التفاصيل
السويد- محليات
الملك السويدي يشكر فرق الإطفاء والطوارئ
أصدر الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر بياناً بخصوص حرائق الغابات التي تشهدها مناطق واسعة من السويد.
وقال الملك في بيانه: ” نشعر أنا وعائلتي بالقلق من العدد الكبير من الحرائق التي تجتاح البلاد في هذا الصيف الحار والجاف بشكل غير عادي”.
وأضاف ان العمل يجري الآن على أشده من أجل مكافحة تلك الحرائق وتقليل أضرارها.
وتابع، قائلاً: “أريد أن أعرب عن دعمي ودعم العائلة المالكة لجميع من تأثروا وأصيبوا بتلك الحرائق”.
وجاء في البيان ايضاً: “الى جميع الأشخاص، عناصر الإنقاذ، والدفاع المدني والمتطوعين، الذين يقدمون تضحيات كبيرة لمساعدة الآخرين وسط هذه المصاعب، أريد أن أقول لهم جميعاً: “شكراً لكم. جهودكم والتزامكم لا يقدران بثمن”.
المصدر: الكومبس
مركز الأرصاد الجوي السويدي يُحّذر من ارتفاع جديد في درجات الحرارة
أطلق مركز الأرصاد الجوي السويدي، تحذير جديد من الدرجة الأولى، حول احتمال أن يكون الأسبوع الحالي من العام الجاري، الأكثر ارتفاعاً في درجات الحرارة حتى الآن، كما أبقى المركز تحذيراته المصنفة تحت الدرجة الثانية سارية المفعول، والتي كان قد أطلقها في وقت سابق.
ولا تزال درجات الحرارة العالية، تسود جميع أنحاء السويد، وبحسب المركز، من المتوقع أن تصل الى 30 درجة مئوية أو أكثر من ذلك لأيام متتالية في بعض أنحاء البلاد.
ويُطلق المركز تحذيراته من الحرارة العالية جداً إذا كانت التوقعات تشير الى ارتفاع الحرارة خلال النهار الى 30 درجة مئوية أو أكثر لمدة 5 أيام متتالية أو 33 درجة مئوية لثلاثة أيام على التوالي.
وكان المركز ومنذ الأسبوع الماضي، قد أطلق تحذير من الدرجة الثانية في مقاطعات كالمار، أوسترغوتلاند وأوسترسفيلاند.
تراجع!
وأصدر المركز الآن تحذيرات من الفئة الأولى حول ارتفاع درجات الحرارة لأجزاء أخرى من يوتلاند وسفيالاند وجنوب شرق نورلاند. وهذا يعني أنه يتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 30-32 درجة مئوية لمدة ثلاثة أو أربعة أيام متتالية.
وتشمل تلك التوقعات حتى يوم الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن تتراجع الحرارة نسبياً وتتساقط الأمطار يومي السبت والأحد القادمين، لكن من الصعب الحديث عن الأماكن التي ستتساقط فيها.
وبحسب المركز، فإن تراجع درجات الحرارة يشمل مناطق نورلاند وعلى طول الساحل الغربي وفي سكونه، حيث من المتوقع أن تتراوح بين 20-25 درجة مئوية مع وجود رياح معاكسة لكنها لن تكون قوية للغاية.
المصدر: الكومبس
السجن لرجل أخفى كمية من المخدرات في عش للطيور
حكمت محكمة سويدية، على رجل يبلغ من العمر 39 عاماً، بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، لإدانته بجرائم المخدرات من الدرجة الخطيرة، وذلك بحسب تقرير للتلفزيون السويدي.
وكانت الشرطة قد عثرت في نيسان/ ابريل الماضي، على حوالي كيلوغرام واحد من عقار الأمفيتامين، قام المدان بوضعها في صندوق عش الطيور.
وعثرت الشرطة في مداهمة قامت بها لمنزل الرجل في بلدية Bjuvs على سائل غير معروف وضعه في حاويات.
واستخدمت الشرطة في عملية المداهمة الكلاب البوليسية، التي بحثت في أرجاء المنزل وعثرت في الأخير على مخدر الأمفيتامين في الفناء العائد لمنزل الرجل.
وتقدر قيمة العقار بمئات آلاف الكرونات.
وأدعى الرجل أن العقار لا يعود له بل أخفي هناك من قبل رجل آخر.
كما أدين الشخص بتهمة شراء المسروقات وجريمة حيازة السلاح المشدد بعد العثور في حوزته على مسدس وبندقية.
المصدر: الكومبس
تطبيق حظر السقي يواجه صعوبات
فرضت العديد من البلديات السويدية، حظراً على استخدام المياه من أجل سقي الحدائق، او غسل السيارات، كما منعت تعبئة أحواض السباحة المنزلية فيها، وذلك للحفاظ على المياه الصالحة للشرب، بسبب موجة الحر التي تضرب السويد.
وهددت بعض تلك البلديات الأشخاص الذين يخرقون الحظر بقطع المياه عنهم او الزامهم بالحد من استخدامها.
وترى منظمة المياه السويدية أن من الصعب تطبيق القانون ومعاقبة المخالفين.
وقالت القانونية في المنظمة كلارا ليدبيرغ للتلفزيون السويدي: “لا أعلم أن كان من الممكن إغلاق المياه عن الشخص المنتهك للقانون”.
وفُرض حظر السقي في مناطق مختلفة من البلاد، مثل بوستاد، روبرتسفوش، أوديفالا، يوتلاند، ليكسيلي وليسيكيل.
ويشمل الحظر عادة، الري بالخرطوم أو رشاشات المياه وملئ حوض السباحة وغسل السيارة بخرطوم المياه، ولكن هناك تباين في عواقب تطبيق الحظر بين البلديات.
فقد جرى تشديد العقوبات على منتهكي الحظر في بلديتي بوستاد وفيلينغ، من خلال التهديد بقطع مياه الشرب عنهم أو تركيب حاجز على أنبوب المياه يحد من تدفقها.
فيما أُعطى الحظر الذي طُبق في شهر أيار/ مايو في نيشوبينغ ثماره، حيث انخفض استهلاك المياه، ما دعا البلدية الى عدم تطبيق عواقب مشددة كما في بلديتي بوستاد وفيلينغ.
المصدر: الكومبس
السويد – اقتصاد
الخطوط القطرية تفتح خطاً مباشراً بين الدوحة ويوتبوري
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن تدشين خمس رحلات مباشرة أسبوعياً إلى مدينة يوتبوري اعتباراً من 12 ديسمبر كانون الأول 2018، لتصبح بذلك ثاني وجهات الناقلة القطرية في السويد بعد العاصمة ستوكهولم.
وسوف تسيّر الناقلة الوطنية لدولة قطر خمس رحلات أسبوعياً إلى يوتبوري، على متن طائرة من طراز بوينغ 8-787 دريملاينر، التي تضم 22 مقعد على درجة رجال الأعمال و 232 مقعد على الدرجة السياحية.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إن تسيير هذه الرحلات يؤكد التزام قطر بتعزيز حضورها في دول شمال أوروبا، “إحدى الأسواق المهمة على شبكة وجهاتنا، وتقديم خيارات سفر استثنائيه لجميع المسافرين من هذه الدول. كما نتطلع قدماً إلى نقل المسافرين من شتى أنحاء العالم إلى هذه المدينة الجميلة”.
من جهته قال يوناس أبراهامسون، الرئيس التنفيذي لشركة سويديفيا، إن الإقتصاد في السويد يعد الأكبر في الدول الإسكندنافية والأقوى في أوروبا، حيث تعد الرحلات المباشرة من أحد أهم العوامل التي تسهم بذلك و من شأنها تطوير الروابط الجوية التي تعد بغاية الأهمية لقطاع الأعمال في السويد وهي تسهم أيضاً في جذب رؤوس الأموال والمعرفة سب قوله، وأضاف ” إن رحلات الخطوط الجوية القطرية المباشرة إلى السويد هي نتيجة التعاون المثمر والناجح، وحجم الإمكانات المتوفرة في السويد
المصدر: الكومبس
تسرب بترولي قبالة سواحل السويد بعد جنوح سفينة شحن كبيرة
أعلن متحدث باسم قوات حرس السواحل السويدية، أن سفينة شحن عملاقة جنحت، بعد منتصف ليل أمس الاثنين، في الساحل الشرقي للسويد قبالة بلدية Västervik، ما أدى إلى حدوث تسرب بترولي في بحر البلطيق.
وكانت سفينة الشحن التي تحمل علم بنما كانت في طريقها إلى ميناء سودرتاليه، جنوب ستوكهولم، رغم أن الأحوال الجوية كانت عادية في بحر البلطيق.
وقال المتحدث، “إن السفينة كانت تحمل 1325 سيارة، وأن قائدها سار كما يبدو في الممر الخطأ لعدة ساعات قبل أن يرتطم بالساحل الشرقي للسويد”.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن السلطات السويدية احتجزت أحد أفراد الطاقم للاشتباه في وقوعه تحت تأثير الخمور عند وقوع الحادث، فيما تتواصل عملية تقييم حجم الخسائر التي تعرضت لها السفينة.
المصدر: الكومبس
ساس للطيران تُلغي 700 رحلة جوية
اضطرت شركة ساس للطيران في الأشهر الثلاثة الماضية الى الغاء ما يقرب من 700 رحلة، وذلك بسبب نقص الموظفين، حسب ما أفادت به صحيفة “بيرلينغسكس بيزنس” الدنماركية.
ووفقاً للصحيفة، فإن حوالي 80 بالمئة من الرحلات الملغاة كانت على صلة بشركة المقاولات الوسيطة “سيتي جيت” والفرع الأيرلندي لشركة طيران “ايرلاند ساس”.
وشركة ساس هي بمثابة الناقل الجوي الأساسي لكل من السويد والدنمارك والنرويج، وقد تأسست في العام 1946 وتقع مقراتها الرئيسية في ستوكهولم وكوبنهاغن وأوسلو.
المصدر: الكومبس
هيئة أوروبية تغرم بنوكاً سويدية ملايين الكرونات
أصدرت هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA) قرارا، بتغريم 5 بنوك كبيرة في الدول الإسكندنافية، معظمها سويدية، ما مقداره 2.5 مليون يورو أو حوالي 25 مليون كرون، بسبب منحها تصنيفات ائتمانية بدون إذن مسبق من الهيئة.
وسيتوجب على كل من بنك نورديا، SEB، سويدبنك، هانديلسبانك، فضلا عن بنك دانس بنك الدنماركي، دفع غرامة تقدر بنصف مليون يورو أو 5 ملايين كرون تقريبا.
وكانت تلك البنوك قامت في العام 2016 بإصدار سندات ائتمان، ومنح تقييمات ائتمانية دون علم الهيئة.
وحسب القانون يحق لهذه البنوك الاستئناف ضد قرار هيئة الأوراق المالية والأسواق الأوروبية (ESMA).
ومن جهته أعلن بنك SEB أنه عدّل تقاريره الائتمانية وفقًا لتوجيهات الهيئة.
المصدر: الكومبس
أوروبا – سياسة
القبض على زوجة تونسي يشتبه في إعداده لقنبلة بيولوجية بألمانيا
بناء على طلب من النيابة العامة ألقت السلطات الألمانية القبض على زوجة الإسلاموي التونسي سيف الله هـ.، المتهم بتصنيع قنبلة بيولوجية بمادة الريسين شديدة السمية في مسكنه بمدينة كولونيا. وكانت مجلة “شبيغل” قد ذكرت على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء (24 يوليو/ تموز 2018) أن الادعاء العام الألماني يتهم الزوجة (42 عاما) بمساعدة زوجها أكثر من مرة في شراء مواد لتصنيع القنبلة البيولوجية، ودعمه في محاولتي سفره إلى سوريا اللتين باءتا بالفشل. وقد وجد المحققون أنه تم شراء مطحنة قهوة كهربائية عبر حساب باسم الزوجة على موقع متجر “أمازون” الشهير، ويفترض المحققون أن هذه الماكينة كانت ستستخدم أو استخدمت في صنع سم الريسين، كما يعتقدون أن الزوجة جعلت حسابها بموقع أمازون تحت تصرف زوجها ودفعت الطلبيات، وعندما كان يبحث عن معدات للتفجير من بولندا، قامت هي بعملية التواصل (مع التجار)، حسب شبيغل.
وفي أول استجواب لها نفت الزوجة واسمها ياسمين هـ. معرفة أي شيء عن التخطيط للاعتداء المفترض. وبحسب معلومات شبيغل: فإن ياسمين اعتبرتها السلطات لفترة من “الراديكاليين”، وهي أم لستة أولاد ويقال إنها في الماضي سعت للتواصل مع إسلامويين. وزوجها الحالي سيف الله (30 عاما)، تعرفت عليه عبر فيسبوك، والتقت معه لأول مرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وتزوجته مباشرة، حسب ما ذكرت هي بنفسها. وتابعت شبيغل أن سيف الله كان يعمل آنذاك كمتدرب في أحد فروع البريد في مكتب بريد ببلده تونس، وفي عام 2016 انتقل ليعيش مع زوجته في مدينة كولونيا الألمانية.
وبحسب بيانات سلطات الأمن، حاول التونسي سيف الله تصنيع مادة الريسين شديدة السمية في منزله بحي “كورفايلر” في مدينة كولونيا الألمانية. وتقول شبيغل إن قوات الأمن أكتشفت عنده حين القبض عليه أكثر من ثلاثة آلاف من بذور الريسين ونحو 84 ملييغرام من سم الريسين. وأنه استعان لإعداد المادة بإرشادات نشرها تنظيم “الدولة الإسلامية” في الانترنت.
وتم القبض على سيف الله هـ. في منتصف حزيران/ يونيو الماضي. ويجري الادعاء العام الألماني تحقيقات ضد التونسي للاشتباه الملح في تصنيعه أسلحة بيولوجية، والاشتباه المبدئي في إعداده لجرائم عنف تعرض أمن الدولة لخطر جسيم.
المصدر: دويتشه فيله
زيادة كبيرة في أعداد المنضمين إلى حركة “مواطني الرايخ الألماني”
تصنف أجهزة الأمن المحلية في ألمانيا أعضاء جماعات مثل حركة “مواطني الرايخ” و”المواطنين المستقلين” بأنهم من “المناهضين للحكومة والمتطرفين”. وشهدت الحركتان زيادة إقبال كبيرة عليهما وأغلبها من الرجال فوق سن الأربعين.
يتزايد في ألمانيا قلق السلطات، على مستوى الاتحاد والولايات، من حركة مواطني الإمبراطورية الألمانية أو “مواطني الرايخ الألماني” وحركة” المواطنين المستقلين”، حسب ما أظهر تقرير لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، سيقوم بعرضه في برلين اليوم الثلاثاء (24 يوليو/ تموز 2018) وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر مع رئيس هيئة حماية الدستور هانز غيورغ ماسن.
وحسب تقرير 2017 يتواجد حاليا 16500 شخص نشط في الحركتين، بزيادة 3700 شخص عما كان في تقرير عام 2016. ووفقًا لما جاء في التقرير، الذي تناولته طبعة صحيفة “بيلد” اليوم الثلاثاء، فإن تلك المجموعات ليس لها هيكل موحد وتستخدم عدة مجموعات نفس الأسماء على الرغم من اختلاف المعتقدات وبناء على تقارير الاستخبارات الداخلية تتصف هذه الجماعات بالتشدد ولديها “صلة قوية بالأسلحة”، كما أن أعضاءها “على استعداد لاستخدام أسلحتهم للقيام بأخطر أعمال العنف.
“أعداء للدولة ومتطرفون”
وأتباع حركة مواطني الرايخ الألماني لا يعترفون بوجود جمهورية ألمانيا الاتحادية كما يرفضون الكثير من القرارات التي تصدرها العديد من الهيئات والجهات الرسمية في ألمانيا. ويزعمون أن “الإمبراطورية الألمانية”، ما زالت قائمة بحدودها عام 1937، أي قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية بعامين.
أما حركة “الموطنين المستقلين” فيعطون لأنفسهم الحق إمكانية الخروج على ألمانيا الاتحادية ويدعون لأنفسهم استقلالية قانونية، حسب ما كتب موقع “تاغسشاو” الألماني.
وتتداخل الحدود بين الحركتين المتطرفتين، حيث يرفضان كثيرا دفع الضرائب أو الغرامات المالية. ويتم تصنيف أعضاء الحركتين من قبل الاستخبارات الداخلية كـ”أعداء للدولة ومتطرفين”. وأغلب أعضاء هذه المجموعات من الرجال حيث يشكل الرجال فوق سن الأربعين ثلاثة أرباع أعضائها.
المصدر: دويتشه فيله
ارتفاع عدد المنتسبين للتيار السلفي المتشدد جنوب ألمانيا
مسؤول من الاستخبارات الداخلية الألمانية يكشف عن زيادة في عدد المنتمين إلى الحركات السفلية في ولاية بادن-فوتنبرغ، في ارتفاع يسري على باقي الولايات الألمانية، وفق الأرقام الرسمية.
كشف هربرت لاندولين مولر، خبير الإسلام السياسي بالمكتب المحلي لحماية الدستور بولاية بادن-فورتمبرغ جنوبي غرب ألمانيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه في ولايته وحدها وصل عدد المنتسبين إلى التيار السلفي المتشدد إلى نحو 950 شخص.
ومقارنة بالعام الماضي، كان العدد مستقرا عند 750 شخصا. وقال مولر في مدينة شتوتغارت: “الأعداد تزيد في الأساس لأننا نحصل على مزيد من الإشارات الصادرة من المواطنين، وبذلك تتكشف المنطقة المظلمة”.
يشار إلى أن المشهد السلفي تنامى بشكل كبير في ألمانيا خلال الخمسة أعوام الماضية.
وبحسب بيانات وزارة الداخلية الاتحادية في نيسان/أبريل الماضي، ينتمي نحو 11 ألف شخص على مستوى ألمانيا لهذا التيار، أي ضعف ما كان عليه في عام 2013.
المصدر: دويتشه فيله
رئيسة الشيوخ الإيطالي: القوانين العرقية صفحة مخجلة لإيطاليا
قالت رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالية إليزابيتّا ألبيرتي كازيلاتي إن القوانين العرقية تمثل صفحة مخجلة بالنسبة لإيطاليا.
ولدى لقائها في كنيس روما الكبير، الثلاثاء، الحاخام الأكبر ريكاردو دي سينيي، رئيسة الجالية اليهودية في روما روث دوريغيللو ورئيسة الاتحاد الإيطالي للجاليات اليهودية نويمي دي سينيي، أضافت كازيلاتي أن المجتمع اليهودي “كان دائما جزءاً مكمِّلا للهوية الوطنية الايطالية، مكانا للثقافة، التسامح وخدمة مخلصة للمؤسسات”، بل “كان أيضا ضحية اضطهاد مخجل وتمييز في واحدة من أحلك صفحات تاريخنا الوطني”.
وأكدت المسؤولة الإيطالية أنه “منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، خُلق جسر من الحوار والاحترام المتبادل، استنادا إلى فهم مشترك للتاريخ وتقاسم للمبادئ الأساسية الالتي تقوم عليها سيادة القانون”، مبينة أن “الأواصر غير القابلة للإنفصام التي عهد إلينا التاريخ بها، تحتاج لأن تتغذى وتتعزز وتُروى يوميا”، فـ”بهذا فقط يمكننا صون عطية الذاكرة للأجيال القادمة، لتكون ركيزة يستند إليها مستقبل بلا كراهية وبدون تمييز. مستقبل سلمي”.
وأشارت رئيسة مجلس النواب الى أن “القوانين العرقية تبقى بعد 80 عاما من اعتمادها، صفحة مخزية للأمة الإيطالية”، مبينة أن “الأضرار التي ألحقتها بثقافة بلادنا تلك الصفحة الوضيعة، كانت لا تحصى”، حتى أن “الصحافي بينيديتو كروتشي أدان في مجلته (لا كريتيكا)، هذا الجنون كونه ثمرة تعصب يشكل الإنكار الأكثر شمولية لمُثُل الحرية والإنسانية”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
وزيرة الدفاع الإيطالية تدعو الرئيس التونسي الى عمل مشترك ضد تدفقات الهجرة
دعت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الى العمل معا ضد تدفقات الهجرة.
وأكدت الوزيرة ترينتا للرئيس السبسي خلال لقائه بقصر الرئاسة في تونس العاصمة، أمس أن “بيتا مشتركا يجمع إيطاليا وتونس وهو حوض المتوسط”، وأن “علينا مواصلة العمل معاً من أجل استقرار المنطقة”، وبشكل خاص “فيما يتعلق بتدفقات الهجرة نحو سواحلنا”، الأمر الذي “يمثل أولوية بالنسبة للحكومة التي أمثلها”. مشددة القول “إن إيطاليا حاضرة في هذا المجال وتريد أن تكون كذلك”.
كما كتبت وزيرة الدفاع على صفحتها بموقع (فيسبوك) للتواصل الإجتماعي “لقد كان من دواعي سروري أن ألتقي نظيري عبد الكريم الزبيدي”. بينما التقت بعد الظهر رئيس بلدية تونس وزارت متحف باردو، الذي كان عام 2015 مسرحا لهجوم إرهابي عنيف.
وأحتفت الوزيرة بالضحايا بوضع باقة زهور تحت اللوحة التذكارية الخاصة بهم، قائلة “إن الحرب ضد الارهاب ليس لها ألوان ولا أعلام، لكنها ترانا جميعا متحدين إلى جانب الديمقراطية”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
وزير خارجية فرنسا: سيستفيد الشعب الليبي من موارد بلاده بعد التغلب على الأزمة السياسية
ثمن وزير الخارجية المفوض في حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد سيالة “الدور الفرنسي الداعم لليبيا، وخصوصا الموقف الفرنسي الداعم للشرعية إبان أزمة الموانئ النفطية” شرقي البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الإثنين في طرابلس، عقده سيالة مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، عقب اللقاء مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج.
ونقلت حكومة الوفاق عن وزير الخارجية الفرنسي قوله “جئت إلى ليبيا لأحمل رسالة فرنسا لكل الشعب الليبي، والتي تهدف إلى دعم مجمل القوى الليبية التي تكافح الإرهاب على كل الأراضي الليبية، وكذلك دعم الجهود الليبية فيما يتعلق بالهجرة غير النظامية والتحكم بتدفقات الهجرة ومعاملة المهاجرين داخل ليبيا وما تنتظره ليبيا من دعم المجتمع الدولي”.
كما جدد لودريان “دعم فرنسا لموارد الشعب الليبي والتي يجب أن تستغلها السلطات الشرعية، وأن تكون في إطار من التكافؤ والمساواة”، مشيرا إلى أن “كل ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا من الخروج من الأزمة السياسية وذلك وبإجراء الانتخابات”.
واكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية دعم بلاده لـ”مخرجات مؤتمر باريس، الذي يقضي بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية”، معلنا أنه فرنسا ستقدم في سبيل ذلك دعما شاملا تقنيا وماليا عن طريق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
أوروبا – أحداث
ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في اليونان إلى 50 شخصا
قُتل ما لا يقل عن خمسين شخصا جراء حرائق اجتاحت منذ الاثنين محيط العاصمة اليونانية أثينا، وفق ما أكدته مصادر حكومية. وحوصر معظم الضحايا داخل منازلهم أو سياراتهم جراء النيران شرق العاصمة.
ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات بالقرب من العاصمة اليونانية أثينا إلى 50 قتيلا بعد العثور على 26 جثة أخرى، وفقا لما ذكره الصليب الأحمر ومسؤول محلي صباح اليوم (الثلاثاء 24 يوليو/ تموز 2018). وتم العثور على 26 جثة بالقرب من بلدة رافينا، وفقا للعاملين في الصليب الأحمر ونائب رئيس المنطقة جرجوس كوكليك.
وكانت محطة (إي.آر.تي) الإذاعية الحكومية افادت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أن 24 شخصا قد قتلوا جراء الحريق. وأصيب أكثر من 150 شخصا بجراح في رافينا، من بينهم العديد في حالة حرجة. وتسبب الحريق في تدمير حي ماتي بالكامل تقريبا.
المصدر: دويتشه فيله
أوروبا – اقتصاد
دراسة أوروبية: تحذير من فقدان القدرة الإنتاجية في دول الاتحاد
حذرت دراسة حديثة من مغبة فقدان الاقتصاد الأوروبي لـ2% من قدرته الإنتاجية في المستقبل القريب، ما يعني فقدان القدرة التنافسية على الساحة الدولية، وذلك بسبب إهمال السلطات لعوامل التطور التكنولوجي والديمغرافي.
وأشارت الدراسة التي أُعدت بناء على تكليف من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية (هيئة مستقلة تقدم استشارات لمؤسسات الاتحاد)، أن هذا الوضع سيزداد سوءاً في السنوات القادمة بسبب التوجهات الديموغرافية والتطورات التكنولوجية المستمرة وعدم توفر المهارات.
وأوضحت الدراسة أن انخفاض الإنتاجية يعني خسارة الشركات لـ80 يورو لكل ساعة عمل، الأمر الذي يستدعي إجراء إصلاحات حقيقة وسريعة في هياكل سوق العمل.
وترى الدراسة أن الشركات الأوروبية ستعاني نقصاً متنامياً في اليد العاملة ليس فقط بين أصحاب الاختصاصات العالية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأطباء والمعلمين والممرضين، بل أيضا بين أصحاب المهارات المتوسطة مثل الطباخين، الجزارين وسائقي الشاحنات.
ولفتت الدراسة التي تلقت (آكي) الإيطالية للأنباء نسخة منها الثلاثاء، إلى مشكلة عدم تطابق المهارات فيما بين الدول الأعضاء، ما يلقي على كاهل الشركات بأعباء إضافية من أجل تدريب الموظفين، ويؤدي بالتالي إلى بطء عملية التوظيف.
وجاء في الدراسة، أن “أكثر من 70% من شركات الخدمات المهنية والتقنية والعملية و67% من شركات الاتصالات، أقرت بأن عدم تطابق الشهادات والمهارات يؤثر سلباً على سياسة الموارد البشرية لديها”.
ورأت الدراسة أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً وتزيد عن 65 هم الشريحة التي تواجه أكثر من غيرها مشكلة عدم تطابق المهارات، أما أولئك الذي تتراوح أعمارهم ما بين 40 54 عاماً، فهم أقل تأثراً بهذه الظاهرة.
واقترحت الدراسة العديد من الإجراءات من أجل سد الفجوة، مثل ممارسة التدريب المهني مدى الحياة، وتحسين آليات تقييم المهارات، وإصلاح الآليات الضريبية وتحديد الأجور، حيث “يجب تنفيذ كل هذا على الصعيد الوطني والمحلي”، حسب معدي الدراسة.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
عربي – الشرق الاوسط – سياسة
الرئيس التركي: روح هتلر عادت بين بعض الإداريين في إسرائيل
انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قانون “قومية الدولة” الذي أقرته إسرائيل مؤخرا، قائلا إنه يضفي الشرعية على القمع.
وذكر الرئيس التركي، اليوم الثلاثاء، أن “إسرائيل أظهرت أنها دولة إرهاب بهجومها على الفلسطينيين بالدبابات والمدفعية”، وذلك بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
الكنيست الإسرائيلي.
وتابع “قانون الدولة القومية الذي أقرته إسرائيل يضفي الشرعية على القمع وعلى أفعال غير مشروعة”، مضيفا “روح هتلر عادت بين بعض الإداريين في إسرائيل”.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق بأغلبية 62 نائبا ومعارضة 55، على مشروع “قانون القومية” بالقراءتين الثانية والثالثة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تعقيبه على إقرار القانون “هذه لحظة فارقة في تاريخ الصهيونية وتاريخ دولة إسرائيل”.
ويعرف مشروع قانون القومية دولة إسرائيل على أنها “الوطن القومي للشعب اليهودي، الذي يمارس فيها حقوقه الطبيعية والثقافية والدينية والتاريخية لتقرير المصير”.
كما وبحسب وصف “قانون القومية” فإنه يقضي بأن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة إسرائيل، فيما لم تعد اللغة العربية رسمية بل ذات مكانة خاصة”.
وبخصوص الاستيطان، جاء في مشروع القانون “أن الدولة تعتبر تطوير الاستيطان اليهودي من القيم الوطنية وإنها ستعمل على تشجيعه”.
المصدر: سبوتنيك
بعد “القرار التاريخي”… قطر تعتبره انتصارا لها والإمارات توجه لها طلبا عاجلا
علقت وزارة الخارجية القطرية والحكومة الإماراتية، على الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، أمس الاثنين، ووصفته وسائل الإعلام القطرية بـ”التاريخي”.
وأكدت المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في تصريحات لصحيفة “الشرق” القطرية، أن حكم محكمة العدل الدولية خطوة اولى في طريق طويل لاستعادة حقوق المتضررين.
محكمة العدل الدولية تصدر حكما عاجلا في قضايا خلافية بين قطر والإمارات
وقالت: “بعد الله عز وجل فإن الفضل يعود إلى جهود مؤسسات الدولة التي أسهمت في توثيق الانتهاكات وجهود الفريق القانوني الذي قاد الملف وعلى رأسه الدكتور محمد الخليفي، كما أن الشكر موصول لكل مؤسسات المجتمع المدني حول العالم التي أسهمت بشفافية وموضوعية في رصد التجاوزات”.
وأضافت الخاطر: إن “هذا الحكم يدل على نجاعة النهج الذي اختارته دولة قطر وهو النهج القانوني القائم على الحقائق والشواهد كما نؤكد أن هذه خطوة أولى في طريق طويلة لاستعادة حقوق المتضررين”
بدورها، رحبت الحكومة الإماراتية، بقرار المحكمة، فيما يتعلق بطلب قطر التدابير المؤقتة بموجب الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
وقالت الحكومة الإماراتية، في بيان لها، إن “محكمة العدل الدولية رفضت منح جميع طلبات قطر للتدابير المؤقتة وبدلا من ذلك وبأغلبية ضئيلة، أشارت المحكمة إلى بعض الإجراءات التي تتخذها الإمارات بالفعل، وذلك وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأضاف البيان، أن دولة الإمارات “تطالب قطر مجددا بالانخراط بشكل بناء في الطلبات المقدمة من دولة الإمارات وبلدان أخرى إلى الدوحة من أجل الامتثال لالتزاماتها الدولية”وتؤكد في نفس الوقت على ترحيبها بالمواطنين القطريين على أراضيها”وذلك بحسب ما تم التأكيد عليه في البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بتاريخ 5 يوليو 2018”.
المصدر: سبوتنيك
إيران تظهر عدم اكتراثها بتهديدات الرئيس الأمريكي
رفضت إيران تهديد الرئيس الأمريكي لها بتداعيات “لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ”، وبنفس أسلوب الرئيس الأمريكي رد وزير الخارجية الإيراني على موقع تويتر قائلاً “نحن موجودون منذ آلاف السنين وشهدنا سقوط إمبراطوريات..”
وفي رسالة مباشرة إلى روحاني، كتب ترامب في تغريدة بالأحرف الكبيرة على تويتر “إياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا وإلا ستواجه تداعيات لم يختبرها سوى قلة عبر التاريخ”.
وجاءت التغريدة ردًا على تحذير روحاني الأحد لترامب من “اللعب بالنار” لأن النزاع مع إيران سيكون “أم المعارك”. وتابع ترامب “لم نعد دولة يمكن أن تسكت عن تصريحاتك المختلة حول العنف والقتل. كن حذرا”.
ورد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تهديد ترامب مساء أمس الإثنين وكتب ظريف على تويتر “لم نتأثر (بحروف كبيرة).. سمع العالم قبل عدة شهور تهديدا ربما كان أقوى. ودأب الإيرانيون على سماع تهديدات، لكن أكثر تحضرا، على مدى 40 عاما. نحن موجودون منذ آلاف السنين وشهدنا سقوط امبراطوريات بما فيها إمبراطوريتنا التي امتدت على مدى أطول من عمر بعض الدول”.
وأضاف ظريف بحروف كبيرة مثلما كتب ترامب “احترسوا!” وهو أيضا نفس التعبير الذي استخدمه ترامب في تغريدته.
ورغم تزايد حدة التصريحات إلا أن لدى كل من الجانبين أسبابا تدفعهما إلى تفادي نشوب صراع يمكن أن يتصاعد بسهولة. وقال مسؤولون أمريكيون إن تعليقات ترامب جاءت في إطار وابل من الخطابات فضلا عن المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف إثارة القلاقل والضغط على إيران لإنهاء برنامجها النووي ودعمها لجماعات متشددة.
من جهته، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين بموقف ترامب. وبحسب بيان صادر عن مكتبه قال نتانياهو في بداية اجتماع لمجلس الوزراء “أود أن أشيد بالموقف الصارم الذي عبر عنه الرئيس ترامب ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم أمس (الأحد) ضد عدائية النظام الإيراني”، مضيفا أن إيران هي العدو الرئيسي لإسرائيل”.
وفي المقابل، قلل قائد قوات الباسيج الإيرانية شبه الحكومية الاثنين من أهمية التهديدات التي يوجهها الرئيس الأميركي. وقال الجنرال غلام حسين غيب برور، وفق ما نقلت عنه وكالة “ايسنا”، إن “تصريحات ترامب الموجهة ضد إيران هي حرب نفسية. إنه ليس في موقع يسمح له بالتحرك ضد إيران”.
المصدر: دويتشه فيله
عربي – اقتصاد
روسيا تقدم عرضا إلى قطر
قدمت الحكومة الروسية، متمثلة في وزارة الطاقة، عرضا إلى دولة قطر.
وقالت وزارة الطاقة الروسية، في بيان، على موقعها الإلكتروني، إن موسكو عرضت على الدوحة مساعدتها وتقاسم الخبرات معها في مجال تزويد المنشآت الرياضية بالكهرباء ومواكبة عملها، خلال الفعاليات الجماهيرية بما فيها بطولة كأس العالم في قطر 2022.
وأضافت أنه “تم بحث سبل هذا التعاون خلال زيارة النائب الأول لوزير الطاقة الروسي أليكسي تكسلر إلى قطر”.
وفي تصريح له بهذا الصدد، قال تكسلر: “تملك روسيا شبكات كهربائية واسعة، ويجري في الوقت الحالي تطوير تكنولوجيات الشبكة الذكية. ونحن نعمل بنشاط لتوسيع كفاءاتنا في مجال الطاقة الشمسية، وكل هذا يمكن أن يصبح مجالا للتعاون بين موسكو والدوحة”.
يشار إلى أن المونديال القطري سيقام في الفترة الممتدة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول، بدلا من الموعد المعتاد للبطولة في الصيف نظرا للظروف المناخية في الدولة الخليجية.
المصدر: سبوتنيك
دولي – اقتصاد
الخارجية الإيرانية: سنرد بإجراءات مماثلة إذا حاولت أمريكا منع صادراتنا
أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء 24 يوليو/تموز، أنها سترد بإجراءات مماثلة إذا ما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية وقف صادراتها (أي إيران) النفطية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إنه إذا أرادات أمريكا اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه، فستُواجه بإجراءات مماثلة من إيران، حسب “رويترز”.
وأضاف قاسمي أن الظروف التي تمر بها أمريكا كدولة معزولة أدت بالإدارة الحاكمة للشعور بالغضب الشديد.
وتابع أن أمريكا كانت تتوقع غضبا وتصرفات منفعلة من إيران عقب خروجها من الاتفاق النووي، ما يسمح لها باتخاذ سلسلة من إجراءات عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلا أن “حكمة ويقظة إيران أدت إلى إفشال المخطط الأمريكي”، حسب وكالة أنباء إرنا.
المصدر: سبوتنيك
تقارير
لماذا لا يزال العالم يخشى “تو-95” حتى الآن
على الرغم من عمرها، إلا أن القاذفة الاستراتيجية الروسية “تو-95″، التي صنعت في الخمسينيات من القرن الماضي، ما زالت حتى الآن تحظى باحترام، وأحيانا تخوف الخبراء العسكريين من بلدان مختلفة.
إذ لفت موقع “فينيكس” الصيني الانتباه إلى ذلك من خلال مزحة متداولة لدى القوات الجوية الأمريكية: “عندما كان جدي يحلق على متن “إف-4” أرسل لاعتراض”تو-95″، عندما كان أبي يحلق على متن “إف-15” أرسل لاعتراض “تو-95″، والآن أن أحلق على متن “إف-22” وأتجه لاعتراض “تو-95”.
وأشار الموقع الصيني إلى أن “البطلة الأبدية” “تو-95” تعتبر ابتكارا مثيرا للاهتمام.
وكتب موقع “فينيكس”: “بدأ الاتحاد السوفييتي في عام 1951 بالعمل على صنع قاذفة قادرة على تدمير الأهداف على الأراضي الأمريكية. وكانت النتيجة ظهور وحش بمحركات دفع توربيني، قادر على نقل 12 طنا من المتفجرات على بعد آلاف الكيلومترات”.
ولم يدع ظهور هذه الآلة القديمة، الملقبة من قبل الغرب بـ”الدب”، إلى شعور القوات الجوية التابعة لحلف الناتو بالقلق، لكن الأوضاع تغيرت عندما أطلقت “تو-95” “قنبلة القيصر” على ميدان الاختبارات في عام 1961. وكان الانفجار يعادل 50 مليون طن من مادة تي إن تي وارتفعت سحابة نووية إلى 60 كيلومتر، كما أن الانبعاثات الضوئية أدت إلى حروق خطيرة على مسافة 100 كم.
وكان هذا الاختبار قد هز العالم. وبدأت القوات الجوية لعدد من البلدان بالعمل على ابتكار وسائل لمواجهة “تو-95”.
كما استخدمت القاذفة أيضا لعمليات الاستطلاع للبحث عن السفن الأمريكية في البحر. وتم تزويد “الدب” بصواريخ مضادة للسفن من أجل واجهة حاملات الطائرات. كما تم استخدام “تو-95” لدعم الاتصال بين الغواصات والقيادة العليا للبلاد.
وأشار “فينيكس” إلى أن المحارب القديم في “الحرب الباردة” “تو-95” قادر على الخدمة في روسيا حتى ظهور عدد كاف من الطائرات.
المصدر: سبوتنيك
برلين أوقفت بالكامل تقريبا تصدير الأسلحة لتركيا والسعودية
أوقفت الحكومة الألمانية الجديدة صادرات الأسلحة للسعودية وتركيا بالكامل تقريبا خلال الأشهر الأولى من توليها مهامها. وتعتبر الدولتان شريكتان على المستوى الاستراتيجي لألمانيا، لكن تصدير الأسلحة إليهما يمثل إشكالية أيضا.
ذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية الألمانية ردا على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “اليسار” أنه لم يتم المصادقة على تصاريح بتصدير أسلحة للسعودية وتركيا إلا في حالات قليلة خلال الفترة من 14 آذار/ مارس – يوم تنصيب الحكومة الجديدة – حتى 30 حزيران / يونيو الماضي. وبحسب البيانات، وافقت الحكومة الألمانية خلال هذه الفترة على إصدار 5 تصاريح بتصدير أسلحة لتركيا، العضوة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيمة 418279 يورو. وللمقارنة، بلغ عدد تصاريح تصدير الأسلحة الألمانية لتركيا خلال الفترة من أول كانون الثاني / يناير حتى 13 آذار/ مارس الماضي 34 تصريحا بقيمة 9.7 مليون يورو. وبلغ إجمالي عدد تصاريح تصدير الأسلحة الألمانية لتركيا العام الماضي 138 تصريحا بقيمة 2, 34 مليون يورو، وبقيمة 83.9 مليون يورو عام 2016.
وبحسب البيانات، وافقت الحكومة الألمانية الجديدة على منح تصريح واحد بتصدير أسلحة للسعودية بقيمة 28563 يورو، بينما وافقت على 4 صفقات أسلحة للسعودية بقيمة 161.8 مليون يورو في الأسابيع العشرة الأولى من هذا العام. وتعتبر الدولتان شريكتان مهمتان على المستوى الاستراتيجي لألمانيا، لكن تصدير الأسلحة إليهما يمثل إشكالية أيضا. فبالرغم من أن تركيا عضو في الناتو مثل ألمانيا، تزايدت الانتقادات ضد تصدير أسلحة إليها منذ توغل القوات التركية في منطقة عفرين شمالي سورية في كانون ثان/يناير الماضي لمكافحة وحدات حماية الشعب الكردية.
وكان من بين الأسلحة التي استخدمتها تركيا في عمليتها العسكرية بعفرين دبابات ألمانية من طراز “ليوبارد”. ويعود انتقاد تصدير أسلحة ألمانية للسعودية بسبب حرب اليمن، حيث تقود السعودية تحالفا من ثماني دول لمقاتلة الحوثيين في اليمن. وكان التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي اتفقا خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم على إيقاف صادرات الأسلحة لكافة الدول المشاركة “على نحو مباشر” في حرب اليمن. ولم تسم الحكومة الألمانية هذه الدول. وفي الوقت نفسه نصت معاهدة الائتلاف الحاكم على سريان التصاريح التي تم إصدارها من قبل.
يذكر أن الاضطرابات السياسية تصاعدت بين ألمانيا والسعودية قبل نحو ثمانية أشهر، بعدما انتقد زيغمار غابرييل وزير الخارجية الألماني السابق المملكة العربية السعودية بعبارات واضحة في ذلك الوقت. وعلى خلفية تقارير تواردت بأنه تم التحفظ على رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض رغما عن إرادته، تحدث غابرييل حينها عن “مغامرة” تتعلق بالسياسة الخارجية. واستدعت المملكة حينها سفيرها من برلين إلى الرياض احتجاجا على ذلك. وحتى الآن لم يتم إعادة إرسال السفير السعودي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود إلى العاصمة الألمانية. ولم تمنح الحكومة الألمانية الجديدة خلال الأسابيع الخمسة عشر الأولى من توليها مهامها أي تصاريح بتصدير أسلحة للدول الثمانية باستثناء تصريح واحد للسعودية وآخر للأردن بقيمة 150 ألف يورو.
المصدر: دويتشه فيله
اعتزال أوزيل..أيّ نتائج على مستقبل اللاعبين ذوي الأصول المهاجرة؟
على مدار سنوات، حاولت ألمانيا إنهاء جدل أصول اللاعبين. بيد أن اعتزال مسعود أوزيل فتح النقاش مجددا حول مدى تقبل أصول اللاعبين، في فترة نجحت فيها جارتا ألمانيا، بلجيكا وفرنسا، في الاستفادة من التعدّد الثقافي لمنتخبيهما.
لم يكتف المنتخب الألماني بحسرة الخروج من الدور الأول خلال مونديال روسيا 2018، لأوّل مرة منذ 80 عاماً، بل جاء قرار مسعود أوزيل اعتزال اللعب دوليا ليزيد من الاحتقان. فأوزيل، الذي لا يزال في ربيعه الـ29، برر اعتزاله بسبب ما اعتبرها عنصرية ضده إثر الجدل الذي رافق صورته مع الرئيس التركي أردوغان، والانتقادات التي وُجهت له من طرف رئاسة الاتحاد الألماني وشخصيات أخرى حول هذه الصورة.
“عندما نفوز نحن ألمان.. وعندما نخسر نحن مهاجرون” هكذا علّق اللاعب ذو الأصل التركي على الجدل المثار حوله، في واقعة تأتي بعد أيام قليلة على فوز منتخب، جلّ عناصره من أصول مهاجرة، بلقب كأس العالم، ويتعلّق الأمر بالمنتخب الفرنسي الذي ضم 19 لاعباً من أصل أجنبي في قائمة 23 لاعباً. نجاح اللاعبين ذوي الأصول المهاجرة ليس حكراً على فرنسا، فالمنتخب البلجيكي الحائز على المركز الثالث بالبطولة ذاتها، يضم عددا منهم، واليوم، هناك تأكيد من الجهات الرسمية الفرنسية والبلجيكية على أن لاعبي المنتخبين ينتمون للبلدين، وأنهم يمثلون نجاحاً حقيقياً للاندماج ولتعدّد الثقافات.
أما في ألمانيا، التي فازت مع مسعود أوزيل وسامي خضيرة وجيروم بواتينغ وغيرهم من اللاعبين ذوي الأصول المهاجرة، بكأس العالم عام 2014، ووصلت بالأسماء ذاتها تقريباً إلى نصف نهائي مونديال 2010 ونصف نهائي أورو 2016، فاندماج اللاعبين يدخل اليوم تحدياً حقيقياً. إذ إن هناك تخوّفا من أن يؤثر اعتزال أوزيل سلباً على قرارات لاعبين ألمان من أصول أجنبية في الانضمام إلى المانشافت.
لماذا اختاروا بلدان المولد وليس الأصل؟
تميّزت تشكيلة المنتخب المغربي، الذي لعب في مونديال روسيا 2018، بكونها أكبر تشكيلة مُشاركة للاعبين مولودين خارج البلد الذي يمثلونه، إذ اقتربت النسبة من الثلثين. جلّ هؤلاء اللاعبين وُلدوا في فرنسا وترعرعوا بها، وبالتالي كان يمكن أن يلعبوا لها كما فعل عادل رامي، لكنهم اختاروا تمثيل بلدهم الأصل. الأمر ذاته يتكرّر، ولو بنسبة أقل في منتخب تونس، وكذا في منتخب الجزائر الذي لم يتأهل للمونديال.
كثير من هؤلاء اللاعبين يبرّرون مثل هذا القرار بكونهم يشعرون بالانتماء أكثر لمنتخبات الأصول رغم دعوتهم للعب لمنتخبات أوروبية، فيما يقول متتبعون إن بعض اللاعبين ربما اختاروا هذا المسار لأنه لم تتم دعوتهم أصلاً من المنتخبات الأوروبية التي يحملون جنسيتها، أو كانوا متأكدين أن المنافسة جد شرسة على المراكز الأساسية فيها.
وتبقى الاتحادات الكروية الأوربية، وتحديداً في فرنسا وبلجيكا وبنسبة أقل ألمانيا وهولندا وإسبانيا وسويسرا، في تنافس دائم مع اتحادات الدول التي ينحدر منها اللاعبون ذوي الأصول المهاجرة، خاصة المغاربية، لأجل إقناع هؤلاء بحمل ألوان منتخباتها. وتحاول الاتحادات الأوروبية دعوة اللاعبين في سن جد مبكرة لتمثيل منتخباتها الشبابية حتى تمهد الطريق أمامهم للانضمام إلى منتخبها الأول. وتعمد أحياناً إلى دعوة هؤلاء اللاعبين للمشاركة بضع دقائق في بعض مباريات المنتخب الأول، لقطع الطريق أماهم للعودة لمنتخبات أصولهم، وهو ما جرى مع اللاعب المغربي منير الحدادي.
وأخذت هذه الاتحادات دفعة قوية من النتائج القوية التي حققها المنتخبان الفرنسي والبلجيكي، والتي جعلت لاعبين من أصول أجنبية يحققون إنجازات دولية هم متأكدون أنها لن تتكرّر، ولو في المنظور القريب، مع منتخبات أصولهم. وتساهم مثل هذه النتائج في تقليل حجم الحيرة التي تنتاب اللاعبين مزدوجي الجنسية إبّان توقيت اتخاذ القرار الحاسم باللعب. وقد حرص الساسة في فرنسا وبلجيكا على توجيه رسائل تطمينية لآلاف اللاعبين المعنيين بهذا القرار مستقبلا، بما مفاده أنه مرّحب بهم، وأنهم جزء من بلد النشأة.
وبعد التتويج باللقب العالمي، يوجد اتجاه في فرنسا يرفض التركيز على مسألة أصول اللاعبين ويعتبرها فكرة انتهى زمنها، حسب إيفان غاستو، الأستاذ الجامعي الفرنسي المتخصص في قضايا الهجرة. غاستو كتب في جريدة ليبراسيون، من أن كرة القدم “يمكن أن تساعدنا في ملاحظة أن مسألة الاندماج أضحت عتيقة، وأن إنجاز المنتخب الوطني لا يُنظر إليه بالأساس على أنه نجاح لتعدد الأصول، بل ينظر إليه كمنتخب لجميع الفرنسيين، المتساوين في كل شيء، والمتوحدين والمجتمعين لأجل تشريف هذا البلد”.
المصدر: دويتشه فيه
• انتهت –