التفاصيل
السويد – سياسة – محليات
قادة أحزاب تحالف يمين الوسط يدعون لوفين لمحادثات
دعا قادة أحزاب تحالف يمين الوسط الأربعة، رئيس الحكومة الحالية، ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الى محادثات مباشرة معه، بهدف التعاون في تشكيل حكومة جديدة يقودها التحالف بدعم من الاشتراكيين الديمقراطيين.
جاء ذلك في مقال كتبه رؤساء الأحزاب الأربعة، في صفحة النقاش بجريدة “داغينز نيهيتر” اليوم.
معروف أن الأحزاب الأربعة التي يتشكل منها تحالف يمين الوسط هي المحافظين، والليبراليين والوسط والمسيحي الديمقراطي.
وقدم رؤساء الأحزاب في مقالهم خمس نقاط للتفاوض عليها، مبدين استعدادهم للتنازل فيها للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وهي قضايا الهجرة والسكن والدفاع والأمن وتحسين المستوى المعيشي.
وشدّدت أحزاب التحالف أنها لن تتعاون مع حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المعادي للهجرة في تشكيل الحكومة الجديدة.
هذا ومن المقرر ان تعقد الأحزاب الأربعة مؤتمراً صحفيّاً في تمام الساعة 11:00 من صباح اليوم.
المصدر: الكومبس
7 أصوات فقط قد تُغير توزيع المقاعد في البرلمان
نقل تقرير للتلفزيون السويدي SVT، عن المسؤول في قسم الإحصاء بسلطة الانتخابات السويدية عبود أدو، إن حزب الوسط بحاجة الى سبعة أصوات إضافية فقط، من أجل استعادة مقعد برلماني من سفاريا ديموكراتنا، في الوقت الذي قد يخسر فيه الحزب الاشتراكي الديمقراطي مقعداً انتخابيّاً لصالح حزب الليبراليين.
لكن أدو قال إن الأمر لا يزال غير مؤكد.
وتعمل مجالس المقاطعات الإدارية، على متابعة العد النهائي للأصوات، حيث يتم احصاء ملايين الأصوات بدقة وشفافية عالية، إذ يوجد في ستوكهولم وحدها بحسب سلطة الانتخابات، 4.5 ملاين صوت، تشمل انتخابات البلدية ومجلس المقاطعة والانتخابات البرلمانية.
وليس من الواضح بعد كيف سيكون توزيع المقاعد البرلمانية حتى الآن، قبل صدور النتائج النهائية بعد أيام.
وقد تحصل بعض التغييرات تمنح تحالف يمين الوسط المزيد من المقاعد البرلمانية. وقبل ذلك، يحتاج حزب الوسط الى سبعة أصوات فقط لسحب مقعد من سفاريا ديموكراتنا.
وقد يخسر الاشتراكي الديمقراطي مقعد واحد عند اكتمال فرز ما تبقى من الأصوات لصالح حزب الليبراليين، وذلك في حال حصول حزب الوسط على 1700 صوت والليبراليين على 1950 صوتاً أكثر من الاشتراكي الديمقراطي، بحسب الاحصائي عبود أدو.
وأوضح أدو: “سيؤدي هذا الى خسارة كل من الاشتراكي الديمقراطي وسفاريا ديموكراتنا لمقعد انتخابي واحد لكل منهما، ما يعني أن توزيع التفويض بين الكتل سيكون 143 لكل واحد من الكتلتين و62 لسفاريا ديموكراتنا”.
المصدر: الكومبس
آني لوف: لن نشارك في حكومة يقودها ستيفان لوفين
قالت رئيسة حزب الوسط آني لوف، إن حزبها لا يريد المشاركة في حكومة جديدة يقودها رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ورئيس الحكومة الحالية، ستيفان لوفين.
جاء ذلك في لقاء مع قسم الأخبار في التلفزيون السويدي SVT، حول الوضع السياسي المعقد الذي نشأ بعد ظهور النتائج الأولية للانتخابات العامة التي جرت الأحد الماضي.
لكن لوف اعترفت أن رئيس المجموعة البرلمانية في حزبها، تلقى رسالة نصيّة عبر التلفون من رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، اندرش يگمان، حول عقد اجتماع بين الحزبين للتفاوض على تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرة الى أن أية لقاءات مباشرة لم تحدث بينهما.
وكررت آني لوف موقف حزبها الرافض للتعاون مع الاشتراكيين الديمقراطيين قائلة: ” أعلّنا قبل الانتخابات اننا لن نترك تحالف “إليانسن” ( في إشارة الى تحالف يمين الوسط الذي ينتمي له حزبها)، ولن ندخل في حكومة يقودها ستيفان لوفين.
المصدر: الكومبس
يگمان: لدينا اتصالات مع جميع الأحزاب عدا SD
أعلن رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أندرش يگمان، عن وجود اتصالات لحزبه مع جميع الأحزاب البرلمانية، باستثناء حزب سفاريا ديموكراتنا اليميني المتطرف، المعادي للمهاجرين.
وقال يگمان لصحيفة “أفتونبلادت”: “نحن على اتصال مع جميع الأحزاب، باستثناء سفاريا ديموكراتنا، كما قلنا مراراً.
وأضاف أن المحادثات تدور تشكيل الحكومة الجديدة، والعديد من القضايا الأخرى التي قال إنها تحتاج الى حل في البرلمان، منها على سبيل المثال، اللجان البرلمانية.
لكن يگمان رفض الكشف ما إذا كانت هذه الاتصالات تجري من قبله نيابة عن الحزب، أم على مستويات أخرى.
من جهته، اعترف رئيس حزب الليبرالين جان بيوركلوند باتصال الحزب الاشتراكي الديمقراطي بحزبه من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، وقال إن الاشتراكيين الديمقراطيين اتصلوا بجميع احزاب تحالف يمين الوسط.
غير أن بيوركلوند لّمح في تصريحات صحفية نقلها الراديو السويدي، الى أن “التركيز في الوقت الحالي هو على تشكيل حكومة جديدة بقيادة تحالف يمين الوسط”
المصدر: الكومبس
السجن لرجلين أدينا بتهريب مشروبات كحولية من ألمانيا الى السويد
حكمت محكمة سويدية بالسجن لمدة 6 أشهر، على رجلين كانت الشرطة قد ضبطتهما في مدينة هلسنبوري في تشرين الأول/ أكتوبر 2017، وبحوزتهما حوالي 1800 ليتر من المشروبات الكحولية المُهربة، بدون أن يتم التصريح عنها.
وحاول الرجلان البالغان من العمر 50 و55 عاماً، نقل كميات كبيرة من المشروبات الكحولية من المانيا الى السويد في سيارتهما.
وذكرت صحيفة “بيتو” أنه وبحسب الادعاء العام، فإن كمية الكحول التي حاول الرجلان نقلها بلغت 338 ليترا من المشروبات الكحولية القوية، بالإضافة الى 1132 ليتراً من الجعة ( البيرة) و345 ليتراً من النبيذ، دون أن يقوما بالتصريح عن ذلك للجمارك.
وذكر الرجلان خلال التحقيق أن الكحول كان مخصصاً لحفلات خاصة بهم، الا أن المدعي العام لم يقتنع بذلك، ووجد أن مثل هذه الكمية الكبيرة من الكحول سيتم بيعها.
كما عثرت الجمارك على مبلغ مالي كبير كان تم إخفاءه عند شخص ثالث شارك الرجلين في رحلتهما الى المانيا.
المصدر: الكومبس
الصندوق العالمي للطبيعة يختار أوبسالا كأفضل مدينة في العالم من ناحية المناخ
اختار الصندوق العالمي للطبيعة، WWF مدينة أوبسالا السويدية، مدينة للمناخ العالمي في 2018، داعياً المزيد من الدول في العالم، أن تحذو حذوها.
وقالت المسؤولة في فرع منظمة السويد للصندوق سابينا أندرين، إن ورشة عمل دولية تعقد في أوبسالا حول قضية البيئة.
وشاركت نحو 132 مدينة من 23 دولة مختلفة في المنافسة، حيث كلف الصندوق لجنة تحكيم خاصة لاختيار لقب أفضل مدينة للمناخ العالمي، ووقع اختيار اللجنة على أوبسالا السويدية.
وذكرت اللجنة، إذا كانت مدينتان فقط من أصل 10 مدن في العالم فعلت مثل أوبسالا، لكان من الممكن خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بمقدار 58 مليون طن في العام.
ويزيد إجمالي الانبعاثات السنوية في السويد عن ذلك، بحسب اللجنة.
كما أبرزت اللجنة أن أوبسالا اتخذت نهجاً شاملاً وقوياً جداً في العمل المناخي. الأمر الذي هناك حاجة ماسة إليه للوصول الى الأهداف المنشودة.
وقالت أندرين: “لا يكفي أن نقوم بعمل شيء هنا وشيء هناك. أوبسالا أظهرت قيادة قوية، وعقدت أيضاً ورشة عمل حول مشكلة المناخ”.
المصدر: الكومبس
توقعات بإكمال عد أصوات الناخبين في الخارج اليوم
من المتوقع أن يجري نهار اليوم، إكمال عملية عد أصوات الناخبين في الخارج، والذين اقترعوا مبكراً في الانتخابات بعد تأخر عملية فرزها.
وقد تكون تلك الأصوات النهائية الأمر الحاسم في توجيه العملية السياسية لتشكيل الحكومة في السويد، حيث أن النتائج لا زالت متقاربة جداً بين كتلتي الحمر الخضر وكتلة يمين الوسط.
ووفقاً لما ذكرته هيئة الانتخابات، فإنه ليس من الواضح حتى الآن كم هو عدد الأشخاص الذين صّوتوا في الخارج، إلا أن العدد كان في الانتخابات التي جرت في 2010 و 2014 حوالي 190 ألف صوت.
ولا زال الفرق ضئيلا جداً بين الكتلتين وبواقع مقعدين برلمانيين لصالح الحمر الخضر.
وفي نفس الوقت الذي يتم فيه حساب الأصوات المتأخرة، تستمر عملية إعادة الحساب الكلي لجميع الأصوات، حيث من المرجح أن تكتمل عملية فرز الأصوات والإعلان عن نتائج الانتخابات النهائية، يوم الجمعة القادم.
وسيفتتح البرلمان السويدي أعماله في 25 أيلول/ سبتمبر الحالي. وقبل يوم من ذلك، سيختار النواب رئيس للبرلمان ونائبيه لفترة الولاية الحالية من 2018-2022. وسيرشح كل حزب مجموعته البرلمانية.
وجرت العادة منذ عام 1982، ان يتم اختيار رئيس البرلمان من الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات، الحزب الأكبر شعبية والذي يشكل الأغلبية.
المصدر: الكومبس
الدالاي لاما يزور مالمو اليوم
يصل الزعيم الروحي للتبت، الدالاي لاما الى السويد اليوم، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ العام 2011. حيث سيزور مالمو ويلقي خطاباً فيها.
وتأتي زيارة لاما البالغ من العمر 83 عاماً، والحاصل على جائزة نوبل للسلام، بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة المساعدات الإنمائية الفردية.
ومن بين المواضيع التي سيتحدث فيها لاما في مالمو اليوم، محاضرة عن “فن السلام والسعادة”.
الدالاي لاما ولد في 6 يوليو 1935 وهو القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين وحتى عام 1959 يمثل القيادتين الروحية والدنيوية في إقليم التبت. وهو بطبيعة الحال راهب بوذي.
لقب بملك التيبت وخليفة بوذا في نظر أتباعه.
المصدر: الكومبس
أوروبا – سياسة – محليات
رئيس الاستخبارات الألمانية يقلل من شأن “تصريحات كمنيتس”
برر رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية هانز-غيورغ ماسن، تصريحاته حول الاعتداءات ضد الأجانب في كيمنتس بالخوف من حملات التضليل، فيما عبر وزير الداخلية هورست زيهوفر عن قلقه إزاء العناصر اليمينية المتطرفة في تلك المدينة.
وجه رئيس الاستخبارات الداخلية الألمانية (هيئة حماية الدستور) هانز-غيورغ ماسن في تقرير مكون من أربع صفحات، أرسله لوزير الداخلية هورست زيهوفر أول أمس الاثنين، اتهامات لحساب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يحمل اسم “أنتيفا تسكنبيس”. وذكر ماسن في تقريره، الذي تم الكشف عنه اليوم (الأربعاء 12 سبتمبر/ أيلول 2018)، أنه من المرجح أن هذا الحساب وضع عن عمد عنوان “مطاردات في كمنيتس” على الفيديو، الذي من المفترض أنه يثبت وجود “مطاردات” في المدينة ضد أجانب، “لإحداث تأثير معين”.
يذكر أن مواطنا ألمانيا (25 عاما) قُتل طعنا في كيمنتس في 26 آب/ أغسطس الماضي خلال شجار مع مهاجرين. وتشتبه السلطات في تورط ثلاثة أفراد من طالبي اللجوء في الجريمة، ويقبع اثنان منهم حاليا في السجن على ذمة التحقيق، بينما تبحث السلطات عن الثالث. وفي أعقاب هذه الجريمة اندلعت احتجاجات وأعمال عنف معادية للأجانب في المدينة من جانب عناصر يمينية متطرفة. وكان ماسن ذكر في تصريحات لصحيفة “بيلد” الألمانية يوم الجمعة الماضي أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور ليس لديه معلومات دامغة عن حدوث مطاردات لأجانب في كمنيتس.
وعارض ماسن بذلك تصريحات للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والمتحدث باسمها شتيفن زايبرت. وعن الفيديو الذي تظهر فيها مشاهد مطاردة تستهدف أجانب بالقرب من ميدان يوهانيس في كمنيتس، قال ماسن: “لا يوجد دليل على أن الفيديو المتداول على الإنترنت حول هذه الواقعة المزعومة، حقيقي”. ووصف ماسن هذه المعلومات بأنها من المحتمل أن تكون مغلوطة بشكل متعمد. وطالب وزير الداخلية هورست زيهوفر رئيس الاستخبارات الداخلية بتوضيح الأدلة التي استند عليها في شكوكه. وقدم ماسن أول أمس الاثنين تقريره للوزير.
من جهته وبعد أن كان قد عبّر عن تفهمه للمواطنين “الغاضبين” في كيمنتس، أعرب الوزير اليوم الأربعاء، عن “قلقه” إزاء ظهور عناصر يمينية متطرفة. وقال زيهوفر، الذي يتزعم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري: “الأحداث بشعة. نحن نتعامل مع أمر له علاقة بعناصر يمينية متطرفة ووقائع معادية للسامية وواقعة جريمة عنف… يتعين علينا مكافحة الأمور الثلاثة وتحليلها وتحديد عواقبها، طالما أنها تتعلق بجريمة”.
المصدر: دويتشه فيله
يونكر يدعو لتعزيز دور الاتحاد الاوروبي دوليا ويدافع عن حرية الصحافة
شدد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، على ضرورة أن يعمل الاتحاد الأوروبي على تعزيز دوره السياسي عالمياً وعلى التحدث بصوت واحد أمام المحافل الدولية.
وكان يونكر يلقي كلمته السنوية صباح اليوم خلال جلسة عامة أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ حول حالة الاتحاد، وقال “سنقدم اقتراحات في هذا المجال، فنحن مانحين دوليين أساسيين ونريد أن نكون لاعبين سياسيين وألا نكتفي بدور المشاهد”، حسب كلامه.
وعبر يونكر عن استغرابه لعدم قدرة الاتحاد الأوروبي انتقاد حالة حقوق الانسان في الصين أمام للأمم المتحدة بسبب معارضة دولة واحدة من أعضاءه، فـ”هذا مثال واحد وأستطيع ذكر غيره”، على حد تعبيره.
وأعاد المسؤول الأوروبي تكرار اقتراح سابق له بضرورة اللجوء إلى التصويت على القرارات الخاصة بالسياسة الخارجية بالأغلبية وليس بالإجماع كما هو الحال حالياً، مشيراً على أن المعاهدات الأوروبية النافذة تبيح ذلك.
وكانت العديد من الدول والمجموعات الحزبية الأوروبية قد قاومت هذا التوجه لسنوات.
وحث يونكر الساسة الأوروبيين على الغاء حالة المنافسة القائمة بين الدبلوماسية الأوروبية والدبلوماسيات الوطنية والتي تعيق برأيه تطور التماسك الأوروبي.
أما فيما يتعلق بحرية الصحافة وسيادة القانون، فدعا رئيس المفوضية إلى تطبيق المادة السابعة من المعاهدات الأوروبية الخاصة بفرض عقوبات على الدول التي تنتهك القيم الأوروبية الأساسية، في إشارة ضمنية لكل من هنغاريا وبولندا.
ووصف يونكر بـ”غير المقبول” أن يعاني الصحفيون في دول الاتحاد الأوروبي من المضايقات والانتهاكات، مشيراً إلى حالات اغتيال طالت صحفيين أوروبيين خلال العامين الماضيين في دول أعضاء في الاتحاد.
وكانت صحفية مالطية قد تعرضت للاغتيال العام الماضي، كما لاقى صحفي سلوفاكي المصير نفسه قبل أشهر بسبب قيامهما بتحقيقات تتعلق بفساد الطبقة السياسية وضلوعها بالتهرب الضريبي والجريمة.
وتعتبر كلمة يونكر هذه الأخيرة له حول حالة الاتحاد بوصفه رئيساً للمفوضية الأوروبية، إذ سبق له وأعلن أنه لن يترشح لولاية ثانية في الانتخابات التشريعية المقررة منتصف العام القادم، والتي تشهد تغيراً في البرلمان وفي طواقم المؤسسات الأوروبية.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
وزير الخارجية الفرنسي: الهجوم على ادلب يهدد أمن أوروبا
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أمس الثلاثاء، أن الهجوم على محافظة إدلب قد تكون له تداعيات مباشرة على الأمن في أوروبا، بسبب الخوف من تفرق آلاف الجهاديين المنتشرين في هذه المنطقة، وانتقالهم إلى أوروبا.
وقال الوزير الفرنسي في حديث الى شبكة التلفزيون “بي اف ام تي في”، إن “الخطر الامني قائم ما دام هناك الكثير من “الجهاديين” المنتمين الى القاعدة يتمركزون في هذه المنطقة، ويتراوح عددهم بين 10 آلاف و15 ألفا، وقد يشكلون خطرا على أمننا في المستقبل”.
وقدر لودريان عدد المقاتلين الفرنسيين في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) ب”بضع عشرات”.كما أضاف لودريان في كلامه عن الجهاديين في ادلب “قد يتفرقون في حال تم الهجوم السوري الروسي ضمن الظروف القائمة اليوم”.
كما تطرق الوزير الفرنسي الى احتمال حصول كارثة إنسانية في ادلب التي يعيش فيها نحو ثلاثة ملايين شخص في حال الهجوم، معتبرا أن ما حصل في حلب في كانون الاول/ديسمبر 2016 عندما دخلت قوات النظام هذه المدينة “لا يقارن بالفظائع التي يمكن ان تحصل” في ادلب حاليا.
كما أعرب جان ايف لودريان عن تخوفه من استخدام السلاح الكيميائي في ادلب وكرر الكلام عن “الخط الاحمر” الفرنسي بشأن هذا الملف.
وأضاف لودريان في هذا الاطار “يبدو أن هناك نوعا من الاعداد النفسي، يتمثل بمداخلات ادلى به مسؤولون روس، لاستخدام السلاح الكيميائي، على ان تتهم مجموعات ارهابية بالمسؤولية عنه”.
وكانت روسيا اعلنت الثلاثاء بأن الفصائل المسلحة في ادلب تعمل على اعداد سيناريو عن هجوم كيميائي مفترض لاتهام النظام بالمسؤولية عنه.
كما حذر لودريان روسيا معتبرا أن لديها الكثير لتخسره مقابل المكاسب التي تعتقد أنها ستحصل عليها من هجومها.
وشدد على انه “في حال جازفت روسيا بالتخلي عن التزاماتها بالعمل على استقرار الوضع في منطقة ادلب، فهي تجازف بأن تجد نفسها وحيدة تماما بعد كارثة ستتحمل كامل مسؤوليتها”.
المصدر: الكومبس
عربي – الشرق الاوسط
قطر توجه طلبا عاجلا لـ”دول المقاطعة”
وجهت دولة قطر طلبا عاجلا، اليوم الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول، إلى “دول المقاطعة” الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
ونشرت وكالة الأنباء القطرية “قنا”، بيانا صادرا عن وزارة الخارجية القطرية، طالبت فيه دول المقاطعة الأربع، بالجلوس على طاولة التفاوض لإنهاء ما أسمته بـ”انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في إطار الأزمة الخليجية” والتي “تضرر منها عدد كبير من الأفراد والأسر، على حد ما جاء في البيان.
ويأتي الطلب، عقب ساعات من فشل قطر في استخلاص قرار من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بشأن المقاطعة.
وقال المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيف، عبيد سالم الزعابي، في بيان ألقاه باسم دول المقاطعة الأربع، إن على الجانب القطري إبداء نية حقيقية في فتح حوار مسؤول مع دول المقاطعة في إطار الوساطة الكويتية.
وأضاف الزعابي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن “الدول الأربع أكدت في أكثر من مناسبة أن إجراءات المقاطعة التي اتخذتها لحماية أمنها وشعوبها ستنتهي في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة القطرية توقفها عن دعم وتمويل الإرهاب والاستجابة لشواغل دولنا التي أعلنت عنها قياداتنا مرارا وتكرارا وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة”.
المصدر: سبوتنيك
دولي – سياسة
بعد أن كشفت روسيا حقيقتها… الخارجية الأمريكية تدافع عن “الخوذ البيضاء”
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، إن اتهامات روسيا والسلطات السورية لمنظمة “الخوذ البيضاء”، لا أساس لها من الصحة.
وقالت ناوريت للصحفيين، يوم الثلاثاء: “الأسد وروسيا يواصلان توجيه اتهامات كاذبة ضد منظمة “الخوذ البيضاء”، مشيرة إلى أن “حملة التضليل تعرض متطوعيهما لمخاطر جسيمة… الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تواصل تقديم الدعم لهم”.
هذا وأعلن مركز المصالحة الروسي، يوم الثلاثاء، بأنه حسب المعلومات الواردة من سكان إدلب، فقد بدأت محاكاة تمثيلية “لهجوم كيميائي مفبرك” يزعم استخدام الجيش السوري “للأسلحة الكيميائية”.
وأشار مركز المصالحة الروسي، إلى أن سيناريو “الهجمات الكيميائية” في سوريا يفترض تقديم المساعدة للمدنيين من قبل “الخوذ البيضاء” بعد استخدام مزعوم للجيش السوري لـ “براميل متفجرة” تحتوي على مواد سامة، وقام المسلحون “بنقل عبوتين تحتوي على مواد سامة يدخل الكلور في تركيبتها، من بلدة خربة الجوز إلى مدينة جسر الشغور” من أجل إضفاء طابع مقنع على التسجيل المصور.
وأشار المركز إلى أن أطقم تصوير تابعة لقنوات تلفزيونية شرق أوسطية وفرع إقليمي لإحدى القنوات الإخبارية الأميركية قد حضرت منذ الصباح إلى جسر الشعور. وأن “سيناريو تصوير الهجوم الكيميائي المفبرك يتضمن “تقديم المساعدة” لسكان جسر الشعور بواسطة “نشطاء الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء) بعد هجوم مزعوم باستخدام الجيش السوري ما يسمى “ببراميل القنابل الجوية” التي تحتوي على مواد سامة”.
وأعلن المركز أن جميع التسجيلات المصورة للهجوم الكيميائي المزعوم في جسر الشغور ستُسلم لوسائل الإعلام نهاية اليوم، حيث قال في بيانه إن: “جميع التسجيلات المصورة لهجوم كيميائي مزعوم في جسر الشغور ستُسلم إلى مكاتب تحرير القنوات التلفزيونية لتبث على الهواء بعد نشرها في الشبكات الاجتماعية”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق، من أنه يتم الإعداد لاستفزاز بالأسلحة الكيميائية في سوريا، ليكون ذريعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت حكومية سورية. وكانت الدول الثلاث قد قامت بمهاجمة أهداف حكومية سورية في وقت سابق، واصفة الضربة بأنها رد على هجمات كيميائية.
جدير بالذكر أن منظمة “الخوذ البيضاء”، المعروفة على نطاق واسع والمدعومة من الغرب، أعلنت أن هدفها إنقاذ المدنيين في مناطق القتال، لكن السلطات السورية تتهمها بالارتباط بالمتطرفين وأنشطة دعاية معادية. في حين وصفت الخارجية الروسية نشاط “الخوذ البيضاء” بأنها أداة في حملة إعلامية واسعة للافتراء على السلطات السورية.
المصدر: سبوتنيك
تقارير
حقيقة المشاركة العسكرية الألمانية ضد نظام الأسد
نقاش يدور في الأوساط السياسية الألمانية حول إمكانية المشاركة في ضربة عسكرية ضد النظام السوري حال استخدامه الأسلحة الكيماوية في إدلب. لكن المستشارة ميركل رفضت قبل أشهر أي مشاركة، فما الذي تغير اليوم ليتجدد النقاش؟
أثارت تصريحات أخيرة أدلت بها وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين لصحيفة “بيلد” واسعة الانتشار ضجة في الأوساط الإعلامية والسياسية. والسبب هو أن فون دير لاين تحدثت عن إمكانية مشاركة ألمانيا في ضربات عسكرية “انتقامية” ضد النظام السوري في حال استخدم الأخير اسلحة كيمياوية في هجوم محتمل على إدلب. موقف المستشارة الألمانية من مشاركة بلادها في عمليات عسكرية “انتقامية” من النظام السوري كان حتى اليوم متحفظاً، ووصفت ميركل الضربات الانتقامية التي نفذتها أميركا وبريطانيا فرنسا بالضرورية والمناسبة ولكنها نفت إمكانية مشاركة ألمانية فيها. فما الذي تغير اليوم؟
هو طلب من الولايات المتحدة إلى مكتب المستشارية الألمانية حول إمكانية مشاركة ألمانيا في عمليات عسكرية انتقامية في حال استخدم الأسلحة الكيمياوية. جاء ذلك في تقرير صحيفة “بيلد”، وجاء في تصريحات وزيرة الدفاع الألمانية، أن بلادها بصدد دراسة إمكانيات المشاركة، وحددت سيناريوهات معينة لهذه المشاركة، وهي إما طلعات جوية استطلاعية على غرار ما تقوم به طائرات تورنادو المتمركزة اليوم في قاعدة عسكرية في الأردن والتي شاركت بواسطتها ألمانيا في الحرب على داعش، أو من خلال المساعدة في تقييم للأَضرار، أو قد تكون المشاركة الألمانية مشاركة مباشرة بالضربات العسكرية.
غير أن وزيرة الدفاع الألمانية سبق وتحدثت عن الموضوع في شهر أبريل من العام الجاري عندما قالت في تصريح لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” إن الجيش الألماني برأيها قادرعلى المشاركة في ضربات عسكرية ضد نظام الأسد. جاءت تصريحات وزيرة الدفاع في سياق حديثها عن المهمات الإضافية التي ستترتب على الجيش الألماني جراء المساعي الألمانية للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن.
رأي آخر طرحه الخبير الأمني الألماني من المعهد الألماني للدراسات الأمنية والدولية الدكتور ماركوس كايم في مشاركته في مسائية DW حيث رأى كايم أن الأوربيين أيقنوا أن أوروبا لا تلعب دوراً دبلوماسياً قوياً في الملف السوري، لذا قد تكون أي ضربة عسكرية محتملة هي الباب للعودة إلى طاولة المفاوضات في الملف السوري، حسب رأيه.
من المعروف أن الجيش الألماني يتعين عليه في العادة أن يعود إلى البرلمان الألماني ويحصل على موافقته قبل إرسال أي جندي في مهمة خارج البلاد، ولكن السؤال المطروح هنا: هل هناك أي ثغرة قانونية تمكن الجيش الألماني من المشاركة في عملية عسكرية من دون العودة إلى البرلمان؟
في حواره مع مسائية DW عربية نفى الخبير الأمني ماركوس كايم هذا السيناريو وأكد على أن “ما يحتاجه الجيش الألماني للمشاركة في المهمات الخارجية هو أولاً تكليف من الأمم المتحدة وثانياً موافقة البرلمان الألماني وثالثاً يحتاج إلى صيغة دولية متعددة الأطراف مثل الاتحاد الأوروبي أو حلف النيتو” وأكد كايم على أن مجلس الأمن لن يمرر تكليفاً كهذا، بسبب الاحتمال الكبير لحصول الفيتو داخله.
ولكن موقع “دويتشلاند فونك” تحدث عن احتمال آخر، من الناحية القانونية في حال وجود خطر محدق أو في حال تقدير ضرورة لا يمكن تأجيلها، ليبقى الباب مفتوحاً للمزيد من التأويلات والاحتمالات إلى حين صدور قرار رسمي للحكومة الألمانية بهذا الشأن.
المصدر: دويتشه فيله
كيف أثّرت أحداث كيمنتس الألمانية على أطفال اللاجئين فيها؟
ماتزال أحداث مدينة كيمنتس الألمانية تثير مخاوف لدى بعض اللاجئين الذين يعيشون فيها، ويزداد خوفهم خاصة على أبنائهم، ما يدفع بعض العائلات للسعى إلى الانتقال من المدينة.
“نخاف من لحظة طيش أو لحظة غدر”، هكذا يصف اللاجئ السوري بلال الخانجي أوضاع اللاجئين الذين يعيشون في كيمنتس الألمانية، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة من مظاهرات عنيفة معادية للأجانب على خلفية مقتل مواطن ألماني طعناً خلال عراك مع مهاجرين.
وصل الخانجي (30 عاما) الذي يعيش في كيمنتس مع بداية موجة اللجوء منذ ثلاث سنوات، ثم قام بلمّ شمل زوجته وطفليه، فراس (10 سنين) وزيد (7 سنين). ويرى اللاجئ أن الأحداث الأخيرة أثرت على حياة عائلته وأطفاله.
يقول الخانجي لمهاجر نيوز: “أصبح ابني فراس يخاف من الخروج من البيت”، ويتابع: “وأنا أيضاً أخاف أن يتعرض أطفالي أو زوجتي لاعتداءات من العنصريين، خاصة وأن زوجتي ترتدي الحجاب”.
وترى أم فراس، مها الخانجي، في حديثها لمهاجر نيوز أنه “من الطبيعي أن تخاف العائلات اللاجئة على أطفالها أكثر بعد الأحداث”، مشيرة إلى أنها ترغب بالخروج من المدينة لإخراج ابنها الصغير -والذي يعاني من مشاكل في السمع- من المدرسة التي يذهب إليها، بسبب “عنصرية المديرة”، على حد تعبيرها.
غياب عن المدرسة بسبب الخوف
ويدفع الخوف بعض الأطفال اللاجئين إلى التغيّب عن المدرسة في الأيام التي تشهد مظاهرات معادية للأجانب، أو حتى مظاهرات مؤيدة لهم، خوفاً من تعرضهم لمظاهرات مضادة من قبل أنصار اليمين المتطرف، مثل اللاجئة السورية سيدره، والتي امتنعت عن الذهاب للمدرسة في نفس اليوم الذي شهد مظاهرة مناصرة للاجئين، خوفاً من اعتداءات محتملة من قبل اليمين المتطرف، كما تقول والدتها.
تقول اللاجئة السورية نسمة محمد، والدة سيدرة، لمهاجر نيوز: “في أيام المظاهرات خاف الكثير من الأطفال اللاجئين من الذهاب للمدرسة، ففي اليوم الذي لم تذهب فيه ابنتي للمدرسة، كان الكثير من رفاقها في الصف غائبين بسبب الخوف، كما علمت بعد ذلك”.
وقد أقيم في المدينة حفل موسيقي شارك فيه أكثر من 65 ألف شخص كتعبير حي عن رفض العنصرية ومعاداة الأجانب واللاجئين وذلك ردا على مظاهرات جماعات اليمين المتطرف التي هيمنت على مشهد المدينة طيلة الأيام العشرة الأخيرة.
لكن تلك الاحتفالات لم تكن كافية لإزالة المخاوف من التعرض لمواقف “عنصرية” لدى اللاجئة الخمسينية التي كانت معلمة في سوريا، والتي تشير إلى أنهم كانوا يتعرضون لمواقف “عنصرية” حتى قبل الأحداث الأخيرة في كيمنتس، وتضيف: “قمنا بنقل ابني الأصغر (13 سنة) إلى مدرسة أخرى بسبب الاستهزاء به من قبل التلاميذ الآخرين كونه لاجئاً”، وتتابع: “حتى أن ابني أصبح يكره تلك المدرسة بسبب المعاملة السيئة”.
وحتى أن الأم نفسها لم تسلم من تداعيات “العنصرية”، فكانت تتحاشى استخدام الباص وتضطر للمشي نصف ساعة من أجل الوصول إلى مدرستها خوفاً من بعض المواقف المعادية للمهاجرين، على حد تعبيرها.
“أصبح الكره يطفو على السطح”
تقول نسمة محمد: “عندما وصلت إلى ألمانيا بعد معاناة طويلة بسبب إجراءات لم الشمل، كنت متحمسة جداً لتعلم اللغة لكي أحصل على عمل، إلا أن المواقف التي مررنا بها جعلت تلك الحماسة تفتر”.
ويرى اللاجئ السوري بلال الخانجي أن الأوضاع في كيمنتس تغيرت بعد الأحداث، ويقول: “في البداية كنا نلاحظ أن كارهي الأجانب ينظرون إلينا نظرة مليئة بالريبة والشكوك دون أن يتعرضوا لنا، لكن الأحداث الأخيرة جعلت الكره والحسد الذي بداخلهم يطفو على السطح”.
ولا يخفي الخانجي أن هناك أشخاصاً يقفون إلى جانب اللاجئين في كيمنتس، لكنه يرى أن تغييراً ملفتاً للانتباه طرأ عليهم بعد الأحداث. يقول الخانجي: “بعد الأحداث أصبح مؤيدو اللاجئين يظهرون مواقفهم بشكل أقوى، بعد أن كان بعضهم صامتاً، وذلك لكي يثبتوا أنهم ليسوا عنصريين”.
وتسعى عائلة الخانجي إلى الانتقال من كيمنتس إلى مدينة أخرى، “تجنباً للمشاكل”، إلا أنهما يحتاجان للحصول على الموافقة من دائرة الأجانب في كيمنتس، حيث أن قانوناً في ألمانيا يلزم اللاجئين بالبقاء في المدينة التي تم إرسالهم إليها، وذلك لمدة ثلاث سنوات.
تقول مها الخانجي: “نرجو من السلطات الألمانية أن تسمح لنا بالخروج من المدينة فنحن نريد أن نتعلم ونعمل بسلام في الدولة التي فتحت لنا أبوابها”.
وتضيف الخانجي: “خرجنا من بلادنا بسبب الحرب وعدم وجود الأمان وخوفاً على أطفالنا وحرصاً على مستقبلهم، ولا نريد أن نعيش الخوف هنا أيضاً.
المصدر: دويتشه فيله