النتائج الأولية لانتخابات البرلمان الأوروبي في السويد
وفقا لمركز التوقعات التابع لـ التلفزيون السويدي، الاشتراكيون الديمقراطيون سيحصلون على 5 مقاعد بنسبة أكثر من 25 بالمئة، وهم بذلك أكبر حزب سويدي ممثل بالبرلمان الأوروبي
ويبدو أن سفيريا ديمكراتنا المحسوب على اليمين المتطرف سيحصل على 3 مقاعد بنسبة 16.9، بعد أن حصل على 9.7 في الدورة السابقة، بذلك يكون هذا الحزب، ثالث أكبر حزب سويدي ممثل بالبرلمان الأوروبي
ثاني اكبر حزب هم: المحافظون الموديرات بنسبة 17.6 أي سيكون لهم 4 مقاعد، وحزب الوسط بنسبة 10.3 في المائة
وفقاً لهذا التوقع خسر حزب الخضر مقارنة بالانتخابات السابقة وسيحصل على 9.5 والخاسر الثاني الليبراليون بنسبة 4.4 في
حزب المبادرة النسائية خرج من البرلمان الأوروبي ولم يحصل على اي مقعدالمائة أي سيكون لهم مقعد واحد فقط
من الممكن طبعا ان تتغير قليلا هذه الأرقام مع ظهور النتائج النهائية
على الصعيد الأوروبي
أشارت التوقعات الأولية للقناة الأولى بالتلفزيون الألماني (ARD) اليوم الأحد (26 أيار/ مايو 2019) إلى أن الأحزاب المسيحية الديمقراطية والاشتراكية الديمقراطية في عموم أوروبا خسرت في انتخابات البرلمان الأوروبي، لكن بنسب متفاوتة من دولة لأخرى. في المقابل، زادت النسب التي حصلت عليها بعض الأحزاب اليمينية والشعبوية.
ففي فرنسا تصدّر حزب التجمّع الوطني اليميني الشعبوي بزعامة مارين لوبن انتخابات البرلمان الأوروبي، بحسب استطلاعين أجريا لدى الخروج من مراكز الاقتراع، في نتائج ستشكل إذا تأكدت خيبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد للوحدة الأوروبية.
المصدر: الكومبس
تراجع للقوى التقليدية الكبرى ونمو لأحزاب البيئة والليبراليين واليمين المتطرف في انتخابات أوروبا
حصل تجمع الأحزاب المحافظة والأحزاب المسيحية الديمقراطي EPP على أكبر كتلة برلمانية ، في حين حلت أحزاب الاشتراكية الديمقراطية في المركز الثاني، إلا أنهم لا يشكلون معاً الأكثرية بعد أن خسروا حوالي 75 مقعداً برلمانياً، إذ بقي الحزب الشعبي الأوروبي (يمين مؤيد لأوروبا) القوة الأولى في البرلمان لكنه يشغل حاليا 179 مقعدا مقابل 216 قبل الانتخابات.
وطالب قادة هذه الكتلة معتمدين على فوزهم، بأن يترأس زعيمهم مانفريد فيبر المحافظ المثير للجدل، المفوضية الأوروبية. ورفض الاشتراكيون الديموقراطيون القوة الثانية في البرلمان بعد الانتخابات (150 مقعدا مقابل 185 في الدورة السابقة)، هذا الطلب مما ينذر بمفاوضات طويلة وشاقة في السباق الذي بدأ على المناصب الأساسية في المؤسسات الأوروبية.
وبقي الحزب الشعبي الأوروبي والاشتراكيون الديموقراطيون القوتين الرئيسيتين في البرلمان لكنهما فقدتا قدرتهما على تشكيل أغلبية بمفردهما من أجل تمرير نصوص تشريعية.
وبات يتحتم عليهما مشاورة دعاة حماية البيئة الذين ارتفع عدد مقاعدهم من 52 إلى سبعين، بفضل النتائج الجيدة التي سجلوها في فرنسا وألمانيا، والليبراليين بما فيهم حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذين حصلوا على 107 مقاعد مقابل 69 في البرلمان السابق.
فقد شهدت هذه الانتخابات الأوروبية أيضا تقدم المدافعين عن البيئة وقد وصلوا في فرنسا إلى المرتبة الثالثة وحصلوا على 12 بالمئة من الأصوات، وهو ما لم يكن متوقعا. والأمر نفسه حدث في ألمانيا الذين حلوا في المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي بعد معسكر ميركل اليميني الذي سجل أدنى نتيجة في تاريخه.
وفي السويد حقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي فوزاً بنسبة 23.6 متراجعاً حوالي واحد بالمئة عن الانتخابات السابقة تلاه حزب المحافظين بنسبة 16.8 متقدماً بـ3.2% وحقق حزب سفاريا ديمكراتنا تقدماً بأكثرمن خمس نقاط مئوية ليحصل على 15.4% وفيما تقدمت أحزاب الخضر والليبراليين في معظم الدول الأوروبية شهدت في السويد تراجعاً مقارنة بالانتخابات السابقة بينما سجل حزبا الوسط والمسيحي الديمقراطي نتائج أفضل من الانتخابات السابقة
وفي فرنسا خسر حزب الرئيس مانويل ماكرون أحد القادة الأكثر تمسكا بتعميق البناء الأوروبي، الأحد هذه الانتخابات أمام حزب التجمع الوطني اليميني القومي الذي تقوده مارين لوبن في نتيجة يمكن أن تؤثر على تطلعاته للقارة العجوز.
ودعا التجمع الوطني الذي سيحصل على 24 بالمئة من الأصوات حسب استطلاعات الرأي متقدما بذلك على تشكيلة ماكرون (بين 22 و23 بالمئة)، على الفور إلى “تشكيل مجموعة قوية: في البرلمان الأوروبي تضم المشككين في جدوى الوحدة الأوروبية وهم قوى غير متجانسة لم تنجح في الاتحاد في الماضي.
وتأمل لوبن مع حزب الرابطة بقيادة ماتيو سالفيني الذي تصدر، كما كان متوقعا، النتائج في إيطاليا بحصوله على حوالى ثلاثين بالمئة من الأصوات، تشكيل تحالف يضم الأحزاب القومية والمشككة في أوروبا والشعبوية. وتشير التوقعات إلى أن كتلتهم ستشغل 58 مقعدا مقابل 37 في البرلمان الحالي.
وحتى إذا أضيفت نتائج الكتلتين إلى المقاعد الـ58 التي حصدتها مجموعة “الأوروبيين المحافظين والإصلاحيين” (تضم في صفوفها حزب المحافظين البريطاني والحزب الحاكم في بولندا الفائزين في الانتخابات الأوروبية)، وكذلك اليمين القومي والمشككين في أوروبا… فلن تشغل أكثر من 172 مقعدا وهو رقم بعيد عن الأغلبية المحددة في البرلمان بـ376 مقعدا. وتراجع عدد مقاعد اليسار المتطرف من 52 إلى 38 مقعدا.
المصدر: الكومبس
مسؤول في مصلحة الهجرة: غالبية الإقامات المؤقتة سيتم تمديدها
قال مسؤول في مصلحة الهجرة، إن غالبية تصاريح الإقامة المؤقتة، التي ستنتهي صلاحياتها قريباً، سيتم تجديدها.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية، عن مسؤول تجديد الإقامات في مجلس الهجرة ماغنوس بنغتسون، قوله، ” سيتم تمديد الغالبية من الإقامات”.
ومن المتوقع أن يقدم أكثر من 30000 طلب لتجديد تصاريح مؤقتة حتى نهاية هذا العام.
ووفقًا لمصلحة الهجرة فإن الجزء الأكبر من هؤلاء هم من سوريا، ويبلغ عدد من يحق لهم التجديد 14600 سوري، يليهم 4200 لاجئ أفغاني، وبضعة آلاف أخرى من إريتريا والصومال والعراق.
المصدر: الكومبس
ديون منفذ هجوم ستوكهولم الإرهابي تتجاوز 11 مليون كرون
كشفت صحيفة يوتبوري بوستن، أن منفذ هجوم ستوكهولم الإرهابي، حكمت عقيلوف، لديه أكبر نسبة ديون لسلطة ضحايا الجرائم، حسب مايعرف بقائمة سيرن.
وكان حكم على عقيلوف بالسجن مدى الحياة بسبب الهجوم الإرهابي على دروتنينجاتان وسط ستوكهولم 2017 تسبب بمقتل خمسة أشخاص. وقد بلغ مجموع ديون عقيلوف 11.4 مليون كرون سويدي.
الجدير بالذكر أن قائمة سيرن تضم مجموعة الأشخاص المائة الذين لديهم أعلى ديون ، وأُدين معظم الأشخاص المدرجين في القائمة بالقتل والاغتصاب، وخصوصاً الجرائم جنسية ضد الأطفال.
المصدر: الكومبس
لوفين: السويد تستضيف مؤتمراً ضد معاداة السامية في 2020
أعلن رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين أنّ بلاده ستستضيف في 27 و28 تشرين الأول اكتوبر العام 2020 مؤتمرًا دوليًّا ضدّ معاداة السامية وتخليدًا لذكرى المحرقة.
واعتبر في مقابلة مع وكالة فرانس برس العالمية معاداة السامية تنتشر في السويد وفي أوروبا وفي العالم حسب قوله.
وسينعقد المؤتمر في مدينة مالمو بحضور رؤساء دول وحكومات، وسيصادف مع مرور 20 عامًا على المؤتمر الدولي الّذي استضافته ستوكهولم حول المحرقة، كما مرور 75 عامًا على تحرير معسكر اوشفيتز
وأكد لوفين أن معاداة السامية ليست مسألة تخصّ اليهود فحسب، إنّما هي سمّ بالنسبة إلى المجتمع بأكمله
المصدر: الكومبس
بيان صحفي من مصلحة الهجرة حول نظام تجديد الإقامات
قالت مصلحة الهجرة في بيان صحفي، تلقت الكومبس نسخة منه، اليوم، إنه وحتى نهاية العام الحالي، من المتوقع أن يتقدم أكثر من 30،000 شخص بطلب لتجديد تصريح الإقامة، فيما يستعد مجلس مصلحة الهجرة في الوقت الحالي، لتمكين تقديم هذه الطلبات إلكترونياً، وبشكل مباشر من خلال موقع مصلحة الهجرة على شبكة الإنترنت، ولكنها أشارت إلى أنه وخلال هذه الفترة الانتقالية، يتعين إرسال طلبات تجديد الإقامة عبر البريد العادي.
وأوضح ماغنوس بينغتسون، المسؤول عن عملية تجديد الإقامات في مصلحة الهجرة،
أنه في شهر يوليو تموز المقبل، تخطط المصلحة لإطلاق نظام رقمي جديد، وأنه حتى ذلك التاريخ سوف تتلقى المصلحة الطلبات عبر البريد العادي.
موعد المقابلة:
ويتم حالياً إجراء حجز عبر الإنترنت، لموعد مقابلة مع مصلحة الهجرة لتجديد الإقامة، ولكن مع بدء تطبيق النظام الرقمي الجديد، لن يعد الأمر بحاجة إلى ذلك، فبدلاً عنه، يجب على أي شخص يرغب في تمديد تصريح الإقامة إرسال طلبه بالبريد العادي إلى مكتب مجلس الهجرة الأقرب إلى مكان إقامته، وبعد إرسال الطلب تقرر المصلحة ما إذا كانت بحاجة لعقد اجتماع شخصي مع المتقدم بطلب التجديد.
وقال بنغتسون، إن ليس الجميع سيكونون بحاجة لهذه المقابلة، ولكن إن تمت بالنسبة للبعض، فإنها لن تكون سوى زيارة قصيرة لمكتب مصلحة الهجرة، لالتقاط الصور وترك بصمات الأصابع.
وأكد بيان الهجرة، أن أي شخص يرسل طلبه عن طريق البريد، سوف يتلقى إيصال استلام الطلب، إذا رأى مجلس الهجرة أن هناك حاجة لعقد اجتماع شخصي، فسيتلقى إشعارًا بهذا الاجتماع عن طريق البريد.
وتنطبق طريقة التقديم الجديدة للأشخاص الذين لديهم تصريح إقامة في السويد ويريدون التقدم لـ:
- تمديد تصريح الإقامة بسبب الحماية
- تصريح إقامة لأقارب الأشخاص الذين تقدموا بطلب للجوء وحصلوا على تصريح إقامة مؤقتة
- تمديد تصريح الإقامة للدراسات الثانوية
وأوضحت المصلحة أنه أي شخص قام مسبقاً بحجز موعد زيارة عبر خدمة الحجز الإلكتروني لمصلحة الهجرة، والتي تم إغلاقها الآن، لن يتأثر بتلك التغيرات لكن يتوجب عليه أن يصل في الوقت الذي تم فيه الحجز.
يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول كيفية التقدم بطلب للحصول على تصريح تجديد إقامة على موقع مصلحة الهجرة في شبكة الإنترنت.
المصدر: الكومبس
فترات انتظار طويلة لتجديد جوازات السفر في سكونه
سيضطر السويديون من سكان مقاطعة سكونه، الذين تقدموا بطلبات تجديد جوازات سفرهم، للانتظار فترات طويلة، للحصول عليها، وفق تقرير للتلفزيون السويدي.
وحسب التلفزيون، فإن المتقدمين على طلبات جوازات سفر، سيحصلون عليها في نهاية يوليو تموز المقبل، وبالتالي فإن الكثير من الراغبين بقضاء إجازات الصيف في الخارج سوف يعانون من ذلك.
ومنذ أن أدخلت الشرطة، قبل ثلاث سنوات نظامًا جديدًا للحصول على جوازات السفر، فقد شهدت زيادة تدريجية في الطلبات، كما أصبحت قوائم الانتظار أطول كل عام ، والأوقات أقل كلما اقتربت الإجازة الصيفية.
وقال Bodil Svensson مدير العمليات في عمليات جواز السفر في شطة المنطقة الجنوبية، إنه ومنذ منتصف إبريل نيسان، يبدأ عدد المتقدمين بالتزايد، مشيراً إلى أن مدن ومناطق هيلسينبوري و أنغيلهولم، ستكون جوزات السفر الجديدة فيها متوفرة نهاية يوليو، في حين أنها ستكون في مالمو ولاندسكرونا ولوند وياستاد، و Hässleholm و Trelleborg متوفرة ربما في 10 يوليو. بينما ستكون قوائم الانتظار أقصر في Kristianstad
ولمواجهة هذا الضغط في عدد الطلبات، قررت الشرطة فتح مكاتب الجوازات في وقت مبكر، والإغلاق في وقت متأخر خلال أيام معينة، حتى أن بعضها سيعمل أيام السبت.
وفي الغالب يستغرق وقت الحصول على جواز سفر جديد، خمسة أيام عمل وتشير الشرطة إلى أنه في أسوأ الحالات، هناك دائمًا إمكانية للحصول على جواز سفر مؤقت، كما هو الحال في مطارات مالمو أو كارلسكرونا.
المصدر: الكومبس
محاكمة رجل تسبب بوفاة 11 شاباً جراء بيعه دواءً لهم عبر الإنترنت
وجهت السلطات القضائية السويدية، تهم القتل غير المتعمد لشخص، جراء بيعه دواء، تسبب بوفاة 11 شاباً في السويد.
فقد بدأت، اليوم، مقاضاة رجل يبلغ من العمر 24 عامًا من موتالا، جنوب غرب السويد، بسبب إحدى عشر حالة قتل غير متعمدة، بعد بيعه لهم ما يعرف بنظائر الفينتانيل، المسكنة للآلام الحادة عبر شبكة الإنترنت، والتي يعتبر المدعي العام أنها تسببت بوفاة هؤلاء الشبان.
وقال المدعي، بريت لويز فيكلاند، في بيان صحفي، إن المتهم أتبع أسلوباً منهجياً لبيع الدواء بغرض تحقيق الربح الكبير وأضاف، “لقد كان الرجل المشتبه به غير مبالي بحقيقة أن نظائر الفينتانيل يمكن أن تقتل وأنه من السهل تناول جرعة زائدة منها”.
وينكر المشتبه به التهم الموجه له.
يذكر أن دواء فينتانيل، يستخدم لعلاج الآلام الشديدة لمرضى السرطان، بعد استخدام مسكنات الألم التقليدية التي لم تعد تجدي نفعاً، وينتمي فنتانيل إلى مجموعة المسكنات المخدرة، ويتم استخدامه فقط في المرضى الذين يتناولون بالفعل المسكنات المخدرة. ويعمل دواء فينتانيل من خلال التأثير على الجهاز العصبي المركزي لتخفيف الألم، وتنتج عنه بعض الآثار الجانبية، كما أنه عندما يتم استخدام أحد المسكنات المخدرة لفترة طويلة، فإن الأمر قد يتحول إلى إدمان على الدواء
ولا يُصرف هذا الدواء إلا بوصفة طبية، ومتوفر فقط في إطار برنامج التوزيع المقيد.
المصدر: الكومبس
صعود أنصار البيئة “حزب الخضر” في فرنسا وألمانيا مفاجأة الانتخابات الأوروبية
حل أنصار البيئة ” في ألمانيا الأحد في المرتبة الثانية في الانتخابات الأوروبية وراء معسكر أنغيلا ميركل الذي سجل أسوأ نتيجة له مقارنة بالانتخابات السابقة، حسبما كشفت استطلاعات الرأي.
وعلقت سكا كيلير رئيسة لائحة أنصار البيئة في البرلمان الأوروبي بعد إعلان النتائج “لقد حققنا انتصارا كبيرا”.
وفي فرنسا حقق الخضر نتيجة اعتبرت مفاجئة بحصولهم على المركز الثالث بنسبة بلغت 12 بالمئة.
نتائج الانتخابات الأوروبية عند الساعة العاشرة والنصف مساء
أما في النمسا، فقل حل الحزب المحافظ برئاسة المستشار سيباستيان كورتز في الطليعة، متقدما على الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الحرية اليميني المتطرف، حسب استطلاعات الرأي التي نشرت لدى إقفال صناديق الاقتراع.
وفي المجر حقق الحزب السيادي برئاسة رئيس الحكومة فيكتور أوربان انتصارا ساحقا جامعا نحو 56 بالمئة من الأصوات، ومتقدما بأكثر من 45 نقطة على المعارضة من يسار الوسط واليمين المتطرف، حسب استطلاعات الرأي.
وعلى الرغم من أن نسب المشاركة تبقى ضعيفة مقارنة بالانتخابات الوطنية، فقد سجلت ارتفاعا في أكثر من نصف بلدان الاتحاد الأوروبي، إذ ارتفعت نسبة الاقتراع في كل من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا على سبيل المثال.
ودعي 427 مليون ناخب أوروبي إلى التصويت لانتخاب 751 نائبا في البرلمان الأوروبي لولاية مدتها خمس سنوات، يلعبون خلالها دورا حاسما في صوغ القوانين الأوروبية.
كلمة رئيس حزب “الخضر” بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات الأوروبية
وكانت الانتخابات البرلمانية الأوروبية قد أجريت ما بين الخميس والسبت في سبعة بلدان بينها المملكة المتحدة التي نظمت الانتخابات بسرعة بعد إرجاء بريكسيت إلى 31 أكتوبر/تشرين الأول. ويفترض أن تنتهي ولاية النواب البريطانيين في البرلمان الأوروبي عند خروج بلادهم من الاتحاد على أن يتم إلغاء مقاعدهم أو توزيعها على دول أخرى.
ومع أن استطلاعات الرأي تشير إلى حصول الأحزاب اليمينية المتطرفة على نتائج أفضل من الانتخابات الأخيرة، فإنها لن تكون قادرة على ضمان غالبية في البرلمان الأوروبي، وستحصل حسب المحللين على أكثر بقليل من ثلث أعضاء البرلمان الأوروبي.
اليمين المتطرف الأول في إيطاليا
تصدر حزب الرابطة اليميني المتطرف بزعامة ماتيو سالفيني الانتخابات الأوروبية في إيطاليا الأحد بحصوله على نسبة تتراوح بين 27 و31 بالمئة من الأصوات، بحسب استطلاعين للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرتهما قنوات متلفزة محلية.
من جانبها حصدت حركة خمس نجوم، المكون الثاني للغالبية الحكومية، ما بين 18,5 و23 بالمئة من الأصوات بحسب التقديرات نفسها، ومن المتوقع أن تحل خلف الحزب الديمقراطي (يسار وسط) الذي نال ما بين 21 و25 بالمئة.
فوز الاشتراكيين في إسبانيا
بات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الرابح الأكبر في الانتخابات الأوروبية الأحد مع تصدر حزبه الاشتراكي الحاكم للنتائج، ومن المرجح أن يستغل هذا الفوز لزيادة نفوذه في الاتحاد الأوروبي.
ومع فرز 85 بالمئة من الاصوات، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة إيزابيل سيلا أن الحزب الاشتراكي حل أولا بنسبة 33 بالمئة، يليه الحزب الشعبي المحافظ بنسبة 20 بالمئة.
المصدر: فرانس 24/ أ ف ب
الانتخابات الأوروبية: اليمين المتطرف يتصدر نتائج التصويت بفرنسا أمام حزب الرئيس ماكرون
تصدر حزب التجمع الوطني” اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان نتائج الانتخابات الأوروبية في فرنسا التي جرت الأحد، وذلك بنسبة 24 بالمئة، متقدما على حزب الرئيس إيمانويل ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” الذي حصل على نسبة تتراوح ما بين 22و23 بالمئة من الأصوات، حسبما كشف استطلاعين أجريا لدى الخروج من مراكز الاقتراع، في نتائج ستشكل إذا تأكدت خيبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد للوحدة الأوروبية.
نتائج القوائم الفرنسية المشاركة في الانتخابات الأوروبية
وأعطى استطلاعان أجراهما مركزا أيفوب فيديسيال ” و”هاريس إنتراكتيف أجانس إيبوكا “التجمع الوطني ما بين 24 و24,2بالمئة من الأصوات، يليه التحالف الوسطي لماكرون بنسبة تراوح بين 22,5 و23 بالمئة، فيما نال حزب الخضر ما بين 12 و12,7 متخطيا النسبة التي حققها في انتخابات 2014 حين مال 8,9 بالمئة.
ما قاله متصدر لائحة اليمين المتطرف الفرنسي بعد فوزه
وسارع حزب مارين لوبان إلى المطالبة بـ”تشكيل مجموعة قوية” داخل البرلمان الأوروبي.
كما تميزت الانتخابات الأوروبية في فرنسا بمفاجأة أخرى تمثلت بحصول لائحة أنصار البيئة على المركز الثالث بنسبة بلغت 12 بالمئة.
توزيع المقاعد في البرلمان الأوروبي
من جهته، أعلن البرلمان الأوروبي الأحد أن نسبة المشاركة في الانتخابات الأوروبية هي “الأكبر في عشرين عاما” وتقدر بـ51 في المئة بالنسبة إلى الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد من دون المملكة المتحدة.
وأوضح المتحدث باسم البرلمان جوم داش أنه مع احتساب المملكة المتحدة، فإن هذه النسبة يمكن أن تراوح بين 49 و52 بالمئة.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب
ماكرون يستبعد “تغيير التوجه” السياسي عقب ظهور نتائج الانتخابات الأوروبية
– استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي حلّت لائحته في الانتخابات الأوروبية خلف لائحة التجمّع الوطني، تغيير التوجه في سياسته برغم أنّ رئيس الوزراء نادى بسياسة “أكثر إنسانية”.
في المقابل تحدّثت مارين لوبن، رئيسة التجمّع الوطني، عن “خذلان ديموقراطي” للسطة.
وعقب ظهور التقديرات الأولى للنتائج مساء الأحد، تحدث محيط الرئيس الفرنسي عن أنّه يعتزم “تعزيز الجزء الثاني من ولايته” ولن يعمد إلى “تغيير التوجه”.
ويواجه الرئيس الفرنسي وحكومته تمرداً اجتماعياً ضدّ السياسة المالية والاجتماعية منذ منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر، عبر حراك يواصل التعبير عن نفسه من خلال تظاهرات — بأعداد أقل — كل يوم سبت.
وأضاف مصدر من محيط الرئيس الفرنسي أنّ “التوجهات التي جرى الإعلان عنها عقب الحوار الكبير ستتواصل، والهدف أن يتمكن الفرنسيون الشعور بالتغيير”.
من جانبها رأت رئيسة التجمّع الوطني أنّ النتائج تمثّل “خذلاناً ديموقراطياً” للرئيس الفرنسي الذي يتوجب عليه، وفقاً لها، “استخلاص النتائج”. وقالت إنّه وضع “رصيده الرئاسي في هذا الاقتراع عبر جعله استفتاءً على سياسته وحتى على شخصه”.
وأضافت أنّه “لا يملك خياراً آخر، بالنسبة لي، سوى حل الجمعية الوطنية على الأقل”.
وعلّق رئيس الوزراء ادوار فيليب بأنّه فهم “هذه الرسالة القوية، تلقيناها 5 على 5، مثلما تلقينا رسالة الطوارىء البيئية”.
وقال “ينبغي علينا اتباع طريقة جديدة لنساعد بشكل أكبر المناطق الداخلية (…) ليكون الجانب الإنساني حاضراً أكثر في سياستنا”.
وأضاف “هذا هو رهان الجزء الثاني من (الولاية الرئاسية)، إذن ثمة الكثير من العمل”.
المصدر: باريس (أ ف ب)
انتخابات البرلمان الأوروبي: حزب “بريكست” الوليد يتصدر النتائج في بريطانيا
تصدر حزب “بريكست” نتائج انتخابات البرلمان الأوربي في بريطاينا، بينما حل ثانيا حزب الديمقراطيين الأحرار، المؤيد للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وتكبد حزبا المحافظين، الحاكم، والعمال، زعيم المعارضة، خسائر فادحة، حيث يتجه الأول نحو الحصول على أقل من 10 في المئة من الأصوات.
وقال زعيم حزب “بريكست”، نايجل فاراج، إن الحزبين الرئيسيين “يمكن أن يتعلموا رسالة مهمة” من النتائج.
وتنتخب جميع الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أعضاء البرلمان الأوروبي، البالغ عددهم 751 عضوا. ويمثل البرلمان مع مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يتشكل من وزراء حكومات الدول الأعضاء، السلطة التشريعية للاتحاد.
وينتخب البريطانيون 73 عضوا بالبرلمان الأوروبي.
ومن بين 64 مرشحا بريطانيا أعلن فوزهم حتى الآن، فاز حزب “بريكست” بـ 28 مقعدا، وحزب الديمقراطيين الأحرار بـ 15، وحزب العمال بـ 10، والخضر بـ 7 ، بينما فاز المحافظون بـ 3 مقاعد، وحزب بلايد كامري، في إقليم ويلز، بمقعد واحد.
ووفقا للنتائج الأولية في دول الاتحاد، فقدت الكتل الرئيسية في يمين الوسط ويسار الوسط قاعدتها، في البرلمان الأوروبي، وسط تصاعد شعبية الأحزاب المعارضة للاتحاد.
وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي، في 29 مارس/ آذار الماضي، لكن عندما فات ذلك الموعد، أصبحت مشاركتها في الانتخابات الأوروبية إلزامية.
وتصدر حزب “بريكست” نتائج الاقتراع، في كل مناطق إنجلترا باستثناء العاصمة لندن. كما تصدر أيضا في إقليم ويلز، بينما حل حزب بلايد كامري الويلزي في المرتبة الثانية هناك.
ولم تعلن النتائج رسميا في اسكتلندا بعد، لكن مع فرز معظم الأصوات، يتجه الحزب الوطني الاسكتلندي لتحقيق فوز كبير، بنحو 38 في المئة من الأصوات.
ولم يبدأ فرز الأصوات بعد في إقليم أيرلندا الشمالية، حتى صباح الاثنين، ويتوقع إعلان النتائج الثلاثاء.
وفي إيطاليا، كشفت النتائج الأولية عن تصدر حزب الرابطة الإيطالي، وهو يميني متشدد، بقيادة وزير الداخلية ماتيو سالفيني.
كما حققت أحزاب الخضر نتائج إيجابية، خاصة في ألمانيا وأيرلندا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الأوروبية هي الأعلى، منذ عشرين عاما، وبلغت 51 بالمئة.
ويفترض أن يصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، لانتخاب رئيس المفوضية الأوروبية، الذارع التنفيذية للاتحاد.
لكن وفق المعاهدة الأوروبية، فإن مهمة ترشيح رئيس المفوضية تقع على عاتق المجلس الأوروبي، الذي يتألف من قادة دول الاتحاد.
المصدر: بي بي سي
يمين الوسط في البرلمان الأوروبي يطالب برئاسة المفوضية الأوروبية
أفضت التقديرات الأولية تقدم مجموعة يمين الوسط في البرلمان الأوروبي، وبموجب ذلك طالب زعيم حزب الشعب الأوروبي دول الاتحاد بدعم ترشح الألماني مانفريد فيبر ليكون رئيس المفوضية الأوروبية التي تعتبر الأداة التنفيذية للاتحاد. وبمقتضى عملية الـ”سبيتزنكانديدات” يتوجب على البرلمانيين الأوروبيين التصويت لدعم المرشح الرئيسي المتصدر لأكبر مجموعة سياسية فائزة في الانتخابات.
أعلن زعيم حزب الشعب الأوروبي جوزيف دول الأحد أن مجموعة يمين الوسط في البرلمان الأوروبي ستصر على تولي مرشحها الأساسي لرئاسة المفوضية الأوروبية.
كانت التقديرات الأولية قد منحت مجموعة يمين الوسط حصة الأسد في البرلمان، وقال جوزيف دول “فزنا بالانتخابات، و‘سبيتزنكانديدات’ حزب الشعب الأوروبي مانفريد فيبر سيكون رئيس المفوضية الأوروبية”.
وبموجب ما يُسمى عملية الـ”سبيتزنكانديدات”، يفترض بالبرلمانيين الأوروبيين أن يصوتوا لدعم المرشح الرئيسي المتصدر لأكبر مجموعة سياسية تنبثق عن الانتخابات من أجل قيادة المفوضية التي تعد الذارع التنفيذية للاتحاد.
لكن وفق المعاهدة الأوروبية فإن مهمة ترشيح مسؤول للمنصب الأول في بروكسل يقع على عاتق المجلس الأوروبي، أي قادة الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الذين يُعارض العديد منهم النظام البرلماني.
ميركل ستدعم فيبر
وقالت المستشارة الألمانيةأنغيلا ميركل التي يتحالف حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي مع حزب الشعب الأوروبي إنها ستدعم مواطنها الألماني المحافظ فيبر لرئاسة المفوضية، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يحذو حذوها.
وسيلتقي القادة مساء الثلاثاء لإطلاق عملية اختيار المرشحين للمناصب الكبرى. لكن قبل ذلك، سيسعى فيبر إلى حشد الدعم بين النواب وزعماء المجموعات. وقال دول “بدون حزب الشعب الأوروبي لا توجد غالبية بين الأحزاب الديمقراطية. لذا نحن جاهزون للتفاوض، وبالطبع سندافع عن الوظيفة الأهم على مستوى عملية سبيتزنكانديدات”.
وكان لحزب الشعب الأوروبي الغالبية في البرلمان الذي انتهت ولايته بالتحالف مع الأحزاب الاشتراكية والديمقراطية من يسار الوسط، لكن يبدو أن معظم هذه المجموعات خسرت مقاعد في هذه الانتخابات وسوف تحتاج إلى دعم الليبراليين لإعادة بناء قاعدتها.
في إسبانيا: سانشيز الرابح الأكبر
بات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الرابح الأكبر في الانتخابات مع تصدر حزبه الاشتراكي الحاكم للنتائج، ومن المرجح أن يستغل هذا الفوز لزيادة نفوذه في الاتحاد الأوروبي.
ومع فرز 85 بالمئة من الأصوات، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة إيزابيل سيلا أن الحزب الاشتراكي حل أولا بنسبة 33 بالمئة، يليه الحزب الشعبي المحافظ بنسبة 20 بالمئة.
إيطاليا: تقدم الرابطة وخمس نجوم
وفي إيطاليا، تصدر حزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني نتائج الانتخابات بحصوله على نسبة تتراوح بين 27 و31 بالمئة من الأصوات، بحسب استطلاعين للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرتهما قنوات متلفزة محلية، ما يجعل من اليمين المتطرف القوة الأولى في إيطاليا.
كما حصدت حركة “خمس نجوم”، المركز الثاني للغالبية الحكومية، ما بين 18,5 و23 بالمئة من الأصوات بحسب التقديرات نفسها، ومن المتوقع أن تحل خلف الحزب الديمقراطي (يسار وسط) الذي نال ما بين 21 و25 بالمئة.
ويعزز اقتراع الأحد موقع نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني ضمن الحكومة الشعبوية التي تقود إيطاليا منذ بداية يونيو/حزيران 2018. وقال زعيم الرابطة في مجلس الشيوخ ريكاردو موليناري إن حزبه “يتحول على الأرجح إلى الحزب الأول في إيطاليا”.
انتكاسة تسيبراس في اليونان
أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الأحد أنه سيدعو إلى انتخابات مبكرة الشهر المقبل بعد الانتكاسة التي مني بها في الانتخابات الأوروبية والبلدية على السواء. وقال تسيبراس في خطاب تلفزيوني “بعد الجولة الثانية للانتخابات المحلية (في الثاني من يونيو/حزيران)، سأطلب من الرئيس الدعوة فورا إلى انتخابات عامة”.
ومن المرجح وفق تقارير إعلامية أن تجري الانتخابات المبكرة في 30 يونيو/حزيران. ومع فرز الأصوات في ثلث أقلام الاقتراع، حقق حزب “سيريزا” اليساري الذي يتزعمه تسيبراس أقل من 24 بالمئة في الانتخابات الأوروبية مقارنة بـ33 بالمئة لحزب المعارضة المحافظ “الديمقراطية الجديدة”.
وأعلن البرلمان الأوروبي أن نسبة المشاركة في الانتخابات هي “الأكبر في عشرين عاما” وتقدر بـ51 في المئة بالنسبة إلى الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد من دون المملكة المتحدة. وأوضح المتحدث باسم البرلمان جوم داش أنه مع احتساب المملكة المتحدة، فإن هذه النسبة يمكن ان تراوح بين 49 و52 في المئة.
صعود أنصار البيئة في ألمانيا
وفي ألمانيا، حل أنصار البيئة “حزب الخضر” في المرتبة الثانية في الانتخابات الأوروبية وراء معسكر أنغيلا ميركل الذي سجل أسوأ نتيجة له مقارنة بالانتخابات السابقة، حسبما كشفت استطلاعات الرأي.
وعلقت سكا كيلير رئيسة لائحة أنصار البيئة في البرلمان الأوروبي بعد إعلان النتائج “لقد حققنا انتصارا كبيرا”.
ودعي إلى هذه الانتخابات 427 مليون أوروبي لانتخاب 751 عضوا لخمسة أعوام في البرلمان الأوروبي.
ويتوقع أن يبقى الحزب الشعبي الأوروبي والاشتراكيون الديمقراطيون أكبر حزبين في هذا البرلمان، لكن هذه الانتخابات يفترض أن تنهي قدرتهما على تشكيل غالبية تسمح لهما وحدهما بتمرير نصوص تشريعية.
ويأمل الليبراليون في أن يصبحوا قوة لا يمكن الالتفاف عليها في البرلمان لصالح تحالف مطروح مع مؤيدي ماكرون المنتخبين. كما يأمل دعاة حماية البيئة في أن يصبحوا محاورا لا بد منه في المشهد السياسي الذي يبدو مشتتا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وستكون إعادة تشكل المشهد السياسي هذه حاسمة للسباق على المناصب الأساسية في المؤسسات الأوروبية، خصوصا رئاسة المفوضية خلفا لجان كلود يونكر من الحزب الشعبي الأوروبي.
المصدر: فرانس24/أ ف ب
حزب الرابطة اليميني المتطرف يتصدّر الانتخابات الأوروبية في إيطاليا
– حقّق حزب الرابطة المناهض للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني فوزاً تاريخيّاً في الانتخابات الأوروبية الأحد في إيطاليا، بحصوله على ما بين 27 و31% من الأصوات، حسب استطلاعات الخروج من مراكز الاقتراع، ما يجعل اليمين المتطرّف القوّة الأولى في البلاد.
لكنّ حركة خمس نجوم التي تُشارك الرابطة في الائتلاف الحكومي تلقّت هزيمةً على يَد الحزب الديموقراطي العائد بقوّة إلى السّاحة والذي حقّق المركز الثاني بنسبة تراوح بين 21 و25 بالمئة، وفق استطلاعات جرت بعد إغلاق مراكز الاقتراع الساعة 21,00 ت غ.
وحصدت حركة خمس نجوم بزعامة لويجي دي مايو بين 18,5 و22,5 بالمئة من الأصوات، فيما حلّ حزب فورزا إيطاليا بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني ثامنًا مع 12 بالمئة.
ونشر سالفيني صورةً له على تويتر حاملاً لافتة كتب عليها “الحزب الأوّل في إيطاليا”، بينما يقف أمام مكتبة ظهرت على رفوفها أيقونة دينيّة وقبعة بيسبول أميركية كتب عليها “أجعلوا أميركا عظيمة من جديد”.
وقال زعيم الرابطة في مجلس الشيوخ ريكاردو موليناري إنّ حزبه “يتحوّل على الأرجح إلى الحزب الأوّل في إيطاليا”.
وبالرّغم من أنّ البعض توقّعوا أن يُحقّق حزب الرابطة المناهض للهجرة نتائج أعلى، إلا أنّ الفوز أكّد صعود نجم الحزب منذ تشكيل حكومة في حزيران/يونيو العام الماضي.
وتوقّع محللون أن يدعو سالفيني إلى انتخابات مبكرة في حال حقّقت الرابطة نتيجة عالية، لكنّ نائب رئيس الوزراء الإيطالي كان قد نفى ذلك خلال الحملة الانتخابية.
وقال سالفيني لصحافيّين الأحد في مدينة ميلانو حيث اقترع “في ما يتعلّق بي، إذا فازت الرابطة، فإنّ شيئاً لا يتغيّر في إيطاليا، لكنّ كلّ شيء يتغيّر في أوروبا”.
وشهدت الانتخابات العامّة التي جرت في آذار/مارس 2018 في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو حصول الرابطة على 17 بالمئة فقط من الأصوات، فيما حصلت حركة خمس نجوم على 32 بالمئة.
واعتبر محللون أنّ تحقيق الرابطة نتيجة قوية بأكثر من 30 بالمئة قد يغري سالفيني للتخلي عن حركة خمس نجوم لصالح حزب “إخوان إيطاليا” اليميني المتطرف (الذي فاز بما بين 5 و7 بالمئة من الأصوات الأحد)، أو إنشاء تحالف جديد مع حزب يمين الوسط فورزا إيطاليا الشريك التاريخي للرابطة.
وقال موليناري “لا نعتزم استخدام هذه النتيجة لوضع الحكومة في أزمة”، زاعماً أنّه مع حركة خمس نجوم فإنّ الائتلاف الحاكم يملك أكثر من 50 بالمئة من الأصوات. وأضاف “نتائجنا تُعطينا مزيداً من القوّة لوضع قضايانا في المقدّمة”.
المصدر: روما (أ ف ب)
اليسار يتصدر نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي واليمين المتطرف يحقق اختراقا
أظهرت نتائج أولية الأحد أن حزب بريكست البريطاني يتقدم بنسبة 31,5 بالمئة من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي مع تراجع حزب المحافظين الحاكم الى المركز الخامس بعد فشله في إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومع فرز أكثر من 10 بالمئة من الأصوات، حل حزب الديمقراطيين الليبراليين المؤيد لأوروبا في المرتبة الثانية، يليه حزب العمل المعارض والخضر والمحافظون بنسبة 7,5 بالمئة من الأصوات.
في نفس الشأن، أعلن زعيم حزب “الشعب الأوروبي” جوزيف دول الأحد أن مجموعة اليمين في البرلمان الأوروبي ستصر على تولي مرشحها الأساسي لرئاسة المفوضية الأوروبية.
وبعد أن منحت التقديرات مجموعة اليمين حصة الأسد في البرلمان، قال دول “فزنا بالانتخابات، و’سبيتزنكانديدات‘ حزب الشعب الأوروبي مانفريد فيبر سيكون رئيس المفوضية الأوروبية”.
وبموجب ما يسمى عملية الـ”سبيتزنكانديدات”، يفترض بالبرلمانيين الأوروبيين أن يصوتوا لدعم المرشح الرئيسي المتصدر لأكبر مجموعة سياسية تنبثق عن الانتخابات من أجل قيادة المفوضية التي تعد الذارع التنفيذية للاتحاد. لكن وفق المعاهدة الأوروبية فإن مهمة ترشيح مسؤول للمنصب الأول في بروكسل يقع على عاتق المجلس الأوروبي، أي قادة الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الذين يعارض العديد منهم النظام البرلماني.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي يتحالف حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي مع حزب الشعب الأوروبي إنها ستدعم مواطنها الألماني المحافظ فيبر لرئاسة المفوضية، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يحذو حذوها.
في إسبانيا: سانشيز الرابح الأكبر
بات رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الرابح الأكبر في الانتخابات مع تصدر حزبه الاشتراكي الحاكم للنتائج، ومن المرجح أن يستغل هذا الفوز لزيادة نفوذه في الاتحاد الأوروبي.
ومع فرز 85 بالمئة من الاصوات، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة إيزابيل سيلا أن الحزب الاشتراكي حل أولا بنسبة 33 بالمئة، يليه الحزب الشعبي المحافظ بنسبة 20 بالمئة.
إيطاليا: تقدم الرابطة وخمس نجوم
وفي إيطاليا، تصدر حزب الرابطة بزعامة ماتيو سالفيني نتائج الانتخابات بحصوله على نسبة تتراوح بين 27 و31 بالمئة من الأصوات، بحسب استطلاعين للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع نشرتهما قنوات متلفزة محلية، ما يجعل من اليمين المتطرف القوة الأولى في إيطاليا.
كما حصدت حركة “خمس نجوم”، المركز الثاني للغالبية الحكومية، ما بين 18,5 و23 بالمئة من الأصوات بحسب التقديرات نفسها، ومن المتوقع أن تحل خلف الحزب الديمقراطي (يسار وسط) الذي نال ما بين 21 و25 بالمئة.
ويعزز اقتراع الأحد موقع نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني ضمن الحكومة الشعبوية التي تقود إيطاليا منذ بداية يونيو/حزيران 2018. وقال زعيم الرابطة في مجلس الشيوخ ريكاردو موليناري إن حزبه “يتحول على الأرجح إلى الحزب الأول في إيطاليا”.
انتكاسة تسيبراس في اليونان
أعلن رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس الأحد أنه سيدعو إلى انتخابات مبكرة الشهر المقبل بعد الانتكاسة التي مني بها في الانتخابات الأوروبية والبلدية على السواء. وقال تسيبراس في خطاب تلفزيوني “بعد الجولة الثانية للانتخابات المحلية (في الثاني من يونيو/حزيران)، سأطلب من الرئيس الدعوة فورا إلى انتخابات عامة”.
ومن المرجح وفق تقارير إعلامية أن تجري الانتخابات المبكرة في 30 يونيو/حزيران. ومع فرز الأصوات في ثلث أقلام الاقتراع، حقق حزب “سيريزا” اليساري الذي يتزعمه تسيبراس أقل من 24 بالمئة في الانتخابات الأوروبية مقارنة بـ33 بالمئة لحزب المعارضة المحافظ “الديمقراطية الجديدة”.
وأعلن البرلمان الأوروبي أن نسبة المشاركة في الانتخابات هي “الأكبر في عشرين عاما” وتقدر بـ51 في المئة بالنسبة إلى الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد من دون المملكة المتحدة. وأوضح المتحدث باسم البرلمان جوم داش أنه مع احتساب المملكة المتحدة، فإن هذه النسبة يمكن ان تراوح بين 49 و52 في المئة.
صعود أنصار البيئة في ألمانيا
وفي ألمانيا، حل أنصار البيئة “حزب الخضر” في المرتبة الثانية في الانتخابات الأوروبية وراء معسكر أنغيلا ميركل الذي سجل أسوأ نتيجة له مقارنة بالانتخابات السابقة، حسبما كشفت استطلاعات الرأي.
وعلقت سكا كيلير رئيسة لائحة أنصار البيئة في البرلمان الأوروبي بعد إعلان النتائج “لقد حققنا انتصارا كبيرا”.
ودعي إلى هذه الانتخابات 427 مليون أوروبي لانتخاب 751 عضوا لخمسة أعوام في البرلمان الأوروبي.
ويتوقع أن يبقى الحزب الشعبي الأوروبي والاشتراكيون الديمقراطيون أكبر حزبين في هذا البرلمان، لكن هذه الانتخابات يفترض أن تنهي قدرتهما على تشكيل غالبية تسمح لهما وحدهما بتمرير نصوص تشريعية.
ويأمل الليبراليون في أن يصبحوا قوة لا يمكن الالتفاف عليها في البرلمان لصالح تحالف مطروح مع مؤيدي ماكرون المنتخبين. كما يأمل دعاة حماية البيئة في أن يصبحوا محاورا لا بد منه في المشهد السياسي الذي يبدو مشتتا اليوم أكثر من أي وقت مضى.
وستكون إعادة تشكل المشهد السياسي هذه حاسمة للسباق على المناصب الأساسية في المؤسسات الأوروبية، خصوصا رئاسة المفوضية خلفا لجان كلود يونكر من الحزب الشعبي الأوروبي.
المصدر: فرانس 24/ أ ف ب
أمير قطر يتلقى دعوة من العاهل السعودي لحضور قمتين في مدينة مكة
قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى يوم الأحد دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية لحضور قمتين في مدينة مكة المكرمة في 30 مايو أيار. وكان الملك سلمان اقترح عقد قمتين في مكة لمناقشة تداعيات الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية في السعودية بطائرات مسيرة وتلك التي استهدفت أربع سفن من بينها ناقلتا نفط سعوديتان قبالة ساحل الإمارات.
المصدر: رويترز
منظمة التحرير تدعو دولا عربية أعلنت مشاركتها في مؤتمر المنامة إلى مراجعة موقفها
دعت منظمة التحرير الفلسطينية يوم الأحد الدول العربية التي قررت المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي تنظمها الولايات المتحدة الأمريكية في البحرين الشهر المقبل إلى مراجعة موقفها.
وقال بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بعد اجتماع لها في رام الله يوم الأحد ”الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية من مثل هذا المؤتمر (السلام من أجل الازدهار) هو البدء بتطبيق صفقة القرن بجانبها الاقتصادي بعد أن خطت خطوات واسعة في تطبيق الصفقة في جانبها السياسي“.
وسيطرح البيت الأبيض الجزء الأول من خطة الرئيس دونالد ترامب التي طال انتظارها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مؤتمر البحرين أواخر يونيو حزيران.
وأوضح بيان منظمة التحرير الفلسطينية أن التطبيق السياسي للخطة بدأ ”من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، التي من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف“.
وجددت منظمة التحرير الفلسطينية ”معارضتها الحاسمة لعقد هذا المؤتمر ودعت جميع الدول والهيئات والكيانات السياسية والاقتصادية المدعوة للمشاركة بالمؤتمر إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني وعدم المشاركة في هذا المؤتمر“.
وقالت المنظمة في بيانها إنها ”لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني“.
وأعلنت كل من السعودية والامارات مشاركتهما في مؤتمر المنامة فيما لم تعلن دول أخرى موقفها من المشاركة أو عدمها.
وطالبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جميع الدول العربية التي وافقت على حضور ورشة عمل المنامة، ”إلى إعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) 2018 ، قمة تونس عام (2019)، ومبادرة السلام العربية دون تغيير أو تبديل“.
ورفض العديد من رجال الأعمال الفلسطينيين دعوات وجهت لهم للمشاركة في هذا الورشة.
وقالت المنظمة في بيانها إنها ”تنظر بخطورة إلى محاولة إدماج إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في المنطقة مع استمرار احتلالها وضمها اللاشرعي لأراض عربية وفلسطينية“.
المصدر: رويترز
الحكومة السورية تكثف ضرباتها الجوية في الشمال الغربي وتسيطر على بلدة صغيرة
بيروت (رويترز) – ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الحكومة السورية قصفت مواقع في شمال غرب البلاد يوم الأحد، في أكثر يوم يشهد ضربات جوية منذ بداية حملة كبرى ضد المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل نحو أربعة أسابيع.
وقالت مصادر من الجانبين أن القصف ساعد القوات الحكومية التي تساندها روسيا في السيطرة على بلدة كفر نبودة الصغيرة في محافظة حماة في الشمال، وهي المرة الثالثة التي تتبدل فيها السيطرة عليها في أحدث هجوم.
وأفاد المرصد الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا بأن الضربات الجوية والبرية أودت بحياة 12 شخصا في عدة مناطق منها بلدة معرة النعمان.
وبدأ الهجوم في أواخر أبريل نيسان وركز إلى حد كبير على المناطق الجنوبية بمحافظة إدلب والمناطق المجاورة لها من حماة واللاذقية، ويمثل أشد صراع بين الرئيس بشار الأسد ومعارضيه منذ الصيف الماضي.
وذكر اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية الذي يقدم المساعدة للمنشآت الصحية أن القصف أودى بحياة 229 مدنيا وأصاب 727 وشرد أكثر من 300 ألف شخص منذ 28 أبريل نيسان.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري إن طائرات الحكومة السورية المقاتلة والهليكوبتر شنت أكثر من 280 ضربة يوم الأحد وإن المقاتلات الروسية نفذت 15.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على كفر نبودة من مسلحين تقودهم جماعة معروفة باسم هيئة تحرير الشام التي كانت تعرف فيما مضى بجبهة النصرة وتنتمي للقاعدة إلى أن انفصلت عنها وأعادت تسمية نفسها.
وأكد متحدث باسم أحد تشكيلات المعارضة في المنطقة، وهي الجبهة الوطنية للتحرير التي تساندها تركيا، أن القوات الحكومية استعادت كفر نبودة بعد قصف دام ثماني ساعات وشمل إطلاق صواريخ وعشرات الضربات الجوية.
المصدر: رويترز
ظريف: إيران ستدافع عن نفسها في مواجهة أي اعتداء
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد إن طهران ستدافع عن نفسها في مواجهة أي اعتداء عسكري أو اقتصادي، ودعا الدول الأوروبية إلى عمل المزيد للحفاظ على الاتفاق النووي مع بلاده.
وأضاف ظريف خلال مؤتمر صحفي في بغداد مع نظيره العراقي محمد الحكيم أن إيران تريد تأسيس علاقات متوازنة مع دول الجوار العربية في الخليج وأنها اقترحت إبرام اتفاقية عدم اعتداء معها.
وقال ظريف ”سنتصدى لأي جهود للحرب ضد إيران سواء كانت حربا اقتصادية أو عسكرية وسوف نواجهها بقوة“.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، الداعم القوي للسعودية منافسة طهران في المنطقة، بعد هجوم هذا الشهر على ناقلات نفط في الخليج. وحملت واشنطن إيران مسؤولية هذا الهجوم.
ونأت طهران بنفسها عن الهجوم لكن الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات و1500 جندي إضافي إلى الخليج مما أثار مخاوف من احتمال نشوب صراع في المنطقة المضطربة.
وقال وزير الخارجية العراقي إن بلاده تقف مع إيران وإنها مستعدة أن تكون وسيطا بين طهران وواشنطن مضيفا أن بغداد لا ترى في ”الحصار الاقتصادي“ فائدة في إشارة للعقوبات الأمريكية على طهران.
وأضاف الحكيم ”نقول وبشكل واضح وصريح إننا ضد الإجراءات الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة. نحن نقف مع الجارة ايران في موقفها“.
والولايات المتحدة وإيران هما الحليفتان الرئيسيتان للعراق.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصل إلى عمان يوم الأحد وبحث ”التطورات التي تشهدها المنطقة“ مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في السلطنة يوسف بن علوي بن عبد الله.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية على موقعها الإلكتروني ”أكد عراقجي أهمية السلام والأمن في منطقة الخليج الفارسي وحذر من السياسات التدميرية (التي تنتهجها) الولايات المتحدة وبعض حلفائها في المنطقة“. وأضافت ”رفض إجراء أي محادثات مباشرة أو غير مباشرة مع أمريكا“.
وقال بن علوي قبل أيام إن بلاده تحاول مع أطراف أخرى تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
* استفتاء على البرنامج النووي
وتسعى الولايات المتحدة لتشديد العقوبات على إيران مع تدهور العلاقات بين البلدين في ظل رئاسة دونالد ترامب. وكان ترامب انسحب من الاتفاق النووي الذي وقعه سلفه باراك أوباما وقوى عالمية أخرى مع إيران عام 2015.
المصدر: رويترز
السعودية: أسقطنا طائرة مسيرة تحمل متفجرات قبل استهدافها مطار جازان
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الدفاعات الجوية بالمملكة اعترضت طائرة مسيرة تحمل متفجرات كانت حركة أنصار الله الحوثية اليمنية أطلقتها على مطار في جنوب السعودية.
ونقلت الوكالة بيانا للتحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين في اليمن، قال إن الطائرة كانت تستهدف مطارا في جازان قرب الحدود مع اليمن. ونشرت الوكالة صورا لحطام الطائرة المسيرة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحوثيين قالت في وقت سابق يوم الأحد إن الحركة أطلقت طائرة مسيرة على مواقع طائرات عسكرية في المطار.
وصعد الحوثيون هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية في الأسبوعين الماضيين.
ويستخدم مطار جازان من قبل الآلاف من المدنيين كل يوم، ولم تعلن قوات التحالف عن وقوع إصابات وحذرت الحوثيين من رد صارم.
وتأتي الضربة بعد أن استهدف الحوثيون يوم الخميس مطار نجران بالقرب من الحدود اليمنية بطائرة بدون طيار.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت الأسبوع الماضي تعرض 4 سفن تجارية للتخريب قبالة مياهها الإقليمية قرب إمارة الفجيرة.
وأكدت السعودية أن ناقلتي نفط تابعتين لها كانتا ضمن السفن التي تعرضت للتخريب.
وبعد أيام من هذا الهجوم، تعرضت منشآت نفطية سعودية إلى هجمات بطائرات مسيرة مفخخة.
وشن الحوثيون أكثر من مرة هجمات بطائرات بدون طيار وبالصواريخ على أهداف سعودية.
وتقود السعودية تحالفا لدعم القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي ضد مسلحي الحركة الحوثية الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في مارس/ آذار عام 2015 لصد تقدم الحوثيين.
وأسفر الصراع المستمر في اليمن عن مقتل عشرات الآلاف من الناس، معظمهم من المدنيين، حسب الأمم المتحدة.
وتصف الأمم المتحدة الصراع الدائر في اليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث يحتاج 24.1 مليون – أكثر من ثلثي السكان – إلى مساعدات الإغاثة الإنسانية.
المصدر: بي بي سي
انتخابات أوروبا 2019 ـ خارطة جديدة في بروكسل
تعرض شريكا الائتلاف الحاكم في ألمانيا، التحالف المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي لخسائر فادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت اليوم الأحد (26 أيار/ مايو 2019). وفي المقابل يمكن اعتبار حزب الخضر المعارض الفائز الأكبر في هذه الانتخابات.
التحالف المسيحي يتصدر رغم خسائره
بيد أن التحالف المسيحي في المرتبة الأولى، رغم خسارته، إذ حصل على أكثر من 28 في المائة من الأصوات، أي أنه فقد أكثر من 8% مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2014. ولعل الخاسر الأكبر هو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي تراجع للمركز الثالث خلف التحالف المسيحي وحزب الخضر. فقد حصل الاشتراكيون على 15,5 في المائة من الأصوات وفق نتائج أولية غير رسمية، في حين حصل الخضر على 20,6%، وهي أعلى نسبة يحصل عليها أنصار البيئة في ألمانيا.
وإذا كان اليمين الشعبوي والمتطرف قد حقق نتائج قوية في عدة دول أوروبية، فإن شعبويي ألمانيا حلوا في المرتبة الرابعة خلف المحافظين والاشتراكيين وأنصار البيئة. فقد حصل حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي على ما نسبته 10,8%، أي بزيادة أكثر من ثلاثة بالمائة عن الانتخابات السابقة لكنها أقل مما حصلوا عليه في الانتخابات التشريعية في ألمانيا.
لوبن تتصدر وتتفوق على حزب ماكرون
أما في فرنسا فقد اختلفت الصورة إذ تقدم اليمين المتطرف (الشعبوي) بزعامة مارين لوبن على حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، في نتيجة لها رمزية كبيرة.
وحسب نتائج أولية فإن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف (بزعامة لوبن) نال 24% من الأصوات متقدما على حزب ماكرون الذي نال ما بين 22 و23%. وسارع حزب لوبن إلى المطالبة بـ “تشكيل مجموعة قوية” داخل البرلمان الأوروبي. المفاجأة الأخرى في فرنسا تمثلت بحصول الخضر على المركز الثالث بنسبة بلغت 12%.
وبعد فرنسا تركزت الأنظار على نتائج الانتخابات الأوروبية في إيطاليا، إذ حلّ حزب الرابطة اليميني المتطرف بقيادة ماتيو سالفيني، المعروف أيضا على غرار لوبن بمناهضته الشديدة للتجربة الوحدوية الأوروبية، في المرتبة الأولى بحصوله على حوالي 29%. فيما تعرض الحزب الديمقراطي (وسط يسار) لخسارة تاريخية إذ فقد أكثر من 20% من الأصوات.
وفي النمسا حقق حزب المستشار سباستيان كورتس (الشعب النمساوي) فوزا كبيرا بحصوله على 34,5 في المائة من الأصوات (بزيادة بمقدار 7,5 نقطة مئوية مقارنة بانتخابات 2014). فيما حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في المرتبة الثانية بحصوله على 23,5 في المائة.
أما حزب الحرية اليميني الشعبوي فقد حصل على 17,5%، وهي نسبة أقل من تلك التي كان قد حصل عليها في انتخابات 2014. وتأتي هذه التطورات بعد مضي أسبوع على انهيار الائتلاف الحاكم في النمسا بعد فضيحة الفيديو التي أطاحت بزعيم الحزب ونائب المستشار هاينتس-كريستيان شتراخه.
وفي المجر حقق الحزب السيادي برئاسة رئيس الحكومة فيكتور أوربان انتصارا ساحقا جامعا نحو 56% من الأصوات، ومتقدما بأكثر من 45 نقطة على المعارضة من يسار الوسط واليمين المتطرف، حسب استطلاعات الرأي أيضا.
المحافظون الكتلة الأكبر
ورغم خسارة الأحزاب التقليدية (المحافظة والاشتراكية) في هذه الانتخابات إلا أنها بقيت تشكل أكبر كتلتين في البرلمان الأوروبي. إذ يعتقد أن المحافظين سيحصلون على 173 مقعدا (بخسارة 43). وفي المرتبة الثانية كتلة الأحزاب الاشتراكية بـ 147 نائبا (بخسارة 37 مقعدا). بيد أن الكتلتين خسرتا الأغلبية، وذلك للمرة الأولى منذ أربعين عاما.
ارتفاع نسبة المشاركة
وحتى لو أن نسب المشاركة تبقى ضعيفة مقارنة بالانتخابات الوطنية، فإنها سجلت ارتفاعا في أكثر من نصف بلدان الاتحاد الأوروبي. فقد ارتفعت نسبة الاقتراع في كل من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا على سبيل المثال. وفي البلد الأخير من المتوقع أن تبلغ نسبة المشاركة ما بين 52 و54% أي اكثر بما بين 8 و10 نقاط عن انتخابات العام 2014.
ودعي 427 مليون ناخب أوروبي إلى التصويت لانتخاب 751 نائبا في البرلمان الأوروبي لولاية مدتها خمس سنوات، يلعبون خلالها دورا حاسما في صوغ القوانين الأوروبية.
المصدر: أ ف ب، د ب أ، رويترز
هل تفرض أوروبا الرسوم على طلبات اللجوء إسوة بواشنطن؟
في نهاية شهر أبريل/ نيسان الفائت، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسؤوليه بالتوصل إلى طريقة يتم بمقتضاها فرض رسوم على طالبي اللجوء لمعالجة طلبهم. وذلك بهدف عدم تشجيع من ليس لديهم أسباب شرعية للجوء إلى الإقدام على الأمر وكذلك تقليل عدد الطلبات المتراكمة.
لكن المدافعين عن حقوق الإنسان قابلوا الخطوة باعتراض شديد، لأنهم يرون أن فرض رسوم على طالبي اللجوء سيتسبب في إفقارهم أكثر وأكثر. وبعد يوم من الإعلان الأمريكي عن التعديلات قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن طلب اللجوء حق إنساني أساسي. ويقول منتقدو القرار إن الاضطرار إلى دفع مبلغ من المال لتقديم ومعالجة طلب اللجوء قد يجعل العملية بعيدة المنال بالنسبة لكثير من طالبي اللجوء الذي هم بحاجة فعلا للحماية، الأمر الذي سيحول دون حصولهم على حق من حقوقهم الإنسانية.
أين عليك أن تدفع المال لتقديم طلب اللجوء؟
لا تفرض معظم الدول رسومًا على طلب اللجوء، لكن هناك بعضا من الإجراءات التي تتطلب دفع مقابل مالي في بعض الدول، ففي أستراليا يتعين دفع رسوم للحصول على تأشيرة الحماية المؤقتة، وهي الشكل الرئيسي للجوء المتاح للمهاجرين الذين يصلون البلاد على متن قوارب. كما تتقاضى نيوزيلندا رسوم تأشيرة زيارة لطالب اللجوء والتي يتم إصدارها لطالبي اللجوء الذين ينتظرون معالجة طلباتهم.
أما في كندا فيتم تحصيل رسوم للحصول على إقامة دائمة للأشخاص الحاصلين على الحماية وللاجئين، في حين أن إيران تقوم بتحصيل مبالغ مالية من اللاجئين عند طلبهم إصدار وثائق شخصية.
هل يمكن أن يحدث ذلك في أوروبا؟
رداً على هذا السؤال، تقول ويبكي جوديت، المستشارة القانونية لدى منظمة “برو أزويل”، التي تدافع عن حقوق اللاجئين في ألمانيا، لا توجد دولة في أوروبا تفرض رسوما مباشرة على تقديم طلب اللجوء، ومن غير المرجح أن يحدث ذلك لاحقاً. فحسب قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة باللجوء، فإنه يتعين على دول الاتحاد تمكين الأشخاص من تقديم طلب اللجوء دون أن تصعب الأمر عليهم. وبالتالي فإن فرض رسوم على تقديم طلب اللجوء سيؤثر على الحق في الوصول إلى إجراءات اللجوء، وبالتالي “يجب أن يُسمح للناس بتقديم طلب اللجوء، ولا يمكنك أن تعتمد على ما إذا كان بإمكانهم تحمل تكلفة النظر في الطلب ومعالجته.” بحسب جوديت، التي تضيف أن الرسوم قد تمنع البعص من تقديم طلب اللجوء، والعودة القسرية إلى بلد قد يتعرضون فيه للاضطهاد، الأمر الذي يتعارض مع مبدأ أساسي في القانون الدولي للاجئين.
رسوم “خفية”
حتى وإن كانت الدول الأوروبية لا تفرض رسوما مباشرة على طلب للجوء، إلا أن بعض الحكومات استخدمت وسائل مختلفة لتجعل من الصعوبة بمكان على الأشخاص التقدم بطلب الحماية كما هو الحال في هنغاريا، وذلك عن طريق إقامة أسوار أو “مناطق عبور” على الحدود يتم احتجاز المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء فيها، بل ويصل الأمر إلى حرمانهم من الطعام!
وتفرض الكثير من دول الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما غير مباشرة، ما يمكن أن يجعل العملية مكلفة للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص. على سبيل المثال، في جمهورية التشيك، يتعين على طالبي اللجوء الموجودين في مقرات سكن اللاجئين المساهمة في تكلفة الغذاء والسكن. وبالمثل، تطلب هنغاريا من طالبي اللجوء دفع تكاليف الاحتجاز، فيما تتقاضى دول أخرى رسوم ترجمة المستندات أو الفحوصات الطبية الإلزامية.
وفي سويسرا، التي لا تفرض رسوما على طلب اللجوء الأول، يتعين على المتقدمين دفع تكاليف إعادة فحص طلباتهم إذا ما تم رفضها في أول مرة. ومن الشائع أيضا في أوروبا أن يُلزم طالب اللجوء الذي تم رفض طلبه والذي يقوم باستئناف القرار بدفع مقابل للمشورة القانونية وللمحامي الذي سيمثله أمام القضاء.
أيضاً هناك حالات يتعين فيها على طالبي اللجوء دفع المزيد من التكاليف “الخفية”. على سبيل المثال، لدى العديد من الدول في أوروبا، بما في ذلك اليونان وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا، طرق متنوعة لتسجيل طلبات اللجوء سواء عبر الهاتف أو عبر الانترنت. في فرنسا مثلا تم الإعلان في البداية عن أن خدمة التسجيل عبر الهاتف ستكون مجانية، لكن في الواقع يتقاضى مشغلو الهواتف ستة سنتات في الدقيقة مقابل المكالمات، وقال بعض مستخدمي الخدمة إنهم قد ينتظرون على الهاتف لمدة قد تزيد عن نصف الساعة قبل التحدث إلى مسؤول الهجرة.
إذن فإن التكاليف غير المباشرة ورسوم الإجراءات تشكل عبئا ماليا على طالبي اللجوء، تماماً كما الأسوار التي تصعب الأمور كثيراً على طالبي الحماية في أوروبا. وتري ويبكي جوديت أن هناك فرق بين هذه “العوائق” وبين الرسوم الفعلية لطلب اللجوء، وتقول إنه في الوقت الحالي من غير المتوقع أن تحذو حكومات أوروبية حذو الولايات المتحدة وتطالب المهاجرين بالدفع مقابل معالجة طلب اللجوء والحماية الذي يعتبر واحداً من حقوق الإنسان الأساسية.
ماريون ماكغريغور/ عماد حسن
المصدر: مهاجر نيوز