التفاصيل

السويد – سياسة – محليات

أولف كريسترسون: “سنصّوت من أجل إقالة ستيفان لوفين”

رغم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات السويدية، الا أن الكتلتين السياسيتين الرئيستين لا تزالان تواصلان الادعاء بأن كل منهما هي الأكبر.
وجرى فرز جميع الأصوات في الانتخابات البرلمانية، حيث خلصت النتائج النهائية الى أن أحزاب كتلة الحمر الخضر هي الفائزة بعد حصولها على 144 مقعداً في البرلمان، فيما حصلت كتلة تحالف يمين الوسط على 143 مقعداً و62 مقعداً لصالح حزب سفاريا ديموكراتنا.
وقال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون في تعليق مكتوب بعث به لوكالة الأنباء السويدية: “إذا لم يستقيل ستيفان لوفين وحكومته من تلقاء أنفسهما، سنصوت على استقالتهما عند بدء البرلمان أعماله من جديد”.
ويستمر ستيفان لوفين بدوره على التأكيد أنه يمثل أكبر حزب في البرلمان.
وقال في بيان صادر عنه: “تظهر النتائج النهائية للانتخابات أن الاشتراكي الديمقراطي أصبح وبشكل واضح أكبر الأحزاب ولديه أكبر دعم حكومي في حال لم تتخلى الأحزاب البرجوازية عن وعودها وتشكل كتلة مشتركة مع سفاريا ديموكراتنا”.
وأضاف لوفين، أنه لا يوجد سوى حل واحد هو الأفضل للبلاد، وهو “كسر سياسة الكتل”.
وتابع، قائلاً: “يجب على جميع الأطراف المستقيمة الآن تحمل مسؤولية دفع السويد نحو الأمام .. من خلال العمل معاً، يمكننا فعل الكثير لبلادنا”.
ومن المعتاد أن يقوم رئيس البرلمان بمخاطبة الحزب الذي حصل على أكبر قدر من الأصوات في الانتخابات بخصوص مسألة تشكيل الحكومة.
ويقول رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون إنه لا ينبغي حساب المقاعد التي حصل عليها حزب اليسار مع مقاعد حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة.
وقال في تعليق مكتوب، بعث به الى وكالة الأنباء السويدية: “نتائج الانتخابات النهائية واضحة، ويبقى التحالف أكبر بديل حكومي، أكبر بكثير من الاشتراكي الديمقراطي ومن الحكومة الحالية. إذا أراد ستيفان لوفين فعلاً اختبار تشكيل حكومة مع حزبي البيئة واليسار، عليه قول ذلك يشكل واضح”.
المصدر: الكومبس

الإعلان عن النتائج النهائية لانتخابات البرلمان السويدي

أعلنت هيئة الانتخابات السويدية انها انتهت بشكل كامل من عد وتدقيق جميع الأصوات في انتخابات البرلمان السويدي التي جرت الأحد الماضي، وان النتيجة لم تكن مختلفة كثيراً عن النتائج الأولية التي تم الإعلان عنها.
وبذلك تكون أحزاب كتلة ( الاشتراكي الديمقراطي واليسار والبيئة ) قد حصلت على 144 مقعداً، بينما حصلت كتلة أحزاب ( المحافظين والليبراليين والوسط والمسيحي الديمقراطي) على 143 مقعداً، بينما نال الحزب المناهض للهجرة سفاريا ديموكراتنا 62 مقعداً.
وذكرت الهيئة ان النسب التي حصل عليها كل حزب أصبحت كما يلي أدناه، لكنها أكدت أن الإعلان الرسمي عن المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات لم يجر حتى الآن وسيتم ربما في وقت لاحق اليوم الأحد.
الحزب الاشتراكي 28,3 %
حزب المحافظين 19,8 %
سفاريا ديموكراتنا 17,5%
حزب الوسط 8,6%
حزب اليسار 8%
المسيحي الديمقراطي 6,3%
الليبراليون 5,5%
البيئة 4,4%
وبحسب الهيئة بلغت نسبة التصويت 87,2% وصّوت في الانتخابات 6535271 شخصاً.

المصدر: الكومبس

السفير السويدي الجديد في المغرب: سأعمل على تقوية العلاقات مع “هذا البلد الرائع”

نقلت صحيفة “هسبريس” المغربية، عن السفير السويدي الجديد في المغرب، نيكولاس كيبون قوله، إنه “سيعملُ على توفير أرضية مواتية للعمل من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية بين الحكوميتين المغربية والسويدية”، مورداً في أول خروج إعلامي له، بحسب الصحيفة، أن المهمة الي سيضطلعُ بها ستهمُّ مواصلة تقوية وتعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا.
السفير السويدي، الذي حصل على أوراق اعتماده بداية الشهر الحالي، قال في تصريحات صحفية: “لقد تحدث أسلافي كثيراً عن المغرب، الذي كنت جداً متحمساً للقدوم إليه. واليوم مع كل اجتماعٍ أصبح الأمر يستهويني أكثر للتعرف على هذا البلد الرائع، خاصة أني أجدُ نفسي متواضعاً أمام الثقافة والتاريخ الطويل والثروة الطبيعية للمملكة”.
كيبون، الذي سبق للحكومة السويدية أن عيّنتهُ سفيراً جديداً لدى المغرب بعدما أنهتِ السفيرة السابقة إريكا فيرر انتدابها الدبلوماسي في المملكة خلال الشهور الماضية، أقرَّ بأنه “لا يعرفُ شيئاً عن المغرب؛ لأن قرار تعيينه في الرباط كان مفاجئاً”، مورداً “كنت أرغب في الحصول على شهر واحد فقط للسفر واكتشاف هذا البلد”.
ويعتبر كيبون سفيراً فوق العادة ومفوضا للسويد في المملكة المغربية، سبق له أن شغل في السابق مناصب دبلوماسية عدة؛ منها سفيرا للمملكة السويدية لدى سوريا لمدة ست سنوات، وعاش متنقلاً بين دمشق، قبل أن يعود إلى السويد ليشتغل في العمل الدبلوماسي، ليتمَّ بعد ذلك تعيينه سفيرا لستوكهولم في الرباط.
ويقول السفير السويدي: “عملت لفترة طويلة في سوريا، لمدة فاقت الست سنوات خاصة بين المحورين دمشق ولبنان. ومؤخرا، كنت أشتغلُ في السويد بعدما انتهت مهامي الدبلوماسية في منطقة الشام”.
وحول الأزمة السورية التي عاشَ أدقَّ تفاصيلها، قال كيبون إنَّ “عجز المجتمع الدولي عن مساعدة السوريين ليس مأساة لهم فحسب، بل أيضا للنظام الدولي وللمعايير والقيم التي نريد الدفاع عنها. قبل ذلك، تعاملت مع عدد من قضايا حقوق الإنسان والهجرة واللجوء. لقد كان العمل الإنساني والنضال من أجل الحصول على نفس الحقوق ونفس الموارد في المجتمع والسياسة بمثابة “التزام بالنسبة لي”.
وضمن السياق نفسِه، قال السفير السويدي: “مهمتي هي مواصلة تقوية وتعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا”، مورداً أنه “سيحاول نقل وجهات نظر بلاده إلى المغاربة. كما سينقل وجهات نظر المغرب إلى الحكومة السويدية”، قبل أن يضيف: “سأعتزم الصدق والشفافية في ذلك”.
وبخصوص أولوياته في المملكة، يقول السفير المعين حديثاً: “سأعملُ على تطوير المصالح المشتركة بين البلدين؛ هناك مجموعة من الأمور التي تجمع الحكومتين مثل مشاريع الطاقة المتجددة والاستثمار في التكنولوجيا الخضراء وإدارة قضايا الهجرة واللجوء”.
المصدر: الكومبس

تقييم قانوني جديد حول الوضع الأمني في كابول

أصدرت مصلحة الهجرة السويدية تقيماً قانونياً جديداً بخصوص الوضع الأمني في العاصمة الأفغانية، كابول.
وقالت المصلحة إن الوضع الأمني في كابول يبدو آمناً بما فيه الكافية لبعض الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في السويد.
وأشارت المصلحة الى المبادئ التوجيهية الجديدة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، UNHCR، التي توضح أن كابول لا تعتبر آمنة بما فيه الكفاية للاجئين داخل البلاد، لكنها ذكرت أيضاً أنه لا يزال من الممكن لبعض الجماعات المعينة السفر داخلياً الى كابول.
ودعمت مصلحة الهجرة تقييمها القانوني الجديد بتقرير صادر عن وكالة اللجوء الأوروبية، EASO في شهر حزيران/ يونيو من العام الجاري 2018. حيث وبحسب التقرير ليس هناك ما يدعو الى الافتراض بأن المدنيين يواجهون خطراً حقيقياً على حياتهم من خلال تواجدهم فقط في كابول.
لذا، ترى مصلحة الهجرة أنه لا يوجد عائق عام يقف دون ترحيل الأفغان المرفوضة طلباتهم الى هناك. ومع ذلك سيتم الاعتماد على اجراء التقييمات الفردية.
جدير ذكره، أن مصلحة الهجرة الفنلندية كانت قد أوقفت جميع عمليات الطرد الى كابول بعد صدور المبادئ التوجيهية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين. لكنها استأنفت العمل بها من جديد، الأسبوع الماضي.
المصدر: الكومبس

1500 كرون غرامة لمن يستخدم الهاتف أثناء قيادة السيارة

سيتم تطبيق اجراء جديد في السويد اعتباراً من الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، يمنح شرطة المرور الحق في تغريم السائق المخالف لقانون حظر حمل الهاتف المحمول باليد، أثناء القيادة بمبلغ 1500 كرون.
وستتخذ الشرطة مثل هذا الإجراء مع المخالفين في الموقع الذي تحدث فيه المخالفة مباشرة.
ودخل قرار حظر حمل الهاتف المحمول باليد أثناء القيادة حيّز التنفيذ بالفعل في شهر شباط/ فبراير الماضي، لكن حدث جدل واسع بين المشرعين والقضاء حول كيفية ضبط المخالف، وما إذا كان يتعين على الشرطة تحرير المخالفة في نفس المكان الذي يُضبط فيه الشخص، كبقية المخالفات المرورية الأخرى، أم يتعين تحويل المخالفة الى المحكمة.
وكانت المحكمة قد أدانت حوالي 800 شخصاً لمخالفتهم القانون المذكور، ما دفع الجهات المعنية الى تبسيط العملية القانونية الآن، بمنح الشرطة صلاحية تغريم سائقي السيارات المخالفين في الموقع مباشرة.
المزيد من الحوادث المرورية
ورغم أن قانون الحظر دخل حيز التنفيذ منذ حوالي ثمانية أشهر، الا أن العديد من سائقي السيارات لا يلتزمون به، فيما تقع العديد من الحوادث المرورية بسبب تركيز السائق انتباهه على المحمول اثناء القيادة بدل تركيزه على حركة الطريق.
ومع فرض الغرامات المباشرة، سيكون من السهل على الشرطة التدخل عندما يقوم سائق ما بانتهاك قانون الحظر، كما سيكون من الأسهل عليهم الإبلاغ عن ذلك.

المصدر: الكومبس

الشرطة السويدية بحاجة الى آلاف العناصر الجديدة

تعاني الشرطة في السويد، من نقص كبير في مواردها البشرية، وستحتاج بحسب تقرير لوكالة الأنباء السويدية TT الى آلاف العناصر الجديدة، خلال السنوات القادمة، ما دفعها الآن الى التركيز على جذب أولئك الذين توقفوا عن العمل.
وقال ماتياس بريدبيرغ وهو أحد الضباط الذين تركوا عملهم في شرطة يفله للوكالة، إن من السهل القول إن نقص الموارد البشرية لدى الشرطة أمر يتعلق بالدخل فقط، مشيراً الى وجود أسباب أخرى كثيرة.
وكانت الأحزاب السياسية في السويد، طالبت ضمن برامجها الانتخابية، بجعل تأهيل الشرطة جامعياً، مع زيادة رواتب العاملين فيها، سعياً منها لجذب المزيد من الأشخاص للدراسة في أقسام الشرطة، بالإضافة الى جذب نحو 2000 شرطياً تركوا عملهم في السنوات السبع الماضية.
ويرى بريدبيرغ، أن نقص عناصر الشرطة يتعلق بأمر أخر تماماً.
إعادة التنظيم!
وأضاف، قائلاً: “تركت عملي في الشرطة في خريف عام 2015، وكنا نعمل أنذاك على إعادة تنظيم الشرطة. واعتقدت أن الكثير من الأمور ستحدث مرة واحدة، كنت أتصور أن الأمر أشبه بمنتج ورقي يتم فقط طباعته”.
ويرى بريدبيرغ، أن الحديث عن أن الدخل فقط هو سبب نقص الموارد البشرية للشرطة هو تبسيط للمشكلة، إذ أن هناك العديد من الأشياء الأخرى تحتاج الى إعادة تقيمها مثل عدد ساعات العمل وفرص التنمية، وبيئة العمل.
ويتفق أوسكار بيرغلوند، الذي يعمل كمفوض للشرطة في منطقة نورد مع ما تحدث به بريدبيرغ.
وكان بيرغلوند قد تحول أيضاً عن العمل في سلك الشرطة من خلال أخذ إجازة، حيث جرى منحه الفرصة لتجربة عمل حكومي أخر تمثل بمدير وحدة في صندوق الضمانات الاجتماعية.
وقال بيرغلوند: ” إن الأمر يتعلق والى حد كبير جداً بتحدي النفس، كنت شاباً عندما بدأت العمل كضابط شرطة، لكن الأوضاع بدت مضطربة عند إعادة تنظيم الشرطة”.

المصدر: الكومبس

السويد: زلزال خفيف شمال بودن

وقع زلزال خفيف بلغت قوته 2.3 درجة على مقياس ريختر في منطقة Smedsbyn، الواقعة شمال بودن في الساعة 13.47 من بعد ظهر أمس الأحد، وفقاً لما ذكرته صحيفة “داغنز نيهيتر”.
وقالت إيفون يوهانسون التي تعيش في الجوار للصحيفة: “كنت جالسة في منزلي الذي يقع على مرتفع، عندما سمعت فجاءة دوي صوت، وخرجت لأرى ما كان يحدث”. لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية أضرار.
وقال عالم الزلازل في جامعة أوبسالا بيورن لوند للصحيفة إن الزلزال كان صغيراً للغاية.
المصدر: الكومبس

السويد – منوعات

معرض للمأكولات السويدية في القاهرة

أقام السفير السويدي في القاهرة، يان تسليف، السبت الماضي، معرضاً للمأكولات السويدية، جرى فيه عرض عدد كبير من الأطباق السويدية المعروفة.
وقالت صحيفة “اليوم السابع” إن المعرض جاء تمهيداً لأسبوع الأكل السويدي الذي يطلقه المستثمر السويدي “نيشا” في 18 من الشهر الجاري حيث يقدم من خلال مطاعمه قائمة جديدة تتضمن مأكولات سويدية.
وعلى هامش الاحتفالية، قال سفير السويد في تصريحات لليوم السابع، “نريد أن نصل إلى المصريين وأن يطلعوا ويعرفوا عن السويد والمطبخ السويدي ونأمل أن تكون صورتنا إيجابية، ووصف الاحتفالية بأنها المطبخ السويدي الدبلوماسي لأنه تذوق الناس لطعامنا يشجعهم على زيارة بلدنا وأن يعرفوا أكثر عنا”.
وقال تسليف إن “الطعام التقليدي للسويد هو السمك، وخاصة السلمون، لأننا نقبع على ساحل طويل، بالإضافة إلى البطاطس لأنها متوفرة طوال العام.”
وعن السياحة السويدية في مصر قال إنها بلغت ذروتها عام 2010 حيث زار مصر 250 ألف سائح سويدي، لكن مع تراجع السياحة في ظل التوترات التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011، تراجع عدد السياح. وأضاف أن العاميين الماضيين شهدا زيادة دراماتيكية في عدد السياح السويديين في مصر.
المصدر: الكومبس

محكمة تدين طالباً اعتدى على معلمه بالضرب

أدين طالب في المرحلة المتوسطة بتهمة الاعتداء على مساعد معلم أثناء العمل الرسمي، وذلك من خلال رمي جهاز كومبيوتر بقوة على ظهر الموظف.
وبحسب صحيفة ” نوران” التي نشرت الخبر، فإن الحادثة وقعت في الخريف الماضي، بمدرسة خليفتيو، أثناء طلب الموظف من الطالب وضع هاتفه المحمول جانباً.
ورفض الطالب وضع هاتفه جانباً، ما أجبر الموظف على أخذه منه واستدار مستمراً في طريقه وفي أثناء ذلك رفع الطالب جهاز الكومبيوتر المحمول وألقى به على ظهر الموظف.
وذكرت الصحيفة أيضا أن الموظف هدد الطالب بالقتل إذا كرّر ما فعله به.
وأدين الطالب الآن بتهمة الاعتداء، حيث سيتم وضعه في قسم جنوح الأحداث، كما تمت ادانته أيضا بجرائم مخدرات وحيازة أسلحة خفيفة تُسبب الصدمات الكهربائية.
فيما حكم على موظف المدرسة بدفع غرامات يومية بسبب تهديده الطالب بالقتل، لكن المحكمة حكمت على الموظف بأقل حكم ممكن، لأنها وجدت أن التهديد سبقه استفزاز من الطالب.

المصدر: الكومبس

شاحنة تتسبب بفوضى في طريق E4 بستوكهولم

أدى انحراف شاحنة عن مسارها وانقلابها الى توقف الحركة على طريق E4 عند Årstalänken في ستوكهولم.
وانقلبت الشاحنة لأسباب غير واضحة حتى الآن.
ووفقاً لما ذكرته مصلحة المرور، فإنه كان من المفترض أن يتم فتح الطريق أمام حركة المرور في الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم.
وقالت المسؤولة في شرطة ستوكهولم لينا باككي للتلفزيون السويدي، إن أية إصابات شخصية لم تقع، ولكن يُعتقد أن الأمر قد يستغرق بضع ساعات على الأقل قبل أن يتم فتح الطريق ثانية.
ولا تحمل الشاحنة أي بضائع خطرة، فيما تعمل خدمات الإنقاذ على رفعها من الطريق وإعادة توجيه حركة المرور أثناء العمل.

المصدر: الكومبس

أوروبا – سياسة – محليات

ميركل في الجزائر.. بحث حثيث عن شريك في ملف الهجرة

تقوم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بزيارة للجزائر اليوم. فإلى جانب مباحثاتها مع الحكومة الجزائرية، ستزور ميركل مدرسة وتلتقي ممثلي المجتمع المدني. فيما يهمين ملف الهجرة إلى أوروبا على صدارة مشاوراتها بالجزائر.
رسميا تدخل زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل للجزائر في إطار المساعي لتقوية العلاقات التجارية بين البلدين. فالزيارة تعتبر فرصة لجرد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وألمانيا وتقويتها في المستقبل، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.
ويمكن العلاقات الاقتصادية ين الجانبين أن تتطور نحو الأحسن، ففيما يخص الاستيراد تقف ألمانيا في المرتبة الخامسة بالنسبة للجزائر بعد الصين ودول شمال المتوسط فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. أما فيما يخص التصدير، فألمانيا تأخذ موقعا بعيدا في أسفل الجدول. وللعلم، فإن أبرز صادرات الجزائر هي النفط والغاز.

لكن ملف الهجرة غير الشرعية سيهيمن على مشاورات ميركل مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء أحمد أويحي. فالجزائر هي أكبر دول المنطقة وتحد جنوبا مع مالي والنيجر وهي الدول التي يعبرها المهاجرون باتجاه البحر المتوسط شمالا للوصول إلى أوروبا.
لكن المهاجرين لايلقون ترحيبا من السلطات الجزائرية عند عبور البلاد للوصول إلى البحر المتوسط. ففي تموز/يوليو الماضي اتهمت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة الجزائر بترك المهاجرين في الصحراء لمصيرهم دون تقديم المساعدة لهم، أمر نفاه وزير الداخلية الجزائري نورالدين بدوي بشدة. ويوجد بين المهاجرين إلى أوروبا أيضا جزائريون يبحثون عن مستقبل أفضل في دول شمال البحر المتوسط، رغم أ ن نسبة قبول طلبات لجؤهم في ألمانيا مثلا لا تتجاوز 2%، حالهم في ذلك كحال التونسيين والمغاربة.
دول آمنة؟
ولهذا السبب تسعى الحكومة الألمانية إلى تصنيف الدول المغاربية دولا آمنة كمصدر للاجئين. إذ تحوم الشكوك حول طالبي اللجوء من هذه الدول لكونهم لا يتعرضون للمطاردة أو الملاحقة في بلدانهم ولهذا السبب لا يمكن لهم الحصول على حق اللجوء. وطبعا يحق لكل طالب لجوء من هذه الدول أن يطعن بهذا التخمين خلال دراسة طلبه. وتأمل الحكومة الألمانية من خلال هذه السياسة إلى تسريع دراسة طلبات اللجوء من هذه الدول إلى جانب تسريع عمليات ترحيل كل من يتم رفض طلبه، إلى جانب إرسال رسالة إلى كل المهاجرين في أوطانهم في المنطقة بأن فرصهم في الحصول على حق اللجوء ضئيلة جدا.

لكن الحكومة الاتحادية الألمانية تحتاج إلى موافقة مجلس الولايات لتمرير قرار اعتبار الدول المغاربية آمنة. فهناك العديد من حكومات الولايات الألمانية المختلفة يشارك فيها حزب الخضر، الذي يرفض قرار اعتبار الدول المغاربية آمنة. حزب الخضر ينتقد الدول المغاربية لأنها، حسب رأيه، تلاحق المثليين الجنسيين والمعارضين والصحفيين. ولهذا لا يمكن اعتبار المغرب وتونس والجزائر دولا آمنة.
في هذا السياق تقول خبيرة حقوق الإنسان لكتلة حزب الخضر في البرلمان الأوروبي باربارا لوخبيلر في حديث مع DW “إذا نظرنا إلى أحد القرارات الأساسية الصادرة عن المحكمة الدستورية الاتحادية والتي حددت معايير اعتبار دولة ما آمنة، فيجب النظر إلى قرارات السلطة القضائية ومدى استقلاليتها، كما يجب النظر إلى الظروف السياسة العامة في البلد المعني. فاستنادا إلى كل ذلك لا يمكن اعتبار الدول آمنة”.
لكن وحتى لو تمكنت ألمانيا من تمرير قرار الدول الآمنة بالنسبة للجزائر وتونس والمغرب، فإن ذلك لن يكون مجديا، إذا رفضت هذه الدول استقبال مواطنيها المرحلين عن ألمانيا، كما يقول شتيفان فايل رئيس وزراء ولاية ساكسونيا السفلى في حديث مع مجموعة فونكه الإعلامية. ولهذا تجد ميركل نفسها تحت ضغط كبير للوصول إلى توقيع اتفاقية مع الجزائر بشأن عودة اللاجئين والمرحلين الجزائريين المرفوضة طلباتهم في ألمانيا. رئيس وزراء ساكسونيا السفلى فايل يقول في حديثه الصحافي أيضا “هناك أسباب اقتصادية قوية تحول دون قبول الدول المغاربية عودة مواطنيها إلى بلدانهم، لأن هؤلاء المهاجرين يحولون الكثير من المال إلى بلدانهم”.
التبعية الأحادية الجانب للنفط
في هذه القضية تبدأ استراتيجية ميركل في التأثير حتى في زيارتها للجزائر: ميركل تريد أن تساهم بلادها في تنمية الجزائر بهدف مكافحة أسباب الهجرة إلى أوروبا. مشكلة الجزائر تكمن في النسبة العالية من العاطلين عن العمل، خصوصا بين الشباب. فكل رابع جزائري تحت 30 عاما هو عاطل عن العمل، فيما تشكل هذه الشريحة ثلث سكان البلاد.
ومشكلة الجزائر الأخرى هي اقتصاد البلاد الأحادي الجانب. فالحكومة الجزائرية تعد بتقليل الاعتماد على مجال الطاقة وتنويع مصادر الاقتصاد، لكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث على أرض الواقع. وفي هذا السياق يقول عليو حداد، رئيس أكبر رابطة للشركات الجزائرية في مؤتمر قبل فترة وجيزة “بلدنا يحتاج إلى مرحلة انتقالية سريعة نحو اقتصاد يعتمد على العلم والإبداع”.
ولكن النفط والغاز لا يزالان يشكلان نسبة 95% من واردات البلاد المالية من صادراتها. فيما يشير التقرير الأخير للبنك الدولي إلى أن “نسبة العطالة الكبيرة في الجزائر سببها ضعف النمو الاقتصادي خارج قطاع الطاقة”. كما يشير التقرير الدولي إلى أن البطالة تشمل الشباب وقوى عاملة ماهرة، خصوصا النساء. وعلى الأقل، فإن ارتفاع أسعار النفط مؤخرا قد ساهم في زيادة إيرادات البلاد المالية.
ومن القطاعات القابلة للنمو والتوسع، قطاع السياحة في الجزائر. فعلى عكس دول الجوار، المغرب وتونس، لم تتمكن الجزائر لحد الآن من جذب السياح إليها. وإلى جانب كل ذلك يشكوا المستثمرون في الجزائر خارج قطاع الطاقة من البيروقراطية المفرطة. ويمكن للمحادثات الجزائرية الألمانية أن تخلق أرضية تعاون جيدة ومجدية في هذا المجال.
الجزائر رمز للاستقرار ولكن بثمن خاص!
ما يحسب إيجابيا بالنسبة للجزائر هي كونها شريكا وثيقا للغرب في مجال مكافحة الإرهاب الإسلاماوي وكونها موقعا للاستقرار، طبعا على نقيض نموذج الدولة الفاشلة في ليبيا. لكن الاستقرار الجزائري له ثمن خاص، كما ترى خبيرة حقوق الإنسان لدى كتلة حزب الخضر في البرلمان الأوروبي باربارا لوخبيلر، وتضيف “كلما تعتقل السلطات الأمنية مجموعات معارضة، تقول الجزائر للخارج إنها إجراءات ضرورية، لأنها جزء من مكافحة الإرهاب، هنا يجري تقييم ما هو إرهابي بشكل سطحي للغاية”.
لكن استقرار الجزائر يرتبط أيضا بصحة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة البالغ من العمر 81 عاما. فمنذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013 يجلس بوتفليقة في كرسي متحرك ولا يظهر علنا إلا قليلا. وزيارة ميركل الحالية كان يفترض أن تقوم بها قبل سنة ونصف السنة. ففي شباط/فبراير من العام الماضي ألغت الحكومة الجزائرية زيارة ميركل للبلاد بسبب إصابة الرئيس بوتفليقة بالتهاب في الرئة.
المصدر: دويتشه فيله

تقرير: ميركل مع إقالة رئيس المخابرات الألمانية

ذكر تقرير إعلامي أن المستشارة أنغيلا ميركل قررت إقالة رئيس الاستخبارات الداخلية لإدلائه بتصريحات سياسية، وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد ناشد بدوره ميركل، الحسم في هذا الملف. فهل باتت أيام ماسن فعلا معدودة ؟

نقلت صحيفة دي فيلت الألمانية عن مصدر من الائتلاف الحاكم قوله إن المستشارة أنغيلا ميركل قررت أن رئيس المخابرات الداخلية يجب أن يترك منصبه لاعتقادها بأنه تدخل في العمل السياسي اليومي.
وتعرض هانس-غيورج ماسن، رئيس جهاز المخابرات الداخلية (هيئة حماية الدستور) لانتقادات بعد أن شكك في صحة تسجيل مصور يظهر لقطات لمتظاهرين من اليمين المتطرف يلاحقون مهاجرين بعد قتل رجل ألماني طعنا.
ويريد الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم من وزير الداخلية المحافظ هورست زيهوفر إقالة ماسن بسبب تصريحاته لكنه يرفض ذلك حتى الآن. ومن المقرر أن يجتمع الائتلاف الحاكم غدا الثلاثاء لبحث مستقبل مانس. وقد رفضت الحكومة التعليق على تقرير صحيفة دي فيلت.
من جهته، ناشد نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، المستشارة ميركل اتخاذ إجراء في النزاع القائم حاليا داخل الائتلاف حول ماسن. وقال مالو درير لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الأسبوعية في عددها الصادر أمس (الأحد 16 سبتمبر/ أيلول 2018) “ماسن ليس أي موظف بمؤسسة فرعية، إنه رئيس أهم هيئة أمنية ببلادنا”. وأضاف الاشتراكي الألماني البارز “لهذا السبب، من الواضح تماما بالنسبة لنا أن ماسن لم يعد الرجل المناسب لهذا المنصب المهم. يتعين على المستشارة التصرف”.
المصدر: دويتشه فيله

غرفة التجارة والصناعة الألمانية: التطرف اليميني يعرض نموذجنا الاقتصادي للخطر

أعربت غرفة التجارة والصناعة الألمانية عن خشيتها من أن تتضرر سمعة البلاد الاقتصادية جراء الحوادث المعادية للأجانب التي وقعت في مدينة كمنيتس، شرقي ألمانيا.

قال نائب المدير التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة الألمانية أخيم ديركس، في تصريحات لصحيفة “هايلبرونر شتيمه” الألمانية الصادرة اليوم (الاثنين 17 سبتمبر/ أيلول 2018) “الصور لها دائما تأثير قوي، فبإمكانها أن تنفر أيدي عاملة متخصصة من كافة أنحاء العالم من القدوم إلينا”.
وأضاف ديركس “علينا أن نوضح أن اليمين المتطرف لا يضر فقط بسمعة ألمانيا في جميع أنحاء العالم، بل يعرض نموذجنا الاقتصادي للخطر… وهو قائم على سمعة منتجات (صنع في ألمانيا) في كافة أنحاء العالم والثقة في الاستقرار السياسي وقيم اقتصاد السوق الاجتماعي”.
وكانت اتحادات اقتصادية ومديرو شركات ألمانية كبيرة أعربوا عن مخاوفهم من أن تتضرر سمعة ألمانيا اقتصاديا جراء أعمال العنف المعادية للأجانب التي شهدتها كمنيتس على خلفية مقتل ألماني طعنا على يد مهاجرين خلال شجار.

المصدر: دويتشه فيله

وزير الخارجية الإيطالي يزور هولندا

أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أن الوزير إينزو موافيرو ميلانيزي سيقوم اليوم الاثنين بزيارة رسمية للاهاي لعقد اجتماعات مؤسساتية.
وكتبت الخارجية الإيطالية في تغريدة على صفحتها بمدونة (تويتر) للتواصل الاجتماعي، أن “رئيس الدبلوماسية الإيطالية سيجري لقاءً مع وزير الشؤون الخارجية في هولندا، ستيف بلوك”.
وكانت الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها موافيرو قد حملته في العاشر من شهر أيلول/سبتمبر الجاري الى بنغازي، حيث أعلنت السلطات في روما أنه أجرى محادثة “ودية ومطوّلة” مع المشير خليفة حفتر “أعادت إطلاق الرباط الوثيق مع إيطاليا، في مناخ من الثقة الوطيدة”.
واشار بيان للخارجية الايطالية إلى أن اللقاء أظهر “تقاربا واسعا” بين الرجلين من أجل “تعاون مكثف والتزام مشترك لصالح ليبيا موحدة ومستقرة”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للانباء

وزيرة الدفاع الألمانية من بغداد: ملتزمون بمساعدة العراق

قالت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أمس الأحد (16 أيلول/ سبتمبر 2018) إن القوات الألمانية ستكون مطلوبة في العراق لفترة طويلة للمساعدة في إعادة بناء جيش البلاد، الذي يعمل جاهداً لمنع تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) من إعادة تكوين صفوفه في خلايا سرية.
وقالت خلال زيارة قامت بها للقوات الألمانية في قاعدة التاجي العسكرية على مسافة نحو 30 كيلومترا إلى الشمال من بغداد إن ألمانيا، التي تنشر 125 جنديا في العراق، ملتزمة بمساندة بغداد خلال عملية إعادة الإعمار الآن بعد أن انتهى رسميا القتال لاستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ورداً على سؤال عن سبب استعداد ألمانيا لتواجد طويل الأمد في العراق، قالت فون دير لاين: “الحرب ضد تنظيم (داعش) خلفت جروحاً عميقة وندوباً في البلاد. والأمر يتطلب الصبر… لتعزيز قوة العراق من جديد”. وأضافت: “الأمر يتعلق بإعادة بناء البلاد في جميع المجالات”.
وأضافت الوزيرة للصحفيين أن العراق لا يحتاج فقط إلى الاستقرار، بل أيضاً إلى نمو اقتصادي وتعاون، مشيرة إلى أن ألمانيا استثمرت نحو 1.4 مليار يورو في العراق منذ عام 2014. وبدأت ألمانيا هذا العام في نقل أنشطة تدريب الجيش إلى وسط العراق بعد أن كانت تركز في السابق بدرجة أكبر على تدريب قوات البيشمركة الكردية في شمال العراق.
وتابعت الوزيرة أن القوات الألمانية ستقدم الاستشارات كذلك لوزارة الدفاع العراقية في قضايا مثل إزالة الألغام وتطوير الدفاعات ضد الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية.
ورحبت فون دير لاين بتعيين النائب السني محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي أمس السبت، وقالت إن هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. وقالت فون دير لاين، التي تجري حكومتها محادثات بشأن دور محتمل لألمانيا في ضربات عسكرية ضد أي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا مستقبلاً، إن جميع الأعضاء المحتملين في الحكومة العراقية القادمة قالوا إنهم يأملون في التزام ألماني طويل الأمد في العراق.
وكانت وزيرة الدفاع قد صرحت السبت، أثناء زيارة قامت بها للقوات الألمانية في الأردن، أنها لا تستبعد نشراً طويل الأمد لقوات ألمانية في الشرق الأوسط.
المصدر: الكومبس

جمعية قرطبة في جنيف تطلق مبادرات لتشجيع الشباب على المشاركة السياسية

نظمت جمعية قرطبة في جنيف، مؤخراً، مبادرتين لتشجيع مشاركة الشباب في السياسة البلدية، “بلديتي قريبة مني” و “سبيس تونس” وفّرتا مساحات للمجتمعات المدنية التي تركز على الشباب من مناطق بما في ذلك جندوبة، منزل بورقيبة، القيروان وتونس للتواصل مع أعضاء المجالس البلدية المنتخبين حديثا حول قضايا رئيسية.
يأتي ذلك في أعقاب ورشة عمل حول تعزيز المشاركة السياسية والمشاركة المدنية للشباب التونسي، من قبل مؤسسة قرطبة بجنيف بالتعاون مع منتدى الجاحظ، بتاريخ 9 مارس في تونس.
المغرب – في أعقاب مؤتمر حول “العلاقة بين السياسة والدين في الدولة المدنية” وإطلاق ميثاق الفضاء المدني، بالتعاون مع لجنة الفضاء المدني ومركز مدى، بتاريخ 28 أبريل في الدار البيضاء، شاركت اللجنة في تطوير سلسلة من ورش العمل لشباب مغربي، بين يونيو وأغسطس 2018. وقد وفّرت هذه الورشات مساحة للمناقشات المشتركة لمواضيع حول حرية المعتقد، وأساليب البحث الميداني، ومنهجيات ترشيد الخلافات.
الوقاية من التطرف العنيف – ورشة عمل حول نشر خطاب الوسطية ونبذ الغلو جمعت 22 رجل دين وشبابا من موريتانيا ومالي وليبيا وتونس وبوركينا فاصو وسوريا. تم تنظيم ورشة العمل في 8-9 جويلية بنواكشوط بالشراكة مع منظمة القيروان للوساطة والسلم.
دورة الدين والوساطة – المساهمة في “دورة الدين والوساطة” التي نظمتها وزارة الخارجية السويسرية ومركز الدراسات الأمنية، من 26 الى 31 أغسطس، مورتين، سويسرا. وتهدف الدورة إلى تعميق فهم المشاركين للتفاعل بين الدين والسياسة في الخلافات السياسية العنيفة.
المصدر: الكومبس

عربي – الشرق الأوسط – سياسة

اتصالات سرية إسرائيلية – تركية لإعادة العلاقات

قال تقرير إسرائيلي أن إسرائيل وتركيا تجريان اتصالات سرية بهدف إزالة التوتر بين البلدين وإعادة العلاقات إلى طبيعتها، بعد مرور 4 أشهر على الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين الطرفين في أعقاب الأحداث الدموية في قطاع غزة.
وقالت صحيفة (يديعوت احرونوت) الإسرائيلية في تقرير الاثنين “قال مسؤولون إسرائيليون وأتراك إن البلدين ينويان إعادة السفيرين لدى تل أبيب وأنقرة، إن لم تحدث مفاجئات أو أزمات في اللحظة الأخيرة، وذلك في نهاية الأعياد اليهودية أي نهاية شهر أيلول/سبتمبر”.
وكانت تركيا قد طردت السفير الإسرائيلي، إيتان نافي، من الأراضي التركية واستدعت سفيرها لدى إسرائيل لإجراء مشاورات فيما طلبت إسرائيل من القنصل التركي العام في القدس المفادرة الى بلاده مؤقتا.
وقالت الصحيفة “في دليل على هذا الاتجاه، نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عطاء لتعيين سفير جديد لدى تركيا خلال صيف 2019. أما الجانب التركي فكان قد أرسل لإسرائيل ملحقا اقتصاديا بعد شغور المنصب لأعوام، حيث يقوم بتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين”.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك سببين رئيسيين لعودة العلاقات إلى مجراها، الأول نهاية الحرب الأهلية في سورية وبروز تهديد مشترك هناك لإسرائيل وتركيا”، أي “الأسد والوجود الإيراني، وحسب مراقبون في تركيا، توقفت تركيا عن استنكار الهجمات المنسوبة لإسرائيل داخل سورية، وذلك بفعل توجيهات من الأعلى”.
وقالت “أما العامل الثاني، فهو تدهور العلاقات التركية الأمريكية، ونشوب أزمة اقتصادية في البلاد متمثلة بهبوط الليرة التركية. ويقول مراقبون إسرائيليون إن أردوغان يفضل تحسين العلاقات مع إسرائيل ويخشى مواجهة ثانية، على خلفية العلاقات السيئة مع ترامب”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

برلمانيون أوروبيون في زيارة للضفة الغربية

يقوم نواب من البرلمان الأوروبي بزيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم غد الثلاثاء.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الانسان، وحسب بيان صدر عن البرلمان بهذا الشأن، فـ”سيتم تقييم الوضع وآفاق قيام دولة فلسطينية في ضوء قرارات الولايات المتحدة الأمريكية الأخيرة”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد قررت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وخفض تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي قرارات رفضها الفلسطينيون والأوروبيون معاً.
كما سيقيم أعضاء الوفد وضع حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية ويطلعون على طرق استخدام الفلسطينيين لمساعدات الاتحاد.
ويشعر النواب، ومثلهم باقي المسؤولين أوروبا، بالقلق الشديد تجاه قيام إسرائيل بهدم مشروعات تمولها دولهم لصالح الفلسطينيين، وكذلك بتوسيع المستوطنات بشكل غير قانوني.
وتأتي زيارة أعضاء البرلمان الأوروبي للأراضي الفلسطينية بعد أسابيع من قيام نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي بزيارة مقر الجهاز التشريعي الأوروبي وإجراء عدة لقاءات مع كبار المسؤولين الأوروبيين.
وكان البرلمانيون العرب قد حثوا نظرائهم الأوروبيين على التحرك من أجل مناهضة القانون الذي سنته إسرائيل مؤخراً والمسمى “قانون القومية” المثير للجدل.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء