نشرة السويد وأوروبا 23 أيار/ مايو 2019

: 5/23/19, 2:24 PM
Updated: 5/23/19, 2:24 PM
نشرة السويد وأوروبا 23 أيار/ مايو  2019

صدور الحكم بقضية والدين تسببا بسوء التغذية لطفلتهما الصغيرة

صدر اليوم، الحكم في قضيةٍ أثارت ضجة في وسائل الأعلام والتواصل الاجتماعي بالسويد، حيث حُكم بالسجن على أبوين، لتسببهما بأضرار جسيمة لابنتهما، البالغة من العمر عامين تقريبا، جراء سوء التغذية.

وقررت المحكمة سجنهما، لمدة ثلاثة أشهر، لكن بما أنهما كانا احتُجزا لمدة شهرين خلال التحقيق بالقضية، فقد اعتُبرا أنهما قضيا عقوبة السجن الفعلية، فضلاً عن ذلك تم تغريم الوالدين بدفع 60 ألف كرون كتعويض للفتاة.

وقال القاضي، بير نوردن، “لا شك أن هذه القضية هي إهمال صارخ بحق الطفلة”.

وكان الأبوان، نقلا طفلتهما بشكل عاجل، إلى مستشفى الملكة سيلفيا للأطفال في منتصف شهر فبراير، بعد أن فقدت وعيها، وكان تقييم الأطباء حينها أن الطفلة كانت على بعد ساعات من الموت، بسبب “سوء التغذية الخطير”.

ونفى الوالدان باستمرار الجريمة وقالا، إن حالة ابنتهما كانت بسبب وجع في المعدة، لكن شهادة الأطباء كانت حاسمة وواضحة جداً بهذا الخصوص.

وخلال المحاكمة ذكر القاضي، أنه وبعد تلقي الطفلة الرعاية والبدء في الحصول على الطعام، سرعان ما اكتسبت وزناً.

يذكر أن الادعاء العام، طالب بسجن الأبوين عدة سنوات، لكن القاضي اعتبر ذلك غير مقبول حيث لا توجد نية مقصودة لديهما بأذى طفلتهما.

واكتفى الوالدان بإعطاء ابنتهما كميات ضئيلة من الطعام في إطار ما يعتقدانه حمية غذائية صحية.

يذكر أن المحكمة، قررت بقاء الطفلة تحت الرعاية، لكن اعتبرت أن عودتها إلى أبويها من عدمها لا ترجع للمحكمة.

المصدر: الكومبس

ألمانيا تلقي القبض على مسافر سويدي بعد العثور على أسلحة في حقيبته

اعتقلت السلطات الألمانية، شاباً سويدياً، يبلغ من العمر 23 عاما بعد العثور على العديد من الأسلحة في حقيبة سفره، وفق بيان صحفي صادر عن الجمارك الألمانية اليوم.

وكان الشاب في رحلة عودة بالحافلة من صربيا إلى مدينة يوتبوري، ولدى مرورها بالأراضي الألمانية، قام عناصر الجمارك بفحص روتيني للمسافرين على الطريق السريع، خارج برلين مساء يوم السبت الماضي.

وذكرت الجمارك الألمانية في البيان الصحفي، أنها عثرت أثناء الفحص على بندقية وأسلحة أوتوماتيكية في حقيبة السفر الرجل، كما تم العثور على بندقية ملفوفة في سترة الشاب.

وعلى الفور تم إلقاء القبض على الشاب، فيما تابعت الحافلة مسيرها.

المصدر: الكومبس

تعاون بين SAS وAirbus في إنتاج طائرات السفر الهجينة والكهربائية

تعمل الخطوط الجوية الإسكندنافية (SAS) ضمن مشروع شراكة مع شركة صناعة الطائرات الأوروبية (إيرباص) لبحث احتياجات النظام البيئي والبنية التحتية للطائرات الهجينة والكهربائية.

ستشمل الشراكة مشروع بحث للتحقيق في التحديات “المتعلقة بالعمليات والبنية التحتية المرتبطة بإدخال الطائرات الهجينة والكهربائية على نطاق واسع في حركة المرور التجاري”، وفقًا لبيان نشرته SAS.

وقال ريكارد جوستافسون، الرئيس التنفيذي لشركة SAS، في مؤتمر صحفي: “نحن فخورون بعملنا الطموح في مجال الاستدامة، ويسرنا الآن أن شركة إيرباص قد اختارت شركة SAS لتتعاون معنا في هذا المشروع في المستقبل” مؤكداً أنه إذا تحقق الهدف من المشروع وأصبح حقيقة واقعة فإن ذلك سيحدث ثورة في وقف الانبعاثات لضارة بالبيئة

اقرأ أيضا: ما هو تأثير إضراب SAS على مستقبل شركة الطيران؟

ومن المقرر أن يبدأ التعاون بين الشركتين في يونيو 2019 ويستمر حتى نهاية عام 2020

ويتضمن المشروع أيضًا، خطة لإشراك مورد للطاقة المتجددة وكذلك معالجة النظام البيئي لعمليات الطائرات بالكامل من أجل دعم أفضل لانتقال صناعة الطيران إلى الطاقة المستدامة.

المصدر: الكومبس

الهجرة تمنح الأم الإقامة وتقرر ترحيل زوجها وولديها

أصدرت مصلحة الهجرة، مؤخراً، قراراً بترحيل طفل يبلغ من العمر خمسة أشهر، ولد في السويد وذلك برفقة أخيه ووالده، على الرغم من أن والدة الطفلين مُنحت إقامة سويدية.

وحصلت الأم وتدعى جافيير رضائي Javaher Rezai ، البالغة من العمر 20 عامًا ، على إقامة مؤقتة من خلال ما يسمى بـ gymnasielag أو “قانون المدارس الثانوية العليا” ، وفقًا لتقارير في وسائل الإعلام السويدية.

ويمنح هذا القانون بعض طالبي اللجوء الشباب تصريحًا مؤقتًا للبقاء في السويد لإنهاء دراستهم في المدرسة، حتى لو تم رفض منحهم حق اللجوء.

ولكن الهجرة أُمرت زوجها و أبناءها، الذين يبلغان من العمر خمس سنوات وخمسة أشهر فقط ، بالعودة إلى أفغانستان ، وهو بلد لم يزره أي من الأطفال.

تعيش الأم في ليسيبو ، جنوب السويد ووفقاً لها فإنها اضطرت للهروب من أفغانستان إلى إيران من أجل تجنب الزواج من رجل اختارته عائلتها لها. وبعد عدة سنوات من مكوثها في إيران، التقت بزوجها الحالي وأنجبت ابنهما الأكبر، ليقرر بعدها الزوجان الانتقال إلى السويد لحياة أكثر أمانًا.

وقالت رضائي لصحيفة “اكسبريسن”: “اعتقدنا أن السويد ستمنحنا السلام، واعتقدنا أننا سنحصل على حياة أكثر استقرارًا هنا”.

وكانت طلبات إقاماتهم قد رفضت بعد وصولهم إلى السويد في عام 2015 لكنهم استأنفوا القرار، بعد دخول قانون المدارس الثانوية حيز التنفيذ في يوليو الماضي، وعلى إثر ذلك مُنحت رضائي تصريحًا مؤقتًا للبقاء في السويد لمدة 13 شهرًا ، حتى منتصف ديسمبر 2019.

تابعت في حديثها لصحيفة أكسبرسن”لقد كنت حزينة ًحقًا. كان الأمر غريبًا بالنسبة لي. لم أكن أعتقد أنهم سيطردون أولادي أثناء دراستي”.

كما أعربت عن مخاوفها بشأن سلامتها وعائلتها بعد عودتهم إلى أفغانستان ، قائلة للصحيفة: “لا تعرف عائلتي في أفغانستان أين أنا وأخشى ما الذي سيحدث إذا عدت إلى هناك، أنا خائفة ولا أتجرأ على العودة”.

المصدر: الكومبس

إيكيا تتخلى عن خطط لبناء مركز تجارة إلكتروني في مالمو يوفر 200 فرصة عمل

تخلت شركة الأثاث السويدية العملاقة IKEA عن خطط لبناء مركز توزيع للتجارة الإلكترونية في مالمو، في ضربة لخطط المدينة لإنشاء حديقة لوجستية في ميناءها الشمالي السابق.

وكان من المتوقع أن يوفر المركز اللوجيستي الجديد المخطط له ما يصل إلى 200 وظيفة من ذوي المهارات المنخفضة المطلوبة بشدة في المدينة.

وقالت لينا هيردر، رئيسة شركة إيكيا في السويد، “اتضح أنه يمكننا بدلاً من ذلك استخدام متاجرنا الحالية كمراكز توزيع للتجارة الإلكترونية، لأن لدينا سعة كبيرة بما فيه الكفاية…كما أنها أكثر فعالية من حيث التكلفة وفي الوقت نفسه سيعني أن أوقات التسليم ستكون أقصر للعملاء.”

يأتي هذا القرار بعد عام من توقيع إيكيا اتفاقية تخصيص الأراضي مع مجلس مدينة مالمو على مساحة 50000 متر مربع في منطقة نورا هامنين (الميناء الشمالي).

وأعلنت إيكيا في نوفمبر الماضي عن خطط لخفض 650 وظيفة في السويد، و 220 في مالمو، و 250 في هيلسينبوري، و 100 في مقر الشركة في إلماهولت، و 80 في أماكن أخرى من السويد في البلاد.

وتعتبر هذه الوظائف الملغاة جزءاً من خطط الشركة لتسريح 7500 عامل في فروعها حول العالم، لكن في المقابل، فإن الشركة تخطط لاحقًا لتوظيف حوالي 11،500 موظف حول العالم، سيعملون في متاجر جديدة وفي خدمة التوصيل إلى المنازل وتركيب المطابخ.

وأكدترئيسة شركة إيكيا في السويد، أنها لا تتوقع أي خسائر في وظائف إضافية في البلاد، نتيجة للتغيير في الاستراتيجية، وتوقعت أن يتم خلق وظائف جديدة مع التوسعات الرقمية واللوجستية للشركة.

المصدر: الكومبس

مصلحة الهجرة تصدر موقفاً قانونياً جديداً بشأن إقامة العمل

أصدرت مصلحة الهجرة السويدية، موقفاً قانونياً جديداً بخصوص إقامات العمل، ينص على أنه في حال تم رفض منح العامل الأجنبي إقامة دائمة بعد مرور 4 سنوات على إقامة عمله المؤقتة، فإنه يتوجب عليه مغادرة السويد ولا يحق له بالتالي التقديم على إقامة عمل جديدة إلاّ بعد مرور 7 سنوات على أول تصريح عمل أخذه من المصلحة.

هذا يعني أن الموظف الأجنبي، الذي كان لديه تصريح عمل سويدي على مدار السنوات الأربع الماضية ، ولكن تم رفضه عندما تقدم بطلب لتجديد تصريحه ، وبالتالي يُطلب منه مغادرة البلاد ، فإنه سيتعين عليه الانتظار ثلاث سنوات على الأقل قبل أن يتمكن من تقديم طلب للحصول على تصريح عمل جديد من أجل العودة إلى السويد.

المصدر: الكومبس

المحكمة العليا ترفض مطالبة والد إحدى ضحايا هجوم ستوكهولم برفع قيمة التعويضات له

قالت المحكمة العليا السويدية، إنها لن تدرس قضية مطالبة والد أحد ضحايا هجوم إبريل نيسان 2017 الإرهابي، وسط ستوكهولم، بتعويضات لما لحق به من أضرار.

وكانت المحكمة الجزائية حكمت لوالد الفتاة، إبا أوكيرلوند (11 عاماً)، والتي توفيت في الهجوم بتعويض عن ما تسبب له فقدان ابنته من مشاكل عقلية بقيمة 100 ألف كرون، لكن المحكمة المحلية رفضت ذلك وقررت جعل المبلغ 60 ألف كرون.

وكان الأب طالب في البداية مبلغ 300 ألف كرون قبل أن تحكم له المحكمة الجزئية بمئة ألف فقط ليتم تخفيض التعويض وفق القرار الأخير.

المصدر: الكومبس

يوهانسون تلقي اللوم على ميزانية المعارضة في “تدهور” أداء مكتب العمل

القت وزيرة سوق العمل في الحكومة السويدية، إيلفا يوهانسون، اللوم في النتائج، التي وصفتها بالمتدهورة لأداء مكتب العمل على ميزانية الربيع لحزبي المحافظين والمسيحي الديمقراطي ملمحةً إلى أن حكومتها، سوف ترفع من مخصصات المكتب الخريف المقبل.

وقالت الوزيرة في مقابلة مع راديو السويد، اليوم، إن التخفيض في ميزانية الربيع على مخصصات مكتب العمل، بلغ حوالي 3 مليارات كرون، وهذا مبلغ كبير، حسب قولها.

وبرر مكتب العمل تراجع أدائه، إلى ما سماه، انخفاض تمويل البرامج التابعة له في مساعدة العاطلين عن العمل.

من جهته رفض، ماتس جرين، المتحدث باسم سوق العمل بحزب المحافظين، اتهامات الوزيرة يوهانسو،ن معتبراً إياها بأنها لا تتحمل مسؤولياتها.

وكانت قدمت الحكومة في ميزانية الربيع الحالي، 335 مليون كرون كأموال جديدة لبرامج ومبادرات سياسة سوق العمل، وبالإضافة إلى ذلك، تم إعادة توزيع 300 مليون من الأموال الحالية، لاستخدامها في مساعدة النساء المولودات في الخارج للدخول في سوق العمل، وفقاً للوزيرة إيلفا يوهانسون.

وخلال المقابلة مع الإذاعة السويدية، لمحت الوزيرة، إلى زيادة مخصصات مكتب العمل في ميزانية الخريف المقبل، إذا ما أرادت الحكومة، تحقيق الطموحات في خفضٍ بمعدلات البطالة في السويد.

المصدر: الكومبس

الأرصاد الجوية تحذر من أمطار غزيرة في فارملاند

أصدر مركز الأرصاد الجوية SMHI تحذيراً، من أمطار غزيرة مساء اليوم وغداً، وذلك على أجزاء واسعة من فارملاند.

ووفق توقعات المركز، فقد تهطل الأمطار بكميات كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة، حيث من المحتمل أن يزيد معدلها عن 35 ملم في ثلاث ساعات فقط.

ويعني تحذير SMHI أن هناك مخاطر من وقوع فيضانات على الطرق، وكذلك في الطوابق السفلية من المنازل والمجاري المائية الصغيرة.

وتتعلق توقعات SMHI بالفترة الممتدة من مساء الأربعاء وبداية الليل حتى صباح الخميس.

المصدر: الكومبس

5 سنوات سجن لناشط يساري “متطرف” لحيازته أسلحة ثقيلة

حكمت محكمة مقاطعة يونشوبيغ على رجل يبلغ من العمر 32 عامًا بالسجن لمدة خمس سنوات بعد إخفاءه أسلحة ثقيلة في حاوية خارج مدينة يونشوبينغ.

وكان عُثر في الصيف الماضي داخل الحاوية على سلاح شبه آلي وأجزاء أسلحة وخراطيش بشكل يمكن تجميعها في عدة أسلحة قابلة للتشغيل.

وقد قادت تحقيقات الشرطة إلى ذلك الرجل، الذي كان له صلات بيساريين متطرفين، حيث اعترف أنه استأجر الحاوية، لكنه ينفي أن تكون الأسلحة عائدة له

وذكر ت صحيفة SvD في وقت سابق بأنه عثر مع الرجل على ملاحظات مكتوبة حول كيفية تنفيذ انقلاب في السويد.

وقالت المدعي العام بترا شونيغر للصحيفة آنذاك: “الجريمة لها دوافع أيديولوجية”.

المصدر: الكومبس

إصابة شاب بجروح خطيرة جراء هجوم بالسكين في ستوكهولم

تعرض شابٌ لجروح خطيرة، صباح اليوم، على إثر مهاجمته بالسكين من شخص مجهول، في إحدى البساتين القريبة من ياكوبسبيري، شمال غرب ستوكهولم.

ووفقًا لصحيفة أفتونبلاديت، فإن الرجل وهو في العشرينات من العمر، قد أُصيب في الظهر، ونُقل إلى المستشفى لمعالجته من جروح وصفت بالخطيرة.

وقال أندرس برينغلسون، من شرطة العاصمة: “نحن في موقع الحادث نستمع لشهادات شهود عيان ونجري تحقيقًا تقنيًا”.

وكانت الشرطة تلقت بلاغاً في الحادث عند الساعة 9:29 صباح اليوم الأربعاء

وتم تسجيل الحادثة، تحت بند، “اعتداء وإساءة جسيمة”، فيما لم يتم حتى لحظة إعداد هذا الخبر، إلقاء القبض على أي مشتبه به.

المصدر: الكومبس

الادعاء يشرع بتحقيق أولي ضد مرشح SD للانتخابات الأوروبية بتهمة تحرش جنسي

قرر الادعاء العام السويدي، الشروع في إجراء تحقيقٍ ضد عضو حزب سفاريا ديمكراتنا، بيتر لوندغرين، بتهمة التحرش الجنسي.

وقالت المدعية العامة ماريا ستيروب، لصحيفة إكسبرسن، “إنه تحقيق أولي في التحرش الجنسي”.

وكانت الشرطة أبلغت، أمس، لوندغرين، وهو الاسم الأول في قائمة حزب SD لانتخابات البرلمان الأوروبي، برفع قضية عليه بهذه التهمة.

وفجرت كيريستينا ويندبري، المرشحة للانتخابات الأوروبية عن ذات الحزب فضيحة داخل حزبها، قبل يومين، وذلك بعد أن اتهمت السياسي، لوندغرين، بالتحرش الجنسي بها بعد أن وضع يده على صدرها.

وبعد وقت قصير من هذا الاتهام، قرر حزب سفاريا ديموكراتنا، إلغاء ترشيحه لها، وحذف اسمها من قائمة مرشحي الحزب حيث كانت في الترتيب الرابع على القائمة.

المصدر: الكومبس

محكمة تبرئ مدير نقل أحد السجون من مسؤولية فرار سجينٍ قاتل

برأت محكمة أوربرو المحلية، اليوم، ساحة مدير نقلٍ في أحد السجون السويدية، بعد اتهامه بالمسؤولية عن هروب سجينً خلال نقله من سجن لآخر، صيف العام الماضي.

وقررت المحكمة إطلاق سراح المدير، ونزع تهم سوء السلوك بحقه.

ورأت أن مسؤول النقل، لا يمكن أن يتحمل مسؤولية هروب السجين لأن “الشخص المختص بمعالجة الحالات الطارئة لم يتواجد خلال تنفيذ مهمة نقل السجين”.

وتمكن سجين متهم بعملية قتل في، يوليو العام الماضي، من الفرار من إحدى عربات نقل المساجين، خلال نقله من سجن في يوتبوري إلى أخر في سالا، وذلك عندما اضطر المسؤول عن تلك العملية للتوقف في Laxå بغرض التبول حيث استغل السجين الفرصة للهرب.

المصدر: الكومبس

بحضور ماكرون ـ حفتر يرفض الالتزام بوقف إطلاق النار

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرجل القوي في شرق ليبيا خليفة حفتر، قائد ما يطلق على نفسه بـ “الجيش الوطني الليبي”، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم الأربعاء (22 أيار/ مايو 2019) أن “الشروط لم تكتمل” بعد لإقرار وقف لإطلاق النار حول العاصمة طرابلس، لكنه اعتبر أنه سيكون من الضروري استئناف الحوار السياسي للخروج من الأزمة.

وأضاف بيان الاليزيه أن الرئيس الفرنسي طالب حفتر بضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار “في أقرب وقت ممكن”. وأشار قصر الاليزيه إلى “انعدام الثقة بين الجهات الفاعلة الليبية أكثر من أي وقت مضى”. وتواجه قوات حفتر مقاومة من قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.

وأعلن الاليزيه أن الدبلوماسية الفرنسية ستكون “نشطة للغاية في الأسابيع المقبلة” في محاولة لتشجيع التوصل الى حل”، عبر الإبقاء على “حوار مستمر” مع الأمم المتحدة وإيطاليا والعواصم الأوروبية الأخرى، وواشنطن والجهات الإقليمية، مثل مصر. وتابع المصدر “لسنا ساذجين” في مواجهة “وضع دقيق يصعب سبر أغواره”.

وكان ماكرون التقى في 8 أيار/ مايو بالسراج، الذي اتهم فرنسا بدعم حفتر، ما اعتبرته باريس “غير مقبول ولا أساس له من الصحة”. لكن بعد يوم من ذلك اللقاء طلبت حكومة السراج من 40 شركة أجنبية، منها توتال الفرنسية للنفط، تجديد التراخيص وإلا أوقفت عملياتها.

يذكر أنه منذ بدء هجوم قوات حفتر في الرابع من نيسان/ أبريل، أدى القتال إلى سقوط 510 قتلى و 2467 جريحا، وفقًا لتقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية الاثنين. وقد حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة في مجلس الأمن الثلاثاء من “بداية حرب طويلة ودامية يمكن أن تؤدي إلى تقسيم دائم للبلاد”.

المصدر: أ ف ب، رويترز

باريس تطالب بتحقيق حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا

قالت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء (22 أيار/ مايو 2019) إنه ينبغي بحث مزاعم جديدة أفادت بأن الحكومة السورية تستخدم أسلحة كيماوية. وقالت الوزارة الفرنسية في إفادة صحفية على الإنترنت “نتابع ببعض القلق هذه المزاعم التي تستدعي البحث”. فرنسا أكدت أن لديها “ثقة كاملة في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية”.

الموقف الفرنسي جاء بعد أن ذكرت الخارجية الأمريكية مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة ترى دلائل على أن الحكومة السورية ربما تكون تستخدم الأسلحة الكيماوية بما في ذلك هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غربي البلاد يوم الأحد، وحذرت من أن واشنطن وحلفاءها سيردون “على نحو سريع ومتناسب” إذا ثبت ذلك.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أورتاجوس في بيان “للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن نظام الأسد ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم مزعوم بغاز الكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 مايو/ أيار”.

وأضافت “ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية فسترد الولايات المتحدة وحلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب”. وقالت إن الهجوم المزعوم جزء من حملة عنيفة تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد وتنتهك وقفا لإطلاق النار كان بمثابة حماية لملايين المدنيين في منطقة إدلب الكبرى.

وجاء في البيان “هجمات النظام على تجمعات سكانية في شمال غرب سوريا لا بد أن تنتهي… وتكرر الولايات المتحدة تحذيرها الذي أطلقه الرئيس ترامب أول مرة في سبتمبر 2018، من أن أي هجوم يستهدف منطقة عدم التصعيد في إدلب سيكون تصعيدا طائشا يهدد بتقويض استقرار المنطقة”.

وقصفت إدارة الرئيس دونالد ترامب سوريا مرتين بسبب مزاعم عن استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيماوية في أبريل/ نيسان 2017 وأبريل/ نيسان 2018. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قال مسؤول أمريكي كبير إن هناك أدلة على أن قوات الحكومة السورية تجهز أسلحة كيماوية في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا.

واتهم بيان وزارة الخارجية الأمريكية روسيا وقوات الأسد “بمواصلة حملة تضليل… لاختلاق رواية زائفة بأن آخرين هم المسؤولون عن الهجمات بأسلحة كيماوية”.

وقال البيان “غير أن الحقائق واضحة… نظام الأسد هو الذي شن تقريبا كل الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي تم التحقق من وقوعها في سوريا- وهي نتيجة توصلت إليها الأمم المتحدة مرة تلو الأخرى”.

وقال مسؤول أمريكي، تحدث بشرط عدم الكشف عن شخصيته، إن الحكومة السورية لديها باع من اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية عندما يحتدم القتال. لكن المسؤول ليس على علم بأي تأكيد لنوع المادة التي يزعم أنها استخدمت، إذا كان حدث استخدام فعلا، وقال إن الحكومة الأمريكية لا تزال تجمع المعلومات. ولم يصدر بعد تعليق من الحكومة السورية على البيان الأمريكي.

المصدر: رويترز، أ ف ب، د ب أ

محاكمة ألمانيتين من أنصار “داعش” في هامبورغ ودوسلدورف

تستهدف تحقيقات مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا بشكل متزايد أنصار تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش). الادعاء العام رفع الآن قضيتين ضد سيدتين، إحداهما ستواجه المحاكمة في هامبورغ، أما الأخرى فستحاكم في دوسلدورف، حسبما أعلن في مدينة كارلسروه اليوم الأربعاء (22 أيار/ مايو 2019).

“التخطيط لهجوم كبير داخل ألمانيا”

وقال المكتب إن المحكمة العليا في هامبورغ تلقت دعوى قضائية ضد مواطنة ألمانية يُعْتَقَد أنها دعمت في 2016 خططا لشن هجوم إرهابي كبير في ألمانيا. وتقبع المرأة (41 عاما) والمناصرة المحتملة لتنظيم “داعش” قيد الحبس الاحتياطي منذ القبض عليها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وكُشِف النقاب عن هذه الخطط في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكان الادعاء العام أكد آنذاك، وفقا لتقارير إعلامية، أنه يُعْتَقَد أن ثلاثة فرق من منفذي الهجمات من “داعش” أخذت طريقها إلى ألمانيا في عام 2016. وذكر الادعاء في بيان اليوم الأربعاء أن الحديث كان عن “هجوم سيؤدي إلى سقوط العديد من القتلى في فعالية كبيرة لم يتم تحديدها بشكل أكثر تفصيلا”.

وتعتقد السلطات الألمانية أن زوجين ألمانيين كانا سافرا إلى سوريا في 2015، لعبا دورا محوريا في هذه الخطط. وبحسب التحقيقات، كان للمرأة المدعى عليها اتصالات منتظمة مع الزوجة، ويتهمها الادعاء العام بأنها أنشأت للزوجة حسابات في خدمات المراسلة، ماسنجر وتليغرام وواتس آب، باستخدام رقم هاتف محمول جرى تسجيله باسم مزور.

كما تعتقد السلطات أن المدعى عليها كانت أعلنت استعدادها في أيلول/ سبتمبر 2016، لإيواء أحد المهاجمين، الذي تم تهريبه إلى داخل ألمانيا عندها والزواج منه، وذكر الادعاء أن شخصين من التنظيم حاولا التوجه من سوريا إلى ألمانيا لكن المحاولة فشلت.

“انتهاك قانون الأسلحة الحربية”

وحسبما أعلن الادعاء العام اليوم الأربعاء تم تحريك دعوى قضائية أمام المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف ضد شابة ألمانية (26 عاما) بتهمة الانتماء لتنظيم “داعش”. وقال إنها متهمة في هذا الإطار بانتهاك قانون الأسلحة الحربية، كما “تحصلت على نطاق واسع على أشياء من الطرف المعادي بالمخالفة للقانون الدولي”. ويتهم المحققون المرأة بالانضمام إلى “داعش” في سوريا عام 2014، حيث تزوجت من مقاتل وأنجبت منه طفلا.

وبحسب البيانات، كانت الألمانية تعرفت على زوجها المقاتل عبر الإنترنت قبل سفرها إلى سوريا. وبعد ذلك تزوجت من قيادي بارز في “داعش” لفترة قصيرة. وسكنت الألمانية مع زوجها في المناطق التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق في منازل وضعها التنظيم تحت إدارتها، بعدما فر أو طُرد منها سكانها على نحو ممنهج.

وبحسب البيانات أيضا، تعلمت الألمانية من زوجها إطلاق النار من أسلحة حربية آلية، وامتلكت حزاما ناسفا عرضته للبيع عبر أحد تطبيقات الرسائل. وعقب القبض على زوجها، عاشت المتهمة في أحد المنازل المخصصة لنساء “داعش”، ثم تم القبض عليها في مدينة بوخوم الألمانية في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتقبع منذ اليوم التالي في السجن على ذمة التحقيق.

المصدر: د ب أ

القضاء الفرنسي يوجه اتهاما لناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان بالفساد في قضية مونديال القوى 2019

أفاد مصدر قضائي فرنسي الخميس بأن السلطات الفرنسية وضعت ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان ومدير قناة “بي إن سبور” الرياضية، قيد التحقيق الرسمي في قضايا فساد.

وتشتبه السلطات الفرنسية بقيام الخليفي “بنشاط فساد فعال” وذلك في إطار التحقيق بمزاعم الاشتباه بفساد أحاطت بترشح دولة قطر لمونديال ألعاب القوى عامي 2017 و2019. وتقوم السلطات الفرنسية أيضا بالتحقيق في الظروف التي أدت لحصول مدينتي ريو وطوكيو بشرف إقامة الألعاب الأوليمبية عامي 2019 و2020 على التوالي.

وقد أعطيت للخليفي في مارس/آذار الماضي وضعية الشاهد في القضية نفسها، ولكن القاضي المكلف بالتحقيق أرسل له طلب استدعاء يوم 16 مايو/أيار الجاري ولم يلبه الخليفي بدعوى حضوره نهائي كأس أمير قطر لكرة القدم في الدوحة.

وأكد المصدر معلومات نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، عن توجيه الاتهام للخليفي بشأن دفعات مشبوهة على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019.

فيما أفادت مصادر متطابقة بأن قرار وضعه قيد التحقيق قد أرسل له عن طريق البريد.

المصدر: فرانس24/أ ف ب

20 قتيلاً الخميس جراء المعارك والقصف في شمال غرب سوريا (المرصد)

تسببت المعارك وعمليات القصف على مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس بمقتل 20 شخصاً على الأقل بينهم خمسة مدنيين جراء غارات نفذتها قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتدور منذ يومين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) مع فصائل اسلامية من جهة ثانية في ريف حماة الشمالي المجاور لمحافظة إدلب، أوقعت عشرات القتلى من الطرفين، وتتزامن مع غارات كثيفة.

وأحصى المرصد الخميس مقتل 11 عنصراً من هيئة تحرير الشام والفصائل، مقابل أربعة من قوات النظام، في الاشتباكات وعمليات القصف على محاور عدة في ريف حماة الشمالي، لا سيما في بلدة كفرنبودة ومحيطها.

وتمكنت الفصائل إثر هجوم شنته الثلاثاء على نقاط تابعة لقوات النظام من استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من البلدة، بعدما كانت قد طُردت منها في الثامن من الشهر الحالي.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن وحدات من الجيش دمرت “آليات وعتاداً لإرهابيي جبهة النصرة بين بلدتي الهبيط وكفرنبودة”.

ونفذت طائرات روسية وفق المرصد الخميس غارات استهدفت مناطق في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي طالت تحديداً بلدتي كفرنبودة والهبيط، تزامنت مع شن الطيران السوري ضربات جوية وصاورخية والقائه براميل متفجرة على المنطقة.

وأحصى المرصد مقتل خمسة مدنيين جراء القصف الجوي والبري لقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي.

وتأتي هذه الحصيلة غداة اعلان المرصد مقتل 23 مدنياً في الغارات و87 مقاتلاً من الطرفين، الجزء الأكبر منهم من هيئة تحريرالشام والفصائل في المعارك المستمرة منذ الثلاثاء.

وتسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتتواجد مع فصائل إسلامية في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع المنطقة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتم استكمال تنفيذه.

وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر. ونشرت تركيا العديد من نقاط المراقبة لرصد تطبيق الاتفاق. إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير وتيرة قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق، إلا أن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اتهم ليل الثلاثاء النظام السوري بتهديد اتفاق وقف اطلاق النار.

ودفع القصف والمعارك منذ نهاية نيسان/أبريل نحو 200 ألف شخص إلى النزوح، بينما طالت الغارات 20 مرفقاً طبياً، لا يزال 19 منها خارج الخدمة، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر: بيروت أ ف ب

مبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية يعلن استقالته لدواع صحية

قالت منظمة الأمم المتحدة في بيان أصدرته الأربعاء إن الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر (76 عاما)، مبعوثها إلى الصحراء الغربية، قد استقال من منصبه “لدواع صحية”. وأعلنت المنظمة الدولية قائلة “الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) يأسف بشدة لهذه الاستقالة لكنه قال إنه يتفهمها تماما وقد أعرب عن أطيب تمنياته للمبعوث” الذي تسلم مهامه في يونيو/حزيران 2017. ولم توضح الأمم المتحدة طبيعة المشكلات الصحية التي دفعت بالرئيس الألماني الأسبق لترك منصبه.

ومنذ عين مبعوثا إلى الصحراء الغربية سعى كولر بكل جهده لإحياء المساعي الرامية لإيجاد حل لهذا النزاع. وبعد ست سنوات من انقطاع الحوار، نجح كولر في جمع الأطراف المعنية في حوار لا سيما حين عقد في سويسرا اجتماعين، في ديسمبر/كانون الأول 2018 ومارس/آذار الفائت شارك فيهما كل من المغرب وجبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) والجزائر وموريتانيا.

وفي نهاية الاجتماع الثاني، لم تعط بوليساريو سوى أمل ضئيل لتحقيق تقدم في تسوية هذا النزاع القديم مؤكدة أن “المغرب لم يبد أي رغبة في الالتزام بعملية جدية للمفاوضات”. وفي نهاية مارس/آذار، رأى كولر أن المواقف ما زالت “متباينة في قضايا أساسية”. وقالت وزارة الخارجية المغربية في بيان إن “المملكة أخذت علما بأسف” بهذه الاستقالة، مشيدة “بهورست كولر للجهود التي بذلها منذ تعيينه”. وعبرت جبهة بوليساريو من جهتها عن “حزنها العميق” لهذا النبأ وشكرت كولر على “جهوده الحية لإنعاش عملية الأمم المتحدة للسلام”.

وفي بيانها الأربعاء أعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام، الذي شكر المبعوث المستقيل على عمله، “شكر أيضا الطرفين (المغرب والبوليساريو) والدول المجاورة (الجزائر وموريتانيا) على انخراطهم مع كولر في العملية السياسية” الرامية لإيجاد مخرج للنزاع.

وتطالب البوليساريو بإجراء استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية، وهي أرض صحراوية مساحتها 266 ألف كلم مربع وغنية بالفوسفات وتحيط بها مياه غنية بالأسماك.

ويرفض المغرب الذي يسيطر منذ العام 1975 على هذه المستعمرة الإسبانية السابقة أي حل باستثناء حكم ذاتي تحت سيادته.

المصدر: فرانس24/ أ ف ب

نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان: نريد تسليم السلطة اليوم قبل غد

القاهرة (رويترز) – قال الفريق ركن محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري الحاكم في السودان إن الجيش يريد تسليم السلطة لحكومة منتخبة ديمقراطيا في أسرع وقت ممكن.

وقال دقلو لصحيفة الأهرام المصرية في مقابلة نشرت يوم الأربعاء ”لقد تعبنا. نريد تسليم السلطة اليوم قبل غد“.

ويجري المجلس محادثات مع تحالف من جماعات الاحتجاجات والمعارضة التي تطالب بقيادة مدنية لمجلس سيادي جديد للإشراف على عملية انتقال إلى الديمقراطية مدتها ثلاث سنوات.

وأُرجئت المحادثات في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء دون تحديد موعد لاستئنافها.

لكن دقلو، المعروف على نطاق واسع بلقب حميدتي ويقود قوات الدعم السريع المرهوبة الجانب، قال إن الجيش يريد حلا سريعا.

وأضاف ”أعضاء المجلس العسكري ليسوا سياسيين، ونحن في انتظار تشكيل الحكومة“.

وذكر دقلو، صاحب الدور المؤثر في المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس عمر البشير بعد أشهر من الاحتجاجات، أن الإجراءات القضائية ضد الرئيس السابق المحتجز وبعض حلفائه ماضية قدما.

وقال ”ألقينا القبض حتى الآن على 25 من رموز النظام ونجهز في ملفات إدانتهم“.

وكان تجمع المهنيين السودانيين، وهو أكبر جماعة احتجاجية في السودان، دعا الثلاثاء إلى إضراب عام، قائلا إن الجيش لا يزال يصر على إدارة عملية الانتقال والاحتفاظ بأغلبية عسكرية في المجلس السيادي.

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور لدقلو يشير فيه إلى أن المضربين قد يفقدون وظائفهم. وردا على ذلك نشر محتجون صورا لهم وهم يحملون لافتات عليها عبارة ”حميدتي، تعال افصلني“.

واتهم بعض المحتجين قوات الدعم السريع التي يرأسها دقلو بإطلاق النار على المتظاهرين الأسبوع الماضي، عندما قتل عدة محتجين وأصيب عشرات آخرون.

المصدر: رويترز

العراق يوازن بين حقوق الأسرى والخوف من ظهور تنظيم إسلامي جديد

مخيم الهول (سوريا) (رويترز) – يقول المزارع العراقي شاكر صالح إنه كان يشعر بالخوف من تنظيم الدولة الإسلامية لكن خوفه من هزيمته كان أعظم. وتتمثل مشكلته في إقناع الناس بأنه لم يكن يؤيد المتطرفين.

فعندما أخرجت القوات العراقية التنظيم من مدينته بمحافظة صلاح الدين الواقعة شمالي بغداد رحل صالح مع التنظيم المتطرف الذي اشتهر بين خصومه باسم داعش. وبقي قدر ما استطاع في دولة الخلافة التي أعلنها التنظيم وهي تتقلص رويدا رويدا.

قال صالح (49 عاما) ”اعتقدنا أن الفصائل ستقتلنا لأننا كنا نعيش تحت حكم داعش. ولذلك هربنا“ مشيرا إلى الفصائل الشيعية التي ساعدت في إلحاق الهزيمة بالتنظيم.

وأضاف ”هذا هو السبب الذي دعانا للبقاء مع داعش. تعودنا عليهم وكنا نعرف ما علينا أن نفعله للبقاء على قيد الحياة“.

ويعيش صالح الآن في مخيم الهول مترامي الأطراف الخاضع للحراسة على الجانب السوري من الحدود حيث يعيش ألوف من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية المتمسكين بأفكاره بين 70 ألفا من العراقيين والسوريين وغيرهم.

ويركب بعضهم سيارته التي يستعملها كسيارة أجرة لكسب رزقه إذ يتقاضى دولارا عن كل رحلة.

وقالت امرأة سورية في المخيم ذكرت أن اسمها فاطمة لرويترز ”إذا أذن المولى ستعود الخلافة“.

ويستعد العراق لإعادة مواطنيه من مخيم الهول الذين يتجاوز عددهم 30 ألفا. لكنه يواجه معضلة في تقرير مصيرهم وكيفية التعرف على من كانت تربطهم صلات حقيقية بتنظيم الدولة الإسلامية ومن وجدوا أنفسهم عالقين في دولة الخلافة.

وتعني صعوبة التمييز بين هذين الفريقين اللذين ينتمي أفرادهما في بعض الأحيان لعشيرة واحدة في الهول أن كثيرين من أمثال صالح يواجهون البقاء محتجزين لفترة طويلة بمقتضى الخطط التي تعكف الحكومة على دراستها.

ويقول حقوقيون وجماعات إغاثة إن بغداد تخلت في الآونة الأخيرة عن فكرة بناء مخيم منفصل لاحتجاز القادمين من مخيم الهول فيه وذلك بعد أن اعترضت عليها وكالات الإغاثة التي تعتمد عليها بغداد في إعالة مئات الآلاف من المهجرين.

ويقول مسؤولون وجماعات الإغاثة والمنظمات الحقوقية إن أحدث اقتراح عراقي يقضي بوضعهم في مبان وهياكل لها صفة الدوام في مناطق معزولة تخضع لحراسة قوات الأمن.

وقال علي بياتي عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق وهي هيئة شبه رسمية إن المخيمات مؤقتة ولا يمكن أن يعيش فيها الناس إلى الأبد.

وأضاف أن الحل الوحيد هو تخصيص مناطق تخضع للمراقبة والحماية من جانب الدولة وتزويدها بالخدمات والعمل على دمج هؤلاء الناس.

وقال عدد من العاملين في مجال المساعدات إن وكالات الإغاثة أكدت أنها لن تقدم دعما لمخيم احتجاز جديد أو لمنطقة اعتقال وذلك بسبب احتمال حدوث انتهاكات حقوقية. وتسعى الوكالات وفقا لخطة اطلعت عليها رويترز لوضع من يجتازون الفحص الأمني في مخيمات النازحين القائمة.

وامتنعت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ورئاسة الوزراء عن التعليق على الخطط الحالية للمحتجزين في مخيم الهول.

* مشكلة عالمية

لأن أغلب من يعيشون في مخيم الهول خرجوا من آخر قطعة من الأرض كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا فليس من السهل تمييز أصحاب الفكر المتطرف عن غير المتطرفين وضمان ألا تغير المجموعة الثانية آراءها.

وقال مسؤولون غربيون إن الأمن العالمي قد يتعرض للخطر مرة أخرى إذا أخطأت بغداد في تقديراتها مثلما حدث عندما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية، الذي خرج من عباءة تنظيم القاعدة بعد أن استغرقت هزيمته سنوات، على مناطق سنية في العراق بين مجتمعات كان أفرادها يشعرون بأن الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة تضطهدهم.

وقد تم اعتقال معظم العراقيين الذين تربطهم صلات واضحة بالتنظيم مثل المسلحين وأفراد أسرهم ونقل بعضهم إلى العراق لمحاكمتهم.

ويقول كثيرون ممن يعيشون في المخيم الذي تسيطر عليه قوات من أكراد سوريا تدعمها الولايات المتحدة إنهم لا يؤيدون الدولة الإسلامية لكنهم تمكنوا من العيش تحت حكمها القاسي بتجنب لفت الأنظار إليهم.

ويعيش صالح وعراقيون آخرون من منطقته في خيام منفصلة عمن يشتبه أنهم من المقاتلين في مخيم الهول ويصف الأجانب المحتجزين في منطقة أخرى بأنهم ”متطرفون“.

وتقول الحكومة إن إبعادهم عند عودتهم إلى العراق عن المخيمات الحالية والمناطق السكنية سيحميهم من اعتداءات الناشطين الذين عانوا تحت حكم الدولة الإسلامية ويسهم في تجنب انتشار الأفكار المتطرفة.

وتقول منظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا إن من الممكن نقل المقيمين في مخيم الهول الذين يعتبرون مصدر خطر لمشروعات سكنية مهجورة أو لم يكتمل بناؤها أو في حاويات يتم تحويلها إلى مساكن بدلا من المخيمات.

وقالت بلقيس ويل الباحثة في المنظمة ”ما يفكرون فيه الآن أكثر استدامة. وهذا يعني أنهم يتوقعون احتجاز الناس هناك لفترات أطول“.

وسبق أن قالت المنظمة إن مثل هذه الخطط تمثل انتهاكا للقانون الدولي الذي يمنع الاحتجاز التعسفي دون محاكمة.

وتريد بغداد أن تتجنب تكرار تجربة معسكر بوكا الذي كان مركز احتجاز تديره الولايات المتحدة وعمل فيه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية الذي لا يزال مطلق السراح على توسيع شبكة المتطرفين خلال الاحتلال الأمريكي للعراق.

وقال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في وقت سابق من العام الجاري إن ثمة فرقا بين الأسر التي احتجزها داعش رهائن والأسر التي رافقت الإرهابيين.

وأضاف أن العراق سيحترم حقوق الإنسان لكن من الضروري وجود تدابير أمنية حتى لا يتسرب أنصار التنظيم إلى المجتمع مرة أخرى.

ويعيش في مخيمات المهجرين الحالية حوالي 450 ألف عراقي وتقول جماعات الإغاثة إن هؤلاء يحرمون في هذه المخيمات أحيانا من توثيق أوضاعهم ويواجهون احتمال ألا يعودوا أبدا إلى بيوتهم بسبب ارتباط حقيقي أو مزعوم بتنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول مسؤولون غربيون إنه سواء احتجز هؤلاء في مخيمات أو في مجمعات سكنية خاضعة للحراسة أو أطلق سراحهم فكلما طالت الفترة التي يشعر فيها السنة الذين عاشوا في ظل الدولة الإسلامية بالتهميش زاد احتمال أن يستغلهم المتشددون الساعون لإعادة تنظيم صفوفهم وتوسيع نطاق حركة التمرد.

* الفصائل

رحبت أغلب المجتمعات السنية بهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية التي سرعان ما اكتشف السنة أنها اضطهدت كل من اعتبرته عدوا لها بغض النظر عن مذهبه الديني. لكن أفرادها يخشون التهميش والاعتقال إذا ما عادوا إلى مناطق في العراق أصبح للفصائل الشيعية اليد العليا فيها.

وقد وُجهت اتهامات لبعض الفصائل الشيعية في العراق بتنفيذ هجمات انتقامية من السنة الذين كانوا يعيشون في كنف الدولة الإسلامية التي نفذت أعمال قتل جماعي للشيعة الذين تصفهم بالكفار.

وتنفي الفصائل تنفيذ أي هجمات من هذا النوع وتقول إن أي حوادث من هذا القبيل معزولة وغير ممنهجة.

وقد رحل صالح وأسرته عن بلدتهم في محافظة صلاح الدين عندما أخرجت القوات العراقية المتشددين منها في العام 2015 وانتقلوا إلى الموصل لمدة عامين ثم إلى القائم آخر معاقل الدولة الإسلامية في العراق.

وقال ”حين تعرضت القائم للهجوم دفعنا أموالا للمهربين لنقلنا إلى سوريا“.

وأضاف صالح في روايته التي لم تستطع رويترز التحقق من صحتها ”نبغي العودة للديار لكن لن نفعل ذلك ما دامت الفصائل مسيطرة هناك. سيقتلوننا أو يحبسوننا. دمروا أرضنا الزراعية وشاهدت فيديو لهم وهم يشعلون النار فيها“.

ولم ترد وزارة الهجرة والمهجرين العراقية التي تتولى مسائل العودة والمخيمات على طلبات للتعليق على الخطط الخاصة بالنازحين أو الانتهاكات الحقوقية المزعومة.

ويقول البعض إن عشرات الألوف من العراقيين والسوريين القابعين في مخيمات سيقبلون بمرور الوقت عودة التنظيم إذا كان ذلك بابا لعودتهم إلى بيوتهم.

وقال خالد فصال السوري البالغ من العمر 30 عاما المقيم في مخيم الهول بعد هروبه من بلدة البوكمال عندما استردتها القوات الحكومية السورية ”لم أرحل عن مدينتي بسبب الدولة الإسلامية. لكن عندما جاء النظام لم أكن أريد المجازفة.

المصدر: رويترز

إغلاق طرق حول مقر رئيسة الوزراء البريطانية والشرطة تفحص جسما مريبا

أغلقت الشرطة الطرق المحيطة بمكتب رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي في داوننج ستريت يوم الخميس بينما تفحص الشرطة جسما مريبا.

وقالت الشرطة البريطانية في تغريدة على تويتر ”هناك إغلاق مؤقت حول وايتهول بينما يتم تقييم جسم مشبوه.

وقال مراسل لرويترز في الموقع إن الشرطة توجه السياح بهدوء إلى شوارع مجاورة.

المصدر: رويترز

انتخابات هولندا قد تعطي إشارة الإنطلاق للمد الشعبوي في أوروبا

– يمكن أن تشكل هولندا الخميس إنطلاقة للمد الشعبوي المتوقع في مختلف أنحاء أوروبا حيث قد يحقق تييري بوديه النائب الشاب الرافض للتجربة الوحدوية الأوروبية، والمناهض للهجرة فوزا كبيرا في انتخابات البرلمان الاوروبي.

وفتحت مكاتب الاقتراع الهولندية أبوابها عند الساعة 7,30 (5,30 ت غ) وينتظر أن تظهر اولى توقعات النتائج مساء بعد اغلاقها عند الساعة 21,00 (19,00 ت غ) لكن يجب انتظار حتى مساء الاحد وانتهاء الاقتراع في كل دول الاتحاد الاوروبي للحصول على نتائج رسمية.

وتشير استطلاعات الرأي الى أن حزب “منتدى الديموقراطية” بزعامة تييري بوديه سيكون بين أبرز الفائزين. ويخوض منافسة حامية مع الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء مارك روته الذي دعا الى رص الصفوف للتصدي للشعبويين.

وقد تواجه روتي وبوديه مساء الاربعاء في مناظرة متلفزة حامية تطرقا خلالها الى مواضيع يختلفان عليها بشكل حاد مثل الهجرة أو العلاقات مع روسيا.

وبوديه الحائز اجازة دكتوراه في القانون والمتحدر من أصول فرنسية-اندونيسية معروف بخطابه المثير للجدل حول الهجرة والنساء او مراعاة البيئة. وواجه في الاونة الاخيرة انتقادات بسبب تصريحاته المناهضة للاجهاض وحول النساء الغربيات اللواتي يعتبرهن مسؤولات عن “التراجع الديموغرافي في أوروبا” بسبب رغبتهن في العمل.

لكن شعبية بوديه لم تتأثر على ما يبدو بهذه الهفوات، فهو ناجح في اطلالاته التلفزيونية، ويعمد الى إدخال مقتطفات من قراءاته الادبية في خطاباته.

وقال بوديه هذا الأسبوع إن “الإتحاد الأوروبي أصبح دولة مهيمنة وهذا هو بالتحديد نوع الأمور التي نريد وقفها”.

ويسعى الحزب الذي أسس قبل سنتين فقط، لاجراء استفتاء حول خروج هولندا من الاتحاد الاوروبي. من جانب آخر هو يؤيد العقيدة التي يكررها زعيم اليمين المتطرف الفرنسي سابقا جان ماري لوبن والداعية الى اغلاق أوروبا أمام الشعوب القادمة من الخارج.

– أولى المؤشرات-

يقول المحللون إن نجاح حزب المنتدى الديموقراطي المعارض بشدة لسياسة الهجرة الاوروبية المشتركة ولليورو، سيكون مؤشرا على ما يمكن ان يحصل في القارة.

ولفت كلايس دي فريس استاذ العلاقات السياسية في جامعة امستردام الى ان “ما يحصل في هولندا يحصل أيضا في أماكن أخرى في أوروبا” مثل الاداء الاخير للشعبويين في ايطاليا والمجر.

في آذار/مارس تسبب دخول المنتدى الديموقراطي الى مجلس الشيوخ الهولندي بتغيير الخارطة السياسية في هولندا المعروفة بتسامحها وتأييدها التوافق السياسي.

وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب سيفوز بما بين ثلاثة وخمسة مقاعد من أصل 26 مقعدا مخصصة لهولندا.

وقال دي فريس إن بوديه “أضفى نكهة سياسية جديدة” هذه السنة معتبرا ان النائب اليميني المتطرف المناهض للاسلام غيرت فيلدرز تراجعت شعبيته كما اظهرت عدة عمليات اقتراع جرت مؤخرا في هولندا.

وأضاف دي فريس أن “بوديه يجتذب عددا من الناخبين الذين قد يكونون مستائين من اسلوب فيلدرز الذي يعتبرونه صداميا جدا”.

ولفتت آيمي فردان استاذة السياسة الأوروبية في جامعة لايدن (غرب) الى أنه “لطالما كانت أوروبا قضية تقنية جدا، والكثير من الناس لم يفهموها. الشعبويون يبسطون الامور ويجعلون الاتحاد الاوروبي مفهوما للمواطن”.

من جانب آخر، اثارت مسألة مكافحة التغير المناخي انقساما انتخابيا جديدا اعاد الانقسام التقليدي بين اليمين واليسار الى المرتبة الثانية.

وقالت فردان إن “الناس أصبحوا أكثر تشددا. الناخبون باتوا يرغبون اما باعطاء أهمية اكبر بكثير للمناخ واما القول بوضوح انه لا علاقة للحكومة بهذا الامر”.

وهذا ما يعزز مواقف الشعبويين، لكن طالما انهم لا يشكلون جبهة موحدة في ستراسبروغ فانهم لن يتمكنوا من ترسيخ نجاحهم الوطني على المستوى الاوروبي كما تقول الخبيرة السياسية. وتخلص الى القول “مشكلة الشعبويين انهم لا يتفقون أبدا”.

المصدر: لاهاي (أ ف ب)

النقاط الرئيسية في اتفاق بريكست

– تم التوصل الى اتفاق انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن مجلس العموم البريطاني رفض الموافقة عليه ثلاث مرات ما دفع رئيسة الحكومة تيريزا ماي الى إرجاء موعد البريكست.

وأجبرت ماي على تنظيم الإنتخابات البرلمانية الأوروبية الخميس.

ويتألف اتفاق بريكست من وثيقتين: اتفاق الانسحاب الذي ينظم الانفصال ويقع في 585 صفحة، وإعلان سياسي من 26 صفحة يتناول العلاقة المستقبلية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

وفي ما يلي النقاط الرئيسية التي ينص عليها الاتفاق:

– فترة انتقالية –

ينص الاتفاق على فترة انتقالية تنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020 وسيطبق خلالها البريطانيون قواعد الاتحاد الأوروبي وسيستفيدون منها.

وسيكون على بريطانيا مواصلة دفع مساهمتها المالية في الاتحاد لكن بدون أن تكون ممثلة في مؤسساته أو أن تشارك في قراراته.

والهدف من تحديد فترة انتقالية هو تجنب قطيعة مفاجئة خصوصا للقطاع الاقتصادي، وإعطاء لندن والاتحاد الأوروبي الوقت للتفاوض بشأن علاقتهما المستقبلية وخصوصا التوصل إلى اتفاق تجاري.

يمكن تمديد الفترة الانتقالية مرة واحدة بموافقة الطرفين حتى نهاية 2022 كأبعد حد.

– مشكلة إيرلندا –

ينص الاتفاق على “شبكة أمان” (باكستوب بالانكليزية) لمنع عودة حدود فعلية بين إيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا وجمهورية إيرلندا، وذلك من أجل حماية اتفاقات سلام موقعة في 1998 والمحافظة على السوق الأوروبية الموحدة.

ويعد هذا الحل الخيار الأخير الذي يمكن اللجوء إليه في نهاية المطاف بعد الفترة الانتقالية في حال لم يتم إيجاد تسوية أفضل بحلول منتصف 2020 بين لندن وبروكسل.

وتقضي هذه الآلية المثيرة للجدل بإنشاء “منطقة جمركية موحدة” تشمل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لا تطبق فيها أي أنظمة للحصص أو رسوم جمركية على السلع الصناعية والزراعية.

وستتمتع إيرلندا الشمالية بوضع خاص إذ ستبقى ملتزمة بعدد محدود من قواعد السوق الأوروبية الموحدة خاصة في ما يتعلق بالمعايير الصحية لعمليات المراقبة البيطرية.

وإذا طبقت “شبكة الأمان”، يفترض أن يتم اتخاذ قرار مشترك لإلغائها مع ضرورة إيجاد علاقة تجارية أخرى تستثني الرقابة الجمركية على الحدود مع إيرلندا.

– حقوق المواطنين –

يمكن لمواطني الاتحاد الأوروبي وبريطانيا (3,2 ملايين أوروبي في المملكة المتحدة و1,2 مليون بريطاني في دول التكتل الأخرى) مواصلة العيش والعمل أو الدراسة والحصول على مساعدات اجتماعية واستقدام عائلاتهم.

– التسوية المالية –

تعهدت بريطانيا احترام التزاماتها التي قطعتها في إطار الميزانية الجارية التي تمتد لعدة سنوات (2014-2020) وتغطي الفترة الانتقالية أيضا. وستستفيد في المقابل من إعادة الأموال البنيوية الأوروبية والسياسة الزراعية المشتركة.

وتقدّر الحكومة البريطانية المبلغ بنحو 39 مليار جنيه استرليني (44 مليار يورو).

المصدر: (أ ف ب)

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.