السويد–
سياسة
–
محليات
السويد
تتجه لتشديد العقوبات على الجرائم
الإرهابية
من
المقرر أن يتم الإعلان، الأسبوع الجاري،
عن نتائج التحقيق الذي أجرته الحكومة حول
مراجعة جميع التشريعات القانونية في
السويد التي تتعامل مع الجرائم الإرهابية.
وبحسب
وسائل الإعلام السويدية فإن التحقيق
يُتوقع ان يطالب بدمج ثلاثة قوانين مختلفة
في قانون واحد لمكافحة الإرهاب.
وكان
التحقيق قد بدأ في شباط فبراير من العام
2017،
بعد تزايد الانتقادات للقوانين السويدية
التي تتعامل مع قضايا الإرهاب، ووصفها
بـ “الضبابية صعبة التطبيق”.
وقال
رئيس اللجنة التحقيقية مارتين رودان إن
الفكرة الآن هي العودة خطوة الى الوراء
وجمع القوانين الموجودة في قانون واحد،
يكون أكثر كفاءة وفعالية وقابل للتطبيق.
وكانت
السويد شرّعت أول قانون لمكافحة الإرهاب
في أوائل عام 2000.
وبعد
ست سنوات تم توسيعه ليشمل الحظر على سفر
الإرهابيين من السويد، لكن تطبيق هذا
القانون واجه انتقادات شديدة بسبب صعوبة
تثبيت الأدلة ضد الأشخاص الذين يلتحقون
بالجماعات الإرهابية.
وتريد
الحكومة الآن فرض عقوبات أكثر صرامة تشمل
الأشخاص الذين يقومون بالتجنيد أو جمع
الأموال للجماعات الإرهابية إضافة الى
الذين يقاتلون الى جانب هذه التنظيمات.
المصدر:
الكومبس
قيادي
في سفاريا ديموكراتنا يُعين نفسه سكرتيراً
ويتقاضى راتبين
ذكرت
صحيفة “أفتونبلادت” في عددها الصادر
اليوم أن رئيس مجموعة حزب سفاريا ديموكراتنا
في ستوكهولم بيتر فالمارك، قام بتعيين
نفسه كسكرتير سياسي أيضاً، ما يعني تقاضيه
لراتبين.
ووفقاً
للصحيفة، يتقاضى فالمارك عن مهمته كرئيس
لمجموعة حزب سفاريا ديموكراتنا راتباً
بقيمة 40623
كرون
شهرياً، ويتقاضى أيضاً بصفته سكرتير
سياسي للحزب راتباً ثانيّاً بقيمة 50
ألف
كرون.
وذكرت
الصحيفة، أنه ليس هناك من شخص آخر في مبنى
المجلس البلدي في ستوكهولم لديه وظيفة
مزدوجة مماثلة.
وقالت
مديرة الموارد البشرية في مدينة ستوكهولم
أنيتا ليدبرغ للصحيفة:
“لم
ار شيئا مماثلا لدى الأحزاب الأخرى خلال
السنوات العشرين التي امضيتها بالعمل في
المجلس البلدي”.
ولا
يرى فالمارك، أن هناك أي مخالفة مع الأجور
المزدوجة.
وقال:
“نحن
لا نفعل أي شيء خاطئ”.
المصدر:
الكومبس
تغييرات
جذرية في مكتب العمل ونقابة موظفي القطاع
العام تعرب عن قلقها
انتقدت
نقابة موظفي القطاع العام، القرار المتعلق
بإجراء تغييرات جذرية في مكتب العمل، عبر
تقليص مهامه وإسناد مهمة توظيف العاطلين
عن عمل لشركات توظيف خاصة.
ورأت
النقابة أن الجهات الخارجية والخاصة لا
تقوم بعمل أفضل من موظفي مكتب العمل.
وحسب
اتفاق التسوية الرباعي بين أحزاب الاشتراكي
الديمقراطي، البيئة، الوسط والليبراليين
فإنه سيتم استبدال خدمة التوظيف العامة
السويدية (Arbetsförmedlingen)
بعدد
من الشركات الصغيرة التي ستساعد الأشخاص
في العثور على عمل.
وقد
تم التوصل إلى الاتفاق بعد الانتقادات
للمكتب بأنه لا يساعد العاطلين عن العمل
بما فيه الكفاية للعثور على عمل.
وقال
مارتين ahdahl،
عضو البرلمان عن حزب الوسط، “سيتم إعادة
بناء خدمة التوظيف العامة السويدية بشكل
أساسي” مما يسمح للخدمات المستقلة لتدريب
العاطلين عن العمل ومطابقتها بالوظائف
المتوفرة.
وسيتم
تقديم تعويض مادي من الدولة لمكاتب الخدمات
المستقلة اعتمادًا على مدى نجاحها في
العثور على وظائف للأشخاص.
وقال
رئيس الاتحاد العمالي فريدريك أندرسون
إن الموظفين في Arbetsförmedlingen
قلقون
بشأن وظائفهم.
المصدر:
الكومبس
انخفاض
الديون غير المدفوعة عن غرامات وقوف
السيارات
انخفضت
الديون غير المدفوعة، المترتبة على غرامات
الوقوف الخطأ في مواقف السيارات، أكثر
من النصف منذ العام 2014
بحسب
مصلحة جباية الديون كرونا فوكدن (
Kronofogden ).
ففي
العام 2014
تلقت
المصلحة 219
ألف
قضية تتعلق بالديون على الغرامات غير
المدفوعة، لكن هذا العدد انخفض الى أكثر
من النصف في العام الماضي 2018
ووصل
الى 101
ألف
قضية.
وترى
المصلحة أن السبب الرئيسي في ذلك يعود
الى التشريع القانوني الذي جرى إقراره
في 1
يوليو
من العام 2014،
والذي بموجبه أعطى التشريع للمصلحة الحق
في الاستيلاء على المركبات ومصادرتها
عند تراكم الديون غير المدفوعة.
المصدر:
الكومبس
قراصنة
يخترقون نظام اتصالات مصلحة الهجرة
السويدية
قام
مجهولون بقرصنة نظام الاتصالات التابع
لمصلحة الهجرة السويدية، ما أدى الى تعذر
الاتصال بالمركز الرئيسي للمصلحة في
الوقت الحالي.
وبحسب
وسائل الإعلام السويدية فإنه عند الاتصال
بهاتف المصلحة يظهر صوت يقول :”
اللعنة
على مصلحة الهجرة” بدلاً من صوت البدالة
التي تنظم الاتصال بأقسام المؤسسة.
وقالت
المسؤولة الصحفية في مصلحة الهجرة لين
نيسلون إن “العديد من وسائل الإعلام تتصل
بنا الآن لمعرفة السبب”، مضيفاً أن
المصلحة تحقق الآن بما حدث.
وأوضحت
“لدينا حاليًا مشاكل فنية في الاتصالات
الهاتفية.
هذا
يجعل من الصعب الوصول إلى مركز اتصال
مصلحة الهجرة.
نحن
نعمل على حل المشكلة كأولوية قصوى ونأسف
للإزعاج الذي قد يسببه هذا الأمر “.
المصدر:
الكومبس
إعاقة
سيارة إسعاف كانت تحمل حالة طارئة الى
المستشفى
قام
شخص كان يقود سيارة من دون أن يملك رخصة
قيادة بإعاقة مرور سيارة إسعاف، صباح أمس
رغم انها أشعلت الضوء الأزرق الذي يعني
أنها تحمل حالة طارئة الى المستشفى.
وبحسب
ما ذكره التلفزيون السويدي، فإن الحادث
وقع على الطريق السريع 50
في
بورلينغه، حيث رفض سائق السيارة السماح
لسيارة إسعاف كانت تحمل امرأة في حالة
ولادة الى المستشفى، وأستمر الأمر لمدة
تسع دقائق على الأقل.
وفي
الأخير، قامت الشرطة بإيقاف السيارة،
وتبين ان السائق الذي كان في الثلاثينات
من العمر لم يكن لديه رخصة قيادة، فيما
لم يتضح سبب تصرفه هذا.
وقال
المتحدث باسم الشرطة ماتس أوهمان لصحف
دالارنا:
” إنه
لأمر محزن جداً في حال كان الشخص قد فعل
ذلك عمداً”.
وتوجه
الآن شبهات نحو الرجل بالقيادة غير
القانونية، بالإضافة الى إعاقته لسيارة
الإسعاف والإهمال في حركة المرور.
المصدر:
الكومبس
ثلوج
في الوسط والجنوب وبرد قارس في الشمال
تشهد
السويد تساقطاً للثلوج في غالبية أنحائها
تقريباً، رغم تباين مظاهر الشتاء بينها.
ففي
المناطق الجنوبية يتجمد الثلج المائل
للذوبان على الفور، ما يتسبب بمخاطر
الانزقات، فيما سجلت منطقة Naimakka
الجبلية
في الشمال رقماً قياسياً في انخفاض درجات
الحرارة بلغ 39.3
تحت
الصفر، الليلة الماضية.
ووفقاً
لمركز الأرصاد الجوي، سيستمر تساقط الثلوج
طوال اليوم وحتى يوم غد.
وليس
هناك تساقط للثلوج في المناطق الواقعة
الى أقصى الشمال، حيث الطقس هناك بارد
جداً وصافي.
وفي
الجنوب، تهطل الأمطار الممزوجة بالثلوج
وتزيد درجات الحرارة في سكونه وهالاند
عن الصفر المئوي، فيما من المتوقع أن تكون
درجات الحرارة كذلك أيضاً على طول السواحل
في كالمار وأوستريوتلاند منتصف اليوم.
وقد
يستمر تساقط الثلوج في بعض من الأجزاء
الشرقية اليوم وحتى يوم غد.
وذكر
المركز أنه لم يصدر أي تحذيرات من الطقس،
لكنه يدرس التحذير من مخاطر الانزلاقات
والتساقط الكثيف للثلوج على طول ساحل
نورلاند، يوم غد.
المصدر:
الكومبس
السويد
–
اقتصاد
تقرير:
العاصفة
في سوق الإسكان لم تنته وتوقعات بهبوط
الناتج المحلي الإجمالي في 2019
أشارت
توقعات المحللين الاقتصاديين في بنك SEB
السويدي،
إلى استمرار تسجيل انخفاضات في أسعار سوق
الإسكان، العام 2019
بنسبة
إضافية، تتراوح بين 3
إلى
4%،
معتبرين أن العاصفة في سوق الإسكان لم
تنته بعد.
وأكد
تقرير صدر عن البنك، في 22
كانون
الثاني/
يناير،
أن العوامل، التي من شأنها مواجهة التراجع
في بناء المساكن، كقطاع التصدير وتوجهات
المستهلكين، لم تكن بالشكل المناسب،
وفقاً لما ذكره مدير التوقعات في البنك،
هوكن فريسن.
وحسب
التوقعات، ستنخفض أسعار المساكن بنسبة
3-4٪
بعد استقرار العام الماضي، وهو ما يعطي
انخفاضاً كلياً بحوالي 10
في
المئة منذ الذروة التي وصلتها في عام
2017.
في
الوقت نفسه، من المرجح أن ينخفض عدد
المنازل المبنية حديثا بنحو 20،000
في
السنة إلى حوالي 45000
في
السنة.
وقال
فريس، إنه “على الرغم من أننا نحصل على
مستوى من بناء المساكن اللائق من منظور
تاريخي، إلا أنه يمثل إضافة سلبية لنمو
الناتج المحلي الإجمالي في السويد”.
ومن
المتوقع أن يهبط نمو الناتج المحلي
الإجمالي لعام 2019
إلى
1.6
في
المائة.
ويمثل
هذا الرقم تعديلاً هبوطياً كبيراً مقارنة
بالربع السابق، عندما توقع البنك نمواً
بنسبة 2.2
في
المائة.
ويوصف
التباطؤ في سوق الإسكان، بأنه السبب
الرئيسي لهبوط نمو الناتج المحلي، بينما
تلعب الأسواق المالية المتقلبة والغموض
السياسي المحيط بالتجارة العالمية دوراً
أيضاً في ذلك.
ويرى
فريسن، وجود أوجه تشابه مع نقاط الضعف
الاقتصادية السابقة التي حصلت في أواخر
التسعينيات، وبعد أزمة اليورو 2011-2012
مؤكداً
على الصعيد نفسه تأثر الاقتصاد السويدي
بواقع نمو الصناعة الألمانية، التي تشهد
تباطأ هذه الفترة.
سياسة
مالية موسعة
ومن
المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الكهرباء
إلى استمرار ارتفاع التضخم خلال فصل
الربيع، لكن مع احتمال أن ينخفض إلى
ما دون 1.5
في
المائة.
علاوة
على ذلك، قال البنك إن السياسة المالية
التوسعيةـ واستمرار أسعار الفائدة
السلبية، وضعف الكرون ستحول دون حصول
الركود للاقتصاد السويدي.
ويرجح
التقرير أن تبلغ معدلات البطالة حوالي 6
في
المائة، بينما من المحتمل في العام 2020
،
أن يشهد الاقتصاد مرة أخرى بعض التحول
الإيجابي عندما تتوقف هذا التراجع في سوق
الإسكان.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
ميركل:
سياسات
إيران تشكل تهديداً لإسرائيل
أعربت
أنغيلا ميركل عن تفهمها لقلق إسرائيل من
الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلة
إنه “من
المهم والصحيح”
أن
تعبر إسرائيل عن مصالحها الأمنية.
وإلى
جانب روسيا، تعتبر إيران من أقرب حلفاء
الرئيس السوري بشار الأسد.
قالت
المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في
مقابلة بثتها الاذاعة الاسرائيلية أمس
(الأحد
27
يناير/
كانون
الثاني 2019)
بمناسبة
يوم ذكرى المحرقة النازية (الهولوكوست)
“إيران
لديها سياسات تشكل تهديدا لإسرائيل، هذا
صحيح“.
وفي
ما يتعلق بالغارات الجوية الإسرائيلية
على أهداف إيرانية في سوريا المجاورة،
قالت ميركل “يتعين
على إسرائيل أن تؤمن وجودها، والوضع في
سوريا بطبيعة الحال يشكل تهديدا كبيرا
لإسرائيل أيضا“.
وأضافت
ميركل “ولهذا
السبب أيضا نحن نعمل على ضمان، على سبيل
المثال، عدم تمكن القوات الإيرانية من
الاقتراب من مرتفعات الجولان“.
وكانت
ميركل قد ناقشت القضية مع الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين.
وشهد
الأسبوع الماضي، استهداف إسرائيل لقوات
إيرانية داخل الأراضي السورية بغارات
عنيفة.
وقال
الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت إن الضربات
جاءت ردا على صاروخ أطلق على مرتفعات
الجولان الشمالية يوم الأحد الماضي.
وضربت
القوات الجوية الإسرائيلية عدة مرات
أهدافا في سوريا لمنع عدوها اللدود إيران
من إقامة وجود عسكري دائم له في الاراضي
السورية.
وإلى
جانب روسيا، تعتبر إيران واحدة من أقرب
حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب
الأهلية الدائرة في سوريا.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي–
الشرق
الأوسط –
عالمي
السعودية
تطلق سراح أحد أكبر رجال الأعمال في السويد
أطلقت
السعودية سراح رجل الأعمال السعودي
المولود في إثيوبيا محمد حسين العمودي
بعد أكثر من 14
شهرا
على احتجازه ضمن حملة على الفساد، في أحدث
حلقة من سلسلة من عمليات الإفراج في الوقت
الذي تواجه فيه المملكة تدقيقا شديدا في
سجلها الخاص بحقوق الإنسان.
وكان
العمودي، الذي يمتلك استثمارات ضخمة في
السويد من بين عشرات من كبار رجال الأعمال
والسياسة الذين احتجزوا في فندق ريتز
كارلتون بالرياض في نوفمبر تشرين الثاني
2017
بناء
على أوامر ولي العهد السعودي الأمير محمد
بن سلمان
يأتي
الإفراج عن العمودي بعد إطلاق سراح رجال
أعمال آخرين الأسبوع الماضي.
وكان
التلفزيون الرسمي الإثيوبي أول من أذاع
خبر إطلاق سراح العمودي.
وقال
متحدث باسم مكتب العائلة إن رجل الأعمال
عاد إلى دياره في مدينة جدة بغرب السعودية.
وأكد
رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد أيضا
إطلاق سراح العمودي على تويتر، قائلا إنه
أثار القضية مع الأمير محمد خلال زيارته
للرياض في مايو أيار الماضي.
وضخ
العمودي، وهو في السبعينات من عمره،
استثمارات ضخمة في قطاعات البناء والزراعة
والتعدين في إثيوبيا التي وُلد فيها، ثم
اشترى بعد ذلك مصافي نفطية في المغرب
والسويد.
وقدرت
فوربس ثروته بأكثر من عشرة مليارات دولار
في 2016.
وجرى
إطلاق سراح بعض من احتجزوا في فندق ريتز
بعد إبرام اتفاقات تسوية غير معلنة مع
السلطات السعودية، التي تقول إنها تتوقع
مصادرة أكثر من 100
مليار
دولار من خلال هذه التسويات.
ولم
يتضح بعد قدر ما صادراته الدولة من ثروة
العمودي مقابل إطلاق سراحه، إذا كانت قد
صادرت منها شيئا.
المصدر:
الكومبس
ماكرون:
أوضاع
حقوق الإنسان في مصر تزداد سوءاً
أعلن
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّه
سيبحث أوضاع حقوق الإنسان “بصراحة
أكبر”
مع
نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي
يلتقيه اليوم.
الرئيس
الفرنسي أشار إلى أن أوضاع حقوق الإنسان
في مصر ازدادت سوءا في الأعوام الأخيرة.
ويجري
الرئيس الفرنسي زيارة لمصر تستمر ثلاثة
أيام، يأمل من خلالها تعزيز “الشراكة
الاستراتيجية”
مع
القاهرة.
وفي
تعليق على أوضاع حقوق الإنسان في مصر،
قال ماكرون “لقد
ازدادت الأوضاع سوءا منذ تشرين الأول /
أكتوبر
2017″،
حين زار السيسي باريس.
وأشار
إلى أنه سيجري بعيدا من الإعلام “محادثات
مغلقة”
مع
السيسي حول “حالات
فردية”
لمعارضين
أو لشخصيات مسجونة.
وقال
ماكرون خلال لقاء مع الصحافة الفرنسية
في اليوم الأول من زيارته مصر “سأتحدث
بطريقة أكثر صراحة، وأكثر وضوحا (…)
لأنني
أعتقد أن ذلك يصب في مصلحة الرئيس السيسي
والاستقرار في مصر“.
وتابع
أن النظام المصري لديه “ملامح
تسلّطية نسبيا يعتبرها قادته ضرورية
لتجنّب زعزعة الاستقرار، بخاصة من جانب
الإخوان المسلمين أو جهات معارضة في
الداخل.
أنا
أعي ذلك، وأحترمه“.
وتابع
سيّد الإليزيه أنّ “قطع
كلّ أشكال التعاون، من أجل هذه الأسباب،
سيُسرّع أكثر تقرّب مصر من روسيا أو من
قوى أخرى تتمنى حصول ذلك“.
وقال
“حالياً،
ليس المعارضون السياسيون فقط من هم في
السجون، بل هناك معارضون في المعترك
الديموقراطي التقليدي ممّن لا يشكّلون
تهديدا لاستقرار النظام.
إنهم
صحافيون، ومثليون جنسياً من النساء
والرجال ممّن لديهم قناعات يبدو لي أنها
لا تشكل أي تهديد للنظام“.
المصدر:
دويتشه
فيله
حكم
نهائي بالسجن المؤبد على زعيم المعارضة
الشيعية في البحرين
أكدت
محكمة التمييز البحرينية اليوم (الاثنين
28
يناير/
كانون
الثاني 2019)
السجن
المؤبد في حق زعيم المعارضة الشيعية الشيخ
علي سلمان.
وهو
حكم نهائي ولا يمكن الطعن به.
والشيخ
علي سلمان زعيم المعارضة في البحرين
الموقوف منذ 2015
يمضي
أصلا حكما بالسجن أربع سنوات في قضية
أخرى.
وحكم
عليه في نوفمبر/
تشرين
الثاني 2018
من
محكمة استئناف بالبحرين بالسجن المؤبد.
وتتهم
السلطات البحرينية سلمان، وهو برلماني
سابق بإقامة علاقات استخباراتية مع قطر،
لينفذوا أعمالا مناهضة للحكومة كما يُزعم.
وشملت
الاتهامات أيضا مزاعم حول تسريب أسرار
عسكرية إلى قطر وقبول مبالغ مالية غير
معلنة من الدولة الخليجية، وكذلك نشر
شائعات بهدف إضعاف الثقة في الاقتصاد
البحريني.
يذكر
أن البحرين، بالإضافة إلى السعودية ومصر
والإمارات ، قطعت العلاقات الدبلوماسية
والمواصلات مع قطر، بسبب مزاعم بانها
تدعم الجماعات الإرهابية، وهو اتهام نفته
الدوحة.
المصدر:
دويتشه
فيله
محتجون
أكراد يهاجمون معسكرا تركيا في كردستان
العراق
قال
سكان ومسؤولون أكراد إن عشرة أشخاص على
الأقل أصيبوا عندما اقتحم محتجون معسكرا
للجيش التركي قرب دهوك في إقليم كردستان
العراق السبت (26
كانون
ثان/يناير
2019)
وأحرقوا
دبابتين ومركبات أخرى.
وذكر
مسؤول كردي في محافظة دهوك بكردستان
العراق أن المتظاهرين كانوا يحتجون على
ضربة جوية تركية في الآونة الأخيرة أسفرت
عن مقتل أربعة مدنيين.
من
جانبها، كتبت وزارة الدفاع التركية على
تويتر “وقع
هجوم على إحدى القواعد في شمال العراق
جراء تحريض من منظمة حزب العمال الكردستاني
“الإرهابية“.
لحقت
أضرار جزئية بمركبات ومعدات خلال الهجوم“.
وقالت
الوزارة إنه “يتم
اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة
فيما يتعلق بالواقعة”
ولم
تذكر اسم القاعدة.
يذكر
أن تركيا تنفذ ضربات جوية بصورة منتظمة
بالقرب من الحدود مستهدفة قواعد مقاتلي
حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وتخوض
الجماعة تمردا منذ عقود في تركيا.
وقال
مسؤول كردي ثان لم يكشف عن اسمه إن الجنود
الأتراك في المعسكر الواقع في شيلادزي
إلى الشرق من دهوك أطلقوا النار في البداية
على المحتجين ثم غادروا المعسكر.
وأضاف
أن قوات الأمن الكردية تحاول السيطرة على
الوضع.
وأشار
مراسل موقع قناة “رووداو”
المحلية
إلى أن “الجنود
قاموا بإضرام النار في المعسكر بأنفسهم،
كما أحرق عدد من المتظاهرين غرفاً قريبة
من السياج الخارجي للمعسكر، إلى جانب
محاولتهم إشعال النيران في خزانين“.
وفي
أعقاب هذا التصعيد، توجهت المزيد من قوات
البيشمركة إلى الموقع، وتمكنت من تهدئة
الوضع.
المصدر:
دويتشه
فيله
مذكرة
تفاهم حول غزة بين قطر والأمم المتحدة
بقيمة 20
مليون
دولار
وقعت
الأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع قطر لتنفيذ
برنامج “النقد مقابل العمل” في قطاع غزة
بقيمة 20
مليون
دولار.
وجاء
التوقيع على هذه المذكرة بعد رفض حركة
(حماس)
تلقي
أموال المنحة القطرية ضمن الشروط
الاسرائيلية.
وقال
منسق أنشطة الأمم المتحدة في الأراضي
الفلسطينية المحتلة جيمي ماكغولدريك
“وقع رئيس لجنة إعادة الإعمار القطرية
في غزة، محمد العمادي، وأنا، نيابةً عن
الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
المحتلة، مذكرة تفاهم بقيمة 20
مليون
دولار أمريكي لبرنامج النقد مقابل العمل
في غزة.
إنها
خطوة مهمة في تعزيز اقتصاد فلسطين”.
ومن
جهته قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة
الى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف “نشكر
قطر والحكومة القطرية على دعم جهود الأمم
المتحدة لتخفيف معاناة 2
مليون
فلسطيني في غزة من خلال خلق فرص العمل
وتوفير التدريب لأكثر الفئات ضعفا.
هذه
هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على الهدوء
ودعم المصالحة ومعالجة جميع الجهود
الإنسانية”.
المصدر:
دويتشه
فيله
تقارير
منظمة
أنقذوا الطفولة:
المزيد
من الأطفال يشعرون بالسوء
حذرت
منظمة أنقذوا الطفولة السويدية من أن
المزيد من الأطفال يعيشون في أوضاع مقلقة
على صحتهم النفسية مشيرة الى أن ذلك مشكلة
متنامية.
ووفقاً
لهيئة الصحة العامة، فإن الأطفال الذين
ينحدرون من أولياء أمور من ذوي التعليم
الضعيف أو المولودون خارج البلاد والذين
ليس لديهم موارد مالية كافية، هم أكثر
فقراً وأكثر عرضة للمعاناة من الأمراض
النفسية مقارنة بالأطفال الآخرين.
وبحسب
متابعة قامت بها الهيئة، فإن الاقتصاد
والعمل هما أهم العوامل التي تؤثر على
صحة الأشخاص العقلية في السويد، بشكل
عام، حيث وفيما يخص الأطفال، يمكن للمرء
أن يرى أن تلك الاختلافات مرتبطة بالوضع
الاجتماعي والاقتصادي للوالدين.
وقال
رئيس منظمة أنقذوا الطفولة السويدية أوله
ماتسون:
“يمكننا
تأكيد هذه الصورة، نرى ذلك على مدة فترة
طويلة من الزمن”.
وأضاف،
ان تلك مشكلة متزايدة والتطور يتحرك في
الاتجاه الخاطئ.
وتعد
الصحة العقلية مشكلة كبيرة تهدد الذين
يعيشون في حالة فقر وظروف معيشية سيئة،
كما تنخفض فرصة الحصول على دعم.
وقال
ماتسون:
“نستقبل
المزيد والمزيد من الأطفال الذين يعيشون
في أوضاع اجتماعية واقتصادية ضعيفة وصعبة،
ولذلك صلة بتزايد الفجوات الاقتصادية في
المجتمع.
المصدر:
الكومبس
ألمانيا..
اختفاء
اللاجئين القصر ظاهرة بحاجة لوقفة جادة
مع
موجة اللاجئين الكبرى نحو أوروبا، وصل
عشرات الآلاف من القُصر إلى ألمانيا من
دون ذويهم في السنوات الأخيرة –
وقد
اختفى بعضهم عن أعين السلطات، إما مباشرة
بعد وصولهم أو بعد ذلك بقليل.
ووفقاً
لأرقام المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية
((BKA،
فقد تم الإبلاغ عن اختفاء أكثر من 8400
من
اللاجئين القُصر في بداية عام 2017،
وانخفض العدد إلى حوالي 3200
لاجئ
قاصر بحلول بداية عام 2019.
لكن
هذا الانخفاض في عدد حالات اختفاء اللاجئين
القصر في ألمانيا، لا ينبغي أن يُوقف
التحذير من هذه الظاهرة، كما يشرح توبياس
كلاوس من الجمعية الفيدرالية للاجئين
القصر غير المصحوبين بذويهم (BumF)،
مضيفاً:
“صحيح
أن الأرقام انخفضت بشكل كبير، لكن ذلك
راجع أيضاً إلى انخفاض عدد اللاجئين
القُصر، الذين دخلوا ألمانيا في الآونة
الأخيرة“.
لا
سبب لوقف التحذير
الجمعية
الفيدرالية للاجئين القصر غير المصحوبين
بذويهم (BumF)
قامت
بإجراء استطلاع رأي لم يُنشر بعد.
استطلاع
الرأي هذا أظهر أنه لا يمكن وقف التحذير
من ظاهرة اختفاء القُصر.
وقامت
الجمعية غير الربحية باستجواب 720
شخصاً
من العاملين في قطاع رعاية الأطفال والشباب
حول اختفاء اللاجئين القصر غير المصحوبين
بذويهم.
وتحدث
عدد أكبر مقارنة بالسنة السابقة، عن حالات
اختفاء متكررة للمهاجرين الشباب.
“تشير
الإجابات إلى أن معظم المراهقين يختفون
في بداية إقامتهم في ألمانيا، أي خلال
فترة الرعاية المؤقتة“.
في
عام 2017،
قال 32.2
في
المائة من المشاركين في استطلاع الرأي
أن ذلك يحدث بشكل متكرر، وفي عام 2018،
بلغ عدد المختفين 35
في
المائة“،
بحسب كلاوس.
وسُجلت
زيادة واضحة مقارنة بعام 2017
في
المراحل اللاحقة.
على
سبيل المثال، في الدراسة الحالية، قال
20.1
في
المائة من الخبراء الذين تمت مقابلتهم
إنه يتم تسجيل حالات اختفاء عديدة للاجئين
الشباب خلال ما يسمى بـ “مساعدة
القصر”
(يمكن
استمرار الرعاية باللاجئين غير المصحوبين
حتى بعد بلوغهم سن الـ 18
عاماً).
في
استطلاع العام الماضي، بلغت النسبة 14.1
في
المائة فقط من المستجوبين.
لماذا
يختفي اللاجئون القصر؟
السبب
الرئيسي الذي قدمه المشاركون في استطلاع
الرأي، كما في السنوات السابقة، هو أن
معظم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين
14
و17
عاماً
يسافرون بمفردهم نحو أماكن إقامة أقاربهم
أو معارفهم–
وهذا
قد يعني السفر إلى دول أوروبية أخرى وكذلك
إلى أماكن أخرى في ألمانيا.
في
حالات أخرى، لا يبقى اللاجئون غير المصحوبين
بذويهم مختفين لوقت طويل، ولكن يتم شطبهم
من إحصائيات الأشخاص المفقودين–
وعادةً
ما يتم فصلهم عن الأقارب والمعارف.
ويعطي
كلاوس مثالاً على ذلك:
“إذا
تم القبض على مراهق في ميونيخ وابنة عمه
تعيش في هامبورغ، يمكن لمكتب رعاية الشباب
في ميونيخ الطلب من نظيره في هامبورغ تولي
المسؤولية، لكن مكتب رعاية الشباب المحلي
لا يتعين عليه الامتثال لهذا الطلب“.
ويستند
هذا الإجراء العملي إلى استراتيجية توزيع
وطنية، والتي تضمن وفقاً للمكتب الاتحادي
للهجرة واللاجئين (BAMF)،
للطفل “السكن
اللائق والرعاية والدعم“.
ووفقًا
للجمعية الفيدرالية للاجئين القصر غير
المصحوبين بذويهم (BumF)
،
فإن النظام لا يولي الاهتمام الكافي
بمصالح واحتياجات القاصرين غير المصحوبين
بذويهم، بل بالحصة، التي تستقبلها كل
ولاية، أو بلدية.
الخوف
من الترحيل
في
استطلاع الرأي للجمعية الفيدرالية للاجئين
القصر غير المصحوبين ،(BumF)فإن
السبب الثاني الكامن وراء اختفاء المراهقين
هو الخوف من عدم البقاء في ألمانيا.
ويقول
كلاوس:
“يخاف
كثيرون منهم الترحيل، ولا يشعرون أن هناك
إمكانية للبقاء“.
وفقاً
لأرقام المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية
(BKA)،
فإن أكبر مجموعة من القُصر المفقودين هم
من الأفغان، الذين يواجهون باستمرار خطر
الترحيل من ألمانيا.
وبلغت
نسبة المغاربة والجزائريين، وباقي
الجنسيات، ممن لديهم فرص ضئيلة للبقاء
في ألمانيا، معدلاً فوق المتوسط، مقارنة
مع باقي الجنسيات الأخرى للاجئين القصر
في ألمانيا.
لا
نعلم ما إن كانوا “في
خطر“
على
الرغم من أن نسبة النجاح، التي حققها
المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية (BKA)
في
السنوات الأخيرة بالكشف عن مصير المفقودين،
ثابت عند 80
في
المائة –
أي
أن معظم المفقودين يظهرون في مرحلة ما
مرة أخرى – إلا أن العشرين في المئة
المتبقية لم يتم العثور عليهم بعد.
لا
أحد يعلم ما إن كانوا قد أصبحوا متشردين
أو يمارسون الدعارة.
وذكرت
دراسة أجرها المكتب الاتحادي للهجرة
واللاجئين (BAMF)
والفرع
الألماني لـ“شبكة
الهجرة الأوروبية”
(EMN) أنه
لا يمكن استبعاد أن يصبح القاصرون غير
المصحوبين ضحايا للنشاط الإجرامي.
“ومن
أجل تحسين فرص الكشف عن أماكن تواجدهم
والتمكن من حمايتهم بشكل أفضل، من الضروري
تحسين وضع البيانات وتبادلها بين مختلف
الجهات المعنية“،
بحسب الدراسة.
ويتفق
توبياس كلاوس من الجمعية الفيدرالية
للاجئين القصر غير المصحوبين (BumF)
مع
هذه النقطة:
“يجب
أن يجعلنا هذا الأمر أكثر قلقاً، وهو أننا
لا نعرف سوى القليل حول ما إذا كان هؤلاء
الشبان يواجهون المخاطر.
على
الدولة استثمار المال في توفير المزيد
من الأخصائيين الاجتماعيين وكذلك توفير
المزيد من خدمات الدعم“،
كما يرى كلاوس.
المصدر:
دويتشه
فيله