
الاستقرار الأمني، وهذا بدور يؤدي الى
الازدهار الاقتصادي، ولا شك أن جود الخبرات
الأجنبية وخاصة السويدية، يتطلب تحقيق
شرط أن تكون الدولة مستقرة، فموضوع الامن
مهم.
خلال
الحديث كان التأكيد على أن استقرار الدولة
مهم بكل المجالات، ومسألة اصلاح وتطوير
التعليم من شأنه أيضا ان يساهم بالاستقرار.
الكومبس:
هل
هناك أولويات لقطاعات معينة أخرى إلى
جانب القطاع التعليمي،
قطاعات مرتبطة ربما بهذا القطاع؟
تحدثنا
في وزارة الخارجية السويدية، حول أخر
زيارة قام بها مبعوث الحكومة السويدية
لليبيا، قبل حوالي شهرين، ولقاء
هذا
المبعوث مع السيد رئيس المجلس الرئاسي،
السيد فايز السراج، حيث كان التركيز على
دور السويد في التعاون مع ليبيا في مجالات
تفعيل المواضيع الخدمية، مثل الصحة
والتعليم بالدرجة الأولى والبنية التحتية،
مثل الاتصالات خاصة ان السويد متطورة
بهذا المجال، يمكن أن نقول اجمالا إن قطاع
التعليم وقطاع الصحة من أهم الأولويات
التي يمكن ان تساهم بهما السويد
الكومبس:
ما
هو
أهم
شيء
لفت
نظرك
عن
السويد
من
خلال
هذه
الزيارة،
ولاحظت
أنه
مميز؟
مع
أنها كانت زيارة عمل، ولكن لاحظت ترحيب
الشعب السويدي، وطبيعته الطيبة، وكذلك
حسن استقبالهم واصغائهم الإيجابي لكل ما
طرحناه، ولكن أكثر شيء، شد انتباهي، ما
سمعته، أثناء اللقاء مع بعض خبراء المدارس
والمختصين بالتعليم المدرسي، من تجارب
هامة وأساسية، تفيد أغلب الدول النامية.
شد
انتباهي، الوسائل التي تمنح الطالب مساحات
من الحرية ليقرر بنفسه ما هو الأفضل له،
لكي يكتشف ميوله العلمية، وماذا يدرس،
وحتى أن الطالب يستطيع الانتقال بحرية
من منهج إلى آخر أو من مدرسة لأخرى، وهذا
ما يؤكد أن الطالب هو الركيزة وهو صاحب
القرار، ونحن بدورنا نسعى للوصول الى هذا
المستوى.
عندها
نكون قد حققنا الشيء الكبير، لان الاستثمار
في التعليم هو استثمار في الإنسان وبالتالي
الاستثمار بأغلى وأهم الموارد التي
نتملكها.
بدون
شك وبعد هذه الزيارة قررنا انشاء ملحقية
ثقافية وأكاديمية لملاحقة الأمور التعليمية
وللاهتمام بالطلاب وللتواصل بين الجهات
الأكاديمية والمؤسسات التعليمية هنا مع
الجهات النظيرة لها في ليبيا، أي أننا
سنكثف علاقاتنا التعليمية مع هذه المنطقة
التي كنا بعيدين عنها لفترة، لذلك أرى أن
الزيارة حققت كل أهدافها، ونحن سعداء جدا
لذلك، هناك متابعة يومية للزيارة من
المؤسسات والجهات الليبية، وهناك اهتمام
كبير من قبل قطاع التعليم الليبي،
بالمتابعة، الذي تصلنا منه الاستفسارات
والاقتراحات، بشكل يومي، اثناء هذه
الزيارة.
ونتمنى
أن تتكرر الزيارات بيننا وبين الجانب
السويدي.
الكومبس:
ماذا
تقول
للمؤسسات
والشركات
التي
ترغب
بالتعاون
معكم
والعمل
في
ليبيا؟
أنا
أشجع المؤسسات والشركات، الراغبة بالعمل
في ليبيا، بشكل كبير، ربما وكما هو ظاهر،
هناك الكثير، ممن يعتقد بأن الوضع في
ليبيا سيئ جدا، نحن نعترف أننا نمر حاليا
بظروف قاسية، ولكن الوضع ليس قاتما، كما
يتصوره أو يصوره البعض، مع أننا نمر حاليا
بوضع سياسي غير مستقر
أتمنى فعلا من
المؤسسات والشركات السويدية تكثيف جهودهم
وتواصلهم معنا، وسنفتح أبوابنا ونرحب
بهم بشكل كبير في ليبيا، بالتأكيد نحن
سنكون المستفيد الأكبر، ولكن المردود
الإيجابي سيكون على الجميع
الكومبس:
شكرا،
ونتمنى
لكم
طيب
الإقامة
في
السويد
المصدر:
الكومبس
السويد
–
جاليات
برعاية
السفارة العراقية… طيور دجلة تحيي أمسية
“هنا العراق”
أقامت
فرقة طيور دجلة العراقية حفلاً، مساء
السبت، في العاصمة السويدية ستوكهولم،
وذلك برعاية سفارة جمهورية العراق في
السويد
وشهد
الحفل حضوراً جماهيراً كبيراً بمشاركة
عدد من السفراء العرب وممثلين عن السلك
الدبلوماسي
أقيمت
الحفلة التي كانت بقيادة المايسترو علاء
مجيد تحت عنوان (هنا
العــراق)
بمناسبة
بالذكرى العاشرة لتأسيس الفرقة، بالتزامن
مع مع عيد المرأة العالمي وأعياد
النوروز
وقدمت
الفرقة برنامجا فنيا حافلا يتضمن أجمل
أغاني التراث العراقي.
وشارك
عازف الكمان الشهير حازم فارس في عزف عدد
من مؤلفاته الموسيقية، كما تضمن الحفل
عرضا متميزا للأزياء التراثية العراقية
للمصممة المبدعة خولة الاعظمي وجمعية
المصورين العراقيين بإشراف المصور الصحفي
سمير مزبان وذلك في معرض كبير للتصوير
الفوتوغرافي شارك فيه عدد كبير من المصورين
الأجانب والعرب والعراقيين من داخل وخارج
العراق
كما
شارك الدكتور عماد زبير في معرضه الشخصي
للحرف العربي التشكيلي
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
لندن
تسقط الجنسية عن شقيقتين انضمتا إلى
“داعش”
في
سوريا
قررت
بريطانيا إسقاط الجنسية عن شقيقتين
بريطانيتين انضمتا إلى تنظيم “داعش”
في
سوريا، ما يثير تساؤلات حول مصير ابنائهما
الخمسة.
يأتي
قرار السلطات البريطانية بعد أن أثار
تجريد البريطانية شميمة بيغوم من جنسيتها
جدلا كبيرا، خصوصا بعد وفاة طفلها الرضيع
في مخيم للاجئين في شمال سوريا الأسبوع
الفائت.
وغادرت
ريما إقبال البالغة 30
عاما
وشقيقتها زارا البالغة 28
عاما
شرق لندن إلى سوريا في عام 2013،
ولديهما الآن خمسة ابناء ذكور دون عمر
الثامنة، على ما ذكرت صحيفة “صنداي
تايمز”.
وأكّدت
الصحيفة نقلا عن مصادر قانونية أنّ السلطات
جردت الشقيقتين من جنسيتهما البريطانية.
وتزوجت
الشقيقتان، وهما من أصول باكستانية من
عضوين في خلية إرهابية على صلة بقتل
الرهائن الغربيين لدى التنظيم المتطرف.
وقالت
وزارة الداخلية البريطانية إنّها لا تعلق
على حالات فردية.
وأفاد
متحدث باسمها أنّ “أي
قرار لحرمان أشخاص من جنسياتهم يستند على
كافة الأدلة المتاحة ولا يُتخذ باستخفاف”.
وتوجهت
بيغوم المتحدّرة من شرق لندن مع زميلتين
لها في المدرسة إلى سوريا في عام 2014.
ووضعت
مولودها الثالث في مخيّم الهول في شمال
شرق سوريا.
وقد
وجدها الصحافيون في المخيم الذي وصلت
إليه بعد فرارها من جيب تنظيم “داعش”
في
بلدة الباغوز، على وقع تقدم قوات سوريا
الديموقراطية.
وطالبت
شميمة بيغوم البالغة 19
عاما
والمتزوجة من مقاتل هولندي في التنظيم
بالعودة إلى بريطانيا بعد أن أنجبت طفلها
الشهر الفائت في مخيم اللاجئين، لكن لندن
رفضت.
وقرر
وزير الداخلية ساجد جاويد إسقاط جنسيتها
“لأسباب
أمنية”،
لكنه تعرض لانتقادات تتهمه بعدم فعل ما
هو كاف لمساعدة طفلها.
وينص
القانون البريطاني على أنه لا يمكن للحكومة
تجريد مواطنيها من جنسيتهم إذا كان ذلك
سيجعلهم عديمي الجنسية، إلا إذا كانت
هناك “أسباب
معقولة”
للاعتقاد
بأنهم يمكن أن يصبحوا مواطنين في بلد آخر.
وذكرت
تقارير إعلامية أنّ بيغوم قد تكون مؤهلة
للحصول على الجنسية البنغلادشية من خلال
والديها، لكن دكا قالت إنّ دخولها بنغلادش
“غير
وارد”.
وصرّح
جاويد في وقت سابق أنّ أكثر من 100
شخص
جرّدوا من جنسياتهم البريطانية.
المصدر:
دويتشه
فيله
مسؤول
أمني إيطالي:
التطرف
الداخلي يزداد انتشاراً في بلادنا
قال
مسؤول أمني إيطالي إن “ظاهرة المنجرفين
نحو التطرف داخلياً، تزداد أتساعاً في
إيطاليا وتصبح بعيدة المنال، تتطلب أنشطة
مكثفة من البحث والرصد”.
وفي
كلمته خلال تقديم تقرير “الإرهاب، الجريمة
والتهريب” الذي أعدته مؤسسة ثقافة
الاستخبارات والتحليل الاستراتيجي
(ICSA)،
وعرضته الجمعة بمقر مجلس النواب، ذكّر
رئيس دائرة الامن والاستخبارات (Dis)
جينّارو
ڤيكيوني بأن “هناك التزاماً أكبر من جانب
النشاط الاستخباراتي على هذا الصعيد”.
ووفقا
لـ ڤيكيوني “إزاء إرهاب متعدد الأبعاد
وهجين، يجب عدم خفض مستوى اليقظة مطلقاً”،
مبينا أن “أداء الاستخبارات يقاس عن طريق
تهديد يتميز بأنه لم ينقص أبدا، لا من
ناحية عدم القدرة على التكهن به وحسب”،
بل “على صعيد انتشاره وطابعه المتعدد
الأوجه، سواءً من حيث مُنفذيه أم طريقة
عملهم”، لذا “فمن الضروري أن يكون هناك
عملاً تآزرياً ومنسقاً لأجهزة الأمن”.
ووصف
المسؤول الأمني التهديد الإرهابي “في
أوروبا بطابع متعدد الأوجه، يجد امتداده
في عمليات الذئاب المنفردة”، وأن “التخطيط
الإرهابي يرتبط بخلايا نائمة، أو نوى
تشغيلية توجه نحو القارة العجوز بشكل
خاص”.
واختتم
بالقول “تبقى شبكة الانترنت وسيلة لبث
الدعوى الى التطرف والمشاركة بالتخطيط
للهجمات”.
المصدر:
آكي
وزير
داخلية إيطاليا:
يبقى
مستوى تهديد عودة المقاتلين الأجانب
مرتفعاً
قال
نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإيطالي
ماتيو سالفيني، إن مستوى التهديد الكامن
وراء عودة المقاتلين الأجانب من الأوروبيين
يبقى مرتفعاً.
وفي
مقابلة تضمنّها تقرير “الإرهاب، الجريمة
والتهريب” الذي أعدته مؤسسة ثقافة
الاستخبارات والتحليل الاستراتيجي
(ICSA)،
وعرضته الجمعة بمقر مجلس النواب، اضاف
سالفيني أن “عودة المقاتلين الأجانب
أصبحت تبدو أقل حجما من التوقعات الأصلية
ولعدة أسباب، وليس آخرها الخوف من التداعيات
الإجرامية بمجرد عودتهم إلى أوروبا”.
وتابع
الوزير “على أية حال، يبقى عالياً مستوى
التهديد المرتبط بالجهاديين العائدين،
الذين ازدادوا تطرفًا وتعززوا بخبرتهم
الحربية المكتسبة من مشاركتهم على ساحتيّ
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، والذين
“يمكنهم العبور الى إيطاليا، التي تقع
على طريق الهجرة كما هو معروف”.
وأكد
سالفيني أنه “عند هذه النقطة، يكمن الحد
الأقصى للاهتمام في مراقبة الحدود في
المناطق الأكثر عرضة جغرافيًا لعبور
المقاتلين الأجانب”.
وفي
هذا الصدد، تقوم “مديرية مكافحة الإرهاب
بتحديث قائمة المقاتلين الإيطاليين،
سواء أكانوا قد غادروا أو يرتبطون بأي
شكل من الأشكال ببلادنا، من المتورطين
بالسيناريوهين السوري-العراقي
والليبي”.
وذكر
وزير الداخلية أن “البيانات حتى الأول
من آب/أغسطس
الماضي، تشير إلى أن المقاتلين الإيطاليين
يصل عددهم إلى 135
عنصراً”،
وهو “رقم أقل بكثير من بقية الدول الأوروبية
الأخرى”، وقد “عاد من هؤلاء 12
فقط
إلى إيطاليا، 5
منهم
قيد الإعتقال حاليًا”، فيما “يخضع
الباقون لأنشطة إستخباراتية وتحقيقية
من قبل قوات الشرطة”، في حين “أن 48
مقاتلاً
إيطاليًا لقوا حتفهم على مسارح النزاعات”.
المصدر:
آكي
عربي
–
عالمي
السعودية
ـ بدء محاكمة لجين الهذلول أمام “محكمة
مختصة بقضايا الإرهاب”
كشفت
أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول عن
موعد محاكمتها التي ستجري “أمام
محكمة قضايا الإرهاب”
دون
محام أو لائحة اتهام محددة.
يأتي
ذلك رغم مطالبات حقوقية أممية بإطلاق
سراحها، وبعد أيام من توبيخ دولي للسعودية.
ذكرت
أسرة الناشطة السعودية البارزة لجين
الهذلول أن محاكمة ابنتهم ستبدأ بعد يومين
أي يوم الأربعاء (13
مارس/
آذار
2019).
وقال
أخوها وليد على موقع تويتر “سوف
تُعقد أول جلسة محاكمة للجين يوم الأربعاء
القادم الساعة 8
صباحا
في المحكمة المتخصصة، وهي المحكمة المتخصصة
في قضايا الإرهاب”.
وأضاف
“لم
يُسمح لها بتوكيل محام ولم يُعط لها
لائحة الاتهام”. ولك
يصدر عن السلطات السعودية أي تعليق على
ذلك.
وأعربت
صفحة “معتقلي
الرأي”
الشهيرة
على موقع تويتر عن قلقها تجاه نية السلطات
السعودية من “الاسراع
بتحديد موعد محاكمة”
لجين
الهذلول ودعت الصفحة السلطات إلى عقد
“محاكمة
علنية”
وبثها
على الهواء مباشرة:
ولجين
الهذلول، هي واحدة ضمن نحو عشرة نشطاء من
الرجال والنساء، من المدافعين البارزين
عن حقوق المرأة بالسعودية تم توقيفهم في
السعودية في أيار/
مايو
2018،
قبيل الرفع التاريخي للحظر على قيادة
السعوديات السيارة في حزيران/
يونيو
من العام ذاته.
واتهم
معظمهم بالخيانة وضرب استقرار المملكة.
وأفرج
عن بعضهم لاحقا.
ويزعم
نشطاء أن بعض هؤلاء المحتجزين، ومنهم
الهذلول، التي يبلغ عمرها 29
عاما
مسجونون في حبس انفرادي ويعاملون بشكل
سيء ويتعرضون لتعذيب بما في ذلك الصعق
بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي.
ونفى
المسؤولون السعوديون هذه الادعاءات
ووصفوها بالـ”كاذبة”.
ولم
يتضح ما إذا كان المحتجزون الآخرون
سيحاكمون أيضا هذا الأسبوع.
وأدى
احتجاز هؤلاء النشطاء إلى زيادة الانتقادات
الدولية للسعودية.
وفي
بيان دعت أكثر من 30
دولة
من بينها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني
والعشرين الرياض الخميس الماضي إلى
الإفراج عن النشطاء، وكان هذا أول توبيخ
يوجه للمملكة في مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة منذ تأسيسه عام 2006.
يذكر
أن لجين الهذلول نشطت ضد حظر قيادة المرأة
للسيارات في المملكة وضد نظام وصاية
الرجل، وقد احتجزت من قبل 37
يوما
في 2014
بعد
أن حاولت قيادة سيارة من دولة الإمارات
إلى السعودية.
المصدر:
دويتشه
فيله
الصين
وإثيوبيا تعلقان استخدام طائرات بوينغ
737
ماكس8
للمرّة
الثانية خلال أشهر، تتحطّم طائرة بوينغ
737
ماكس
8
بعد
دقائق من إقلاعها.
وبعد
سقوط الطائرة الإثيوبية، قررت شركة
الطيران الإثيوبية تعليق استخدام طائراتها
من ذلك الطراز، وهي نفس الخطوة التي قامت
بها الصين أيضا.
أعلنت
شركة الخطوط الجوية الإثيوبية على حسابها
على تويتر اليوم الاثنين (11
مارس/
آذار
2019)
وقف
استخدام أسطولها من طائرات بوينج 737
ماكس
8
حتى
إشعار آخر، وذلك بعد يوم واحد من تحطم
إحدى طائراتها من نفس الطراز، مما أدى
إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم
157
شخصاً،
من 35
دولة.
وقالت
الشركة ”
على
الرغم من أننا لا نعرف بعد سبب تحطم الطائرة
فقد قررنا عدم طيران هذا الأسطول بالذات
كإجراء وقائي إضافي من أجل السلامة”.
المصدر:
دويتشه
فيله
بوتفليقة
يعود رغم استمرار التظاهرات الرافضة
لترشحه لولاية خامسة
رغم
التظاهرات الرافضة لترشحه لولاية خامسة،
عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
من جنيف إلى بلاده.
وكانت
طائرة أقلت بوتفليقة قد هبطت في مطار
بوفاريك العسكري جنوب غربي العاصمة
الجزائر، حسب مصادر رسمية.
عاد
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الأحد (العاشر
من آذار/
مارس
2019) من
رحلته الطبية في جنيف، بحسب ما أعلنت
الرئاسة، فيما استمر الحراك الاحتجاجي
في أنحاء عدة من الجزائر ضد ترشحه لولاية
خامسة.
وقالت
الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة
الأنباء الرسمية “عاد
رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة،
ظهيرة اليوم الأحد إلى أرض الوطن بعد
زيارة خاصة إلى جنيف (سويسرا)
حيث
أجرى فحوصات طبية دورية”.
وحطت
الطائرة بعيد الساعة 16:50
بتوقيت
الجزائر، بحسب وسائل إعلام جزائرية.
وبحسب
قناة “دزاير
نيوز”
الخاصة
تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول القاعدة
العسكرية الجوية ببوفاريك التي تبعد نحو
40
كلم
جنوب العاصمة الجزائرية، ما شكل مؤشرا
إلى عودة الرئيس الذي يواجه حركة احتجاج
غير مسبوقة منذ انتخابه رئيسا أول مرة في
1999.
ومنذ
22
شباط/
فبراير
نزل الجزائريون بكثافة إلى الشارع لمطالبة
بوتفليقة الذي اعتلت صحته إثر تعرضه لجلطة
دماغية في 2013،
بالتراجع عن الترشح لولاية خامسة في
الانتخابات المقررة في 18
نيسان/
أبريل.
وعلت
الأحد أصوات منبهات السيارات طوال النهار
في وسط العاصمة الجزائر، وتجمع نحو ألف
تلميذ مرددين شعارات مثل “لا
للعهدة الخامسة يا بوتفليقة”،
قبل أن يتفرقوا بهدوء عصر اليوم.
إضراب
وتظاهرات
وفي
كثير من المدن أغلقت المدارس الثانوية
وتم تسريح الطلاب الأحد وهو اليوم الأول
من الأسبوع في الجزائر وكانت وجهت دعوة
عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى إضراب
عام.
كذلك
احتل طلاب الجامعات وأساتذتهم الكليات
والمعاهد رافضين الرضوخ لقرار وزارة
التعليم العالي الصادر السبت بتقديم عطلة
الربيع عشرة أيام وتمديدها عشرة أخرى.
وتشهد
جامعات عدة منذ أيام إضرابا للطلاب
والأساتذة كان يفترض أن يتوسع الأحد، قبل
أن تقرر الوزارة تقديم العطلة.
وألغت
الحكومة، تحت الضغط، قرارا بإغلاق إقامات
الطلاب ما كان سيجبر معظم هؤلاء على العودة
إلى بيوتهم وعدم مشاركتهم في التظاهرات
كما يفعلون منذ 22
شباط/
فبراير.
وكان
ناشطون قد دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي
إلى الإضراب العام يوم الأحد وسط استجابة
متفاوتة للنداء.
وتوقفت
حركة النقل العام في العاصمة الجزائرية.
وتوقفت
كل القطارات المتجهة نحو الضواحي أو المدن
الأخرى انطلاقا من المحطة الرئيسية بوسط
الجزائر، كما شهدت خدمات الحافلات
والترامواي والمترو شللا بحسب عمال تحدثت
اليهم وكالة فرانس برس.
ولم
تفتح معظم المحلات التجارية صباح الأحد
أبوابها في الشوارع الرئيسية للعاصمة،
بحسب صحافي وكالة فرانس برس.
وكان
الوضع نفسه في الأحياء الشعبية مثل باب
الواد وفي الضاحية الغربية مثل زرالدة،
بحسب شهادات السكان.
في
المقابل ظلت العديد من المحلات وخصوصا
المخابز والمقاهي مفتوحة في الأحياء
البعيدة عن وسط المدينة بحسب السكان،
وكذلك عملت أغلب الإدارات والشركات الخاصة
بشكل عادي.
لكن
الوضع كان مختلفا في شركة صناعة السيارات
الوطنية “فالجميع
في إضراب”
كما
أفاد عامل في الشركة العامة الواقعة
برويبة شرق العاصمة الجزائرية.
وأضرب
موظفو شركة الكهرباء والغاز صباح الأحد
لمدة ساعة واحدة كما سيضربون في المساء
ساعة أخرى كما أفاد احد الموظفين.
وسيستمرون
على هذه الحال طيلة الأسبوع.
مدن
أخرى…
وشهدت
مدينة بجاية (شمال
شرق)
إضرابا
عاما و”شللا
كاملا لكل القطاعات”،
كما أكد عاشور إيدير النقابي في التعليم
لوكالة فرانس برس، موضحا أن كل المحلات
مغلقة وكذلك المدارس والثانويات والشركات.
أما
في وهران(غرب)
ثاني
اكبر مدن البلاد فقد فتحت كل المحلات في
وسط المدينة أبوابها، وكذلك في سوق
“لاباستي”
الشعبي،
بحسب صحافي يعمل في صحيفة محلية.
وفي
قسنطينة (شرق)
ثالث
أهم المدن في الجزائر أغلق جزء من التجار
محلاتهم بينما فضّلت بعض المتاجر فتح
أبوابها، بحسب صحافي محلي أوضح أن تلامذة
الثانويات أيضا نزلوا إلى الشارع.
وفي
عنابة، بأقصى الشرق الجزائري أغلق أهم
سوقين في المدينة، الحطّاب والسوق الفرنسي،
وكذلك المحلات التجارية والإدارات العامة،
بحسب صحافي محلي.
ونقل
الموقع الإخباري “كل
شيء عن الجزائر”
أن
عمال مصانع السكر والزيت في مجموعة
“سيفيتال”
الخاصة
توقفوا عن العمل و”الانتاج
متوقف”.
كما
أشار الموقع إلى إضرابات في فروع تابعة
لشركة النفط العامة سوناطراك بدون توضيح
إن كان الّأمر يتعلق بموظفي الإدارات أو
بعمال الإنتاج.
وفي
فرنسا نظمت في مدن عدة تظاهرات احتجاج
على ترشح بوتفليقة شارك فيها الآلاف.
المصدر:
دويتشه
فيله
تقارير
معهد
ستوكهولم:
السعودية
أكبر مستورد وأمريكا أكبر مصدر للسلاح
احتلت
أمريكا وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين
المراكز الخمسة الأولى لأكبر مصدري السلاح
في العالم، واستأثرت السعودية والهند
ومصر وأستراليا والجزائر، بنحو ثلث صادرات
العالم من الأسلحة، وفق تقرير لمعهد
“سيبيري”
لأبحاث
السلام.
ذكر
معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام
“سيبيري”
اليوم
الاثنين (11
مارس/آذار
2019)
أن
الولايات المتحدة صدَّرت أكثر من ثلث
الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس
الماضية، مما يعزز دورها كأكبر بائع
للأسلحة في العالم.
وقدر
معهد “سيبري”
السويدي
في آخر تقرير له حول عمليات تصدير الأسلحة
العالمية، أن الحجم العالمي لعمليات
تصدير الأسلحة زاد حوالي 8%
خلال
الفترة 2018-2014
مقارنة
بالفترة 2013-2009
واستحوذت
الولايات المتحدة على 36%
من
مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة،
مقابل 30%
خلال
الفترة من 2013-2009.
وذكر
“سيبري”
أن
الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا
يقل عن 98
دولة،
أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر، تضمنت
“أسلحة
متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ
قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد
كبير من القنابل الموجهة”.
السعودية
أك
وذهبت
أكثر من نصف المبيعات الأمريكية إلى منطقة
الشرق الأوسط، حيث حصلت المملكة العربية
السعودية وحدها على 22%
من
اجمالي المبيعات الأمريكية، مما يجعلها
السوق الأكثر أهمية بالنسبة لأمريكا.
وكانت
المملكة العربية السعودية أكبر مستورد
للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، حيث
استحوذت على 12%
من
الواردات العالمية.
ووفقا
لـ “سيبري”
فقد
تضاعفت صادرات السلاح إلى منطقة الشرق
الأوسط تقريبا خلال الفترة 2013-2009
و.2018-2014
وكانت
مصر والإمارات العربية المتحدة والعراق
من بين المستوردين الإقليميين الكبار
الآخرين.
وصدَّرت
روسيا، ثاني أكبر دولة مصدرة للسلاح في
العالم، خمس صادرات الأسلحة العالمية،
وباعت أسلحة إلى 48
دولة،
وفقا لمعهد “سيبري”.
واحتلت
الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا
والصين المراكز الخمسة الأولى، بإجمالي
75%
من
صادرات الأسلحة العالمية.
واستأثرت
كل من المملكة العربية السعودية والهند
ومصر وأستراليا والجزائر، بنحو ثلث صادرات
العالم من الأسلحة.
المصدر:
دويتشه
فيله
تقرير:
زوجات
عناصر “داعش” ينقلن تطرفهن إلى مخيم
للنازحين في سوريا
قال
تقرير لوكالة رويترز إن صحفيين من الوكالة
زاروا مخيما للنازحين في شمال شرق سوريا
شاهدوا أجنبيات من أتباع تنظيم الدولة
الإسلامية وهن يحاولن الاعتداء على أخريات
يعتبرهن من ”الكفار“ في محاولة لفرض
آرائهن المتطرفة عليهن رغم مواجهة التنظيم
هزيمة وشيكة على الأرض.
وقالت
سورية في مخيم الهول الذي نقل إليه نساء
وأطفال من آخر جيب للدولة الإسلامية في
شرق سوريا ”يصرخن علينا بأننا كافرات
لأننا لا نغطي وجوهنا… حاولن ضربنا“.
والباغوز
آخر منطقة مأهولة بالسكان يسيطر عليها
التنظيم المتشدد بعد أن أدت هجمات في
السنوات الماضية إلى تقليص أراضي دولة
”الخلافة“ التي أعلنها التنظيم في سوريا
والعراق.
لكن
الهزيمة الوشيكة للتنظيم أدت إلى مواجهة
قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من
الولايات المتحدة لمشكلة تتعلق بمصير
الأعداد المتزايدة من الناس الذين يخرجون
من الجيب ومنهم كثيرون من أتباع الدولة
الإسلامية.
وتم
إرسال معظمهم إلى مخيم الهول المكتظ
بالفعل بنازحين ولاجئين سوريين وعراقيين.
ويقول
مسؤولو المخيم إن ليس لديهم ما يكفي من
الخيام أو الطعام أو الدواء.
ويحذر
موظفو إغاثة من انتشار الأمراض كما توفي
عشرات الأطفال في الطريق إلى هناك.
المصدر:
الكومبس