السويد بصدد تشديد قوانين مكافحة تجارة المخدرات
أعلنت الحكومة السويدية اليوم الأربعاء 14 آب/ أغسطس 2019، أنها بصدد تشديد القوانين والإجراءات المتعلقة بمكافحة تجارة المخدرات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الداخلية ميكائيل دامبيري، مع وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين صباح اليوم في ستوكهولم.
وكشفت الحكومة أنها بدأت بإجراء دراسة شاملة لتغيير قانون السرية الذي يفرض على موظفي البريد في الوقت الحالي، عدم الاتصال بالشرطة أو الجمارك، إذا اشتبهوا بجريمة.
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبيري في المؤتمر، إن التجارة بالمخدرات وتعاطيها يمثل مشكلة كبيرة في المجتمع، تتسبب بمخاطر صحية وتشتت العلاقات الأسرية وتعزز من وجود الجريمة المنظمة.
وأضاف أن الحكومة تريد من بين العديد من الإجراءات الأخرى، السماح للموظفين بمراقبة وإيقاف المخدرات المرسلة عبر البريد.
وأوضح أن الاستراتيجية الحالية لمكافحة المخدرات وتعاطي المنشطات لم تنجح في الحد من تعاطي المخدرات، لذلك يتوجب وضع استراتيجية جديدة فعالة أكثر.
وكشف وزير الداخلية أن الحكومة كلفت مجلس مكافحة الجريمة BRÅ بإجراء مسح جديد حول سوق تجارة المخدرات في السويد.
المصدر: الكومبس
العثور على دليل مهم في حادثة انفجار لينشوبينغ في يونيو الماضي
عثرت الشرطة على أجزاء من صندوق دراجة هوائية يُعتقد أنه كان لها دور ودليل مهم فيما يتعلق بالانفجار الذي وقع في وسط لينشوبينغ في أوائل يونيو الماضي، حسبما ذكرت صحيفة كورين.
وقال المحقق الأولي دانييل أكسلسون للصحيفة، أستطيع أن أؤكد أننا وجدنا أجزاء محددة من الصندوق وسنعمل على مطابقتها مع الدراجة”.
يذكر أن الانفجار الشديد الذي وقع في وسط لينشوبينغ في الـ 7 من يونيو تسبب بأضرار جسيمة لعدة مبان سكنية، حيث تم تدمير الواجهات والنوافذ والشرفات، لكن لم يصب أي شخص بجروح خطيرة
وبعد أيام قليلة من الانفجار، دعت الشرطة إلى الحصول على مساعدة من السكان بشأن دراجة بصندوق يمكن أن تكون مرتبطة بالتفجير.
المصدر: الكومبس
حريق كبير يدمر بناء مدرسةٍ بالكامل في أولاند
تسبب الحريق، الذي اندلع أمس في مدرسة Åkerboskolan المتوسطة والثانوية في بلدية لوتورب، التابعة لأولاند بتدميرها بالكامل تقريباً.
وقال مسؤول المدرسة، ريكتور نوربرغ، إن البلدية ستحاول إيجاد حل قبل بداية الفصل الدراسي الجديد.
وأضاف، “أنا آسف للغاية، إنه حمل ثقيل للغاية”.
وقد تسبب صاعقة قوية مساء أمس، في إحراق بناء المدرسة.
من جهتها قالت المسؤولة البلدية إيكلو كركوفيتش، “سنفعل كل ما في وسعنا لمحاولة العثور على أماكن مؤقتة، وحتى أن نكون قادرين على إجراء عملية التدريس في المنزل”.
وأضافت، أن الكثير من الطلاب لديهم ذكريات هناك والمدرسة تعني الكثير بالنسبة إلى لوتورب.
وتضم المدرسة 175 طالباً وطالبة.
وحالت فرق الإنقاذ دون وصول الحريق بشكل كامل إلى المدرسة التمهيدية المجاورة والمكتبة وغرفة الطعام وقاعة الألعاب الرياضية، لكن من غير الواضح متى يمكن استخدام هذه المباني، وفقًا للمجلس البلدي.
المصدر: الكومبس
اعتقال سويدي للاشتباه به في تفجير مصلحة الضرائب في كوبنهاغن
ذكرت الشرطة الدنماركية انها اعتقلت رجلاً في الـ 20 من عمره، يحمل الجنسية السويدية، للاشتباه في تورطه في الانفجار الذي وقع في مبنى حكومي بكوبنهاغن الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الشرطة في العاصمة.
وتم القبض على الرجل مساء الثلاثاء الماضي، بعد تحقيق أولي قامت به الشرطة الدنماركية بالتعاون مع الشرطة السويدية.
ووفق الشرطة فإن رجلاً آخر يشتبه أنه على علاقة بالحادث يتم البحث عنه، وهو مطلوب دوليّاً.
وكانت وسائل إعلام دنماركية، أفادت الأربعاء الماضي، بوقوع انفجار كبير استهدف مبنى مصلحة الضرائب في العاصمة كوبنهاغن.
وذكرت الشرطة أن الانفجار تسبب بتحطم الباب الأمامي للمبنى وتطاير نوافذ الواجهة الأمامية.
وأوضحت المصدر أن شخصين كانا بداخل المبنى حين وقوع الانفجار، لكن أحداً لم يصب بسوء.
المصدر: الكومبس
شكوى ضد طبيب في مالمو خلع جميع أسنان أحد المرضى
دعت مفتشية الرعاية الصحية IVO الى سحب رخصة مزاولة المهنة، من طبيب أسنان في مالمو، تقدم العديد من الأشخاص بشكاوى ضده.
وذكرت صحيفة Skånska dagbladet أن الطبيب قام بخلع الكثير من الأسنان دون داع، واستخدم التخدير الموضعي بشكل مفرط ومبالغ فيه.
ووفق الصحيفة إن الطبيب قام في إحدى المرات، بخلع جميع أسنان المريض البالغ عددها 22 سنّاً، فيما أظهر التحقيق الذي أجري معه، أن 5 فقط منها فقط كانت بحاجة الى الخلع.
وفي حالات مماثلة قام الطبيب بإزالة وخلع الأسنان من المرضى دون أي داع.
وكشف التحقيق الذي أجرته السلطات الصحية معه انه في جانب آخر تجاوز الحد الأقصى المسموح له في عمليات التخدير الموضعي.
المصدر: الكومبس
الصيدليات السويدية تشهد زيادة في بيع العقاقير المضادة للتدخين
زادت مبيعات العقاقير الطبية المضادة للتدخين منذ بدء تطبيق القانون الجديد في الأول من تموز/ يوليو الماضي، كما زاد عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة من أجل ترك التدخين، وفق تقرير نشرته وكالة الأنباء السويدية TT.
وقال الباحث في مجال التدخين توفي سولبيري إن حظر التدخين كان له تأثير فوري كما يبدو.
وكان القانون الجديد منع التدخين في الأماكن المفتوحة التابعة للمطاعم والمقاهي والحانات وكذلك في أرصفة محطات القطار ومواقف الباصات وأماكن لعب الأطفال وأمام البنايات.
ووفق التقرير فإن القانون الجديد كان سببا واضحا في قرار العديد من الناس على ترك التدخين.
وشهدت كبريات الصيدليات في السويد زيادة كبيرة في مبيعات الأدوية التي تساعد على ترك التدخين.
وقال المسؤول الصحفي في شركة Apoteket AB ماغنوس فريسك لوكالة الأنباء TT إن مبيعات الشركة من الأدوية المضادة للتدخين زادت بنسبة 12 في المئة في شهر تموز/ يوليو الماضي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2018.
وتقول المراكز الصحية إنها بدأت في استقبال المزيد من الأشخاص الذين يطلبون المساعدة في ترك التدخين.
المصدر: الكومبس
دعوة المواطنين في بلديتين سويديتين الى غلي المياه قبل شربها
دعت السلطات الصحية في بلديتي Boxholm و Tranås الى غلي الماء قبل شربه، وذلك لتسرب مواد ضارة اليه بسبب تأثره بأعمال الحفر والصيانة.
وكتبت بلدية Boxholm على موقعها في الإنترنت تقول إن المياه يمكن أن تصبح خطرة على الصحة وذلك لارتفاع مستوى الحديد والمنغنيز فيها، ودعت المواطنين الى غليها الى حين التأكد من إصلاح الخلل الذي وقع في أنابيب نقل الماء.
وتقول السلطات البلدية إن المشكلة وقعت في أحد أنابيب المياه في Tranås أمس الثلاثاء، أثناء عمليات الحفر والصيانة الجارية هناك.
ويعمل فريق صحي متخصص على إصلاح الخلل، وفحص المياه للتأكد من نظافتها.
المصدر: الكومبس
باحثون سويديون يختبرون طريقة جديدة لكشف جودة الملابس
يدرس الباحثون في جامعة Textilhögskolan بمدينة Borås السويدية، طريقة جديدة لمعرفة وتتبع أصل الملابس التي يتم بيعها في المتاجر والأسواق.
وتتيح الطريقة الجديدة، الحصول على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول منشأ الملابس، عن طريق مسح رمز مثبت على الملابس، باستخدام تطبيق في الهواتف الذكية.
وذكرت الباحثة في معهد الأبحاث Rise كريستينا جونسون للراديو السويدي أن عدداً متزايداً من الأشخاص يبدي اهتماما بهذا النظام الجديد كحل لمعرفة الأصول الحقيقية للملابس.
ويتم تخزين المعلومات حول الملابس إلكترونيا مما يجعل من الممكن استنساخ العديد من التفاصيل مثل منشأ المواد الخام، وأساليب الإنتاج، والبصمة والتركيب الكيميائي.
وفي السنوات الأخيرة زاد الجدل حول منشأ الملابس وما اذا كانت بالفعل أصلية أم عادية لذلك بات الكثير من الناس يهتمون بمعرفة مدى جودة ما يشترونه ويدفعون أحيانا مبالغ كبيرة لشراء ملابس تحمل ماركات وعلامات مشهورة.
المصدر: الكومبس
إيغمان يهاجم رئيسة وزراء النرويج بعد تلميحات لها بأن التطرف اليميني في بلادها جاء من السويد
ردت ستوكهولم على إشارة رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، إلى السويد عندما تحدثت عن امتداد التطرف اليميني إلى بلادها خلال تعليقها على حادثة إطلاق نار في مسجد، قرب أوسلو، قبل أيام.
وهاجم وزير التقانة الرقمية، أندرش إيغمان، المسؤولة النرويجية في تغريدة له على تويتر، حثها فيها على “النظر إلى نفسها بالمرآة” قبل الإشارة للسويد، ملمحاً إلى أن الحوادث الإرهابية التي وقعت في النرويج كان مرتكبوها نرويجيون.
وخلال مؤتمر صحفي عقدته أمس، قالت رئيسة الوزراء النرويجية، إن النازيين الجدد، يحاولون تنظيم أنفسهم في الدول المجاورة، وإن حركة مقاومة الشمال النازية تتمركز في السويد.
وأضافت حينها، “تمتلك السويد أكبر المجموعات وأكثرها تنظيمًا في بلدان الشمال الأوروبي، عندما سار النازيون الجدد في مظاهرات بالشوارع النرويجية، سمعنا الكثير من اللغة السويدية… إن النازيين الجدد يحاولون تنظيم أنفسهم في الدول المجاورة، ومن المهم أن نخلق مرونة في مواجهتم بالنرويج”.
واستغرب الوزير السويدي، أندرش إيغمان، محاولة رئيسة الوزراء النرويجية، إلقاء اللوم على التطرف اليميني في السويد، في حين هي نفسها كانت قد شكلت حكومة مع حزب التقدم النرويجي، وهو حزب شعبوي يميني ومتطرف حسب قوله.
ولمح إلى أن التعاون السويدي النرويجي كان عظيماً قبل تشكيلها لهذه الحكومة في بلادها.
وقال إيغمان، “لن نهرب من حقيقة أن اثنين من الهجمات، التي رأيناها في النرويج قد ارتكبها نرويجيون”.
وفي مقابلة مع صحيفة أفتونبلادت، أكد الوزير إيغمان، الذي شغل سابقا منصب وزير الداخلية في السويد، أن الدستور السويدي يضمن حرية تكوين الجمعيات والأحزاب، “وهذا ينطبق أيضًا على حركات، تحمل أفكاراً قد لا نحبها”، مشيراً إلى أنه خلال عمله كوزير للداخلية، تم اعتقال ومحاكمة عدد من حركة مقاومة الشمال المتطرفة.
ولم يستبعد في إجابته على سؤال للصحيفة، بأن تحذو السويد حذو فنلندا في حظر هذه الحركة.
المصدر: الكومبس
العثور على “وحدة ذاكرة” لطائرةٍ تحطمت فوق أوميو قد يغير مجرى التحقيقات
قال ميكائيل كارانيكاس، رئيس مجلس التحقيقات في الحوادث بالسويد، إنه سيتم تأخير صدور تقرير حول التحقيقات في تحطم طائرة صغيرة فوق أوميو الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها 9 أشخاص، وذلك بعد العثور على وحدةٍ لذاكرة الطائرة، مشابهة لما يعرف بالصندوق الأسود في الطائرات الكبيرة، والتي قد تحتوي على معلومات مهمة للحظات الأخيرة قبل سقوطها.
وحسب كارانيكاس، فإنه كان من المفترض صدور التقرير الأولي في منتصف سبتمبر أيلول المقبل.
وكانت الطائرة، تفتقر إلى صندوق أسود يسجل، المكالمات والمحادثات بين الطيار ومراقبي حركة الملاحة الجوية، ولكن بعد العثور على وحدة ذاكرة أخرى في مياه البحيرة، التي سقطت فيها الطائرة، فإنه يمكن أن الوصول إلى معلومات مثيرة للاهتمام في هذه الحادثة.
ومن المتوقع إرسال وحدة الذاكرة تلك إلى التحليل خارج السويد، وهذا ما يعني أن التقريرين الأولي والنهائي سيتأخران في الصدور، علماً أنه يستغرق الأمر في حوادث الطائرات الكبيرة حوالي عام كامل لصدور تقرير عن الحادثة وفقاً لكارانيكاس.
وقُتل 9 أشخاص ظهر الـ 14 من يوليو في حادث سقوط طائرة صغيرة قرب مدينة أوميو شمال السويد.
ووقع الحادث بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة في الساعة 13,33 دقيقة، حيث سقطت في بحيرة تقع قرب المدينة.
وذكرت السلطات السويدية أن جميع من كان في الطائرة وعددهم 9 أشخاص قتلوا في الحادث الذي لم يتسنى حتى الآن معرفة سببه.
المصدر: الكومبس
توقعات بتوجيه اتهامات لأكثر من 6 شباب بالوقوف وراء جرائم إحراق السيارات في أغسطس 2018
من المتوقع توجيه اتهامات رسمية، إلى ما بين 6 و8 شبان، بالوقوف وراء جرائم إحراق السيارات، التي شهدتها مناطق فاسترا فرولوندا في يوتبوري وترولهاتان غربي البلاد في أغسطس 2018.
وحسب السلطات القضائية، فإنه من غير المؤكد بعد، وجود تنسيق بين تلك الحرائق المختلفة.
وقال المدعي العام، ماتس يالبوم، ” لم نتمكن من إثبات أي اتصال… لكن نظريتي هي أن الحرائق في يوتبوري كانت منسقة، ولكن ليس مع الحرائق في مدن أخرى”.
ولم يستبعد المدعي العام، وجود أشخاص يقفون وراء هؤلاء المتهمين ومع ذلك، يعتقد أنه سيكون قادرًا على إقناع محكمة المقاطعة بأن الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 21 عامًا، هم من يقفون وراء إحراق السيارات في فرولندا على الأقل.
ورفض يالبوم، أن تكون هناك دوافع سياسية وراء هذه الحرائق، معتبراً أن مفتعليها أرادوا تحويل وتشتيت التركيز عن جرائم أخرى لهم مثل تجارة المخدرات.
المصدر: الكومبس
نقص حد في مساكن الطلبة داخل المدن الجامعية السويدية
أظهر أحدث مسح لاتحاد طلاب الجامعات السويدية وجود نقص كبير في مساكن الطلبة، داخل المدن الجامعية.
ووفق المسح، الذي نقله تقرير للقناة الرابعة السويدية، فإنه من بين 33 مدينة جامعية، تعاني 12 مدينة من نقص وصف بالحاد.
وذكر المسح أيضاً، أن المدينة الطلابية، التي كانت في وضعها أسوأ من غيرها، من حيث توفر المساكن الجامعية، هي مدينة ستوكهولم.
ونقل TV4 عن أحد الطلبة، أنه اضطر للانتظار 3 سنوات للحصول على سكن في كلية KTH في ستوكهولم.
ويوضح المسح أنه بالإضافة لنقص المساكن الجامعية في ستوكهولم فإن مدناً أخرى وضعها يعتبر سيئاً بالنسبة لمدى توفر السكن الطلبي، وخصوصاً أوبسالا، يوتبوري، يونشوبينغ، لوند، أوميو ولوليو.
المصدر: الكومبس
“تأثير محدود” لقرار فرض غرامات على شركات القطار التي تتأخر أو تُلغى رحلاتها
أظهرت مراجعة صحفية قام بها التلفزيون السويدي، أن قرار فرض غرامات على شركات القطارات بسبب تأخر أو إلغاء رحلاتها، لم يكن له أي تأثير، للحيلولة دون تكرار حدوث ذلك مجدداً، رغم مرور عشر سنوات على دخول هذا القرار حيز التنفيذ.
وحسب النظام المعمول، به يتعين على شركة القطار أو إدارة النقل السويدية دفع 75 كرونا سويدي في الدقيقة لبعضهما البعض، إذا تسبب أحدهما في تأخير رحلة القطار.
وأعتبر البروفيسور بو لينارت نيللدال، من الجامعة التقنية في ستوكهولم، أن الرسوم منخفضة جدًا، كما أن تكاليف هذه الغرامات، لا يتأثر بها أولئك الذين يعملون على السكك الحديدية، في إشارة إلى أن بعض التأخيرات قد تكون لأخطاء بشرية من العاملين على السكك، وقال، “لن يكون لهذا النظام أهمية في النهاية”.
من جهته، رأى جان إريك نيلسون، من المعهد القومي لبحوث الطرق والنقل VTI، في دراسة سابقة له، أن العيب في نظام الغرامات المعمول به منذ سنين، هو حقيقة أن شركة القطار، لا تدفع مقابل تأثير تأخير رحلاتها أو إلغائها على مشغلي القطارات الآخرين.
ويعتقد أن شركة القطار، التي تسببت في التأخير، هي من يجب أن يدفع الثمن لجميع القطارات التي تأخرت بسبب التوقف، وهذا من شأنه أن يجعل العقوبة أكثر كفاءة.
وأشار في مقابلة مع التلفزيون السويدي إلى أن حتى الآن لم يأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر رغم أن إدارة النقل السويدية إيجابية بشأن اقتراحه هذا.
المصدر: الكومبس
ميركل تصف إنقاذ المهاجرين في البحر بـ “واجب الإنسانية”
دافعت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل مجددا عن سياستها المتعلقة بالهجرة واللاجئين. وخلال ندوة لقراء صحيفة “أوست زيه تسايتونغ” في مدينة شترالزوند في شمال شرقي ألمانيا، أعربت ميركل اليوم الثلاثاء (13 آب/ أغسطس 2019) عن تقبلها للجدل الذي دار حول هذه السياسة، لكنها استدركت: “وبالرغم من ذلك فأنا أقول دائما إنه كان من الصواب أننا قدمنا المساعدة في حالة طوارئ إنسانية واستثنائية”.
وأوضحت ميركل أن ألمانيا لا يمكنها أن تهتم فقط برفاهيتها بل إنها جزء من العالم “ولا يمكننا أن نفكر في أنفسنا وحسب”. ووصفت عمليات الإنقاذ البحري التي تقوم بها منظمات غير حكومية في عرض البحر المتوسط بأنها “واجب الإنسانية”.
وانتقدت ميركل في الوقت نفسه مهربي البضائع والأشخاص، وقالت “لا يأتي دائما الأفقر والأضعف إلينا. نحن نتحدث مع الدول الأفريقية، حيث يمكننا تقديم المساعدة. لا نريد مساعدة المهربين”. وتابعت المستشارة “سيبقى الموضوع (الهجرة) مطروحا، إذ لم تستقر الأوضاع في أفريقيا. فنحن مرتبطون ببعضنا، وسيبقى الأمر هكذا”.
واتسم رد فعل ميركل بالهدوء والتركيز على الهدف في رد منها على سؤال من سياسي محلي حول ما إذا كانت قسمت البلاد عن طريق سياسة الهجرة واتهامها بأنها حولت ألمانيا إلى “ديكتاتورية باسم التسامح” وبأن أعضاء حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي لا يحظون في الوقت الراهن بحرية التعبير عن الرأي!
وقالت ميركل إن حقيقة أن السياسي ليس هناك ما يهدده بسبب سؤاله في الندوة تقول الكفاية، وتابعت أن لديها انطباعا بأن أعضاء حزب البديل ليس لديهم موانع داخل البرلمان للتعبير عن رأيهم.
ألمانيا لن تحقق مع “برينتاغ” بخصوص بيع كيماويات لنظام الأسد
قال ممثلو ادعاء ألمان اليوم الثلاثاء (13 آب/ أغسطس 2019) إنهم لا يجدون أي مبرر للتحقيق مع شركة برينتاغ، إذ ليست هناك دلائل كافية على ارتكاب مخالفة تبرر التحقيق مع الشركة بسبب بيع مواد يمكن استخدامها في صنع أسلحة كيماوية لشركة في سوريا عام 2014. وهو ما أكده متحدث باسم الشركة أيضا فيما بعد.
وكانت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” ومؤسسات إعلامية ألمانية وسويسرية قد كشفت النقاب عن صفقات المواد الكيماوية مع شركات لصناعة الأدوية تعمل لحساب النظام السوري، مما أضر بأسهمها بسبب مخاوف من تداعيات سياسية في الولايات المتحدة.
ومن بين المواد التي أثارت شكوك المحققين في الصفقة، إيزوبروبانول ومادة ديثيلامين اللتان تدخلان في صناعة مرهم لتخفيف الآلام ماركة فولتارين، إلا أنهما تدخلان أيضا في صناعة الغازات السامة، مثل غاز السارين الذي استخدم في بعض جبهات القتال في الحرب السورية، وفق مصادر المعارضة السورية.
وكانت ثلاث منظمات غير حكومية هي مبادرة عدالة المجتمع المفتوح ومقرها نيويورك، ومنظمة الأرشيف السوري ومقرها برلين، ومنظمة ترايال إنترناشونال ومقرها سويسرا، قد تقدمت بشكوى ضد برينتاغ لدى الادعاء العام في مدينة إيسن، غربي ألمانيا. لكن الادعاء العام في مدينة دويسبورغ تولى القضية فيما بعد.
وقالت برينتاغ آنذاك إن شركة سويسرية تابعة لها باعت مادتي الديثيلامين والإيزوبروبانول عام 2014 وبما يتماشى مع القوانين والضوابط المعنية إلى شركة أدوية سورية تعرف باسم شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية وذلك لإنتاج مسكن للآلام.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا ذكرت في مارس/ آذار الماضي أن القوات الحكومية نفذت 32 من بين 37 هجوما كيماويا أبلغت عنه اللجنة أثناء الحرب السورية. وتنفي الحكومة السورية استخدام الأسلحة الكيماوية.
المصدر: رويترز
إيطاليا تحيي ذكرى انهيار جسر وسط أزمة سياسية
نحى الزعماء السياسيون في إيطاليا خلافاتهم جانبا يوم الأربعاء وتجمعوا في مدينة جنوة الساحلية في الذكرى الأولى لانهيار جسر أدى لمقتل 43 شخصا.
ورغم أزمة سياسية في روما، اجتمع الرئيس سيرجيو ماتاريلا وقادة الأحزاب في قداس كاثوليكي في موقع الكارثة أقيم في مستودع مهجور بالقرب من حطام تبقى من الجسر المتهدم.
وانهار جزء كبير من الجسر المخصص للسيارات، الذي يمتد مسافة 1.2 كيلومتر وشيد في الستينيات بالخرسانة المسلحة، أثناء هطول أمطار غزيرة يوم 14 أغسطس آب العام الماضي مما أدى لسقوط سيارات وشاحنات من على ارتفاع 50 مترا تقريبا إلى الأرض.
وفي بداية القداس، تُليت أسماء الضحايا لتنهمر دموع البعض فيما وقف السياسيون بوجوه متجهمة في الصف الأمامي، وبينهم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي ووزير الداخلية الشعبوي ماتيو سالفيني.
وما زالت التحقيقات مستمرة لتحديد سبب الانهيار، لكن حركة (5-نجوم) الحاكمة ألقت باللوم على مجموعة أتلانتيا للبنية التحتية، وهي أكبر مشغل للطرق في إيطاليا، قائلة إنها أهملت صيانة الجسر، وهو ما تنفيه المجموعة.
واستغل الائتلاف الحاكم بين حركة (5-نجوم) وحزب الرابطة اليميني الذي ينتمي إليه سالفيني انهيار الجسر لدعم قضيتهم وزيادة الإنفاق بالميزانية رغم مخاوف الاتحاد الأوروبي من أن ذلك سيزيد عبء الدين العام الهائل في إيطاليا.
ويتداعى الائتلاف حاليا بعد صراعات داخلية مستمرة منذ شهور، مما سيجر البلاد على الأرجح إلى انتخابات مبكرة بحلول أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: الكومبس
الاقتصاد الألماني المنكمش “على شفا الركود” مع تراجع الصادرات
أظهرت بيانات أن تراجع الصادرات أدى لانكماش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني من العام حيث تضررت شركات الصناعات الأولية جراء تباطؤ عالمي أججته النزاعات بشأن الرسوم الجمركية والضبابية المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي 0.1 بالمئة على أساس فصلي وهو ما يتماشى مع استطلاع أجرته رويترز لآراء محللين حيث أثار عدة مراقبين احتمالات حدوث انكماش آخر في الربع الثالث من العام بينما يقترح القطاع الصناعي أنه على الحكومة أن تتخلى عن ميزانيتها المتوازنة وأن تبدأ تحقيق نمو عبر تحفيز مالي.
وكشفت بيانات من مكتب الإحصاءات الاتحادي يوم الأربعاء أنه بعد التعديل في ضوء عوامل التقويم، تباطأ معدل النمو السنوي في أكبر اقتصاد أوروبي إلى 0.4 بالمئة في الربع الثاني من العام مقارنة مع 0.9 بالمئة في الربع الأول. وبالنسبة لعام 2019 بأكمله، تتوقع برلين تسجيل نمو لا تتجاوز نسبته 0.5 بالمئة.
ويضع الكثير من خبراء الاقتصاد تعريفا للركود بأنه تسجيل انكماش لفصلين متعاقبين.
وعلى الرغم من أن البيانات الفصلية الرئيسية الصادرة يوم الأربعاء تتفق مع التوقعات، فإن الأسواق تشعر بالقلق، حيث انخفض العائد على سندات الحكومة الألمانية القياسية لأجل عشرة أعوام إلى مستوى قياسي متدن عند -0.624 بالمئة.
وأصبح الاستهلاك المحلي أحد المحركات المهمة للنمو في ألمانيا في السنوات القليلة الماضية، حيث يستفيد المستهلكون من ارتفاع قياسي في التوظيف وزيادات في الأجور تتجاوز معدل التضخم وانخفاض تكاليف الاقتراض.
وجاءت هذه المساهمات الإيجابية من ذلك المصدر في الربع الثاني من العام، حيث زاد استهلاك الأسر والإنفاق الحكومي وتكوين إجمالي رأس المال الثابت خلال هذا الربع حسبما ذكر مكتب الإحصاءات.
لكن محللين يشيرون إلى أن الأثر الإيجابي لتلك العوامل ينحسر.
المصدر: رويترز
مواقع بحث أوروبية تطالب بروكسل “بتحجيم” غوغل لاحترام التنافسية
كانت خدمة البحث السريعة عن الوظائف في غوغل، بمثابة نعمة لطالبي العمل والباحثين عن اليد العاملة، لكن احتكار غوغل لهذه الخدمة خلف عديد المشاكل خصوصاً فيما يتعلق بالخدمة التي تقدمها مواقع البحث الأخرى، لا سيما الأوروبية منها.
وراسل 23 موقع بحث عن الوظائف في أوروبا، مفوضة المنافسة بالاتحاد الأوروبي مارغريت فيستاغر، اليوم، الثلاثاء، لكي تأمر غوغل بالتوقف عن التلاعب بنتائج البحث، والتضييق عليها وعرقلة الباحثين عن الوضائف من الوصول لإعلاناتها.
وقالت الشركات إنها فقدت حصتها في السوق منذ أن أطلقت غوغل خدمة “Google for Jobs” في أوروبا العام الماضي. ونقلت رويترز عن نيك زاكراسك، كبير مديري المنتجات في غوغل، قوله إن الشركة “ترحب بهذه الملاحظات” بخصوص البحث عن وظائف.
وقال إن غوغل تتعامل مع الشكاوى السابقة المتعلقة بمكافحة الاحتكار من خلال السماح لخدمات البحث المتنافسة بالمشاركة، وتتضمن ميزة في أوروبا تهدف إلى إعطاء المنافسين مكانة أوسع.
وقال زكريسك “أي مزود من أرباب العمل الفرديين، يمكنه الاستفادة من هذه الميزة في البحث، وشهد الكثير منهم زيادة كبيرة في عدد طلبات العمل التي يتلقونها، من خلال تحسين تجربة البحث عن الوظائف، يمكننا تقديم المزيد من الزيارات إلى المواقع المنافسة عبر الويب، ودعم نظام متوازن للبحث عن الوظائف.”
وفرض الاتحاد سابقا غرامات مالية على غوغل، بسبب شكاوى تقدمت بها شركات بحث منافسة، تضمنت اتهامات تتعلق بإساءة الاستخدام غير القانوني لموقع غوغل المحتكر للسوق، وتضييق مجالات البحث على المنافسين، بشأن عرض الإعلانات المنافسة لغوغل على الإنترنت.
وقالت مارغريت فيستاغر، المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة ومنع الاحتكار : “بسطت غوغل هيمنتها في إعلانات البحث على الإنترنت، وقصلت من الضغوط التنافسية لبقية المواقع”.
وأضافت : “لوائح الاتحاد الأوروبي، تمنع هذا الاحتكار الذي تمارسه غوغل”.
يذكر أن المفوضية الأوروبية لشؤون المنافسة، غرمت غوغل ب4.34 مليار يورو بسبب استخدام نظام تشغيل أندرويد للهواتف المحمولة في عرقلة مواقع منافسة.
كما فرضت غرامة أخرى قيمتها 2.42 مليار يورو في عام 2017 جراء تلاعب غوغل بنتائج البحث الخاصة بالتسوق.
وفي الفترة بين 2006 إلى 2016، احتكرت غوغل أكثر من 70 في المئة من سوق وساطة البحث في الاتحاد الأوروبي، وأكثر من 90 في المئة عموما من سوق البحث، وأكثر من 75 في المئة من سوق إعلانات البحث على الإنترنت، وفقا للمفوضية الأوروبية
المصدر: يورونيوز
الانفجار النووي الروسي: ما السلاح الذي اختبرته روسيا في المنطقة القطبية الشمالية؟
دفن خمسة مهندسين نوويين روس قتلوا في انفجار محرك صاروخي في مدينة ساروف الواقعة على بعد 373 كيلومترا إلى الشرق من مدينة موسكو، التي تضم مصنعا للرؤوس النووية الحربية الروسية.
وقالت وكالة الطاقة النووية الحكومية الروسية، روساتوم، إن الخبراء كانوا يختبرون محركا صاروخيا نوويا، ولكنها لم تعط أي تفاصيل تقنية بشأن الحادث.
وكان الاختبار يجري قبالة منصة في المنطقة القطبية الشمالية، في ميدان اختبار بحري للتجارب العسكرية.
وسبق لروسيا أن اختبرت صاروخ كروز يعمل بالطاقة النووية يدعى “بوريفيستنيك”.
بيد أن المسؤولين لم يحددوا النظام التقني الصاروخي المستخدم في تجربة الخميس التي انتهت بكارثة الانفجار.
وأعقب الانفجار وميض اشعاع نووي نحو أربعين دقيقة في مدينة سيفيرودفينسك الواقعة على بعد 40 كيلومترا إلى الشرق من ميدان التجربة في نيونوكاسا في البحر الأبيض.
وقال مسؤولون في سيفيرودفينسك إن الإشعاع في المدينة وصل إلى 2 مايكروسيفيرت في الساعة، ثم انخفض إلى المستوى ضمن المدى الطبيعي وهو 0.11 مايكروسيفيرت، وكلا المستويين يُعد صغيرا ولا يمكن أن يسبب أمراضا من جراء الإشعاع.
وجرح ثلاثة مهندسين آخرين في الانفجار، وما زالوا يتلقون العلاج في المستشفى، بحسب روساتوم.
ويقول خبراء من روسيا والغرب إن من المرجح أن يكون الاختبار على صلة بصاروخ 9 أم 730 بوريفيستنيك، والذي يعني بالروسية “طائر النوء، وهو أحد أصغر الطيور البحرية”.
وسبق للرئيس بوتين أن تحدث عن هذا الصاروخ في خطاب له أمام البرلمان الروسي في مارس/آذار 2018، وقد وصف حلف الناتو الصاروخ بأنه نوع أس أس سي- إكس -9 سكايفول.
ويقول مارك غاليوتي، المحلل الروسي البارز والباحث في معهد “رويال يونايتد سيرفيسس” إن نظام الدفع النووي يمثل تحديا تقنيا هائلا.
وأضاف متحدثا لبي بي سي: “ثمة قضية السرعة مقابل الوزن في هذا النظام، فضلا عن خطر أن الصاروخ يخلف إشعاعا أينما ذهب”.
وأوضح “هذه الأنظمة (الصاروخية) الجديدة لها أصولها من المرحلة السوفيتية، وقد أخرجت مشاريعها من فوق الرفوف ومنحت استثمارات جديدة”.
وسيكون نظام الدفع النووي في صاروخ بوريفيستنيك، بحسب الرئيس الروسي بوتين، “غير محدود” المدى، بيد أن انفجار نيونوكاسا قد يشمل سلاحا مختلفا مثله قادرا على حمل الرؤوس النووية :
- نوع جديد من صواريخ كروز طويل المدى مضاد للسفن يدعى زيركون، يسير بسرعة تفوق سرعة الصوت، إذ يمكن أن يسير بسرعة تصل الى 8 مرات أسرع من الصوت، بحسب الجيش الروسي.
- نوع جديد من المركبات المسيرة تحت الماء تُطلق من غواصة وتدعى بوسيدون.
ماذا نعرف عن الانفجار؟
قال فالنتين كوستيوكوف، الموظف البارز في روساتوم، إن المهندسين الخمسة القتلى في الانفجار كانوا من “نخبة” الخبراء و “أبطالا” خبروا المخاطر وأجروا تجارب سابقة مماثلة “تحت ظروف بالغة الصعوبة واستثنائية”.
ويرأس كوستيوكوف مركز ساروف النووي، الذي يعد منشأة سرية من حقبة الحرب الباردة مسؤولة عن ترسانة القنابل الهيدروجينية الروسية.
وأعلن أسماء القتلى الخمسة وهم: أليكسي فويوشين (مصمم وخبير برمجيات) ويفجيني كوروتافيف” (مهندس كهربائي بارز) وفياتشسلاف ليبشيف ( رئيس فريق التجارب العلمية) وسيرغي بيتشوغين (مهندس اختبارات) وفلاديسلاف يانوفيسكي (نائب رئيس وحدة التجارب العلمية).
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في البداية إن الانفجار الذي وقع في الثامن من آب/أغسطس شمل محرك صاروخ يعمل بالوقود السائل وقد أسفر عن مقتل شخصين، من دون تحديد أسماء الضحايا.
وفي وقت لاحق، قالت روساتوم إن الاختبار شمل “مصدر دفع يعمل بوقود من النظائر المشعة” وأجري في منصة بحرية.
وأضافت أن المهندسين أكملوا الاختبار لكن حريقا مفاجئا اندلع أدى إلى انفجار المحرك وقذف بالرجال في البحر.
وأفادت الإدارة المحلية في مدينة سيفيرودفينسك أن وميض إشعاع عم المدينة نحو 40 دقيقة، وأفادت تقارير أن سكانها هرعوا إلى الصيدليات لشراء حبوب اليود.
وتعطي حبوب اليود للحماية من اليود المشع، وكان ثمة طلب هائل عليها عند وقوع كارثة مفاعل تشيرنوبل عام 1986.
وقبيل إجراء التجربة، فرضت وزارة الدفاع منطقة حظر في خليج دفينا، في المنطقة البحرية الواقعة إلى الشمال من ميدان التجربة في نيونوكاسا. وظلت هذه المنطقة مغلقة أمام إبحار المدنيين حتى مطلع سبتمبر/أيلول.
وأفاد الموقع النرويجي المختص بأخبار منطقة القطب الشمالي، بارينتس أوبزرفر، أن سفينة الشحن النووية الروسية، سيريبريانكا، كانت داخل منطقة الحظر البحرية في التاسع من آب/أغسطس.
وثمة تكهنات أن السفينة قد ارسلت إلى هناك لرفع أي حطام ملوث إشعاعيا من موقع التجربة الفاشلة، وقد تكون مستمرة في مهمتها حتى الآن.
وقد تكون المنطقة المغلقة إجراءً احتياطيا لمنع تسرب وقود الصاروخ السام إلى المياه التي يمارس فيها المدنيون الصيد.
هل يمثل الصاروخ المسير نوويا تحولا كبيرا؟
وقال مارك غاليوتي “ثمة الكثير من الشك بشأن إمكانية أن يرى (صاروخ) بوريفيستنيك النور”.
وأشار إلى أن صاروخا حديثا آخر يدعى بولافا “فشلت تجارب له لعدة سنوات”.
ويعد صاروخا زيركون وبوسيدون مشروعين أكثر تقدما. ويتخذ بوسيدون شكل مركبة مسيرة عن بعد تسير تحت الماء ومازال في طور نموذجه الأولي.
بيد أن بوسيدون ، مثل بوريفيستنيك، يبدو أنه سلاح “مدمر”، بحسب قول غاليوتي، وغير مناسب للاستخدام في أي شيء أقل من الحرب النووية الشاملة.
ووصفت صحيفة الحكومة الروسية روسيسكايا غازيتا الشهر الماضي بوريفيستنيك بأنه “سلاح انتقامي”. وهذا الوصف سبق أن استخدمه النازيون لوصف الصواريخ التي اطلقت على بريطانيا في المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية.
وقالت الصحيفة إن بوريفيستنيك قادر على الطيران لفترة طويلة وتجنب الدفاعات الجوية، ويستهدف أي بنى تحتية حيوية تبقى في أعقاب ضرب الصواريخ البالستية العابرة للقارات لمنطقة تابعة للعدو.
وقال غاليوتي إنه مع الانهيار الأخير لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى، ستركز الولايات المتحدة أكثر على “تطوير ترسانة من الأسلحة متوسطة المدى، وهي شيء غير كاف في حالة الحرب الشاملة”.
واضاف “إن الجيش الروسي يريد الحصول على هذه القدرة بسبب مخاوفه من الصين أيضا”.
المصدر: بي بي سي