نشرة السويد وأوروبا 16 آب/ أغسطس 2019

: 8/16/19, 12:36 PM
Updated: 8/16/19, 12:36 PM
نشرة السويد وأوروبا 16 آب/ أغسطس 2019

مقترح قانون جديد يعطي صلاحيات واسعة لوسائل النقل العام بنصب كاميرات المراقبة

ذكرت صحيفة Svenska Dagbladet أن الحكومة السويدية، تقدمت بمقترح قد يصبح قريباً قانوناً نافذ المفعول، يقضي بوضع كاميرات مراقبة “حية” في داخل عربات ميترو أنفاق ستوكهولم، وليس فقط في الممرات والسلالم.

ويشمل المقترح أيضا، بحسب الصحيفة، جميع وسائل النقل العام، حيث يتوقع ان يدخل القانون الجديد حيّز التطبيق العام المقبل.

وفي الوقت الحالي، تحتاج وسائل النقل العام الى تصريح خاص لنصب الكاميرات، لكن اذا تم تشريع القانون الجديد لن تحتاج وسائل النقل الى ذلك، ويمكن لها نصب الكاميرات بدون موافقة.

ويقول كريستوفر تامسونز من إدارة النقل العام لوكالة الأنباء TT إن معدل الجرائم انخفض في محطات الميترو منذ أن تم وضع كاميرات المراقبة، والآن يمكن وضع هذه الكاميرات داخل عربات قطارات الميترو.

المصدر: الكومبس

مخاوف في الدنمارك من امتداد “الجريمة السويدية” الى أراضيها

بعد عمليتين إجراميتين وقعتا خلال الصيف في الدنمارك، وتورط بهما مواطنون يحملون الجنسية السويدية، تنتشر مخاوف في الدنمارك، والنرويج، من امتداد العصابات الإجرامية في السويد الى الدولتين المجاورتين.

ووفقاً لتقرير نشرته وكالة الأنباء السويدية TT، تريد رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريسكن أن تظهر أنها تقوم بشيء ما.

ويقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة أورهوس رون ستوباجر إن هذه المخاوف في الوقت الحالي، لها طابع سياسي رمزي بالدرجة الأولى.

وأضاف أن الجريمة في السويد، وخصوصا في مالمو، تم منحها مساحة كبيرة من الاهتمام في وسائل الإعلام الدنماركية لفترات طويلة.

وبحسب التقرير فإن الصحافة الدنماركية تتحدث الآن عن ما تسميه بالجريمة القادمة من السويد، وعن الحالة السويدية وظروف الاندماج فيها.

وكانت كوبنهاغن شهدت خلال الصيف الحالي جريمة قتل مزدوجة راح ضحيتها شخصان، تبين أن مواطنين سويديين يقفان خلفها، فيما وقع انفجار في مصلحة الضرائب بكوبنهاغن الأسبوع الماضي نسبته الشرطة الدنماركية الى العصابات الإجرامية السويدية.

وقبل أيام ردت ستوكهولم على إشارة رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ، إلى السويد عندما تحدثت عن امتداد التطرف اليميني إلى بلادها خلال تعليقها على حادثة إطلاق نار في مسجد، قرب أوسلو، قبل أيام.

وهاجم وزير التقانة الرقمية، أندرش إيغمان، المسؤولة النرويجية في تغريدة له على تويتر، حثها فيها على “النظر إلى نفسها بالمرآة” قبل الإشارة للسويد، ملمحاً إلى أن الحوادث الإرهابية التي وقعت في النرويج كان مرتكبوها نرويجيون.

المصدر: الكومبس

تحذير لسكان Arboga حول مياه الشرب

دعت السلطات البلدية في مدينة Arboga المواطنين فيها، الى غلي مياه الشرب قبل استخدامها الى إشعار آخر.

وأصدرت البلدية تحذيراً ذكرت فيه أن الفحص الأسبوعي الروتيني لمياه الشرب أظهر وجود بكتريا ضارة فيها، لذلك نصحت المواطنين تجنب شربها قبل غليها.

وقالت البلدية إن نتائج الفحص قد تكون خاطئة، لكن بمجرد الحصول على إشارة بوجود بكتريا ضارة في مياه الشرب، تقوم السلطات المختصة بإصدار تحذير الى المواطنين للتأكد من سلامتهم.

وقام فريق متخصص بأخذ عينات جديدة من المياه أمس الخميس، وسوف يتم اصدار تعليمات جديدة أول ما تظهر النتائج.

والمناطق المشمولة بالتحذير، هي: Arboga و Medåker و Hällarna وكذلك في Valskog التي تأخذ المياه من Arboga.

لكن التحذير لا يشمل سكان Götlunda و Lunger.

المصدر: الكومبس

السلطات القضائية تطلب احتجاز مشتبه فيه بالإرهاب في أوسترسوند

طلبت السلطات القضائية السويدية، احتجاز الرجل الذي اعتقلته أمس بتهمة التحضير لجريمة إرهابية في أوسترسوند، بانتظار جلسة المحكمة المحلية ظهر اليوم.

وكان تم القبض على الرجل البالغ من العمر 32 عاماً، بعد بلاغ عنه بأنه كان يتصرف بغرابة خلال قيادته سيارته، التي عثرت الشرطة في داخلها على مضبوطات وهي عبارة عن سكاكين.

وبعد أن كانت قضية الرجل جريمة محاولة قتل، بسبب تهديده حياة المارة في الشارع وسط أوسترسوند، تم تحويلها إلى جريمة إرهابية، عقب أن دخلت شرطة المخابرات السويدية سابو على خط التحقيق فيها.

كما ذكرت معلومات صحفية، أن الرجل وهو أوزبكستاني، ربما يكون على علاقة برحمت آكيلوف، منفذ هجوم ستوكهولم الإرهابي في 7 نيسان إبريل 2017

المصدر: الكومبس

أمطار وطقس متقلب في عطلة نهاية الأسبوع

غمرت مياه الأمطار عشرات المنازل في بلدية Kungsbacka، في حين يتوقع خبراء الأرصاد الجوية، استمرار هطول المزيد من الأمطار في عدة مناطق من السويد.

ونقل تقرير لوكالة الأنباء السويدية TT عن خبير في الرصد الجوي، توقعه أن تصل كمية الأمطار المتساقطة الى ما بين 20 و 30ملم في عطلة نهاية الأسبوع الجاري.

ويستمر الطقس غير المستقر خلال اليوم الجمعة، مع هطول أمطار غزيرة ومتقطعة في جميع أنحاء البلاد، وستكون درجات الحرارة رغم ذلك، دافئة نسبيّاً وتصل في المناطق الجنوبية من البلاد وساحل نورلاند الى 20 درجة مئوية، فيما تتراوح في المناطق الجبلية بين 10 و15 درجة خلال اليوم.

ومن المتوقع أيضا أن تنخفض درجات الحرارة قليلاً الى حوالي 15 درجة في معظم أجزاء السويد في عطلة نهاية الأسبوع.

المصدر: الكومبس

قلة المحاصيل والكرون الضعيف يساهمان بارتفاع أسعار الخضروات في السويد

أظهرت متابعة لصحيفة Aftonbladet زيادة واضحة على أسعار الخضروات خلال السنوات الخمس الماضية في السويد، مشيرة لعوامل عدة ساهمت في ذلك منها مناخية ومنها اقتصادية.

وحسب المتابعة، التي اعتمدت على الأرقام الواردة من مكتب الإحصاء السويدي، فقد ارتفعت أسعار معظم الخضروات، بنسبة 12 في المائة العام الماضي وبنسبة 29 في المائة منذ عام 2014، فيما في المقابل، انخفضت أسعار بعض السلع التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والكاميرات بنسبة 22%.

ونقلت الصحيفة آراء عدد من المستهلكين، الذين عبروا عن امتعاضهم من ارتفاع الأسعار، واصفين إياها بالمبالغ فيها.

وتعد قلة المحاصيل، وارتفاع الاعتماد على الواردات، والكرون الضعيف، من أهم التفسيرات لارتفاع أسعار الخضروات.

فمنذ عام 2013، ارتفع سعر اليورو بشكل مطرد أمام الكرون، حتى بات تقريباً كل يورو يعادل 10.72 كرون سويدي ، مقارنة بـ 8.62 كرون فقط في أغسطس 2013.

ويؤثر ضعف الكرون بشكل كبير على أسعار الخضروات، حيث يتم استيراد أكثر من 60 في المائة من الخضروات المباعة في السويد من الخارج، إذ تبلغ قيمة ما تستورده السويد سنوياً حوالي 10 مليارات كرون ولا تصدر سوى ما قيمته 1.5 مليار كرون

كما ارتفعت الأسعار بسبب قلة المحاصيل في السنوات الأخيرة، حيث أدى الجفاف في السويد في العام الماضي، وفي معظم أنحاء أوروبا هذا الصيف، إلى انخفاض المحاصيل، وفي الوقت نفسه، يزداد الطلب على الخضراوات مع قلة المعروض وهذا بدوره يساهم في رفع الأسعار.

المصدر: الكومبس

يعيش في غرفة مساحتها 19 متر مربع منذ 41 عاماً

ذكر موقع hemhyra المعني بشؤون السكن، أن مواطنّاً سويديّاً يبلغ من العمر 68 عاماً، يعيش في غرفة صغيرة على شكل ممر، تبلغ مساحتها 19 متر مربع فقط، منذ 41 عاماً.

وقال الموقع إن غرفة الرجل، ويدعى ستيفان، تقع في المجمع السكني للطلاب في جامعة أوبسالا، وانه جاء الى المدينة في العام 1972 قادماً من Lidingö لدراسة الرياضيات وعلم الفلك، وبعد ست سنوات من قدومه الى الجامعة للدراسة، انتقل الى غرفته الحالية المطلة على أسطح المنازل.

ووفق الموقع، تعكس الغرفة التي يعيش فيها اهتماماته في الطبخ والموسيقى وتناول البيرة، حيث تصطف على رفوف مكتبة صغيرة من أثاث إيكيا في غرفته العشرات من أقداح البيرة التي جمعها خلال سفراته الى 40 دولة.

ويعيش ستيفان في الغرفة على أساس عقد ايجار يسمى “عقد الخلود” ويعني انه لا يوجد تاريخ محدد لانتهاء العقد.

ويقول ستيفان إن هوايته وشغفه بالطبخ تكرست من خلال تعارفه ولقائه بطلاب من مختلف الثقافات والشعوب الذين يأتون الى الجامعة للدراسة.

المصدر: الكومبس

الحكومة تعكف على تعديل نظام الدرجات والتقييم في المدارس واتحاد المعلمين يرحب

أشارت وزيرة التعليم السويدية آنا إكستروم، إلى توجه الحكومة لإدخال تعديلات على نظام الدرجات والتقييم في المدارس السويدية، بدءاً من خريف العام المقبل 2020.

وقالت في مقال نقاش بصحيفة داغينز نيهيتر، إن الخطط تدور حول إعادة صياغة المعايير الحالية للتقييم في المدارس، والتي يرى كثيرون أنها طويلة ومعقدة بشكل غير ضروري.

واعتبرت الوزيرة، أن هذا النظام في حال تطبيقه، سيجعل نظام الدرجات أبسط بكثير على المعلمين، كما أنه يسهل فهمه على الطلاب للحصول على علامات معينة.

وتأتي هذه الخطط الحكومية، في إطار ما تضمنه اتفاق يناير بين حزبي الحكومة الحالية وحزبي الوسط والليبرالي، حول ضرورة إعادة النظر بالمناهج التعليمية لمرحلة التعليم الإلزامي، وإدخال تعديلات طفيفة عليها في المرحلة الثانوية.

من جهتها أوسى فولين، رئيسة اتحاد يرأس اتحاد المعلمين بهذه التوجهات معتبرة إياها بأنها إيجابية، باعتبار أن نظام الدرجات المعمول به حالياً قد جعل الأمر صعبًا على المعلمين.

المصدر: الكومبس

إيران تقول إن الناقلة التي أفرجت عنها سلطات جبل طارق تستعد للإبحار

طهران (أ ف ب) – تستعد ناقلة محملة بالنفط الإيراني احتجزتها سلطات جبل طارق في 4 تموز/يوليو وسمحت لها الخميس بالمغادرة، للإبحار في البحر المتوسط بحسب ما أعلن مسؤول شحن إيراني كبير الجمعة.

وتسبب احتجاز السفينة بمساعدة مفرزة من البحرية الملكية البريطانية، بتدهور حاد في العلاقات بين طهران ولندن، فيما ردت إيران في المقابل باحتجاز ناقلة النفط ستينا إيمبيرو التي ترفع العلم البريطاني.

وسيتم تغيير اسم الناقلة “غريس 1” وسترفع العلم الإيراني في رحلتها المقبلة، بحسب ما أعلن نائب مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران جليل إسلامي للتلفزيون الرسمي.

وقال إسلامي “بناء على طلب المالك، ستغادر غريس 1 البحر المتوسط بعد أن ترفع علم جمهورية إيران الإسلامية وتعاد تسميتها +ادريان داريا+ خلال الرحلة”.

وأضاف أن “السفينة كانت روسية المنشأ وترفع علم بنما ومحملة بمليوني برميل من النفط الإيراني”.

وأمرت المحكمة العليا في جبل طارق بالإفراج عن السفينة الخميس بعد أن قالت سلطات الأراضي البريطانية إنها تلقت ضمانات خطية من إيران بأن غريس-1 لن تتوجه إلى أي دولة تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وتم توقيف السفينة للاشتباه بأن وجهة حمولتها كانت مصفاة النفط في بانياس بسوريا، في خرق لحظر يفرضه الاتحاد الأوروبي.

غير أن إيران نفت أن تكون قدمت أي ضمانات للإفراج عن السفينة وقالت إن سلطات جبل طارق تسعى فحسب إلى “حفظ ماء الوجه”..

ونقل موقع شبابي تابع للإذاعة الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي قوله الجمعة إن “إيران لم تعط أي ضمانات بشأن عدم توجه غريس 1 إلى سوريا من أجل ضمان الإفراج عنها”.

وأضاف “إن وجهة الناقلة لم تكن سوريا … وحتى إن كانت تلك وجهتها، فإن المسألة لا تعني أحدا آخر”.

وقبل ساعات على قرار المحكمة، باشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي شنت حملة “ضغوط قصوى” على إيران، مسعى قانونياً أخيراً لمطالبة سلطات جبل طارق بتمديد احتجاز السفينة.

وغرّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر أن محاولة “القرصنة” الأميركية باءت بالفشل معتبرا أن ذلك يظهر “ازدراء إدارة ترامب للقانون”.

والعلاقات متوترة بين طهران وواشنطن منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 بين الدول العظمى وإيران العام الماضي، وإعادة فرضه عقوبات قاسية أحادية.

وبعد الإفراج عن غريس-1 جددت بريطانيا مطالبتها بأن تفرج إيران عن الناقلة التي ترفع العلم البريطاني واحتجزتها طهران في مضيق هرمز في 19 تموز/يوليو.

وقالت طهران إن ستينا إيمبيرو خالفت “قوانين الملاحة الدولية” لكن الخطوة الإيرانية اعتُبرت على نطاق واسع بأنها رد انتقامي على احتجاز غريس-1.

ست دول أوروبية تعتزم استقبال مهاجري سفينة “أوبن آرمز”

أعلنت روما أن ست دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وإسبانبا أعربت عن استعدادها لاستقبال بعض المهاجرين العالقين على متن سفينة إنقاذ تقف بالقرب من ميناء جزيرة لامبيدوزا الإيطالية وسط البحر المتوسط.

أعلنت ست دول من الاتحاد الأوروبي استعدادها لاستقبال بعض المهاجرين الـ147 العالقين على متن سفينة إنقاذ بالقرب من جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق ما أعلنت روما الليلة الماضية.

وفي رسالة موجهة إلى وزير الداخلية الايطالية اليميني الشعبوي ماتيو سالفيني الذي كان يسعى الى منع دخول سفينة “أوبن آرمز” التي تحمل المهاجرين الى المياه الايطالية، قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي “لقد أبلغتني دول فرنسا وألمانيا ورومانيا والبرتغال وإسبانيا ولوكسمبورغ بأنها على استعداد لاستقبال المهاجرين”.

واضاف كونتي في رسالته “مرة أخرى، يمد نظراؤنا الأوروبيون لنا يد العون”، منتقدا سالفيني الذي كان يدعو منذ الخميس الماضي رئيس الوزراء الايطالي الى التنحي.

يشار إلى أن السلطات الإيطالية في جزيرة لامبيدوزا قد سمحت فجر اليوم الجمعة (16 آب/ أغسطس 2019) بنزول بعض المهاجرين من السفينة وذلك لأسباب صحية.

وسفينة الإنقاذ “أوبن آرمز” راسية قبالة جزيرة لامبيدوزا، واعلنت منظمة “برواكتيفا أوبن آرمز” الإسبانية غير الحكومية التي تشغّلها أنها لن تحاول الدخول عنوة إلى ميناء الجزيرة. وقال أوسكار كامبس مؤسس المنظمة الأربعاء إن طاقم السفينة المؤلف من 19 بحارا يواجه بشكل متزايد صعوبات في احتواء التوترات الناجمة عن ضبابية الوضع والتوتر المسيطر على المهاجرين.

وانتشلت السفينة المهاجرين من قوارب في البحر المتوسط، حيث تشجع الظروف الجوية المزيد منهم على الابحار من ليبيا. ورفضت إيطاليا ومالطا اعطاء الاذن للسفينة بالرسو في موانئها وانزال الركاب الموجودين على متنها.

المصدر: الكومبس

ألمانيا ستدفع تعويضات إضافية للناجين من الهولوكوست

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس (15 آب/ أغسطس 2019) أن ألمانيا سوف تدفع المزيد من التعويضات للناجين من المحرقة اليهودية (هولوكوست) وذلك بعد ثمانية عقود من بدء الحرب العالمية الثانية.

وقال نتنياهو في مقطع مصور وفي رسالة عبر تويتر: “لقد أبلغتنا الحكومة الألمانية أنها سوف تقدم مبلغا تكميليا لآلاف من الناجين من الهولوكوست: مئات اليوروهات شهريا. وهذا مهم. هؤلاء الأشخاص يستحقون”.

وتقدم نتنياهو بالشكر للحكومة الألمانية قائلا إن الحكومة الإسرائيلية أيضا رفعت قيمة المساعدات المالية التي تقدمها لضحايا الهولوكست الذين مازالوا على قيد الحياة.

وهناك ما يقدر بـ220 ألف من ناجين الهولوكوست لايزالون يعيشون في إسرائيل، بحسب وزارة المالية الإسرائيلية. وتقول وكالة الإحصاء الإسرائيلية إن العدد أقل قليلا، حيث قدرت وجود 212 ألف و300 في نهاية عام 2017، في دراسة نشرت في اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست في 27 كانون الثاني/يناير.

ومن جانبها أكدت الحكومة الألمانية ما ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي، إذ قالت وزارة المالية الألمانية إن أكثر من 5000 شخص من المتضررين سيتلقون من برلين مبالغ إضافية شهريا. وحسب وزارة المالية الألمانية فإن قيمة هذه المبالغ تختلف من شخص إلى آخر؛ فهي تحسب اعتمادا على تعويضات التقاعد التي يتلقاها هؤلاء من ألمانيا.

المصدر: د ب أ

ألمانيا.. زيادة إقبال اللاجئين على التأهيل المهني

بحسب استطلاع لغرفة التجارة والصناعة الألمانية تم نشره اليوم الخميس (15 آب/أغسطس 2019) فإن 16 بالمئة من الشركات الألمانية تقوم بتدريب لاجئين. وأشار الاستطلاع إلى أن نسبة هذه الشركات كانت تبلغ 14 بالمئة العام الماضي، و 7 بالمئة قبل عامين.

وبشكل إجمالي هناك نحو 25 ألف لاجئ يتدربون حالياً في شركات مسجلة لدى غرفة التجارة والصناعة بألمانيا، وإذا تم حساب المهن اليدوية بجانب ذلك، سيبلغ عددهم حينئذ 44 ألف لاجئ، بحسب الاستطلاع.

وأضاف الاستطلاع أن هناك حالياً 1,3 مليون متدرب بشكل إجمالي في ألمانيا. وبحسب غرفة التجارة والصناعة الألمانية فإن القطاعات التي يتم فيها تدريب العديد من اللاجئين هي المطاعم والبناء والنقل.

ويقول نائب رئيس الغرفة، أخيم ديركس، إن الشركات تخبرهم بأن اللاجئين يظهرون حافزاً كبيراً في التدريب، لكنه أشار إلى أن الموضوع الأساسي لا يزال ضرورة إتقان اللغة الألمانية، ويضيف: “يجب أن يتم استكمال التدريب بتدريس اللغة والمتابعة المستمرة قدر الإمكان عند الانتقال إلى التدريب”.
وترى غرفة التجارة والصناعة الألمانية أن الاتجاه المتراجع في عقود التدريب بألمانيا، توقّف في الوقت الحالي، على الرغم من التطور الديموغرافي و”الميل للدراسة” لدى كثير من الشباب. وقال نائب رئيس الغرفة، إنه من المتوقع أن يظل عدد عقود التدريب المبرمة مستقراً هذا العام، ولكنه أشار إلى أن الأوساط الاقتصادية لا تزال تواجه صعوبة في سدّ جميع أماكن التدريب الشاغرة، وأكد أن هناك حاجة كبيرة لقوى عاملة.

المصدر: د ب أ مهاجر نيوز

أهداها دراجة عندما كانت في الخامسة فبحثت عنه 24 سنة والتقته لتشكره

ظلت صورة الدراجة الجديدة التي قدمها لها ذلك الرجل الغامض عندما كانت في الخامسة من عمرها في مركز للاجئين في هولندا، حيّة في ذاكرة اللاجئة الكردية ميفان بابكر التي فرّت مع أسرتها من العراق في أعقاب حرب الخليج.

وقالت ميفان البالغة من العمر 29 عاماً، إن الهدية السخية التي قدمها رجل لم تستطع أن تتذكره شغل تفكيرها أكثر من عقدين من الزمن، وبدأت قصة لقائها بذلك الرجل الذي بحثت عنه طويلاً عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر.

وتقول ميفان: “كنت في الخامسة من عمري، عندما تم إرسالنا إلى مركز اللاجئين في مدينة زفولة بهولندا في التسعينيات من القرن الماضي، اشترى لي هذا الرجل الذي كان يعمل في منظمة إغاثة اللاجئين دراجة هوائية وأهداني إياها، لم تتسع الفرحة قلبي”.

لم تنسَ ميفان كرم ولطف ذلك الرجل، فكتبت تغريدة في تويتر تطلب المساعدة للعثور عليه، مرفقة بصورته التي التقطتها له والدتها على عجل في إحدى المرات.

وتقول: “أتذكر شعوري في ذلك الوقت، كان شعوراً خاصاً ترك أثراً كبيراً في نفسي، وكنت أقول في نفسي، هل أنا مميزة وجديرة بهكذا هدية كبيرة؟”.

هروب من الحرب

فرت ميفان وأسرتها من العراق في تسعينيات القرن الماضي إثر هجوم بالأسلحة الكيماوية شنّه الجيش العراقي خلال حكم صدام حسين على المنطقة الكردية في شمال البلاد، سقط فيها آلاف المدنيين الأكراد.

بدأت رحلة هروبهم من إقليم كردستان إلى تركيا وأذربيجان وروسيا، حيث بقي والدها هناك يعمل أربع سنوات متواصلة، ثم هاجرت ميفان ووالدتها إلى هولندا، وعاشتا هناك لمدة عام كامل قبل أن يستقروا أخيراً في لندن.

وقالت ميفان في مقابلة لها على إحدى القنوات التلفزيونية الهولندية: “شعرت بأنني بحاجة إلى العودة إلى الوراء وأفكر بعمق كيف تشكلت شخصيتي كإنسان بالغ منذ الطفولة”.

طلبت ميفان إجازة من عملها في لندن وزارت هولندا، في محاولة منها “لإنعاش ذاكرتها والعودة بها إلى الوراء حيث بدأت أولى محطات حياتها”.

وأثناء وجودها هناك، كتبت تغريدة على تويتر وصفتها بـ “المحاولة الأخيرة” لمعرفة المزيد عن الرجل الغريب الذي كان صديقاً للعائلة وأهداها دراجة.

وفي غضون ساعات تعرف فان دير، أحد المتطوعين في موقع أخبار غير ربحي في زفولة، على الشخص.

وقال فان دير: “نظرت إلى الصورة وعرفت على الفور هذا الرجل الذي عملت معه عندما كنت في أوائل العشرينات من عمري، عرفته كرجل لطيف وهادئ وحنون للغاية”.

حاول فان دير تذكر اسم الرجل، لكن ذاكرته لم تسعفه، فتواصل مع أصدقاء له على مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعوا من خلال أفراد من أسرته الوصول إليه.

عندما اتصل فان دير بالرجل، أخيره الأخير أنه يتذكر الطفلة ميفان ووالدتها، وأنه دائماً كان يخبر زوجته بأنه يتوق لرؤية الطفلة ميفان وأمها مرة أخرى في حياته.

سارع الأثنان إلى ترتيب لقاء مع ميفان ووالدتها على وجه السرعة قبل أن تنتهي إجازة ميفان في هولندا.

وفي الليلة التالية، التقت ميفان مع إيخبرت، صاحب الصورة الذي قال”كانت الدراجة مجرد لفتة صغيرة مني، لكنني سعيد للغاية لأنها أعادت ميفان إلى حياتي”.

وتقول ميفان عن اللقاء: “أعتقد أنه كان سعيداً بنفس القدر، كانت رؤيته أشبه بلقاء أحد أفراد العائلة الذين لم تراه منذ فترة طويلة، كان شعوراً جميلاً بالفعل”.

وبعد لقائهما، جلس الأثنان طويلاً معاً مستذكرين ذكريات وقصص تلك الفترة التي قضتها في مركز اللاجئين.

وقال فان دير، الذي حضر اللقاء، إنه لم يتفاجئ بتواضع إيخبرت لكنه قال إن اللفتة كانت أكثر من مجرد دراجة.

وتفاجأت ميفان بكمية الرسائل التي تلقتها من جميع أنحاء العالم تتمنى لها الوصول إلى الشخص الذي تبحث عنه والذي لعب دوراً في حياتها.

وحفزت خطوة ميفان العشرات من اللاجئين حول العالم لنشر قصصهم وصور لأشخاص غرباء تركوا أثراً إيجابياً في حياتهم.

المصدر: بي بي سي

محكمة أميركية تؤكد حق الأطفال المهاجرين المحتجزين في الحصول على الصابون

لوس انجليس (أ ف ب) – أكدت محكمة استئناف أميركية الخميس أن الغذاء المناسب والصابون ومعجون الأسنان جزء من شروط “السلامة والعناية الصحية” التي يفترض أن يضمنها القانون للأطفال المهاجرين في مراكز احتجازهم، في رد على طلب طعن تقدمت به الحكومة لقرار حول شروط استقبال هؤلاء القاصرين.

وكانت وزارتا الداخلية والعدل الأميركيتان رأتا في مرافعات الاستئناف أن واجب ضمان “السلامة والعناية الصحية” المدرج في قانون صدر في 1997، لا يشمل بالضرورة شروط نوم القاصرين المحتجزين ولا تأمين معدات للعناية الصحية لهم لأن النص لا يتحدث عن ذلك بشكل واضح.

لكن القضاة الثلاثة في محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو قالوا “نختلف كثيراً مع هذا الرأي”.

وكتبوا أن “العمل على ضمان حصول الأطفال على غذاء مناسب بكميات كافية وشربهم مياها صالحة وإيوائهم في منشآت مزودة بالمعدات الصحية وحصولهم على الصابون ومعجون الأسنان وعدم حرمانهم من النوم، أمور لا بد منها بالتأكيد لسلامة الأطفال”.

وأضاف القضاة أن المحكمة التي أصدرت الحكم الأول كانت محقة في عدم ترك هذه المعايير لتقديرات الحكومة وحدها.

وكانت عمليات تفتيش جرت في مختلف مراكز احتجاز المهاجرين التابعة للشرطة على الحدود كشفت أنهم يعانون ظروفاً وصفت بأنها غير إنسانية، منها اكتظاظ المراكز ونوم محتجزين على الأرض ومراحيض بلا أبواب ودرجات حرارة منخفضة جدا.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية التقت في حزيران/يونيو الماضي في تكساس أطفالا بلا مرافقين بالغين “لا يتمكنون من الاستحمام بانتظام ولا يحصلون على ملابس نظيفة”. وقالت أن بعض هؤلاء لم يستحموا “منذ أسابيع” ويعانون من القمل.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي جعل من الهجرة السرية أحد محاور سياسته، إلى الحد من تدفق هؤلاء المهاجرين وزيادة عمليات إبعاد المتسللين.

وتواجه الولايات المتحدة تدفقا للمهاجرين على الحدود مع المكسيك. وقد أوقف هناك 82 ألف مهاجر في تموز/يوليو، وهو عدد أقل ب21 بالمئة عما كانوا عليه في حزيران/يونيو. وكان عددهم بلغ بين آذار/مارس وحزيران/يونيو أكثر من مئة ألف مهاجر.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.