المحكمة العليا تصادق على حكم السجن مدى الحياة بحق زكريا عوض مزار
صادقت المحكمة العليا على قرار المحكمة الجزئية في مالمو، القاضي بالسجن مدى الحياة على شاب في العشرينات من عمره، بتهمة قتل صديقه، والصادر في أيار مايو الماضي.
ووصفت المحكمة، جريمة القتل، التي قام بها المدعو زكريا عوض مزار (23 عاماً) بأنها عملية تصفية.
وكان مزار، اتُهم بقتل شاب يبلغ من العمر 24 عامًا ومحاولة قتل صديق آخر (29 عاما) في حديقة نيدالا في مالمو الصيف الماضي، حسبما ذكرت تقارير إعلامية متعددة.
وقدم محامي المدان استئنافاً للحكم، الذي أصدرته المحكمة الجزئية قبل شهرين، بذريعة وجود نقص في الأدلة التقنية، تربط الشاب البالغ من العمر 23 عامًا بمسرح الجريمة، فيما لم يتم العثور على أي سلاح قتل.
خلال المحاكمة، أثبت الادعاء، أن المتهم قام بإطلاق النار على الضحية، بأربعة طلقات استهدفت منطقة الظهر، حسب ما جاء على لسان الصديق الآخر، الذي نجا من القتل، وما أثبتته نتائج تحليل الطب الشرعي.
وكانت السلطات القضائية، وجهت اتهامات القتل، ومحاولة القتل، بدون سلاح، بحق 3 أشخاص لكن تم تبرئتهم لاحقاً من تلك التهم.
يذكر أن الشرطة، اكتشفت لحظة اعتقال مزار في منزله، وجود جواز سفر ومبلغ 30 ألف كرون، حيث اعتبرت المحكمة أن المدان، كان يحضر نفسه لمغادرة البلد.
المصدر: الكومبس
إصابة شخص في حادث إطلاق نار بمدينة Karlstad
ذكرت الشرطة في مدينة كارلستاد Karlstad أن شخصاً واحداً أصيب بجروح خطيرة بإطلاق النار عليه الليلة الماضية.
وأضافت أن الحادث وقع في الساعة 01.17 ليلة الاثنين/ الثلاثاء داخل مبنى، لكن الشرطة فرضت طوقاً أمنيّاً حول المكان لعدة ساعات.
ورفضت الشرطة الإفصاح عن أية معلومات حول ما حدث، وما إذا كان الشخص المصاب رجلاً أم امرأة، وأكتفت بالقول إن فريقا خاصا من الشرطة الجنائية سيقوم بتفتيش وفحص المكان في الصباح.
وقالت الشرطة إن الشخص أصيب بجروح خطيرة، لكن حالته الصحية مستقرة حاليا.
المصدر: الكومبس
وزيرة المالية تحمل الأحزاب “البرجوازية” مسؤولية تزايد الفجوة الاقتصادية في السويد
حملت وزيرة المالية السويدية ماغدلينا أندرسون الأحزاب البرجوازية، مسؤولية تزايد الفجوة بين الفقراء والأغنياء في السويد، لرفضهم اقتراحات حكومتها وحزبها الاشتراكي الديمقراطي، بفرض المزيد من الضرائب على أصحاب الدخل العالي.
وقالت في تصريحات للتلفزيون السويدي، إنها كانت تود بذل المزيد لتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، لكن حزب سفاريا ديمكراتنا وأحزاب يمين الوسط، هددوا بسحب الثقة من حكومتها، في حال فرض ضرائب إضافية على أصحاب الدخول المرتفعة.
واعتبرت الوزيرة، أن العالم الغربي يمر بحالات عدم المساواة جراء نمو رؤوس الأموال.
من جهة أخرى وعدت اندرسون، ببذل المزيد من الجهد لتقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء في السويد، عبر طرح اقتراحات جديدة الخريف المقبل، تتعلق بفرض ضرائب على البنوك الكبرى وعلى أصحاب رؤوس الأموال العالية، فضلاً عن تحسين أوضاع المتقاعدين.
وكان أظهر تقرير استقصائي أن السويديين حققوا خلال فترة الألفية الثانية، دخلاً ماليّاً أعلى من السابق، لكن الفوارق في الدخل بالمجتمع، زادت بشكل أكبر.
ووفق البحث الذي أجراه التلفزيون السويدي SVT فإن الفجوة بين الفقراء والأغنياء زادت في 275 بلدية، من مجموع 290 بلدية في السويد منذ عام 2011.
وتعد السويد من بين تلك الدول في الاتحاد الأوروبي التي زاد فيها التفاوت في الدخل بين المواطنين، على الرغم من أن الفرق لا يزال منخفضّاً دوليّاً.
ووفق الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزي السويدي فإن 7 في المئة من السويديين، كان دخلهم في العام 2017 أعلى من المعدل، في حين أن 14,9 بالمئة كان دخلهم أقل من المعدل.
المصدر: الكومبس
إطلاق نار وتفجير في Landskrona
تحقق الشرطة في مدينة Landskrona في عدة حوادث وقعت الليلة الماضية، منها إطلاق نار، وتفجير ومحاولة تفجير أخرى.
وأصيب شخص واحد على الأقل في حادث إطلاق نار وقع في المدينة مساء أمس، وبعد ذلك في تمام الساعة 23.30 عثرت الشرطة على جسم خطير مشبوه، تم نقله وتفجيره في مكان آمن من قبل فريق خاص بتفكيك القنابل.
وذكر ضباط الشرطة عيسى إيمانويلسون لوكالة الأنباء TT إن الجسم عثر عليه في منطقة سكنية.
وبعد الساعة الرابعة صباحا، سمع دوي انفجار آخر في وسط المدينة.
وقال الضابط إيمانويلسون إن الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا بشرية لكن أدى الى خسائر مادية وتكسر الشبابيك.
وأكد أن الشرطة تقوم حاليا بالتحقيق في جميع هذه الحوادث، ومعرفة ما إذا كان لها علاقة بعضها ببعض.
المصدر: الكومبس
مصلحة الهجرة السويدية تراجع تقييمها للوضع الأمني في سوريا
قال المدير العام لمصلحة الهجرة السويدية، ميكائيل ريبينفيك، إن المصلحة تقوم حاليّاً بمراجعة تقييمها للوضع الأمني في سوريا، وسوف يؤدي ذلك الى موقف قانوني جديد قريباً.
وأضاف أن التقييم الجديد في مراحله النهائية، وسوف يتم تعديل الافتراضات المحتملة في تقييم شهر تموز/ يوليو بناء على التحليل الأولي، وأن التقييم الجديد لن يؤثر على قضايا تمديد الإقامات الجارية حالياً.
وأكد ريبينفيك أنه عندما يتم نشر الموقف القانوني حول الوضع في سوريا فمن الصعب القول إنه سينطبق على الوقت الحاضر، لكنه شدّد على أن الاستنتاج القانوني الجديد سيوثر على القضايا اللاحقة ومن بين أمور أخرى، من المتوقع أن ينخفض معدل صدور قرارات القبول مقارنة بالفترات السابقة.
لكن المدير العام للمصلحة ريبينفيك الذي كان يتحدث لموقع مصلحة الهجرة على الإنترنت، أستدرك أن النزاع لا يزال مستمراً في سوريا، ولهذا السبب ستظل نسبة كبيرة من السوريين بحاجة إلى الحماية الدولية.
جدير ذكره أن التقييم الذي أصدرته مصلحة الهجرة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 لازال ساري المفعول الى يومنا الحالي في قضايا السوريين.
ووفق ذلك التقييم فإن المصلحة تعتبر الوضع في سوريا سيئاً في كل أنحاء البلاد، ولا يوجد سبب لدراسة ما إذا كان بإمكان طالب اللجوء السوري النزوح الداخلي والعيش في منطقة ثانية في سوريا.
وتقرير التوقعات لشهر تموز/ يوليو، هو رابع تقرير تقدمه المصلحة للحكومة من أصل 5 تقارير سنوية.
وكانت “الكومبس” نشرت مقالاً قانونيّاً للمحامي مجيد الناشي، في 5 أيار/ مايو الماضي، توقع فيه أن تصدر المصلحة تقييماً جديداً للوضع في سوريا، وبالتالي تغيير شروط منح الإقامات. لقراءة المقال ( انقر هنا ).
المصدر: الكومبس
تهديدات بالقتل وضغط “شديد” على موظفي مصلحة الهجرة في مركز استقبال الاتصالات الهاتفية
أدت التخفيضات المالية الحكومية لمصلحة الهجرة السويدية، الى نشوء ضغط شديد على الموظفين العاملين في مركز الاتصال في المصلحة، وتعرضهم الى المضايقات والتهديدات، ما دفع بمصلحة بيئة العمل الى توجيه انتقاد الى مصلحة الهجرة.
وقال فرانسيسكو كارازانا من مصلحة بيئة العمل للراديو السويدي إن آلاف الاتصالات تأتي الى مصلحة الهجرة كل أسبوع، وهذا يشكل ضغطاً شديداً على موظفي المصلحة، الذين دون شك لا يستطيعون الإجابة على كل الاتصالات.
ومنذ أيار/ مايو 2018 يتم تحويل الشخص المتصل الذي لديه أسئلة عامة الى مركز الاتصال في المصلحة.
وغالبا ما يكون المتصلون هم المتقدمين إلى مصلحة الهجرة والذين انتظروا وقتاً طويلاً لاتخاذ قرارات في ملفاتهم.
ويقول كارازانا إن العديد من هذه المكالمات تتضمن تهديدات بالقتل لموظفي المصلحة.
ووفق التقرير كان 100 موظف يعمل في مركز استقبال الاتصالات في مصلحة الهجرة، لكن مع بداية العام الحالي، تم تخفيض نسبة الموظفين بمعدل 20 في المئة، ما يعني أن 80 موظفاً فقط، يقومون بهذه المهمة.
وذكر أحد الموظفين العاملين في هذا القسم أنه كان هناك 24 ألف مكالمة لم يرد عليها في نهاية الأسبوع الماضي.
ويقول كارازانا إن الكثير من الناس يشعرون بالضيق الشديد، ويشعرون بالضغط عندما يرون عددهم في قائمة الانتظار.
المصدر: الكومبس
حملات أميركية لمقاطعة منتجات سويدية احتجاجاً على محاكمة المغني ASAP Rocky
دعا مشجعو ومعجبون بمغني الراب الأمريكي ASAP Rocky، المعتقل لدى السلطات السويدية، منذ عدة أيام، لتورطه بمشاجرة في أحد شوارع ستوكهولم، دعوا إلى مقاطعة المنتجات السويدية، وذلك احتجاجًا على استمرار اعتقاله ومحاكمته.
وانتشر هاشتاغ #boycottsweden على موقع تويتر بشكل كبير، عقب تغريدة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انتقد فيها السويد ورئيس وزرائها، ستيفان لوفين، وخصوصاً عبارة “نحن نفعل الكثير من أجل السويد ولكن لا يبدو أنها تفعل ذلك في المقابل”، حيث أعاد نشر هذه التغريدة الآلاف من معجبي المغني.
وشملت دعواتهم تلك، مقاطعة منتجات سويدية عديدة مثل شركة إيكيا للأثاث وسيارات فولفو، وكذلك فودكا أبسلوت، فضلاً عن تطبيق سبوتيفاي للموسيقا كما لم تسلم منها كرات اللحم السويدية.
وكانت أمرت محكمة سويدية يوم الخميس الماضي، بتقديم روكي ، واسمه الحقيقي هو راكيم مايرز، للمحاكمة بتهمة الاعتداء، بعد اعتقاله، على خلفية شجار اعتدى فيه على شاب في أحد شوارع ستوكهولم.
المصدر: الكومبس
السويد تتوقع تقديم 21 ألف شخص اللجوء فيها سنويّاً حتى 2022
أبقت مصلحة الهجرة السويدية على توقعاتها السابقة بخصوص عدد طالبي اللجوء الذين يقدمون اللجوء في السويد سنويّاً عند 21 ألف شخص.
وتوقعت المصلحة في أحدث تقرير لها، أن تكون أوقات المعالجة أقصر، لكنها حذّرت من أن نقص التمويل الحكومي من الممكن أن يؤدي الى زيادة التكاليف، وزيادة أوقات المعالجة في المستقبل.
وتعتقد المصلحة أن العدد المتوقع من طالبي اللجوء عند 21 ألف في السنة، سيبقى مستقراً حتى العام 2022 على الأقل، إذا سارت التطورات والأوضاع على هذا النحو.
وقال المدير العام للمصلحة ميكائيل ريبنفيك إن أوقات الانتظار كانت طويلة تاريخيا في السنوات الأخيرة، لكنها الآن في انخفاض سريع.
وأضاف: يقدر متوسط وقت المعالجة في الوقت الحالي 7 أشهر، ويتوقع أن يصل الى 5 أشهر فقط في العام المقبل 2020.
المصدر: الكومبس
انطلاق برايد المثليين السنوي في ستوكهولم اليوم
ينطلق اليوم الاثنين، مهرجان البرايد السنوي، للمثليين الجنسيين، في العاصمة ستوكهولم، ومن المقرر أن يستمر لغاية السبت المقبل.
وسيقام في هذا المهرجان فعاليات وأنشطة كثيرة، غنائية وثقافية، وكذلك توعوية بقضايا المثليين وحقوقهم.
وينتهي البرايد باستعراض يدعى Pride Parade يوم الثالث من أغسطس أب القادم.
ويعتبر المهرجان، تقليد سنوي متبع منذ العام 1998 ويصنف كأكبر المهرجانات في دول شمال أوروبا، كما أنه يحظى بدعم و مشاركة سياسية كبيرة من مسؤولين حكوميين أو قياديين في الأحزاب السويدية، لكنه في الوقت نفسه يواجه معارضة كبيرة من اليمين المتطرف، كحزب سفاريا ديمكراتنا والنازيين الجدد، حيث تعرض مهرجان العام الماضي، لبعض المضايقات من قبل متطرفين يمينيين.
المصدر: الكومبس
تباطؤ النمو الاقتصادي في فرنسا في الربع الثاني من العام
تعرض النمو الاقتصادي في فرنسا لانتكاسة في الربع الثاني من العام بسبب التباطؤ غير المتوقع في استهلاك الأسر، ويضعف هذا الوضع خطة الميزانية الحكومية المهددة بتباطؤ النشاط داخل منطقة اليورو.
وبحسب تقديرات أولية نشرها الثلاثاء المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية، ازداد الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا بنسبة 0,2% بين نيسان/ابريل وأيار/مايو، مقابل 0,4% في الربع الأخير من عام 2018 و0,3% في الربع الأول من عام 2019.
وهذه النسبة أدنى من توقعات نشرها المعهد في 20 حزيران/يونيو، والتي أشارت إلى نمو بنسبة 0,3%. لكنها متوافقة مع آخر تقدير لبنك فرنسا الذي أعرب عن قلقه من التوقعات المخيبة للآمال في المجال الصناعي.
ويرجع المعهد هذه النتيجة إلى الاستهلاك الضعيف للأسر الذي لم يتقدّم سوى بنسبة 0,2% خلال الربع الثاني، رغم تحسن القدرة الشرائية جراء التدابير الطارئة التي أقرّت استجابةً لمطالب حراك “السترات الصفراء”.
وتباطأ الاستهلاك في مجال الخدمات (0,3% بعدما كان 0,6%)، فيما بقي استهلاك السلع ضعيفاً (0% بعدما كان 0,1%). وأشار الجهاز الرسمي خصوصاً إلى تراجع في المبيعات الغذائية (-0,2%)، و”السلع المصنعة”(-0,3%) وهو “مرتبط بانخفاض مبيعات السيارات”.
ويشكل تباطؤ الاستهلاك، المحرك الرئيسي للاقتصاد الفرنسي، مفاجأة نظراً للمؤشرات الأخيرة التي نشرها المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية، لكن أيضاً نظراً لازدياد القدرة الشرائية التي من المفترض أن ترتفع بنسبة 2% هذا العام وهو أعلى مستوى لها منذ عام 2007.
وبحسب بنك فرنسا، استفادت الأسر من 8,5 مليار يورو بين الربع الأخير من عام 2018 والربع الأول من عام 2019، خصوصاً بفضل تخفيضات الضرائب والإنفاقات الاجتماعية التي أعلنتها الحكومة في كانون الأول/ديسمبر.
لكن هذه السياسة المالية التوسعية أخفقت حتى الآن في إنتاج آثار على النشاط الاقتصادي، إذ تفضل الأسر الفرنسية توجيه أرباحها من ارتفاع قدراتها الشرائية نحو الادخار، الذي يقترب معدله من 15%، وهو حالياً عند مستوى قياسي.
– سياق عالمي سيء-
وبحسب المعهد الوطني للإحصاءات والدراسات الاقتصادية، فقد عانى النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام أيضاً بسبب “التغيرات في المخزونات” أي التغير الذي يطال البضائع التي تخزنها المؤسسات. وضيّع هذا العامل على النمو الاقتصادي نسبة 0,2%، بعدما كان ساهم في تعزيزه بنسبة 0,3% في الربع الفائت.
أما الاستثمار فقد ساهم في دعم النشاط الاقتصادي. وبحسب المعهد، فقد ارتفع بنسبة 0,9% بعدما زاد بنسبة 0,5% في الربع الأول، بفضل الاستثمارات الحيوية من جديد للشركات (ارتفعت بنسبة 1,2% بعدما كانت 0,7%).
ولم تؤثر التجارة الخارجية من جهتها على النمو بعدما أضعفته بنسبة 0,3% في الربع الأول. وارتفعت نسبة الصادرات 0,2%، بينما انخفضت نسبة الواردات (0,1% بعدما كانت 1,1%).
ومع هذه النتائج التي تأتي في سياق تباطؤ عام للنشاط الاقتصادي على المستوى العالمي، تبلغ حالياً نسبة “النمو المكتسب” (المستوى الذي سيصل إليه الناتج المحلي الإجمالي إذا بقي النمو صفرا خلال الربع المقبل) 1%.
وهذه النتيجة تجعل الأهداف التي حددتها الحكومة، التي توقعت أن يبلغ النمو في عام 2019 نسبة 1,4%، غير مؤكدة، علماً أن السيناريو الأساسي الذي حددته الحكومة للنمو كان أعلى بنسبة 0,3%.
ويمكن للتباطؤ الأوروبي المرتبط بالتوتر التجاري الذي أثاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يؤثر على قدرات الاقتصاد الفرنسي في المقاومة. ويرى الاقتصادي في معهد “ريكس كود” إيمانويل جيسوا أن “السياق العالمي ليس واعداً. وهو يؤثر سلبا على المناخ الاقتصادي الحالي في فرنسا”.
ويرى من جهته الباحث في “المرصد الفرنسي للظروف الاقتصادية” إريك هيير أن “السياق العالمي ليس جيداً، هذا واضح. لكن هناك طاقة داخلية في فرنسا” تسمح للاقتصاد الفرنسي بأن “يقاوم”، مذكراً بأن ثقة الأسر ومناخ الأعمال لا يزالان في الاتجاه الصحيح.
وبحسب بنك فرنسا وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية، من المتوقع أن يرتفع النمو في فرنسا بنسبة 1,3% هذا العام، مقابل 1,7% في عام 2018. وهذا الرقم أعلى بقليل من معدل النمو في منطقة اليورو، حيث من غير المتوقع أن يتجاوز 1,2%، بحسب المفوضية الأوروبية.
المصدر: باريس (أ ف ب)
الشرطة الألمانية تحقق على قدم وساق في جريمة القطارات
سعى وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إلى إضفاء طابع القوة الرمزية لتوضيح خطورة الموقف عبر قطع عطلته الصيفية بسبب حادثة قطارات فراكفورت، والتي قتل فيها طفل في الثامنة من العمر تحت عجلات القطار السريع، بعد أن رمى به رجل هو ووالدته على سكة القطارات. والدة الطفل نجت، لكن طفلها لقي حتفه.
الملفت أن الواقعة كانت ثاني اعتداء من هذا النوع تشهده ألمانيا في خضم أسبوع، والملفت أيضا عدم وجود أي معرفة مسبقة بين الجاني والضحية، كما هو الأمر في الحادث الأول.
ويعقد اليوم الثلاثاء (30 يوليو/ تموز 2019)، وزير الداخلية زيهوفر اجتماعا طارئا مع عدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية عقب وقال بهذا الصدد “هذه الجريمة الشنيعة، سنبحث العواقب الملموسة على الجاني، إضافة للعقوباتالجنائية (التي تنتظره) وآليات إنهاء إقامته. كما أنني منفتح على النقاش حول تدابير أمنية أفضل في محطات القطارات في بلدنا”.
الأمن في محطات القطارات
بشاعة الجريمة بثت الذعر في قلوب الألمان، ففي صباح اليوم (الثلاثاء 30 يوليو/ تموز 2019) بات الحديث عن تأمين الفضاءات العامة خاصة محطات القطارات يسيطر على تصريحات الساسة. إذ انتقد القيادي في الحزب الاشتراكي الحليف في الائتلاف الحاكم، مارتين بوركارت في حوار مع صحيفة بيلد الشعبية الواسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم، غياب “مستوى كافٍ” من الأمن على سكك القطارات، وأيضا “غياب” قوات الشرطة الفيدرالية هناك.
غير أن زميلته في ذات الحزب، أنكه رينغر، المسؤولة عن مؤتمر النقل على المستوى الاتحادي وتشغل منصب وزير النقل بولاية زارلاند، لا ترى في تعزيز التدابير الأمنية في محطة القطارات خطوة يمكنها أن تمنع من حدوث جرائم من هذا النوع، فـ”جريمة كهذه غير ناجمة عن تغرة أمنية، بقدر ما هي ناجمة عن ثغرة إنسانية”.
وكانت نقابة الشرطة الألمانية قد حذرت في وقت سابق من محاكاة هذه الجرائم ونسخها من قبل البعض، معتبرة أن إلقاء الناس عمدا على سكك القطارات بدأ ينتشر في منطقة برلين.
الجاني يحمل الجنسية الإيريترية
وما يعرف عن الجاني إلى حد اللحظة أنه في الأربعين من العمر ويحمل الجنسية الإيريترية وفق تصريحات الشرطة. وتفيد معلومات وردت إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأنه مقيم في سويسرا.
ولم يدل الجاني حتى الآن بأقوال حول جريمته، لكن متحدثة باسم الادعاء العام ذكرت أنه سوف يمثل أمام قاضي التحقيق الثلاثاء.
وأوضحت الشرطة أن والدة الطفل تمكنت من إنقاذ نفسها عندما سقطت على ممر للمشاة بين خطين حديديين بينما لقي الطفل مصرعه.
وقام الجاني بدفع الأم وابنها نحو قطار طراز ( إنترسيتي إكسبريس)، القطار الأسرع لدى شركة السكك الحديدية الألمانية، حين كان قادما إلى المحطة.
ويحقق الادعاء العام في فرانكفورت في القضية بوصفها جناية قتل ويقوم في الوقت الحالي بتحليل صور الفيديو.
وربط مغردون على موقع تويتر بين الجريمة وبين سياسة اللجوء في ألمانيا. خاصة أن الواقعة الأولى قبل أسبوع في دويسبورغ (غرب)، كان منفذها صربيا. ولقيت حينها امرأة 34 في عقدها الثالث حتفها بعد أن دفعها رجل في 28 من العمر، تحت عجلات القطار في إحدى المحطات في ولاية شمال الراين فيستفاليا.
ويقبع الصربي حاليا في الحبس الاحتياطي، وبعد تحليل عينة دم للجاني، تبين أنه يتعاطى الكوكايين، لكن المدعي العام في دويسبورغ اعتبر أن ذلك “لا يعني أنه كان تحت تأثير الكوكايين تحديدا وقت الحادث”.
المصدر: (د ب أ ، ا ب د، بيلد)
حزب ألماني يحذر من مشاركة بلاده في قوة أوروبية بالخليج
حذر حزب اليسار الألماني المعارض من مشاركة ألمانيا في أية مهمة عسكرية محتملة في الخليج. وبررت رئيسة الحزب كاتيا كيبينغ اليوم الاثنين (29 تموز/ يوليو 2019) موقف حزبها هذا بالقول: “هذه المنطقة تعد برميل بارود، والخطر كبير جدا”.
وتابعت السياسية اليسارية المعارضة قائلة: “يجب ألا يصدر من الجانب الألماني سوى إشارة واضحة: بأننا لن نشارك على أي حال في تصعيد ولا في مهمة بهذه المنطقة”. وبحسب منظور كيبينغ، هناك ارتباط “وثيق” بين أزمة ناقلة النفط في مضيق هرمز، والنزاع حول الاتفاق النووي الإيراني.
وأشارت إلى أن مهمة كهذه يمكن أن تؤدي أيضا إلى استمرار التصعيد، محذرة من أن ألمانيا ستكون مهددة في النهاية بأن تصير “جزءا من حرب لا يمكن التنبؤ بعواقبها” وقالت: “إننا بحاجة حاليا للدقة. إنه وقت الدبلوماسية الآن”.
وتعليقا على تصريحات خبير الشؤون الخارجية في حزب الخضر الألماني المعارض، أوميد نوريبور، الذي دعا لقيام الجيش الألماني بمهمة في الخليج تحت مظلة عملية أوروبية، قالت زعيمة اليسار الألماني:
“سيكون (ذلك) أمرا خطيرا إذا سعى حزب الخضر للعمل من أجل التوصل لحل عسكري في هذه المسألة، فقط لمغازلة الاتحاد (الأوروبي)”.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني السابق جيريمي هانت طرح قبل أيام فكرة تشكيل قوة عسكرية أوروبية لضمان حرية الملاحة في مضيق هرمز، بعدما تم احتجاز ناقلة نفط بريطانية من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني في هذا المضيق الذي يحظى بأهمية استراتيجية.
يشار إلى أن أنيغرت كرامب-كارنباور، وزيرة الدفاع الألمانية الجديدة وزعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، حزب المستشارة ميركل، لم تعارض من حيث المبدأ فكرة مشاركة الجيش الألماني في مهمة حماية أوروبية في مضيق هرمز.
المصدر: د ب أ
بكتيريا مقاومة للعقاقير تنتشر في مستشفيات أوروبا وإسرائيل
خلصت دراسة أوروبية موسعة إلى أن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تنتشر في مستشفيات القارة وإسرائيل.
وتستخدم عقاقير تسمى “كاربابينيم” عندما تخفق العقاقير الأخرى جميعا في علاج العدوى.
وقال الباحثون في معهد سانغر إن انتشار بكتيريا كلبسييلا نيمونيا “مقلق للغاية”.
وحذر الباحثون من أنه يمكن لبعض الأنواع الأخرى من البكتيريا قد تصبح مقاومة للعقاقير أيضا بسبب الطريقة الفريدة التي تتكاثر بها.
ما هي كلبسييلا نيمونيا ؟
إنها بكتيريا تعيش بصورة طبيعية في الأمعاء دون أن تتسبب في أي متاعب صحية للأصحاء.
ولكن عندما يعتل الجسد، فإنها قد تصيب الرئة وتسبب الالتهاب الرئوي، وقد تصيب الدم وتتسبب في جروح في الجلد وفي بطانة المخ، متسببة في الالتهاب السحائي.
هل أصبحت مشكلة؟
أصبحت بعض سلالات البكتيريا مقاومة للعقاقير.
وقالت صوفيا ديفيد، الباحثة في معهد سانغر، لبي بي سي “الأمر المثير للقلق هو أننا شهدنا وفاة ألفي شخص عام 2015، ولكن ما نخشاه هو أنه إذا لم يتخذ إجراء، فإن هذا العدد سيتزايد”.
وقفز عدد الذين توفوا بسبب بكتيريا كلبسييلا نيمونيا المضادة لعقار “كاربابينيم” من 341 شخصا في أوروبا عام 2007 إلى 2094 شخصا عام 2015.
ما الذي تكشفه الدراسة؟
وهذه الدراسة هي أكبر دراسة عن مقاومة بكتيريا كلبسييلا نيمونيا لعقاقير “كاربابينيم”، وشارك فيها 244 مستشفى في شتى مناطق أوروبا من أيرلندا إلى إسرائيل.
وحلل الباحثون الحمض النووي للبكتيريا من عينات من مرضى مصابين.
وقالت صوفيا”تشير دراستنا إلى أن المستشفيات هي المسبب العامل المساعد الأكبر في نقل البكتيريا، وخلصت إلى أنها تنتقل من شخص إلى آخر داخل المستشفيات”.
وأضافت “رؤيتنا لاستنساخ النوع نفسه من البكتيريا عالية الخطورة في الكثير من المستشفيات في أوروبا يوضح أن هناك أمرا خاصا فيما يتعلق بهذه البكتيريا”.
ونشرت الدراسة في دورية “نيتشر مايكروبايولوجي”.
ما هو حجم المشكلة؟
يمكن لبكتيريا كلبسييلا نيمونيا أن تستمر في الانتشار أو أن تنقل مقاومتها للعقاقير لفصائل أخرى للبكتيريا.
ويمكن لسلالتين من البكتيريا الالتقاء والتكاثر، وعبر تكاثرهما يشتركان في الحمض النووي ذاته.
وخلصت الدراسة إلى وجود الشفرة المتعلقة بمقاومة العقاقير داخل الحمض النووي لبكتيريا كلبسييلا نيمونيا.
وقالت صوفيا “لديها القدرة على الانتشار بسرعة داخل جميع تجمعات البكتيريا”.
ما الذي يمكن عمله؟
أفضل طريقة للتعامل مع العدوى المقاومة للعقاقير هي تجنب الإصابة بها في المقام الأول.
وقال البروفيسور هايو غروندمان، من جامعة فرايبورغ “نحن متفائلون أنه بإجراءات نظافة جيدة، التي تشمل المعرفة المبكرة للمرضى المصابين بعدوى البكتيريا وعزلهم، يمكننا تأخير انتشار هذه البكتيريا والسيطرة عليها بنجاح”.
وأضاف “هذا البحث يؤكد أهمية السيطرة على العدوى والمراقبة الجينية للبكتيريا المقاومة للعقاقير لضمان التوصل إلى أي نوع جديد من البكتيريا المقاومة للعقاقير مبكرا، واتخاذ إجراءات لمكافحة انتشار مقاومة العقاقير”.
المصدر: بي بي سي
منطاد يراقب المياه بين اليونان وتركيا بحثا عن مهاجرين
يعتزم حرس السواحل اليونانية ووكالة فرونتكس الأوروبية لحماية الحدود نشر منطاد غير مأهول لمراقبة المضيق الضيق الذي يفصل جزيرة ساموس اليونانية عن الساحل التركي، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء (30 تموز/ يوليو 2019).
وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة النشاط غير القانوني لمهربي البشر الذين ينقلون كل يوم عشرات المهاجرين من تركيا إلى اليونان، العضو في الاتحاد الأوروبي. ويبلغ عرض “مضيق مايكالي” الذي يفصل بين الجانبين أقل من كيلومترين.
وقالت اليونان اليوم الاثنين إن المنطاد مزود بكاميرات حرارية وغيرها من معدات المراقبة بما يسمح بنقل معلومات مباشرة إلى سفن حرس السواحل التي تقوم بدوريات في المياه قبالة جزيرة ساموس.
وتعد ساموس نقطة وصول رئيسية للمهاجرين الذي يقدمون على الرحلة الخطيرة في البحر مع كل من جزر ليسبوس وليروس وكوس ببحر ايجه. ويوجد حاليا حوالي 19 ألف مهاجر في مخيمات مزدحمة على تلك الجزر.
وبموجب اتفاق تم توقيعه عام 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وافقت أنقرة على منع المهاجرين من المرور عبر أراضيها إلى أوروبا مقابل مساعدات مالية للاجئين في تركيا. وتقول تركيا إنها استقبلت بشكل رسمي 3,5 مليون لاجئ سوري.
المصدر: (د ب أ)
بريطانيا: محمد بن راشد حاكم دبي بمواجهة زوجته الأميرة الأردنية أمام القضاء
تشهد لندن الثلاثاء 30 يوليو/ تموز أولى جلسات النظر في الخلاف بين حاكم دبي نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وزوجته السادسة الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين حول حضانة طفليهما.
وتمثل هذه الدعوى إحراجاً كبيراً لحاكم دبي الثري الحريص على إبقاء حياته الخاصة بعيدة عن الأضواء أسوة بباقي حكام الخليج.
وتتناول وسائل الإعلام البريطانية على نطاق واسع الخلاف بين الطرفين منذ بروزه إلى العلن، إذ أن للصحافة البريطانية باعاً طويلاً وتاريخاً حافلاً في تعقب أخبار المشاهير والأغنياء وتسليط الضوء على حياتهم الخاصة.
وكانت وسائل الاعلام البريطانية قد تناولت بالتفصيل قصة محاولة فرار الشيخة شمسة، ابنة محمد بن راشد، من مزرعته بجنوب انجلترا قبل 19 عاماً، وبعد شهرين انتهت عملية البحث عنها ولا يعرف كيف عادت الأميرة ( 38 سنة) إلى دبي ولم تظهر إلى العلن منذ ذلك الوقت.
كما حاولت شقيقتها الشيخة لطيفة الفرار من دبي العام الماضي، لكنها أعيدت عبر عملية للقوات الخاصة الإماراتية التي تعقبت يختاً كان يبحر قرب السواحل الهندية وكانت على متنه وأعادتها عنوة إلى البلاد حسبما ذكرت وسائل الإعلام.
وكشفت وسائل الإعلام البريطانية عن الإجراءات الأمنية المشددة التي تحيط بأفراد عائلة الشيخ محمد بن راشد خلال وجودهم في بريطانيا، سواء داخل مساكنهم أو خارجها بحيث لا يترك فرد دون مرافقة لصيقة وحماية طيلة وجوده خارج أسوار القصور الفخمة العديدة التي يمتلكها حاكم دبي في انجلترا واسكتلندا.
الشيخ التقليدي
ولد محمد بن راشد عام 1949، وهو الثالث من بين أبناء الشيخ راشد بن سعيد الأربعة، في منطقة الشندغة بدبي.
وتولى والده الشيخ راشد الحكم في إمارة دبي ما بين عامي 1958 و1990 وكانت لا تزال تحت الحماية البريطانية أسوة بغيرها من إمارات الخليج.
تلقى محمد بن راشد تعليمه الابتدائي والثانوي في الإمارات حيث أنهى المرحلة الثانوية عام 1965.
بعدها بعام سافر إلى بريطانيا بصحبة أحد أبناء عمومته، الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم، لدراسة اللغة الإنجليزية حيث التحق بمدرسة بيل للغات في مدينة كامبريدج.
وبعد انتهائه من دراسة اللغة الإنجليزية، التحق بكلية مونز العسكرية البريطانية في آلدرشوت حيث أنهى دورة تدريبية استغرقت ستة أشهر.
كما اغتنم فرصة وجوده في بريطانيا لمشاهدة سباقات الخيل وأولى اهتماما خاصا بها وقد توج شغفه بالخيول في تأسيسه لاسطبلات غودولفين عام 1994 وتعتبر الآن من أكبر مزارع الخيول في العالم.
من أمن دبي إلى نهضتها
واكب محمد بن راشد مشروع تشكيل دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ وضع النواة الأولى التي تمثلت بإنشاء مجلس حكام الإمارات المتصالحة، والتي تبعتها الاتفاقية الاتحادية التي عقدت بين حاكم أبو ظبي السابق الشيخ زايد بن سلطان وحاكم دبي السابق الشيخ راشد في 18 شباط/فبراير 1968 والتي يمكن القول إنها شكلت الخطوة العملية الأولى في سبيل إقامة دولة الإتحاد.
تولى محمد بن راشد رئاسة جهاز الشرطة والأمن العام في إمارة دبي في 1969 وكان ذلك أول منصب حكومي له.
وفي 1971، شهد قصر شاطىء الجميرة في دبي والتابع للشيخ راشد حفل التوقيع على أول وثيقة دستورية مؤقتة تؤسس لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الأيام التي تلت تشكيل دولة الاتحاد عُهِدت إلى الشيخ مكتوم مهمة تشكيل أول مجلس وزاري للدولة، فأسند إلى شقيقه محمد منصب وزير الدفاع، ليصبح بذلك أصغر وزير للدفاع في العالم في ذلك الحين.
ومن بين أبرز القرارات التي أشرف عليها من موقعه كوزير للدفاع، القرار بمشاركة قوات عسكرية إماراتية في التحالف الذي قادته الولايات المتحدة لإخراج القوات العراقية من الكويت إثر الغزو العراقي للكويت في 2 آب/أغسطس 1990.
بدأت مسيرة تحول دبي إلى مركز تجاري وسياحي ذي مكانة دولية في عهد الشيخ راشد، الذي غالبا ما كان ينيط الكثير من المسؤوليات المتعلقة بالمشاريع التنموية بأولاده.
ومن بين المهام التي أوكلها راشد إلى ابنه محمد مهمة إنشاء حوض دبي الجاف للسفن، ورئاسة لجنة إدارة مطار دبي الدولي، ومسؤولية شركة بترول دبي، التي كانت تعتبر العصب الرئيسي لاقتصاد الإمارة.
وبعد وفاة الشيخ راشد في عام 1990، تولى الشيخ مكتوم الحكم خلفا له. وما لبث الحاكم الجديد أن أصدر مرسوما في 4 آذار/ مارس 1995 يعلن فيه تسمية الشيخ محمد ولياً للعهد وبات في نظر الكثيرين الحاكم الفعلي في دبي.
وفي يناير/كانون الثاني من عام 2006 تولى محمد بن راشد الحكم في دبي بعد وفاة أخيه مكتوم آل مكتوم وفي نفس العام تم انتخابه نائبا لرئيس دولة الامارات وجرى تكليفه بمنصب رئيس مجلس وزراء الإمارات وهو المنصب الذي ما زال يتولاه.
وقالت مجلة فوربس إن ثروة حاكم دبي تراجعت بنحو 6 مليارات عام 2009 بسبب الازمة المالية العالمية بينما تقدر ثروته في الوقت الراهن بنحو اربعة مليارات دولار حسب مؤسسة “بزنس إنسايدر”.
المصدر: بي بي سي