السويد–
سياسة
–
محليات
تقرير
سري:
غسيل
أموال مشبوهة بقيمة 95
مليار
كرون داخل سويد بنك
كشف
تقرير داخلي تم تداوله في سبتمبر أيلول
الماضي بين مسؤولين في إدارة سويد بنك
صحة أنباء سابقة عن أن البنك متورط مع
داسك بنك الدنماركي بعملية غسيل أموال
في دول البلطيق تصل قيمتها إلى 95
مليار
كرون على الرغم من نفي سابق للرئيسة
التنفيذية لسويدبنك بيرجيت بونسين، ذلك
وتأكيدها أن البنك لم يشارك بعملية غسل
الأموال المتهم بها في دول البلطيق.
ويبين
التقرير أن العملاء المشتبه بهم في بنكي
سويدبنك ودانسبنك مرروا فيما بينهم ما
يقارب 95
مليار
كرون سويدي.
وفي
السياق ذاته كشفت برنامج التحقيقات
الاستقصائية الشهير Uppdrag
granskning وقسم
الأخبار في التلفزيون السويدي في 20
فبراير
الماضي، أن البنكين قبلا تحويلات مالية
من حسابات مشبوهة لحوالي 50
عميلاً
من دول البلطيق تقدر قيمتها بـ 40
مليار
كرون سويدي.
وكانت
أنكرت بيرجيت بونسين، للتلفزيون السويدي
في الخريف الماضي، أن يكون البنك قد اشترك
في ما أطلق عليه أكبر عملية غسل أموال في
العالم، وأدعت بأن البنك يقوم بأعمال
تجارية محلية للأشخاص العاديين والشركات.
وفي
محاولة لتأكيد تلك التصريحات أشارت
بونسين، ومدير الاتصالات في البنك غابرييل
فرانك روداو إلى تقرير داخلي يشير إلى
فحص المعاملات بين سويدبنك ودانسك بنك
بين عامي 2007
و
2015.
ولكن
ووفقاً للتلفزيون السويدي فإنه على عكس
ما يقوله البنك السويدي، فإن التقرير،
يؤكد الكشف عن غسل الأموال المشتبه بها،
إذ مرر عدد كبير من العملاء المشتبه بهم
في بنكي سويدبنك ودانسبنك ما قيمته 3.2
مليار
يورو و 6.7
مليار
دولار أمريكي بين البنوك وهذا ما يعادل
حوالي 95
مليار
كرون سويدي مع سعر الصرف الحالي.
وقد
وضع على التقرير الذي تم إرساله في سبتمبر
العام الماضي علامة “سري” وشملت قائمة
المستلمين له بيرجيت بونسين، الرئيسة
التنفيذي للبنك والعديد من المسؤولين في
إدارة المجموعة.
ورد
غابرييل فرانك روداو مدير الاتصالات في
سويدبنك في رسالة إلكترونية للتلفزيون
السويدي
“إن
الرقم 95
مليار
كرون سويدي، الذي يشير إليه البرنامج هو
الرقم الإجمالي لجميع المعاملات التي
تمت بين سويدبنك ودانسبنك بين عامي 2007
و
2015
…أما
بما يخص توصيف التقرير بالسري فإن ذلك
يحدث كي لا يوزع التقرير الداخلي على أي
شخص دون موافقة صريحة من الرئيسة التنفيذية
للبنك”.
المصدر:
الكومبس
الممرضون
يختبؤون في المراحيض لعجزهم تحمل ضغط
العمل الكبير في مشفى أوبسالا الأكاديمي
وصف
مندوب سلامة بيئة العمل إلى مشفى أوبسالا
الأكاديمي، وضع قسم الطوارئ فيه بغير
المقبول والسيء جدا حسب تعبيره، يأتي ذلك
في أعقاب شكاوى تتعلق بنقص الكادر الطبي
والتمريضي في ذلك المشفى، وضغط العمل
الكبير الذي يواجه الممرضين والممرضات
هناك.
ونقل
تقرير للتلفزيون السويدي عن ممرضة تعمل
في القسم، رفضت الكشف عن هويتها، تأكيدها
أن حوالي 24
مريضاً
انتظر، صباح اليوم، في قاعات الاستقبال
لعدم وجود كادر طبي وتمريضي لمراجعة
حالاتهم.
ووصفت
الممرضة الوضع بالمرعب قائلة، إن نقص
الأطباء والممرضين في القسم تسبب بازدحام
كبير، جعلها تطلب أحياناً من بعض المرضى
الاستغناء عن أسرّتهم لصالح مرضى آخرين
لديهم وضع صحي أسوء.
وأكدت
الممرضة للتلفزيون، أنها تشعر بالعار
تجاه تجاهلها لبعض المرضى، وخاصةً عند
مناجاتهم لها بمساعدتهم، وقالت إنها
“تريد أن تفعل شيئاً لمساعدتهم ولكن ليس
لديها متسع من الوقت لفعل ذلك، لدرجة أنها
تجلب وجبة غذاءها معها على شكل سوائل يمكن
شربها لأنه ليس لديها متسع من الوقت حتى
لمضغ الطعام”.
ونقل
التلفزيون أيضاً صوراً مختلفة عن ضغط
العمل، ومنها أن العديد من الممرضات
والمرضين يقومون بحبس أنفسهم في الحمامات
لعدم قدرتهم على مواجه المرضى المنتظرين
وكذلك عدم تحملهم الضغط الزائد في العمل.
المصدر:
الكومبس
السويد
–
ثقافة
معرض
فنّي للسوري يعقوب جوخدار والسويدية
لوتّه نيلسون
افتتحت
مديرة صالة هوسبي غورد الفنية، الفنانة
التَشكيليّة شيرشتين فيكستروم (المعروفة
باسم بيغليت)،
معرض الفنّان التشكيلي السوري النحات،
يعقوب جوخدار، والفنانة التشكيليّة
السُويدية، لوتّه نيلسون فيليما وذلك
بحضور جمهور غفير من السويديين وأبناء
الجالية العربية، فضلاً عن عدد كبير من
الفنانين والكتاب، ويستمرُّ المعرض حتَّى
الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
وألقت
مديرة الصَّالة في بداية الافتتاح كلمةً
تحدّثت فيها عن أعمال الفنّانين جوخدار
ونيلسون فيليما.
وشارك
النّحّات السوري بأربع عشرة لوحة تشكيليّة
بأحجام مختلفة استخدم فيها الأكريل
بتقنيّات متعدّدة ومهارات عالية، حيث
جاءت لوحاته وألوانه متناغمة ومعبّرة،
استخدم فيها أسلوب التّجريد والتّرميز
كما شارك بثلاث عشرة منحوتة، أغلبها كانت
من وحي عوالم المرأة.
كما
قدم الفنّانان جوخدار ونيلسون فيليما،
أعمالاً مشتركة تمثلت بعشرات التّخطيطات
الفنّيّة الصّغيرة، وقد استخدما عدّة
أساليب وألوان متعدِّدة، حيث رسما أعمالهما
على الورق الأبيض بألوان خشبية، وحبر،
وأكريل وأقلام الرّصاص والحبر الصِّيني
وقد
شاركت الفنّانة السويدية أيضاً بتسع
أعمال تركيبيّة فنّية كبيرة منفردة.
المصدر:
الكومبس
هجوم
نيوزيلندا
الحكومة
وسياسيون سويديون يستنكرون الهجوم
الإرهابي على مسجدين في نيوزيلاندا
استنكرت
الحكومة السويدية وعدد من السياسيين في
البلاد، الهجوم الإرهابي على مسجدين في
مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، والذي
خلف عشرات القتلى والجرحى اليوم.
ووصف
رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، في تغريدة
له على موقع تويتر الهجوم على المصلين
بالمروع وعبر عن تضامنه مع عائلات الضحايا.
وعبرت
وزيرة خارجيته، مارغوت فالستروم، عن
صدمتها مما حدث وقالت، “إن مشاعري مع
الضحايا وعائلاتهم وأحبائهم”.
من
جهته قال وزير العدل، مورغان يوهانسون،
“إنها أخبار مروعة من نيوزيلندا، حول ما
يبدو أنه عمل إرهابي متطرف يميني، مشاعرنا
مع الضحايا وأقاربهم ونيوزيلندا كأمة”.
كما
عبرت مفوضة الاتحاد الأوروبي، سيسليا
مالمستروم، عن حزنها لما جرى في حين وصفت
عضوة حزب سفاريا ديمكراتنا، بولا بيلير،
الهجوم بالفظيع واصفة أيضاً مرتكبه بالوحش
وقالت، إنه من غير المفهوم قتل الأبرياء
خصوصاً أولئك المصلين.
وقُتل49
شخصاً
في إطلاق نار استهدف مسجدين خلال صلاة
الجمعة في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية،
بحسب ما أفادت الشرطة التي أكّدت أنها
اعتقلت أربعة أشخاص.
وقال
المفوّض مايك بوش إنّ القتلى سقطوا “على
حدّ علمنا في موقعين، في مسجد بشارع دينز
وفي مسجد آخر بشارع لينوود”، ولم يتأكّد
المحقّقون من عدد مُطلقي النار.
من
جهتها وصفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية
جاسيندا أرديرن العمل بالإرهابي وأحد
الأيام السوداء في البلاد.
وقام
أحد المهاجمين بإطلاق النار على كل من
يراه من مصلين في المسجد كما أنه بث فعلته
تلك على موقع الفيسبوك لمدة 17
دقيقة.
و
ذكر شهود عيان لوسائل الإعلام أن رجلا
يرتدي ملابس مموهة تشبه ملابس الجيش ويحمل
بندقية آلية أخذ يطلق النار عشوائيا على
المصلين في مسجد النور، بينما أفادت وسائل
إعلام محلية بأن عدد القتلى قد يصل إلى
27.
وطوّقت
قوّات الأمن مساحة كبيرة من المنطقة وقالت
الشرطة في بيان إنّها “تستجيب بكامل
قدرتها” مع ما يحدث “لكنّ المخاطر ما
زالت مرتفعة للغاية
المصدر:
الكومبس
منفذ
هجوم نيوزيلاندا يستوحي جريمته من أعمال
إرهابية سابقة منها هجوم الشاحنة في
ستوكهولم
نقلت
وسائل إعلام نيوزيلاندية، ما تداوله
الأسترالي، برينتون تارنت، منفذ الهجوم
الإرهابي على مسجدين جنوب نيوزيلندا،
عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك قبيل
تنفيذ عمليته التي راح ضحيتها عشرات
القتلى والجرحى، حيث يتبين من خلال وثيقة
كتبها سابقاً، أن ما هو مقرر أن يقوم به
مستوحى من العديد من الأعمال الإرهابية
التي جرت في أوروبا، بما في ذلك الهجوم
بشاحنة في ساحة دروتنينجاتان وسط ستوكهولم
2017،
وكذلك الهجوم المدرسي في ترولهاتان 2015،
كما أشار أيضاً في كتاباته للإرهابي
النرويجي Anders
Behring Breivik الذي
نفذ هجمات إرهابية في النرويج في عام
2011.
وأظهر
مقطع فيديو -انتشر
على نطاق واسع على وسائل التواصل والتقطه
مسلح على ما يبدو وتم بثه على الهواء
مباشرة خلال الهجوم-
المهاجم
يقود سيارته إلى مسجد ثم يدخله ويطلق
الرصاص على من بداخله.
وأظهر
مقطع الفيديو المصلين الذين يحتمل أن
يكونوا قتلى أو مصابين وهم راقدون على
أرضية المسجد.
وفي
تعليقه على الحادث، أعلن رئيس الوزراء
الأسترالي سكوت موريسون أن منفذ أحد
الهجومين على مسجدين في نيوزيلندا الجمعة
متطرف يميني أسترالي.
وقال
موريسون أن إطلاق النار على أحد المسجدين
اللذين استهدفا في كرايست تشيرتش نفذه
مواطن أسترالي وصفه بأنه “إرهابي متطرف
يميني عنيف” بدون إضافة المزيد من
التفاصيل، مشيرا إلى أن سلطات نيوزيلندا
تتولى التحقيق.
من
هو منفذ الهجوم؟
برينتون
تارنت اليميني الأسترالي المتطرف منفذ
الهجوم، والذي قام ببث جريمته على الهواء
مباشرة على صفحته على موقع فيسبوك، يبلغ
من العمر 28
عاماً،
وهو من ضمن الأربعة الذين تم إلقاء القبض
عليهم من قبل شرطة نيوزيلندا.
وبحسب
وثيقة نشرها تارنت على الانترنت، فإنه
ينتمي إلى عائلة أسترالية من الطبقة
العاملة، أهدافه هي إخلاء المجتمعات
الغربية من غير البيض والمهاجرين بغرض
حمايتها، وكذلك الانتقام للحوادث الإرهابية
والجرائم الجنسية التي يقوم بها مسلمون
ومهاجرون حول العالم بحسب أقواله.
ومن
خلال الوثيقة، يعلن أنه يريد الوقوف بوجه
الهجرة إلى العالم الغربي بتخويف المسلمين
بشكل مباشر عن طريق العنف، كما يريد أن
ينتقم لما شهدته البلاد الغربية من هجمات
إرهابية، وتحدث تحديداً عن هجوم ستوكهولم
عام 2017،
حيث أراد الأخذ بالثأر لإحدى ضحايا ذاك
الهجوم، وكانت طفلة تبلغ من العمر 12
عاماً.
كما
قال في الوثيقة إن العمل يأتي رداً على
حوادث الاغتصاب التي يشهدها العالم الغربي
كما حصل في روثرهام في انجلترا عندما
اعتدى رجال بريطانيون من أصول باكستانية
على نحو 1400
طفل
خلال 16
عاماً،
وعلى حوادث اغتصاب في سيدني بقيادة شبان
لبنانيين أستراليين ضد نساء وبنات
أستراليات عام 2000
.
بحسب
الوثيقة، سعى تارنت لشن للهجوم قبل عامين،
ثم بدأ بالتخطيط “في الموقع” قبل ثلاثة
أشهر، وأنه اختار نيوزلندا ليؤكد أن لا
مكاناً آمناً في هذا العالم، واختار هذين
المسجدين بعد زيارتهما وكان يريد استهداف
مسجد ثالث ولكنه قال إنه قد لا ينجح.
الوثيقة
المنشورة في 73
صفحة
على شكل أسئلة وأجوبة، تعلن دوافع المهاجم
وبعض التفاصيل عن خلفيته دون تسميته.
وأكد
أنه يعمل بشكل منفرد ولا ينتمي لأي حركة
نازية أو معادية للسامية، وأنه شكل أفكاره
من خلال الانترنت، وأشار إلى تأثره بأندرس
بريفيك، الإرهابي اليميني الذي قتل 77
شخصاً
في النرويج عام 2011.
ولا
يكتفي المهاجم بهذا فقط، بل تتطرق الوثيقة
إلى أسماء كبيرة يريد استهدافها كالمستشارة
الألمانية أنجيلا ميركل، وعمدة لندن صادق
خان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما
يدعو لقتل الزعماء الاقتصاديين المعادين
للبيض، ولقتل تجار المخدرات، ولاعتبار
المنظمات غير الحكومية جماعات خائنة
وترحيل غير الأوروبيين من الأراضي
الأوروبية.
المصدر:
الكومبس
نجاة
منتخب
كامل
من
هجوم
المسجدين
في
نيوزيلندا
نجا
منتخب
بنغلاديش
للكريكيت
من
إطلاق
النار،
الذي
استهدف
اليوم
الجمعة،
أحد
المسجدين
اللذين
تعرضا
لهجوم
إرهابي
بمدينة
كرايست
تشيريش
في
نيوزيلندا،
وأسفر
عن
سقوط
49
قتيلا
وعشرات
المصابين.
ويستعد
المنتخب
البنغالي
لخوض
ثلاث
مباريات
ضد
المنتخب
المحلي
في
نيوزيلندا،
وقال
المدير
التنفيذي
لاتحاد
الكريكيت
في بنغلاديش نظام
الدين
تشودهوري:
“فريقنا
كان
يتجه
نحو
المسجد
لأداء
صلاة
الجمعة،
الهجوم
وقع
قبل
أن
يصل
فريقنا
للمكان“.
المصدر:
سبوتنيك
إدانة
أوروبية وعربية وعالمية لهجوم نيوزيلندا
أجمع
مسؤولون أوروبيون على إدانة الهجوم الذي
طال مسجدين في نيوزيلندا أثناء صلاة
الجمعة، واصفين إياه بالعمل الإرهابي.
وأشار
رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر
إلى أن استهداف الأبرياء في مكان عبادتهم
هو أبعد ما يكون عن قيم السلام والتعايش
التي يتقاسمها الاتحاد الأوروبي مع
نيوزيلندا.
وأكد
يونكر في بيان اليوم حول الحادث، الى أن
“الاتحاد الأوروبي يتضامن مع عائلات
الضحايا ومع الشعب والحكومة في نيوزيلندا
وسنقف معاً ضد أولئك الذين يرغبون في
تدمير مجتمعاتنا وطريقة حياتنا”.
أما
رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك، فقد
أكد أن “الهجوم الوحشي لن يقلل من أبداً
من التسامح الذي تشتهر به نيوزيلندا”.
وعبر
عن تضامن أوروبا مع الضحايا وعائلاتهم
في هذا الوقت الصعب.
عربياً
قدمت دولة الإمارات تعازيها لأهالي وذوي
ضحايا الهجوم، وأكدت وزارة الخارجية
والتعاون الدولي تضامنها الكامل مع “دولة
نيوزيلندا الصديقة في مواجهة التطرف
والإرهاب ووقوفها إلى جانبها في كل ما
تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة
مواطنيها والمقيمين على أراضيها”.
وجددت
الوزارة التأكيد على ثبات موقف الإمارات
الرافض للإرهاب بكافة أشكاله، معربة عن
تعازيها للحكومة النيوزيلندية وأهالي
وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل
للمصابين.
وأصدرت
مصر بيانا دانت فيه بأشد العبارات الهجومين
الإرهابيين اللذين استهدفا مسجدين في
مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا.
وأكد
البيان على وقوف مصر بجانب نيوزيلندا
وكافة أسر الضحايا، مشيرا إلى أن هذا
العمل “الإرهابي
الخسيس”
يتنافى
مع كل مبادئ الإنسانية ويمثل تذكيرا جديدا
بضرورة تواصُل وتكثيف الجهود الدولية
لمحاربة الإرهاب البغيض الذي لا دين له،
ومواجهة كل أشكال العنف والتطرف.
ودانت
خارجية قطر حادثة نيوزيلندا بأشد العبارات،
وقدمت العزاء لأهالي وذوي الضحايا والشفاء
للجرحى.
ودانت
وزارة الخارجية العراقية، الهجوم الإرهابي
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية
أحمد الصحاف -في
بيان أوردته قناة (السومرية
نيوز)
العراقية-
“إن
وزارة الخارجية تتابع باهتمام تفاصيل
الحادث الإرهابي الأليم الذي تعرض له
المصلون في مسجد النور بمدينة (كرايستشيرش)
النيوزيلندية
اليوم، وتدين بشدة هذه الجريمة، وتعلن
وقوفها إلى جانب الشعب النيوزلندي”.
وأضاف
أن “هذا
الحادث الذي طال المصلين يثبت أن جميع
دول العالم ليست في مأمن من الإرهاب، وليس
أمام العالم سوى توحيد جهوده للقضاء
عليه”.
واستنكر
المجلس الأعلى للدولة في ليبيا الهجوم
الذي استهدف مصلين أرجع الأعلى للدولة
في بيان له أسباب هذا الهجوم الذي وصفه
بالإرهابي؛ إلى الضخ الإعلامي لخطاب
الكراهية ضد الإسلام والمسلمين؛ مطالبا
الأمم المتحدة بتوصيف واضح للإرهاب الذي
تثبت مثل هذه الحواداث بأن مفهوم الإرهاب
غير مرتبط لابدين ولا هوية بعينها، وفق
نص البيان.
ودانت
الخارجية الإيرانية بشدة الهجوم ووصفته
بالعمل “العنصري
والوحشي واللإنساني”
وتطالب
الحكومة النيوزيلندية بالتعرف على
المهاجمين ومعاقبتهم.
من
جهته عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
في تغريدة على حسابه في تويتر عن حزنه
للهجوم، طالبا الرحمة للذين قضوا فيه،
متمنيا الشفاء العاجل للجرحى
المصدر:
وكالات
رئيس
النواب
الإيطالي:
هجوم
نيوزيلندا
مثير
للفزع
وصف
رئيس مجلس النواب الإيطالي روبيرتو فيكو
بـ”المروع، الهجوم الإرهابي الرهيب على
مسجدين في نيوزيلندا”.
وأضاف
فيكو في تصريح مقتضب الجمعة، أن ما حدث
“أعمال عنف وكراهية لم يسبق لها مثيل،
يجب إدانتها بشدة”.
معربا
عن “مشاعر القرب أصالة عن نفسي ونيابة
عن كل أعضاء مجلس النواب، من عائلات
الضحايا والمجتمع النيوزيلندي بأكمله”،
الذي “يجتاحه الإضطراب في لحظة الألم
العميق هذه”.
من
جانبه، كتب زعيم كتلة حزب أخوة إيطاليا
بمجلس النواب، على مدونة (تويتر)،
“عزاء وقرب من شعب نيوزيلندا، لأجل
الهجمات الرهيبة التي وقعت في كرايستشيرش”.
واختتم
بالقول إن حزبه “يدين وبشدة، أي شكل من
أشكال الكراهية والتعصب والعنف”.
أما
وزيرة الصحة جوليا غريللو، فقد علقت على
الهجوم في تصريحات متلفزة، بالقول
“إن هناك عامل من الشر المرَضي، لأن شخصاً
عادياً لا يقدم على فعل هذه الأشياء”.
لكن
“هناك عامل عنصري أيضًا، وفي رأيي، إنه
جنون”.
وخلصت
غريللو الى القول “أود أن يفهم الناس أن
من يتبنى أيديولوجيات التعصب لا يتوافقون
مع الإنسان ومع حياة المجتمع، ومن يبلغ
هذا المستوى يكون غير طبيعي”.
المصدر:
آكي
رابطة
العالم
الإسلامي
تدين
الهجوم
الإرهابي
أعربت
رابطة
العالم
الإسلامي
عن
شديد
ألمها
وإدانتها
للعملية
الإرهابية
التي
راح
ضحيتها
العشرات
من
القتلى
والجرحى
في
بعض
المساجد
بنيوزيلندا.
وأكدت
الرابطة في بيان صدر، صباح الجمعة، أن
هذه العملية الإرهابية تعكس بوضوح صورة
من أبشع صور توغل الكراهية والحقد، في
عالم أحوج ما يكون إلى الالتفاف حول قيم
المحبة والوئام والسلام.
وذلك
بحسب “العربية
نت”.
وقالت
الرابطة في بيان صدر، صباح الجمعة، عن
أمينها العام ورئيس
مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء
المسلمين،
الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى:
“إن
هذا العمل البربري يضاف إلى النماذج
الموازية لما يقوم به إرهاب داعش والقاعدة
بدمويته البشعة، حيث تؤكد الرابطة دوماً
على أهمية معالجة التطرف والتطرف المضاد،
وبخاصة سن التشريعات التي تمنع كافة أشكال
التحريض والكراهية، ومن ذلك أساليب
الازدراء الديني والإثني”.
وحذر
بيان الأمين العام من أن مثل هذه الأعمال
الإرهابية بأسلوبها الغادر والجبان سوف
تحفز لغيرها من الأعمال، في ظل التخاذل
عن سن تلك التشريعات، والتساهل في تربية
الأجيال على قيمها الإنسانية والأخلاقية.
وشدد
البيان على أنه لابد من تنظيم الحريات
بسقف تشريعي وأخلاقي يمنع من انزلاقها
في أفكار تتولد عنها مثل هذه الفظائع،
التي أقدمت بجرأتها وتحديها على الاستخفاف
بكافة المعاني والقيم والأرواح البريئة،
وبلغت قناعة تطرفها الفكري تحمل تبعات
هذه الجريمة في سبيل تفريغ شحنة الحقد
والكراهية.
وأكد
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
ثقته في الحكومة
النيوزيلندية،
بتقديم المتورطين في هذه الجريمة للعدالة
كإرهابيين، وملاحقة أي كيان إرهابي
يتبعونه، ووضع كافة الضمانات لعدم تكراره،
سائلاً “المولى
جل وعلا للضحايا المغفرة والرحمة وللمصابين
الشفاء العاجل”.
المصدر:
سبوتنيك
سعودي
وأردنيان بين المصابين في هجوم نيوزيلندا
الإرهابي
ذكرت
مصادر لقناة “العربية”
أن
مواطناً سعودياً وأردنيَيْن من ضمن
المصابين في هجوم نيوزيلاندا الارهابي
وقالت
السفارة في بيان على صفحتها في “تويتر”
إنه
“في
إطار متابعتها لحادثي إطلاق النار في
مسجدين بمدينة كرايست تشيرش في الجزيرة
الجنوبية أثناء صلاة الجمعة وما نتج عنه
من قتلى وإصابات، تبين إصابة مواطن سعودي
بجروح، وتم الاطمئنان على صحته وسلامته”.
وأهابت
سفارة السعودية بكافة مواطنيها المتواجدين
في مدينة كرايست تشيرش بضرورة توخي الحيطة
والحذر، وأهمية متابعة ما تصدره السلطات
المحلية من تعليمات بهذا الشأن والبقاء
في المنازل في الوقت الحالي لحين عودة
الوضع إلى طبيعته، والتواصل مع السفارة
على رقم الطوارئ).
في
سياق متصل، دانت الحكومة الأردنية الجمعة
“المذبحة
الإرهابيّة”
في
نيوزيلندا.
وأكدت
وزيرة الدولة لشؤون الإعلام جمانة غنيمات
“موقف
الأردن الرافض للإرهاب والاعتداء على
الآمنين ودور العبادة، والاستهداف الغاشم
والمتكرر للأبرياء الذي يعد من أبشع صور
الإرهاب”.
وأضافت
غنيمات وهي أيضا الناطقة الرسمية باسم
الحكومة أن “الحوادث
الإرهابية البشعة تتطلب العمل وفق منهج
تشاركي دولي تتضافر من خلاله الجهود
الرامية لمحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله،
أمنياً وفكرياً”.
من
جهتها، دانت وزارة الخارجية في بيان “بأشد
العبارات الهجوم الإرهابي”،
مشيرة إلى أن “المعلومات
الأولية تشير الى وجود مواطنين أردنيين
بين المصابين في الحادث الإرهابي”
لم
تحدد عددهم.
المصدر:
وكالات
أوروبا–عالمي
–
سياسة
–
محليات
ترامب
يهدد مجدداً الأوروبيين بعواقب “اقتصادية”
وخيمة
هدد
الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل أمس
الخميس، الاتحاد الأوروبي بعواقب اقتصادية
خطيرة إذا لم يتفاوض مع الولايات المتحدة
على اتفاقية تجارية مشتركة
وقال
ترامب بعد أن رفض البرلمان الأوروبي
التصويت على إطلاق محادثات تجارية مع
إدارته، “إذا لم يجروا محادثات معنا،
سنتخذ تدابير ستكون خطيرة من الناحية
الاقتصادية.
وسنفرض
رسوماً جمركية على العديد من المنتجات”
الأوروبية.
واتهم
ترامب الاتحاد الأوروبي بمعاملة الولايات
المتحدة بشكل غير عادل للغاية، واعتبر
أن ذلك سيدفع واشنطن إلى اتخاذ إجراءات
ستكون جيدة للولايات المتحدة.
وكان
أعضاء البرلمان الأوروبي قد رفضوا، في
خطوة مفاجئة، أمس الخميس، التصويت على
مشروع تفويض بدء المحادثات التجارية مع
الولايات المتحدة.
وكانت
سيسيليا مالمستروم، مفوضة التجارة
الأوروبية قد طالبت أعضاء البرلمان بدراسة
تقرير يوصي بضرورة بدء المحادثات بين
بروكسل وواشنطن، بهدف الوصول إلى اتفاق
محدود يشمل تجارة المنتجات الصناعية فقط.
المصدر:
الكومبس
الاتحاد
الأوروبي يخصص قرابة ملياري يورو للاجئين
السوريين في دول الجوار
أعلنت
المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي،
سيخصص حوالي ملياري يورو من الميزانية
المشتركة للاجئين السوريين في دول الجوار
(تركيا
ولبنان والأردن وفي العراق ومصر)،
جاء ذلك خلال الاجتماع الوزاري لمؤتمر
المانحين الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي
والأمم المتحدة في بروكسل
وكانت
الأمم المتحدة قد حددت الاحتياجات المالية
لسنة 2019
بنحو
4.4
مليار
يورو لمساعدة حوالي 5.6
مليون
لاجئ سوري في حين قدرت أنها تحتاج إلى 3.3
مليار
دولار (2.9
مليار
يورو)
للنازحين
داخل البلاد،
من
جانبها، قالت وزيرة خارجية الاتحاد
الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إن المؤتمر
لا ينبغي أن يكون لمجرد جمع التبرعات،
مؤكدة أنه يجب أن تبقى سوريا على رأس جدول
أعمال المجتمع الدولي.
وشددت
على أن الأموال التي وفرها الاتحاد
الأوروبي لإعادة الإعمار لن يتم صرفها،
إلا إذا بدأت عملية سلام في سوريا ذات
مصداقية في جنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة
حسب وصفها.
المصدر:
الكومبس
ألمانيا
–
مساعٍ
لتعزيز صلاحيات الاستخبارات الداخلية
في مراقبة المتطرفين
أحالت
الداخلية
الألمانية
مشروع
قانون
لـ“تحديث
الهيئة
الاتحادية
لحماية
الدستور”
إلى
وزارات
أخرى.
جاء
هذا
فيما
يعتزم
وزير
الداخلية
هورست
زيهوفر
تعزيز
صلاحيات
هيئة
حماية
الدستور
لمراقبة
متطرفين
مشتبه
بهم
عبر
الانترنت.
وفقا
لتصورات وزارة الداخلية الألمانية، فإنه
من المفترض أن يحصل موظفو الهيئة الاتحادية
لحماية الدستور على تصريح بالقرصنة
الإلكترونية.
ويدور
الأمر بالتحديد حول “إجراءات
تفتيش عبر الإنترنت”،
والتي تعني اختراق أجهزة الكمبيوتر
والهواتف الذكية وأجهزة أخرى تكنولوجية
للتجسس على بياناتها.
وبحسب
بيانات الوزارة، فإنه من المقرر أيضا
السماح للاستخبارات الداخلية بالتنصت
على مصادر الاتصالات الهاتفية، والتي
تتيح إمكانية التنصت على المحادثات
والرسائل الصوتية المشفرة.
ويرى
مؤيدو مشروع القانون أنه يمكن للاستخبارات
الداخلية بذلك العودة بإمكانياتها إلى
الوضع الذي كانت عليه قبل اختراع الإنترنت
والاتصالات الخلوية، موضحين أنه كان يكفي
في ذلك الحين التنصت على هواتف الشبكات
الثابتة.
في
المقابل، يخشى معارضو مشروع القانون من
توغل الاستخبارات الداخلية في الحياة
الخاصة للمواطنين عند السماح لها بالتجسس
الإلكتروني بغرض درء المخاطر، حيث يعني
هذا إجراء قرصنة إلكترونية على أشخاص غير
مدانين بجرائم.
وتنص
معاهدة الائتلاف الحاكم بين التحالف
المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي
على الآتي:
“نحن
على وعي بأن توسيع صلاحيات هيئة حماية
الدستور على نحو مناسب ورزين يتطلب في
الوقت نفسه توسع مناسب للرقابة البرلمانية
على أداء الاستخبارات”.
المصدر:
دويتشه
فيله
البرلمان
البريطاني يوافق على تأجيل بريكست ويرفض
استفتاء ثانيا
يبدو
أن البرلمان البريطاني وضع يده على ملف
بريكست تماما إذ منح نفسه سلطة تحديد مسار
الخروج من الاتحاد ما يعني نزع صلاحيات
واسعة من تيريزا ماي.
البرلمان
صوت بأغلبية كبيرة ضد إجراء استفتاء ثان
كما وافق على تأجيل الخروج.
رفض
النواب البريطانيون بغالبية كبيرة الخميس
(14
آذار/
مارس
2019)
تعديلا
ينص على إرجاء البريكست تمهيدا لإجراء
استفتاء ثان حول خروج لندن من الاتحاد
الأوروبي.
ورفض
334
نائبا
هذا التعديل في حين أيده 85
نائبا
فقط.
بيد
أن العديد من المراقبين قللوا من شأن هذا
التصويت مؤكدين أنّ الرفض لا يعني أن
موضوع إجراء استفتاء ثان قد حسم تماما.
كما
أيد النواب طلب الحكومة إرجاء موعد بريكست
وكذلك إجراء تصويت جديد على اتفاق الخروج
من الاتحاد الأوروبي الذي توصلت إليه
رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع بروكسل.
وأيد
412
نائبا
إرجاء موعد بريكست في حين رفضه 202.
وبذلك
تأجل موعد الخروج من 29
آذار/
مارس
الجاري حتى 30
حزيران/
يونيو
القادم.
وكان
نواب مستقلون، بعضهم انشق عن حزب العمال
المعارض وبعضهم من الحزب المحافظ، قد
اقترحوا إجراء التعديل الأول.
ورفض
النواب المنتمون لحزب المحافظين النص
بشكل كبير، فيما امتنع العديد من نواب
حزب العمال عن التصويت، وهو حزب المعارضة
الرئيسي، بعد أن دعا نوابه الخميس إلى
رفض دعم النص.
وبحسب
صحيفة “ذي
غارديان”
البريطانية،
فإن قيادة حزب العمال اتبعت توصيات منظمة
“بيبلز
فوت”
(صوت
الناس)
التي
تنشط من أجل استفتاء ثان لكن تعتقد أن
الوقت لم يحن بعد لطرح المسألة أمام
البرلمان.
واستنكر
نواب المجموعة المستقلة موقف حزب العمال
بعد رفض التعديل.
كما
منح مجلس العموم نفسه سلطة تحديد المسار
المستقبلي للبريكست.
ويعتقد
على نطاق واسع بأن منح مجلس العموم لنفسه
هذه الصلاحيات، يعني بشكل أو بآخر بأنه
انتزع صلاحيات أساسية من رئيسة الوزراء
تيريزا ماي ومنحها لنفسه.
من
جانبه قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد
توسك الخميس إن الاتحاد قد يوافق على
تأجيل الانسحاب لفترة طويلة “في
حال وجدت المملكة المتحدة أنه من الضروري
إعادة التفكير باستراتيجيتها المتعلقة
ببريكست وتمكنت من خلق إجماع حولها”.
المصدر:
دويتشه
فيله
تقارير
ثمان
سنوات على الاحتجاجات بسوريا:
لماذا
لم يأت التغيير؟
بعد
مرور 8
سنوات
على بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري
بشار الأسد، تتجدد التساؤلات حول أسباب
عدم تحقيق التغيير الذي طالب به المحتجون.
فما
أسباب الفشل ولماذا تحولت هذه الاحتجاجات
إلى حرب أهلية حصدت أرواح مئات الآلاف؟
“يجب
أن تبقى سوريا على رأس جدول أعمال المجتمع
الدولي”،
هذا ما دعت إليه وزيرة خارجية الاتحاد
الأوروبي فيديريكا موغيريني خلال مؤتمر
الدول المانحة لجمع مساعدات للشعب السوري.
ويتزامن انعقاد
المؤتمر مع مرور ثماني سنوات على بدء
الاحتجاجات التي طالبت بالتغيير الديمقراطي
في بلد أصبح خلال هذه السنوات ساحة لتصفية
حسابات إقليمية ودولية، ويشهد حربا أهلية
خلّفت أكثر من 360
ألف
قتيل وملايين النازحين واللاجئين بالإضافة
إلى دمار هائل في البنى التحتية.
كما
تتزامن الذكرى الثامنة لبدء حركة الاحتجاجات
ضد نظام الرئيس بشار الأسد مع هجمات روسية
على إدلب، المعقل الأخير للمعارضة التي
فقدت غالبية الأراضي التي سيطرت عليها
خلال هذه الأعوام منذ التدخل الروسي إلى
جانب النظام في أيلول عام 2015.
ويعكس
الوضع في شمال سوريا مدى تعقيد النزاع في
هذا البلد خصوصاً مع تدخلات عسكرية من
دول أجنبية لها مصالح متباينة، لعل آخرها
كان التدخل التركي في عفرين في بداية عام
2018.
وتحل
الذكرى الثامنة لبدء الأزمة السورية في
وقت يلتقط فيه تنظيم “داعش”
أنفاسه
الأخيرة بعد اقتراب “لحظاته
الأخيرة”،
كما تقول “قوات
سوريا الديمقراطية”
المدعومة
من واشنطن، والتي تسيطر على حوالي ثلث
مساحة سوريا في مناطق شرق نهر الفرات.
“وحشية
النظام ودعم حلفائه له”
ورغم
التصريحات الدولية المستمرة منذ ثماني
سنوات بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب
السوري، إلا أنه لم يحصل حتى الآن أيّ
تحول ديمقراطي في بلدهم. ويرى
الرئيس الأسبق للمجلس الوطني السوري
المعارض عبدالباسط سيدا أن هناك مجموعة
من الأسباب أدت إلى فشل التحول الديمقراطي
حتى الآن.
ويقول
في حديث لـ DW عربية:
“هناك
أسباب داخلية تتعلق بالمعارضة والنظام
في الوقت نفسه، وأسباب إقليمية ودولية”.
وعن
الأسباب التي تتعلق بالنظام السوري، يقول
سيدا:
“النظام
تعامل مع البلد بعقلية العصابة وهي أنه
يستطيع فرض السيطرة على البلاد بقوة
السلاح”.
وتوافقه
في ذلك هدى الزين، الباحثة في جامعة
كولونيا الألمانية، والتي تؤكد في حديثها
لـ DWعربية
على ضرورة ترتيب أسباب “الفشل
المرحلي”
في
تحقيق التحول الديمقراطي. وتقول
الباحثة الألمانية السورية:
“السبب
الأول هو طبيعة النظام واحتكاره المطلق
للسلطة بالإضافة إلى وحشيته في ممارسة
العنف”،
وتضيف:
“والسبب
الثاني هو وقوف دول إلى جانب النظام ومنعها
سقوطه في وقت وصل فيه إلى مرحلة لم يستطع
فيها المقاومة ضد الثورة”،
في إشارة إلى روسيا وإيران.
“فشل
المعارضة”
أما
فيما يتعلق بالمعارضة فترى الزين أنها
أيضاً تتحمل مسؤولية “الهزيمة”
التي
تصفها بـ “المرحلية”.
وتقول:
“فشلت
المعارضة في تأسيس تنظيم أو كيان يستطيع
كسب قاعدة شعبية أوسع، ويكون قادراً على
حمل أهداف كل أطياف الشعب في تحقيق التغيير
الديمقراطي”.
ويعترف
سيدا، الذي كان رئيسا لأكبر تجمع معارض
(المجلس
الوطني)
بـ
“فشل
المعارضة في تجسيد مطالب الشعب وصياغتها
واتخاذ القرارات والمواقف المطلوبة في
الوقت المناسب”. ومن
أحد أخطاء المعارضة، كما يرى سيدا، هو
“عدم
القدرة على التعامل مع الملفات الوطنية
كما ينبغي”،
ويتابع:
“كان
بمقدورنا التعامل مع العلويين والمسيحيين
والكرد والدروز بشكل أفضل”.
ويعتبر
الرئيس الأسبق للمجلس الوطني السوري
المعارض أن أخطاء المعارضة “تراكمت”
حين
تم الانتقال إلى العمل العسكري “دون
قرار واضح من القيادة السياسية”،
ويضيف:
“بدأ
العمل العسكري بشكل عشوائي، ما فتح المجال
لتدخّل القوى الإقليمية والدولية بعيداً
عن إرادة السوريين”.
كما
انتقدت الزين ما وصفته بـ “ارتباط
المعارضة بأجندات خارجية”
معتبرة
إياه “أحد
الضربات القاصمة للثورة والتحول الديمقراطي
في سوريا”.
”قراءة
المعارضة للوضع كانت سطحية”
ويعترف
سيدا بأن قراءتهم، كمعارضة، للأوضاع كانت
“سطحية”،
ويضيف:
“كنا
نعتقد في البداية أن المجتمع الدولي قد
قرر اعتماد حل استراتيجي لمساعدة شعوب
المنطقة على الانتقال إلى الديمقراطية،
إلا أن هذه القراءة كانت متسرّعة ونحن
نتحمّل ذنب قراءتنا الخاطئة”.
ورغم
أن سيدا يرى أن الأسباب الداخلية لعبت
دوراً في فشل الوصول إلى تحول ديمقراطي
حتى الآن، لكنه يشدد على العوامل الإقليمية
والدولية لعبت دوراً أكبر، ويضيف:
“حتى
الآن لا توجد إرادة دولية حقيقية لحل
الأزمة في سوريا”.
وتتفق
معه الباحثة في جامعة كولونيا هدى الزين
والتي ترى أن الدول الكبرى “لم
ترغب بتغيير بنية الحكم السياسي في سوريا
بسبب مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية”،
مشيرة إلى أن أمن بعض الدول في المنطقة
وخصوصاً أمن إسرائيل لعب دوراً في
ذلك.
أما
فيما يتعلق بمستقبل سوريا على المنظور
القريب، فيعتقد سيدا أن الوضع الحالي
القائم على تقاسم مناطق النفوذ سيستمر،
ويضيف:
“في
الشمال الشرقي أمريكا وفي الشمال الغربي
تركيا وفي منطقة الساحل ودمشق وما حولها
روسيا وإيران”. بيد
أنه لا يفقد الأمل تماما إذ يشير إلى أن
واجب “الأصوات
الديمقراطية”
في
هذه المرحلة هو التركيز على العامل الذاتي
والوطني، ويتابع:
“لا
توجد حلول سحرية، خاصة بعد كل ما حدث، إذ
مازال المشوار أمامنا طويلاً”.
المصدر:
دويتشه
فيله
ماذا
يعني إقرار الكونغرس وقف دعم الرياض في
اليمن؟
مجلس
الشيوخ الأمريكي يقر مشروع قرار ينص على
إنهاء الدعم العسكري الامريكي للتحالف
العربي الذي تقوده السعودية في اليمن،
وترامب يهدد باستخدام حق الفيتو ضده.
ماذا
تعني خطوة مجلس الشيوخ بالنسبة لترامب؟
وأي تداعيات لها على حرب اليمن؟
الرابط:
دويتشه
فيله