نشرة السويد وأوروبا 13 نوفمبر 2018

: 11/13/18, 2:05 PM
Updated: 11/13/18, 2:05 PM
نشرة السويد وأوروبا  13 نوفمبر 2018

التفاصيل

السويد- محليات

لوفين مع عقد محادثات جديدة بخصوص تشكيل الحكومة

قال رئيس الحكومة المنتهية ولايته ستيفان لوفين إنه يريد جولة جديدة من المحادثات مع رئيس البرلمان في حال لم يجر التصويت لصالح رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون كرئيس للحكومة، غداً الأربعاء.
ومن أجل قبول لوفين بإن يكون المرشح الجديد لرئيس الحكومة، فإن الأمر يتطلب ظروفاً سياسية جديدة.

وأوضح لوفين ذلك في حديثه لوكالة الأنباء السويدية، قائلاً: “لقد تم التصويت ضدي مرة واحدة في البرلمان. ويبدو الأمر بلا معنى أن يتم توجيه نفس السؤال أمام البرلمان دون تغيير الظروف السياسية”.

وأضاف أن هناك حاجة لظروف سياسية أخرى، لكن طموحي هو أن أصبح رئيس وزراء السويد.

وجاءت تصريحات لوفين هذه أثناء زيارة لنادي تيريسو إف إف في ستوكهولم برفقة رئيس الوزراء السويدي الأسبق إنغمار كارلسون.

وانتقد لوفين اقتراح أولف كريسترسون بتشكيل حكومة من ائتلاف حزبي المحافظين والديمقراطي المسيحي.

وأوضح أن مثل هذه الحكومة ستكون الأكثر محافظة التي نراها منذ سنوات عدة، وتعتمد على حزب سفاريا ديموكراتنا، الحزب الذي ينحدر من جذور نازية معادية لليبرالية بشكل مباشر. ولهذا السبب، سيصوت الاشتراكي الديمقراطي بالضد من كريسترسون، يوم الأربعاء القادم.

وحول سؤال الوكالة لوفين عن اعتقاده في الكيفية التي سيكون عليها التصويت، يوم الأربعاء، أجاب، قائلاً: “سنرى، من الأفضل دائماً انتظار النتيجة الفعلية، ومع ذلك من الصعب على أولف كريسترسون أن يحصل على ثقة البرلمان”.

ولا يزال لوفين يرغب في تشكيل حكومة عابرة للكتل أو الإتفاق على تعاون في البرلمان يسمح بحكومة أقلية، حيث يأمل من الليبراليين والوسط التعاون من أجل تحقيق ذلك.

وحول ذلك، قال لوفين: “أعتقد أن الوسط والليبراليين يتصرفون بشكل ثابت، هما معارضان لسفاريا ديموكراتنا”.
المصدر: الكومبس

كارل بيلدت ينتقد بحدة الوسط والليبراليين

انتقد وزير الخارجية السابق كارل بيلدت قرار حزب الوسط والحزب الليبرالي في عدم التصويت بـ “نعم” لصالح أولف كريسترسون كرئيس للوزراء، يوم غد الأربعاء.

وقال في حديث للتلفزيون السويدي: “هما لن يضغطا على الزر لصالح أو ضد جيمي”، قاصداً أن قرارهما لن يكون بالضد أو مع جيمي أوكسون رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا، بل ضد رئيس حزب المحافظين الذي هو أحد أحزاب التحالف الذي ينتمي إليه الحزبان.

وقال، إنه يرى أن من الغريب أن تصوت الأحزاب البرجوازية ضد حكومة برجوازية، وان من الأفضل لهما أن ينضما الى الحكومة بدل من أن يكونا بعيدين عنها.

منطق بيلدت

وقال: “إن الخطوة المنطقية هي أن يكونا جزءاً من حكومة التحالف، لأنهما حينها سيكون لديهما تأثير مطلق على المحادثات التي ستكون أو لن تكون مع سفاريا ديموكراتنا”.

وأوضح، أن التصويت بـ “نعم” لصالح كريسترسون كرئيس جديد للوزراء لا يعني التصويت بنعم لجيمي أوكسون.

ووفقاً لبيلدت، فإن الوسط والليبراليين سينتهيان الى وضع لا يمكنهما فيه حتى المشاركة في المفاوضات، بدلاً من أن يكونا جزءاً من حكومة تم تشكيلها على أساس سياسي مشترك من قبل أحزاب التحالف.

وتابع، قائلاً: “لا أعتقد أن لدى كريسترسون أي نية لإجراء مثل هذه الاتصالات أو التفاوض مع سفاريا ديموكراتنا، لكن الطريقة الأكثر أماناً بالنسبة لحزبي الوسط والليبراليين لمنع ذلك، هي المشاركة في الحكومة نفسها”.

ووفقاً لبيلدت، فإن الحكومة تصمم سياستها بشكل مستقل ومن ثم تفوز أو تخسر في التصويت البرلماني، وهو لا يفهم لماذا يخشى الوسط والليبراليون أن يكون لسفاريا ديموكراتنا نفوذ في السياسة.
المصدر: الكومبس

آني لوف: سنصّوت بـ “لا” ضد كريسترسون غداً

أكدت رئيسة حزب الوسط آني لوف أن حزبها سيصوت بـ لا ضد أولف كريسترسون كرئيس للوزراء في جلسة البرلمان التي ستعقد يوم غد.

وقالت للتلفزيون السويدي، صباح اليوم إن التصويت ضد كريسترسون يعني الحد من تأثير حزب سفاريا ديموكراتنا في السويد.

وكانت آني لوف قد أعلنت في وقت سابق أن حزبها سيصوت ضد كريسترسون كرئيس للوزراء في حكومة لا يشارك فيها الحزب نفسه (حزب الوسط).

وبعد أن أعلن كريسترسون أمس أنه سيشكل حكومة من المحافظين والديمقراطي المسيحي، علقت لوف بخصوص مشاركتها، قائلة: “إن الجواب هو كلا وسيبقى كلا”.

وقالت للتلفزيون السويدي: “قررنا عدم التصويت لصالح كريسترسون غداً. نقول كلا لإعطاء سفاريا ديموكراتنا تأثيراً حاسماً في السياسة”.

ووفقاً للوف، فإنه ليس هناك من تصدع في تحالف أحزاب يمين الوسط، لكن شيئا فريدا حدث مع خطط كريسترسون في تشكيل الحكومة.

وقالت: “هذه هي المرة الأولى منذ تشكيل التحالف، يختار فيها حزبان الذهاب بمفردهما ومحاولة تشكيل الحكومة”.

وذكرت، أنها تريد أن بعد تصويت يوم غد الأربعاء، أن يتوصل التحالف مرة أخرى الى اتفاق عابر للكتل مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي أو حزب البيئة.
المصدر: الكومبس

محلل سياسي: أوراق رابحة بين يدي لوفين الأربعاء القادم

قال المحلل السياسي في التلفزيون السويدي، ماتس كنوتسون، إن زعيم الاشتراكي الديمقراطي، ورئيس الحكومة الانتقالية، ستيفان لوفين، سيجلس يوم الأربعاء القادم في البرلمان وبيده أوراقه رابحة، بعدما خفضت التوقعات بحصول أولف كريسترسون على الأصوات المطلوبة للثقة.

واعتبر المحلل، أن لوفين يبقى فقط مرشحاً واقعياً لرئاسة الحكومة، ما لم ترغب الأطراف الأخرى في دفع قضية تشكيل الحكومة إلى خيار إضافي.

ويضيف أنه يوجد في الواقع أمام رئيس البرلمان خياران، أحدها هو أن يتم تكليف رئيسة حزب الوسط آني لوف مهمة تشكيل الحكومة، أو إعطاء زعيم الاشتراكيين ستيفان لوفين فرصة شبيهة كتلك التي قدمت لأولف كريسترسون من رئيس البرلمان.

ويعتبر في الوقت نفسه أنه من غير المرجح أن يكون لوفين مستعدًا للقيام بمهمة حكومية جديدة في ظل الوضع الراهن، أي في ظل عدم تغير مواقف الأحزاب منذ 25 سبتمبر أيلول، عندما حرمته الأغلبية في البرلمان من رئاسة الوزراء، وكذلك بدون تشكيلة موسعة للحكومة، في إشارة إلى حكومة عابرة للكتل، معتبراً أن السؤل هو ما إذا كان رئيس البرلمان يريد إجبار لوفين على تولي المهمة ثانية.

ويشير المحلل السياسي للتلفزيون السويدي، إلى بديلين كانت أطلقتها قيادتا حزبي الوسط والليبراليين، الأول وهو حكومة تقوم على تعاون خارج حدود الكتل والثاني تضم أحزاب التحالف مدعومة من حزب البيئة، لكن حزبي الاشتراكي الديمقراطي والمحافظين قاما بإبطال هذين البديلين حسب تعبيره، فالاشتراكيون يرفضون حكومة لا يكونون فيها في القيادة، والمحافظون صرحوا بوضوح عن رفضهم وجود البيئة في الحكومة.

ويرى كنوتسون، أن تكليف آني لوف يمكن أن يخفف من بعض ما سماها الأقفال السياسية في القضايا الحكومية.

لكن وفقاً له فإن فالسيناريو الممكن تصوره، هو شكل من أشكال التعاون الحكومي بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكل من أحزاب البيئة والوسط والليبراليين بمعنى إما أن يشكل الاشتراكيون حكومة مع واحد أو أكثر من هذه الأحزاب، أو قد ينظمون تعاوناً فيما بينهم في البرلمان، وهذه ما سماها أوراق رابحة بيد ستيفان لوفين قد يحصل عليها يوم الأربعاء المقبل.
المصدر: الكومبس

إعادة الانتخابات يُكلف 400 مليون كرون

ذكرت هيئة الانتخابات السويدية، أن كلفة إجراء انتخابات جديدة في السويد، ستكون تقريباً نفس ما تكلفه الانتخابات الاعتيادية.

ووفقاً للهيئة فإن إعادة الانتخابات قد يكلف نحو 400 مليون كرون.

وقالت المسؤولة في المؤسسة آنا نيكويست لصحيفة “داغنز نيهيتر”، إن التحدي الرئيسي في النظام السويدي هو إنتاج وتوزيع أوراق الاقتراع والمواد الانتخابية.

وأكثر الأمور تطلباً لتخصيص ميزانية لها، هي المنح الحكومية للبلديات وإنتاج المواد الانتخابية، والتوزيع والبريد، بالإضافة الى تكاليف الموظفين.

وفي حال لم يحصل رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون على التصويت الكافي لانتخابه رئيساً للحكومة، يوم الأربعاء المقبل، وفشل ثلاثة محاولات تصويت أخرى، فإن الأمر حينها سيتطلب إجراء انتخابات جديدة في غضون ثلاثة أشهر بعد فشل التصويت الرابع.
المصدر: الكومبس

انتقادات لمكتب العمل لاحتواء تقريره عن وظائف الوافدين الجدد معلومات “مضللة”

وُجهت انتقادات إلى مكتب العمل، بسبب تقرير جديد صدر عنه مؤخراً، ذكر فيه أن المزيد من القادمين الجدد يحصلون على وظائف في السويد، واعتبر المنتقدون أن التقرير احتوى على معلومات مضللة.

فحسب برنامج أجندة في التلفزيون السويدي، فإن التقرير لم يشر إلى أن هذه الزيادة تتعلق بالوظائف، التي تدعمها الدولة، بل اكتفى بالقول، إنه في السنة الحالية حصل حوالي 44 في المائة من الوافدين الجدد المسجلين في برنامج الترسيخ، التابع لمكتب العمل على على وظيفة، مقابل 32 في المائة في العام الماضي.

ويذكر البرنامج، أنه وبالنظر للإحصاءات المتوفرة لديه، فإن الزيادة الكاملة فيما يسمى بالخدمات الإضافية، يتم دعمها بالكامل من قبل الدولة، وهذا يعني أن نسبة الزيادة في عدد الحاصلين على عمل من القادمين الجدد بدون إعانات لا تتعدى الـ7%.

وقالت آنا داهلبرغ، الصحيفة في Expressen لبرنامج أجندة، “إن تحقيق نجاح كبير هو تضليل مباشر”، لكنها استدركت أن مهمة مكتب العمل تبدو صعبة في تأمين كفاءات مهنية تتناسب وسوق العمل السويدي.

من جهته قال ميكائيل سيوبيرغ، المدير العام لمكتب العمل، إن الوظائف المدعومة من قبل الدولة هي أكثر التدابير فعالية للقادمين الجدد، مشيراً إلى أن مكتبه لا يملك صورة واضحة عن عدد الوافدين الجدد، الذين يحصلون على وظائف.

وأضاف في حديث للبرنامج، “يجب أن نكون قادرين على رؤية أن نتائج برنامج الترسيخ تتحسن، لكن في نفس الوقت نواجه تحديات كبيرة”.

واعتبر أن المهمة الأساسية لمكتب العمل تتمثل في حصول الناس بسرعة على العمل.
المصدر: الكومبس

70 من مجموع 7 آلاف شكوى حول جرائم الاغتصاب وجدت طريقها للمحاكم

ذكرت الصحف السويدية أن العام الماضي، شهد تقديم أكثر من سبعة آلاف شكوى الى الشرطة حول جرائم اغتصاب مزعومة وقعت في السويد، لكن 70 منها فقط وجدت طريقها الى المحاكم.

وتواجه السلطات المعنية صعوبة بالغة في إيجاد أدلة قاطعة تثبت وقوع فعل الاغتصاب، لذلك يجري اقفال القضايا وعدم تقديمها الى المحاكم.

ويقول القاضي انديش بيركليف للتلفزيون السويدي: “على الأغلب يكون هناك روايتين مختلفتين ولا تتوفر أدلة”.

لكن الحكومة السويدية تقول إنها تريد للمزيد من الشكاوى أن تجد طريقها الى المحاكم، لذلك دعت أجهزة الشرطة والمحققين بذل المزيد من الجهود للتحقق من الأدلة المتوفرة.
المصدر: الكومبس

تعاون جديد بين المحافظين وSD في رئاسة مجلس بلدي بمقاطعة سكونه

في تعاون جديد بينهما على مستوى البلديات، أعلن حزبا المحافظين وسفاريا ديمكراتنا، عن اتفاق فيما بينهما لرئاسة المجلس البلدي في Staffanstorp ستافانستورب، التابعة لمقاطعة سكونه.

وذكر كل من كريستيان سونسون عن المحافظين ووريتشارد أولسون عن (SD) في بيان صحفي مشترك، أن الحزبين يلتقيان في أكثر من خمسين في المائة في القضايا التي تهم مجلس المدينة.

وأشارا إلى أنهما سيعملان على معالجة قضايا عدة من بينها، الالتزامات تجاه اندماج الوافدين الجدد، وإنشاء كاميرات للمراقبة، ومعالجة ظاهرة التسول، وتوظيف حراس أمن للبلدية.

كما أكد الحزبان على ضرورة أن تكون أنشطة البلدية خالية من أية تعبيرات أو مظاهر دينية.
المصدر: الكومبس

تقرير: العصابات الإجرامية أصبحت أكثر تنظيماً وتعليماً

نشر التلفزيون السويدي تقريراً مطولاً اليوم عن شبكات وعصابات الجريمة المنظمة والعنف المشدد في السويد، مشيراً إلى أنها أصبحت أكثر تنظيماً وأعضائها أكثر تعليماً.

ووفقاً للتقرير الذي أطلق عليه أسم “التطرف العنيف والجريمة المنظمة”، فإن 15244 شخصاً ينخرطون بشكل أو بأخر في تلك الشبكات كمشتبه بهم في الجرائم التي شهدتها السويد خلال الفترة من 1995-2006.

وأشار التقرير الى أن مجموعات مختلفة من تلك العصابات تتعاون فيما بينها في المناطق التي يُطلق عليها بالضعيفة اجتماعياً، ويسكنها خليط واسع من مختلف الجنسيات التي ينحدر منها المهاجرون القادمون من عدة قارات في العالم.

وشدد أن هذه العصابات تتخذ أشكالاً مختلفة، مثل عصابات أندية الدراجات النارية، أو تتخذ من فرق الأندية الرياضية ستاراً لها.

وأشار التقرير الى أن أبرز النماذج في هذه العصابات يكون عادة الشباب تحت سن 20 عاماً من المولودين في السويد، ويكون لهم خلفية أجنبية، وأن ما يقرب من النصف انهوا دراستهم الثانوية وأكثر من 8 بالمائة منهم لديهم شهادات جامعية أو أعلى من الإعدادية.

وكان معهد الدراسات المستقبلية قد قام بكتابة التقرير، استناداً على بيانات الشرطة والأمن، حيث تم مقارنة تلك المعلومات مع بيانات مكتب تسجيل الشركات السويدية، ومجلس الخدمات الاجتماعية وهيئة الطب الشرعي.
المصدر: الكومبس

السويد – اقتصاد

تراجع نسبة البطالة في ستوكهولم

تراجع عدد العاطلين المسجلين في مكتب العمل بمقاطعة ستوكهولم، للشهر السابع على التوالي.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سُجل انخفاض في عدد العاطلين عن العمل بنحو 1500 شخصاً مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

ونسبة البطالة في مقاطعة ستوكهولم أقل من المتوسط في البلاد. وعلى المستوى الوطني، تم تسجيل 6.9 بالمائة كعاطلين عن العمل في نهاية الشهر الماضي، ما يعني انخفاضاً بنحو 0.5 بالمائة مقارنة بشهر تشرين الأول 2017. فيما كانت نسبة البطالة في مقاطعة ستوكهولم خلال الشهر نفسه 5.8 بالمائة، ما يعني انخفاضاً ب، 0.3 بالمائة مقارنة بشهر تشرين الأول 2017.

مقابل ذلك، بدت نسبة البطالة بين الشباب ضمن الفئة العمرية 18-24 عاماً أعلى بقليل في المقاطعة، حيث سجلت 6.3 بالمائة.

وذكر مكتب العمل في بيان صحفي صادر عنه: “في ستوكهولم ينشط قطاع خدمات كبير والعديد من الوظائف حتى بالنسبة للأشخاص من ذوي التعليم الجامعي، وهو الأمر الذي يستفيد منه الشباب”.
المصدر: الكومبس

السويد- منوعات

السجن لأبوين بريطانيين متطرفين سميا ابنهما هتلر

أدانت محكمة بريطانية زوجان، سميا ابنهما على اسم أدولف هتلر، بتهمة الانتماء لجماعة العمل الوطني اليمينية المتطرفة المحظورة.

وذكرت وكالة “رويترز” أن آدم توماس (22 عاما) وكلوديا باتاتاس (38 عاما) بالإضافة إلى دانييل بوجونوفيتش (27 عاما)، أدينا بتهمة الانتماء للمنظمة، بعد أن نشروا رسائل تمتدح هتلر، فضلا عن صور لهم وهم يرتدون ملابس أعضاء حركة كو كلوكس كلان التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض واستخدام التحية النازية.

وكان ثلاثة آخرون قد أقروا بالفعل بأنهم مذنبون بتهم الانتماء لجماعة العمل الوطني التي حظرتها الحكومة بعد أن أشاد أعضاء فيها بقتل النائبة جو كوكس على يد شخص مهووس بالنازية في عام 2016.

وعلمت المحكمة في برمنجهام أن توماس وباتاتاس منحا طفلهما اسم ”أدولف هتلر“ للتعبير عن إعجابهما بزعيم الرايخ الثالث.
المصدر: الكومبس

أوروبا- سياسة – محليات

وزراء أوروبيون: محادثات بريكست لم تخرج بأي اتفاق

قال وزراء الشؤون الأوروبية والخارجية في الاتحاد الأوروبي إن مفاوضات “بريكست” الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد، لم تفض إلى اتفاق بعد.

وأشار الوزراء خلال اجتماع لهم اليوم في بروكسل إلى أن مسألة الحدود بين ايرلندا وايرلندا الشمالية لا تزال المشكلة العالقة بين الوفدين التفاوضيين.

وجاء في إعلان الوزراء: “في هذه المراحل النهائية من المفاوضات، أظهرنا مرة أخرى أننا مصممون على الحفاظ على وحدة الاتحاد الـ27”.

وعبر الوزراء عن تأييدهم وثقتهم الكاملة برئيس الوفد التفاوضي عن الجانب الأوروبي ميشيل بارنييه.

وأكد الوزراء الحاجة إلى مواصلة المفاوضات على كافة المستويات للتحضير لكل سيناريو ممكن.

وعلى الجانب الآخر، سيقدم رئيس الوفد الأوروبي لمفاوضات بريكست عرضاً لمسيرة المفاوضات أمام اجتماع أعضاء المفوضية خلال اجتماعهم يوم غد في ستراسبورغ.

وكرر المتحدث باسم المفوضية أن هدف المفاوضات، يبقى بالنسبة لبروكسل، هو التوصل إلى اتفاق انسحاب منظم لبريطانيا.

المصدر: الكومبس

ميركل: نسبة شغل النساء للمناصب السياسية صادمة

طالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. في كلمة بمناسبة الذكرى المئوية لإقرار منح المرأة حق التصويت في ألمانيا في عام 1918, بالمساواة بين المرأة والرجل في المناصب السياسية والبرلمانية بما يشمل كل المناصب الرفيعة أيضا.

ونقلت DW عن ميركل قولها: إن قضية النسب النسائية, “كوته” في شغل المناصب الحكومية وفي عالم الاقتصاد الحر, ليست سوى خطوة أولية على طريق المساواة الكاملة بين المرأة والرجل.

وأضافت ميركل أن الهدف يجب ان يكون المساواة التامة. وتابعت “أنه رغم تحقيق العديد من الانجازات في هذا المجال في المئة عام المنصرمة، إلا أن البرلمان الألماني الحالي لا يمجد نفسه في دورته التشريعية الحالية نظرا لقلة عدد النساء فيه”. وأوضحت أن وجود نسبة 31% من اعضاء البرلمان الألماني الحالي من النساء يعادل النسبة النسائية في البرلمان السوداني. وقالت ميركل إن نسبة النساء في وظيفة عمدة المدن منخفضة بشكل صادم.

يذكر أن الحكومة الثورية في ألمانيا التي تشكلت عقب انهيار النظام الملكي وإعلان الجمهورية في البلاد قد اعلنت تحت تأثير الأحزاب الاشتراكية الثورية والمجالس الشعبية عن منح الرجال والنساء على قدم المساواة حق الانتخاب والترشح وذلك في 12 من تشرين الثاني / نوفمبر 1918.

وفي أول انتخابات حرة جرت في 19 كانون الثاني / يناير عام 1919، حيث جرى انتخاب المجلس الدستوري، وترشحت 300 امرأة، ولكن تم انتخاب فقط 37 امرأة للمجلس الجديد. وكانت نسبة مشاركة النساء في الاقتراع قد بلغ آنذاك حوالي 80%.
المصدر: الكومبس

دولي- سياسة

تركيا تنتقد موقف فرنسا من التعامل مع تسجيلات خاشقجي

عبرت الرئاسة التركية عن امتعاضها من تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان التي قال فيها إنه لا يعلم شيئا عن تسجيلات تخص قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، تقول تركيا إنها منحت الفرصة لدول عديدة بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا إلى جانب الولايات المتحدة للاطلاع عليها.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد قال إن فرنسا ليست بحوزتها تسجيلات تتعلق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي على حد علمه. وردا على سؤال عما إذا كان أردوغان يكذب قال لو دريان “يعني هذا أن لديه لعبة سياسية في هذه الظروف”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية فخرالدين ألتون إن تصريحات الوزير الفرنسي غير مقبولة. وقال أردوغان يوم السبت إنه تم تسليم التسجيلات لفرنسا وألمانيا وبريطانيا لكن لو دريان أشار في مقابلة مع القناة الثانية الفرنسية إلى أن الأمر ليس كذلك على حد علمه.

على صعيد آخر، قال مسؤول بالبيت الأبيض يوم أمس الأحد إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا سبل الرد على مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. وأضاف المسؤول أن المناقشة جرت خلال عشاء يوم السبت مع رؤساء الدول المجتمعين في باريس لإحياء الذكرى المئوية لاتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب العالمية الأولى.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن وزير الخارجية مايك بومبيو أكد خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي على أن “الولايات المتحدة ستحمل جميع المتورطين في قتل جمال خاشقجي المسؤولية وأن على المملكة العربية السعودية أن تفعل الشيء ذاته”.

في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء السعودية اليوم إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بريطانيا سايمون ماكدونالد وناقشا العلاقات الثنائية. وتأتي زيارة ماكدونالد إلى الرياض في حين قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إنه سيزور السعودية والإمارات اليوم الاثنين للضغط من أجل إنهاء الحرب في اليمن ودعوة قادة السعودية للتعاون في التحقيق بشأن مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

يذكر أن مقتل خاشقجي أثار غضبا عالميا لكن دون تحركات ملموسة كثيرة من قبل القوى الكبرى ضد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم والداعم للخطط الأمريكية لاحتواء نفوذ إيران في الشرق الأوسط.
المصدر: دويتشه فيله

دولي – منوعات

بيع سترة مايكل جاكسون بـ 298 ألف دولار

بيعت سترة سوداء شهيرة ارتداها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون خلال أولى جولاته الغنائية المنفردة بسعر 298 ألف دولار أي أكثر ثلاث مرات من السعر الذي عرضت به في مزاد أقيم بمدينة نيويورك.

وحسب “رويترز”, فإلى جانب سترة جاكسون، تضمن المزاد مقتنيات لأساطير في عالم الموسيقى مثل برنس ومادونا وجون لينون.

وكانت دار جوليان للمزادات قد حددت السعر المطلوب عند 100 ألف دولار لبيع السترة التي ارتداها جاكسون خلال جولة غنائية عالمية لألبومه الشهير (باد) استمرت من عام 1987 حتى عام 1989. ويحمل ظهر السترة توقيعا لا يمحى بخط يد جاكسون.

وتعد السترة أحد أبرز الأزياء التي ارتداها المغني الراحل إلى جانب سترته الجلدية ذات اللونين الأحمر والأسود التي ارتداها في فيديو أغنيته (ثريلر) وبيعت في مزاد عام 2011 بسعر 1.8 مليون دولار.

وأصبحت متعلقات جاكسون من أكثر مقتنيات المشاهير المطلوبة منذ وفاته المفاجئة عام 2009 في لوس انجليس وهو في عمر الخمسين إثر جرعة زائدة من عقار مخدر كان يستخدمه ليساعده على النوم.
المصدر: الكومبس

تقارير

حفتر الحاضر الغائب في مؤتمر باليرمو حول ليبيا

يدخل المؤتمر حول ليبيا الذي افتتح مساء الاثنين في مدينة باليرمو الإيطالية، في صلب القضية في يومه الثاني اليوم الثلاثاء(13 تشرين الثاني /نوفمبر 2018) في اجتماع عمل من غير المؤكد أن يشارك فيه كل أطراف النزاع. وما زال المشير خليفة حفتر الرجل القوي في شرق البلاد يبقي على الغموض بشأن مشاركته في الاجتماع الذي يفترض أن يبدأ قبل الظهر في قاعات فيلا ايجيا الفخمة على تلال باليرمو.

يذكر أن حفتر امتنع مساء أمس الاثنين عن حضور عشاء أقامه رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي على شرف المشاركين. ووصل حفتر مساء الاثنين إلى باليرمو حيث استقبله كونتي. لكنه غادر بعد ذلك مكان انعقاد المؤتمر. وقال كونتي للمشير قبل مغادرته مكان الاجتماع إن “مساهمتكم في المؤتمر مهمة جدا”. وتقول أوساط الوفد المرافق لحفتر إنه يبدي ترددا في الجلوس على طاولة واحدة مع بعض المشاركين الذين يعتبرهم إسلاميين متطرفين.

من جانبها، قالت قيادة القائد الليبي في شرق ليبيا خليفة حفتر اليوم الثلاثاء إن حفتر وصل إلى إيطاليا لعقد اجتماعات مع رؤساء دول لكنه لن يحضر مؤتمرا بشأن ليبيا تنظمه روما.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي صرح أمام مدعويه مساء الاثنين أن “الطريق إلى استقرار ليبيا معقد ولا طرق مختصرة أو معجزات فيه”، كما نقلت عنه وسائل إعلام إيطالية.

ويشكل المؤتمر محاولة جديدة لإطلاق عملية انتخابية وسياسية بهدف إخراج البلاد من الوضع الحالي، بعد مؤتمر باريس الذي عقد في أيار/مايو الماضي وأسفر عن اتفاق على موعد لإجراء انتخابات وطنية في العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2018.

لكن الأمم المتحدة المكلفة إيجاد حل يؤدي إلى الاستقرار في ليبيا التي تشهد انقسامات ونزاعات على السلطة منذ سقوط نظام معمر القذافي، أعلنت الخميس أن العملية الانتخابية أرجئت وستبدأ في ربيع 2019.

وكما في اجتماع باريس، دعي حفتر إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع رئيس حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً فايز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الذي يوازي مجلس أعيان في طرابلس، خالد المشري. ودعت روما أيضا ممثلين لبعض المجموعات المسلحة وعدد من أعيان القبائل والمجتمع المدني.

ويشارك رؤساء حوالي عشر دول أو حكومات في اللقاء الذي دعيت إليه نحو ثلاثين دولة بينها الجزائر وتونس ومصر وقطر والسعودية وتركيا والمغرب وفرنسا وألمانيا واليونان واسبانيا. ويمثل الاتحاد الأوروبي رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ووزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني.

وعُقدت الاجتماعات الأولى التي كانت مخصصة للأمن بعد ظهر الاثنين. وكان كونتي صرح لصحيفة لا ستامبا الاثنين أن “الأمن شرط ضروري مسبق لضمان استقرار البلاد”.
المصدر: دويتشه فيله

ثقل ميركل في ميزان مستقبل الاتحاد الأوروبي

في أوروبا هناك خشية من أن تتحول مستشارة ألمانية ضعيفة إلى مشكلة بالنسبة إلى المجموعة الأوروبية، لأن ميركل لها وزنها الثقيل داخل الاتحاد، وغياب هذه القوة يحتمل أن يتسبب في مشاكل داخل البيت الأوروبي.

قادرة على العمل ـ هذه هي الجملة المتداولة في الوقت الراهن عندما نصغي إلى السياسيين الأوروبيين في ممرات الاتحاد الأوروبي في بروكسل. المهم أن لا تظهر شكوك حول استقرار الحكومة في برلين. وهذا على ما يبدو هو شعار الممثلين المختلفين للمؤسسات الأوروبية ـ في مقدمتها المفوضية الأوروبية. يقال في بروكسل إن السياسة الأوروبية لا يحق أن تتأثر بموجب ذلك. كل شيء يسير كالمعتاد، وألمانيا لها حكومة مستقرة ومستشارة قادرة على العمل. لكن التراجع الجزئي السياسي من طرف المستشارة أنغيلا ميركل يراه كثيرون في أوروبا كخسران سلطة لأقوى رئيسة حكومة داخل الاتحاد الأوروبي. ومنذ تلك اللحظة تُطرح علامات استفهام كثيرة في بروكسل.

وبعيدا عن خطاب المستشارة الألمانية أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ ستربط جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تخلي أنغيلا ميركل عن رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي بسؤال واحد: ما الذي يعنيه هذا الخسران في السلطة بالنسبة إلى أوروبا؟ وما الذي سيحصل مع ورش العمل الأوروبية إذا ضعفت ميركل؟ وما الذي سيحصل إذا اختفت ميركل كليا من الساحة الأوروبية؟
حصة اللاجئين
الاتحاد الأوروبي يجتهد في هذا الموضوع من أجل التوصل إلى حل وسط. وإلى حد الآن لم يتم التوصل إلى إجماع. بالعكس فالكثير من دول الاتحاد الأوروبي تقف في مواجهة مع بعضها البعض. وأنغيلا ميركل واجهت انتقادات حادة بسبب سياستها في اللجوء ـ إلا أنها تمكنت في اللحظة الأخيرة من إبرام صفقة اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، لتخفف بذلك من قوة الضغط داخل المرجل. إلا أن هذا الاتفاق المثير للجدل سياسيا يحتاج أيضا إلى غالبية أصوات ضمنتها إلى حد الآن ميركل بين الدول الأعضاء الأوروبية.

إصلاح اليورو وأكثر

فرنسا تخطط مع ألمانيا لحل من أجل تأمين اليورو. فمنطقة اليورو وجب توطيدها بشكل أفضل لمواجهة الأزمات، وقد يفقد الرئيس الفرنسي الشريكة لتنفيذ مخططاته. وحتى لو أن المستشارة لا تستجيب لإيمانويل ماكرون في رغبته من أجل تحديد ميزانية لمنطقة اليورو، إلا أنه يحتاجها في وضع سياسي جيد في كتلة الاتحاد المسيحي في برلين لإقامة اتحاد مصرفي شامل. ومن المتوقع بلورة هذا الاتحاد خلال القمة الأوروبية المقبلة في ديسمبر، علما أن إيطاليا تتحول باستمرار إلى خطر مالي غير متوقع. ويخشى المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي أن يتفجر الخلاف بسبب الميزانية إذا لم تتوسط ألمانيا.

الشعبوية داخل الاتحاد الأوروبي

ليس هناك حاجة إلى خيال كبير لتصور كيف أن الانضباط الهش أصلا داخل الاتحاد الأوروبي يتراجع للتوصل إلى الإجماع في القمم الأوروبية، إذا لم تتوسط ألمانيا. فالمجر وبولندا ستواصلان إلغاء دولة القانون بدون وجود رئيسة حكومة ألمانية قوية ضمنت إلى حد الآن داخل عائلة أحزاب الشعب الأوروبية حدا أقصى للخسارة. وبعدما أعلنت التخلي عن رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، لجأ السياسي غونتر أوتنغر إلى تقوية موقف أنغيلا ميركل، معلنا أن بروكسل تريد ميركل ثلاث سنوات أخرى كمستشارة في برلين، فهي تساهم في ضمان استقرار في فترة صعبة للسياسة الأوروبية. ولكن “كمستشارة إلى حين” يمكن أن تفقد تأثيرها في أوروبا.
المصدر: دويتشه فيله

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.