نشرة السويد وأوروبا 24 يناير 2019

: 1/24/19, 10:41 AM
Updated: 1/24/19, 10:41 AM
نشرة السويد وأوروبا 24 يناير 2019

السويد
سياسة

محليات

السويد
وروسيا يتبادلان الاتهامات بالتجسس عبر
الطائرات فوق البلطيق

قالت
وزارة الدفاع الروسية إنها اعترضت طائرة
استطلاع سويدية، كانت تحلق بالقرب من
الحدود الروسية فوق مياه بحر البلطيق دون
أن تشغل أجهزة الإرسال والاستجابة.

لكن
وزارة الدفاع السويدية ذكرت أمس الأربعاء
أن الطائرات الروسية انتهكت السبت الماضي
لوقت وجيز المجال الجوي السويدي فوق
Blekinge

ونقلت
وسائل الإعلام الروسية عن المكتب الإعلامي
لوزارة الدفاع الروسية قولها “إنه بعد
رصد هدف فوق المياه الدولية في بحر البلطيق،
على مقربة من الحدود الروسية، تحركت نحوه
مقاتلة من طراز “سو-27
تابعة
لقوى الدفاع الجوي”.

وذكر
موقع “روسيا اليوم” نقلا عن الوزارة،
أن مقاتلة “سو27
اقتربت
من الهدف على مسافة آمنة وتمكنت من تحديد
هويته، مشيرة إلى أن طائرة استطلاع سويدية،
كانت تحلق دون أن تشغل أجهزة الإرسال
والاستجابة.

وأضافت
الوزارة أن الطائرة الروسية عادت إلى
قاعدتها بعد أن أبعدت طائرة الاستطلاع
السويدية عن الحدود الروسية.

المصدر:
الكومبس

بيوركلوند:
خيبة
أملي من المحافظين كانت قبل الانتخابات
الأخيرة

أكد
زعيم حزب الليبراليين، يان بيوركلوند،
أنه كان يشعر بخيبة أمل كبيرة من حزبي
المحافظين والمسيحي الديمقراطي، حتى قبل
إجراء الانتخابات العامة الأخيرة بسبب
موقفهما من التعاون مع حزب سفاريا
ديمكراتنا، الذي يوصف باليمني المتطرف.

وقال
بيوركلوند في مقابلة مع التلفزيون السويدي،
صباح اليوم، إن إبداء زعيمة المحافظين
السابقة، آنا باترا، إمكانية فتح الباب
للتفاوض مع سفاريا ديمكراتنا قبل سنتين،
دفعته للشعور بأن مستقبل الائتلاف سيكون
صعباً.

وأضاف،
“لقد كنت قلقاً من هذا الأمر وقد وصل
القلق الآن إلى ذروته”

ويتزامن
موقف زعيم الليبراليين هذا، مع موقف مماثل
صدر قبل أيام، عن زعيمة حزب الوسط، آني
لوف، اعتبرت فيه، أن توجه المحافظين
لإبداء الليونة في التعاون مع سفاريا
ديمكراتنا جعلها هي الأخرى تتوقع، أن
يواجه الائتلاف صعوبة في تشكيل الحكومة
الجديدة.

المصدر:
الكومبس

مصلحة
الهجرة السويدية تقرر وقف الترحيل الى
مقاطعة نانجهار الأفغانية

قررت
مصلحة الهجرة السويدية إيقاف عمليات
الترحيل القسري لطالبي اللجوء الأفغان
المرفوضة طلباتهم الى مقاطعة نانجهار
شرق أفغانستان وذلك لمستوى العنف المرتفع
جداً هناك، حسب تقييم جديد صادر عن المصلحة.

وجاء
قرار مصلحة الهجرة استنادا الى التقارير
الدولية حول الوضع الأمني في أفغانستان
وتحديداً في تلك المقاطعة.

وقال
المدير القانوني في مصلحة الهجرة فريدريك
بيير إن المصلحة لن تكون بحاجة الآن الى
إجراء فحص دقيق وتحقيق شامل في الأسباب
الشخصية التي يقدمها طالب اللجوء القادم
من هذه المقاطعة.

ما
يعني أن الوضع الأمني هناك سيكون سببا
كافيا لحصول الشخص على الإقامة.

وبحسب
وسائل الإعلام السويدية فإن الهجمات
المستمرة التي يتعرض لها السكان في مقاطعة
نانجهار من قبل تنظيم الدولة الإسلامية
داعش وحركة طالبان هي أحد الأسباب التي
دفعت مصلحة الهجرة الى اتخاذ مثل هذا
القرار.

ورغم
ذلك إلا أن المدير القانوني في المصلحة
فريدريك بيير نوه الى أن المصلحة يمكن ان
ترحل قسريا طالبي اللجوء الأفغان المرفوضة
طلباتهم الى مقاطعات أخرى لا تشهد توتراً
أمنيا، لكن في حال توفر الظروف الموضوعية
المعقولة لعملية الترحيل على حد وصفه.

وبحسب
وكالة الأنباء السويدية فإن حوالي ألف
طالب لجوء أفغاني ينتظر حاليا الحصول على
قرار من مصلحة الهجرة، حوالي 50
بالمئة
منهم هم من الأطفال القادمين لوحدهم بدون
أولياء أمورهم.

المصدر:
الكومبس

أحكام
بالسجن ضد أم وابنتها بتهم السرقة

دانت
محكمة سويدية أم وأبنتها بالسجن، وذلك
بعد قيامهما بسرقات عدة ضد أشخاص كبار في
السن.

وذكرت
صحيفة ” Nya
Wermlands
،
إن الاثنتين تخصصتا في سرقة محفظة النقود
من كبار السن، وقد تم القبض عليهما في شهر
كانون الأول/
ديسمبر
الماضي بجريمة تتعلق بسرقة متجر في
Skoghall،
التابعة لبلدية Hammarö
.

وجميع
الضحايا، هم أشخاص في سن 85
عاماً
أو نحو ذلك، وهذا هو السبب في أن المحكمة
الابتدائية قيمت تلك الجرائم بالمشددة.

وأدانت
المحكمة الأبنة بالسجن لمدة عام واحد،
بسبب جريمتي سرقة مشددة ومحاولة الاحتيال،
فيما أُدينت الأم بالسجن لمدة عام وثلاثة
أشهر، لارتكابها ثلاث حالات من جرائم
السرقة المشددة.
كما
ستدفع المتهمتان تعويضات للضحايا.

ولا
تزال الأم وأبنتها رهن الاحتجاز حتى يتم
تنفيذ الحكم فيهما، لكونهما ليستا من
السويد، حيث قررت المحكمة احتجازهما لأن
إمكانية هروبهما كبيرة لو تم تركهما
طليقتين.

وكانت
الأم البالغة من العمر 40
عاماً،
قد استخدمت نحو 15
هوية
مختلفة في جميع أنحاء أوروبا.

المصدر:
الكومبس

ضبط
كميات كبيرة من اللحوم غير المرخصة عند
معبر جسر أوريسوند

أوقفت
الشرطة السويدية شاحنة عند معبر جسر
أوريسوند، الأسبوع الماضي كانت تحمل طناً
من لحم العجل المخصص لإعداد الكباب.

وكانت
الشرطة، أوقفت الشاحنة من أجل القيام
بفحص روتيني، لكن وعند فتح الصندوق الخلفي
للشاحنة، عثرت على طن من لحم العجل، غير
مغلف وغير مرقم وموضوع في صواني بلاستيكية،
بحسب ما كتبته صحيفة “سيدسفنسكان”.

وكانت
سيارتان تحملان كميات من اللحوم، قد تم
إيقافهما أيضاً في اليوم نفسه.

ووفقاً
لمفتش الأغذية في مدينة مالمو أندرش
زيترلوند، فإن إيقاف ثلاث سيارات محملة
باللحم في يوم واحد أمر غير عادي.

وقال
للصحيفة:
نعتقد
أن الكثير من اللحوم تأتي الى السويد بهذه
الطريقة”.

وافتقرت
اللحوم تلك الى وثائق تثبت مصدرها أو ختم
أو علامات، وفقاً للتشريعات.
كما
لم يكن هناك أي تحليل مختبري لأخذ عينات
السالمونيلا أو مستندات تجارية أو فاتورة،
بالإضافة الى أن نقل تلك اللحوم جرى بطريقة
غير ملائمة.

وكان
من المفترض أن يتم استخدام تلك اللحوم
لإعداد الكباب في شركة تقع في مالمو، الا
أن مصلحة إدارة الأغذية الوطنية تخلصت
منها، لاعتبارها غير آمنة.

المصدر:
الكومبس

مقتل
شخص وإصابة أثنين في إطلاق نار بأوميو

قُتل
شخص وأصيب أثنان آخران في حادث إطلاق نار
شهدته منطقة ارسبودا، Ersboda
السكنية
في أوميو.

وتوجهت
نحو ثمان سيارات شرطة الى الموقع في وقت
متأخر من مساء يوم أمس الأربعاء بعد وقوع
الحادث، بحسب ما ذكرته صحيفة “فيستربوتن
– كوررين”، كما جرى تطويق منطقة واسعة
شرق ارسبودا.

وقال
المتحدث الصحفي لشرطة اوميو بيدر يونسون
للتلفزيون السويدي:
لقد
عملت لمدة عشر سنوات في الشرطة ولا أتذكر
أننا صادفنا مثل هذا الأمر”.

إطلاقات
عدة

وقال
يونسون:
لقد
بدأنا بإجراء التحقيق الأولي في جريمة
القتل.
وطوقنا
مسرح الجريمة وتسير التحقيقات بشكل
طبيعي”.

ولم
تشأ الشرطة، ليلة أمس الإجابة عن أي أسئلة
حول عمر الضحايا ولا عن مدى خطورة إصابة
الشخصين الأخرين.

جدير
ذكره، أن الشرطة اعتقلت شخصاً مشتبهاً
به بالحادث، ليلة أمس.

المصدر:
الكومبس

انتقادات
واسعة لمقترح الحكومة فرض حظر على بيع
سيارات الديزل

وجه
قطاع السيارات ومنظمات البيئة انتقادات
واسعة لمضمون الاتفاقية الجديدة للحكومة
مع حزبي الوسط والليبراليين بحظر مبيعات
سيارات البنزين والديزل اعتباراً من عام
2030.

ومن
بين المنظمات المُنتقدة للمقترح، منظمة
سائقي السيارات الخضراء، Gröna
Bilister
،
التي ذكرت أن المقترح يضرب الوقود الحيوي
الذي يشكل جزءاً هاماً من الحل.

وتضمن
وعد بيان الحكومة، هذا الأسبوع فرض حظر
على بيع السيارات التي تعمل بالبنزين
والديزل بحلول عام 2030.
لكن
حتى أولئك الذين يثنون على الطموح السريع
في تسريع الانتقال الى استخدام المزيد
من السيارات الصديقة للمناخ، انتقدوا
المقترح.

وقالت
رئيسة شركة منظمة Gröna
Bilister
يوهانا
غرانت للتلفزيون السويدي:
هذا
الأمر يسير بشكل بطيء للغاية.
السيارات
التي سيتم بيعها في عام 2030
ستبقى
في التداول لمدة 17
عاماً
في المتوسط.
ما
جرى ويجري عمله قليل جداً”.

“خطأ”

ويأمل
السياسيون كثيراً في استخدام السيارات
الكهربائية، التي تُباع بشكل متزايد،
ولكنها مثلت نسبة اثنين بالمائة فقط من
جميع مبيعات السيارات الجديدة في عام
2018،
وستة بالمائة من السيارات القابلة للشحن
الكهربائي، laddhybrider،
وأكثر من 90
بالمائة
من السيارات العادية التي تعمل بالبنزين
والديزل، 97
بالمائة
منها لديها محركات تعمل بالبنزين أو
الديزل.

وترى
منظمة Gröna
Bilister
أنه
ينبغي التركيز أكثر على إيجاد الوقود
الحيوي لجميع محركات الاحتراق.

وقالت
غرانت:
إذا
تم حظر السيارات التي تعمل بمحركات
الاحتراق، فإن الحظر يشمل أيضاً السيارات
التي يمكن تشغيلها بوقود الإيثانول أو
الديزل الحيوي.
وهذا
خطأ، لأن الوقود الحيوي سيكون مهماً
للغاية إذا أردنا تحقيق أهداف المناخ”.

المصدر:
الكومبس

وزيرة
المساواة
:
الحكومة
ستمضي قُدما بتشديد عقوبات جرائم الشرف

قالت
وزيرة المساواة بين الجنسين في الحكومة
الجديدة، آوسا ليندهين، إنه يجب أن يتم
ووضع الجرائم التي تحصل بدافع الشرف، في
تصنيف خاص بها، مشددة على أن الحكومة
ماضية قدما في اتخاذ عقوبات قاسية بحق
مرتكبي هذا النوع من الجرائم.

وأضافت
الوزيرة في مقابلة مع وكالة الأنباء
السويدية، أن تحقيقا حكوميا سيجرى بهذا
الخصوص قريبا قائلة، “هذه قضية مهمة
للغاية، وقد كنا في الواقع مصممين بشأن
هذا التحقيق…سنبدأ على الفور بذلك”

وأكدت
أن التشدد بالعقوبة مرده إلى أنه، يجب
اعتبار تلك الجرائم خطيرة للغاية وتحد
من حرية الناس وخياراتهم، وأن تشديد
العقوبة سيوصل برأيها رسالة مفادها أن
هناك قانونا لمواجهة العنف المرتبط
بالشرف.

يذكر
أن اتفاق يناير الرباعي بين حزبي الحكومة
الجديدة وحزبي الوسط والليبراليين تضمن
ضرورة تشديد العقوبات على جرائم الشرف
من ناحية، مدة العقوبة وكذلك الطرد من
البلاد للأجانب المحكومين بهذا النوع من
الجرائم.

ومن
المتوقع أن يكون التشريع الجديد قابلا
للتنفيذ في يناير 2022.

المصدر:
الكومبس

الشرطة:
العثور
على جثتي أم وطفلها وسط الثلوج في أوبسالا

قالت
الشرطة السويدية، إن الجثتين اللتين عُثر
عليهما، وسط الثلوج بالقرب من بلدية
خوتساكر في أوبسالا، تعودان لأم وابنها
البالغ من العمر 15
عاما

وكان
الشخصان فقدا، يوم أمس، عندما كان برفقة
3
من
أفراد عائلتهما، خلال سيرهما في الغابة،
وقد ضلا فيما يبدو الطريق، عندما انفصلا
عن الآخرين.

ولم
تحدد الشرطة بعد سبب مقتلهما، وقد تمكنت
فرق الإنقاذ من العثور عليهما بعد 4
ساعات
من جهود البحث المتواصلة

وواجهت
الشرطة في البداية صعوبة في التواصل مع
أفراد العائلة الآخرين لأنهم يتحدثون
الإسبانية فقط.

المصدر:
الكومبس

السويد

اقتصاد

شركة
طيران
BRA
في
سكونه تُقيل
40
موظفاً

من
المنتظر أن تقيل شركة طيران BRA
في
سكونه نحو 40
موظفاً
من العاملين في شحن الحقائب والخدمات
الأخرى، حيث تخطط الشركة لشراء تلك الخدمات
من شركات خارجية.

وسيتأثر
بذلك موظفو مطاري مالمو وإنغلهولم.

وقال
المدير التنفيذي لشركة طيران BRA
كريستيان
كليمينس لصحيفة “سيدسفنسكان”، إن سبب
هذه التغيرات هو إمكانية الحصول على تلك
الخدمات من خلال الأجهزة والتطبيقات
الإلكترونية، الرقمنة.

وأضاف:
في
الوقت الحاضر، يجري الكثير من العمل بشكل
تلقائي فيما يتعلق بتسجيل المسافرين
لدخولهم الى أجهزتنا أو من خلال تطبيقات
الهاتف الجوال لشحن أمتعتهم.
لذا
فإن الحاجة الى الحصول على مساعدة عند
تسجيل الدخول أصبحت أقل بكثير مع أدوات
المساعدة الرقمية.

وبدلاً
من ذلك، سيتم شراء الخدمات المتعلقة
بتسجيل وصول الأشخاص وشحن الأمتعة وصعود
المسافرين الى الطائرة من شركات خارجية
أخرى.

وحول
ذلك، قال كليمينس:
تملك
المطارات الفرصة لمشاركة هذه الخدمات مع
جميع الأنشطة الأخرى.
تعمل
شركة BRA
في
مناطق عدة، منها، كريستيانستاد، فيكخو،
هالمستاد وكالمار.
نطبق
الآن طريقة العمل نفسها في جميع المطارات
باستثناء بروما، لأن لدينا أعمالاً أكبر
بكثير هناك، كما نرعى أعمال شركات طيران
أخرى”.

المصدر:
الكومبس

أوروبا
سياسة

محليات

السجن
لسوري بألمانيا شارك في خطف موظف أممي

أصدرت
محكمة استئناف ألمانية الأربعاء (23
كانون
الثاني/يناير
2019)
حكما
بالسجن 4
سنوات
وتسعة أشهر على سوري في الثامنة والعشرين
من عمره، دين بمشاركته في خطف مستشار كندي
للأمم المتحدة في سوريا.

وكانت
محكمة شتوتغارت أصدرت العام 2017
حكما
بسجن السوري سليمان س.
ثلاث
سنوات ونصف سنة، بتهمة التواطؤ في جريمة
حرب.
وهو
أول طالب لجوء يتم توقيفه في ألمانيا بسبب
هذا الدافع منذ بداية الحرب في سوريا.

واستأنفت
النيابة الحكم، معتبرة أن المتهم لم يساعد
الخاطفين فقط، بل شارك مباشرة في خطف
متعاون كندي تابع لبعثة الأمم المتحدة
في الجولان اسمه كارل كامبو.
واحتُجز
كامبو طوال ثمانية أشهر في 2013
في
منزل قريب من دمشق قبل أن يفر في نهاية
المطاف في تشرين الأول/أكتوبر
من السنة نفسها.

وأخذ
قضاة محكمة الاستئناف بهذا الرأي عبر
الحكم على سليمان بعقوبة بالسجن قريبة
من العقوبة التي طالبت بها النيابة العامة.
وكانت
النيابة طلبت السجن ست سنوات على الأقل
لهذا السوري الذي وصل في 2014
إلى
ألمانيا كطالب لجوء.

وكان
الخاطفون الذين ينتمون إلى جبهة النصرة
(جبهة
تحرير الشام حاليا)،
الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة،
حاولوا الحصول على فدية قدرها سبعة ملايين
دولار للإفراج عن الكندي.
لكن
التفاوض للإفراج عنه حصل من دون دفع فدية،
كما تقول الأمم المتحدة.

وكان
الرهينة السابق، المستشار القانوني للأمم
المتحدة، نشر في تشرين الأول/أكتوبر
2017
كتاباً
في ألمانيا وصف فيه الأشهر الطويلة
لاحتجازه، وأورد خصوصا أنه تعرض للتعذيب
وأرغمه خاطفوه على اعتناق الإسلام.

المصدر:
دويتشه
فيله

وزيرة
الدفاع الألمانية تدعو لتعزيز أوروبا
عسكريا

دعت
وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير
لاين خلال وجودها في المنتدى الاقتصادي
العالمي بمنتجع دافوس السويسري، إلى
تعزيز القدرات الدفاعية لأوروبا.

وقالت
السياسية، المنتمية إلى حزب المستشارة
أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي خلال
ندوة نقاشية حول التغييرات السياسية
اليوم الأربعاء (23
كانون
الثاني/
يناير
2019):
لابد
أن نكون قادرين على التعامل بصورة شاملة
مع المشاكل الموجودة في جوارنا والتي
تعنينا بشكل مباشر“.

ورأت
فون دير لاين أن الدول الأوروبية الأعضاء
في حلف شمال الأطلسي (ناتو)
عازمة
على الاستمرار في الاعتناء بالأمور عبر
ضفتي الأطلسي، لكنها ستكتسب المزيد من
الطابع الأوروبي.

وطالبت
فون دير لاين بالرد على تنامي الوزن
الاقتصادي والعسكري للصين في العالم،
مشيرة إلى أن هذا الأمر يمثل تحديا لم يكن
معروفا من قبل.
ورأت
أول امرأة تتولى حقيبة الدفاع في ألمانيا
أن الدول الصغيرة تأتي في طليعة الدول
المهددة بالتبعية الاقتصادية وخطر الهجمات
الإلكترونية.

في
الوقت نفسه، أعربت فون دير لاين عن اعتقادها
بضرورة أن يكون هناك موقف صامد حيال روسيا
التي لا
تحترم الضعفاء“.
واختتمت
فون دير لاين حديثها بالقول إن الأوروبيين
يؤيدون بالأساس الحلول التي تعود بالنفع
على الجميع وذلك بناء على تجاربها
التاريخية.

المصدر:
دويتشه
فيله

أوروبا
عالمي

اقتصاد

ميركل
تدعو من
دافوس
إلى
إصلاح المنظمات الدولية

شددت
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال
وجودها في منتدى الاقتصاد العالمي بمنتجع
دافوس السويسري، أمس الأربعاء (23
كانون
الثاني/يناير
2019)،
على ضرورة إصلاح المنظمات الدولية الكبرى
في ظل تغير موازين القوى في العالم.
وقالت
ميركل إن النظام الدولي يتعرض لضغوط،
مشيرة إلى أن تأثير دول مثل الصين والهند
على الاقتصاد العالمي صار أقوى، كما رأت
أنه يتعين على المنظمات الدولية أن تعكس
الموازين الجديدة للقوى.

وتابعت
ميركل حديثها قائلة إن مثل هذه الإصلاحات
صعبة، لكنها ضرورية، محذرة من أنه في حال
اتسم رد فعل نظام قائم بالبطء الشديد على
التغييرات، فإن هذا الأمر يؤدي إلى تكوين
مؤسسات موازية، وساقت مثالا على ذلك ببنك
الاستثمار الآسيوي الذي يعد قوة مقابلة
للبنك الدولي.

من
ناحية أخرى، شددت ميركل أيضا على أهمية
التعددية، دون أن تتعرض للحديث عن السياسة
القومية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
وقالت إن التعددية حتى
مع تتطلبه من شجاعة، هي الشرط الأساسي
لسياستنا“.

من
جانب آخر، دعت ميركل إلى السعي بكل السبل
من أجل منع تكرار الأزمة المالية التي
وقعت قبل أكثر من عشرة أعوام.
وقالت
إن سياسة الفائدة للبنوك الكبرى أظهرت
أننا
في النهاية لا نزال نشهد بعضا من هذه
الأزمة وأننا لم نخرج منها بعد“.

ورأت
ميركل أن هذه الأزمة أتاحت المجال للقيام
بمهام مستقبلية محتملة، وطالبت بالعودة
بأسرع ما يمكن إلى الحالة الطبيعية.
وأضافت
المستشارة:
وإذا
توخينا الصراحة، فإننا لا نزال نشعر بهذه
الأزمة، وقد كلفتنا في عالم السياسة
مقدارا كبيرا من الثقة لا يمكن تصديقه،
وكذلك في مجال الاقتصاد ولاسيما في القطاع
المالي“.

ورأت
المستشارة أن على المنتدى في ظل هذا التطور
أن يقدم إسهاما،
فالأفضل
من إعادة المزيد من الأمن إلى الأمور،
عدم ترك الاضطراب يتنامى“.
وفي
مستهل كلمتها، طمأنت ميركل المشاركين في
المنتدى الدولي قائلة :”
يمكن
لي أن أقول لكم إن ألمانيا صار لديها حكومة
مستقرة مرة أخرى، وإننا عازمون بعد
الصعوبات التي كانت في البداية، على العمل
بشكل جيد“.

المصدر:
دويتشه
فيله

عربي
عالمي

سياسة

محليات

ألمانيا
تنضم إلى الفريق الأممي لمراقبة اتفاق
الحديدة باليمن

قال
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس الأربعاء
(24
يناير/
كانون
ثان 2019)،
في واشنطن إن بلاده سترسل مراقبين للانضمام
إلى فريق تابع للأمم المتحدة يراقب وقف
إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية.

وجاءت
تصريحات ماس عقب محادثات أجراها مع نظيره
الأمريكي مايك بومبيو، إلا أن الوزير
الألماني لم يذكر عدد المراقبين الذين
تنوي برلين إرسالهم إلى اليمن.

ووصل
فريق أممي للمراقبة بقيادة الجنرال
الهولندي المتقاعد باتريك كامرت إلى
اليمن الشهر الماضي للإشراف على تطبيق
هدنة الحديدة التي تم التوصل إليها خلال
محادثات سلام رعتها الأمم المتحدة في
السويد.

ودخل
وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 18
كانون
أول/ديسمبر
الماضي، إلا أن الحكومة اليمنية والمتمردين
الحوثيين يتبادلان الاتهامات بخرق الهدنة.

المصدر:
دويتشه
فيله

مواقف
دولية متباينة حول التطورات في فنزويلا

رئيس
البرلمان الفنزويلي الخاضع لسيطرة
المعارضة، خوان غوايدو، يعلن نفسه رئيساً
بالوكالة،
ليحظي على الفور باعتراف واشنطن ودول
أخرى في القارة الاميركية، فيما تبحث
ألمانيا وأوروبا موقفا موحدا تجاه التطورات
في فينزويلا.

على
وقع مظاهرات شارك فيها آلاف الأشخاص في
أنحاء متفرقة من فنزويلا، تطالب برحيل
الرئيس نيكولاس مادورو وأخرى داعمة له
نظمت من قبل أنصار الحكومة في العاصمة
كراكاس، أعلن مادورو ليل الأربعاء (24
يناير/
كانون
ثان 2019)،
قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة
الولايات المتحدة الإمبريالية،
كما منح أعضاء الممثليات الدبلوماسية
الشمال أميركية 72
ساعة
لمغادرة فنزويلا.

في
المقابل اعتبرت الولايات المتحدة أنه
ليس من حق مادورو قطع العلاقات معها وطرد
دبلوماسييها من كاراكاس.
وقال
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في
بيان إن الولايات
المتحدة لا تعترف بنظام مادورو كحكومة
لفنزويلا
،
باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
اعترف في وقت سابق عبر تغريدة برئيس
الجمعية الوطنية (البرلمان)
خوان
غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا.

وإثر
هذا الاعلان، سجلت مواجهات بين قوات الأمن
وأنصار المعارضة في كراكاس، لقي فيها 13
شخصا
على الأقل حتفهم وفق ما أعلنت عنه منظمة
أوبزرفاتوريو
دي كونفليستوس
غير
الحكومية عبر تويتر، بينما أفادت وسائل
إعلام محلية بأن قوات الأمن استخدمت الغاز
المسيل للدموع لتفرق المحتجين.

انقسام
دولي بشأن مادورو

وعقب
اعتراف ترامب انضمت كولومبيا والبرازيل،
حليفتا واشنطن، إلى الموقف الأميركي،
إضافة إلى الأرجنتين وتشيلي وبارغواي.
كما
هنأ لويس ألماغرو، الأمين العام لمنظمة
الدول الأميركية ومقرها واشنطن، غوايدو
بقوله نمنحه
اعترافنا الكامل لإعادة الديمقراطية إلى
هذا البلد“.
كذلك،
اعترفت كولومبيا والبيرو وكندا بغوايدو
رئيساً
بالوكالة“.

ودعا
الاتحاد الاوروبي الأربعاء إلى الإنصات
لصوت
الشعب
الفنزويلي، مطالبا بإجراء انتخابات حرة
وذات صدقية“.
وبقيت
المكسيك وكوبا وبوليفيا الاستثناء
الأمريكي، إذ أعرب هذه البلدان عن دعمها
له ولـالسلطات
المنتخبة بحسب الدستور الفنزويلي“.

كذلك
الشأن بالنسبة لتركيا وروسيا اللتان
أعربتا عن تضامنهما مع نيكولاس مادورو
ضد
التحركات الرامية إلى عزله“.

في
المقابل دعت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا
موغيرني باسم الدول الـ28
الاعضاء
في الاتحاد الى إجراء انتخابات جديدة
مشددة على ضرورة احترام الحقوق
المدنية والحرية والأمان لجميع أعضاء
الجمعية الوطنية (الفنزويلية)،
بمن فيهم رئيسها خوان غوايدو“.

كما
صرح وزير الخارجية الألمانية هايكو ماس
على حساسية
الموقف
في
فنزويلا وأن بلاده تسعى مع الدول الأوروبية
الأعضاء في التكتل الأوروبي إلى صياغة
موقف موحد“.

الجيش
إلى جانب مادورو

وفي
الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى الجيش
الفنزويلي كفاعل حاسم لتحديد مصير مادورو،
أصدر الأخير بيانا تعهد فيه بالوقوف إلى
جانب الريس الفنزويلي، وقال وزير الدفاع
فلاديمير بادرينو في تغريدة عبر تويتر
:”اليأس
وعدم التسامح يهاجمان سلام الأمة“.
وأضاف:
نحن
جنود الوطن لا نقبل رئيسا يُفرض في ظلال
مصالح غامضة“.

وتابع
الوزير أن الجيش يدافع
عن دستورنا ويضمن السيادة الوطنية“.
يذكر
أن مادورو تمّ تنصيبه رئيسا على فنزويلا
في 10
كانون
الثاني/يناير
لولاية ثانية احتجت عليها المعارضة ولم
تعترف بها واشنطن والاتحاد الاوروبي
والعديد من دول أميركيا اللاتينية.

المصدر:
دويتشه
فيله

تقارير

قمة
موسكو ـ هل صعد الدخان الأبيض حول إدلب
والأكراد؟

باهتمام
كبير تابع العالم لقاء موسكو أمس الأربعاء
(23
كانون
ثان/
يناير
2019)،
والذي جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين ونظيره التركي طيب رجب أردوغان
للبحث في الملف السوري.
والواضح
أن المحادثات اتخذت منحى جديدا خاصة بعد
إعلان انسحاب أمريكا من سوريا.
إذ
وافقت روسيا وتركيا على تنسيق عمليات
برية في سوريا بعد إعلان الرئيس الأميركي
دونالد ترامب الشهر الماضي نيته سحب
القوات الأميركية من هناك.

وكان
يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي قد ذكر
في تصريحات صحفية، أن القمة ستولي اهتماما
خاصا لسير تنفيذ الاتفاقات الروسية
التركية حول إدلب، وستبحث سبل عقد قمة
روسية تركية إيرانية جديدة حول التسوية
السورية في إطار عملية أستانا.

ويبدو
أن توقعات الجميع من المحادثات قد حسمها
اللقاء الذي قالت تركيا إنها ستركز فيه
على إنشاء منطقة
آمنة
في
شمال سوريا.
بالرغم
من كون البلدين يقفان على طرفي نقيض من
الأزمة السورية، ففي الوقت الذي تدعم فيه
روسيا الحكومة السورية، تدعم تركيا
المسلحين المعارضين الذين يحاربون نظام
الرئيس بشار الأسد.
لكن
ذلك لم يمنع الطرفين من العمل المشترك
وبشكل وثيق على إيجاد حل سياسي للحرب
المستمرة منذ سبعة أعوام.

الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، أكد أن موسكو
وأنقرة تبحثان عن حلول لقضايا الأمن
الإقليمي وتتعاونان بشكل وثيق في حل
الأزمة السورية.
لكن
هل يستطيع الطرفان الوصول إلى حل يرضيهما
معا دون اللجوء إلى محادثات أخرى؟

أهداف
محددة سطرها الجانب التركي وأخرى تحدث
عنها الجانب الروسي قبل انعقاد المحادثات
بموسكو.
ويبدو
أن طاولة النقاش قد اتسعت لمواضيع تجاوزت
التطرق للملف السوري الذي كان على رأس
قائمة النقاش اليوم.

خطار
أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، تحدث
لـDW
عربية
بخصوص هذه المحادثات وقال إنها لن تكون
سهلة، فبوتين لن يُوقع صكا على بياض لتركيا
ولن يعطي لأردوغان الضوء الأخضر لتنزيل
أهدافه على أرض الواقع.
وبالمقابل،
اعتبر خطار أنه بالرغم من عدم إمكانية
الحسم في نتائج المحادثات، إلا أن الأمر
سيكون بداية مشاورات جدية بين موسكو
وأنقرة حيال الوضع السوري.

طموح
أردوغان في إنشاء منطقة
آمنة
على
مزاجه وبشروطه، قد لا تلقى مباركة نظيره
الروسي، خاصة بعد تصريح وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الماضي بأن
على دمشق أن تسيطر على شمال البلاد.
وهو
الأمر الذي يفسره أبو دياب بكون تركيا
تريد أن تسيطر على المنطقة بعمق قد يصل
إلى 32
كيلو
مترا، وهو ما لن يسمح به بوتين الذي سيحاول
تذكير الرئيس التركي باتفاق إدلب وتبعاته.

من
المستفيد من انسحاب أمريكا؟

كان
من المنتظر أن يكون للمحادثات الهاتفية
المكثفة التي أجراها الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب هذا الأسبوع مع أردوغان
تأثيرات على المحادثات بموسكو.
فمنذ
إعلان البيت الأبيض في البدء بسحب الولايات
المتحدة لقواتها من سوريا، والسؤال حول
المستفيد من الوضع يؤرق الأطراف المعنية
بالدرجة الأولى.

فبينما
يؤكد البعض أن هذا الانسحاب سيصب في مصلحة
حلفاء الأسد في سوريا وفي مقدمتهم موسكو،
يرى البعض الآخر أن أنقرة رابح آخر في هذا
السياق.
وهو
ما يؤكده خطار أبو دياب، إذ قال إن تركيا
تعتبر نفسها الرابح، لكنها تسعى لمراعاة
الجانب الروسي رغم مفاوضاتها مع واشنطن“.

وكان
السناتور الجمهوري البارز ليندزي غراهام
قد أبلغ الصحفيين بعد لقاء مع ترامب بداية
الشهر الجاري بأن الأخير ملتزم بضمان عدم
اشتباك تركيا مع قوات وحدات
حماية الشعب
الكردية
عقب انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

المنطقة
الآمنة

تركّز
تركيا، على إنشاء منطقة
آمنة
كما
تسميها أنقرة
في
شمال سوريا، بهدف إبعاد
التنظيمات الإرهابية من حدود تركيا،
حسب ما صرح به أردوغان مؤخرا في إشارة منه
إلى المقاتلين الأكراد.

ودافعت
أنقرة في رحلتها إلى موسكو عن هدفها
البارز، إلا أن الأمر حسب البعض يتجاوز
المنطقة
الآمنة
إلى
طموحات أكبر منها.
فـ
الطموح
التركي أوسع من إنشاء منطقة آمنة.
فقد
تقدمت تركيا كثيرا داخل الأراضي السورية
من خلال عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.
كما
لها نقاط مراقبة في إدلب وفي ريف حماة،
يعلق أستاذ العلاقات الدولية في باريس
ويضيف:
تركيا
محكومة بالسقف الأمريكي والروسي“.

ويبدو
أن هدف تركيا من المحادثات لم يتم تحقيقه
كما أمل أردوغان، وقد تكون القمة الثلاثية
مع تركيا وإيران بداية هذا العام كجزء من
عملية أستانا للسلام التي أطلقتها الدول
الثلاث عام 2017،
أرضا لدفاع تركيا عن الهدف المرسوم من
تطوير علاقتها بروسيا، وهو ما يُشير إليه
أبو دياب، إذ لن
يكون سهلا ولادة منطقة آمنة على المزاج
التركي..
من
دون تحقيق روسيا لمكاسب بالمقابل “.

المصدر:
دويتشه
فيله

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon