التفاصيل

السويد – محليات – سياسة

أشهر محامية سويدية تتلقى غرامة بـ 50 ألف كرون

غرّمت نقابة المحامين في ستوكهولم، المحامية السويدية الشهيرة إليزابيث ماسي فريتز 50 ألف كرون كعقوبة لها على سوء ظروف عمل الموظفين في مكتبها، والفواتير الغالية جدا التي حررتها وفقاً لصحيفة “أفتونبلادت”.
وتُعد هذه الغرامة أكبر ما يمكن ان تفرضه النقابة على أحد أعضائها.
واشتهرت فريتز كمحامية، استضافها التلفزيون السويدي مرات عديدة كمدافعة عن حقوق المرأة، لكنها تعرضت الى انتقادات شديدة في الفترة الأخيرة.
وقالت الأمينة العامة لنقابة المحامين آن رامبيرغ للتلفزيون السويدي: “بسبب تلك الشكاوى التي وصلتنا ضدها، بدأت تحقيقاً للبحث فيما جرى”.
وأوضحت، أن هناك العديد من الادعاءات المختلفة التي يجب التحقيق فيها ويجب أن تكون فريتز قادرة على الرد عليها.
وأراد أربعة من أعضاء اللجنة التأديبية والأمين العام للنقابة استبعاد فريتز من النقابة، وفقاً لـ “أفتونبلادت”.
واتصل التلفزيون السويدي بـ فريتز للحصول على تعليق منها حول الأمر، لكنها رفضت ذلك. وبدلاً عن ذلك، نشرت نصاً كتابياً على الإنستغرام، دافعت فيه عن نفسها.
ومن بين ما كتبته في النص، أنها لم تتلق أي مبرر لقرار النقابة وأنه ليس هناك من أدلة على “التهم المشددة الموجهة ضدها”.
المصدر: الكومبس

الوسط يقترح المزيد من الدعم لـ “مساعدي” ذوي الاحتياجات الخاصة

قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات، قدم حزب الوسط وعداً انتخابياً يقضي بتقديم المزيد من الدعم للمساعدين الشخصيين الذين يعملون في وظيفة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يقترح الحزب اتاحة الفرصة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل في حال قدرتهم على ذلك، وتوفير المزيد من فرص التعليم لهم.
جاء ذلك في مقال كتبته رئيسة الحزب آني لوف ونائبها الأول أندرش دبليو يونسون في صفحة النقاش بصحيفة “داغنز نيهيتر”.
وذكر المقال ان حزب الوسط يريد أن يرى تغييراً في التشريع يشدد على ضرورة الاحتياجات الأساسية.
وأضاف: “سنستثمر 700 مليون كرون سنوياً لضمان حصول هؤلاء الأشخاص على معونة حكومية عند بدء سريان مفعول القانون”.
وكان رئيس حزب الليبراليين يان بيوركلوند قد تطرق أيضاً الى هذه القضية، الأحد الماضي.
ويسعى حزب الوسط الى إدخال نمط جديد من التعويضات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من إعاقات شديدة بالشكل الذي يمنعهم من العمل، كما يريد الحزب ايضاً أن يكون من الأسهل على الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة البدء بنشاط تجاري خاص بهم.
المصدر: الكومبس

حزب البيئة يقترح اختيار رئيس البرلمان على أساس غير حزبي

أقترح حزب البيئة أن يعتمد البرلمان في اختيار رئيس جديد له، بعد الانتخابات المقبلة، من خلال التصويت على أساس الشخص المناسب وليس على أساس الحزب.
وقال أحد الناطقين الرسميين باسم حزب البيئة غوستاف فريدولين لصحيفة “داغنز نيهيتر”: “أعتقد أن الشخص الذي يحصل على أكبر ثقة في البرلمان هو المفروض أن يتولى مهام الرئيس”.
وذكرت الأحزاب البرجوازية ضمن كتلة تحالف يمين الوسط المعارض أنها تريد أن يكون مرشحها لرئاسة البرلمان من أعضاء الكتلة، بغض النظر عن الثقة التي يملكها هذا المرشح لدى حزب البيئة أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ويأملون بإمرار ذلك من خلال دعم حزب سفاريا ديموكراتنا لمرشحهم.
فيما يرى فريدولين أن اختيار رئيس البرلمان هي قضية تتعلق بشخص المرشح أكثر مما تتعلق بقضية الحزب، وقال: “نعم. لم نتوقف أبداً عن إثارة الضجة حول المبادئ التي يبدو أنها مصممة بشكل أكبر لجعل الحزب الواحد أو الكتلة الواحدة تختار رئيساً للبرلمان”.
المصدر: الكومبس

استطلاع: كتلة “الحُمر الخضر” تتقدم على المعارضة

أظهر آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة Sifo لحساب راديو “إيكوت”، تصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي قائمة أكثر الأحزاب شعبية، يليه الحزب اليميني المعادي للهجرة سفاريا ديموكراتنا، بينما حّل أكبر الأحزاب المعارضة، وهو حزب المحافظين في المرتبة الثالثة.
وبحسب الاستطلاع، تقدمت كتلة ما يسمى بـ “الحُمر والخضر” وتتكون من (الاشتراكي الديمقراطي، البيئة، اليسار) على كتلة يمين الوسط المعارضة، وتتكون من (المحافظين، الوسط، الليبراليين، المسيحي الديمقراطي)، حيث حصلت الأولى على 41 في المئة من الأصوات، بينما حصلت الثانية على 37.7 بالمئة من الأصوات.
أما حزب سفاريا ديموكراتنا، فقد واصل التقدم وحصل على 19 بالمئة من الأصوات، وحّل كثاني أكبر حزب.
ووفق الاستطلاع، حصل الحزب الاشتراكي على 25,5 بالمئة من الأصوات، فيما حصل حزب اليسار على 9,3 بالمئة، وحزب البيئة الذي ارتفعت شعبيته قليلاً على 6,2 بالمئة.
في مقابل ذلك، حصل حزب المحافظين على 18,3 بالمئة، والوسط على 9,7 بالمئة، والليبراليين على 5,5 بالمئة، وارتفعت شعبية الحزب المسيحي الديمقراطي هو الآخر قليلاً ليحصل على 4,2 بالمئة.
وأجري الاستطلاع في الفترة من 13 -24 آب/ أغسطس الجاري، وشارك فيه 6970 شخصاً.
المصدر: الكومبس

إطلاق نار على حافلة تقل سياسين دون وقوع إصابات

ذكر تقرير بثه الراديو السويدي أن هناك شبهات تدور حول تعرض حافلة كانت تقل سياسيين في البرلمان السويدي الى إطلاق نار في بلدية توربودا، ليلة السبت/ الأحد الماضية.
وبحسب الشرطة، فإن الحافلة كانت تقل أعضاء في البرلمان عن حزب سفاريا ديموكراتنا.
وكانت سيارة تقل ثلاثة اشخاص قد مرت من جانب الحافلة وأطلقت ما يشبه العيارات النارية، وفقاً للراديو.
وقال رئيس فريق التحقيقات في شرطة الديمقراطية ومكافحة الكراهية في يوتوبوري أندريا هامر للراديو: “إن بعض الأشخاص كانوا يستقلون سيارة، استخدموا شكلاً من أشكال السلاح وأطلقوا النار على الحافلة”.
لكن الشرطة كتبت على موقعها على الإنترنت، أنها لا تعتقد أن للحادث صلة بمرشحي البرلمان.
وأوضحت، أن أي إصابات لم تقع نتيجة ذلك، كما لم يصاب الباص بأي اضرار.
المصدر: الكومبس

مهرجان موسيقي من أجل “سويد خالية من النفايات”

تشهد السويد في 15 أيلول/ سبتمبر القادم، مهرجاناً جديداً لدعم البيئة، من المقرر أن يقام كل عام، تقيمه منظمة “حافظ على السويد نظيفة”، وذلك في حديقة الملك وسط العاصمة ستوكهولم.
وبحسب البيان الصحفي الصادر عن المنظمة، فإن الغرض من المهرجان هو التركيز على قضايا النفايات البلاستيكية وتأثيراتها السلبية على الحياة العامة في البر والبحر.
ومن بين المشاركين في المهرجان، الفنان بيتر، فرقة بانانا إلكتريك، الأخوة، نوربوري، مرايت وميس لي.
وقالت ميس لي في بيان صحفي: “أتأثر وأحزن للغاية من كمية النفايات البلاستيكية في محيطنا. لا يمكننا حتى وقف تلك النفايات، كيف سيكون بإمكاننا إنقاذ المناخ”.
وأضافت: “أريد أن أفعل ما بوسعي للمساهمة”.
وسيقدم المهرجان في حديقة الملك مقدم البرامج الشهير على التلفزيون السويدي مارك ليفينغود.
المصدر: الكومبس

اعتقال امرأة بعد ضربها يافعاً في أوربرو

ألقي القبض على امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً بتهمة قيامها بمعاملة سيئة وغير مبررة بحق يافعٍ في الثالثة عشرة من العمر، في إحدى ساحات مدينة أوربرو، حيث قامت بضربه على وجهه أكثر من مرة وإلقاء أشياء عليه.
ووقعت الحادثة في 23 أغسطس، في فترة ما بعد الظهر، ووفقاً لشهود عيان على الفور، فإن سوء المعاملة كانت مستفزة.
ومن ناحيتها اعتبرت المدعية العام صوفيا فرانزين وولمار، أن هناك عدد من الأدلة الكافية للإدانة بعد استجواب المرأة وشهود العيان.
وطلب القضاء السويدي اعتقال المرأة في عطلة نهاية الأسبوع الفائتة، بعد معلومات عن احتمال سفرها إلى خارج البلاد.
ولم تذكر الشرطة أي معلومات حول حالة الصبي الجسدية.
المصدر: الكومبس

تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية: اليمين المتطرف يتمدد إلى السويد

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) تقريراً عن الانتخابات العامة، المقررة إجراؤها في السويد في 9 من الشهر القادم، أشارت فيه إلى احتمالات كبيرة بحصول الحزب اليميني المتطرف سفاريا ديموكراتنا أو ديمقراطيو السويد على نسبة تأييد عالية مالم تحصل مفاجأة ما .
وقالت الوكالة إن هذا الحزب يستفيد من تغير مزاج الناخبين، الذين “يشعرون بالتهميش” لمصلحة مئات الآلاف من طالبي اللجوء الذين وصلوا خلال السنوات الأخيرة.
وتعتبر أنه وفي حال فوز اليمين المتطرف في السويد، يكون أحد أبرز رموز السياسة الإسكندنافية فيما يخص التسامح مع موجات اللاجئين والمهاجرين على مر العقود قد سقط، لتلحق السويد بالدنمارك ودول أوروبية عديدة وضعت ملف مكافحة الهجرة ووقف موجة اللاجئين على صدارة أولويات حكوماتها.
وتنوه الوكالة إلى أنه وقبل أسبوعين من الانتخابات، أشارت استطلاعات الرأي إلى إمكانية حصول حزب “SD” المناهض للهجرة على 20 في المائة من الأصوات، ما يجعلهم ثاني أكبر حزب في البلاد، وبإمكان ذلك أن يمنح هذا الحزب المنبثق عن النازيين الجدد، والذي يسعى الآن للحصول على شرعية سياسية، نفوذاً مهماً في الساحة السياسة السويدية. وأفاد الحزب أنه يرغب بالتعاون مع اليمين أو اليسار طالما أن بإمكان ذلك رسم سياسة الهجرة في البلاد.
ولا يتوقف الأمر عند ملف الهجرة، فكما هو معروف، يعادي اليمين المتطرف الشعبوي تطور الاتحاد الأوروبي صوب تشكيل الولايات الأوروبية المتحدة ويسعى إلى العودة إلى الدول القومية وإلى النزاعات السابقة بينها.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن سفاريا ديموكراتنا SD سيجد صعوبة في الحصول على تنازلات كبيرة، فقد بدت بعض أحزاب اليمين تميل لاسترضاء الحزب من أجل الحصول على دعم غير رسمي لتمرير تشريعات في البرلمان، لكن أياً منها لم يبد استعداداً للتعاون بشكل رسمي أكثر مع حزب لا يزال منبوذاً من قبل الكثير من السويديين.
ودخل اليمين المتشدد البرلمان لأول مرة في 2010 بعدما حصل على 5.7 في المائة من الأصوات. وبعد أربعة أعوام، حصلوا على أكثر من ضعف النتيجة حيث فازوا ب12.9 في المائة من الأصوات و42 من أصل 349 مقعداً في انتخابات 2014 التشريعية.
في هذا السياق، نقلت الوكالة عن المفوض الأوروبي بيار موسكوفيتشي قوله إن الانتخابات الأوروبية المقبلة التي ستجرى في أيار/ مايو هي “الأهم على الأرجح” منذ بدء تنظيم هذا الاقتراع في 1979.
وأضاف المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية والضريبية والجمركية، متحدثاً لإذاعة “فرانس إنفو” أن “هذه الانتخابات هي الأهم على الأرجح منذ انتخاب البرلمان الأوروبي بالاقتراع العام، أي منذ 1979”.
وأكد الوزير الاشتراكي الفرنسي السابق أن الانتخاب سيكون مواجهة مباشرة بين المؤيدين لأوروبا والشعبويين.
وقال موسكوفيتشي إن هذه الانتخابات تنطوي “أولاً على رهان وجودي جوهره نتوقف أو نستمر، أي هل ما زلنا أوروبيين لدينا نموذجاً خاصاً من الفعالية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية؟” أم أننا سنستسلم للنزعة القومية؟”
يشار إلى أن اليمين الشعبوي المتطرف يشارك في حكومات العديد من دول أوروبا، منها دول أوروبية شرقية مثل المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا. وفي أوروبا الغربية نجدهم في حكومات هولندا وإيطاليا والدنمارك والنمسا. وفي ألمانيا يشكل اليمين الشعبوي المتمثل بحزب “البديل من أجل ألمانيا” القوة البرلمانية الثالثة بعد حزب المستشارة ميركل والاشتراكيين الديمقراطيين.
المصدر: الكومبس

الشرطة تعتقل زعيم عصابة إجرامية فر من مركزٍ للترحيل في سكونه

القت الشرطة السويدية، ليل أمس الأحد، القبض على أحد زعماء العصابات الإجرامية، شمال سكونه، كان فر قبل فترة من مركز احتجاز مخصص للأشخاص الصادرة بحقهم قرارات ترحيل من مصلحة الهجرة.
وتمكنت الشرطة من اعتقال الرجل البالغ من العمر 27 عاما مع 12 آخرين بعد عملية مطاردة لهم في منطقة بيرستورب.
والمعتقل هو أحد الشقيقين، اللذين يتزعمان عصابة إجرامية في رونيبي الواقعة جنوب البلاد.
وقالت الشرطة إن العملية تمت بعد فترة من المراقبة له وللمعتقلين الآخرين المتهمين بجرائم تجارة وترويج المخدرات، والذين كانت صدرت بحقهم أيضاً قرارات ترحيل سابقة.
وكان الرجل قد فر مع هؤلاء من سجن Kållered التابع لمصلحة الهجرة في نيسان إبريل الماضي .
المصدر: الكومبس

أوروبا – سياسة- محليات

صدامات وجرحى في تظاهرة لليمين المتطرف في ألمانيا

أصيب عدد من الأشخاص بجروح مساء أمس الاثنين، بسبب عبوات حارقة ومقذوفات خلال تجمع لآلاف من مؤيدي اليمين المتطرف في شيمنيتس بشرق ألمانيا.
ولم تذكر الشرطة الألمانية أي تفاصيل عن عدد الجرحى ومدى خطورة إصاباتهم في التجمع الذي شارك فيه أكثر من ألفي متظاهر لليمين المتطرف، قابلهم في تظاهرة مضادة نحو آلاف آخرين قريبين من اليسار ، كما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.
وتحدثت قوات الأمن عن “أكثر من مئة شخص أخفوا وجوههم” وبعضهم أدوا تحية هتلر بينما قام آخرون بانتزاع حجارة.
لكنها أكدت في تغريدة على تويتر أن “غالبية المشاركين” في التظاهرة التي جرت بمواكبة أمنية كثيفة ساروا “بهدوء”.
وفي هذه المدينة الواقعة في سكسونيا المنطقة التي يتمتع فيها اليمين المتطرف والنازيون الجدد بحضور قوي، تجمع المحتجون في موقع تمثال نصفي هائل لكارل ماركس — أطلق على شيمنيتس خلال الفترة الشيوعية اسم كارل ماركس شتات (مدينة كارل ماركس) –، بعد صدامات عنيفة وقعت الأحد.
وتمكنت الشرطة التي انتشرت بكثافة واستخدمت خراطيم المياه من إبعاد تظاهرة لليسار المتطرف كانت تحاول الاقتراب من تجمع اليمين.
وردد بعض المتظاهرين الذين رفعوا أعلاما ألمانية ورايات حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني القومي، “ميركل يجب أن ترحل”. كما رفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا تدفق طالبي اللجوء” و”الدفاع عن أوروبا”.
وكانت ميركل نددت الإثنين ب “عمليات المطاردة الجماعية” التي يقوم بها متعاطفون مع اليمين القومي ضد الأجانب في المانيا ردا على مقتل رجل خلال مشاجرة أحيت التوتر حول المهاجرين.
وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية شتيفان سايبرت في برلين “لا مكان لهذه الحوادث في دولة القانون التي نعيش فيها”، مؤكدا “إدانتها بأكبر قدر من الحزم”.
وأضاف “من المهم للحكومة، لجميع النواب الديموقراطيين، وأعتقد، لأكثرية عريضة من السكان، أن أقول بوضوح إن هذه التجمعات غير القانونية وعمليات المطاردة الجماعية التي تستهدف أشخاصا مختلفي المظهر والأصل، أو أيضا محاولات زرع البغضاء في الشوارع، لا مكان لها في بلادنا”.
المصدر: الكومبس

باريس وبرلين تدعوان لتحالف أوروبي ضد نهج ترامب “أميركا أولاً”

دعت أكبر دولتين في الاتحاد الأوروبي فرنسا وألمانيا إلى مواجهة التوجه الأميركي الجديد، بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المغاير للسياسات الأوروبية في قضايا دولية عديدة.
فقد طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي بتجنب الاعتماد على الولايات المتحدة أمنياً، مشيرا إلى أنه سيعرض مقترحات لتعزيز أمن التكتل.
وقال في خطاب حول أجندة حكومته الدبلوماسية إنه لم يعد بإمكان أوروبا الاعتماد على الولايات المتحدة في أمنها، مضيفا ً” إن ضمان أمن أوروبا مسؤوليتنا”.
من جهته دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى تشكيل “تحالف من أجل التعددية” يمثل ثقل توازن في مواجهة سياسة “أمريكا أولا”، التي ينتهجها ترامب، وأكد في كلمة له أمام مؤتمر السفراء الألمان في برلين اليوم الاثنين، أنه يتعين على ألمانيا أن تعارض، أو أن تتبع بدائل من صنعها.
وتابع وفقاً لما نقله موقع دوتشيه فيله الألماني، أنه يجب القيام بذلك “عندما تكون قيم ومصالح أوروبا مهددة بالتجاهل في واشنطن” خصوصاً في قضايا دولية عدة كالبلقان والشرق الأوسط وأفريقيا.
المصدر: الكومبس

سيناتور إيطالي يبرر احتجاج سكان بلدة بروما على استقبال مهاجري ديتشوتّي

قال سيناتور إيطالي إن “احتجاج أهالي بلدة روكّا دي بابا على نقل جزء كبير من المهاجرين الذين كانوا على متن السفينة (ديتشوتّي) يبدو لي أكثر من مبرر”.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ من حزب (فورتسا إيتاليا)، ماوريتسيو غاسباري “لقد كان من السهل للغاية التنبؤ بأن تدخل مجلس الأساقفة الإيطاليين”، بمسألة استقبال المهاجرين “سيفضي الى وجود مزيد من المهاجرين السريين على ترابنا الوطني”، وهذا “ما يحدث بالضبط في البلدية التابعة لمنطقة القلاع الرومانية”، في ضواحي العاصمة.
وذكر غراسباري أن “العمدة يقلل من شأن الأمر، بينما من حق الناس أن يتملكها القلق والمخاوف”. وأردف “سأذهب إلى روكا دي بابا للقاء للمحتجين على أمر النقل هذا”. وتابع “لا بد أن يكون هناك تدخلا من هياكل كنسية”، لكن “هؤلاء المهاجرين السريين سنتشرون على الأراضي الإيطالية في النهاية”، وبينما “كانت كل العيون شاخصة الى هذا الحادث، وصل أكثر من 40 مهاجرا سري آخرين من آسيا إلى سواحل سيراكوزا”.
وأشار السيناتور الى أن “الغزو مستمر بالتالي، وقضية الهجرة تتطلب استراتيجية شاملة، تقوم على اساس اتفاقيات ثنائية، ترحيل ومقاومة حقيقي”، مبينا أن “فورتسا ايتاليا دعم هذه الأفكار دائما، وأدرجها في البرنامج السياسي ليمين الوسط”، وهو “سيدعم كل المبادرات المفيدة في هذا المجال في البلاد وفي البرلمان”.
وخلص غاسباري الى القول “سنحقق نتائج جيدة في روكا دي بابا، تضامنا مع المواطنين، ضحايا هذه الإهانة الحقيقية”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

ازدياد عدد المهاجرين المغامرين بحياتهم على متن قطارات الشحن

رغم تشديد الرقابة على حدود الاتحاد الأوروبي والحدود بين بعض دوله، ازداد عدد المهاجرين الذين يغامرون بحياتهم على متن شاحنات وقطارات الشحن للوصول إلى ألمانيا والدول الاسكندنافية، خلال النصف الأول من العام الجاري.

تشير الإحصائيات الرسمية الأخيرة في ألمانيا إلى زيادة عدد المهاجرين الذين يستخدمون قطارات الشحن والشاحنات للدخول بطريقة غير قانونية إلى ألمانيا، فقد نقلت صحف مجموعة “فونكه” الألمانية في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء (28 آب/ أغسطس) عن الشرطة الاتحادية أنها رصدت في النصف الأول من العام الجاري 359 مهاجراً استخدموا قطارات شحن للسفر إلى ألمانيا، في حين لم يتجاوز عدد هؤلاء في نفس الفترة من العام الماضي 201 مهاجراً تم ضبطهم وهم يسافرون على متن تلك القطارات بصورة غير قانونية.
وبحسب الشرطة فقد تمّ ضبط غالبية أولئك المهاجرين على حدود ألمانيا مع كل من سويسرا والنمسا. وينحدر أولئك المهاجرين بغالبيتهم من دول إفريقية بينها نيجيريا وسيراليون وغامبيا وغينيا وكاميرون وغانا والسنغال بالإضافة إلى تونس والمغرب.

المصدر: دويتشه فيله

أوروبا – اقتصاد

تونينيلي: على أوتوستراد دفع التعويض وعلى الدولة إعادة بناء جسر موراندي

قال وزير البنية التحتية والنقل الإيطالي دانيلو تونينيلي إن “سيتعين على أوتوستراد لإيطاليا دفع التعويض”، عن سقوط جسر موراندي، “لكننا نرفض أن تقوم بإعادة البناء”، فإن ذلك “سيكون عدم احترام للضحايا”.
وكان سقوط الجسر قبل أسبوعين، والذي يمر فوق أحياء سكنية في مدينة جنوة (شمال)، قد أدى الى مقتل 38 شخصا وجرح العشرات وتشريد المئات وفقا لآخر الإحصائيات.
وكرر الوزير تونينيلي في تصريحات إذاعية الثلاثاء، القول إنه “لهذا السبب، سيتم إرسال المشروع الذي سيتم تقديمه قريبا من قبل أوتوستراد لإعادة الإعمار إلى المرسل”، أي رفضه، فـ”من الطبيعي أن عليهم دفع المال، فهذا أمر محسوم في مجال التعويض”، لكن “من الطبيعي أيضًا ألا يعيدوا بناء” الجسر.
وخلص تونينيلي (حركة خمس نجوم) الى القول “يجب أن يكون هناك ختم الدولة، فهم (أوتوستراد لأيطاليا) سيضعون المال، لكن الجسر سنعيد بناءه نحن”.

المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

وزير العمل الإيطالي: أود توسيع دخل الفرد قدر الإمكان

قال نائب رئيس الوزراء ووزير العمل والتنمية الاقتصادية الإيطالي لويجي دي مايو “أريد توسيع دخل الفرد قدر الإمكان، ولا أسير على هذه الطريق بشكل خجول”.
وفي مقابلة مع صحيفة (إل فاتّو كووتيديانو) الثلاثاء، تحدث الوزير دي مايو عن إصلاح مراكز التوظيف اللازمة لإدخال قانون الدخل الفردي، موضحا أن هذا الأمر “يمكن أن يبدأ مع نشر التدبير الخاص بالدعم”.
وكرر نائب رئيس الوزراء القول: “أريد أن أحقق على الفور التدابير الثلاثة الرئيسة لعقد الحكومة”، ألا وهي “تجاوز قانون (وزيرة العمل السابقة إيلسا) فورنيرو، الدخل الفردي والضريبة الثابتة”.
هذا ويبدأ الزعيم السياسي لحركة خمس نجوم اليوم، زيارة إلى مصر، تقوده يوم غد الأربعاء للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء

عربي – الشرق الأوسط – سياسة

برعاية إماراتية … عرض مغر من أمريكا لسوريا

زعمت وكالة إخبارية إيرانية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت عرضا مغريا إلى الحكومة السورية، والتي كان ردها غير متوقع على العرض الأمريكي.
وبحسب وكالة أنباء فارس المقربة من النظام الإيراني، حطت على أحد مدرجات مطار دمشق الدولي طائرة إماراتية خاصة، خلال الأسبوع الأخير من يونيو/حزيران الماضي.

وتابعت الوكالة، خرج موكب ضخم من السيارات السوداء الرباعية الدفع حاملا ركاب الطائرة إلى منطقة المزّة، وسط دمشق، حيث المكتب الجديد للواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني السوري، حيث تشاور معه ضابط أميركي رفيع المستوى على رأس وفد ضم ضباطا من وكالات استخبارية وأمنية أميركية عدة.

وأشارت الوكالة إلى أن رئيس الإدارة العامة للمخابرات العامة السورية اللواء ديب زيتون، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء موفق أسعد، رافقا اللواء علي مملوك في استقبال الوفد الأمريكي، حيث استمر اللقاء بين الجانبين أربع ساعات.
وأوضحت الوكالة أن الجانبين استعرضا مختلف جوانب الأزمة السورية ومراحل تطورها وتداعياتها في الإقليم، قبل أن يصل الحديث إلى «الزبدة».
وكشفت الوكالة عن عرض أميركي واضح ومحدّد: “الولايات المتحدة مستعدة لسحب جنودها بالكامل من الأراضي السورية بما فيها قاعدة التنف ومنطقة شرق الفرات وفق ترتيبات أمنية يشرف عليها الجيشان الروسي والسوري، في مقابل تلبية دمشق ثلاثة مطالب أميركية” هي:
“أولاً، انسحاب إيران بشكل كامل من منطقة الجنوب السوري”.
“ثانياً، الحصول على ضمانات خطية بحصول الشركات الأميركية على حصة من قطاع النفط في مناطق شرق سوريا”.
“ثالثا، تزويد الجانب السوري الأميركيين بـ”داتا” كاملة عن المجموعات الإرهابية وأعضائها تتضمّن أعداد القتلى الأجانب من أفراد هذه المجموعات ومن بقي منهم على قيد الحياة، ومن تتوافر لديه من هؤلاء إمكانية العودة إلى الدول الغربية، باعتبار أن “الخطر الإرهابي عابر للقارات، وما يمكن أن نحصل عليه يصب في خدمة الأمن الدولي”.
رد سوري غير متوقع

وأكدت الوكالة أن الجانب السوري رد بـ “عقل بارد” — حسب وصفها —، ورد الجانب السوري على الزوار الأميركيين وعرضهم المغري في نقاط ثلاث على النحو التالي:
“أولا، أنتم في سوريا قوة احتلال، دخلتم أراضينا عنوة من دون استئذان ويمكنكم أن تخرجوا بالطريقة نفسها، وحتى حدوث ذلك سنبقى نتعامل معكم كقوة احتلال”.
“ثانيا، سوريا ليست دولة مقطوعة من شجرة، بل هي جزء من محور واسع، وموقفنا من العلاقة مع إيران واضح، وقد كرره الرئيس بشار الأسد في أكثر من مناسبة وخطاب، ومفاده أن علاقتنا التحالفية مع طهران وحزب الله والقوات الحليفة التي قاتلت الإرهابيين إلى جانب الجيش السوري علاقة متينة، ولا يغير هذا العرض من تحالفاتنا الثابتة”.
“ثالثا، أولويتنا بعد الحرب التعاون مع الدول الحليفة والصديقة التي لم تتآمر على الشعب السوري، وليس واردا لدينا إعطاء تسهيلات لشركات تابعة لدول حاربتنا ولا تزال. ولكن، أضاف مملوك، يمكن ترك هذا الأمر إلى مرحلة لاحقة عندما تحدد الحكومة السورية سياسة إعادة الإعمار، وعندها يمكن لشركات أمريكية أن تدخل إلى قطاع الطاقة السوري عبر شركات غربية أو روسية، ونحن نعتبر هذا بادرة حسن نية ردا على زيارتكم هذه”.
“رابعا، في ما يتعلق بـ”داتا” المعلومات حول الجماعات الإرهابية، لفت مملوك زواره إلى أنه سبق أن زارني قبل نحو عام، هنا في دمشق، نائب رئيس الاستخبارات الأسترالية، يومها أكد أن زيارته تجري بعلمكم، وأنه إلى حدّ ما يمثلكم، وطلب معلومات عن الإسلاميين الأستراليين من أصول عربية ممن يقاتلون في صفوف الجماعات الإرهابية”.

وتابع: “سأكرر لكم الآن ما أجبته به يومها: لدينا اليوم بنية معلوماتية ضخمة عن المجموعات الإرهابية، وقد تطورت بشكل كبير خلال سنوات الأزمة، ونحن ندرك تماما الأخطار التي يشكلها هؤلاء علينا وعليكم، كما ندرك مدى حاجتكم إلى هذه المعلومات، ونعرف أن من صلب مهام أجهزة الأمن البقاء على تواصل حتى خلال الأزمات”.
وأدرف: “سبق أن قدّمنا معلومات إلى الأردنيين وإلى دول أخرى كثيرة من بينها الإمارات العربية المتحدة لكن موقفنا من هذا الأمر اليوم مرتبط بتطور موقفكم السياسي من سوريا ونظامها وجيشها، وبالتالي، فإن سوريا لن تقدم على أي تعاون أو تنسيق أمني معكم في هذا الشأن قبل الوصول إلى استقرار في العلاقات السياسية بين البلدين”.
واختتمت الوكالة، انتهى اللقاء مع الاتفاق على إبقاء التواصل قائما عبر القناة الروسية ــــ الإماراتية، قبل أن يقفل موكب السيارات السوداء عائدا إلى مطار دمشق الدولي، ليغادر بالطريقة نفسها التي حضر فيها”.
المصدر: سبوتنيك

أول رد من السعودية على تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز وباب المندب

قال إبراهيم المهنا، مستشار الطاقة السعودي، اليوم الثلاثاء 28 أغسطس/آب، إن إيران غير قادرة على إغلاق مضيق هرمز أو باب المندب إغلاقا تاما أو جزئيا.
وأضاف المهنا أنه من غير المرجح أن توقف العقوبات الحالية الصادرات الإيرانية تماما، مؤكداً أنه في حال أغلقت إيران مضيق هرمز فمن المرجح أن يوافق مجلس الأمن على عملية عسكرية، وذلك وفقا لـ”رويترز”.

وكان قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني أكد أن طهران تسيطر تماما على الخليج ومضيق هرمز، وذلك وفقا لوكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.
وكان مسؤولون إيرانيون قد هددوا في السابق بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر مائي رئيسي لتجارة النفط، ردا على أية أعمال عدائية أمريكية.

وأكد الحرس الثوري الإيراني، يوم الأحد 5 أغسطس/ آب، إطلاقه مناورات واسعة في مياه “الخليج الفارسي”، وصرح الناطق الرسمي باسم الحرس الثوري رمضان شريف: “تم إجراء التمارين بهدف السيطرة على سلامة الممرات المائية وحماية برنامج تدريبات التقويم السنوي للحرس الثوري”.
وكان مسؤولون أمريكان قالوا لـ”رويترز”، أخيرا، إن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران تعد لمناورات كبرى في الخليج في الأيام المقبلة لتقدم موعد تدريبات سنوية على ما يبدو وسط تصاعد التوتر مع واشنطن.

بدوره، قال قائد سلاح البحر في الجیش الإیراني، حسین خانزادي، إن “مضیق هرمز لن یكون آمنا لأولئك الذین یستخدمون أموال النفط المار من المضیق لتهدید أمن إیران”.
المصدر: سبوتنيك

مسؤول إيطالي: إصرار ماكرون على إجراء الانتخابات الليبية بنهاية العام “غير واقعي”

رأى مسؤول رفيع في الحكومة الايطالية أن إجراء الانتخابات العامة في ليبيا في كانون الأول/ديسمبر المقبل، كما يجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدعوة، هي مسألة “غير واقعية”، خاصة في وقت شهدت فيه العاصمة طرابلس إشتباكات.

وكتب وكيل وزارة الشؤون الخارجية، غوليلمو بيكي (رابطة الشمال) في تغريدة على منصة (تويتر) للرسائل القصيرة، إن “فرضية التصويت في المعلنة من ماكرون، (مع التهديد الذي تشهده طرابلس) تشبه سياسته الأوروبية. هي ببساطة غير واقعية”.

ويأتي حديث المسؤول الايطالي تعليقا على تأكيد أطلقه ماكرون، في وقت سابق اليوم الأثنين خلال مؤتمر لسفراء بلاده، على المضي قدما في اتفاق اجتماع باريس الاخير بين الفرقاء الليبيين والقاضي بإجراء الانتخابات في العاشر من الشهر الأخير للعام الحالي.
المصدر: الكومبس

تقارير

العرب في كيمنتس الألمانية.. بين جهل “المشوّشين” وعنف “المتطرّفين”

وسط الصدمة التي تعيشها مدينة كيمنتس في ألمانيا، بعد اعتداءات جماعية على مهاجرين، يخشى ذوو الأصول العربية الذين يعيشون في المدينة من تداعيات هذه الحوادث على العيش المشترك.

“الجوّ متوتّر ونحن في وضع حرج”، تقول البروفيسورة الألمانية ذات الأصول التونسية، ألفة كانون، التي تعيش في مدينة كيمنتس الألمانية التي شهدت اعتداءات جماعيّة ضدّ المهاجرين بعد مظاهرة دعا لها حزب البديل من أجل ألمانيا الشعبوي إثر مقتل ألمانيّ وجرح اثنين في المدينة.

ورغم عدم كشف الشرطة الألمانية عن أصول شخصين قبضت عليهما ومتهمين بجريمة القتل، إلا أن مئات المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع وأطلقوا هتافات ضد الأجانب، في إشارة إلى أن من ارتكبوا جريمة القتل قد يكونون من أصول عربية.
تقول كانون لـDWعربية: “أشعر بالقلق لأن هذه الحوادث لها تداعيات علينا فدائماً ما يتم تضخيم هذه القصص واستغلالها من قبل كلّ طرف لتمرير أغراضه السياسية”، وتضيف: “مؤسف أننا نتحمّل مسؤولية تصرفات بعض المشوّشين العرب والمتطرّفين الألمان”.

“أمر فظيع”
وقد دفعت هذه التطوّرات المفاجئة سلطات كيمنتس إلى إلغاء احتفالية المدينة التي كانت جارية، وذلك لأسباب أمنية. وقالت عمدة المدينة باربارا لودفيغ في تصريح لمحطة “إم.دي.إر”: “حينما أفكر في المشاهد التي جرت هنا يوم الأحد فإنني أشعر بالرعب”، وأضافت “أنه لأمر فظيع أن يتجمع الناس هنا (…) ويقوموا بإلغاء حفل المدينة وتهديد الناس”.

وتروي كانون، البروفيسورة في جامعة كيمنتس التقنية، كيف أن الأجواء كانت طبيعية قبل الحادثة، مؤكّدة أن “غالبية الناس في المدينة طيبون ومنفتحون، إلا أن من يقومون بأعمال الشغب هم بعض الذين يكرهون الأجانب والذين يستغلّون أيّ فرصة لزيادة التوتر”.
وقد تداول بعض الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر مهاجرين يتعرّضون لاعتداءات، بالإضافة إلى فيديوهات تظهر فيها بعض الشعارات التي يتم ترديدها في المظاهرات، مثل “نحن الشعب” و”فليخرج الأجانب” وحتى بعض الشعارات التي تحرض على العنف مثل “مقابل كل ألماني يُقتل، اقتلوا أجنبياً”.

تحذيرات من تنامي اليمين
وقد تفاعل الألمان ذوو الأصول المهاجرة مع الأحداث في كيمنتس، حيث اتّهم الناشط ناصر أحمد حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي بالوقوف وراء الأحداث، مضيفاً في تغريدة على تويتر: “هذا هو الوجه الحقيقي لليمينيين الجدد”.
المصدر: دويتشه فيله