محكمة سويدية تدين مؤسس صفحة على الفيسبوك نشرت تعليقات عنصرية ضد العرب والمسلمين
أدانت محكمة سويدية اليوم الثلاثاء، مؤسس صفحة الفيسبوك “قف من أجل السويد” ”Stå upp för Sverige” البالغ من العمر 52 عاما، وذلك بتهمة نشر العنصرية والكراهية ضد فئات المجتمع، من خلال تشجيع وفتح المجال أمام تعليقات عنصرية كتبها آخرون، على صفحته التي لها توجهات عنصرية.
وقررت المحكمة تغريم الرجل مبلغ 19200 كرون يتم دفعها على شكل غرامة يومية 320 كرون كل يوم.
وكانت محاكمة الرجل انطلقت في مدينة Eskilstuna في أيار مايو الماضي، وتضمنت لائحة الاتهام ضد الرجل 8 تعليقات كتبها آخرون في المجموعة التي أسسها مع آخرين وخصص لها صفحة على الفيسبوك. التعليقات صنفت ضمن التصريحات العنصرية الصارخة.
من بين أشياء أخرى، تصف هذه التعليقات الأشخاص القادمين من إفريقيا والشرق الأوسط على أنهم “قرود” وتعبر عدة تعليقات عن رأي مفاده أنه يجب “محو” المسلمين أو الجماعات العرقية الأخرى أو “إعدامهم”.
المحاكمة التي عالجت القضية ركزت على قانون نشر النشرات الإلكترونية الصادر في أواخر التسعينيات وينص على أن الشخص الذي يقدم منشور على الإنترنت، مسؤول أيضا عن محتوها، ولكن المشرعين لهذا القانون لم يخطر ببالهم الواقع الحالي للتعليقات على الفيسبوك عندما كتبوا القانون.
أثناء المحاكمة، أشار المتهم إلى حقيقة أنه لا يمكنه قراءة ما يصل إلى 250 ألف تعليق مكتوب في المجموعة كل شهر.
العامل الحاسم في إدانة الرجل كان أن المحكمة استطاعت إثبات أن المتهم كان يعلم عن هذه التعليقات لكنه تجاهل عن عمد عدم إزالتها.
المتهم أدعى بأنه كان لا يعلم عن التعليقات، فيما هناك من يؤكد بأنه تم إبلاغ الرجل بالعديد من التعليقات دون حذفها.
هذه المحكمة التي تعتمد على قانون نشر المواد الإلكترونية والتي مضى على إصداره حوالي 30 عاما لم يكن لها مثيل سوى محاكمة أجريت في العام 2007 حيث حكم على شخص لكن المحكمة العليا برأته، وهذا ما دعا أستاذ القانون مورتن شولتز، إلى الاعتقاد بأن المسألة المتعلقة بـ “الوقوف من أجل السويد” قد تصل إلى الحكمة العليا أيضا، فيما يدعو أيضا إلى إعادة النظر حول كيفية استخدام قانون النشر الإلكتروني الحالي وتحديثه بما يتماشى مع واقع وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الكومبس
المحافظون يدعون لـ”مضاعفة” العقوبات على مرتكبي عمليات التفجير وإطلاق النار
دعا حزب المحافظين إلى تشديد العقوبات على أفراد العصابات الإجرامية المرتبطين بالوقوف وراء عمليات تفجير في الأماكن العامة بالبلاد فضلاً عن نشر المزيد من كاميرات المراقبة
واعتبر المتحدث القانوني باسم الحزب يوهان فورسيل في نقاش برلماني إن جرائم العصابات تغير وجه السويد وقال، “إن العنف الجسيم يمزق المجتمع الذي نعرفه والبلد التي نريد أن تكون عليها السويد”.
وكان المحافظون قد طلبوا النقاش تحت قبة البرلمان بهذا الموضوع، بعد اتهامهم للحكومة بأنها فقدت السيطرة على التطورات الأخيرة، بسبب عمليات إطلاق النار والانفجارات المشتبه في أن لها صلات بالجريمة المنظمة.
وطالب الحزب بمضاعفة العقوبة بحق مرتكبي هذه الجرائم ونشر كاميرات أربع مرات أكثر مما هي عليه حالياً في الأماكن العامة.
ورأى يوهان فورسيل أنه وعلى مدى 5 سنوات من حكم حكومة الحمر الخضر”لا يزال يتلمس طريقه للحصول على إجابات منها حول أسباب انعدام الأمن المتزايد”، حسب قوله.
وكان وزير الداخلية ميكائيل دامبيرج أشار من قبل، إلى الاستثمار الواسع النطاق في جهاز الشرطة مع تعيين 10000 موظف إضافي من الشرطة بحلول عام 2024 وأبرز أيضًا الإجراءات الجديدة التي توفرت أو ستتوفر لعمل الشرطة من بينها فرض قانون أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة، وتأمين فرص أكبر لتخزين البيانات ونشر الكاميرات دون إذن مسبق.
واعتبر دامبيرج أن تأثير هذه التدابير لن يأتي بين عشية وضحاها، “لكننا سنرى التأثير بمرور الوقت” وفقاً لوزير الداخلية السويدي.
المصدر: الكومبس
إصابة رجل في حادث إطلاق نار بمدينة فيستروس
ذكرت الشرطة في مدينة فيستروس Västerås أن رجلاً في الخامسة والعشرين من عمره، أصيب بجروح في ساقه، الليلة الماضية، في حادث إطلاق نار جديد، هو الثاني الذي تشهده المدينة بعد أقل من يومين من حادث مماثل وقع الأحد الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن الرجل ذهب بنفسه الى أحد المطاعم بعد تعرضه لإطلاق النار، وتم إبلاغ الشرطة بذلك نحو الساعة 00:40 بعد منتصف الليل.
وقال ضابط الشرطة في المدينة يوناس ليندجرين إن الشرطة تحقق في الحادث ولا يوجد مشتبه به حتى الآن.
وأكد الضابط أن من السابق لأوانه القول ما إذا كان إطلاق النار الجديد على علاقة بالحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي، وأصيب فيه أيضا أحد الأشخاص.
المصدر: الكومبس
تقطع السبل بأكثر من 200 مسافر سويدي في تركيا
تقطعت السبل بأكثر من 200 مسافر سويدي في مطار أنطاليا التركي، ليلة الاثنين – الثلاثاء، بعد أن تأخرت الطائرة، التي كانت ستقلهم والقادمة من مطار لاندفيتر في يوتبوري، بسبب تشغيل أحد المسافرين لإنذار الطوارئ في الطائرة.
وتأخرت الطائرة، التي كان على متنها 44 مسافراً لمدة 3 ساعات .
ومع وصول الطائرة متأخرة إلى تركيا، احتاج طاقمها لأخذ قسط من الراحة، قبل البدء برحلة ثانية، وفقاً للوائح الطيران المعمول بها دولياً.
واضطر المسافرون الموجودون في تركيا، وعددهم 211 مسافراً، إلى الإقامة في الفنادق والحصول على وجبات مجانية قبل رحلة العودة المخطط لها خلال هذا المساء.
المصدر: الكومبس
المزيد من المتاجر السويدية توقف بيع مواقد الشوي المستخدمة لمرة واحدة
قررت سلسلة متاجر الأغذية السويدية Hemköp و Willys التوقف عن بيع مواقد الشوي التي تستخدم لمرة واحدة، وذلك لتجنب نشوب المزيد من الحرائق خلال الصيف الحالي.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية TT عن الناطق الصحفي باسم شركة Axfood التي تملك المتاجر المذكورة كلايس سالومونسون قوله: ” سوف نقوم ببيع ما لدينا في المخازن من هذه المواقد ولن نقوم ببيع المزيد منها حال نفادها من المخازن، وهذا يعني أنه سوف يستغرق بعض الوقت قبل أن تختفي هذه المواقد كليّاً من متاجرنا”.
وكانت متاجر معروفة قررت هي الأخرى التوقف عن بيع هذا النوع من مواقد الشوي، مثل Coop و Ica و Lidlبالإضافة الى محطات بيع الوقود مثل OKQ8 و Preem وغيرها.
يأتي ذلك بعد أن كان الصيف الماضي شهد ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة، ما أدى الى نشوب عشرات الحرائق في الغابات، تسببت بدمار كبير في المحاصيل الزراعية والثروات الطبيعية.
المصدر: الكومبس
باحث سويدي: تأكد من قدراتك قبل السباحة
ظهرت في السويد مبادرة إنسانية تهدف الى التحذير من المفاهيم الخاطئة حول السباحة والغرق، وتقدم إرشادات ومعلومات حول كيف يتصرف الأشخاص الذين يمارسون السباحة ويواجهون خطر الغرق.
ويقول الباحث السويدي في مركز القلب بجامعة كارولينسكا أندرياس كلايسون لوكالة الأنباء TT إن الإحصاءات حول غرق الأشخاص العام الماضي كانت “سوداء” حسب وصفه، ومع ذلك نحن بعيدون عن تشخيص وتحديد الشخص الذي يغرق من بين الأشخاص الذين يمارسون السباحة”.
الطقس الجميل في الصيف يدفع المزيد من الناس الى البحيرات للسباحة، لكن الصيف يزيد أيضا من خطر الغرق.
وفي العام الماضي، غرق 135 شخصاً في السويد، وهو أسوأ رقم في الألفية الثانية من تاريخ السويد.
ويضيف الباحث كلايسون: ” هناك تصور واسع النطاق بأن الأشخاص الذين على وشك الغرق يلوحون بأيديهم ويصرخون طلبا للمساعدة، لكن الشخص الذي يغرق غالبا لا يصدر عنه أي صوت أو حركة ويكون بعيداً عن جموع السباحين”.
ويؤكد الباحث أن الأشخاص الذين يغرقون غالباً يجدون صعوبة في طلب المساعدة.
ودعا الباحث هواة السباحة الى مراجعة قدراتهم قبل الخوض في السباحة، مشيراً الى أن الشخص يجب أن يكون قادراً على السباحة 200 متر على الأقل ويحمل تقيم السباحة السنوي قبل أن يقرر السباحة في البحيرات.
المصدر: الكومبس
غالبية برلمانية تؤيد حظر سفر المعرضين لخطر الزواج القسري
أظهر مسح قام به راديو Ekot أن غالبية الأحزاب البرلمانية في السويد، تؤيد فرض حظر على سفر المراهقات والأطفال الصغار المعرضين لخطر الزواج القسري او تشويه أعضائهن التناسلية الى خارج البلاد.
ووفق الراديو فإن الحكومة وأحزاب المحافظين، سفاريا ديموكراتنا، الوسط، المسيحي الديمقراطي، والليبراليين، قالت نعم لتشريع مثل هذا القانون، فيما لم يتخذ حزب اليسار موقفاً بعد.
ويندرج المقترح ضمن قانون رعاية الشباب المعروف اختصاراً بـ LVU ويتضمن قيود على استخدام جواز سفر المراهقين والشباب الصغار المهددين من قبل عوائلهم بتزويجهم قسراً في خارج البلاد، عندما يسافرون الى بلدانهم الأصلية أو غيرها.
وتقترح الحكومة فرض غرامة مالية على كل شخص ينتهك القانون الجديد ويُجبر أبنه او ابنته على السفر، أو سجنه لمدة عام كحد أقصى.
وقال وزير العدل مورغان يوهانسون لـ Ekot إن مقترح القانون الجديد يجري إعداده حاليا من قبل الحكومة.
المصدر: الكومبس
السويد تخسر شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2026 لصالح إيطاليا
نالت مدينة ميلانو/كورتينا دامبيتسو الإيطالية شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2026 بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية الاثنين في لوزان.
وكانت المنافسة انحصرت بين ميلان/كورتينا وستوكهولم السويدية فتفوقت الأولى ب47 صوتا مقابل 34 لمنافستها، في حين امتنع عضو واحد في اللجنة الاولمبية الدولية عن التصويت.
وكانت مدن كالغاري الكندية، ارزوروم التركية، سابورو اليابانية، غراتس النمسوية وسيون السويسرية أعلنت في 2018 انسحابها من المنافسة على الاستضافة.
وستقام الألعاب في الفترة من 6 الى 22 شباط/فبراير عام 2026.
وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها إيطاليا الألعاب الشتوية بعد عام 1956 في كورتينا دامبيتسو و2006 في تورينو.
اما السويد، فاستضافت الألعاب الأولمبية الصيفية مرة واحدة عام 1912 في ستوكهولم.
ولدى اعلان نتيجة التصويت من قبل رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الألماني توماس باخ صرخ أفراد الوفد الإيطالي “إيطاليا، إيطاليا”.
وكان رئيس الحكومة الإيطالية جيوسيبي كونتي الذي حضر عملية التصويت قد وعد بأنه “في حال اختيار إيطاليا، فإننا سنبدأ منذ هذه الليلة العمل لكي تبقي هذه الألعاب علامة فارقة في التاريخ”.
واضاف “لنحلم سويا” هو شعارنا، وهو ليس فقط حلم المدينتين بكل الدولة بأسرها”.
وسيصبح جوفاني مالاغو رئيس الملف ورئيس اللجنة الاولمبية الايطالي الذي انتخب حديثا عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية، رئيس اللجنة المنظمة للألعاب الشتوية.
يذكر ان دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة تستضيفها بكين عام 2022.
المصدر: الكومبس
الشرطة: استمرار احتجاز 6 أشخاص مشتبه تورطهم بإطلاق نار في Kramfors
قالت الشرطة السويدية، إن الأشخاص الستة، الذين ألقي القُبض عليهم، خلال ليلة السبت الماضي، لا يزالون قيد الاحتجاز، للاشتباه في قيامهم بإطلاق النار، وسط مدينة Kramfors كرامفورز، الواقعة في محافظة Västernorrland وذلك بعد صدور قرار بحقهم من قبل المدعي العام.
وذكرت الشرطة، أنه ووفقًا للمعلومات، التي حصلت عليها، فإن الصراع الأساسي بين عصابتين في كرامفورز، هو السبب وراء عملية إطلاق النار تلك التي أصيب على إثرها أحد الأشخاص، مشيرة إلى أن المعتقلين معروفون مسبقاً لدى الشرطة.
وذكرت الشرطة على موقعها الإلكتروني، أن بعضاً من المعتقلين الستة، كانوا تعرضوا لإصابات غير مهددة لحياتهم، خلال تبادل لإطلاق النار، ليلة السبت، حيث غادر جميعهم المستشفى، التي نقلوا إليها.
وأكدت الشرطة، أنها لا تزال تستمتع إلى المزيد من أقوال شهود العيان، فيما تنتظر نتائج تحقيقات خبراء الطب الشرعي.
ورفضت الشرطة، تقديم المزيد من المعلومات عن الحادثة، ودعت الجمهور للاتصال بالشرطة على الهاتف 114 14 في حال توفر أي معلومات لديهم عن القضية.
المصدر: الكومبس
الشركات المنتجة للمراهم الواقية من الشمس لا تتبع القوانين
حذرت مصلحة الأدوية السويدية، من أن الكثير من المراهم والكريمات التي تباع على أنها واقية من أشعة الشمس الضارة، لا تلتزم بالشروط والمعايير القانونية المتبعة في السويد.
وذكرت أنه غالبا ما يتم تجاهل كتابة نص تحذيري على العبوات، يُحّذر الناس من مخاطر أشعة الشمس.
وقالت شارلوتا بيوركبيك من المصلحة المذكورة في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT إن من المهم أن تتحمل الشركات المسؤولية عن ذلك.
وأضافت أن الشخص البالغ يجب ان يأخذ حوالي 6 ملاعق صغيرة من كريم واق من الشمس للحصول على حماية جيدة، لكن الكثير من الأشخاص لا يقومون بذلك.
ويوصي الخبراء بتجديد وضع الكريم على الجسم عدة مرات خلال النهار، خاصة بعد الاستحمام.
جدير ذكره أن معدلات الإصابة بسرطان الجلد ارتفعت في عموم العالم، وسجلت السويد المرتبة الرابعة دولياً في عدد حالات الإصابة قياساً بعدد السكان، وفقاً لبحث ألماني ضم 62 دولة.
وبحسب البحث، فإن الكشف عن حالات الإصابة الجديدة كان الأكبر في نيوزيلندا، وأستراليا وسويسرا.
ووسط حرارة الصيف فإن القليل يتجنبون التعرض المباشر للشمس وأشعتها الساخنة.
ومع وجود أشعة شمس قوية، تأتي المخاطر أيضاً. وفي الوضع العادي يتم تشخيص ما يقرب من 3000 حالة إصابة بسرطان الجلد الخبيث سنوياً في السويد، فيما يموت أكثر من 500 شخص سنوياً نتيجة الإصابة.
يقول بروفيسور علم الأورام في معهد كارولينسكا يوهان هانسون للتلفزيون السويدي: “نحن في السويد نحب الشمس كثيراً. سرطان الجلد هو من أكثر الأورام السرطانية التي تنمو بسرعة وبنسبة 6 بالمائة زيادة في حالات الإصابة سنوياً. ويعتمد ذلك الى حد كبير على أسلوب حياتنا، كالسفر الى بلدان الشمس مرات عدة في العام والتعرض للأشعة الاصطناعية عندما يكون المرء صغيراً في السن”.
المصدر: الكومبس
نقابة المعلمين تشكو بلدية Hörby إلى مفتشية المدارس بسبب فرضها شروطاً على تعليم اللغة الأم
تنوي نقابة المعلمين السويدية، تقديم بلاغ إلى مفتشية المدارس، ضد بلدية Hörby في مقاطعة سكونه، التي يحكم مجلس بلديتها، حزب SD سفاريا ديمكراتنا، اليميني المتطرف، وذلك في أعقاب قرار البلدية، فرض تقديم اختبار لغوي للطلبة الأجانب أو من أصول أجنبية، يحدد ما إذا كان يحق لهم الحصول على دروس تعلم لغتهم الأم أم لا.
وحسب القرار الجديد، الذي صدر الاثنين الماضي فإنه يتوجب، أن يكون أحد الأبوين يتكلم اللغة الأم، ما يعني وفقًا لصحيفة سفينسكا داغبلادت، أن العديد من الأطفال غير المصحوبين بذويهم، سوف لن يتمكنوا من أخذ دروس تعليم اللغة الأم.
وقالت Cecilia Bladhرئيسة مجلس بلدية Hörby للصحيفة ، “لم نحدد بعد كيف سيبدو الاختبار، لم نقرر بعد، لكن الإدارة ستنظر في ذلك، نعتقد أنه ينبغي القيام بالاختبار من قبل هيئة خارجية… بالنسبة إلى امتحان اللغة الأم في المدرسة الثانوية ، يجب أن يحصل الطالب على درجة C ، وبالنسبة للطلاب الأصغر سناً عليهم الحصول على الدرجة E “.
المصدر: الكومبس
بلدية Eskilstuna تكسب قرار المحكمة الإدارية حول التسول
أيّدت المحكمة الإدارية اليوم الاثنين، قرار بلدية إيسكلستونا Eskilstuna الذي يشترط على المتسولين في المدينة، الحصول على تصريح مسبق بالتسول، وهو ما كان رفضه المجلس الإدارية لمقاطعة Sörmland
وكانت البلدية قد اتخذت قراراً بذلك، في 14 حزيران/ يونيو من العام الماضي 2018، الا أن المجلس الإداري للمقاطعة ألغى القرار، بسبب ما وصفه “صعوبة التمييز بين التسول لجمع المال والموسيقيين الذين يعزفون في الشوارع”، لكن بلدية اسكلستونا استأنفت القرار.
وكان رئيس مجلس بلدية اسكلستونا جيمي يانسون قد ذكر في تصريحات صحفية أن “مقارنة ذلك مع الموسيقيين أمر غير وارد. وإذا سألنا الناس بشكل عام، فإنهم يعتقدون أيضاً انه لا يمكن إجراء مثل هذه المقارنة”.
وكان استطلاع أجراه معهد ايبسوس لصالح صحيفة “داغنز نيهيتر”، أظهر أن 55 بالمائة من سكان ستوكهولم يريدون حظر التسول. وأن سكان العاصمة هم أقل من يعطي المال للمتسولين، حيث انخفض عدد الأشخاص الذين يعطون المتسولين المال لمرة واحدة على الأقل في الشهر من 35 بالمائة الى 13 بالمائة منذ عام 2015.
المصدر: الكومبس
الحكومة الألمانية عَلمت بالتحالف المناهض لإيران من وسائل الإعلام
في صراعها مع إيران، الذي احتدم في الفترة الأخيرة، تسعى الولايات المتحدة إلى بناء تحلف عالمي لمناهضة طهران، حسب تصريح وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو الأحد، قبل توجهه إلى السعودية، التي وصلها اليوم الإثنين (24 يونيو/ حزيران 2019).
ولم تطلب الولايات المتحدة من برلين رسميا المشاركة في هذا التحالف، وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الألمانية، كريستوفر بورغر، اليوم الاثنين في برلين إنه تم العلم بمبادرة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو “عبر وسائل الإعلام” فقط.
وكان بومبيو أعلن أمس الأحد أن هذا التحالف “لا يمتد فقط لدول الخليج، بل أيضا لآسيا وأوروبا”. وبحسب بياناته، فإن هذا التحالف سيكون على استعداد لدحر “أكبر راع للإرهاب في العالم”.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا التحالف يُذكره بـ”تحالف الراغبين” في حرب العراق عام 2003، قال بورغر: “أعتقد أنه يتعين التعامل بحذر بالغ مع مثل هذه التشابهات التاريخية”.
يُذكر أن الولايات المتحدة في ظل إدارة جورج دبليو بوش ضمت إليها عام 2003 حلفاء داعمين لشن هجوم سياسي وعسكري على العراق إبان حكم صدام حسين. وانقسم حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ذلك الحين بشأن العراق، فبينما وافقت دول مثل بريطانيا وإسبانيا على المشاركة في التحالف، عارضت ألمانيا وفرنسا التدخل في العراق.
المصدر: د ب أ
إطلاق نار على مسجد في مدينة سبتة والشرطة تبحث عن المعتدين
تبحث الشرطة عن مسلح أطلق النار على مسجد في سبتة ، على الساحل الشمالي للمغرب. وبحسب ما تقوله “إفي”، وكالة الأنباء الإسبانية، لم يصب أحد أو يُجرح في الهجوم الذي وقع فجر اليوم، بينما كان بعض المصلين يصلون في الداخل.
ولم يعرف حتى الساعة الدافع وراء إطلاق النار ولكن وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن مسلحين ملثمين أطلقا النار على مسجد مولاي المهدي في سبتة فجر اليوم.
ويعتبر المسجد من أهم المعالم الدينية في سبتة التي تسكن فيها جاليات مسلمة كبيرة تقدر بثلث سكان المدينة، وتم الاحتفال ببداية شهر رمضان في المسجد لعدة سنوات.
وصرّح متحدث باسم الشرطة أن آثار ثلاث رصاصات واضحة في أحد جدران المسجد.
وقال شهود لوكالة الصحافة إن إن فرداً على دراجة نارية أطلق الرصاص في حوالي الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل النار على المسجد، قبل أن يهرب وفق المصدر نفسه.
تم بناء مسجد مولاي المهدي في عهد الديكتاتور فرانكو في امتنانه للقوات المسلمة التي قاتلت من أجل إسبانيا.
المصدر: يورو نيوز
أمريكا تطلق الجانب الاقتصادي لخطة السلام في الشرق الأوسط وسط تشكك
تنطلق المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط في البحرين يوم الثلاثاء في مؤتمر يصفه البيت الأبيض بأنه محاولة لجمع 50 مليار دولار في صورة استثمارات، لكن الفلسطينيين يسخرون منها ويقولون إنها خطة ”الاقتصاد أولا“ وإن مصيرها الفشل.
ويُوصف الاجتماع الدولي الذي يستمر ليومين بقيادة جاريد كوشنر صهر ترامب بأنه الجزء الأول من خطة واشنطن السياسية الأوسع التي طال انتظارها لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والتي سيتم الكشف عنها لاحقا.
لكن لن تحضر الحكومة الإسرائيلية ولا الحكومة الفلسطينية اجتماع العاصمة البحرينية المنامة.
وسيشهد الاجتماع تدقيقا فيما إذا كان المشاركون مثل السعودية ودول الخليج العربية الغنية الأخرى سيبدون أي اهتمام بتقديم تبرعات فعلية للخطة الأمريكية التي أثارت بالفعل انتقادات شديدة من الفلسطينيين وغيرهم في العالم العربي.
ومنذ أسابيع تعكف البحرين على الإعداد للاجتماع. والبحرين حليف وثيق للولايات المتحدة وتستضيف الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
وقال دبلوماسي خليجي بارز طلب عدم نشر اسمه إن الحدث رغم تركيزه المفترض على الاقتصاد، تأمل دول الخليج العربية في استغلاله لإظهار تضامنها مع إدارة ترامب بشأن نهجها الصارم ضد إيران.
وبموجب الخطة، ستساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة منها 28 مليارا للأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة، و7.5 مليار للأردن وتسعة مليارات لمصر وستة مليارات للبنان.
ومن بين 179 مشروعا مقترحا هناك طريق بتكلفة خمسة مليارات دولار لربط الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال كوشنر لرويترز ”أضحك عندما يهاجمون هذا باعتباره ’صفقة القرن‘“ في إشارة إلى الاسم المفترض لخطة ترامب للسلام على مدى العامين الماضيين.
وأردف قائلا ”إذا كانت لديهم الشجاعة لتنفيذها فستكون ’فرصة القرن‘“.
ويقدم كوشنر خطته في كتيبين مليئين بالرسومات والإحصائيات التي تشبه نشرة الاستثمار وقد أطلق عليها مرارا ”خطة العمل“. وكوشنر أحد كبار مستشاري ترامب وصهره وهو قادم من عالم العقارات في نيويورك.
وردا على منتقدين يتهمون كوشنر بمحاولة صياغة ”سلام اقتصادي“، قال لرويترز الأسبوع الماضي ”لقد فشلت الكثير من المحاولات الماضية. فلنهدأ… ونبقي على عقل متفتح“.
* السلام من أجل الازدهار
رغم ذلك، فرص النجاح قليلة. يقر فريق ترامب بأن الخطة الاقتصادية، التي يطلق عليها ”السلام من أجل الازدهار“، لن تُنفذ إلا إذا تم التوصل إلى حل سياسي لأحد أكثر الصراعات صعوبة في العالم.
وأي حل من هذا القبيل يجب أن يعالج القضايا القائمة منذ زمن بعيد مثل وضع القدس والحدود المتفق عليها وتلبية المخاوف الأمنية لإسرائيل والمطالب الفلسطينية بإقامة دولتهم ومصير المستوطنات الإسرائيلية والوجود العسكري في الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة تلك الدولة.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة تبث يوم الثلاثاء، قدم كوشنر لمحة نادرة عن الجوانب السياسية المحتملة للخطة، قائلا إن الصفقة لن تلتزم بمبادرة السلام العربية، وهي مبادرة تقودها السعودية وتحظى بإجماع عربي منذ عام 2002.
وقال كوشنر للجزيرة ”اعتقد أننا جميعا علينا أن نعترف بأنه إن كان من الممكن التوصل لاتفاق، فإنه لن يكون على غرار مبادرة السلام العربية. سيكون في منطقة وسط بين مبادرة السلام العربية وبين الموقف الإسرائيلي“.
وتدعو المبادرة العربية إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وحق العودة للاجئين، الأمر الذي ترفضه إسرائيل.
وثمة تساؤلات مستمرة عن الخطة بالكامل وما إذا كان فريق ترامب يخطط للتخلي عن ”حل الدولتين“، الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وتؤيد الأمم المتحدة ومعظم دول العالم حل الدولتين الذي كان الركيزة الأساسية لكل خطة للسلام منذ عشرات السنين.
لكن فريق ترامب، بقيادة كوشنر ومبعوث ترامب للشرق الأوسط جيسون جرينبلات والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، دأب على رفض الالتزام بحل الدولتين، مع إبقاء المرحلة السياسية من الخطة سرية للغاية.
ويعاني رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو حليف مقرب من ترامب، من مشاكله الداخلية ويواجه انتخابات واتهامات فساد محتملة بعد تحقيق طويل للشرطة. وينفي ارتكاب أي مخالفات.
وقال نتنياهو يوم الأحد ”سنسمع الاقتراح الأمريكي بإنصاف وانفتاح“. وعلى الرغم من عدم حضور وزراء من الحكومة الإسرائيلية، من المتوقع أن يشارك وفد أعمال إسرائيلي.
وقاطع الزعماء الفلسطينيون الورشة ورفضوا التواصل مع البيت الأبيض متهمين إياه بالانحياز لصالح إسرائيل بعد سلسلة من قرارات ترامب في الآونة الأخيرة. وقال كوشنر لرويترز إن ”بعض“ رجال الاعمال الفلسطينيين سيحضرون لكنه رفض ذكر أسمائهم.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي تمارس سلطته الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، ينتقد بشدة فرص نجاح الاجتماع.
وقال عباس ”الأموال مهمة والاقتصاد مهم، لكن الحل السياسي أهم، وعندما يتم حل سياسي على أساس الشرعية الدولية ورؤية الدولتين، وقتها نقول مرحبا بكل من يريد أن يساعدنا“.
ووجدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تدير قطاع غزة، نفسها في اتفاق نادر مع خصمها اللدود عباس.
وقال مشير المصري المسؤول في حركة حماس ”قضية فلسطين لا ينوب عنها ولا يمثلها سوى شعبها“.
وأضاف أن نهج ترامب ”يؤسس لتحويل قضية شعبنا من سياسية إلى إنسانية… ودمج الاحتلال في نسيج المنطقة“.
ومع ذلك، يصر كوشنر على أن الخطة الاقتصادية تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات من خلال عرض المنافع التي قد يحققها اتفاق السلام.
وقال كوشنر إنه حتى دون تمثيل الحكومتين الإسرائيلية والفلسطينية، سيكون وجود رجال أعمال إسرائيليين وصحفيين مع نظرائهم من العالم العربي مهما في وقت يتصاعد فيه التوتر مع إيران.
وتابع قائلا ”يدرك الناس أن التهديد الحقيقي لتلك المنطقة يتمثل في إيران وعدوانها، ولدى إسرائيل والكثير من الدول العربية الأخرى الكثير من الأمور المشتركة اليوم أكثر من السابق“.
وقال ديفيد ماكوفسكي، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط في واشنطن، ”إيران تحتل مكان الصدارة في سلسلة الاهتمام الآن“، برغم أن التركيز الرئيسي للحدث على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
لكن ماكوفسكي، الذي دعاه البيت الأبيض للمشاركة بصفة مراقب، قال إن خطة ترامب وكوشنر ستنجح في النهاية أو ستفشل في كيفية معالجة القضايا الأساسية الكبرى وليس الأموال.
وأردف قائلا ”لا يعتقد أحد أن بإمكانه حل هذا الأمر اقتصاديا دون معالجة القضايا السياسية“.
المصدر: رويترز
مسؤول روسي كبير: الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا غير مرغوب فيها
قال نيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن الروسي يوم الثلاثاء إن الضربات الجوية على سوريا غير مرغوب فيها.
وهاجمت إسرائيل مرارا ما تصفه بأهداف إيرانية في سوريا وأخرى لفصائل مثل جماعة حزب الله اللبنانية.
المصدر: رويترز
إيران تقول عقوبات أمريكا على خامنئي تعني نهاية الدبلوماسية
قالت إيران يوم الثلاثاء إن قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على الزعيم الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي وكبار المسؤولين الآخرين أغلق بشكل دائم طريق الدبلوماسية بين طهران وواشنطن.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بفرض العقوبات يوم الاثنين في خطوة مثيرة لم يسبق لها مثيل لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاط طهران لطائرة أمريكية مسيرة الأسبوع الماضي.
وقالت واشنطن إنها ستفرض أيضا عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هذا الأسبوع.
وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على تويتر ”فرض عقوبات غير مجدية على الزعيم الأعلى الإيراني خامنئي وزعيم الدبلوماسية الايرانية (ظريف) يمثل إغلاقا دائما لمسار الدبلوماسية“.
وأضاف ”إدارة ترامب اليائسة تدمر الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين“.
وتقول طهران إن الطائرة الأمريكية المسيرة كانت تحلق فوق جنوب إيران. وقالت واشنطن إنها أُسقطت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق هرمز في الخليج.
وقال ترامب إن العقوبات تأتي جزئيا في إطار الرد على إسقاط الطائرة المسيرة، لكنها كانت ستحدث على أي حال.
وتهدف العقوبات الجديدة إلى منع قيادة إيران من الوصول إلى الموارد المالية، ومنعها من استخدام النظام المالي الأمريكي أو الوصول إلى أي أصول في الولايات المتحدة.
واحتدم الخلاف بين إيران والولايات المتحدة منذ العام الماضي عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران وقوى كبرى وأعاد فرض العقوبات عليها.
وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي للصحفيين في نيويورك إن بلاده لن تقبل إجراء محادثات مع الولايات المتحدة وهي تحت تهديد العقوبات.
المصدر: رويترز
الدفاعات الجوية الإيرانية يجب أن تؤخذ على محمل الجد (خبراء)
يعكس إسقاط إيران طائرة مسيّرة أميركية تطورا في القدرات العسكرية الإيرانية، قد يشكّل، بحسب خبراء في هذا المجال، تحدّيا محدودا للتفوق الأميركي الجوي في حال نشوب حرب مفتوحة بين البلدين.
وكانت طائرة “غلوبال هوك” التابعة للبحرية الأميركية، تحلّق على علو مرتفع (يمكن أن يصل إلى 60 ألف قدم أي 18 كلم) قبل أن يسقطها صاروخ أرض-جو أطلقته القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني.
وبالنسبة لبيكا واسر، المحللة في مؤسسة “راند” للاستشارات الأمنية، فإن هذا الاستهداف “يوضح قدرات إيران العملية في هذا المجال، ونيتها توجيه رسالة للولايات المتحدة”.
وترى واسر أنّ الحادثة تُظهر أنّ الإيرانيين “اشتروا أو طوّروا هذه القدرات المضادة للطائرات، وأنّهم يعرفون كيفية استخدامها”، مضيفة “تدّعي إيران أنّها استخدمت نظاما محليا من طراز +سام+. وإذا كان ذلك صحيحا، فإنه سيكون أمرا هاما، لا سيما وأنها تستطيع توفيره للجماعات المتحالفة معها في المنطقة”.
وتملك طهران بحسب تقرير حول التوازن العسكري أصدره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية هذا العام، 32 بطارية من صواريخ أرض جو “سام-300” الروسية، تسلّمتها من قبل موسكو بدءا من عام 2016.
وطوّرت إيران كذلك نسخها من هذه الأسلحة، وبينها منظومتا “باور 373” و”سام رعد”، واللتان يتم عرضهما مع منظومات أخرى في الاستعراضات العسكرية.
ويقول الحرس الثوري الإيراني إنّ الطائرة الأميركية أُسقطت بواسطة صاروخ “خورداد – 3” من ضمن منظومة “سام رعد”.
وقد احتفى المسؤولون الإيرانيون باسقاط الطائرة الأميركية، مهدّدين بمعاودة الكرّة في حال اختراق المجال الجوي الإيراني.
وقال قائد البحرية الإيرانية حسين خان زادي “العدو أرسل طائرته الاستطلاعية (…) الأكثر تقدّما، والعالم شاهد كيف تم اسقاطها”، مضيفا “أقول بكل ثقة ان هذا الرد (…) قد يتكرّر”، حسبما نقلت عنه وكالة “تسنيم” الايرانية.
– طائرة تجسس –
ويرى الرئيس السابق لجهاز استخبارات فرنسي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّه “إذا أرادت القوات الجوية الأميركية اختراق إيران بطريقة جماعية، فإنّه يمكن أن تتعرّض لخسائر، لأن الإيرانيين سيكونون بانتظارهم”.
وأضاف أنّه “في حالة الطائرة المسيّرة، ربما لم تكن تملك وسائل الردع الكافية للمناورة (…) حين أطلق الصاروخ عليها، وظن الأميركيون أنّ الإيرانيين لن يجرأوا على اسقاط الطائرة”.
ويقول دان غاتينغر المدير المشارك لمركز دراسات للطائرات المسيّرة في “كلية بارد” في نيويورك، إنّ “+غلوبال هوك+ كبيرة جدا (طول الجناح 40 مترا كما هو الحال في طائرات بوينغ 737)، وتحلق ببطء على ارتفاع كبير، ولكن كما ظهر الخميس الماضي، فإنّ هذا الأمر ليس عائقا أمام بعض أنظمة الدفاع المضادة للطائرات”.
واعتبر أنّ تدميرها “سيؤخذ بالتأكيد بالاعتبار في العمليات المقبلة في المنطقة”، مشيرا إلى أنّ الحادثة تذكّر باسقاط طائرة تجسس في 1960 فوق الاتحاد السوفياتي، إلاّ أن طيارا كان على متنها وجرى تبادله مع جاسوس سوفياتي. وكانت الحادثة بداية لتطوير برامج الطائرات المسيّرة الأميركية.
ورغم ذلك، يرى الخبراء أنّ إسقاط الطائرة لا يعني أن إيران قادرة على توفير خط حماية على طول حدودها في مواجهة القوات الجوية الأقوى في العالم، والتي تتفوّق على مثيلتها الإيرانية بشكل ساحق.
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أمير إيشل اعتبر في نهاية 2015، بعد التوصل إلى صفقة بيع صواريخ “سام-300” الروسية إلى إيران، أن هذه الخطوة تمثّل “مشكلة كبيرة، لكن يمكن تجاوزها”.
ويرى دوغلاس باري من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن إيران أظهرت أنّها قادرة على إسقاط طائرة مسيّرة كبيرة “لكن الطريق أمام امتلاك أنظمة دفاع فعّالة في وجه هجوم بالصواريخ والغارات (…) لا يزال طويلا”.
المصدر: أ ف ب
حقائق-كثير من الترهيب قليل من الترغيب في سياسة ترامب تجاه الفلسطينيين
سبقت سلسلة من التحركات السياسة الكبيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص قضايا حساسة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ورشة عمل برعاية واشنطن تبدأ أعمالها في البحرين يوم الثلاثاء بهدف عرض المنافع الاقتصادية التي يمكن أن يجلبها اتفاق سلام.
وفي ظل غضبهم مما يصفونه بأنه انحياز أمريكي لإسرائيل والتركيز على الجوانب الاقتصادية وليس سعيهم لإقامة دولة مستقلة، قال مسؤولون فلسطينيون إنهم سيقاطعون ورشة ”السلام من أجل الازدهار“ الاقتصادية.
وفيما يلى بعض التحركات التي اتخذها ترامب والتي غيرت تماما ملامح السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة والتوافق الدولي بشأن الشرق الأوسط.
فبراير شباط 2017: ترامب يرفض عرض رؤية واضحة لما يقترحه من حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم 15 فبراير شباط، قال ترامب ”أنظر إلى (حل) الدولتين والدولة الواحدة. وأنا معجب بالحل الذي يعجب الطرفين… أستطيع التعايش مع أيهما“.
ومنذ ذلك الحين امتنع فريقه للشرق الأوسط مرارا عن تأييد ”حل الدولتين“ وهو المعادلة الدولية القائمة منذ فترة طويلة والتي تستند إلى وجود دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
6 ديسمبر كانون الأول 2017: ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ليغير بذلك السياسة والممارسات الأمريكية المستمرة منذ عقود. وأثار هذا القرار غضب الفلسطينيين، الذي يطالبون بالشطر الشرقي من المدينة، الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967، عاصمة لدولتهم في المستقبل. كما أثار استياء العالم العربي وحلفاء الولايات المتحدة في الغرب على حد سواء.
ترامب يعلن أيضا أن السفارة الأمريكية في إسرائيل ستنتقل من تل أبيب إلى القدس، المدينة المقدسة بالنسبة لليهود والمسلمين والمسيحيين والتي يعد وضعها من أكثر القضايا الشائكة في الصراع بالشرق الأوسط.
الفلسطينيون يقطعون الاتصالات مع البيت الأبيض، قائلين إنه لم يعد من الممكن اعتبار الولايات المتحدة وسيطا نزيها.
يناير كانون الثاني 2018: إدارة ترامب تبدأ سلسلة من خفض تمويل وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة بحجب 65 مليون دولار عن الوكالة التي تقدم خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
وبعد سبعة أشهر قطعت واشنطن كل التمويل للوكالة، وقيمته 300 مليون دولار سنويا، كما قلصت مساعدات قيمتها مئات الملايين من الدولارات تقدم للفلسطينيين عبر وكالات إنسانية وتنموية أخرى ومستشفيات.
واقترحت الولايات المتحدة، التي كانت أكبر مانح للأونروا، تفكيك المنظمة وأن تتولى الدول العربية التي تستضيف لاجئين فلسطينيين تقديم تلك الخدمات.
14 مايو أيار 2018: السفارة الأمريكية في إسرائيل تفتح أبوابها في القدس
محتجون فلسطينيون يتجمعون على الحدود بين إسرائيل وغزة ويلقون الحجارة والقنابل الحارقة فيما حاول بعض المتشددين اختراق الحدود حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي. قُتل عشرات برصاص الجنود الإسرائيليين على الجانب الآخر من السياج الحدودي.
10 سبتمبر أيلول 2018: إدارة ترامب تعلن أنها ستغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن لأنه سعى لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
4 مارس آذار 2019: القنصلية الأمريكية في القدس، وهي قناة واشنطن الدبلوماسية مع الفلسطينيين، تندمج مع السفارة الأمريكية الجديدة في القدس. وكانت القنصلية ترفع تقاريرها مباشرة إلى واشنطن لكن ”وحدة الشؤون الفلسطينية“ الجديدة ترفع تقاريرها داخل السفارة إلى السفير الأمريكي ديفيد فريدمان الذي عينه ترامب.
25 مارس آذار 2019: ترامب يعلن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967 وضمتها في وقت لاحق في تحرك لم يلق اعترافا دوليا. الفلسطينيون يعتبرون تحرك ترامب خطوة أخرى مؤيدة إسرائيل.
19 مايو أيار 2019: البيت الأبيض يعلن أنه سيقيم ورشة عمل تحت عنوان ”السلام من أجل الازدهار“ في البحرين يومي 25 و26 يونيو حزيران لتشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية باعتبارها الشق الأول من ”صفقة القرن“ الخاصة بترامب. الفلسطينيون يعلنون عدم مشاركتهم.
فريق ترامب الخاص بالشرق الأوسط بقيادة صهره ومستشاره جاريد كوشنر والمبعوث الإقليمي جيسون جرينبلات، يقول إن العناصر السياسية لخطة السلام ستُكشف في وقت لاحق، ربما بعد الانتخابات الإسرائيلية المبكرة الثانية التي من المقرر أن تجرى في سبتمبر أيلول.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن يوم 20 يونيو حزيران 2019. تصوير: كارلوس باريا – رويترز.
8 يونيو حزيران 2019: السفير فريدمان يثير التكهنات بأن إدارة ترامب ستقبل تحركا من إسرائيل لضم بعض مستوطنات الضفة الغربية عندما قال إن ”إسرائيل لها الحق في الاحتفاظ ببعض الضفة الغربية وليس كلها على الأرجح“ في ظروف معينة. وقبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في أبريل نيسان، تعهد نتنياهو بضم مستوطنات في حالة فوزه.
زعماء فلسطينيون ينددون بتصريحات فريدمان باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
22 يونيو حزيران 2019: قبل ورشة عمل البحرين، كشف كوشنر عن تفاصيل الشق الاقتصادي من خطة السلام. وتشمل الخطة إنشاء صندوق استثمار دولي بقيمة 50 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات الدول العربية المجاورة بالإضافة إلى بناء ممر لوسائل النقل يصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة بقيمة خمسة مليارات دولار.
المصدر: القدس (رويترز)
أثرياء أمريكيون يطالبون بفرض ضرائب أكثر “على ثرواتهم”
حث عدد من أبرز الأثرياء في الولايات المتحدة مرشحي سباق انتخابات الرئاسة المقررة في 2020 على دعم ضريبة ثروات على فاحشي الثراء لتعزيز المساواة ومكافحة التغير المناخي، وذلك في خطاب مفتوح موجه إلى المرشحين.
وقال الموقعون على الخطاب الموجه إلى المرشحين “هناك مسؤولية أخلاقية واقتصادية ملقاة على عاتق الولايات المتحدة تدفع بها في اتجاه فرض المزيد من الضرائب على ثرواتنا”.
ومن أبرز من وقعوا على الخطاب المفتوح جورج سوروس، والشريك المؤسس في فيسبوك كريس هيوز، ومولي مونغر ابنة الملياردير شارلي مونغر.
وأكدت هذه المجموعة، وتضم أبرز الأمريكيين ثراء، على أنهم لا ينتمون إلى أي حزب ولا يدعمون أي مرشح.
وأشار الخطاب: “قد تساعد ضريبة الثروات على التصدي للتغير المناخي، وتحسين أداء الاقتصاد، كما يمكن أن تخلق فرصا جديدة وتعزز الحريات الديمقراطية، وتحقيق صالح جمهوريتنا”.
ومن الموقعين، البالغ عددهم 18 شخصا، أيضا ورثة والت ديزني، ومالكي سلسلة فنادق حياة. وارتبطت أسماء الكثير من الموقعين بمبادرات ركزت على مشكلات مثل التغير المناخي واتساع الفجوات المالية بين الأمريكيين.
وأشار الخطاب إلى أن الملياردير وارن بافيت قال إنه يدفع ضرائب أقل من مدير مكتبه.
انعدام الثقة
بينما لم تدعم مجموعة الأثرياء الأمريكيين مرشحا رئاسيا بعينه، أشاد الخطاب بمقترح المرشحة الرئاسية المحتملة عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إليزابيث وارن الذي تضمن فرض ضرائب أعلى على من تتجاوز ثرواتهم 50 مليون دولار، وهو الرقم الذي إذا ما فعل هذا المقترح، فسوف يؤثر على 75 ألف أسرة من أغنى الأسر في الولايات المتحدة. وقدرت وارن الأموال التي قد تدخل إلى الخزانة الأمريكية بحوالي 2.75 تريليون دولار.
وألمح الخطاب إلى دعم مرشحي الحزب الديمقراطي نظرا لميلهم إلى فرض ضرائب أكثر على فاحشي الثراء في الولايات المتحدة بينهم بيت بوتغيغ ووبيتو أورورك.
وتحتل الولايات المتحدة المركز السادس بين أربعين دولة من حيث تركز الثروات، وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشار الخطاب المفتوح إلى أن فرض ضرائب على فاحشي الثراء سوف “يساعد على الإبطاء من وتيرة تركز الثروات المتزايد الذي يقوض الاستقرار والتكافل في جمهوريتنا”.
وأضاف: “اليوم، نادرا ما تُمرر السياسات الرئيسية دون دعم النخبة الثرية أو بما يحقق مصالح الأثرياء. ويتفاقم الانقسام والسخط بسبب عدم المساواة، مما يؤدي إلى مستويات أعلى من انعدام الثقة في المؤسسات الديمقراطية وما هو أسوأ من ذلك”.
واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذات مرة عام 1999 فرض ضريبة على الثروات لخفض الدين العام، لكنه لم يكرر هذا الاقتراح أثناء حملته الانتخابية في 2016.
المصدر: بي بي سي