نشرة السويد وأوروبا 5 مارس 2019

: 3/5/19, 10:18 AM
Updated: 3/5/19, 10:18 AM
نشرة السويد وأوروبا 5 مارس 2019

السويد – محليات

عودة
19 من
مقاتلي داعش إلى ستوكهولم منذ
2012

الكومبس
– ستوكهولم: قال
مجلس الضمان الاجتماعي في ستوكهولم، إن
ما لا يقل عن 19 من
مقاتلي داعش من حاملي الجنسية السويدية
عادوا إلى ستوكهولم منذ العام 2012
وأن 10
من بينهم
لديهم حق حضانة لأطفالهم.

وأكدت
كريستينا كيرنان، منسقة التطرف المناهض
للعنف في مدينة ستوكهولم، أن أغلب هؤلاء
يقيمون في ضواحي رينكيبي، شيستا، سبانغا
وتينستا.

من جهته
قال يان يانسون، المسؤول في مجلس الضمان
الاجتماعي بمحافظة ستوكهولم، إن السوسيال
يجد صعوبات في التعامل مع عودة هؤلاء
معتبراً أن مسؤولية عودة الإرهابيين يجب
أن تقع في المقام الأول على عاتق جهازي
الأمن والشرطة.

وحسب
بلدية ستوكهولم فإنه كان سبق وأن تلقت
دائرة الخدمات الاجتماعية قرابة 38
تقريراً
حول وجود بواعث قلق على وضع أطفال هؤلاء
الأشخاص.

وذكر
تقرير للتلفزيون السويدي، أن العديد من
مقاتلي داعش ممن يحملون الجنسية السويدية،
والذين لا يزالون في سوريا هم من سكان
محافظة ستوكهولم.

المصدر:
الكومبس

مارك
صليبا “خطط” لامتلاك أداة تستخدم في
الهرب من سجنه

الكومبس
– ستوكهولم: كشفت
صحيفة “أفتونبلادت” أن السويدي من أصل
لبناني مارك صليبا، المحكوم بالسجن المؤبد
لإدانته مع شقيقه مارتن صليبا بجريمة قتل
ثلاثة أشخاص في السويد، حاول صنع أداة
خشبية كسلاح، في محاولة التخطيط للهرب
من سجنه الحالي.

وكانت
الجريمة قد وقعت في أوديفالا في عام 2015،
حيث أقدم الأخوين مارتن ومارك صليبا،
وهما يحملان الجنسية السويدية، على قتل
ثلاثة أشخاص، شابين وامرأة بإطلاق النار
عليهم بطريقة مماثلة لعملية الإعدام.

وكانت
المحكمة الابتدائية في السويد قد أطلقت
سراح مارتن، 25 عاماً
الا أن محكمة الاستئناف أدانته وشقيقه
بالسجن مدى الحياة، لكن مارتن نجح في
الفرار من السويد والهروب الى لبنان، حيث
لم يظهر في يوم المحاكمة الأخيرة، بينما
يقضي شقيقه مارك عقوبته في السويد.

ونقلت
السلطات السويدية مارك الى عدة سجون ذات
الإجراءات الأمنية المشددة، وهو يقضي
الآن عقوبته في سجن بمنطقة Kumla.

وبحسب
الصحيفة عثر حراس السجن على العديد من
القطع والمواد الخشبية المخفية بشكل جيد،
كان من الممكن بحسب الحراس تستخدم في
الهروب من السجن.

ويوجد
في القسم الذي يتواجد فيه مارك 26
مدانا
بجرائم خطيرة، يقضون عقوبة السجن مدى
الحياة، وهم مصنفون على أنهم “خطرون
جدا”.

المصدر:
الكومبس

إجلاء
12 عائلة
بسبب حريق كبير في مبنى سكني

الكومبس
– حوادث: تسبب
حريق كبير شّب في بناية سكنية وسط ليكساند
Leksand الليلة
الماضية بإجلاء عائلات 12 شقة
في البناية.

وبحسب
الصحف المحلية أكملت فرق الإطفاء عملها
في إخماد الحريق في تمام الساعة 22:20
من مساء
أمس الاثنين، بعد أكثر من أربع ساعات من
العمل الشاق.

وتمكنت
فرق الإطفاء من توفير سكن مؤقت للعائلات،
التي تضررت من الحريق، لكن أحداً لم يصب
بأذى.

وألحق
الحريق أضرارا مادية كبيرة في الشقق.

المصدر:
الكومبس

الباحثون
في جامعة لوند يُطّورون تقنية جديدة في
عالم الإنترنت

الكومبس
– لوند: يعمل
الباحثون في جامعة لوند السويدية على
تطوير تقنية جديدة لتطوير خدمة الإنترنت،
ستكون قادرة على تلبية الحاجة المستقبلية
المتنامية، وتمتاز بقدرة جديدة تماما.

ويُطلق
الباحثون على هذه التقنية الجديدة
Massive MIMO “ستستقطب
في المستقبل المزيد والمزيد من الناس
الذين سيستخدمونها في أنظمتهم”، كما
يقول أوف إدفورس أستاذ العلوم التكنولوجية
في جامعة لوند.

وبحسب
تقرير للتلفزيون السويدي SVT
فإن
الخدمة التقنية الجديدة ستتيح بث خدمة
الانترنت من المصدر الرئيسي مباشرة الى
أجهزة الاستقبال، دون الحاجة الى وجود
هوائيات، وهي تقنية ستحدث نقلة نوعية في
عالم الانترنت.

وبحسب
أدفورس فإن كل شخص في المستقبل سيكون
متصلا بحوالي 20 جهازاً
من الأجهزة الرقمية التي تحتاج الى نوع
خاص غير ما هو موجود حاليا من الانترنت،
وان التقنية الجديدة سوف تلبي هذه الحاجة.

المصدر:
الكومبس

صحيفة
سويدية
: عدد
من مسلحي داعش عادوا الى
Katrineholm

الكومبس
– كاتريناهولم: ذكرت
صحيفة ” Katrineholms-Kuriren “،
أن عدداً من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية
(داعش)،
الذين كانوا يقاتلون في سوريا، ويحملون
الجنسية السويدية، عادوا الى مدينة
كاتريناهولم (Katrineholm).

ونقلت
الصحيفة عن مدير جهاز الأمن في المدينة
بيتير هينريكسون قوله: ”
لدينا
فكرة ثابثة، ومعلومات حول هؤلاء الذين
عادوا الى المدينة”.

ولم يتضح
عدد الأشخاص الذين عادوا لكن مسؤول الأمن
بيتر قال للصحيفة إنهم “أكثر من واحد”.

وأنتقد
المسؤول الأمني الطريقة التي تتعامل فيها
السويد مع العائدين من صفوف تنظيم الدولة
الإسلامية داعش، وقال إن البلديات لا
تملك برنامجاً أو أساساً قانونيّاً واضحاً
لمعالجة هذه المشكلة.

وأوضحت
الصحيفة المذكورة أن ما بين 5
الى 10
أشخاص
من مقاطعة Sörmland سافروا
الى الحرب في سوريا.

المصدر:
الكومبس

وزيرة
العمل تحذر من تداعيات إضراب عمال الموانئ
السويدية

الكومبس
– ستوكهولم: عبرت
وزيرة العمل السويدية، إيلفا يوهانسون،
عن قلقها من تداعيات الإضراب المتوقع
لعمال الموانئ السويدية، يوم غد الأربعاء.

وأكدت
في تصريحات صحفية، أنها تنظر بجدية إلى
الصراع المتصاعد بين أرباب العمال واتحاد
نقابات عمال الموانئ.

وقالت،
“إذا واجهنا صراعاً كبيراً في الموانئ
السويدية، فإن ذلك يعني المخاطرة بحدوث
عواقب وخيمة على الوظائف والشركات
والاقتصاد السويدي”.

وشهد يوم
أمس الاثنين، محاولات بين وسطاء من أرباب
العمال والنقابة لتجنب حدوث إضراب
الأربعاء، لكن دون إحراز أي تقدم، فيما
استأنفت المفاوضات صباح اليوم الثلاثاء.

وكانت
نقابة عمال الموانئ السويدية حذرت الأسبوع
الماضي، من “الإغلاق الكامل” لجميع
موانئ البلاد، في حال نفذت إضراباً عن
العمل في الـ6 من
مارس آذار الجاري، وتطالب النقابة بتحسين
ظروف وشروط عقود العمل لأعضائها.

المصدر:
الكومبس

مصلحة
الأدوية تحذر
: لا
تأخذوا هذا “الدواء” فهو “خطير للغاية”

الكومبس
– أوبسالا: حذّرت
مصلحة الأدوية السويدية، المواطنين من
خطورة تناول “مُنتج” يجري بيعه عن طريق
بعض مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه
دواء يخفف الوزن.

وقالت
المحققة في المصلحة بأوبسالا إيلين ماريا
بيرجستين، إن هذه المادة وتسمى Natural
Max Slimming خطيرة
جداً ويمكن أن تُسبب للشخص الذي يتناولها
بمشاكل قلبية خطيرة، والسكتة الدماغية.

ودعت
إيلين المواطنين الى الحذر الشديد من
شراء أدوية من مصادر وشركات مجهولة وغير
معروفة.

المصدر:
الكومبس

طبيب
سويدي يُحّذر من استخدام الهواتف قبل
النوم

الكومبس
– صحة وجمال: ازداد
استخدام الناس لشاشات الهواتف وأجهزة
التصفح الإلكترونية بشكل كبير خلال
السنوات 10 -12 الماضية.

وبحسب
التقديرات الطبية، لا تزال التأثيرات
الجانبية الضارة لهذا الاستخدام غير
معروفة حتى الآن، وتتطلب الكثير من الوقت.

رئيس
الأطباء السويدي اندريّاس هانسون نصح
الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في النوم،
عدم اصطحاب التلفون معهم الى الفراش،
مشيراً الى أن المعطيات الطبيبة الحديثة
تقول إن الشخص الذي يأخذ معه التلفون الى
الفراش ينام 21 دقيقة
في المتوسط، أقل من الآخرين الذين يتجنبون
أخذ التلفون معهم.

وأضاف
الطبيب في حوار مع التلفزيون السويدي،
لا أحد ينكر الجانب الإيجابي واستفادة
الكثير من الناس من تطور الرقمنة، لكن
الجانب السلبي له تأثيرات أيضا.

وقال إن
استخدام الشاشات قبل النوم تجعلنا غير
مهتمين بكل ما يحيط بنا، وهذا يدفع الى
الإجهاد، وبالنسبة الى البعض يمكن أن
يتسبب هذا الإجهاد بأمراض ومشاكل صحية.

وينصح
الطبيب الأشخاص الذين يريدون القراءة
قبل النوم، اللجوء الى الكتب الورقية
بدلا من الإلكترونية.

ويقول
إن المرء عليه أن لا ينسى نفسه وهو يستخدم
هذه التقنيات المتطورة، وينصح بإعطاء
الأولوية لأشياء أخرى في الحياة، مثل
اللعب وممارسة الرياضة، ومقابلة الأصدقاء
أو القيام بشيء ملموس.

المصدر:
الكومبس

طبيبة
سويدية
: فيتامين
Cلا
يُشفي أمراض البرد

الكومبس
– صحة: أظهرت
دراسة سويدية جديدة، أجراها مركز
Yougov أن
55 في
المئة من السويديين، يشترون الفيتامينات،
لكن العديد من الناس يعتقدون لا لزوم لها.

وذكرت
طبيبة التغذية السويدية ماريا أهلسن:
“إذا لم
يكن لديك نقص ثابت، يُنصح بعد تناولها”.

ووفق
الدراسة فإن أكثر من ثلث السويديين يشترون
فيتامين D وفي
الدرجة الثانية فيتامين C.

وأوضحت
أهلسن أن الأمر يعتمد في ذلك على مَن هو
الشخص الذي يتناول الفيتامينات، فعادة
الشخص البالغ الذي صحته جيدة وليس مصاباً
بأية أمراض، لا يُنصح عادة بتناوله
الفيتامينات”.

وبخصوص
فيتامين C قالت
إن “أولئك الذين يأخذون فيتامين C
لديهم
الأمل في عدم الإصابة بأمراض ما يُطلق
عليه “أمراض البرد”، لكن التجارب العلمية
الحديثة أثبتت أنه ليس لها تأثير كبير،
وهي لا تشفي من البرد بكل بساطة”.

المصدر:
الكومبس

أوروبا – سياسة

هنت:
هناك
إشارات إيجابية من الاتحاد الأوروبي بشأن
خروج بريطانيا

قال وزير
الخارجية البريطاني جيريمي هنت يوم
الثلاثاء إن الاتحاد الأوروبي يبدي
إشارات” إيجابية بشكل معقول“بشأن إدخال
تعديلات على اتفاق الخروج الذي أبرمته
رئيسة الوزراء تيريزا ماي للمساعدة في
موافقة البرلمان البريطاني عليه.

ومن
المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد
الأوروبي يوم 29 مارس
آذار لكن نواب البرلمان رفضوا بأغلبية
ساحقة في يناير كانون الثاني اتفاق الخروج
الذي أبرمته ماي قائلين إنهم يريدون
تطمينات ملزمة قانونيا بأن بريطانيا لن
تضطر بشكل دائم للالتزام بإجراء خاص بحدود
أيرلندا.

وقال هنت
لهيئة الإذاعة البريطانية ”الوقت ضيق
جدا. لكن
… الوضع
تغير في اتجاه إيجابي بالمقارنة بما كان
عليه قبل شهر“.

وأضاف
”أعتقد أن الإشارات التي نتلقاها إيجابية
بشكل معقول“.

وتابع
”أعتقد أنهم (الاتحاد
الأوروبي) بدأوا
يدركون أن بإمكاننا تأمين أغلبية برلمانية
لأنهم يرون إشارات من أشخاص صوتوا ضد
الاتفاق من قبل يقولون بشكل حاسم إنهم
مستعدون للتعامل بشكل عقلاني من أجل
الوصول إلى وضع لا يدخلنا في التزام
قانوني“ بالترتيب الخاص بإيرلندا.

المصدر:
رويترز

عربي – عالمي

تقرير:
الجيش
السوري يهاجم اهدافا لتنظيم الدولة
الإسلامية في الصحراء

ذكرت
صحيفة الوطن الموالية للحكومة في دمشق
يوم الثلاثاء أن الجيش السوري شن ضربات
جوية على متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية
واشتبك معهم في وسط سوريا.

ويشير
اندلاع الاشتباكات في منطقة السخنة
الواقعة بين تدمر ودير الزور الاثنين إلى
موطئ قدم مازال التنظيم المتشدد يحتفظ
به غربي نهر الفرات في الوقت الذي تسعى
قوات مدعومة من الولايات المتحدة لانتزاع
السيطرة على آخر جيب له شرقي النهر.

وذكرت
صحيفة الوطن نقلا عن مصدر عسكري أن ”الطيران
الحربي في سلاح الجو السوري نفذ نهار أمس
عدة غارات جوية استهدف خلالها تحركات
لداعش في البادية الشرقية وتحديداً على
إحدى الطرق الترابية المؤدية إلى بلدة
السخنة وإلى الجنوب الشرقي من البلدة“.

وتفرض
قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من
الولايات المتحدة حصارا على قرية الباغوز
آخر جيب لتنظيم الدولة الإسلامية شرقي
نهر الفرات منذ عدة أسابيع.

وقال
متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أمس
الاثنين إن نحو 200 من
المتشددين سلموا أنفسهم في الباغوز بعد
معارك ضارية في مطلع الأسبوع لكن نحو ألف
ما زالوا متحصنين هناك.

وستمثل
هزيمة التنظيم في الباغوز علامة فارقة
لكنه سيظل يشكل تهديدا داخل سوريا والعراق.

واستعاد
الجيش السوري السخنة من تنظيم الدولة
الإسلامية في عام 2017 ودفع
المتشددين للتقهقر في وسط سوريا باتجاه
الطريق الصحراوي السريع الحيوي الذي يصل
بين تدمر ودير الزور.

لكن مصدرا
مقربا من السلطة في دمشق قال إن بعض مقاتلي
التنظيم ظلوا في المناطق الصحراوية
المحيطة ونفذوا هجمات على مواقع وقوافل
للجيش.

المصدر:
رويترز

متحدث
باسم الخارجية
: ظريف
استقال لعدم إبلاغه بزيارة الأسد لطهران

أفادت
وكالة أنباء الطلبة الإيرانية يوم الثلاثاء
بأنه لم يتم إبلاغ وزير الخارجية محمد
جواد ظريف بزيارة الرئيس السوري بشار
الأسد لطهران الأسبوع الماضي وأن ذلك كان
من أسباب تقديم استقالته.

وذكرت
الوكالة أن المتحدث باسم وزارة الخارجية
بهرام قاسمي هو مصدر المعلومات الواردة
في تقريرها.

ورفض
الرئيس حسن روحاني استقالة ظريف يوم
الأربعاء الماضي في خطوة عززت موقف حليفه
المعتدل الذي ظل مستهدفا من المحافظين
في صراع داخلي بشأن الاتفاق النووي المبرم
مع الغرب عام 2015.

ونقلت
الوكالة عن قاسمي قوله ”وزارة الشؤون
الخارجية لم تتلق معلومات على أي مستوى
(عن
الزيارة)،
وظل هذا هو الوضع حتى انتهاء الزيارة“.

وأضاف
”أحد أسباب استقالة الدكتور ظريف كان
ذلك الافتقار إلى التنسيق مع وزارة الشؤون
الخارجية. وكما
أُعلن من قبل، استقالة الوزير المبجل لم
تكن بسبب قضية شخصية وفردية، والهدف
والقصد من ذلك كان مسعى إيجابيا لإعادة
وزارة الشؤون الخارجية والنظام الدبلوماسي
في البلاد لوضعهما الأساسي“.

وحضر
قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع
للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن
العمليات خارج إيران، لقاء الأسد والزعيم
الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.

وقال
سليماني الأسبوع الماضي إن ظريف هو الشخصية
الرئيسية المسؤولة عن السياسة الخارجية
وإن خامنئي يدعمه.

المصدر:
رويترز

قوات
سوريا الديموقراطية تترقب خروج مزيد من
المدنيين من آخر جيب لتنظيم الدولة
الإسلامية

تترقب
قوات سوريا الديموقراطية الثلاثاء إجلاء
مزيد من المدنيين من آخر جيب لتنظيم الدولة
الإسلامية في شرق سوريا، غداة خروج نحو
ثلاثة آلاف شخص، تمهيداً لاستئناف هجومها
الأخير ضد الجهاديين.

واتهمت
هذه الفصائل الكردية والعربية المدعومة
من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، التنظيم
المتطرف باستخدام المدنيين المحاصرين
معه كدروع بشرية، ما دفعها إلى تخفيف
وتيرة هجومها داخل بلدة الباغوز، منذ ليل
الأحد.

وقال
مسؤول إعلامي ميداني في قوات سوريا
الديموقراطية لوكالة فرانس برس ليل
الاثنين “لا
يزال هناك مدنيون في الباغوز وتحاول قوات
سوريا الديموقراطية تخليصهم من الدواعش”.

وتوقع
أن “تستمر
عملية إخراج المدنيين حتى الغد (الثلاثاء)
وأيضا
الدواعش، مع عائلاتهم، الذين يريدون
تسليم أنفسهم”.

وفي
تغريدة على تويتر ليل الإثنين، كتب مدير
المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية
مصطفى بالي “أبطأنا
وتيرة الهجوم على الباغوز.
تمكنا
من إجلاء ثلاثة آلاف شخص من جيب داعش عبر
ممر استحدثناه”.

وأضاف
“سلّم
عدد كبير من جهاديي داعش أنفسهم إلى
قواتنا، كانوا في صفوف الخارجين”.

ولم تحدد
قوات سوريا الديموقراطية عدد المقاتلين
الذين سلموا أنفسهم، إلا أن المرصد السوري
أفاد عن خروج 280 جهادياً.

وشاهدت
صحافية في وكالة فرانس برس داخل الباغوز
الاثنين أكثر من عشرين حافلة تقلّ نساء
ورجالاً وأطفالاً إثر خروجها من البقعة
المحاصرة.

ويمهّد
إنهاء إجلاء المدنيين لاستكمال الهجوم
على جيب التنظيم الأخير، في معركة من شأن
حسمها إعلان انتهاء “الخلافة”.

وبدأت
قوات سوريا الديموقراطية بمؤازرة طائرات
التحالف الدولي الجمعة “الهجوم
الأخير” على
الجهاديين الرافضين الاستسلام والمحاصرين
في مساحة محدودة داخل بلدة الباغوز، قبل
أن تُعلن ليل الأحد إبطاء وتيرة عملياتها.

إلا أن
المرصد السوري أفاد عن “غارات
وقصف عنيف يستهدف البقعة المحاصرة منذ
ليل الاثنين الثلاثاء في محاولة لمنع
عناصر التنظيم من شنّ هجوم معاكس أو الفرار
عبر المزارع”.

وتقع
الباغوز على الضفاف الشرقية لنهر الفرات،
ويُحاصر الجهاديون في بقعة عند أطرافها
الشرقية. وتطوق
قوات سوريا الديموقراطية البلدة من جهتي
الشمال والغرب، فيما تتواجد قوات النظام
السوري جنوباً على الضفة الغربية للفرات،
والقوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي
شرقا على الجهة المقابلة من الحدود.

– أنفاق
وانتحاريون –

ويتحصّن
مقاتلو التنظيم في الباغوز في شبكة أنفاق
حفروها تحت الأرض، ويتنقلون عبرها لشن
هجمات، وهو الأسلوب الذي يتبعه التنظيم
في كل مرة يُحاصر مقاتلوه ويوشك على خسارة
معقله. كما
زرعوا الكثير من الألغام والمفخخات على
الطرق وداخل المنازل لإعاقة تقدم قوات
سوريا الديموقراطية.

ويتصدى
التنظيم للهجوم عبر استخدام القناصة
وانتحاريين وسيارات ودراجات مفخخة، وفق
ما قال قياديون ميدانيون لفرانس برس خلال
اليومين الماضيين.

وتقود
قوات سوريا الديموقراطية منذ أيلول/سبتمبر
هجوماً بدعم من التحالف الدولي بقيادة
واشنطن، لطرد التنظيم من ريف دير الزور
الشرقي. وبات
وجوده يقتصر راهناً على الباغوز بعدما
أعلن في العام 2014 إقامة
“الخلافة
الإسلامية” على
مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق
المجاور تقدر بمساحة بريطانيا.

ومُني
التنظيم بخسائر ميدانية كبيرة خلال
العامين الأخيرين بعد سنوات أثار فيها
الرعب بقواعده المتشددة واعتداءاته
الوحشية، وأصدر مناهجه الدراسية وعملته
الخاصة وجنى ضرائب من المواطنين.

ولا يزال
ينتشر في البادية السورية المترامية
المساحة، بينما تنفذ “خلايا
نائمة” تابعة
له هجمات دامية في المناطق التي تم طرده
منها.

– تسعون
وفاة –

وقبل
إطلاق هجومها الأخير الجمعة، علّقت قوات
سوريا الديموقراطية عملياتها العسكرية
لمدة أسبوعين خرج خلالهما آلاف الرجال
والنساء والأطفال، بينهم عدد كبير من
الأجانب، وغالبيتهم مدنيون من عائلات
الجهاديين، من منطقة سيطرة التنظيم.

وتوزع
هؤلاء على مخيمات تديرها قوات سوريا
الديموقراطية في شمال شرق البلاد أبرزها
مخيم الهول، فيما تمّ نقل المشتبه بانتمائهم
الى التنظيم الى معتقلات، لا تعرف مواقعها.

وعلى وقع
التقدم العسكري لقوات سوريا الديموقراطية،
خرج أكثر من 54 ألف
شخص منذ كانون الأول/ديسمبر
من مناطق التنظيم، بينهم أكثر من خمسة
آلاف جهادي تم توقيفهم بحسب المرصد.

وأفاد
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم
المتحدة الثلاثاء في تغريدات على تويتر،
عن وصول 15 ألف
شخص تقريباً إلى مخيم الهول قادمين من
الباغوز بين 22 شباط/فبراير
والأول من آذار/مارس،
ليرتفع عدد سكان مخيم الهول إلى 56
ألف شخص،
تسعون في المئة منهم نساء وأطفال.

وأحصى
المكتب وفاة تسعين شخصاً ثلثاهم أطفال
دون عمر الخمس سنوات، خلال رحلتهم من جيب
التنظيم إلى مخيم الهول أو بعد وصولهم
بفترة قصيرة أو بعد إحالتهم لتلقي العلاج.

ويشهد
مخيم الهول تحديداً أوضاعاً انسانية
بائسة. وتناشد
الإدارة الذاتية الكردية التي تتحرك ضمن
امكانيات محدودة، المجتمع الدولي التدخل
وتقديم المساعدات للنازحين.

وقال
رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
في سوريا فيليب شبوري في بيان حول أوضاع
المخيم الإثنين “برد
الليل لا يرحم (…) الناس
هنا يرتدون كل ملابسهم التماساً للدفء،
فليس لديهم مكان مغلق يستترون فيه من
البرد”.

وأضاف
“بعضهم
لا يملك خيماً حتى الآن، يمكثون في العراء
معرضين للأمطار والريح ودرجات برودة
شديدة القسوة”.

المصدر: أ.
ف. ب

صواريخ
ثاد
: لوكهيد
تتلقى مليار دولار دفعة أولى من صفقة نصب
منظومة الصواريخ في السعودية

قالت
وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)
إن شركة
لوكهيد مارتن ستتسلم أول دفعة مالية من
ثمن صفقة لتركيب نظام دفاع صاروخي في
السعودية تبلغ قيمتها 15 مليار
دولار أمريكي.

وأوضحت
أن صفقة الصواريخ كانت جزءا من صفقة تسليح
كبيرة قيمتها 110 مليارات
تفاوضت بشأنها إدارة الرئيس ترامب مع
المملكة في 2017.

وكان
مسؤولون من السعودية والولايات المتحدة
وقعوا في نوفمبر/تشرين
الثاني اتفاقا يقضي بشراء المملكة 44
منصة
صواريخ ثاد، وصواريخ، ومعدات أخرى.

وتعتزم
وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)
تحديث
الأنظمة القديمة الموجودة حاليا لدى
السعودية تهيئة لاستخدام منظومة الصواريخ
الجديدة (ثاد).

وأعلنت
بنتاغون أن دفع القسط الأول كجزء من قيمة
الصفقة التي سوف تتسلمها لوكهيد مارتن،
يهدف إلى الحيلولة دون أي تأخير في إنتاج
منظومة الدفاع الصاروخي للسعودية.

وسعت
إدارة ترامب وشركات تصنيع الأسلحة إلى
الحفاظ على صفقة التسليح التي أبرمتها
مع السعودية، بعد المخاوف التي أثيرت في
أعقاب مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وكانت
الولايات المتحدة اتفقت على توفير تلك
المنظومة لكل من قطر ودولة الإمارات
العربية. كما
أنها نصبتها في كوريا الجنوبية لمواجهة
أي خطر من كوريا الشمالية.

وفي غضون
ذلك، قالت قطر الاثنين إنها ما زالت تدرس
شراء نظام إس-400 الدفاعي
الصاروخي الروسي، وقال وزير الخارجية
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مؤتمر
صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف
“هناك
مناقشات جارية بشأن شراء عتاد روسي متنوع
ولكن ليس هناك تفاهم بعد بخصوص هذا النظام
(إس-400)
بوجه
خاص”.

أول
مناورات من نوعها

وكانت
الولايات المتحدة نشرت منظومة دفاعها
الصاروخي المتقدمة بصفة مؤقتة في إسرائيل
لإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، بحسب ما
ذكره مسؤولون.

وأكد
البلدان خبر نشر الصواريخ، وأكد الجيش
الإسرائيلي أن هذا النشر “لا
يرتبط بأي حدث محدد في المنطقة”.

وتجري
القيادة الأوروبية للجيش الأمريكي “EUCOM”
تدريبات
مشتركة مع الجيش الإسرائيلي تتركز على
استخدام ونشر منظومة الصواريخ المضادة
للصواريخ الباليستية تلك.

وذكر
بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أن نشر
منظومات الدفاع الأمريكية في إسرائيل
يعكس التزام الولايات المتحدة بأمنها
وحمايتها، وتأتي هذه التدريبات بعد وقت
قصير من انتهاء التدريب المشترك “جنفير
فلكون”.

وتختص
منظومة ثاد باعتراض الصواريخ البالستية
القصيرة المدى والمتوسطة المدى، وتُعد
إحدى المنظومات الأكثر تطورًا من نوعها
في العالم. وتتميز
بأنها منظومة متنقلة يمكن نشرها بسرعة.
وتستخدم
الطاقة الحركية لاعتراض الصواريخ
الباليستية.

وتمتلك
إسرائيل نظاما صاروخيا دفاعيا خاصا بها،
لكن المناورات تهدف إلى تنسيق استخدام
صواريخ ثاد “من
أجل مواجهة أي تحد في المستقبل”،
بحسب ما ذكره متحدث عسكري.

تقرير

ألمانيا
ـ عشرات الدول تنطبق عليها معايير
الدول
الآمنة

ذكرت
صحيفة “راينيشه
بوست” الألمانية
في تقرير لها اليوم الثلاثاء (5
آذار/مارس)
أن 44
دولة حول
العالم تلبي أحد المعايير الأساسية ليتم
تصنيفها كـ “دول
آمنة” في
ألمانيا، حيث أن نسبة قبول طلبات لجوء
الأشخاص القادمين من كل من هذه الدول لا
تتعدى 5%. وأضافت
الصحيفة أنه إلى جانب الدول المغاربية
وجورجيا، فإن نسبة قبول طلبات لجوء مواطني
عشرات الدول الأخرى أقل من 5%،
ومنها مولدافيا (0.8%) وكولومبيا
(2.3%) وفيتنام
(2.5%) والهند
(2.3%) وباكستان
(4.4%).

ونقلت
الصحيفة عن المكتب الاتحادي للهجرة
واللاجئين في ألمانيا أن عدد الأشخاص
القادمين من هذه الدول يبلغ بالإجمال
22123 شخصاً
بينهم 9845 شخصاً
من الدول المغاربية وجورجيا.

وتسعى
السلطات الألمانية إلى تصنيف كل من الدول
المغاربية وجورجيا “دولاً
آمنة”،
وبعد موافقة البرلمان الألماني (بوندستاغ)
على مشروع
قانون بهذا الخصوص في كانون الثاني/
يناير
الماضي، مازالت موافقة مجلس الولايات
(بوندسرات)
مطلوبة.

وكان من
المقرر أن يصوت مجلس الولايات (بوندسرات)
على مشروع
القانون في منتصف شباط/ فبراير
الماضي، لكنه أجّل ذلك إلى جلسة لاحقة.

انتقادات
واسعة

وقد أخفق
الائتلاف الحاكم، الذي يضم التحالف
المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنغيلا
ميركل والحزب الاشتراكي الديمقراطي، في
عام 2017 في
تمرير مشروع قانون مماثل في مجلس الولايات
(بوندسرات)
بسبب
معارضة عدة ولايات يشارك في قيادتها حزب
الخضر أو حزب اليسار. وترى
الزعيمة المشتركة لحزب الخضر أنالينا
بابوك أن مشروع القانون “لا
يحل مشكلة في ألمانيا ويناقض معايير
المحكمة الدستورية الاتحادية”
مشيرة
إلى أنه وبالنظر إلى الممارسات غير
الديمقراطية في الدول المغاربية فإن
التصنيف “غير
بناء”.

من جانبها،
دعت منظمة العفو الدولية حكومات الولايات
الألمانية إلى رفض المشروع الخاص بتصنيف
تلك الدول ضمن البلدان الآمنة.
وقال
إلياس صليبة خبير شؤون شمال أفريقيا
والشرق الأوسط في فرع المنظمة بألمانيا:
“لا
يزال يتعرض أشخاص للتمييز والاضطهاد في
دول المغرب العربي، بسبب الديانة أو
التوجه الجنسي أو المواقف السياسية”.
وأضاف
أن المنظمة سجلت أيضا في عام 2018
في الدول
الثلاث (المغرب،
الجزائر، تونس) حالات
اضطهاد وتعذيب وسوء معاملة.

ويُقصد
بدول المنشأ الآمنة، الدول التي يُفترض
أنه لا توجد فيها ملاحقة سياسية أو معاملة
أو عقوبات غير إنسانية أو مهينة.
وتسعى
الحكومة الألمانية عبر هذا القانون إلى
تسريع البت في طلبات اللجوء المقدمة من
أفراد منحدرين من هذه الدول، وبالتالي
رفض شبه تلقائي دون إعطاء مبررات، وبالنتيجة
الإسراع بعملية الترحيل.

وتضم
القائمة الحالية، التي يصدرها “المكتب
الاتحادي للهجرة واللاجئين ”
(بامف)،
الدول التالية: دول
الاتحاد الأوروبي وألبانيا والبوسنة
والهرسك وغانا وكوسوفو ومقدونيا وصربيا
والجبل الأسود والسنغال.

المصدر:
مهاجر
نيوز

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.