نشرة السويد وأوروبا 21 آب/ أغسطس 2019

: 8/21/19, 12:45 PM
Updated: 9/15/23, 10:04 PM
نشرة السويد وأوروبا 21 آب/ أغسطس 2019

فالستروم تنتقد حالة حقوق الإنسان في إيران بعد لقائها ظريف في ستوكهولم

أعربت وزيرة الخارجية السويدية ماركوت فالستروم عن تأييد السويد القوي لإنقاذ الاتفاق النووي العالمي الموقع مع إيران، بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية منه.

وانتقدت فالستروم بشدة موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية، وقالت إن السويد والاتحاد الأوروبي يعملان بقوة على الحفاظ على هذا الاتفاق.

جاء ذلك في تصريح خاص لوكالة الأنباء السويدية TT بعد لقائها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يختتم اليوم زيارة رسمية الى السويد، بعد أن كان وصلها أمس الثلاثاء.

ولم يعقد الوزيران مؤتمراً صحفيّاً مشتركاً كما كان من المتوقع.

وقالت فالستروم إن حديثها مع ظريف كان “واضحا وصادقا” وتضمن إدانات شديدة لطريقة تعامل طهران مع ملف حقوق الإنسان.

وأضافت أن انعدام الأمن القانوني، والتمييز ضد المرأة، وتطبيق عقوبة الإعدام، والأحكام القاسية ضد العالم الإيراني أحمد رضا جلالي الذي يحمل الجنسية السويدية كانت على رأس جدول الاجتماع بظريف.

وأوضحت فالستروم موقف السويد الرافض بشدة مع بقية دول الاتحاد الأوروبي لتطبيق عقوبة الإعدام، وشددّت على ضرورة تحويلها الى عقوبة السجن.

وطغى على الاجتماع مع وزير الخارجية الإيراني بحسب فالستروم الوضع الخطير الناشئ بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران.

المصدر: الكومبس

200 ألف كرون غرامة على مدرسة اختبرت كاميرات التعرف على الوجوه

تلقت إحدى المدارس الثانوية في مدينة Skellefteå السويدية، غرامة مالية قدرها 200 ألف كرون سويدي، لقيام المدرسة باختبار طريقة جديدة في تسجيل حضور الطلاب عن طريق كاميرات التعرف على الوجوه التي جرى اختبارها لأول مرة في المدرسة.

وذكرت السلطات في المدينة أن الاختبار اعتبر انتهاكا للقواعد والأنظمة الجديدة حول حماية البيانات GDPR.

وقالت المديرة العامة لمفتشية البيانات لينا ليندغرين: “لقد انتهك مجلس المدرسة العديد من الأحكام الواردة في لائحة حماية البيانات لذلك توجب فرض غرامة على المدرسة”.

وهذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها هذه السلطة الغرامة وفق القانون المذكور منذ أن أقره الاتحاد الأوروبي ودخل حيّز التنفيذ في أيار مايو من العام الماضي.

واستمرت التجربة التي قامت بها المدرسة لعدة أسابيع، وشملت حوالي 20 طالباً، حيث يتم التعرف على وجوه الطلاب من خلال الكاميرات ويتم تسجيل حضورهم المدرسة بدلا من تسجيل الحضور من قبل المعلمين.

المصدر: الكومبس

تَعرضُ رجل لعضة تمساح في حديقة حيوانات بمدينة ستوكهولم

تعرض رجل لعضة من قبل تمساح في حديقة حيوانات سكانسن بالعاصمة ستوكهولم ، مساء يوم أمس الثلاثاء، وفقا لتقارير صحفية.

وأكدت الشرطة لصحيفة Expressen أن الرجل أصيب بجروح خطيرة ونقل على إثرها إلى المستشفى.

وقال الشرطي أندرياس داهلين، ” إن الشخص، والذي كان يحضر حفلاً خاصاً أقيم في الحديقة قد وضع ذراعه على الجانب الخطأ من زجاج حوض (مخصص للأسماك والحيوانات البرمائية) ثم تعرض للعض”.

تم تبليغ الشرطة والإسعاف في الساعة 21.51.

وقد أجرت الشرطة مقابلات مع الشهود والموظفين في حوض السمك في سكانسن، وسوف تستجوب الرجل المصاب أيضًا، لمعرفة ما إذا كانت أي جريمة قد ارتكبت فيما يتعلق بعضة التمساح تلك.

المصدر: الكومبس

توقعات بطقس صيفي دافئ وارتفاع كبير في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

توقع خبراء الأرصاد الجوية في السويد أن يعود الطقس المشمس الى البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة، وأن ترتفع درجات الحرارة الى ما بين 28 و 29 درجة مئوية في ستوكهولم والعديد من المناطق الأخرى.

ووفق التوقعات الجوية ستستمر الأمطار والعواصف الرعدية الى نهاية الأسبوع الحالي، لكن الطقس سيتحول من جديد الى طقس صيفي، وترتفع فيه درجات الحرارة على نحو غير معتاد في عطلة نهاية الأسبوع.

وتنسحب موجة الدفء الجديدة على معظم مناطق السويد، وفي الجنوب يتوقع أن تزيد الحرارة على 24 درجة وأن تصل في الساحل الغربي الى 23 لكن في نورلاند يصبح الطقس أكثر برودة، حيث تهبط الحرارة الى حوالي 20 درجة.

المصدر: الكومبس

رقم قياسي في عدد الأشخاص المطالبين بإعادة هيكلة ديونهم

ذكرت مصلحة جباية الديون السويدية Kronofogden أن أعداداً كبيرة من الأشخاص الذين بذمتهم ديون، تقدموا خلال النصف الأول من العام الجاري 2019 بطلبات لإعادة هيكلتها.

وقالت المصلحة إنه لم يسبق أن قدم مثل هذا العدد بهذه الطلبات سابقاً، مشيرة الى أن أغلب الديون مرتبطة بألعاب اليانصيب والقمار.

ويمكن لأي شخص بذمته ديون كبيرة لا يمكنه تسديدها خلال فترة زمنية معقولة، تقديم طلب الى مصلحة جباية الديون لتخفيف عبء الديون.

وفي العام 2016 جرى تغيير التشريعات القانونية التي تنظم عملية سداد الديون مما سهّل التقدم بطلبات لإعادة هيكلتها، حيث تضاعف عدد المتقدمين في ذلك العام الى أكثر من الضعف.

وفي العام الماضي، بدا أن الأرقام قد استقرت، حتى أنها انخفضت بعض الشيء، لكن المصلحة تقول لـ Sveriges Radio إن هناك زيادة واضحة العام الجاري من جديد.

وبحلول نهاية حزيران/ يونيو 2019 استلمت المصلحة 10893 طلبا، بزيادة قدرها حوالي 15 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

المصدر: الكومبس

زيادة الانفجارات في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالعام 2018

ازدادت الانفجارات التي تقع في مختلف المدن السويدية، خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني وتموز/ يوليو 2019، قياساً بنفس الفترة من العام الماضي.

ووقعت خلال الفترة المذكورة من العام الجاري 120 انفجاراً، بينما شهد العام الماضي خلال نفس الفترة 83 انفجارا.

وتظهر الأرقام الجديدة التي نشرتها صحيفة Dagens Nyheter نقلاً عن الشرطة، زيادة بنسبة 45 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري، وقع ثلثها في المنطقة الجنوبية، خصوصا في مقاطعة سكونه.

وذكرت مديرة التحقيق في شرطة المنطقة الجنوبية بيترا ستينكولا إن اتجاه المؤشر الذي يقيس عدد الانفجارات سنويّاً في ارتفاع مستمر منذ ثلاث سنوات.

وأضافت أن من الشائع استخدام الشباب في الجريمة المنظمة من قبل الشبكات الإجرامية الخطيرة، والمجرمين الكبار في السن، الذين ينفذون جرائمهم عن طريق الشباب الصغار الذين لا يدركون مدى خطورة المواد التي يحملونها.

المصدر: الكومبس

وزير العدل: الحكومة ستكثف جهودها لمواجهة معادة السامية في السويد

أكد وزير العدل السويدي، مورغان يوهانسون، أن حكومة بلاده، سوف تكثف جهودها لمواجهة معادة السامية في السويد، وقال، إن على الحكومة فعل المزيد، لأن هناك الكثير من الدعاية العنصرية والمعادية لليهود خصوصاً على شبكة الإنترنت.

وجاء تصريح الوزير السويدي، بعد نشر صحيفة أفتونبلادت، الواسعة الانتشار تقريراً، شكك عبره بعض اليهود المقيمين في السويد، بإجراءات الحكومة السويدية في مكافحة الكراهية ضدهم.

وكان أشار استطلاع رأي شمل أكثر من 16 ألف يهودي في أنحاء السويد وأوروبا إلى أن الجالية اليهودية في السويد، لديها أدنى معدل ثقة في إجراءات الحكومة لمكافحة معاداة السامية.

المصدر: الكومبس

المحكمة العليا للهجرة تقرر تسليم قضية إمام يافله وابنه للحكومة لصعوبة ترحيلهما

قررت محكمة الهجرة العليا السويدية، تسليم قضية الإمام أبو رعد وابنه، الصادرة بحقهم أحكام ترحيل من السويد، لأسباب تتعلق بالإرهاب، إلى الحكومة السويدية، وجاء هذا القرار نتيجة صعوبة تنفيذ حكم الترحيل بحقهما.

وقالت صحيفة داغينز نيهيتر، إن القضية باتت بيد الحكومة، لتتصرف بها، بعد أن قامت المحكمة بتقييمها، ورأت عدم إمكانية ترحيلهما إلى بلدهما.

وكان تم إلقاء القبض على الرجلين مع مجموعة أخرى من ” المتطرفين الإسلاميين” من قبل جهاز الأمن السويدي سابو في الربيع الماضي، وفق قانون مراقبة الأجانب، بتهمة العمل في بيئات إسلامية متطرفة، وتشكيلهم تهديداً لأمن السويد.

وفي يونيو حزيران، جاء قرار مجلس مصلحة الهجرة بطرد إمام يافله، المدعو رياض جاسم، والمعروف باسم أبو رعد، وابنه، من السويد، لكن في الوقت نفسه، تمت الإشارة إلى أنه لا يمكن تنفيذ عمليات الطرد بسبب تهديدات ضد الأب والأبن في وطنهما العراق.

المصدر: الكومبس

بعد “عملية الضباب” للشرطة السويدية انخفاض نسب الاحتيال عبر BANK ID بنسبة 90%

انخفضت نسب الاحتيال المالي عبر الهاتف وتطبيق BANK ID بنسبة 90 في المئة، بعد مشروع مشترك أطلقته الشرطة السويدية مع البنوك العاملة في البلاد.

ونقل التلفزيون السويدي عن، جان أولسون، مفوض الجريمة في المركز الوطني لجرائم تكنولوجيا المعلومات التابع لـ NOA قوله، ” خفضنا عدد عمليات الاحتيال بنسبة 90 في المائة بعد أن وصلت الحيل ذروتها في أواخر الصيف الماضي…. الآن تراجعت المبالغ المسروقة، عبر عمليات الاحتيال من 40 مليون كرون سويدي في الشهر إلى 4 ملايين كرون حالياً”.

وأشار إلى أن هناك 6-7 شبكات إجرامية مختلفة تعمل في جميع أنحاء البلاد، وتضم مجرمين محترفين ومنهم مطلوبين سابقين، مؤكداً أنه تم اعتقال العشرات حيث وجهت إليهم اتهامات بغسل الأموال والاحتيال الخطير.

وعلى مدى العامين الماضيين، تعرض الآلاف من السويديين، خصوصاً كبار السن، إلى الاحتيال عبر الهاتف، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 6000 جريمة.

وزعم المحتالون بأنهم موظفون بنكيون، وتمكنوا من إقناع الضحايا بتسجيل الدخول إلى حسابات هؤلاء عبر تطبيق BANK ID.

وكانت الشرطة السويدية أطلقت مؤخراً، عملية وطنية خاصة سمتها “عملية الضباب” Operation dimma بالتعاون بينها وبين المؤسسات البنكية في السويد

وأشارت الشرطة إلى أنه في بعض الحالات، يتم سحب الأموال من السويد لتتنقل بين حسابات مختلفة في العديد من البلدان، ما عقد عليها متابعة هذه التحويلات لصعوبة الحصول على المساعدة من سلطات الدول الأخرى، مؤكدة أن معظم الحالات، التي تم كشفها بقيت عمليات التحويل داخل السويد.

المصدر: الكومبس

العثور على نوع من المتفجرات في دراجة كانت داخل مستودع شرطة لينشوبينك

قالت الشرطة في مؤتمر صحفي، ظهر اليوم الثلاثاء، عقد للتعليق على الانفجار الجديد، الذي شهده مستودع تابع للشرطة في لينشوبينك ليل أمس، إنه تم اكتشاف نوع من المتفجرات، عند فحص دراجة نارية مسروقة كانت موجودة في المستودع الذي انفجر.

وأكدت الشرطة، أن خبراء القنابل تمكنوا من تفكيك تلك المتفجرات دون أن ذكر نوعها، قبل تسليم الدراجة الصغيرة لاحقاً لصاحبها، الذي كان بلغ عن سرقتها منذ الـ26 من مايو أيار الماضي.

وقال كريستيان وينكلر، قائد شرطة لينشوبينك، “نحن نعمل على التحقيق وسيظهر إلى أي مدى لدينا دلائل أخرى يمكن أن تقودنا إلى الأمام”.

وأجاب بالنفي عندما سؤال إذا كانت الدراجة، التي عثر عليها كانت معدة خصيصاً لذلك الانفجار، مشيراً إلى أن صاحب الدراجة لا يعتبر أنه شخص مشتبه به.

ولم تؤكد الشرطة، فيما إذا كان هناك صلة بالانفجار الكبير، الذي وقع في 7 يونيو الماضي وتسبب بأضرار مادية جسيمة في مبنى سكني

وقال دانييل أكسلسون، رئيس قسم الجرائم الخطيرة في شرطة لينشوبينك، “عندما يكون هناك انفجار وقع في الماضي، ويحدث انفجار آخر، فمن الطبيعي، أننا حريصون على معرفة ما إذا كان هناك صلة بينهما”.

وكان وقع انفجار قوي الليلة الماضية في مستودع تابع للشرطة بمدينة Linköping أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، وإلحاق أضرار كبيرة في الأقسام الأخرى من مركز الشرطة.

ووقع الانفجار بعد منتصف الليل في منطقة Garnisonen، لكن أحداً لم يصب بأذى، في حين سُمع دويه في أماكن بعيدة من المدينة.

وتقول الشرطة إن حوالي 3 آلاف شخص تأثروا بالحادث، حيث كانت الشرطة قامت قبل وقوع الانفجار بإخلاء المنطقة المحيطة بالمركز والتي بلغ قطرها حوالي 300 متر، وضمت العديد من المساكن ودار لرعاية المسنين.

المصدر: الكومبس

الشرطة السويدية تستخدم الهراوات ضد متظاهرين إيرانيين في ستوكهولم

ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن الشرطة السويدية اضطرت الى استخدام الهراوات، ضد متظاهرين إيرانيين معارضين لنظام الحكم الحالي في طهران، عندما قام عدد من المتظاهرين صباح اليوم الثلاثاء، بحرف مسار إحدى التظاهرات المرخصة بها ضد زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى ستوكهولم.

وكانت الإيرانيون المعارضون في السويد نظموا صباح اليوم الثلاثاء ثلاث تظاهرات ضد الزيارة، لكن إحدى التظاهرات أحدثت فوضى استدعت تدخل الشرطة عندما حرفت المسار المرخص به من ساحة Mynttorget الى وزارة الخارجية.

وقالت تقارير صحفية إن أكثر من 100 من أفراد الشرطة السويدية مجهزين بالخيول والكلاب البوليسية قاموا بضبط الأمن حول التظاهرات.

وقال شهود عيان إن الشرطة اضطرت في بعض المرات الى التدخل واستخدام الهراوات عندما حاول بعض المتظاهرين الخروج عن المسار المقرر لهم.

وحمل المتظاهرون العلم الإيراني القديم المعتمد قبل الثورة الإسلامية في العام 1979 ولافتات كتب عليها شعارات منددة بنظام الحكم في إيران.

المصدر: الكومبس

أكثر من 5 آلاف سويدي عادوا إلى بلدهم في النصف الأول من 2019 مقابل هجرة حوالي 7 آلاف

أظهرت أرقام جديدة لمركز الإحصاء السويدي، أن معظم الأشخاص الذين انتقلوا إلى السويد حتى هذا الوقت من العام الحالي، هم أصلاً أشخاص كانوا ولدوا في السويد.

ووفق تلك الأرقام، فقد شكل السويديون العائدون للعيش في بلدهم في الأشهر الستة الأولى من 2019 ما نسبته 10% من القادمين إلى السويد في ذات الفترة.

وبلغ عدد هؤلاء السويديين 5.753 من مجموع 55222 شخص.

ومع ذلك، فإن هذا يمثل انخفاضًا طفيفًا (بمقدار 325 شخصًا) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وتشير هذه الأرقام إلى تباطؤ إجمالي للهجرة تجاه السويد، حسب مكتب الإحصاء الوطني

فقد انتقل ما مجموعه 55222 شخصًا إلى السويد في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهو أدنى مستوى للهجرة على الإطلاق منذ عام 2013، كما تباطأت الهجرة في نفس الفترة ، حيث وصل 21492 مهاجرًا، ليصل صافي الهجرة إلى السويد إلى 33،730 شخصًا، بانخفاض 15 بالمائة عن العام الماضي.

أكثر من 6800 سويدي هاجروا من السويد

في الأشهر الستة نفسها من عام 2019، تم تسجيل مغادرة 6،890 سويديًا بلدهم، وهو أيضاً انخفاض عن نفس الفترة من العام الماضي، عندما هاجر 7543 من المولودين في السويد.

منذ عام 2014، كانت سوريا أكثر بلد مصدر للهجرة إلى السويد، لكنها هبطت هذا العام إلى المركز الثالث، حيث انتقل 3511 سوريًا فقط إلى السويد (بانخفاض 57 بالمائة عن العام الماضي).

وكان الأشخاص المولدون في أفغانستان ثاني أكبر مجموعة من المهاجرين، حيث انتقل 4،508 مهاجر إلى السويد (بزيادة 38 بالمائة عن الأشهر الستة الأولى من عام 2018).

جاء ما يقرب من ثلثي الأشخاص، الذين انتقلوا إلى السويد في الأشهر الستة الأولى من هذا العام من دول خارج الشمال الأوروبي أو الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية – حيث بلغ عددهم 35312 شخصًا ، أي أقل بحوالي 4600 شخص عن العام الماضي. غالبيتهم حصلوا على إقامات لم شمل.

ومع ذلك، زاد عدد المهاجرين الذين جاءوا للعمل مقارنةً بالعام الماضي،

بنسبة 14 في المائة ليصل إلى 5828 شخصًا حتى الآن هذا العام.

ستوكهولم أكثر المستقبلين وأكثر المودعين

وكانت العاصمة السويدية ستوكهولم، التي يبلغ عدد سكانها الآن 968455 نسمة هي المدينة الأكثر استقبالا للمهاجرين، بعدد (7916) فيما هاجر منها (3،804) شخصاً.

يذكر أن عدد سكان السويد بلغ 10،281،189 شخصًا في نهاية يونيو، بزيادة 51،004 مقارنة مع بداية العام، حيث تمثل الهجرة معظم تلك الزيادة في عدد السكان.

يذكر أن هذه المعلومات تم جمعها من قِبل هيئة الإحصاء السويدية، بناءً على معلومات مصلحة الضرائب السويدية حول الأشخاص المسجلين كمقيمين في السويد (folkbokförda).

وفيما يلي ترتيب القادمين إلى السويد في النصف الأول من العام الحالي.

  1. سويديون: 5753
  2. أفغان: 4508
  3. سوريون: 3511
  4. هنود: 3451
  5. أرتيريون: 2001
  6. عراقيون: 1883
  7. إيرانيون: 1800
  8. بولنديون: 1591
  9. باكستانيون: 1298
  10. أتراك: 1170

المصدر: الكومبس

قريباً…الطلاق في السويد عبر الإنترنت

سيصبح طلاق زوجين في السويد قريبًا عملية أسهل قليلاً على الأقل من الناحية الإدارية، حيث ستقوم المحاكم السويدية قريباً، بإطلاق نظام رقمي جديد لتقديم طلبات الطلاق.

وقالت لينا نيلسون، مديرة تكنولوجيا المعلومات في إدارة المحاكم الوطنية، للإذاعة العامة السويدية “نريد تقليل استخدام الورق قدر الإمكان وجعل الوصول إلى خدمات المحاكم أسهل”.

وحسب النظام المعمول به، يتعين على الشركاء المتزوجين، الذين يرغبون في الطلاق ملء نموذج وتقديمه إلى محكمة المقاطعة.

بشكل عام، يمكن للمحاكم إنهاء الزواج في أقرب وقت ممكن، إذا وافق كلا الشريكين ولم يتحمل أي منهما مسؤولية طفل عمره أقل من 16 عاماً، أو إذا كان الشريكان قد عاشا منفصلين لمدة عامين على الأقل.

وإذا لم يرغب أحد الزوجين في الحصول على الطلاق، أو إذا كان لديهم أطفال، فيجب عليهم أولاً التقييد بفترة إعادة النظر لمدة ستة أشهر، ثم تقديم طلب ثانٍ إذا كانوا لا يزالون يريدون الانفصال.

وذكر راديو السويد أنه سيكون من الأسهل أيضًا الوصول إلى خدمات المحاكم الأخرى عبر الإنترنت، رغم أنه لم يكن من الواضح على الفور ماهية تلك الخدمات، أو التاريخ المحدد لموعد بدء تقديمها.

وقالت نيلسون “نحن فخورون بإطلاق هذه الخدمات…إننا نجعل المعلومات متاحة لمن يحتاجون إليها”.

المصدر: الكومبس

إيطاليا تسمح بإنزال المهاجرين العالقين على متن “أوبن آرمز” في لامبيدوزا

سمحت السلطات الإيطالية بإنزال العالقين على متن السفينة الإنسانية “أوبن آرمز” التي أنقذتهم على دفعات أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط بالنزول في جزيرة لامبيدوزا الإيطالية مساء الثلاثاء، وفقا لمشاهد بثها التلفزيون.

وبدأ عشرات المهاجرين في النزول إلى الجزيرة الصغيرة بعدما أصدر مدع عام إيطالي قرارا مساء الثلاثاء، إثر خروج الوضع عن السيطرة في السفينة، أمر بموجبه بإنزال المهاجرين وحجز السفينة التابعة لمنظمة “أوبن آرمز” الإنسانية الإسبانية.

وأتى قرار المدعي العام بعدما حذرت المنظمة المالكة للسفينة من أن الوضع “خرج عن السيطرة” في ظل رفض إيطاليا السماح للسفينة بالرسو في مرافئها.

وكانت مدريد عرضت الأحد استقبال السفينة في مرفأ ألخثيراس في جنوب إسبانيا، إلا أن المنظمة قالت إن قبول العرض “غير ممكن إطلاقا” بسبب بعد المسافة والتوتر الشديد على متن السفينة.

وحين توقفت السفينة الخميس الماضي قبالة لامبيدوزا كان على متنها 147 مهاجرا، لكن هذا العدد انخفض إلى أكثر بقليل من 80 مهاجرا عندما رست في الجزيرة، ذلك أن قسما من المهاجرين تم إخلاؤه في الأيام الأخيرة لدواع صحية أو إنسانية والقسم الآخر قفز في البحر الثلاثاء في محاولة للوصول سباحة إلى الجزيرة.

وقالت المنظمة في تغريدة إن أحد المهاجرين قفز في الماء الثلاثاء في محاولة للوصول سباحة إلى لامبيدوزا. وبعد ساعات قالت إن تسعة مهاجرين آخرين لحقوا به إذ ألقوا أنفسهم بالماء قبل أن ينقذهم “زورق تابع لخفر السواحل الإيطالية”.

و”أوبن آرمز” التي توقفت قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا منذ أيام عدة في محاولة للحصول على تصريح للرسو وإنزال المهاجرين اصطدمت برفض السلطات الإيطالية استقبالهم، الأمر الذي أدى إلى زيادة الوضع توترا مع شعور هؤلاء باليأس لا سيما وأن بعضهم موجود على متن السفينة منذ إنقاذهم قبالة ليبيا قبل 19 يوما.

المصدر: فرانس24/ أ ف ب

تركيا تمهل اللاجئين السوريين غير المسجلين شهرين إضافيين لمغادرة إسطنبول طوعا

أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الثلاثاء إن تركيا مددت حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول المهلة الممنوحة للاجئين السوريين غير المسجلين في إسطنبول لمغادرة المدينة أو مواجهة الترحيل القسري.

وفي حديث تلفزيوني مع محطة “خبر ترك” في وقت متأخر الثلاثاء قال صويلو إنه جرى تمديد المهلة حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول وإنه سيتم السماح للذين يغادرون إسطنبول بإعادة توطينهم وتسجيلهم في أي إقليم آخر باستثناء إقليم أنطاليا الجنوبي موضحا أن الإقليم لن يستقبل المزيد من المهاجرين السوريين.

347 ألف سوري عادوا إلى بلادهم وإعفاء الطلاب ومن لديهم وظائف مسجلة من إعادة التوطين

وقال الوزير إنه سيتم إعفاء الطلاب وعائلاتهم وكذلك الذينلديهم وظائف مسجلة رسميا في إسطنبول من إعادة التوطين.وأوضح صويلو إن 347 ألف سوري في المجمل عادوا إلى بلادهم حتى الآن. وأشار إلى أن تركيا حددت أماكن خارج حدودها لاستضافة موجة هجرة محتملة من محافظة إدلب السورية.

وتستضيف تركيا أكثر من 3,6 ملايين سوري، وهو أكبر عدد من السوريين الذين تشردوا جراء الحرب المستمرة في بلادهم منذ نحو ثماني سنوات.

وكان حاكم إسطنبول أكرم إمام أوغلو قد قال الشهر الماضي إن السوريين المسجلين في أقاليم أخرى عليهم العودة إلى تلك الأقاليم بحلول 20 أغسطس/ آب. وتزايدت أعداد السوريين في إسطنبول بشكل كبير إذ يصل عددهم إلى أكثر من نصف مليون شخص. وإسطنبول هي أكبر المدن التركية ويقطنها نحو 15 مليون نسمة.

المصدر: فرانس24/ رويترز

بوريس جونسون يبدأ الأربعاء من برلين جولة أوروبية يهيمن عليها ملف بريكست

يبدأ رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون الأربعاء من برلين جولة أوروبية، قبل التوجه لباريس ثم إلى بياريتس للمشاركة في قمة مجموعة السبع، في محاولة لفرض رؤيته حول بريكست.

ومن المقرر أن يصل جونسون الأربعاء عند الساعة 14,00 ت غ، إلى برلين حيث سيستقبل بمراسم الشرف العسكرية قبل أن يجري مشاورات مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وقال متحدث باسم ميركل إنهما “تحدثا مرةً سابقاً عبر الهاتف، لكن الجلوس معاً لمناقشة بريكست ومسائل أوروبية أخرى (…) سيكون مفيداً جداً”.

ومن المقرر أن يدلي ميركل وجونسون بتصريحات قبل بدء لقائهما لكن لا مؤتمر صحافياً مقرراً في ختام الاجتماع.

ويتوجه جونسون الخميس إلى قصر الإليزيه حيث يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتخذ موقفاً أكثر حزماً من ميركل بشأن ملف بريكست.

وتنتهي جولة جونسون الدبلوماسية بالمشاركة في قمة مجموعة السبع في بياريتس، التي سيلتقي خلالها خصوصاً الرئيس الأميركي دونالد ترامب المؤيد لبريكست بدون اتفاق.

ومن المتوقع أن تكون محادثات جونسون مع ميركل وماكرون أكثر توتراً من لقائه الرئيس الأميركي.

وفي قلب المحادثات بين جونسون والزعيمين الأوروبيين، ملف بريكست، واستعداد جونسون للخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر مهما كلف الأمر، حتى بدون اتفاق.

وأكد جونسون الاثنين في رسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك معارضته لبند “شبكة الأمان” المتعلق بإيرلندا الشمالية الوارد في الاتفاق الذي توصلت إليه تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي.

وينص البند على إبقاء إيرلندا الشمالية ضمن “منطقة جمركية واحدة” مع الاتحاد الأوروبي لمنع عودة حدود مادية بينها وبين جمهورية إيرلندا وحماية اتفاقات السلام المبرمة في 1998.

واعتبر جونسون في رسالة بند “شبكة الأمان” بأنه “يتعارض مع الديموقراطية” متهماً الأوروبيين بمنع بلاده من اعتماد سياسة تجارية منفصلة عن الاتحاد الأوروبي.

وأكد الاتحاد الأوروبي أكثر من مرة أنه غير مستعد لإعادة التفاوض على اتفاق الخروج.

وأوضحت ميركل خلال زيارة لإيسلندا الثلاثاء أنها تنتظر “حلولاً عملية” من الحكومة البريطانية لتخطي بند “شبكة الأمان”.

ويمكن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق أن يكون له نتائج اقتصادية ثقيلة، مع احتمال حصول نقص في مواد غذائية وأدوية والوقود.

المصدر: برلين (أ ف ب)

رقم قياسي جديد ـ ربع سكان ألمانيا لهم خلفيات مهاجرة

أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني اليوم الأربعاء أن عدد الأفراد المنحدرين من خلفيات مهاجرة في ألمانيا وصل هذا العام إلى مستوى قياسي جديد. وذكر المكتب في مقره بمدينة فيسبادن أن عدد هذه الفئة بلغ 20.8 مليون نسمة؛ ما يعادل 25.8% من عدد السكان. وبحسب البيانات، ارتفع بذلك عدد الأشخاص المنحدرين من خلفيات مهاجرة في ألمانيا بنسبة 2.5% مقارنة بالعام الماضي.

وذكر المكتب أن 52% من هؤلاء يحملون الجنسية الألمانية، بينما يشكل الأجانب نسبة 48% منهم. والشخص المنحدر من خلفيات مهاجرة هو من كان نفسه أو أحد والديه على الأقل لا يحمل الجنسية الألمانية. وبحسب بيانات المكتب، لم يولد 13.5 مليون شخص من خلفية مهاجرة في ألمانيا، بل هاجروا إليها على مدار حياتهم.

وكانت أسباب قدوم نحو 50% منهم إلى ألمانيا عائلية، بينما قدم نحو 20% آخرين لأسباب مهنية، و15% بسبب الفرار واللجوء. وأشار المكتب إلى أن هذا الإحصاء لم يشمل أفرادا يعيشون في ملاجئ إيواء جماعية. وبحسب الإحصاء السكاني لعام 2018 ، بلغ عدد الأجانب المقيمين في مساكن خاصة نحو 9ر9 مليون أجنبي، بينما أشار السجل المركزي للأجانب إلى أن عدد الأجانب في ألمانيا بلغ العام الماضي 10.9 مليون فرد.

المصدر: د.ب.أ

ألمانيا: إغلاق موقع إلكتروني يقدم إرشادات لصنع المتفجرات

أغلقت الشرطة الألمانية منصة إلكترونية مجانية باسم “اكسبلوسيفس.نت” ” Xplosives.net” لتعليم تصنيع المتفجرات. وصرح أوفه لورينغ، رئيس إدارة الشرطة في مدينة غوتينغن اليوم الثلاثاء (20 آب/أغسطس 2019) بأن الشرطة ضبطت الخادم والعديد من وسائط البيانات واعتقلت القائمين عليها وداهمت منازل عدد من المستخدمين للمنصة داخل ألمانيا وخارجها. وأوضح لورينغ أن المنصة تقدم إرشادات لتصنيع الأسلحة الحربية والقنابل وتصنيع المتفجرات.

يأتي ذلك في إطار حملة كبيرة بدأت الشرطة الألمانية في شنها في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء في تسع ولايات ألمانية لمكافحة الجرائم عبر الإنترنت، وطالت الحملة أيضا ليتوانيا وكرواتيا. وقالت الشرطة في مدينة غوتينغن إن نحو ألف من عناصر الشرطة شاركوا في الحملة التي تهدف إلى مكافحة الجرائم الحاسوبية وجرائم الإنترنت.

وبحسب البيانات، تولت رئاسة شرطة غوتينغن والمركز الرئيسي لمكافحة جرائم الإنترنت والحاسوب التابع للادعاء العام في غوتينغن تنسيق وإدارة “الإجراءات الشرطية الشاملة”. وأوضحت الشرطة أنها ضبطت خلال الحملة متفجرات ومخدرات. كما داهمت الشرطة مساكن 22 ألمانيا مشتبها بهم تتراوح أعمارهم بين17 إلى 55 عاما.

وتعمل المنصة، حسب أحدث الشواهد، منذ عام 2006، ووصل عدد أعضائها في العام الماضي إلى نحو 360 عضوا فعالا. ولا تتوافر أي دلائل على وجود دافع سياسي وراء إنشاء هذه المنصة إلى الآن، وقال لورينغ: “ليس هناك خلفية سياسية، ولم نتثبت منها”، مرجحا أن يكون إنشاؤها جاء بدافع تنافسي “فقد كانت هناك مسابقات تقريبا جرى اللعب عليها”. وتابع لورينغ أنه ليس هناك أدلة على أن الأسلحة أو المتفجرات التي تضمنت المنصة إرشادات لتصنيعها كان من المنتظر استخدامها ضد أشخاص “ولا نستطيع أن نستبعد هذا”.

من جانبه، قال انجو راو، رئيس شعبة الجرائم السيبرانية لدى الادعاء العام في غوتينغن، إنه لم يتم القبض على أي من المشتبه بهم لعدم وجود خطر لهروبهم أو خطر تأثيرهم على سير التحقيقات.

وحدثت المداهمات في ولايات بادن- فورتمبرغ وبافاريا وبرلين وهيسن وسكسونيا السفلى وشمال الراين فيستفاليا وراينلاند بفالتس وشلزفيغ هولشتاين وتورينغن، وكانت التحقيقات بدأت قبل عام وتحديدا في أيلول/سبتمبر الماضي.

المصدر: د.ب.أ، أ.ف.ب

ترامب يلغي زيارته إلى الدنمارك بعد رفض عرضه شراء غرينلاند

ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيارته المقررة إلى الدنمارك بعد رفض حكومتها بيع جزيرة غرينلاند للولايات المتحدة، ووصف مسؤوليها للاقتراح بأنه “سخيف”.

وكان من المقرر أن يزور ترامب الدنمارك زيارة رسمية بدعوة من الملكة مارغريت الثانية، في 2 سبتمبر/أيلول، لكن الزيارة لم تعد قائمة الآن بعد إعلان رئيسة وزراء الدنمارك أن غرينلاند ليست للبيع.

وكان ترامب قد اقترح أن الولايات المتحدة مهتمة بشراء غرينلاند، وهي إقليم دنماركي مستقل.

ووصفت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن، الاقتراح بأنه “سخيف” وقالت إنها تأمل ألا يكون ترامب جادا فيما يقول.

ورد ترامب بإعلان إلغاء الزيارة بتغريدة وكتب: “الدنمارك بلد مميز للغاية وشعبه رائع، ولكن استنادا إلى تعليقات رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن، أنها لن تهتم بمناقشة شراء غرينلاند، فسوف أؤجل اجتماعنا المخطط خلال أسبوعين إلى وقت آخر”.

وأكد متحدث باسم البيت الأبيض إلغاء زيارة الرئيس للدنمارك، دون تحديد موعد آخر.

وكان الرئيس قد أكد في وقت سابق تقارير رغبته في شراء غرينلاند. ورد على سؤال يوم الأحد حول تفكيره في مبادلة الجزيرة بأراض أمريكية: “حسنا، يمكن القيام بالكثير من الأشياء”.

وقال “إنها في الأساس صفقة عقارية كبيرة”.

وتم رفض هذا الاقتراح من جانب مسؤولي غرينلاند والمسؤولين الدنماركيين. وقال رئيس حكومة الجزيرة كيم كيلسن: “غرينلاند ليست للبيع، لكن غرينلاند مفتوحة للتجارة والتعاون مع دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية”.

لارس لوكي راسموسن، رئيس الوزراء الدنماركي السابق، قال عن اقتراح ترامب بأنه “يجب أن يكون مزحة كذبة أبريل”.

بينما انتقد سورين إسبيرسن، متحدث الشؤون الخارجية لحزب الشعب الدنماركي الشعبي، بشدة اقتراح ترامب، وقال لإذاعة دي أر.: “إذا كان (ترامب) يفكر حقا في هذا، فهذا دليل جديد على أنه قد جن جنونه”.

أين تقع غرينلاند؟

غرينلاند هي أكبر جزيرة في العالم (بعد أستراليا، وهي قارة بحد ذاتها). وهي إقليم دنماركي مستقل، يقع بين شمال المحيط الأطلسي والمحيط القطبي الشمالي، وتبلغ مساحتها 2 مليون كيلومتر مربع، وتتمتع بالحكم الذاتي في ظل السيادة الدنماركية ولها حكومتها وبرلمانها.

ويبلغ عدد سكانها حوالي 56 ألف شخص يتركزون حول الساحل. ما يقرب من 90 في المائة السكان ينحدرون من السكان الأصليين غرينلاند الاسكيمو.

تغطي الثلوج أكثر من 80 في المائة من مساحة الجزيرة، وهناك مخاوف من ذوبان الغطاء الجليدي بسبب الاحتباس الحراري. لكن ذوبان الجليد زاد من إمكانية الوصول إلى الموارد المعدنية للجزيرة.

لكن يعتقد أيضا أن الجليد المتراجع قد يكشف عن نفايات نووية سامة تركت في عدة مواقع عسكرية أمريكية خلال الحرب الباردة.

لماذا يهتم ترامب بهذه الفكرة؟

يقال إن الرئيس الأمريكي اهتم بغرينلاند، جزئيا، بسبب مواردها الطبيعية، مثل الفحم والزنك والنحاس وخام الحديد.

ولكن في حين أن غرينلاند قد تكون غنية بالمعادن، إلا أنها تعتمد حاليا على الدنمارك في تمويل ثلثي ميزانيتها. كما أنها تعاني من معدلات عالية من الانتحار وإدمان الكحول والبطالة.

وكشف شخصان مطلعان على المفاوضات لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن سر اهتمام ترامب بالجزيرة وهي “أهميتها للأمن القومي” بسبب موقعها.

لطالما رأت الولايات المتحدة أن الجزيرة مهمة استراتيجيا وأنشأت قاعدة جوية ومحطة رادار هناك في بداية الحرب الباردة.

ووصف النائب الجمهوري مايك غالاغر، فكرة ترامب بأنها “خطوة جيوسياسية ذكية”.

وقال: “الولايات المتحدة لديها مصلحة استراتيجية ملحة في غرينلاند، وهذا يجب أن يكون على الطاولة”

هل حاولت الولايات المتحدة شراء غرينلاند من قبل؟

تم طرح فكرة شراء غرينلاند لأول مرة في ستينيات القرن التاسع عشر، في عهد أندرو جونسون.

وفي هذا الإطار يتحدث تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية يرجع تاريخه إلى عام 1867 عن الأهمية الاستراتيجية لغرينلاند مع الإشارة إلى مواردها الواعدة، وأن فكرة الاستحواذ عليها مثالية.

ولكن لم يحدث تحرك رسمي حتى عام 1946 عندما عرض هاري ترومان على الدنمارك 100 مليون دولار مقابل الجزيرة. وكان قد عرض في وقت سابق مقايضة أراض في ألاسكا مع مناطق استراتيجية في غرينلاند.

المصدر: بي بي سي

سلطات برلين تعلن “الحرب” على العائلات الإجرامية في المدينة

تسعى سلطات برلين إلى تشديد الخناق على العصابات العائلية التي تنشط في العاصمة الألمانية. وتطمح شرطة برلين إلى نقل خطتها التي تتبعها منذ شهور في حي نويكولن إلى باقي أحياء المدينة.

ذكرت صحيفة برلينر مورغن بوست الألمانية أن سلطات مدينة برلين تستعد لتوسيع حملتها ضد العائلات والعشائر الإجرامية في العاصمة الألمانية.

واستنادا إلى مصادر قريبة من مجلس المدينة، أشارت الصحيفة الألمانية إلى أن شرطة برلين تسعى إلى رفع الضغط على العصابات الإجرامية في عدد من أحياء برلين بنفس الطريقة التي تعتمدها في ضاحية نويكولن المعروفة بنشاط مافيا المخدرات.

وتشهد ضاحية نويكولن منذ شهور عمليات واسعة النطاق للشرطة والجمارك ومصالح النظام العام، مما أدى إلى نقل أنشطة العصابات الإجرامية لعملياتها إلى مناطق أخرى في برلين، حسبما لاحظ محققون، نقلا عن صحيفة برلينر مورغن بوست. ولتضييق الخناق على هذه العصابات تسعى السلطات المحلية إلى توسيع خطتها الأمنية لتشمل باقي مناطق برلين بشكل تدريجي.

وباشرت الشرطة الألمانية تحقيقاتها، العام الماضي، مع 59 عصابة إجرامية منظمة يصل مجموع أعضائها إلى 462. وكان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر قد أعلن قبل ثلاثة أشهر أن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا (الشرطة الجنائية) ستحصل على مزيد من الأفراد من أجل مكافحة جرائم العائلات الكبيرة.

وكشف وزير الداخلية الألماني لصحيفة “بيلد” الشعبية واسعة الانتشار أن الهدف وراء المبادرة الجديدة للحكومة والولايات لمكافحة نشاطات العائلات الإجرامية الكبرى، هو الكشف عن هياكل وطرق العمل والتشابك بينها.

المصدر: DW

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.