السويد–
سياسة
– محليات
بدء
إضراب عمال الموانئ السويدية
بدأ
عمال الأرصفة في العديد من الموانئ
السويدية، اليوم الأربعاء، بتنفيذ إضراب
وذلك بعد أن أعلن اتحاد عمال الموانئ عن
رفضه للتسوية، حول إبرام اتفاقية جماعية
بين أرباب العمل واتحاد العمال
وتتضمن
تلك التسوية بنداً يجرد الاتحاد من حق
التدخل في نزاعات تقع بين موظف أو عدد من
الموظفين من جهة، ورب العمل من جهة أخرى
ويستمر
الإضراب، الذي يشارك فيه قرابة ألف موظف
لمدة ساعتين يومياً ويشمل 15
ميناء
في 8
مواقع
من بينها يوتبوري وستوكهولم.
ومن
المتوقع أن يؤثر هذا الإضراب على عمل
المنافذ الحدودية السويدية.
المصدر:
الكومبس
تعيين
قاضي سويدي جديد في محكمة العدل الأوروبية
عُين
السويدي إريك فينرستروم قاضياً جديداً
في محكمة العدل الأوروبية.
ويحمل
فينرستروم شهادة الدكتوراه في القانون
ويعمل منذ عام 2012
بمنصب
المدير العام لمستشارية مكافحة الجريمة.
ومن
بين الوظائف الأخرى التي شغلها فينرستروم،
هي العمل كمستشار للقانون الدولي في وزارة
الخارجية ومستشاراً للمفوضية الأوروبية.
ويأتي
عمل فينرستروم، خلفاً للسويدية هيلينا
جاردربلوم والتي عملت بصفة قاضية في محكمة
العدل الأوروبية لمدة تقرب من ست سنوات.
المصدر:
الكومبس
مستويات
منخفضة في عدد أطفال المدارس الذين يشربون
الكحول
أظهرت
دراسة استقصائية أجرتها هيئة الصحة العامة
السويدية، أن عدد أطفال المدارس، الذين
يدخنون السجائر ويشربون الكحول آخذ
بالتناقص بشكل كبير، وصل لمستويات تاريخية،
مقارنة بأكثر من 20
سنة
مضت.
وشملت
الدراسة، قرابة 4
آلاف
طالب، تتراوح أعمارهم بين 11
و15
عاما.
وكانت
النتائج في العام 2018
على
الشكل التالي، مقارنة بالعام الدراسي
1985-1986.
الكحول
للطلاب في سن 11
و12
عاما
1%
مقارنة
بـ6%
في
1985
الطلاب
في سن 13
و14
عاما
4%
للطالبات
مقارنة بـ11%
في
عام 1985
6%
للطلاب
مقارنة بـ15%
في
1985
الطلاب
في سن 15
عاما
22%
للطالبات
مقارنة بـ 44%
في
1985
17%
للطلاب
مقارنة بـ52%
في
1985
وتقوم
هيئة الصحة العامة كل أربع سنوات، بإجراء
مسح حول السلوك الصحي للأطفال في سن
المدرسة ضمن مشروع تديره منظمة الصحة
العالمية.
وترى
الدراسة أن انخفاض نسب تعاطي الكحول بين
الطلبة له علاقة بالأنشطة التي يتم تقديمها
لطلاب المدارس.
المصدر:
الكومبس
الشرطة
بعد اختطاف طفلة رضيعة:
ليس
هناك من مبرر للقلق
خففت
الشرطة في يوتوبوري من مخاوف بعض أولياء
الأمور بعد حادثة الاختطاف التي تعرضت
لها طفلة رضيعة، تبلغ من العمر 6
أشهر،
يوم أمس الثلاثاء، حيث اختطفت خارج روضة
للأطفال، عندما كانت والدتها تقوم بإحضار
طفلها الآخر.
وقال
المسؤول الصحفي في شرطة غرب يوتلاند
ستيفان غوستافسون:
“ليس
هناك من مبرر للمخاوف من اختطاف الأطفال”،
لكن أشار الى انه لم ير شيئاً كهذا خلال
36
عاماً
من عمله في الشرطة.
وبدأت
الشرطة تحقيقاً خاصاً بالقضية، يوم أمس
وبعد جهود كبيرة رافقتها الكلاب البوليسية
ومروحية، جرى العثور على الرضيعة في موقف
للسيارات خارج متجر Coop
في
مركز التسوق بمنطقة Bäckebol.
وقال
غوستافسون:
“أثر
هذا أيضاً على عدد من عناصر الشرطة من
الذين لديهم أطفال صغار”.
حادثة
فريدة من نوعها
وأوضح
غوستافسون، قائلاً:
“إن
الحادثة هذه فريدة من نوعها وغير عادية
بالمرة.
لم
أصادف مثل هذا الأمر خلال 36
عاماً
من عملي في الشرطة”.
وذكر
أن بعض أولياء الأمور الذين لديهم أطفال
صغار، قد يكونوا قلقين الآن، وهذا أمر
متوقع أن يشعر المرء بالقلق من أنه وعند
قيامه بجلب طفله الثاني من روضة الأطفال،
يتم خطف طفله الرضيع، وهذا أمر يمكنه أن
يحدث، لكنه إمكانية حدوثه ضئيلة جداً
لدرجة لا تتطلب الشعور بأي قلق.
والقت
الشرطة القبض على امرأة مشتبه بها في
القضية.
وحول
ذلك، قال غوستافسون:
“إنه
في الوقت الحالي لا يمكن الحديث عن ذلك،
حيث لا زالت عملية التحقيق جارية مع
المشتبه بها.
وليس
من الواضح بعد سبب قيامها بذلك، لذا يتعين
علينا العمل على ذلك”.
المصدر:
الكومبس
استمرار
الطقس البارد في عموم السويد
ذكر
مركز الأرصاد الجوي في السويد أن الأجواء
في الليلة الماضية كانت باردة وصافية في
معظم أنحاء السويد، فيما ليس من المتوقع
حدوث أي تغييرات كبيرة خلال نهار اليوم.
وكانت
درجات الحرارة قد انخفضت الى أدنى حد لها
خلال هذا الموسم في جبال لابلاند الجنوبية
في الأيام الأخيرة، فيما بقي مقياس الحرارة
طوال الليل عند حوالي 30
درجة
تحت الصفر.
ومن
المتوقع تساقط بعض الثلوج في جنوب نورلاند
مع درجات حرارة قد تصل نحو حوالي 20
تحت
الصفر، فيما يبدو الطقس مستقراً، صافياً
وبارداً في بقية أنحاء البلاد.
وستتراوح
درجات الحرارة في سفيالاند بين 5-10
تحت
الصفر المئوي، فيما قد ترتفع نحو الصفر
في غوتلاند.
وهناك
فرصة لظهور الشمس في الأجزاء الجنوبية
من البلاد خلال نهار اليوم.
ووفقاً
للمركز، فقد تزيد درجات الحرارة بعض الشيء
عن الصفر المئوي في المناطق الساحلية.
المصدر:
الكومبس
الهجرة
تقرر الاستئناف في دعوى استخدام حزب
البديل شعارها خلال حملته الانتخابية
قررت
مصلحة الهجرة السويدية، الاستئناف ضد
قرار الادعاء العام وقف التحقيق الأولي
ببلاغ كانت تقدمت به المصلحة في وقت سابق
من العام الماضي، بحق حزب البديل من أجل
السويد AFS
اليميني
المتطرف، بعد استخدامه شعاراً مشابهاً
لشعار المصلحة في حملته للانتخابات
البرلمانية العام المنصرم.
وقال
مدير الاتصال في المصلحة، فريدريك بنغستون،
“إننا هيئة سويدية تقوم باتخاذ القرارات
في الأمور، التي تؤثر على مستقبل الناس،
وإن القضية الأساسية والجوهرية، التي
نرغب معرفتها هي إلى أي مدى يمكن أن يذهب
حزب سياسي بهذا العمل غير القانوني تجاه
السلطات السويدية”.
وخلال
الحملة الانتخابية العام الماضي، قام
حزب AfS
بحملة
انتخابية في جميع أنحاء البلاد، ارتدى
القائمون عليها، قمصاناً تحمل شعار مصلحة
الهجرة حوت جملة (مصلحة
إعادة التدوير)،
كما تم في مناطق سكنية عدة توزيع كتيبات
ضد اللاجئين وتحمل ذلك الشعار أيضاً.
وتقدم
حينها مجلس مصلحة الهجرة ببلاغ للشرطة،
لكن المدعي العام اختار ألا يُشرع في
إجراء أي تحقيق أولي بالقضية، لتعود
المصلحة، اليوم، لتقديم طلب استئناف أمام
المدعي العام في يوتبوري.
المصدر:
الكومبس
السويد
–
اقتصاد
شركات
صينية عملاقة تستحوذ على شركة السيارات
السويدية ساب
ذكرت
تقارير اقتصادية أن مجموعة ايفرجراند
الصينية للاستثمارات العقارية استحوذت
مؤخرا على 51%
من
أسهم شركة NEVS
السويدية
للسيارات الكهربائية، والتي كانت قد
استحوذت على علامة ساب بعد إفلاسها في
2012.
تُقدّر
قيمة استثمار شركة ايفرجراند هيلث الصناعية
الفرعية التابعة للمجموعة الصينية بـ930
مليون
دولار، وهو ما يتوقع أن يساعد NEVS
بتطوير
سيارات كهربائية جديدة، حيث تم دفع أول
دفعة بقدر 430
مليون
دولار في 15
يناير،
على أن يتم دفع باقي المبلغ بنهاية الشهر
الجاري، في حين يحافظ مؤسس الشركة، كاي
يوهان جيانغ، على حصته الباقية من الأسهم
بنسبة 49%.
في
الوقت الحالي، يستمر الذراع العسكري
لشركة ساب السويدية بالعمل على تطوير
أنظمة دفاعية لكل من البر والبحر والجو،
إضافة لعدة تقنيات متعلقة بالأمان والطيران
المدني، مع مبيعات سنوية تتخطى 3.38
مليار
دولار .
يرمز
اسم NEVS
إلى
الشركة الوطنية السويدية للسيارات
الكهربائية (National
Electric Vehicle Sweden)،
حيث تمتلك منشآت إنتاجية في كل من مدينة
ترولهاتان السويدية وتيانجين الصينية
مع وجود مصنع جديد قيد الإنشاء في شنجهاي.
أطلقت
الشركة في 2017
سيارة
كهربائية محدودة الإنتاج باسم 9-3
EV مستندة
على منصة ساب 9-3
القديمة،
حيث سيتم تصنيعها في تيانجين لاحقاً هذا
العام بمكونات من ترولهاتان، كي تمتاز
بمدى 300
كم
على شحنة واحدة مع دعم خدمات الواي فاي
داخل المقصورة وفلتر هواء خاص يناسب
مستويات تلوث المدن الصينية.
هذا
ويُذكر أن الشركة كانت قد استعرضت أيضاً
نموذج كهربائي آخر باسم 9-3X
في
معرض آسيا للإلكترونيات الإستهلاكية
2017،
حيث من المخطط أن يكون الموديل الإنتاجي
التالي، وهو ما أكدته جريدة South
China Morning Post الصينية
مؤخراً بامتلاك NEVS
اثنين
من السيارات التي تتناسب مع معايير الإنتاج
الصينية.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
سياسي
ألماني:
إعادة
إعمار سوريا يتوقف على توافق روسيا وتركيا
شدد
سياسي ألماني من حزب المستشارة أنغيلا
ميركل على أن “هدنة
تشمل جميع أنحاء سوريا”
يمكن
أن تسمح بتقديم المساعدات لإعادة الإعمار،
معربا عن أمله في حدوث توافق بين موسكو
وأنقرة في ظل لقاء بوتين وأردوغان في
موسكو.
وعبر
خبير الحزب المسيحي الديمقراطي في الشؤون
الخارجية رودريش كيسفيتر، عن أمله في
حدوث توافق بين موسكو وأنقرة بشأن إعادة
إعمار سوريا.
وقال
إنه يأمل في حدوث تقدم بشأن إعادة إعمار
سوريا، مشيرا في تصريحه لصحيفة “هايلبرونر
شتيمه”
اليوم
الأربعاء:
“إن
بدء عملية منظمة لمرحلة إعادة إعمار
سوريا، يتوقف بشكل جوهري على توافق مشترك
بين روسيا وتركيا“.
ورأى
السياسي الألماني، العضو بحزب المستشارة
الألمانية أنغيلا ميركل، أن حدوث هذا
التوافق بين روسيا وتركيا ضروري أيضا
بالنسبة للنقاش في مجلس الأمن.
وقال:
“يتوقف
على هذا التوافق مدى إمكانية تطبيق عملية
التفاوض الخاصة بالأمم المتحدة“.
وشدد
كيسفيتر على ضرورة “أن
يبعث الاتحاد الأوروبي برسالة واضحة بأن
الهدنة التي تشمل جميع أرجاء سوريا والسماح
بمرور المساعدات الإنسانية وحماية
المواطنين ضد ملاحقتهم ومصادرة ممتلكاتهم
هي التي يمكن أن تسمح بتقديم مساعدات
إعادة الإعمار“.
ورأى
كيسفيتر أن توفير منطقة حماية خاضعة للأمم
المتحدة سيكون مجديا أيضا “ولكن
المصالح القومية الخاصة تحول دون ذلك“.
ويلتقي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره
التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأربعاء
(23
كانون
ثان/
يناير
2019)
في
موسكو.
ويعقد
الرئيسان محادثات حول سوريا، ستركّز وفق
تركيا، على إنشاء “منطقة
أمنية”
– كما
تسميها أنقرة –
في
شمال سوريا.
وبالرغم
أنهما يقفان على طرفي نقيض من الأزمة
السورية، إذ تدعم روسيا الحكومة السورية،
بينما تدعم تركيا المسلحين المعارضين
الذين يحاربون نظام الرئيس بشار الأسد،
إلا أنهما عملا معا وبشكل وثيق على إيجاد
حل سياسي للحرب المستمرة منذ سبعة أعوام.
وقد
وافقت روسيا وتركيا على تنسيق عمليات
برية في سوريا بعد إعلان الرئيس الأميركي
ترامب الشهر الماضي سحب القوات الأميركية
من هناك.
ويرفض
الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة
والذين يسيطرون على الجزء الأكبر من شمال
سوريا فكرة إنشاء “منطقة
أمنية”
خوفا
من هجوم تركي محتمل ضد المناطق التي تقع
تحت سيطرتهم.
ومن
المرجح معارضة موسكو أيضا الفكرة، خاصة
مع تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف الأسبوع الماضي بأن على دمشق أن
تسيطر على مناطق شمال البلاد.
وتخطط
موسكو لتنظيم قمة ثلاثية مع تركيا وإيران
بداية هذا العام كجزء من عملية أستانا
للسلام التي أطلقتها الدول الثلاث عام
2017.
وقال
يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة
الخارجية في لقاء مع صحفيين الأسبوع
الماضي “حتى
الآن لم يتم تحديد موعد، لكن بعد التفاوض
مع أردوغان سنبدأ التحضيرات للقمة
الثلاثية“.
وعقد
آخر اجتماع بين بوتين وأردوغان والرئيس
الإيراني حسن روحاني في إيران في أيلول/
من
العام الماضي، حيث سيطر على جدول الأعمال
البحث في مصير إدلب.
المصدر:
دويتشه
فيله
ألمانيا
تعلق مشاركتها في مهمة صوفيا لمكافحة
تهريب البشر
علقت
ألمانيا مشاركتها في مهمة صوفيا التابعة
للاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر
في البحر المتوسط.
وعلمت
وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)
أمس
الثلاثاء (22
كانون
الثاني/يناير
2019)
أن
البحرية الألمانية لن ترسل أي سفن أخرى
قبالة الساحل الليبي بعد انتهاء مشاركة
الفرقاطة “أوغسبورغ“.
وكانت
المهمة بدأت في عام 2015
إبان
أزمة اللاجئين، وتضمنت المهمة حاليا
تدريب قوات خفر السواحل الليبية، وتهدف
المهمة أيضا إلى منع تهريب الأسلحة إلى
ليبيا حيث تتصارع هناك ميليشيات على
السلطة.
يذكر
أن آلاف المهاجرين غير النظاميين يتخذون
من الساحل الليبي منطلقا لرحلاتهم على
متن قوارب عبر المتوسط صوب أوروبا.
وتتضمن
المهمة أيضا إنقاذ المسافرين الذين
يتعرضون للخطر في عرض البحر، وتجاوز عدد
هؤلاء حتى الآن 49
ألف
شخص حسب بيانات الجيش الألماني، وتم
إرسالهم جميعا إلى إيطاليا وفقا للقواعد
المقررة للمهمة في 2015.
كما
أفادت بيانات الجيش الألماني أيضا بأن
عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم في
المهمة للاشتباه في أنهم مهربون وصل إلى
140
شخصا،
كما تم تدمير أكثر من 400
قارب
كان المهربون يستخدمونها.
ويخول
للسفن المشتركة في المهمة بتوقيف القوارب
في المياه الدولية وتفتيشها، ومن الممكن
مصادرة القوارب وتغيير مسارها ويخول لها
أيضا أخذ المشتبه فيهم على متن سفينة
حربية وتسليمهم إلى دولة تابعة للاتحاد
الأوروبي.
وتحمل
المهمة اسم فتاة صومالية وُلِدَتْ على
متن الفرقاطة “شلزفيغ
هولشتاين“.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي–
عالمي
–
سياسة
–
محليات
الطب
الشرعي:
السعوديتان
اللتان غرقتا في نهر هدسون انتحرتا
كشفت
تحقيقات الطب الشرعي في نيويورك عن انتحار
الشقيقتين السعوديتين اللتين غرقتا في
نهر هدسون في أواخر شهر أكتوبر الماضي،
الشقيقتان كانتا قد طلبتا اللجوء إلى
الولايات المتحدة.
وأعلن
مكتب الطب الشرعي في نيويورك أن الشقيقتين
السعوديتين اللتين غرقتا في نهر هدسون
قد أقدمتا على الانتحار.
وعثر
على روتانا الفارع (22
عاما)
وشقيقتها
تالا (16
عاما)
جثتين
هامدتين على ضفة نهر هدسون في أواخر تشرين
الأول/
أكتوبر
بدون وجود أي إشارات تدل على صدمة.
وكانت
الشابتان ترتديان الأسود ومربوطتين من
ناحية الكاحلين والخصر بشريط لاصق.
وقالت
رئيسة الطب الشرعي باربرا سامبسون “توصل
مكتبي إلى أن وفاة الشقيقتين الفارع كان
نتيجة الانتحار، حيث ربطت الشابتان
جسديهما ببعضهما البعض قبل النزول إلى
نهر هدسون“.
وبعد
وفاتهما ظهر شرطي ليؤكد أن الشقيقتين
تقدمتا بطلب لجوء، دون أن يعطي مزيدا من
التفاصيل.
وقالت
فاطمة باعشن الناطقة باسم السفارة السعودية
في واشنطن على تويتر “التقارير
بأننا أمرنا أي شخص مرتبط بالشقيقتين
تالا وروتانا الفارع –
لترقد
روحيهما بسلام–
(اللتان
توفيتا مؤخرا بطريقة مأساوية في نيويورك)
مغادرة
الولايات المتحدة بسبب طلب اللجوء غير
صحيحة بالمطلق“.
وقد
حاولت الشابتان الفرار عدة مرات من منزلهما
العائلي في فرجينيا الذي تركتاه في نهاية
عام 2017.
وقد
وُضعت الشابتان في مركز إيواء إلا أنهما
تركتا فرجينيا في آب/
أغسطس
وتوجهتا إلى نيويورك.
وهناك
أقامتا في بعض الفنادق الفخمة إلى أن
استهلكتا كل المال الموجود في إحدى
البطاقات المصرفية، وفق الناطق باسم شرطة
نيويورك.
وقال
شاهد أنه رأى الشابتين في 24
تشرين
الأول/
أكتوبر
في ملعب قرب نهر هدسون وبدا أنهما كانتا
تصليان.
ونقلت
وسائل إعلام أميركية عن الشرطة أن الشابتين
أشارتا إلى أنهما تفضلان أذية نفسيهما
على العودة إلى المملكة العربية السعودية.
المصدر:
دويتشه
فيله
مصادر:
الأسد
يمنع دبلوماسيين أوروبيين من دخول دمشق
ذكرت
وكالة رويترز أمس الثلاثاء (22
كانون
الثاني/
يناير
2019)،
نقلا عن من وصفتهم بـ “ثلاثة
دبلوماسيين كبار بالاتحاد الأوروبي”
أن
الرئيس السوري بشار الأسد ألغى تأشيرات
دخول خاصة لدبلوماسيين ومسؤولين أوروبيين
يسافرون بانتظام بين بيروت ودمشق، مما
يعقد جهود توزيع المساعدات على ضحايا
الحرب الأهلية.
ومنذ
تفجر الصراع السوري عام 2011،
يستخدم الاتحاد الأوروبي العاصمة اللبنانية
بيروت، أقرب مدينة كبرى لسوريا، قاعدة
دبلوماسية له في الوقت الذي أغلقت فيه
دول الاتحاد سفاراتها في دمشق احتجاجا
على ما يصفه بهجوم الأسد الوحشي على
المعارضة.
وتضيف
رويترز نقلا عن هؤلاء الدبلوماسيين قولهم
إن الحكومة السورية ألغت اعتبارا من بداية
كانون الثاني/
يناير
الحالي التصريح الخاص الذي يستخدم للحصول
على تأشيرات دخول متعدد إلى دمشق دون أن
تقدم تفسيرا لذلك.
وقال
الدبلوماسيون، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم،
إنهم يعتقدون أن ذلك محاولة لإجبار
الحكومات الأوروبية على معاودة فتح
سفاراتها في دمشق، مع استعادة الجيش
السوري السيطرة على معظم مناطق البلاد
بدعم من القوات الروسية والإيرانية.
وقال
أحد الدبلوماسيين “إنها
مشكلة خطيرة بالنسبة للمساعدة الإنسانية
التي يقدمها الاتحاد الأوروبي…
هذا
إجراء يؤثر على الدبلوماسيين وموظفي
السفارات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد
الأوروبي“.
ولم
يتسن لرويترز الاتصال بمسؤولي وزارة
الخارجية السورية للحصول على تعليق.
وبعد
ما يربو على سبع سنوات على اندلاع الحرب
الضروس التي اجتذبت قوى أجنبية أنفقت
المفوضية الأوروبية نحو 800
مليون
يورو (909.44
مليون
دولار)
على
المساعدات الغذائية وتوفير الأدوية
والمأوى للسوريين داخل بلادهم.
وليس
هناك تقديرات متاحة لتأثير منع تأشيرة
الدخول المتعدد لكن متحدثا باسم المفوضية
قال إن التكتل “يفعل
كل ما في وسعنا لاتخاذ الإجراءات المناسبة
لتقليل أي تأثير على توصيل مساعدات الاتحاد
الأوروبي الإنسانية إلى داخل سوريا إلى
الحد الأدنى“.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي
–
عالمي
–
اقتصاد
خبراء
أمميون يدعون المجتمعين بدافوس لتسخير
الثورة الصناعية الرابعة لصالح حقوق
الانسان
شدد
خبراء بالأمم المتحدة على الأهمية الحاسمة
لحقوق الإنسان في الموضوع الرئيسي للمنتدى
الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا
(العولمة
4.0:
تشكيل
بنية جديدة في عصر الثورة الصناعية
الرابعة).
ودعت
رئيسة مجموعة العمل المعنية بالأعمال
وحقوق الإنسان في الأمم المتحدة سوريا
ديفا، رجال الأعمال والزعماء السياسيين
في دافوس إلى ضمان أن تعمل الثورة الصناعية
الرابعة لصالح الأفراد والمجتمعات الأكثر
حرمانا أو تهميشا، وليس فقط للأثرياء
والأقوياء، مشيرة إلى أن ذلك لن يكون
ممكنا إلا إذا بنيت الجهود الرامية إلى
إعادة تشكيل العولمة على أساس حقوق الإنسان
للجميع.
وقالت
ديفا “إننا نشعر بالقلق من أن مسؤولية
جميع مؤسسات الأعمال بشأن احترام حقوق
الإنسان في جميع عملياتها تبدو غائبة عن
المناقشات التي دارت في دافوس حول كيفية
إعادة تشكيل العولمة.
ما
لم يتم دمج هذا العنصر بشكل كامل، فإن
منتدى ’العولمة 4.0‘
سيكرر
إخفاقات الإصدارات السابقة للعولمة.”
ودعا
الخبراء الحكومات وقادة الأعمال إلى
العمل معا لتسخير إمكانات التكنولوجيات
الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة
والشاملة، مع التذكير بأن “احترام الأعمال
التجارية لحقوق الإنسان هو أمر بالغ
الأهمية لجعل العولمة تعمل للجميع.
ويوجد
بالفعل إطار رسمي عالمي في المبادئ
التوجيهية للأمم المتحدة بشأن الأعمال
التجارية وحقوق الإنسان”.
ويرى
الخبراء أن “السلوك التجاري المسؤول،
الذي يتفادى أضرار حقوق الإنسان في حد
ذاته، يشكل إسهاما هاما في التنمية
المستدامة”
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
عربي
–
عالمي
–
منوعات
فيلمان
لبناني وسوري في القائمة النهائية لجوائز
الأوسكار
ذكرت
أخبار مهرجان جوائز أوسكار أن الفيلم
اللبناني (
كفرناحوم
)
للمخرجة
اللبنانية نادين لبكي وصل للقائمة النهائية
لجائزة أوسكار كأفضل فيلم ناطق بلغة
أجنبية والتي ضمت خمسة أفلام.
وضمت
القائمة أفلام ”حرب باردة“ (كولد
وور)
من
بولندا و“روما“ من المكسيك و“لصوص
المتاجر“ (شوب
ليفترز)
و
”لا تنظر بعيدا“ (نيفر
لوك أواي)
من
ألمانيا.
وقالت
لبكي لرويترز يوم الثلاثاء بعد إعلان
القائمة إن هذا الاختيار يمثل انتصارا
كبيرا لأطفال الشوارع الذين شاركوا في
الفيلم.
واستعانت
المخرجة بأطفال شوارع لسرد حكاية طفل
عمره 12
عاما
يحاول التصدي لإجبار شقيقته على الزواج
فور بلوغها.
كما
وصل فيلم (عن
الآباء والأبناء)
للمخرج
السوري طلال ديركي للقائمة النهائية
للأوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي طويل.
وكانت
السلطات الأمريكية امتنعت عن إصدار تأشيرة
دخول لمخرج الفيلم الذي يعيش حاليا في
ألمانيا لكنها عادت ومنحته إياها في منتصف
يناير كانون الثاني.
ويتنافس
ضمن القائمة النهائية لأفضل فيلم وثائقي
طويل فيلمان من بريطانيا وفيلمان من
الولايات المتحدة.
ومن
المنتظر إعلان الفيلم الفائز في كل فئة
من جوائز الأوسكار في دورتها الحادية
والتسعين خلال حفل يقام يوم الأحد 24
فبراير
شباط في هوليوود وتذيعه شبكة (إيه.بي.سي)
الأمريكية
على الهواء في معظم دول العالم.
المصدر:
الكومبس
تقارير
البشير
في الدوحة:
ماذا
ستقدم له قطر وبأي مقابل؟
اختار
الرئيس السوداني عمر البشير قطر كأول
وجهة له منذ اندلاع الاحتجاجات التي باتت
تطالب بتنحيه.
فماذا
ستقدم هذه الدولة الخليجية للبشير وبأي
مقابل؟ وكيف ستتفاعل دول أخرى معادية
لقطر كالسعودية ومصر مع هذا التقارب؟
إنها
أول زيارة رسمية للرئيس السوداني عمر
البشير إلى بلد عربي منذ اندلاع أزمة
الاحتجاجات في بلاده.
البشير
غادر إلى قطر أمس الثلاثاء في زيارة عمل،
وأن الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
سيستقبله الأربعاء، موضحة أن البحث
سيتناول “العلاقات
الأخوية بين البلدين وآفاق تعزيزها،
بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام
المشترك“،
من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
اختيار
الدوحة كأول وجهة للبشير لم يكن مفاجئا،
ويأتي بعد حوالي شهر من اتصال هاتفي كان
قد تلقاه الرئيس السوداني من أمير قطر
اطمأن فيه على أوضاع البلاد مع تزايد حدة
الاحتجاجات الشعبية، وعبر عن “وقوف
بلاده مع السودان وجاهزيتها لتقديم كل
ما هو مطلوب لمساعدتها على تجاوز هذه
المحنة مؤكدا حرصه على استقرار السودان
وأمنه“.
فما
الذي يمكن أن تقدمه قطر للبشير وبأي ثمن؟
ومن جهة أخرى كيف ستتفاعل قوى إقليمية
أخرى كالسعودية ومصر مع هذا التقارب؟
ماذا
في جعبة قطر؟
في
الوقت الذي يواجه فيه عمر البشير أوضاعا
داخلية صعبة تهدد مصيره بعد أن تحولت
الاحتجاجات الشعبية ضد غلاء الأسعار إلى
مطالب للبشير بالتنحي عن السلطة، تبدو
العلاقات الخارجية أهم ورقة في يده خاصة
في ظل تمسك دول حليفة له بحكمه خوفا من أن
يتكرر السيناريو الليبي ويغرق السودان
في الفوضى.
ويرى
مراقبون أن الدول العربية المؤثرة، على
اختلاف مواقفها وتوجهاتها، تخشى من سقوط
حكم البشير في ظل غياب بديل عنه في منطقة
مضطربة أساسا.
قطر
إحدى هذه الدول التي تحاول التدخل لحل
الأزمة في السودان، هدفها من ذلك كما يقول
الكاتب والصحفي اللبناني أمين قمورية لـ
DW
عربية:
“أولا
مصالحها في منطقة البحر الأحمر التي تريد
حمايتها وهذه النقطة معنية بها تركيا
أيضا.
هذا
بالإضافة إلى الطبيعة العقائدية للنظام
السوداني والتي تتماشى مع الإخوان أصدقاء
قطر“.
وعن
أقصى ما يمكن أن تقدمه قطر للخرطوم يقول
قمورية “إن
الدوحة التي سبق وأن قدمت لدول الأخرى
المال، آخرها لبنان، ستفعل الآن نفس الشيء
مع السودان الذي يواجه أزمة اقتصادية
خانقة“.
وتقيم
قطر والسودان علاقات جيّدة مبنية على
تحالف يعود لمدة طويلة، ويقدّر عدد
السودانيين المقيمين في الإمارة الخليجية
الغنية بنحو 60
ألفا.
وسبق
للدوحة أن قادت وساطة بين الخرطوم
والمتمرّدين في إقليم دارفور.
هل
يُصلح المال ما أفسدته السياسة؟
لكن
هل سينجح المال القطري في إخماد الاحتجاجات
مادام الاستياء الشعبي يتجاوز مسألة
الأزمة الاقتصادية؟ يقول قمورية إن البشير
ربما يعول على بعض المساعدات المالية من
قطر ودول أخرى لكن الوضع في السودان الآن
هو “نتاج
تراكمات عمرها عقود ومعالجتها تحتاج
تغييرات جذرية في طبيعة النظام نفسه“،
كما يقول المحلل السياسي اللبناني.
ويُتهم
نظام البشير بارتكاب انتهاكات جسيمة
لحقوق الإنسان، وقد أصدرت المحكمة الجنائية
الدولية مذكرتي توقيف بحقّ الرئيس السوداني
في عامي 2009
و2010
لاتهامه
بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
في دارفور.
ويشهد
السودان موجة مظاهرات واسعة منذ 19
ديسمبر/كانون
الأول، بدأت للاحتجاج على ارتفاع الأسعار،
ثم تصاعدت حدتها لتطالب بتنحي البشير.
الاحتجاجات
أدت إلى مقتل 26
شخصا
حتى الآن بحسب مسؤولين، في حين تقول منظمة
العفو الدولية إن عدد القتلى يتجاوز
الأربعين قتيلا.
وقد
تسببت طريقة تعامل الحكومة مع المظاهرات
انتقادات دولية.
رد
فعل مصر والسعودية
ورغم
التقارب الموجود بين السودان وقطر، وبغض
النظر عن أن العلاقات بشكل عام بين القاهرة
والخرطوم لم تكن يوما مثالية إلا أن النظام
المصري أرسل إشارات تدعم نظام البشير في
محنته الحالية.
وفي
هذا السياق يقول قمورية إن السودان يمثل
بالنسبة لمصر عمقها الاستراتيجي وأمنه
مهم جدا بالنسبة للمصريين خاصة في ظل
الفوضى التي تعيشها الجارة ليبيا.
لهذا
السبب لا يمكن للتقارب مع قطر أن يجعل مصر
تتخذ موقفا معاديا من البشير.
السعودية
حالها حال مصر كما يقول المحلل السياسي،
فالتحالف السعودي السوداني قوي كذلك
وتُرجم إلى الواقع مع مشاركة السودان
بجيشها في حرب اليمن وهو الجيش العربي
الوحيد الذي يقاتل إلى جانبها في هذه
الحرب وخروجه منها سيكون صفحة بالنسبة
للرياض.
لهذه
الأسباب فإن خصوم قطر سيُبقون على علاقاتهم
مع البشير مهما وصل التقارب مع الدوحة،
وحتى مع الانزعاج من التحركات القطرية
التركية في موانئ البحر الأحمر خاصة ميناء
سواكن السوداني.
ويضيف
قمورية أن البشير يعرف كيف يمسك العصا من
الوسط وهو يتعامل مع حلفائه المتخاصمين
فيما بينهم، “وعلى
هذا الأساس ليس مستبعدا أن تكون هذه
الزيارة افتتاحا لزيارات أخرى يقوم بها
البشير للسعودية ومصر ودول أخرى حتى“.
المصدر:
دويتشه
فيله