السويد- سياسة – محليات

تشيلي تعرض المساعدة في نقل أطفال الإرهابي سكرومو من سوريا إلى السويد

عرضت تشيلي تقديم المساعدة للحكومة السويدية، بهدف إحضار أطفال عضو تنظيم “داعش” الإرهابي “مايكل سكرومو” من سورية إلى السويد.

ونقل التلفزيون السويدي عن سفير تشيلي في ستوكهولم هيرنان باكونيان قوله، إن السلطات السويدية أكدت له أن القضية تعتبر أولوية بالنسبة لها وإن الحكومة التشيلية تشعر بالرضا حيال المساعدة في نقل الأطفال إلى السويد دون أن يوضح شكل الدعم الذي يمكن أن تقدمه تشيلي بالفعل.

يذكر أن جد الأطفال ، باتريسيو غالفيز ، وهو مواطن سويدي ويحمل الجنسية التشيلية أيضا ، قد سافر إلى سوريا وتمكن من العثور على أطفال ابنته في مخيم للاجئين.

وكانت الحكومة السويدية، قد أكدت أنها لا تستطيع نقل أطفال مقاتلي داعش السويديين إلى السويد بدون طلب رسمي من سلطات الحكم الذاتي الكردية في سوريا، في حين ذكرت السلطات الكردية إنها ستتقدم بطلب رسمي بهذا الشأن قريبا.

المصدر: الكومبس

تقرير: اعتقال سويدي في الإكوادور على علاقة بأسانج

ذكرت وكالة أنباء AP أن الشرطة الإكوادوريّة اعتقلت رجلاً سويديّاً على علاقة مع مؤسّس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، أمس الخميس في الإكوادور أثناء محاولته السفر إلى اليابان، وفق ما أعلنت وزيرة الداخليّة الإكوادوريّة.

لكن وزارة الخارجية السويدية رفضت تأكيد الخبر، وشدّدت على أنها تجري تحقيقاً في الأمر.

ولم تُحدّد الوزيرة ماريا باولا رومو اسم الشّخص أو تُعط معلومات عن هوّيته، لكنّها قالت إنّه قريب جدًا من أسانج، غير أن الصحف السويدية ذكرت أن الشخص هو مطور برمجيات وخبير في تقنية المعلومات.

وأوقفت الشرطة البريطانية أسانج في سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ اليها منذ عام 2012، بعدما سحبت الاكوادور حقه في اللجوء.

وأعلنت الشرطة البريطانية في بيان “أوقف جوليان أسانج، 47 عاماً، الخميس 11 نيسان/أبريل من قبل عناصر شرطة العاصمة في سفارة الإكوادور”.

وأوضحت أن التوقيف تم بموجب أمر قضائي يعود لحزيران/يونيو 2012 صادر عن محكمة وستمنستر في لندن، بسبب عدم مثول أسانج أمام المحكمة.

وأعلن رئيس الإكوادور لنين مورينو أن بلاده تصرفت بموجب حقها “السيادي” حين قررت سحب لجوء أسانج. وكتب على تويتر “الإكوادور قررت بموجب الحق السيادي سحب اللجوء الدبلوماسي لجوليان أسانج لخرقه أكثر من مرة الاتفاقيات الدولية”.

المصدر: الكومبس

دراسة: معظم المهاجرين يشعرون بالأمان في السويد

خلُصت دراسة أجراها معهد دراسات المستقبل السويدي، الى أن المهاجرين من ذوي الشهادات المنخفضة يشعرون بأنهم في وطنهم هنا في السويد، أكثر من أصحاب الشهادات العليا، لكن غالبية المشاركين في الدراسة وعددهم 6500 مهاجر، يشعرون بالأمان في السويد.

وقال مدير مشروع الدراسة وهو في نفس الوقت أستاذ في التاريخ الاقتصادي بي بورانين، إن المهاجرين يشعرون بالأمان في السويد، رغم الصورة المغايرة التي نراها في الصحافة والإعلام عندما يتعلق الأمر بجرائم إطلاق النار التي تحدث في ضواحي المدن والمناطق التي يقطنها المهاجرون فيما بات يسمى بالمجتمعات المتوازية.

وخلال خريف العام الماضي 2018 وضع المعهد المذكور بتكليف من الحكومة، أسئلة لـ 6500 مهاجر من خارج دول الاتحاد الأوروبي، حول القيم والأعراف الاجتماعية.

وشملت الدراسة 54 بلدية، وأظهرت أن غالبية المشاركين يشعرون أنهم في وطنهم في السويد، وأن 55 بالمئة راضون عن المكان الذي يعيشون فيه، و59 بالمئة يريدون البقاء في البلدية التي يعيشون فيها.

وطرحت الدراسة على المهاجرين أسئلة عديدة حول القيم الديمقراطية والدين والمساواة بين الجنسين والعلاقات والأسرة.

المصدر: الكومبس

مقتل شابين في العشرينات من عمرهما جنوب ستوكهولم

قُتل شابان في العشرينات من عمرهما، عصر اليوم الخميس، في منطقة Sätra جنوب العاصمة ستوكهولم، في جريمة مزدوجة، يُعتقد أنها حدثت عن طريق إطلاق النار عليهما، داخل غرفة مخزن، يقع أسفل إحدى البنايات في المنطقة المذكورة.

وذكرت الشرطة أن العديد من دورياتها وصلت الى مسرح الجريمة، وتقوم في الوقت الحالي بالتحقيق في ملابسات ما حدث.

وقالت صحيفة “أفتونبلادت” إن الشابين جُردا من ملابسهما كما يبدو أثناء تنفيذ جريمة القتل.

وأكدت الشرطة أنها عثرت على بعض من ملابسهما في موقع آخر من مسرح الجريمة، مشيرة الى أنها تلقت إنذاراً بحدوث الجريمة في تمام الساعة 16:26 من عصر اليوم.

وتستخدم الشرطة الكلاب البوليسية، في البحث عن الجناة، وترددت معلومات انها استجوبت شخصين على الأقل قد يكونان على علاقة بالجريمة.

المصدر: الكومبس

سويدي يحصل على تعويض قدره 9 ملايين كرون لقضائه 8 سنوات في السجن عن طريق الخطأ

حصل مواطن سويدي، قضى من عمره في السجن، عن طريق الخطأ، ثمانية أعوام، حصل على تعويض مالي قدره 9 ملايين كرون سويدي، كتعويض عن الظلم الذي عانى منه، والسنوات التي قضاها في السجن.

وكانت محكمة سويدية، حكمت في العام 2010 على المواطن، ويدعى عيسى تيتينين Esa Teittinen بالسجن لمدة 15 عاماً، لـ”إدانته” بقتل رجل في السبعين من عمره بمنطقة سولنا في ستوكهولم، وُجد مخنوقاً في حوض الاستحمام بإحدى الشقق في المنطقة المذكورة.

لكن الرجل أصّر على براءته، وعندما أعادت محكمة الاستئناف محاكمته اتضح بالفعل أنه بريء.

وطلب الرجل تعويضاً قدره 25 مليون كرون، لكن النائب العام Justitiekanslern ، قرر منحه نحو 9 ملايين كرون.

المصدر: الكومبس

طائرة SAS تهبط بالخطأ في مدينة غير وجهتها النهائية

قالت صحيفة Expressen إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الإسكندنافية SAS هبطت أمس، عن طريق الخطأ، في مدينة أخرى، غير الوجهة التي كان يجب أن تحط فيها.

وكانت الطائرة في رحلة من العاصمة الدنماركية، كوبنهاغن، إلى مدينة فلورنسا الإيطالية، خلال يوم الخميس، قد هبطت بدلاً من ذلك في مطار بولونيا على بعد 10 أميال.

واتضح أن الوجهة إلى فلورنسا لم تكن مبرمجة في جهاز الكمبيوتر الخاص بالطائرة.

وفقًا لـ SAS ، اضطر كابتن الطائرة التوجه إلى أقرب مطار ، وهو مطار بولونيا، ثم قامت الشركة بتأمين حافلة للركاب تنقلهم إلى مدينة فلورنسا عوضاً.

ونقلت الصحيفة عن عدد من الركاب امتعاضهم من ما حدث وقال أحدهم، إنه تقصير محرج من قبل الشركة.

المصدر: الكومبس

السويد – منوعات

دراسة حديثة: المتزوجون “ليسوا” أكثر سعادة وصحة كما كان يُعتقد سابقاً

أثبتت دراسات حديثة أن المتزوجين ليسوا أكثر سعادة وصحة كما كان يعتقد سابقا. ووجدت دراسة حائزة على جائزة، أجريت على أكثر من 24 ألف بالغ ألماني، أن الأشخاص الذين تزوجوا كانوا أكثر سعادة قليلا في عام الزفاف ولكن في النهاية عادت سعادتهم إلى سابق عهدها. ووصف المؤلفون هذه النظرية بفترة “شهر العسل”. ويقولون إنه “في المتوسط، يتأقلم الأشخاص سريعا وبالكامل على الزواج”.

ووجدت دراسة أخرى مستندة إلى بيانات من عينة أجريت على مدار 17 عاما، تراجعا في مستويات السعادة في كل فترات الزواج بدون وجود تحسن في السعادة الزوجية في السنوات الأخيرة. ومن المدهش رؤية أن هذه النتائج ذات أساس بيولوجي في المركب الكيميائي فينيثيلامين في المخ المرتبط بمشاعر السرور، بحسب موقع “سيكولوجي توداي”.

ويقول القائمون بالدراسة الثانية إن التراجع في السعادة قد يحدث إما لأن الخلايا العصبية اعتادت على آثار الفينثيلامين أو لحدوث تراجع في مستويات الفينثيلامين على مدار الوقت. إلا أن دراسة أخرى لبيانات من اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الألمانية في فترة 1984 – 2004 تدعم نتائج الدراسات السابقة. وفي هذه الدراسة، لم يجد المؤلفون أيضا دليلا على أن الأطفال يؤثرون على الرضا عن الحياة. ويشير المؤلفون إلى أن التفسير النموذجي لفوائد الزواج هو “الدعم المجتمعي” الذي يحصل عليه الأشخاص من شركائه .

هناك تأثير إيجابي من الرفقة، والدعم العاطفي، والحميمية الجنسية المستدامة. غير أن هذه الفوائد تتضاءل مع مرور الوقت، حيث يتكيف الأشخاص على وجودها، وربما الأهم من ذلك أنهم يقطعون العلاقات مع بعض أصدقائهم الآخرين. ومن هذا المنطلق يجب أن يلحق المجتمع بالركب ويبدأ بحل المفهوم الخاطئ الموجود منذ فترة طويلة عبر الأجيال عن الزواج أنه المثالية المجتمعية. فيمكن للعزاب عيش حياتهم بساعدة وهو ما يفعلونه بالفعل. وإذا أراد المرء أن يعيش حياة سعيدة ومُرضية، فإن التفكير على المدى البعيد يظهر أن الزواج يجب ألا يكون العامل الأهم.

المصدر: الكومبس

أوروبا- سياسة – محليات

إعداد أئمة مساجد وفق “فهم ألماني للإسلام”..مهمة تواجه تحديات

ألمانيا تسعى لتقليص تأثير أنقرة على مساجد المسلمين في البلاد عبر إعداد أئمة يحملون شهادة تخرج ألمانية، إلى جانب تشديد إجراءات الإقامة في ألمانيا. فإلى أي حد ستتعاون الجالية الإسلامية ـ الألمانية لتحقيق هذا التوجه الجديد؟

مراد غول إمام ورئيس الفيدرالية الإسلامية في برلين، وهو يدرٍّس مادة الإسلام في مدرسة ابتدائية في العاصمة، ويقول:” منذ نعومة أظافري أحببت القرآن”.

هذا الرجل البالغ من العمر 43 عاما وُلد في جنوب غرب ألمانيا. وقرأ القرآن مع والده في البيت. وبعدها انتقل إلى تركيا وشارك في الدروس القرآنية وختم دراساته الإسلامية في مصر. ويقول غول بأنه أراد دوما تعلم الكثير عن الإسلام، لكنه لم ينوي أبدا أن يصبح إماما.

وبعد عودته إلى ألمانيا تقدم غول للحصول على مقعد لدراسة الطب. “لكنني عايشت شبانا يستهلكون المخدرات ولم يكن لهم مخطط حول مستقبلهم”. وهذا أثار لديه الرغبة في مساعدة الأطفال. “وعليه بدأت في تقديم دروس حول الإسلام”.

ويعتقد غول أنه يجب على الأئمة في ألمانيا الإلمام بالألمانية ومعرفة نظام التعليم والاطلاع على ثقافة البلاد التي يعيشون فيها. وعلى هذا النحو فقط يمكن للإمام أن يتجاوب مع حاجيات الجالية المسلمة في ألمانيا.

من بين نحو 4.5 مليون مسلم في ألمانيا ينحدر نحو ثلاثة ملايين من أصول تركية. وتفيد بيانات مؤتمر الإسلام الألماني الذي انبثق عن مبادرة وزراء الداخلية الألمان في 2006 أنه يوجد في ألمانيا أكثر من 2000 جمعية تابعة لمساجد ونحو 2000 من الأئمة ينحدر 90 في المائة تقريبا منهم من الخارج ولم يتمموا تكوينهم في ألمانيا. وغالبيتهم تأتي من تركيا.

وتعتزم الحكومة الألمانية تغيير هذا الوضع وتقليل التأثير المادي والمؤسساتي على الأئمة من الخارج، فهي تريد إذن دعم “إسلام في ومن أجل ألمانيا والرفع من عدد الأئمة المكونين محليا”. “إذا توجه شباب وُلدوا ونشأوا في ألمانيا إلى المسجد أو البحث عن نصيحة من إمام، فإنه من الأفضل أن يكون لرجل الدين تجربة مع الحياة في ألمانيا”، كما يقول ماركوس كربير، سكرتير الدولة في وزارة الداخلية في حديث مع دويتشه فيله. ويضيف كربير:” الأمر لا يتعلق بإضفاء طابع ألماني على الإسلام، بل توطين الإسلام في ألمانيا. والهدف هو أن يشعر “المسلمون الذين يعيشون هنا بأنهم مقبولون مع دينهم وأنهم إثراء لبلادنا”.

لكن لا يوجد مخطط واضح لإتمام التكوين المحلي للأئمة. واللغة تشكل حاجزا كبيرا وفي هذه النقطة بالذات تعمل الحكومة الألمانية. فوزارة الداخلية الألمانية أعلنت قبل مدة قصيرة أن الحكومة تخطط لتعديل قانون الإقامة. ومعرفة اللغة الألمانية إجبارية للأئمة الذين يرغبون في القدوم إلى ألمانيا. وهذا الشرط يظهر أيضا في قائمة لوزارة الدفاع الألمانية حيث عُلم الأسبوع الماضي أن الواقفين المسلمين على الرعاية الروحية الذين يرغبون العمل في الجيش يجب أن يتقنوا الألمانية وأن يتوفروا على شهادة للدراسات الإسلامية من جامعة معترف بها. ويتم حاليا تدريس العلوم الإسلامية في العديد من الجامعات الألمانية مثل مونستر وتوبينغن وأوسنابروك وفرانكفورت. وسيفتح معهد إضافي أبوابه هذا العام في جامعة هومبولت في برلين.

لكن العلوم الإسلامية تختلف عن الجانب التطبيقي. فحسب تقدير رؤوف سايلان، أستاذ في معهد العلوم الإسلامية في جامعة أوسنابروك لا يؤهل هذا النوع من الدراسة بصفة تلقائية لممارسة عمل الإمام. فبعد الدراسة يحتاج الخريجون للتجربة العملية.

“قراءة القرآن وكيفية الصلاة الصحيحة وغسل الموتى ـ طلبتنا يمرون من تكوين علمي ولا يمكن لنا تلقينهم هذه الأمور العملية”، يقول سايلان الذي يضيف:” من أجل ذلك يجب إنشاء أكاديمية”.

تأثير أجنبي

وفي الجدل حول التأثير الأجنبي داخل الجالية المسلمة في ألمانيا يلعب الاتحاد التركي الإسلامي دورا محوريا. فالأئمة التابعين لهذا الاتحاد بـ 900 مسجد أي المنظمة الإسلامية الأكبر في ألمانيا يتم تكوينهم في تركيا التي ترسلهم وتمولهم. “أعتبر ذلك إشكالية لاسيما أننا لا نتعامل هنا مع مجموعة دينية، بل مع دولة توفد هؤلاء الأئمة”، يقول النائب كريستوف دي فريز من الحزب المسيحي الديمقراطي لدويتشه فيله. وهناك انتقاد واسع لتدخل الاتحاد التركي الإسلامي في القضايا السياسية الوطنية. “نريد أن لا ترسل سلطة دينية في تركيا أئمة إلى ألمانيا، بل أن يعمل تدريجيا أئمة مكونون في ألمانيا”، كما يشرح سكرتير الدولة كربير.

وفي الماضي القصير أثار الاتحاد التركي الإسلامي في ألمانيا عناوين صحف سلبية تتمثل في الاتهام بالتجسس وتبجيل الهجوم العسكري التركي على مدينة عفرين السورية الكردية داخل المساجد التابعة للاتحاد التركي الإسلامي إضافة إلى مشاركة أعضاء من الإخوان المسلمين في تظاهرات للاتحاد التركي الإسلامي في كانون ثاني/يناير 2019.

ويتمثل التحدي الأكبر، حسب اعتقاد النائبة من حزب الخضر، فيليس بولات في تمكن مساجد الاتحاد التركي الإسلامي بدون دعم الدولة التركية من تمويل الأئمة. “فحاليا يحصل المسجد على إمام بدون مقابل”، كما قالت بولات لدويتشه فيله. وأشارت بولات إلى جماعة الأحمدية التي تضم نحو 40.000 عضو وأكثر من 50 مسجدا في ألمانيا حيث تقوم هذه المجموعة بجمع تبرعات مالية توزعها حتى على المساجد الصغيرة. وتقول بولات بأن القضية تتمثل في هل يريد المسلمون نيل الاستقلالية عن بلدهم الأصلي، وهل يريدون تكوين أئمة في ألمانيا وتمويلهم.

ويبدو أن الاتحاد التركي الإسلامي منفتح على هذه الدعوات. فالأمين العام للاتحاد عبد الرحمن أتاسوي قال لدويتشه فيله بأن المنظمة بدأت في مشروع يتم في إطاره تكوين أئمة في ألمانيا وتوزيعهم على الأماكن الشاغرة. لكن التحدي الكبير يتمثل في ضمان الوسائل المالية لـضمان رواتب أكثر من ألف إمام رسمي، ويشدد أتاسوي على أن الاتحاد التركي الإسلامي يتطلع “إلى نظام يتناسب مع المستويات الألمانية، وهذا يحتاج إلى وقت”.

والدولة الألمانية، حسب الدستور لا تتدخل في الشؤون الدينية، إلا أن النقاش يسير في اتجاه كيف يمكن للدولة والمجموعات الدينية أن تتعاون في هذا الإطار.

المصدر: دويتشه فيله

لماذا لم يصدر موقف أوروبي موحد تجاه الهجوم على طرابلس؟

دعت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الخميس (11 نيسان/ أبريل 2019) إلى وقف هجومها على العاصمة طرابلس. وقالت في بيان إن الهجوم العسكري على طرابلس يعرض المدنيين للخطر بمن فيهم المهاجرون واللاجئون.

كما حذرت موغيريني من أن هذا الهجوم “يعرقل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة”. وأضافت: “يدعو الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه جميع الأطراف إلى وقف جميع العمليات العسكرية فوراً”. ولم تكتف موغيريني بذلك بل طلبت “كل القوات التي دخلت طرابلس أو محيطها الانسحاب والانصياع لدعوات الأمم المتحدة”.

يأتي هذا الطلب المباشر بعد أسبوع من توجيه حفتر الأوامر لقواته للزحف على العاصمة طرابلس. ويرى مراقبون أن الاتحاد الأوروبي لم يتوصل لموقف موحد حول ليبيا بسبب الخلاف الفرنسي الإيطالي المتجدد حول كيفية التعامل مع الصراع المتصاعد. وهذا الخلاف تسبب بتعطل صدور بيان موغيريني، الذي كان من المفترض أن يصدر يوم أمس.

ففي روما، طلبت الحكومة الإيطالية من فرنسا، التي تربطها علاقات وثيقة بحفتر، الامتناع عن مساندة أي فصيل. ويقول دبلوماسيون إن فرنسا، التي تملك استثمارات نفطية في شرق ليبيا، سبق أن قدمت مساعدات عسكرية لحفتر خلال السنوات الماضية في معقله بشرق البلاد، فيما تساند إيطاليا حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة.

وأوضحت مصادر دبلوماسية فرنسية الخميس أن فرنسا لم تعترض على مطالبة حفتر بوقف هجومه على طرابلس. لكنها طلبت فقط إدخال تعديلات تتضمن ذكر محنة اللاجئين ووجود متشددين تصنفهم الأمم المتحدة كإرهابيين ضمن القوات المناهضة لحفتر.

وذكرت أحدث حصيلة للخسائر البشرية أصدرتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن 56 شخصاً قُتلوا، أغلبهم مقاتلون. كما أُصيب 266 آخرون في طرابلس. وأضافت أن بعض القتلى مدنيون وبينهم طبيبان وسائق سيارة إسعاف.

المصدر: دويتشه فيله

سالفيني يجدد الهجوم على فرنسا: هناك من يمارس لعبة الحرب في ليبيا

قال نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الايطالي، ماتيو سالفيني إنه يتحاور مع “جميع الاطراف” الليبية من أجل إحلال السلام ولكنه حذر من أن هناك “من يمارس لعبة الحرب من أجل مصالح اقتصادية وأنانية وطنية”، في إشارة ضمنية إلى فرنسا وما تردد عن دعمها للجنرال خليفة حفتر.

وقال سالفيني في تصريحات إذاعية صباح الجمعة “أنا شخصيا مع زملاء آخرين نسعى من أجل السلام والحوار (بين الاطراف الليبية) مخاطبين الجميع”. وأضاف “ما أخافه أن هناك من يلعب لعبة الحرب من أجل مصالح اقتصادية وأنانية وطنية. إنها لعبة في غاية الخطورة”.

وعند سؤاله فيما إذا كان يشير إلى فرنسا، أجاب سالفيني “يبدو واضحًا لي أن من لديه مصلحة في زعزعة استقرار المنطقة، وقام بذلك بالفعل في السنوات الماضية من أجل المصالح الاقتصادية وليس من أجل حقوق الإنسان، هو خارج حدود إيطاليا”، في إشارة إلى دور الرئيس الفرنسي الاسبق نيكولا ساركوزي في الإطاحة بنظام العقيد القذافي.

المصدر: أكي

عربي – عالمي – سياسة – محليات

تواصل الاحتجاجات بالسودان ومجلس الأمن يعقد جلسة طارئة

يواجه المجلس العسكري السوداني ضغوطا داخلية ودولية من أجل تسليم السلطة بأسرع وقت ممكن لحكومة مدنية إثر الإطاحة بالرئيس عمر البشير. ومن المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع السوداني.

من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة(12 نيسان/ابريل 2019) اجتماعا سريا طارئا لمناقشة الوضع في السودان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير وتشكيل مجلس رئاسي عسكري لإدارة شؤون البلاد. ويأتي الاجتماع الأممي بعد مطالبة المجتمع الدولي للقيادة العسكرية الجديدة في الخرطوم بسرعة تسليم السلطة إلى قيادة مدنية لتنظيم فترة انتقالية في البلاد تضمن تحقيق المحتجين في إقامة نظام ديمقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش عن توقعاته بأن يتم تحقيق طموحات السودانيين خلال مرحلة انتقالية مقبولة. ودعا غوتيريش كل أطراف المشهد السوداني إلى أقصى درجات ضبط النفس، حسب تعبير المتحدث باسمه في نيويورك.

وكانت الولايات المتّحدة قد دعت الليلة الماضية الجيش السوداني إلى تشكيل حكومة “جامعة” تضمّ مدنيين. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو إنّ “الولايات المتحدة تُواصل دعوة السلطات الانتقالية إلى ضبط النفس وإفساح المجال أمام مشاركة مدنيين في الحكومة”. وأضاف “الشعب السوداني قال بوضوح إنّه يُريد انتقالاً يقوده مدنيّون” وإنّ هذا الأمر يجب أن يحصل “في وقت أسرع بكثير من عامين”. ولم يوضح المتحدّث ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقبل بتولّي العسكر السلطة لفترة انتقالية، إذا كانت مدّة هذه الفترة أقلّ من عامين.

كما دعت مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني الليلة الماضية الجيش السوداني إلى نقل السلطة “سريعاً” إلى المدنيين، منوّهةً برغبة الشعب السوداني في التغيير. وقالت موغريني في بيان “وحدها عملية سياسية موثوق بها وشاملة بإمكانها أن تلبّي تطلّعات الشعب السوداني وأن تؤدي إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي يحتاج إليها البلد”.

وأضافت “لا يمكن تحقيق ذلك إلاّ من خلال تسليم السلطة سريعاً لحكومة انتقالية مدنيّة. في هذه العملية، يجب على الجميع ممارسة الهدوء وأقصى درجات ضبط النفس”.

في غضون ذلك ورغم فرض نظام منع التجوال وحظر التظاهر في البلاد، واصل آلاف المتظاهرين السودانيّين اعتصامهم أمام مقرّ القيادة العامّة للجيش في الخرطوم مساء الخميس رافعين شعارات تندد الانقلاب العسكري وتطالب بسلطة مدنية.

المصدر: دويتشه فيله

البابا ينحني أمام قادة جنوب السودان: ابقوا على السلام

قال البابا فرنسيس مخاطبا زعماء جنوب السودان، “إليكم أنتم الثلاثة الذين وقعّتم اتفاقية السلام، أطلب منكم كأخ: ابقوا على السلام”.

وأضاف البابا “أطلب منكم من القلب، لنمضِ قدماً، ستكون هناك مشاكل عديدة، لكن لا تخافوا. يجب أن نواصل حل المشكلات”.

وأشار بيرغوليو الى أن “هناك عملية قد بدأت، ويجب أن تنتهي بشكل جيد. ستكون هناك صراعات بينكم، لكن لتظل داخل المكتب”، أما “أمام الناس، كونوا يداً بيد، وهكذا من مواطنين بسطاء ستكونون آباء للأمم”.

وخلص البابا الى القول “دعوني أطلب منكم ذلك من القلب، بأعمق المشاعر”. وبعد هذه الكلمات، ركع بيرغوليو لتقبيل أقدام قادة جنوب السودان كعلامة للأمل في الدولة الجديدة.

المصدر: أكي

الجيش الليبي يصدر أمرا عسكريا ضد السراج وأعضاء المجلس الرئاسي في طرابلس

أعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، مساء أمس الخميس، أن المدعي العسكري، أصدر أوامر بالقبض على رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج وأعضائه، وعلى عدد من القيادات العسكرية في المنطقة الغربية، بتهمة ارتكاب جرائم خطيرة ضد الدولة.

ووفقا لقناة “العربية”، فقد شملت أوامر القبض كذلك أسماء “رئيس المجلس الأعلى للدولة السابق عبد الرحمن السويحلي، ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل، والمفتي السابق الصادق الغرياني، واللواء سليمان محمود، واللواء يوسف المنقوش، وعدد من العسكريين منهم لواء أسامة جويلي، ووزير دفاع حكومة الوفاق السابق عقيد مهدي البرغثي، والعقيد مفتاح عمر، والعقيد عبد الباسط الشاعري، والعقيد إدريس بوقوياطين، والعقيد طارق الغرابلي، والمتحدث العسكري باسم قوات الوفاق عقيد طيار محمد قنونو، والعقيد إبراهيم هدية، ومعهم الإرهابي قائد ميليشيا الصمود صلاح بادي، والرائد محمد الحجازي، وعادل عبد الكافي الزعيري، والإرهابي مصطفى الشركسي”.

وأوضح المدعي العسكري أن “هذه العناصر عملت على تفتيت الوحدة الوطنية وخيانة شؤون الدولة، ودس الدسائس مع الدول الأجنبية لإثارة الحرب في ليبيا، وإنشاء تنظيمات وتشكيلات مسلحة غير مشروعة، والقيام بعمليات إرهابية وتمويل الإرهاب، بدعم مادي وغطاء سياسي من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وحكومة الإنقاذ غير المعترف بها دوليا”.

بدوره، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي، أن المدعي العسكري أصدر أوامر بالقبض على فايز السراج وأعضاء المجلس الرئاسي وقيادات عسكرية بالمنطقة الغربية.

وقال إن “السراج وأعضاء المجلس الرئاسي وقيادات عسكرية بالمنطقة الغربية متهمون بدعم وتمويل الإرهاب”.

المصدر: سبوتنيك

قطر تكشف لأول مرة سبب قلقها من “الحصار”

كشف رئيس مجلس الشورى القطري أحمد بن عبد الله آل محمود، لأول مرة، أسباب قلق بلاده من “الحصار المفروض عليها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر”، منذ يونيو/ حزيران 2017.

وقال أحمد بن عبد الله آل محمود، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي بالدوحة، إن “بلاده وضعت الحصار المفروض عليها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وراء ظهرها، ولكن ما يقلقنا هو تبعاته الإنسانية”، وذلك وفقا لصحيفة “الشرق” القطرية.

وأضاف أن “ما نتألم له كثيرا، هو عدم لم شمل الأسر والتفريق بين أفرادها، وبين الأطفال وأسرهم وبين الأزواج وغير ذلك من الانتهاكات التي طالت الكثير من المجالات منها التعليم جراء هذا الحصار”، مشيرا إلى أن رؤساء البرلمانات أكدوا في اجتماعاتهم الثنائية معنا، رفضهم جملة وتفصيلا لهذا الحصار الجائر، وضرورة ألا يستمر.

ولفت المسؤول القطري إلى أن “المشاركة الواسعة في الدورة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي، بمثابة أبلغ رد على الحصار”. وتابع: “80 رئيس برلمان شاركوا في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي بالدوحة، بالإضافة إلى 40 نائب رئيس برلمان، ونحو 2200 برلماني يمثلون حوالي 46 ألف برلماني حول العالم، جاؤوا إلى قطر”.

وانطلقت، يوم الجمعة الماضي، أعمال اجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة في قطر بحضور وفود برلمانية من 149 دولة يمثلها نحو 2271 برلمانيا، كما يشارك في الاجتماعات 80 رئيس برلمان و40 نائبا لرؤساء برلمانات عالمية.

ووجهت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قبلها بيوم، بيانا مشتركا إلى الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي أعلنت فيه مقاطعتها اجتماعات الجمعية العامة في قطر متهمة الدوحة بـ”دعم الإرهاب”. وقالت الدول الـ4 في البيان، إنها “أبدت اعتراضها خلال أعمال الجمعية العمومية الـ139 في جنيف على استضافة قطر لأعمال الجمعية العمومية الـ140 للاتحاد المنعقدة في الدوحة خلال الفترة من 6 إلى 10 من أبريل/ نيسان الجاري”.

المصدر: أكي

تقارير

“حبوبتي كنداكة”.. امرأة سودانية تتحول لأيقونة “الثورة”

انتشرت بكثافة عبر الإنترنت خلال الأيام القليلة الأخيرة فيديوهات وصور لامرأة سودانية تحولت إلى أيقونة بعدما ظهرت، بثوبها الأبيض وقرطها الذهبي، وهي تطلق الهتافات وسط المتظاهرين أمام مقر القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم.

وقالت آلاء صلاح أن النساء يشكلن حجر الأساس في الانتفاضة ضد حكم الرئيس عمر البشير التي انطلقت قبل ستة أسابيع. وأظهرت التسجيلات المرأة التي لقبت بـ “الملكة النوبية” وهي تقف على سيارة تردد الشعر محاطة بالمتظاهرين الذين نادوا معها “ثورة”.

وأكدت آلاء صلاح لوكالة الأنباء الفرنسية “المرأة السودانية دوما هي فاعلة في المجتمع السوداني وتهتم بقضاياه وتطالب بحق شعبها وحقوقها كامرأة”. وتابعت أن هذا “جزء من تاريخنا. في مملكة مروي القديمة كانت السيدات ملكات ويطلق عليهن اسم –كنداكة- وهو ما يستخدم الآن للنساء في هذا الحراك”.

لقبت آلاء صلاح بدورها “كنداكة” على الشبكة العنكبوتية، وكانت الأبيات التي هتفت بها تقول “نحن سقينا النيل، بدمنا الفاير.. حبوبتي (أي جدتي) كنداكة” أي الملكة النوبية. كما لقبت أحيانا بـ”تمثال الحرية” السودانية وقد خطفت الأنظار بوقفتها الأيقونية على ظهر سيارة، ملتحفة ثوبا أبيض طويلا تظهر خصلة شعرها الأسود وهي تغني وتحفز الحشود. وعكس قرطاها الهبيان أضواء كاميرات الهواتف النقالة المحيطة بها، وألهمت أيضا العديد من الفنانين التشكيليين لا سيما في العالم العربي.

“أنا فخورة بالمشاركة وثورتنا لا بد أن تنتصر لأنها ثورة من أجل حقوق شعبنا في الصحة والتعليم والحياة الكريمة”، هذا ما قالته صلاح، وهي طالبة في الهندسة المعمارية في “جامعة السودان العالمية.

وشكرت الجميع على حسابها في موقع “تويتر”، “من أعماق قلبها” مؤكدة أن “الكفاح لتكون السودان ديمقراطية ومزدهرة متواصل”.

وأوضحت في تغريدة الأربعاء “أردت الصعود إلى ظهر السيارة ومخاطبة الناس (…) والتحدث ضد العنصرية والقبلية بجميع أشكالها والتي تؤثر على الجميع في كافة مناحي الحياة”.

وتابعت “أردت التحدث نيابة عن الشباب وأن أخرج إلى العلن للقول إن السودان للجميع”.

وأكدت آلاء صلاح أنها تشارك في التظاهرات منذ أن بدأت في 19 ديسمبر/كانون الأول ردا على قرار الحكومة رفع أسعار الخبز بثلاثة أضعاف.

وسرعان ما تحولت المظاهرات إلى حركة احتجاجية في كافة أنحاء البلاد.

ويعتصم المحتجون خارج مقر القيادة العامة للجيش الذي يضم وزارة الدفاع ومقر إقامة البشير منذ عدة أيام مطالبين باستقالة الرئيس.

المصدر: الكومبس

سقوط البشير.. بين مهنئين ومتوعدين في العالم الافتراضي

أثار خبر سقوط البشير ضجة واسعة انعكست على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غصت المنصات بمشاركات كثيرة حملت مشاعر ومواقف مختلفة، إما فرحاً بإسقاط البشير أو احتجاجاً على ما وُصف بـ”الانقلاب العسكري”.

وغرد “إسلام أبو شنب” على حسابه في موقع “تويتر” مهنئاً الشعب السوداني بسقوط حكم البشير :

“الحرية ليست تمثالاً بعد الآن !! تهانينا لشعب السودان لكسب حريته”

وفي تغريدة مليئة بالأمل والفرح، علق “أحمد الموتري” على حسابه في موقع “تويتر” قائلاً :

” يبدو الأمر دائماً مستحيلاً، إلى أن يتحقق”

الجدير بالذكر أن الحراك السوداني قد جذب الكثير من الاهتمام في مختلف مناطق العالم العربي، حيث غرد حساب يحمل اسم “طوق الياسمين” من المنطقة المغاربية معبراً عن وجهة نظر حول الأحداث التي تشهدها السودان بالقول:

العساكر يبتلعون ثورات الشباب … في مصر ليبيا ..الجزاير …السودان !

وفيما عبر الكثيرون عن فرحهم بسقوط البشير، غرد أحدهم ويدعى “مهدي” معبراً عن غضبه وقال:

” هل تعتقد بأننا أغبياء؟ هل تظن بأنك قادر على الاستيلاء على السلطة دون معارضة؟ سنعلمك درساً لن تنساه.”

ومن جهة أخرى يبدو ” محمد مواوي” غير راض أيضاً عن الوضع الحالي، حيث غرد على حسابه في موقع تويتر وقال مكرراً:

“نريد ديمقراطية وليس رئيساً جديداً”

المصدر: دويتشه فيله