نشرة السويد وأوروبا 19 فبراير 2019

: 2/19/19, 10:10 AM
Updated: 2/19/19, 10:10 AM
نشرة السويد وأوروبا 19 فبراير 2019

السويد-
سياسة –
محليات

السجن
سنة و
3 أشهر
لعراقي من سكان أوربرو متهم بجرائم حرب

قضت محكمة
سويدية في أوربرو، بسجن رجل عراقي لمدة
سنة وثلاثة أشهر، بتهم تتعلق بارتكاب
جرائم حرب في العراق، وذلك بعد اكتشاف
صور وأفلام يظهر فيها الشخص المدان بجانب
جثث عدد من المقاتلين والمعتقلين تم
التنكيل بهم.

واعتقل
الرجل (38 عاماً)
وهو من
سكان أوربرو، العام الماضي، على إثر بلاغ
للأمن السويدي ضده، موثق بصور ومقاطع
فيديو، كان نشرها على موقع الفيسبوك،
يظهر فيها مع جثث ومعتقلين من عناصر داعش،
تمت معاملتهم بصورة مذلة ومهينة.

وكان
الرجل قد قاتل في عام 2015 إلى
جانب قوة كردية ضد تنظيم داعش الإرهابي
في العراق، ومن المعتقد أن الجريمة ارتكبت،
خلال شهري شباط فبراير وآذار مارس من ذات
العام.

وفي نهاية
السنة المنصرمة، وجهت للرجل تهم جرائم
حرب وانتهاك خطير للكرامة البشرية، لكنه
أنكر تلك التهم.

المصدر:
الكومبس

السويد
تقرر طرد شاب فلسطيني الى غزة لإدانته في
الاعتداء على كنيس يهودي

قررت
المحكمة العليا في يوتوبوري، طرد شاب
فلسطيني، يبلغ من العمر 23
عاماً
الى غزة، بعد انتهاء عقوبة السجن التي
حُكم بها في وقت سابق، لإدانته في الهجوم
الذي وقع على كنيس يهودي في 9
كانون
الأول ديسمبر من العام 2017 في
مدينة يوتبوري غربي البلاد.

وذكرت
السلطات السويدية، أن الرجل هو مواطن
فلسطيني، لذلك سيتم ترحيله الى غزة.

وكانت
محكمة سويدية أدانت في 25
حزيران/
يونيو
من العام الماضي 2018 ثلاثة
أشخاص، كانوا اتهموا بالاعتداء على
الكنيس.

واعتبرت
محكمة يوتبوري الابتدائية، أن الأشخاص
الثلاثة، وهم شباب من سوريا وفلسطين،
تتراوح أعمارهم بين 18 -21 عاماً
متورطورن بالهجوم على المعبد اليهودي.

وتراوحت
أحكام السجن ما بين سنة و3
أشهر
والسجن لعامين، فيما قررت طرد أحد المدانين
الثلاثة نهائياً من السويد، بعد انتهاء
فترة محكوميته.

وشارك
الشاب الذي سيتم ترحيله في الهجوم على
الكنيس، حيث ألقى مجموعة من الأشخاص مواد
حارقة على سيارات كانت مركونة خارج مبنى
يعود للكنيس، كانت تقام فيه حفلة للشباب
اليافعين. ولم
يصب أي شخص في الهجوم، كما أن غزارة الأمطار
المتساقطة في حينه منعت انتشار النيران.

وكانت
محكمة الاستئناف ألغت قرار الطرد على
أساس أنه لا يجوز طرد أجنبي الى بلد يمكن
أن يتعرض فيه لمعاملة غير إنسانية أو
مهينة.

لكن
المحكمة العليا كتبت في البيان الصحفي
الصادر عنها، أنه سيتم اعتماد تقييمات
مصلحة الهجرة في توجهات المحاكم والتي
يمكن من خلالها تقييم القضايا المتعلقة
بالترحيل.

وأضافت،
قائلة: “إن
مصلحة الهجرة وفي مثل هذه الحالة، ترى
أنه ليس هناك ما يدعم بوجود صورة تهديد
شخصية ضد الرجل إذ ما عاد الى غزة”.

المصدر:
الكومبس

مكتب
التدقيق الوطني ينتقد مفتشية المدارس

انتقد
مكتب التدقيق الوطني في السويد مفتشية
المدارس لما وصفه بـ ” طرقها غير الفعالة
في معالجة الأخطاء”.

وتتولى
المفتشية مهمة متابعة عمل المدارس وفرض
الشروط عليها من أجل تحسين مستوى الأداء،
ولكن غالباً ما تُنهي المفتشية عمليات
التدقيق دون التأكد من معالجة تلك الأخطاء.

وذكر
مكتب التدقيق أن المفتشية تنهي العديد
من القضايا بناءً على التقرير الكتابي
الذي تقدمه المدرسة أو المدارس المعنية،
وليس على أساس قيامها بزيارات فعلية الى
تلك المدارس. وفي
أكثر من نصف الحالات التي ينقصها الأمن
والدراسة بأجواء هادئة، فإن المفتشية لا
تقوم بأي زيارات متابعة، بل تتخذ القرار
بناءً على التقرير الرئيسي المُقدم من
قبل المدير.

وكتبت
المدققة في المكتب هيلينا ليندبيرغ في
بيان صحفي، قائلة: “إن
جهود كبيرة بُذلت لتحديد أوجه القصور،
فيما جرى بالكاد استخدام الموارد الحكومية
بشكل فعال لإغلاق قضية قبل التأكد من أن
الإجراءات قد نجحت”.

المصدر:
الكومبس

أكثر
من مليون سويدي يعانون من مشاكل نفسية
وصحية مرتبطة بظروف العمل

كشفت
مصلحة بيئة العمل السويدية، أن 1,4
مليون
سويدي يشعرون بمشاكل نفسية وصحية ناجمة
عن ظروف عملهم. ومن
أجل تحسين الظروف المحيطة بهم، ومراقبة
أرباب العمل، أعلنت المصلحة أنها سوف
تقوم بزيارات تفتيشية الى أماكن العمل
المختلفة.

وقال
المسؤول عن عمليات التفتيش في المصلحة
بيتر بورمان إن نصف هذا العدد (
1.4 ) مليون
شخص، يقولون إنهم يعانون من مشاكل النوم
والقلق ويشعرون بصعوبة في الذهاب الى
العمل، وأن ثلثهم يعانون من أعراض الاكتئاب
المباشر، واصفا ذلك بأنه ” مشكلة كبيرة
جداً”.

ومن
الأماكن التي تتأثر أكثر من غيرها بظروف
العمل الصعبة، بحسب المصلحة:
دائرة
السجون والمراقبة ومراكز رعاية المجرمين،
ووحدات الإسعاف، ومنازل رعاية الأطفال
المصابين بأمراض نفسية، إضافة الى قطاعات
واسعة أخرى.

وأكدت
المصلحة أنها سوف تقوم بزيارات تفتيشية
للتأكد من عدم وجود مخاطر في بيئة العمل
وكذلك معرفة عدد ساعات العمل.

المصدر:
الكومبس

امتلاء
مراكز الاحتجاز في مالمو بالموقوفين

تعاني
السويد من نقص كبير في مراكز الحجز، وفي
مالمو تم إغلاق مراكز الاحتجاز لعدة أيام
بسبب امتلاء هذه المراكز بالموقوفين على
ذمة التحقيق، وهو أمر لم يحدث منذ أكثر
من 10 سنوات
بحسب الصحافة المحلية في المدينة.

وقال
الضابط في مركز مالمو للاحتجاز هاكين
تولبرغ إن المركز تم إغلاقه حوالي الساعة
السادسة من مساء السبت الماضي، وذلك لأنه
كان ممتلئا للآخر، ولم يكن ممكنا قبول
المزيد.

وذكر
الضابط أن ذلك لم يحدث منذ 10
سنوات
قضاها في عمله.

وسُمح
للأشخاص الذين احتجزتهم المحاكم البقاء
في مراكز الشرطة، حتى صباح أمس الاثنين.

وتوجد
في مالمو 117 وحدة
احتجاز كانت ممتلئة تماما لمدة ثلاثة
أيام متتالية في عطلة نهاية الأسبوع
الماضي.

المصدر:
الكومبس

مصلحة
الضرائب تطالب رجلاً بدفع
400
ألف
كرون لبيعه عقود سكن

تُطالب
مصلحة الضرائب السويدية رجلاً يعيش في
ستوكهولم بدفع مبلغ 400 ألف
كرون، كمستحقات ضريبية على مبالغ حصل
عليها من خلال بيعه عقود سكن، وفقاً لما
كتبه موقع Hem & Hyra.

وكان
الرجل قد انتقل من شقة كبيرة في وسط
ستوكهولم للعيش في شقة أصغر خارج المدينة
على أساس طلاق مزعوم، في حين سجلت امرأة
جديدة نفسها في الشقة الصغيرة التي انتقل
إليها الرجل.

كما سجل
الرجل نفسه في عنوان ثالث، حيث كان يعيش
مع المرأة التي لا يزال متزوجاً منها.

ووردت
معلومات في حساب الرجل المصرفي عن تلقيه
400 ألف
كرون من المرأة، التي ادعت في وقت لاحق
أن تلك الأموال تتعلق بسداد قرض، الأمر
الذي لم تقتنع به مصلحة الضرائب.

ولم يتم
حسم القضية بعد لصالح مصلحة الضرائب، حيث
يُنظر إليها بكونها قضية غير عادية.

ومن غير
القانوني بيع عقود التأجير السوداء، وفي
حال جرى تقييم الجريمة بالمشددة، فإن
عقوبتها قد تكون السجن لمدة عامين كحد
أعلى.

المصدر:
الكومبس

زيادة
حالات التسمم بالسجائر الإلكترونية

تحظى
السجائر الإلكترونية بشعبية متزايدة،
في الوقت نفسه هناك زيادة في عدد حالات
التسمم بها، وفقاً لمركز معلومات السموم،
GIC.

ولم
تتجاوز عدد بلاغات التسمم التي وصلت الى
المركز في عام 2011 عن
بضع بلاغات فقط، الا أنها وفي العام الماضي
وصلت الى 67 حالة
تسمم.

وتحدث
بعض الحوادث عندما يتم إعادة تعبئة السجائر
الإلكترونية بالسائل. وفي
الكثير من الأحيان تتعلق حالات التسمم
تلك بالأطفال الذين يشربون من سائل التعبئة
بعيداً عن نظر ومراقبة البالغين، حيث
تحتوي العديد من تلك السوائل على مادة
النيكوتين وهو مادة سامة جداً.

تقول
الصيدلانية في مركز معلومات السموم إيما
بيترشون في بيان صحفي: “يكفي
أن يحصل الأطفال على كمية قليلة من سائل
السجائر الإلكتروني مع النيكوتين ليكونوا
عرض لأعراض خطيرة”.

ويستخدم
حوالي 2 بالمائة
من سكان السويد السجائر الإلكترونية أما
بشكل يومي أو أحياناً، بحسب هيئة الصحة
العامة.

المصدر:
الكومبس

الاعتداء
بالضرب الشديد على زوجين اثناء سرقة
منزلهما في يوتوبوري

تعرض
زوجان الى الضرب الشديد أثناء عملية سرقة
منزلهما الواقع في Biskopsgården
بيوتوبوري
في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.

ووصفت
إصابات الزوج بالخطيرة.

وذكرت
صحيفة “يوتوبوري بوسطن”، أن الشرطة كانت
تلقت عدة اتصالات من الجيران حول الحادث.

وعند
وصول الشرطة، كان الزوجان قد تعرضا الى
ضرب شديد لدرجة أنه جرى نقلهما الى المستشفى
بواسطة سيارة إسعاف.

واعتقلت
الشرطة رجلاً كان موجوداً في الشقة بتهمة
محاولة القتل. فيما
تمكن الجاني الآخر من الهروب من الموقع.
ولم يتضح
بعد فيما إذا كان شيء ما قد سُرق من شقة
الزوجين.

وقالت
المتحدث باسم الشرطة أوله بريهم للصحيفة:
“لا تزال
هناك الكثير من علامات الاستفهام حول
الحادث”.

المصدر:
الكومبس

الخارجية
السويدية ترسل محققاً لسفارة السويد في
بكين

كتب
المدير الصحفي لوزارة الخارجية السويدية
تعليقاً، قال فيه إن الوزارة سترسل محققا
الى السفارة السويدية في بكين، كدعم
للموظفين في عملهم والحصول على صورة أوضح
حول ما حدث.

وستكون
مهمة المحقق التحقيق في دراسة أنشطة
السلطات الأجنبية.

وبدأ
الأمن السويدي، سيبو تحقيقاً أولياً في
قضية السفيرة السويدية في الصين التي
كانت قد نظمت لقاءاً سرياً بين أبنة الناشر
السويدي الصيني غوى مينهاي وبين رجلي
أعمال صينيين في فندق بالعاصمة ستوكهولم.

وتأمل
الخارجية السويدية أن تتمكن زيارة المحقق
من تقوية قدرة الوزارة على المساعدة في
التحقيق الأولي، بحسب ما نقله التلفزيون
السويدي عن نيلسون.

وكانت
وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم،
قد أمتنعت يوم أمس الاثنين التعليق حول
الثقة في سفيرة السويد لدى الصين قبل
الانتهاء من التحقيق في اجتماع مينهاي.

وقالت
فالستروم: “لقد
بدأنا تحقيقاً داخلياً في القضية، لكن
تم إيقافه بشكل مؤقت بعد ذلك لأن شرطة
الأمن، سيبو شرعت في إجراء تحقيق.
سيستغرق
ذلك وقتاً وبعد ذلك سنقوم بإجراء تحقيقنا
بالكامل لنتمكن من معرفة ما حدث”.

وأضافت:
“بعدها
سيكون على المرء أخذ القرار في كيفية
التعامل مع مثل هذه القضايا”.

المصدر:
الكومبس

زيادة
كبيرة في عدد الطلاب الصينيين بالجامعات
السويدية

قال تقرير
جديد صادر عن المنتدى الأكاديمي في
ستوكهولم، أن عدد الطلاب الصينيين في
الجامعات والكليات السويدية يزداد بشكل
كبير، وأن هذه المجموعة تعد الأكبر بين
الطلاب الدوليين الذين يدرسون في السويد.

وأوضحت
الرئيسة التنفيذية للمنتدى ماريا فوغلستروم
أن الصين تخطت ألمانيا وفنلندا اللتين
كانتا تحتلان الصدارة تقليديا منذ عدة
سنوات.

وفي العام
الماضي 2018 كان
هناك 1600 طالب
صيني جديد بدأوا الدراسة في المؤسسات
الجامعية السويدية، منهم 826
في
ستوكهولم لوحدها.

وكان
تقرير صادر عن معهد السياسة الاستراتيجية
الأسترالي كشف في تقرير له أن الجيش الصيني
قام بشكل منهجي بنشر أشخاص في الجامعات
والكليات التقنية في جميع أنحاء العالم
بضمنها السويد.

المصدر:
الكومبس

الشرطة
السويدية تعيد طفلة خُطفت من أمها بعد
ساعة من وقوع الحادث

قالت
الشرطة السويدية إن طفلة حديثة الولادة
سُرقت مساء اليوم، على يد “قريب” من
مستشفى هودنغي Huddinge،
لكن الشرطة تمكنت من استعادتها بعد وقت
قصير، واعتقال شخصين متهمين بالجريمة.

وذكرت
صحيفة “أفتونبلادت” أن المتهم الرئيسي
“القريب” من الطفلة، أخذ الطفلة برفقة
شخصين في سيارة تاكسي.

وأوضحت
الشرطة أن عدة دوريات شاركت في البحث عن
الطفلة فور تلقي بلاغ بفقدانها، وأنها
تمكنت خلال ساعة من العثور عليها واعادتها
الى أمها في المستشفى.

ولم تكشف
الشرطة أية معلومات عن خلفيات الحادث،
وما إذا كان ناجما عن خلافات شخصية عائلية،
أم انه يندرج في إطار الجريمة المنظمة.

المصدر:
الكومبس

السويد – اقتصاد

ضعف
قيمة الكرون يؤدي الى تراجع إقبال السويديين
على شراء مساكن في إسبانيا

من المعروف
عن السويديين إقبالهم على شراء منازل لهم
في إسبانيا وجزرها الدافئة، وذلك هرباً
من البرد والظلام الذي يتميز به شتاء
السويد.

الا أن
الأرقام الأخيرة الصادرة عن هيئة التسجيل
الإسبانية، أظهرت تراجعاً في مشتريات
السويديين في إسبانيا في نهاية العام
الماضي، مقارنة مع العام قبله.

وفي
المجموع تم تسجيل 764 من
المساكن السويدية في إسبانيا في الربع
الرابع من العام الماضي 2018،
ما يعني 30 بالمائة
أقل عن الفترة المماثلة من العام 2017.

ويعد
الرقم الأخير، الأدنى منذ الربع الرابع
من عام 2015.

ووفقاً
للرئيس التنفيذي لمكتب إسكان أوتلاند،
Utland دانيال
نيلسون، فإن هناك العديد من العوامل التي
تلعب دوراً في ذلك، من بينها، تدني قيمة
الكرون السويدي وعدم اليقين بشأن سوق
الإسكان السويدي، حيث تلعب أشياء مثل
متطلبات السداد الجديدة دوراً في ذلك.

ثم هناك
زيادة في أسعار المساكن في إسبانيا منذ
سنوات، الذي ومع ضعف قيمة الكرون السويدي،
يؤدي الى رفع الأسعار بشكل أسرع للسويديين
مقارنة بغيرهم.

وقال:
“أعتقد
أنه سيكون لدينا فترة لا نعرف فيها الى
اين سيتجه الكرون السويدي وسوق الإسكان
السويدية”.

لكن في
الوقت نفسه، أكد أنه ما زال هناك العديد
من السويديين الذين يشترون منازل لهم في
إسبانيا، الا أن معدل نمو مشتريات الإسكان
توقفت.

أوروبا – سياسة – محليات

فرنسا
مستنفرة ضد معاداة السامية بدعوة من
الأحزاب

سيشارك
اكثر من نصف الحكومة وعدد كبير من النواب
الفرنسيين، الثلاثاء، في تجمعات احتجاج
على تزايد الاعمال المعادية للسامية،
ومنها الاعتداء الذي استهدف المفكر آلان
فينكيلكرو، على هامش تحرك “للسترات
الصفر”.

وقد
أحصت فرنسا بالاجمال 541 عملا
معاديا للسامية في 2018،
وهو رقم ازداد بنسبة 74٪
في عام واحد، لكنه لا يزال أدنى من أرقام
سجلت في 2014 (851) وفي
2004 (974).

وقال
رئيس الوزراء ادوار فيليب في تصريح لمجلة
“لكسبرس”
الاسبوعية
“يجب
أن نتحلى بالحزم التام، ويمكن أن أقول
بالحماسة الزائدة الى حد، حيال رغبتنا
في التصدي لمحاربة” معاداة
السامية “المتجذرة
بعمق في المجتمع الفرنسي”.

وهذه
التظاهرات التي ستجرى أكبرها في باريس
في الساعة 19،00
(18،00
ت غ)،
هي تلبية لنداء وقعه حوالى عشرين حزبا،
بمبادرة من رئيس الحزب الاشتراكي اوليفييه
فور. وأعلن
التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبن
(اليمين
المتطرف) الذي
لم يوجه اليه فور دعوة، الاثنين، انه
سينظم تظاهرة من جانبه.

وفي
تصريح لوكالة فرانس برس، قال نائب الضاحية
الباريسية “نجم
كل شيء من أنني لا اريد ان تكون قضية
يهودية، بل قضية فرنسية”.

ويؤيد
الحاخام الأكبر حاييم كورسيا، الذي التقاه
فور قبل توجيه دعوته، تنظيم التظاهرة.
وقال
“هذا
مجهود جمهوري”. وذكر
جويل مرغوي، رئيس المجلس (المؤسسة
التي تدير الشؤون الدينية لليهود)
“منذ
سنوات نطلب من المجتمع المدني أن يتعامل
مع معاداة السامية”. حتى
لو انه يأسف لان المشاركين لا يقولون أيضا
“لا
لمعاداة الصهيونية”.

المصدر:
فرانس 24

فرنسيتان
معتقلتان في سوريا تطمحان للعودة إلى
بلدهما وبمحاكمة عادلة

وصلت
الفرنسيتان كلويه وشيماء إلى مخيم الهول
المخصص لعائلات تنظيم الدولة الاسلامية
بعد فرارهما من آخر جيب للجهاديين في شرق
سوريا بدافع الجوع أكثر من الندم، ومع
استعدادهما للعودة الى بلدهما، تقولان
إنهما لن تتنازلا عن النقاب وحقهما بمحاكمة
عادلة.

خلف
أسوار المخيم الذي يستقبل عشرات آلاف
النازحين في محافظة الحسكة (شمال
شرق)،
التقت وكالة فرانس برس الشابتين اللتين
ترتديان نقاباً طويلاً يخفي ملامحهما
كافة باستثناء العيون، بينما كان يحيط
بهما ثلاثة أطفال ثيابهم متسخة.

وعلى
غرار 500 سيدة
أجنبية وصلن خلال الأشهر الأخيرة الى
المخيم الواقع في منطقة صحراوية قاحلة،
تراقب قوات سوريا الديموقراطية عن كثب
حركة النساء اللواتي يشتبه بأنهن يحتفظن
بايديولوجية متطرفة ومعادية للغرب، وهن
يقمن داخل قسم من المخيم يحظى بحراسة
مشددة.

وترفض
السيدتان إعطاء أي تفاصيل من شأنها أن
تكشف هويتيهما، لتجنب نشر اسميهما والتأثير
سلباً على عائلتيهما المقيمتين في فرنسا.
وتستخدمان
في المقابلة اسمين مستعارين.

وتتحدر
كلويه (29 عاماً)
التي
تبدو أكثر طلاقة في الكلام، من منطقة ليون
الفرنسية. وتصر
بتصميم تكشفه عيناها الزرقاوان على توجيه
رسالة واضحة “نحن
لسنا حيوانات، نحن بشر. لدينا
قلب، ولدينا روح، هذا كل ما في الأمر”.

والتقت
فرانس برس قبل أسبوع هذه السيدة لدى خروجها
من بلدة الباغوز حيث لا يزال تنظيم الدولة
الاسلامية محاصراً في نصف كيلومتر مربع.

وتدرك
كل من السيدتين تردد الحكومة الفرنسية
إزاء استعادة نساء وأطفال الجهاديين وما
يطرحه ذلك من حساسيّة في بلد لم يتعاف بعد
من تداعيات الاعتداءات الدامية في العام
2015. ويُنظر
بكثير من الشك إلى النساء والرجال الذين
رافقوا التنظيم المتطرف حتى مراحله
الأخيرة.

-“نلتزم
الصمت”-

وتقول
شيماء، وهي شابة فرنسية في الثلاثينات
من عمرها، هربت مع زوجها وأطفالها قبل
نحو أسبوعين من آخر نقاط التنظيم وسلموا
أنفسهم إلى قوات سوريا الديموقراطية “نحن
لم نكن متفقين” مع
مقاتلي التنظيم هناك.

وتضيف
بلكنة تميز سكان الجنوب الفرنسي “لكن
لم يكن بإمكاننا أن نقول شيئاً، كان علينا
أن نلتزم الصمت”.

وتوافقها
كلويه الرأي “مقاتلو
الدولة الإسلامية كانوا يخيفوننا، كانوا
يقولون لنا +سنقطع
رؤوسكن ونغتصبكن+”،
موضحة أنها تمكنت من الهرب بمساعدة مهرّب
مقابل دفع مبلغ خمسين دولاراً.

وبعد
الضيق الذي شعرت به خلال الأسابيع الأخيرة
جراء الحصار الذي فرضته قوات سوريا
الديموقراطية ومحاولتها تجنّب القصف
وعدم توفر أي طعام تقدمه لأطفالها الثلاثة،
تبدي شيماء رغبتها اليوم بالعودة إلى
فرنسا وتحديداً الى حضن عائلتها.

وتشاركها
كلويه الرغبة ذاتها شرط أن تتمكن من
“ممارسة
الاسلام فيها بكل حرية وأن تبقى قرب
أطفالها”.

ينخفض
صوتها تلقائياً لدى استعادتها مقتل
ابنتيها (عامان
ونصف عام، وست سنوات) قبل
عام ونصف عام جراء قصف. ورغم
حزنها الشديد، إلا أنها تؤكد أنها لم تفكر
ابداً بالانتقام. وتقول
“قتلوا
لي أطفالي فلن أذهب غداً لأقتل أحداً”.

وتسرد
الفرنسيتان تفاصيل كثيرة لا يمكن التحقق
من صحتها تتعلق بحياة كل منهما وزواجها
وسفرها. تتحدث
كل واحدة منهما عن حياة مسالمة مع زوجها،
الموظف المدني لدى التنظيم، وهي عبارة
تكاد تكررها كل النساء اللواتي التقتهن
فرانس برس خلال الشهر الأخير بعد خروجهن
من جيب التنظيم.

– “كل
ما بقي لي”-

وتنطوي
رواية كل منهما على تفاصيل متناقضة، إذ
تعبران عن خيبة أملهما من تنظيم الدولة
الاسلامية، بعدما اعتبرتا أن أرض “الخلافة”
هي “المكان
المثالي لممارسة إسلامهما بحرية”
لينتهي
الأمر بالتنظيم وهو “يعدم
الكثير من الناس من أجل لا شيء ومن دون
أدلة، حتى من المسلمين”،
وفق كلويه.

وفي
الوقت ذاته، تتحفظ كلويه على إدانة
الاعتداءات التي تعرضت لها باريس في العام
2015. وتشرح
أن “أولئك
الذين فعلوا ذلك أرادوا الانتقام”
من الضربات
التي توجهها فرنسا في سوريا.

وتتحدث
السيدتان عن أمرين يوجهان حياتهما اليوم:
مواصلة
ممارسة “الإسلام
الصحيح” وحماية
أطفالهما. وتخشيان
ما سيكون عليه مصير الأطفال بمجرد عودتهم
إلى فرنسا، حيث من الممكن أن يتم فصلهم
عن ذويهم الذين سيعتقلون بسبب انتمائهم
إلى التنظيم.

وتشرح
كلويه “سيأخذون
أطفالنا بعيداً عنا، ويضعونهم في دور
رعاية أو لدى عائلات أخرى، سيتم فصلهم عن
بعضهم البعض وسيكبرون بشكل مغاير للتربية
التي نريد أن نوفرها لهم”.

وتضيف
“هناك
الكثير من الأمور في فرنسا التي تتعارض
مع ديننا، بينها على سبيل المثال المثلية
الجنسية، إنها ممنوعة في الدين”.

وتأمل
السيدتان في حال عودتهما إلى فرنسا، أن
تحصلا على عقوبة خفيفة. وتوضح
كلويه “آمل
أن تتم محاكمتنا بشكل عادل، كل حالة على
حدة وليس على كل ما ارتكبه التنظيم”.

وحكمت
باريس العام الماضي على فرنسية زارت سوريا
في العام 2015 مع
أطفالها الثلاثة وتزوجت من عنصر في
التنظيم، بالسجن سبع سنوات.

ولا
تمانع شيماء بدورها “عقوبة
سجن غير طويلة” تمكنها
من مواصلة حياتها و”الاستمتاع”
مع أطفالها
“لأنهم
كل ما بقي” لها
بعد توقيف زوجها.

المصدر:
فرانس 24

خبيرة
ألمانية تطالب باستعادة الجهاديين
وتأهيلهم اجتماعياً

طالبت
الخبيرة الألمانية في مكافحة التطرف
الإسلاموي كلاوديا دانتشكي في حوار مع
شبكة “دويتشلاند” الألمانية
الإعلامية اليوم الثلاثاء (19
شباط/فبراير
2019)
باستعادة
الجهاديين الأوروبيين من سوريا “من
الأفضل إيداع مقاتلي الدولة الإسلامية
السابقين السجن هنا في ألمانيا على أن
يبقوا طلقاء في سوريا وتركيا أو أن يكونوا
هدايا بيد الأسد”.
وبررت
الخبيرة، التي ترأس مركز مكافحة التطرف
“حياة”
في
برلين بأن ذلك يوفر “فرصة
لإعادة إدماجهم في المجتمع”.

واعترفت
الخبيرة أن عملية إعادة الإدماج قد لا
تنجح في كل الحالات، إلا أنها استدركت أن
الخطر سيقل بتلك العملية.
ومضت
كلاوديا دانتشكي قائلة “وحتى
محاولات إعادة تأهيل المجرمين والمحكومين
بجرائم جنسية لا تنجح دائماً ويبقى خطر
عودتهم لممارسة الجرائم أمر وارد”،
مشددة على أنها لا ترى أي حل آخر.

كما
حذرت الخبيرة الألمانية من أي “أحكام
مسبقة” بحق
أطفال “داعش”
العائدين
من العراق وسوريا “الأطفال
هم أول الضحايا ويجب علينا العمل على ألا
يتحولوا إلى إرهابيين”.

ودعت
دانتشكي إلى إنشاء شبكة بين مكتب شؤون
الشباب والمدارس ورياض الأطفال ومكتب
العمل، ذاهبة إلى أن إرهابي “داعش”
الألمان
اتجهوا إلى التطرف في ألمانيا ومن واجب
المجتمع الألماني القضاء على خطر التطرف.

والجدير
ذكره أن مركز مكافحة التطرف “حياة”
يقدم
الاستشارة والعون للأشخاص وعائلات ومعارف
وأصدقاء من وقع في براثن التطرف أو يتهدده
خطر الوقع فيه.

المصدر:
DW

الاتحاد
الأوروبي يرفض الخيار العسكري في فنزويلا

في
موقف يتناقض مع ما تتبناه إدارة الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب، أعلنت مفوضة
الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي
فيديريكا موغيريني اليوم الاثنين (18
شباط/
فبراير
2019) رفضها
لتبني الخيار العسكري في الأزمة الفنزويلية.
وقالت
خلال مؤتمر صحافي إثر اجتماع لوزراء
خارجية دول الاتحاد “لقد
استبعدنا بشكل قاطع أي دعم من قبل الاتحاد
الأوروبي لتصعيد عسكري في فنزويلا، أو
أي قبول بذلك”.

بيد
أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس دعا
إلى ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على
الرئيس نيكولاس مادورو. وأضاف
قائلا: “ليس
واردا أن يمارس (مادورو)
لعبة
الوقت وينتصر في النهاية.
لهذا
السبب، من المهم أن نبقي الضغط على النظام”،
مشيرا إلى إمكان فرض عقوبات جديدة.

موغيريني
رفضت أي إجراء يطال سكان فنزويلا واقتصادها،
لكنها لم تستبعد إضافة أسماء جديدة إلى
قائمة الأفراد في نظام مادورو المحظور
عليهم دخول الاتحاد الأوروبي.
وقالت
“ستكون
عقوبات محددة ومبررة بمسؤولية عن أعمال
العنف أو إعاقة الديموقراطية”.

من
جانبه أعرب وزير الخارجية الإسباني جوزيب
بوريل عن قلقه حيال معلومات تتحدث عن
“انتشار
جنود أميركيين على الحدود بين كولومبيا
وفنزويلا”. وصرح
لدى وصوله إلى الاجتماع “يجب
تأكيد هذه المعلومات (…) ولكن
علينا تجنب تصعيد عسكري في فنزويلا بكل
السبل”.

من
جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف
لودريان “لن
نخرج من الأزمة السياسية في فنزويلا إلا
عبر انتخابات رئاسية (…) وهذا
المخرج الدبلوماسي بالنسبة إلينا يعود
إلى خوان غوايدو (رئيس
البرلمان الفنزويلي المعارض)
لأنه
يتمتع حاليا بالشرعية لإجراء هذه
الانتخابات”.

وأوضحت
موغيريني أن الاتحاد الأوروبي وأوروغواي،
اللذين يشاركان في ترؤس مجموعة الاتصال
الدولية الخاصة بفنزويلا، سيرسلان بعثة
تقنية “هذا
الأسبوع” إلى
كراكاس بهدف “تقييم
الدعم الواجب تقديمه لفتح الطريق أمام
انتقال ديموقراطي وسلمي”
وخصوصا
إجراء “انتخابات
رئاسية حرة”.

وأكدت
أن أعضاء البعثة “سيلتقون
مختلف الأفرقاء”،
مضيفة “نسعى
إلى مخرج سلمي لهذه الأزمة”.

المصدر:
وكالة الصحافة
الفرنسية ا ف ب

عربي
– عالمي – سياسة محليات

مفوضة
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
:
الدولة
الإسلامية تحاصر
200 أسرة
في سوريا

ذكرت
مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل
باشليه يوم الثلاثاء أن هناك نحو 200
أسرة
محاصرة في منطقة صغيرة ما زالت تحت سيطرة
تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأن
مقاتلي التنظيم يمنعون بعضها من الفرار.

وقالت
باشليه في بيان ”كثير منها (الأسر)…
لا يزال
يتعرض (أيضا)
لضربات
جوية وبرية مكثفة من جانب التحالف الذي
تقوده الولايات المتحدة وقوات سوريا
الديمقراطية حليفته على الأرض“.

وقال
روبرت كولفيل المتحدث باسم باشليه في
إفادة إن القانون الدولي يلزم قوات سوريا
الديمقراطية التي تساندها الولايات
المتحدة وتهاجم التنظيم المتشدد باتخاذ
تدابير احترازية لحماية المدنيين الموجودين
وسط المقاتلين الأجانب.

المصدر:
رويترز

تقارير

وزير
بافاري يطالب بسحب الجوازات الألمانية
من مقاتلي
داعش

طالب
يوأخيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا
الألمانية اليوم الاثنين (18
شباط/
فبراير
2019)،
بسحب جوازات السفر من الجهاديين الألمان
الذين يحملون أكثر من جنسية.
هيرمان
شدد بالخصوص على المقاتلين الألمان الذين
احتجزهم المقاتلون الأكراد في سوريا خلال
قتالهم ضمن صفوف تنظيم “الدولة
الإسلامية” المعروف
إعلاميا باسم “داعش”.

وكان
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا دولا
أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا، عبر موقع
“تويتر”
للتواصل
الاجتماعي، إلى “استعادة
أكثر من 800 مقاتل
داعشي جرى أسرهم في سوريا، وتقديمهم إلى
المحاكمة”. وهدد
ترامب بأنه في حال عدم استجابة الحلفاء،
فإن الولايات المتحدة ستكون مضطرة إلى
إطلاق سراح هؤلاء المقاتلين.

وفي
إشارة إلى مطلب ترامب، قال هيرمان إن ”
مقاتلي
داعش العائدين من سوريا والعراق بخبرة
قتالية يمثلون درجة عالية من الخطر
المحتمل، وليس ثمة سبب للتعجل المبالغ
فيه (في
استعادتهم) كما
يقترح الرئيس الأمريكي”،
ونوه إلى أن هؤلاء الأشخاص محبوسون في
الوقت الراهن في سوريا “ومن
المهم فحص كل حالة منفردة بعناية”.

يذكر
أن هؤلاء المقاتلين الأسرى ليسوا تحت
تحفظ الجنود الأمريكيين بل تحت تحفظ
حلفائها المحليين من مقاتلين أكراد وعرب
المنتمين لـ “قوات
سوريا الديمقراطية”.

وقال
السياسي البافاري المحافظ لوكالة الأنباء
الألمانية (د
ب أ): “ينبغي
أن يفقد الألمان الذين يمتلكون جنسية
أخرى، الجنسية الألمانية في حال ثبتت
مشاركتهم بشكل ملموس في الأعمال القتالية
لمليشيات إرهابية في الخارج”.

ولفت
هيرمان إلى أن معاهدة الائتلاف بين تحالف
المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي والحزب
الاشتراكي الديمقراطي، تنص على هذا الأمر
أيضا. وطالب
الحكومة الاتحادية بتفعيل هذه القاعدة
في أقرب وقت. كما
أعرب عن اعتقاده بأن هذه القاعدة سيكون
لها تأثير معين في إرسال إشارة لهؤلاء
الذين يتعاطفون مع “داعش”،
أو يشاركون في الأعمال القتالية.

واستطرد
الوزير المنتمي للاتحاد الاجتماعي المسيحي
البافاري قائلا: “لأن
هؤلاء الناس يحتقرون ديمقراطيتنا والثقافة
الغربية، ومن ثم يجب أن نظهر لهم موقفا
واضحا”. ورأى
أن فقدان الجنسية الألمانية سيسهل على
السلطات الألمانية عملها، إذ سيمكن منع
دخولهم ألمانيا بصورة أكثر فعالية كما
سيمكن ترحيلهم في حال أمكن إدانتهم.

المصدر:
DW

تفجير
الأزهر
: مقتل
3 من
أفراد الشرطة المصرية

قتل
3 من
أفراد الشرطة المصرية، بينهم ضابط، وجرح
6 آخرون
لدى تعقب “إرهابي”
في محيط
الجامع الأزهر بالقاهرة.

وبحسب
بيان صادر عن وزارة الداخلية، فإن قوات
الأمن كانت تتعقب مساء الاثنين شخصا ألقى
عبوة ناسفة بدائية الصنع استهدفت نقطة
أمنية متحركة أمام مسجد الاستقامة بالجيزة
الجمعة الماضية.

وأوضح
البيان أن قوات الأمن حاصرت “الإرهابي”،
لكن عبوة ناسفة كانت بحوزته انفجرت.

وأشارت
وزارة الداخلية إلى أن القتلى والمصابين
ينتمون لقطاع الأمن الوطني والبحث الجنائي.
وتقول
مصادر طبية إن سيدة وشخصين، بينهما طالب
تايلاندي، أصيبوا في الانفجار.

وأمرت
النيابة العامة بالتحقيق في الحادث،
وأدان الأزهر “التفجير
الانتحاري”.

وأشاد
بيان الأزهر بـ”يقظة”
رجال
الأمن، والجهود المبذولة من أجل “اجتثاث
فلول عصابات الإرهاب من جذورها”.

وبث
التلفزيون الرسمي صورة للمشتبه به في
الحادث، وأوضح أنه يُدعى الحسن عبد الله
(37 سنة).

وكانت
عبوة ناسفة انفجرت أثناء تفكيكها عقب
صلاة الجمعة أمام مسجد الاستقامة بالجيزة
أصابت شرطيا وعددا من المواطنين بإصابات
طفيفة.

ويأتي
ذلك بعد يومين على استهداف نقطة أمنية
بشمال سيناء، وهو حادث تبناه تنظيم الدولة
الإسلامية، وأسفر عن مقتل ضابط و14
جندياً
جميعهم من قوات التدخل السريع التابعة
للجيش.

المصدر:
بي بي سي
عربي

مؤسس
هواوي لبي بي سي
: الولايات
المتحدة لا يمكنها سحقنا

قال
مؤسس شركة الاتصالات الصينية العملاقة
“هواوي”
في مقابلة
مع بي بي سي إنه “لا
يمكن للولايات المتحدة سحق الشركة”.

وأضاف
رن تشنغ في أن اعتقال ابنته منغ وانزو،
المديرة التنفيذية لشركة هواوي، جاء
بدوافع سياسية.

ووجهت
الولايات الأمريكية تهماً جنائية للشركة،
تشمل تبيض الأموال والاحتيال المصرفي
وعرقلة سير العدالة.

وتنفي
هواوي ارتكاب أي مخالفات.
ورفض رن
تشنغ في الضغوط التي تمارسها الولايات
المتحدة

وقال
“لا
يمكن للولايات المتحدة سحقنا”،
مضيفاً “لا
يمكن للعالم تركنا لأننا أكثر تطوراً”.

واستطرد
قائلا: “حتى
لو اقنعوا المزيد من الدول بالتوقف عن
التعامل معنا، يمكننا دائماً تخفيض
الأسعار نوعا ما”.

ومع
ذلك، أقر رن تشنغ في أن هذه الخسارة قد
يكون لها تأثير كبير على الشركة.

وقال:
“لو
أقنعوا المزيد من الدول بعدم التعامل
معنا بصورة مؤقتة، يمكننا دائماً تقليص
حجم الشركة”.

تحذير
أمريكي

وفي
الأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية
الأمريكي مايك بومبيو حلفاء بلاده من
استخدام معدات من شركة هواوي على أراضيهم،
قائلًا إن ذلك سيجعل من الصعب على واشنطن
“اتخاذهم
شركاء”.

وتمنع
الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا
الشركات المحلية لديها من استخدام هواوي
في توفير تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات
المحمول، في الوقت الذي تدرس فيه كندا إن
كانت منتجات هواوي تشكل خطراً أمنياً.

وحذر
رن تشنغ في من أن العالم ”
لا يمكنه
ترك منتجات الشركة لأنها أكثر تطوراً”.

وأضاف”
إذا
انطفأت الأضواء في الغرب، فإن الشرق
سيستمر مضاء، وإذا ساد الظلام في الشمال
فالجنوب ما زال باقياً، أمريكا لا تمثل
العالم، بل هي جزء من العالم”.

كيف
بدأت شركة هواوي؟

بدأت
الشركة في تصنيع أجهزة متعلقة بشبكات
الهواتف المحمولة، وحققت نموا سريعا في
هذا المجال لتتفوق على نظيرتيها نوكيا
وإريكسون ما جعلها إحدى الشركات الرائدة
عالميا.

ومؤخرا،
دخلت هواوي مجال صناعة الهواتف الذكية،
واستحوذت على 15 في
المئة من السوق العالمية، لتحتل المرتبة
الثانية بعد سامسونغ وتتفوق على أبل.

وكان
مؤسس هواوي ضابطا في جيش تحرير الشعب
الصيني.

وأسس
الشركة في عام 1987،
ويبلغ عدد العاملين فيها 180
ألف موظف

المصدر:
بي بي سي
عربي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon