نشرة السويد وأوروبا 15 كانون الثاني/ يناير 2019

: 1/15/19, 1:43 PM
Updated: 1/15/19, 1:43 PM
نشرة السويد وأوروبا 15 كانون الثاني/ يناير 2019

السويدسياسةمحليات

زيادة في عدد إجازات الأبوة

ارتفعت نسبة إجازات الأبوة التي يأخذها الرجال العام الماضي 2018 بنحو 1.4 بالمائة، مقارنة بالعام 2017.

ووفقاً لأرقام صندوق التأمينات الاجتماعية، بلغت نسبة الإجازات لدى النساء في العام الماضي 70.7
بالمائة ولدى الرجال 29.3 بالمائة فيما يتعلق بعدد الأيام، ما يعني زيادة بنحو 1.4
بالمائة فيما يتعلق بالرجال، مقارنة بالعام 2017.

وفي المتوسط، أخذت النساء 82.7
بالمائة من إجازة الأمومة، فيما بلغ المتوسط لدى الرجال 40.5 بالمائة من أجمالي الأيام المخصصة.

ويتقاضى أولياء الأمور، الأم أو الأب تعويضاً ماليا من صندوق التأمينات الاجتماعية، نقدية الوالدين föräldrapenning
خلال فترة البقاء في المنزل من أجل رعاية أطفالهم.

وتشير تقديرات الصندوق السابقة الى أن الأمر قد يستغرق حتى منتصف عام 2030
قبل تحقيق المساواة في حصول الوالدين على تعويضات الوالدين النقدية، في حال استمر التطور بنفس المعدل.

ولا تزال التباينات الإقليمية فيما يتعلق بإجازة الوالدين كبيرة. وفي العام الماضي، برزت المساواة بين الرجال والنساء في هذا الخصوص أكثر في Dorotea،
حيث اخذ الرجال 37.8 بالمائة من أيام الأبوة، فيما سُجلت أدنى نسبة في Haparanda
وبواقع 21.6 بالمائة.

المصدر: الكومبس

انقسام السويديين حول اتفاق تشكيل الحكومة

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد سيفو أن معظم السويديين يرون أن اتفاق تشكيل الحكومة بين أحزاب الديمقراطي الاشتراكي والبيئة وبدعم من حزبي الوسط والليبراليين ليس جيداً.

وشارك في الاستطلاع الذي أُجري بالتعاون مع صحيفة “سفنسكا داغبلادت”، 1240 شخصاً، وأُجري خلال الفترة من 11-14
كانون الثاني/
يناير الجاري.

وذكر 37
بالمائة من المستطلعين أن الاتفاق “سيء للغاية”، وقال 12 بالمائة منهم إنه “سيء”، في حين وجد 11 بالمائة أنه “جيد جداً” وذكر 30
بالمائة أنه “جيد”.

وبلغت نسبة المستطلعين الذين بدوا مترددين في الإجابة أو ذكروا أنهم لا يعرفون 11
بالمائة.

وقال محلل البيانات في المعهد تويفو خورين للصحيفة: “إذا نظرنا الى جميع السكان، فإن الغالبية يرون أن الاتفاق سيء، وتتراوح الإجابة بين “سيء” و “سيء جداً”. القضية هذه قسمت الشعب السويدي، وبعض المجموعات تبدو منقسمة أكثر من غيرها”.

المصدر: الكومبس

البحث عن رجل مسلح في ستوكهولم

تبحث قوة كبيرة من الشرطة عن رجل مسلح في منطقة سودرمالم بالعاصمة ستوكهولم.

ووفقاً لمعلومات صحيفة “أفتونبلادت”، فقد جرى العثور على آثار دماء خارج شقة في منطقة سودرمالم، وهناك رجل مسلح مشتبه به في المبنى.

وقال الضابط المسؤول في الشرطة أندرش بريغنلسون للصحيفة: “نبحث عن شخص يحمل سلاحاً, ولدينا دافع للبحث عنه”.

ووصل بلاغ الى الشرطة حول الحادث في الساعة الثامنة من صباح اليوم.

وأوضح برينغنلسون، انه لا يريد الدخول في أي تفاصيل حول الأمر في الوقت الحالي، لكنه ذكر أنه ليس هناك من خطر على الناس.

المصدر: الكومبس

محكمة سويدية تقر بعدم أحقية زوجة ثانيةفي الحصول على تعويض السكن

حكمت محكمة استئناف سويدية، غرب البلاد، بعدم أحقية امرأة في الحصول على بدل سكن، بناء على كونها الزوجة الثانية لأحد الرجال ورفضت النظر إليها بأنها شخص واحد غير مقيمة مع زوجها، الذي يملك عنوانا مسجلا باسمه واسم زوجته الأخرى.

وكانت تقدمت الزوجة، وهي مسجلة مع أطفالها في عنوان سكن في يوتبوري بطلب من الوكالة السويدية للتأمين الاجتماعي للحصول على بدل سكن، وأن تستلمه باعتبارها شخص واحد لا تعيش مع زوجها.

ورأت المحكمة في قرارها “إن حقيقة كون اثنين من الزوجين في زواج متعدد الزوجات غير مسجلين معاً لا يعني تلقائياً أنه لا ينبغي اعتبارهما يعيشان معاً”.

ووفقاً لمحكمة الاستئناف الإدارية، يعتبر الأشخاص المتزوجون يعيشون معاً ما لم يتمكن الشخص الذي يتقدم بطلب للحصول على بدل السكن من إظهار خلاف ذلك. وفي هذه الحالة، لم تتمكن المرأة من إثبات أن الرجل لا يعيش معها، رغم أنه مكتوب في عنوان آخر.

المصدر: الكومبس

مصلحة الهجرة: أكثر من 5 آلاف قاصر حصلوا على تصاريح الإقامة

ذكرت مصلحة الهجرة السويدية على موقعها الإلكتروني أن 11457 من طالبي اللجوء القُصر تقدموا بطلب الحصول على تصريح الإقامة بموجب قانون المدراس الثانوية الجديد.

وقالت المصلحة، إن ما يزيد عن 5200 شخصاً منهم حصلوا على الموافقة حتى الآن.

وأوضحت أن المصلحة بعثت بنحو نصف طلبات الإقامة المقدمة اليها الى محاكم الهجرة الأربعة في البلاد من أجل النظر فيها، حيث لا زال هناك أكثر من 3500
قضية متعلقة بهذا الخصوص على طاولة المحاكم الآن.

وتتعامل المحاكم مع القضايا التي أستأنف فيها أصحابها قرار اللجوء الصادر عن مصلحة الهجرة وينتظرون حكم المحكمة في قضاياهم. حيث تدرس المحاكم الآن كلا من حق اللجوء وطلب الحصول على تصريح إقامة بحسب قانون الدراسة الثانوية.

وحصل جميع الأشخاص الذين قامت المحكمة بدراسة قضاياهم على قرار، باستثناء حوالي 400 شخص تطلبت قضاياهم، على سبيل المثال، إشعاراً من السلطات الأخرى قبل اتخاذ قرار بشأنهم.

وفُتح باب تقديم طلب الحصول على تصريح الإقامة للدراسة الثانوية خلال الفترة بين الأول من شهر تموز/ يوليو –
30 أيلول/
سبتمبر من العام الماضي 2018، حتى لو كان المرء قد حصل في السابق على رفض على طلب اللجوء.

ومن بين المتطلبات، أن يكون الشخص صاحب الطلب، قد تقدم على طلب اللجوء في المرة الأولى في 24
تشرين الثاني/
نوفمبر 2015 أو قبل ذلك، واضطر الى الانتظار لأكثر من 15
شهراً قبل الحصول على قرار.

المصدر: الكومبس

كريسترسون: موافقة اليسار على حكومة لوفين يعني أنه سيحصل على تأثيرٍ ما

توقع زعيم حزب المحافظين، أن لا يفرج حزب اليسار عن حكومة جديدة يقودها ستيفان لوفين، رئيس الاشتراكيين الديمقراطيين، وفقاً لاتفاق التسوية الأخير، المدعوم من الليبراليين والوسط، مجددا استعداده تولي مهمة تشكيل الحكومة.

وقال في مقابلة مع البرنامج الصباحي على شاشة التلفزيون السويدي بث اليوم، إنه لا يمكن للمرء أن يتوقع من حزب اليسار أن يقبل حكومة توجهها سياسة لا يؤمن بها أحد على الإطلاق”

وأضاف أن حكومة مُشكلة من الاشتراكي الديمقراطي والبيئة وبدعم من الوسط والليبراليين وبمساعدة اليسار، لا يمكن أن تعمل سياسياً حسب قوله.

وأشار كريسترسون، إلى أنه إذا في حال تكليف لوفين بالحكومة فإن ذلك يعني أن اليسار سيحصل على تأثير ما في تلك الحكومة.

وكرر زعيم المحافظين استعداده لتشكيل الحكومة في حال فشلت المفاوضات بين الاشتراكي الديمقراطي واليسار

يذكر أن حزبي الوسط والليبراليين، يرفضان أي تأثير لليسار على حكومة يدعمانها في حين كان صرح لوفين أمس، أنه لا يمكنه أن يساوي حزب اليسار بحزب سفاريا ديمكراتنا، وأن العمل معه سيستمر في قضايا عديدة مشتركة بعيداً عن اتفاق التسوية الأخير.

المصدر: الكومبس

دبلوماسي كبير من كوريا الشمالية يزور السويد تمهيداً لقمة كورية أميركية مرتقبة

بدأ كبير الدبلوماسيين في وزارة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، زيارة إلى السويد لم يعلن عنها مسبقاً، قد تكون تمهيداً لقمة ثانية تجمع زعيمي كوريا الشمالية والولايات المتحدة وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث تعتبر السويد راعية للمصالح الدبلوماسية الأميركية في ذلك البلد.

وقال الدبلوماسي الكبير، خلال حديثه إلى وسائل الإعلام في مطار بكين، وهو في طريقه إلى ستوكهولم، إن السويد لديها خبرة طويلة في العمل مع قضايا نزع السلاح وإنها سبق وشاركت بعمق في العمل المتعلق بتطوير علاقة كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة.

ويرى مراقبون أن هذه التحركات، التي يقوم بها المسؤول الكوري الشمالي بين بلاده وكوريا الجنوبية والصين ومن ثم السويد، هي دليل على أن القمة الثانية بين الرئيسين الكوري والأميركي باتت وشيكة.

المصدر: الكومبس

إلغاء عدد من الرحلات الجوية بين السويد وألمانيا بسبب إضراب عمالي

تسبب إضراب موظفي المطارات الألمانية، اليوم، بإلغاء عدد من الرحلات الجوية بين السويد وبعض المدن الألمانية، لاسيما فرانكفورت وهامبورغ.

وأُعلن صباح اليوم الثلاثاء، عن إلغاء عشرة رحلات مغادرة من مطاري يوتبوري وأرلاندا، إلى ألمانيا، بينها رحلتان إلى هامبورغ عبر خطوط يوروينغز و5 رحلات إلى فرانكفورت عبر خطوط لوفتهانزا.

وبالرغم من ذلك، فقد أكد القسم الصحفي في شركة Swedavia
المشغلة للمطارات السويدية، أن الإضراب لن يؤثر على جميع الرحلات المغادرة إلى ألمانيا من السويد، مشيراً إلى أن شركة الطيران الإسكندنافية ساس، لديها ثلاث رحلات إلى فرانكفورت من أرلاندا، وهي تسير وفق ما هو مخطط لها.

ومن المتوقع أن يستمر الإضراب ليوم واحد فقط، سينتهي عند الثامنة من مساء الثلاثاء بتوقيت ستوكهولم.

المصدر: الكومبس

مقترح سويدي حول البريطانيين المقيمين في البلاد

قدمت الحكومة السويدية مقترحاً حول البريطانيين الذين يعيشون في السويد في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق محدد، وفقاً لما كتبته صحيفة “داغنز نيهيتر”.

وقالت الوزيرة في الاتحاد الأوروبي آن ليند للصحيفة: “ما زلنا نعتقد أنه سيكون هناك خروج مرتب بطريقة ما. ولكن من أجل منع الفوضى إذا لم يحصل الأمر كذلك، يجب أن يكون لدينا مثل هذا التنظيم”.

ووفقاً للمقترح، سيتمكن البريطانيون الذين يعيشون في السويد من الاحتفاظ بالحقوق التي لديهم في الوقت الحالي ولمدة عام واحد، وذلك اعتباراً من 29
آذار/
مارس القادم من أجل تقديم الحصول على تصاريح الإقامة والعمل.

وسيتم تحويل المقترح الى اللجنة المعنية في البرلمان السويدي لغرض دراسته.

المصدر: الكومبس

ملايين السويديين يستردون ضرائب مُعادة في شهر نيسان

ذكرت مصلحة الضرائب السويدية أن ثلاثة ملايين سويدي سيتمكنون من استرداد ضرائبهم المعادة في شهر نيسان/ أبريل القادم.

وفي العام الماضي، كان عدد السويديين الذين استردوا ضرائب مُعادة في شهر نيسان مليوناً واحداً فقط، الا أن المصلحة بسطت شروطها هذا العام.

وقالت الخبيرة في المصلحة آنا خوبيرغ في بيان صحفي: “جميع الأشخاص الذين سيوقعون على تصريح الدخل الخاص بهم بحلول 2
نيسان، بدون إجراء تغيير أو إضافة، سيتمكنون من استرداد ضرائبهم المعادة في الشهر نفسه”.

ومن أجل الحصول على تصريح مبكر، من الضروري أن يكون لدى شخص بريد رقمي يحصل من خلاله على الإشعارات الحكومية. والشخص الذي يتمكن من انشاء بريد رقمي له حتى 28
شباط/
فبراير القادم، سيتلقى تصريح الدخل في موعد أقصاه 13 اذار/ مارس، في حين أن الإعلان الورقي سيصل في وقت يتراوح بين 15
اذار – 15 نيسان.

كما يمكن للمرء تسجيل الدخول والإعلان عن الدخل من خلال الموقع الالكتروني لمصلحة الضرائب أو من خلال تطبيق المصلحة على المحمول، وذلك اعتباراً من 19
اذار/
مارس القادم.

ويمكن للأفراد والأشخاص الذين يديرون أعمال، الذين يقومون بالتصريح عن الدخل على الورق، أن يحصلوا على ضرائبهم المعادة في وقت مبكر أيضاً، وإذا ما صرحوا عن الدخل في موعد أقصاه 2
أيار/
مايو، فإنهم سيستردون ضرائبهم في شهر حزيران/
يونيو.

المصدر: الكومبس

أوروباسياسة محليات

قبيل تصويت مصيري ـ ماي تحذر من تفكك المملكة المتحدة

نشرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاثنين (14
كانون الثاني/
يناير 2019) مزيدا من التطمينات التي حصلت عليها من الاتحاد الأوروبي عشية التصويت على خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، محذرة أعضاء البرلمان من أن رفض الخطة قد يؤدي إلى تفكك المملكة المتحدة وإلى “شلل” قد يبقي بريطانيا بسببه في الاتحاد.

وفي رسالة أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أنهما مستعدان لتقديم توضيحات لها “قيمة قانونية” حول البند المثير للجدل بشأن إيرلندا. لكن ماي أقرت قبل قليل أن هذا العرض لا يلبي ما أرادته. إلا أنها قالت “أنا مقتنعة بأن النواب لديهم أوضح التطمينات بأن هذا هو أفضل اتفاق ممكن ويستحق دعمهم”.

ووعدت ماي بتوضيحات حول ما يسمى بترتيب “شبكة الأمان” الخاص بإيرلندا عندما أجلت تصويت البرلمان في كانون الأول/ديسمبر خشية هزيمتها في التصويت في مجلس العموم. ولكن وفيما يستعد النواب إلى الإدلاء بأصواتهم مساء غد الثلاثاء، لا يزال عدد كبير من نواب حزبها المحافظ وحلفائها الإيرلنديين الشماليين يعارضون الخطة بشدة.

وكثف النواب المعارضون لبريسكت الآن جهودهم لتكبيل أيدي الحكومة في البرلمان في مسعى لتجنب الاحتمال السيء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29
أيار/مايو بدون التوصل إلى اتفاق. وجددت ماي التأكيد أن الطريقة الوحيدة لتجنب بريكست “بدون اتفاق” هو دعم اتفاقها، وقالت “إذا كان الخروج بدون اتفاق سيئا بالدرجة التي تعتقدونها، فإن عدم القيام بأي شيء هو قمة الطيش”.

حزب العمال وحجب الثقة عن حكومة ماي

من جانبه أعلن حزب العمال المعارض، الذي يفضل البقاء في اتحاد جمركي دائم مع الاتحاد الأوروبي، أنه سيسعى إلى التصويت بحجب الثقة في الحكومة في حال رفض النواب خطة ماي. وفي حال خسرت الحكومة، فسيكون أمام الأحزاب 14
يوماً للعثور على بديل يحظى بدعم معظم النواب، أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.

المصدر: دويتشه فيله

وزيرة الدفاع الإيطالية: إعادة الإرهابي باتّيستي للبلاد ثمرة جهودنا

قالت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا إن النجاح بإعادة الإرهابي تشيزَري باتّيستي الى البلاد يأتي نتيجة لجهود كبيرة.

وفي مقابلة مع صحيفة (إل جورنالي) الثلاثاء، أضافت الوزيرة ترينتا أن “نتائج الإصرار عندما تكون موجودة، يمكن لمسها”، فـ”لقد عملت حكومتنا بجهد كبير، وكانت في غاية الإصرار لضمان أن تتم إعادة الإرهابي إلى إيطاليا في النهاية”، وكذلك “تحقيق العدالة بالنسبة لعائلات الضحايا”.

وذكرت وزيرة الدفاع أن “الظروف قد تغيرت في البرازيل أيضا، مع الحكومة الجديدة”، حيث “أعطى هذا الأمر دفقعة للقضية”، واختتمت موضحة “لكننا فعلنا ذلك باقتناع كبير بالتأكيد، ومن الحق أن يدفع باتيستي الإرهابي ثمن ما فعله في بلادنا”.

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

إيطاليا: اعتقال عصابة تهريب بشر تنشط بين صقلية وتونس

أعلنت مصادر أمنية إيطالية اعتقال تنظيم إجرامي، يمتلك قواعد تشغيلية منتشرة في بلديات ماتزارا ديل فاللو ومارسالا (تراباني)، باليرمو، لامبيدوزا وتونس.

وأضافت المصادر ذاتها أن “تفكيك التنظيم تم فجر اليوم من قبل النيابة العامة في باليرمو التي أصدرت أمر توقيف بحق 14
شخصاً”، كانوا “يستخدمون قوارب مطاطية مجهزة بمحركات خارجية قوية، يمكنها قطع المسافة بين ضقتي البحر المتوسط في غضون بضع ساعات، ونقل 10-15
مهاجراً سرياً في كل عملية عبور”، إضافة إلى “كمية من التبغ قد تصل في بعض الحالات إلى بضعة قنطارات”.

وذكرت المصادر أن “العملية الأمنية التي دعيت (باربانيرا)، كشفت أنه مقابل كل عملية عبور من تونس إلى صقلية، كان المهاجرون الذين (جُنّدوا)
من قبل التنظيم الإجرامي، يدفعون حوالي 3 آلاف يورو”، والذين “يُنقلون على متن قوارب وزوارق أدخلت الى البلاد سابقا بشكل غير قانوني الى لامبيدوزا”.

وخلص المحققون الى القول إن جميع الزوارق “تمت مصادرتها من قبل قوات الشرطة”

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

عربيعالمي

يونيسيف: البرد القارس يتسبب في وفاة 15
طفلا نازحا في سوريا

توفي 15
طفلاً نازحاً، غالبيتهم من الرضع، في سوريا جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية، وفق ما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الثلاثاء (15
يناير/
كانون الثاني 2019). ولقى الأطفال، وبينهم 13
لم يبلغوا عمر السنة، حتفهم في مخيم الركبان بجنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن، بينما مات آخرون خلال الرحلة الشاقة بعد الفرار من آخر جيب لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في شرق البلاد. وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، في بيان “تتسبب درجات الحرارة المتجمدة والظروف المعيشية القاسية في الركبان (…)
في تعريض حياة الأطفال للخطر بشكل متزايد”.
وأضاف أنه “خلال شهر واحد فقط، لاقى ما لا يقل عن ثمانية أطفال حتفهم –
معظمهم عمره دون الأربعة أشهر، وكان عمر أصغرهم ساعة واحدة فقط”.

ظروف قاسية في الركبان

ويقع مخيم الركبان على بعد حوالي 13
كم من قاعدة التنف، التي تتواجد بداخلها القوات الأمريكية إضافة لعدد من فصائل المعارضة السورية.
ويعاني من ظروف إنسانية صعبة، خصوصاً منذ العام 2016 بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلناً المنطقة “منطقة عسكرية”. وتحتاج المساعدات الإنسانية أحياناً أشهر طويلة للدخول إلى المخيم.

وقال الناطق باسم الإدارة المدنية في المخيم خالد العلي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): ” يعاني أهالي المخيم الذين يزيد عددهم عن 40
ألف شخص من البرد الشديد بسبب عدم توفر أشجار في هذه المنطقة الصحراوية لاستخدامها بالتدفئة، ولعدم قدرتهم على شراء المواد النفطية حيث يتراوح سعر لتر المازوت ( السولار )
الذي يصلهم عبر مناطق سيطرة القوات الحكومية بسعر يتراوح بين 500 و700 ليرة سورية ما يعادل 1
إلى 1.5 دولار، بينما يبلغ سعره الأصلي أقل من نصف دولار للتر”.

وفي شرق سوريا، يواجه النازحون من آخر جيب لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في محافظة دير الزور صعوبات كبيرة من “الانتظار لأيام في البرد، دون توفر مأوى أو حتى اللوازم الأساسية التي يحتاجونها”، حسب كابالاري، وتابع المدير الإقليمي لليونيسف في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا “أفادت التقارير بأن الرحلة الخطرة والصعبة أدت إلى وفاة سبعة أطفال- معظمهم لم يبلغ السنة الواحدة من العمر”.

ومنذ كانون الأول/ ديسمبر، نزح أكثر من 10
آلاف شخص، وفق الأمم المتحدة، من هذه المنطقة التي تشن قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، هجوماً منذ أشهر لطرد تنظيم “داعش” المتطرف منها.

وقال خيرت كابالاري: “لا تزال حياة الأطفال تُختزل نتيجة تعرضهم لظروف صحية يمكن تداركها بالوقاية أو بالعلاج”، مضيفاً “أمور كهذه لا يمكن قبولها ونحن في القرن الحادي والعشرين. يجب أن يتوقف فقدان الحياة بهذه الطريقة المأساوية”. وحذر من أنه في حال عدم توفر الرعاية الصحية والحماية، فإن “عدد أكبر من الأطفال سيموت يوماً بعد يوم في الركبان ودير الزور وأماكن أخرى في سوريا”.

المصدر: دويتشه فيله

الشابة الهاربة رهف تتحدث عن حياة “العبودية” في السعودية ومستقبلها في كندا

بعد يومين على لجوئها إلى كندا، زعمت الشابّة رهف محمّد القنون أنّها فرّت من السعوديّة هرباً من حياة “العبوديّة” والعنف الجسدي، الذي كانت تتعرّض له من جانب والدتها وشقيقها، على حدّ قولها.

وفي مقابلة هي الأولى لها منذ وصولها إلى كندا، قالت رهف لقناة “سي بي سي” العامّة الناطقة بالإنجليزيّة إنّ “أكثر شيء أخافني هو لو أنّهم أمسكوا بي. إذا أمسكوا بي، سأختفي”، في إشارةٍ منها إلى ذويها.
وأضافت “حبسوني ستّة شهور لأنّي قصصتُ شعري”، وروَت أنها تعرّضت “لعنف جسدي” متكرّر من شقيقها ووالدتها. وتابعت رهف “بالنسبة لنا نحن السعوديّات، كنّا نعامل كعبيد”.

“الكثير من الناس يكرهونني”

وقالت رهف أيضًا إنّها عندما وصلت إلى كندا، تلقّت رسالةً من عائلتها تُعلن فيها تبرّؤها منها. ولهذا السبب، طلبت الشابّة أن يكون اسمها فقط رهف محمّد، مشيرةً إلى أنّها ترغب في حذف اسم عائلة القنون. وأردفت رهف “الكثير من الناس يكرهونني، سواء كانوا من عائلتي، أو من السعوديّة عامّةً”. وأضافت “شعرتُ أنّه لم يكُن بإمكاني تحقيق أحلامي عندما كنت أعيش في السعودية”، مبديةً سعادتها لكونها الآن في كندا.

وكانت القنون وصلت في مطلع الأسبوع الجاري إلى مطار بيرسون الدولي في تورونتو، بعدما فرت من أسرتها أثناء زيارتها الكويت وهربت إلى تايلاند. وكانت تخطط لدخول أستراليا من خلال تأشيرة سياحية ثم تطلب اللجوء هناك. ولكن سلطات الهجرة التايلاندية أوقفتها بعد وصولها مطار في بانكوك الأسبوع الماضي. ومنحتها مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين وضع اللاجئة ووافقت كندا على منحها اللجوء.

“شعرت أنني ولدت من جديد”

وخلال وجودها في كندا، تتلقّى رهف الدعم من منظّمة غير حكوميّة، وتعتزم الشابة السعودية مواصلة التعليم والحصول على وظيفة وأن “تعيش حياة عادية” في كندا، وهي أمور قالت إنها لم تكن لتستطيع أن تفعلها في بلدها السعودية. وقالت القنون لهيئة الإذاعة الكندية وجودها في كندا “شعور طيب للغاية. “إنه شيء يستحق المخاطرة التي تحملتها”.

ولفتت حالة القنون انتباه العالم إلى القواعد الاجتماعية الصارمة في السعودية بما في ذلك اشتراط حصول المرأة على إذن “وليها” للسفر وهو أمر تقول جماعات حقوقية إنه قد يبقي النساء والفتيات سجينات لدى عائلات تسيء معاملتهن.

وقالت القنون في مقابلتها مع هيئة الإذاعة الكندية “شعرت أنني لن أتمكن من تحقيق أحلامي كما أشاء لو بقيت في السعودية”. ومضت تقول إنه مع قدومها إلى كندا “شعرت أنني ولدت من جديد، خصوصا عندما شعرت بالحب والترحاب”. وأضافت أنه في وطنها الجديد “سأجرب أشياء لم أجربها من قبل. سأتعلم أشياء لم أتعلمها. سأكتشف الحياة… سيكون لدي وظيفة وسأحيا حياة

المصدر: دويتشه فيله

الأمم المتحدة والجزائر: ما مصير 120 مهاجرا أبعدوا للصحراء؟

من المعروف أن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان تنتقد الحكومة الجزائرية باستمرار وخصوصا حين يتعلق الأمر بحقوق أساسية ديمقراطية مثل حق التعبير عن الرأي والتجمع أو عندما يتعلق الأمر بالهجرة واللجوء. بيد أن الرابطة الحقوقية تلتزم هذه المرة الحيطة والحذر.

فقد أعلن في بداية يناير/ كانون الثاني أن الحكومة الجزائرية نقلت مجموعة من السوريين والفلسطينيين واليمنيين إلى المنطقة الحدودية مع النيجر وتخلت عنهم في الصحراء. ولم يشأ نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، سعيد صالحي الإجابة بشكل ملموس على الاتهامات، وأشار إلى وجود مشاكل في سياسة اللجوء الجزائرية، وقال: “بما أن الجزائر لا تتوفر على نظام لجوء، لأنه لا توجد سلطات ذات كفاءة، فإنه يحصل في كل مرة ارتباك وخلط”.

ورفض صالحي إذن تأكيد الاتهامات ضد حكومة الجزائر، وهذا غير معتاد. وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طالبت قبلها بالحصول على منفد للاجئين. والشيء المثير أكثر هو أن حسن قاسمي، أحد المسؤولين في وزارة الداخلية الجزائرية، يدعي أن الأمر لا يتعلق هنا بلاجئين، وقال: “وجدنا عند بعضهم حتى 15.000
دولار.
إنهم ليسوا مهاجرين”.

ويزعم قاسمي أن الأمر يتعلق بأشخاص لهم ارتباطات مع منظمات متطرفة وإرهابية، وقال:” كانوا عبر خدمة واتس آب على اتصال بجنرال من الجيش السوري الحر (المعارضة المسلحة) الذي حاول نقل مقاتلين إلى الجزائر. ومجموعة صغيرة منهم كان يُراد أن تنتقل إلى أوروبا”. ولا أحد من الأشخاص المعنيين طلب في الجزائر أو مكان آخر اللجوء.

لا أدلة كافية لتقديمهم للمحاكمة

وجوابا على السؤال لماذا هؤلاء الأشخاص لم يتم تقديمهم أمام محكمة جزائرية، يعترف حسن قاسمي قائلا إن :
“هؤلاء الأشخاص لم يأتوا بمسدسات كلاشنكوف أو متفجرات.
وهذا يعني أنه ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لفتح محاكمة، وعليه تمت استعادتهم إلى الحدود مع النيجر.
وشدد مندوب الهجرة لوزارة الداخلية الجزائرية مرارا بأن منظمات متطرفة عقدت النية لضرب استقرار دول مثل الجزائر”.

ولا يكتفي حسن قاسمي بهذا الكلام بل يدعي أن بث حالة عدم الاستقرار لا تستهدف الجزائر وحدها. ويضيف المسؤول الجزائري قائلا: “نشر الفوضى سينتقل إلى أوروبا. فهؤلاء المقاتلون يحاولون التموضع هناك حيث يوجد الاستقرار والأمن. إنهم يريدون إقامة خلايا نائمة تتحرك في الوقت المناسب، وتتطلع لبلوغ أهداف نعرفها”.

ولا يُعرف بالتحديد إلى أي مكان تم نقل السوريين والفلسطينيين واليمنيين، وهل وُجد تنسيق في هذه القضية مع حكومة الدولة المجاورة. المؤكد، وحسب قاسمي، أن هؤلاء المهاجرين العرب لم يعودوا موجودين في الجزائر. وهذا ما تم إبلاغه عدة مرات لممثل هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين في الجزائر. ولم يحصل رد من المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين لا من جنيف ولا من الجزائر العاصمة على رواية الحكومة الجزائرية.

المصدر: دويتشه فيله

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.