نشرة السويد وأوروبا – 16

: 7/4/18, 2:34 PM
Updated: 7/4/18, 2:34 PM
نشرة السويد وأوروبا – 16

التفاصيل

السويد- سياسة

لوف تحث لوفين على دعم حكومة تحالف المعارضة

حثت رئيسة حزب الوسط آني لوف، رئيس الوزراء ستيفان لوفين وحزبه الاشتراكي الديمقراطي الذي وصفته بـ “الجريح” الى تغيير صورة الواقع ودعم حكومة محتملة يقودها التحالف المعارض حاليا.

وقالت لوف في حديثها لأستديو التلفزيون السويدي، صباح اليوم الأربعاء، وهو اليوم المخصص لحزب الوسط في أسبوع الميدالين السياسي إن التحالف المعارض بحاجة الى إجراء محادثات مع لوفين من أجل تمرير سياسته.

وأضافت لوف، قائلة: “أومن بإن يتم استبدال لوفين برئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون كرئيس للوزراء. إذا فاز التحالف المعارض في الانتخابات سنسعى للحصول على دعم لحكومة تحالف. حتى في حال عدم فوز التحالف سنبقى معاً”.

وأوضحت أن الإجابة ستكون بـ “لا” للتعاون الحكومي مع حزب SD. وبدلاً عن ذلك، ترى لوف أن إحدى الطرق الممكنة للمضي قدماً هي حكومة تحالف بدعم من الاشتراكي الديمقراطي.

وذكرت، أن لوفين يقول إنه شخص متعاون. لكن بالنسبة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فإنه مع الحلول العابرة في حال تمكنوا الاحتفاظ بالسلطة، مشيرة الى أن كتلة أحزاب التحالف المعارض ستكون أكبر من الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وأوضحت الى أن ذلك قد ينتهي الى حكومة تحالف بدعم من الاشتراكي الديمقراطي، وقالت: “أعتقد أن رئيس الوزراء يجب أن يجيب على السؤال فيما إذا كان يخطط للتعاون في حال تسلم التحالف سلطة الحكومة”
المصدر: الكومبس

السويد ترحب بالقمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي والأميركي في هلسنكي

أعربت السويد عن اعتقادها بأن غياب الاتصالات الرفيعة المستوى بين روسيا والولايات المتحدة لا يسهم في تحسين التعاون داخل مجلس الأمن الدولي

وقال الممثل الدائم للسويد لدى الأمم المتحدة، أولوف سكوغ في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة مع بداية رئاسة السويد لمجلس الأمن إن غياب الحوار رفيع المستوى بين أكثر السلطات تأثيراً في العالم، ساهم في تعقيد الوضع وظهور الصراعات في مجلس الأمن”.

واعتبر أن بلاده ترحب بالقمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بعد أيام في هلسنكي وقال” إذا كان اجتماع الزعيمين يمكن أن يوفر مناخ عمل، وأجواء أكثر ملاءمة في العالم، فلماذا لا نحيي ذلك.”

وأكد أن لدى ستوكهولم رؤيتها الخاصة للوضع في شبه جزيرة القرم بشأن سلامة وانتهاكات الحدود في أوروبا، مشيراً إلى أن بلاده لا تستبعد أن يكون هناك بعض التغييرات في هذا الموقف بعد اجتماع بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين

وسيعقد أول لقاء قمة رسمي بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي في ضواحي العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم 16 يوليو الجاري.

وورد في بيان للكرملين بهذا الخصوص، أن الرئيسين يعتزمان مناقشة آفاق إعادة العلاقات الثنائية المتدهورة بين البلدين إلى طبيعتها.
المصدر: الكومبس

الاشتراكي الديمقراطي يسعى لفتح مراكز خدمات حكومية جديدة في المدن الصغيرة

أكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أنه يسعى إلى توسيع عدد المؤسسات الحكومية السويدية في المدن الصغيرة من البلاد.

واقترح الحزب فتح 28 مركز خدمةٍ حكومي إضافي للعديد من السلطات في المدن الأصغر، بالإضافة إلى 27 مكتبًا جديدًا تم اقتراحها سابقًا.

وقال رئيس الحزب ورئيس الحكومة الحالية، ستيفان لوفين، في مؤتمر صحفي خلال زيارته اليوم إلى مدينة فارا في Västergötland، إنه من المهم أن تكون الخدمات الحكومية قريبة من الناس، أينما وجدوا، مشيراً إلى أن هناك 4 ملايين شخص يزرون هذه المكاتب سنوياً، التي يبلغ عددها حالياً 50 مكتباً موزعاً على المدن الأصغر.

وتتعاون السلطات الحكومية حاليا من خلال العشرات من مكاتب الخدمات التابعة لعدة مؤسسات مثل، الوكالة السويدية للتأمين الاجتماعي، ومصلحة الضرائب السويدية، وهيئة المعاشات التقاعدية.

ومن المتوقع أن يكون هناك ما مجموعه 168 مكتب خدمة في جميع أنحاء البلاد.

وعادة ما تتركز المؤسسات الحكومية في المدن الكبرى، لكن الحكومة الحالية، عمدت إلى نقل بعض المؤسسات إلى خارج تلك المدن، وتوزيعها عبر مكاتب مختلفة في المدن الصغيرة من السويد.

فالستروم: ” أنا لا أعتذر عن أي شيء ولست بحاجة الى الخوف من أي شيء”

قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، إحدى أبرز مرشحات الحزب الاشتراكي الديمقراطي في الانتخابات المقبلة، أنها سعيدة بمتابعة مشاركتها في الحكومة، وأن أرقام استطلاعات الرأي السيئة للحزب ترجع أساساً الى المسؤولية التي تقع على عاتق الحكومة.

وأضافت فالستروم في حديثها لوكالة الأنباء السويدية خلال مشاركتها في أسبوع الميدالين السياسي، أنها ليست في العمر الذي تحتاج فيه الى التفكير بأي مهنة جديدة.

وقالت في صدد تقييم أداء عملها: “أنا لا أعتذر عن أي شيء، ولست بحاجة الى أن أخاف من أي شيء ويمكنني أن أقول ما أعتقد”.

لا تفكر بعمل جديد

وأوضحت، أنها الآن تعرف ما تريد ولا تحتاج الى التفكير في أي وظيفة جديدة.

وفي سؤالها، حول منصب رئيس الحزب، أجابت، قائلة: “كلا، أنا أعتقد التالي: لا ينبغي على المرء تمني مثل هذه الأشياء، بل على المرء القيام بعمل جيد وبعدها يرى ما سيكون عليه الأمر. علينا الآن أولاً الفوز بالانتخابات”.

وأرجعت الأرقام التي كشفت عنها استطلاعات الرأي وتراجع ثقة الناخبين في الحزب مقارنة بالانتخابات السابقة، على أن حزبها، الاشتراكي الديمقراطي هو حزب يقود الحكومة، وبالتالي فإن الانتقادات الموجهة إليه أكثر من تلك الموجهة الى غيره من الأحزاب.

وقالت: “عندما تدور الحركة الانتخابية الآن في جزئها الأوسع حول المستقبل وسياسة الرفاهية الاجتماعية وما تريد السويد، أعتقد أن لدينا كل الفرص للفوز مرة أخرى”.
المصدر: الكومبس

السويد تخصص 300 مليون كرون كمساعدات لعدة دول بينها سوريا والعراق

خصصت السويد 300 مليون كرون إضافية، كمساعدات إنسانية إلى عشرة مناطق تعاني من أخطر الأزمات في العالم، حسب وكالة التنمية والتعاون الدولية السويدية (سيدا).

وقالت الوكالة في بيان صحفي، صدر اليوم، إن هذه المساعدات ستوزع على الأشخاص، الذين يحتاجون للمساعدة في كل من في اليمن، جنوب السودان، الكونغو كينشاسا، إثيوبيا، نيجيريا، جمهورية أفريقيا الوسطى، أفغانستان والعراق، فضلا عن سوريا وبوروندي.

وأكدت سوزان ميخائيل إلدهاغن، نائبة مدير إدارة الشؤون الإنسانية في “سيدا” أن هذه المساعدات ستركز بالتحديد على أزمات عالمية لا يتحدث عنها الإعلام كثيرا كما هو الحال في أفريقيا الوسطى، حيث يحتاج نصف السكان إلى مساعدات إنسانية.

كما أشارت إلى أن الوكالة سبق وخصصت مساعدات نقدية خلال الربيع الفائت لبعض بؤر التوتر في العالم مثل سوريا، وكذلك مساعدات للاجئين في الروهينجا في بنغلاديش، ومساعدات مماثلة لمواجهة النقص الحاد في الغذاء في مناطق غرب أفريقيا.

المصدر: الكومبس

السويد توسع إجراءات مراقبة الحدود لتشمل المطارات

بدأت الشرطة السويدية منذ مطلع الأسبوع الجاري توسيع إجراءات مراقبة مؤقتة عبر الحدود، والتي تم إدخالها في عام 2015 بسبب التدفق الكبير للاجئين، وذلك بإطلاق عمليات تفتيش أمنية في المطارات والموانئ.

وكان بيان للشرطة ذكر أنه “ابتداء من الثاني من تموز (يوليو) 2018 سيتم توسيع مراقبة الحدود المؤقتة عند الحدود الداخلية ليشمل عمليات المراقبة والتدقيق في المطارات والموانئ.”

وفي أيار مايو من العام الماضي، أوصت المفوضية الأوروبية بأن تقوم السويد والنمسا والدنمارك وألمانيا برفع الرقابة على الحدود في غضون ستة أشهر، وبدلاً من ذلك تعزيز التعاون الشرطي عبر الحدود ، بالإضافة إلى التحليل المشترك للتهديدات وتبادل المعلومات عبر الحدود بين الدول الأعضاء.

وكانت العديد من الدول الأعضاء في شنغن، فرضت عمليات تفتيش أمنية مؤقتة بسبب التدفق الهائل للمهاجرين غير الشرعيين في عام 2015.
المصدر: الكومبس

السويد- محليات

جرح ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بمدينة أوربرو

تعرض ثلاثة أشخاص الى إطلاق نار في ضاحية فيفالا في أوبرو، ليلة أمس، فيما فتحت الشرطة تحقيقاً أولياً في الحادث وفرضت طوقاً أمنياً حول مكان وقع الجريمة.

ووصل بلاغ الى الشرطة حول إطلاق النار في الساعة العاشرة من ليلة أمس، وتمكن العديد من الأشخاص الذين كانوا في المنطقة من سماع ورؤية ما حدث وهو ما قد يساعد الشرطة في تحقيقاتها.

وبحسب وكالة الأنباء السويدية TT فإن إثنين من الأشخاص المصابين هما في العشرينيات من العمر، فيما لم يتم تعريف الشخص الثالث، من قبل الشرطة، التي أوضحت ان إصابة اثنين منهما خطيرة والثالث طفيفة.

وأوضحت الشرطة أن شخصين من الثلاثة معروفين من قبل الشرطة منذ وقت سابق.

وقامت الشرطة بتطويق الموقع وسيتم معاينتها من قبل الفريق الجنائي المتخصص. كما ستستمع الشرطة الى أقوال سكان المنطقة وتستجوب الشهود.

وقال المسؤول في شرطة إقليم بيرغسلاغن ينس أوف دير هايدي، لوكالة الأنباء السويدية، ” لدينا عناصر في المستشفى يحاولون الحصول على معلومات والحراسة هناك”.

جدير ذكره، أنه لم يتم القاء القبض على أي شخص مشتبه به حتى الآن.
المصدر: الكومبس

بلدية سويدية تحذر من نفاذ مياه الشرب فيها هذه الليلة

حذرت بلدية باشتاد في Torekov التابعة لسكونه، من أزمة مياه حادة قد تواجه السكان، إذا ما استمر الاستهلاك بهذه المستويات العالية.

ووصل التحذير لدرجة أن الاستهلاك الحالي، سوف يؤدي إلى نفاذ مياه للشرب هذه الليلة.

وحظرت البلدية الري بشكل فوري لمواجهة مخاطر حدوث ذلك.

وتناقص منسوب المياه الجوفية في البلدية بشكل واضح في الأيام الماضية، مع الاستهلاك المتنامي خصوصاً خلال عطل نهاية الأسبوع.

وقال يوتاس هاكانسون، رئيس قسم المياه وشبكات الصرف الصحي في شمال غرب سكونه، “لقد نما الاستهلاك بشكل لا يصدق في الفترة الماضية، وقد يكون السبب في ذلك زوار المدينة من يملكون منازل فيها”، حيث يقصدونها لقضاء فترة الصيف فيها.

وأكد أنه إذا لم يتم تخفيف الاستهلاك، سيكون من الصعب الاستحمام أو استخدام المرحاض، مشيراً إلى أنه سيتم الاعتماد على ناقلات خزانات المياه لتوفير مياه الشرب للسكان.
المصدر: الكومبس

خوستيدت يدعو الى إجراء محادثات سياسية بشأن أكاديمية نوبل

دعا رئيس حزب اليسار يوناس خوستيدت الى إجراء محادثات سياسية حول لجنة أكاديمية توزيع جائزة نوبل، بحسب ما كتبته صحيفة “داغنز نيهيتر”.

وقال خوستيدت للصحيفة، إنه يعتقد أنه ينبغي إصلاح الأكاديمية وإضفاء الطابع الديمقراطي عليها.

وأضاف، قائلاً: “جائزة نوبل مهمة للسويد وللثقافة السويدية. لا يمكننا النظر الى الوقت الذي تنتهي فيه القضية، إذا لم نتمكن من حل الأمر بأنفسنا”.

وتعود خلفية الأزمة التي تشهدها لجنة أكاديمية توزيع جوائز نوبل مع بدء حملة (مي تو) المناهضة للتحرشات الجنسية، الخريف الماضي. حيث جرى اتهام شخصية في الأكاديمية توصف بأنها الواجهة الثقافية للأكاديمية، وذو علاقات وثيقة مع أعضاء اللجنة، بسلسلة من الاعتداءات والتحرشات الجنسية، وفي أعقاب الفضيحة، استقالت أربعة شخصيات من اللجنة، كما جرى الإعلان عن تأجيل توزيع جائزة نوبل للعام الجاري 2018 وتوقعات بتأجيلها في العام القادم 2019 أيضاً في حال لم يتم حل الأزمة التي تعاني منها الأكاديمية.
المصدر: الكومبس

قانون جديد قريباً يُجرم شراء عقود الإيجار بالأسود

قالت نائبة وزيرة العدل هيلين فريتزون لموقع هيم وهيرا المعني بالعقارات والسكن، أنه قد يتم قريباً معاقبة شراء عقود الإيجار بالأسود (عقود غير قانونية).

وأوضحت، انه سيتم تقديم مقترح قانون للجنة البرلمانية بهذا الخصوص في شهر آب/ أغسطس القادم.

وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، جرى تقديم نتائج تحقيق حول “تدابير ضد التجارة بعقود الإيجار”. ومن ضمن المقترحات التي قدمت في التحقيق، زيادة عقوبة بيع عقد الإيجار الى السجن لمدة أقصاها أربع أعوام، كما سيتم معاقبة شراء عقد الإيجار.

وقد وجهت انتقادات حادة الى هذا الجزء من التحقيق بالذات، من بينها انتقاد تقدمت به محكمة استئناف سفيا.

وذكرت فريتزون، أنها لا تزال إيجابية تجاه المقترح. وكشفت عن ذلك في ندوة حول “الإقامة الآمنة”، عقدتها في أسبوع الميدالين السياسي، بتنظيم جمعية المستأجرين.

وقالت للموقع: “نحن مهتمون جداً بمقترح التحقيق ونستعد للمضي قدماً في ذلك”.
المصدر: الكومبس

مقتل شخص وإصابة إثنين في إطلاق نار بمالمو

لقي شخص مصرعه، وأصيب آخر بجروح بالغة، نتيجة إطلاق النار عليهما، في مالمو بعد ظهر أمس الثلاثاء، كما أصيب شخص ثالث بجروح طفيفة في حادث منفصل وقع مساء نفس اليوم.

وقال المسؤول في الشرطة توماس باولسون لوكالة الأنباء السويدية، إن شخصاً واحداً لقي مصرعه جراء إطلاق النار عليه في ضاحية نيدالا في مالمو، ظهر أمس، فيما ذكرت صحيفة “أفتونبلادت”، أن شخصاً ثانياً أصيب بشكل بالغ في نفس الحادث.

وقالت المسؤولة في مركز إدارة الشرطة الإقليمي في مالمو مايا فوشتنيوس للوكالة: إن الشرطة كانت في الموقع بعد عدة ساعات من وقوع الجريمة، وعملت بشكل مكثف، حيث قام عناصرها بالبحث عن الجناة والبعض الآخر عمل في جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات.

وقالت المتحدثة باسم شرطة سكونه إيوا فيستفورد للوكالة، إن الشخص مات على الفور في الموقع ونقل الثاني الى المستشفى، وقمنا بتطويق المستشفى من أجل أن يشعر الموظفون وسكان مالمو بالأمان.
المصدر: الكومبس

السويد – تقارير

كيف يتم خداع الأطفال للانضمام الى العصابات الإجرامية؟

تشهد مدينة مالمو ومدن سويدية أخرى العديد من حوادث إطلاق نار، تحصد أرواح البعض وتصيب آخرين بإصابات مختلفة الشدة، والعامل المشترك في جميع حوادث إطلاق النار تلك، هي أن الضحايا والجناة هم في الغالبية المطلقة تقريباً من الأطفال والمراهقين والشباب اليافعين، فكيف ينضم هؤلاء الى عالم الجريمة؟

نشرت وكالة الأنباء السويدية، اليوم مقالاً مطولاً حول هذا الموضوع تحديداً، وأوردت من خلاله حديث بعض الأشخاص الناشطين حول الكيفية التي يتم فيها تجنيد الأطفال والمراهقين في سلك الجريمة.

عالم كالجحيم!

تعمل سيغرون سيغوردسون كمديرة العمليات في البيت الحر بمالمو، الذي يتولى مهمة هي خلق فرص للشباب المعرض للخطر أو المنخرطين بالفعل في الجريمة.

تقول سيغوردسون: ” يكون الوضع كالجحيم بالنسبة لهؤلاء المراهقين. يواجهون صعوبة في الدخول الى سوق العمل. هناك وصم على هؤلاء الشباب الذين لا يثقون بأحد”.

وتقع العديد من الضواحي المعرضة للخطر في مالمو بجزئها الجنوبي. حيث يعمل ستيفان فريدينمارك في شرطة البلدية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.

يقول فريدينمارك: “هذه مناطق معزولة. هناك يأس بين العديد من الشباب، ولا ثقة في المستقبل”.

الافتقار الى القدوة!

تظهر سيغوردسون صورة شاب مخزونة في هاتفها المحمول وهو يرتدي سترة عاكسة ويقف أمام سيارة. كان في السابق يبيع المخدرات، والآن حصل على وظيفة حقيقية.

وتقول: “يكونون سعداء وفخورين عند حصولهم على الوظيفة. هم لا يخلعون ملابس العمل عنهم في البداية ويرغبون في إظهار أنهم يعملون لأبناء المنطقة التي يعيشون فيها”.

الفقر!

ووفقاً لـ سيغوردسون، فإن فئة الأشخاص الذين ينتهي بهم المطاف الى الجريمة هي نفسها دائماً. والأمر يتعلق بالفقر. وكثيراً ما يتعلق الأمر بأولاد يكبرون فقط مع امهاتهم دون وجود لأب يمثل قدوة لهم. هم شباب يعيشون في مناطق تكون فيها الجريمة مفتوحة. وفي الغالب لا يذهبون الى المدرسة.

وتتراوح أعمار المراهقين الذين ينخرطون في البداية بعالم الجريمة بين 12-13 عاماً، حيث يمكن لأحد أن يسألهم وهم يسيرون في الشارع: “هل يمكنك أن تأخذ هذه العلبة وتركض بها الميدان، وتحصل على المكافأة”.

يقول فريدنمارك: “عندما يكون المرء صغير جداً وبمثل هذه السن ويحصل فجأة على 500 كرون لأنه فعل شيء ما، عندها يكون المبلغ كبيراً جداً. ويكون من السهل أن يعلق الطفل بالجريمة”.

دعوة لتناول المثلجات!

وقد يتولى هؤلاء الصغار مهمات عدة في عالم الجريمة، إذ يمكنهم مراقبة الشرطة والهروب مع ما يحملونه من أشياء. وعندما يذهب الأكبر منهم سناً في إجازة يأخذون مكانهم في تلقي المكالمات الهاتفية والاهتمام بالعملاء مشتري المخدرات.

ويحدث عندما يكبرون في السن قليلاً أن يوصلهم شخص متقدم في التسلسل الهرمي في عالم الجريمة الى المدرسة. حيث يقفون عند بعض الزوايا ويبيعون المخدرات. وإذا أثبتوا نجاحهم فإنهم يحصلون على هاتف يستقبلون فيه الاتصالات لهاتفية لأشخاص يريدون شراء المخدرات. وكلما كانوا أكثر نجاحاً في عالم الجريمة، يحصلون على ربحاً أكبر.

يقول المسؤول الشبابي في البيت الحر بمالمو محمد السقا: “عادة لا يحتاج المرء الى جذبهم. الصغار يظهرون اهتمامهم بالأمر. يريدون إظهار أنهم مميزون بين اقرانهم. كما ان الجناة يركزون على الأطفال الذين يرون فيهم إمكانيات لذلك. يوصلونهم الى المدرسة ويدعونهم لتناول المثلجات او قيادة الدراجة. الأطفال لا يعرفون بماذا يقحمون أنفسهم. هم مجرد أطفال”…. تتمة
المصدر: الكومبس

استطلاع: الهجرة أثرت على مزايا برامج الرعاية الاجتماعية

أظهرت دراسة استطلاعية لجامعة هارفارد العالمية وجود اعتقاد قوي لدى الكثير من سكان الدول المستقبلة للاجئين، بأن الهجرة أثرت على المزايا التي توفرها لهم برامج الرعاية الاجتماعية معتبرين إنهم باتوا أكثر حرمانا من إيجابيات إعادة توزيع الثروة في المجتمع.

وطلبت الدراسة ، التي أعدها الباحثون ألبرتو أليسينا ، أرماندو ميانو ، وستيفاني ستانتشيفا من عينة إحصائية تشمل 22500 شخص من السويد و فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الإجابة على أسئلة تتعلق بالمهاجرين، الذين يعيشون بشكل قانوني في بلدانهم، وكذلك أسئلة عن واقع الرعاية الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروة للحد من الفقر في مجتمعاتهم، حيث توضح إجابات الغالبية من المشاركين في الدراسة، بأن الهجرة باتت وسيلة “لإبعادهم” عن برامج الرعاية الاجتماعية، وأن التفكير بالمهاجرين يجعلهم أقل سخاءا، وأن رغبتهم في التبرع لمنظمات وجمعيات المساعدات الخيرية أصبحت متدنية، معتبرين أن المشاكل الناجمة عن سوء توزيع الثروات في مجتمعاتهم، بسبب اللاجئين أكثر خطورة من مواضيع أخرى مثل المساواة مثلاً.

إجابات مبنية على أفكار مسبقة

ورأى المجيبون في استطلاع هارفارد في جميع البلدان المذكورة، أن المهاجرين هم أكثر فقرا وأكثر اعتمادا على الرعاية الاجتماعية وأقل تعليما مما هم عليهم في واقع الأمر.وأشارت الدراسة هنا إلى أن هذه الإجابات، مرتبطة بأفكار مسبقة عن المهاجرين وخلفياتهم.

وتوضح الدراسة أيضاً، أن الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في تلك الدول باستثناء الفرنسيين، أظهروا مبالغة في أعدد اللاجئين المسلمين وتقليل مبالغ أيضاً في أعداد اللاجئين المسيحيين، كما أن المستطلعين يعتبرون أن لديهم لاجئين أكثر مما هو مذكور في أرقام دوائر الهجرة في بلدانهم، ما عدا الأمريكيين، الذين يرون أن نسبة المهاجرين تشكل 10% من نسبة السكان فقط، في حين هي في الواقع تشكل 36%.

الهجرة أداة قوية بيد السياسيين

وتعتبر دراسة جامعة هارفارد، أن هذه الأفكار، التي أظهرها المستطلعة آراءهم، غير دقيقة عن اللاجئين، وأن مثل هذه النظرة باتت بمثابة أداة قوية بيد السياسيين لتبرير التغييرات، التي قد تحصل في مستويات الرعاية والرفاه الاجتماعي، وهي برامج لطالما تميزت به الدول المتقدمة، لاسيما الأوروبية منها.

وقال الباحثون، إنه حتى أولئك السياسيين المؤيدين لحقوق الهجرة باتوا يستخدمون في برامج الانتخابية “بطاقة الهجرة” لتوليد ردود فعل ضد سياسات الخصوم، فيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية وإعادة توزيع الثروات في المجتمع.
المصدر: الكومبس

أوروبا- سياسة

النمسا تطلب رفع الحصانة عن دبلوماسي إيراني بسبب قضية إرهاب

طلبت النمسا من طهران رفع الحصانة الدبلوماسية عن دبلوماسي في سفارة إيران في فيينا يشتبه بتورطه في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لحركة ايرانية معارضة السبت في باريس.

وقالت وزارة الخارجية إنه طُلب من ايران “رفع الحصانة الدبلوماسية الايرانية عن الدبلوماسي” الذي أوقف السبت في ألمانيا بشبهة التورط في مخطط لتنفيذ اعتداء ضد تجمع لحركة ايرانية معارضة. وأوضح ناطق باسم الوزارة ان فيينا ابلغت بذلك سفير ايران في النمسا الذي استدعي إلى الوزارة الاثنين منذ اعلان القضاء البلجيكي عن احباط خطة الهجوم.

وأعلن القضاء البلجيكي الاثنين توقيف عدد من الاشخاص في اطار التحقيق في خطة الاعتداء. فإلى جانب الدبلوماسي المعتمد في فيينا، اعتقل زوجان بلجيكيان من أصل ايراني في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من مادة بيروكسيد الاسيتون (تي اي تي بي) وهي متفجرات يدوية الصنع، الى جانب “مفجِّر”.

ويشتبه بان الزوجين أرادا تنفيذ تفجير في فيلبانت بالقرب من باريس، خلال تجمع لمجاهدي خلق وهي حركة معارضة في المنفى تأسست في 1965 وحظرتها السلطات الايرانية في 1981.
المصدر: دويتشه فيله
الاشتراكيون الألمان يرفضون “مخيمات يُحتجز فيها اللاجئون لأسابيع”
رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، فكرة إقامة معسكرات “يُحتجز فيها اللاجؤون لأسابيع”، فيما أكدت المستشارة ميركل أن استمرارية الاتحاد الأوروبي باتت تتوقف على التعامل مع المهاجرين.

وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لارس كلينغبايل اليوم الأربعاء (الرابع من يوليو/ تموز 2018) في تصريحات للقناة الثانية في التليفزيون الألماني “زد.دي.إف”: “لن يكون هناك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي مخيمات جماعية، حيث يُحتجز اللاجئون لأسابيع”. تجدر الإشارة إلى أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يضم التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وفي المقابل، أعرب كلينغبايل عن تفاؤله إزاء إمكانية توصل الائتلاف الحاكم إلى حل وسط في تشديد سياسة اللجوء، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الأسئلة المفتوحة.

يُذكر أن المستشارة الألمانية وزعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، أنغيلا ميركل، توصلت أول أمس الاثنين لاتفاق مع وزير داخليتها وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري هورست زيهوفر، ينص على إقامة مراكز إيواء مؤقتة على حدود ألمانيا مع النمسا للاجئين الذين تم تسجيلهم في دولة أخرى تابعة للاتحاد الأوروبي.

وتوافق الطرفان مساء أمس على أن يتم رد هؤلاء اللاجئين انطلاقاً من هذه المراكز إلى الدول التي تم تسجيلهم فيها.

وذكر كلينغبايل أنه يتعين على زيهوفر أولاً التفاوض على اتفاقية بشأن اللاجئين مع النمسا، وقال: “إذا لم يكن هناك اتفاقية مع النمسا، فإن اتفاق التحالف المسيحي بالكامل سيكون معرضاً للفشل”، مشيراً إلى أن المفاوضات مع النمسا ستكون صعبة. وأضاف: “السيد زيهوفر لم يخرج (من مفاوضات) الأسابيع الماضية قويا. إنه وزير منهك”. وأوضح كلينغبال أن زيهوفر كان “في موقف تفاوضي ضعيف للغاية” بعدما هدد بالاستقالة من منصبه وبسبب طريقة تعامله مع المستشارة أنغيلا ميركل وحزبه المسيحي الاجتماعي البافاري.

وذكرت المستشارة ميركل أن التعامل مع قضية الهجرة سيحدد استمرارية الاتحاد الأوروبي، وأضافت اليوم الأربعاء خلال جلسة نقاش في البرلمان الألماني (بوندستاغ) حول موازنة عام 2018 إن القضية بحاجة إلى حلول مقبولة قانونيا وواقعية وتتسم بالتضافر.
المصدر: دويتشه فيله

الرئيس الإيطالي: تشجيع نتائج المجلس الأوروبي عن الهجرة

دعا رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتاريلا الى تشجيع النتائج التي أفضى إليها المجلس الأوروبي الأخير بشأن الهجرة.

وفي تصريحات من تالين في ختام لقاء جمعه ونظيرته الإستونية، كيرستي كالغوليد، الأربعاء، أضاف ماتّاريلا، أن “المهم هو فهم ما يمكن أن تفعله أوروبا من الآن فصاعداً إزاء ظاهرة الهجرة”، فـ”نتائج المجلس الأوروبي الأخير مشجعة، لأنها أصبحت تدرك أن مشكلة الهجرة تشمل الإتحاد بأسره، لا بلدانه منفردة، وأنه يجب حل المشكلة من خلال تقاسم مشترك لجميع الأعباء والمسؤوليات”.

وذكر رئيس الجمهورية الإيطالي أن “المجلس الأوروبي لم يكن مصدر قرارات تنفيذية، بل توجيهات سياسية، معايير”، مشيرا الى أن “المعايير المشار إليها كانت مشجعة، وسيكون من الضروري بالطبع إعطاء شكل ملموس لهذه التوجيهات عبر القرارات التنفيذية”. واختتم معربا عن “القناعة بأن من الممكن التوصل إلى هذه القرارات في وئام وبإيجابية”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

وزير داخلية إيطاليا السابق: تراجع الهجرة بـ80% وسالفيني يمارس الدعاية فقط

قال وزير الداخلية الإيطالي السابق ماركو مينّيتي إن تدفقات الهجرة قد انخفضت بنسبة 80%، بينما لا يفعل سلفي (ماتّيو) سالفيني إلا ممارسة الدعاية فقط.

وكانت إحصائية أجرتها مؤسسة (ISMU) للبحوث والدراسات عن الهجرة، قد أظهرت أن الأشهر الستة الأولى من عام 2018، شهدت انخفاض أعداد المهاجرين نحو إيطاليا بنسبة 80٪.

وبهذا الصدد، أضاف مينّيتي في تصريحات متلفزة الأربعاء، “لقد عدنا إلى ما كنّا عليه قبل عام مضى، عندما بدت المشكلة طارئة دراماتيكية، والتي أظهرنا أنها ليست كذلك”، وها “نحن نتحدث عن تراجع بنسبة 80٪ في أعداد الوافدين اليوم الى بلادنا ولأوروبا”. وأردف مستغربا “لا أعلم لماذا يجب على أوروبا أن تضطرب عندما نقف أمام أدنى مستوى لتدفقات الهجرة”.

وتابع وزير الداخلية السابق “الحقيقة هي أن الوزير سالفيني يضع وجهة نظر سياسية في إطار متطرف، وهو يمارس السياسة والدعاية”. واختتم بالقول “لا أعتقد أن لهذا علاقة مباشرة بمصالح بلادنا”.
المصدر: وكالة أكي الإيطالية للأنباء

عربي – الشرق الأوسط – سياسة

اجتماع استثنائي لمجلس الأمن بشأن اللاجئين في جنوب

دعا ممثل البعثة السويدية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال يوليو/تموز الجاري، لعقد اجتماع استثنائي للمجلس يوم الخميس 5 يوليو، من أجل مناقشته أوضاع اللاجئين في الجنوب الغربي من الجمهورية العربية السورية.

وقال ممثل البعثة الدبلوماسية في بيان: “لقد طلبنا من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تزويد المجلس بمعلومات مستكملة عن الوضع الإنساني الحالي والاستجابة له، كما أننا نريد مناقشة ما إذا كانت هناك خطوات ملموسة يمكن اتخاذها لتحسين الوضع الإنساني، في الجنوب الغربي لسوريا، حيث يوجد حاليا 270 ألف لاجئ بسبب زيادة حدة القصف”.
بالإضافة إلى لذلك، لفت ممثل البعثة السويدية التي تترأس بلاده مجلس الأمن في يوليو الانتباه إلى حقيقة، أن “زيادة العنف تتعارض مع القرار 2401″، فضلا عن كونها أصبحت سببا في الهجمات على المدنيين والمؤسسات الطبية.
وأشار إلى أن هذا “يشهد على فشل آخر، لإطراف النزاع من حيث حماية المدنيين والبنية التحتية”.

كما لفت إلى “ضرورة تكثيف الجهود لنزع فتيل العنف، فضلا عن ضمان إمكانية الانتشار السريع لقافلة تابعة للأمم المتحدة عبر الحدود من الأردن، والتي هي في وضع الانتظار عند الحدود”.

جدير بالذكر، أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، إذ يشهد الجنوب السوري معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين من فصائل “الجيش الحر” وجبهة النصرة وفصائل أخرى متحالفة معها منذ بدء الجيش السوري حملته العسكرية لاستعادة المنطقة الجنوبية من البلاد.
المصدر: سبوتنيك

تنظيم “داعش” يصدر لمقاتليه الأجانب دليل الهرب من سوريا إلى أوروبا

يعمل تنظيم “داعش” على إعداد مناصريه لمغادرة سوريا بعد انهياره العسكري هناك. وذكرت مجلة “دير شبيغل” استناداً إلى بيانات لأجهزة الأمن الألمانية، أن التنظيم الإرهابي أنشأ موقعاً على الإنترنت موجهاً خصيصاً للجهاديين الأجانب الذين يستعدون للعودة لبلدانهم الأصلية والذين يقدر عددهم بـ 40 ألف مقاتل.

ويحذر الموقع، وبلغات مختلفة، الجهاديين الذين يسعون للعودة إلى أوروبا، من استعمال جوازات سفر مزورة، ولكن استعمال وثائق هوية حقيقية أو التخلي عن كل أنواع الوثائق، مع ترك كل الأغراض التي قد تفشي بمقامهم في سوريا. كما ينصح الموقع بعدم الخوض في موضوع “داعش” مع الغرباء.

وضع عسكري هش

وحسب خبراء أمنيين ألمان، فإن الموقع يظهر بشكل واضح أن “داعمي داعش في سوريا يُقرون بالوضع العسكري الهش للتنظيم”، ويضيفون أن أعداداً مطردة من المقاتلين يفرون من ساحة المعركة.

ويذكر أن الحكومة الألمانية أعلنت أن ما يزيد على ألف إسلامي سافروا من ألمانيا إلى سوريا والعراق خلال الأعوام الماضية من أجل الانضمام لجماعات إرهابية هناك. وهناك إشارات على أن نحو 170 إسلامياً مشتبه فيهم منحدرين من ألمانيا لقوا حتفهم خلال أعمال قتال، أو في ظروف أخرى في سوريا أو العراق.

ولم يتضح من أغلب معلومات السلطات الألمانية عدد الأشخاص الذين انضموا من بين هؤلاء لتنظيم “داعش” أو لجماعات إرهابية أخرى. ولم يتسن لأجهزة الأمن الألمانية في جميع الحالات التأكد من أن الأشخاص الذين تركوا ألمانيا، قد وصلوا فعلاً إلى وجهتهم. وكان تحليل أجرته أجهزة الأمن الألمانية في خريف 2016 أظهر أن 35 بالمئة من الإسلاميين الذين غادروا ألمانيا لا يحملون سوى الجنسية الألمانية، و27 بالمئة منهم لديهم جنسية مزدوجة، وأن أكبر مجموعة من الأجانب غادرت ألمانيا إلى مناطق حرب كانت من الأتراك.

وتُميز السلطات الألمانية بيتن ثلاثة أنواع من الجهاديين العائدين: الفئة الأولى تتكون من الذين خابت آمالهم من تجربتهم الجهادية، والثانية: المصابون بالصدمة، والثالثة تتكون من “المؤدلجين” المتشبعين بالأيديولوجية الجهادية وهم الفئة الأكثر خطورة حسب أجهزة الاستخبارات الألمانية.
المصدر: دويتشه فيله

نتنياهو لدول الإتحاد الأوروبي: كفوا عن إسترضاء إيران

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دول الإتحاد الأوروبي التي قال إنها لا تزال على موقفها المؤيد للإتفاق مع إيران رغم إنسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه.

وقال نتنياهو في حفل أقامته السفارة الأمريكية مساء أمس لمناسبة عيد الإستقلال الأمريكي الذي يصادف اليوم، إن “الرابع من يوليو يشكل دائما احتفالا عظيما في إسرائيل ولكن هذا العام إنه يحمل طابعا احتفاليا خاصا لأن الرئيس ترامب قرر هذا العام نقل السفارة الأمريكية إلى أورشليم بعد أن أعلن اعترافه بالقدس كعاصمة دولة إسرائيل. الولايات المتحدة تدافع عن إسرائيل بشدة في أروقة الأمم المتحدة يوما بعد يوم”.

وأضاف “هل تتذكرون الصفقة النووية التي وقعت مع إيران؟ الرئيس ترامب قرر الانسحاب من هذه الاتفاقية السيئة وهم قام بأفضل شيء بالنسبة لأمن العالم وبالنسبة لأمن دولة إسرائيل. عليكم أن تعلموا أن العالم لم يقبل بهذه الخطوة بعد. أستطيع أن أقول لكم إن هذا الأسبوع سيعقد لقاء في أوروبا ستحضره الدول الأوروبية الأربع التي كانت طرفا للاتفاقية النووية إلا أن الولايات المتحدة لا تشارك في هذا اللقاء. وستبحث هذه الدول الأوروبية كيفية الالتفاف على قرار الرئيس ترامب الانسحاب من هذه الاتفاقية السيئة التي تمول الإرهاب الإيراني والعدوان الإيراني بمليارات من الدولارات”.

وخلص رئيس الوزراء الاسرائيلي الى القول إنه “تم تخطيط هذه المؤامرة الإرهابية الإيرانية على تراب أوروبا في ذات الأسبوع حيث من المرتقب أن الزعماء الأوروبيين سيلتقون بالرئيس الإيراني لبحث الالتفاف على العقوبات التي فرضت على إيران. هذه هي رسالتي إلى الزعماء الأوروبيين: كفوا عن تمويل النظام الإيراني الذي يدعم الإرهاب الذي يمارس ضدكم وضد جهات كثيرة أخرى. كفوا عن استرضاء إيران!”
المصدر: وكالة أكي الإيطالية للأنباء

دولي – سياسة

روحاني يرد بحزم على الرئيس الأمريكي

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي “غير قانوني ولن يفيد أحدا”.

وأضاف روحاني، في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني، أن بلاده ستبقى في الاتفاق النووي إذا بقيت مصالحها.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن روحاني “ردا حازما” على التهديدات التي أطلقها ترامب حول النفط حيث قال: “لا معنى أن يتوقف تصدير النفط الإيراني وفي ذات الوقت يجري تصدير نفط دول المنطقة، إذا استطعتم فعل ذلك فلتفعلوا لتروا نتيجته”.

وقال روحاني الذي يزور على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى سويسرا بدعوة رسمية من رئيسها، إن هدف أمريكا الرئيسي من فرض العقوبات والحظر يتمثل في فرض قيود وضغوطات على حياة الناس، حيث يزعمون أنهم يمارسون ضغوطات على الحكومة الإيرانية، لكن عندما يتم فرض حظر على استيراد المواد الأولية الضرورية كالأدوية ولوازم الثروة الحيوانية، فعلى من يكونون قد فرضوا عقوبات؟

وأضاف: “يزعم الأمريكيون أنهم بصدد منع صادرات النفط الإيرانية بشكل كامل، هؤلاء لا يفقهون ما يقولون، لأنه أساساً لا دلالة واضحة لعدم تصدير النفط الإيراني، وفي الوقت ذاته يجري تصدير نفط المنطقة، لكن إذا وجدتم إلى هذا الأمر سبيلا قوموا به لكي تروا نتائجه”.
المصدر: سبوتنيك

اجتماع وزاري للأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني

يعقد وزراء خارجية الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني (بدون الولايات المتحدة)، اجتماعاً لهم في فيينا في السادس من الشهر الحالي.

وتترأس الاجتماع الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، وينتظر أن يحضره وزراء كل من الصين، روسيا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا وإيران.

وجاء في البيان الصادر عن المجلس الوزاري الأوروبي بهذا الشأن، أن “الهدف من هذا اللقاء هو دراسة السبل والخطوات الواجبة للاستمرار في تطبيق الاتفاق، رغم الانسحاب الأمريكي منه”.

وكانت عدة لقاءات قد عُقدت بعد إعلان الانسحاب الأمريكي، ولكن على مستويات مدراء ومعاوني وزراء.

ويعمل الوزراء في الدول المنخرطة في الاتفاق بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي على تطويق آثار العقوبات الأمريكية، المنتظر إعادة فرضها الشهر القادم، وكذلك منع انسحاب إيران، ما يعني انهيار الاتفاق بالكامل.

ووقع الاتفاق النووي بين مجموعة 5+1 وإيران عام 2015، بهدف وضع الأنشطة النووية الإيرانية تحت المراقبة، مقابل إعادة طهران إلى الحظيرة الدولية واستئناف العلاقات معها.

ودأبت موغيريني على التأكيد بأن الاتفاق النووي مع إيران بدأ يعطي ثماره وأن توقيعه جعل العالم أكثر أمناً.
المصدر: وكالة أكي الإيطالية للأنباء

تقارير

تسوية ميركل حول اللجوء تعيد الانقسامات الأوروبية للواجهة؟

لم تمر التسوية بشأن اللاجئين، التي توصلت إليها المستشارة ميركل مع وزير داخليتها زيهوفر هكذا مرور الكرام. إذ تعرضت لانتقادات من شركائها الأوروبيين بسبب هذه التسوية، كما اتهمتها المعارضة الألمانية بإقامة “معسكرات احتجاز”.
بعد محادثات شاقة، تمكنت ميركل من احتواء تمرد وزير داخليتها هورست زيهوفر عبر اتفاق ينص على تشديد الرقابة على الحدود وإقامة “مراكز عبور” للمهاجرين وطالبي اللجوء عند الحدود النمساوية. لكن الاتفاق أثار ردود فعل معارضة من قبل الدول المجاورة لألمانيا ومن الحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم بالإضافة إلى أحزاب المعارضة الألمانية.

فقد تعهدت النمسا “حماية حدودها الجنوبية، بينما اتهمت الحكومة الشعبوية في إيطاليا برلين بتبني “موقف خاطئ لا يقدم أي حل” محذرة من أن الخطة الألمانية قد تتعارض مع الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي وينص على تنسيق الجهود داخل الأسرة الأوروبية.

وقال المستشار النمسوي سيباستيان كورتس إن فيينا “بالطبع ليست في وارد إبرام صفقات تلحق أضرارا بالنمسا”. بدوره قال وزير الداخلية النمسوي اليميني الشعبوي هربرت كيكل مهاجما ميركل “لا يجب أن تتحمل النمسا إرث سياسة فتح الحدود الفاشلة التي ترتبط في أوروبا ببعض الأسماء”، حسب تعبيره.

وكانت النمسا قد حذرت في وقت سابق أنه في حال أقرت الحكومة الألمانية الاتفاق الذي تم التوصل إليه في وقت متأخر الاثنين بصيغته الكاملة “فسنضطر لاتخاذ إجراءات من أجل تفادي أي ضرر للنمسا وشعبها” و”خصوصا لحماية حدودنا الجنوبية” أي الحدود مع إيطاليا وسلوفينيا. وأعربت وزيرة الخارجية النمسوية كارين كنايسل عن غضب فيينا جراء “عدم التشاور
” معها.

واغتنم رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش الفرصة لدعوة أوروبا إلى إغلاق حدودها. وكانت جمهورية التشيك أعلنت رفضها القاطع لاستقبال مهاجرين عملا بطرح تقاسم الحصص داخل الاتحاد الأوروبي. وأعلن بابيش على تويتر “لقد أعلنت ألمانيا موقفها بشكل واضح بأن من يصلون إلى إيطاليا أو اليونان لا يحق لهم أن يعيشوا في ألمانيا. آمل أن تفهم إيطاليا واليونان ذلك وأن تغلقا حدودهما”.
المصدر: دويتشه فيله

الكشف عن أقوى سلاح روسي

تملك روسيا على الأقل 6 أنواع من الأسلحة، التي لا يملك الغرب نظائر لها.

وكشف نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إن روسيا تملك 6 أنواع من الأسلحة، التي لا يملك “الشركاء” الغربيون ردا عليها.

وسمى بوريسوف في لقاء مع صحيفة “في بي كا” كل من الصاروخ البالستي العابر للقارات “سارمات” والدبابة “تي-14” على منصة “أرماتا” والمقاتلة “سو-57” ومنظومة الدفاع الجوي “إس-500” ومنظومة الدفاع من الأقمار الصناعية “نودول” ونظام تشويش الاتصالات “تيرادا-2إس”.

وأشار بوريسوف إلى أن القوات الروسية بدأت بالحصول على هذه الأسلحة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إعادة تسليح الجيش بحلول عام 2027.

وقد عرض بوتين، يوم 1 آذار/مارس من العام الجاري، أحدث الأسلحة الروسية، ومنها “سارمات” والصاروخ الذي يفوق سرعة الصوت “أفانغارد” ومنظومة الصواريخ “كينجال” والصاروخ المجنح، الذي يعمل على الطاقة النووية ولا يملك مدى للتحليق، إضافة إلى الغواصة المسيرة وأسلحة الليزر.
المصدر: سبوتنيك

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon