السويد–
سياسة
–
محليات
السويد
تتجه خطوة نحو الأمام لإقرار قانون جديد
لمكافحة الإرهاب
قالت
وسائل الإعلام السويدية أن الحكومة قررت
ارسال مشروع قانون الإرهاب الجديد الى
اللجنة القانونية للمضي قدماً في الإسراع
بتشريع القانون والبدء في تطبيقه شهر آب
أغسطس المقبل.
وقال
وزير العدل مورغان يوهانسون إن القانون
الجديد سيُتيح مقاضاة عدد أكبر من الأشخاص
الذين يمولون أو يدعمون ويشاركون في
القتال الى جانب التنظيمات الإرهابية.
وكان
البرلمان السويدي في الصيف الماضي وافق
على مقترح تقدمت به الحكومة، بخصوص توسيع
التشريعات القانونية في قانون مكافحة
الإرهاب.
والهدف
من تلك التعديلات كان تنفيذ قرارات وتوجهات
الاتحاد الأوروبي الجديدة في مكافحة
الإرهاب.
ودخلت
تلك التغيرات حيّز التنفيذ اعتباراً من
الأول من شهر أيلول/
سبتمبر
الماضي.
وتم
بموجب ذلك توسيع جميع الأحكام الجنائية
تقريباً في القوانين الثلاثة المتعلقة
بمكافحة الإرهاب، واعتبار قرصنة المعلومات
في ظروف معينة، جرائم إرهابية.
واعتبار
البحث عن معلومات حول طرق استخدام الأسلحة
أو صناعة المواد المتفجرة، دخل ضمن طائلة
العقوبات القانونية.
كما
نص على معاقبة الأشخاص الذين يسافرون الى
البلد الأصلي بهدف المشاركة في أعمال
إرهابية.
لكن
بعد أشهر من تطبيق القانون الجديد تلقى
انتقادات واسعة من مختلف الأوساط السياسية
والأمنية منها جهاز المخابرات سيبو.
وكان
نائب رئيس جهاز الأمن السويدي “سيبو
“، فريدريك هالستروم، قال في كانون الأول/
ديسمبر
الماضي، إن قانون حظر سفر الإرهابيين
الذي أقره البرلمان، عديم النفع، على حد
قوله.
وأضاف
في حديث للتلفزيون السويدي:
“جرى
تطبيق القانون في المحاكم الابتدائية
ومحاكم الاستئناف، ولم يكن فيه نفع”.
غير
أن وزير العدل أوضح اليوم الخميس أن العديد
من القوانين التي تتعامل مع الجريمة
المرتبطة بالإرهاب دخلت بالفعل حيّز
التطبيق في السويد، لكن التعديل الجديد
يعني أنه يمكن معاقبة ومحاكمة من يدعم
التنظيمات الإرهابية بمختلف الأشكال
وليس فقط المشاركة في القتال، وهو ما لم
يكن موجوداً في القوانين السابقة.
المصدر:
الكومبس
نورشوبينغ:
جدل
حول دعوة منع ظهور المحجبات في المواد
الإعلامية للبلدية
دعا
عدد من أعضاء حزب المحافظين في مدينة
نورشوبينغ، الى منع ظهور صور النساء
المحجبات في إعلانات وملصقات المجلس
البلدي، لكن هذه الدعوة واجهت انتقادات
واعتراضات حتى من قبل أعضاء آخرين في
الحزب.
جاء
ذلك في مؤتمر صحفي عقدوه أمس الأربعاء في
المدينة.
وقالت
صوفيا جارل وهي عضوة حزب المحافظين في
المدينة، إن البلدية يجب أن تتخذ موقفاً
من الحجاب، الذي وصفته بأنه “رمز للقمع”
على حد وصفها.
لكن
عضو المجلس البلدي عن حزب المحافظين في
نورشوبينع باتريك بالم نفى أن يكون لحزب
المحافظين هذا القرار، وقال إن الموضوع
لم يتم مناقشته في الحزب.
وأثارت
الدعوة التي أطلقها أعضاء الحزب انتقادات
واسعة حتى من قبل أعضاء في حزب المحافظين.
وعبر
بالم عن استغرابه من استبعاد جميع النساء
اللواتي يرتدين الحجاب من الصور والملصقات
الدعائية التابعة للمجلس البلدي، مشيراً
الى أنه يمكن للمرء مناقشة كيفية اظهار
الرموز والتنوع في المواد الإعلامية
للبلدية.
لكن
بالم أستدرك القول إن الحجاب ليس المثال
الوحيد للتنوع، فإذا كان المرء يريد اظهار
التنوع يمكن له العمل في مؤسسات البلدية،
وأن بإمكان المهاجرين والمسلمين التعبير
عن أنفسهم والتنوع الذي يمثلونه بعدة
طرق.
المصدر:
الكومبس
حظر
التدخين في السويد يشمل الأركيلة (
الشيشة)
اعتباراً
من 1
تموز/
يوليو
المقبل، سيدخل قانون حظر التدخين، حيّز
التنفيذ في السويد، وهذا يعني أنه لن يكون
ممكناً بعد الآن تدخين السجائر والسجائر
الإلكترونية والأركيلة (
الشيشة
)
في
المقاهي والمطاعم، سواء داخل قاعاتها،
أو حتى في الأماكن الخارجية للمقاهي
والمطاعم.
وبحسب
تقرير للتلفزيون السويدي SVT
فإن
تدخين الأركيلة (
الشيشة)
هو
من ضمن الحظر، وهو الأمر الذي أدى كما قال
التقرير، الى حالة من الاستياء لدى أصحاب
المقاهي وكذلك الأشخاص الذين يدخنون
الأركيلة.
والتقى
التلفزيون السويدي بأحد أصحاب المطاعم
المستائين من هذا القرار، وهو كارن
هاروتيونيان الذي كتب منشوراً على الفيسبوك
انتقد فيه القرار، فحظي بتأييد كبير من
رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال
كارن:
“الكثير
جداً من الأشخاص لا يعرفون أن قرار حظر
التدخين يشمل الأركيلة أيضا، معتقدين أن
ذلك يقتصر على السجائر فقط”.
وأضاف:
“المقاهي
هي مكان لتجمع والتقاء الناس، وأتساءل
ما الذي يحدث إذا لم تبقى هذه المقاهي؟
ماذا سنفعل”؟
لكن
كريستينا نيلسون رئيسة اللجنة الاجتماعية
في الحزب الاشتراكي الديمقراطي تقول إن
التدخين يؤثر سلباً على الصحة وأن الحظر
يشمل أيضا الأركيلة والسجائر الإلكترونية،
لأن هذه المنتجات تضر بالصحة أيضا.
وأضافت
أن هدف الاشتراكيين الديمقراطيين هو ان
نسعى لضمان أن الشباب لا يدمنون على
النيكوتين، كذلك نعتقد ان من حق المصابين
بالربو مثلا ان يتمتعوا بنقاء المكان
الذي يجلسون فيه في المقاهي الخارجية.
المصدر:
الكومبس
خلل
فني يتسبب في تعثر رحلات القطارات بين
ستوكهولم وعدة مدن
تسبب
خلل فني في نظام اتصالات شبكة القطارات
جنوب العاصمة ستوكهولم، صباح اليوم
الخميس، الى تعثر الرحلات الداخلية جنوب
ستوكهولم، من جهة، وبين ستوكهولم والعديد
من المدن الأخرى.
وحدث
الخلل في البداية في قطارات الضواحي بين
Flemingsberg
و
Älvsjö
حوالي
الساعة 08:23
دقيقة.
وأثر
الخلل على حركة قطارات الضواحي بين
Södertälje-Märsta/Uppsala
وكذلك
على رحلات القطارات الداخلية التالية:
Stockholm
C–
Nyköping/Norrköping–Malmö/Köpenhamn,
Hallsberg-Göteborg/Karlstad/Oslo, Eskilstuna-Arboga
المصدر:
الكومبس
القبض
على رجل في مطار آرلاندا كان يحاول اخراج
عدة ملايين من الكرونات معه
اعتقلت
الشرطة السويدية في مطار أرلاندا الاثنين
الماضي، رجلاً كان يحاول اخراج ملايين
الكرونات معه الى خارج السويد.
ويُشتبه
بأن الرجل متورط في عمليات غسيل أموال،
وسيتخذ المدعي العام اليوم الخميس قراراً
حول ما إذا سيتم تمديد احتجازه أم لا.
وقال
المدعي العام أشرف أحمد إن محاولة الرجل
هذه هي واحدة من عدة حالات مماثلة وقعت
في الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف
أحمد أنه ومنذ الخريف الماضي، قام بنك (
سويدبنك
)
بحظر
العديد من الحسابات وانهاء التعامل مع
عدد من الشركات التي تعمل في تحويل الأموال
الى خارج السويد، ونتيجة لذلك بدأ ممثلو
وعملاء هذه الشركات في السفر فعليا الى
دول مختلفة لتحويل الأموال.
ويرسل
العديد من الصوماليين في السويد على سبيل
المثال الأموال الى أقاربهم في بلدهم
الأم عن طريق نظام التحويل المذكور (
Hawala
–
systemet ) لعدم
وجود بنوك مناسبة في الصومال.
ورغم
أن عمل الشركة المذكورة هو قانوني ومجاز
من قبل هيئة الرقابة المالية السويدية،
لكن تقرير للراديو السويدي أفاد ان العديد
من الأشخاص استخدموا هذا النظام في غسيل
الأموال وتمويل الإرهاب.
ويقول
المدعي العام أشرف أحمد إن المبالغ التي
تم إخراجها من السويد بهذه الطريقة تتراوح
بين 50
الى
100
مليون
كرون سويدي.
المصدر:
الكومبس
السجن
والغرامة لطبيب باع أدوية مخدرة عبر خدمة
رسائل SMS
أصدرت
محكمة في ستوكهولم، اليوم، حكماً بالسجن،
على طبيب قام ببيع أدوية تحتوي على مواد
مخدرة، وذلك بناء على طلب مسبق من المرضى
عبر خدمة الرسائل الهاتفية القصيرة SMS.
وقضت
المحكمة بسجن الطبيب 3
سنوات
و8
أشهر،
ودفع غرامة مالية قدرها 600
ألف
كرون، مقابل الربح الذي حققه من عمليات
البيع تلك.
واتهمت
المحكمة الطبيب بإساءة استخدام منصبه،
واستغلال زبائنه مادياً.
وكان
الطبيب يتلقى رسائل نصية من زبائنه بطلب
نوع معين من الدواء حيث يقومون بدفع ثمنه
عن طريق خدمة SWISH
بدون
أي مراجعة طبية.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
سلسلة
متاجر فرنسية تسحب حجابا رياضيا بعد موجة
غضب
قررت
سلسلة متاجر فرنسية للمستلزمات الرياضية
سحب حجاب يستخدم في التمارين الرياضية
بعدما واجهت انتقادات من جانب ساسة وعبر
وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثار
منتج متاجر ديكاتلون، المصمم في الأصل
بالمغرب بناء على طلب من زبائن هناك ويتيح
للنساء المسلمات تغطية الرأس خلال تمارين
الركض، موجة غضب في فرنسا، إذ قال ساسة
في أنحاء البلاد إنه ينتهك المبادي
العلمانية الفرنسية.
وبعد
أيام من الجدل العام الحاد والانتقاد
الشديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي،
قالت ديكاتلون في بيان إنها أوقفت بيع
المنتج في فرنسا لمخاوف بشأن سلامة
العاملين بها، الذين قالت إنهم تعرضوا
للسب والتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت
وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه يوم
الأربعاء إن متاجر المستلزمات الرياضية
لها الحرية في بيع غطاء الرأس الرياضي
وإنه لا توجد موانع قانونية.
ولا
يسمح للموظفات المدنيات في فرنسا ذات
المبادي العلمانية بارتداء غطاء الرأس
خلال ساعات العمل ويحظر أيضا ارتداء
الحجاب في الأماكن العامة.
وتثير
الملابس التي ينظر إليها على أنها تأكيد
لهوية دينية الجدل في فرنسا، حتى وإن كانت
قانونية.
المصدر:
الكومبس
ميركل
تؤيد وضع لائحة جديدة لتصدير السلاح
المصنوع بشكل مشترك
خلال
لقاء جمعها مع الرئيس الفرنسي ماكرون،
أكدت المستشارة الألمانية ميركل على
أهمية وضع لائحة جديدة لتصدير بضائع
التسليح ذات الإنتاج المشترك، ولفتت إلى
عزم البلدين تطوير الاستثمار المشترك
بينهما خاصة في المجال التقني.
أكدت
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على
أهمية التعاون الألماني الفرنسي بالنسبة
لتطوير الاتحاد الأوروبي.
وخلال
لقائها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون، قالت ميركل في باريس اليوم
الأربعاء (27
شباط/
فبراير)،
إن أوروبا تصبح قادرة على التحرك عندما
تتبنى ألمانيا وفرنسا تصورات مشتركة،
وطالبت بأن تكتسب أوروبا قدرة أكبر على
التحرك على صعيد السياسة الخارجية وأوضحت
“لن
يُسْمَع إلى صوتنا عالميا إلا إذا ظهرنا
بمواقف مشتركة“.
وأعربت
المستشارة عن تأييدها لوضع لائحة جديدة
لتصدير بضائع التسليح ذات الإنتاج المشترك.
وقالت
إن ألمانيا يتعين عليها أن تبدي استعدادا
للحوار مع الشركاء الأوروبيين.
وأوضحت
ميركل:
“لا
يمكننا أن نؤيد إنشاء جيش أوروبي ولا
يمكننا أن نصدق على ورقة مشتركة، وبعد
ذلك نقول إننا غير مستعدين على الإطلاق
لإجراء محادثات عندما يتعلق الأمر بمشاريع
مشتركة وعندما يعتمد علينا شركاء“.
وتابعت:
“ولذلك
سنجري هذه المحادثات وسنجريها أيضا داخل
الحكومة“.
تجدر
الإشارة إلى أن تصدير بضائع التسليح ذات
الإنتاج المشترك من الموضوعات الشائكة،
حيث تواجه باريس ولندن انتقادات حادة
لقرار ألمانيا وقف توريد أسلحة للسعودية
على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال
خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول،
وتعزي باريس ولندن انتقادهما للقرار
الألماني إلى أن المسألة تتعلق بمشاريع
مشتركة.
وأضافت
ميركل أن من الضروري إيجاد ردود مشتركة
على الوضع الجيوسياسي المتغير وقضايا
الهجرة وتحديات الرقمنة والتغير المناخي.
كما
طالبت المستشارة الألمانية بأن تكون
ألمانيا وفرنسا قويتين في القطاع الاقتصادي
وفي مجال الابتكارات، وتابعت أنها وماكرون
متفقان على ضرورة الحديث مرة أخرى عن
سياسة الصناعة للاتحاد الأوروبي خلال
القمة الأوروبية المقبلة في آذار/
مارس.
ولفتت
ميركل إلى أن ألمانيا وفرنسا عازمتان على
التعاون الوثيق ولاسيما في مجال الذكاء
الاصطناعي والابتكارات والمشروعات
الاستراتيجية.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي
–
عالمي–
سياسة–
محليات
انتهاء
قمة ترامب وكيم بدون التوصل إلى اتفاق
فشل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم
الكوري الشمالي كيم جونغ أون في التوصل
إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي لكوريا
الشمالية خلال قمتهما في هانوي.
فشل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم
الكوري الشمالي كيم جونغ أون في التوصل
إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي لكوريا
الشمالية، خلال قمتهما في هانوي.
وأفاد
البيت الأبيض اليوم الخميس (28
شباط/
فبراير
2019)،
في بيان، بأن ترامب وكيم “عقدا
لقاءات جيدة وبناءة للغاية”
إلا
أنه “لم
يتم التوصل إلى اتفاق في الوقت الحالي“.
وقالت
الناطقة باسم الرئاسة الأمريكية سارة
ساندرز في بيان أن “الزعيمين
ناقشا السبل المختلفة للمضي في تطوير
الأفكار المتعلقة بنزع السلاح النووي
والأمور الاقتصادية“.
وختم
البيان بالإشارة إلى أن “الفرق
المعنية بالجانبين تتطلع إلى الالتقاء
في المستقبل“.
وقبل
ذلك أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن
تعديلا طرأ على جدول أعمال القمة المنعقدة
بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم
الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وقالت
ساندرز إن ترامب يعتزم العودة إلى فندق
“جيه.
دبليو.
ماريوت
هانوي“،
حيث مقر إقامته خلال تواجده في هانوي، في
الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بالتوقيت
المحلي (0700
بتوقيت
غرينتش)
لعقد
مؤتمر صحفي.
ووفقا
للجدول السابق، فإن ترامب وكيم كانا
سيشاركان في مراسم توقيع مشتركة في الثانية
ظهرا.
وغادر
الزعيمان مكان انعقاد القمة في هانوي
الخميس في موكبين منفصلين عقب محادثات
مغلقة.
وكان
قد تم إلغاء غداء عمل مقرر ومراسم توقيع
اتفاق.
المصدر:
دويتشه
فيله
كوشنر
ينهي جولته الشرق أوسطية للترويج لخطة
السلام في المنطقة
أجرى
صهر الرئيس ترامب ومستشاره جاريد كوشنر
محادثات مع العاهل السعودي والرئيس التركي
وقادة الإمارات والبحرين وعمان بشأن خطته
للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي
سيعلنها بعد الانتخابات الإسرائيلية
القادمة.
أعلن
البيت الأبيض أمس الأربعاء (27
شباط/فبراير
2019)
أنّ
مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره جاريد
كوشنر أجرى في الرياض محادثات مع العاهل
السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي
عهده الأمير محمد بن سلمان، وذلك في إطار
جولة إقليمية يرمي من ورائها إلى حشد
التأييد لخطة واشنطن لحلّ النزاع
الإسرائيلي–الفلسطيني.
وهذا
أول اجتماع لكوشنر مع العاهل السعودي
ونجله منذ مقتل الصحافي السعودي جمال
خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في
تشرين الأول/
أكتوبر
الفائت في جريمة لطّخت صورة المملكة في
العالم.
وقالت
الرئاسة الأمريكية في بيان مقتضب إنّ
كوشنر والمسؤولين السعوديين “ناقشوا،
بناء على المحادثات السابقة، تعزيز
التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة
العربية السعودية وجهود إدارة ترامب
لتسهيل السلام بين الإسرائيليين
والفلسطينيين“.
ورافق
كوشنر كلّ من جيسون غرينبلات، المبعوث
الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، وبراين
هوك، الممثل الأمريكي الخاص إلى إيران.
وجولة
كوشنر الأخيرة شملت بالإضافة إلى السعودية
كلا من الإمارات والبحرين وسلطنة عمان،
فضلا عن تركيا التي زارها كوشنر أمس
الأربعاء.
وبحث
كوشنر جهوده للسلام بين الفلسطينيين
والإسرائيليين مع الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، وناقشا كذلك زيادة التعاون
الأمريكي التركي وسبل تحسين الأوضاع
الاقتصادية في المنطقة.
وقال
كوشنر، الذي يتولى مسؤولية سياسة واشنطن
مع إسرائيل والفلسطينيين، إن خطة السلام
ستتناول قضايا الوضع النهائي في الصراع
بما في ذلك تعيين الحدود.
وأفاد
البيت الأبيض بأن الساسة في الاجتماع مع
أردوغان بحثوا أيضا “سبل
تحسين أوضاع المنطقة بأسرها من خلال
الاستثمار الاقتصادي“.
وتأتي
زيارة كوشنر إلى المنطقة في وقت جمّدت
فيه القيادة الفلسطينية الاتصالات مع
إدارة ترامب بسبب اعترافه بالقدس عاصمة
لإسرائيل.
وتعتبر
القيادة الفلسطينية أن الولايات المتحدة
أقصت نفسها من دور الوسيط بعد اعترافها
بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر عام 2017.
وترفض
السلطة الفلسطينية إجراء محادثات مع
واشنطن ما لم تتخذ الإدارة الأمريكية
موقفا “أكثر
اعتدالا”
في
النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتتزامن
جولة كوشنر في الوقت الذي تقود فيه إسرائيل
حملة دبلوماسية علنية للتقرب من دول
الخليج، عبر سلطنة عُمان والإمارات، حيث
يخيم قلق مشترك من سياسات إيران.
ويروج
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
المدعوم من إدارة ترامب لما يصفه بالتهديد
الإيراني ويؤكّد للدول العربية في المنطقة
المعادية لإيران أن ثمة تقاربا في المصالح.
وخلال
مؤتمر حول الشرق الأوسط عقد في وارسو
منتصف شباط/
فبراير
تطرق كوشنر في جلسة مغلقة إلى الخطة
الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والتي
ستكشف عنها إدارة ترامب رسمياً بعد
الانتخابات الإسرائيلية المقرّرة في 9
نيسان/
أبريل
القادم.
وهيمن
ملف إيران على مؤتمر وارسو.
ويقول
نتانياهو إن هذا المؤتمر شكل “منعطفا
تاريخيا”
بسبب
وحدة الموقف بين إسرائيل والدول العربية
حيال إيران.
المصدر:
دويتشه
فيله
الأونروا
تعلن تلقيها مساهمات مالية من الاتحاد
الأوروبي
أعلنت
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)
عن
تلقيها مساهمات مالية من قبل الاتحاد
الأوروبي بقيمة 82
مليون
يورو لدعم البرامج التي يتم تنفيذها خلال
العام الحالي.
وكان
المفوض العام للأونروا بيير كراهنبيل،
وممثل الاتحاد الأوروبي رالف طراف، قد
وقعا اتفاقاً بشأن هذه المساهمة في مقر
الوكالة في القدس الشرقي يوم أمس.
وأشار
البيان الصادر عن الأونروا، والذي تلقت
وكالة (آكي)
الإيطالية
نسخة منه، الى أن الاتحاد الأوروبي وافق
على توفير تمويله بالكامل للعام الحالي،
نظراً للتحديات الهامة التي تواجهها
الوكالة.
وستساعد
المساهمة الأوروبية في الحفاظ على برامج
التعليم التي يستفيد منها حوالي 532
ألف
طفل فلسطيني، وكذلك الاستمرار في تقديم
الرعاية الصحية الأولية لأكثر من 3.5
مليون
مريض، هذا بالإضافة إلى العديد من الخدمات
التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين
داخل الأراضي المحتلة وفي دول الجوار.
وتواجه
الأونروا تحديات كثيرة منها نقص التمويل
بسبب قرار الولايات المتحدة الأمريكية
خفض معدل مساعداتها بالتزامن من ازدياد
حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط،
ما يؤثر بشكل سلبي ومباشر على اللاجئين
الفلسطينيين.
ويعتبر
الاتحاد الأوروبي من أهم شركاء الأونروا
الذين حافظوا على التزاماتهم خلال عقود.
وحول
المساهمة الأوروبية علق المفوض العام
للأونروا بالقول إن “مساهمات الاتحاد
الأوروبي كانت حاسمة في إبقاء المدارس
مفتوحة للعام الدراسي 2018-2019،
كما سمحت لنا بالتغلب على أزمة التمويل
الوجودية التي نجتازها”.
وعبر
المسؤول الأممي عن أمله في أن يتم تطوير
الشراكة بين الأونروا والاتحاد الأوروبي
خاصة في هذا الوقت الصعب.
من
جهته، أعاد ممثل الاتحاد الأوروبي التأكيد
على تمسك بروكسل ببذل كافة الجهود لدعم
اللاجئين الفلسطينيين والعمل من أجل
التوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع الإسرائيلي
– الفلسطيني قائم على حل الدولتين، وقال
“سيظل دعم الأونروا أحد الركائز الأساسية
لعملنا في الشرق الأوسط”، وفق كلامه.
وكان
الاتحاد الأوروبي قد ساهم خلال عام 2018
بإعادة
تأهيل 65
منشأة
تابعة للأونروا من مدارس ومراكز صحية في
جميع أنحاء بلدان الشرق الأوسط.
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
تقارير
شباب
مغاربيون..احتجاجات
الجزائر شعلة ربيع عربي جديد؟
مع
دخول الاحتجاجات في الجزائر يومها الخامس،
احتدم النقاش بين الشباب المغاربي على
مواقع التواصل الاجتماعي.
فمن
جهة يرى البعض أن الاحتجاجات شعلة ربيع
عربي جديد، بينما يحذر آخرون من تكرار
سيناريوهات بلدان عربية أخرى.
تتواصل
الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشح الرئيس
عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، لتدخل
يومها الخامس.
ويرى
مراقبون أن الدعوات على مواقع التواصل
الاجتماعي للتظاهر شكلت شعلة هذه الاحتجاجات
الميدانية، التي شهدتها عدة مدن جزائرية.
بالإضافة
إلى دعوات أخرى أطلقتها حركة “مواطنة”
وحركات
وأحزاب المعارضة الرافضة لإعادة انتخاب
بوتفليقة لولاية خامسة.
وتعد
الاحتجاجات الحالية الأكبر منذ تولي
بوتفليقة سدة الحكم عام 1999،
وشارك فيها الآلاف من الجزائريين، معظمهم
من الشباب، الذين بلغت نسبة البطالة في
صفوفهم 26.4
في
المائة العام الماضي.
كما
انضم آلاف الطلبة الجزائريين الثلاثاء
(26
شباط
/
فبراير
2019)،
إلى الاحتجاجات المناهضة لترشح الرئيس
عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة في
الانتخابات الرئاسية المقررة في 18
نيسان
/
أبريل
المقبل.
وتظاهر
آلاف الطلبة في جامعات العاصمة وفي جامعات
أخرى في أنحاد البلاد.
وللمرة
الأولى في تاريخ الجزائر يشارك صحفيو
التلفزيون الرسمي والإذاعة الحكوميتين
في احتجاج ضمن موجة المطالب الشعبية
المناهضة لترشح بوتفليقة.
ونفذ
الصحفيون الجزائريون وقفة سلمية منددة
بما وصفوه بالضغط الذي يمارس على أقلامهم
من خلال “تجاهل
المسيرات التي خرج لها المناهضون لترشح
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
لعهدة رئاسية جديدة“.
المصدر:
دويتشه
فيله
سياسة
الهجرة واللجوء..
“عرض
عضلات”
في
الانتخابات الأوروبية
قبل
ثلاثة أشهر من الانتخابات الأوروبية ووسط
قلق من تنامي دور اليمين الشعبوي في
المؤسسات الأوروبية، تفرض قضايا الهجرة
واللجوء نفسها على برامج الأحزاب الكبرى
سعياً لإيقاف المد الشعبوي، فهل الإجراءات
التي تتخذها كافية؟
تكتسب
الانتخابات الأوروبية المقبلة والمقرر
عقدها بين 23
و26
أيار/مايو
2019
أهمية
خاصة، ليس لمجرد أنها تعقد دون مشاركة
البريطانيين، بل لأنها أول انتخابات من
نوعها منذ موجة اللجوء المليونية التي
بدأت في عام 2015،
والتي استغلها تيار اليمين الشعبوي ليصعد
إلى دوائر القرار في بعض الدول الأوروبية.
ووسط
تحذيرات أوروبية من إمكانية تدخل دول
أخرى في الانتخابات لصالح الأحزاب اليمينية
الشعبوية، تعمل أحزاب كبيرة على تجهيز
برنامجها الانتخابي، والذي تحضر فيه
قضايا الهجرة واللجوء التي ماتزال تثير
جدلاً وخلافات بين الحلفاء الأوروبيين.
فالاتحاد
المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا
جعل من قضية الهجرة إحدى القضايا المركزية
في برنامجه للانتخابات الأوروبية.
وقال
أمين عام الحزب باول تسمسياك في جلسة
لقيادة الحزب في برلين يوم الاثنين (25
شباط/فبراير)
إنهم
يحتاجون لـ “أجوبة
ذكية”
لحل
قضية الهجرة التي تشغل الناس في ألمانيا،
مشيراً إلى أن النتائج التي توصلوا إليها
في ورشة النقاش للحزب حول موضوع الهجرة،
والتي عقدت في وقت سابق من هذا الشهر،
ستشغل مكانها في برنامج الاتحاد المسيحي
للانتخابات الأوروبية.
المصدر:
دويتشه
فيله