نشرة السويد وأوروبا 24 ابريل 2019

: 4/24/19, 1:11 PM
Updated: 4/24/19, 1:11 PM
نشرة السويد وأوروبا 24 ابريل 2019

المحافظون يرغبون منح (سابو) مخصصات إضافية لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب

أعلن حزب المحافظين رغبته في زيادة المخصصات المالية الممنوحة لجهاز الأمن السويدي (سابو) لتعزيز جهوده في مكافحة الإرهاب، والتعامل مع عودة مسلحي تنظيم داعش من حاملي الجنسية السويدية إلى البلاد.

وقالت المتحدثة باسم السياسة الاقتصادية للمحافظين، إليزابيث سفانتسون، في مؤتمر صحفي اليوم، إن السويد يجب ألا تكون أبداً ملاذاً لإرهابيين من داعش.

وأضافت، أن حزبها يرغب بمنح سابو 150 مليون كرون إضافية ابتداءً من العام المقبل بغرض تمييز الإرهابيين العائدين من صفوف داعش حسب قولها، كما أشارت إلى أن الحزب يريد تخصيص 125 مليونًا إضافية العام القادم لـ FRA (Försvarets radioanstalt) وهي وكالة استخباراتية تابعة لوزارة الدفاع السويدية، فضلاً عن 250 مليونًا في عام 2021.

واعتبرت سفانتسون، أن هذه الأموال ضرورية لتقوم تلكا الجهتان بأداء وظيفتهما على أتم وجه.

ومن المقرر أيضا، وفقاً للمتحدثة الاقتصادية للمحافظين، أن يحصل مكتب المدعي العام أيضًا على المزيد من الموارد في ميزانية الربيع المقبلة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الوحدات التي تعمل مع الجريمة المنظمة ومكتب الأمن القومي.

المصدر: الكومبس

بلدية هيلسينبوري الأفضل في مجال البيئة للعام الثالث على التوالي

احتلت بلدية هيلسينبوري Helsingborg في جنوب السويد، المركز الأول، كأفضل بلدية من ناحية الحفاظ على البيئة في السويد، وذلك للعام الثالث على التوالي وفق التصنيف السنوي الذي تصدره مجلة Aktuell hållbarhet المعنية بقضايا البيئة.

ويعتمد التصنيف على المعايير والنشاطات التي تعتمدها كل بلدية، وخططها في مجال العمل من أجل الحفاظ على البيئة.

وتقوم الصحيفة منذ العام 2009، بإجراء مقارنة بين البلديات السويدية، حول نشاطاتها في مجال البيئة، وتحصل هلسنبوري منذ أعوام على المراتب العليا في قائمة التنصيف، وهذه هي المرة الثانية التي تتصدر فيها قائمة البلديات السويدية من حيث الأفضل في مجال البيئة.

ووفقاً للصحيفة، فإن بلدية هلسنبوري، تتميز ببرامجها الحياتية عالية الجودة، ورؤية بعيدة المدى نحو البيئة والتنمية المستدامة، وطموح القائمين عليها في حصولها على مكانة مميزة بين بقية البلديات السويدية.

ونقلت الصحف المحلية في المدينة عن مدير لجنة البيئة في هيلسينبوري جين يلي قوله ” عملنا طويلاً وبشكل واسع في قضايا البيئة ومجال الاستدامة النظيفة ونحن سعداء جداً بذلك”.

وجاءت لوند Lund في المركز الثاني ويفله Gävle في المركز الثالث.

المصدر: الكومبس

حظر الشواء وإشعال النيران بالهواء الطلق في كل أنحاء محافظة أوسترغوتلاند

اتخذ المجلس الإداري لمحافظة Östergötland، بعد التشاور مع بلدياتها، وخدمات الإنقاذ والشرطة، قرارًا بشأن حظر الشواء وإشعال النيران بالهواء الطلق في جميع أنحاء المحافظة، ابتداء من الغد وحتى إشعار آخر.

وعلل المجلس، في بيان صحفي صادر عنه، سبب الحظر، إلى الجفاف والحرارة المرتفعة، اللذين جعلا من احتمالات خطر الحرائق كبيراً للغاية.

ووفق المجلس يُسمح بالشواء على شرفات المنازل على أن لا تكون قريبة جدًا من الغابة، أو المسطحات الخضراء الأخرى، كما يجب أن يكون جهاز الشواء مصمماً بشكل يحول دون نشوب حريق.

وكانت قدمت الهيئة السويدية للحماية المدنية والتأهب لحالات الطوارئ (MSB)، بعد حرائق العام الماضي، اقتراحًا يتضمن مستويين (أدنى وأعلى) من حظر إشعال النيران في الغابات والأراضي، وقد جاء قرار المجلس الإداري للمحافظة، اليوم وفق المستوى الأدنى.

ويعتبر أي شخص ينتهك هذا الحظر مذنباً بارتكاب جريمة، ويجوز تحميله المسؤولية بموجب قانون الحماية من الحوادث.

ولا ينطبق الحظر على عمليات قطع الأشجار في الغابة، ولكن يوصي المجلس الإداري للمحافظة، بتنفيذ العمل أثناء الليل أو في الصباح الباكر، وأن تتوفر إلى جانب ورش العمل معدات إطفاء الحرائق.

المصدر: الكومبس

فولفو للشاحنات تسجل أرباحاً تفوق توقعات المحللين

أعلنت شركة تصنيع الشاحنات السويدية VOLVO فولفو عن تسجيلها أرباح، فوق التوقعات، للربع الأول من العام الحالي.

وبلغت أرباح الشركة 13.280 مليار كرون سويدي للربع الأول مقارنة مع 7.727 مليار كرون سويدي لنفس الفترة من العام السابق، فيما كانت توقعات المحللين عند 11.228 مليار كرون.

وارتفعت المبيعات بنسبة تصل إلى 20٪، حيث كانت الزيادة أساسًا في أمريكا الشمالية والجنوبية، فشهدت المبيعات في أمريكا الشمالية زيادة بنسبة 48 في المائة أما في أمريكا الجنوبية فبلغت 51 في المائة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مارتن لوندستيدت في حديث مع وكالة الأنباء السويدية، “لقد شهدنا وضعًا جيدًا في السوق، إننا راضون للغاية ، إنها نتيجة قوية”.

وبالرغم من هذه النتائج الجيدة فقد، انخفضت حجوزات الطلبات إلى 45،884 شاحنة من 71،965 خلال نفس الفترة من العام الماضي.

المصدر: الكومبس

اجتماع مع البلديات السويدية حول عودة مسلحي داعش

يعقد مركز مكافحة التطرف السويدي اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع أكثر من 40 بلدية، تلقت تحذيرات من الشرطة السويدية باحتمال ان يعود اليها عدد من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية داعش الذين يحملون الجنسية السويدية ولا يزالون في سوريا.

وذكر المركز أن الهدف من الاجتماع هو تقديم المشورة والنصائح للبلديات وتبادل الخبرات فيما يتعلق بالعمل مع العائدين من داعش.

ويقول المختص النفسي في مكافحة التطرف “العنيف” ياسين اكدال إن البلديات تحتاج الى الكثير من الدعم في هذا الصدد.

وأضاف لا يمكن للبلديات كي تتعامل مع هذه المشكلة إرسال موظف من دائرة الشؤون الاجتماعية ( السوسيال) للعائلة. فنحن نحتاج أن نعرف ما إذا كانت العائلة نفسها هي جزء من المشكلة أم لا؟ ومن الذي يقرر فيها؟

وفي الاجتماع سيتم إطلاع البلديات على كيفية العمل القضائي في مواجهة هذه المشكلة.

من جهته، أكد المستشار في مركز مكافحة التطرف أندرش كريتز أن بعض البلديات شهدت حالات عودة مسلحي داعش، وأن هناك بالفعل 150 منهم عادوا بالفعل.

المصدر: الكومبس

حرائق جديدة في العديد من الغابات السويدية

شّبت العديد من الحرائق الليلة الماضية في عدة أماكن جنوب السويد، وهناك مخاطر من نشوب المزيد منها في Götaland وكذلك في Svealand، وفق هيئة الأرصاد الجوية السويدية التي كانت أطلقت العديد من التحذيرات حول خطر نشوب حرائق في الغابات بسبب الحشائش وأوراق الأشجار المتراكمة من العام الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT في تقرير لها صباح اليوم الأربعاء، ان فرق الإطفاء حاولت طوال الليلة الماضية السيطرة على الحرائق ومنع انتشارها الى الأماكن المجاورة.

وخارج منطقة Hästveda في بلدية Hässleholm تم إجلاء أربعة عائلات من بيوتها بعد اندلاع الحرائق في غابة قريبة، سرعان ما وصلت الى منحدر قريب من البيوت.

وقال سكان المنطقة إن الكثير من سيارات الإطفاء والإسعاف والشرطة كانت في المنطقة، كما أن طائرات مروحية تساهم في إطفاء النيران.

وتم إجلاء سكان المناطق التالية ägersborg, Björkeberga, Torstorp ,Skyttaboda فيما تتوقع خدمات الطوارئ أن يجري إخلاء المزيد من الأماكن إذا لم تسيطر فرق الإطفاء على النيران.

المصدر: الكومبس

مفاوضات شاقة بين SAS وطياريها للحيلولة دون تنفيذ إضرابٍ كبير

تخوض شركة الخطوط الجوية الإسكندنافية SAS وطياروها في كل من السويد والنرويج والدنمارك، محادثات مكثفة لمنع الإضراب عن العمل الذي قد يقوم به، خلال الأيام القادمة، مئات الطيارين في البلدان الثلاثة.

وأعلن طيارو (SAS) عن بعض الإجراءات الاحتجاجية في وقت سابق من هذا الشهر، بعد انهيار المفاوضات مع إدارة الشركة حول تحسين شروط عقود عمل الطيارين ورواتبهم فضلاً عن الجداول الزمنية لدواماتهم

وقال كنوت مورتن يوهانسن، المسؤول الصحفي في SAS لوكالة الأنباء السويدية تي تي، “نأمل في التوصل إلى حل، هذه هي رسالتي الرئيسية… من المهم الاجتماع لمناقشة بناءة حول هذه القضايا”.

من جهته أكد فيلهلم تيرسمدين، رئيس فرع SAS في اتحاد الطيارين السويديين، أن “المفاوضات ستستمر حتى اللحظة الأخيرة”، معتبراً انه توجد صعوبات فب إقناع الشركة بتلبية كل تلك المطالب للطيارين.

يذكر أنه إذا فشلت المحادثات مرة أخرى، فسينسحب أعضاء مجموعة SAS Pilot في منتصف ليل 26 أبريل في جميع البلدان الثلاثة ويبدؤون إضراباً من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على رحلات الشركة.

المصدر: الكومبس

وقف الرهان على مباريات فريق “سيريانسكا” السويدي

أوقفت شركة الألعاب السويدية للمراهنات Svenska spel الرهان على نتائج مباريات فريق نادي “سيريانسكا” ( Syrianska ) السويدي، الى إشعار آخر، وذلك لـ “التلاعب الخطير” في نتيجة إحدى مباريات النادي بحسب الشركة.

وجاء قرار الشركة بعد خسارة فريق سيريانسكا على أرضه أمام فريق Varberg بخمسة أهداف مقابل هدف واحد.

وقال المسؤول عن قضايا الخصوصية في شركة Svenska spel جان سفنسون “لقد رأينا بعض الأمور المريبة جداً في المباراة ضد فريق Varberg لذلك ولحماية عملائنا قررنا التحقيق في ذلك، ووقف الرهان حاليا، لكن لا يمكننا توضيح المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي”.

المصدر: الكومبس

المحافظون يدعون لقواعد أوروبية مشتركة في وقف التمويل الأجنبي “للمجتمعات الدينية المتطرفة”

دعا حزب المحافظين السويدي، الاتحاد الأوروبي، إلى تطوير قواعد مشتركة، لوقف الدعم والتمويل الأجنبي، لما سماها المجتمعات الدينية “المتطرفة”، وهي دعوة مماثلة أطلقها أيضاً كل من حزبي، سفاريا ديمكراتنا والمسيحي الديمقراطي.

وقال توماس توبي، الذي يتصدر قائمة الحزب للانتخابات الأوروبية في تصريحات نقلها التلفزيون السويدي، إنه لابد من عمل وقائي ضد التحريض على التطرف الذي يروج للعنف.

وتلقت العديد من المساجد الكبيرة في السويد ودول أوروبية أخرى أموالاً من بلدان خارج الاتحاد الأوروبي، كالمملكة العربية السعودية وتركيا على سبيل المثال. وحسب المحافظين، فإن تلك الأموال قد تكون ذهبت إلى التجمعات” المتطرفة “، والتي تهدف إلى” نشر الإيديولوجيات أو التفسيرات الدينية التي لا تتوافق مع الديمقراطية الليبرالية”.

واقترح توماس توبي، بأن تكون منظمة الشرطة الأوروبية” يوروبول” هي المسؤولة عن تحديد الجهات الرعاية للتطرف في بلدان الاتحاد.

وفي مقابل ذلك، شكك الناطق الصحفي باسم الجامع الكبير في يوتبوري، محمد العلتي، في حديث للتلفزيون السويدي بهذه الدعوة من المحافظين وأحزاب أخرى معتبراً أنها قد تظهر بأنها “مبنية على شكوك حول المسلمين وهذا ما سيصعب الأمر على جميع أبناء هذه الديانة في السويد”.

ورأى العلتي، أن اقتراح المحافظين يخاطر بحدوث أمر معاكس، وهو زيادة التطرف.

ويعتقد أن أفضل مكان لمحاربة التطرف هو في المساجد الكبيرة، على عكس المساجد الصغيرة التي شببها بالطوابق السفلى، حيث لا تحتاج لمساهمات أجنبية لبنائها.

وقال: “سيكون هناك المزيد من البعوض في (الطوابق السفلى) وهذا هو المكان الذي قد ينمو فيه التطرف”.

المصدر: الكومبس

مسح: المزيد من السويديين يؤيدون هجرة العمالة من خارج الاتحاد الأوروبي إلى بلدهم

أظهر مسح جامعي سويدي، أن المزيد من السويديين يؤيدون هجرة العمالة إلى بلدهم من دول خارج الاتحاد الأوروبي.

ووفق المسح، الذي أجراه معهد SOM التابع لجامعة يوتبوري، فإن عددًا أكبر من الناس في السويد يفضلون اليوم الهجرة من أجل العمل، مقارنة ببداية عام 2000.

وأوضح الاستطلاع، أن الأشخاص الأكثر إيجابية لزيادة هجرة اليد العاملة هم دون سن الثلاثين، وكذلك الأشخاص المتعلمين تعليماً جيداً، في حين أن كبار السن وخاصة من تتراوح أعمارهم بين 50 و64 هم أكثر سلبية تجاه ذلك.

وقالت الباحثة في المعهد، إيلينا ليندغرين، إن هذا الارتفاع قد يرجع جزئيًا إلى التغيير في النقاش السياسي داخل السويد، حيث يتحدث المزيد من الناس الآن عن قلة العمالة في بعض الوظائف، والحاجة إلى توظيف المزيد من الأشخاص في القطاع العام.

وحسب أرقام مصلحة الهجرة، فإن عدد من حصل على تصاريح إقامة عمل في السويد، العام الماضي، كانت أكثر من أي عام آخر، خلال عقد من الزمن

وقد بلغ على سبيل المثال، عدد تصاريح إقامة العمل في 2018، والتي منحت للعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات لوحده في السويد من دول خارج الاتحاد الأوروبي 4400 تصريح.

المصدر: الكومبس

أثناء محاكمتهم.. طالبو لجوء في ألمانيا يعتذرون عن اعتدائهم على مارة

بدأت الثلاثاء (23 نيسان/ أبريل 2019) محاكمة أربعة لاجئين في ألمانيا بتهمة الاعتداء على عدد من المارة عشوائيا قبل أربعة أشهر. ويتهم الادعاء العام الألماني اللاجئين الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 19 عاما، بالاعتداء عشوائيا على 21 فردا نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي في مدينة أمبرغ بولاية بافاريا بجنوبي ألمانيا، مما تسبب في إصابة 15 فردا منهم.

ويُحاكم المتهمون المنحدرون من أفغانستان وإيران أمام محكمة مدينة أمبرغ بتهمة التسبب في إصابات جسدية خطيرة، كما يُحاكم ثلاثة منهم بتهمة السب والشتم. وكانت هذه الاعتداءات أثارت جدلا على مستوى ألمانيا حول تشديد إجراءات الترحيل للأجانب الجناة.

اتفاق على العقوبة

وخلال جلسة المحاكمة اليوم الثلاثاء قدم المتهمون اعترافا تفصيليا واعتذارا عما بدر منهم، واتفق القضاء والادعاء العام ومحامو المتهمين على العقوبات. حيث سيواجه ثلاثة من المتهمين عقوبة الحبس مع وقف التنفيذ لمدد بين ستة شهور وعام ونصف العام. أما المتهم الإيراني أمين أ، والذي يعتبر هو الفاعل الرئيسي فسيواجه عقوبة خاصة بالأحداث لمدة 26 شهرا وقد تصل إلى 30 شهرا على أبعد تقدير.

وقال محامي أمين أ، إن موكله نادم على فعله ويطلب من جميع المتضررين أن يسامحوه وأضاف “بدون أي تبرير لفعل ارتكب سلوكه هذا وهو واقع تحت تأثير مخدرات”. وكان أمين قد احتسى مشروب الفودكا وتعاطى أقراصا تصيب بالهلوسة، وفقا لما أفاده تقرير اختبار الخمور والمخدرات.

واستجوب المحققون نحو مئة شاهد خلال التحقيقات، وقاموا بفحص العديد من لقطات الفيديو لتحديد مسار الجريمة. وكان المدعي العام يواخيم ديش ذكر من قبل في ختام التحقيقات أن الدافع وراء الجريمة ربما يكون خليطاً من الملل وتناول الكحول وديناميكية الجماعة بصرف النظر عن منشأ المتهمين.

ووفقا لاعترافات المتهمين، تطورت الحالة بشكل متصاعد لدى الاحتفال بعيد ميلاد، والتقى ثلاثة من المتهمين الأربعة في أمبرغ وشربوا كميات كبيرة من الكحول، التقى معهم المتهم الرابع مصادفة بسبب انتظاره طويلا لرحلة لقطار. وبدأت المجموعة في منطقة محطة أمبرغ للسكك الحديدية في هجومها على المارة، الذي استمر لساعات. وحتى عندما اعتقلتهم الشرطة، كان المراهقون الأربعة لا يزالون عدوانيين، حسب لائحة الاتهام، وهاجموا ضباط الشرطة وشتموهم. ومن المنتظر أن يجري النطق بالحكم في تموز/ يوليو القادم.

المصدر: (د ب أ، أ ف ب)

بعد حريق نوتردام… حريق قرب قصر فيرساي

أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء الثلاثاء، بأن حريقا هائلا اندلع في مدينة فرساي الفرنسية الشهيرة، غربي العاصمة باريس.

وقالت قناة BFM Tv الفرنسية، إن الحريق شب في مرآب للسيارات قبل أن ينتشر إلى المنازل القريبة.

ونشر العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر الحريق، وقالوا إنه في مدينة فرساي الشهيرة، التي يوجد بها القصر التاريخي الشهير “قصر فرساي”، وهو من أعظم قصور فرنسا التاريخية.

وبحسب “روسيا اليوم”، فإن الحريق وقع في شارع “كلاني بارك” في فرساي، بعدما شب في مرأب للسيارات قبل أن ينتشر إلى المنازل القريبة.

ونشرت الشرطة تغريدة على موقع “تويتر”، قالت فيها: “إنه يتم التعامل مع حريق في حي بارك دي كلاني بمدينة فرساي”.

وكان حريق هائل اندلع في الـ15 من أبريل الجاري في كاتدرائية نوتردام الشهيرة في العاصمة باريس، وتسببت النيران التي استمرت نحو 15 ساعة بانهيار سقف الكنيسة ومنارتها البالغ ارتفاعها 93 متراً.

المصدر: وكالات

خامنئي يؤكد أن العقوبات الأميركية على إيران لن تبقى “من دون رد”

نبه المرشد الايراني الاعلى آية الله علي خامنئي الاربعاء الى أن تشديد العقوبات الاميركية على النفط الايراني لن يبقى “من دون رد”.

وقال خامنئي بالانكليزية عبر تويتر “على (الولايات المتحدة) أن تعلم بأن اجراءها العدواني لن يبقى من دون رد. لن تبقى الامة الايرانية مكتوفة اليدين في مواجهة الحقد”، من دون ان يحدد طبيعة هذا “الرد”.

واضاف أن “جهود الولايات المتحدة لمقاطعة بيع النفط الايراني لن تأتي لها بأي نتيجة. سنصدر نفطنا بالقدر الضروري وبقدر ما نشاء”.

وتصاعد الضغط الاميركي مع إعلان واشنطن انها ستنهي اعتبارا من الثاني من ايار/مايو الاعفاءات التي كانت منحتها لثماني دول لتتمكن من استيراد النفط الايراني.

وتابع خامنئي على حسابه “لن تتحقق رغباتهم إذا اعتقدوا أنهم أوقفوا بيع النفط الايراني”، معتبرا أن “أمتنا القوية ومسؤولينا اليقظين سيخترقون الحظر إذا بذلوا جهدا كبيرا”.

وذكر بأن “الاعداء اتخذوا من دون طائل اجراءات متكررة ضد أمتنا العظيمة وثورتنا والجمهورية الاسلامية التي تدعم العدالة في العالم أجمع”.

وقال خامنئي في تغريدة أخرى “بالنسبة الى القضايا الاقتصادية، يقولون إنهم سيقومون بتركيع الامة الايرانية، ولكن عليهم أن يعلموا أن الايرانيين لن يستسلموا”.

المصدر: طهران (أ ف ب)

رجال الإنقاذ: 17 قتيلا على الأقل في انفجار بمدينة جسر الشغور السورية

قال رجال الإنقاذ وسكان إن 17 شخصا على الأقل قتلوا يوم الأربعاء في انفجار بوسط مدينة جسر الشغور الواقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا بعد يوم من ضربات جوية روسية عنيفة.

وانهار عدد من المباني جراء الانفجار الذي هز المدينة الواقعة في محافظة إدلب قرب طريق بين مدينة اللاذقية الساحلية ومدينة حلب.

وكانت المدينة هدفا لقصف القوات الجوية الروسية والجيش السوري في الأسابيع الأخيرة.

ويقول سكان ومسؤولون محليون إن معظم سكان المدينة فروا إلى مناطق آمنة قرب الحدود التركية.

المصدر: رويترز

شهود: قوات الحكومة الليبية تدفع قوات حفتر للتراجع جنوبي طرابلس

قال مراسلون لرويترز إن القوات المؤيدة للحكومة الليبية المعترف بها دوليا دفعت القوات الموالية للقائد العسكري خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) للخلف أكثر من 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة طرابلس يوم الثلاثاء.

وقال فريق من رويترز إن بلدة العزيزية باتت تحت السيطرة التامة لقوات حكومة طرابلس حيث فتحت المتاجر أبوابها بعد أيام من القتال.

وبدأ الجيش الوطني الليبي، المتحالف مع حكومة منافسة في شرق ليبيا، هجوما على العاصمة قبل نحو ثلاثة أسابيع. لكنه أخفق برغم المعارك العنيفة في الأسبوع الماضي في كسر الدفاعات جنوبي المدينة.

وفي الأيام القليلة الماضية، دفعت القوات المؤيدة لحكومة طرابلس قوات الجيش الوطني الليبي للتراجع في بعض المناطق.

لكن سكان قالوا إن القتال لا يزال مستعرا في بعض الضواحي الجنوبية يوم الثلاثاء فيما سمع دوي القصف على مدى اليوم حتى في وسط طرابلس.

وإلى الجنوب من العزيزية شاهد فريق من رويترز تنقل في قرى على الطريق إلى الهيرة العديد من السيارات المحترقة التابعة لقوات حفتر وخمسة قتلى على الأقل.

واقترب الصحفيون لما يصل إلى 25 كيلومترا تقريبا من غريان، قاعدة حفتر المتقدمة في هجومه على طرابلس.

لكن قد يكون من الصعب استعادة السيطرة على البلدة نظرا لأنها تقع في الجبال بعد الهيرة.

وجلس سجين من الجيش الوطني الليبي بدا عليه التعب على ظهر شاحنة خفيفة. واستولت القوات الموالية لطرابلس أيضا على دبابتين صناعة سوفيتية إحداهما لحقت بها أضرار جسيمة.

وبينما كان فريق رويترز على وشك المغادرة، سقطت بالقرب منه صواريخ أُطلقت من مواقع للجيش الوطني الليبي.

وتقول إحصاءات للأمم المتحدة إن 264 شخصا بينهم 21 مدنيا قتلوا منذ الخامس من أبريل نيسان وأصيب 1266 بينهم 69 مدنيا. وفر نحو 32 ألف مدني من بيوتهم إلى مناطق أكثر أمنا.

ويمثل أحدث تطور عسكري انتكاسة لخطط حفتر لتنصيب نفسه حاكما للبلاد وقد يخفف من حدة وضع خطير انقسمت حوله الحكومات الأجنبية التي لها مصالح في ليبيا.

غير أن خط الجبهة لا يزال غير ثابت . وسبق أن اكتسب الطرفان وخسرا أراضي في غضون أيام أو حتى ساعات.

وإذا جرت الدعوة لوقف إطلاق النار مثلما طالبت الأمم المتحدة، فإن الجيش الوطني الليبي سيظل رغم ذلك مسيطرا على مساحة كبيرة من الأرض.

وتعاني ليبيا من الفوضى منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011 بعد تدخل غربي، ويهدد أحدث تفجر للعنف بعرقلة إمدادات النفط وحدوث فراغ في السلطة يمكن أن يستغله المتشددون الإسلاميون.

وليبيا أيضا نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين من أفريقيا الساعين للوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وهذا مبعث قلق كبير لدول الاتحاد الأوروبي.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن تقارير وردت عن إصابة مهاجرين بجروح خطيرة في إطلاق نار عشوائي بمنشأة احتجاز في منطقة قصر بن غشير التي شهدت قتالا منذ بدء الهجوم على العاصمة. ولم تذكر المزيد من التفاصيل.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن نحو 3600 مهاجر لا يزالون محاصرين في مراكز احتجاز قرب خط المواجهة.

المرصد: رويترز

نيوزيلندا تمنح عائلات ضحايا مجزرة المسجدين إقامة دائمة

منحت نيوزيلندا الاربعاء الأشخاص الذين تأذوا مباشرة في مجزرة مسجدي كرايست تشيرش فرصة مدتها شهرين لتقديم طلب للإقامة الدائمة في البلاد.

والتأشيرة الخاصة “تقر بتأثير المأساة على حياة الأشخاص الذين تأذوا أكثر من غيرهم، وتمنح الأشخاص المقيمين حاليا بتأشيرات مؤقتة وتأشيرات إقامة بعض الثقة” بشأن وضعهم، وفق بيان لسلطات الهجرة النيوزيلندية.

ويحق للأشخاص المقيمين في نيوزيلندا والذين كانوا موجودين في أحد المسجدين وأسرتهم المباشرة في نيوزيلندا، طلب التأشيرة.

وتم توسيع تحديد عبارة “الأسرة القريبة” لتشمل دائرة أوسع من أفراد الاسرة بينهم أسرة الزوج او الزوجة وأجداد الأولاد ما دون 25 عاما.

وقال رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزيلندا مصطفى فاروق إن الخطوة بادرة كريمة. وأضاف “بعض هؤلاء الأشخاص لم يفقدوا أحباءهم فقط، بل معيلهم الرئيسي أيضا”.

وتابع “نحن سعداء جدا”. وقال إنه يتوقع أن يكون الجميع مستوفين شروط تقديم الطلب.

في 15 آذار/مارس قام رجل يؤمن بتفوق العرق الأبيض بفتح النار على مصلين في مسجدين في كرايست تشيرش.

وسيحاكم الاسترالي برنتون تارنت (28 عاما) بتهم قتل 50 شخصا ومحاولة قتل 39 آخرين.

المصدر: رويترز

هيئة الانتخابات: المصريون يوافقون على التعديلات الدستورية بأغلبية 88.83%

قالت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر يوم الثلاثاء إن الناخبين وافقوا على التعديلات الدستورية، التي تسمح ببقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي في السلطة حتى عام 2030، بنسبة 88.83%.

وقال رئيس الهيئة المستشار لاشين إبراهيم إن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 44.33% وإن 11.17‬‬ في المئة رفضوا التعديلات.

وأضاف إبراهيم في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي ”موافقة أغلبية عدد الأصوات الصحيحة من المشاركين في الاستفتاء على تعديل بعض المواد الدستورية … بنسبة 88.83 بالمئة من عدد الأصوات الصحيحة ومن ثم نفاذها من الآن دستورا لكم“.

وتمدد التعديلات، التي أقرها البرلمان الأسبوع الماضي، رئاسة السيسي الحالية من أربع سنوات إلى ست سنوات كما تسمح له بالترشح مجددا لفترة ثالثة من ست سنوات في عام 2024.

كما ستعطي التعديلات للرئيس الحق في تعيين رؤساء الهيئات القضائية والنائب العام من بين مجموعة مرشحين، وستمنح الجيش المصري القوي دور صون ”الدستور والديمقراطية“.

وشككت ميشيل دون مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، في مصداقية نسبة المشاركة المعلنة.

وقالت ”بدلا من أن تكون نسبة المشاركة المعلنة بأربعة وأربعين في المئة معبرة عن البيانات الحقيقية، فإن النسبة على الأرجح محاولة لتصوير ذلك بأنه أكثر استفتاء مشروع على الدستور لأنه تضمن أعلى نسبة مشاركة يتم الإعلان عنها“.

وشككت مجموعة من شخصيات المعارضة، دشنوا حملة على الإنترنت تعارض التعديلات وتم حجبها في مصر، في النتائج. وقالوا إن عملية التصويت غير ديمقراطية ولم تترك مجالا للمصريين للتعبير عن أراء مختلفة.

وقال المعارضون في بيان ”آلة القمع التي يستخدمها السيسي حرمت الشعب المصري من حقه في التعبير عن رأيه وعرقلت كل الطرق السلمية الممكنة لكي يعبر المصريون عن رفضهم“.

وأضافوا أن الحكومة استخدمت المال العام لتوزيع رشا انتخابية.

وقالوا ”لا نعترف بهذه النتيجة التي تمخض عنها هذا الاستفتاء… ونعتبرها باطلة جملة وتفصيلا“.

وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم الاثنين إنها لم تتلق أي شكاوى رسمية بشأن وقوع تجاوزات.

وتقول الهيئة إنها تتبع إجراءات صارمة لضمان نزاهة وحرية التصويت من خلال وجود قضاة في كل مركز من مراكز الاقتراع واستخدام حبر من نوع خاص يغمس فيه الناخب إصبعه لمنع تكرار التصويت.

وقال السيسي في تغريدة على تويتر ”تحية تقدير واعتزاز للشعب المصري الذى أبهر العالم بوعيه القومي“.

المصدر: رويترز

لماذا خططت “جماعة أمريكية مسلحة لاغتيال باراك أوباما”؟

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إن الزعيم المشتبه به لجماعة أمريكية مسلحة في نيو مكسيكو تباهى بخطط لاغتيال الرئيس السابق باراك أوباما.

وخطط لاري ميتشيل هوبكنز (69 عاما) وجماعته “الوطنيون المتحدون الدستوريون” كذلك لاستهداف هيلاري كلينتون والملياردير جورج سوروس، وفقا لمعلومات حصلت عليها إف بي آي.

ولم يتضح متى أدلى هوبكنز بهذه التعليقات، التي وردت في وثائق قضائية تم الكشف عنها هذا الأسبوع.

وينفي محامي هوبكنز هذه الاتهامات.

وقال المحامي كيلي أوكونيل لشبكة إن بي سي نيوز إن موكله “يقول إنه أمر عار عن الصحة تماما أن هذا ما كانوا يخططون له. لا توجد أي مخططات لذلك”.

ومثُل هوبكنز أمام المحكمة في لاس كروسيز في ولاية نيو مكسيكو يوم الاثنين، حيث يواجه اتهاما بأنه مدان سابق يحوز أسلحة وذخيرة.

وأُلقي القبض على هوبكنز يوم السبت بعد أيام من تصدر اسم جماعته عناوين الصحف لاحتجازهم مهاجرين في الصحراء بالقرب من الحدود المكسيكية الأمريكية.

وتقول الجماعة التطوعية الصغيرة إنها تساعد دوريات الحدود الأمريكية في التعامل مع الزيادة الكبيرة في تدفق المهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ولكن جماعات الحقوق المدنية والمسؤولين المحليين أدانوا إجراءتهم، التي سجلتها الكاميرات.

ووفقا لشهادة المحقق الخاص ديفيد غابريل، فإن المكتب حصل على معلومات في عام 2017، مفادها أن الجماعة، ومقرها قبالة منزل هوبكنز، تضم نحو 20 عضوا ومسلحة ببنادق أيه كيه 47 وغيرها من الأسلحة.

وقال غابريل “هوبكنز أيضا أدلى بتصريحات بأن الجماعة تخطط لاغتيال جورج سوروس وهيلاري كلينتون وباراك أوباما لأنهم يؤيدون (الجماعة اليسارية) أنتيفا”.

لكن المحامي أوكونيل طرح تساؤلات عن أسباب تأخير اعتقال موكله عامين. وأشار إلى أن الإف بي آي فتشت منزل هوبكنز في عام 2017، وعثرت على أسلحة قال هوبكنز إنها ملك لزوجته، ولكنه لم يُحتجز آنذاك.

وتساءل أوكونيل “لو كانت جريمة نكراء لهذه الدرجة، لماذا لم يتم اعتقاله آنذاك؟”.

ويواجه هوبكنز عقوبة تصل إلى السجن عشرة أعوام وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار، بحسب صحيفة “لاس كروسيس صن نيوز”.

ووفقا للقانون الأمريكي، يحظر على المدانين في جرائم حيازة أسلحة.

المصدر: بي بي سي عربي

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.