السويد/
التفاصيل
المستشفيات
السويدية تعاني من أزمة في أعداد الممرضين
بسبب إجازات الصيف
تعاني
المستشفيات السويدية خلال فصل الصيف، من
نقص شديد في أعداد الممرضين، بسبب الإجازات
الصيفية الطويلة التي يأخذها الموظفون
في هذا الوقت من السنة.
وأدى
النقص في موظفي الرعاية الصحية خلال هذا
الموسم، الى إجبار الممرضين على العمل
لساعات طويلة جداً، خلال اليوم الواحد.
وحذّرت
جمعية الرعاية الصحية السويدية من ذلك،
وقالت إنه “أمر بالغ السوء ويهدد سلامة
المرضى وكذلك صحة العاملين في مجال التمريض
عموما”.
وتقول
سينيفيا ريبيرو من الجمعية، إن الكثير
من الممرضات يضطررن الى العمل الإضافي
الذي يزيد الضغط عليهن ويهدد جودة العمل
وتقديم الرعاية الصحية.
ويقول
الخبير في النوم وأستاذ علم النفس في
جامعة ستوكهولم ومعهد كارولينسكا السويدي
Torbjörn Åkerstedt إن
هناك علاقة بين خطر وقوع الحوادث وطول
مدة العمل. فبعد
حوالي ثماني ساعات يبدأ خطر الحوادث في
الازدياد ثم يزداد بشكل ملحوظ بعد عشر
ساعات.
وتلجأ
بعض المقاطعات السويدية الى مضاعفة رواتب
الممرضين خلال فصل الصيف لجذبهم الى العمل
في المستشفيات في محاولة لحل جزء من
الأزمة.
الكومبس
تسرب
كبير للمياه مجهول المصدر في بلدية
Falkenberg
شهدت
مدينة فالكنبري Falkenberg في
محافظة هالاند، حدوث تسرب كبير في المياه،
يوم أمس الخميس فيما لا تزال أعمال البحث
عن مصدر هذا التسرب تجري على قدم وساق،
حسب تقارير وسائل الإعلام المحلية.
وقال
التلفزيون السويدي، إن كميات المياه
المسربة تعادل حوض استحمام كبير ينفذ كل
5 ثواني.
ودعت
البلدية السكان إلى توفير المياه مطالبة
إياهم بضرورة مراقبة أي تدفق كبير للمياه
في أماكن غير طبيعية، حسبما كتبت البلدية
على موقعها على الإنترنت.
الكومبس
استمرار
موجة الحر لعدة أيام أخرى في السويد
ذكرت
هيئة الأرصاد الجوية السويدية أن درجات
الحرارة المرتفعة سوف تستمر خلال الأيام
القليلة المقبلة، في وقت سجلت فيه مستويات
قياسية في عدة مناطق.
وفي
Ljusnedal الواقعة
في Härjedalen سجلت
درجات الحرارة أمس الخميس 29,4 درجة
مئوية، وهو ما لم يحدث منذ 93 عاماً.
وقالت
خبيرة الأرصاد الجوية صوفيا سودربرغ إن
درجات الحرارة المرتفعة سوف تستمر عند
30 درجة
وربما أكثر في العديد من المناطق السويدية.
وأصدرت
هيئة الأرصاد تحذيرات الى كبار السن
والمرضى والأطفال الصغار بضرورة أخذ
الحذر من الارتفاع الكبير في الحرارة.
فيما
نشرت الصحف ووسائل الإعلام معلومات حول
كيفية مواجهة الحر.
من
جهة ثانية ذكرت هيئة الأرصاد أن السويد
تمر حاليا في ما يسمى بالأيام الاستوائية،
حيث تزيد درجات الحرارة في الليل عن 20
درجة مئوية.
الكومبس
انفجار
يستهدف مطعماً في يوتوبوري
ذكرت
وكالة الأنباء السويدية TT،
أن انفجاراً وقع الليلة الماضية في مطعم
يقع بساحة Chapmans torg بمدينة
يوتوبوري، أدى الى الحاق اضرار مادية
كبيرة فيه، دون وقوع اصابات بشرية.
ووقع
الحادث في الساعة 2.22 بعد
منتصف الليل، عندما كان المطعم مغلقاً،
لكن تم إرسال عدد كبير من خدمات الطوارئ
وسيارات الإسعاف وعدد من دوريات الشرطة
الى مكان الحادث.
وقالت
المتحدثة الصحفية باسم الشرطة في المنطقة
الغربية أولا بريهام لوكالة TT أن
فريقا من خبراء المتفجرات في الشرطة
الوطنية فحص المطعم وتم فتح تحقيق في
الجريمة.
ورفضت
أولا الإفصاح عن المزيد من المعلومات،
وقالت إن التحقيق في مراحله الأولية ولا
يمكن لي ذكر المزيد من المعلومات.
الكومبس
ترامب
يهاجم السويد ولوفين: أطلقوا
سراح ايساب واهتموا بمشاكل الجريمة في
بلادكم
هاجم
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السويد
ورئيس وزرائها ستيفان لوفين، بعد ساعات
من قرار القضاء السويدي تمديد احتجاز
المغني الأمريكي، المعروف باسم ASAP
Rocky وتقديمه
للمحاكمة بتهمة التورط في شجار وارتكاب
اعمال عنف.
وقال
ترامب في تغريدة له على تويتر: ”
أطلقوا سراح
ايساب، نحن نفعل الكثير من أجل السويد،
ولكن بالمقابل لا نحصل منها على الكثير
كما يبدو”.
وأضاف:
” على السويد
أن تركز على مشاكلها الحقيقية في الجريمة”.
وعبّر
ترامب عن خيبة أمله الكبيرة من لوفين،
“لعدم قدرته على التصرف” وفق تعبيره،
وكون لوفين “خان الأمريكيين من أصول
أفريقية” حسب ما يعتقد.
وكان
ترامب تحدث هاتفيّا الأسبوع الماضي مع
ستيفان لوفين وطالبه بالتدخل لإطلاق سراح
المغني الأمريكي، لكن لوفين شدّد على أن
القضاء في السويد مستقل تماماً، ولا يمكن
للحكومة أن تتدخل في عمله.
وكان
المدعي العام السويدي Daniel Suneson
أعلن صباح أمس
الخميس، إن المغني الأمريكي المحتجز في
السويد، والمعروف باسم ASAP Rocky
سيتم تقديمه
للمحاكمة، وسيُمدد قرار حبسه حتى المحاكمة،
على رغم كل الضغوط التي مارستها الولايات
المتحدة الأمريكية، خصوصا الرئيس دونالد
ترامب وأوساط كبار الفنانين والمشاهير.
وتم
احتجاز المغني الأمريكي الشهير مع اثنين
من زملائه في الخامس من الشهر الجاري بعد
تورطهم في شجار مع عدد من الشبان وسط
ستوكهولم.
كما
سيتم مقاضاة الرجلين الآخرين اللذين قبض
عليهما معه في نفس الوقت.
وتقول
سلطات الادعاء العام انها حصلت على تسجيلات
فيديو جديدة من كاميرات المراقبة والأشخاص
الذين كانوا شهودا في المكان، سيتم
استخدامها في المحاكمة.
وقال
المدعي العام إنه تابع من خلال وسائل
الإعلام الضجة المثارة حول الموضوع،
واتصال ترامب بلوفين، مشدّدا أن كل ذلك
لن يؤثر على قراره.
ورفضت
الناطقة الصحفية باسم الحكومة السويدية
ناتالي سيال التعليق على انتقادات ترامب
للسويد.
وتبدأ
محكمة ايساب يوم الثلاثاء المقبل في
ستوكهولم بعد قرار الادعاء العام امس
تمديد حبسه.
الكومبس
اعتقال
امرأة تحمل بندقية في حقيبة تسوق داخل
مترو ستوكهولم
القت
الشرطة السويدية، القبض على امرأة كانت
تحمل بندقية مخبأة، ضمن حقيبة للتسوق
(كيس)،
وذلك في محطة قطارات أنفاق ” ليلياهولمن”
في العاصمة السويدية ستوكهولم.
ونقلت
صحيفة أفتونبلادت،
عن الشرطة، تأكيدها أن المرأة البالغة
من العمر 25 عاماً
تم اعتقالها بتهمة حيازة أسلحة.
كما
كشفت أنه عثر بحوزتها أيضاً كمية قليلة
من المخدرات.
وتلقت
الشرطة في وقت مبر من صباح اليوم، الخميس،
اتصالاً من أحد مستخدمي المترو، أشار فيه
إلى أنه رأى امرأة تحمل بندقية في كيس من
متجر إيكيا، دون أن يعلم ما إذا كانت
حقيقية أم لا.
الكومبس
ازدياد
الضغط على مركز الطب النفسي في ستوكهولم
يزداد
الضغط على مركز الطب النفسي في ستوكهولم،
ما اضطر السلطات الصحية المختصة في المدينة
إلى إرسال المزيد من المراجعين والمرضى
خارج ستوكهولم لتلقي العلاج والرعاية.
وخلال
الفترة ما بين كانون الثاني يناير وحزيران
يونيو من هذا العام، تم تلقي 43
طلبًا بغرض
المعالجة، في حين بلغ هذا العدد في كامل
العام الماضي 71 مريضاً.
وقالت
أولى بروستوم، رئيسة قسم العمليات في
مركز الطب النفسي بستوكهولم، “إن هناك
عدداً غير معتاد من المرضى …اضطررنا إلى
الاتصال بعيادات أخرى في أنحاء السويد”.
الكومبس
وفاة
أكبر معمر في السويد عن 111 عاماً
أعلن
صباح اليوم، الخميس، عن وفاة كارل ماتسون
أكبر معمر في السويد عن عمر يناهز 111
عاما.
وتوفي
ماتسون، في دار رعاية المسنين بمدينة
سترومستاد، شمال السويد، وأكد صديقه
المقرب سفين موسبيري، إن وفاته كانت
طبيعية حيث مات وهو نائم على سريره في دار
المسنين.
وقبل
فترة وجيزة، أجرى راديو السويد، مقابلة
مع ماتسون بمناسبة عيد ميلاده الـ111
قال فيها، إن
صحته جيدة، ولا يشكو من شيّ، وإن كان يفضل
العودة لسن الشباب.
الكومبس
أوروبا/
التفاصيل
خفر
السواحل الليبي: غرق
عشرات المهاجرين السريين قبالة ليبيا
أعلنت
البحرية الليبية أمس الخميس أن عشرات
المهاجرين السريين غرقوا، فيما تم إنقاذ
عشرات آخرين من الغرق قبالة السواحل
الليبية، حيث كانوا جميعا على متن قارب
خشبي متهالك بهدف عبور المتوسط إلى أوروبا.
قال
المتحدث باسم البحرية الليبية أيوب قاسم
أمس الخميس (25 تموز/يوليو
2019) إن
116 مهاجرا
على الأقل فقدوا وتم إنقاذ 132
آخرين على يد
خفر السواحل الليبي وصيادين محليين بعد
غرق قارب خشبي قبالة ساحل مدينة الخمس،
التي تقع إلى الشرق من العاصمة طرابلس.
ونقل قاسم عن
ناجين قولهم إن أكثر من 200 مهاجر
كانوا على متن القارب المتهالك.
من
جانبها، كانت المفوضية السامية للأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين قد قالت في وقت
سابق اليوم إن هناك مخاوف من احتمال وفاة
ما يصل إلى 150 شخصا
في الحادث، في حين أمكن إنقاذ 150
آخرين.
وكررت المفوضية
السامية لشؤون اللاجئين ووكالات أخرى
تابعة للأمم المتحدة الدعوة إلى عدم إعادة
الناجين إلى ليبيا باعتبارها منطقة صراعات
يتعرض فيها المهاجرون الذين يتم إنقاذهم
واللاجئون للسجن في ظروف غير إنسانية.
وقال
المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون
اللاجئين تشارلي ياكسلي إن صيادين محليين
انتشلوا الناجين وإن حرس الحدود الليبي
أعادهم إلى ليبيا.
وغادرت
السفينة ليبيا من مدينة الخمس التي تبعد
120 كيلومترا
شرقي طرابلس. وبحسب
الروايات الأولية المتاحة من الناجين
كانت السفينة تقل نحو 300 شخص،
لكن من غير الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق
بسفينة واحدة أم اثنتين. وإذا
تأكدت وفاة 150 شخصا
يكون هذا العدد الأكبر في حادث غرق سفينة
في البحر المتوسط هذا العام.
وليبيا
مركز للمهاجرين الذين يحاول كثير منهم
الوصول إلى أوروبا في سفن غير صالحة
للإبحار.
رويترز
فرنسا
لجونسون: لن
نعيد التفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد
الأوروبي
قالت
وزيرة فرنسية يوم الجمعة إن بلادها مستعدة
للعمل مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد
بوريس جونسون لكن باريس وعواصم أوروبية
أخرى لن تعيد التفاوض بشأن شروط اتفاق
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت
وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية أميلي دي
مونشالان إن الرئيس إيمانويل ماكرون
سيجري محادثات بشأن خروج بريطانيا من
الاتحاد مع جونسون في فرنسا خلال الأسابيع
المقبلة.
وقالت
إن من غير الوارد إعادة التفاوض على اتفاق
الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء
البريطانية السابقة تيريزا ماي مع الاتحاد
الأوروبي لكن الجانبين لا يزال لديهما
الكثير لمناقشته.
وقالت
دي مونشالان ”ما لا يزال يتعين التفاوض
عليه هو العلاقة المستقبلية…
علينا خلق
علاقة عمل وعدم الدخول في ألاعيب
واستفزازات“.
ولدى
دخوله مقر إقامته الرسمي في داوننج ستريت
يوم الأربعاء تعهد جونسون بالتفاوض على
اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي وهدد
بأنه إذا رفض التكتل ذلك فستخرج بريطانيا
من الاتحاد في 31 أكتوبر
تشرين الأول بدون اتفاق.
وقالت
دي مونشالان للقناة الثانية في التلفزيون
الفرنسي ”نريد أن نعمل معه. نعمل“.
رويترز
الخطوط
الجوية البريطانية تستأنف رحلاتها إلى
القاهرة بعد تعليقها لمدة أسبوع
أعلنت
شركة الخطوط الجوية البريطانية، بريتيش
إيروايز، الجمعة استئناف الرحلات إلى
القاهرة بعد تعليقها بسبب مخاوف أمنية.
وقالت
متحدثة باسم الشركة “في
أعقاب تقييم شامل للترتيبات الأمنية
يسعدنا أن نعلن استئناف خدمتنا إلى ومن
القاهرة اعتبارا من الجمعة 26
يوليو”.
ولم ترد أي
تفاصيل بشأن المراجعة الأمنية للشركة.
كانت
الشركة قد علقت الرحلات إلى القاهرة يوم
السبت لمدة سبعة أيام “كإجراء
احترازي” في
الوقت الذي تعكف فيه على مراجعة الأمن في
مطار القاهرة.
وفي
وقت سابق هذا الأسبوع، قال مسؤول تنفيذي
بشركة مصر للطيران المملوكة للدولة إن
قرار “بريتش
إيروايز” تعليق
الرحلات جاء “بلا
أي سبب منطقي”. في
حين أبدى وزير الطيران المصري يونس المصري
أيضا “استياءه”
من القرار.
وقالت
وزارة الطيران المدني المصرية يوم الأحد
إن “بريتش
إيروايز” اتخذت
الخطوة دون التشاور مع السلطات المصرية.
وعلقت شركة
لوفتهانزا الألمانية أيضا الرحلات إلى
القاهرة يوم الأحد لكنها استأنفتها في
اليوم التالي.
وتواصل
شركات الطيران الأخرىرحلاتها إلى القاهرة.
فرانس24/
رويترز
أنباء
عن استعداد ألمانيا للمشاركة بمهمة بحرية
بمضيق هرمز
نقلت
مجموعة (RND) الإعلامية
عن مشاركين في اجتماع للجنة العلاقات
الخارجية بالبرلمان الألماني قولهم إن
برلين مستعدة للمشاركة في خطة بريطانية
لتشكيل مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان
أمن الملاحة عبر مضيق هرمز. وذكرت
المجموعة الإعلامية أن وزير الخارجية
هايكو ماس قال في الاجتماع الذي عقد أمس
الخميس (25 تموز/يوليو
2019) “نرغب
في أن نكون هناك”.
وأضافت
أن تصويتا سيجرى في البرلمان على منح
تفويض للانضمام للمهمة. ولم
يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة
الخارجية الألمانية عندما اتصلت بها
رويترز. لكن
متحدثا باسم وزارة الخارجيةالألمانية
قال لرويترز اليوم الخميس إن وزير الخارجية
هايكو ماس لم يبلغ أعضاء البرلمان بأن
ألمانيا تريد المشاركة في خطة بريطانية
لإنشاء مهمة بحرية بقيادة أوروبية لضمان
أمن الملاحة عبر مضيق هرمز. وأضاف
“من
السابق لأوانه الحديث عن أشكال محتملة
لمشاركة ألمانية”. وقال
إن المحادثات مع بريطانيا وفرنسا لم تتضمن
“حتى
الآن طلبات المشاركة العسكرية الألمانية”.
في
غضون ذلك، بدأت بريطانيا في إرسال سفينة
حربية لمرافقة جميع السفن التي ترفع علمها
عبر مضيق هرمز، في تغيير في السياسة أعلن
اليوم الخميس بعدما قالت الحكومة سابقا
إنها لا تملك الموارد العسكرية الكافية
لذلك. ونفذت
الفرقاطة البريطانية (مونتروز)
الموجودة
حاليا في المنطقة أول مهمة بموجب السياسة
الجديدة مساء أمس.
الادعاء
العام: نازيون
جدد وراء التهديدات بتفجير مسجدي ميونخ
بعد
تلقي تهديدات بتفجير قنابل في مسجدين
بمدينة ميونخ، جنوبي ألمانيا قبل أسبوعين،
أعلن الادعاء العام بالمدينة الخميس (25
تموز/يوليو
2019) أن
هناك إشارات على وجود دافع يميني متطرف
وراء ذلك. وأكد
الادعاء العام في مدينة ميونخ اليوم أن
الرسائل البريدية التي احتوت التهديدات
كانت موقعة بعبارة “الدم
والشرف” وهو
اسم جماعة محظورة لنازيين جدد.
وكانت
رسالتان تحملان توقيع “كومبات
18” (Combat 18) وهو
اسم لمجموعة متطرفة نازية جديدة، تعتبر
الذراع المسلح لجماعة “الدم
والشرف”. وكانت
شرطة مدينة ميونخ قد أخلت مسجدين في الحادي
عشر من تموز/يوليو
الجاري بسبب تلقي تهديدات، ولم يتم العثور
على أي شيء في كلا المسجدين. وتولى
المكتب المركزي لمكافحة التطرف والإرهاب
بولاية بافاريا الألمانية مسؤولية
التحقيقات.
وجاء
في بيان الادعاء العام اليوم أنه سيتم
إجراء “فحص
دقيق” للتحقق
من وجود صلة بين تهديدات وصلت لمساجد في
مانهايم ودويسبورغ وماينز وكذلك بين
التهديدات التي تلقاها المقر المركزي
لحزب اليسار في برلين. وأضاف
الادعاء أن الشرطة أمرت باتخاذ إجراءات
احترازية خاصة لحماية كلا المسجدين في
ميونخ.
DW
تقارير/
التفاصيل
فرنسا أول دولة تتبنى إصلاحات الاتحاد الأوروبي لحقوق النشر
أصبحت فرنسا الدولة الأوروبية الأولى التي تتبنى إصلاحات حقوق النشر التي أقرّها البرلمان الأوروبي في شهر آذار/مارس الماضي، وهو ما يضمن حصول وسائل الإعلام على أموالٍ مقابل استخدام عمالقة الإنترنت كـ”فيسبوك” و”غوغل” لموادها المرئية والمسموعة والمكتوبة.
ووفق
النظام الجديد، فإنه يتعيّن، من الآن
وصاعداً، على منصّات الانترنت التفاوض
مع الناشرين الفرنسيين للحصول على التراخيص
اللازمة، وإن لم يفعلوا بذلك، تقوم الحكومة
الفرنسية حينها بالتدخل لإبرام صفقة بين
الطرفين.
وقالت
المفوضية الأوروبية إن الهدف من الإصلاحات
هو حماية التراث الثقافي لدول التكتّل،
وضمان حصول الناشرين والفنانين على تعويض
عادل من عمالقة الانترنت.
وزير
الثقافة الفرنسي فرانك ريستر وبعد موافقة
برلمان بلاده على الإصلاحات الجديدة،
يوم الثلاثاء الماضي، قال: “يمكننا
أن نفخر بأن نكون أول بلد يكرس توجّهات
الاتحاد الأوروبي في القانون الوطني”.
وأضاف
“هذا
النص ضروري للغاية لديمقراطيتنا وبقاء
الصحافة لدينا حرّة ومستقلة”.
وكان
مشروع القانون المتعلق بإصلاحات حقوق
النشر، الذي تم اقتراحه لأول مرة في عام
2016،
أثار جدلاً واسعاً، بين مؤيدين ومعارضين.
فقد
احتجّ المعارضون على بندين؛ البند 13
الهادف إلى
تعزيز الموقع التفاوضي للمبتكرين وأصحاب
الحقوق (كالمؤلفين
والفنانين) في
مواجهات منصات تستخدم مضامينهم مثل
“يوتيوب”
أو “تمبلر”،
والآخر هو البند 11 الذي
يدعو إلى استحداث “قانون
مواز” لحقوق
المؤلف مخصص لناشري الصحف، ومن شأن هذا
إتاحة المجال لوسائل الإعلام الحصول على
مقابل مالي لإعادة استخدام انتاجها عبر
الانترنت من قبل المنصّات العملاقة.
لكن،
في المقابل، فإن المؤيدين للقانون، وفي
مقدمهم الفنانون وناشرو الأخبار، فقد
أعربوا عن دعمهم للإصلاحات المذكورة ذلك
أنها تؤمن لهم عائدات مالية من منصّات
الانترنت التي تتيح للمستخدمين تداول
محتوىً يملكه فنانون وناشرون.
وأعرب
رئيس رابطة ناشري الصحف الأوروبية كارلو
بيرون، بقرار الحكومة الفرنسية اعتمادها
إصلاحات حقوق النشر.
وقال
بيرون في بيان له: إ،
“فرنسا
تشقّ طريق حماية حقوق الناشرين”،
معتبراً أن قانون الإصلاحات يعزز من وضع
الناشرين ما يمكنهم من رفع مستوى إنتاجهم
كما ونوعاً.
ومن
المقرر أن تعتمد كافة دول الاتحاد الأوروبي
توجّهات التكتّل بشأن إصلاحات حقوق النشر،
بحلول شهر نيسان/أبريل
القادم.
“يورونيوز”
ما
هي قصّة الشركات الراعية لرئاسة الاتحاد
الأوروبي؟
رعاية
الشركات للدول الأعضاء التي تتولى رئاسة
مجلس الاتحاد الأوروبي، ليست بالأمر
الجديد، فقد توّلت شركة “كوكا
كولا” من
بين العديد من الشركات رعاية رومانيا
لرئاسة الاتحاد، وحين سلّمت الأخيرة
الرئاسة لفنلندا في الأول من شهر تموز/يوليو
الجاري، انتقلت الرعاية لشركة “بي
إم دبليو” وفق
ما أعلنت هلسنكي.
المسؤولة
في مرصد الشركات الأوروبية، (هيئة
بحثية غير ربحية)،
فيكي كَن قالت لـ”يورونيوز”:
“إن وضع
السياسات واتخاذ القرارات في الاتحاد
الأوروبي في ظل الرعاية، هو أمرٌ سيءٌ
للغاية”.
وأشارت
كَن إلى أن القضية المثيرة للانتباه، هي
أن شركات الرعاية تعدُّ جماعات ضغط رئيسة
في الاتحاد الأوروبي، وهي تتطلع إلى
“تطهير
سمعتها”،
على حد وصف كَن التي استطردت بالقول:
إن “العملية
المتعلقة بالرعاية غامضةٌ للغاية”.
ويصعبُ
تحديدُ تاريخ بدء عملية الرعاية، غير أن
أمين المظالم في الاتحاد الأوروبي كان
أصدر قراراً بشأن هذا الموضوع في العام
2005،
ما يشير إلى أن هذا الأمر كان معمولاً به
في ذلك الحين.
ورئاسة
مجلس الاتحاد الأوروبي، هي رئاسة دوريةٌ
ولا تنحصر في رئيس واحد وإنما تطَّلع بها
حكومةُ الدولة العضو بكاملها، ورئاسة
مجلس الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن
سير العمل في مجلس الاتحاد الأوروبي.
تحقيق
بشأن “الرعاية”
ومن
الدول الأوروبية التي تعمل ضمن نطاق
الرعاية: النمسا
التي حين تولّت رئاسة الاتحاد في العام
2018 ساهم
حينها في الرعاية شركات: “بورش”،
“أودي”،
“مايكروسوفت”
وغيرها، وفي
العام نفسه حين تولّت بلغاريا الرئاسة
الدورية للاتحاد ساهم في الرعاية أكثر
من 50 شركة،
وفي العام 2017 شارك
في رعاية رئاسة مالطا للاتحاد الأوروبي
شركات: “بي
إم دبليو”،
“إيرمالتا”
و”مايكروسوفت”،
وحين توّلت إستونيا في العام 2017
الرئاسة شارك
في الرعاية شركات: “مايكروسوفت”،
“مرسيدس”
و”بي
ام دبليو”،
وحين توّلت سلوفاكيا الرئاسة في العام
2016 ساهم
في الرعاية شركات: “بيجو”،
“أورانج”
و”مايكروسوفت”.
وتنتقل
الرئاسة بصفة دورية بين الدول الأعضاء
كل ستة أشهر، وتشتمل وظيفة الرئاسة على
إدارة اجتماعات المجلس وتحديد جدول أعماله
ووضع برنامج العمل وتسهيل الحوار سواء
في جلسات المجلس أو مع مؤسسات الاتحاد
الأوروبي الأخرى.
أمينةُ
المظالم في الاتحاد الأوروبي إميلي
أورايلي فتحت الأسبوع الماضي تحقيقًا
بشأن الرعاية، بناءً على شكوى مقدمة من
المنظمة غير الحكومية “فودووتش”
ضد مجلس الاتحاد
الأوروبي.
شكوى
وردٌ غامض
وكانت
“فودووتش”
انتقدت في شهر
شباط/فبراير
الماضي رعاية “كوكاكولا”
للرئاسة
الرومانية، قائلة إنه “من
غير المقبول” السماح
لعملاق المشروبات الغازية برعاية الرئاسة
بينما رومانيا تشرف على المناقشات حول
مراجعة قانون الأغذية العام وقواعد
التغليف.
المدير
التنفيذي لـ”فود
ووتش” تيلو
بود قال حينها: “هذا
النوع من العلاقة بين مؤسسات الاتحاد
الأوروبي الكبرى ومصالح الشركات يقوِّضُ
ثقة المواطنين في سياسات التكتّل وفي
صناع القرار الأوروبيين”.
المجلس
الأوروبي وفي ردّه على صاحب الشكوى، قال:
إنه “ليس
في وضع يسمح له بمعالجة الأمر أو التعليق
عليه” لأن
تنظيم الرئاسة، بما في ذلك مسألة الرعاية،
هو من حيث المبدأ أمرٌ يعود لسلطات الدول
الأعضاء المعنية”و”
ليست مسألة
تدخل في نطاق سلطة المجلس”.
أمينة
المظالم أورايلي، لفتت الانتباه إلى أنه
وفي سياق تحقيق سابق أجراه مكتبها، رأى
المجلس أنه لا يمكن الفصل بين الرئاسة
وبين الدور الوظيفي والآليات الإدارية
لعمل المجلس، ومن هذا المنظور كان صعباً
معرفة سبب أن المجلس “ليس
في وضع يسمح له بمعالجة الأمر أو التعليق
عليه”،
وطلبت أمينة المظالم رداً من المجلس على
استفسارها معربة عن أملها بأن يصلها الردّ
قبل حلول 13 أيلول/سبتمبر
القادم.
اتصال
بالحكومة الرومانية.. ولا
مجيب
“يورونيوز”
وفي سياق
متابعتها لموضوع “الرعاية”
وإماطة اللثام
عن هذه القضية اتصلت بالحكومة الرومانية
للتعليق وتوضيح موقفها من مسألة الرعاية،
لكنها لم تتلق رداً قبل نشر هذه المادّة.
تقول
المسؤولة في مرصد الشركات الأوروبية كَن:
“إن من السهل
على المجلس إلقاء اللوم على الدول، لكن
كان سهلاً عليه (المجلس)
أيضاً أن يجري
محادثات بشأن هذا الموضوع (الرعاية)”.
وكان
97 نائباً
البرلمان الأوروبي وجّهوا في شهر
نيسان/أبريل
الماضي رسالة إلى رئيس الوزراء الفنلندي
السابق جوهو سيبيلا أكدوا فيه رفضهم أي
رعاية للشركات، مطالبين باستصدار قرار
يلزم الدول التي تتولى رئاسة الاتحاد
بعدم قبول رعاية الشركات.
فنلندا
وتبرير لـ”الرعاية”
آن
سغولهولم مسؤولة اتصالات الرئاسة في مكتب
رئيس الوزراء الفنلندي، ترى أن مسألة
الرعاية “أمرٌ
عادي بالنسبة للدول الأعضاء”،
وبررت لاتفاق حكومة بلادها مع شركة “بي
إم دبليو”،
على اعتبار أن رئاسة المجلس الأوروبي ليس
لديها عدد كافٍ من السيارات، وتكلفة توفير
السيارات مرتفعة للغاية.
وأوضحت
سغولهولم لـ”يورونيوز”
أن رعاية “بي
ام دبليو” تضمّنت
تقديم عدد من السيارات المخصصة فقد لمدّة
الرئاسة (6 أشهر)،
ذلك أن البلاد (فنلندا)
لا تدفع أي
مال لهذه السيارات بصرف النظر عن تكاليف
التشغيل، مثل الوقود والسائقين.
وفيما
يتعلق بالشفافية، تقول سغولهولم:
إن فنلندا كان
أتاحت المجال أمام الشركات للمنافسة على
الرعاية، وتبيّن أن هناك شركة واحدة تنطبق
عليها المواصفات المطلوبة، و”قد
تمّ اتخاذ القرار من قبل سكرتير الرئاسة،
الذي يتعامل فقط مع القضايا الإدارية،
مثل حجز الفنادق، وهو لا يشارك في صنع
السياسة”.
وبالفعل
وجدت المسؤولة في مرصد الشركات الأوروبية
كَن أن الدولة التي تتولى الرئاسة تتكبدُ
مصاريف إضافية، لكن كَن ألقت باللائمة
في هذا الشأن على بروكسل، محمّلة إياها
جزءاً من المسؤولية عن علاج هذه الموضوع،
وقالت: “إن
كان من الصعب تمويل الرئاسات، فيجب أن
يكون ثمة اقتطاع من ميزانية الاتحاد
الأوروبي البالغة مليار يورو”.
وتؤكد
كَن أن المسؤولية في موضوع”الرعاية”
لا تقع فقط
على عاتق الاتحاد الأوروبي، “إذ
سيكون من المفيد للغاية أن تعلن دولة أو
أكثر أنها لن تقبل بمثل هذا النوع من
المال”،
مشددة على ضرورة الإسراع في حسم مسألة
“الرعاية”
لأن “كرواتيا
تضع بالفعل خططًا لرئاستها وتتطلع بالفعل
للحصول على الرعاية”،
على حد قولها.
“يورونيوز”: