السويد– سياسة – محليات
عضو بارز في حزب البيئة يستقيل لرفضه الاتفاق الرباعي
أعلن عضو البرلمان السابق، وأحد أبرز الأسماء في حزب البيئة، كارل شليتر، تركه لصفوف الحزب، احتجاجا على الاتفاق الرباعي، الذي وقعه حزبه مع أحزاب الاشتراكي الديمقراطي، الوسط والليبراليين.
وقال شليتر في منشور له على صفحته في موقع الفيسبوك، “ما زلت أرغب في تغيير المجتمع، لكن حزب البيئة اختار مساراً لا أؤمن به، ولا أستطيع حتى أن أدافع عنه”.
وانتقد العضو المستقيل، اتفاق تشكيل الحكومة الأخير، معتبراً أن موافقة حزبه عليه يعني أنه قبل بتنفيذ سياسة يمينية حسب وصفه، وأضاف، “عندما ينفذ الخضر الحمر السياسة اليمينية، فإن الفجوات ستتزايد لصالح اليمين المتطرف… هذه الصفقة ستسبب كارثة في عام 2022.”على حد قوله.
يذكر أن شيلتر كان عضوا في البرلمان الأوروبي وفي البرلمان السويدي في انتخابات 2014 فيما لم يشارك في الانتخابات الماضية، كما كان يعتبر أحد الخلفاء المحتملين للرئيس الثاني للحزب، غوستاف فريدولين، الذي قرر آواخر العام الماضي ترك الحياة السياسية.
المصدر: الكومبس
استطلاع: نصف السويديين ليسوا ايجابيين تجاه الحكومة الجديدة
خلص استطلاع للراي قام به معهد نوفوس إلى نصف الناخبين الذين جرى استطلاع آرائهم يرون أن الحكومة الجديدة ستكون سيئة للسويد ولن تصمد حتى الانتخابات القادمة.
وكان الاستطلاع قد شمل 1229 شخصاً. ذكر 47 بالمائة منهم أن تعاون حزبا الديمقراطي الاشتراكي والبيئة بدعم من حزبي الوسط والليبراليين أمر سيء، فيما ذكر 39 بالمائة أنه إيجابي. وقال 14 بالمائة من المستطلعين إنهم لا يعرفون.
وأكثر الناخبين إيجابية نحو الحكومة الجديدة، هم أولئك المتعاطفين مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار، في حين بدا ناخبو حزبي المحافظين وسفاريا ديموكراتنا أكثر انتقادا للتشكيلة الجديدة.
وبالإضافة الى ذلك، فإن 44 بالمائة من المستطلعين، ذكروا أنهم لا يعتقدون أن الحكومة الجديدة ستستمر حتى الانتخابات العادية المقبلة في عام 2022.
وبلغت نسبة ناخبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذين يرون أن الحكومة ستصمد حتى الانتخابات المقبلة 49 بالمائة.
وقال المدير العام للمعهد توربيورن خوستروم للتلفزيون السويدي، إن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام أنه حتى حزبا الحكومة، الاشتراكي الديمقراطي والبيئة ولا الحزبان الداعمان لهما، الوسط والليبراليين يعتقدون أن الحكومة ستستمر.
المصدر: الكومبس
لوفين في منشور على الفيسبوك يحدد أولويات حكومته المقبلة
أكد رئيس الحزب الاشتراكي، ستيفان لوفين، في منشور له على صفحته بموقع الفيسبوك، وجود تحديات كثيرة ستواجه مهامه المقبلة كرئيس للحكومة، يتوجب عليه معالجتها وحلها وقال:
“لقد رشحني رئيس البرلمان لمنصب رئاسة الحكومة، وسيجري التصويت في الريكسداغ صباح الجمعة…. الآن مرت أكثر من أربعة أشهر منذ الانتخابات البرلمانية، لقد كانت فترة تشكيل طويلة والآن تذهب باتجاه نهاية جيدة”.
وتابع:
“إذا تم انتخابي من قبل البرلمان، فإن نقطة البداية للعمل ستكون اتفاقية يناير، الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه والموافقة عليه من قبل حزب الوسط، الليبراليين، حزب البيئة، والحزب الاشتراكي الديمقراطي”.
وأضاف أن هناك العديد من المشاكل والتحديات التي يجب معالجتها وهي وفقاً للوفين:
1- الرعاية الصحية التي تحتاج إلى المزيد من الموارد.
2- يجب زيادة أمن الناس العاديين عبر زيادة أعداد عناصر الشرطة و رفع القدرات الدفاعية العسكرية
3- تعزيز الاستثمارات في مجال مواجهة التغير المناخي
4- تحتاج المدرسة إلى المزيد من فرص التكافؤ والتركيز على تطوير المعرفة والعملية الدراسية.
وختم لوفين منشوره على الفيسبوك بالقول: شروطنا الأساسية لمواجهة التحديات جيدة، لدينا سوق عمل قوي وفوائض في المالية الحكومية المركزية، والآن لدينا أيضا مؤسسة برلمانية يمكنها أن تعطي حكومة قوية للسويد.
المصدر: الكومبس
أولف كريسترسون: حزبا الوسط والليبراليين خُدعا
أعرب رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون عن أسفه العميق لتطورات قضية تشكيل الحكومة، مشيراً الى أن حكومة السويد ستكون يسارية على ما يبدو.
وانتظر كريسترسون قبل أن يجتمع مع الصحافة لإعلان موقفه ولحين إعلان يوناس خوستيدت عن موقف حزب اليسار من التصويت على لوفين كرئيس للوزراء.
وقال كريسترسون: “يبدو أن حزبا الوسط والليبراليين سيدعمان لوفين. وشرط ألا يكون لحزب اليسار أي نفوذ تم تدميره. ستيفان لوفين قدم ضمانات لخوستيدت بإن يكون لحزبه تأثير. وهذا إشعار كبير. لقد تم خداع حزبا الوسط والليبراليين في الاتفاقية”.
وأكد كريسترسون على أن حزبا الوسط والليبراليين خرقا تشكيل تحالف يمين الوسط على المستوى الوطني، ووعد بإن حزب المحافظين سيعمل كل ما في وسعه على المستوى المحلي من أجل عدم تأثر البلديات بـ “الغباء الذي يحدث على المستوى الوطني”.
وقال: “أسفي عميق على هذا. وإذا كانت هذه هي النتيجة، فإن المحافظين يصبحون نقطة تجمع للأشخاص الذين يتطلعون الى رؤية حكومة برجوازية”.
وإجابة على سؤال تقدم به أحد الصحفيين فيما إذا كان حزب المحافظين مستعد للتصويت على إقالة حكومة في حال قام حزب اليسار على حجب الثقة عن قضايا مثل إيجارات السوق وقانون العمل، قال كريسترسون: “لن ننقذ حكومة لم يكن ينبغي لها أن تنشأ أبداً في حال تعرضت لتهديدات بالإقالة”.
المصدر: الكومبس
لوفين يعرب عن أسفه لتصويت البرلمان البريطاني ضد اتفاق البريكست
أعرب رئيس حكومة تسيير الأعمال ومرشح رئاسة الحكومة الجديدة، ستيفان لوفين، عن أسفه من قرار البرلمان البريطاني بالتصويت ضد اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المعروف اختصاراً بالبريكست.
ورأى أن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات طويلة بين الاتحاد والحكومة البريطانية كان الطريق الأفضل لتنظيم ألية الخروج حسب وصفه.
ومن جهتها قالت وزيرة التجارة وشؤون الاتحاد الأوروبي في الحكومة السويدية، آن ليند، إن الاتحاد لن يعيد التفاوض بشأن صفقة الخروج، لكنها أضافت أنه قد تكون هناك بعض المرونة في الجدول الزمني، الذي تحدده مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي.
وتمنت أن تجد رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، مقترحات جديدة للمضي قدماً في عملية الخروج من الاتحاد باتفاق
واعتبرت أن تصويت يوم الثلاثاء يقرب بريطانيا خطوة واحدة من “أسوأ سيناريو” وهو ما تصفه “بالخروج غير المنظم” من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الكومبس
بدء جلسات المحكمة في قضية سرقة كاتدرائية سترينغنس
انطلقت جلسات المحاكمة في جريمة السرقة التي تعرضت لها كاتدرائية سترينغنس، الصيف الماضي. حيث يتم محاكمة مشتبه به في العشرينات من عمره.
وكانت الكاتدرائية قد تعرضت في وضح النهار الى عملية سرقة في 31 تموز/ يوليو الماضي، حيث قام شخصان بسرقة مقتنيات اثرية لا تقدر بثمن تعود للملك كارل التاسع وزوجته الملكة كريستينا، ومن بين ما جرى سرقته تاج الملكين ومقتنيات أخرى.
وفر الجانيان على دراجات هوائية من المرجح أنها وضعت مسبقاً من أجل فرارهما واستقلا بعد ذلك قارباً كان في انتظارهما واختفيا في المياه.
ولم يتم استرجاع المقتنيات حتى الآن، فيما لا زالت الشبهات قائمة نحو الرجل الثاني، الا أنه لم يُحتجز.
المصدر: الكومبس
حريق كبير في خوفده يتسبب بإخلاء نحو 100 شقة
أخلت فرق الإنقاذ نحو مائة شقة من سكانها بسبب حريق كثيف اندلع في مبنى سكني مؤلف من أربعة طوابق في خوفده.
وقال الضابط دانييلي كوين لوكالة الأنباء السويدية، “إن النيران التهمت شقتين بالكامل، ونعمل بشكل مكثف من أجل الحد من انتشارها“.
وكان الحريق قد بدأ بشقة واحدة وانتشر بعد ذلك من خلال السقف إلى مبنى سكني آخر. وفي الساعة السادسة من صباح اليوم وبعد سبع ساعات من اندلاع الحرائق، كانت النيران لا زالت مستمرة.
وذكر كوين، أن النيران شبت في السقف، لكن لا يوجد خطر وشيك من انتشارها الى الشقق.
ونقل الأشخاص الذين جرى إخلاءهم، إلى صالة للألعاب الرياضية تابعة لمدرسة ثانوية قريبة في المنطقة.
ويتواجد في الموقع نحو 40 عنصراً من عناصر الإطفاء، حيث من المتوقع ان يستمر إخماد النيران لفترة طويلة.
وقال كوين: “سنستمر طوال اليوم وربما حتى في الليلة القادمة”.
ولا يزال من الواضح كيف بدأ الحريق، فيما لم ترد تقارير عن إصابة أي شخص.
المصدر: الكومبس
استمرار تساقط الثلوج وانزلاقات خطيرة على الطرق
حذر مركز الأرصاد الجوي في السويد من تساقط غزير للثلوج في جنوب نورلاند، فيما ستكون الطرق زلقة في مناطق غوتلاند.
ووفقاً للمركز، فإن تأثير الضغط المنخفض المستمر سيتسبب في إحداث مشاكل في أجزاء كبيرة من البلاد، صباح اليوم.
وذكر المركز، أن حركة الملاحة الجوية في مطار آرلاندا ستسير بنفس الطريقة تقريباً كالعادة.
وأوضح المركز، أن الضغط المنخفض الذي تسبب بتساقط الأمطار، يوم أمس، سيتحرك ببطء شرقاً. فيما ستعمل الرياح على تقوية الثلوج، حيث سيتزامن ذلك مع رياح شمالية شرقية تتحرك فوق المياه فوق Medelpad وHälsingland.
المزيد من الثلوج
وتساقط نحو عشرة الى عشرين سنتيمتراً من الثلوج مساء وليلة أمس. وسيكون هناك المزيد من تساقط الثلوج، حيث أطلق مركز الأرصاد الجوي تحذيراً من الدرجة الأولى يشمل أجزاء كبيرة من جنوب نورلاند.
وشهدت مناطق يوتلاند تساقطاً للأمطار، ما تسبب في جعل الطرق رطبة ومع انخفاض درجة الحرارة خلال الليل، تجمدت المياه على الطرق ما جعلها زلقة. وحذر المركز من تلك الانزلاقات ابتداءً من مناطق مقاطعة ستوكهولم وحتى مقاطعة كالمار على الساحل الشرقي، وعبر جميع أنحاء البلاد الى غرب غوتلاند.
المصدر: الكومبس
إيقاف إصدار جوزات سفر وتسليم بطاقات الهوية لمدة يومين في يناير
قالت الشرطة السويدية إنه بين يومي الـ 26 و 27 من كانون الثاني يناير الجاري، سيتم إغلاق نظام جوازات السفر في السويد ووقف إصدارها لإجراء عمليات تحديث عليه.
كما أوضحت وفي الوقت نفسه أنه لن يكون ممكنا خلال هذين اليومين تسليم جوازات السفر أو بطاقات الهوية التي تم إصدارها.
وأضافت الشرطة في بيان لها أنه يمكن لأي شخص لديه وقت حجز موعد لتقديم الطلب أن يقوم بذلك حيث سيتم التعامل مع طلبه بشكل يدوي.
وتابعت أنه لن يتم إصدار جوازات السفر المؤقتة خلال تلك الفترة إذ يجب على أي شخص فقد أو نسي جواز سفره الانتظار حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع لتقديم طلب للحصول على جوازه المؤقت.
وقالت الشرطة إنه يمكن لأي شخص يرغب في السفر داخل الاتحاد الأوروبي وهو مواطن من دول الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية استخدام بطاقة الهوية الوطنية كوثيقة سفر بدلاً من جواز السفر.
المصدر: الكومبس
الاشتباه بتورط امرأة في استغلال أطفالٍ واستخدامهم في تصوير أفلام إباحية
تشتبه السلطات القضائية السويدية، في ارتباط امرأة من أوبسالا، بشبكة إجرامية كبيرة تقوم باستغلال الأطفال جنسياً، عبر استخدامهم في تصوير أفلام إباحية، ومن ثم بيعها على الإنترنت.
وقالت المدعية العامة، إيميلي كلفلت، إن المرأة متورطة مع 6 أشخاص أخرين، باستغلال 10 أطفال جنسياً، مشيرة إلى أنه بات ملاحظا مشاركة النساء بهذا النوع من الجرائم على صعيد السويد والعالم.
وحسب الادعاء، فإن هذه الأفلام تم تصوير بعضها في السويد بين عامي 2013 و2016 لكن التحقيق الجنائي لم يبدأ إلا بعد تقديم معلومات إلى الشرطة قبل عامين.
وقد بيعت كل نسخة من تلك الأفلام ببضعة مئات من الكرونات..
وتتكون الشبكة بالإضافة إلى هذه المتهمة، من امرأة أخرى من أوستريوتلاند، ومن رجل وامرأة من جنوب السويد، ورجلين من ستوكهولم.
الجدير ذكره أن المرأة تنفي التهم الموجهة إليها.
المصدر: الكومبس
السويد – صحة
الإكثار من الخضار وتقليل اللحوم لإنقاذ الصحة والأرض
خلص تقرير جديد صادر عن مجموعة بحثية دولية قادتها السويد الى أنه على البشر أن يغيروا من عاداتهم الغذائية، وذلك من أجل الحفاظ على الصحة وعلى كوكب الأرض الذي يعيشون عليه.
وبحسب التقرير، فإن على المرء مضاعفة كمية الخضروات والبقوليات في طعامه، وخفض كمية اللحوم والسكر الى النصف، مشيراً الى أن ذلك يمثل وصفة لنظام غذائي مفيد ومُستدام بيئياً.
ويرى القائمون على التقرير أن مثل هذا التحول في العادات الغذائية أمر ضروري عندما يصل سكان الأرض الى عشرة مليارات نسمة بحلول عام 2050 ومن أجل الا يعاني كوكب الأرض من أضرار كارثية.
ويساهم الإنتاج الغذائي بشكل كبير في استنزاف قدرات الأرض، ويجب أن يحدث تحول كلي فيما يتعلق بالطعام الذي يأكله الناس وكيفية انتاجه، بحسب ما أشار إليه 37 باحثاً دولياً في مقال نُشر في مجلة “لانست” العلمية، حيث قاموا ولأول مرة بوضع نظام غذائي مفيد ومُستدام لكوكب الأرض.
ويركز النظام الغذائي الجديد عل زيادة تناولنا للأطعمة النباتية وتقليل الأغذية الحيوانية.
وقالت الباحثة البيئية في جامعة ستوكهولم والأكاديمية الملكية للعلوم بياتريس كرونا للتلفزيون السويدي: “اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان، هي للأسف السبب الأكبر في الإضرار بالصحة والمناخ. ليس على الجميع أن يصبحوا نباتيين، لكن من الضروري أن نقلل بشكل كبير من الاستهلاك اليومي للحوم”.
وأضافت، أن نصف السعرات الحرارية ينبغي أن نحصل عليها من الخضار والفواكه والنباتات الجذرية. وجزء كبير يجب أن يأتي من أنواع الحبوب المختلفة، مثل القمح والأرز والذرة وأنواع أخرى. ويجب أن يكون المصدر الرئيسي للبروتين، البقوليات، العدس والمكسرات، مقابل ذلك يجب خفض البروتينات الحيوانية الى حد كبير، وبنحو 14 غرام من اللحم لتناولنا يومياً.
المصدر: الكومبس
أوروبا– سياسة – محليات
ماي تمد يدها إلى معارضيها بعد فوزها بالتصويت على الثقة
بعد فوزها في اقتراع بحجب الثقة على حكومتها بفارق طفيف، دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأحزاب السياسية المتمثلة في البرلمان إلى التعاون من أجل إيجاد مخرج بشأن أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يدها إلى معارضيها بعد فوزها بغالبية ضئيلة في تصويت على الثقة تم طرحه مساء الأربعاء (16 يناير/ كانون الثاني 2019) بعد تعرض اتفاقها مع بروكسل للخروج من الاتحاد الاوروبي لهزيمة ثقيلة في مجلس العموم.
وبعد 24 ساعة صاخبة قالت ماي بأن الناخبين قد يرونها “مزعزعة للاستقرار“، اعترفت رئيسة الحكومة البريطانية بأن اتفاقها مع الأوربيين بشأن الخروج من التكتل سقط وتعهدت بالعمل لإيجاد بديل. وقالت ماي في خطاب تلفزيوني توجهت به إلى الأمة “الآن أوضح النواب ما يريدونه، علينا جميعا أن نعمل معا بشكل بنّاء لتحقيق ما يريده البرلمان“.
وتعرضت ماي الثلاثاء لهزيمة غير مسبوقة بالنسبة لرئيس حكومة في تاريخ البلاد السياسي الحديث عندما تم رفض خطتها للانفصال عن أوروبا بـ432 صوتا مقابل 202. لكن ماي ظهرت منتصرة مساء الأربعاء بعد أن فازت بالثقة بأغلبية 325 صوتا مقابل 306 أصوات، ما أدى إلى تفادي إجراء انتخابات عامة جديدة.
وكان زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن دعا إلى التصويت بحجب الثقة عن الحكومة بعد الهزيمة القاسية التي منيت بها ماي في التصويت على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي. ووضعت ماي جدولا لمحادثات مع الأحزاب بدأتها مباشرة بلقاء مع الوطنيين الاسكتلنديين والوطنيين الويلزيين وقادة الحزب الديموقراطي الليبرالي الموالين لأوروبا. وكانت قد قالت في وقت سابق أمام البرلمان “يجب أن نجد حلولا يمكن التفاوض حولها، وأن نجد لها دعما كافيا في المجلس“.
وعقب الاقتراع على الثقة اجتمعت ماي مع عدد من زعماء الأحزاب، لكن زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربين رفض إجراء محادثات إلا في حالة استبعاد خروج بريطانيا من الاتحاد دون اتفاق.
وهذه هي المرة الأولى التي تطرح الثقة بحكومة داخل مجلس العموم منذ 26 عاما. وقالت ماي للنواب عقب التصويت “هذا المجلس وضع ثقته في هذه الحكومة“. وأضافت “أنا مستعدة للعمل مع أي عضو من أعضاء هذا المجلس لتنفيذ البريكست وضمان احتفاظ هذا المجلس بثقة الشعب البريطاني“. وأضافت “سأواصل العمل لتحقيق الوعد القوي الذي قطعناه لشعب هذه البلاد بتنفيذ نتائج الاستفتاء والخروج من الاتحاد الأوروبي… وأعتقد أن هذا واجب كل عضو في هذه المجلس وعلينا مسؤولية تحديد الطريق الذي يمكن أن يحصل على دعم المجلس“.
وتبين من نتيجة تصويت الأربعاء أن المئة نائب تقريبا من حزب المحافظين الذين كانوا صوتوا الثلاثاء ضد الاتفاق حول البريكست، عادوا الأربعاء وصوتوا ضد حجب الثقة عن الحكومة. كما التف حول ماي الحزب الوحدوي الديموقراطي الإيرلندي (10 نواب) ما أمن لها النجاة من سحب الثقة. إلا ان النائب من الحزب الإيرلندي نايجل دودس دعا بعد التصويت تيريزا ماي الى “استخلاص العبر” من رفض البرلمان لخطتها حول البريكست. ويطالب الحزب الوحدوي بإعادة النظر في الترتيبات المتعلقة بـ“شبكة الأمان” (باكستوب) في إيرلندا والواردة في خطة بريكست.
وينصّ هذا الخيار على إبقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي لتجنّب إعادة الحدود الفعلية بين مقاطعة إيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد، في حال لم يتم التوصل إلى حل بديل بعد الفترة الانتقالية التي يُفترض أن تستمر حتى نهاية العام 2020. ويخشى العديد من النواب البريطانيين ان يؤدي هذا الخيار إلى بقاء بلادهم مرتبطة بالاتحاد الأوروبي إلى ما لا نهاية.
المصدر: دويتشه فيله
وزير خارجية إيطاليا: نقيم كل الفرضيات، بما فيها رفع تمثيلنا الدبلوماسي بدمشق
أعلن وزير الخارجية الايطالي، إينزو موافيرو ميلانيزي الاربعاء أن الحكومة “تقيّم كل فرضية، بما في ذلك رفع المستوى الدبلوماسي” للبعثة الدبلوماسية في سورية.
ونوه، في جلسة مساءلة أمام مجلس النواب، بمصطلح “تقييم”، والذي من شأنه أن “يضعنا في موقف” لاعتماد أفضل القرارات.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي– عالمي – سياسة – محليات
المبعوث الدولي لليمن لـ DW: لا توجد خطة بديلة
في مقابلة خاصة مع DW عربية أعرب مارتن غريفيث، المبعوث الدولي لليمن خلال مقابلة مع DW عن قلقه على السلام الدائم في اليمن. ورغم أن الهدنة التي تم الاتفاق عليها في ديسمبر / كانون الأول بوساطة الأمم المتحدة في السويد تعتبر هدنة هشة، إلا أن غريفيث يؤكد أنه يعتبر التطورات حتى الآن إيجابية وأنه لا توجد “خطة بديلة” لليمن.
وأجرى غريفيث المقابلة مع DW مساء الثلاثاء عشية “مؤتمر اليمن“، الذي يرعاه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وأكد خلالها: “النقطة المهمة التي رأيتها الأسبوع الماضي هي: كلا الطرفين والقادة – الرئيس عبد ربه منصور هادي و (زعيم الحوثيين) عبد الملك الحوثي، الّذَين التقيتهما الأسبوع الماضي فقط، أعربا عن مواصلة دعمهما لاتفاق السويد“.
وأضاف المبعوث الأممي “لا توجد خطة بديلة (لاتفاق السويد). سننجز الأمر، وبالنسبة للهدنة، فإن ما أدهشني هو أن وقف إطلاق النار مستمر بشكل جيد إلى حد ما (…) رغم أن مراقبة الأمم المتحدة له ضعيفة جدا حتى الآن“. وتابع غريفيث حديثه قائلاً: “تراجعت وتيرة الصراع في منطقة الحديدة بشكل كبير منذ 17 كانون الأول/ ديسمبر، عندما بدأ سريان وقف إطلاق النار. وبالطبع يمكن أن يسوء الوضع من جديد في أي يوم، ولذلك يجب أن تستمر المعاونة (للحفاظ على الهدنة)، بيد أننا حتى الآن يمكننا القيام بذلك هناك“.
كما امتدح مارتن غريفيث دور الأردن في عملية تبادل الأسرى وأشاد بدور الرغبة السياسة لدى أطراف النزاع، وكذلك دعم مجلس الأمن الدولي؛ من أجل إحلال السلام في اليمن.
وفي سياق متصل انطلق في مبنى وزارة الخارجية الألمانية في برلين قبل ظهر اليوم الأربعاء (16 يناير/ كانون الثاني 2019) “مؤتمر اليمن“، الذي يتشاور خلاله وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس مع شركاء دوليين حول خطة سلام للبلد المتضرر من الحرب الأهلية منذ 2015. ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الدولية من بينها، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وكذلك ليز غراند، منسقة عمليات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن.
المصدر: دويتشه فيله
منظمة إغاثة دولية تتهم السعودية باستخدام جنود أطفال في اليمن
وجهت منظمة “قرى الأطفال SOS” العاملة في أكثر من مائة دولة، اتهامات للمملكة العربية السعودية باستخدام جنود أطفال سودانيين في الحرب في اليمن. وقتل هناك بالفعل أكثر من ألفي مقاتل من السودان، بينهم العديد من الأطفال، حسبما أعلنت المنظمة الأربعاء (16 يناير/ كانون الثاني 2019).
وتابعت المنظمة أن المقاتلين من السودان في الصراع اليمني يجري وضعهم في خطوط المواجهة الأمامية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكاثوليكية “ك ن ا“.
ووفقا للمساعدين في منظمة “قرى الأطفال SOS”، يتم تجنيد الأطفال من قبل الميلشيا السودانية شبه العسكرية “RSF” (قوات الدعم السريع) نيابة عن الحكومة، ثم يستخدم هؤلاء الأطفال من قبل المملكة في اليمن. وقال عبد الرحمن مبارك رئيس منظمة الاغاثة في السودان: “عائلات الأطفال تأتي جميعا من منطقة دارفور وتعيش في فقر مدقع؛ لذا يسهل إغراء الوالدين“. كما تم اختطاف العديد من الأطفال والمراهقين من قبل قوات الدعم السريع وخاضوا الحرب الأهلية السودانية. وحذر المساعدون في منظمة “قرى الأطفال SOS” من أن أي شخص يستخدم الأطفال كجنود يرتكب بهذا السلوك “جريمة حرب“.
يذكر أن العميد الصوارمي خالد سعد، المتحدث الرسمي لقوات الدعم السريع قد نفى نهاية العام الماضي 2018 تقارير صحفية حول إرسال قواته أطفالاً قصرًا للمشاركة في حرب اليمن. وأوضح حسبما نقل موقع “السودان اليوم” أن قوات الدعم السريع “تلتزم بما تلتزم به القوات النظامية عمومًا من عدم تجنيد الأطفال وعدم خرق القانون فيما يخص حقوق الطفل“.
المصدر: دويتشه فيله
قناة إسرائيلية: خطة ترامب تتضمن دولة فلسطينية بجزء من القدس
ذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية مساء الأربعاء أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط ستقترح إقامة دولة فلسطينية على ما يصل إلى 90 في المئة من الضفة الغربية المحتلة على أن تكون عاصمتها في القدس الشرقية ولا تشمل الأماكن المقدسة.
ورفض البيت الأبيض الذي يتكتم عن تفاصيل الخطة التقرير الذي بثته محطة ريشيت 13 التلفزيونية الإسرائيلية بوصفه تكهنا غير دقيق. ويقول إنه لن يكشف عنها قبل شهور. وذكرت المحطة أن أمريكيين أبلغوا أحد المصادر بأن الخطة ستتضمن ضم إسرائيل لتكتلات استيطانية يهودية في الضفة الغربية في حين سيتم إخلاء أو وقف بناء المستوطنات المنعزلة.
وبين التقرير أن ترامب يرغب في استكمال الإجراءات الإسرائيلية المقترحة بتبادل للأراضي مع الفلسطينيين وأن تكون المدينة القديمة التي تحيط بها الأسوار في القدس الشرقية، ويوجد بداخلها المقدسات اليهودية والإسلامية والمسيحية، تحت السيادة الإسرائيلية لكن بإدارة مشتركة من الفلسطينيين والأردن. وأضاف أن “معظم الأحياء العربية” في القدس الشرقية ستكون تحت السيادة الفلسطينية وستكون بها عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل.
ولم يشر التقرير إلى مصير اللاجئين الفلسطينيين الذي يعد أحد نقاط الخلاف الكبرى في الصراع الممتد منذ عشرات السنين، كما لم يتناول وضع قطاع غزة في هذه الخطة. وتسيطر حماس التي تعارض السلام مع إسرائيل على هذا القطاع. ولم يرد مسؤولون إسرائيليون أو فلسطينيون حتى الآن على تقرير محطة ريشيت 13 التلفزيونية.
وفي رسالة على موقع تويتر قال جيسون جرينبلات مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط وأحد مهندسي الخطة الرئيسيين بالإضافة إلى صهر الرئيس غاريد كوشنر إن التقرير “غير دقيق“. لكنه لم يحدد الجزء غير الصحيح في التقرير. وكتب يقول “التكهنات بشأن محتوى الخطة لا تفيد. قلة على الكوكب تعرف ما تنطوي عليه… في الوقت الحالي“. وأضاف “نشر أخبار كاذبة أو مشوهة أو منحازة في وسائل الإعلام غير مسؤول ويضر بالعملية“.
من جانبه، توقع داني دانون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في تصريحات للصحفيين بألا يتم الكشف عن خطة ترامب قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من أبريل/ نيسان. وقال دانون “مما نفهمه أنها لن تطرح قبل الانتخابات. إنه قرار ذكي لأننا لا نريد أن تصبح هذه قضية الانتخابات“.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
تقارير
صحف عالمية: هزيمة ماي تعني موت اتفاق بروكسل ولندن
جاءت تعليقات الصحف العالمية على هزيمة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في التصويت على الخروج من الاتحاد الأوروبي مصحوبة بعدم التفهم والتشكيك، وأثارت تساؤلات غير مريحة واعتبرت أن الاتفاق ما بين بروكسل ولندن بات ميتا.
صحيفة “تلغراف” البريطانية كتبت بهذا الشأن تقول:
” ما لم تفهمه السيدة ماي مبدئيا هو أنه لتنفيذ الاستفتاء يجب القطيعة مع أوروبا. وهذا يتطلب حسم الأمر من طرف واحد والعمل من تنفيذه. ومحاولتها إرضاء الجميع ـ بما في ذلك بروكسل ـ لم يرض في النهاية أحدا. وحجم هزيمتها هو الدليل… وجزء من المشكلة هو أن نتيجة ـ بركسيت بدون اتفاقية جيد ـ تم التخلي عنه من نواب من الحكومة رغم أن ذلك يتعلق بالوضع المنطقي والقانوني الذي ستجد بريطانيا نفسها فيه بعد الـ 29 من آذار/مارس القادم.
صحيفة “تايمز” البريطانية كتبت تقول:
” البلاد تواجه أزمة ولا يبدو واضحا ما إذا كانت تيريزا ماي جزء من المشكلة أم جزء من الحل. كانت لها أوراق سيئة، ولكنها لعبتها أيضا بشكل سيء …وإذا ما بقيت تركتها قائمة في شيء، فستكون رئيسة الوزراء غير المحظوظة التي قادت البلاد إلى الفوضى وفتحت الباب أمام حكومة تحت (زعيم حزب العمل جريمي) كوربين، فيجب أن تكون مستعدة لحلول وسط لتمكين قبول صفقتها في أي شكل. وهذا يعني بذل كل الجهد لتفادي خروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية وقبول إجراءات رفضتها إلى حد الآن. وهذا يشمل الاستعداد لاتحاد جمركي دائم أو دعوة الناخبين إلى دعم صفقة مع الاتحاد الأوروبي ضمن استفتاء ثان ـ كيفما كان عدم جاذبية ذلك في الوقت الراهن. ويبدو أنه لا يمكن تقريبا تفادي طلب تأجيل البركسيت لما بعد مارس. وإذا كانت ماي غير راغبة في القيام بما هو ضروري لتفادي الفوضى، فإن البرلمان سيكون مجبرا على إيجاد شخصية قيادية تكون مستعدة لذلك“.
صحيفة “دي تيد” البلجيكية كتبت تقول:
” حتى عقب الهزيمة التاريخية لماي يبقى صلب المشكلة قائما: فالسياسة البريطانية في مسألة كيف يجب التعامل مع البركسيت تواجه الانفصام. والواضح فقط هو أن الانجليز لا يريدون الصفقة الحالية. وأما كيف ستتطور الأمور، فهذا يبقى مفتوحا. وفرصة أن يتم تكييف اتفاقية البركسيت المبرمة في وقت قصير وأن تتشكل فجأة غالبية تبقى ضعيفة. وبالطبع يمكن للحكومة البريطانية أن تطلب تأجيلا وأن تحاول تأجيل الموعد القدري في الـ 29 من آذار/مارس. ثم يجب على جميع الدول الأعضاء الأوروبية الموافقة على ذلك. والسؤال فقط هو لماذا يجب عليهم فعل ذلك. فإذا كانت المملكة المتحدة ليس لها أي فكرة عن الطريق الذي تريد المضي فيه، فماذا عسى لأوروبا أن تفعل؟“
صحيفة “دي تلغراف” الهولندية كتبت تقول:
” الفوضى السياسية حول البركسيت اكتملت. لم يسبق أبدا في تاريخ البرلمان البريطاني أن تكبدت حكومة هزيمة بهذا النوع كما حصلت لدى التصويت على اتفاقية البركسيت المبرمة مع بروكسيل. صفقة تم العمل على بلورتها طوال سنتين ومن شأنها التخفيف من الانعكاسات القوية لخروج بريطاني من الاتحاد الأوروبي. والآن قلما يبقى الوقت لبريطانيا والاتحاد الأوروبي لتفادي كارثة اقتصادية. هذه الهزيمة لا يمكن أن تقود إلا إلى تأجيل خروج الانجليز من الاتحاد الأوروبي. اللهم إذا ظلت بروكسل متمسكة بموقفها. وحينها سيحصل في الـ 29 من آذار/مارس بركسيت قوي مع جميع الانعكاسات. وصفقة البركسيت، كما قيل في البرلمان قد ماتت. ولا أحد يعتقد أن الانجليز لهم خطط بديلة“.
صحيفة “لي درنيير نوفيل دالزاس” الفرنسية كتبت تقول:
” بطلة مشؤومة تبقى على مجذاف سفينة مقبلة على الانحراف… لا يوجد في العالم الغربي زعيم حكومة تعرض لهذا القدر من الإهانة والتشكيك والخيانة مثل رئيسة الوزراء البريطانية. وبالرغم من ذلك فهي لا تتخلى عن هدفها. وشوهدت مئات المرات على الأرض، ونهضت من جديد مئات المرات ـ ولا أحد يعرف هل ذلك ينم عن شجاعة أم تهور“.
صحيفة “نويه تسوريشر تسايتونغ” كتبت تقول:
” في السابق استقال زعماء حكومات عندما خسروا تصويتا هاما، حتى في هزائم أقل شأنا. وماي لن تنصرف بمحض إرادتها لسببين. أولا هو أن الأزمة قلما ستخف إذا حصلت في الأسابيع المقبلة انتخابات جديدة. ثانيا البرلمان أدرج تعديلا قانونيا في 2011 يضمن ولايات حكومية لخمس سنوات. فالتقليد الديمقراطي يواجهه الآن إملاء القانون. وقد يؤدي هذا إلى أزمة دستورية“.
صحيفة “تاغس أنتسايغر” السويسرية كتبت تقول:
” ماي كانت تعلم منذ مدة أنها لا تتحدث إلى غالبية داخل حزبها ولا في البرلمان… وفي خضم سخونة المعركة منذ 2016 تكونت جبهات خطيرة، في مقر الحكومة وفي جميع أنحاء البلاد. والملح حاليا هو أن تتشكل داخل البرلمان الآن غالبية واضحة تتفادي كارثة “لا صفقة” والقفزة فوق “المنحدر“. وستكون تلك الخطوة الأولى. وعوض ذلك يُتوقع حصول اضطرابات قوية إضافية“.
صحيفة “لاربوبليكا” الإيطالية كتبت تقول:
” والآن؟ هكذا تنتهي المملكة المتحدة؟ بعد الهزيمة التاريخية التي تكبدتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في البرلمان يتم التخلي عن السؤال: الاتفاقية التي تم التفاوض حولها طوال سنتين ونصف مع الاتحاد الأوروبي لقيت الرفض. وبريطانيا تشبه جزيرة منحرفة. والبركسيت رجع إلى نقطة انطلاقه. وهناك الكثير من التكهنات وقليل من الأمان. وكل شيء يبدو ممكنا“.
المصدر: دويتشه فيله