السويد–
سياسة –
محليات
شبهات
فساد في 5
مؤسسات
وسلطات حكومية كبرى في السويد
كشف
تقرير للمكتب الوطني للتدقيق وجود شبهات
فساد في عمل خمس من السلطات والمؤسسات
الحكومية السويدية الكبيرة، تتعلق بخطر
حدوث مخالفات في المشتريات العامة.
وكشف
التقرير، أنه في 99
حالة
قام بالتدقيق بها منذ العام 2016
كان
يوجد لدى بعض مسؤولي تلك المؤسسات أقارب
ومعارف يعملون في الشركات، التي اشتُري
منها العديد من الخدمات مثل (شراء
الخدمات الاستشارية).
ووفق
التقرير فإن تلك المؤسسات الخمس المشمولة
في المراجعة هي، مكتب العمل، وجهاز الشرطة،
ووكالة الغابات والوكالة السويدية للنمو
الاقتصادي والإقليمي، وإدارة النقل
السويدية.
ولم
يكشف التحقيق بدقة إذا ما كان المسؤولون
الحكوميون قد شاركوا في المشتريات مع
الأطراف ذات العلاقة نفسها.
ورأت
ماريان دانييلسون، المسؤولة في المكتب
الوطني السويدي لتدقيق الحسابات أنه من
المتوقع وجود أطراف ذات صلة فيما يتعلق
بالمشتريات، ولكن دون التأكد من ذلك
مطالبة بضرورة أن يتم التحقق من أن عمليات
شراء الخدمات بين تلك المؤسسات الحكومية
الخمس والشركات المعنية بموضوعية ونزاهة
وقالت”
إن هذا الأمر ليس شائعاً لكنه يحدث بالفعل،
إننا نرى ذلك بمثابة تذكير للسلطات بضرورة
وجود أنظمة جيدة للكشف عن أي مخالفات
محتملة
ولم
يصدر حتى لحظة إعداد الخبر أي تعليق من
لمؤسسات الخمس المذكورة في التقرير.
المصدر:
الكومبس
راديو
السويد:
“مخاوف”
لدى بعض الأقليات في السويد من عودة مقاتلي
داعش
تحدث
تقرير لراديو السويد عن وجود ما أسماها
“مخاوف” لدى بعض الأقليات العرقية في
السويد، من عودة مقاتلي تنظيم داعش إلى
البلاد، وخص بالذكر الآشوريين والأيزيديين،
حيث تعرض العديد من أقرانهم في سوريا
والعراق لجرائم على يد ذلك التنظيم
الإرهابي.
ونقل
التقرير آراء بعض من أبناء هاتين الأقليتين
في السويد، والتي تركزت حول وجود خشية من
أن يضطروا لمواجهة الجناة في شوارع وساحات
المدن السويدية.
وفي
هذا الإطار، رأت كارا هيرمي، عضو مجلس
إدارة الاتحاد الآشوري في السويد، أنه
من المهم ألا يفلت أعضاء داعش العائدين
من العقاب وقالت، “أفكر في كل الضحايا
الآشوريين والأيزيديين الذين فروا إلى
السويد، وربما يوماً ما قد يصادفوا من
ارتكب جرائم بحقهم في شوارع السويد…إنه
شعور سخيف للغاية، ولا ينبغي أن يكون
الأمر بهذه البساطة”.
من
جهته قال الأيزيدي بيناهي سينو، المقيم
في السويد منذ 10
سنوات،
إن هذا الأمر يشعره بعدم الأمان، معتبراً
أنه لن يُتخذ بحق العائدين عقوبات صارمة
حسب اعتقاده.
ونقل
الراديو في تقريره ذاك، وجهة نظر خبير
الإرهاب في كلية الدفاع الوطني السويدية،
هانس برون، الذي اعتبر فيها أن تلك المخاوف
تعتبر مشروعة لبعض الأقليات في السويد،
وأنه ينبغي على السلطات السويدية أخذ ذلك
الأمر بعين الاعتبار.
وأشار
إلى أن من بين 150
من أعضاء
داعش ممن عادوا إلى السويد تمت محاكمة
أثنين فقط، كان تم اكتشافهم بالصدفة من
قبل السلطات السويدية على حد قوله.
ورأى
أنه من الأهمية بمكان، أن يكون هناك تعاون
على المستوى الأوروبي في وضع مقاربة شاملة
لتشريعات تكفل خضوع العائدين من القتال
إلى جانب داعش للعدالة والتحقيق معهم
بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.
وكان
راديو إيكوت أجرى لقاءات مع العديد من
عناصر داعش من حاملي الجنسية السويدية،
الذين تم اعتقاله على يد قوات كردية في
شرقي سوريا، نفى خلالها المقاتلون مشاركتهم
بأي معارك أو تورطهم بأي جريمة قتل في
سوريا أو العراق.
يذكر
أن
تنظيم
داعش
ارتكب
مجازر
مروعة
بحق
العديد
من
ضحاياه
لم
يسلم
منها
أبناء
كل
الطوائف
على
حد
سواء
في
هذين
البلدين.
المصدر:
الكومبس
تراجع
كبير في مؤشر ثقة السويديين برئيس الحكومة
أظهر
استطلاع جديد لمؤشر الثقة بالسياسيين
السويديين، تراجعاً كبيراً في شعبية رئيس
الحكومة، ستيفان لوفين لشهر، آذار مارس،
مقارنة باستطلاعات سابقة.
وخسر
لوفين في استطلاع مؤشر ديمسكوب الذي أجري
لصالح صحيفة إكسبرسن 4
نقاط
مئوية، حيث بلغت نسبة الثقة فيه 36%.
فيما
سجل زعيما حزب اليسار والمسيحي الديمقراطي،
ارتفاعاً في الثقة بهما من قبل الناخبين
السويديين
وقال
بيتر سانتسون، مدير الرأي في ديمسكوب،
إن الحديث أكثر عن زيادات مقبلة في الضرائب،
والمخاوف من حالة ضعف في الاقتصاد السويدي
من العوامل، التي ساهمت في هذا التراجع
بشعبية لوفين.
وحل
رئيس الحكومة في المرتبة الثالثة، بعد
أن كان يتمتع بمستوى عالٍ من الثقة أثناء
أزمة تشكيل الحكومية، حيث حصل في أشهر
ديسمبر ويناير وفبراير، على ثقة بنسبة
40
في
المائة وكانت أقل من ذلك بقليل في شهري
نوفمبر وأكتوبر، عند 39
في
المائة.
وتعتبر
النسبة، التي حصل عليها لشهر مارس هي ذات
ما كان حصل عليه من ثقة خلال فترة الانتخابات.
واحتلت
رئيسة المسيحي الديمقراطي ايبا بوش ثور،
المركز الاول حيث ارتفع مؤشر الثقة بها
بنسبة 6%
لتصل
إلى 44%
تلاها
رئيس حزب اليسار، يوناس خوستيدت، الذي
حصل على نسبة 38%
حاصداً
4
نقاط
إضافية.
وتوضح
الصورة التالية ترتيب رؤساء الأحزاب وفق
مؤشر الثقة Demoskop
لصالح
صحيفة إكسبرسن.
المصدر:
الكومبس
تسرب
مياه الصرف الصحي بمشفى جامعة لينشوبينغ
يعيق استقبال المرضى
تسبب
تسرب في مياه الصرف الصحي في مشفى جامعة
لينشوبينغ، مساء أمس الاثنين، بحدوث بعض
الأضرار في عدد من الأقسام، حالت دون
استقبال المرضى.
وحدث
التسرب بين الطابقين 16
و17
من
المبنى، حيث تضرر بشكل رئيسي قسم الطب
النسائي، فيما يتم العمل على إصلاحه في
الوقت الحالي.
وبالرغم
من أن حدة الاستقبال بالمشفى كانت مفتوحة
مساء الأمس، إلا أنه لم يكن من الممكن
استقبال العديد من المرضى كما هو مخطط
له، كما تم إخطار بعض مما كان لديهم مواعيد،
اليوم الثلاثاء، بعدم المجيء بسبب التسرب.
ولا
تزال عمليات الإصلاح مستمرة منذ مساء
الأمس ومن غير الواضح بعد المدة التي
ستستغرقها.
المصدر:
الكومبس
انخفاض
طفيف بمعدلات التضخم في السويد
سجلت
معدلات التضخم في السويد لشهر شباط فبراير
الجاري، انخفاضاً طفيفاً، وفق أرقام
جديدة صدرت اليوم عن مركز الإحصاءات
السويدي.
وبلغ
معدل التضخم 1.9
في
المائة، مقارنة مع 2.0
في
المائة في كانون الثاني يناير الماضي
بنسبة تغير شهري وصلت إلى 0.7
في
المائة.
وأدت
هذه البيانات الجديدة، إلى تراجع آخر في
قيمة الكرون السويدي أمام سلة من العملات
الصعبة، في تداولات صباح الثلاثاء، على
الرغم من بعض المكاسب الطفيفة، التي
حققتها أمس الاثنين على قيمتها
المصدر:
الكومبس
إغلاق
العديد من قضايا “الاغتصاب” دون التحقيق
مع المشتبه بهم
كشف
برنامج استقصائي على شاشة التلفزيون
السويدي، أن العديد من قضايا الاغتصاب
يتم إغلاق التحقيقات فيها من دون استجواب
الأشخاص المشتبه بهم.
وتناول
البرنامج قضايا عديدة أغلقت الشرطة
التحقيقات فيها وضرب مثالا على ذلك أرقام
بلدية كارلسكرونا ، حيث تم إغلاق 40
في
المائة من التحقيقات بين 2016-2018
دون
استجواب المشتبه فيه المحدد، وذلك على
الرغم من أن مكتب المدعي العام يوصي دائمًا
باستجواب المشتبه فيه.
ويظهر
تقرير إشرافي صادر عن مكتب المدعي العام
وهيئة الشرطة ، أنه تم فحص 214
جريمة
جنسية من ست دوائر مختلفة في النيابة
العامة ، وأن ما يقرب من ربع تلك الحالات
أغلقت دون استجواب من الشرطة.
ووفق
أرقام الشرطة فقد تم في العام الماضي ،
الإبلاغ عن عدد قياسي من محاولات الاغتصاب
.
في
الوقت نفسه ، انخفض عدد جرائم الاغتصاب
المبلغ عنها.
من
11.6
في
المائة في عام 2014
إلى
7.4
في
المائة في النصف الأول من عام 2018.
وبينت
الأرقام أن واحدة من كل عشرة حالات اغتصاب
تم الإبلاغ عنها ضد نساء تزيد أعمارهن عن
15
عامًا
لاقت طريقها للمحاكمة
المصدر:
الكومبس
مشاكل
تقنية تتسبب بإلغاء وتأخير رحلات القطار
بين ستوكهولم ومدن عدة
أعلنت
إدارة النقل السويدية عن تأخير أو إلغاء
العديد من رحلات القطارات خلال، صباح
الثلاثاء، بسبب أعطال فنية.
ويشمل
ذلك رحلات القطارات من ستوكهولم إلى
يوتبوري ومالمو، بالإضافة إلى إلغاء
الرحلات المتجهة إلى مدن أوبسالا وكارلستاد
ونورشوبينغ وفالون.
وقال
روني هورستراند، المسؤول في الخدمة
الصحفية في:
SJ “ليس
لدينا حاليًا أي توقعات بشأن موعد حل هذه
الأعطال”.
وطالبت
إدارة النقل من المسافرين مراجعة موقعها
الإلكتروني للتأكد من التغييرات على
مواعيد رحلاتهم.
المصدر:
الكومبس
تغييرات
متوقعة على آلية تدريب سائقي وسائل النقل
العام بعد انفجار حافلة وسط ستوكهولم
من
المتوقع أن تشهد آلية تدريب سائقي حافلات
النقل الداخلي في ستوكهولم بعض التغيرات
مستقبلاً في أعقاب الحريق، الذي شب أمس،
الأحد، في إحدى الحافلات، وسط العاصمة
السويدية ،جراء انفجار خزان الغاز فيها.
وقال
مايكل سفينسون، مدير خدمات النقل داخل
العاصمة (Keolis)
إنه
من الضروري التأكد من عدم تكرار هذا الحادث
مجدداً، موضحاً بأنه سيتم إضافة 13
يومًا
على برامج التدريب، بغرض تعريف السائق
على أنواع الحافلات، التي يجب أن يقودها،
وكيفية التعامل مع الحافلات المشغلة
بالغاز الحيوي، وكذلك آلية التصرف التي
ينبغي اتباعها في حالة وقوع حوادث مشابهة.
وكانت
الحادث وقع بعد أن استخدم السائق الغاز
كوقود بدلا من البنزين، وتسبب الانفجار
باحتراق الحافلة بالكامل، والتي كانت
خاوية من الركاب باستثناء السائق، حيث
تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
المصدر:
الكومبس
السويد
–
جاليات
توقيع
كتاب أزهر جرجيس ضمن احتفالية بعيد المرأة
في مالمو
أقامت
جمعية الفن والمعرفة
konst
och kunskap förening بالتعاون
مع Internationella
kvinnor
net förening احتفالية
في مدينة مالمو ،بمناسبة عيد المرأة
العالمي وذلك على مدى يومين متتاليين في
الـ9
والـ10
من
آذار مارس.
وتضمن
اليوم الأول، أمسية حوارية أدارها الفنان،
كريم رشيد، مع الكاتب العراقي، أزهر
جرجيس، المقيم في النرويج، وتحدث فيها
عن روايته، التي صدرت مؤخرا وطبعت منها
النسخة الثانية بوقت قياسي بعنوان، ”
النوم في حقل الكرز “، والتي تتناول قصة
مهاجر عراقي يعيش في بلد أوربي يقرر العودة
للعراق، وينقل خلال روايته تلك ما صادفه
من أحداث مشوقة ومتشابكة، تحتوي على
الكثير من المفارقات المتعلقة بالعنف
والتطرف الذي مر به العراق بعد العام
2003.
وقال
الكاتب جرجيس، إنه ورغم قرأته لهذه الرواية
عشرات المرات لكنه مازال يتأثر بها بنفس
القدر وهذا ما لاحظناه في تلك الأمسية
حيث أن اغرورقت عيناه بالدموع أثناء قراءة
الفنان كريم رشيد بعضاً من نصوص الكتاب
أمام الحضور.
الجدير
بالذكر، أن هذا هو الكتاب الثالث لجرجيس
بعد إصدارين له، وهما “فوق بلاد السواد”،
و” صانع الحلوى ” بالإضافة إلى العديد
من المقالات والقصص الساخرة، التي تتميز
بالسلاسة في السرد وتلقائية مشوقة في
طرحه لمواضيع عديدة جادة مثل، التطرف،
والغربة، والحرب.
وتتناول
تلك القصص غالبا أحداثاً حصلت في العراق
وهو الموطن الأصلي للكاتب.
أما
اليوم الثاني من الاحتفالية، فقد تضمن
فقرات مميزة منها، معرض للرسم تحت عنوان،
“بألواننا نرسم الفرح ” شاركت فيه ست
فنانات من جمعية الفن والثقافة بإدارة
السيدة إزهار مهدي، بالإضافة إلى حفل فني
لفرقة بابل للغناء التراثي القادمة من
الدنمارك، حيث قدمت أغاني عراقية تراثية،
والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
الاتحاد
الأوروبي وبريطانيا يتوصلان لتعديلات
قانونية ملزمة بشأن بريكست
أعلنت
الحكومة البريطانية أنها وافقت على إدخال
“تعديلات ملزمة قانونيا” على اتفاق
بريكست خلال محادثات أجرتها في ستراسبورغ
رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع قادة الاتحاد
الأوروبي
وحضّ
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر
النواب البريطانيين على تأييد اتفاق
بريكست الذي تم إدخال ضمانات قانونية
عليه حظيت بموافقة رئيسة الوزراء البريطانية
فيما يستعد مجلس العموم البريطاني للتصويت
مجددا الثلاثاء على الاتفاق الذي توصلت
اليه ماي مع بروكسل، بعدما رفضه منتصف
يناير الفائت.
وقال
يونكر “الخيار واضح:
إما
هذا الاتفاق وإما عدم الخروج.
فلنضع
نهاية منظّمة لانسحاب المملكة المتحدة”
من الاتحاد الأوروبي.
المصدر:
الكومبس
ألمانيا..
بدء
محاكمة طالب لجوء عراقي متهم بقتل مراهقة
يمثل
طالب لجوء قدم مع موجة اللاجئين من إقليم
كردستان العراق اليوم أمام محكمة في
ألمانيا بتهمة اغتصاب وقتل القاصر سوزانا،
في قضية أثارت استياءً كبيراً في البلاد
حتى أن الشرطة الاتحادية جلبته من العراق
بعد أن هرب إليه.
وبدأت
اليوم الثلاثاء (12
آذار/
مارس)
محاكمة
طالب اللجوء العراقي علي ب.
بتهمة
اغتصاب وقتل الفتاة القاصر سوزانا فيلدمان
(14
عاماً)
وسط
إجراءات أمنية مشددة في مدينة فيسبادن
الألمانية.
وكان
العراقي الكردي علي ب.
(22 عاماً)
قد
غادر ألمانيا متوجها إلى كردستان العراق
بعد وقت قصير على الجريمة التي وقعت في
أيار/
مايو
2018
لكن
تم تسليمه لألمانيا في عملية شارك فيها
قائد الشرطة الفدرالية ديتر رومان.
وبالنسبة
لليمين الالماني المتطرف فإن علي ب.
المتهم
أيضاً في قضية اغتصاب طفلة أخرى عمرها 11
عاماً،
أصبح رمزاً للتهديد الذي تمثله موجة
المهاجرين.
وقبل
المحاكمة حمّل حزب البديل من أجل ألمانيا
المعادي للاجئين، المستشارة الألمانية
أنغيلا ميركل وائتلافها الحكومي الواسع
مسؤولية وفاة سوزانا.
وكتب
الحزب على فيسبوك “المشكلة
ليست اليمين بل الهجرة التي تسبب بها
الائتلاف الحكومي وأدت إلى مزيد من الجرائم
الدموية”.
وأصبح
حزب البديل من أجل ألمانيا أكبر حزب معارض
عندما دخل البرلمان في أواخر 2017
مستفيداً
من موجة غضب شعبي إزاء اعتداءات جنسية
وجرائم عنيفة أخرى ارتكبها عدد من المهاجرين
الجدد.
وكان
علي ب.
قد
وصل مع أبويه وإخوته الخمسة إلى ألمانيا
في 2015،
في خضم موجة تدفق المهاجرين التي حملت
أكثر من مليون شخص إلى أكبر اقتصاد في
أوروبا.
ورفض
طلب اللجوء الذي تقدم به في كانون الأول/
ديسمبر
2016
لكنه
حصل على إقامة مؤقتة بانتظار الاستئناف
الذي قدمه. وفي
أيار/
مايو
العام الماضي، قام بضرب واغتصاب وخنق
سوزانا حتى الموت في غابة قرب مركز اللاجئين
الذي كان يقيم فيه في فيسبادن. وعندما
عثر على جثتها بعد أسبوعين، كان الفاعل
قد غادر مع أسرته إلى إربيل بكردستان
العراق. وبعد
غضب شعبي بسبب مقتلها، قامت الشرطة
الفدرالية باعادته من أربيل إلى ألمانيا
بعد إلقاء القبض عليه من قبل الجهات
الأمنية في أربيل.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي
–
عالمي
مسافر
يتحدث عن شعوره بعد تأخره دقيقتين عن
الطائرة الاثيوبية المنكوبة
وصل
الراكب اليوناني أنطونيس مافروبولوس إلى
مطار أديس أبابا يوم أمس الأحد، متأخرا
دقيتين فقط عن موعد إغلاق بوابة الرحلة
رقم 302
على
متن الخطوط الاثيوبية والمتوجه إلى
نيروبي، المسافر اليوناني والذي كان ينوي
حضور مؤتمر للأمم المتحدة عن المناخ
والبيئة، حاول جاهدا اقناع موظفي المطار
للسماح له بأن يلحق الطائرة، لكنه أصبح
عصبيا وغاضبا لأن لا أحد أراد مساعدته.
بعد
6
دقائق
من إقلاع الطائرة، علم الراكب اليوناني
الغاضب، أنه نجى من موت محقق لأن الطائرة
قد هوت وأن جميع الأشخاص الـ 157
الذين
كانوا على متنها قد قتلوا.
بعد
الحادث نشر مافروبولوس – الذي يرأس منظمة
إدارة النفايات الدولية ISWA
-صورة
على الفيسبوك لتذكرة سفره على الطائرة
المنكوبة، والتي كانت ستأخذه إلى رحلة
الموت، وكتب فوق الصورة “يوم الموت”.
في
منشور آخر، كتب كيف أنه أراد حجز تذكرة
جديدة ولكن تم رفضه.
وبدلاً
من ذلك، اقتيد إلى مركز الشرطة في المطار.
وبعد
بعض التحقيقات افرج عنه.
مضيفا
في نهاية المنشور أنه يشكر الله لأنه كان
المسافر الوحيد الذي لم يلحق الطائرة
وبقي على قيد الحياة.
هذا
وكان قد أعلن عن مقتل أربعة سويديين كانوا
على متن الطائرة التي كانت تقل عدد من
الركاب في طريقهم لحضور اجتماع للأمم
المتحدة حول المناخ في نيروبي.
كما
أصدر رئيس الوزراء بيانا نعى فيه قتلى
الحادث قائلا:
أود
أن أعرب عن مشاركتي العميقة بالحزن وكذلك
أعرب دعم مجتمعنا بأكمله لأقارب الضحايا
ومواساتهم
المصدر:
الكومبس
المعارضة
تنتقد قرارات بوتفليقة والإبراهيمي يدخل
على خط الأزمة
أكد
الأخضر الإبراهيمي أن الجزائر مقبلة على
مرحلة جديدة بناءة.
هذا
فيما انتقد معارضون قرارات بوتفليقة
الأخيرة وقالوا عنها إنها تمثل تعدياً
على الدستور وتسخر من الشعب الجزائري ولا
تستجيب لمطالب أساسية رفعها الحراك.
قال
الأخضر الإبراهيمي، وزير الخارجية
الجزائري الأسبق، إن الرئيس الجزائري
المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة
أخبره ببعض القرارات الهامة الذي هو بصدد
اتخاذها.
كلام
الدبلوماسي، الذي ترشحه أوساط سياسية
مطلعة لقيادة الندوة الوطنية المستقلة
أو لعب دور مهماً فيها، جاء بعد استقبال
بوتفليقة له.
وعبر
الإبراهيمي، عن تفاؤله بقرارات بوتفليقة،
مؤكداً “أن
صوت الجماهير وخاصه منها الشباب مسموع”
وأن
“مرحلة
جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج
الكثير من مشاكلنا”.
وتابع
الإبراهيمي، الذي التقاه الرئيس
بوتفليقة مساء أمس الإثنين، “الشباب
الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا
بمسؤوليه أثارت إعجاب الجميع في الداخل
والخارج”،
داعياً إلى “الاستمرار
في التعامل مع بعضنا البعض بهذه
المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحول
هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد”.
من
جهة أخرى، استقبل بوتفليقة، الفريق أحمد
قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني،
قائد أركان الجيش الجزائري، الذي قدم له
تقريراً حول الوضع الأمني على المستوى
الوطني لا سيما على طول الحدود.
كما
وقع بوتفليقة، اليوم، قراراً رئاسياً
أقال من خلاله رئيس الهيئة المستقلة
لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال،
وكذلك أعضاء هذه الهيئة.
ووقع
بوتفليقة، على مرسومين رئاسيين يتضمنان
سحب الأحكام المتعلقة باستدعاء الهيئة
الناخبة لانتخاب رئيس الجمهورية، وإحداث
وظيفة نائب الوزير الأول.مختارات
وكان
الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد
العزيز بوتفليقة قد أعلن في رسالة وجهها
للأمة الاثنين عن تأجيل الانتخابات
الرئاسية التي كان مقرر لها في 18
نيسان/أبريل
المقبل، وعدم ترشحه لولاية خامسة، إضافة
إلى إجراء “تعديلات
جمة”
على
تشكيلة الحكومة، وتنظيم الاستحقاق الرئاسي
عقب الندوة الوطنية المستقلة تحت إشراف
حصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة.
وجاءت
هذه القرارات والخطوات رداً على الحراك
الشعبي المستمر منذ 22
شباط/فبراير
الماضي رفضا لاستمراره في الحكم.
معارضون
ينتقدون
وفي
المقابل انتقد معارضون بارزون القرارات
الأخيرة للرئيس الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة، وقالوا عنها إنها تمثل تعدياً
على الدستور وتسخر من الشعب الجزائري ولا
تستجيب لمطالب أساسية رفعها الحراك الشعبي
المستمر منذ 22
شباط/فبراير
الماضي.
وقال
مصطفى بوشاشي، المعارض والحقوقي البارز
في تسجيل بالفيديو، إن القرارات الصادرة
من طرف رئيس الجمهورية المتمثلة خصوصاً
في تأجيل الانتخابات وعدم الترشح لعهدة
جديدة “هي
انتصار جزئي للحراك الشعبي الذي عرفته
الجزائر منذ 3
أسابيع”.
وأضاف
بوشاشي “أريد
أن أقول أن مطلب الجزائريات والجزائريين
لا يتمثل فقط في تأجيل الانتخابات وعدم
ترشح الرئيس، بل كان يتحدث عن مرحلة
انتقالية وحكومة توافق وطني”.
وتابع
بوشاشي “لا
نريد أن يتم الالتفاف حول رغبة الشعب
الجزائري في الذهاب إلى انتخابات حقيقية
وإلى ديمقراطية حقيقية.
في
اعتقادي المرحلة الانتقالية يجب أن تكون
تحت إشراف حكومة يجب أن تكون نتيجة مشاورات
واسعة”.
أما
عبد العزيز رحابي، وزير الاتصال في إحدى
حكومات بوتفليقة السابقة، فكتب في حسابه
على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
“بوتفليقة
يسخر من الشعب، يجهل مطالبه ويمدد عهدته
إلى ما بعد نيسان/أبريل
2019
،
فتشبثه المرضي بالسلطة سيجر البلاد إلى
المجهول ويمثل خطراً على استقرار الدولة
ووحدة الأمة”.
أما،
النائب عن حزب التجمع من أجل الثقافة
والديمقراطية العلماني، فأشار إلى ما
أسماه “بوتفليقة
يعتدي على الدستور مرة أخرى.
عهدة
الرئيس لا يجب أن تمدد إلا في حالة واحدة:
حالة
الحرب”.
واعتبر
محمد بوفراش، الذي ترشح للانتخابات
الرئاسية، قرارات رئيس الجمهورية المنتهية
ولايته بـ”
غير
الدستورية”.
واستنكر
بوفراش، في تصريح للموقع الإخباري
الإلكتروني “كل
شيء عن الجزائر”،
الإجراءات المتخذة لاسيما للتعديل الحكومي
الذي عين فيه بدوي (
وزير
الداخلية السابق)
وزيراً
أولاً، حيث قال “الشعب
كان ينتظر وجوها جديدة، وإذا به يعين
بدوي وزيراً أولاً”.
وأضاف”
بهذه
الإجراءات سيتم تأجيج الوضع أكثر وتأزيمه”.
وتساءل
بوفراش، عن الجهة التي كانت تكتب الرسائل
باسمه بعدما كشف في رسالته اليوم أنه “لم
ينو قط الإقدام على طلب عهدة خامسة”
بحكم
سنه وحالته الصحية.
المصدر:
دويتشه
فيله
انطلاق
الدورة الثالثة لمؤتمر بروكسل لدعم مستقبل
سورية والمنطقة
تنطلق
في العاصمة البلجيكية اليوم، الدورة
الثالثة لمؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سورية
والمنطقة، الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي
بالتعاون مع الأمم المتحدة.
ويسعى
منظمو المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة أيام،
من 12
ـ
14
الشهر
الجاري، إلى جمع أموال دولية إضافية
للاستمرار العمل على تأمين مساعدات
إنسانية واغاثية وتنموية للسوريين، من
النازحين داخلياً واللاجئين في الدول
المجاورة وكذلك للمجموعات المضيفة لهم.
ويقول
الاتحاد الأوروبي إن استمرار الحرب في
سورية منذ 8
سنوات
أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية للسكان،
ما يعني وجود 11
مليون
شخص بحاجة للمساعدة، بالإضافة إلى حوالي
5
ملايين
سوري بين مهجّر داخل البلاد ولاجئ في
الدول المجاورة.
وسيعقد
المؤتمر على مسارين، الأول مخصص لما سُمي
بـ”أيام الحوار” ويستمر يومي 12
و13
الشهر
الجاري، حيث تمت دعوة مئات من ممثلي
المنظمات غير الحكومية والمدنية السورية
والإقليمية والدولية لإجراء تبادل “عميق”
لوجهات النظر في مقر البرلمان الأوروبي.
أما
المسار الثاني، فسيكون سياسياً، حيث
يجتمع وزراء وممثلون عن 85
دولة
ومنظمة إقليمية لمناقشة جميع جوانب الأزمة
السورية سياسياً، تنموياً وانسانياً،
وحسب مصدر أوروبي مطلع “نريد أن نحث
المانحين الدوليين على الاستمرار في دعم
السوريين، فظاهرة تعب هؤلاء هي أسوأ ما
يمكن التعرض له”.
ويريد
الأوروبيون الحديث مع ضيوفهم حول مواضيع
تتعلق ترتيب مستقبل المنطقة وسورية وتأهيل
المجتمع المدني السوري لمرحلة انتقال
سياسي حقيقي، فالأمر بالنسبة لهم شرط لا
بد منه للمساهمة في إعادة الاعمار.
ومن
المقرر أن يرأس المؤتمر من الجانب الأوروبي
كل من الممثلة العليا للأمن والسياسة
الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني،
والمفوض الأوروبي المكلف شؤون التوسيع
وسياسة الجوار يوهانس هان، بالإضافة إلى
المفوض المكلف الشؤون الإنسانية كريستوس
ستايليانيدس، أمام الجانب الأممي فسيكون
برئاسة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية
وعمليات الإغاثة مارك لووك.
كما
سيحضر المؤتمر المبعوث الدولي الجديد
لسورية غير بيدرسن، والمفوض العام للأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي،
بالإضافة إلى مسؤولي وكالات أممية متعددة.
وسيُعنى
المسؤولون الأوروبيون، حسب المصدر نفسه،
بتوصيل رسالة إلى الدول المجاورة لسورية
والتي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين
السوريين، مفادها تصميم بروكسل على
الاستمرار في دعمها، خاصة في ظل عدم توفر
الشروط المناسبة لعودة السوريين إلى
بلدهم، وذلك وفق وجهة النظر الأوروبية.
كما
يريد مسؤولو المؤسسات الاستفادة من فرصة
الاجتماع “للحديث” مع بعض مسؤولي الدول
العربية والأوروبية التي تحاول إعادة
علاقاتها مع دمشق، وحسب كلام المصدر “لم
يحن الوقت للتطبيع”.
هذا
ويتجاهل المسؤولون الأوروبيون في أحاديثهم
وتصريحاتهم موضوع عقوباتهم المفروضة على
سورية منذ بدء الصراع في 2011
وآثارها
على الحالة الاقتصادية للبلاد والمواطنين.
المصدر:
آكي
تقارير
بوتفليقة..
سياسي
“ماكر”
فكك
هدية ملغومة للحفاظ على الكرسي
الكثير
من مساحات البياض في حياة بوتفليقة.
قصر
المرادية يحتفي بمساره بينما تورد تقارير
صحفية اتهامات ثقيلة عن ماضيه.
لكن
الرجل، الذي فوت فرصة تصحيح أخطائه، أصّر
على البقاء رئيسا حتى وهو على كرسي متحرك!
عندما
غادر بوتفليقة المشهد السياسي بداية
الثمانينيات من القرن الماضي، لم يكن
ربما يدور بخلده أنه سيعود يوماً وسيكون
الرئيس الذي قضى لحد الآن 20
سنة،
مرّشحة للارتفاع، على كرسي زعامة الجزائر،
فقد خرج في ذلك الوقت من الباب الضيق،
يجرّ خلفه تهماً ثقيلة باستغلال المال
العام، ورفضاً من بنية جديدة في الدولة
الجزائرية، قبل أن يتلّقى “هدية
ملغومة”
نهاية
التسعينيات، استطاع رويداً رويداً نزع
الفتيل القادر على تفجيرها.
ابن
مدينة وجدة المغربية من أبوين جزائريين،
كان مساره التعليمي متوسطاً، دون أن يؤثر
ذلك على مساره السياسي الذي بدأه بوزارة
الشبيبة والسياحة ثم مسؤولية وزارة
الخارجية وعمره لا يتعدى 26
سنة.
هو
واحد من “جماعة
وجدة”
التي
كان لها نفوذ لعدة سنوات في جزائر ما
بعد الاستقلال، وأحد الأذرع التي بنت
سياسة هواري بومدين، إذ استمر إلى جانب
هذا الأخير إلى غاية وفاته واستلام الشاذلي
بن جديد دفة الحكم عام 1979.
الوزير
“الماكر”
يَدين
بوتفليقة في تشكّل ملامح قدراته التفاوضية
إلى آخر سنوات الاستعمار الفرنسي للجزائر،
إذ كان “عبد
القادر المالي”،
وهو اسمه الحركي، نشيطاً ضمن جيش التحرير
الوطني، حيث اضطلع بمهام قتالية، وأخرى
سياسية، خاصة دخوله السري إلى فرنسا،
وتواصله مع قيادات جزائرية معتقلة هناك،
كما تتحدث سيرته الذاتية الرسمية.
كان
بوتفليقة يملك “ذكاءً
حاداً”
حسب
وثائق الاستخبارات الفرنسية التي نشرها
موقع “لوبس”
ونقلتها
عنه عدة مواقع، لذلك طبق مقولة ”
لا
لغة في السياسة إلّا لغة المصالح”،
مع بن بلة أولاً، فبعد أن تواصل معه في
فرنسا، قبل الاستقلال، لتوحيد الجبهة
الجزائرية، ساهم في انقلاب بومدين
عليه وإرساله إلى السجن لعدة سنوات.
طبّق
بوتفليقة واقعية سياسية كبيرة في منصب
وزارة الخارجية، فإن كان مساهماً،
حسب موقع المرادية، في جعل بلده ناطقاً
باسم العالم الثالث ومدافعاً عن حركات
التحرر، فهو كذلك في أعين باريس فاعل
رئيسي في التعاون بين فرنسا والجزائر،
وفق الوثائق الفرنسية، رغم أن العلاقة
التي طبعت الدولتين بعد الاستقلال كان
متوترة.،
كما استطاع إبعاد زوجة بومدين عن طريقه،
بعد أن هددها بتشويه سمعتها.
إنه
“مفاوض
ماكر ومناور متيم بالسلطة”،
كما يقول المصدر السابق.
“مكر”
بوتفليقة
ظهر بعد 20
عاماً
على وفاة بومدين، فبعد عودته إلى الجزائر
من منفاه الاختياري، استغل حاجة الدولة
الجزائرية إلى شخصية مدنية أقلّ حماسة
لمحاربة الفساد من محمد بوضياف، الرئيس
المغتال، بعد إخفاق اليامين زروال وقبله
علي كافي، في إنهاء حمام الدم، ليصعد
بوتفليقة إلى رئاسة الدولة عام 1999،
قبل أن يعمد في السنوات اللاحقة إلى إجراء
تعديلات كبيرة في بنية الدولة حتى لا يقال
أو يُدفع للاستقالة.
من
هذه التعديلات، خلقه لشبكة من رجال
الأعمال والسياسة المرتبطين به، خاصة
المنحدرين من غرب البلاد، وفسحه المجال
أمام شقيقه السعيد والناصر لمساعدته في
إدارة البلاد، وعودته بقوة إلى حزب جبهة
التحرير الوطني، وتعيينه للجنرال قايد
صالح رئيساً لأركان الجيش، حيث يعدّ هذا
الأخير من أكبر مناصريه حالياً، فضلاً
عن إحالة عدة جنرالات على التقاعد
ومحاكمة آخرين، وهي خطوة حدثت في السنوات
الأخيرة، ما يبعث شكوكاً أنها من تنفيذ
معسكر بوتفليقة وليس بالضرورة الرئيس
المُصاب بجلطة دماغية.
سلبيات
تمحو الإيجابيات!
قد
يكون علي كافي، الرئيس الجزائري الأسبق،
من أشد الحانقين على “انتخاب”
بوتفليقة
رئيساً للجزائر، فهناك مقطع متداول لكافي
يكيل فيه اتهامات خطيرة للذمة المالية
لبوتفليقة.
القضية
تعود إلى نهاية عهد هذا الأخير في وزارة
الخارجية، ففي الوقت الذي تقول فيه الرئاسة
الجزائرية إن بوتفليقة كان ضحية لـ”محو
آثار بومدين”،
تذكر مصادر أخرى، كجريدة “لوماتان
دالجيري”،
في تقرير عام 2010،
أن الشاذلي بن جديد، وعلى العكس من ذلك،
أنقذ بوتفليقة من السجن، ومكّنه من استرجاع
جواز سفره، فضلاً عن رفع الحجز عن ممتلكاته.
سبب
القضية يعود إلى قرار لمحكمة الحسابات
الجزائرية، عام 1983،
يتحدث عن أن بوتفليقة حوّل مبالغ تخصّ
وزارة الخارجية إلى حسابين في سويسرا،
وبات مديناً للدولة بأكثر من ستة مليارات
سنتيم جزائري.
يُحاول
المتعاطفون مع بوتفليقة إهمال هذه المرحلة
المظلمة من حياته، والإشارة إلى تاريخه
في مقاومة الاستعمار، وإلى “منجزاته”
في
الرئاسة، خاصة وأن بداية عهده اقترنت
بنهاية “العشرية
السوداء”،
وبإصداره أولاً لقانون الوئام المدني،
ثم ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وهما
وثيقتان، وإن ساهمتا في طيّ المرحلة بعفو
جزئي على فئات من المسلحين الإسلاميين
وتعويض أسر الضحايا، لكنهما كذلك، وحسب
حقوقيين، طمستا الحقيقة وجنبتا المتسببين
في المجازر الملاحقة القضائية.
تنازل
يراه المتعاطفون ضرورياً، إذ كان إنهاء
الرعب مطلباً حاسماً لملايين الجزائريين،
حتى مع شروط “مجحفة”.
يجد
المتعاطفون مبرّرات أخرى، ومن ذلك، حسب
قصر المرادية، أن الجزائر، في عهد بوتفليقة،
حققت نمواً اقتصادياً كبيراً.
لكن
هذا النمو، لم يدم طويلاً، فمثلما استفادت
الجزائر، الدولة النفطية، من ارتفاع
أسعار البترول، عانت بشدة من تدهور أسعاره،
والنتيجة أنها اتجهت إلى الاقتراض من
البنك الإفريقي للتنمية عام 2017.
أما
شعارات بوتفليقة بمحاربة الفساد، فهي
تواجه بتقارير جزائرية رسمية، وأخرى
دولية، تؤكد أن الظاهرة استفحلت في البلاد،
من مظاهرها تفجير فضائح مالية ضخمة كلّفت
مليارات الدولارات.
وكما
يبدو أن بوتفليقة يصرّ على محو خطواته
الإيجابية، فبعد تعديل الدستور عام 2016
بتنصيصه
على دسترة اللغة الأمازيغية وفتحه مجالاً
أكبر للحقوق والحريات والتعددية السياسية
وحصره مدة بقاء الرئيس في ولايتين
انتخابيتين، فإن بوتفليقة عاد عام 2019
ليعلن
عن نفسه مرشحاً لولاية خامسة، رغم اعتلال
صحته وعدم قدرته مخاطبه شعبه، قبل أن
يتراجع بسبب تفاقم ضغط الشارع، ويعلن عن
تأجيل الانتخابات وسحب ترشحه.
رغبة
بوتفليقة، أو تحديداً محيطه، في عهدة
خامسة، ذكّرت الكثيرين بما فعله عام 2008
عندما
دفع نحو تعديل الدستور لأجل الاستمرار
رئيساً للبلاد، في وقت كان يمكن أن يصحح
أخطاء مرحلة الشباب، وبالتالي يرحل من
الباب الكبير، جاعلاً الجزائريين يتذكرون
رئيساً ساهم في وقف إراقة الدم، أكثر من
تذكرهم صورة رئيس دائم التوجه
للعلاج في الخارج.
المصدر:
دويتشه
فيله
تقرير
سيبري:
دول
شرق أوسطية تتصدر قائمة مشتري السلاح
كشف
أحدث تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث
السلام “سيبري”
أن
السعودية اصبحت أكبر مستورد للسلاح على
مستوى العالم فيما جاءت مصر الثانية عربيا
والثانية عالميا..
فيما
استحوذت الولايات على 63
% من
مبيعات السلاح العالمية..
رابط التقرير
المصدر:
دويتشه
فيله