التفاصيل
السويد – محليات
تقرير: نحو مليون سويدي من أصول مهاجرة يحق لهم التصويت
ذكرت صحيفة “داغنز نيهيتر” في تقرير نشرته صباح اليوم، أن عدد الناخبين المنحدرين من أصول أجنبية، الذين لديهم حق التصويت في الانتخابات البرلمانية، الأحد المقبل، بلغ حوالي مليون شخص.
وبحسب التقرير، فإن هذا الرقم، يعني زيادة بنحو 100 ألف ناخب، عن الانتخابات العامة السابقة التي جرت في العام 2014.
وقال البروفيسور المتخصص في قضايا الهجرة الدولية، بجامعة مالمو، بيتر بيليفاندير، إن نسبة المشاركة في الانتخابات منخفضة بين فئات معينة من المولودين خارج السويد، وأن الأحزاب لديها صعوبة في الوصول الى تلك الفئات.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية السابقة، بين السويديين المنحدرين من أصول أجنبية، 70 بالمائة، فيما بلغت بين الأشخاص المنحدرين من أصول سويدية، 90 بالمائة.
ووفق التقرير أيضاً، تباينت نسبة المشاركة بين الناخبين المنحدرين من أصول أجنبية، بحسب المناطق الجغرافية التي قدموا منها.
فقد بلغت نسبة مشاركة مواطني بلدان الشمال الأوروبي وأمريكا الشمالية وأمريكيا اللاتينية نحو 80 بالمائة، فيما بلغت مشاركة الناخبين المولودين في آسيا وافريقيا أقل من 70 بالمائة.
أما الأشخاص الذين لديهم إقامات في السويد، ولم يحصلوا بعد على الجنسية السويدية، ويحق لهم المشاركة في انتخابات المقاطعات والبلديات، فقد صّوت 36 بالمئة منهم فقط في الانتخابات الماضية.
وقال بيفلاندير: “الهجرة الى السويد لن تنتهي. وإذا استمر تراجع التصويت لدى هذه المجموعات، فإننا نواجه مشكلة هيكلية، إذ ستزداد حينها الفجوات وتتعزز”.
وزاد عدد الناخبين المنحدرين من أصول أجنبية الذين يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات بنحو 100 ألف ناخب. حصل 41 ألف منهم على الجنسية السويدية في العام 2017.
كما ارتفعت نسبة الناخبين المنحدرين من أبوين أجنبين، رغم عدم وجود أرقام حول ذلك. الا أن أعدادهم في انتخابات 2014 بلغت 215 ألف ناخب.
ووفقاً لـ بيفلاندر، فإن المصوتين من هذه الفئة أكثر توجهاً نحو اليسار.
وقال: “قد يكون ذلك بسبب الوضع الاقتصادي غير الجيد للبعض، البعض منهم كانوا ناشطين يساريين في بلدانهم والعديد منهم يحملون اللجوء السياسي”.
المصدر: الكومبس
المزيد من الناخبين السويديين يحددون خياراتهم أثناء الحملة الانتخابية
قالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة يوتوبوري ماريا سوليفيد، إن عدداً متزايداً من الناخبين، يقررون الأحزاب التي سيصوتون لصالحها في الانتخابات، خلال الحملة الانتخابية، وإن القليل منهم يغيرون خياراتهم في يوم الانتخابات.
وأضافت في حديثها للتلفزيون السويدي: “ليس هناك الكثير من الناخبين الذين يكونون غير متأكدين لمن سوف يصّوتون في يوم الانتخابات”.
لكن وفقاً لاستطلاعات الرأي التي أجراها التلفزيون السويدي في انتخابات عام 2014، فإن نحو 13 بالمائة من الناخبين، كانوا قرروا الحزب الذي صّوتوا له في يوم الانتخابات.
وتحدثت سوليفيد عن الناخبين الذين قالوا انهم سيصوتون لحزب معين ثم بدلوا قراراتهم واختاروا حزباً آخر في يوم الانتخابات، إذ تشير الاحصائيات الى أن نسبة هؤلاء الناخبين قليلة لا تتعدى 8 بالمائة فقط.
وعلى المدى البعيد فإن عدد الناخبين الذين يقررون الحزب الذي سيصوتون له خلال الحملة الانتخابية في تزايد. حيث كانت نسبة الناخبين الذين قرروا الحزب الذي سيصوتون له في الشهر الأخير قبل الانتخابات في ستينيات القرن المنصرم 18 بالمائة، فيما بلغت النسبة خلال الفترة نفسها من الانتخابات السابقة 59 بالمائة، بحسب الاحصائيات الصادرة عن برنامج بحوث الانتخابات في جامعة يوتوبوري.
المصدر: الكومبس
جمعية سكن ترفض تأجير شقة لرجل بسبب “سجله الإجرامي”
رفضت جمعية الإسكان في كريستيانستاد طلب تقدمت به امرأة كانت تريد تأجير شقتها الى أحد أقاربها في انتظار تقاعدها، وذلك بسبب الخلفية الإجرامية للشخص الذي كانت ستؤجر له شقتها، وفقاً لما ذكره موقع Hem & Hyra.
ووفقاً للصحيفة، رفضت الجمعية طلب المرأة لسجل الرجل الإجرامي في السابق، حيث كانت جمعية الإسكان قد أبلغت في وقت سابق بإن الرجل هدد جيرانه بالسكين.
وعلى الرغم من أن الرجل خفف من حدة نزاعاته مع جاره وذكر أنه لم يكن مسلحاً بالسكين، الا أن مجلس التأجير في الجمعية لم يقبله كمستأجر لديه من جديد.
معروف أن جمعيات الإسكان هي جمعيات غير حكومية تهتم بكل ما يتعلق بأمور السكن والنظافة وبيئة المنطقة السكنية، وتتدخل في حل النزاعات بين شركات السكن والمستأجرين أيضا.
المصدر: الكومبس
ايقاف طبيب عن العمل لارتكابه “أخطاء لا تُعد ولا تُحصى”
سحبت السلطات الصحية في أولاند ( Öland )، رخصة مزاولة المهنة من طبيب بعد ارتكابه العديد من الأخطاء الطبية الخطيرة بحسب ما نشرته صحيفة “Barometern “.
ومن بين الأخطاء التي ارتكبها الطبيب، تشخيصه الخاطئ لمريض مصاب بالنوبة القلبية، ما أدى الى وفاة الشخص، كما تأخر في تشخيص إصابة مريض ثاني بتجلط الدم في الرئة.
وكان الطبيب قد أدين في السابق بقيادة السيارة تحت تأثير السُكر الشديد، وكان يحمل في ساقة سواراً إلكترونيّاً للمراقبة من قبل الشرطة، لكنه لم يُخبر المستشفى الذي كان يعمل فيه، ما كان سبباً آخر في قرار مجلس الخدمات الصحية بسحب رخصة مزاولة مهنة الطب منه.
وبحسب الصحيفة فإن شهادة الطبيب ليست سويدية، وهي من خارج البلاد، لكنه حصل على شهادته الطبيبة في السويد في العام 2012، ومنذ ذلك الوقت كانت يعمل كطبيب مستأجر من قبل شركات التوظيف.
وعندما قام مجلس مقاطعة كالمار بمراجعة سجل أكثر من 2800 مريضاً قاموا بزيارة الطبيب المذكور، أتضح أنه لم يكتب لهم ملاحظاته حول 4 بالمائة من تلك الزيارات، كما كان هناك نواقص في 20 بالمائة في الزيارات الأخرى.
واكتشفت مفتشية الرعاية الصحية، أن الطبيب وفي 14 حالة لم يكن له علم بكيفية تشخيص آلام الصدر الحادة أو مشاكل تنفسية أو مشاكل نفسية مشتبه بها.
وأرجأت المفتشية السبب وراء سحب رخصة الطبيب الى “افتقاره بشدة الى المهارة”، بالإضافة الى “عدم ملاءمته لممارسة مهنة الطب”.
المصدر: الكومبس
السجن لامرأة وأولادها الأربعة بتهمة “غسيل أموال”
أدانت محكمة مالمو الابتدائية امرأة وأولادها الأربعة بتهمة غسيل الأموال من الدرجة المشددة، وحكمت عليهم جميعاً بعقوبة السجن لمدد مختلفة، بحسب ما ذكرته صحيفة “سيدسفنسكان”.
وكانت الشرطة قد عثرت على أكثر من نصف مليون كرون نقداً في منزل المرأة في مالمو، حيث كانت تقيم مع أولادها الأربعة.
وذكرت المرأة عند استجوابها من قبل الشرطة، بأنها تتحمل مسؤولية وجود مثل هذا المبلغ، مدعية بأنها استدانت المبلغ لترميم المنزل.
وأخفت المرأة المبلغ الذي ضم عملات مختلفة خلف فرن مايكروويف، وبالإضافة الى ذلك عثرت الشرطة على قوائم مكتوبة بخط اليد تتضمن أسماء أشخاص ومبالغ مشكوك في كونها قوائم ديون.
وقال المدعي العام ماغنوس بيترشون للصحيفة: “وجهة نظري أن هذا المال سببه الأنشطة الإجرامية لأبناء المرأة الأربعة”.
وأدينت المرأة بتهمة غسيل الأموال من النوع المشدد.
وبعد عثور الشرطة على المبلغ في صيف عام 2016، حكمت محكمة في مالمو على الأخوين الأكبر سناً بالسجن لمدة عشرة أعوام لمحاولتهما القيام بجريمة قتل. وقامت الشرطة بعد ذلك بمداهمة أخرى للبيت نفسه في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2016 وعثرت حينها على مبلغ بلغت قيمته 545 ألف كرون مخفي في مسند الظهر في كرسي مساج، ما أدى لاحقاً الى الحكم على الشقيقين الأصغر سناً بالسجن أيضاً.
المصدر: الكومبس
أوروبا – سياسة – محليات
وزيرة الدفاع الايطالية تعلن عن زيارة جديدة لليبيا خلال الايام القادمة
كشفت وزيرة الدفاع الايطالية، إليزابيتا ترينتا عن زيارة جديدة تقودها إلى ليبيا خلال الايام القادمة، ربما رفقة وزير آخر في حكومة بلادها، بعد تلك الأولى منذ توليها منصبها التي أجرتها في الرابع والعشرين من شهر تموز/يوليو الماضي.
وقالت ترينتا في حديث لإحدى قنوات التلفزة الحكومية صباح الخميس، “المحاور الرئيسي بالنسبة لإيطاليا في عملية السلام هو رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج”، المعترف به دوليا. إلا أنها أردفت “لكننا بحاجة إلى التحدث مع الجميع” في ليبيا.
وأعلنت ترينتا أنها ستعود في زيارة أخرى إلى ليبيا “في الأيام المقبلة. ربما مع وزير آخر، ولكن لا أستطيع أن أقول التاريخ بالضبط لأسباب أمنية “.
كما جددت المسؤولة في الحكومة الايطالية رفضها المطلق لأي تدخل عسكري في ليبيا، وقالت “التدخل العسكري في ليبيا سيكون أسوأ ما يمكن القيام به، سيخلق المزيد من عدم الاستقرار. إذا انهارت ليبيا ستكبر مشكلة المهاجرين” بالنسبة لإيطاليا، لأن “أوروبا لا تساعدنا”.
وقالت الوزيرة “في ايطاليا، سنعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، مؤتمرا للسلام بشأن ليبيا.، وسوف تحضره جميع الدول المنخرطة في عملية (تحقيق) السلام” في ليبيا. ونوهت “اذا لم نقم ببسط الاستقرار في ليبيا، سوف يكون هناك أناس يركبون البحر ويموتون” غرقا.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
إيطاليا: “هروب” لاجئين من مركز لمنظمة كاريتاس يثير جدلا بين الحكومة والكنيسة
أثار “هروب” 40 مهاجرا إريترياً من مركز تديره منظمة (كاريتاس) الكاثوليكية جدلاً بين الكنيسة الايطالية وزارة الداخلية في الائتلاف الثنائي الحاكم (حركة خمس نجوم-رابطة الشمال).
وكان مجلس الاساقفة الايطاليين قد وافق على استضافة 100 مهاجرا من مجمل 144 ظلوا عالقين عدة أيام على متن سفينة خفر السواحل الإيطالي (ديتشيوتي) إثر رفض السلطات الحكومية الايطالية إستقبالهم، في معركة لي أذرع مع دول الاتحاد الأوروبي ومؤسساته بشأن توزيع وتقاسم أعباء إستضافة المهاجرين على المستوى الأوروبي.
وأعلنت وزارة الداخلية الايطالية مساء أمس الاربعاء “فرار 40 مهاجرا من البالغين الذين هبطوا من سفينة ديتشوتي واسندت رعايتهم إلى مجلس الاساقفة و إلى مركز إستقبال وسط مدينة ميسينا” بإقليم صقلية. وأضاف البيان، الذي حمل توقيع وكيلي الوزارة، “ننوه بأنه بموجب القانون، يتمتع هؤلاء الأشخاص بحرية الحركة وبالتالي لا يخضعون لمراقبة الدولة”. واضاف البيان متسائلا “هل كان هولاء حقا يائسين لدرجة أنهم فضلوا التخلي عن الطعام والمأوى المضمون للتوجه إلى مكان ما ؟. إنه دليل آخر على أن أولئك الذين يصلون إلى إيطاليا لا يهربون دائمًا من الجوع والحروب”.
وبدوره، قال المدير العام لكاريتاس ايطاليا، الأب فرانشيسكو سودّو “بوسع وزارة الداخلية أن تقول أي شيء تريده، بما في ذلك قلب الحقائق لتحقيق غاية تبتغيها. ولكن على ما يبدو أنها لم تشاهدهم”. واضاف في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية “كنت معهم ورأيت في عيونهم ليس فقط القصص المثيرة، بل الفظاعة في حياتهم ومدى اليأس الذي يشعرون به”. واردف “كيف يقولون أنهم فروا؟ الفرار من المعتقلات والسجون ولا أعتقد أن هذا هو الحال . لقد قدمنا حسن الضيافة لأولئك الذين عبروا الصحراء أولاً ومن ثمّ البحر، وكانوا في المعتقلات الليبية والآن يجدون أنفسهم يقررون بشأن حياتهم، حتى بخطوات تفتقر إلى العقلانية”.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية للأنباء
مسؤول ألماني: أوروبا تحولت إلى “متسول ديبلوماسي” في الملف السوري
تتكثف وتيرة التحذيرات من “مجزرة” قد يسببها هجوم يبدو وشيكا لقوات النظام السوري على محافظة إدلب. ووسط ذلك تبدو أوروبا أحد أكبر الخاسرين في الحرب السورية “متسولا ديبلوماسيا” وفق سياسي ألماني.
توقع نوبرت روتغن، رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية التابعة للاتحاد المسيحي الديمقراطي داخل البرلمان الألماني (بوندستاغ)، أن “إدلب مهددة بأن تصبح مسرحا لأكبر كارثة إنسانية منذ اندلاع الحرب السورية”.
ووجه روتغن في حوار مع شبكة التحرير الألمانية (RND)، انتقادات لاذعة لحكومة بلاده وإلى الاتحاد الأوروبي معتبرا أن “أوروبا تحولت إلى متسول ديبلوماسي” في إشارة إلى اجتماع منتظر لمجلس الأمن حول سوريا يوم غد الجمعة.
وتابع السياسي الألماني “علينا الآن أن نطلب من روسيا وإيران والأسد بعدم القيام بما يقومون به منذ زمن طويل”. وأضاف “نحن استقبلنا عددا كبيرا من اللاجئين لكننا لم نغير أي شيء في أرض النزاع، ولم ننجح حتى في إقامة آليات لتغيير الوضع في المستقبل”.
وحسب روتغن، فإن “النظام السوري وروسيا وإيران يتحركون وفق نموذج ثابت، على ضوئه تمت السيطرة على حلب والغوطة الشرقية. وذلك بالهجوم المتعمد على المدنيين”. أما اليوم “فلا أستطيع تصور حجم المأساة التي تنتظرها إدلب”، يقول المسؤول الألماني.
يذكر أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس المتواجد حاليا في تركيا، ناقش مع نظرائه الأتراك الوضع في إدلب وتداعياته على دول الجوار. وصرح ماس أن بلاده ستدرس تعزيز المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في حال شنّت قوات النظام وروسيا هجوما شاملا في محافظة إدلب.
وأكد ماس عقب محادثات مع نظيره التركي في أنقرة “ألمانيا مستعدة للنظر في زيادة مساهمتها الإنسانية (الخاصة بسوريا) إذا اندلعت معارك متعددة الجبهات”.
المصدر: دويتشه فيلله
شرطة ألمانيا تراهن على دور وسائل التواصل الاجتماعي في حفظ الأمن
اتسعت علاقات الشرطة في المدن الألمانية مع المواطنين مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، كفيسبوك وتويتر وغيرها، وهو ما يكشف حجم رهان الشرطة في حفظ الأمن على التواصل مع الجمهور عبر وسائل الإعلام التي تفضلها في الاستخدام.
أكدت مجلة “تساب” الألمانية المعنية بوسائل الإعلام أن الشرطة في ألمانيا أصبحت تراهن بقوة في حفظ الأمن والأمان على التواصل مع الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وبحسب المجلة، للشرطة على المستوى الاتحادي ومستوى الولايات 159 حسابا على موقع “تويتر”، و 138 حسابا على “فيسبوك” و 25 على “انستغرام” وثمانية حسابات على “يوتيوب”.
واستندت المجلة إلى استطلاع للرأي أجرته مؤسسة NDR الإعلامية بين شرطة الولايات والشرطة الاتحادية.
وذكرت المجلة أن هناك اهتماما متزايدا من قبل الجمهور بحسابات الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبح لدى حساب شرطة ميونخ على موقع “تويتر” أكثر من 455 ألف متابع، ولشرطة برلين أكثر من 413 ألف متابع، مقابل أكثر من 250 ألفا لشرطة فرانكفورت.
المصدر: دويتشه فيلله
دولي – سياسة
مسؤول من دائرة ترامب يكشف عن “همسات مبكرة” لإزاحة الرئيس
بعد أن نشرت صحيفة واشنطن بوست، مقتطفات من كتاب بوب وودورد مفجر فضيحة ووترغيت، عن ترامب، يظهر مقال رأي على نيويورك تايمز كتبه مسؤول، قالت الصحيفة إنه من دائرة الرئيس الأمريكي الضيقة، كاشفا عن وجود “همسات مبكرة” لإزاحته.
كتب مسؤول من دائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عمود نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس، أن العديد من كبار المسؤولين في إدارة ترامب يعملون على تعطيل جوانب من أجندته لحماية البلد من اندفاعاته.
وتحدث المسؤول، الذي لم تنشر الصحيفة اسمه، عن “همسات مبكرة” بين أعضاء بإدارة ترامب لاتخاذ خطوات لإزاحته عن الرئاسة، غير أنهم قرروا المضي في ذلك لتفادي حدوث أزمة دستورية.
وكتب المسؤول في مقال رأي إن جذور المشكلة تكمن في افتقار ترامب للمسؤولية الأخلاقية وانعدام تشبثه بأي مبادئ واضحة توجه قراراته.
وسئل ترامب عن العمود خلال فعالية بالبيت الأبيض، فوصفه بأنه “مقال أجوف”، كما وصف نيويورك تايمز بأنها “فاشلة” وتحدث عن إنجازات اقتصادية قال إنها تبرهن على قدراته القيادية. وحدق ترامب إلى الكاميرا وقال “لن يقترب أحد من هزيمتي في 2020 نظرا لما أنجزناه”. ثم كتب الرئيس الجمهوري رسالة من كلمة واحدة على تويتر: “خيانة؟”
المصدر: دويتشه فيلله
دولي – منوعات
“تويتر” يهدد بحذف حساب ترامب
هدد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بحظر حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
قالت شركة “تويتر” إنه من الممكن حظر حساب ترامب، إذا أظهر سلوكا مسيئا ينتهك القواعد على منصتها، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.
وتعرض الرئيس التنفيذي لـ”تويتر”، جاك دورسي، لانتقادات بسبب السماح لشخصيات مثل ترامب بالبقاء على المنصة.
ومن المنتظر أن يدلي دورسي بشهادته أمام الكونغرس الأمريكي، حيث سيناقش التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأشارت مسؤولة الشؤون القانونية في الشركة، إلى أن حظر أحد الأشخاص وفق سياسة الشركة، لا يستثني أحدا ولا حتى الرؤساء.
يذكر أن ترامب يتابعه نحو 54.2 مليون شخص على “تويتر”، ويستخدم ترامب حسابه لمهاجمة كل من يعاديه أو يعارضه.
المصدر: الكومبس
تقارير
حزب “ديمقراطيو السويد” الشعبوي .. قاب قوسين أو أدنى من السلطة
يتجه حزب “ديموقراطيو السويد” المناهض للمهاجرين للحصول على مكاسب أكبر في الانتخابات التشريعية المقبلة، ما سيجعله ثاني أكبر حزب في البلاد، حسب آخر استطلاعات الرأي. فما تداعيات فوز الحزب الشعبوي على اللاجئين؟
بضعة أيام تفصلنا عن الانتخابات التشريعية المرتقبة في السويد في التاسع من أيلول/ سبتمبر الجاري. حالة من الترقب يعيشها اللاجئون والمهاجرون في البلد الإسكندنافي وعموم أوروبا خوفاً من دخول حزب “ديمقراطيو السويد”، أو كما ينعته البعض بـ”الحزب العنصري”، في الحكومة، الأمر الذي نجحت فيه أحزاب يمينية متطرفة وشعبوية في النمسا وجمهورية التشيك وإيطاليا وهنغاريا وسلوفينيا.
تشير استطلاعات الرأي التي نشرت الأحد الماضي، قبل أسبوع من الانتخابات، إلى حصول الاشتراكيين الديموقراطيين على 23,8 بالمئة من الأصوات مقارنة بـ 31 بالمئة في انتخابات العام 2014، وديموقراطيو السويد على 20 بالمئة مقارنة بحوالي 13 بالمئة في العام 2014، فيما من المتوقع أن تتراجع حصة المحافظين إلى 17 بالمئة فقط مقارنة بـ 23 بالمئة في الانتخابات الماضية.
عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي والمرشح للبرلمان أميل صرصور (64 عاماً) يقول في تصريح خاص بـ “مهاجر نيوز” إن استطلاعات الرأي يوم أمس الثلاثاء (الرابع من أيلول/ سبتمبر) “أظهرت تراجع الحزب العنصري بنقطة ونصف وتقدم الاشتراكيين الديمقراطيين بنقطة”.
وقد تأسس حزب “ديمقراطيو السويد” عام 1988 على يد مجموعات تؤمن بتفوق العنصر الأبيض. وتحول الحزب على يد رئيسه الحالي، جيمي أكيسون، إلى جزء أساسي في المشهد السياسي السويدي.
ودخل “الحزب العنصري” البرلمان لأول مرة في 2010 بعدما حصل على 5,7 بالمئة من الأصوات. وبعد أربعة أعوام، حصل على أكثر من ضعف النتيجة حيث فاز بـ 12.9 بالمئة من الأصوات و42 من 349 مقعداً في انتخابات 2014.
شكل الحكومة المقبلة؟
يبدو من الناحية العملية أن حزب ديمقراطيو السويد لا يتمتع بأي فرصة لدخول ائتلاف حكومي، إلا أنه سيظل يتمتع بنفوذ قوي، ويمسك بمواقع قوية في اللجان البرلمانية التي تعمل على صياغة التشريعات.
وفي الوقت نفسه، من غير المتوقع أن تفوز كتلة رئيس الوزراء شتيفان لوفين اليسارية ولا تحالف يمين الوسط المكون من أربعة أحزاب بغالبية مقاعد البرلمان. واستبعدت الكتلتان أي تعاون مع “الحزب العنصري”. ومع تواجد هكذا مأزق في البرلمان في الأفق، لا يمكن التوقع كيف سيبدو شكل الحكومة السويدية المقبلة. ومن المتوقع أن تكون المفاوضات بعد الانتخابات شائكة وطويلة، ويتفق أغلب المحللين السياسيين أن السويد سينتهي بها الحال بحكومة أقلية ضعيفة.
وبدوره السياسي السويدي من أصل فلسطيني-سوري، أميل صرصور، يميل إلى الاعتقاد بحدوث أحد احتمالين في حال تحققت استطلاعات الرأي: “الاحتمال الأول تشكيل الاشتراكيين الديمقراطيين مع حزب اليسار وحزب الخضر وحزب الوسط والحزب الليبرالي الحكومة العتيدة. والسيناريو الثاني حكومة مكونة من حزب المحافظين والحزب العنصري”. وفي كلتا الحالتين يرى أميل صرصور أن برنامج الحزب العنصري سيشكل “عامل ضغط” على الأحزاب الأخرى للتراجع عن سياساتها الداعمة للاجئين. وهذا ما أكده قائد الحزب لفرانس برس في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية “سنملي شروطنا ونضغط من أجل مواقفنا … سياسة الهجرة ومحاربة الجريمة والرعاية الطبية”.
وهيمن الحزب الاشتراكي الديمقراطي على الحياة السياسية في البلد الإسكندنافي في القرن الماضي، إلا أنه لم يشهد مثل هذا التراجع في استطلاعات الرأي على أبواب أي انتخابات تشريعية سابقة. وقد فسر الكثير من المعلقين ذلك كنتيجة لسياسات الهجرة التي انتهجها.
ينحدر ناخبو ديمقراطيو السويد بشكل أساسي من الناخبين الذين كانوا من أنصار حزب المحافظين في الماضي، لكنهم يحصلون على جزء من ناخبيهم أيضاً من القاعدة الانتخابية للاشتراكيين الديموقراطيين الراسخة بشكل قوي في اتحاد نقابات العمال. وقد يصوت ما يصل إلى ثلث أعضاء اتحاد نقابات العمال لديمقراطيو السويد، على ما ترجح استطلاعات الرأي. ويقول أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوند انديرس كجيلبيرغ إن هؤلاء الأعضاء “يعملون غالباً في قطاعات النقل والبناء التي توظف عمال أوروبيين بالحد الأدنى للأجور” المطبق في بلدانهم. وتابع “هذه الرواتب أقل بكثير من الرواتب التي تفرضها اتفاقات المساومة على الأجور” في السويد.
وقال أستاذ علم الاجتماع بجامعة ستوكهولم يانس ريدجرين إن الناخبين من متوسطي الدخل والمتقاعدين والناخبين الذين يصوتون لأول مرة كانوا سيصوتون في الماضي للاشتراكيين الديموقراطيين، لكنهم الآن يتهمون الحكومة الحالية بتعريض دولة الرفاه للخطر بترحيبه بالعديد من طالبي اللجوء، ويرون في ذلك “تهديداً اقتصادياً وثقافياً”.
وفي المناطق الريفية، بعيداً عن مناطق النمو والتجديد في السويد، راق الخطاب القومي الذي يتبناه “الحزب العنصري” القومي لأعداد متزايدة من الناخبين.
في المقابل، يرى الصحفي والمهاجر السوري مرهف دويدري أن أغلبية أعضاء ومؤيدي الحزب العنصري من “اللاجئين القدامى” الذين قدموا قبل حوالي ثلاثة عقود إلى السويد. ويقدّر دويدري، في تصريح خاص بـ”مهاجر نيوز”، نسبتهم في الحزب بـ 60 بالمئة، مردفاً أن أغلبهم من مهاجري أوروبا الشرقية.
منذ عام 2012 دخل السويد، البالغ سكانها 10 ملايين نسمة، حوالي 400 ألف طالب لجوء. وفي عام 2015 لوحده تم تقديم 163 ألف طلب منها 70384 لأطفال قصر غير مصحوبين بذويهم.
يقسّم أميل صرصور التأثيرات الملموسة، التي قد تنجم عن اكتساح حزب ديمقراطيو السويد للانتخابات، إلى “مادية وغير مادية”. ويقصد بالمادية: إجراءات الحصول على اللجوء والإقامة والجنسية، والمساعدات الاجتماعية، والتسهيلات التي تساعد في الاندماج. والمقصود بغير المادية هو تضييق المساحة الممنوحة للمهاجرين في ممارسة الشعائر والأديان والعادات والتقاليد كارتداء الحجاب، والكلام دائماً لأميل صرصور.
أما الصحفي السوري والمقيم في السويد منذ ثلاث سنوات ونصف، مرهف دويدري، فيرى أنه “لا داع” لتخوف اللاجئين من قرارات قد تصدر لاحقاً بحقهم في حال تحققت استطلاعات الرأي، مفسراً رأيه بالقول: “من حصل على الإقامة الدائمة أصبح شبه مواطن إلى حين الحصول على الجنسية. ومن حصل على الإقامة المؤقتة يتوجب عليه الحصول على عمل لتجديد إقامته”، ولكنه يستدرك بأن “لا مؤشرات على عدم تجديد الإقامة المؤقتة”.
ويصف دويدري “هواجس” المهاجرين بأنه مبالغ فيها، ويرجعها إلى الدعاية الانتخابية. بيد أنه يردف أن البرنامج الوحيد الذي يعتاش عليه الحزب العنصري هو “تخويف” المواطنين من “خطر” اللاجئين.
ويلقي الشعبويون والمتطرفون باللائمة على اللاجئين في ارتفاع معدلات العنف والشغب في الضواحي ويحذرون من “أسلمة” السويد. وشهدت الحملة الانتخابية هذا العام تغيراً في لهجة الخطاب العام إذ أمكن رؤية لافتات ترفع شعارات “لا لرفع الأذان”.
المصدر: دويتشه فيلله
سحب صيف لا تحط من أهمية أنقرة في حسابات برلين
شد وجذب، صعود وهبوط، فتور وحميمية. قد لا تكفي تلك الثنائيات لتفسير كيمياء العلاقة بين برلين وأنقرة. بيد أنه من الأكيد أن حجم تركيا وموقعها الجغرافي وقوتها العسكرية ودورها في أزمة اللاجئين تمثل أهمية استراتيجية لبرلين.
خط انحداري اتخذه مسار العلاقات التركية-الألمانية منذ حزيران/يونيو 2016: اعتراف البرلمان الألماني بـ”إبادة” الأرمن، واتهام أنقرة لبرلين بتوفير “ملاذ آمن” لبعض رؤوس مدبري محاولة الانقلاب الفاشل في صيف 2016، تراشق لفظي وصل حد اتهام الرئيس التركي للمستشارة الألمانية بسلوك “طرق نازية”، وصورة مركبة لميركل بزي هتلر على الصفحة الأولى لصحيفة تركية، وإلغاء السلطات الألمانية لفعاليات انتخابية لساسة أتراك قبل الاستفتاء على التعديل الدستوري، الجنود الألمان يغادرون قاعدة أنجرليك التركية. (…) وأخيراً قضية مسعود أوزيل.
رغم كل ما سبق ذكره وغيره، أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في برلين اليوم الأربعاء (الخامس من أيلول/سبتمبر 2018) قبل توجهه إلى تركيا وقبل ثلاثة أسابيع فقط من زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبرلين، أنه يعتزم العمل “بشدة على تحسين العلاقات”، وقال: “ألمانيا لديها مصلحة استراتيجية في صياغة العلاقات مع تركيا على نحو بناء. تركيا أكثر من مجرد جارة كبيرة، إنها شريك مهم أيضاً لألمانيا”.
التاريخ حاضر في الزيارة وفي العلاقات؛ إذ سيشارك ماس اليوم برفقة نظيره التركي مولود جاويش في افتتاح العام الدراسي الجديد في المدرسة الألمانية بإسطنبول، التي تحتفل هذا العام بمرور 150 عاماً على إنشائها.
قال الوزير هايكو ماس المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي اليوم في برلين: “ليس سراً أن تطورات الأوضاع في تركيا، خاصة في أوضاع حقوق الإنسان، تثير قلقنا وتخيم على علاقاتنا… تشهد على ذلك أيضا حالات الاعتقال العديدة”. ويبدو أن الوزير الألماني يلمح إلى 34 ألمانياً ليس مسموحاً لهم بمغادرة الأراضي التركية على خلفية اتهامات سياسية في أغلب الحالات. ومن بين 35 ألمانياً تم اعتقالهم في تركيا على خلفية جرائم سياسية بتهم تتعلق في الغالب بالإرهاب منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا في صيف عام 2016، لا يزال هناك سبعة منهم يقبعون في السجون التركية، من بينهم ثلاثة يحملون الجنسية الألمانية والتركية.
وكان ماس أوضح من قبل أنه لا يمكن تطبيع العلاقات الألمانية-التركية إلا بعد الإفراج عن هؤلاء المعتقلين: “ليس من المقبول حبس مواطنين ألمان دون أدلة ملموسة”.
ذكر مصدر تركي مطلع أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يأمل في لقاء أعضاء الجالية التركية الألمانية في مدينة كولونيا أو برلين والتحدث إليهم خلال زيارته المقبلة إلى ألمانيا في نهاية أيلول/سبتمبر الجاري.
وتمثل التجمعات السياسية التركية في ألمانيا ملفاً ساخناً بعد أن منعت المحكمة العليا في ألمانيا أردوغان من إلقاء خطاب أمام 40 ألف من مؤيديه عبر رابط فيديو مباشر خلال تجمع في كولونيا في عام 2016. كما منعت السلطات الألمانية سياسيين أتراك من إلقاء خطب في ألمانيا أمام الجالية التركية قبل الاستفتاء على إدخال تعديلات دستورية والتحول إلى النظام الرئاسي.
حسب بيانات “المكتب الاتحادي للهجرة” فإن عدد المنحدرين من أصول تركية والأتراك في ألمانيا يصل إلى 3.5 مليون شخص. ولتركيا نفوذ واسع وتأثير واضح على الجالية وخاصة من خلال عدة مؤسسات كالاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية، المعروف اختصاراً بـ”ديتيب” ((DiTiB والمرتبط برئاسة الشؤون الدينية التركية (ديانت) بشكل مباشر، ومؤسسة ملي غورش، . ويتبع لمؤسسة ديتيب وحدها أكثر من 900 مسجد ومصلى في ألمانيا.
ويذهب كريستيان براكل مدير مكتب مؤسسة هاينرش بول، المقربة من حزب الخضر الألماني، في إسطنبول إلى أن علاقة تركيا مع ألمانيا “أوثق” من علاقتها بأي دولة أخرى، مضيفاً في تصريح لـ DW عربية أن ذلك يشمل الصعد “الاقتصادية والسياسية والإنسانية”. ويبدو أنه يشير هنا إلى الأتراك الذين يقيمون في ألمانيا والألمان من أصول تركية.