السويد–
سياسة
–
محليات
نصب
300
كاميرا
مراقبة جديدة وسط يوتوبوري
قررت
الشرطة في مدينة يوتوبوري، نصب نحو 300
كاميرا
مراقبة جديدة وسط المدينة، للحد من
الجرائم.
وكانت
الشرطة في المدينة قد استخدمت خلال السنوات
القليلة الماضية، كاميرات مراقبة في
العديد من البلديات التابعة ليوتوبوري
خصوصا في ضواحي المدن التي توصف بأنها
ضعيفة وتسكنها غالبية مهاجرة.
ووفق
الشرطة فإن الجرائم العامة في مركز المدينة
على الأغلب هي “جرائم ذات طابع شخصي”،
إضافة الى جرائم العنف والمخدرات، لذلك
تأمل الشرطة من زيادة عدد كاميرات المراقبة
تسهيل تطبيق القانون، والحد من هذه
النشاطات الإجرامية.
وقال
نائب رئيس شرطة المدينة نيكلاس نورين
لصحيفة يوتوبوري بوستن:
”الكاميرات
سوف تجعلنا أكثر كفاءة، وإن ما نبحث عنه
هو تحسين العمل الوقائي والتحقيقي بشأن
المشاكل والجريمة التي نواجهها في
المدينة”.
المصدر:
الكومبس
انفجار
وسط مالمو
انفجرت
مادة ناسفة في وقت متأخر من ليلة أمس
الخميس وسط مالمو، حيث سُمع دوي الانفجار
في أجزاء واسعة من المدينة.
وأفادت
التقارير أن الأضرار لم تزد عن تتطاير
شظايا نوافذ من مقهى في موقع الانفجار،
فيما لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات.
وعملت
فرق الشرطة المتخصصة بالمتفجرات والطب
الشرعي في الموقع، حتى وقت متأخر من الليلة
الماضية، ورُفعت الحواجز في وقت مبكر من
صباح اليوم.
وقالت
المتحدثة باسم الشرطة آنا يورانسون لوكالة
الأنباء السويدية:
“من
غير الواضح الشيء الذي تسبب بالانفجار.
نحقق
فيما إذا كانت هناك كاميرات مراقبة قد
صورت الحادث”.
وقال
الضابط في شرطة مالمو جيركر أولسون لصحيفة
“سيدسفنسكان”، يمكن القول إن ما انفجر
كان مادة ناسفة.
جدير
ذكره، أنه لم يتم القبض على أي مشتبه به
حتى الآن، فيما صنفت الجريمة على أنها
محاولة لتدمير الممتلكات العامة.
المصدر:
الكومبس
قانون
جديد يحد من حق الإضراب
تعمل
السويد على تشريع قانون جديد يدخل حيز
التنفيذ في العام المقبل، من المفترض أن
يحد من حق الإضراب.
وترى
وزيرة العمل إيلفا يوهانسون، أنه يجب
العمل على تشريع وتطبيق القانون قبل ذلك
وجعله جاهزاً، هذا الصيف.
وقالت
يوهانسون للراديو السويدي:
“أتوقع
أن يدخل القانون الجديد حيز التنفيذ في
موعد لا يتجاوز الأول من شهر آب/
أغسطس
القادم”.
ويتضمن
القانون الحد من الحق في الإضراب ضد صاحب
العمل المرتبط باتفاق مع اتحاد آخر.
وسيكون
هناك استثناءات إذا كان الهدف هو التوصل
الى اتفاقات جماعية في العمل.
وذكرت
يوهانسون، أن السويد ستستمر في أن يكون
لديها حق تنظيم الإضرابات.
وأن
يكون للنقابة التي يختار الموظفون تنظيم
أنفسهم فيها الحق دائماً في التعبير عن
نفسها بالإضراب من أجل التوصل الى اتفاقات
جماعية، ولكن يجب أن تكون نفس الشروط
المطبقة على جميع النقابات”.
ويقف
الاتحاد العام لنقابات العمال السويدي،
ونقابتي ساكو وTCO
ومؤسسة
التجارة السويدية وراء المقترح، الذي
سيتحول الى قانون الآن.
وكانت
الحكومة قد فتحت تحقيقاً بخصوص تحديد
الحق في الإضراب إثر إضراب عمال المرفأ
في يوتوبوري لأمد طويل، حيث لا زال الصراع
غير محسوماً.
المصدر:
الكومبس
دراسة:
أكثر
البلديات تفتقر لخطط ضد الزواج القسري
تفتقر
الكثير من البلديات السويدية الى خطة عمل
لمواجهة ظاهرة الزواج القسري للأطفال
الذين يتم تسفيرهم الى خارج السويد،
وتعريضهم لمخاطر “جرائم الشرف”
أو الزواج القسري، بحسب تقرير بثه الراديو
السويدي.
ووفقاً
لدراسة استقصائية أجراها الراديو، كان
هناك 31
حالة
جرى فيها تسفير الأطفال قسراً من بين 209
من
البلديات السويدية البالغ عددها 290
بلدية.
وذكرت
بلدية واحدة فقط من بين كل ثلاث بلديات
أن لديها خطة عمل ضد هذا النوع من الجرائم،
وذلك على الرغم من أن البلديات هي المسؤولة
عن اتخاذ إجراءات في حال تعرض الأطفال أو
المراهقين الى ذلك.
وترى
Azam
Qarai التي
تعمل كمديرة عمليات في قسم استقبال Linna،
المختص بمساعدة الأطفال والنساء الذين
تعرضوا لعنف “الشرف”، أن العدد الحقيقي
قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
وقالت:
“إذا
فقد المرء الاتصال بطفل من الأطفال الذين
يتم تسفيرهم، فإن ذلك الطفل لا يُدرج في
أي إحصائيات.
الشيء
الفظيع لدينا هو أن البعض منهم قُتلوا،
فيما ليس للبلديات أي فكرة عنهم”.
المصدر:
الكومبس
نقل
8
تلاميذ
إلى المستشفى بعد تناولهم وجبة الغداء
في إحدى مدارس ستوكهولم
نقل
ثمانية تلاميذ من مدرسة Käppala
في
Lidingö
التابعة
لمحافظة ستوكهولم إلى المستشفى، الخميس،
بعد تعرضهم لمشاكل في التنفس، وظهور عوارض
أخرى عليهم، مباشرة عقب تناولهم وجبة
الغداء المدرسية، رغم أنه لا يوجد حتى
الآن صورة واضحة عن سبب مرض هؤلاء الطلبة.
وقال
والد أحد الطلاب المرضى، الذي اُبلغ بمرض
ابنه، ”
لقد تحدثت إلى المدرسة وطلبت منهم أن
يعطوا ابني الهاتف لكنهم قالوا، إنه من
غير الممكن، لأنه غير قادر على التحدث”،
واصفاً الوضع بأنه خطير.
وتواجد
عناصر من الشرطة وموظفو الرعاية الصحية
في المدرسة، وقالت المتحدثة باسم شرطة
ستوكهولم، توي هاغ، ” تواجدنا هنا بعد
تلقينا إنذارا من فرق الخدمة الصحية الذين
طلبوا مساعدتنا”.
كما
قام خبراء صحيون بأخذ عينات من وجبات
الطعام المدرسية لفحصها والتأكد من
سلامتها.
ووفقا
لموقع مدينة Lidingö،
فقد قدمت المدرسة وجبات طعام مختلفة وهي،
(كرات
اللحم في صلصة الطماطم مع السباغيتي)
و(قطع
البروكلي مع كريمة الزنجبيل والفلفل
الأحمر)،
ففضلا عن وجبة خفيفة من لبن الزبادي
والجبنة، وكذلك سلطة الفواكه وحلوى كعكة
الجزر.
وقامت
شركة Sodexo،
التي سلمت وجبات الطعام إلى مطبخ المدرسة،
بإرسال موظفين منها، للتحقق فيما إذا
كانت حالات المرض على صلة بوجباتها.
وعلى
أثر ذلك، نقلت المدرسة بقية التلاميذ إلى
منازلهم، فيما دعت بلدية ليدينغو الأهالي
إلى مراقبة الأولاد، والاتصال مع خدمات
الرعاية الصحية إذا ظهرت عليهم أية عوارض
صحية.
المصدر:
الكومبس
استقالة
رئيسة اتحاد السباحة السويدي لانتقادها
صورة فتاة محجبة
قدّمت
رئيسة اتحاد السباحة السويدي، أولا
غوستافسون، استقالتها من رئاسة الاتحاد،
على خلفية انتقادات وجهتها غوستافسون،
لموقع الاتحاد على الإنترنت، بسبب نشره
صورة فتاة مسلمة محجبة تمارس رياضة الرمي
.
وقالت
غوستافسون في مقابلة مع صحيفة “أفتونبلادت”
إن موقع الاتحاد على الانترنت، إذا أراد
أن يقدم فتيات من أصول مهاجرة، فيمكن أن
يتم ذلك، بدون وجود الحجاب.
لكن
مجلس إدارة الاتحاد رفض تصريح رئيسته،
وقال نائب رئيس الاتحاد ستيفان بيرسون
إن التصورات الشخصية لرئيسة الاتحاد
تتناقض مع قيم ومبادئ الاتحاد الذي يجب
ان يتعامل مع جميع الأطفال على قدم
المساواة، دون أي تمييز بسبب المظهر أو
اللون أو الجنس أو الدين.
وأكد
مجلس إدارة الاتحاد أنه وافق على استقالة
رئيسته.
المصدر:
الكومبس
توتر
بين صفوف قيادة الاشتراكي الديمقراطي في
يوتبوري بعد عزل زعيمة حزب المدينة
يستمر
التوتر السياسي داخل صفوف قيادة الحزب
الاشتراكي الديمقراطي في يوتبوري، خصوصاً
بعد أن تم عزل آن صوفي هرمانسون، كزعيمة
لمجموعة الحزب في المدينة وانتخاب مارينا
يوهانسون عوضاً عنها.
وخلال
جلسة لمجلس الحزب في المدينة عقدت، مساء
الأربعاء، صوتت الأغلبية الساحقة لصالح
إقالة هيرمانسون، التي كانت رفضت قبل
أيام الطلب منها الاستقالة من تلقاء نفسها
ودعت بدلا من ذلك إلى التصويت على الثقة
عليها، خلال مؤتمر للحزب في الـ 3
من
آذار مارس المقبل.
وتعود
الخلافات داخل قيادة الحزب إلى ما قبل
الانتخابات البرلمانية والبلدية الماضية،
عندما اختلفت مع أعضاء مجلس حزبها حول
أولويات القضايا المطروحة على البرنامج
الانتخابي للاشتراكيين في يوتبوري،
وطبيعة التعاون مع الأحزاب الأخرى، لكن
تمت إدارة هذه الخلافات داخلياً، قبل
ظهورها للعلن لاحقاً، عقب فشل الاشتراكي
الديمقراطي في الحفاظ على حكمه لمجلس
مدينة يوتبوري.
وقال
يوناس هينفورس، أستاذ العلوم السياسية
في جامعة يوتبوري، “من غير المؤكد، حتى
داخل الحزب، كيفي يتم التعامل مع الوضع”.
وأضاف
في حديث لوكالة الأنباء السويدية، “لا
توجد غير التكهنات في الوقت الحالي، ولكن
إذا لم يكن لديك ثقة في الحزب وعلى وجه
الخصوص قيادة الحزب ، فإن شغل منصب القيادة
لم يعد هو المهم بل المهم أنه لا يوجد
قائد”.
المصدر:
الكومبس
مسح
دولي:
السويد
أفضل بلد في العالم للنساء
أظهر
مسحٌ جديدٌ عن أفضل الدول للمرأة في العالم
وشمل 80
دولة،
أن السويد هي الأولى في جوانب الحياة التي
تمس المرأة في التعليم والعمل والصحة
والإنجاب ورعاية الأطفال وحقوق الإنسان،
تليها الدنمارك والنرويج ومن ثم فنلندا.
وبيّن
المسح الذي أجرته منظمة US
News والذي
يهدف إلى قياس التصورات العالمية وشمل
80
دولة
فقط حول العالم، أن المساواة بين الجنسين
تشكل حجر الزاوية في المجتمع السويدي،
التي يكرسها النظام التعليمي في البلاد،
إلى جانب منح إجازات الأبوة لنحو ثلاثة
أشهر.
كما
تنعكس المساواة في أماكن العمل، وفقاً
لموقع الحكومة السويدية.
وتؤكد
نتائج المسح أن الدول الاسكندنافية تحتل
المراتب الأولى من التصنيف الخاص بواقع
النساء وحقوقهن.
ويذكر
معدو التصنيف أن النتائج اعتمدت على كيفية
تعريف الرأي العام العالمي للخصائص
النوعية التي تميز 80
بلداً،
والانطباعات المتعلقة بالتجارة والسفر
والاستثمار والتي تؤثر على الاقتصادات
الوطنية.
كما
يشيرون إلى أن 21
ألف
مستجوب في 80
دولة
شاركوا في المسح، والذين أبدوا آراءهم
بخصوص السمات والميزات التي يمكن استخدامها
لتوصيف البلدان على أنها دول حديثة.
والمسح
لم يكن محصوراً بتصنيف الدول الأفضل
للنساء فقط، وإنما خرج بنتائج تُصنف الدول
حسب أفضليتها في التعليم، وحسب البلدان
الأفضل عموماً
المصدر:
الكومبس
المتهم
بسرقة كنوز كاتدرائية ستريغنس يعترف
بجريمته
اعترف
المتهم بسرقة كنوز ملكية تقدر قيمتها
بنحو 65
مليون
كرون، من كاتدرائية مدينة ستريغنس الصيف
الماضي، بالجريمة الموجهة ضده.
وجاء
اعتراف المتهم وهو شاب يبلغ من العمر 22
عاما
في آخر يوم من أيام محاكمته.
وقال
محامي الرجل إن موكله يعترف بانه هو من
قام بذلك.
وكانت
الشرطة قد عثرت على الكنوز في مكب للنفايات
قبل عدة أيام.
وقدم
الادعاء العام أدلة على وجود آثار الحمض
النووي للمتهم على الكنوز.
ويعتقد
أن الرجل الذي اعتقل في 12
سبتمبر
الماضي سرق القطع الأثرية التي تعود إلى
عام 1611
والتي
صنعت لتقدم في جنازات العائلة المالكة
من كاتدرائية سترانغناس.
والمواد،
التي تم استعادتها، سرقت في 31
يوليو
الماضي من عرض خاضع لجهاز إنذار بعد تحطيم
الزجاج.
المصدر:
الكومبس
السويد
–
صحة
خبراء
سويديون:
تناول
المزيد من السمك يضمن سلامة الصحة والبيئة
يحاول
باحثون سويديون إيجاد فرص جديدة لزيادة
كمية الطعام البحري على المائدة السويدية،
مشيرين الى أن هناك حاجة الى تناول المزيد
من الأسماك والمأكولات البحرية، لما فيها
من فائدة سواء للصحة أو للبيئة.
وأوضح
الباحثون، الذين اجتمعوا الأسبوع الجاري
في ستوكهولم أن المأكولات البحرية يمكن
أن تحمي المرء من السمنة وأمراض القلب،
كما أنها في الوقت نفسه أكثر استدامة
بيئياً من إنتاج اللحوم.
وقالت
خبيرة المواد السمية في مصلحة الأغذية
إيما هالدين للراديو السويدي:
“نعم،
نصيحتنا الأساسية في مصلحة المواد الغذائية
هي أنه يجب تناول المزيد من الأسماك، لأن
معظمنا سيشعر بتحسن أكبر إذا تناولنا
كميات أكبر منه، حيث اننا في السويد لا
نتناول الطعام الذي فيه فائدة للصحة”.
لكن
العديد من أنواع الأسماك، كتلك التي يتم
اصطيادها من بحر البلطيق مثل سمك السلمون
البري والرنجه تحتوي على سموم بيئية مثل
ثنائي الفينيل متعدد الكلور والديوكسينات،
حيث تتراكم تلك المواد السمية في الجسم،
حيث أظهرت التجارب التي أجريت على الحيوانات
أن تلك المواد تتسبب في تلف جهاز المناعة
والخصوبة.
لذلك،
ينصح الأطفال والمراهقون والنساء في سن
الإنجاب بتناول هذه الأسماك مرتين الى
ثلاث مرات في العام.
الان
أن هالدين، تقصد من نصيحتها بالإكثار من
تناول الأسماك، أنواع أخرى منها.
وقالت:
“إن
على المرء أن يكون حذراً عند اختيار نوع
السمك الذي يتناوله، ويتجنب الأنواع التي
تضم مستويات عالية من السموم البيئية”.
وأوضحت،
أن سمك السلمون الأطلسي المزروع، وهو من
أكثر أنواع السلمون شيوعاً في قائمة
الأغذية السويدية، يحتوي على سموم بيئية
اقل بكثير، نظراً لتمتع غذائه بجودة أفضل.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
بريكست:
ماي
في موقف حرج أمام بروكسل بعد الهزيمة
الجديدة
خسرت
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
الخميس(14
شباط/
فبراير
2019)
تصويتا
آخر في مجلس العموم على استراتيجية خروج
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وصوّت
المشرعون في مجلس العموم، بأغلبية 303
أصوات
مقابل 258
ضد
اقتراح الحكومة الداعم لخطط ماي بالسعي
إلى إجراء تغييرات في اللحظات الأخيرة
في اتفاق بريطانيا بشأن الخروج من الاتحاد
الأوروبي.
وامتنعت
مجموعة من الأعضاء المتشككين في الاتحاد
الأوروبي في حزب المحافظين بزعامة ماي
عن التصويت، ما أدي إلى هزيمة حكومة
الأقلية التي تقودها.
ولم
يكن الأعضاء المتشككون في أوروبا سعداء
لأن الاقتراح استبعد فيما يبدو إمكانية
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون
اتفاق في 29
آذار/مارس،
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول
ذلك الوقت.
من
جانبه، قال وزير شؤون الانسحاب من الاتحاد
الأوروبي ستيفن باركلي اليوم الخميس إن
بريطانيا ستنفصل عن الاتحاد الأوروبي في
الشهر المقبل سواء باتفاق أو دون اتفاق
ما لم يقدم التكتل تنازلات تتيح للبرلمان
دعم اتفاق الخروج الذي أبرمته رئيسة
الوزراء تيريزا ماي.
وقال
باركلي إن التشريع الذي جرى اعتماده في
العام الماضي، ويعني أن بريطانيا ستغادر
الاتحاد الأوروبي يوم 29
مارس/
آذار
في الساعة 23:00
بتوقيت
جرينتش باتفاق أو دون اتفاق، له الأولوية
على تحرك برلماني في الشهر الماضي يرفض
الخروج دون اتفاق.
وذكر
باركلي أن نواب البرلمان البريطانيين
ينبغي أن يدعموا خطة الحكومة المستمرة
لإعادة التفاوض بشأن اتفاق الخروج مع
بروكسل وأن يمنحوها المزيد من الوقت
لإنهاء عملها.
المصدر:
دويتشه
فيله
كونتي
يدافع عن لقاء دي مايو مع قادة السترات
الصفراء في باريس
دافع
رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي
مجدداً عن زيارة نائبه، وزير العمل
والتنمية الاقتصادية، لويجي دي مايو
لباريس ولقاء قيادات في حركة السترات
الصفراء الاحتجاجية المناهضة لسياسة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال
كونتي في تصريح صحفي إن “زيارة دي مايو
كان يمكن أن تكون خطأ إذا كان تحرك كمسؤول
في الحكومة.
إنه
ذهب كزعيم لحركة خمس نجوم”
شريكة حزب الرابطة في الائتلاف الثنائي
الحاكم في إيطاليا.
وأستشهد
كونتي بإجتماع الامين العام لحزب الرابطة،
نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ماتيو
سالفيني، مع الرئيس الهنغاري فيكتور
أوربان مؤخرًا في مدينة ميلانو، وقال إن
“اللقاء هو الآخر كان سياسياً بين قادة
أحزاب”.
ووصف
كونتي قادة حركة السترات الصفراء الفرنسية
بأنهم “على الرغم من إرتباكهم وأخطاءهم
أحيانا، إنهم يحاولون قراءة الجديد في
المجتمع الفرنسي، رفضنا ذلك أم قبلنا”
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
مفوضية
أممية ترحب بفوز لاجئ سوداني بجائزة
مرموقة في حقوق الإنسان
أعربت
مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون
اللاجئين عن سعادتها لمنح اللاجئ السوداني،
عبدالعزيز محمد جائزة مرموقة في حقوق
الإنسان في جنيف، بعد أن قضى خمس سنوات
في مركز إجراءات في جزيرة مانوس الإقليمي،
الذي أسسته أستراليا وحُجز فيه آلاف
اللاجئين على مر السنوات.
وأشارت
مفوضية شؤون اللاجئين، في بيان صحفي، إلى
أن منح جائزة (مارتن
إينالز لعام 2019)
للسيد
عبد العزيز محمد هو “اعتراف بمجهوداته
التي لم تكل لعكس أحوال رفاقه اللاجئين
في جزيرة مانوس، باعتباره قائدا حقيقيا
ومدافعا عن حقوق الإنسان”.
وقالت
المفوضية عن عمل اللاجئ السوداني، إنه
“جذب انتباه العالم ببلاغة تعبيره عن
محنة اللاجئين.”
وعاش
محمد لاجئا لأكثر من خمس سنوات في المركز
الذي أسسته أستراليا في جزيرة مانوس في
بابوا غينيا الجديدة، بعد فراره من
السودان.
ووفق
المركز الذي منحه الجائزة، كان محمد أحد
الأصوات الرئيسية بين المحتجزين في جزيرة
مانوس حيث تحدث بانتظام على وسائل الإعلام
الدولية عن الوضع هناك، ولمدة عامين أرسل
عبدالعزيز محمد أكثر من 4000
رسالة
صوتية تفصل تجاربه في الجزيرة لبرنامج
إذاعي (بودكاست)
على
الإنترنت بعنوان “الرسول”
حاز على جوائز متعددة.
وقالت
المفوضية إن جهود اللاجئ السوداني تمنح
صوتا لمجموعة من أكثر الناس عرضة للخطر
على وجه الأرض، وقال بيانها إن عمله “في
أصعب الظروف هو شهادة على قدرته على
الصمود، وإنسانيته.”
وقال
مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية،
فولكر تورك، الذي التقى اللاجئ السوداني
في وقت سابق من هذا الأسبوع “أكن إعجابا
عميقا للسيد محمد، لشجاعته وإنسانيته،
وروحه التي لا تُقهر”.
ووصف
شهادته بأنها “نداء لإيقاظ العالم وتنبيهه
لما يحدث عندما تقوم السياسات بإسقاط
إنسانية البشر الآخرين وإساءة معاملتهم”
وقالت
المفوضية إنها تواصل عملها على حث الجميع
من أجل إيجاد حلول لكل اللاجئين وطالبي
اللجوء المحتجزين في إطار مراكز أستراليا
في بابوا غينيا الجديدة وناورو بأقصى
درجات الاستعجال.
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
حظر
ملصقات معلومات الطاقة على المكانس
الكهربائية
ذكر
موقع Råd
& Rön السويدي
المعني بالطاقة، أن محكمة العدل الأوروبية
قررت حظر ملصقات الطاقة التي توضع على
المكانس الكهربائية، وهي الملصقات الورقية
التي يتم لصقها على المكنسة، والهدف منها
بيان مقدار الطاقة التي تستهلكها المكنسة،
وكيف تقوم بتنظيف هواء العادم.
وتستخدم
هذه الملصقات منذ عام 2014.
وكانت
محكمة العدل الأوروبية قد خلصت في العام
الماضي الى أن وضع علامات الطاقة على
المكنسة الكهربائية لا يرتقي الى المستوى
المطلوب.
وأعتبر
منتج المكانس الكهربائية دايسون أن تلك
الملصقات كانت مضللة ورفع القضية الى
المحكمة وفاز بها.
وكان
أمام المفوضية الأوروبية، حق الطعن في
حكم المحكمة حتى تاريخ 18
كانون
الثاني/
يناير
الماضي، لكنها لم تفعل ذلك.
وقالت
المسؤولة في مؤسسة الطاقة يوهانا فيلتلوك
للصحيفة:
“لذلك،
يجب إزالة تلك الملصقات من على منتجات
المكانس وفي المتاجر.
لا
نعرف متى سيحصل ذلك وبأي سرعة.
لم
نشهد في السابق حالة مماثلة في حظر ملصقات”.
المصدر:
الكومبس
المجر
تمنح امتيازات للعائلات الكبيرة “خوفاً
من خصوبة عائلات المهاجرين”
أعلنت
المجر حوافز تشجيعية للعائلات المجرية
لإنجاب المزيد من الأطفال المجريين في
محاولة للحد من ما سمته الحكومة اليمينية
“وقف تفوق الولادات من أصول مهاجرة”.
وأعلن
رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان أنه
سيقدم إعفاءات ضريبية وتخفیض فوائد القروض
للعائلات المجرية في محاولة من حكومته
لزيادة معدل المواليد في البلاد.
وأشار
أوربان، في بيان رسمي، إلى سياساته
المعادية للهجرة، كسبب لإطلاق تلك
الامتيازات، وقال:
إن
عدد الأطفال من مواليد أوروبا أقل بكثير
مما يجب.
وأضاف
رئيس حكومة المجر أن دول أوروبا الغربية
تعوّض النقص في عدد المواليد في بلادها
من خلال المهاجرين، واستطرد بالقول:
“لكننا
لسنا بحاجة إلى أرقام، نحن بحاجة إلى
أطفال مجريين”.
وانخفض
عدد سكان المجر إلى ما دون 10
ملايين
نسمة خلال السنوات الأخيرة، وتشهد أحد
أقل معدلات الخصوبة في منظمة التعاون
والتنمية الاقتصادية.
وسافر
نحو نصف مليون مجري إلى دول غرب أوروبا
منذ انضمت بلادهم إلى الاتحاد الأوروبي
العام 2004.
برنامج
“الأطفال المجريين”
وقدّم
أوربان رزمة من الامتيازات والحوافز
للعائلات الكبيرة، وهي:
إعفاء
من ضريبة الدخل الشخصية مدى الحياة للنساء
اللواتي يلدن ويربين أربعة أطفال على
الأقل.
قرض
بقيمة 31500
يورو
وبفائدة مخفضة للنساء دون سن الأربعين
اللواتي يتزوّجن للمرة الأولى، سيتم
إعفاؤها من ثلث القرض عند ولادة طفل ثانٍ
وإلغاء كامل القرض بعد ولادتها طفلاً
ثالثاً.
سيتم
توسيع برنامج القروض للعائلات التي لديها
طفلان على الأقل لمساعدتها في شراء منزل.
بعد
ولادة طفل ثان، ستقدم الحكومة مبلغًا
قدره 150
3 يورو
للدين العقاري للعائلة، وبعد الطفل الثالث
سىتقدم مبلغ 580
12 يورو،
ثم 150
3 يورو
لكل طفل لاحق.
يمكن
للجد أو الجدّة الحصول على نوع من إجازة
الأمومة المدفوعة حتى يبلغ الحفيد سن
الثالثة.
سيتم
توسيع مؤسسات الحضانة في المجر بـ21
ألف
مكان جديد بحلول عام 2022.
سيتم
تقديم إعانة بمبلغ 862
7 يورو
لشراء سيارة من سبعة مقاعد للعائلات التي
لديها ثلاثة أطفال أو أكثر.
يذكر
أن عدد مواطني المجر ينخفض كل عام بمقدار
32
ألف
شخص، كما أن نساء هنغاريا هن الأقل انجابا
للأطفال مقارنة بالمتوسط المسجل في
الاتحاد الأوروبي والبالغ 1.6
ولادة
لكل امرأة، وفقاً لإحصاءات يورستات لعام
2016.
المصدر:
الكومبس
عربي–
عالمي
–
سياسة
–
محليات
التحالف
الدولي يناقش في ميونيخ انسحاب القوات
الأميركية من سوريا
يلتقي
وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضد تنظيم
“الدولة
الإسلامية”
في
ميونيخ اليوم (الجمعة
15
فبراير/
شباط
2019)
لمناقشة
التحولات في التنظيم الإرهابي بعد طرده
من آخر جيب لهم في سوريا ومغادرة القوات
الأميركية البلاد.
ويحضر
حوالى 20
وزيرا
مؤتمر ميونيخ للأمن من بينهم وزراء دفاع
الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا
وألمانيا.
وتعد
القوات الأميركية أكبر المشاركين في
التحالف لمحاربة الجهاديين وسيؤدي
انسحابها بعد اعلان هزيمة تنظيم “الدولة
الاسلامية”
الى
اعادة خلط الاوراق بين مختلف اللاعبين
الرئيسيين في النزاع السوري.
والوقت
يضيق، فمقاتلو التنظيم الجهادي الذين
تحاصرهم قوات عربية –
كردية
مدعومة من الولايات المتحدة، يدافعون
بشراسة عن جيبهم الأخير في شمال شرق سوريا
بعدما تقلصت مساحة سيطرته إلى كيلومتر
مربع.
ومع
قرب إعلان انتهاء “الخلافة”
التي
أعلنها تنظيم “داعش”
فإن
القوات الأميركية تستعد للانسحاب من
مناطق يسيطر عليها الأكراد، ما سيفضي إلى
إعادة تموضع الاطراف الاخرى في المنطقة.
وأعلن
الرئيس الاميركي دونالد ترامب في كانون
الثاني/
ديسمبر
2018
قراره
سحب نحو ألفي جندي أميركي في قرار فاجأ
حلفاء فيما فرنسا وبريطانيا من أن المعركة
ضد الجهاديين لم تنته.
وقالت
وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس
بارلي إن “انسحاب
القوات الأميركية من سوريا سيكون حتما
في صلب المحادثات“.
وأضافت
في بيان لوزارتها أنه “سيتعين
على المجتمع الدولي عندما لا يعود لما
يسمى بالخلافة أي أراض، ضمان عدم عودة
داعش إلى سوريا أو في مكان آخر“.
وتثير
السيطرة على أراضي تنظيم “الدولة
الاسلامية”
في
سوريا القلق بشأن فرار المقاتلين المتمرسين
والمسلحين الأجانب وتشكيلهم خلايا جديدة
في سوريا أو أماكن أخرى.
التحدي
الآخر هو مستقبل المناطق الخاضعة حاليا
لسيطرة قوات سوريا الديموقراطية، تحالف
فصائل كردية وعربية مدعومة من واشنطن،
عند انسحاب القوات الاميركية.
وكان
وزير الدفاع الاميركي بالوكالة باتريك
شاناهان أعلن في وقت سابق خلال الأسبوع
أنه ضمن التحالف “تجري
محادثات لمعرفة كيفية ضمان الاستقرار
والامن وبأية امكانات بعد انسحاب الولايات
المتحدة ومن سيساهم في تلك الجهود“.
وتفكر
واشنطن في انشاء “قوة
مراقبين”
تضم
حلفائها في منطقة عازلة في شمال شرق سوريا.
والهدف
مزدوج:
تجنب
هجوم يمكن ان يشنه الجيش التركي ضد
المقاتلين الاكراد السوريين ومنع خلايا
جهادية من التشكل في تلك المنطقة.
وتعتبر
تركيا قوات سوريا الديموقراطية “مجموعة
ارهابية“.
وأضاف
شاناهان “من
الواضح أن التحالف مع امكاناته وقدراته،
يشكل خيارا”
ملخصا
بذلك الموقف الاميركي بانه يمكن لحلفاء
الولايات المتحدة ان يبقوا في المنطقة
لتجنب تدهور الوضع بعد مغادرة الجنود
الاميركيين.
يعتبر
النظام السوري حليفا تقليديا لروسيا،
وقد حال التدخل العسكري الروسي في سوريا
عام 2015
دون
سقوط نظام الأسد، كما أن كفة القتال أصبحت
منذ ذلك الوقت تميل لصالح القوات الحكومية
وحلفائها.
بتدخلها
في سوريا ضمنت روسيا لنفسها قاعدتها
البحرية الوحيدة في البحر المتوسط وتمكنت
من إنشاء قاعدة جوية جديدة في اللاذقية.
لكن
هذه الفكرة تلقتها باريس بفتور.
وتساهم
فرنسا في عمليات التحالف بنحو 1200
عنصر
من المدفعية والقوات الخاصة وتشن ضربات
جوية وتقوم بتدريب الجيش العراقي.
وقال
وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان
الأربعاء “نحن
اليوم نتساءل حول هذه المنطقة العازلة،
من سيتولى مراقبتها ومن سيكون الضامن لها
وما ستكون حدودها وأي ضمانات ستقدم لقوات
سوريا الديموقراطية والاكراد؟“.
لكن
في الكواليس، كان الموقف الفرنسي أكثر
وضوحا حيث قال مصدر فرنسي لوكالة فرانس
برس “من
غير الوارد على الإطلاق نشر فرنسيين على
الارض بدون الاميركيين“.
وتُواجه
دول عدّة أبرزها فرنسا أيضا مشكلة مصير
الجهاديين الأجانب الذين اعتقلتهم القوّات
الكرديّة المتحالفة مع الغرب بعدما قاتلوا
في صفوف التنظيم المتطرف.
ومن
جانبها تراقب قرارات التحالف كل من روسيا
وإيران وتركيا التي التقى رؤساؤها في
سوتشي الخميس لمناقشة تداعيات خطة الانسحاب
الأميركي.
ورحبت
روسيا وإيران —
الداعمتان
لنظام الرئيس السوري بشار الأسد —
وتركيا
الداعمة لفصائل متمردة بإعلان انسحاب
القوات الاميركية من سوريا، وتعهد رؤساؤها
“تعزيز
تعاونهم”
لوضع
حد للنزاع في هذا البلد.
المصدر:
دويتشه
فيله
تسريبات
تركية جديدة تتحدث عن حرق جثة خاشقجي في
منزل القنصل
ذكرت
وكالة أنباء الأناضول الخميس(14
شباط/فبراير
2019)
نقلا
عن تقرير للشرطة أن الشرطة التركية تعتقد
أن رفات الصحفي السعودي جمال خاشقجي ربما
أحرقت.
وعرضت
قنوات تلفزيونية تركية صورة من تقرير
الشرطة لرجل يعتقد أنه منتحل لشخصية
خاشقجي يسير بجانب رجل تقول الشرطة إنه
“المتعاون
المحلي”
في
القضية.
ولم
تتضح هوية الرجل.
وقالت
وكالة الأناضول نقلا عن تقرير الشرطة إن
هناك بئرين في القنصلية ونظام تدفئة في
الأرضية يعمل بالغاز والأخشاب يمكن أن
تزيد حرارته على ألف درجة وتدمر أي أثار
للحمض النووي.
وبعد
إصدارها بيانات كثيرة متضاربة بشأن مصير
خاشقجي، قالت الرياض إنه قُتل وقُطعت
أوصاله عندما أخفقت مفاوضات لإقناعه
بالعودة إلى السعودية.
وقالت
الأناضول إن الشرطة تعتقد أن المعلومات
التي تم التوصل إليها خلال التحقيق تشير
إلى أن جثة خاشقجي المقطعة ربما أُحرقت.
ورغم
فحص تركيا لقنصلية المملكة بإسطنبول ومقر
إقامة القنصل وعدة أماكن أخرى خلال التحقيق
الذي تجريه، إلا أن الشرطة لم تعثر على
رفات خاشقجي.
من
جانب آخر، نشرت وسائل إعلام تركية الخميس
صورة رجل قُدّم على أنه “شريك
محلّي”
يُشتبه
بأنه ساعد العناصر السعوديين في التخلص
من جثة الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي
قُتل في تشرين الأول/أكتوبر
في قنصلية بلاده في اسطنبول.
ونشرت
قناة “ان
تي في”
الإخبارية
ومواقع إخبارية عدة صورتين تُظهران رجلاً
يرتدي سروال جينز ومعطفاً أسود ورأسه
مغطى، قُدّم على أنه “شريك
محلّي”
لقتلة
خاشقجي.
وقد
وردت هاتان الصورتان التي لا يمكن التعرف
على وجه الشخص فيهما، في تقرير سنوي لشرطة
إسطنبول، بحسب قناة “ان
تي في“.
وفي
الصورتين اللتين أخذتا من تسجيلات كاميرات
المراقبة، يسير الرجل في الشارع إلى جانب
عنصر سعودي ارتدى ملابس خاشقجي بهدف
الايحاء بأن الصحافي غادر القنصلية وهو
على قيد الحياة.
المصدر:
دويتشه
فيله
تقارير
مؤتمر
ميونيخ للأمن ساحة لدبلوماسية وراء
الكواليس
مؤتمر
الأمن في ميونيخ ليس فقط منصة لظهور ساسة
مرموقين من مختلف أرجاء العالم أمام
الكاميرات، بل هو بالأساس فرصة لدبلوماسية
الأبواب المغلقة، ما جدوى تلك الدبلوماسية؟
وهل تصمد في وجه دبلوماسية تويتر؟
وعندما
يفتح مؤتمر ميونيخ للأمن أبوابه اليوم
الجمعة (15
شباط/فبراير
2019)،
لا تبدأ فقط 48
ساعة
من البرنامج الحافل بعشرات الفعاليات
التي يظهر فيها رؤساء دول ويتحدث فيها
وزراء دفاع ويتناقش خلالها وزراء خارجية
من جبهات متعادية، بل يبدأ في الوقت نفسه
عمل دبلوماسية من نوع آخر:
جس
نبض المواقف والبحث عن مواقف مشتركة
لاسيما خلف الكواليس.
وربما
يعود هذا أيضاً لمكان عقد المؤتمر.
فالفندق
التقليدي المترامي الأطراف، بايرشير
هوف، يشمل عدة بنايات ألحقت به وهي مناسبة
لدبلوماسية الغرف الخلفية.
والعديد
من الأدراج والممرات تشكل ممرات محمية
بشكل جيد وتؤدي إلى نحو 340
غرفة
في الفندق.
ولكن
الفندق يعج أيضاً بالصحفيين الفضوليين
والمصورين والمراقبين غير المرغوب فيهم.
ومن
هنا فقد حجزت إدارة المؤتمر 100
غرفة
للقاءات السرية.
مهد
اتفاقية “ستارت
الجديدة“
“مؤتمر
ميونيخ للأمن الدولي مكان يتم فيه اختبار
أفكار وعقد تحالفات وترتيب استعدادات
للتقدم في عملية السلام أو البداية فيها“،
يقول بكل ثقة في النفس فولفغانغ إيشنغر،
رئيس المؤتمر.
وهو
بكل تأكيد لا يعني فقط برنامج المؤتمر،
فهو مجرد رأس جبل الجليد.
فاستعراض
السياسة العامة في القاعة الكبيرة للفندق
هو بنفس الأهمية التي تكتسيها اللقاءات
السرية للوفود في غرف الفندق.
وفي
مقابلات إعلامية سابقة تطرق إيشنغر على
سبيل المثال إلى المفاوضات بشأن اتفاقية
مراقبة التسلح النووي “ستارت
الجديدة“.
وكما
صرح لمجلة “السياسة
الدولية”
في
شباط/فبراير
الماضي، فإن مفاوضات ستارت بدأت من محادثات
على هامش المؤتمر في عام 2009.
وبعدها
بسنتين وقعت وزيرة الخارجية الأمريكية
السابقة، هيلاري كلينتون ونظيرها الروسي
سيرغي لافروف وثائق المصادقة على الاتفاقية
في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن.
إذا
توفرت الغرف ومترجمون ويمكن الالتقاء في
سرية، فإن لقاءات غير عادية تحصل.
وبدون
ذكر تفاصيل أوضح إيشنغر أن أمريكيين
استفادوا من هذا العرض لإجراء “محادثات
حقيقية مع إيرانيين“.
وحتى
عندما يكون عدد الجمهور أثناء الظهور
العلني للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
أو نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس قليلاً،
فإن ذلك لا يعود لكون المشاركين في المؤتمر
يهتمون باكتشاف آثار ميونيخ التاريخية
وشراء هدايا لعائلاتهم.
فهم
يجلسون ربما في أحد اللقاءات “الثنائية”
التي
وصل عددها في العام الماضي، حسب منظمي
المؤتمر إلى أكثر من ألفي لقاء.
وهذه
اللقاءات الثنائية أو المتعددة الأطراف
تحولت إلى جزء أساسي من المؤتمر، كما يؤكد
توبياس بونده، المسؤول عن برنامج المؤتمر.
“بالنسبة
إلى كثير من الحكومات يمثل مؤتمر ميونيخ
للأمن إمكانية فعالة وعملية للقاء عدة
ممثلين حكوميين في وقت وجيز، وإلا فإنه
يتوجب على المسؤولين في المقابل قطع
الكثير من الكيلومترات على متن الطائرة“،
يقول بونده.
الدبلوماسية
التقليدية في مواجهة دبلوماسية تويتر
السياسة
الخارجية يتم تقريرها، اليوم وبشكل أكثر
فأكثر، عن طريق تغريدات تويتر، بدلاً من
الدبلوماسية التقليدية.
الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب أحد الأمثلة
الفاقعة؛ إذ يفاجئ الرئيس الأمريكي
الحلفاء والخصوم باستمرار بإعلان قرارات
سياسية خارجية عبر تويتر.
أما
بالنسبة للمستشارة أنغيلا ميركل فالحديث
مع الأصدقاء والخصوم في مؤتمر الأمن مثلاً
لم يفقد من أهميته.
وتفيد
المستشارة بأن الحديث المباشر بين الفاعلين
الدوليين مهم للغاية اليوم وبالضبط كما
كان عليه الحال في أيام الحرب الباردة،
وذلك لمواجهة النزاعات الإقليمية والتحديات
الجديدة كالإرهاب.
ويُتوقع
هذا العام وصول أكبر وفد أمريكي حتى تاريخه
للمشاركة في مؤتمر ميونيخ.
فإلى
جانب نائب الرئيس، مايك بينس، يُتوقع
مشاركة وزير الخارجية، مايك بومبيو،
والمتحدثة باسم مجلس النواب، نانسي
بيلوسي، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
وهذا
يبعث على الأمل في أنه يتم البحث أيضاً
في واشنطن عن حلول بعيداً عن دبلوماسية
تويتر.
المصدر:
دويتشه
فيله