التفاصيل
السويد- محليات
حنيف بالي: ينبغي على السويد عدم استقبال أي لاجئ
قال عضو البرلمان عن حزب المحافظين حنيف بالي، في حديث للتلفزيون السويدي، إنه ينبغي على السويد ألا تستقبل أي لاجئ.
وأضاف: “في الوقت الحالي، يجب على السويد عدم استقبال أي لاجئ. لقد استقبلنا الكثير ولدينا مشكلة كبيرة مع السكن والعزلة”.
وفي المقابلة، شكك بالي في مستقبله كعضو في البرلمان.
ووصل بالي بنفسه الى السويد في أوائل التسعينيات عندما كان في الثالثة من عمره، كطالب لجوء بدون صحبة ذويه، وتحدث خلال برنامج “حقيقتي – Min sanning” الذي بثه التلفزيون السويدي، كيف أنه كطفل تنقل بين العوائل الراعية له وبين مراكز رعاية الأطفال والمراهقين.
وعندما جرى سؤال بالي عن رأيه في استقبال اللاجئين في السويد، أجاب بأن حصة الكوتا يجب أن تكون صفراً.
وأوضح، قائلاً: “استقبلنا الكثير جداً ولدينا مشكلة كبيرة مع السكن والعزلة”.
ويرى بالي، بإن كوتا السويد ينبغي أن تبقى حتى يتم حل مشاكل عزلة الضواحي في السويد، حتى لو أستوجب الأمر الانتظار لمدة 15 عاماً.
ناشط في تويتر
وعلى الرغم من الطفولة الصعبة التي عاشها بالي، إلا أنه انخرط في السياسة في وقت مبكر، وجرى التصويت عليه كعضو في البرلمان وهو في سن 23 عاماً، كممثل لحزب المحافظين.
وأصبح بالي معروفاً بكونه واحد من أكثر السياسيين الناشطين من خلال تصريحاته في تويتر، وربما الأكثر إثارة للتساؤل. وهو الآن عضو في البرلمان في ولاية ثالثة وربما تكون الأخيرة.
وقال: “أعتقد أن السياسة مهمة، لكني أشعر بأني أجلس فقط وأقوم بتدفئة المقعد، فيما هناك أشياء أكثر متعة للقيام بها في الحياة”.
وفي سؤاله، حول ما إذا كان سيغادر البرلمان، قال: “كلا، ليس تماماً، لكني عندما أشعر أني أُراوح في مكاني، عندها سأنسحب”.
وفي رده على سؤال، أن البعض يعتقد أن بالي يعتمد سياسة سفاريا ديموكراتنا، أجاب، قائلاً: “من لا يفعل ذلك في الوقت الحالي”
المصدر: الكومبس
احتجاجات على نية السويد طرد 50 أفغانيّا الليلة
يتظاهر ناشطون خارج مبنى لاحتجاز طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في منطقة ماشتا، شمال ستوكهولم اليوم، احتجاجاً على عملية ترحيل متوقعة لنحو 50 شخصاً الى أفغانستان.
وانتقدت المنظمات المدافعة عن اللاجئين قرار الترحيل على خلفية الأوضاع الأمنية التي تشهدها أفغانستان.
وكانت شبكة Ung في السويد قد التقت بالأشخاص الموجودين في مركز الاحتجاز في ماشتا، في انتظار ترحيلهم.
وقالت الناطقة باسم الشبكة فاطمة خافاري، إن نحو 50 شخصاً جرى اعلامهم بإن عملية الطرد ستجري خلال هذه الليلة مع طائرة مستأجرة خاصة الى العاصمة الأفغانية، كابول.
ولم يقرر الناشطون بعد الطريقة التي سيحاولون بها وقف عمليات الطرد.
وقالت خافيري لوكالة الأنباء السويدية: “كنت هناك والتقيت بالأشخاص المشمولين بالترحيل، والأمر يتعلق بعائلات لها عوائل والمراهقين غير المصحوبين بذويهم على حد سواء.
وأوضحت، أن العديد من القُصر المشمولين بالترحيل، حاولوا خلال هذا الأسبوع الاتصال بعوائلهم لكنهم لم يحصلوا على أي رد منهم ولا يعرفون أصلاً أن كانوا على قيد الحياة أم لا.
وترى خافيري، ان السويد ومن خلال عمليات الترحيل هذه تنتهك الاتفاقات الدولية في توفير الحماية للأشخاص الفارين من الحرب.
المصدر: الكومبس
اهتمام إعلامي بتظاهرة أمهات وعوائل ضحايا إطلاق النار في ستوكهولم
أولت وسائل الإعلام السويدية، اهتماما بالتظاهرة التي نظمتها أمس في ستوكهولم، الأمهات وعوائل الضحايا الذين لقوا مصرعهم جراء حوادث إطلاق النار.
وطالب المتظاهرون صناع القرار في البلاد القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عمليات القتل هذه، وذكروا أن الهدف من احتجاجهم هو جعل عوائل الضحايا الذين أصبحوا مصدراً للإحصائيات وعناوين الأخبار مؤثرين .
وقالت والدة احدى الضحايا وتدعي كاتري رينا لوكالة الأنباء السويدية: “حان الوقت لنستيقظ ونرى أن هذه مشكلة”.
وتجمع مئات من الأشخاص في ميدان سيرغل، وسط العاصمة ستوكهولم، للوقوف دقيقة صمت والاستماع إلى الكلمات التي ألقيت والأغاني التي أُنشدت بالمناسبة، لكن وقبل كل شيء للاستماع الى حديث الأمهات وكيف تلقوا خبر موت أبنائهم.
ووقفت رينا مع ابنتها البالغة من العمر عشرة أعوام على المنصة ووصفت الطريقة التي علمت بها بنبأ مقتل أبنها، قائلة: “فتحت الباب ووجدت شرطيين في ملابسهما الرسمية، وبدا جادين جداً، ما دفعني إلى الاعتقاد بأن أمر ما حصل”.
وأشارت الى أن الساعة كانت الثالثة بعد منتصف الليل عندما تلقت الخبر.
وتابعت: “سألتني الشرطة: هل أنت أم يوناثان؟ وقتها فهمت الأمر على الفور”.
واستمرت، موضحة أن تفكيرها الأول انصب حول أن ابنها البالغ عمره 20 عاماً توفي في حادث سيارة، ولكن عندما أخبرتها الشرطة بأنه مات بإطلاق النار عليه، أصبح الأمر غير مفهوماً بالنسبة لها، مشيرة الى أنها كانت تقرأ عناوين الصحف حول رجال أطلق النار عليهم، وتصورت أن الأشخاص الذين لا ينشطون في العصابات الإجرامية ليسوا في حاجة لأن يكونوا قلقين من ذلك.
وأوضحت، أنها لم تستطع اخبار أبنتها بذلك، وقامت الشرطة بتلك المهمة.
وتابعت، أنه أجلست أبنتها كيلا على ركبتيها، فيما جلس شرطي أمامها وأخبرها بخبر موت شقيقها الأكبر.
وقالت رينا: “لا اعرف كيف سارت الأمور بعد ذلك، غيرت تلك اللحظة حياتنا الى الأبد”.
المصدر: الكومبس
تغريم شرطي 14 ألف كرون بتهمة قرصنة معلومات عن المجرمين
أُدين شرطي في مدينة يوتوبوري بتهمة قرصنة البيانات الإلكترونية، بعد قيامه بإجراء الآلاف من عمليات البحث غير المبررة في الأنظمة الداخلية لهيئة الشرطة، وفقاً لما كتبته صحيفة “يوتوبوري بوسطن”.
وكان الشرطي يعمل في قسم عمليات السطو على المنازل، ولكنه حاول قراءة وجمع معلومات تتعلق بجرائم القتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم المشددة.
واستند الشرطي في حجة الدفاع عن نفسه، أنه كان يريد البقاء على علم بأحدث المعلومات، وأن أحداً لم يخبره بالقواعد والقوانين المتعلقة بهذا الشأن، الا أن عناصر أخرى في الشرطة ذكروا أنهم أوضحوا له المعلومات بالتأكيد.
وحكمت المحكمة الابتدائية على الشرطي بدفع غرامة قدرها 14400 كرون.
ووجدت المحكمة أيضاً أن حكماً بالسجن كان يمكن اتخاذه في هذه الحالة، ولكن مثل هذا الحكم قد يفقد الرجل مهنته، بالإضافة الى أن القضية قديمة تعود الى وقت سابق، لذا اكتفت بقرار الغرامة فقط.
المصدر: الكومبس
أوروبا- سياسة – محليات
آلاف الأشخاص يحتجون على فرض قيود على الإجهاض في النرويج
احتج الآلاف في عدد من المدن النرويجية اليوم السبت على وضع قيود على الإجهاض وسط جدل حاد بهذا الشأن بين ائتلاف الأقلية الحاكم وحزب صغير يرغب في الانضمام للحكومة.
وخرج المحتجون في شوارع العاصمة أوسلو، وبينهم أمهات تدفعن أطفالهن في عربات صغيرة، حاملين لافتات كتبوا عليها ”جسدي من حقي“ و“دفاعا عن الإجهاض“.
وقالت إنه لوند (22 عاما)، التي تدرس علم الجريمة لوكالة رويترز للأنباء ، ”القانون الجديد المقترح يحد من حقوق المرأة“.
وأضافت ”أرى أنه ينبغي أن يترك للمرأة (الحق) في الاختيار“.
ووفقا لاستطلاع نشرته صحيفة (في.جي) اليومية في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري فإن 68 في المئة من النرويجيين يعارضون تغيير قانون الإجهاض بينما يؤيد ذلك 16 في المئة فقط. وشارك في الاستطلاع ألف شخص فوق سن 18 عاما.
المصدر: الكومبس
بريكست يدخل أسبوعا حاسما يحدد علاقة بريطانيا مع التكتل الأوروبي
يبدأ الاتحاد الأوروبي اليوم أسبوعا من المحادثات المكثفة قبل القمة الاستثنائية التي تعقد الأحد المقبل من أجل المصادقة على مشروع اتفاق بريكست، على خلفية المعركة السياسية الدائرة في بريطانيا حول مسألة خروج البلاد من التكتل.
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي شهدت حكومتها سلسلة استقالات وتواجه حركة احتجاج واسعة حول مشروع الاتفاق مع الاتحاد الاوروبي، أنها ستتوجه إلى بروكسل خلال هذا الأسبوع للقاء رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بشكل خاص. وتوقعت ماي “أسبوعا مكثفا من المفاوضات”.
وتؤكد بحسب خطاب ستلقيه اليوم (الاثنين 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) أمام أرباب العمل البريطانيين ونشرت مقتطفات منه مساء أمس الأحد “خلال هذه المهلة، أتوقع أن نضع التفاصيل الكاملة والنهائية للإطار الذي سيحدد علاقاتنا المستقبلية، وأنا مقتنعة بأنه يمكننا الوصول إلى توافق في المجلس، وأن أتمكن بعد ذلك أن أعرضه على مجلس العموم”.
وسيجتمع وزراء خارجية الدول الـ27 في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في أول لقاء سياسي منذ نشر مشروع الاتفاق مع بريطانيا الأربعاء حول شروط الانسحاب من التكتل، ويهدف إلى التحضير للقمة الاستثنائية المرتقبة في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وبعد موافقة حكومة تيريزا ماي بصعوبة على مشروع الاتفاق، أعلن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك فورا عن قمة لرؤساء دول وحكومات الدول الاعضاء الـ27 لإعطاء الموافقة بدورهم على نص الاتفاق. وستكون تيريزا ماي أيضا حاضرة.
لكن الرهان لا يزال غير مضمون بالنسبة لماي. فهي تواجه تهديدا بتصويت على حجب الثقة من قبل نواب حزبها المحافظين، ويمكن أن يطلق هذا الإجراء إذا طلبه 15% من كتلة أعضاء الحزب في البرلمان أي 48 نائبا. وقد عبر نحو عشرين نائبا عن نيتهم القيام بذلك.
فخلال نهاية الأسبوع وإثر اجتماع بين السفراء اقترحت الدول الـ27 مهلة حتى نهاية كانون الأول / ديسمبر 2022 لانتهاء الفترة الانتقالية الواردة في مشروع الاتفاق، في حال التمديد، وهي نقطة لا يزال يجري التفاوض عليها كما علم من مصدر دبلوماسي.
وفي انتظار ذلك، يواصل الأوروبيون التعبير عن وحدة صفهم. وتمكن الأعضاء الـ27 من البقاء متحدين خلال فترة المفاوضات التي استمرت 17 شهرا. ويتوقع أن يستمروا في نهجهم هذا خلال المرحلة المقبلة.
وتأمل المفوضية الأوروبية في نشر مشروع “الإعلان السياسي” الذي يفترض أن يرافق اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الثلاثاء على أبعد تقدير. والنص مؤلف من عشرين صفحة، بحسب ما أوضح مصدر دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي.
ويفترض أن يحدد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بموجبه إطار علاقتهما المستقبلية. والمفاوضات بحد ذاتها لا يمكن أن تبدأ إلا بعد خروج بريطانيا رسميا من الاتحاد في 28 آذار/مارس 2019.
المصدر: دويتشه فيله
ماكرون يدعو من برلين إلى أن تصبح أوروبا أكثر استقلالية
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بذل الجهود لجعل أوروبا أكثر قدرة على تحمل الأزمات في أزمنة القومية الجديدة. وأشار في خطابه أمام البرلمان (بوندستاغ) إلى أن القواسم المشتركة بين برلين وباريس “أقوى” من اختلافاتهما.
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد، في كلمته في البرلمان الألماني “بوندستاغ”، على ضرورة أن يكون لأوروبا مزيد من الاستقلالية كي يتسنى لها الصمود والمقاومة مستقبلا. وأضاف ماكرون اليوم في خطابه بمناسبة ذكرى يوم الحزن الشعبي “ضحايا الحرب” أن أوروبا، وما فيها من الترابط الألماني-الفرنسي القوي، ملزمة بعدم السماح بانزلاق العالم في حالة من الفوضى، لذا يجب أن تصبح أوروبا أقوى ويجب أن تصبح” أكثر استقلالية”. وأكد أيضا أنه يتعين على أوروبا تولي المزيد من المسؤولية عن دفاعها وأمنها، لافتا إلى أنها بحاجة إلى سيادة أوروبية أكبر.
كما طالب ماكرون في خطابه بالتغلب على مشاكل التغير المناخي والنزاعات التجارية وتحديات أخرى، وقال: “نتمنى لنا جميعا نظاما عالميا عادلا”. وأعرب عن شكره للجانب الألماني للسماح له بإلقاء خطاب في البرلمان في هذا اليوم، ووصف هذا بأنه إشارة كبيرة على التصالح “فقواسمنا المشتركة أقوى من اختلافاتنا”.
وأضاف ماكرون أن ألمانيا تغلبت على “شياطين القومية المتعطشة للدماء، وأنا فخور أن فرنسا لعبت دورا في نهوض أوروبا مرة أخرى”، ولفت إلى أن بلاده عملت على إقامة مشروع أوروبي ومد يد المصافحة، ونقل عن الشاعر الألماني الشهير غوته قوله: “وهكذا إلى الأمام عبر القبور”.
يذكر أن يوم الحزن الشعبي، هو يوم رسمي لإحياء ذكرى ضحايا الحرب في ألمانيا. وتحتفل ألمانيا بهذه المناسبة منذ عام 1919 ويهدف الاحتفال في الأصل إلى إظهار التضامن مع ذوي الضحايا الألمان الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى، وقد تحولت هذه المناسبة إلى إحياء ذكرى كل ضحايا الحروب والاستبداد.
وقام ناشئون من أندية رياضية مختلفة من بينها شالكه وهيرتا وليفربول وبروجه في وقت سابق بتلاوة خطابات وسير ذاتية عن لاعبي كرة سابقين في أنديتهم كانوا قد لقوا حتفهم كجنود في الحرب.
وقال أحد لاعبي نادي بروجه متحدثا عن قوة كرة القدم في الربط بين الشعوب إن “الدموع ليس لها لون”، وزار الرياضيون الناشئون في إطار برنامج “كرة القدم تتذكر” مقابر للجنود حتى يدركوا الفزع الذي تحدثه الحروب.
المصدر: دويتشه فيله
سالفيني: تراجع انطلاق قوارب الهجرة يقود لانخفاض عدد الضحايا في البحر
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، إن “البيانات في متناول يدنا تثبت أن تراجع انطلاق قوارب الهجرة يؤدي الى تقلص تدفقات المهاجرين”، وبالتالي، الى “انخفاض عدد الضحايا في عرض البحر”.
وكتب سالفيني في تغريدة على مدونة (تويتر) للتواصل الاجتماعي، الإثنين، أنه “بهذا الشكل فقط يتم قمع تجارة الهجرة غير الشرعية”، واختتم بالقول “يجب على البحر المتوسط أن يعود إلى كونه بحراً خالٍ من دماء الأبرياء”.
وكان وزير الداخلية قد أعلن في تصريحات بداية الشهر الجاري، “تقلص تدفقات الهجرة نحو إيطاليا بنسبة تجاوزت الـ80%”، وقال إنه “اعتبارا من 1 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى تاريخه”، 6 تشرين الثاني/نوفمبر “وصل إلى إيطاليا 22167 مهاجراً، وهم أقل من الفترة نفسها عام 2017 بنسبة 80.62٪، عندما عبر البحر المتوسط 114356 مهاجراً ووصلوا إلى سواحلنا”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
رئيسة الشيوخ الإيطالي: بريكست يهدد 700 ألف إيطالي في بريطانيا
أعربت رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالية إليزابيتّا ألبيرتي كازيلاتي، عن “الشعور بالقلق إزاء ضمان حقوق مواطنينا البالغ عددهم 700 ألف، والعواقب على ظروفهم المعيشية والأسرية والمهنية”، بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
كازيلاتي التي غادرت البلادة متجهة إلى لندن اليوم الإثنين، غداة إعطاء الضوء الأخضر لإجراءات خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، أضافت في مقابلة مع صحيفة (لا ستامبا) الإيطالية، “أفكر بحق الإقامة، النظام الضريبي، الرعاية الصحية، الضمان الاجتماعي، العمل والتأشيرات”.
وأشارت الى أنه “يجب ألا ننسى العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية مع إيطاليا والحاجة إلى ابقاء تعاون قوي في مجالي الدفاع والأمن، على الصعيدين الخارجي والداخلي”، وكذلك “فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب”، مبينة أن “هذه كلها مسائل أعتزم معالجتها بقوة مع ممثلي السلطات الإنجليزية الذين سألتقيهم”.
أما بشأن العلاقات المتوترة بين إيطاليا والاتحاد الأوروبي، فقد لفتت كازيلاتي الى أنه “لا يمكن لأحد أن يتخيل الإتحاد من دوننا”، واختتمت بالقول “مهما كان مدى جدية أسباب استياءنا، وبغض النظر عن مدى جدية توقعاتنا للتغيير، أعتقد أن آفاق المستقبل يجب أن تنفتح تحت شعار التعاون”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
أوروبا – جاليات
ألمانيا تحتضن مؤتمر الجاليات الفلسطينية في اوروبا
افتتحت في العاصمة الألمانية برلين أمس أعمال المؤتمر القاري الرابع “لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا” بحضور عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية.
وتلقت الكومبس نسخة من البيان الصادر عن المؤتمر إليكم نصه أدناه:
شهدت قاعة دريم (بودر شتراسي) في العاصمة الألمانية برلين، صباح اليوم السبت، في 17/11/2018 إفتتاح أعمال المؤتمر القاري الرابع «لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا» بحضور العديد من الشخصيات القيادية الوطنية الفلسطينية، في مقدمها تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية في م.ت.ف، ومحمد بركة رئيس اللجنة العربية العليا للمتابعة في مناطق الـ48 ود. علي معروف ممثل دائرة المغتربين في م.ت.ف في أوروبا، وصف واسع من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية الصديقة للشعب الفلسطيني، وممثلين عن السلك الدبلوماسي.
وأوضح ناطق بإسم المؤتمر أن الاتحاد يمثل اتحادات الجالية الفلسطينية في 17 بلداً أوروبياً إلى جانب مؤسسات نسوية وشبابية وإجتماعية ووطنية متخصصة، بما مجموعه 41 مكوناً على إمتداد القارة. كما أضاف أن المؤتمر القاري الرابع ينعقد اليوم وعلى جدول أعماله من أجل إنتخاب هيئاته، ومناقشة قضايا تطوير برنامج العمل لتعبئة طاقات الجاليات الفلسطينية في أنحاء أوروبا، من أجل المساهمة في توفير شروط اندماج الجاليات الفلسطينية في مجتمعاتها المحلية، والارتقاء بسوية مساهماتها في المهام الوطنية الهادفة إلى دعم نضالات شعبنا الفلسطيني، في أماكن تواجده كافة، من أجل حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير والخلاص من الإحتلال والإستعمار الإستيطاني والفوز بالإستقلال والسيادة والحرية.
وأضاف أن المؤتمر سيبحث أيضاً في السبل الأكثر تطوراً للإرتقاء بآليات التنسيق والتعاون بين مختلف الأطر التي تنتظم فيها أنشطة الجاليات الفلسطينية، تعزيزاً لوحدة العمل، وعلى طريق توفير الصيغة الإئتلافية الديمقراطية التعددية الجامعة لتطوير أنشطتها ودورها ووحدة عملها على إمتداد القارة في خدمة شعبنا وقضيته الوطنية.
المصدر: الكومبس
عربي – شرق أوسط
بقاء حكومة نتنياهو بعد تراجع حزب البيت اليهودي عن الاستقالة
تراجع حزب (البيت اليهودي) عن تهديده بالاستقالة من الحكومة الاسرائيلية، مما سيمكنها من البقاء لأشهر على الأقل دون إنتخابات مبكرة.
وبعد ان سادت توقعات بأن يقدم الحزب استقالته من الحكومة في حال عدم تولي وزير التعليم وزعيم الحزب نفتالي بنيت حقيبة الدفاع فإن الحزب تراجع عن تهديده.
وقال بنيت في مؤتمر صحفي في مقر الكنيست اليوم إن “الكرة باتت في ملعب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتتنياهو لتحقيق الردع في الأسابيع القادمة”، لكنه وجه إنتقادات حادة الى الأداء الأمني الإسرائيلي وبخاصة فيما يتعلق بقطاع غزة وتراجع إسرائيل عن هدم قرية الخان الأحمر الفلسطينية بسبب ضغوطات أوروبية.
ومن جهته قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو هذا الصباح في جلسة عقدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، “بدأت أمس مهامي وزيراً للدفاع. إلتقيت رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الفريق غادي أيزنكوت ورئيس هيئة الأركان القادم اللواء أفيف كوخافي. نحن نستعد لمواجهة جميع التحديات”.
وأضاف نتنياهو “كما قلت أمس، نحن في أوج معركة لم تنتهِ بعد. وفي هذه الفترة الحساسة أمنيا إسقاط الحكومة هو عمل غير مسؤول. سواء قرر شركاءنا إسقاط الحكومة أم لا، سنواصل العمل من أجل ضمان أمن دولتنا ومواطنينا. سنقوم بذلك بشكل يتحلى بالرشد وبالمسؤولية وبالإصرار. أثق بجيش الدفاع الإسرائيلي وبالأجهزة الأمنية وبالمواطنين الإسرائيليين. نستطيع معا أن نواجه أي تحدٍ كان وسنضمن أمن إسرائيل”.
المصدر: الكومبس
الأمم المتحدة تؤكد حضور أطراف الحرب في اليمن مؤتمر السويد
أعلن مارتن غريفيث المبعوث الأممي لليمن أن منظمة الأمم المتحدة تلقت تأكيدات بحضور الاطراف المتحاربة في اليمن أي مؤتمر تعقده في السويد للتوصل لحل سلمي للأزمة المتفاقمة في اليمن.
ونقلت شبكة BBC الإخبارية عن غريفيث قوله إن الأمم المتحدة ستعقد بشكل عاجل مؤتمرا للأطراف المتحاربة في السويد بعدما أظهر التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية والحوثيون استجابة للحضور والإلتزام بالتوصل لحل سلمي.
وتقف اليمن على حافة أزمة إنسانية هي الأكبر في العالم منذ عقود حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والماء والإمدادات الطبية.
وقال غريفيث في كلمته امام مجلس الأمن الدولي “تلقيت تأكيدات من الاطراف اليمنية المختلفة بأنهم على اتم استعداد للحضور والمشاركة في المؤتمر وأنا أصدقهم بشكل كامل”.
ويخطط غريفيث للسفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون لمناقشة الاستعدادات للمؤتمر قبل أن يسافر مع الوفد الحوثي إلى السويد لحضور المؤتمر.
وكانت الامم المتحدة اضطرت لإلغاء مؤتمر مماثل قبل شهرين في جنيف بعدما فوجئت بطلبات من الوفد الحوثي في آخر لحظة قبل بدء أعمال المؤتمر.
ووافق التحالف السعودي على إجراءات لنقل الجرحى من بعض المناطق في صنعاء لتلقي العلاج تمهيدا لأعمال المؤتمر المنتظر كما أعلن غريفيث أنه على وشك إتمام إتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين المتحاربين في إجراء يهدف لبناء الثقة.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وقوى غربية أخرى قد مارست ضغوطا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لوقف الحرب في اليمن في أسرع وقت وذلك في غضون معارك ضارية كانت قوات التحالف تخوضها بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الذي يستقبل أغلب المعونات القادمة إلى البلاد.
والتقى المسؤولون السعوديون خلال الأيام الماضية مسؤولين امريكيين على رأسهم مايك بومبيو وزير الخارجية و جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني لحثهم على وقف المعارك في اليمن.
المصدر: الكومبس
افتتاح أعمال مؤتمر “تحالف الأديان من أجل المجتمعات” في أبو ظبي
بدأت في أبو ظبي اليوم الاثنين، أولى جلسات المؤتمر العالمي “تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات: كرامة الطفل على الإنترنت”.
ويستمر المؤتمر الذي يعقد برعاية وزير الداخلية الإماراتي الفريق سيف بن زايد آل نهيان، يومي 19 و 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، ويشارك فيه 450 من رجال الدين البارزين في العالم.
ويبحث المؤتمر عددا من القضايا وعلى رأسها معالجة قضية إساءة معاملة الأطفال عبر الانترنت، وتعزيز القيم الإنسانية ونشر مبادئ التسامح والتعايش الديني.
ويهدف المؤتمر الذي سيتكرر عبر سلسلة من الملتقيات تعقد كل عامين مع ورش عمل عالمية مصاحبة، إلى مواجهة ومناقشة التحديات الاجتماعية الخطيرة وتعزيز جهود قادة الأديان والعمل على الخروج بأفكار موحدة لتعزيز حماية المجتمعات وخاصة الناشئين من جرائم الابتزاز عبر العالم الرقمي ومخاطر الشبكة العنكبوتية.
المؤتمر يحظى بدعم ممثلي أديان ومنظمات دولية
وذكرت صحيفة الإمارات اليوم أن المؤتمر يحظى بدعم من الازهر وينطلق بالشراكة مع عدد من المؤسسات والهيئات والمنظمات الدينية العالمية مثل الجامعة البابوية الجريجورية، و”مبادرة نحن نحمي” و”مبادرة إنهاء العنف ضد الأطفال – يونيسيف” و”الأديان من أجل السلام” ومنظمة “اريجاتو العالمية” و”مؤسسة شانتي أشرم” وغيرها.
وأكد المتحدثون في المؤتمر على حق جميع الأطفال في الحياة بكرامة وأمان، وأنه مع ظهور الاتصالات الرقمية فأن أكثر من 800 مليون طفل ومراهق يتعرضون لسلوك إجرامي عبر الإنترنت. وإن قضية الإساءة للأطفال واستغلالهم عبر الإنترنت ليست مجرد مخاوف، بل هو واقع يحدث على نطاق غير مسبوق، مؤكدين على وجوب اتخاذ إجراءات حاسمة.
يشار إلى أن المؤتمر تحت هذا الاسم نتج عن مؤتمر ريادي أقيم في أكتوبر 2017 حول “كرامة الطفل في العالم الرقمي” وصدر عنه “بيان روما” الذي ايده البابا فرانسيس، وخلال المؤتمر أبرزت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تعزيز حوار الأديان ورغبتها في استضافة ملتقى عالمي يؤكد التزامها بالمضي قدماً في تمكين الحوار والعمل بين الأديان، حيث اسفرت جهودها على أن يكون ملتقى تحالف الأديان أحد مخرجات ذلك المؤتمر.
ويعمل خطاب رجال الدين على تأثير كبير على قطاع واسع من الناس، ويلعبون دور مهم في حماية المجتمعات ودعم العائلات والأطفال وحمايتهم من الأذى والاستغلال، وبالتالي وجب تعزيز مشاركة رجال الدين وتمكينهم في تعزيز جهود مكافحة الإساءة للأطفال واستغلالهم عبر الإنترنت.
المصدر: الكومبس