التفاصيل

السويد- محليات

تقرير: 785 متطرفاً إسلامياً في السويد يشكلون أكبر تهديد أمني للبلاد

أظهر تقرير سويدي جديد، وجود أكثر من 700 متطرف إسلامي متشدد في السويد، وُصِفوا بأنهم يشكلون أكبر تهديد إرهابي في البلاد.

وقال التقرير- الذي نشر مقتطفات منه التلفزيون السويدي بناء على معلومات وبيانات من جهازي الشرطة والأمن تحت عنوان “التطرف العنيف والجريمة المنظمة”- إنه يمكن ربط 785 شخصاً ببيئات إسلامية متطرفة معظمهم مولدون خارج السويد.

وأوضح أيضاً، أن من بين كل 10 أشخاص من هؤلاء توجد امرأة، أي ما نسبته 13.5%.

ووفقاً للتقرير تعتبر السويد واحدة من الدول، التي تشكل ممراً لمسافرين من دولتين مضطربتين أمنياً وهما سوريا والعراق، وأن التطرف الإسلامي كان وراء آخر عمليتين إرهابيتين شهدتهما السويد.

وقال آن- زا هاغستروم، كبير المحللين في إدارة الأمن، “لا تزال البيئة الإسلامية العنيفة تشكل أكبر تهديد للهجمات الإرهابية في السويد”.

ويشير في هذا الإطار إلى ازدياد عدد الأفراد الموجودين في البيئات المتطرفة العنيفة في السويد بشكل كبير في السنوات الأخيرة، سواء كانوا إسلاميين أو يمينين أو حتى يساريين، وذلك من الحديث عن بضع مئات إلى الآلاف، معتبراً أن هذه الزيادة مستمرة منذ ما يقرب من عشر سنوات.

ويشكل المتطرفون اليمينيون ما يقارب 382 شخصاً مقابل 193 من المتطرفين اليساريين.

ويوضح التقرير أنه وعلى عكس بيئة اليمين واليسار المتطرفين، التي تعتمد في الغالب على منظمات رسمية مثل NMR وAFA، فإن البيئة الإسلامية يتم تجميعها بشكل فضفاض أكثر في شبكات ومجموعات غير رسمية.

ويرى كريستوفر كارلسون، المختص في عالم الجريمة، وأحد المشاركين في كتابة التقرير، أن هذه الفئات غير منظمة وتعتمد على العلاقات لكنها في نفس الوقت أكثر تماسكاً من غيرها.

ويبين التقرير الأرقام التالية:
سبعة من كل عشرة من المتطرفين الإسلاميين متهمون بجرائم وجرائم عنيفة في العادة.
-أعمار المتطرفين الإسلاميين تبدأ من 19 عامًا.
86.5 في المائة من الرجال، و13.5 في المائة من النساء.
43.3 ذهبوا إلى المدرسة الثانوية.
9.4 في المئة لديهم تعليم جامعي.
71.7 في المئة ولدوا في الخارج.
26.4 في المئة ولدوا في السويد ولديهم على الأقل أحد الأبوين ولد خارج السويد.
1.9 في المئة ولدوا في السويد ولديهم أبوين كانا قد ولدا في السويد.
المصدر: الكومبس

رئيس SD يقترح التصويت على لوفين في البرلمان من جديد

قال رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا جيمي أوكيسون إنه يقترح أن يُكلف رئيس البرلمان أندريّاس نورلين رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفين لمنصب رئيس الحكومة والتصويت عليه في البرلمان في الجولة القادمة من أزمة تشكيل الحكومة الجديدة.

وجاء تصريح أوكيسون هذا وهو في طريقه الى لقاء رئيس البرلمان صباح اليوم.

وأضاف قائلاً ” أعتقد الآن يجب ان نُجرب التصويت على ستيفان لوفين حتى يحصد حزب الوسط والحزب الليبرالي على ما فعلوه أمس” بحسب تعبيره!

وقال مراقبون إن أوكيسون يحاول من خلال مقترحه هذا احراج الوسط والليبراليين ووضعهم على المحك في محاولة منه لمنع أي تقارب بينهم وبين لوفين.

وبدأ رئيس البرلمان السويدي أندرياس نورلين صباح اليوم، جولة جديدة من المباحثات مع قادة الأحزاب البرلمانية، بعد أن صوّت البرلمان، أمس ضد رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون كرئيس للوزراء.
وبعد انتهاء المحادثات مع قادة الأحزاب، سيعلن نورلين عن الخطوة التالية في محاولة تشكيل الحكومة.
المصدر: الكومبس

جولة جديدة من المباحثات حول تشكيل الحكومة

يبدأ رئيس البرلمان السويدي أندرياس نورلين اليوم، جولة جديدة من المباحثات مع قادة الأحزاب البرلمانية، بعد أن صوّت البرلمان، أمس ضد رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون كرئيس للوزراء.

وبعد انتهاء المحادثات مع قادة الأحزاب، سيعلن نورلين عن الخطوة التالية في محاولة تشكيل الحكومة.

وقال نورلين أمس: “يتعلق الأمر بمنح أحد رؤساء الأحزاب مهمة بحث أمكانية تشكيل الحكومة أو تقديم مرشح ثاني لرئاسة الوزراء”.

وكانت رئيسة حزب الوسط آني لوف، قد ذكرت إنها مستعدة للقيام بمهمة الاستكشاف وبحث فرص تشكيل الحكومة، ويدعم ذلك الحزب الديمقراطي الاشتراكي، وفقاً لما ذكره رئيس المجموعة البرلمانية للحزب أندرش إيغمان.

لكن إيغمان يرى أن من الصعب أن تصبح لوف رئيسة للوزراء، كما لا يعتقد أن الخطوة التالية ستكون تقديم ستيفان لوفين كمرشح لرئاسة الوزراء، مشيراً الى أن شيئاً جديداً قد يحدث.
المصدر: الكومبس

حكومة لوفين الانتقالية تقدم مشروع ميزانيتها اليوم

تقدم حكومة ستيفان لوفين الانتقالية اليوم، مشروع ميزانيتها للعام القادم 2019، دون أن تتضمن مفاجئات ولا حتى جزء صغير من الشعارات الانتخابات التي طرحها الحزب قبل الانتخابات.

وبسبب فشل تشكيل الحكومة حتى الآن رغم مرور شهرين على الانتخابات، يجب تقديم الحكومة الانتقالية الميزانية وذلك لتنفيذ استحقاقات دستورية.

ولا يحق للحكومة الانتقالية وضع الكثير من الرهانات او المقترحات السياسية الحزبية الواضحة في مشروع الميزانية، لذا فإن الميزانية التي سيتم تقديمها اليوم لن تحمل الكثير من المفاجئات، حيث أبقت وزيرة المالية ماغدالينا أندرشون ونائبها بير بولوند المشاريع والرهانات الجديدة بعيدة.

وكتبت أندرشون وبولوند في صفحة النقاش بصحيفة “داغنز نيهيتر”، إن مبادئ الموازنة الانتقالية هي أنه لا يمكن تعديل الاعتمادات الا بناءً على معايير معينة، مثل تغير التوقعات الاقتصادية، القوانين، القرارات البرلمانية القديمة وعمليات إعادة التقييم الضرورية للغاية التي لا يمكنها الانتظار. كما يمكن أن تتضمن الميزانية مشاريع القوانين المالية التي لا جدال عليها من الناحية السياسية.

ومن الأمور المتوقعة التي ستطرحها الميزانية، هو خفض الضرائب على المعاشات التقاعدية، الأمر الذي نال اتفاق جميع الأحزاب. حيث سيدخل ذلك حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع العام القادم، وتحديداً من الأول من شهر كانون الثاني/ يناير 2019، وفي خلاف ذلك يجب الانتظار حتى العام المقبل.

وليس من المؤكد إقرار ميزانية الحكومة الانتقالية، حيث يعتزم حزب المحافظين طرح مشروع ميزانيتهم الخاصة، وإذا حصلوا على الدعم الكافي، فإن من المتوقع أن يتم التصويت على ميزانيتهم قبل أعياد الميلاد.
المصدر: الكومبس

فالستروم: السويد مستعدة لاستضافة مفاوضات سلام بشأن اليمن

قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، إن بلادها مستعدة لاستضافة مفاوضات سلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن “حال جهوزهم”، فيما تراجعت حدة المعارك في هذا البلد بين المقاتلين الحوثيين والتحالف العربي الذي تقوده الرياض بفضل جهود دبلوماسية حثيثة.

وغداة زيارة وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت إلى السعودية والإمارات، الدولتين الشريكتين في قيادة التحالف العسكري الداعم للقوات الموالية للحكومة في مواجهة الحوثيين، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن “قوات التحالف ستسمح الآن للأمم المتحدة بالإشراف على إجلاء طبي لحوثيين، ما يصل الى خمسين مقاتلا مصابين، إلى سلطنة عمان قبل سلسلة محادثات سلام جديدة في السويد ستعقد في وقت لاحق هذا الشهر”.

وكانت قضية نقل جرحى إلى الخارج أحد أسباب فشل عقد محادثات سلام في جنيف في أيلول/سبتمبر الماضي.
المصدر: الكومبس

الشرطة تطلق النار على ساق رجل كان يهدد الناس بسكين

أطلقت الشرطة السويدية، النار على ساق رجل، كان يحمل سكينّاً ويهدد به الناس والشرطة في مدينة Alvesta صباح اليوم.

وبحسب الشرطة فإن الرجل كان يتصرف بعدائية وارتباك في محطة سكك الحديد في المدينة، قبل أن تطلق النار عليه.

وقالت الشرطة في موقعها على الإنترنت: “إنه في سياق المفاوضات مع الرجل، حدث موقف آخر أرغم الشرطة على إطلاق النار على ساق الرجل”، لكنها لم تفصح عن تفاصيل ما حدث بالضبط.

ونقل الرجل الى المستشفى، وستقوم وحدة الشرطة الوطنية بالتحقيق في القضية.
المصدر: الكومبس

وقف منح الجوازات السويدية مؤقتاً

أعلنت الشرطة السويدية المسؤولة عن إصدار الجوازات وبطاقات الهوية الشخصية، أنها قررت إيقاف منح الجوازات والهويات، أو أستلام الطلبات خلال الفترة من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، ولغاية 2 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقالت الشرطة في بيان صحفي إن السبب في ذلك يعود الى تحديث نظام منح الهويات والجوازات، واستبدال النظام بنظام جديد.

ولا يعني ذلك استبدال الجوازات الحالية بأخرى، وانما فقط تغيير في نظام منح الجوازات.

وذكرت مسؤولة العمليات في الشرطة إيميلي ليندفول إن اختيار هذا الوقت جاء لأن الطلبات تكون في هذه الفترة قليلة، وحتى لا يتأثر أكبر عدد ممكن من المواطنين بهذا الإجراء.

وحثت الشرطة الأشخاص الذين انتهت مدة جوازاتهم ويريدون السفر الى الخارج في هذه الفترة الى تقديم طلباتهم قبل هذا التاريخ.

وبالنسبة الى الأشخاص الذين حجزوا مواعيد مسبقة في هذه الأيام، بإمكانهم بحسب الشرطة تقديم طلباتهم كالمعتاد لكن قد تستغرق إنجازات معاملاتهم وقتاً أطول.
المصدر: الكومبس

مصلحة المدارس تؤكد استمرار الامتحانات رغم تسريب أسئلة بعض المواد

قالت مصلحة المدارس السويدية، إن الاختبارات الوطنية ستجري كالمعتاد، على الرغم من تسريب عدد من أسئلة بعض الامتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أندرس بومان، المسؤول في المصلحة، إن التسرب الذي حصل أمر محبط، لكن نظرًا لأن الاختبار المستهدف سيكون شفوياً، فأن التداعيات جراء ذلك ليست كبيرة بالشكل الذي يؤدي إلى إيقاف تلك الامتحانات.

وأدعى حساب على أحد صفحات التواصل الاجتماعي، أنه يتوفر لديه أسئلة امتحانية، وذلك من قبل أحد المعلمين، الذي قال إنه مستعد لتسريبها مقابل 10 آلاف كرون لكل طالب.

وأكدت المصلحة أنها أرسلت ما تم تسريبه من أسئلة إلى المدارس، مشيرة إلى ضرورة عدم مقارنة الامتحان الشفوي مع الامتحان التحريري.

كما قالت المصلحة، إنه تم إخطار الشرطة بالقضية، وسيتم التأكد من صور الأسئلة ومن حساب الشخص، الذي أدعى أن لديه أسئلة مسربة من أحد المعلمين.
المصدر: الكومبس

إطلاق سراح المشتبه به في حرائق سيارات يوتوبوري

أطلق المدعي العام سراح رجل يبلغ من العمر 20 عاماً، كان قد اعتقل منذ شهر آب/ أغسطس الماضي، للاشتباه بتورطه في إحراق السيارات غرب منطقة فرولوندا في مدينة يوتوبوري، حيث لاقت تلك الحرائق اهتماماً إعلامياً واسعاً.

وقال المدعي العام ماتس إهلبوم لوكالة الأنباء السويدية: “إن الشبهات لا زالت قائمة حول الرجل، لكن ما يحصل الآن هو أنه محتجز، فيما نقوم بالتحقيق في شيء آخر. وعندما لا يكون لدينا المزيد من الأشياء للتحقيق فيها بشأن المشتبه به، فليس هناك من فائدة من احتجازه وانتظاره”.

وشهدت البلاد في 13 آب الماضي، حرائق سيارات واسعة غرب فرولوندا بمدينة يوتوبوري، وبعد بضعة أيام ألقي القبض على المشتبه به، وهناك العديد من المشتبه بهم الآخرين، ولا زال التحقيق مستمراً في القضية، فيما لا تشير التوقعات الى أن محاكمة المشتبه بهم ستجري قبل نهاية العام الجاري.
المصدر: الكومبس

قرار حول لّم شمل عائلة طفل سوري يمنح الأمل لقضايا مشابهة

ذكر تقرير بثّه الراديو السويدي، أن حكماً صادراً من المحكمة العليا للهجرة، حول إحدى قضايا لمّ الشمل، قد يمنح الأمل، للعديد من أصحاب تلك القضايا، رغم القيود المفروضة على قانون اللجوء المؤقت.

ويتعلق الحكم، بطفل سوري يبلغ من العمر 8 سنوات، وصل الى السويد مع عمه، في عام 2015.

وكان الطفل حصل على تصريح الإقامة المؤقتة، حتى عام 2020، وعندما تقدمت الطفل وعائلته بطلب لّم شمله بعائلته، رفضت مصلحة الهجرة، وبعد ذلك محكمة الهجرة، الطلب وذكرتا أن ذلك كان سيكون ممكنا لو لا وجود الطفل مع عمه.

لكن “المحكمة العليا للهجرة” وهي أعلى سلطة قضائية في قضايا اللجوء، أصدرت حكماً لصالح الطفل،

واعتبرت أن القرار السابق الصادر عن مصلحة الهجرة بخصوص الطفل ينتهك الاتفاقية الأوروبية واتفاقية حقوق الطفل.

وتعليقاً على القرار قالت طالبة الدكتوراه في القانون العام بجامعة ستوكهولم لويز داين، إن على السلطات في المستقبل أن تأخذ في نظر الاعتبار اتفاقية الطفل بأكملها وليس فقط الأجزاء التي تتوافق مع القانون السويدي.

وأضافت في حديثها للراديو، أن العديد من الأشخاص الذين حصلوا على تصاريح إقامة مؤقتة، في السنوات الأخيرة هم من سوريا، لذلك فإن الوضع مماثل للوضع الذي لدينا في هذه الحالة، وعليه فإن من غير الممكن لمّ شمل العائلة في بلدها الأصلي، ما يعني الوصول إلى استنتاجات مماثلة في قضايا أخرى شبيهة بهذه.
المصدر: الكومبس

أوروبا- سياسة – اقتصاد

متوسط أجور العاملات في أوروبا أقل بـ 16% من أجور الرجال

أوردت DW تقريراً بينت فيه أن المكاسب التي حققتها النساء في أوروبا على صعيد التعليم، وزيادة أعدادهن ضمن قوة العمل الأوروبية، مازال متوسط أجور النساء العاملات في دول الاتحاد الأوروبي أقل بنسبة 16% عن متوسط أجور الرجال الذين يؤدون نفس الوظيفة.

وحسب DW فإن نسبة الفرق بين أجور النساء والرجال لم تشهد أي تحسن ملموس في أوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة وهي عند حوالي 16%. ويتباين معدل تفاوت الأجور بين النساء والرجال بقوة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. على سبيل المثال، تحصل المرأة العاملة في إستونيا على أجر يقل بنسبة 25% عما يحصل عليه زميلها الرجل في نفس الوظيفة، في حين أن أجر المرأة في رومانيا يقل بنسبة 5% فقط عن الرجل. وفي ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، يقل أجر المرأة بنسبة 21% عن أجر الرجل، مقابل 15% في فرنسا.

ورغم أن التقدم نحو تضييق الفجوة في الأجور بين النساء والرجال يسير ببطء على مدى السنوات العشر الأخيرة، حققت دول مثل السويد وهولندا وإسبانيا معدل تقدم أسرع في هذا السياق. وتقول “فيرا يوروفا” مفوضة شؤون العدالة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن هذه الفجوة “إهدار لاقتصادنا.. تمثل النساء أكثر من 60% من خريجي الجامعات. ويجب أن يعني هذا حصولهن على وظائف أفضل، وأجور أعلى”.

وغالبا ما تخضع السياسات التي تؤثر على الأجور والترقيات للأنظمة القضائية في الدول الأعضاء وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حلول لهذه المشكلة على مستوى الاتحاد الأوروبي ككل. والحقيقة أن الفجوة في الأجور معضلة. وتشير الدراسات إلى أنه لا يمكن تفسير حوالي ثُلثي حالات التفاوت وفقا لعوامل موضوعية مثل الدرجة الوظيفية أو المؤهل الدراسي أو العمل نصف الوقت. وبدلا من ذلك، هناك عديد من أشكال التمييز التي لا يمكن لمسها بسهولة في أماكن العمل.

ومن الموضوعات التي حظيت باهتمام في الآونة الاخيرة، ما يسمى بـ “الأجر العقابي”، حيث تُفاجأ المرأة العاملة التي تحصل على إجازة لرعاية أطفالها لدى عودتها إلى العمل مجددا بتعيينها في وظيفة أقل أجرا أو تحويلها إلى عاملة بدوام غير كامل. وفي مثل هذه الحالات تتأخر ترقيات المرأة وعلاوات الراتب والمكافآت مقارنة بزميلها الرجل. ومن التفسيرات المحتملة الأخرى لهذه الفجوة في الأجور، أن المرأة أكثر استعدادا لقبول الوظائف الأقل أجرا أو الأقل استقرارا في سوق العمل مثل الرعاية المنزلية وأعمال النظافة.

وعلى مدى الحياة، يكون لهذا التمييز في الأجور تداعيات سلبية على مستحقات التقاعد الخاصة بالنساء. ونظرا لأن المرأة تعمل بشكل عام عدد سنوات أقل من الرجل، وتدفع اشتراكات أقل في صندوق التقاعد، وبالتالي تحصل على رواتب تقاعد أقل عند ترك العمل. وتبلغ نسبة التفاوت في رواتب التقاعد بين النساء والرجال في الاتحاد الأوروبي حوالي 36% أي حوالي ضعف نسبة التفاوت في الأجور. ومن أجل علاج بعض صور التفاوت، أصدر الاتحاد الأوروبي توصيات وبيانات توضيحية تظهر حجم ومجالات وجود التفاوت. وفي عام 2017 أصدرت المفوضية الأوروبية خطة عمل تتضمن 20 مقترحا لحل المشكلة بنهاية عام .2019 ومن الوسائل الأسهل نسبيا لعلاج هذه المشكلة، إصدار قانون لضمان شفافية الأجور في أماكن العمل المختلفة.

وتشير الدراسات إلى أنه إذا نشر أصحاب العمل بيانات الأجور لديهم، من المحتمل أن يتفاوض المزيد من العمال بشأن زيادة أجورهم. ومن الدول التي اتجهت الفعل لإصدار مثل هذا القانون ألمانيا وبريطانيا. وفي ألمانيا، من حق العاملين في الشركات التي يزيد عدد عمالها عن 200 عامل طلب الحصول على بيانات أجور زملائهم في حالات محددة. وفي الشركات التي يزيد عدد العاملين فيها عن 500 عامل، يجب إجراء مراجعة سنوية للأجور بالتنسيق مع ممثلي العمال. وفي بريطانيا، فإن الشركات الكبرى أصبحت منذ أيار/مايو الماضي ملزمة بنشر تقرير حول تفاوت الأجور بها. وجاءت واحدة من أبرز حالات تفاوت الأجور من هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الصيف الماضي، عندما أعلنت أن بعض المذيعات والصحفيات طالبن تحركا عاجلا لسد فجوة الأجور بعد أن نشرت الهيئة البريطانية قائمة تضم أعلى المذيعين أجرا لديها.

وأعلنت الحكومة الفرنسية الربيع الماضي اعتزامها توفير برنامج كمبيوتر للشركات يتيح لها متابعة تفاوت الأجور بها. كما تعتزم الحكومة زيادة عدد الموظفين المسؤولين عن متابعة التزام الشركات بالعمل على تحقيق المساواة في الأجور من حوالي ألف موظف حاليا إلى .7000 ويمكن أن تؤدي زيادة الحد الأدنى للأجور إلى تقليل الفجوة في الأجور في بعض الحالات، على الأقل.
المصدر: دويتشه فيله

اليمين المتطرف في بلجيكا يرفض التوقيع على ميثاق الهجرة الدولي

رفض حزب التحالف الفلاماني الجديد، اليميني المتطرف, موقف رئيس الوزراء، شارل ميشيل (التيار الليبرالي), التوقيع باسم بلاده على الميثاق الدولي للهجرة.
ونفلت وكالة AKI الإيطالية عن المتحدث باسم الحزب قوله: “لن نوقع على هذا الميثاق”, ويأتي موقف الحزب المتطرف لينسف ما تعهد به ميشيل أمام الجمعية العام للأمم المتحدة بشأن استعداد بلاده للتوقيع على الميثاق.

وحسب وكالة AKI لا يمكن للحكومة البلجيكية التوقيع على أي معاهدة دولية أو تبني أي قانون بدون الحصول على اجماع الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي.

وكانت عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل هنغاريا والنمسا وبولندا قد سبق وأعلنت رفضها التوقيع على الميثاق الذي ترعاه الأمم المتحدة.

ويقدم الميثاق المذكور خارطة طريق للدول لتنسيق الجهود، تبادل الخبرات والعمل من أجل تأمين طرق هجرة آمنة ومنظمة وقانونية على المستوى الدولي.

وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت مفاوضات دولية بشأن الهجرة إثر أزمة المهاجرين عام 2015، واستغرق الأمر 18 شهراً للتوصل إلى نص غير ملزم قانونياً يفترض التوقيع عليه يومي 10 و11 الشهر القادم في مراكش.

وعبرت المفوضية الأوروبية عن أسفها لعدم تمكن الدول الأعضاء في الاتحاد من الاتفاق على موقف موحد من هذا الميثاق، مشيرة إلى أن تراجع بعض الدول لن يفيد في تدعيم الموقف الأوروبي على الساحة الدولية.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

الحكومة البريطانية توافق على “مسودة اتفاق” الخروج من الاتحاد الأوروبي

بعد أكثر من عامين على تصويت البريطانيين في استفتاء لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وافقت حكومة بريطانيا على مسودة اتفاق “بريكست”. وشدد كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي على وجوب “أن يتحمل البرلمان البريطاني مسؤوليته”.

وافق مجلس الوزراء البريطاني برئاسة تيريزا ماي مساء اليوم الأربعاء (14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) على “مسودة اتفاق” لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، بعد محادثات استمرت عدة ساعات. ونالت تيريزا ماي دعم وزرائها الكبار لمسودة الاتفاق؛ لتتفرغ بعد ذلك للتحدي الأصعب وهو إقناع البرلمان بإقرار الاتفاق.

تيريزا ماي: خطتي هي البديل الوحيد عن غياب اتفاق بشأن بريكست
“بريكست”.. أزمة على الصعيد الشخصي وفي النظام الصحي البريطاني
وقالت ماي في بيان عقب الاجتماع الوزاري الذي استمر خمس ساعات، إن “مسودة اتفاق الانسحاب أفضل ما أمكن التفاوض بشأنه”. وأضافت أنها تتوقع أن تخضع المسودة لـ “تدقيق مكثف” وتعهدت بإلقاء بيان أمام البرلمان يوم غد الخميس. وأوضحت: “أؤمن بشدة بعقلي ووجداني بأن مثل هكذا قرار سيصب في مصلحة المملكة المتحدة بأسرها”.

لكن ماي تواجه الآن معضلة تتمثل في محاولة تمرير اتفاقها عبر التصويت في البرلمان البريطاني حيث اصطف المعارضون لمهاجمة الاتفاق حتى قبل أن يطلعوا عليه.

ولم يتضح بعد متى قد يصوت البرلمان على الاتفاق. وتحتاج ماي إلى موافقة حوالي 320 من أعضاء البرلمان المؤلف من 650 مقعدا لإقرار الاتفاق.

ردود الفعل الأوروبية

وبعد وقت قليل من موافقة الحكومة البريطانية على مسودة “مشروع اتفاق” الخروج من الاتحاد الأوروبي قال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي أحرزا “تقدما” حاسما في محادثات خروج المملكة المتحدة من التكتل. ودعا يونكر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في خطاب إلى إنهاء إجراءات انسحاب بريطانيا.
المصدر: دويتشه فيله

إيطاليا: انتظار وصول 51 مهاجراً عبر الممرات الإنسانية

قالت مصادر أمنية إيطالية إن من المقرر أن يصل اليوم الى مطار براتيكا دي ماري العسكري (جنوب) على متن طائرة مدنية تستخدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لـ”ممر إنساني”، يشمل 51 شخصا قادمين من النيجر، ممن يحتاجون إلى حماية دولية.

وأضافت المصادر ذاتها أن “أغلبية المجموعة (31 شخصا) تأتي من السودان، 9 من إثيوبيا، 6 من إريتريا، 4 من الصومال ، وواحد من الكاميرون”. وقد “تم الاعتراف بالفعل بحق الحماية الإنسانية لـ15 شخصا من المجموعة”، بينما “يطلب 36 حق اللجوء السياسي”.

وذكرت المصادر أن “الأمر يتعلق أساسا بأسر أو أشخاص يعيشون حالات ضعف كبير”، مبينة أن “الرجال العزاب الثلاثة الوحيدين، والذين اعتُرف لواحد من بينهم بحق اللجوء بالفعل، يندرجون ضمن حالات ضعف بالغة الخطورة”.

وأشارت المصادر أن “المهاجرين الـ51 سيتم نقلهم عند وصولهم إلى إيطاليا، الى مقاطعة إيميليا رومانيا (وسط)، وذلك بفضل التزام جماعة البابا يوحنا الـ23 بهم”، ثم “سيتم استقبالهم في المراكز الخاصة”.

وخلصت المصادر الى القول إن “اليوم يشهد هو أول ممر إنساني يرى حضور وزير الداخلية ماتيو سالفيني في مطار براتيكا دي ماري”.

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

عربي – شرق أوسط – سياسة

ليبرمان يقدم استقالته خطياً

قدّم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استقالته من منصبه رسميا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الخميس.

ويرجح أن يقبل رئيس الوزراء هذه الاستقالة التي أعلن عنها ليبرمان في مؤتمر صحفي أمس،
بينما يواصل نتنياهو مشاوراته مع رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي سعيا لإيجاد مخرج من الأزمة الائتلافية الناجمة عن استقالة ليبرمان.

وما تزال الحكومة تحظى بأغلبية تمكنها من البقاء. لكن رئيس إدارة الائتلاف الحكومي دافيد أمسالم قال انه “سيكون من الصعب جدا إدارة ائتلاف يضم واحدا وستين نائبا ولكنه لا يجب الذهاب الى انتخابات طالما هناك مهام تنتظر التطبيق”.

وكانت كتلة “البيت اليهودي” البرلمانية أيدت بالإجماع القرار بالمطالبة بإسناد حقيبة الدفاع لزعيم الحزب وزير التعليم نفتالي بنيت.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

تقارير

صحف أوروبية: المتشددون يلقون التشجيع في الشرق الأوسط

من المسؤول عن التصعيد في الشرق الأوسط؟ إسرائيل أم حماس أم حتى دونالد ترامب؟ تعليقات الصحف الأوروبية حول تفجر العنف الأخير بين إسرائيل وحماس جاءت مختلفة.

صحيفة “الغارديان” البريطانية ترى بأن دونالد ترامب شجع المتشددين في إسرائيل، وكتبت تقول:

“في الأثناء سيعتبر الكثيرون في إسرائيل أن حجم الهجمات التي شنتها حماس دليل على أن تحركا قويا ضروري لردعها. وسيكونون منذرين بأن حماس على ما يبدو جمعت ترسانة من الأسلحة أكبر مما هو مفترض إلى حد الآن تختبر نظام دفاع إسرائيل وتكيف بالتالي ترتيباتها. المتشددون في إسرائيل الذين سبق أن نجحوا في الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو نحو اليمين تم تشجيعهم من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فهو أعلن بوضوح أنه لا يرى الولايات المتحدة الأمريكية في دور الحكم، بل كمؤيدة لإسرائيل. فقراره لصالح جازون غرينبلات كسفير أمريكي ونقل السفارة إلى القدس إضافة إلى وقف التحويلات المالية لوكالة الأمم المتحدة التي تساعد ملايين اللاجئين الفلسطينيين والتراجع عن برامج إغاثية في قطاع غزة أرسلت رسالة واضحة لليمين الإسرائيلي وأضعفت سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية وزادت من يأس الفلسطينيين”.

صحيفة “داغنس نيهيتر” السويدية كتبت تقول:

” ربما لا يريد نتانياهو ولا حماس حربا جديدة في غزة. والمتطرفون في كلا الطرفين يصبون كالمعتاد الزيت في النار. فالولايات المتحدة الأمريكية تحت رئاسة ترامب تخلت عن التطلعات من أجل التوسط من أجل إحلال سلام. وحل الدولتين يبتعد، كما أن النزاع الفلسطيني الداخلي يبدو غير توافقي. فبعد ربع قرن على مرور اتفاقية أوسلو يبدو الوضع قاتما أكثر من ذي قبل”.

صحيفة “تاغسشبيغل” من برلين تنتقد بوجه الخصوص حماس، وكتبت تقول:

” منذ مدة وإرهابيو حماس يستفزون بإطلاق النار المستمر… فقط هذه المرة تقدموا خطوة أكثر وزادوا من حدة التصعيد. وهذا سينقلب عليهم ـ لكن للأسف على حساب الناس في غزة. إلا أن هذا لا يعبأ به الإسلامويون المسلحون إلا قليلا. فهم لا يكترثون برغبات ومصالح أولئك الذين يتألمون منذ أكثر من عشر سنوات تحت قبضتهم القاسية. وبهذا الخصوص هناك نقص في كل شيء لدى سكان غزة، ماء الشرب والكهرباء والشغل والشوارع والمستشفيات ـ والناس هناك يتطلعون إلى حياة عادية نسبيا. غير أن حماس لا تفعل شيئا من أجل ذلك. فهي تفضل استثمار المال في بناء صواريخ وأنفاق هجومية لنشر الخوف والرعب والموت على الجانب الإسرائيلي. وعلى هذا يتم بناء الأساس الإيديولوجي للمتطرفين. إنه مبني فقط على الإرهاب، وبالتالي فإن حماس تستخدم الناس في غزة بشكل مثير للسخرية من أجل مآربها”.

صحيفة “زوددويتشه تسايتونغ” من ميونيخ كتبت تقول:

“400 صاروخ في غضون يوم واحد أطلقها الإسلامويون من غزة على جنوب إسرائيل، ونفذ سلاح الجو الإسرائيلي ردا على ذلك هجمات على نحو 150 هدفا: مسلسل الانتقام المتبادل يصعب تجاوزه. وحتى لو نجح ذلك في الأيام المقبلة وانجلى غبار الأنقاض على كلا جانبي الجدار الحدودي حول غزة: فالقاذفات والصواريخ والقنابل والأسلحة الموجهة التي تطلقها حماس والجيش الإسرائيلي لن تكون دمرت فقط الحياة والمباني. فهي قد تُنهي أيضا آخر فرصة لعملية سلام كان من الممكن بفضلها الذهاب إلى ما هو أبعد من تجاوز الأزمة الحالية”.
المصدر: دويتشه فيله

مهاجرون سرِّيون يفضلون الموت على النزول إلى البر الليبي

بعد أن تم انقاذهم من خطر الموت قبل أسبوع في عرض البحر قبالة السواحل الليبية، حيث نقلتهم سفينة تجارية إلى ميناء مصراتة الليبي، يرفض المهاجرون السريون النزول إلى البر ويفضلون الموت على الحياة في بلد يغرق في حرب أهلية.

وقال مهاجرون يرفضون النزول من سفينة راسية في ليبيا ليلة الأربعاء/الخميس إنهم يفضلون الموت على العودة إلى البر من سفينة الشحن بينما بدأ خفر السواحل في إنزال بعضهم. وفي أول واقعة موثقة من هذا النوع، يرفض المهاجرون النزول من السفينة منذ أن اعترضت قوة خفر السواحل سبيلهم قبالة ساحل ليبيا الغربي يوم السبت وجاءت بهم إلى ميناء مصراتة.

وقال موظفو إغاثة وضابط بخفر السواحل إن 14 من المهاجرين على متن هذه السفينة، ومنهم امرأة سودانية وطفلها، وافقوا على النزول منها مساء الأربعاء. فيما لا تزال السلطات الليبية تتفاوض مع باقي المهاجرين الرافضين للنزول.

وأفاد جوليان ريكمان مدير بعثة منظمة أطباء بلا حدود إلى ليبيا بأن بعض المهاجرين كانوا بحاجة لمساعدة طبية عاجلة وإن خفر السواحل الليبي سمح لوكالات الإغاثة الدولية بتقديم العلاج وإمدادات الغذاء للموجودين على متن السفينة. ودعا ريكمان إلى حل سلمي لهذا الموقف وقال إنه ينبغي توفير أماكن للمهاجرين الأكثر عرضة للمخاطر بدلا من مراكز الاحتجاز. وقال “تحدثنا إلى أشخاص تعرضوا للتعذيب أثناء رحلة الهجرة ويبدو من غير الطبيعي أن تكون الأمم المتحدة غير قادرة على اقتراح بديل للاحتجاز”.

من جانبها، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، التي أعادت توطين ما يقرب من ألف مهاجر من ليبيا هذا العام، في بيان إنها “تتابع عن كثب وضع الذين نزلوا من السفينة بالفعل” و”ما زالت تؤيد إيجاد بدائل للاحتجاز”.

وذكر شاب سوداني على متن السفينة إن شقيقه وصديقه لقيا حتفهما على يد مهربين في بني وليد وهي أحد مراكز التهريب جنوب طرابلس. وقال الشاب وعمره 17 عاما “كيف تريدني أن أترك السفينة وأبقى في ليبيا؟”. وأضاف “نوافق على الذهاب إلى أي مكان غير ليبيا”.

وقال محمد (19 عاما) من ولاية دارفور السودانية لرويترز عبر الهاتف، قبل بدء نزول بعض المهاجرين “أوقفتني هذه السفينة وكنت أعتقد أنني سأذهب إلى مالطا أو إيطاليا”. وأضاف “أفضل الموت على أن أعود إلى ليبيا… إنها سجن”. يشار إلى أن هؤلاء المهاجرين من إريتريا والصومال وبنجلادش والسودان وبينهم أطفال.
المصدر: دويتشه فيله