المحافظون يدعون الى “شرطة أوروبية مشتركة” لمحاربة تهريب الأسلحة والمخدرات
قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في 26 أيار/ مايو الجاري، دعا حزب المحافظين الى انشاء قوة شرطة أوروبية مشتركة لمحاربة تهريب الأسلحة والمخدرات عبر حدود دول الاتحاد.
والهدف من المقترح هو أن تعمل القوة المشتركة على محاربة تهريب الأسلحة والمخدرات خصوصا في غرب البلقان، حيث يتم جلب الأسلحة والمخدرات ونقلها الى دول الاتحاد الأوروبي.
ويقول مرشح البرلمان الأوروبي عن حزب المحافظين، توماس بي للراديو السويدي: ” يجب علينا محاربة تجارة المخدرات التي تسمم مجتمعنا، وكذلك يجب القضاء على تجارة تهريب الأسلحة التي تأتي الى السويد وتغذي العصابات في بلادنا”.
وأضاف توماس أن نشاط العصابات الإجرامية عبر حدود دول الاتحاد الأوروبي زاد بشكل كبير، ولم تعد الإجراءات المحلية المتبعة في كل دولة تكفي لمحاربة هذا النشاط، لذلك “نحن بحاجة الى المزيد من التعاون الأوروبي المشترك إذا أردنا النجاح في كسب الحرب ضد المخدرات والأسلحة غير القانونية”.
المصدر: الكومبس
محاكمة شركة تاكسي بتهمة التسبب في وفاة امرأة مسنة “تُركت” قرب منزلها في عاصفة ثلجية
تحاكم محكمة سويدية ثلاثة أشخاص في شركة لسيارات الأجرة بتهمة الإهمال الذي تسبب في وفاة امرأة كبيرة في العمر، كانت استعانت بالشركة لإيصالها الى بيتها خلال عاصفة ثلجية وقعت في بلدة Kramfors في العام 2018.
وتقول الشرطة إن المرأة تُركت من قبل سائق سيارة الأجرة قرب منزلها، بينما كانت الثلوج تتساقط بغزارة في شباط/ فبراير من العام 2018، ولأن المرأة كانت كبيرة في السن، لم تستطع الوصول الى باب منزلها، لذلك توفيت في الطريق.
وتحاكم المحكمة السائق ومدير موقع العمليات في الشركة بالإضافة الى رئيس الشركة بتهمة التسبب في وفاة المرأة.
وبموجب الاتفاق الموقع بين شركات التاكسي وهيئة النقل العام في Västernorrland فإن على شركات التاكسي نقل الأشخاص الى باب المسكن او البناية التي يعيشون فيها، وهو ما لم يحدث في حالة المرأة التي توفيت.
المصدر: الكومبس
خبراء في الأمم المتحدة يحذرون ستوكهولم من بيع العقارات العامة للشركات الكبرى
حذّر تقرير جديد صادر عن خبراء في الأمم المتحدة العاصمة السويدية ستوكهولم، من عواقب بيع العقارات العامة الى الشركات الكبرى، مشيرا الى أهمية النظر الى عواقب ذلك، والثمن الناجم عنه.
وزادت الإيجارات بشكل كبير في ستوكهولم على مدى السنوات العشر الماضية، وذلك بعد قيام الشركات الكبرى للإسكان برفع بدل الإيجارات بعد عمليات التجديد للشقق، ما يعني أن المزيد من الناس لم يعد بإمكانهم تحمل تكاليف المعيشة، وتسديد ثمن الإيجار.
وكان خبراء سويديون حذروا مرارا من “ثمن” رفع الإيجارات على الأمن الاجتماعي ونشوء المناطق الفقيرة.
ووفقا لممثلة الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بلدية ستوكهولم إميليا بوغرين فإن التحذير الذي أطلقته الأمم المتحدة يعكس ما سمته بمفترق طرق واضح تعاني منه المدينة، مشيرة الى أن الأغلبية البرجوازية لا تتوقع سياسة إسكان متوافقة مع أجندة العام 2030.
أما قائد مجموعة المسيحيين الديمقراطيين في مجلس المدينة إريك سلوتنر يرى أن بيع الممتلكات البلدية قد يكون ضروريا للمدينة لتكون قادرة حسب ما يعتقد على تحمل تكاليف الاستثمارات.
المصدر: الكومبس
مسؤول سويدي يتوقع موجة لجوء “قوية” جديدة” ومصلحة الهجرة تُفّند ذلك
حذّر رئيس مجلس المقاطعات والبلدية السويدية SKL اندرش كناب، من ما وصفه بموجة جديدة من اللاجئين الى السويد قد تكون قوية وتشبه ما حدث في العام 2015.
لكن مصلحة الهجرة السويدية رفضت ذلك، وقالت إن هذه التوقعات لا أساس لها من الصحة.
وجاءت تصريحات كناب هذه خلال عرض للوضع الاقتصادي للبلديات السويدية، حيث توقع أن يتسبب لّم شمل عائلات الأشخاص الذين حصلوا على إقامات في السويد، بموجة جديدة من اللاجئين لم تستعد لها البلديات، على حد قوله.
وقال إن البلديات في الوقت الحالي لن تكون قادرة على استقبال الكثير من الوافدين الجدد وأنها ستكون صعبة من الناحية المالية.
لكن الناطق الصحفي باسم مصلحة الهجرة فريدريك سودبيري فنّد مزاعم المسؤول السويدي، وقال إن توقعات المصلحة تشير الى أن عدد الأشخاص الذين سوف تستقبلهم البلديات العام الحالي 2019 سيكون أقل من العام 2015 بحدود النصف، وفي العام المقبل سيقل العدد أكثر.
وأضاف سودبيري: ” في العام 2019 نتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين سيتم استقبالهم من قبل البلديات الى نحو 27 ألف شخص في مختلف البلديات السويدية، وأن هذا الرقم سوف ينخفض الى نحو 20 ألف شخص خلال عامي 2020 و2021″.
وأشار المسؤول في مصلحة الهجرة الى أن هذه الأرقام والتوقعات تتناقض مع ما أدلى به رئيس مجلس البلديات والمقاطعات السويدية، حيث أن عدد الأشخاص الذين استقبلتهم البلديات السويدية في عامي 2016 و2017 وصل الى نحو 68 ألف شخص.
المصدر: الكومبس
لوف: الوسط لم يقرر موقفه بعد من حجب الثقة عن وزيرة الضمان الاجتماعي
بعد إعلان حزب الليبراليين، تأييده لطلب حزب المحافظين المعارض الاقتراع على حجب الثقة عن وزيرة الضمان الاجتماعي أنيكا ستراندال، أعلن حزب الوسط أنه لم يتخذ موقفاً بشأن هذه القضية بعد.
وقالت زعيمة الحزب، آني لوف، في تصريحات خلال مؤتمر صحفي لها في يوتبوري اليوم، إن حزبها سيناقش هذا الموضوع مع مجموعته الحزبية في البرلمان قائلة، “من المهم استخدام أداة حجب الثقة بعناية”.
وأشارت خلال المؤتمر، الذي عقدته على هامش تحضيرات حزبها للانتخابات الأوروبية المقبلة، إلى أن “الوسط” سيترك رسالته حول هذه القضية، بفترة طويلة، قبل جلسة التصويت بالثقة على الوزيرة في الـ 28 من أيار مايو.
وشددت على أن حزب الوسط، يركز حالياً على الانتخابات البرلمانية الأوروبية، المقررة في الـ 26 من الجاري.
المصدر: الكومبس
يافعان صغيران يتعرضان للسرقة تحت تهديد السلاح في مالمو
تعرض يافعان صغيران لعملية سرقة تحت تهديد السلاح، ليل أمس، في مدينة مالمو، جنوب البلاد.
وقالت الشرطة، إن اليافعيّن، وهما بعمر 12 عاماً، هُددا بإطلاق النار عليهما من قبل اللص الذي هاجمهما في مرآب للسيارات، قرب أحد المتاج، رحيث سرق منهما هاتفيهما المحمولين.
ووفقاً للشرطة أيضاً، فقد تعرض أحد الصبيين للضرب على وجهه من قبل السارق، الذي لاذ بالفرار.
وقال المسؤول الصحفي في شرطة المنطقة، إن اليافعين كانا بطبيعة الحال، حزينين ومصدومين، لكن لا يعتقد بأنهما يحتاجان إلى طلب الرعاية الطبية.
وتؤكد الشرطة أنها لم تلقي القبض على أحد بعد، حيث ليس لديها معلومات أكثر تفصيلاً عن الجاني المشتبه به.
المصدر: الكومبس
طقس مشمس في بعض المناطق وماطر في أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع
على الرغم من أن شهر أيار/ مايو الجاري، كان أكثر برودة من المعتاد، حتى الآن، إلا أن عطلة نهاية الأسبوع الجاري، ستكون دافئة ومشمسة في معظم أنحاء البلاد، وفق تقديرات خبراء الأرصاد الجوي.
ففي Norrland قد تصل الحرارة الى ما بين 22 – 23 درجة مئوية، بينما سيكون الطقس في جنوب السويد دافئاً لكن مع فرصة لزخات مطر متفرقة.
وتقول خبيرة الأرصاد الجوية في التلفزيون السويدي SVT يانيكة جيتسكاريت إن الأمطار المتوقعة في جنوب السويد إيجابية الى حد ما لان المنطقة جافة جدا وبحاجة الى الأمطار.
ومقارنة بالإحصائيات السابقة للعام الماضي، فقد كان شهر أيار/ مايو الجاري أكثر برودة بمقدار 1 الى 4 درجات مئوية .
وفي جنوب السويد يتوقع ان تتراوح درجات الحرارة ما بين 10 الى 15 درجة مئوية في عطلة نهاية الأسبوع، عندما تسقط الأمطار، لكن قد تصل الحرارة الى 20 درجة عندما لا تمطر.
المصدر: الكومبس
الليبراليون ينضمون للمحافظين ويطالبون وزيرة الضمان الاجتماعي بالاستقالة
أكد حزب الليبراليين، دعمه التصويت ضد وزيرة الضمان الاجتماعي، أنيكا ستراندال، الذي كان دعا إليه رئيس حزب المحافظين، أولف كريسترسون.
وقال زعيم الليبراليين، يان بيوركلوند، لراديو إيكوت، ” لم تعد لديها ثقتنا… يجب أن تستقيل”.
وتابع لقد تصرفت ستراندال بطريقة غير مسؤولة…لقد طردت مديرة عامة ماهرة على أسس كانت انتقائية بشكل واضح”.
واعتبر بيوركلند، وهو شريك في التحالف الرباعي، أن طرد آن ماري بيغلر، من إدارة التأمينات الاجتماعية من قبل الوزيرة، خالف قانون العمل العام.
ودعا الوزيرة التي تنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي بقيادة رئيس الحكومة إلى الاستقالة.
وكان زعيم المحافظين ، أعلن أن حزبه، فقد الثقة بوزيرة الضمان الاجتماعي ، وأيده بذلك الحزب المسيحي الديمقراطي وسفاريا ديمكراتنا.
يأتي ذلك بعد أن أظهر التحقيق الذي قامت به لجنة الدستورية بأن الوزيرة كانت قامت بإقالة آنا ماريا من منصب المديرة التنفيذية لصندوق التأمينات الاجتماعية لأسباب قائمة على أساس التمييز،
وقد وصف رئيس الحكومة السويدية، ستيفان لوفين، إعلان أولف كريسترسون، أنه سيسحب الثقة من وزيرة الضمان الاجتماعي، أنيكا ستراندال، بأنه تافه، قائلاً في مؤتمر صحفي عقب جلسة استجواب لها في البرلمان مساء أمس، ”لا يمكن وصفه بأي شيء سوى أنه تافه”.
واعتبر لوفين، أن قرار المعتدلين سحب الثقة من وزيرته “قرار يائس” مشدداً على استمرار ثقته بالوزيرة ستراندال، متهماً في الوقت نفسه المحافظين بأنه لا يريدون بحث القضية على الطاولة، حسب قوله.
المصدر: الكومبس
حريق كبير في غابة قرب مدينة Nyköping
لا تزال الحرائق التي شّبت في الغابات الواقعة قرب Nävekvarn بمدينة Nyköping خارج السيطرة حيث كافحت فرق الإطفاء النيران طوال الليل في محاولة لمنع انتشارها الى الأماكن المجاورة.
وكانت هذه الحرائق قد شّبت في الغابات المذكورة بعد ظهر أمس الخميس.
وقال رئيس وحدة الإطفاء بيتر كانجيدال إن الحريق ليس تحت السيطرة الكاملة حتى الآن، لكننا نجحنا في محاصرته ومنع انتشاره الى مكان أبعد.
وأضاف ان المنطقة التي تشتعل فيها النيران هي منطقة واسعة جدا، مشيراً الى أن فرق الإطفاء تلقت بلاغاً بوقوع الحريق حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر أمس.
وقدّر كانجيدال المساحة التي تحدث فيها النيران ما بين 50 الى 60 هكتاراً.
وتعمل العديد من المروحيات في جهود الإطفاء حيث تستخدم القنابل المائية، وذلك بمساعدة من وحدة مكافحة الإطفاء في ستوكهولم.
ولم تسجل أية خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.
المصدر: الكومبس
رقم قياسي في عمليات الشرطة لضبط المخدرات
زادت عمليات ضبط المخدرات في السويد العام الماضي 2018 قياسا الى ما كانت عليه في العام 2017، وفقا لإحصائيات جديدة صادرة عن السلطات السويدية.
وتقول الشرطة إنها نجحت في ضبط المخدرات في نحو 50 ألف عملية قامت بها خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 10 بالمئة مقارنة بالعام 2017.
ووفق الشرطة فإن الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 2019 شهدت قيام الشرطة بنحو 18 ألف عملية لضبط المخدرات، في مؤشر على زيادة جديدة في نسبة هذه العمليات العام الحالي أيضا.
ومن أكثر المواد المخدرة التي يجري ضبطها هي القنب تليها الامفيتامين والكوكايين.
المصدر: الكومبس
الاتحاد الأوروبي يحذر السويد بسبب أموال مخصصة للمهاجرين واللاجئين
حذر الاتحاد الأوروبي السويد، بأنه سيسحب ما قيمته مليار كرون من صندوق اللجوء والهجرة والتكامل (AMIF)، لأن ستوكهولم استخدمت أموالاً أقل بكثير مما هو مخصص لها لدعم الهجرة واللجوء.
ووفق صحيفة داغينز نيهيتر، فأن الاتحاد الأوروبي خصص للسويد قرابة 3 مليارات كرون من الصندوق المذكور، لدعم العمل في مجال الهجرة واستقبال اللاجئين، لكن السويد لم تستخدم حتى الآن سوى أقل من ثلث تلك الأموال.
ووجه باراسكيفي ميشو، المدير العام للمفوضية الأوروبية للهجرة، رسالة إلى وزير الهجرة في الحكومة السويدية، مورغان يوهانسون، مفادها بأن السويد تخاطر بأموال الاتحاد الأوروبي، وأن 100 مليون يورو أمام السويد قد تخسرها.
ووفقًا للرسالة،” تتابع مفوضية الاتحاد الأوروبي عن كثب التطورات في السويد، ولا تشعر بالرضا عن كيفية تعامل الحكومة السويدية مع مساهمات الاتحاد الأوروبي”.
وأشار رئيس المفوضية في الرسالة إلى أن السويد، لم تخصص حتى الآن سوى 26 في المائة من أموال الصندوق.
كما أرسلت المفوضية رسالة تحذيرية مماثلة لرئيس مصلحة الهجرة حثته فيها على “اتخاذ جميع الخطوات اللازمة” لعلاج انخفاض استخدام أموال الصندوق.
المصدر: الكومبس
ألمانيا تفكّر بحظر الحجاب في المدارس الابتدائية على غرار النمسا
أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أنّها تفكّر بفرض حظر على ارتداء التلميذات في المدارس الابتدائية الحجاب الإسلامي، وذلك غداة إقرار مجلس النواب في النمسا المجاورة مشروع قانون يفرض حظراً مماثلاً.
وقالت المندوبة الحكومية لشؤون دمج الأجانب أنيت ويدمان-موز لصحيفة بيلد في عددها الصادر الجمعة إنّه “من العبث أن ترتدي الفتيات الصغيرات الحجاب، ومعظم المسلمين يؤيّدون هذا الرأي”.
وأتت تصريحات المسؤولة الألمانية غداة إقرار مجلس النواب النمسوي مشروع قانون قدّمه الائتلاف الحكومي اليميني-اليميني المتطرّف يمنع ارتداء الحجاب في المدارس الابتدائية.
غير أنّ النائب الألماني المحافظ المتخصّص بقضايا الأسرة ماركوس فاينبرغ قال لصحيفة بيلد إنّ “الحظر العام على ارتداء الحجاب، كما في النمسا، يعوق أيضاً الفتيات اللواتي قرّرن من تلقاء أنفسهن ارتداء الحجاب كرمز لديانتهنّ”.
وذكّر النائب بـ”الحق الراسخ في الدستور الألماني بممارسة المرء لمعتقده الديني بحرّية”.
ويقدّر عدد أفراد الجالية المسلمة في ألمانيا بحوالي 5 ملايين شخص، أي حوالي 6٪ من إجمالي السكان، غالبيتهم أتراك أو من أصول تركية.
المصدر: برلين أ ف ب
تراجع عدد مغادري ألمانيا بشكل طوعي من طالبي اللجوء
انخفض عدد اللاجئين الذين يغادرون ألمانيا طواعية، في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. وتشير الأرقام الصادرة من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) إلى أنه تمّت المصادقة على طلبات 3130 لاجئ يرغبون بالعودة إلى أوطانهم وذلك ضمن برنامج تمويل خاص وضع لهذا الغرض.
وفي تقرير نشره موقع “شبيغل أونلاين” الألماني تبين أن أعداد اللاجئين الذين عادوا طواعية في الربع الأول من العام 2018 بلغ 4498 لاجئا، وفي العام الذي سبقه 8468 لاجئا، وفي الربع الأول من عام 2016 بلغت أعداد اللاجئين الذين عادوا بمحض إرادتهم 14.085 لاجئا، وهو ما يظهر التراجع في أعداد اللاجئين المسجلين في برنامج العودة الطوعية، حيث بينت متحدثة باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (بامف) “أنه من الضروري لدى معالجة هذه الأرقام تبيان أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا أيضا، حيث تبين الأرقام أن المانيا شهدت عام 2016 أرقاما قياسية لأعداد مقدمي اللجوء في ألمانيا”.
وبحسب الموقع فإن مصدر هذه الأرقام من برنامج REAG / GARP الفيدرالي والممول من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات في ألمانيا. ويتم تنفيذه من قبل المنظمة الدولية للهجرة (IOM). كما أن بعض الولايات الألمانية لديها برامج خاصة بها لتعزيز العودة الطوعية بحسب المتحدثة من (بامف)، وأضافت ” هناك أيضا من يعود من اللاجئين بشكل فردي بعيدا عن البرامج المقدمة وهو ما لا نستطيع إحصاؤه”.
إجمالاً، في العام الماضي، سُمح لـ 15.962 شخصًا بالعودة طوعًا إلى بلدانهم الأصلية عبر برنامج REAG / GARP وفي عام 2017 كان العدد 29.552 وفي العام الذي سبقه بلغ العدد الإجمالي للعائدين 54.006 شخصا.
وقالت المتحدثة “يمكن ملاحظة انخفاض أعداد العودة الطوعية خاصة في دول غرب البلقان، التي تتناقص أعداد وصول طالبي اللجوء منها إلى ألمانيا”. وتتابع “كان هذا التطور واضحًا بالفعل في عام 2017 ثم استمر. بشكل عام، فإن أرقام العائدين منذ عام 2015 تغيرت لمستويات جديدة.”
ويوم الثلاثاء الماضي أصبح من الواضح أن نظام الدعم الخاص بالعودة الطوعية سيشهد تغييرات، ويصبح أكثر بساطة للتقديم وذلك ابتداء من يوليو/ تموز المقبل.
وبالإضافة إلى دعم تكاليف السفر إلى البلد الأصلي سيحصل المنتمون لهذا البرنامج على 1000 يورو تدفع لمرة واحدة وذلك كمساعدة أولية. كما أنه سيكون من الممكن أيضا الحصول في حالات معينة على مبالغ مالية شهرية تصل لغاية 12 شهرا لتغطية تكاليف السكن والعلاج.
المصدر: مهاجر نيوز
بروكسل تسلم فرنسا مهدي نموش على خلفية اتهامه باحتجاز صحافيين في سوريا عام 2013
سلمت بروكسل الأربعاء مهدي نموش إلى فرنسا، على خلفية اتهامه باحتجاز صحافيين في سوريا في 2013، وفق ما أفاد مصدر قضائي الجمعة. ومهدي نموش حكم عليه في مارس/آذار الماضي في بلجيكا بالسجن مدى الحياة بعد إدانته باعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل.
أفاد مصدر قضائي الجمعة أن مهدي نموش الذي حكم عليه في مارس/آذار الماضي في بلجيكا بالسجن مدى الحياة بعد إدانته باعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل، نقل إلى فرنسا الأربعاء، ما يؤكد نبأ نشرته مجلة ليكسبريس الفرنسية الأسبوعية.
وتم تسليم الجهادي الفرنسي البالغ من العمر 34 عاما إلى فرنسا لمواصلة التحقيق في دوره المفترض في احتجاز أربعة صحافيين فرنسيين في سوريا في 2013 و2014. وقال مصدر في إدارة سجن مو-شوكونان إنه وضع في التوقيف الاحترازي في هذا السجن.
وقال مصدر قضائي بلجيكي لوكالة الأنباء الفرنسية إن “تسليمه كان قد أرجئ بسبب محاكمته في بروكسل”، موضحا أن الجهادي “انتهى من حيث المبدأ من مرحلة القضاء”.
وتم نقل نموش بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرها القضاء الفرنسي بحقه في 30 يونيو/حزيران 2016، كما ذكر المصدر القضائي.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب
قتلى وجرحى بينهم أطفال جراء غارات نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية على صنعاء
قتل ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم أطفال وجرح آخرون الخميس في غارات جوية على صنعاء نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية. وأعلن التحالف في بيان أن الضربات الجوية جاءت بناء على “معلومات عسكرية واستخبارية” مشيرا إلى أنها “حققت أهدافها (…) بكل دقة”. نفذ التحالف الذي تقوده السعودية الخميس غارات جوية على صنعاء بعد يومين من تعرض محطتي ضخ لخط أنابيب نفط رئيسي في السعودية لهجوم بطائرات دون طيار قالت الرياض إن طهران أمرت حوثيي اليمن بشنه.
وقتل ستة أشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح في إحدى الضربات الجوية على صنعاء، بحسب ما أفاد الطبيب في المستشفى الجمهوري مختار محمد. وذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون نقلا عن وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي أن ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال قتلوا وأصيب 60 آخرون منهم روسيتان تعملان في قطاع الصحة.
وأفادت منظمة “أطباء بلا حدود” أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 8 في صنعاء في “العديد من الضربات الجوية” التي شنها التحالف بقيادة السعودية.
وصباح الخميس، أعلن مصدر في التحالف العسكري البدء “بشن غارات نوعية على مواقع الميليشيات الحوثية في اليمن من ضمنها صنعاء”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأفاد سكان في صنعاء عن سماع دوي انفجارات بشكل متواصل في مناطق متفرقة.
وتضمن بيان للتحالف أصدره في وقت لاحق أن الضربات الجوية جاءت بناء على “معلومات عسكرية واستخبارية” بأنها “تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة”، مشيرا إلى أن الضربات “حققت أهدافها (…) بكل دقة”.
وفي حي الرقاص وسط صنعاء، تصاعد الدخان من قلب أحد المنازل السكنية بعدما أصيب بغارة، وعمل عدد من سكان الحي على إزالة الركام والأنقاض بحثا عن ضحايا وهم يهتفون “الله اكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”، قبل أن يتمكنوا من انتشال طفل لم يتبين إن كان حيا أو ميتا. وقال محمد البحري الذي كان متواجدا في موقع الغارة “سمعنا الضرب وكنا نائمين”، مضيفا “صامدون بإذن الله”.
وفي أحد المستشفيات، روى حمادة أحمد الذي أصيب في رأسه وساقه “سمعت الصاروخ الأول وكنت على الشرفة، ثم سمعت الطيران وبعدها الصاروخ الثاني. أحسست أن الضرب (آت) علينا، حاولت أن أدخل إلى البيت لكنني لم أدرك ما حصل بعدها”.
وأكد التحالف في بيانه الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “ستستمر عمليات قوات التحالف بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية حتى يتم تحييد هذه الأهداف العسكرية والمشروعة”.
وقال الحوثيون عبر قناة “المسيرة” المتحدثة باسمهم إن عدد الغارات على محافظة صنعاء بلغ 19 غارة. فيما قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إن هناك فرصا كبيرة وعالية لنشوب حرب في المنطقة.
وصرح للصحافيين الخميس عقب جلسة برلمانية سرية لمناقشة التطورات الإقليمية واستعدادات الدولة لمواجهتها “علينا مواجهة الحقيقة..الأوضاع في المنطقة غير مطمئنة والوضع يستدعي اتخاذ كافة الحيطة والاستعداد لكافة الاحتمالات الممكنة”.
أوامر إيرانية
تأتي الضربات الجوية بعد يومين من استهداف محطتي ضخ لخط أنابيب نفط رئيسي في السعودية غرب الرياض بطائرات من دون طيار، ما أدى إلى إيقاف ضخ النفط فيه، في هجوم تبناه الحوثيون المقربون من إيران.
واتهمت السعودية إيران الخميس بإعطاء الأوامر للحوثيين بمهاجمة منشآتها النفطية غرب الرياض.
وكتب نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على تويتر “ما قامت به المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من هجوم ارهابي على محطتي الضخ التابعتين لشركة أرامكو السعودية، يؤكد على أنها ليست سوى أداة لتنفيذ أجندة إيران”.
وأكد الأمير خالد، وهو نجل العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز وشقيق وزير الدفاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن “ما يقوم الحوثي بتنفيذه من أعمال إرهابية بأوامر عليا من طهران، يضعون به حبل المشنقة على الجهود السياسية الحالية”.
من جهته، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في تغريدة إن الحوثيين “جزء لا يتجزأ من قوات الحرس الثوري الإيراني ويأتمرون بأوامره”.
استئناف الضخ
ومساء الخميس، استأنفت السعودية ضخ النفط في خط الأنابيب بعد يومين من استهدافها، بحسب ما أعلن مسؤول في شركة أرامكو. وأفاد المسؤول أن خط الأنابيب شرق – غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي “يعمل بالكامل”.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش قد قال مساء الأربعاء إن التحالف العسكري الذي تتشارك بلاده مع السعودية في قيادته “سيرد بحزم” على الهجمات الأخيرة في المملكة.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوتر بين إيران الولايات المتحدة في الخليج، حيث تعرضت الأحد أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط تحمل اثنتان منها علم السعودية لأعمال “تخريبية” قبالة الإمارات.
وقد طلبت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء من جميع موظفيها غير الأساسيين مغادرة سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل.
وتجري الإمارات، التي لم تتهم أي جهة بالوقوف خلف واقعة السفن، تحقيقا في الحادث بمشاركة السعودية والنرويج وفرنسا والولايات المتحدة، على أن تصدر النتائج خلال أيام، وفقا لقرقاش.
ودعا قرقاش إلى الحد من التوترات، مؤكدا في لقاء مع صحافيين في دبي “نحن ملتزمون بخفض التصعيد، وبالسلام والاستقرار (…) علينا أن نلزم الحذر وألا نطلق الاتهامات”.
منذ 2014، يشهد اليمن حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في مارس/آذار 2015 مع تدخل السعودية على رأس التحالف العسكري دعما للقوات الحكومية.
وتسبب النزاع بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.
ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حاليا.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المعارضة السودانية تأسف لتعليق المجلس العسكري للمحادثات وسط تصاعد غضب المحتجين
قال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض بالسودان يوم الخميس إن تعليق المجلس العسكري الحاكم التفاوض مع المحتجين لثلاثة أيام قرار ”مؤسف“ يشكل انتكاسة لجهود الإعداد لعهد ديمقراطي جديد بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
جاء رد فعل التحالف بعد أعمال عنف في وسط الخرطوم تعتبر الأسوأ منذ أسابيع. وأصيب تسعة أشخاص على الأقل يوم الأربعاء عندما لجأت قوات الأمن السودانية إلى الذخيرة الحية لتفريق متظاهرين.
وقُتل أربعة أشخاص على الأقل يوم الاثنين عندما حاولت قوات الأمن فض الاعتصام في بعض مواقع الاحتجاجات. وكانت تلك أول مرة يسقط فيها قتلى في الاحتجاجات منذ أسابيع.
واتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان المتظاهرين بخرق تفاهم بشأن وقف التصعيد بينما كانت المحادثات لا تزال جارية وقال إن المحتجين يعطلون الحياة في العاصمة ويسدون الطرق خارج منطقة اعتصام اتفقوا عليها مع الجيش.
وقال البرهان في بيان أذاعه التلفزيون إن المجلس العسكري قرر وقف التفاوض لمدة 72 ساعة حتى ”يتهيأ المناخ الملائم لإكمال الاتفاق“.
وسعى المحتجون في الأيام الماضية إلى توسيع منطقة وجودهم بما يتخطى الاعتصام الموجود حول مقر وزارة الدفاع وهو مركز مظاهرات المعارضة.
ورأى شهود من رويترز يوم الخميس محتجين قرب جامعة الخرطوم وهم يحرسون نقطة تفتيش على شارع النيل وهو طريق رئيسي يمر إلى جنوب النيل الأزرق ويعد خارج المنطقة المتفق عليها للاعتصام.
وقال تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المعارض في بيان ”إن تعليق التفاوض قرار مؤسف… ويتجاهل حقيقة تعالي الثوار على الغبن والاحتقان المتصاعد كنتيجة للدماء التي سالت والأرواح التي فقدنا“.
* أشهر من التظاهر
تعهد التحالف بمواصلة الاعتصام أمام وزارة الدفاع بالخرطوم وفي أنحاء البلاد.
وجاء الاعتصام عقب مظاهرات على مدى شهور احتجاجا على حكم البشير الذي دام 30 عاما. وظل الاعتصام مستمرا حتى بعدما عزل الجيش البشير يوم 11 أبريل نيسان إذ تطالب المعارضة الجيش بتسليم السلطة للمدنيين.
وألقي العنف بظلاله على المحادثات التي بدا أنها كانت في طريقها للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل مجلس عسكري مدني مشترك لإدارة البلاد خلال فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات لحين إجراء انتخابات رئاسية.
وقال بعض المتظاهرين في شارع النيل إنهم يعتقدون أن عليهم التراجع لإغلاق مناطق أصغر مساحة بما يشمل المساحة التي تقع خارج مجمع وزارة الدفاع التي بدأ فيها الاعتصام منذ السادس من أبريل نيسان.
وقال يوسف وهو طبيب يبلغ من العمر 27 عاما ”في رأيي الحواجز في شارع النيل غير ضرورية… لكن بعض الشباب يعتقدون أننا إذا أزلناها فهذا يعني أننا نتراجع بما يعني أن النظام القديم سيتوسع في مناطقنا ويضغط علينا“.
المصدر: رويترز
محام يطالب الدولة المغربية بتعويض أسرتي الضحيتين الاسكندنافيتين
طالب محام لأسرة سائحة دنمركية عُثر عليها مقتولة هي ومتسلقة نرويجية الدولة المغربية بضمان دفع تعويضات لأسرتي الضحيتين الاسكندنافيتين.
وكانت لويزا فيستراجر جيسبيرسن (24 عاما) من الدنمارك ومارن أولاند (28 عاما) من النرويج قد وجدتا مقطوعتي الرأس في 17 ديسمبر كانون الأول الماضي قرب قرية إمليل، وهي مقصد سياحي في جبال أطلس.
ووافق القاضي الذي يشرف على محاكمة المشتبه بهم في القتل على طلب المحامي استدعاء الدولة المغربية كطرف في القضية رغم اعتراضات النائب العام. ومن المتوقع أن ترسل الدولة ممثلا إلى جلسة مقررة في 30 مايو أيار.
وقال المحامي الحسين الراجي لرويترز ”طالبنا بإدخال الدولة كطرف من أجل ضمان أداء التعويضات لعائلات الضحايا ولأن المتهمين لا يمكنهم فعل ذلك“.
وأضاف ”الدولة مسؤولة عن ضمان أمن المواطنين والسياح الأجانب على أرضها. بعض المتهمين من ذوي السوابق وكان يجب على الدولة إدماجهم والتأكد من تخليهم عن الأفكار المتطرفة قبل خروجهم من السجن“.
ولم توكل أسرة الضحية النرويجية محاميا.
وكان المشتبه بهم الأربعة الرئيسيون قد ظهروا في تسجيل مصور يعلنون مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية قبل ثلاثة أيام من العثور على جثتي السائحتين. وسبق للسلطات المغربية أن وصفت المشتبه بهم بأنهم ”ذئاب منفردة“ نفذوا الهجوم دون تنسيق مع تنظيم الدولة الاسلامية.
وألقي القبض لاحقا على المتهمين العشرين الآخرين، ومن بينهم سويسري من أصل إسباني اعتنق الإسلام، في إطار حملة أوسع على أشخاص تقول السلطات إنهم تربطهم صلات بالمشتبه بهم الرئيسيين.
ويواجه الأربعة والعشرون اتهامات منها تشكيل عصابة إجرامية لارتكاب أعمال إرهابية والإشادة بالإرهاب وتهديد الأمن العام.
والمغرب بمنأى عن هجمات المتشددين إلى حد بعيد مقارنة مع دول أخرى في شمال أفريقيا. وكان آخر هجوم يشهده من هذا النوع في أبريل نيسان 2011 عندما قتل 17 شخصا في تفجير مطعم بمراكش. وفي 2017 و2018، فكك المغرب 20 خلية لمتشددين كانوا يخططون لهجمات في المملكة.
المصدر: رويترز
رئيس البرلمان الكويتي: الأوضاع بالمنطقة ليست مطمئنة ونستعد لحالة حرب
قال مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي إن الأوضاع في المنطقة ”خطيرة وليست مطمئنة“ مشيرا إلى أن وزراء الحكومة شرحوا للنواب يوم الخميس في جلسة مغلقة استعدادهم لمواجهة أي حالة حرب بالمنطقة.
وأضاف الغانم للصحفيين عقب الجلسة أنه تبين من العرض الذي قدمته الحكومة حول الأوضاع بالمنطقة ”مدى دقة وحساسية وخطورة المرحلة القادمة ووجوب الاستعداد واتخاذ كافة الاجراءات استعدادا لكل الاحتمالات الواردة“.
وتحتفظ الكويت، وهي حليف قوي للولايات المتحدة في المنطقة، بعلاقات جيدة مع إيران وتسعى دائما للنأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية والدولية والحفاظ على سياسة خارجية متوازنة.
وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في الأسابيع الأخيرة بعد أن زادت واشنطن من قيودها على صادرات النفط الإيراني بالإضافة لتوجيه حاملة طائرات أمريكية للمنطقة لزيادة الضغط على طهران.
وقال الغانم إن الوزراء قاموا ”بشرح استعدادات الدولة لمواجهة، لا سمح الله، أي حالة حرب في المنطقة“.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك فرص للحرب بالمنطقة قال الغانم ”بناء على المعلومات الموجودة التي ذكرت من إجابات المعنيين في الحكومة، نعم هناك فرص للأسف (للحرب).. هذه الاحتمالات نسبتها عالية جدا وكبيرة والأمور ليست ماشية في المسار أو الاتجاه الذي نتمناه“.
وأوضح الغانم أن استعدادات الحكومة هذه المرة مقارنة بالأزمات السابقة ”أفضل بكثير من المرات الماضية. وهناك رضا نسبي من النواب“ عن هذه الاستعدادات.
وأضاف أن الكويت دولة صغيرة تتأثر بشكل كبير بما يحدث في الاقليم ”وما هو خارج سيطرتنا والأوضاع الخارجية هو ما يقلقنا“.
المصدر: رويترز
فيسبوك تحظر شركة إسرائيلية تستهدف الانتخابات في دول أفريقية بينها تونس
حذفت شركة فيسبوك مئات من حسابات التواصل الاجتماعي، كما حظرت شركة إسرائيلية جرّاء “سلوك زائف منسَّق” يستهدف أفريقيا بالأساس.
وقالت فيسبوك إن تلك الحسابات الزائفة دأبت على نشر أخبار سياسية، منها ما يتعلق بالانتخابات في دول مختلفة.
وواجهت فيسبوك انتقادات متزايدة لإخفاقها في إزالة معلومات مضللة من منصتها.
وكانت الشركة دشنت برنامجا للتدقيق في حقيقة المنشورات عام 2016 بعد وقت قصير من انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وفي تدوينة، قالت فيسبوك إنها كانت أزالت 265 من حسابات تواصلٍ اجتماعي أنشئت في إسرائيل وركزت على كل من نيجيريا والسنغال وتوغو وأنغولا والنيجر وتونس، فضلا عن “بعض أنشطة” في أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا.
وفي التدوينة كتب ناثانيال غليتشر، المسؤول عن سياسة الأمن الإلكتروني في فيسبوك، قائلا إن أصحاب تلك الحسابات الزائفة “قدّموا أنفسهم على أنهم جهات محلية، بينها مؤسسات أخبار محلية، ونشروا معلومات زعموا أنها مسرّبة عن سياسيين. وقد توصلت تحقيقات إلى أن بعضا من تلك الأنشطة ارتبط بمجموعة شركات أرخميدس الإسرائيلية”.
وأضاف غليتشر: “الآن حظرت فيسبوك هذه الشركة وفروعها، وكانت قد أرسلت إليها إشعارا بإيقاف نشاطها”.
وكشفت فيسبوك عن أن القائمين على تلك الحسابات الوهمية أنفقوا نحو 812 ألف دولار على الإعلانات في الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2012 وأبريل/نيسان 2019، وأشارت فيسبوك إلى أن هذه الأموال كانت بالريال البرازيلي والشيكل الإسرائيلي، والدولار الأمريكي.
وأجرت خمس من الدول الست الأفريقية التي كانت تستهدفها هذه الحسابات الزائفة انتخابات منذ 2016، وستشهد تونس انتخابات تشريعية ورئاسية في وقت لاحق من العام الجاري.
وتواجه فيسبوك انتقادات متزايدة لإخفاقها في استئصال المعلومات المضللة التي يمكن أن تؤثر على مجريات التصويت في الانتخابات.
المصدر: بي بي سي
البنتاغون “أراد دفع مصاريف سفر وفد طالبان” لمحادثات الدوحة
كشف مصدر في الكونغرس الأمريكي أن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، أرادت دفع مصاريف سفر وفد طالبان، بعد مشاركته الأخيرة في محادثات السلام.
ولكن لجنة في الكونغرس رفضت طلب تسديد تكاليف إطعام وإقامة الوفد، حسب تصريح لمتحدث باسم أحد أعضاء الكونغرس لبي بي سي.
وأضاف المتحدث أن الرفض استند إلى أن تسديد التكاليف سيكون دعما غير قانوني لإرهابيين.
ولم يعلق البنتاغون حتى الآن على هذه الأخبار.
وأجرت الولايات المتحدة، منذ أكتوبر/ تشرين الأول، ست جولات من مفاوضات السلام مع طالبان في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل ضمان خروج آمن للولايات المتحدة من أفغانستان.
وكانت الأموال التي طلبها البنتاغون ستصرف لتسديد مصاريف وفد طالبان خلال مشاركته في المحادثات، بما فيها الإطعام والإقامة والنقل، حسب كيفن سبايسر، المتحدث باسم عضو مجلس النواب بيتر فيسكلوسكي.
وقال كيفن إن “وزارة الدفاع طلبت في ميزانية 2020 أموالا لتمويل نشاطات مصالحة، بما فيها دفع مصاريف وفد طالبان، وفي مارس/ آذار 2019 أرسلت الوزارة رسالة إلى اللجنة بخصوص استعمال أموال ميزانية 2019 للنشاطات نفسها”.
وقد صدقت لجنة الاعتمادات الدفاعية التي يرأسها فيسكلوسكي الأربعاء على مشروع قانون انفاق بقيمة 690 مليار دولار يمنع تسديد أي مصاريف للمسلحين المتشددين.
ويعني هذا حسب القانون أن الأموال التي صدقت عليها اللجنة لا يمكن أن تستعمل لدفع مصاريف لأي من أعضاء حركة طالبان للمشاركة في أي اجتماع، ولا يشمل الأمر مشاركة أعضاء الحكومة الأفغانية.
وأضاف سبايسر أن فيسكلوسكي ضمن المنع في التصديق على الميزانية لأن طلب تسديد مصاريف طالبان يخالف قانون منع الدعم المادي للجماعات الإرهابية.
وأشار إلى “الهجمات التي تشنها طالبان على الأمريكيين العاملين في أفغانستان، واستمرارها بعدم الاعتراف بحكومة أفغانستان، وبحقوق المرأة في المجتمع الأفغاني”.
وتأتي محادثات السلام تزامنا مع اعتزام الولايات المتحدة وضع خطة للخروج من أطول حرب دخلتها في التاريخ.
وتركزت المحادثات على خروج آمن للقوات الأمريكية من البلاد مقابل أن تضمن طالبان عدم دخول جماعات متشددة أجنبية إلى أفغانستان و تعهدها بعدم تهديد الأمن الدولي.
وقالت طالبان إنها لن توافق على وقف إطلاق النار إلى بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان. وإنها تعتبر الحكومة الأفغانية “لعبة في يد الأمريكيين”.
وشهدت أفغانستان مقتل أكبر عدد من المدنيين العام الماضي، إذ لقي أكثر من 3800 شخص حتفهم.
وقتل أكثر من 2400 جندي أمريكي، في النزاع المسلح في أفغانستان الذي ما زال يودي بحياة آخرين منهم.
المصدر: بي بي سي