الاشتراكيون الديمقراطيون يوافقون على تخصيص 84 مليار كرون لقوات الدفاع السويدية
ذكر تقرير للتلفزيون السويدي Svt أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وافق على مطلب أحزاب اليمين والوسط بتخصيص 84 مليار كرون سويدي لوزارة الدفاع السويدية خلال الفترة من العام 2020 الى 2025.
وتضم القوات المسلحة السويدية خبراء سياسيين من جميع الأحزاب البرلمانية، يقومون بوضع برسم السياسة الدفاعية وكيفية تطوير قوات الدفاع.
وذكر تقرير لراديو إيكوت ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي رفض طويلاً مطلب أحزاب: المحافظين، المسيحي الديمقراطي، الوسط، الليبراليين، وسفاريا ديموكراتنا، على تخصيص المبلغ المذكور، لكن يبدو أن تغييرا قد حدث في موقف الحزب من هذه القضية.
وبحسب التقارير سيتم البث في هذا الأمر في 14 مايو/ أيار المقبل.
وكانت وزارة الدفاع السويدية طلبت العام الماضي زيادة ميزانية الدفاع من 75-85 مليار كرون في عام 2025 بدل الـ 53 مليار كرون المعمول بها في الوقت الحالي، وذلك وفقاً لدراسة المنظور المستقبلي لحاجات الدفاع، التي قامت بها في هذا الشأن.
وبحلول عام 2035، ينبغي ان تبلغ الميزانية 115 مليار كرون سويدي. كما ينبغي أن تزيد المؤسسة من حجم موظفيها من 50000 شخص المعمول بهم حاليا الى 120000 شخص.
وتهدف الدراسة الى بحث ومعرفة حاجة قوات الدفاع السويدية بعد عام 2020 وحتى عام 2035. وعلى سبيل المثال ووفقاً للقوات المسلحة، هناك حاجة الى إنشاء المزيد من كتائب الجيش عن الكتيبتين الاثنين الموجودتين حالياً، بالإضافة الى زيادة عدد الطرادات والغواصات والطائرات المقاتلة وزيادة الموارد للإدارة والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الدراسة، التي يشار إليها رسمياً بدراسة المنظور، كل خمس سنوات، وهي تشكل أساساً هاماً لقرارات البرلمان السويدي المقبلة حول قضايا الدفاع لعام 2020 بشأن توجه سياسة الدفاع للأعوام 2021-2025.
المصدر: الكومبس
اغتصاب فتاة قاصر في ستوكهولم
تعرضت فتاة قاصر، للاغتصاب في إحدى المناطق الحراجية في بلدية هودينغه، في ستوكهولم، صباح اليوم الخميس، فيما باشرت الشرطة تحقيقاتها وعمليات البحث عن الجاني.
ووقعت الجريمة عند الساعة 7:35 صباحاً، عندما كانت الفتاة فيما يبدو بطريقها إلى المدرسة.
والتقى المدعي العام الضحية، وهي تحت السن القانونية، بينما صنفت الشرطة القضية تحت مسمى اغتصاب “خطير”.
وأكدت الضابطة في شرطة العاصمة، أولى أوستيرلنغ، أنه تم إرسال العديد من الدوريات المزودة بعناصر الشرطة والكلاب البوليسية للمكان، بهدف البحث عن المتهم، كما طوقت مسرح الحادثة، دون إضافة أي تفاصيل أخرى.
المصدر: الكومبس
انخفاض نسبة السويديين الذين يشترون الأكياس البلاستيكية عند التسوق
أظهرت أرقام جديدة، نشرتها الوكالة السويدية لحماية البيئة، أن السويديين قللوا من شراء الأكياس البلاستيكية أثناء التسوق من المتاجر، وأن نسبة التراجع بلغت 10 في المئة خلال عام واحد.
ووفق الأرقام فإن كل شخص أشترى 114 كيسّاً في العام 2017 فيما انخفض الرقم ليصل الى 102 كيس في العام 2018.
وبحسب الوكالة فإن هذه هي المرة الأولى التي تُسجل فيها نسبة انخفاض إقبال السويديين على شراء الأكياس البلاستيكية منذ بدء القياسات في هذا المجال.
وقال مسؤول الإحصاءات في الوكالة السويدية لحماية البيئة أغنيس ويلين إنه لأمر مفرح أن تنخفض النسبة لكن في الوقت نفسه يجب علينا المضي قدما في الوصول الى الأهداف والطموحات المحددة في تخفيض نسبة شراء الأكياس البلاستيكية المضرة بالبيئة.
وأضاف أن هدف الحكومة هو ان يشتري كل شخص في المعدل 40 كيسّاً فقط في العام عند بلوغنا سنة 2025.
المصدر: الكومبس
بعد وصفها اللاجئين بالأميين… سياسية من حزب المحافظين تترك منصبها
قررت السياسية عن حزب المحافظين في يوتبوري، لينا فيرم، ترك جميع مهامها الحزبية، بعد انتقادات طالتها على خلفية وصفها للاجئين بالأميين.
ووصف منسق الحزب في يوتبوري، ديفيد جوزيفسون، قرار فيرم بالمعقول وقال، “إن تصرفاتها على تويتر لم تكن متسقة مع قيم المحافظين”.
وشغلت فيرم منصب نائبة ثانية لرئيس المحافظين في مدينة يوتبوري وهي أيضاً عضو بديل في لجنة التعليم في البلدية.
وكانت كتبت عبر صفحتها على تويتر (أغلب اللاجئين أميين … لا شيء يمكن أن يُحل) لكنها ما لبثت أن أزالت التغريدة بعد تلقيها انتقادات.
وقالت فيرم لصحيفة محلية في يوتبوري كانت الأولى في نشر الخبر، إنها نادمة على ما كتبت، رافضة في الوقت نفسه تقديم أي تفسير للأسباب، التي جعلتها تكتب التغريدة.
المصدر: الكومبس
الحرائق في Tjällmo خارج السيطرة
لا تزال فرق الإطفاء، وخدمات الإنقاذ والطوارئ، تكافح النيران المشتعلة منذ عدة أيام في غابات Tjällmo في مدينة Motala.
وقالت الناطقة الصحفية في خدمات الطوارئ سيلفيا ريدستروم، إن الوضع في هذه المنطقة أصبح خطيراً للغاية وخارج نطاق السيطرة، لذلك يجب إجلاء السكان من هناك.
ورغم السيطرة على العديد من الحرائق التي شّبت خلال الأيام الماضية في عدد من المناطق الجنوبية خصوصا في Hästveda شمال Hässleholm إلا أن الحريق في Tjällmo لا زال خارج السيطرة.
وتساهم طائرات مروحية عديدة ووحدات من الجيش والمتطوعين في إخماد الحرائق.
لكن حتى الآن لا يُعرف كم عدد الأشخاص الذين سوف يتم إجلائهم من المنطقة المذكورة.
المصدر: الكومبس
السويد تتجه لإقرار السجن المؤبد للمدانين بجرائم القتل
أعلنت الحكومة السويدية أنها تريد تشديد العقوبات على المدانين بجرائم القتل، لتصل الى عقوبة السجن مدى الحياة.
وقال وزير العدل مورغان يوهانسون إن القتل هو أصعب جريمة يمكن ارتكابها، لن تُعيد أبداً الضحية الى الحياة، لذلك برأيي ينبغي على المدانين بارتكاب هذه الجرائم الحكم عليهم بأشد العقوبات وهي السجن مدى الحياة.
وأضاف الوزير أن تشديد العقوبة يمكن أن يكون له تأثير وقائي كبير، وأيضا يُصّعب من ارتكاب المجرمين لجرائمهم بسهولة في الشوارع.
وفي الوقت الحالي يعاقب الشخص المدان بالقتل في السويد بالسجن لمدة 14 عاما، إذا لم يكن هناك ظروف مخففة او مشددة تستدعي الحكم عليه بأقل من ذلك أو أكثر. ويجري تطبيق حكومة السجن المؤبد في حالات استثنائية بقرار من المحكمة العليا.
لكن غالبية الأحزاب في البرلمان السويدي تؤيد تشديد العقوبات على جرائم القتل لتصل الى السجن المؤبد، وستقوم الحكومة في اجتماعها اليوم باتخاذ قرار بشأن الاقتراح وتقدمه الى المجلس القانوني لمراجعته.
وكانت لجنة قانونية سويدية انتهت صيف العام 2017 من صياغة نص قانوني معدل، حول عقوبة جريمة القتل، ينص على إنزال عقوبة السجن المؤبد بحق كل من يمارس القتل.
واقترحت كبيرة القضاة في محكمة هلسنغبوري الابتدائية، إيلفا نورلينغ يونسون، التي أنجزت التحقيق، بتكليف من الحكومة على أن “الشخص الذي يُجرد شخص آخر من حياته، سيُدان بجريمة القتل وعقوبة السجن لمدى الحياة، وإذا توصلت محاكم الاستئناف الى ضرورة تخفيف الحكم بحكم الظروف المرافقة للجريمة، يمكن للمحكمة الحكم بالسجن لفترة معينة من الزمن، لا تقل عن عشرة أعوام ولا تزيد عن 18 عاماً”.
جدير ذكره، أن تغييرات قانونية، كانت قد أجريت على قانون عقوبة القتل في العام 2014، الا أنها لم تظهر فعاليتها، بسبب أن طريقة صياغة النص الكتابي للقانون وانتقاء الكلمات، لم تسفر عن التشديدات، التي كان السياسيون يتطلعون إليها.
المصدر: الكومبس
1 من كل 5 شبان يتجنبون الاتصال بالطوارئ في حال تناولهم جرعات زائدة من المخدرات
أظهر استطلاع للرأي، قام به معهد نوفوس، أن واحداً من أصل 5 شبان يترددون بالاتصال برقم الطوارئ 112 في حال تناولهم جرعة زائدة من المخدرات والأدوية المخدرة.
ووفقاً للاستطلاع يفضل العديد اللجوء لمنتدى نقاش على شبكة الإنترنت يدعى Flashback للسؤال عن حالتهم وعما ينبغي فعله في حال تناولهم جرعة زائدة بدلاً من الاتصال ب 112.
فيما أكد كل شخص من أصل 20 بأنهم لن يقوموا بالاتصال بالطوارئ مهما كانت حالتهم خطيرة وذلك لخوفهم من العواقب القانونية.
وقال توركيل ريتشيرت، مدرس وباحث في جامعة مالمو، إن السبب في ذلك يرجع لوصمة العار من قبل المجتمع عن المخدرات ومستخدميها، وأشار بأنه يوجد رفض كبير للاتصال بالطوارئ أو الرعاية في حال أخذ جرعة زائدة، مشدداً على ضرورة الحد من هذا الخوف.
ونقل راديو السويد عن حالة مماثلة تعرض لها أحد الأشخاص، ففي الصيف الماضي، قام شاب يدعى لوكاس، باستشارة مستخدمي منتدى Flashback وسؤالهم عن ما يجب فعله، بعد أخده لجرعات متعددة ومتنوعة من المخدرات وشربه الكحول، حيث أخبره العديد من المستخدمين بضرورة الاتصال بالرقم 112 لأن الجرعة قد تكون قاتلة، ولكن لوكاس تردد القيام بذلك.
وبعد عدة أيام كتب لوكاس في صفحة المنتدى بأنه أخذ بالنصيحة واتصل بخدمات الطوارئ التي أخبرته بأنه قام بالخيار الصحيح لأنه كان على وشك الموت.
المصدر: الكومبس
الكنائس الأرثوذكسية في سودرتاليا تعزز الإجراءات الأمنية حولها في عيد الفصح
قال راديو السويد، إن مسؤولي العديد من الكنائس والأبرشيات في مدينة سودرتاليا جنوب ستوكهولم، قرروا تعزيز الإجراءات الأمنية حولها خلال احتفالات عيد الفصح للطوائف الأرثوذكسية، الأحد القادم، وذلك في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة على الكنائس في سريلانكا.
وتعتبر كنيسة القديس أفرام في سودرتاليا، واحدة من تلك الكنائس التي ستتخذ مثل هذه الإجراءات.
ونقل الراديو عن، يلماز بيس، رئيس الكنيسة قوله، “نريد أن يشعر الجميع بالأمان عندما يأتون إلى الكنيسة، إنه لأمر جيد تأمين سلامة المصلين”.
وأكد أنه يوجد العديد من المتطوعين، الذين سيقومون بحماية الكنائس خلال القداديس، مشيراً في هذا الإطار إلى وجود اتصال وثيق مع الشرطة وشركات الحراسة في المدينة، وقال، “أنه من الضروري أن نكون حذرين للغاية”.
ومن المقرر أن تحتفل الطوائف المسيحية الشرقية، الأحد المقبل، بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس والاحتفالات المختلفة.
المصدر: الكومبس
الفتاة العراقية “المُشتبه اختطافها” لتزويجها قسراً في طريقها إلى السويد بعد اعتقال الأب
قالت صحيفة Skånska Dagbladet نقلاً عن معلومات من الخدمات الاجتماعية (السوسيال) في مدينة مالمو، إن الفتاة العراقية، التي اشتُبه بأن والدها خطفها بغرض تزويجها قسراً ستعود من بريطانيا إلى السويد.
وحسب المدعية العامة في القضية، شارلوت أوتيسين، فإن السلطات البريطانية، قامت باعتقال والد الفتاة في لندن.
وقد طلبت الفتاة مؤخراً، المساعدة لتأمين عودتها، عبر صفحة على الفيسبوك تضم عدداً من أصدقائها.
وكانت الكومبس تواصلت، قبل أسبوعين، مع الفتاة ووالدها، من خلال اتصال بالفيديو، أنكرا فيه حادثة الاختطاف، أو محاولة الزواج القسري وأدعت الفتاة ووالدها أنها جاءت إلى لندن من تلقاء نفسها، وبأنها لم تسافر إلى العراق.
وكانت أثارت أنباء نشرت في منتصف مارس آذار الماضي، عن قيام أبٍ يحمل الجنسية السويدية بتسفير ابنته القاصر إلى العراق، بغرض تزويجها قسراً أثارت اهتماماً واسعاً، من قبل وسائل الإعلام في السويد، خصوصاً بعد نشر منشور على صفحة الفتاة في إحدى مجموعات الصداقة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك يتضمن تحذيراً من أنه سيتم تزويجه.
يمكنكم متابعة حديث الفتاة ووالدها للكومبس على الرابط الآتي:
المصدر: الكومبس
البنك المركزي السويدي يقرر إبقاء سعر الفائدة دون تغيير
قرر البنك المركزي السويدي ترك سعر الفائدة دون تغيير عند – 0,25 بالمئة مع تأجيل موعد رفع الفائدة، وذلك بسبب ضعف قيمة الكرون السويدي.
وكتب البنك المركزي في بيان صحفي اليوم الخميس قائلاً: ” من المتوقع أن يرتفع سعر الفائدة مرة أخرى في نهاية العام، أو في بداية المقبل، ومن المتوقع بعد ذلك أن تحدث الزيادات بوتيرة أبطأ قليلاً”.
وكانت التوقعات السابقة تشير الى أن الزيادة المرتقبة قد تتم في النصف الثاني من العام الحالي 2019.
وكان البنك المركزي أعلن في 13 شباط/ فبراير الماضي في أول تقرير له، حول السياسة النقدية للعام الجاري، عن ترك سعر الفائدة دون تغيير عند سالب 0.25 بالمائة.
المصدر: الكومبس
اليورو يتراجع لمخاوف بشأن النمو في ألمانيا والضبابية السياسية
تراجع اليورو إلى أدنى مستوى في 22 شهرا يوم الخميس متأثرا بتعثر النمو في ألمانيا وحالة الضبابية السياسية في إسبانيا.
وألقى انخفاض غير متوقع في معنويات الشركات الألمانية الضوء على الفجوة بين البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
وأرجأ البنك المركزي الأوروبي موعد أول رفع لسعر الفائدة لفترة ما بعد الأزمة حتى 2020 وما زال صناع السياسات يعبرون عن مخاوفهم بشأن النمو الاقتصادي.
وأثر ذلك على اليورو الذي شهد يوم الخميس أسوأ أداء في أكثر من ستة أسابيع وانخفض 0.6 بالمئة إلى أدنى مستوى في 22 شهرا عند 1.1141 دولار.
واستقرت العملة الموحدة لاحقا عند 1.1154 دولار.
وكتبت أنتي برايفكي المحللة لدى كومرتس بنك في مذكرة إلى العملاء ”أوجه عدم التيقن السياسي تصنع مجتمعة مع المخاوف الاقتصادية مزيجا سيئا للغاية بالنسبة لليورو، لا سيما إذا كان الاقتصاد على الجانب الآخر من الأطلسي نشط“.
ونزلت الكرونة السويدية 0.2 بالمئة إلى 9.4190 كرونة للدولار وهو أقل مستوى في ستة أسابيع وذلك قبيل صدور قرار البنك المركزي السويدي الذي من المتوقع أن يبقي على سعر الفائدة دون تغيير.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في 23 شهرا عند 98.189 مقابل سلة عملات منافسة في ليل الأربعاء ليسجل ارتفاعا بأكثر من 0.5 بالمئة وهو ما يرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى ضعف اليورو.
المصدر: رويترز
استطلاع: نصف الألمان لديهم مشاعر استياء تجاه طالبي اللجوء
قال موقع “شبيغل أونلاين”، التابع لمجلة دير شبيغل الألمانية، أكبر المجلات السياسية في ألمانيا وأوروبا، إن ألمانيا تنتشر فيها الآن المواقف السلبية تجاه طالبي اللجوء، وأن واحداً من كل اثنين من المواطنين عبر عن تحفظاته عند سؤاله عن طالبي اللجوء.
وأفاد الموقع اليوم الخميس (25 أبريل/ نيسان 2019) أن هذا الموقف السلبي تجاه طالبي اللجوء تظهره دراسة جديدة عن المواقف المتطرفة اليمينية في الوسط (أي بين المواطنين العاديين)، التي تنشرها(دراسة) كل عامين مؤسسة فريدريش إيبرت، القريبة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ومقارنة بعام 2016، زادت نسبة الرافضين لطالبي اللجوء على الرغم من انخفاض عدد طالبي اللجوء.
وحصلت “دير شبيغل” مسبقا على نسخة من الدراسة التي تنشر اليوم الخميس. وتناولت الأسئلة الموجهة للمشاركين في الدراسة مسائل مثل: هل يعيش كثير أجانب في ألمانيا أكثر من اللازم؟ هل طالبو اللجوء غير مضطهدين في بلادهم من الأساس؟ هل تخفي الحكومة الحقيقة عن المواطنين؟
ولاحظ معدوا الدراسة أيضًا بقلق تجذر المواقف الشعبوية اليمينية لدى فئات واسعة من الموطنين ويقولون “لقد أصبحت (تلك المواقف) أكثر معتادة
في الوسط “. ولأول مرة سُئل المشاركون عن نظريات المؤامرة. وجاءت النتائج مثيرة للدهشة، إذ يعتقد الكثير من المواطنين الألمان أن السياسيين مجرد دمى للقوى الأخرى، حسبما نقل “شبيغل أونلاين”.
المصدر: DW
محاكمة ألمانية من أصل جزائري بتهمة الانتماء لـ “داعش”
أعلن الادعاء العام في ألمانيا اليوم الأربعاء (24 نيسان/أبريل 2019) تحريك دعوى قضائية ضد شابة ألمانية من أصل جزائري بتهمة الانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” والمعروف على نطاق واسع باسم (داعش).
وكانت الطالبة المنحدرة من مدينة كونستانتس سافرت إلى سوريا في عام 2013 وكان عمرها آنذاك 15 عاما، وتزوجت هناك بمقاتل من “داعش” ينحدر من ألمانيا.
وتواجه سارة تهمة تولي خدمة الحراسة والشرطة لصالح التنظيم الإرهابي. ويُعْتَقَد أنها وزوجها أبقيا ثلاث إيزيديات لديهما كعبيد للعمل في رعاية الأطفال والقيام بأعمال منزل الزوجية، كما أنهما استوليا على مسكن بعد قتل، أو تشريد أصحابه.
وتم ترحيل سارة من تركيا إلى ألمانيا بعدما أرادت الفرار بسبب تفاقم الوضع العسكري في سوريا. ووصلت سارة بصحبة أطفالها الثلاثة إلى مطار دوسلدورف في أيلول/سبتمبر 2018 وتم إلقاء القبض عليها فور وصولها، ولا تزال قيد الحبس الاحتياطي منذ ذلك التاريخ.
ووجه الادعاء الاتهامات إلى سارة وكذلك إلى والدي زوجها (48 و 51 عاما)، وهما ألمانيان يُعْتَقَد أنهما ساعدا ابنهما وشقيقه في خدمة “داعش”. وسمحت الأم عدة مرات بتوصيل خزانات طلقات وأجهزة تصويب بصري لضرب النار إلى عنوانها في ألمانيا وكان الأب دفع ثمن بعض هذه المواد.
وكانت المتهمة، التي أشار لها الادعاء العام باسم “.Sahra O سارة و. ” (21 عاما) قد تركت المدرسة عندما كانت في المرحلة الثانوية لتنضم إلى تنظيم “داعش” في سوريا. وأوضح الادعاء أنها متهمة أيضا بالاتجار بالبشر وسلبهم حريتهم.
المصدر: ( د ب أ ) DW
إغلاق جميع الكنائس الكاثوليكية ونشر تعزيزات للجيش بعد الاعتداءات في سريلانكا
ستبقى الكنائس الكاثوليكية في سريلانكا مقفلة إلى أن تستتب الأوضاع الأمنية بعد الاعتداءات التي نفذها مسلمون متطرفون وأوقعت 359 قتيلا في عيد الفصح، في حين تستمر عملية مطاردة المشتبه بهم الخميس مع نشر تعزيزات للجيش.
واستهدف انتحاريون الأقلية المسيحية على الجزيرة الواقعة جنوب آسيا ونفذوا اعتداءات صباح الأحد في ثلاث كنائس خلال قداس عيد الفصح ما أدى إلى وقوع مجزرة. كما وقعت تفجيرات بالتزامن في ثلاثة فنادق فخمة.
وصرح مسؤول في كنيسة محلية لفرانس برس “بناء لتوصية قوات الأمن ستبقى جميع الكنائس مغلقة” مضيفا “لن يقام اي قداس حتى إشعار آخر”. وسيتم تشييع الضحايا في مراسم خاصة.
ومع سقوط 359 قتيلا و500 جريح، بحسب آخر حصيلة رسمية، تعتبر هذه الاعتداءات بين الأكثر دموية في العالم منذ اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
ونسبت السلطات حمام الدم إلى “جماعة التوحيد الوطنية” المحلية المتطرفة. وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية هذه الاعتداءات ونشر شريط فيديو أعلن فيه ثمانية رجال مبايعتهم له.
وتقوم كولومبو بمطاردة المشتبه بهم. وأوقفت ليل الأربعاء الخميس 16 شخصا جديدا ما يرفع عدد الموقوفين إلى 75 منذ الأحد.
ونشر الجيش آلاف الجنود الاضافيين لدعم قوات الشرطة في عمليات المطاردة. وزادت القوات البرية عدد عسكرييها للمشاركة في هذه العملية من 1300 إلى 6300. وأرسل سلاحا الجو والبحرية 2000 عنصر.
وقال الجنرال سوميت أتاباتو لفرانس برس “تم تفويضنا بتنفيذ عمليات المطاردة والبحث والمصادرة والتوقيف والحبس بموجب حال الطوارىء” المعمول به منذ منتصف ليل الإثنين.
وأضاف “نشارك في عمليات حراسة ثابتة ودوريات ونساعد في اقامة طوق أمني خلال أعمال المطاردة”.
– “تقصير” أمني –
وأقرت كولومبو ب”تقصير” في المجال الأمني لأن السلطات عجزت عن منع وقوع حمام الدم رغم أنها كانت تملك معلومات مهمة قبل حصوله.
وكانت مذكرة تحذيرية قبل 15 يوما كشفت أن “جماعة التوحيد الوطنية” كانت تخطط لاعتداءات. ولم يتم إبلاغ رئيس الحكومة ولا كبار الوزراء بها. وكان التحذير يستند إلى عناصر نقلتها “وكالة استخبارات أجنبية” وعممت على أجهزة الشرطة.
والأربعاء أقر نائب وزير الدفاع ريوان ويجوارديني بأنه “كان هناك بوضوح تقصير في نقل المعلومات. على الحكومة تحمل مسؤولياتها لأنه لو تمّ إبلاغ المعلومات الى الأشخاص المعنيين، كان ذلك سيتيح تفادي أو تخفيف” هذه الاعتداءات.
وتتبع الشرطة الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا الذي يخوض صراعا مفتوحا مع رئيس الحكومة. وكان الرئيس أقال رئيس الحكومة في خريف 2018 لكنه أُجبر على إعادته بعد سبعة أسابيع من الفوضى السياسية.
وبين الرجلين عداوة متبادلة ويعرقل كل منهما عمل الآخر.
وأعلن الرئيس أنه سيجري اليوم “تغييرات مهمة” على رأس أجهزة الأمن.
وأعلنت الحكومة السريلانكية الأربعاء أن “تسعة انتحاريين” قضوا في ذلك اليوم. وتم التعرف على أسماء ثمانية منهم دون كشفها.
– استهداف ثمانية مواقع –
وبين المواقع الثمانية التي استهدفت، ست كنائس (ثلاث في كولومبو ونيغومبو وباتيكالوا وثلاث فنادق فخمة بكولومبو)، شهدت تفجيرات انتحارية صباحا.
ثم سجلت انفجارات عند منتصف النهار في موقعين منفصلين عند أطراف كولومبو، نفذها مشتبه بهم فجروا أنفسهم للإفلات من الاعتقال. وكان أحدهم مكلفا بتنفيذ اعتداء في فندق فخم رابع محاذ للثلاثة الأخرى، لكنه لم يفجر نفسه لسبب غير معروف.
وحين حاصرته قوات الأمن بعد ساعات في الضاحية الجنوبية لديوالا، فجر نفسه.
وفي التوقيت ذاته تقريبا، فجر رجل وامرأة نفسيهما خلال عملية أمنية في منزل مشتبه بهم بالضاحية الشمالية لاوروغوداواتا، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من التحقيق لفرانس برس.
ولا يعرف حتى الآن مصير الزعيم المفترض لحركة التوحيد الوطنية زهران هاشم.
وبحسب نائب وزير الدفاع، فإن “معظم” الانتحاريين “مثقفون ويتحدرون من الطبقة المتوسطة او المتوسطة العليا، وبالتالي هم غير محتاجين ماديا وأسرهم مستقرة”، معتبرا هذا “عاملا مثيرا للقلق”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
ليبيا: إجلاء 325 مهاجرا من مركز احتجاز بسبب تصاعد العنف وانعدام الأمن
قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأربعاء، بإجلاء 325 لاجئا أفريقيا من مركز احتجاز ليبي في منطقة قصر بن غشير جنوبي طرابلس في ظل تدهور الأمن وتصاعد العنف.
وجاء في بيان صادر عن المفوضية أن اللاجئين، ومعظمهم من إريتريا والسودان ونيجيريا، قد نقلوا إلى مركز احتجاز في الزاوية غرب طرابلس حيث تقل المخاطر التي يواجهونها.
وجاء الإجلاء في أعقاب احتجاجات وأعمال عنف داخل المركز الثلاثاء أسفرت عن إصابة 12 مهاجرا باتوا في حاجة للرعاية بالمستشفى. ويرفع هذا الإجلاء عدد اللاجئين والمهاجرين الذين نقلوا من المركز خلال الأسبوعين الماضيين بسبب الاشتباكات إلى 825. ودعت المفوضية إلى إطلاق سراح 3000 لا يزالون محتجزين.
من جهته، قال ماثيو بروك نائب رئيس بعثة المفوضية في ليبيا “المخاطر التي يواجهها اللاجئون والمهاجرون في طرابلس في أعلى مستوياتها في الوقت الراهن… من الضروري أن يكون إطلاق سراح المحتجزين أو إجلاؤهم إلى مكان آمن أمرا ممكنا”.
أما الأمم المتحدة فذكرت أن السبل تقطعت بأكثر من 3600 مهاجر محتجز في العاصمة منذ أن شنت قوات من شرق البلاد هجوما للسيطرة على المدينة.
فتح أبواب مركز احتجاز
وفتح مسؤولون ليبيون في وقت سابق أبواب مركز لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين في طرابلس لكن المهاجرين الخائفين القادمين من الصومال وغيرها من دول أفريقيا جنوبي الصحراء الكبرى، قالوا لرويترز إنهم قرروا البقاء خشية الوقوع في مرمى النيران في القتال الدائر حول العاصمة.
وقال صومالي يدعى داوود (20 عاما)، وهو يجلس على حشية في مستودع احتجزت فيه السلطات 550 مهاجرا، “لا نريد أن نغادر… ليس لدينا مكان لنذهب إليه”. وتقيم زوجته الحبلى بغرفة أخرى.
وفي منطقة تاجوراء الأكثر هدوءا إلى الشرق، فتح مدير مركز الإيواء نور الدين القريتلي أبواب المركز الذي يضم مهاجرين من دول أفريقيا جنوبي الصحراء مثل إريتريا والصومال وجنوب السودان وعدد من الدول العربية. ويعيش كل من بقي في هذا المركز على وجبة واحدة من المعكرونة في اليوم، وفي أفضل الأيام يحصل على وجبتين.
وواجه مسؤولون ليبيون في الماضي اتهامات بإساءة معاملة آلاف الأشخاص الذين جرى احتجازهم ضمن جهود دعمتها أوروبا لكبح التهريب.
وقال القريتلي إن السلطات لم تقدم أي أغذية أو مياه منذ ما قبل بدء القتال حول العاصمة.
وأضاف “لم نتلق أي مساعدات من جميع المنظمات الدولية… وتوجد بعض المنظمات المحلية لمساعدتنا بحاجة بسيطة غير كافية من الغذاء”.
ويرقد مئات المهاجرين على حشايا ويستخدم البعض مطبخا لإعداد الطعام للآخرين مقابل مبالغ زهيدة.
ووفقا للأمم المتحدة تستضيف ليبيا حاليا ما يربو على 700 ألف شخص فروا من أوطانهم. ووصل معظم هؤلاء إلى ليبيا بعدما شقوا طريقهم عبر الصحراء على أمل تحقيق حلم العيش الأفضل بعد العبور لأوروبا.
المصدر: فرانس24/ رويترز
“مسيرة مليونية” للمطالبة بالحكم المدني في السودان
دعت حركة الاحتجاج في السودان الى “مسيرة مليونية” الخميس للضغط على المجلس العسكري الانتقالي لنقل السلطة الى إدارة مدنية.
وفي خطوة تدل على محاولة المجلس المؤلف من عشرة ضباط تجنب مزيد من التصعيد، أعلن ثلاثة من أعضائه استقالاتهم، فيما ذكر “تحالف الحرية والتغيير” المطالب بتشكيل حكومة مدنية، الاتفاق بين الطرفين على “لجنة مشتركة لترتيبات الانتقال”، من دون مزيد من الإيضاحات.
ومنذ السادس من نيسان/أبريل، يواصل آلاف المتظاهرين اعتصامهم قرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم. ومستندا الى هذا الاعتصام، أطاح الجيش السوداني في 11 نيسان/أبريل بالرئيس عمر البشير وأعلن اعتقاله، ولا يعرف مكان وجوده حتى اليوم. إلا أن المحتجين واصلوا الاعتصام مطالبين بنقل السلطة الى إدارة مدنية.
وانضم الأربعاء مئات المحتجين القادمين من مدينة مدني (وسط) الى المتظاهرين في العاصمة.
وكان مئات آخرون قادمون من عطبرة (وسط) وصلوا الى الخرطوم الثلاثاء للمشاركة في الاعتصام.
وتوعّد قادة “تحالف الحرية والتغيير” بالتصعيد. وقال أحدهم صديق فاروق الشيخ “لدينا خطوات تصعيدية. سنسيّر مواكب مليونية”، مضيفا “كما أننا نحضر لإضراب شامل”.
ودعا القيادي أحمد الربيع “إلى مسيرة مليونية الخميس”.
وتكثفت الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في تجمع اليوم.
– حوار –
وكان قادة التحرك الاحتجاجي علقوا محادثات بدأوها مع أعضاء المجلس العسكري الأحد، متحدثين عن عدم تجاوب المجلس مع مطالبهم.
وبعد تصعيد لهجتهم، دعاهم المجلس العسكري الى لقاء جديد مساء الأربعاء.
وبعد انتهاء الاجتماع، قال المتحدث باسم المجلس العسكري الفريق شمس الدين كباشي لصحافيين “التقينا حول مختلف جوانب المذكرة التي قدمها تحالف الحرية والتغيير”.
ولم يقدم المتحدث إيضاحات حول المطلب الرئيسي بتسليم السلطة الى حكومة مدنية، لكنه قال “لم تكن هناك خلافات كبيرة”.
وقال أحمد الربيع “اتفقنا على لجنة مشتركة لترتيبات الانتقال”، من دون أن يوضح ماهية الانتقال.
وأضاف لوكالة فرانس برس “اللجنة المشتركة ستنظر في شكل المجلس السيادي، هل يكون مشتركا مدنيا وعسكريا أم مدنيا فقط أم عسكريا فقط”.
وعقد الاجتماع في القصر الجمهوري.
وبعد وقت قصير على انتهاء الاجتماع، أعلن المجلس في بيان منفصل استقالة ثلاثة من أعضائه هم الفريق أول ركن عمر زين العابدين والفريق أول جلال الدين الشيخ والفريق أول شرطة الطيب بابكر.
وبحسب الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري فإن “الاستقالة قيد النظر أمام رئيس المجلس” للبت فيها.
– القضاة ينضمون الى الحراك –
وللمرة الأولى يفترض أن ينضم الى اعتصام اليوم القضاة السودانيون، بحسب ما جاء في بيان صدر الأربعاء، وذلك “دعما للتغيير ولسيادة حكم القانون ومن أجل استقلال القضاء”.
وبدأت التظاهرات في السودان في 19 كانون الأول/ديسمبر ضد قرار الحكومة زيادة أسعار الخبز ثلاثة أضعاف. إلا أنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات غير مسبوقة عمت البلاد ضد حكم البشير.
وقالت المسؤولة بوزارة الخارجية الأميركية ماكيلا جيمس المكلفة شؤون شرق إفريقيا خلال زيارة الى الخرطوم الثلاثاء “لقد عبر الشعب السوداني بشكل واضح عما يريده”.
وأضافت “نحن نؤيد المطلب الشرعي للشعب السوداني بحكومة يقودها مدنيون، نحن هنا لتشجيع الطرفين على العمل معا لدفع هذا المشروع قدما في أسرع وقت ممكن”.
واجتمع قادة في الاتحاد الإفريقي الثلاثاء في مصر برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وناقشوا الوضع في السودان، وطالبوا في نهاية القمة المجلس العسكري السوداني بتسليم السلطة للمدنيين خلال مهلة ثلاثة أشهر، تحت طائلة تعليق عضوية السودان في الاتحاد.
المصدر: الخرطوم (أ ف ب)
إعادة تفعيل حساب الرئاسة السورية على إنستغرام
أعلنت الرئاسة السورية الأربعاء أن إدارة إنستغرام أعادت تفعيل حسابها بعد أن أغلقته على ما يبدو ليوم واحد.
وفي تعليق نشرته على شبكات التواصل الاجتماعي ولا سيما إنستغرام أوردت الرئاسة السورية أن “إدارة إنستغرام تعيد تفعيل الحساب مرة أخرى، وتفك الحظر عن جميع الأجهزة التي كان يدار من خلالها الحساب.. مع استمرار إغلاق حسابات وطنية أخرى غير حساب الرئاسة”.
وأكدت الرئاسة أن إعادة تفعيل الحساب جاءت “بعد نشرنا لخبر إغلاق حسابنا على إنستغرام.. وتداول الخبر من قبل عشرات المواقع والصفحات والحسابات الوطنية والصديقة”.
وتابعت “نجدد التأكيد على أن تواجدنا على وسائل التواصل الاجتماعي مستمر، وفي حال حدوث أي طارئ يمنعنا من هذا الوجود سنعلن عنه في حينه وأولا بأول عبر وسائل الإعلام الرسمية المعروفة”.
وكانت الرئاسة أعلنت الثلاثاء عبر فيسبوك أن “الحساب تم إغلاقه بلا سابق إنذار أو سبب منطقي، إضافة إلى منع كل الأجهزة التي كان هذا الحساب يدار عبرها من الدخول إلى الموقع كلياً”.
واعتبرت الرئاسة السورية أن “المواقع التي أغلقت تم انتقاؤها بشكل مدروس” وذلك تطبيقا لـ”الحصار الشامل المفروض على سوريا”، والذي يشمل إغلاق بعض الحسابات والقنوات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن “المرحلة المقبلة ستشهد إجراءات أخرى مشابهة في إغلاق المواقع التابعة لها، بسبب تصاعد الحرب الناعمة على سوريا بعد انحسار الحرب العسكرية”.
ولم تصدر إنستغرام أي تعليق لكن متحدّثا باسمها قال الأسبوع الماضي لوكالة فرانس برس بعد حظر حسابات عدة لقادة في الحرس الثوري الإيراني “نحن نعمل بموجب الضوابط القانونية الأميركية على صعيد العقوبات”.
وتعتبر إيران داعما أساسيا للرئيس السوري بشار الأسد.
وأعادت الولايات المتحدة العام الماضي فرض عقوبات على إيران بعد أن تخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الاتفاق النووي التاريخي حول برنامجها النووي الإيراني.
ومنذ العام 2011 فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجموعة عقوبات ضد مسؤولين سوريين.
واستُخدمت مرارا حسابات الرئاسة السورية على وسائل التواصل الاجتماعي خلال النزاع في سوريا.
وتسبب النزاع في سوريا منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: دمشق (أ ف ب)
“الميكروفون القاتل” ينهي حياة شاعر مغربي أثناء فعالية ثقافية
ما يزال الوسط الثقافي المغربي والعربي تحت وقع صدمة رحيل الكاتب الشاب محسن أخريف، الذي اختطفه الموت أثناء تسيير فعالية ثقافية في مدينة تطوان شمال المغرب. صدمة وصلت لدى البعض حد الغضب، مطالبين بتعويض عائلة الشاعر الراحل.
“خبر صاعق بمعنى الكلمة” هكذا وصف أصدقاء الشاعر الراحل محسن أخريف خبر رحيله المفاجئ. فالشاعر والناقد الشاب الذي لم يتجاوز عمره الأربعين عاما توفي وهو يستلم الميكروفون من الكاتبة المغربية فضيلة الوزاني التهامي في فعالية ثقافية في إطار ما يعرف بعيد الكتاب في مدينة تطوان، شمال المغرب.
تقول الكاتبة المغربية التي شهدت لحظة وفاته: “كنت أدير الجلسة، وكان الميكروفون بيدي وكنا على وشك الانتهاء، فوجئت بالشاعر محسن أخريف يتقدم بسرعة ليمنع متطفلا من إفساد اللقاء، تناول الميكروفون وقبل أن يسلمه، تجمد ثم سقط على ظهره فوق السجاد المبلل يصارع الموت.”
إذ أن اللقاء الثقافي كان يقام داخل خيمة تقليدية في الخارج، وتصادف اللقاء مع سقوط الأمطار في ذلك اليوم ما تسبب في تبلل السجاد. صديق الراحل، الشاعر المغربي إدريس علوش، ما يزال تحت وقع الصدمة، إذ يقول في حديثه معDW عربية: “تلقيت الخبر بنفس الصعقة التي تلقاها محسن. كنت معه قبل يومين من وفاته في فعاليات “عيد الكتاب”. ويضيف الشاعر المغربي: “سياسة التقشف التي يعاني منها القطاع الثقافي في المغرب هي التي قتلت محسن. أعتقد أن التجهيزات لم تكن تتوفر على شروط السلامة نظرا لعدم جودتها. الميكروفون في حد ذاته لم يكن مكهربا، لكن محسن وقف فوق سجاد مبلل، كان تحته على ما يبدو سلك أو أسلاك عارية.”
وحسب المقربين من الراحل فإنه تم فتح تحقيق جنائي في الواقعة من طرف النيابة العامة في مدينة تطوان أو ما يعرف في المغرب بوكيل الملك، غير أنه لغاية كتابة هذه السطور ما يزال التحقيق مستمرا.
أعماله وثقت للموت والرحيل
“محسن هو شاعر شهيد”، هكذا يصف مدير دار الشعر بتطوان مخلص الصغير في تصريح لDW عربية الشاعر الراحل الذي جمعته به علاقة صداقة محورها محبة الكتاب على حد تعبيره. ويقول مخلص الصغير عن الموت المبكر للدكتور والناقد محسن أخريف: “لقد تعرفت عليه سنة 2002 في مدينة العرائش جاء يحمل معه ديوانه الأول “ترانيم الرحيل” ليقدمه في إحدى الفعاليات، والغريب أن ديوانه الأخير عنونه “بمفترق الوجود” وكأن الشاعر كان يقدم لنا من خلال أعماله وثيقة وداع.”
بالإضافة إلى الأعمال الشعرية والنثرية لمحسن أخريف، كان للراحل دور كبير في العمل الثقافي في شمال المغرب، وهي منطقة من المناطق التي لا تشهد نشاطا ثقافيا كبيرا مثل المدن المركزية كالرباط والدار البيضاء. إذ يقول الشاعر إدريس علوش الذي ينتمي أيضا لرابطة أدباء الشمال التي كان يرأسها محسن أخريف:” بفقدانه نكون قد خسرنا ليس فقط شاعرا وكاتبا وإنما فاعلا كبيرا في البرمجة والتنظيم الثقافيين، لقد كانت للمرحوم قابلية هائلة على التواصل. بل إن لحظة الوفاة كانت لحظة تواصل. إذ كان يأخذ الميكروفون ليمنع أحد المتطفلين من إفساد ذلك اللقاء الثقافي.” ويتابع إدريس علوش :”لقد كان كله حماس وطاقة، بل كنا نهيئ لبرامج ثقافية أخرى بعد شهر رمضان منها فعاليات معرض الكتاب الجهوي في مدينة الحسيمة.”
الثقافة هل هي قطاع “مُهمَل”؟
بعد انتشار خبر وفاة الراحل محسن أخريف، الذي يتمتع برصيد إبداعي كبير نال عنه جوائز مغربية ودولية، تحول الفضاء الأزرق للفيسبوك إلى فضاء للمرثيات خصها أغلب المثقفين المغاربة لصديقهم الراحل. كما طرحت تساؤلات عدة عن دور الإهمال في وفاة الراحل وعن الإمكانيات المتواضعة للدولة في قطاع الثقافة.
إذ كتبت القاصة المغربية لطيفة باقا على صفحتها على فيسبوك: “لا أدري لماذا كلما أردت نطق اسم “محسن أخريف” يزل لساني باسم “محسن فكري” يبدو أن المسافة بين الطحن والصعق قصيرة جدا.” تقول الأديبة المغربية في إشارة إلى مقتل بائع السمك محسن فكري طحنا في شاحنة للنفايات في مدينة الحسيمة الشمالية، بعد أن صادرت الشرطة سلعته من الأسماك ورمت بها في شاحنة النفايات.
المصدر: ريم نجمي DW