نشرة السويد وأوروبا 21 يناير 2019

: 1/21/19, 10:04 AM
Updated: 1/21/19, 10:04 AM
نشرة السويد وأوروبا 21 يناير 2019

السويد
سياسة

محليات

لوفين يقدم الخطوط العامة لسياسة حكومته الجديدة

قدّم رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين، صباح اليوم، الخطوط العامة لسياسة حكومته الجديدة، في كلمة ألقاها أمام البرلمان، أعلن فيها أيضاً أسماء وزراء التشكيلة الجديدة.

وتضمنت الخطة الحكومية الجديدة التي ستمتد حتى عام 2022، حزمة من التغييرات والتشريعات القانونية الجديدة في نواحي عديدة، من أهمها شرط اللغة للحصول على الجنسية السويدية، ( هذا مقترح حكومي سيتطلب وقتا الى أن يصبح قانوناً نافذاً) وتعزيز خدمات البنى التحتية بمبلغ 5 مليار كرون سنوياً وتوظيف 10 شرطي إضافي وتمديد العمل بقوانين الهجرة المؤقتة لعامين آخرين.

وبدا لوفين بعرض تشكيلة حكومته الجديدة في جلسة أمام أعضاء البرلمان السويدي، استهلها بقول: “إن السويد بحاجة الى إصلاحات كبيرة، وهو ما يمكن القيام به معاً عبر القوى الجديدة التي تتجاوز حدود الكتل السابقة”.

“حدث تاريخي”

ووصف لوفين التعاون الجديد في تشكيل الحكومة بـ “الحدث التاريخي” في السياسة السويدية.

وكان موضوع الهجرة واللجوء من المواضيع المهمة التي تحدث فيها لوفين، وقال بهذا الشأن: “إن اللغة والعمل مفتاح المجتمع ويجب تحسين شروط الاندماج”.

وذكر، أن اختبار اللغة سيصبح إلزامياً فيما يخص الحصول على الجنسية، وسيتم إدخال سنة للاندماج من أجل التدريب على اللغة، وأشار الى أن من يستطيع العمل سيحصل على عمل وأن الحكومة الجديدة ستعمل من أجل تقصير فترات الانتظار في مجال الحصول على الرعاية الصحية.

وأضاف أن السويد ستعمل على صيانة حق اللجوء، واستقبال طالبي اللجوء يجي ان يكون ضمن منظور الاستدامة

كما يجب ان تأخذ الدول الأخرى مسؤوليتها في هذا الصدد.

وفيما يخص البيئة، قال إن السويد ستكون الدولة الأولى التي ستستغني عن الطاقة الأحفوري، مشيراً الى أن بيع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل سوف يتوقف بعد 2030.

وحول قضايا التعليم والمدراس، قال إنه سيكون على المدارس نفسها القرار فيما إذا كانت تريد وضع علامات للطلبة من الصف الرابع، كما سيتم تطوير سياسة التعليم.

المساواة

وقال لوفين، إن حكومته “نسوية” تعمل على تعزيز المساواة بين النساء والرجال.

وأضاف، أن حكومته ستكون قوية في مواجهة العنف والجريمة وأن المجتمع دائماً أقوى منهما.

واستذكر لوفين فاطمة التي أصبحت رمزاً لمواجهة العنف ضد النساء، وأعاد الى الأذهان الكلمة التي كانت ألقتها أمام البرلمان السويدي قبل أشهر قليلة من قتلها من قبل والدها، حيث كانت طلبت من الحكومة أن لا تدير ظهرها الى النساء المعنفات.

وقال لوفين: سيتم تشديد الحد الأدنى للعقوبات ضد المدانين بجرائم الاغتصاب وجرائم الشرف، وأن الحكومة ستعمل على طرد الجناة المرتكبين لهذا النوع من الجرائم.

وحول دور السويد دولياً، قال إن حكومته لن تقدم طلب الانضمام الى منظمة حلف شمال الأطلسي، الناتو، وشدد على أن عضوية السويد في الاتحاد الأوروبي هي الأساس.

وذكر، ان الحكومة الجديدة مع ضرورة إعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتدعم مشروع حل الدولتين لإنهاء الصراع.

وزراء الحكومة السويدية الجديدة

تضم التشكيلة الوزارية الجديدة التي طرحها رئيس الوزراء ستيفان لوفين عدداً من الوزراء في الكابينة الحكومية السابقة ووزراء جدد.

ومن بين أبرز الوزراء في الكابينة الوزارية الجديدة، رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاشتراكي أندرش إيغمان، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في الحكومة السابقة، الا أنه استقال من عمله بسبب فضيحة تسريب المعلومات، حيث شغل حينها منصب رئيس المجموعة البرلمانية للحزب. وقد أصبح الآن وزيراً للبنية التحتية مع توماس أينروث.

ومن الوجوه الجديدة في الحكومة، أماندا ليند عن حزب البيئة والتي ستشغل منصب وزيرة الثقافة، حيث ستتحول الوزيرة السابقة اليس باه للعمل في البرلمان الأوروبي.

وسيكون لحزب البيئة خمس مقاعد وزارية في الحكومة الحالية، حيث سيفقد مقعداً وزاريا ًواحداً مقارنة بالحكومة السابقة.

كما سيكون هناك ستة وزراء جدد في حكومة لوفين الحالية، ووزارة جديدة.

والوزراء الجدد هم، هانز دالغرين، الذي سيصبح وزيراً لمكاتب الخدمة الحكومية، وماتيلدا إيرنكرانس، وزيرة للتربية والتعليم، وأوسا ليندهاغين وزيرة لسوق العمل، جيني نيلسون وزيرة الصناعة وأماندا ليند وزيرة الثقافة.

وسيغادر بعض الوزراء الحكومة، ومنهم سفن غريك بوشت، هيلين هيلمارك كنوتسون وكارولينا سكوغ.

من المعروف في السابق، أن بعض الوزراء كان قد أعلنوا انهم سيتركون مناصبهم كوزراء في الحكومة، مثل وزير التعليم غوستاف فريدولين الذي أعلن أنه سيستقيل من منصبه بصفته أحد المتحدثين الرئيسين لحزب البيئة، ووزيرة الثقافة أليس باه ووزيرة الهجرة هيلين فريتزون، اللتان ستنتقلان للعمل في البرلمان الأوروبي.

واحتفظت وزيرة الخارجية ماركوت فالستروم بمنصبها كوزيرة للخارجية وكذلك وزير الدفاع بيتر هوليكفيست، ووزيرة العمل.

كما يستمر وزير العدل مورغان يوهانسون في منصبه كوزير للعدل

المصدر:
الكومبس

لوفين:
لم
شمل الأسر لطالبي الحماية البديلة مطلب
إنساني

قال
رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين في
مقابلة ضمن برنامج Aktuellt
التلفزيوني
“إن البديل عن اتفاق التسوية كان يعني
حكومة تعتمد على دعم حزب سفاريا ديمكراتنا.”

وأثناء
المقابلة سئل لوفين عن سياسة الهجرة ولم
الشمل حيث سيتم تمديد قانون الهجرة
المؤقتة، الذي كان سينتهي هذا العام، مع
عامين آخرين وكذلك تمديد الحق في جمع شمل
الأسرة لتطبيقه على الأشخاص الذين يحتاجون
إلى الحماية، وليس فقط اللاجئين، وقال
لوفين في هذا الإطار “على المرء أن يحقق
التوازن وأن التوازن الذي قمنا به هنا هو
أننا نوسع القانون المؤقت بحيث يكون لدينا
استقرار في سياسة الترحيل.
في
الوقت نفسه، ننتظر العمل والمزيد من
التحرك من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي،
مما يعني أن المزيد من الدول عليها أن
تتحمل المسؤولية.”

وأضاف
“أعتقد أنه من المعقول حتى ذلك الوقت
إعادة جمع شمل الأطفال والآباء … نعم لقد
غيرت رأيي …أعتقد أنه مطلب إنساني صحيح”

المصدر:
الكومبس

الاستخبارات
العسكرية
:
تهديدات
داعش الإرهابية لا زالت قائمة

قال
رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية والأمن
في السويد، Must
غونر
كارلسون، إنه وعلى الرغم من انهيار داعش
في سوريا والعراق، فإن التهديد الإرهابي
ضد السويد لا زال قائماً.

وأضاف
كارلسون في حديثه لوكالة الأنباء السويدية،
أنه يخشى من أن مؤيدي تنظيم الدولة
الإسلامية، داعش يشكلون مجموعات إرهابية
جديدة ويعملون على إنشاء قواعد جديدة في
مناطق أخرى.

ويرى
كارلسون، أنه ورغم سقوط ما يسمى بدولة
الخلافة في سوريا والعراق في خريف عام
2017،
الا أن الجماعات الإرهابية بعيدة كل البعد
عن الاستسلام.

وقال:
لم
تتغير معتقداتهم الإيديولوجية الأساسية.
النية
في إلحاق الضرر بالغرب ومن بينهم السويد
لم تختف وعلى الرغم من أن قدراتهم انخفضت
الآن، فليس هناك ما يدعو للاعتقاد من أن
التهديد سيختفي”.

تغيير
التكتيك

وعبر
كارلسون عن خشيته من أن يتخذ التهديد
الإرهابي أشكالاً جديدة بعد انهيار داعش،
مشيراً الى أن ذلك قد يتمثل في إنشاء
منظمات جديدة أو مجموعات جديدة.

وقال:
يمكن
للمرء أن يتخيل أنهم يحاولون إيجاد مناطق
جغرافية أخرى يمكنهم فيها خلق قواعد لا
تتعرض للإزعاج.

وبينّ
أنه يمكن أيضاً تطوير أسلوب كيفية تنفيذ
الهجمات الإرهابية.

وأشار
الى أن الهجمات الإرهابية تغيرت انماطها
في السنوات الأخيرة من الهجمات المعقدة
الكبيرة التي يسهل الكشف عنها مسبقا الى
القيام بهجمات فردية عفوية يتم تشجيعها
والإشادة بها من قبل داعش، والتي يصعب
على أجهزة الأمن والشرطة كشفها.

المصدر:
الكومبس

أوراق
نقدية مزيفة من فئة
500
كرون
في التداول

ذكرت
الشرطة أن هناك أوراقاً نقدية مزيفة من
فئة الـ 500
كرون
يتم تداولها في جنوب السويد.

وأوضحت
أنه تم الإبلاغ عن حالتين مماثلتين في
لوند، حيث نشر بعض الأشخاص هواتفهم
المحمولة للبيع في مواقع إعلانية مختلفة،
لكن وبمجرد أن يكون المشتري قد غادر
الموقع، اكتشف البائع أن عملية الدفع تمت
بأوراق نقدية مزيفة.

وقال
المتحدث الصحفي باسم الشرطة في الجنوب
كالي بيرشون لوكالة الأنباء السويدية،
إن البلاغ الأول سُجل، يوم السبت والثاني
يوم الأحد الماضيين.

وتعتقد
الشرطة أن العديد من الأشخاص تعرضوا
للاحتيال بتلك الأوراق النقدية وهناك
المزيد من المعرضين للخطر، لأنه يبدو أن
المشتري لديه المزيد من الأوراق النقدية
المزيفة أكثر من تلك التي دفعها.

لكن
الشرطة لم توجه الاتهام حتى الآن الى أحد.

المصدر:
الكومبس

انخفاض
درجات الحرارة الى
35.4
تحت
الصفر في نوربوتن

شهدت
السويد خلال اليومين الماضيين طقساً
شتوياً بارداً جداً في جميع أنحاء البلاد.

وسُجل
أدنى انخفاض بدرجات الحرارة في Älvsbyn
في
نوربوتن بواقع 35.4
ما
دون الصفر المئوي، يوم أمس الأحد.

وقالت
خبيرة الأرصاد الجوي في التلفزيون السويدي
بيا هلتغرين، إن البرد القارس ناتج عن
الأجواء الصافية الخالية من الرياح،
مشيرة الى أنه ومع تساقط ثلوج جديدة سيكون
الطقس بارداً جداً.

وذكرت
أن انخفاض درجات الحرارة الى 40
درجة
تحت الصفر المئوي هو أمر طبيعي، ويحدث
عادة في أواخر شهر كانون الثاني/
يناير.

المصدر:
الكومبس

تأخيرات
في قطارات اوبسالا وآرلاندا

تسبب
خطأ فني في إشارة تسير حركة القطارات شمال
أوبسالا الى حدوث تأخيرات واسعة، صباح
اليوم في خط أوبسالا وهودنجي وأرلاندا.

وأرسلت
مصلحة المرور فريقا من الفنيين المتخصصين
لإصلاح الخلل، لكن لم تعلن عن أي توقعات
حول الوقت الذي سيتم فيه حل المشكلة.

واثرت
تلك التأخيرات على القطارات في كلا
الاتجاهين الشمالي والجنوبي لأوبسالا.

وقبل
الساعة التاسعة بالضبط، حدث خلل جديد في
إشارة قطار مطار أرلاندا.
ما
أثر بدوره على قطارات الضواحي والقطارات
السريعة والإقليمية على حد سواء، بالإضافة
الى قطار ارلاندا إكسبرس، حيث تسبب الخلل
في عدم قدرة القطار على التوقف في مركز
المطار، والذي يتجه شمالاً نحو أوبسالا.

ويعمل
الفنيون في الموقع على إصلاح الخلل، لكن
ليس هناك من توقعات حول معاودة حركة المرور
سيرها الطبيعي في اتجاه الشمال في أرلاندا.

المصدر:
الكومبس

إلزام
امرأة بإعادة
280
ألف
كرون لصندوق التأمينات الاجتماعية

ذكر
التلفزيون السويدي SVT
أن
صندوق التأمينات الاجتماعية (Försäkringskassan
)
في
مدينة يونشوبينغ، قرر إلزام امرأة تعيش
في المدينة بإعادة مبلغ 280
ألف
كرون الى الصندوق، وذلك لتحايلها في
الحصول عليه.

وذكر
التلفزيون أن المرأة كانت حصلت على المبلغ
خلال السنوات الخمس الماضية، عن طريق
نظام نقدية الطفل ونقدية الوالدين، لكن
تحقيق أجراه الصندوق بيّن أن المرأة كانت
تقيم خارج السويد لفترات طويلة عندما
كانت تحصل على هذه المبالغ.

المصدر:
الكومبس

أوروبا
سياسة

محليات

وزراء
خارجية أوروبا يقرون بغموض رؤيتهم لتقلبات
الشرق الأوسط

أقر
وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد
الأوروبي بعدم وجود رؤية واضحة لديهم لما
يحدث في الشرق الأوسط من تقلبات، مؤكدين
على أهمية الحوار مع الأطراف العربية
لمغرفة المزيد.

ويناقش
وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد
خلال اجتماعهم الدوري اليوم مواضيع متعددة
منها، التحضيرات للقائهم مع نظرائهم في
الجامعة العربية المقرر في الرابع من
الشهر القادم في بروكسل، والذي سيكون
بدوره تمهيداً للقمة الأوروبية – العربية
في القاهرة في الخامس والعشرين من الشهر
نفسه.

وتبدو
قضية عودة سورية إلى الجامعة العربية،
من أهم القضايا التي تصيب الأوروبيين
بالحرج، فقد تحفظت الممثلة العليا للأمن
والسياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا
موغيريني على الإجابة على سؤال يتعلق
بهذا الموضوع، بينما أكدت وزيرة الخارجية
النمساوية كارين كينزال، أن الأمر يتعلق
بالدول العربية نفسها، قبل أن تضيف “لقد
أكدت دائماً على الحوار بين سورية
والآخرين”.

وأوضحت
الوزيرة بأن آخر التطورات في الشمال
السوري، خاصة بعد اعلان الولايات المتحدة
الأمريكية الانسحاب من هذه المنطقة وما
تبعها من توتر مع تركيا، تجعل من الصعب
التكهن بما سيحدث مستقبلاً.

أما
وزير خارجية لوكسبورغ جان أسلبورن، فقد
أشار إلى ان حالة الاضطراب التي يعاني
منها الاتحاد داخلياً واهتمامه بأمور
أخرى تجعل من الصعب الحديث عن رؤية أوروبية
للشرق الأوسط، مشيرا الى أن “اللقاءات
ستكون مفيدة مع المسؤولين العرب للعمل
على المسائل المشتركة، مثل محاربة
الإرهاب”، على حد قوله.

يذكر
أن وزراء خارجية الدول الأعضاء سيناقشون
اليوم العمل الجاري أوروبياً من أجل
محاربة ظاهرة تدفق الأخبار الكاذبة
والمعلومات المضللة عبر الانترنيت، وذلك
قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبية
المقررة في 26
أيار/مايو
القادم.

وسيتخذ
الوزراء قراراً بفرض مزيد من العقوبات
على سورية.

المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء

إيطاليا:
سفينة
تجارية تنقذ قارب مهاجرين وتعيد ركابه
إلى مصراته

قالت
مصادر أمنية إيطالية إن سفينة تجارية
أرسلتها قوات خفر السواحل الليبية، سفينة
قاربًا محاملًا بالمهاجرين قبالة الساحل
الليبي.

ووفقا
لتغريدة من قبل (Alarm
Phone)
،
فإن “المهاجرين على متن القارب سيتم
نقلهم الى مصراتة”.

ورأى
(Alarm
Phone)
أن
هذا العمل قد يمثل “انتهاكاً للقانون
الدولي”، كونه “يعيد المهاجرين الى جحيم
ليبيا”، بعد أن أمضوا 24
ساعة
في البحر.

يُذكر
أن مشروع (Alarm
Phone)
التابع
لمنظمة (Watch
The Med)
غير
الحكومية، تم تأسيسه في تشرين الأول/أكتوبر
2014
من
قبل شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع
المدني في أوروبا وشمال أفريقيا.

وقد
أنشأ المشروع خط هاتف مباشر منظم ذاتيًا
للاجئين الذين يواجهون صعوبات في مياه
البحر المتوسط، على متن قوارب المنكوبة
ليوفر لهم فرصة ثانية لإيصال نداء
استغاثتهم.
وهو
رقم لا يعنى بالإنقاذ، بل مجرد إنذار لدعم
عمليات الإنقاذ.

المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء

تقارير:
الحكومة
الألمانية تفرض عقوبات جديدة على إيران

ذكرت
تقارير إعلامية أن برلين فرضت عقوبات
جديدة على إيران بسبب تخطيط أجهزة
الاستخبارات الإيرانية لعمليات اغتيال
في أوروبا.
وكان
الاتحاد الأوروبي فرض بدوره أول عقوبات
له على طهران منذ الاتفاق بشأن البرنامج
النووي.

نقلت
رويترز عن مصدر كبير بالحكومة الألمانية
اليوم الاثنين (21
يناير/
كانون
الأثاني 2019)
أن
برلين ألغت تصريح التشغيل الخاص بشركة
ماهان إير الجوية الإيرانية في ألمانيا
موضحا أن ذلك يعود لأسباب تتعلق بالسلامة
وللاشتباه في أن الشركة تستخدم لأغراض
عسكرية.

وتشتبه
الحكومة في أن الشركة، المدرجة على قائمة
العقوبات الأمريكية منذ عام 2011،
تُستغل من قبل الحرس الثوري الإيراني في
أغراض عسكرية وأنشطة إرهابية أيضا.

وتتهم
عدة دول بالاتحاد الأوروبي إيران بإطلاق
عمليات تجسس أو التخطيط لشن هجمات في
القارة.
وقال
المصدر الحكومي الألماني إن إلغاء تصريح
شركة الطيران لا يشكل عقوبات عامة على
إيران.

كذلك
أفاد تقرير لصحيفة زوددويتشه
تسايتونغ
في
عددها الصادر اليوم الاثنين ولشبكتي
إن.دي.آر
و
في.
دي.
آر
أن
مكتب الطيران الألماني سيعلق العمل بتصريح
عمل شركة ماهان إير الإيرانية والتي تقوم
بثلاث رحلات أسبوعية بين طهران ودوسلدورف
ورابعة إلى ميونيخ.

ويذكر
أن واشنطن تضغط منذ سنوات على حلفائها
لتعليق التعاون مع الشركة الإيرانية، إذ
تتهم الشركة بقربها من الحرس الثوري
الإيراني وبنقل المسلحين والعتاد إلى
سوريا.

تجدر
الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض
بدوره أولى عقوبات على إيران منذ أن توصلت
قوى عالمية لاتفاق في فيينا عام 2015
مع
طهران بشأن كبح برنامجها النووي.
ففي
وقت سابق هذا الشهر، فرض الاتحاد الأوروبي
عقوبات على أجهزة الاستخبارات الإيرانية
بعدما اتهم طهران بالضلوع في مخططات
لاغتيال معارضين للنظام في الأراضي
الهولندية والدنماركية والفرنسية.
وتشمل
العقوبات تجميد أموال وأصول أخرى لوزارة
الاستخبارات الإيرانية وأفراد تابعين
لها دون أن تستهدف أي شركات، وفق ما أفاد
مسؤولون.

وكانت
العقوبات رمزية لكنها تنطوي على تحول غير
متوقع في الدبلوماسية الأوروبية منذ
نهاية العام الماضي.
ويقول
دبلوماسيون إن دولا أصغر حجما وأكثر وداعة
في الاتحاد الأوروبي انضمت إلى فرنسا
وبريطانيا في موقف أكثر صرامة بشأن طهران
بما في ذلك النظر في فرض عقوبات اقتصادية
جديدة.

المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء

الاتحاد
الأوروبي يفرض عقوبات على سوريين وروس
بسبب الأسلحة الكيماوية

قال
دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي، إنه من
المقرر أن يفرض وزراء خارجية الدول الأعضاء
الذين سيجتمعون اليوم الاثنين (21
يناير/
كانون
الثاني 2019)
حظرا
على السفر وتجميدا للأصول ضد عدة أفراد
سوريين فيما يتعلق بما تردد أنها هجمات
بأسلحة كيماوية نفذتها الحكومة ضد
المعارضة.

وقتل
ما لا يقل عن 40
شخصا
في هجوم وقع في نيسان/
أبريل
الماضي على مدينة دوما السورية، التي
كانت تحت سيطرة المعارضة السورية في ذلك
الوقت.
وتتهم
القوى الغربية الحكومة السورية باستخدام
الأسلحة الكيماوية في ذلك الهجوم وهجمات
أخرى
وهي
اتهامات ترفضها الحكومة السورية.

ومن
المقرر أيضا أن يضيف التكتل أفرادا سوريين
جدد إلى قائمة تضم 259
شخصا
فرضت ضدهم عقوبات بالفعل بسبب ما تردد عن
ضلوعهم في الحرب الأهلية التي تدور رحاها
في البلاد منذ ما يقرب من ثماني سنوات.

كما
تتهم الحكومات الغربية موسكو بالوقوف
وراء الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف
سيرغي سكريبال وابنته في مدينة سالزبري
البريطانية العام الماضي، وهو اتهام نفته
روسيا.
ولعب
الحادث الذي وقع في آذار/
مارس
الماضي دورا رئيسيا في دفع الاتحاد
الأوروبي إلى وضع نظام عقوبات جديد في
تشرين الأول/
أكتوبر،
ما يسمح للتكتل باستهداف أفراد وكيانات
في حال ضلوعهم في الهجمات الكيماوية.

المصدر:
دويتشه
فيله

عربي
عالمي

سياسة

محليات

قمة
بيروت تدعو الى دعم عودة اللاجئين السوريين

دعا
البيان الختامي لمؤتمر القمة العربية
التنموية في العاصمة اللبنانية بيروت
إلى مضاعفة الجهود لتعزيز الظروف المواتية
لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وجاء
البيان الذي عرف باسم “إعلان بيروت” بعد
انتهاء أعمال القمة التي غاب عنها 19
من
القادة العرب ولم يحضرها سوى أمير قطر،
تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الموريتاني
محمد ولد عبد العزيز، فضلا عن رئيس الدولة
المضيفة ميشال عون.

واقتصر
تمثيل معظم الدول العربية فيها على مستوى
رؤساء حكومة أو وزراء خارجية أو وزراء
مالية.

وقالت
مراسلة بي بي سي عربي في بيروت، كارين
طربيه، إن بيان المجتمعين ناشد الدول
المانحة لتقديم التمويل للدول المضيفة
لتلبية حاجات اللاجئين.

وتضمن
إعلان بيروت، الذي قرأه وزير الخارجية
اللبناني جبران باسيل، ٢٩ قرارا لتعزيز
التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمختلف
الدول العربية.

وحض
الرئيس اللبناني الدول الكبرى على “بذل
الجهود الممكنة” لإعادة اللاجئين السوريين
لبلدهم بغض النظر عن أي حل سياسي للحرب
الدائرة هناك.

وأضاف
عون أن لبنان سيقترح في مشروع البيان
الختامي للقمة حلولا من أجل “عودة آمنة”
للاجئين.

وجاء
في نص البيان الذي قرأه باسيل:
إزاء
استفحال أزمة النزوح واللجوء السوري
واستمرار وتفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين
المزمنة … ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل
مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء
ووضع كل الإمكانات المتاحة لإيجاد الحلول
الجذرية والناجعة”.

ومنذ
اندلاع الصراع في سوريا عام 2011
فر
أكثر من مليون شخص عبر الحدود إلى لبنان.

وتقول
الأمم المتحدة إنه لا يزال من السابق ضمان
العودة الآمنة للنازحين السوريين، كما
حذرت جماعات حقوق الإنسان من العودة
القسرية إلى سوريا حيث لا تزال التسوية
السلمية بعيدة المنال.

وقد
تزايدت دعوات السياسيين اللبنانيين لعودة
اللاجئين السوريين إلى ديارهم.

وقالت
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين الشهر الماضي إن نحو 5.6
مليون
لاجئ قادم من سوريا ما زالوا موجودين في
كل من تركيا ولبنان والأردن ومصر والعراق.

المصدر:
الكومبس

الحكم
بسجن إعلامي مصري لإجرائه مقابلة مع شاب
مثلي

قضت
محكمة مصرية الأحد (20
كانون
الثاني/
يناير
2019)
بسجن
مقدم البرنامج التلفزيوني المعروف محمد
الغيطي لمدة سنة لاستضافته شابا مثلي
الجنس العام الماضي، وفق ما أفاد مصدر
قضائي.
وكان
الغيطي، الذي أعرب عن موقفه المعارض
للمثلية في عدة مناسبات قد اتهم بالترويج
للمثلية والتحريض على الفجور وازدراء
الأديان.

وغرّمت
محكمة الجنح في الجيزة الإعلامي المصري
ثلاثة آلاف جنيه (147
دولارا)
وأمرت
بوضعه تحت المراقبة لمدة عام بعد قضاء
عقوبته، بحسب المحامي سمير صبري الذي رفع
الدعوى ضده.
وأشار
صبري إلى أنه يمكن استئناف الحكم أو تعليقه
في حال دفع الغيطي كفالة ألف جنيه بانتظار
نتيجة الاستئناف.

وفي
آب/أغسطس
عام 2018
استضاف
الغيطي شابا مثليا في برنامجه التلفزيوني
على محطة “LTC”
الخاصة
وناقش معه أمورا متعلقة بالمثلية على
الهواء.
وخلال
المقابلة قال الضيف الذي تم تمويه وجهه
لإخفاء هويته انه عمل كبائع هوى، وتحدث
بشكل مفتوح عن علاقته برجل آخر.

وبعد
إذاعة الحلقة أوقف المجلس الأعلى لتنظيم
الإعلام المصري المحطة لأسبوعين بسبب ما
وصفها بـ انتهاكات
مهنية“.
وقال
المجلس في بيان وقتها إن قناة “LTC”
انتهكت
قرار منع
ظهور المثليين أو الترويج لشعاراتهم“.

ومنع
المجلس ظهور المثليين في أي وسيلة إعلام
بعد ظهور علم بألوان قوس قوح يرمز اليهم
خلال حفلة في القاهرة عام 2017.
وشنت
السلطات حينها حملة على نطاق واسع على
أشخاص يشتبه بممارستهم الشذوذ، ما أثار
انتقادات دولية لجماعات حقوقية.

والمثلية
ليست محظورة بشكل صريح في مصر، لكن سبق
أن تم توجيه اتهامات إلى مثليين بالفسق
في المجتمع المسلم المحافظ.

المصدر:
دويتشه
فيله

تقارير

أوكسفام:
ثروات
26
شخصاً
تساوي ما يملكه نصف البشرية

ذكرت
منظمة “أوكسفام” اليوم الاثنين في تقرير
دولي لها عن أثرياء العالم أن أغنى أغنياء
العالم ازدادوا ثراءً فيما ازداد الفقراء
فقراً.

وقالت
المنظمة إن تركز الثروات ازداد خلال العام
2018
إذ
بات 26
مليارديرا
في العالم يملكون أموالا تساوي ما يملكه
النصف الأفقر من البشرية، داعية الدول
إلى فرض المزيد من الضرائب على الأكثر
ثراء.

وقالت
المديرة التنفيذية لـ”أوكسفام إنترناشونال”
ويني بيانيما في بيان صادر عن المنظمة إن
“الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء
تنعكس على مكافحة الفقر وتضر بالإقتصاد
وتؤجج الغضب في العالم”.

وأضافت
أن على الحكومات “التثبت من أن الشركات
ورجال الأعمال الأكثر ثراء يدفعون حصتهم
من الضرائب”، وذلك بمناسبة نشر التقرير
السنوي للمنظمة حول التباين في العالم،
قبل المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي
الذي يعقد الأسبوع المقبل في دافوس
بسويسرا.

وبحسب
تقرير المنظمة التي تستند إلى بيانات
مجلة “فوربز” ومصرف “كريدي سويس” والتي
ينتقد بعض خبراء الاقتصاد نهجها، فإن 26
شخصا
باتوا يملكون ما يساوي أموال 3,8
مليار
نسمة هم الأكثر فقرا في العالم، بعدما
كان عددهم 42
عام
2017.

ولفتت
المنظمة إلى أن أثرى رجل في العالم رئيس
“أمازون” جيف بيزوس بلغت ثروته 112
مليار
دولار العام الماضي بينما “تعادل ميزانية
الصحة في إثيوبيا واحد بالمئة من ثروته”.

وبصورة
عامة، أوضح التقرير أن ثروة أصحاب المليارات
في العالم ازدادت بمقدار 900
مليار
دولار العام الماضي، بوتيرة 2,5
مليار
دولار في اليوم، بينما تراجع ما يملكه
النصف الأفقر من سكان العالم بنسبة 11
بالمئة.

كما
أفادت أوكسفام عن تضاعف عدد أصحاب المليارات
منذ الأزمة المالية عام 2008،
مشيرة إلى أن “الأثرياء لا ينعمون بثروة
متزايدة فحسب، بل كذلك بنسب ضرائب هي
الأدنى منذ عقود”.

المصدر:
الكومبس

الثلوج
تحتضن
نخبة
العالم

..
ما
الذي سيجلبه دافوس عام
2019؟

تجتمه
اليوم الاثنين، النخبة العالمية من رجال
السياسة والأعمال في المنتدى الاقتصادي
العالمي في دافوس.
وفي
ظل أوقات تطبعها النزاعات التجارية
والقومية، سيكون منتدى دافوس اجتماعًا
صعبًا هذا العام.

وفقد
النمو الاقتصادي العالمي من قوته، فيما
تتزايد النزاعات التجارية، كما أن مشاكل
البيئة وتغير المناخ لم تحل بعد، وفي نفس
الوقت هناك انقلابات ضخمة تلوح في الأفق
من خلال التحول إلى الرقمنة.

ويقول
بورغه برنده، وزير الخارجية النرويجي
السابق، والرئيس الحالي للمنتدى الاقتصادي
العالمي (دافوس):
كل
واحدة من تلك القضايا تحد كبير، كما أنها
مجتمعة تعتبر مهمة شاقة، ولا يمكن التغلب
عليها إلا من خلال التعاون“.

ومع
ذلك، هناك نقص متزايد في الرغبة في التعاون.
فالرئيس
الأمريكي دونالد ترامب هو معارض معروف
للاتفاقيات متعددة الأطراف، كما أن الرئيس
البرازيلي الجديد يتحدث بنبرة قومية.
أما
في أوروبا، فكل شيء يدور حول خروج بريطانيا
من الاتحاد الأوروبي بريكست،
وفي إيطاليا يحكم الشعبويون، وفي فرنسا
يتظاهر أصحاب السترات
الصفراء“.
أما
منطقة الشرق الأوسط فما زالت برميل بارود،
وتستعرض الصين العضلات في مواجهة تايوان.

كلاوس
شفاب، المدير الإداري، يرى أن المنتدى
الذي أسسه في عام 1971
هو
مكان للتفاهم ويقول:
الحوار
من أجل تسهيل التفاهم المتبادل اليوم هو
أكثر أهمية من أي وقت مضى“.

بدا
بورغه برنده، رئيس المنتدى الاقتصادي
العالمي بدافوس، متحمساً وهو يعدد أسماء
كبار الشخصيات رفيعة المستوى التي ستشارك
في المنتدى هذا العام، وكأنه صاحب خيمة
في سوق سنوي ينادي لجذب الزبائن إلى خيمته.

“(سيحضر)
عندنا
37
من
قادة أوروبا وآسيا ومن الشرق الأوسط.
وهناك
ستة رؤساء من أمريكا اللاتينية وستة أو
سبعة من أفريقيا،
يروي الرجل:
من
الصين سيأتي نائب الرئيس وانغ ونتوقع
مشاركين كبار من مجلس الوزراء الأمريكي“.

وإجمالا،
سيكون هناك حوالي ثلاثة آلاف مشارك في
المؤتمر، من بينهم نحو 70
من
رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الأمم
المتحدة وصندوق النقد الدولي والبنك
الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
بالإضافة
إلى ذلك سيكون هناك 300
وزير
و1000
رئيس
شركة والعديد من العلماء وممثلين عن
المنظمات البيئية والتنموية.

وماذا
سيفعل كل هؤلاء في الجبال السويسرية؟ ليس
أقل من تحسين حالة العالم، ففي النهاية،
هذه هي المهمة الرسمية للمنتدى.
ويقول
رئيس المنتدى:
التحدي
الذي يواجهنا هو السعي مع جميع قادة وممثلي
المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال والمجتمع
المدني لإيجاد حلول للمشاكل الأكثر إلحاحا
في العالم“.

ومع
ذلك لن يتم توقيع أي اتفاقات دولية في
دافوس.
ولن
يحضر أيضا دونالد ترامب، ذلك الرجل الذي
لا يشبهه أحد في التشكيك في الترتيب الحالي
للأشياء.
وبسبب
نزاع الموازنة، الذي لم يحله مع الكونغرس
الأمريكي، ألغى ترامب مشاركته.

وكذلك
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبقى
في الوطن.
رسمياً،
بسبب جدول أعماله المزدحم، أما السبب غير
الرسمي، فهو لأن مشاركته في جمع نخبوي قد
تضر على الأرجح بمصداقيته في الحوار،
الذي بدأ للتو مع المواطنين الفرنسيين.

وفي
المقابل ستأتي المستشارة الألمانية
أنغيلا ميركل، وكذلك خليفتها في زعامة
حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أنيغريت
كرامب كارينباور، ووزير الصحة الألماني
ينس شبان.
وفي
دافوس سيلقي رئيس البرازيل الجديد، جائير
بولسونارو، خطابه الأول إلى جمهور دولي.

بالنسبة
لمنتدى دافوس، فإن غياب دونالد ترامب هو
بالتأكيد خسارة من وجهة نظر العلاقات
العامة.
فقبل
عام واحد، تواجد ترامب في العناوين
الرئيسية، على الرغم من أنه ليس لديه ما
يساهم به في مناقشة القضايا العالمية.

وبدلاً
من ذلك، ناشد ترامب رجال الأعمال الحاضرين
الاستثمار في بلده.
وهذه
مسألة يفعلها في دافوس العديد من القادة،
ولكن عدد قليل جدا فقط من يجرؤ على أن
يقتصر على الترويج لنفسه كما يفعل ترامب.

يعقد
دافوس 2019
تحت
شعار العولمة 4.0،
وسيجري البحث عن إطار عالمي في عصر الثورة
الصناعية الرابعة.

موضوع
المنتدى هذا العام هو تأثير العولمة
والرقمنة الصناعية، وتحت شعار العولمة
4.0،
البحث عن نظام عالمي في عصر الثورة الصناعية
الرابعة،
سيكون هناك تشجع على النظر إلى المستقبل.

ويرى
البروفيسور شفاب، مؤسس المنتدى، أن العالم
لديه نقص في الرؤى وأنه من الممكن أن يساعد
المنتدى في هذه المسألة
رغم
أنه على علم بأن المقترحات التي تقدمها
النخب يقابلها العديد من المواطنين
بالتشكيك بشكل متزايد.

النخب،
ينظر إليها على أنها غير موثوق بها، عندما
تلقي عيناك فقط نظرة على الانتخابات
المقبلة أو التقرير الفصلي المقبل
يقول
شفاب، ويضيف:
لكن
في المقابل نتبع في دافوس عن قصد منهج عمل
طويل الأجل، ونحن نسير وفقا للفرص التي
نريد تشكيلها“.

ومع
ذلك ، فإن انتقاد النخبة لا يمر على شفاب
بدون أثر؛ ولذلك يسعى إلى وضع حدود.
ففي
حين أن العولمة هي حقيقة وأنتجت العديد
من الفائزين، إلا أنه لم يكن هو ولا المنتدى
من المؤيدين لإيديولوجيا إخضاع كل شيء
لقوى السوق الحرة.
فهو
حذر في عام 1996
من
أن العولمة في شكلها الحالي ليست عولمة
مستدامة، كما يقول.

ويضيف
شفاب إذا
كنا نتحدث الآن عن العولمة 4.0
،
فيجب أن تكون أكثر شمولية واستدامة
ويتابع
حديثه:
يجب
أن تستند أكثر إلى المبادئ الأخلاقية،
فنحن بحاجة إلى خُلُق، وأن نعيد هذه
الأخلاق إلى العولمة“.

في
هدفها الذاتي المتمثل في زيادة عدد النساء
المشاركات بشكل كبير، فإن المنتدى
الاقتصادي العالمي يتقدم ببطء فقط.
فحصة
النساء المشاركات هذا العام هي 22
في
المائة، بعدما كانت 21
في
المائة في العام الماضي.

المصدر:
دويتشه
فيله

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.