نشرة السويد وأوروبا 29 آب/ أغسطس 2019

: 8/29/19, 12:16 PM
Updated: 8/29/19, 12:16 PM
نشرة السويد وأوروبا 29 آب/ أغسطس 2019

مصلحة الهجرة السويدية تصدر موقفاً قانونياً جديداً تجاه الأوضاع في سوريا

أعلنت مصلحة الهجرة السويدية اليوم الخميس 29 آب/ أغسطس 2019، أنها غيّرت من تقيمها للوضع الأمني في سوريا، وترى أن معظم المناطق في البلاد، لا تشهد نزاعات.

وقال المدير القانوني لمصلحة الهجرة فريدريك ببيير، للراديو السويدي إن المصلحة اتخذت موقفاً قانونيّاً جديداً من الأوضاع الأمنية لطالبي اللجوء القادمين من سوريا.

وأضاف: اعتبارا من اليوم، غيّرنا من الموقف القانوني المتعلق بطالبي اللجوء السوريين وهو الموقف الذي كان معتمداً منذ العام 2013. نحن نرى أن العنف قد انخفض على الرغم من أنه لا يزال خطيراً في أجزاء عديدة من سوريا، لكن في تقيمنا الجديد، لا نرى وجود خطر كبير على الجميع، لذلك سنقوم بإجراء تقييمات فردية لاحتياجات حماية الأفراد لطالبي اللجوء من سوريا.

وذكرت مصلحة الهجرة أنها ترى أن أجزاءاً من سوريا أصبحت أقل خطراً مما كانت عليه قبل 6 أعوام، وتعتقد المصلحة أن خطر العنف أصبح أقل في المناطق الجنوبية المحيطة بدمشق، وفي الحسكة بشمال سوريا.

وأكدت المصلحة أن الأشخاص القادمين من غرب طرطوس قد ترفض طلباتهم في الحصول على الحماية رغم الصراعات الموجودة هناك، لأنها لا تصنف مستوى العنف الموجود فيها على أنه خطير وعشوائي للغاية.

أما في حلب وإدلب والرقة وحماه وحمص ودير الزور فقد اعتبرت المصلحة أن هناك مستوى من الصراع في هذه المناطق.

وأوضح المدير القانوني فريدريك بيير أن مصلحة الهجرة لا تزال ترى وجود وضع خطير في سوريا، لذلك “سنحتاج الى النظر بعناية في المخاطر الفردية لطالبي اللجوء، وفي تقييمنا الجديد سيكون من المهم تحديد هوية الشخص وما هي المخاطر التي قد يتعرض لها الفرد، ويمكن أن يكون هذا، على سبيل المثال، حول المكان الذي يأتي منه الشخص، وهو ما سيكون حاسماً في تقييم ما إذا كان طالب اللجوء بحاجة فعلاً الى الحماية”.

ومن المرجح وفق الراديو السويدي أن يتمتع غالبية طالبي اللجوء من سوريا ببعض أشكال الحماية في السويد.

وأكد بيير أن طالبي اللجوء السوريين الذين سبق وأن حصلوا على الحماية في السويد، أو الأشخاص الذين لهم الحق في لم الشمل، لن يتأثروا بالموقف القانوني الجديد.

وأوضح أيضاً أن قانون اللجوء المؤقت لا يزال ساري المفعول.

المصدر: الكومبس

تقرير: المزيد من الدول الأوروبية لم تعد خالية من الحصبة

ذكرت منظمة الصحة العالمية WHO أن العديد من الدول الأوروبية فقدت وضعها السابق الذي كانت توصف فيه بانها خالية من الحصبة، خصوصا المملكة المتحدة.

وأعلنت المنظمة عن “ارتفاع كبير” في حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا داعية إلى تكثيف عمليات التلقيح.

وفي السويد كانت السلطات الصحية أعلنت عن تسجيل 17 حالة حتى الآن من العام الجاري 2019.

وأشارت المنظمة اليوم إلى تسجيل 89994 إصابة بمرض الحصبة في 48 دولة أوروبية خلال النصف الأول من العام 2019 أي أكثر من ضعف الحالات في الفترة نفسها من العام الماضي.

واستنادا إلى أرقام العام 2018 أعلنت المنظمة أن بريطانيا واليونان والتشيك وألبانيا لم تعد تعتبر دولا تم القضاء فيها على مرض الحصبة.

وتعتقد منظمة الصحة العالمية أن السبب وراء الزيادة هو ضعف نظم الرعاية الصحية العاملة، ونشرها على نطاق واسع المعلومات غير الصحيحة عن اللقاحات.

ووفق المنظمة فإن الحصبة تتزايد في جميع القارات باستثناء أمريكا الشمالية والجنوبية.

المصدر: الكومبس

إخلاء محكمة أوبسالا بعد ورود “تهديد”

ذكر التلفزيون السويدي Svt أن الشرطة في مدينة أوبسالا Uppsala أخلت محكمة أوبسالا والمنطقة المحيطة بها، بعد وصول تهديد الى المحكمة حوالي الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الخميس.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة ليندا وايدبيري إن الشرطة تلقت إنذاراً بوجود تهديد للمحكمة والأشخاص الموجودين فيها، فقمنا على الفور باتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة الجميع.
وذكر مراسل التلفزيون السويدي Erik Leijonhufvud أن الشرطة قامت بفرض طوق أمني ابتداءً من Kungsgatan الى بداية Dragarbrunnsgatan وسط أوبسالا.

وأضاف أن الموظفين يتجمعون الآن خارج بناية المحكمة، ويتواجد عدد من أفراد الشرطة حول المكان.

ولم تذكر الشرطة نوع التهديد الذي تلقته المحكمة، لكنها اكتفت بالقول إنها تأخذ محمل الجد أي تهديد كان، وتقوم باتخاذ إجراءاتها المعتادة.

المصدر: الكومبس

مصلحة المدارس تقدم دعماً ارشادياً للمعلمين غير الحاصلين على شهادات

مع تنامي الحاجة الى المعلمين في المدارس الابتدائية، قامت مصلحة المدارس السويدية، بوضع مواد ارشادية على الإنترنت، تقدم الدعم للمعلمين الذين لا يحملون الشهادات التعليمية في سلك التعليم، وذلك لمساعدتهم في عملهم المهني.

معروف أن المدارس السويدية تستعين بخدمات آلاف الأشخاص كمساعدين للمعلمين دون أن يكون لديهم شهادات لمزاولة المهنة.

ورغم أن السلطات التعليمية تبذل جهوداً كبيرة منذ سنوات في توظيف المعلمين الحاملين للشهادات إلا أن النقص الحاد في أعداد المعلمين يدفع بمصلحة المدارس على قبول توظيف غير الحاصلين على الشهادات.

ونقل راديو Ekot عن مصلحة المدارس قولها، إنه في العام الماضي كان هناك 70.5 بالمئة من المعلمين المؤهلين الحاصلين على شهادات في المدارس الابتدائية، وهو انخفاض طفيف عن العام السابق.

وتقول توقعات السلطات التعليمية السويدية إن النظام التعليمي في السويد سيكون بحاجة الى 80 ألف معلم خلال السنوات العشر القادمة.

لكن نقابة المعلمين انتقدت مصلحة المدارس لنشرها معلومات توجيهية على الإنترنت تساعد المعلمين غير المؤهلين على كيفية التعامل مع التلاميذ وأولياء أمورهم.

وقالت النقابة إن ذلك يعطي إشارة لتوظيف المعلمين غير المؤهلين بدلاً من الحاصلين على شهادات.

المصدر: الكومبس

حريق كبير وانقطاع الكهرباء عن آلاف البيوت في نورشوبينغ بسبب عاصفة رعدية قوية

تسببت عاصفة رعدية قوية ضربت نورشوبينغ Norrköping الليلة الماضية، في اندلاع حريق كبير بمبنى مسرح المدينة Östgötateatern وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف الأشخاص في Östergötland.

وبدأ الحريق في بناية المسرح الواقعة في Slottsgatan بعد الساعة الرابعة من صباح اليوم، وعلى الفور بدأت فرق الإطفاء بإخماد الحريق وكانت طيلة ساعات تكافح النيران الى وقت متأخر من صباح اليوم قبل أن تتمكن من إطفائه.

ودعت السلطات سكان المدينة الى غلق الأبواب والشبابيك وفتحات التهوية لمنع دخول الأبخرة والغازات السامة الى بيوتهم.

وتسببت العاصفة، وفق Svt أيضا في قطع التيار الكهربائي عن 562 عائلة في بلدية نورشوبينك، و231 عائلة في Söderköping والمئات من العوائل الأخرى في Valdemarsvik.

وتقول خدمات الطوارئ أن ما بين 600 الى 700 صاعقة ضربت Östergötland خلال ساعتين فقط من الليلة الماضية.

ولا توجد توقعات حتى الآن حول موعد إعادة التيار الكهربائي الى البيوت المتضررة.

المصدر: الكومبس

الشرطة تنفذ عملية أمنية كبرى وسط مالمو

فرضت الشرطة في مدينة مالمو، طوقاً أمنيّاً عاجلاً، في شارع Spångatan وسط المدينة، وقامت بإخلاء مدرسة تمهيدية وعدد من الشقق المجاورة، فيما انتشر عدد من القناصة التابعين لها فوق أسطح المنازل والبنايات.

وذكرت تقارير صحفية أن الشرطة الذين حاصروا الموقع كانوا يحملون أسلحة رشاشة، ومعهم عدد من المفاوضين، دون الكشف عن ما إذا كان هناك مسلحين في الموقع.

لكن الشرطة نفت أن يكون هناك رهائن أو عملية احتجاز، واكتفت بالقول إنها تتعامل مع حالة أمنية، وتريد العمل على تأمين المنطقة، وضمان عدم الحاق الأذى بعامة الناس.

وقال شهود عيان إن عدداً من سيارات الإسعاف تقف في المكان، فيما ذكرت مدرسة Monbijouskolan على موقعها في الإنترنت إن بإمكان الآباء والأمهات جلب أطفالهم من المدرسة بشكل اعتيادي.

المصدر: الكومبس

بلدية سويدية تشكو من “تدهور” وضعها بسبب اللاجئين وتدعو الدولة لتحمل مسؤولياتها

دعت بلدية فيليبستاد الدولة السويدية إلى تحمل مسؤولياتها في ما تعانيه البلدية من نقص في الموارد وزيادة نسب البطالة وغيرها من المشاكل الاقتصادية، جراء استقبالها لعدد كبير من طالبي اللجوء في الأعوام الماضية، محذرة من عجز في ميزانيتها بحوالي 30 مليون كرون.

وقال رئيس البلدية بير غروفبيرغر في حديث للتلفزيون السويدي، إن الوضع متوتر…هناك حاجة إلى موارد وتحقيق معادلة وطنية لإنجاز هذه المهمة، التي نشأت بسبب الطريقة التي نظمنا بها استقبال اللاجئين في بلديتنا لفترة معينة من الوقت”.

ووفق التلفزيون السويدي فإنه بين عامي 2012 و2016، انخفض عدد المواليد الأصليين للبلدية الواقعة في محافظة فارملاند، بمقدار 640 شخصًا، والذين هم أبناء مجموعة تدفع أكبر إيرادات ضريبية في البلدية، وخلال نفس الفترة بلغ عدد المواليد من الأجانب 963 مولوداً.

وأظهر أحدث تقرير مالي للبلدية، أن أكثر من 750 شخصاً بالغاً من طالبي اللجوء واللاجئين السوريين والأفغان والعراقيين والصوماليين، يعيشون على إعانات البلدية أو يعانون من البطالة، كما أن قسماً كبيراً منهم لديهم مستويات تعليم متدنية، فيما تؤكد البلدية أن هؤلاء معرضون لخطر عدم التكامل والاندماج، وهو ما يشكل عبء اقتصادي على البلدية.

وأشارت أرقام البلدية، إلى أن العديد من سكانها المولودين فيها من أعمار 20 إلى 64 عاماً يختارون الانتقال للعيش في مكان آخر.

وكانت استقبلت بلدية فيليبستاد، بدءاً من 2015، أكبر عدد من اللاجئين بين البلديات السويدية، معظمهم من الفئات العمرية الصغيرة.

من جهته، قال وزير الشؤون المدنية، أردالان شيكابي، للتلفزيون السويدي، إنه على اتصال يومي بسياسيين محليين في البلدية، مؤكداً لهم أن المزيد من الموارد سوف يتم تخصصيها بدءاً من الأول من يناير.

المصدر: الكومبس

ستوكهولم: الاتحاد من أجل المتوسط يقيم مؤتمراً على هامش أسبوع المياه

أقام الاتحاد من أجل المتوسط مؤتمراً في العاصمة السويدية ستوكهولم أمس الثلاثاء، حول المياه وريادة الأعمال والشباب، على هامش الأسبوع العالمي للمياه المقام حاليا بالسويد، من أجل تعزيز الفهم والوعي والابتكار وخلق فرص العمل وإتاحة التواصل.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد أن المؤتمر تضمن حلقات نقاشية بين ممثلي شبكات الشباب في المنطقة، والمنظمات الإقليمية وشركاء التنمية، بهدف تمكين الشباب في عمليات صنع السياسات سواء على الصعيد الإقليمي أو داخل بلادهم، وكذلك المساهمة في جعل الشباب أولوية وبحث الخطوات التالية الملموسة من أجل تحويل شبكة شباب البحر المتوسط إ​لى شبكة الشباب الرائدة للمنطقة.

وأكد الاتحاد أنه يدعم برنامج تنظيم هجرة العمالة المائية بالبحر المتوسط ​​خلال اليوم المخصص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن أسبوع المياه العالمي في ستوكهولم، حيث ستتم مناقشة كيفية زيادة قابلية التوظيف المرتبطة بالمياه وريادة الأعمال في بلدان العبور والبلدان المضيفة للهجرة مع المساواة بين الجنسين.

واعتبر الاتحاد من أجل المتوسط، أن دعم نهج إشراك الشباب في التنمية أمر حاسم لتحقيق جدول الأعمال العالمي 2030، لا سيما فيما يتعلق بإطار عمل سياسة المياه في الاتحاد من أجل المتوسط ​​لعام 2030.

وأنطلق الأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم – الأحد الماضي – وهو مؤتمر عالمي حول المياه يعقد لمدة أسبوع كل عام في أغسطس أو سبتمبر؛ بحيث يقوم المعهد الدولي للمياه في ستوكهولم (SIWI) بترتيب هذا الأسبوع؛ لبحث مجموعة واسعة من قضايا المياه والتنمية المستدامة في العالم والاهتمامات ذات الصلة بالتنمية الدولية.

المصدر: الكومبس

السفارة السويدية في لندن تدعو رعاياها الى التقديم بطلبات الإقامة في بريطانيا “فوراً”

يتعين على نحو 100 ألف سويدي يعيشون في المملكة المتحدة التقدم بطلب الحصول على تصريح إقامة في المملكة بأقرب وقت ممكن، حتى يتسنى لهم البقاء فيها، إذا غادرت الاتحاد الأوروبي في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لكن السفارة السويدية في لندن تقول إن القليل منهم قاموا بذلك في الوقت الحاضر.

وقال السفير السويدي في المملكة المتحدة توربيورن سولستروم لوكالة الأنباء السويدية TT: “إذا كنت تعيش في المملكة المتحدة، فيجب أن تتقدم بطلب الحصول على تصريح الإقامة من أجل البقاء والحفاظ على حقوقك”.

وأعلنت الحكومة البريطانية اليوم أنها على استعداد لسيناريو محتمل وهو أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ودعت السفارة السويدية هناك المواطنين الذين يحملون الجنسية السويدية الى الحصول على معلومات حول الخروج المقبل من الاتحاد.

وقررت الحكومة البريطانية السماح للطلاب الذين يدرسون في بريطانيا بمواصلة دراستهم وفق نفس الشروط السابقة.

المصدر: الكومبس

الشرطة تدعو للمساعدة في البحث عن مرتكب جريمة مالمو

تبحث الشرطة السويدية عن شهود، يمكن أن يكونوا جزءاً مهماً في التحقيق بجريمة إطلاق النار في مالمو الاثنين الماضي والتي راح ضحيتها امرأة في الـ30 من عمرها.

وقالت الشرطة، إنها خصصت الكثير من الإمكانيات والموارد الكبيرة للتحقيق في جريمة مالمو، حيث يعمل 55 من ضباط الشرطة والمحققين حاليًا على طرق أبواب الشهود وجمع معلومات.

ودعانيلز نورلينغ، المخبر في شرطة مالمو في حديث لصحيفة سيدسفينسكان، كل من رأى أو سمع أو يعرف شيئًا عن الجريمة إلى الاتصال بالشرطة، وقال، “نحث أي شخص يمكنه الحصول على معلومات يمكن أن تجعل مسار الأحداث أكثر وضوحًا السماح لنا بالاطلاع عليها وتقييمها “.

وكانت الشرطة، اعتقلت شاباً في الـ19 من عمره يشتبه قيامه في المساعدة والتحريض على القتل، فيما ينفي التهمة الموجهة إليه وفقاً لمحاميته.

المصدر: الكومبس

الناشطة السويدية غريتا ثونبورغ تصل إلى نيويورك بقارب شراعي

ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبورغ وصلت صباح اليوم الأربعاء، إلى نيويورك بعد إبحارها عبر المحيط الأطلسي في رحلة استغرقت 15 يوماً على متن القارب الشراعي ماليزيا 2، بهدف مشاركتها في قمة الأمم المتحدة للمناخ والتي من المقرر أن تنعقد يوم 23 سبتمبر/أيلول المقبل.

وذكرت غريتا (16 عاماً) في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، في تغريدة لها على “تويتر” قائلة إنها تمكنت من رؤية أضواء مدينة نيويورك.

وكان من المتوقع أن يرسو القارب أمس الثلاثاء، لكن ظروف الطقس المعاكسة سببت عطلاً فيه، في أعالي البحار جنوب نوفا سكوتيا. وانطلقت غريتا يرافقها بوريس هيرمان، قائد السباق المحترف، وبيير كاسيراغي، مؤسس فريق ماليزيا، يوم 14 أغسطس الجاري، على متن القارب ماليزيا 2.
وقررت غريتا ثونبورغ الإبحار بمركب شراعي من المملكة المتحدة إلى نيويورك بدل استخدام الطائرة، بهدف تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة قدر الإمكان، للتحدث في قمة المناخ في 23 سبتمبر المقرر عقدها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفقًا لبيان أصدره فريقها المرافق من البحارة في بداية الرحلة.

وأصبحت الشابة السويدية رمزًا لحركة ناشئة من نشطاء المناخ الشباب بعد أن ألهمت احتجاجاتها الأسبوعية إضرابات الطلاب في أكثر من 100 مدينة حول العالم.

وصرح أحد أعضاء فريقها لوكالة “فرانس برس” أمس الثلاثاء: “الوقت المقدر للوصول هو يوم غد الأربعاء أو الخميس، ولا يزال يعتمد على الريح قليلاً”.

وأنجز القارب ماليزيا 2 الرحلة عبر المحيط الأطلسي بدون انبعاثات، بفضل الألواح الشمسية والتوربينات تحت الماء التي تولد الكهرباء.

المصدر: الكومبس

زعيمة الليبراليين: يمكنني لقاء اوكسون لكن في البرلمان وليس على موائد الغداء

بث التلفزيون السويدي، ليل الثلاثاء، حلقة حوارية، جمعت زعيمة حزب الليبراليين، نيامكو سابوني مع رئيس حزب سفاريا ديمكراتنا، جيمي اوكسون، في أول نقاش مباشر بينهما، منذ تولي سابوني زعامة الليبراليين.

وناقش الطرفان ضمن برنامج “aktuellt” قضايا الهجرة والاندماج وإمكانية التعاون السياسي بينهما.

وعبرا زعيما الحزبين في بداية اللقاء، عن استيائهما من حادث إطلاق النار الأخير، الذي وقع صباح الاثنين في مالمو، وأودى بحياة امرأة، وقال اوكسون، “إنه لأمر فظيع وللأسف أنه بات من الشائع للغاية رؤية حوادث إطلاق النار والقتل، لا نعرف الظروف الكامنة وراء ذلك، لكن هذا أمر فظيع ومؤثر”.

من جهتها، عقبت سابوني على ذلك، بالإشارة إلى، أن مهمة الدولة الأكثر أهمية، هي الحفاظ على سلامة وأمن مواطنيها لكنها قالت إنها لا توجه هنا أصابع الاتهام لأحد، باعتبار لا توجد معلومات كافية عن الجريمة، التي قعت، الأمر الذي لم يوافقها عليه اوكسون .

وخلال اللقاء، اعتبر رئيس SD أن الحكومة فشلت في قضايا التكامل والاندماج، مشيراً إلى أن حزبه حذر من ذلك لفترة طويلة، وردت سابوني، بأنها عملت في قضايا الاندماج منذ التسعينات، أي قبل ظهور حزب سفاريا ديمكراتنا كما تقول، مؤكدة أنها تؤمن بضرورة تحقيق الاندماج.

ويؤكد الزعيمان الحزبيان، على أن السويد تحتاج إلى تحسين سياسة التكامل، رغم أن SD يدعو إلى الحد من الهجرة، فيما يشدد الليبراليون على أهمية حماية حق اللجوء والهجرة.

في الوقت نفسه، يتفق الطرفان أيضًا على عدد من النقاط، مثل الجهود المبذولة لمكافحة العنف المتصل بالشرف، والمبادرات لتطوير مهارات الأطفال، اللذين يعانون من مشاكل النطق في مرحلة ما قبل المدرسة، ومع ذلك، لا يوجد تعاون كافٍ في الوقت الحالي بين الحزبين، وفقًا لسابوني، التي أشارت أيضًا إلى أن حزبها، قد دخل بالفعل في اتفاقية يناير، والتي تمنحه الأغلبية في العديد من القضايا.

ولدى سؤال التلفزيون السويدي لهما، عن احتمال رؤيتهما يلتقيان سوية لتناول وجبة الغذاء، كما حصل بين إيكسون ورئيسة المسيحي الديمقراطي إيبا بوش تور، قالت سابوني، “يمكننا أن نفعل ذلك في البرلمان أو في اللجان حيث نناقش هناك السياسة ، وليس على طاولات الغداء… يمكنني تناول الغداء مع جيمي، ولكن ما الذي سنفعله ؟ لكننا في اللجان البرلمانية نقوم بعمل سياسي ملموس”.

فيما قال اوكسون ، “أعتقد أن لدينا الكثير لنتحدث عنه، سواء إذا كنا نتفق أم لا فهو أمر غير مهم”.

وكان خلال اللقاء التلفزيوني، عبر عن سعادته، برؤية سياسيين بدئوا ما اسماه إعادة الالتفاف في النقاش مع حزبه، وأمل أن تكون زعيمة الليبراليين واحدة منهم

المصدر: الكومبس

السويد قلقة على شركاتها من “بريكست” بدون اتفاق

حذرت الحكومة السويدية، من أي خروج لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، معبرة عن مخاوفها على وضع الشركات الصغيرة في السويد بالتحديد.

واعتبر وزير الاتحاد الأوروبي، هانز دالغرين، أن خطر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد زاد بشكل واضح، مشيراً في مؤتمر صحفي عقده مع وزيرة المالية ما غدالينا اندرسون، الأربعاء، إلى أن الحكومة كانت تستعد منذ فترة طويلة لـ Brexit متفق عليه.

وأوضح الوزيران، أنه يوجد عواقب لهذا الخروج، الذي بات وارداً، مع وصول بوريس جونسون، للحكم في بريطانيا، وأن تلك العواقب تشمل الأفراد والشركات على حد سواء.

وقالت وزيرة المالية، إن الشركات الصغيرة يمكن أن تتعرض للضربة القاسية في 1 نوفمبر، تاريخ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لأنها كانت خططت على أساس خروج باتفاق وليس بدونه.

وتتعامل حوالي 5 آلاف شركة سويدية، مع الجانب البريطاني، فيما يذهب 5.7% من الصادرات السويدية إلى بريطانيا

وتشير إلى أنه في حالة خروج بدون اتفاق، سيتم فرض الرسوم وضريبة القيمة المضافة على البضائع المتداولة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، كما ستتأثر التجارة الإلكترونية أيضا.

الشركات السويدية قد تعاني من متاعب معينة

وأكد الوزيران أنه، ما لم تكن الشركات السويدية قد اتخذت الاستعدادات اللازمة لبريكسيت بدون اتفاق، فقد تعاني من متاعب بيروقراطية وأوقات انتظار طويلة في تسيير أمورها.

موضحين على سبيل المثال عدداً من النقاط:

– ستحتاج الشركات إلى الحصول على ما يسمى رقم EORI من أجل التجارة مع دولة ثانية من خارج الاتحاد الأوروبي أي مع بريطانيا.

-وكذلك فإنه ومن بين الشركات السويدية العاملة البالغ عددها 5000 شركة، هناك حوالي 500 شركة تحتاج إلى الحصول على أنواع مختلفة من التصاريح الأخرى، مثل التأجيل لدفع التخليص الجمركي.

-وأيضاً سوف تحتاج السلع المستوردة من المملكة المتحدة إلى تصريح موافقة عليها.

  • فيما تبرز مخاوف تتعلق بالأدوية والعقاقير الطبية المصنعة في بريطانيا، إذ أنه مثلاً يتم تصنيع بعض الأدوية السرطانية في المملكة المتحدة، وهذا ما قد يؤدي إلى نقص في هذه العقاقير، في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

في المقابل تؤكد وزير المالية، ماغدالينا أندرسون، أن خروج بريطانيا سيؤثر بشدة الاقتصاد البريطاني نفسه، موضحة أن 46% من صادرات بريطانيا تذهب إلى الاتحاد الأوروبي، بينما يذهب 5.5 % فقط من الصادرات الأوروبية إلى المملكة المتحدة

ويقدر صندوق النقد الدولي (IMF) أن الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة يمكن أن ينخفض بنسبة 3.5 إلى 5 في المائة في حالة حدوث خروج غير متفق عليه في عام 2020 فيما قد يكون الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي أقل بنسبة 0.4 إلى 0.7 في المائة.

حقوق السويديين في بريطانيا

فيما يتعلق بحوالي مئة ألف سويدي يعيشون في المملكة المتحدة، يوضح الوزيران أن الحكومة السويدية تفترض بأن حقوقهم وشروطهم، لن تتغير بشكل كبير حتى في حالة خروج بلا اتفاق، ويستند هذا الأمل إلى بيان صادر عن الحكومة البريطانية مؤخراً تؤكد فيه بأنه ينبغي السماح لمواطني الاتحاد الأوروبي في البلاد بالاحتفاظ بحقوقهم بنسبة 99 في المائة.

ويشيران إلى أنه في السويد، سوف يحصل المواطنون البريطانيون على إعفاء مؤقت للحصول على تصاريح الإقامة والعمل، ويحتفظون لفترة من الزمن بنفس الحق في الضمان الاجتماعي والرعاية كما هو الحال اليوم.

وعلق وزير الاتحاد الأوروبي دالغرين على ذلك بالقول، “نحن نفترض أن الحكومة البريطانية كريمة للسويديين في المملكة المتحدة بنفس قدر كرمنا تجاههم”

لا يوجد شرط التأشيرة

اتخذ الاتحاد الأوروبي، قرارًا بالسماح للبريطانيين بدخول الاتحاد الأوروبي، بدون تأشيرة حتى في المستقبل، ووفق الوزيرين السويديين، لا يوجد أي مؤشر على أن المملكة المتحدة سوف تبدأ في طلب تأشيرات من مواطني الاتحاد الأوروبي، الذين يرغبون في زيارة المملكة المتحدة، إذ سوف تسير رحلات الطيران من وإلى البلاد كالمعتاد، ومع ذلك، لن يُسمح لشركات الطيران البريطانية بالطيران داخل الاتحاد الأوروبي عند مغادرة الاتحاد.

ويلفت الوزيران النظر إلى أنه ستكون هناك تغييرات أخرى للسويديين، على سبيل المثال ، الذين يقومون برحلة ترفيهية إلى لندن، فإذا ذهب السويدي في رحلة تسوق، فيجب عليه دفع الرسوم الجمركية وضريبة القيمة المضافة، وكذلك إذا قام بنقل البضائع إلى السويد بأكثر من 4300 كرون سويدي، وفقاً لوزيرة المالية أندرسون، التي أشارت أيضاً أن قواعد استيراد الكحول والتبغ تتغير أيضا.

المصدر: الكومبس

حزب اليسار يستبعد النائبة أمينة كاكاباف من صفوفه

أعلن حزب اليسار السويدي في مؤتمر صحفي صباح اليوم الأربعاء، عن استبعاد النائبة البرلمانية أمينة كاكاباف من الحزب وذلك لخلافات كبيرة معها حول مواقفها الفكرية والسياسية، وكذلك لعدم مشاركتها في العمل البرلماني ضمن مجموعة الحزب منذ عام تقريبا.

وأعلن القرار في المؤتمر الصحفي سكرتير الحزب آرون إيتزلر.

وقال: كنّا منذ فترة طويلة في خلاف دائم معها، والآن فقدنا الأمل بأنها ستكون أفضل.

وكاكاباف سويدية من أصول كردية إيرانية كانت ضمن قوات البيشمركة الكردية المعارضة للحكومة الإيرانية.

ووفق حزب اليسار، فإن أمينة كاكاباف متهمة بنشر “أخبار كاذبة” منها زعمها إن خلافة إسلامية قد تأسست في الضواحي السويدية، وفي عدة مناسبات أعطت صورة غير صحيحة عن سياسة حزب اليسار.

كما دعت الى حظر الرموز الدينية في المدارس وهو مطلب لا يؤيده حزب اليسار.

وأكد سكرتير الحزب إيتزلر أن أمينة لديها سلوك غير مقبول في الحزب، وهي لا تريد تغييره، ولا تريد حتى مناقشته، على الرغم من الدعوات المتكررة لتغيير هذا السلوك.

وكانت النائبة المذكورة قالت في وقت سابق من العام الماضي لوكالة فرانس بريس “كنا ساذجين بشأن دمج” المهاجرين في هذه الدولة الإسكندنافية، محذرة من أن “الأصولية” تتقدم في الأحياء وتغذي اليمين المتطرف.

وأدى إصرارها على التنديد بـ”التطرف الديني” و”قمع النساء المتصل بتقاليد الشرف” في المجتمعات الكردية أو العربية في السويد إلى توجيه تهديدات لها.

وفي البداية، استبعدتها اللجنة الانتخابية لحزب اليسار من الترشح من جديد إلى الانتخابات التشريعية في التاسع من سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، إلا أن تصويتاً للناشطين قد أنقذها.

وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قبل يومين من الانتخابات، قالت أمينة كاكاباف: “كنا سذجاً، افتقرنا إلى الشجاعة، لم تتوافر لدينا أي خطة” عندما استقبلنا في 2015 أكثر من 160 ألف طالب لجوء، يشكل السوريون أكثريتهم، فيما تواجه السويد “مشاكل اندماج منذ 20 عاماً”.

وأضافت “هذا هو السبب الذي يمكن أن يصبح فيه “ديموقراطيو السويد” وهو حزب عنصري الحزب الثاني” في البلاد.

وأعربت كاكاباف عن قلقها لأن طالبي اللجوء عاشوا “الحرب والديكتاتورية، وعرفوا داعش أو أنظمة مماثلة” في سوريا والعراق أو في أفغانستان.

وأضافت ضاحكة أن السويد “تزداد انقساماً”.

وقالت إن “المجتمع المتعدد الثقافة قد أسيء بناؤه طوال أكثر من عقدين، وهذا ما أدى إلى انفصال بين المجموعات” واحتدام النقاش إلى درجة أنه بات من المحرمات.

وأبدت امينة كاكاباف أسفها بالقول إن حزب “سفاريا ديموكراتنا” قد “استغل المجال العام في حين أن لديه نوايا لا تمت بصلة إلى الرغبة في مساعدة الفئات الأضعف.

وقالت للوكالة: “وصلت إلى هنا أمية في العام 1992، وبعد ست سنوات دخلت الجامعة وأنا نائب منذ عشر سنوات”.

وبما أنها قاتلت في صفوف الأكراد في إيران، كان يمكن أن تعاقب بالإعدام، وقد وصلت إلى السويد في 1992 بصفة لاجئة.

وفي ستوكهولم، حصلت على إجازات في العمل الاجتماعي والفلسفة، وأسست في 2005 الفرع السويدي لجمعية “لا مومسات ولا خاضعات” التي نشأت في فرنسا مطلع الألفية الثانية للتنديد بالاستغلال الجنسي والعنف ضد النساء.

المصدر: الكومبس

الاتحاد الاوروبي يؤيد محادثات بين واشنطن وطهران لكنه يتمسك بالاتفاق النووي

أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الخميس أن الاتحاد يؤيد عقد محادثات بين واشنطن وطهران ولكن فقط إذا تم الحفاظ على الاتفاق النووي الحالي مع إيران.

والعلاقات بين طهران وواشنطن متوترة منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق الموقع عام 2015 والذي نص على تخفيف العقوبات عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.

ويتصاعد الحديث عن محادثات مباشرة بين واشنطن وطهران كسبيل للخروج من الأزمة، منذ طرح لترامب لهذه الفكرة في وقت سابق هذا الأسبوع ودعوة وزير الدفاع الأميركي الجديد قادة إيران للدخول في محادثات.

وبذل الاتحاد الأوروبي جهودا حثيثة لمنع انهيار الاتفاق كليا، وقال إنه السبيل الأفضل لمنع إيران من تطوير سلاح ذري.

ورحبت موغيريني بشكل حذر بفكرة إجراء مفاوضات، بعد أن أعلن ترامب الإثنين إنه منفتح على لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال أسابيع.

وقالت لدى وصولها لحضور اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي في هلسنكي “نحن دائما نؤيد إجراء محادثات، كلما تحدث الناس كلما فهموا بعضهم البعض بشكل أفضل، على أساس الوضوح والاحترام”.

غير أنها أضافت “أولا وقبل كل شيء يتعين الحفاظ على ما هو موجود” — تحديدا الاتفاق الموقع عام 2015 والمعروف رسميا باسم خطة التحرك الشاملة المشتركة.

وقالت “سندعو باستمرار للاحترام الكامل من جميع الأطراف لقرارات مجلس الأمن الدولي وهذا يشمل خطة التحرك الشاملة المشتركة.

وخلال قمة مجموعة السبع في بياريتس، أبدى ترامب انفتاحا على مقترح نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، عقد قمة مع روحاني.

ومن جهته حض وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأربعاء إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال إنه يتعين على واشنطن احترام الاتفاق ووقف ما أسماه “الإرهاب الاقتصادي” ضد بلاده.

المصدر: فرانس 24

تكليف جوزيبي كونتي تشكيل حكومة جديدة في إيطاليا

كلف الرئيس الايطالي سيرجو ماتاريلا رئيس الوزراء جوزيبي كونتي الخميس تشكيل حكومة جديدة بعد اتفاق لتجنب انتخابات مبكرة كما أعلن متحدث باسم الرئاسة.

ويتوقع أن يحصل كونتي على بضعة أيام لاجراء مشاورات سياسية للتحقق من ضمان غالبية في البرلمان بعد موافقة حركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسات والحزب الديموقراطي (يسار وسط) للعمل معا ضمن ائتلاف جديد.

وقبل كونتي بهذا التكليف وسيقوم بمشاورات مع الأحزاب السياسية لبضعة أيام للحصول على غالبية في البرلمان.

وأعلن زعيم حركة 5 نجوم لويجي دي مايو أن الاتفاق مع الحزب الديموقراطي يجب أن يوافق عليه أعضاء الحزب في تصويت الكتروني سيتم في عطلة نهاية الاسبوع.

وتعيش إيطاليا منذ ثلاثة أسابيع أزمة سياسية عميقة بعدما تسبب سالفيني، وزير الداخلية السابق، في الثامن من آب/أغسطس بانهيار الائتلاف الذي شكله مع حركة 5 نجوم، ثم استقالة كونتي في 20 من الشهر متهما سالفيني بـ”تمرير مصالحه الانتخابية الخاصة” قبل مصالح البلاد.

ويسعى ماتاريلا لايجاد حل للازمة السياسية خصوصا وان ديون ايطاليا ضخمة ويتعين على البلاد الموافقة على موازنة في الاشهر المقبلة.

تقرير قانوني: ليس هناك مانع لحظر الحجاب في المدارس الألمانية

حظر الحجاب في المدارس الابتدائية كما هو الأمر في النمسا، أمر يمكن تطبيقه في ألمانيا، وفق ما جاء في تقرير خبرة أعده مارتين نيتسهام، رجل القانون المختص في القانون الدستوري لصالح منظمة “أرض للنساء” (Terre des Femmes) التي تعنى بحقوق المرأة. وفي تقرير من 42 صفحة يعرض اليوم الخميس (29 أغسطس/آب)، يعلل هذا الخبير قانونية حظر “الحجاب” بالنسبة للأطفال في المدارس لغاية 14 عاما.

وحسب تقييمه، لا يرى رجل القانون أيّ تعارض بين الحظر كقانون محتمل وبين حرية المعتقد الذي يضمنه الدستور، بما يشمله من حق الأهل في تربية الأبناء وفق معتقداتهم الخاصة بهم.

واعتمد الخبير في تعليله على البنذ السابع من الدستور الألماني، الذي يضع منظومة التدريس تحت مراقبة الدولة. ويرى أن هذا البند يمنح الدولة حق حظر الحجاب للفتيات دون 14 عاما، وبالتالي “سيكون إجراء قانونيا” سليما. وتابع “الحجاب لباس ظاهر ومؤشر دائم على الانتماء الديني. ولباس كهذا يؤدي إلى الانقسام والتجزئة”. كما أنه يؤدي وفق المصدر إلى “التهميش الاجتماعي والتمييز” بحق الفتيات اللواتي يلبس الحجاب.

ومن المتوقع أن يعيد هذا التقرير الجدل حول الحجاب. ففي استطلاع حديث للرأي أجراه معهد “يوغوف” لاستطلاعات الرأي، عبّر نحو 57 بالمائة من الألمان عن تأييدهم لفكرة حظر الحجاب في المدارس الابتدائية.

من جهتها، تطالب منظمة “أرض للنساء” الحكومة الألمانية باعتماد قانون الحظر هذا، معللة موقفها بأن “حجاب الفتيات ليس غطاء دينيا عاديا للرأس”، وإنما هو “أداة نمطية لإحداث التفرقة بين الجنسين، وأداة تكيّف بحيث لا يمكن للفتيات التخلي فيما بعد على الحجاب”.

وكانت مفوضة الاندماج في الحكومة الألمانية، أنيت فيدمان ماوز، قد تعهدت قبل أشهر بطلب تقرير خبرة حول هذا الموضوع، وهو ما قام به أيضا عدد من النواب الألمان ومن المنتظر أن تصدر هذه التقارير في الخريف القادم.

في المقابل هناك عدد من الأصوات المنتقدة للحظر، من الحزبين الاشتراكي والمسيحي المحافظ، ما يظهر انقسامات داخل الحزبين الحاكمين بهذا الخصوص. بينما ترى الجمعيات الإسلامية أن النقاش برمته يسعى إلى “تشويه” صورة الإسلام، بدليل أن الفتيات المعنيات بالأمر لا يصلن إلى معدل “واحد بالمائة”.

المصدر: د ب أ

غضب في بريطانيا من طلب جونسون تعليق عمل البرلمان

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء (28 أغسطس / آب 2019) تمديد تعليق البرلمان لغاية 14 تشرين الأول / أكتوبر، قبل أسبوعين على الموعد المقرر لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ما أثار غضب النواب المعارضين لبريكست.

وسيعود النواب إلى لندن بعد فترة أطول مما دأبوا عليه في السنوات الماضية، ما سيعطي النواب المؤيدين للاتحاد الأوروبي وقتا أقل من المتوقع لإفشال خطط جونسون المتعلقة ببريكست، قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول/أكتوبر. وقال جونسون للصحافيين “سنفعل ذلك في 14 تشرين الأول / أكتوبر”.

ومن المقرر أن يحضر جونسون قمة أخيرة للاتحاد الأوروبي بعد ثلاثة أيام على جلسة البرلمان. وقال جونسون “سيكون هناك متسع من الوقت في جانبي قمة 17 تشرين الأول / أكتوبر الحاسمة، ومتسع من الوقت في البرلمان أمام نقاش النواب”.

وتراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 1 بالمئة تقريبا مقابل الدولار واليورو في أعقاب الأنباء. وشدد مصدر في مقر جونسون في داونينغ ستريت على أن مجلس العموم سيخسر فقط أربعة أيام نتيجة لذلك.

ويعود البرلمان من عطلته الصيفية في الثالث من أيلول / سبتمبر. ويُعلق البرلمان بحسب الأعراف، بمناسبة المؤتمرات السنوية للأحزاب الرئيسية الثلاثة. ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر الأخير وهو لحزب المحافظين الحاكم، في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر.

ويريد جونسون أن يستأنف البرلمان جلساته بعد 12 يوما على ذلك الموعد أي في 14 تشرين الأول / أكتوبر. والعام الماضي استمرت العطلة المرتبطة بمؤتمر الحزب من 13 أيلول/ سبتمبر لغاية 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد ستة أيام على انتهاء مؤتمرات الأحزاب.

واستمرت عطلة عام 2017 من 14 أيلول/ سبتمبر لغاية 9 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد خمسة أيام على انتهاء المؤتمر الأخير. وأثار القرار غضب نواب المعارضة الساعين لمنع بريكست.

وقال توم واتسون نائب زعيم حزب العمال أكبر الأحزاب المعارضة “هذا التحرك إهانة فاضحة تماما لديموقراطيتنا. لا يمكننا السماح بحدوث هذا”. وغرد المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديموقراطي توم بريك على تويتر ان “أعرق البرلمانات لن يسمح له بإبعاد برلمان الشعب عن أكبر القرارات التي تواجه بلدنا. إعلانه للحرب هذا سيُقابل بقبضة من حديد”.

ويتمسك جونسون بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر في 31 تشرين الأول/ اكتوبر، والذي أرجأ مرتين، مع أو بدون اتفاق مع بروكسل. وتعهدت ستة أحزاب معارضة الثلاثاء بالسعي لتعديلات تشريعية لمنع بريكست من دون اتفاق.

المصدر: أ.ف.ب / د.ب.أ

برلين: لاجئون في ضيافة البرلمان الألماني

“من خلال دورات الاندماج، تعرفنا على برلين لكن زيارتها على أرض الواقع أمر مختلف تماماً”، بهذه الكلمات أبدت أماني أبو ناصر (35 عاما) انطباعها عن برلين. فاللاجئة السورية قدمت إلى ألمانيا منذ أربع سنوات وهذه هي المرة الأولى التي تزور فيها برلين.

زيارة اللاجئة السورية للعاصمة برلين لم تكن للسياحة فحسب، بل كانت ضمن رحلة استطلاعية يخصصها البرلمان الألماني لتعريف المشاركين بسير الحياة السياسة والثقافية في العاصمة. مشاركة اللاجئين في هذه الرحلة الاستطلاعية كانت بدعوة من النائبة عن حزب الخضر “كاتيا دورنير”، حسبما يشير رامي أزرق المشرف على هذه الرحلة، ويضيف: “أعمل ومن خلال منظمة خاصة على مساعدة اللاجئين في الاندماج في المجتمع الألماني، ونقوم سنوياً بتنظيم هذه الرحلات”.

“فرصة لمن يرغب بالعمل في السياسة “

اختيار اللاجئين للمشاركة في هذا الرحلات يعتمد على اهتمامهم في المشاركة بالأنشطة التي تنظمها الجمعية التي تعنى باندماجهم يقول رامي لمهاجر نيوز.

شارك حوالي 50 لاجئاً في هذه الرحلة التي جرت الأسبوع الماضي واستمرت ثلاثة أيام. برنامج الرحلة كان مكثفاً ويجمع بين زيارة المعالم المهمة في برلين والتعرف على طبيعة الحياة السياسة فيها، كما يقول اللاجئ السوري جمعة (25 عاما) الذي شارك في هذه الرحلة، ويتابع: “أتيحت لي فرصة التعرف على كيفية تشكيل الحكومة الألمانية، فضلاً عن التعرف على طبيعة النظام السياسي”. ويرى جمعة الذي يدرس الطب، أن زيارة البرلمان في برلين وفرت له الكثير من المعلومات الهامة التي يمكن للاجئ الاستفادة منها لاحقاً إذا ما قرر العمل في مجالي السياسة أو المجتمع المدني.

المحطة الأهم في الرحلة

ولعل المحطة الأهم في هذه الرحلة كانت زيارة اللاجئين لمبنى البرلمان الألماني. ولم تقتصر زيارة اللاجئين للبرلمان على رؤية المبنى من الخارج، بل سُمح لهم بدخول المبنى الفريد من نوعه والتعرف على أماكن الاجتماعات وآليات العمل السياسي والنقاشات التي تجري فيها. فضلاً عن إمكانية الالتقاء بأعضاء البرلمان والتعرف عليهم.

السيد “هولغر كوسلوفسكي” وهو المسؤول عن تنظيم برنامج الرحلة، يؤكد بدوره على أهمية زيارة البرلمان بالقول: “إنها فرصة لتعريف المشاركين بالطريقة التي يعمل فيها البرلمان وكيف تجري العملية الديمقراطية” . وعند سؤاله لماذا لا تفعلون هذا في بون؟ أليس عندكم ديمقراطية في بون؟ يقول وهو يضحك في قلب شارع ” SONNEN ALLE” الذي اختارت المجموعة زيارته في المساء للتعرف على سوق العرب هناك”: بالتأكيد لدينا ديمقراطية في بون، لكن برلين هي مركز صناعة القرار السياسي”.

عباس (25 عاما) وهو لاجئ عراقي كان أيضاً من بين المشاركين في هذه الرحلة، وقد درس العلوم السياسة في بلاده. يقول عباس: “مشاركتي جعلتي أكثر حماسة للتعرف على تقاليد الحياة السياسية في ألمانيا. أنا سعيد جداً بمشاركتي في هذه الرحلة، إذ يصعب علينا كلاجئين أن نقوم بزيارة برلين بسبب الأعباء المالية”.

فرصة للأحزاب للترويج لنفسها!

بالتأكيد لا تكتفي الأحزاب السياسية بتعريف من تدعوهم إلى البرلمان على طبيعة النظام السياسي الألماني فهي إلى جانب ذلك تقوم بالترويج لنفسها وأفكارها وبرامجها السياسية. وهو ما ظهر جلياً في النقاشات التي تناولت سياسة حزب الخضر ومبادئه التي تدعم قضايا البيئة والأسرة والتعليم وحقوق المهاجرين.

ينظم البرلمان الألماني نحو 2100 زيارة سنوياً للبرلمان بهدف التعبير عن شفافية العملية السياسية في البرلمان. ويمكن لكل نائب في البرلمان دعوة ثلاث مجموعات للقدوم إلى برلين والنظر عن كثب إلى معترك الحياة السياسية في العاصمة.

المصدر: يحيى الأوس مهاجر نيوز

لماذا تعد انتخابات شرق ألمانيا مهمة؟

مع اقتراب شهر آب/ أغسطس من نهايته، تتجه كل الأنظار في ألمانيا إلى الشرق: ففي الأول من أيلول/ سبتمبر تصوّت ولايتا ساكسونيا وبراندنبورغ في انتخابات برلمانية طال انتظارها، وستحدد نتائجها حكومتا الولايتين لسنوات خمس مقبلة، وقد تكون لها تداعيات على المستوى الاتحادي بما يشكل منعطفاً في التاريخ السياسي لهاتين الولايتين في مرحلة ما بعد الوحدة. وبعد شهر من هذا الحدث، ستذهب ولاية تورنغن إلى انتخابات مماثلة.

والسؤال هو: لماذا تكتسب الانتخابات في هذه الولايات أهمية خاصة في ألمانيا؟ فيما يلي الإجابات

:

1. بإمكان حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتشدد أن يصنع التاريخ

حزب “البديل” اليميني المتشدد ليس ظاهرة حصرية في ألمانيا الشرقية سابقاً، فهو اليوم حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان الألماني (بوندستاغ)، وله ممثلون عن كل ولاية في البرلمان. وعلى كل حال، فإنّ الحزب، ذا القيادة المتشددة، يحظى بدعم ملحوظ في شرق ألمانيا. فرغم أن نسبة تأييده وطنياً تصل إلى 13 في المائة، إلا أنه يحصد حالياً 25 في المائة من الأصوات في ساكسونيا، و21 في المائة في براندنبورغ، ما يجعله متصدراً بعدد الأصوات الداعمة، ويُعزى ذلك جزئياً إلى موقفه المناهض للهجرة.

كثير من الناخبين في شرق ألمانيا ينتقدون سياسة الهجرة التي تتبناها المستشارة أنغيلا ميركل، وقد أظهرت الانتخابات الأخيرة أن الهجرة وسياسات منح اللجوء هي المواضيع التي تحدد توجهات الناخبين في ساكسونيا.

فإذا ظهر حزب “البديل” كأقوى حزب في هذه الولايات، فإنّها ستكون المرة الأولى في عمر هذا الحزب – الذي لا يتجاوز ست سنوات – والمرة الأولى في ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية التي يحرز فيها حزب يميني متشدد فوزاً انتخابياً على مستوى ولاية. كما أنه سيدعم زخم الحزب قبل انتخابات تشرين الأول/ أكتوبر في توررنغن، موطن بيورن هُكه، أحد أكثر قادة الحزب الديمقراطي تطرفًا.

2. حزب اليسار عند منعطف طرق

تورنغن هي الولاية الوحيدة التي تقودها حكومة من حزب اليسار في تاريخ ألمانيا. وباعتباره الوريث الوحيد لحزب الاتحاد الاشتراكي (SED)، الذي حكم ألمانيا الشرقية سابقاً، فقد حقق اليسار أحسن أداء مستفيداً من جذوره التاريخية. واليوم يعرف حزب اليسار باعتباره حزب الجماهير في شرق ألمانيا، علاوة على تعريفه كحزب للاحتجاج، لكن مستوى الدعم الذي يحظى به في هذا الجزء بدأ يتناقص خلال العقد الماضي.

وخلال حملات الولايات الانتخابية الحالية، يدّعي حزب البديل أنه وريث “المنعطف الحاسم” في ألمانيا، وهو وصف يشير إلى الانتقال السلمي إلى الديمقراطية خلال الوحدة، فاذا ظهرت هجرة ناخبي اليسار باتجاه حزب “البديل من أجل ألمانيا”، فستكون النتيجة أن يسحب الحزب اليميني المتشدد البساط من حزب اليسار باعتباره الحزب المناوئ للمؤسسة الحاكمة في ألمانيا.

3. هل بوسع الخضر تحقيق نتائج في بيئة صعبة تاريخياً؟

الخضر يحلقون عالياً على المستوى الوطني، تدعمهم في ذلك النتائج الباهرة التي حققوها في انتخابات البرلمان الأوروبي في أيار/ مايو المنصرم. لكن شرق ألمانيا، لاسيما براندبورغ وساكسونيا، حيث كان تعدين الفحم الحجري منذ فترة طويلة صناعة مهمة تاريخياً، لم تكن قط مناطق صديقة للخضر. ورغم أن عدد العاملين في تعدين الفحم الحجري قد انخفض بشكل ملحوظ منذ الوحدة، فإنّ الناخبين، خاصة من تقدم بهم العمر ممن عاشوا مرحلة البطالة بسبب تقليص صناعات التعدين، لا يمكنهم بسهولة قبول طروحات الخضر بضرورة إنهاء الأنشطة المضرّة بالبيئة.

اعتمادًا على مستوى أداء باقي الأحزاب، يمكن للخضر أن يتخذوا دور “صنّاع الملوك” في برلمانات الولايات، وفي الحد الأدنى، ستكون النتائج بشائر خير لهم ولمستقبلهم في جميع أنحاء ألمانيا.

4. ماذا يمكن أن يعني التصويت لحكومة الائتلاف الذي تقوده أنغيلا ميركل؟

ستعني الكثير. فانتخابات الولايات ستكون بمثابة اختبار لقوتها الشاملة، إذ للطالما كانت براندنبورغ معقلاً للحزب الاشتراكي الديمقراطي، وساكسونيا معقلاً لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، ويتوقع أن يتلقى كلاهما ضربة قد تؤدي مع تداعياتها إلى انهيار الحكومة الائتلافية الوطنية. وسيعني هذا ضمنياً إقامة انتخابات مبكرة. أما حزب ميركل، فبوسعه أن يشكل حكومة أقلية.

قادة الأحزاب على المستوى الاتحادي أعلنوا أنهم سيجرون تقييماً لنصف فترة ولاية تحالفهم الهش منتصف تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وقد تقنعهم النتائج الضعيفة للانتخابات بأن يدعو إلى إنهاء الائتلاف على مستوى الحكومة، على أمل أن تكون الهزة الناتجة عن ذلك قادرة على تحسين مستوى الدعم المتوقع لكل منهم.

5. ما هي النتيجة المحتملة إذا؟

فيما تبدو سباقات انتخابات الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل أقرب من أن يمكن التنبؤ بنتائجها، فإنّ هناك نتيجة مؤكدة واحدة: تفاقم الانقسام السياسي. ويمكن ملاحظة هذا التوجه على المستويين الوطني والأوروبي، وبالتأكيد فإنّ براندنبورغ وساكسونيا لن تكونا استثناءً.

من المرجح أن يفشل الائتلاف القائم حالياً في الولايات في استعادة الأغلبية التي تمتع بها حزبا الائتلاف، وبما أنّ كل الأحزاب المهيمنة على المشهد قد أعلنت أنها لن تعمل مع حزب “البديل”، فإنّ الوصول إلى ائتلاف يكفي للحكم قد يتطلب ثلاثة أو أربعة أحزاب، وهو ما يزيد الأمر تعقيداً، لاسيما إذا ظهر حزب “البديل” كأقوى الأحزاب في الولايات المذكورة.

سوف يتطلب الأمر تشكيلاً سياسياً بطيف واسع مبني على تنازلات الجميع، آخذين بعين الاعتبار قيام شراكة غير مستقرة بسبب عاملي القوة والوقت، وهو موقف لا يحبذه الناخبون الألمان المتطلعون إلى الاستقرار.

ورغم حقيقة أن سكان الولايات الثلاث المشار إليها مجتمعة لا يشكلون أكثر من 10 في المائة من إجمالي مجموع السكان في ألمانيا، فإنّ هذه الانتخابات يمكن أن تثير عاصفة سياسية في البلد.

المصدر: كريستينا بوراك/ ملهم الملائكة DW

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.