السويد/
التفاصيل
امرأة
محجبة تتعرض للبصق من قبل رجلٍ في أحد
شوارع مالمو
تعرضت
سيدة محجبة لاعتداء “عنصري” خلال توجهها
للعمل في مدينة مالمو، وفقاً لصحيفة أفتونبلادت.
وذكرت
الصحيفة، أن الفتاة وتدعى ربى النجار،
24 سنة،
كانت في طريقها إلى وظيفتها يوم الأربعاء-
عندما
ظهر رجل مجهول وبصق على وجهها.
وتحدثت
السيدة، التي تعمل في أحد المراكز الصحية
بالمدينة للصحيفة عن صدمتها بما حدث،
واصفة ذلك بالازدراء للمرأة، وقالت، “كيف
يمكن لهذا الشخص البالغ البصق على امرأة
شابة سويدية مغطاة بالحجاب في منتصف
الشارع؟”.
وأشارت
إلى أنها عندما غادرت الحافلة، ومشت
باتجاه عملها، رأت رجلاً
يتصرف
بغرابة، بدأ يتمتم وينظر إليها نظرة غير
عادية حيث كانت ترتدي الحجاب ولباساً
طويلاً حتى اقترب منها وبصق على وجهها.
وتعتبر
أنها شعرت باعتداء مهين وقالت، “عندما
وصلت إلى عملي، بكيت لأنني كنت غاضبة
جدًا، لقد فكرت في أطفالي الصغار أنهم قد
يواجهون نفس الشيء عندما يكبرون، ولا
أريد حقًا أن يحدث ذلك”.
وأكدت
للصحيفة، أنها المرة الأولى التي تتعرض
فيها لاعتداء عنصري مشيرة إلى أنها غالباً
ما تسمع، عن تعرض بعض الناس لعبارات عنصرية
مثل (المسلمون
سخفاء، ارجعوا لبلادكم أيها المهاجرون)،
وأضافت هنا، “لكنني أنا مواطنة سويدية
تعيش وتعمل ولدي عائلتي هنا في السويد”.
وقدمت
ربى شكوى بما جرى للشرطة، التي تحقق في
الحادثة على أنها جريمة كراهية ضد مجموعة
سكانية، فيما دعت السيدة كل من يتعرض
لهكذا مواقف الإبلاغ عنها للسلطات المختصة.
الكومبس
نقص
الأطباء يدفع المستشفيات الى توظيف أطباء
“غير كفؤين”
نقل
تقرير للراديو
السويدي،
عن مسؤول الأطباء في مقاطعة سكونه Lars-Olof
Tobiasson قوله
إن المستشفيات السويدية، تُضطر أحياناً
الى توظيف أطباء غير كفؤين، لديهم نقص
كبير في المعرفة الطبية، وذلك بسبب الحاجة
الى الأطباء.
وجاء
كلام المسؤول الصحي بعد اكتشاف طبيب في
المقاطعة، يعاني من قصور كبير جداً، في
العلوم الطبية، ويفتقر من بين أشياء أخرى،
الى المعرفة بكيفية إجراء التشخيص، في
أمراض القلب والسرطان.
واعتُبر
الطبيب خطراً على صحة المرضى.
وفرضت
السلطات الصحية في المدينة على الطبيب
الدخول في دورة تدريبية لمدة 3
سنوات،
كي يقوم بتصحيح معلوماته الطبية، وان
ينجح فيها، قبل أن يتمكن من جديد العودة
الى عمله في المستشفى.
وكان
الطبيب يعمل في مستشفيات مقاطعة سكونه
جنوب السويد منذ العام 2010.
وعبّر
مسؤول الأطباء لارش أولوف توبياسون، عن
أسفه الشديد لعدم اكتشاف الطبيب منذ
البداية.
وقال:
“المشكلة
الرئيسة الكامنة وراء توظيف مثل هكذا
أطباء، تعود الى أن المستشفيات تعاني من
نقص في عدد الأطباء، فتقوم بتوظيف أطباء
دون التدقيق المعمق بمعارفهم”.
الكومبس
بوش
تور تدافع عن لقائها مع زعيم SD
وتعتبر
أنهما طرفان مختلفان تماماً
دافعت
زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا
بوش تور، عن اللقاء الذي جمعها قبل أيام
على مأدبة غداء، مع رئيس حزب سفاريا
ديمكراتنا اليميني المتطرف، جيمي إيكسون،
وذلك على خلفية الانتقادات، التي وجُهت
لها من عدد من السياسيين على رأسهم رئيس
الحكومة، ستيفان لوفين.
واعتبرت
بوش تور، في مقابلة مع التلفزيون السويدي،
صباح اليوم، أنه من الواضح بأن استراتيجية
الأحزاب الأخرى في مقاطعة SD
لم
تنجح وقالت، “إن الناخبين السويديين هم
الذين منحوا سفاريا ديمكراتنا مرارًا
وتكرارًا المزيد من النفوذ وشرعية أكبر”
عن قبل مشيرة إلى أن الناخبين، الذين
صوتوا لذلك الحزب يشعرون أنهم لا يتم
احترامهم.
وبالرغم
من ذلك أكدت بوش تور، أن حزبها وحزب سفاريا
ديمكراتنا، هما طرفان مختلفان تماماً
وكانت
بوش تور، تعرض لانتقادات كبيرة بعد لقائها
مع إيكسون، وقولها، إنها منفتحة على
التعاون معه، فقد هاجم رئيس الوزراء
السويدي، ستيفان لوفين، زعيمة المسيحي
الديمقراطي، واصفاً اللقاء بأنه خطوة
أخرى لارتماء المسيحيين الديمقراطيين
في أحضان اليمين المتطرف.
وتوقع
لوفين في تصريح لوكالة TT
للأنباء،
أن يكون هناك كتلة يمينية جديدة من أحزاب
المحافظين والديمقراطي المسيحي وسفاريا
ديموكراتنا.
من
جهتها، انتقدت زعيمة حزب الوسط، آني لوف،
ما سمتها تصرفات المسيحيين الديمقراطيين.
الكومبس
انخفاض
حوادث إطلاق النار في مالمو
ذكرت
صحيفة Sydsvenskan أن
مؤشر حوادث إطلاق النار في مدينة مالمو
في انخفاض مستمر، على عكس ستوكهولم التي
تشهد تصاعداً في عمليات إطلاق النار
المميتة.
ووفق
الصحيفة قتل 11
شخصاً
في ستوكهولم، في النصف الأول من العام
الجاري 2019،
وهو عدد يصل الى مجموع عدد القتلى طيلة
العام الماضي 2018.
وفي
عامي 2016 و2017
شهدت
مالمو ما يزيد قليلاً عن 60
حادث
إطلاق نار سنويّاً، مع مقتل سبعة أشخاص
في كل عام.
لكن
في العام الماضي 2017
انخفضت
حوادث إطلاق النار في المدينة الى 41
حادثاً،
في حين زاد عدد الوفيات الى 11
شخصا.
وحتى
الآن من العام الجاري 2019
وقعت
13 عملية
إطلاق نار، قُتل فيها شخصان.
ونقلت
الصحيفة عن منسقة مشروع “أوقفوا إطلاق
النار” ربيكا بيرسون قولها ” إننا نرى
أن عمليات إطلاق النار قد انخفضت في مالمو
ونأمل أن يكون مشروعنا سببا في هذا
الانخفاض”.
ومنذ
بداية المشروع في العام الماضي، تم تخصيص
الكثير من الموارد لمكافحة شبكات الجريمة،
وكذلك تم عقد حوارات مع المنخرطين في عالم
الجريمة لحثهم على ترك هذا الطريق.
الكومبس
الاشتراكيون
الديمقراطيون يركزون في يومهم بالميدالين
على المساواة والنموذج السويدي
اليوم
هو يوم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في
أسبوع ألميدالين السياسي، حيث تمثل وزيرة
المالية ماجدلينا أندرسون الاشتراكيين
الديمقراطيين، نيابة عن رئيس الحزب
والوزراء ستيفان لوفين، الذي رفض للعام
الثاني على التوالي المشاركة في المهرجان،
واختار القيام بجولات تفقدية للمدن
السويدية عبر باص صديق للبيئة.
وقالت
أندرسون في تصريحات صحفية لها صباح اليوم
الجمعة، إنها سوف تركز في كلمتها اليوم
على المساواة في المجتمع وعلى النموذج
السويدي وكيف يمكن تطويرها.
ولخصت
أندرسون مواقف حزبها من القضايا التي سوف
تطرحها بالقول، يجب أن يعمل أي شخص قادر
على العمل، ويجب ان تكون مدارسنا بجودة
عالية، وكذلك نظام الرعاية الصحية ورعاية
المسنين، وإعادة التوزيع العادل والصحيح
لموارد الضرائب.
وأضافت
أن الكثير يتحدثون عن المساواة، ولكن يجب
أن يكون لدينا سياسة ثابتة لترسيخ وزيادة
هذه المساواة، “من الواضح بالنسبة لي أن
هذا شيء يجب علينا تطويره في السويد، لأن
التطوير يسير في الاتجاه الخاطئ”.
وكان
لوفين رفض المشاركة في ألميدالين العام
الماضي احتجاجا على تواجد النازيين فيه.
الكومبس
توقعات
بطقس مستقر نسبيّاً الأسبوع المقبل
توقعت
خبيرة الأرصاد الجوية شارلوتا إريكسون
أن يستقر الطقس في معظم أنحاء السويد
الأسبوع المقبل، وتقل كمية الأمطار،
وترتفع قليلاً درجات الحرارة.
وذكرت
الخبيرة في هيئة الأرصاد الجوية SMHI
أن
درجات الحرارة المتوقعة ستتراوح بين 15
الى
20 درجة
في المناطق الجنوبية، وبين 10
الى
15 درجة
في المناطق الشمالية.
وتشهد
معظم مناطق السويد هذه الأيام أجواء غير
مستقرة وأمطار ورياح، يتوقع أن تستمر عدة
أيام أخرى، قبل أن تظهر الشمس لفترات أطول
الأسبوع المقبل.
ويقول
خبراء الرصد الجوي إن الصيف الحالي يمتاز
بكونه صيفا “سويديّاً” تقليديّاً، يمتاز
كعادته بالتقلب وكثرة هطول الأمطار،
والتغيير السريع في درجات الحرارة، على
عكس العام المنصرم، الذي شهد موجة حر غير
مسبوقة.
الكومبس
الشرطة:
لا
صلات بين حوادث إطلاق النار الثلاثة في
ستوكهولم
تُعتقد
الشرطة السويدية، أنه لا توجد صلة بين
عمليات إطلاق النار الثلاثة، التي شهدتها
ستوكهولم، مساء الأحد الماضي، حيث قُتل
شخصان وأصيب اثنان آخران بجروح، فيما
أطلقت الشرطة، اليوم الخميس، سراح شخص
مشتبه به في الوقوف وراء إحدى العمليتين.
وقالت
الناطقة الصحفية باسم شرطة ستوكهولم،
آنا ويستبرغ لوكالة TT،
“نحن نحقق فيها كأحداث منفصلة، في البداية،
نتحقق دائماً من وجود صلات بين تلك
العمليات، ولكن الاستنتاج هو أن هناك
أحداثًا منفصلة وقعت في نفس الوقت والمكان”.
وأكدت
أن الشرطة بانتظار المزيد من المعلومات
والتحليلات، مشيرة إلى أنه طُلب من الشرطة
اتخاذ تدابير أمنية في كل من منطقة ستوكهولم
الغربية والشمالية.
وأضافت،
“نحن نعمل بعدة طرق مختلفة لمنع المزيد
من حوادث إطلاق النار”
وقد
تم، اليوم، إطلاق سراح رجل اعتقل كمشتبه
به بعملية إطلاق نار في ضاحية بلاكيبيري
إحدى 3 مناطق
شهدت حوادث مشابهة، يوم الأحد الماضي،
لكن الادعاء العام اعتبر أن الرجل لا يزال
جزءًا من التحقيق.
الكومبس
فرانس
بريس: عنف
العصابات يضرب صورة السويد الهادئة
تتكاثر
في السويد عمليات إطلاق النار التي يقوم
بها شبان من أصول مهاجرة لأسباب تتراوح
بين الإخذ بالثأر واسترداد ديون وصراع
على النفوذ، ما يشكل تحديا لمبادئ المساواة
والسلم الاجتماعي التي قامت عليها السويد
الحديثة.
وقال
عضو سابق في عصابة دراجات نارية يدعى إيدي
بافر لوكالة فرانس
برس “تعزز
عصابتك عبر القضاء على من يهددها، فتكسب
الهيبة”.
ولطالما
كان بافر مستعداً لدفع أي ثمن مقابل
“الانتماء” إلى عصابة إجرامية تشترط
على أعضائها الولاء المطلق.
وأكد
المدان السابق البالغ من العمر 47
عامًا
“يتعلق الأمر بتعزيز حس الانتماء الى
مجموعة وإظهار من هو الأقوى”.
وأسفرت
أكثر من 300
عملية
إطلاق نار العام الماضي عن مقتل 45
شخصًا
وإصابة 135
بجروح
في السويد.
وبينما
لا يزال معدل جرائم القتل بين الأدنى في
العالم (جريمة
واحدة لكل مئة ألف من السكان وفق إحصائيات
الشرطة)،
إلا أن عمليات إطلاق النار الدامية تزداد
وبلغت مستويات قياسية العام الماضي.
ويبدو
هذا العام في طريقه نحو تسجيل عدد قياسي
جديد. ففي
ستوكهولم، شهدت الأشهر الستة الأولى من
العام عمليات قتل يساوي عددها مجموع
العمليات التي وقعت في 2018
بأكمله.
ومعظم
مطلقي النار وضحاياهم هم شباب عاطلون عن
العمل من أصول مهاجرة تحت الثلاثين من
العمر ويعيشون في أحياء مهمشة وعادة لا
يحملون شهادة ثانوية.
وقال
بافر “إذا كنت تشعر بعدم الانتماء لأي
مكان وتعاني مع اللغة (السويدية)
وترى
هؤلاء الأشخاص الذين يبيعون المخدرات
ويضعون سلاسل ذهبية ويقودون سيارات فخمة
ولديهم فرصة قضاء الوقت مع الفتيات، لن
يكون من الصعب عليك أن تجد طريقك إليهم”.
– “حفظ
ماء الوجه” –
وكما
هو الحال في مدن أوروبية أخرى، هناك الكثير
من مشاريع الإسكان التي يعاني المقيمون
فيها من التهميش في السويد عند نهاية خطوط
المترو.
وتوجد
مناطق أخرى محددة ترتفع فيها مستويات
العنف في المدن الكبيرة، كما هو الحال في
مالمو الواقعة في جنوب البلاد.
ورغم
أن المباني تبدو في وضع جيد بالمجمل
والمدارس معدة بشكل مناسب والطرقات نظيفة،
إلا أن المشكلات الاجتماعية على غرار
البطالة والنسب الكبيرة من السكان
المولودين في الخارج تؤدي إلى زيادة
العزلة وترك الدراسة وتهريب المخدرات.
وقال
مسؤول شرطة ستوكهولم غونار آبلغرين لوكالة
فرانس برس إن “بعض عمليات إطلاق النار
مرتبطة بتجارة المخدرات والنزاعات
الداخلية أو عندما تتم محاولة للاحتيال
ماليًا على أحد الأشخاص (…)
لكن
المسألة قد ترتبط في كثير من الأحيان
بالشرف. قد
تتعرض للخداع من قبل شخص في العصابة ذاتها،
خلافات مرتبطة بجماعات مغلقة أو صديقات.
يوجد
الكثير من الأسباب التي تبرر الانتقام”.
وأفاد
استاذ العلوم الاجتماعية في جامعة لينايوس
توربيورن فوركبي أن “العصابات لا تستند
إلى مرجع مؤسساتي لحل نزاعاتها (…)
دافع
تسوية الحسابات لا يعد مهمًا دائمًا.
تتعلق
المسألة أكثر بحفظ ماء الوجه”.
وتعد
المناطق الأكثر تأثراً العاصمة ستوكهولم
ومالمو وغوتنبرغ، لكن العنف بدأ يمتد
كذلك إلى المدن متوسطة الحجم.
وتبدو
رشاشات “كلاشينكوف” السلاح المفضل
بالنسبة للعصابات.
ويتم
استيرادها من البلقان وتباع بسعر يتراوح
ما بين 2500
و3000
يورو
(2800 إلى
3950 دولاراً)،
رغم أن “سعرها يرتفع في حال نشب نزاع
مفتوح”، بحسب آبلغرين.
ويستخدم
أفراد العصابات في السويد كذلك القنابل
والمتفجرات لتصفية حساباتهم.
وفي
السابع من حزيران/يوينو،
دمرت قنبلة وضعت في موقف دراجات هوائية
واجهة مبنيين سكنيين ما تسبب بأضرار في
أكثر من مئتي شقة في مدينة لينكوبينغ،
التي تبعد ساعتين بالسيارة عن ستوكهولم.
ولم
تتسبب بوقوع أي إصابات بالغة.
– “لا
يمكن حل المشكلة بالعقاب” –
وساهمت
جهود السلطات بخفض التوتر في بعض المناطق.
وتبنت
مدينة مالمو برنامج “التدخل في حالات
العنف” الذي طُبّق في بوسطن في تسعينات
القرن الماضي رغم أن نتائجه لا تزال غير
واضحة.
وانتقدت
المعارضة اليمينية واليسارية المتشددة
“تساهل” رئيس الوزراء الاشتراكي
الديموقراطي ستيفان لوفن في الرد على
عمليات إطلاق النار.
ودعت
على وجه الخصوص إلى إلغاء “خفض” عقوبة
السجن عندما تتعلق المسألة بسجن أشخاص
تحت سن الـ21.
وقال
النائب المحافظ يوهان فورسيل خلال جلسة
نقاش جرت مؤخراً في البرلمان بشأن العصابات
“هذا العنف يمزّق المجتمع كما نعرفه
والبلد الذي نتمنى أن تتحول إليه السويد”.
من
جهتها، اعتبرت الحكومة أن الرد باستخدام
القوة غير كاف ودعت لحشد جهود المجتمع
المدني وأجهزة إنفاذ القانون على حد سواء.
وقال
لوفن للبرلمان الشهر الماضي إنه “لا يمكن
اجتثاث عمليات إطلاق النار وجرائم العصابات
إلا إذا تم الجمع بين جهود الشرطة والقطاع
الاجتماعي القوي والمدرسة الجيّدة”.
ويعتقد
إيدي بافر، الذي يعمل حاليًا في مركز
إعادة تأهيل لمدمني المخدرات، كذلك أن
الرد القضائي وحده لن يكون كافيًا.
وأضاف
“لا يمكن حل المشكلة بالعقاب.
تم
تشديد العقوبات على حيازة الأسلحة بشكل
غير قانوني ولم يساعد ذلك.
يجب
البدء بوقت مبكر، ما نحتاجه هو تدريب على
كيفية التعامل مع الحياة في المدارس
وتعليم الأطفال ما هو الصح وما هو الخطأ”.
نصف
مليار كرون لتوظيف 3
آلاف
من مساعدي المعلمين
أعلنت
الحكومة السويدية اليوم الخميس، عن
الطريقة التي سوف يتم فيها استخدام الأموال
الإضافية التي خصصتها لتوظيف المزيد من
مساعدي المعلمين في المدارس.
واعتباراً
من 1 آب/
أغسطس
المقبل، سيكون بإمكان المدارس الاستفادة
من هذه المنحة الحكومية.
وكانت
الحكومة أعلنت الربيع الماضي، عن تخصيص
نحو نصف مليار كرون لهذا الغرض، نتيجة
لاتفاق يناير الرباعي بين الحكومة وحزبي
الوسط والليبراليين.
وبموجب
هذه المنحة سيتم توظيف حوالي 3
آلاف
موظف كمساعد معلم، ينضمون الى 2100
موظف
حالي يعملون في هذا المجال.
وتقول
وزيرة التعليم آنا إيكستروم للراديو
السويدي إن
توظيف هذا العدد سيساهم في تخفيف الضغط
الشديد على المعلمين الذين يضطرون الى
القيام بأعمال بعيدة عن التدريس.
الكومبس
صحيفة:
“فوضى”
في أحد مشافي بوروس بسبب نقص بأعداد
الموظفين
قالت
صحيفة بوروس تيدنينغ، إن أحد مشافي مدينة
بوروس القريبة من يوتبوري، يشهد حالياً
حالة من ما سمتها الفوضى، بسبب النقص الذي
يشهده في أعداد كوادر الموظفين، الذين
باتوا غير قادرين، حتى على التعامل مع
المصابين بأمراض شديدة.
ونقلت
الصحيفة عن موظفين في مستشفى Södra
Älvsborg قولهم،
إن الوضع أسوأ من أي وقت مضى، مشيرين إلى
اضطرار بعض المرضى للجلوس فترات طويلة
في ممرات المستشفى، بسبب نقص الموظفين،
وإغلاق بعض الأقسام خلال العطلة الصيفية.
وقال
أحد الممرضين للصحيفة، “كنت أعمل في
المستشفى لسنوات عديدة وهناك تراجع مستمر،
لكنني لم تصدق عيني ما رأت أمس، إنني لم
أر أبدا أي شيء من هذا القبيل”.
واضطر
المستشفى للاستعانة بخدمات فرق الإنقاذ
وعدد من أفراد الحراسة الإضافية بهدف
ابقاء الوضع تحت السيطرة وفقاً لصحيفة
بوروس تيدنينغ.
الكومبس
السويد
تدرس حظر المنظمات العنصرية
أعلنت
الحكومة السويدية اليوم الخميس 4
تموز/
يوليو
2019،
تشكيل لجنة حكومية للتحقيق في إمكانية
تقديم مشروع قانون جديد، يحظر نشاط
المنظمات العنصرية في السويد، وكذلك
المشاركة فيها.
وعادة
عندما يتم إقرار مشاريع قوانين جديدة،
تقوم الحكومة وفق السياقات القانونية
والدستورية، بتشكيل لجنة للتحقيق في قضية
ما، واستخلاص مقترحات، يجري صياغتها من
قبل لجان خاصة في البرلمان، للتصويت عليها
بعد ذلك.
وخلال
السنوات القليلة الماضية، نشطت في السويد
عدة حركات نازية وعنصرية، تستغل حرية
التعبير والتظاهر، فتقوم بتنظيم نشاطات
توصف بأنها عنصرية ضد فئات محددة في
المجتمع السويدي، خصوصا المهاجرين
القادمين من دول الشرق الأوسط.
وقالت
الحكومة في بيان صحفي:
“المنظمات
العنصرية هي تهديد يحتاج الى علاج خاص”.
وأعلن
وزير العدل مورغان يوهانسون إن الهدف من
التحقيق هو الوصول الى تشريع قانوني جديد
يفرض حظراً على المشاركة في المنظمات
العنصرية، وكذلك حظر المنظمات نفسها”.
ومن
المقرر تقديم نتائج التحقيق في حلول نهاية
شباط/ فبراير
من العام 2021.
الكومبس
الأرصاد
الجوية: صيف
هذا العام “سويدي كلاسيكي”
سجل
شهر حزيران يونيو الماضي، درجات حرارة
مرتفعة، وتميز الطقس خلاله بشكل عام
بالدفء، لكن شهر تموز يوليو الجاري، والذي
يوصف بأنه شهر العطلات، بدأ مع تغير واضح
على الحالة الجوية، وانتشار للسحب فضلاً
عن موجة من الأمطار ودرجات الحرارة
الباردة، والتي يبدو أنها ستستمر، طوال
عطلة نهاية الأسبوع، وفق مركز الأرصاد
الجوية السويدي.
وقالت،
موا هالبيري، خبيرة الأرصاد الجوية، يمكن
أن تحدث هطولات مطرية غزيرة في عدة أماكن،
لكن قد تظهر الشمس بين فينة وأخرى.
معتبرة
أن هذا الصيف هو صيف سويدي كلاسيكي، رغم
أن درجة الحرارة أقل من المعتاد لهذا
الموسم.
وأشارت
إلى أن الصيف الماضي كان استثناءا بجفافه
وحرارته المرتفعة.
وحسب
الأرصاد الجوية فإن الخبر السار، هو أن
خطر الحريق في أجزاء كثيرة من البلاد آخذ
في الانخفاض وأن العديد من المناطق ألغت
قرارات حظر الشواء في الخارج كمقاطعة
ستوكهولم وأوبسالا.
الكومبس
حزب
الوسط: المزيد
من التخفيض الضريبي لتقليل الفجوة بين
المدينة والريف
يرغب
حزب الوسط، برؤية المزيد من التخفيض
الضريبي لتقليل الفجوة الاقتصادية بين
المدينة والمناطق الريفية، والذي قد
يستفيد منه 1.2
مليون
شخص يعيشون في شمال غرب السويد، وفق ما
ذكرت رئيسة الحزب، آني لوف، في مؤتمر
صحفي، على هامش أسبوع ألميدلين السياسي،
صباح اليوم الخميس.
ويعني
هذا المقترح الحزبي، زيادة في الخصم
الأساسي للضريبة، على المناطق ذات الكثافة
السكانية المنخفضة والمناطق الريفية.
وقالت
لوف، ” سوف نتأكد من تقليل هذه الفجوة،
عندما يكون الريف في حالة جيدة، فإن السويد
تكون أيضًا بحالة جيدة”، معتبرة أن الفجوة
الضريبية هي دوامة سلبية يجب كسرها.
ويريد
حزب الوسط رفع الخصم الأساسي بمقدار 11000
كرونة
سويدية للبلديات ذات الكثافة السكانية
المنخفضة، في شمال غرب السويد، وهو ما
سيخلق برأي لوف ظروفًا أفضل للشركات
المحلية على المدى القصير والمدى الطويل.
سيعني
الاقتراح، أن صاحب الدخل المتوسط، سيحصل
على 3700 كرون
سويدي أخرى في محفظته، وسيكلف هذا الاقتراح
في حال تطبيقه خزينة الدولة 2.9
مليار
كرون سويدي في السنة.
الكومبس
السجن
18 عاماً
لرجل قتل “الشخص الخطأ”
حُكم
على رجل يبلغ من العمر 25
عامًا
بالسجن لمدة 18
عامًا،
وهي أعلى عقوبة زمنية ممكنة، لإدانته
بجريمة قتل طالب شاب، ومحاولة قتل آخر،
في شهر تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي
بمنطقة Vårby
gård في
ستوكهولم.
وجرت
الجريمة، عندما كان المغدور ويدعى، شيان
جاف (22 عاماً)،
الذي يدرس “إعداد معلمين” خارجاً مع ابن
عمه من إحدى مطاعم المنطقة، عندما أقدم
شاب في الـ 25
من
عمره بإطلاق النار عليه باثنتي عشرة طلقة،
ليتوفى بعد ساعات قليلة من نقله إلى
المستشفى، فيما نجا قريبه من الحادث.
وحسب
المحكمة المحلية، فإن القاتل خطط منذ
فترة لقتل شيان، معتقداً أنه فرد من أفراد
عصابة أخرى، لُيقتل بذلك الشاب عن طريق
الخطأ.
وقالت
الشرطة، إنه لا يوجد سجل إجرامي للضحية،
وليس له صلات مع أي عصابة.
وتعتبر
هذه العقوبة التي قررتها المحكمة المحلية،
أشد عقوبة سجن في البلاد.
الكومبس
أوروبا/
التفاصيل
دراسة
حول الهجرة:
أوروبا
ليست الهدف الرئيسي
في
برلين عرض خبراء دراسة حول حركة الهجرة
العالمية.
وتكشف
الدراسة أسباب الهجرة وتضع حدا لبعض
الأفكار النمطية بخصوص الهدف الرئيسي
للمهاجرين ومدى حاجة الاتحاد الأوروبي
لهم.
أدريان
هايرمان وجب عليه الضحك بعض الشيء.
لا
لن يقود الدرب الآن إلى استراحة “نهاية
أسبوع طويلة”.
رغم
أن إعداد الدراسة “أوروبا كهدف؟ مستقبل
الهجرة العالمية” كلف الكثير من الوقت،
كما يقول خبير الشؤون السياسية وعالم
الاجتماع في حديث مع دويتشه فيله.
يعمل
هايرمان منذ نهاية 2017
كباحث
في معهد برلين للسكان والتطور الديمغرافي.
والمعهد
الذي تأسس في عام 2000
كمؤسسة
غير ربحية عبارة عن مؤسسة مستقلة تهتم
بقضايا تحولات السكان الإقليمية والعالمية.
الدراسة
التي صدرت الأربعاء في برلين تتناسب مع
العمل الأصلي للمعهد.
المؤلفون
أدريان هايرمان ويانا أريزين وأليسا كابس
وراينر كلينغهولتس عكفوا من خلال نحو 90
صفحة
على القضايا الكبرى لموضوع الهجرة:
“لماذا
تحصل الهجرة؟”.
“وما
هي الاختلافات الإقليمية الموجودة؟” أو
“لماذا لا يمكن تفادي الهرب؟”
أسباب
وراء الهجرة
الهجرة
كانت دوما موجودة، يقول هايرمان، وفي
السابق كان الناس يهاجرون أولا “لتتعرف
على مناطق جديدة”.
واليوم
توجد للهجرة أسباب متعددة :”
من
جهة لدينا ما يُسمى النزوح الإنساني.
يعني
أن الناس يهربون من الاضطهاد والحروب أو
ما شابه ذلك، ومن جهة أخرى لدينا الهجرة
التي تعود لأسباب تعليمية أو كلم الشمل
العائلي.
وهناك
أيضا أشكال ممزوجة لا يمكن حصرها في أي
مجال. ” يقول
هايرمان ويضيف:
“أصبح
الناس يتمتعون بحركة أكبر..
وعلى
أساس العولمة هناك عدد أكبر من الناس قادر
على الهجرة”.
وحتى
العوامل الاقتصادية تلعب دورا.
فالمؤلفون
يتحدثون في هذا السياق عن “فجوة الرفاهية”
الهائلة الموجودة بين الدول الصناعية
والمناطق الأقل تطورا في العالم.
وفي
هذه المناطق الأخيرة تنقص في الغالب مواطن
عمل لتمكين الشباب بناء مستقبلهم.
والنتيجة
بالنسبة إلى الخبراء واضحة:
لاسيما
في مجموعة البالغين بين 20
و
39 عاما
يكون من خلال ذلك “تحفيز” للهجرة.
والأعداد
التي قدمها الخبراء مثيرة للغاية.
ففي
عام 2017 وحده
كان 258 مليون
شخص يُعتبرون كمهاجرين دوليين.
وهذا
يعني أنهم كانوا يقيمون خارج البلد الذي
وُلدوا فيه.
وهذا
الرقم قد يرتفع في السنوات المقبلة.
ومن
استطلاعات قام بها معهد بحوث السوق والرأي،
غالوب، ومقره واشنطن يتضح أن نحو 750
مليون
شخص على مستوى العالم بإمكانهم أن يتخيلوا
الانتقال إلى بلد آخر في حال وجود إمكانية
لذلك. وهذه
النسبة تعكس 15
في
المائة من عدد السكان الكبار في العالم.
الولايات
المتحدة هدف المهاجرين المنشود
حسب
دراسة معهد غالوب فإن الرغبة في الهجرة
بنسبة 33 في
المائة في بلدان جنوب الصحراء هي الأعلى.
وفي
أمريكا اللاتينية والكاريبي حيث أن تلك
الرغبة ازدادت بقوة منذ عام 2010
لتصل
النسبة إلى 27
في
المائة. وفي
الشرق الأوسط وشمال افريقيا تصل إلى 24
في
المائة. أما
في المناطق المختلفة في آسيا فتتراوح
المقابل بين 7
إلى
8 في
المائة فقط.
أدريان
هايرمان يوضح أن الاتحاد الأوروبي لا
يشكل بأي حال من الأحوال “الهدف المنشود”
لغالبية المهاجرين.
ربما،
كما يقول الخبير حصل ذلك في السنوات
الماضية “في بعض أجزاء أوروبا لكن من
ينظر إلى حجم تدفقات الهجرة من أمريكا
اللاتينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية،
فإنه يعترف بسرعة أن تحركات الهجرة هناك
لها حجم آخر بالمقارنة مع وجهة أوروبا”.
الولايات
المتحدة الأمريكية كهدف للهجرة:
هذا
التوجه قائم على مستوى العالم.
وحسب
معهد غالوب فإن كل واحد من بين خمسة أشخاص
أي 21 في
المائة من المهاجرين عالميا يذكر الولايات
المتحدة الأمريكية كهدف مرغوب فيه.
وهذا
يعكس نحو 158
مليون
شخص. وألمانيا
وفرنسا والمملكة المتحدة ستكون على
التوالي جذابة لـ 42
و
36 و
34 مليون
شخص.
الاتحاد
الأوروبي يحتاج إلى الهجرة
أن
يحتل الاتحاد الأوروبي مكانة وراء الولايات
المتحدة الأمريكية، فهذا يعود حسب وجهة
نظر المؤلفين كذلك إلى سياسة الهجرة في
الاتحاد. وبما
أن الأخير “على أبعد تقدير” منذ أعداد
اللاجئين المرتفعة في 2015
يهدف
إلى تقليص الهجرة (غير
الشرعية)،
فإن “عدد الباحثين عن الحماية انخفض بشكل
واضح”. وغالبية
السكان توافق على هذه السياسة.
وحسب
دراسة لمفوضية الاتحاد الأوروبي من عام
2018 لدى
53 في
المائة من مواطني الاتحاد الأوروبي مواقف
“متشككة إلى سلبية” تجاه الهجرة من دول
غير أوروبية.
وهذا
تقدير خاطئ للوضع الذاتي، كما يشرح هايرمان
وزملاؤه، لأن الاتحاد ، كما يفيد التحليل
الواقعي يحتاج فقط بسبب “الشيخوخة
المتزايدة للمجتمعات” إلى مزيد من الهجرة.
وعدد
متزايد من مواطني الاتحاد الأوروبي ينتقل
إلى التقاعد، والنتيجة هي أنه في المستقبل
سيوجد عدد أقل من دافعي الضرائب في صناديق
التقاعد.
وتكاليف
أنظمة الصحة والرعاية ستزداد.
ورغم
هذه الصورة المستقبلية القاتمة، فإن
هايرمان وزملاؤه لا يرغبون في ترك قارئي
دراستهم بدون أمل.
فبفضل
ميثاق الهجرة العالمي الذي صادقت عليه
الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر
2018 بغالبية
ساحقة، يوجد مثلا لأول مرة إطار تعاون
لتنسيق سياسة الهجرة عالميا.
وحتى
في ألمانيا توجد علامات حذرة أولية توحي
بأن “شيئا يتحرك”.
فبفضل
قانون جلب المهارات المختصة المصادق عليه
في مارس 2019
قامت
الحكومة الألمانية بخطوة حذرة لتوطيد
إمكانيات الهجرة القانونية لاسيما لليد
العاملة المختصة.
مخاوف
من غرق أكثر من 80
مهاجرا
قبالة سواحل تونس
قالت
جمعية الهلال الأحمر التونسية ومسؤول
حكومي تونسي يوم الخميس إن هناك مخاوف من
غرق عشرات المهاجرين الأفارقة بعدما
انقلب قاربهم قبالة سواحل تونس بعد إبحاره
من ليبيا إلى أوروبا.
وقالت
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين إن هناك مخاوف من غرق أكثر من
80 شخصا.
وأضافت
أن صيادين تونسيين أنقذوا أربعة أشخاص،
لكن أحدهم توفي لاحقا في المستشفى.
وقال
فنسنت كوشيتيل مبعوث المفوضية الخاص
بشؤون البحر المتوسط في بيان نقلته رويترز
”لا يمكن أن يستمر الوضع الراهن“.
وأضاف
”لا يعرض أحد حياته وحياة أسرته للخطر
في رحلات القوارب البائسة تلك إلا إذا
كان يشعر أنه ليس لديه خيار آخر.
ينبغي
أن نوفر للناس بدائل جدية تجعلهم لا
يحتاجون إلى ركوب قارب في المقام الأول“.
وقال
منجي سليم المسؤول في الهلال الأحمر
لرويترز يوم الخميس إن بعض من تم إنقاذهم
في البداية قالوا لخفر السواحل التونسي
إن القارب غرق قبالة سواحل جرجيس.
وقال
مصدر حكومي إن بعضا من المهاجرين الأفارقة
الذين تم إنقاذهم على بعد تسعة أميال من
سواحل جرجيس أبلغوا خفر السواحل بأنهم
أبحروا من شواطئ زوارة في ليبيا وإن عشرات
غرقوا.
وغرق
65 مهاجرا
على الأقل في مايو أيار عندما انقلب قاربهم
قبالة الساحل التونسي بعد أن أبحروا من
ليبيا على أمل الوصول لأوروبا.
والساحل
الغربي لليبيا نقطة انطلاق رئيسية
للمهاجرين من أنحاء أفريقيا الراغبين في
الوصول إلى أوروبا والذين يستقلون القوارب
بعد دفع أموال لمهربي البشر.
لكن
الأعداد انخفضت بسبب جهود تقودها إيطاليا
لمكافحة شبكات التهريب ودعم خفر السواحل
الليبي.
وعلى
الرغم من أن القتال في ليبيا زاد من صعوبة
عمليات تهريب البشر إلا أن مسؤولين في
مجال الإغاثة الدولية حذروا من أنه قد
يدفع المزيد من الليبيين للفرار من بلدهم.
على
غرار السويد:
فرنسا
تقر قانونا يحظر كافة أشكال العقاب الجسدي
للأطفال
أقر
البرلمان الفرنسي قانونا يحظر الصفع وكل
أشكال العقاب الجسدي المتعلق بالتأديب،
وذلك بعد 40
عاما
من اعتماد قانون مماثل في السويد.
وبذلك،
تصبح فرنسا الدولة السادسة والخمسين التي
تحظر العقاب الجسدي كليا، وفقا “للمبادرة
العالمية لإنهاء كل أشكال العقاب الجسدي
على الأطفال”، وهي منظمة غير حكومية
مقرها في لندن.
وقالت
العضو في مجلس الشيوخ الاشتراكية لورانس
روسينيول “أضعنا الكثير من الوقت، كان
يجب إقرار هذا القانون قبل فترة طويلة”.
ووفق
منظمة الطفولة الفرنسية، 85
بالمئة
من أولياء الأمور الفرنسيين يلجؤون إلى
ما يسمى العنف التأديبي العادي.
وقال
الوزير أدريان تاكي “العنف ليس تأديبيا
أو تربويا، العنف ليس أمرا طبيعيا البتة”.
غضب
إيراني بعد احتجاز بريطانيا ناقلة نفط
في إطار العقوبات على سوريا
احتجز
مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة
نفط في جبل طارق يوم الخميس لمحاولتها
نقل نفط خام إلى سوريا بما يمثل انتهاكا
لعقوبات مفروضة من الاتحاد الأوروبي، في
تطور أثار غضب طهران وقد يؤدي إلى تصعيد
المواجهة بين إيران والغرب.
وتم
احتجاز الناقلة (جريس
1) في
المنطقة التابعة لبريطانيا عند الطرف
الجنوبي لإسبانيا عند مدخل البحر المتوسط
بعد أن أبحرت حول أفريقيا قادمة من الشرق
الأوسط.
واستدعت
وزارة الخارجية الإيرانية السفير البريطاني
للتعبير عن ”اعتراضها الشديد على الاحتجاز
غير القانوني وغير المقبول“ لسفينتها.
وأزالت
تلك الخطوة الدبلوماسية أي شك بشأن ملكية
إيران للناقلة التي ترفع علم بنما ويشير
تسجيلها إلى أن مقر الشركة التي تديرها
هو سنغافورة.
ورحب
مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون
بالخطوة البريطانية قائلا ”نبأ ممتاز“.
وقال
على تويتر إن الولايات المتحدة ستواصل
مع حلفائها منع الحكومتين السورية
والإيرانية ”من التربح من هذه التجارة
غير المشروعة“.
وتشير
بيانات للشحن اطلعت عليها رويترز أنه جرى
تحميل الناقلة بنفط إيراني قبالة السواحل
الإيرانية على الرغم من أن وثائقها تقول
إن النفط مصدره العراق.
وتحظر
أوروبا شحنات النفط إلى سوريا منذ عام
2011 لكنها
لم تحتجز من قبل ناقلة في البحر بموجب تلك
العقوبات.
وعلى
خلاف الولايات المتحدة لم تفرض أوروبا
عقوبات موسعة على إيران.
وقال
ماثيو أورسمان وهو شريك في بيلسبري وينثروب
شو بيتمان للمحاماة الذي يقدم استشارات
قانونية للشركات بشأن العقوبات ”هذه هي
المرة الأولى التي يقوم فيها الاتحاد
الأوروبي بشيء علني بهذا الشكل…
أتخيل
أن الأمر كان منسقا بشكل ما مع الولايات
المتحدة بالنظر إلى مشاركة قوات من دولة
عضو في حلف شمال الأطلسي“.
الصندوق
العالمي للحياة البرية يحذر من تفاقم
“الحرائق
الهائلة”
في
أنحاء أوروبا
حذر
الصندوق العالمي للحياة البرية يوم الخميس
من مخاطر ”حرائق هائلة“ جديدة أسرع
انتشارا في أعقاب موجات حر وجفاف تضرب
أوروبا فيما يعتبره البعض جانبا من أعراض
تغير المناخ.
وبرغم
أن منطقة البحر المتوسط هي الأشد تأثرا
بحرائق الغابات، فإن دول الشمال الأوروبي
عانت في الآونة الأخيرة من حرائق غابات
ضخمة.
وتظهر
بيانات أوروبية أن حرائق الغابات تلتهم
قرابة 740 ألف
فدان سنويا في القارة.
وذكر
التقرير الذي نشره فرع الصندوق العالمي
للحياة البرية في إسبانيا أن الحرائق
تكلف أوروبا ما يقدر بثلاثة مليارات يورو
(3.38 مليار
دولار) سنويا.
وخلال
عامي 2017 و2018
قتلت
حرائق هائلة أججتها الرياح الشديدة 225
شخصا
في البرتغال واليونان وإسبانيا، ومن
المتوقع أن تتفاقم بسبب عدم كفاية الموارد
المخصصة لمكافحتها وارتفاع درجات الحرارة.
وقال
التقرير ”السياسة الحالية الخاصة بمكافحة
حرائق الغابات، والتي تعتمد حصريا على
نظام للإطفاء، عفا عليها الزمن وباتت غير
كافية للتصدي لنوع جديد من ’الحرائق
الهائلة‘“.
ودعا
إلى مزيد من الإجراءات الوقائية بما في
ذلك تحسين إدارة الغابات.
رويترز
تقارير
/ التفاصيل
منحوتة
أثرية لرأس توت عنخ آمون تباع بمزاد في
لندن ومصر تعترض
احتجت
مصر على بيع تمثال لقطعة عرضية من رأس
الفرعون توت عنخ آمون في مزاد يقام الخميس
في لندن، وطالبت بتأجيله على الأقل لإتاحة
الوقت للتدقيق والتأكد من شرعية تداول
هذه القطع وصحة وثائقها وإثباتات خروجها
الشرعي من مصر.
واعتبرت
مصر أن هذه القطعة الأثرية مسروقة، إذ
أوضح عالم الآثار المصري ذائع الصيت زاهي
حواس الذي تولى سابقا حقيبة الآثار في
بلده في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية
أنه يقدر أن تكون هذه التحفة قد “غادرت
الأراضي المصرية في السبعينات، لأن قطعا
أخرى قديمة من الطراز عينه سرقت في تلك
الحقبة من معبد الكرنك”
في
الأقصر.
ويقدر
سعر هذه الرأس المصنوعة من الكوارتزيت
البني التي يبلغ ارتفاعها 28,5
سنتيمترا،
بأكثر من 4
ملايين
جنيه إسترليني (5
ملايين
دولار تقريبا).
وتمثّل
هذه القطعة التي تعود إلى أكثر من 3
آلاف
سنة الإله آمون بملامح الفرعون توت عنخ
آمون.
ويثير
هذا المزاد الذي يقام عند الساعة 16:30
بتوقيت
غرينتش، سخط القاهرة التي طلبت من الدار
في يونيو/حزيران
إلغاءه.
تنديد
مصري
ونددت
وزارة الخارجية المصرية بمزاد أول نظم
الأربعاء وباستمرار مزاد ثان الخميس “رغم
المطالبة بتأجيله لإتاحة الوقت للتدقيق
والتأكد من شرعية تداول هذه القطع وصحة
وثائقها وإثباتات خروجها الشرعي من مصر”.
وأوضح
السفير المصري في بريطانيا طارق عادل في
البيان أن “إقامة
المزاد وعدم تأجيله جاء رغم الاعتراضات
والملاحظات القانونية التي أثارتها مصر
بشأن شرعية تداول القطع المصرية المعروضة
بالصالة”.
وأكدت
“كريستيز”
من
جهتها أنها أجرت “عمليات
تدقيق معمقة للتحقق من مصدر القطعة ووضعها
القانوني.
القطعة
ليست موضع تحقيق ولم تكن كذلك في السابق
ولم تثر أي مخاوف حيالها مع أن وجودها
معروف بشكل واسع وسبق أن عرضت”.
كيف
خرجت القطعة الأثرية من مصر؟
وقد
اشترى هذه القطعة سنة 1985
هاينتس
هيرتسر، وهو تاجر قطع فنية في ميونيخ
(ألمانيا).
وكانت
في السابق ملكا ليوزف ميسينا، وهو نمسوي
اشتراها في الفترة 1973-1974
من
الأمير فيلم فون تورن أوند تاكسيز الذي
كان يملكها على ما يبدو منذ الستينات،
بحسب “كريستيز”.
وتوت
عنخ آمون الذي اعتلى العرش قرابة السنة
1333 قبل
الميلاد هو أشهر الفراعنة في التاريخ إثر
اكتشاف مقبرته محفوظة على حالها في وادي
الملوك سنة 1922
من
قبل عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر
ومموله الثري اللورد كارنارفون.
وقد
اعتلى ابن الفرعون أخناتون وزوجته الشهيرة
الملكة نفرتيتي العرش في التاسعة من العمر
وتوفي بعد عشر سنوات نتيجة مضاعفات
الملاريا ومرض في العظم، بحسب التقديرات.
فرانس
24/ أ
ف ب
نجا
من نار الحرب السورية ليلقى حتفه في مياه
الدانوب
قضى
لاجئ سوري غرقاً في نهر الدانوب إثر
محاولته إنقاذ أولاده وفتى آخر من الغرق،
حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة
“بيلد”
الألمانية.
الواقعة
حدثت الأحد الماضي (30
حزيران/يونيو)
في
ولاية بافاريا في جنوب شرق ألمانيا.
وفي
التفاصيل ذكر الموقع الإلكتروني أن الأب
البالغ من العمر 46
عاماً
لم يتردد في القفز لإنقاذ الفتية، الذين
تمكنوا من النجاة بمساعدة شخص آخر، بيد
أن النهر ابتلع سمير ك.
وجرفه
مسافة أربعين كيلومتر.
واستنفر
أكثر من 90
فرداً
من الشرطة وفرق الإطفاء والصليب الأحمر
في ولاية بافاريا وطائرة مروحية للبحث
عن الرجل قبل أن يعثروا على جثته الاثنين
( الأول
من يوليو/تموز)
قرب
مدينة باساو على الحدود مع النمسا.
وحسب
أحد أصدقاء الفقيد، فإن سمير ك.
ينحدر
من الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية
ونجا من الهجوم الكيماوي عام 2013.
وفقد
أحد أولاد سمير ك.،
الذي كان يعمل سائق حافلة، قدمه، ما دفع
الأب لإرساله من تركيا إلى ألمانيا للعلاج،
قبل أن يلتئم شمل العائلة في أيار/مايو
2017 في
ألمانيا، والكلام دائماً لصديق العائلة
خليل أ..
وشرع
بعض الأشخاص بحملة لجمع التبرعات للأرملة
الحامل وأولادها، التي من المنتظر أن يتم
دفع تكاليف الدفن منها.
هذا
وقد حذر مفوض الشرطة فالتر فاينبيرقر
المبتدئين من السباحة في نهر الدانوب،
مشيراً إلى حدوث دوامات بين الحين والآخر.
وجدير
بالذكر أن الكثير من المنظمات غير الحكومية
والجهات الرسمية في ألمانيا تنظم دورات
خاصة لتعليم اللاجئين السباحة وأخرى
للإنقاذ.