السفيرة السويدية في أميركا تقطع إجازتها وتعود لواشنطن
قطعت السفيرة السويدية في الولايات المتحدة الأمريكية Karin Olofsdotter إجازتها الصيفية، وعادت الى واشنطن، لمتابعة الأزمة الحالية بين السويد وأميركا، على خلفية اعتقال السويد للمغني الأمريكي الشهير المعروف باسم ASAP Rocky واثنين آخرين من المواطنين الأمريكيين بتهمة الاعتداء واستخدام العنف.
جاء ذلك في تقرير بثه القسم الثقافي في الإذاعة السويدية Kulturnytt.
وأوضح التقرير أن هناك شكوكاً أمريكية ونقاش وجدل متنامي في الولايات المتحدة الأمريكية حول إجراءات الاعتقال، لذلك سوف تلتقي السفيرة السويدية بعدد من أعضاء الكونغرس لتقديم معلومات حول القضاء السويدي، وكيفية تعامله مع مثل هذه القضايا.
وقالت السفيرة للراديو إن هناك بعض سوء الفهم للقضاء السويدي وكيفية تعامله مع احتجاز المغني.
وزعمت مجموعة من أعضاء الكونغرس من أصول أفريقية، وأمريكا اللاتينية، أن الاعتقال يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، على حد وصفهم، وطالبوا بإطلاق سراحه.
ودعا عدد من كبار الفنانين والمشاهير الى إطلاق سراحه، منهم كيم كارداشيان، وكاني ويست.
ودعت صفحة السفارة السويدية في واشنطن على الفيسبوك متابعيها الى الدخول الى موقع السفارة على الإنترنت ومعرفة المزيد عن النظام القانوني السويدي.
المصدر: الكومبس
مخاوف من تأثر الشركات السويدية بخروج محتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي من غير اتفاق
يخشى خبراء اقتصاديون، أن يؤدي انتخاب، بوريس جونسون، كرئيس وزراء جديد في المملكة المتحدة، إلى ارتفاع مخاطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون اتفاق، وهو ما من شأنه، أن يؤثر على العديد من الشركات السويدية وآلاف الموظفين فيها.
ونقل راديو السويد عن دانييل ويبرغ، كبير الاقتصاديين في جمعية فيرمارنا التجارية قوله، إنه وعلى المدى الطويل، يتعين على الشركات السويدية، تحمل تكاليف كبيرة نتيجة البريكسيت.
وتتعامل حوالي 15 في المائة من الشركات السويدية مع المملكة المتحدة، وهو ما يعني حوالي 80,000 شركة ستتأثر بشكل مباشر بأي خروج من دون اتفاق، وهذا سيشمل الموردين والمقاولين من الباطن لهذه الشركات، الذين سوف يعانون هم أيضا، كما يقول ويبرغ.
وأضاف، “إنه ليس من المؤكد أن هذا سيكون صعبا، لذلك فإن أفضل نصيحة هي الانتظار والنظر لما سيحدث”.
وامل ويبرغ أن تكون مجرد فترة انتقالية، وبعد ذلك سيكون لدى الشركات الوقت للتكيف مع تلك التغييرات.
المصدر: الكومبس
مصلحة الهجرة: طالبو اللجوء “بلا وطن” يستطيعون في “بعض الحالات” الحصول على الإقامة الدائمة
نشر موقع مصلحة الهجرة السويدية، معلومات إضافية حول التغييرات، التي طالت قانون الإقامات المؤقت، الذي تم تمديده مؤخراً لعامين جديدين.
وقالت المصلحة على موقعها الإلكتروني، إن “التغيير الآخر الذي طرأ على القانون هو قد يستطيع من هم بلا وطن (ستاتلوس) أن يحصلوا على تصريح الإقامة الدائمة في بعض الحالات”.
واكتفت المصلحة بهذا التوضيح فيما يتعلق بطالبي اللجوء لمن هم بدون وطن، دون أن تبين ما هو المقصود “ببعض الحالات”، التي على أساسها يمكن أن يأخذ طالب اللجوء (بلا وطن) الإقامة الدائمة.
وعادت ونشرت توضيحات أخرى حول بقية التغييرات على قانون الإقامة المؤقتة، كانت الكومبس ووسائل إعلام سويدية أخرى، نشرتها سابقاً، مع دخول القانون الممدد حيز التنفيذ السبت الماضي.
وقالت المصلحة:
لقد كان في السابق فقط من يحمل صفة اللاجئ حق لم الشمل مع عائلته في السويد. لدى كل من يحمل صفة الحماية البديلة حق لم الشمل مع العائلة تماماً كما هو الحال بالنسبة لمن يحمل صفة لاجئ، وذلك بناءً على القرار الصادر من مجلس النواب السويدي. ويسري ذلك على من منح مسبقاً تصريح الإقامة المبني على صفة الحماية البلدية ولم يمكن لديه حق القيام بلم شمل العائلة. يشترط عليك أن تملك حظوظاً وافرة للحصول على تصريح الإقامة الدائمة كي تستطيع عائلتك طلب الانتقال إليك في السويد.
يتطلب لم شمل عائلتك بك أن تملك تصريح إقامة في السويد ساري المفعول. في حال انتهاء صلاحية تصريح الإقامة خاصتك خلال عام ٢٠١٩، يعني ذلك أنه أولاً يجب أن تطلب تمديد الإقامة خاصتك والحصول على موافقة بذلك حتى يصدر في حق أفراد عائلتك قراراً بتصريح الإقامة. لكن بخلاف ذلك يمكن لعائلتك أن تقدم الطلب حتى قبل أن يصدر قراراً في طلبك المتعلق بالتمديد.
شرط الإعالة
شرط آخر وهو أنه يجب أن تملك المقدرة لإعالة نفسك وأفراد عائلتك، وأيضاً أن تملك سكناً كافياً من حيث المساحة والمعيار كي تقيموا به جميعاً.
يمكن استثناء، من لديهم صفة الحماية البلدية وحصلوا على تصريح الإقامة المؤقتة كحد أقصى بتاريخ ١٩ تموز ٢٠١٩، من شرط الإعالة بحيث أن يقدموا أفراد عائلتك طلب الحصول على تصريح الإقامة كحد أقصى بتاريخ ١٩ تشرين الأول ٢٠١٩. يمكن استثناء، من لديهم صفة الحماية البلدية وحصلوا على تصريح الإقامة المؤقتة بعد تاريخ ١٩ تموز ٢٠١٩، من شرط الإعالة بحيث أن يقدموا أفراد عائلتك الطلب خلال ثلاثة أشهر من تاريخ الموافقة على منحك التصريح المؤقت.
تصريح الإقامة الدائمة لمن هم بلا وطن
التغيير الآخر الذي طرأ على القانون هو قد يستطيع من هم بلا وطن أن يحصلوا على تصريح الإقامة الدائمة في بعض الحالات.
المصدر: الكومبس
أكثر من نصف البلديات لا تتبع الإرشادات اللازمة لدعم عائلات المدمنين
قال تقرير لراديو السويد، إن أكثر من نصف البلديات في البلاد لا تمتثل للمبادئ التوجيهية للمجلس الوطني للصحة والرعاية، فيما يتعلق بدعم عائلات المدمنين، وهذا ما يمكن أن يكون لها عواقب حسب التقرير.
وتشير الإذاعة إلى وجود 1.5 مليون سويدي، هم عدد أقارب الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تعاطي المخدرات، مشيرة إلى أن 63 في المائة من بلديات البلاد لا تتبع إرشادات المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية.
ويجب على البلدية، وفقاً لتلك الإرشادات تقديم الدعم عبر الاتصال، ولو جزئيًا مع عائلات هؤلاء المدمنين، لتقديم الدعم الاجتماعي لهم فعلاً عن توفير العلاج المناسب.
المصدر: الكومبس
يونيو يسجل عدة حالات من التأخير في حركة القطارات و23 مليون كرون تعويضات للمسافرين
شهدت حركة القطارات في السويد، تأخيرات عديدة خلال شهر يونيو حزيران الماضي، وفقاً لأرقام إدارة النقل السويدية.
وقالت الإدارة، إن كل ثالث قطار من القطارات فائقة السرعة، وصل متأخراً خلال الشهر الماضي.
وبررت إدارة النقل ذلك بأسباب طبيعية منها، العواصف الرعدية، فضلاً عن أخطاء فنية تتعلق بسكك الحديد، ناهيك عن عبور عدد من الأشخاص غير المصرح به في منطقة مسار القطارات.
وقالت شركة خطوط القطارات السويدية SJ إن 80 في المائة من قطارات الشركة للرحلات الطويلة قد وصلت في الوقت المناسب في العام الماضي، لكنها اضطرت لدفع 23 مليون دولار كتعويض حتى هذه الفترة من العام الجاري للمسافرين، الذين عانوا من تأخير رحلاتهم.
المصدر: الكومبس
تحذير لسكان Norrtälje من الدخان “السام” الناجم عن احتراق متجر أصباغ
شب حريق كبير الليلة الماضية، في متجر Roslagsjärn لبيع الأصباغ في مدينة Norrtälje ما أدى الى نشوء سحابة كثيفة من الدخان السام، واحتراق أجزاء كبيرة من المتجر.
وذكرت تقارير صحفية من المدينة، إن حوالي 40 من رجال الإطفاء كانوا يعملون حتى صباح اليوم على إطفاء النيران، ومنع انتشارها الى الأماكن المجاورة، حيث تضم المنطقة العديد من المتاجر مثل Willys و Dollarstore و Mio و ÖoB و Lidl.
وتقول فرق الإطفاء إنها أوقفت عملها لوقت قصير لوجود زجاجات غاز داخل المتجر، مشيرة الى أن المساحة التي شبت فيها النيران تقدر بـ 4000 متر مربع.
وأطلقت خدمات الطوارئ تحذيراً الى سكان المنطقة المجاورة، طلبت منهم إغلاق أبواب منازلهم والنوافذ والتهوية.
ولم يصب أحد بالحريق الذي لا يُعرف حتى الآن سببه.
المصدر: الكومبس
آلاف السويديين يتلقون رسائل من وزارة الدفاع: سنصادر سياراتكم مقابل تعويض في حال “نشوء وضع طارئ”
تلقى عدة آلاف من مالكي السيارات في السويد، في الأسابيع الأخيرة، رسائل من وزارة الدفاع السويدية، تفيد بأنهم قد يُضطرون الى تسليم سياراتهم الى القوات المسلحة، في حالة نشوء وضع طارئ، يهدد أمن البلاد.
وذكر تقرير لـ Sveriges Radio P4 Värmland أن الدولة سوف تدفع تعويضات لأصحاب السيارات التي يتم مصادرتها، والتي تم إطلاق وصف أنها في “حالة حرب”، بمعنى أنها سيارات صالحة لاستخدام الجيش وقوات الطوارئ.
وأكدت وزارة الدفاع أن أصحاب هذه السيارات سيتلقون تعويضات مالية في حال تم مصادرة سياراتهم.
ووفق التقرير فإن الحاجة ستكون كبيرة للشاحنات الطويلة والشاحنات العادية والسيارات الشخصية وكذلك الدراجات النارية وعربات الثلوج.
وتقول وزارة الدفاع إن هذا الإجراء كان متبعا حتى نهاية التسعينات من القرن المنصرم، وأعيد العمل به بعد قرار الحكومة أحياء وتعزيز قدرات الدفاع المدني السويدية في حال الطوارئ.
وأوضحت الوزارة أن السبب في وضع هذه السيارات تحت هذا التصنيف يعود الى أن حالة الطوارئ إذا تم إعلانها، ستؤدي الى نقص في قطع الغيار.
وقال Otto Gröntoft مدير المشروع لوكالة الأنباء السويدية TT: “كان لدينا بعض ردود الفعل من قبل الأشخاص الذين استلموا الرسائل، حيث أن 98 في المئة كانت إيجابية”.
وأضاف: السيارات المستهدفة هي في المقام الأول ماركات السيارات السويدية مثل فولفو وسكانيا التي تريدها وزارة الدفاع. والسبب هو أن الأوقات العصيبة والاستعداد المرتفع يمكن أن يؤدي إلى نقص في قطع الغيار.
وفقًا لأوتو جرونتوفت ، لا ينبغي أن يقلق أي شخص تلقى الرسائل.
ويوضح “تتخلص من سيارتك بالطريقة المعتادة ، دون أي قيود. لكن إذا رفعت الحكومة التأهب لحالات الطوارئ ودخل التشريع الوقائي حيز التنفيذ ، فسيتم ترك السيارات في ما يسمى بنقاط الإنزال. هناك يتم تفتيشهم من قبل أشخاص متخصصين ، أي خبراء يعينهم المجلس الإداري للمقاطعة ، ويتم تقييمهم بالقيمة السوقية. وهذا يشبه إلى حد كبير كما لو أن الشخص يبيع السيارة”.
ويعتقد أوتو جرونتوفت أن الشخص الذي حصل على “وضع الحرب” في سيارته يجب أن يشعر بالفخر.
المصدر: الكومبس
تقرير: 40 ألف مجففة ملابس “قابلة للاشتعال” بيعت في السويد
ذكرت تقارير صحفية سويدية اليوم الثلاثاء، أن حوالي 40 ألف مجففة ملابس، تحتوي على أخطاء صناعية، معرضة لخطر الاشتعال، بيعت في السويد خلال السنوات القليلة الماضية.
وأوضحت أنه تم الكشف عن 4 آلاف منها فقط، تم سحبها من قبل شركة Whirlpool المسؤولة عن بيعها في السويد وعدة دول من العالم.
ووفقاً لتقرير Sveriges Radio فإن الأجهزة التي من الممكن أن تسبب حريقاً عند استعمالها، والتي بيعت في السويد، هي من الأنواع التالية:
Hotpoints, Indesit , Ariston .
ولا تستطيع الشركة المذكورة تحديد عدد هذه المجففات التي لا تزال مستخدمة في السويد، والتي تم تصنيعها بحسب التقرير في الفترة بين عامي 2004 و 2015.
وفي بريطانيا سحبت الشركة في الأيام القليلة الماضية حوالي نصف مليون من النماذج المذكورة بناء على طلب السلطات بعد ورود معلومات أشارت الى نشوب حرائق بسببها.
وانتقدت السلطات البريطانية الشركة لعدم استعادتها هذه المجففات فور اكتشاف الأخطاء فيها.
المصدر: الكومبس
وقف صيد أسماك القدّ في جزء من بحر البلطيق
قرر الاتحاد الأوروبي وقف صيد سمك القد في الجزء الشرقي من بحر البلطيق اعتباراً من اليوم الثلاثاء 23 تموز/ يوليو 2019، وذلك لنقص أعداد هذا النوع.
ووفق وسائل الإعلام يستمر الحظر حتى نهاية العام الحالي.
ورحب السلطات السويدية المشرفة على صيد الأسماك بالقرار، وقال مارتن ريدجرن المسؤول عن تنظيم الصيد لوكالة الأنباء السويدية TT إن القرار إيجابي لكن مشاكل هذا النوع من الأسماك كثيرة.
ويؤثر حظر الصيد على المناطق الساحلية الشرقية للسويد حتى Kalmar، لكن الحظر لا يشمل الصيد الشخصي الترفيهي.
المصدر: الكومبس
الشرطة تُحّذر أصحاب الساعات الثمينة: كونوا حذرين ..!
ازدادت عمليات سطو الساعات الثمينة، مثل رولكس، التي تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الكروانات، في وسط العاصمة ستوكهولم، خصوصاً في حي Östermalm.
وذكرت الشرطة أنها عززت من وجودها في هذه المنطقة، وتقوم في الوقت الحالي بجهود إضافية للحد من هذه السرقات.
وقال المحقق دانييل هورنر لصحيفة Svenska Dagbladet إن السرقات تحدث عادة بشكل مخطط للغاية، في أماكن يتم اختيارها بعناية، مثل سلالم البنايات وفي وضح النهار، حيث ينتظر السارقون الضحايا في أماكن يسهل فيها السرقة، التي تقع عادة تحت التهديد باستخدام العنف.
وحتى الآن من العام الجاري، تم الإبلاغ عن 64 عملية سطو، وثلاث محاولات سرقة في وسط المدينة فقط، مقارنة مع 79 حالة خلال العام الماضي بأكمله.
من جهتها، قالت صحيفة Aftonbladet إن 136 عملية سطو للساعات حدثت في ستوكهولم وحدها خلال النصف الأول من العام الجاري 2019.
وقد وجهت الشرطة تحذيراً الى أصحاب الساعات الثمينة حتى لا يصبحوا ضحايا اللصوص المتخصصين في سرقة هذه الأنواع.
وأغلب أنواع السرقات تحدث للأشخاص الذين يلبسون ساعات من الماركات الشهيرة التالية: Rolex, Hublot, Audemar Piguet, Breitling.
وتقول الشرطة إنه ليس مطلوبا من المرء أن يكون قلقاً بل أن يأخذ الحذر ويكون يقظاً في التنبه الى احتمال وجود أناس يقومون بمراقبته لسرقة ساعته.
وتصل أسعار بعض أنواع من هذه الساعات الى مئات آلاف الكرونات.
ودعت الشرطة مقتني ومحبي الساعات الثمينة الى عدم عرضها في وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي.
ونصحت الشرطة المواطنين الاتصال على الرقم 112 عند سماع أصوات في سلالم العمارات السكنية، والتأكد من غلق أبواب العمارة.
وفي العام الماضي تم سرقة 79 ساعة ثمينة.
المصدر: الكومبس
زيادة في عدد السويديين الذين يتعرضون لمشاكل صحية عقلية في الخارج
قالت وزارة الخارجية، إنها وسفاراتها حول العالم، شهدت في السنوات الأخيرة زيادة واضحة في تسجيل حالات لسويديين مسافرين في الخارج يتعرضون لاعتلال في صحتهم العقلية والنفسية.
وفي العادة، يتم الاتصال بوزارة الخارجية من قبل ذوي أو أقارب ومعارف أشخاص، تعرضوا لحالات مرضية عقلية معينة، خلال تواجدهم في الخارج.
ونقل راديو السويد عن المسؤول في وزارة الخارجية السويدية أنتون Dahlqvist قوله، إن الشخص عندما يسافر في إجازة يقوم بكسر روتين حياته اليومي فقد ينام أقل، أو يتعاطى الكحول بكميات أكبر فضلاً عن أن بعض الأشخاص يتعرضون لحالات ذهان حادة، مشيراً إلى أن كل هذه الأمور تؤثر على وضع الشخص النفسي والعقلي.
ويلجأ الكثيرون إلى وزارة الخارجية أو السفارة السويدية في البلد الذين يكونون فيه بغرض الإبلاغ عن تعرض أحد الرعايا السويديين لحالات صحية معينة، خصوصاً أن معالجة الشخص قد تكون عملية مكلفة لاسيما لأولئك الذين لا يكون معهم تأمين صحي.
المصدر: الكومبس
مروحية للشرطة النرويجية تخترق الأجواء السويدية
أعلنت وزارة الخارجية السويدية، أن مروحية تابعة للشرطة النرويجية انتهكت الأجواء السويدية، بطيرانها لمسافة عشرة أميال داخل السويد.
وتعود الحادثة إلى تاريخ الـ 27 من أيار مايو من هذا العام، حيث حلقت الطائرة، فوق بوهسلان عندما كانت في طريقها إلى إنجلترا.
وعبرت الشرطة النرويجية، اليوم، عن أسفها لهذا الحادث، موضحة، أن طاقم المروحية اعتقد أنه من المسموح التحليق في الأجواء السويدية.
وقد أبلغت السويد جارتها النرويج رسمياً بهذا الخرق لأجوائها.
وشهدت السويد في الفترة الماضية، 3 خروقات لأجوائها من قبل طائرات روسية.
المصدر: الكومبس
شركة سويدية مالكة لسفينة محتجزة في إيران تؤكد عدم تواصلها بعد مع أفراد طاقمها
أكدت شركة ستينا بوليك Stena Bulk السويدية المالكة لناقلة النفط البريطانية، التي احتجزها الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز، بأنها لم تتمكن بعد من التواصل بطاقم السفينة المحتجز من قبل السلطات الإيرانية، منذ عدة أيام.
وقال إيرك هونيل، المدير العام للشركة في حديث لراديو السويد، إن شركته لم تتلق أي أتصال من قبل الجانب الإيراني لتوضيح أسباب الاحتجاز.
وجاء اعتراض السلطات الإيرانية للناقلة البريطانية بعد ساعات من إعلان المحكمة العليا في جبل طارق التابعة للتاج البريطاني تمديد احتجاز ناقلة “غريس 1” ثلاثين يوما بعد اشتباه السلطات في جبل طارق بأن الناقلة الإيرانية كانت تنقل نفطا إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية ضد دمشق، وهو ما تنفيه طهران.
يشار إلى أن هذه التوترات تأتي في سياق تصاعد التوتر بين أميركا وإيران على خلفية تشديد واشنطن عقوباتها على طهران عقب انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني.
المصدر: الكومبس
موجة حر جديدة بأرقام قياسية تضرب أوروبا
تستعد أوروبا لمواجهة أكبر موجة حر جديدة بأرقام قياسية تتجاوز الحاجز الذي كسرته الموجة الأولى. في حين يخشى المزارعون على المحاصيل التي ستضرر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
يستعد سكان العاصمة الفرنسية لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قد تكون الأعلى في تاريخ المدينة هذا الأسبوع، مع اجتياح موجة حر جديدة شمال أوروبا.
وبلغت درجات الحرارة الاثنين (22 تموز/يوليو) في باريس أكثر من 30 من درجة مئوية، إلا أن الحرارة سترتفع بشكل اكبر لتتجاوز 40 درجة مئوية غداً الخميس (25 تموز/يوليو) وتكسر المستوى القياسي الذي سجلته في 1947.
ويتوقع أن تطاول الحرارة المرتفعة التي يتوقع الراصدون أن تستمر بضعة أيام، شمال فرنسا وأجزاء من بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا.
وصرح فرنسوا جوبار، الراصد الجوي من مكتب ميتبو فرانس لوكالة فرانس برس “من المرجح أن تسجل هذه الدول الثلاث درجات حرارة تزيد عن 40 درجة لأول مرة”.
وتأتي موجة الحر الجديدة بعد أقل من شهر من موجة حر اجتاحت أوروبا في نهاية حزيران/يونيو، وزادت من الاهتمام بمشكلة التغير الحراري.
“موجة الحر التي تفوق الاحتمال”
وجاء في عنوان صحيفة “لو باريزيان” الاثنين (22 تموز/يوليو 2019) “موجة الحر التي تفوق الاحتمال”، مؤكدة أن “الفصل الثاني” من الطقس الصيفي الشديد الحرارة هذا العام سيضر بإنتاج محاصيل مثل البطاطا والعنب.
أضاف جوبار من مكتب الأرصاد الفرنسي “من المتوقع أن يكون يوم (الخميس 25 تموز/يوليو) أكثر الأيام حرارة في التاريخ”.
وتابع “توقعاتنا تشير إلى وصول درجات الحرارة إلى 41 أو 42 درجة مئوية في باريس الخميس، وهناك فرصة كبيرة بتخطي المستوى القياسي”.
وكانت أعلى درجة حرارة سُجلت في العاصمة باريس 40,4 درجة مئوية في 1947. ومنذ بدء تسجيل درجات الحرارة في 1873 كانت هذه هي المرة الوحيدة التي تسجل فيها درجة حرارة تزيد عن 40 درجة في العاصمة الفرنسية، بحسب جوبار. وقد تشهد مدن فرنسية أخرى وصول درجات حرارة إلى مستوى قياسي ومن بينها بروج وليل وكليرمان فيران، وفقاً لجوبار.
ومن جهة أخرى، ستشهد بريطانيا أيضاً درجات حرارة مرتفعة، ولكنها ستبقى أقل من الدول الأخرى في القارة.
ويتوقع الراصدون كسر الرقم القياسي البالغ 36,7 درجة مئوية في شهر تموز/يوليو والذي تم تسجيله في (الأول من تموز/يوليو 2015) في مطار هيثرو في لندن.
وتشهد ألمانيا العديد من حرائق الغابات وجفاف مجاري الأنهار، بينما يخشى المزارعون من موسم محاصيل سيئ آخر بعد انخفاض المحاصيل العام الماضي بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير معتادة خلال الصيف.
وحذرت الحكومة الفرنسية من أن إنتاج النبيذ سينخفض بمعدل 6 إلى 13 بالمائة مقارنة بالعام 2018، لأسباب من أهمها موجة الحر المستمرة.
وتمت السيطرة على الحرائق الهائلة التي اجتاحت منطقة كاستيلو برانكو الجبلية في وسط البرتغال وأدت إلى إصابة العشرات، بنسبة “90 في المائة”، بحسب ما أفادت دائرة الاطفاء أمس، والتي حذرت من أن الرياح القوية يمكن أن تتسبب في انتشار ألسنة اللهب.
أيضاً.. في الولايات المتحدة
تأتي موجة الحر الشديدة في شمال أوروبا فيما تعاني الولايات المتحدة كذلك من ارتفاع شديد في درجات الحرارة. وأدى ذلك إلى إلغاء سباق الترياثلون في مدينة نيويورك والذي كان مقرراً (الأحد 21تموز/يوليو) لأول مرة منذ بدئه في 2001.
ويؤكد العلماء بأن التغير المناخي الذي سببه الإنسان يؤدي إلى إطالة وشدة موجات الحر. وقالوا ان ارتفاع درجة الحرارة بمعدل قياسي في حزيران/يونيو سببه على الأرجح الاحتباس الحراري.
وأشارت دراسة أجراها المعهد التكنولوجي الفدرالي السويسري أنه لولا التغير المناخي لكانت موجة الحر التي استمرت أسابيع في شمال أوروبا في 2018 مستحيلة.
وشهدت فرنسا أعلى درجات حرارة في تاريخها في 28 حزيران/يونيو الماضي حيث بلغت 46 درجة مئوية في فيرارغ في مقاطعة ايرو.
المصدر: أ ف ب
فرنسا تقول إنها تعمل مع ألمانيا وبريطانيا لتشكيل مهمة “مراقبة” في الخليج
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن بلاده تعمل مع عواصم أوروبية على تحسين الأمن البحري في الخليج، لكنه لم يصل إلى حد دعم دعوة بريطانيا إلى تشكيل قوة بحرية لضمان أمن الملاحة في المنطقة.
وأضاف لو دريان أمام أعضاء البرلمان يوم الثلاثاء أن تهدئة التوتر ضرورية بعد أيام من احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز، في واقعة وصفتها لندن بأنها ”قرصنة دولة“.
وقال ”لذلك فنحن نعمل على تأسيس مبادرة أوروبية، مع بريطانيا وألمانيا، لضمان وجود مهمة لمراقبة الأمن البحري في الخليج“.
واقترحت واشنطن في التاسع من يوليو تموز تعزيز جهود تأمين المياه الاستراتيجية قبالة إيران واليمن، حيث تتهم الولايات المتحدة إيران ووكلاء لها بالمسؤولية عن هجمات على ناقلات نفط. وتنفي إيران ذلك.
وقال لو دريان ”هذا هو عكس المبادرة الأمريكية التي تقوم على ممارسة أقصى الضغوط لحمل إيران على التراجع بشأن عدد من الأهداف“.
وأضاف ”في هذا الصدد، ينبغي أن نمضي إلى ما هو أبعد ونفكر في نهج … مشترك في الخليج، أتحدث من الناحية الدبلوماسية“.
المصدر: رويترز
مصر للطيران: لا يوجد “سبب منطقي” لتعليق رحلات الخطوط البريطانية للقاهرة
قال مسؤول تنفيذي كبير بشركة مصر للطيران يوم الثلاثاء إن قرار شركة الخطوط الجوية البريطانية تعليق الرحلات إلى القاهرة لعدة أيام ”بلا أي سبب منطقي“.
وأضاف شريف عزت بدروس نائب رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران للصحفيين خلال مراسم تسلم أحدث طائرات الشركة وهي من طراز بوينج 787 دريملاينر أن مطار القاهرة آمن وأن مصر للطيران تواصل العمل في ”بيئة آمنة للغاية“.
كانت الخطوط الجوية البريطانية، وهي وحدة تابعة لآي.أيه.جي، قد علقت يوم السبت رحلاتها إلى القاهرة لمدة سبعة أيام ”في إجراء احترازي“ في الوقت الذي تعكف فيه على مراجعة الأمن في مطار القاهرة.
وذكرت شركة لوفتهانزا الألمانية في وقت لاحق من ذلك اليوم أنها ألغت الرحلات الجوية من مدينتي ميونيخ وفرانكفورت إلى القاهرة، لكنها استأنفتها يوم الأحد.
وقال بدروس ”ما حدث قبل ثلاثة أيام لم يكن متوقعا بالمرة، وبلا أي سبب منطقي“. وأضاف ”حتى الآن، في اللحظة الحالية، ليس لدينا أي سبب منطقي“ لإجراءات الخطوط البريطانية.
وقال ”يمكنكم سؤالها عن الأسباب الحقيقية“.
وقالت وزارة الطيران المدني المصرية في بيان إن وزير الطيران المدني المصري الفريق يونس المصري أبدى يوم الأحد ”استياءه لاتخاذ شركة الخطوط الجوية البريطانية قرارا انفراديا يمس أمن المطارات المصرية بدون الرجوع إلى الجهات المصرية المختصة“.
وتواصل شركات الخطوط الجوية الأخرى تسيير رحلات إلى القاهرة.
وقال متحدث باسم إير فرانس في بيان أُرسل إلى رويترز إن الشركة قررت مواصلة خدماتها إلى القاهرة بالتنسيق مع السلطات الفرنسية والسلطات المحلية في مصر.
وذكرت متحدثة باسم طيران الإمارات أن رحلات الشركة تسير وفقا للجدول.
وأظهر الموقع الإلكتروني لشركة الاتحاد للطيران أن خدمات الشركة سارية أيضا. وقال متحدث باسم الشركة ”الاتحاد للطيران تراقب الوضع الأمني في القاهرة“.
المصدر: رويترز
جمعيات إسلامية ألمانية تدين تهديد المساجد بالقنابل
عبرت جمعيات تمثل شرائح واسعة من المسلمين في ألمانيا اليوم الثلاثاء (23 تموز/ يوليو 2019) عن غضبها لتكرار التهديدات التي تلقتها عدة مساجد مؤخرا عبر الإبلاغ عن وجود قنبلة بداخلها.
وجاء في بيان أصدره الاتحاد الإسلامي الليبرالي في هامبورغ: “ندين بشدة هذه الأعمال غير المقبولة ونعبر عن تضامننا مع المساجد التي تم تهديدها لحد الآن”. من جانبه قال مجلس التنسيق الإسلامي في ألمانيا “إن المسلمين قلقون ولا يشعرون بالأمان حاليا”.
وجاء في بيان المجلس التنسيق الإسلامي الذي صدر في كولونيا أنه ينبغي على الدولة أن تضمن لكل الناس حرية ممارسة المعتقد الديني بعيدا عن الخوف والعنف. وأوضح البيان أنه يجري حاليا التقليل من شأن حجم المخاطر الناجمة عن هذه التهديدات.، وأضاف البيان ” لم يتم الاستجابة لدعواتنا الخاصة بتوفير مزيد من الحماية للمساجد”. وتابع البيان أن الساسة والدوائر المعنية بالشؤون الأمنية تلتزم حاليا الصمت، حسب تعبيره.
وقبل أسبوعين تقريبا تم تلقي تهديدات بتفجير قنابل في مسجدين بمدينتي ميونخ وإيزرلون وكذلك ضد المسجد المركزي لاتحاد “ديتيب” في مدينة كولونيا. وفي كلتا الحالتين أصدرت الشرطة وقف تحذير بعد عمليات تفتيش واسعة النطاق.
وطالبت الجمعيات الإسلامية الدولة والمؤسسات الأمنية أن تأخذ التهديدات على محمل الجد وتوفير أجواء آمنة لمن يرغب في الصلاة في المساجد.
المصدر: ك.ب.أ
ألمانيا تدين هدم منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية
أدانت ألمانيا ودول أخرى بالاتحاد الأوروبي تدمير منازل لفلسطينيين في القدس الشرقية على يد الجيش الإسرائيلي. وجاء في بيان مشترك لألمانيا مع فرنسا وإسبانيا وبريطانيا أمس الثلاثاء(23 تموز/يوليو 2019): “لا نزال نشعر بقلق عميق تجاه استمرار عمليات هدم مبان فلسطينية من قبل السلطات الإسرائيلية”.
ذكر أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي شرعت الاثنين بعمليات هدم منازل في منطقة واد الحمص في بلدة صور باهر جنوب شرق مدينة القدس. وترجع إسرائيل الهدم لأسباب أمنية بزعم أن المباني مقامة بالقرب من السياج الذي بنته حول الضفة الغربية.
وأكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان أن هدم المنازل يستند إلى قرار صادر من المحكمة العليا في إسرائيل، موضحا أنه تم بناء المنازل بشكل غير شرعي وأنها تمثل خطرا أمنيا.
وجاء في البيان المشترك للدول الأوروبية الأربع: “هدم مبان في الأراضي المحتلة ينتهك -إلا في حالات استثنائية نادرة- القانون الدولي الإنساني” وكذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأكدت الدول الأربع في بيانها أيضا أن بعض المباني كانت كائنة في المناطق التي تخضع للسيطرة الفلسطينية بموجب اتفاقات أوسلو للسلام، وأضاف البيان: “عمليات الهدم تمثل سابقة خطيرة تعرض حل الدولتين للخطر بشكل مباشر”.
إطلاق نار على اريتري في ألمانيا “بسبب لون بشرته”
أصيب رجل اريتري بطلق ناري في معدته بعدما فتح مسلح النار عليه من سيارة في وسط ألمانيا، في واقعة وصفتها الشرطة الألمانية بأنها هجوم “معاد للأجانب.
وقال المدعي العام في فرانكفورت، ألكسندر بادل، إن المسلح استهدف الضحية “بشكل عشوائي بحت بسبب لون بشرته”، وأفاد مسؤولون أن حالة الضحية مستقرة.
وعثرت الشرطة على رجل يبلغ من العمر 55 عامًا، يعتقد أنه الجاني، ميتًا بالرصاص في رأسه في سيارة على بعد 7 كيلومترات من مكان الحادث، وتعتقد الشرطة أنه قتل نفسه.
كما عثرت الشرطة أيضا على مجموعة من الأسلحة في منزل الجاني.
وتفيد تقارير بأنه عثر على بندقيتين في سيارة الرجل وثلاثة مسدسات أخرى في منزله، وأن جميعها مرخصة. كما عثر على بندقية سادسة اشتراها الجاني قبل الهجوم بفترة وجيزة.
كان من المقرر أن ينظم احتجاج ضد العنصرية في بلدة فيشترزباخ، التي وقع فيها الحادث، مساء الثلاثاء.
وعلى الرغم من أن الهجوم ينظر إليه على أنه عنصري، إلا أن السلطات الألمانية حذرت من ربطه باليمين المتطرف.
وأضاف المدعي العام أنه “ليس لدينا دليل في تحقيقنا الحالي على وجود صله للحادث باليمين أو اليمين المتطرف”.
وأصيب الألمانيون بالصدمة الشهر الماضي عندما قُتل سياسي كان يدعم المهاجرين، بالرصاص في هجوم مرتبط باليمين المتطرف.
واعترف اليميني المتطرف والمشتبه به، ستيفان إرنست، بقتل السياسي والتر لوبك خارج منزله، لكنه تراجع عن اعترافه لاحقا. ووقع كلا الهجومين في ولاية هيس الوسطى.
وكانت أجهزة المخابرات الألمانية قد تعرضت لانتقادات، بسبب تساهلها في التصدي لعنف اليمين المتطرف.
وأفاد تقرير صادر عن وكالة بي إف في الألمانية للأمن الداخلي الشهر الماضي أن اليمين المتطرف في البلاد قد جذب ما يصل إلى 24000 شخص، منهم 12700 وُصفوا بأنهم “متطرفون يمينيون لديهم ميول للعنف”.
المصدر: بي بي سي
وزارة الداخلية البريطانية: آلاف الصبية في سن 14 عاما يحملون أسلحة بيضاء في انجلترا وويلز
شفت وزارة الداخلية البريطانية أن أكثر من 17 ألفا و500 صبي في سن 14 عاما يحملون أسلحة بيضاء ونارية في إنجلترا وويلز.
وجاءت تلك التقديرات في تقرير أصدرته الوزارة بشأن يدرس “مؤشرات أعمال العنف الخطيرة” عند المراهقين من مواليد عامي 2000 و 2001.
وقالت الدراسة إن الطفل الوحيد بدون إخوة، أو المراهقين الذين يزيد عدد أشقائهم عن 4 ، كانوا أكثر عرضة للتورط في أعمال عنف خطيرة.
ووفقا للدراسة، هناك عوامل أخرى لانتشار العنف لدى الأطفال خاصة بين هؤلاء الذين “واجهوا سوء معاملة في المنزل”، أو تعرضوا للتنمر.
كما خلصت الدراسة إلى أن نحو الثلث من الصبية المراهقين الذين يحملون أسلحة تعرضوا لاعتداء مسلح في السابق، كما أنهم أكثر عرضة لتعاطي المخدرات من أولئك الذين لم يستخدموا الأسلحة.
وخلصت أيضا إلى أن العرق والانتماء إلى طائفة أو فئة معينة “لا يرتبط بشكل كبير” باستخدام السلاح أو حمله.
واعتمد البحث على دراسة جماعة الألفية (MCS)، والتي شملت عينة بلغت 11 ألفا و24 شخصا، وفحص الخبراء سلوكهم في سن 13 إلى 15 سنة.
وذكرت الدراسة أن “3.47 في المائة من أفراد العينة أبلغوا عن حمل واستخدام سلاح وأن 71.3 في المائة منهم كانوا من الذكور”.
المصدر: بي بي سي
مواطنو دولة عربية يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الأوروبية في 2017
احتّل المغاربة الصدارة من بين شعوب العالم التي حصلت على جنسية الاتحاد الأوروبي في العام 2017، بنسبة بلغت 8 بالمائة من عدد جميع الأجانب الحاصلين على الجنسية وبالبالغ عددهم 825000 شخصاً في العام المذكور.
وذكر تقرير صادر عن مديرية الإحصاء الأوروبي “يورستات” أنه في العام 2017 اكتسب 67 ألفا و900 مغربي الجنسية الأوروبية، حيث حصل 22 ألفا و645 مغربياً على الجنسية الإيطالية، وحصل 17 ألفاً و82 مواطناً مغربياً على الجنسية الإسبانية، وحصل 16 ألفاً و687 مغربياً على الجنسية الفرنسية، وحصل 5 آلاف و84 مغربياً على الجنسية البلجيكية، وحصل ألفان و960 مغربياً على الجنسية الهولندية.
وأوضح التقرير أن مجموع المغاربة الذين حصلوا على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي في العام 2017 بلغ 67 ألفا و900، وحّل الجزائريون في المركز الثاني من الشعوب العربية التي حصل ابناؤها على جنسية الاتحاد الأوروبي في العام المذكور.
وحسب التقرير، فإن 20 ألفاً وو236 مواطناً جزائرياً حصلوا على إحدى جنسيات دول الاتحاد الأوروبي، من بينهم 16 ألف و283 جزائرياً حصلوا على الجنسية الفرنسية وألف و152 جزائرياً على الجنسية الإسبانية.
وحّل السوريون، وفق التقرير، في المركز الثالث بعد المغاربة والجزائريين فقد حصل 13 ألف و515 سورياً على الجنسية الأوروبية، من بينهم 8 آلاف و635 سورياً حصلوا على الجنسية السويدية.
واكتسب 12 ألف و551 تونسياً الجنسية الأوروبية، غالبيتهم في فرنسا، فيما حصل 11 ألفاً و199 عراقياً على الجنسية الأوروبية، غالبيتهم في السويد وألمانيا، فيما حصل 8140 صومالياً على الجنسية السويدية، و 342 سعودياً على الجنسية المالطية.
والجدير بالذكر أن العوامل الاقتصادية والأمنية والسياسية تشكّل الأسباب الرئيسة للهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي، حيث تعدّ ألمانيا والسويد والدانمارك والمملكة المتحدة وفرنسا وهولندا الدول الأكثر جذباً للمهاجرين الشرعيين وأيضاً للمهاجرين غير الشرعيين.
ووصف الكاتب والمحلل السياسي الألماني شتيفان غروب في تصريح لـ”يورونيوز” المهاجرين الوافدين إلى أوروبا الذين يحملون شهادات علمية أو مؤهلات حرفية وخبرات مهنية، بأنهم “عامل هام من أجل تدعيم الاقتصاد والمحافظة على معدّلات النمو”.
وقال غروب: “إن على الدول الأوروبية أن تضع خططاً أكثر نجاعة من أجل دمج المهاجرين في المجتمعات التي يعيشون فيها، ليكونوا أشخاص فاعلين ومنتجين”، مشيراً إلى أن “سياسات بعض الأحزاب المناهضة للمهاجرين تثير الانقسامات داخل المجتمع وتعرقل عجلة النمو تهدد الاستقرار المجتمعي”.
ولفت غروب إلى أن “الهجرة تعدّ أمراً حيوياً للدول الأوروبية التي تتقدم فيها أعمار السكّان وتنخفض معدلات المواليد”، وقال: إن “ألمانيا على سبيل المثال تتجه فيها قوة العمل نحو الانكماش خلال العقود القادمة، لذا فإن استقبال المهاجرين تعدّ مسألة حيوية”.
وختم شتيفان غروب تصريحه لـ”يورونيوز”: بالقول: “كل أمرٍ في هذه الحياة له حدّان؛ سلبي وإيجابي، وما علينا نحن سوى تدعيم الجانب الإيجابي فيه، وهاذ الأمر لا شك ينسحب ايضاً على موضوع الهجرة”.
المصدر: “يورونيوز”