السويد–
سياسة
–
محليات
خلل
فني يعيق الاتصالات الهاتفية بالمستشفيات
والمراكز الصحية
أعلنت
السلطات الصحية السويدية، أن خللاً فنيّاً
وقع في نظام الاتصالات الخاص بالمراكز
الصحية والمستشفيات وعيادات العناية
بالأسنان، يمنع الكثير من الناس الوصول
الى هذه المراكز عن طريق الهاتف.
ويحدث
الخلل عندما يجري تحويل المكالمات من قبل
بدالة المستشفيات والمراكز الصحية الى
أرقام الأقسام الداخلية، حيث يتم تحويل
المكالمة الى أرقام خاطئة، ما أدى الى
نوع من الإرباك في عمل المستشفيات.
ولم
يتم حتى الآن معرفة السبب في ما يحدث، لكن
السلطات دعت المواطنين الذين يواجهون
حالات صحية خطيرة إلى الاتصال برقم الطوارئ
112
.
المصدر:
الكومبس
بروفسورة
سويدية تدعو الحكومة لبدء تحقيق مستقل
في فضيحة باولو ماكيارني
دعت
البروفيسورة ليزلوت هويغارد العضوة
البارزة في مجلس إدارة معهد كارولينسكا،
الحكومة الى بدء تحقيق مستقل لمراجعة
فضيحة الجراح الإيطالي باولو ماكيارني،
بحسب تقرير بثه الراديو السويدي.
وكتبت
هويغارد التي تعمل بروفيسورة في جامعة
كوبنهاغن في رسالة بعثت بها الى وزيرة
البحث والتعليم العالي الجديدة ماتيلدا
إرنكرانس، أنه كانت هناك نواقص في عمل
مجلس الإدارة.
وذكرت
في رسالتها، أن المجلس لم يكن على علم
بانتقاد رئيس الجامعة السابق هاريت
فالبيرغ ضد تقرير المحقق ستين هيكسشر عن
فضيحة ماكيارني.
واقترحت
هويغارد في الرسالة أن تقوم لجنة من
الخبراء في فنلندا والنرويج والدنمارك
بإجراء التحقيق.
وكان
ماكيارني قد أجرى عمليات عدة في القصبة
الهوائية الاصطناعية، فشلت وتسببت في
إصابات جسدية خطيرة ووفاة العديد من
المرضى.
المصدر:
الكومبس
حفرة
توقف حركة المرور على طريق E20
تسببت
حفرة تجمعت فيها المياه على طريق E20
من
والى Alingsås
الى
وقف حركة المرور وخلق طوابير طويلة من
السيارات.
وذكرت
فرق الإنقاذ، أن سبب الحفرة هو تسرب مياه
من ثقب في الصرف الصحي الى الطريق، حيث
من المتوقع أن يؤثر ذلك على حركة المرور
طوال اليوم.
وكانت
حركة الطريق قد توقفت في الساعة السابعة
من صباح اليوم.
وتم
اكتشاف الحفرة بعد انحدار سيارة فيها،
ما تسبب بإلحاق أضرار بالسيارة، الا أن
أية أضرار لم تصب السائق.
وتمكنت
خدمات الإنقاذ من فتح مسار واحد على الطريق
بكلا الاتجاهين في الساعة الثامنة من
صباح اليوم.
المصدر:
الكومبس
مجلس
الرعاية الصحية:
38 ألف
امرأة في السويد تم تشويه أعضائهن التناسلية
اليوم
6
فبراير/
شباط
هو اليوم العالمي لرفض ختان الإناث، وهو
يوم توعية عالمي ترعاه منظمة الأمومة
والطفولة التابعة للأمم المتحدة اليونيسف.
الفكرة
جاءت من ستيلا أوباسانجو في مؤتمر اللجنة
الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات
التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل،
وذلك في مايو/
أيار
2005
وذلك
بالسعي لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان
الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه
العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها
فتاة كل 15
ثانية
في مناطق مختلفة من العالم.
ووفقا
للمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية
السويدية هناك 38
ألف
امرأة في السويد، تم تشويه أعضائهن
التناسلية.
وبحسب
تقرير للتلفزيون السويدي، فإن نسبة مراجعة
النساء لعيادة “أمل” في ستوكهولم التي
تهتم بهذه الحالات، زادت 80
في
المئة في العامين الماضيين.
وتمارس
العيادة المذكورة عملها في السويد منذ
العام 2003
لكنه
مع بداية العام 2017
تلقى
الموظفون العاملون فيها، خصوصا القابلات
دورات تعليمية في كيفية اكتشاف علامات
تشويه الأعضاء التناسلية.
معروف
أن ختان الإناث ممنوع في السويد وأن العدد
المذكور للحالات الموجودة في السويد تمت
في أغلبها خارج البلاد.
المصدر:
الكومبس
محاكمة
مراهقين لإضرامهما النار بمدرسة
يحاكم
مراهقان يبلغان من العمر الآن 15
عاماً
بتهمة قيامهما باستخدام المفرقعات على
سطح مدرسة Sandsbro
في
فيكخو، ما تسبب في إضرام النار وإلحاق
أضرار بالغة فيها، بحسب ما كتبته صحيفة
“سمولاندبوسطن”.
وكانت
الحادثة قد وقعت قبل عامين من الآن، حيث
كانا المراهقان في الـ 13
من
عمرهما.
وتسببت
النيران في إحراق القاعة الرياضية، قاعة
الموسيقى، المكتبة، غرفة الموظفين والمدخل
الرئيسي للمدرسة، وطالبت شركة التأمين
المسؤولة عن المدرسة بمحاكمة المراهقين.
وذكرت
شركة التأمين الخاصة بمنزلي المراهقين،
أنها لن تتحمل مسؤولية الأضرار، ما دفع
بشركة التأمين على المدرسة القيام برفع
دعوى ضد الطالبين بدلاً عن ذلك، والهدف
من ذلك، بحسب شركة تأمين المدرسة، هو
الحصول على حكم بشأن ديون المراهقين عن
طريق ما يسمى باتفاق الحجز، حتى يتسنى
لهم العودة الى شركة التأمين على منزل
الصبين مرة أخرى.
ووفقاً
للتقديرات، فإن حجم الأضرار التي خلفها
الحريق قد تصل الى حوالي 30
مليون
كرون.
المصدر:
الكومبس
السامر
يحتفلون بعيدهم الوطني اليوم
تحتفل
أقوام السامر في السويد والنرويج وفنلندا
وروسيا، اليوم بالعيد الوطني لهم.
والسامر
ويطلق عليهم أيضا تسمية اللابيون، هم
أقوام يعيشون في شمال السويد والنرويج
وفنلندا وشبه جزيرة كولا الروسية.
ويجري
الاحتفال باليوم الوطني للسامر منذ عام
1993
تخليداً
لذكرى أول اجتماع وطني عابر للحدود عقد
في تروندهييم، Trondheim
في
6
شباط/
فبراير
1917،
حيث اجتمع أكثر من 100
سامي
من النرويج والسويد من أجل مناقشة المشاكل
المشتركة.
وفي
العام التالي، وللمرة الأولى، عُقد اجتماع
مماثل في السويد.
وتسمى
مناطق السامر التقليدية في النروج والسويد
وفنلندا وروسيا بـ سامبي، Sápmi
وهناك
حوالي 80
إلى100
ألف
سامري في العالم، نحو 35
ألف
منهم يعيشون في السويد.
واعتبر
السامريون ومنذ عام 1977
كشعب
من السكان الأصليين في السويد، وجرى
الاعتراف فيهم في القوانين الدستورية
كشعب منذ عام 2011.
وللغة
السامرية جذور فنلندية أوغريسكا وتنقسم
الى ثلاث لغات مختلفة مع العديد من اللهجات
الفرعية.
ويعترف
باللغة السامرية كونها واحدة من لغات
الأقليات القومية الخمس في السويد.
المصدر:
الكومبس
مطالب
بتعيين 500
شرطي
جديد على الحدود السويدية
تسربت
أجزاء من تقرير شنغن حول مراقبة الحدود
السويدية الى وسائل الإعلام في شهر أيلول/
سبتمبر
الماضي، جرى فيه انتقاد شرطة الحدود
لافتقارها الى التنظيم والموظفين والمهارات
الصحيحة.
وذكرت
صحيفة “داغنز نيهيتر” استناداً الى
تقرير داخلي، أنه ومن أجل مراقبة الحدود
بالمستوى الذي يطلبه الاتحاد الأوروبي،
يجب على شرطة الحدود أن توظف 508
موظفاً
جديداً، وهو عدد أكثر بنحو 158
شرطياً
عن التقييم الأولي الذي صدر من قبل رئيس
شرطة الحدود باتريك إنغستروم.
ويشير
مفتشو شنغن في التقرير، الذي نُشر الآن
الى أنه لا يوجد هيكلية تعاون بين الشرطة
والجمارك السويديتين والمؤسسات المعنية
بمراقبة الحدود كمهمة أساسية، وأن أوجه
القصور خطيرة للغاية بحيث “ينبغي اتخاذ
تدابير عاجلة من قبل السلطات الوطنية”.
وقال
انغستروم للصحيفة:
“لم
تمنح شرطة الحدود الأولوية ولم تزود
بالموارد الكافية لمدة 15
عاماً”.
ويعد
تقرير شنغن الحالي جزء من عملية التقييم
التي بدأت عندما وقعت السويد على اتفاقية
شنغن في عام 1996.
المصدر:
الكومبس
السجن
والطرد من السويد لشابين اغتصبا فتاة
صغيرة
شدّدت
محكمة الاستئناف في ستوكهولم، من الحكم
الصادر بحق شابين أدينا باغتصاب فتاة
صغيرة، العام الماضي، وقررت طردهما من
السويد، بعد انتهاء عقوبتيهما.
وكانت
الجريمة وقعت في 2
أيلول/
سبتمبر
من العام المنصرم، تحت أحد الجسور في
المدينة، وقد تم التعرف على المدانين عن
طريق بطاقة النقل SL.
يبلغ
العمر المدان الأول 16
عاماً،
والثاني 18
عاما.
وكانت
المحكمة الابتدائية قد حكمت على المدان
الأول 16
عاما
بالسجن لمدة 10
أشهر،
والسجن لمدة عامين و6
أشهر
للمدان الثاني البالغ من العمر 18
عاما،
لكن محكمة الاستئناف شددت الأحكام الصادرة
بحقهما وقررت السجن للمدان الأول سنة
واحدة و4
أشهر،
والمدان الثاني 3
سنوات.
كما
حكمت بطردهما من السويد بعد قضاء فترة
الحكم، ولم يتم الكشف عن هوية الشخصين
وجنسيتيهما.
المصدر:
الكومبس
محاكمة
شرطي هدد زميله بالقتل
بدأت
اليوم في أوبسالا، محاكمة ضابط شرطة،
بتهمة التهديد بالقتل والاستعداد لقتل
زميل له.
وكشفت
التحقيقات بأن الشرطي، هدد زميله مرارا
عبر رسائل نصية، وأنه قام بإحضار سلاحه
معه إلى منزله في يوم عطلته.
وقد
عثر زملاء الرجل خلال البحث عنه في منزله،
بعد إرساله لتلك التهديدات، على سلاح
ملقن بالرصاص وضع على جنبه.
ووفقاً
للادعاء العام، فإن الشرطي المتهم كان
غير راض عن تعيين زميله في منصب أعلى منه،
ويرى أنه هو من يستحق الحصول عليه.
وينفي
الرجل التهم الموجهة إليه.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
ألمانيا
تحذر من تبعات سحب القوات الأمريكية من
سوريا
حذر
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من أن
يستعيد تنظيم “الدولة
الإسلامية ”
(داعش)
قوته
مجددا في ظل إعلان سحب الجنود الأمريكيين
من سوريا.
وقال
ماس الثلاثاء (
الخامس
من فبراير/
شباط
2019)
قبل
سفره إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر خاص
بالدول المشاركة في التحالف الدولي
لمكافحة (داعش):
“ليس
لدينا حتى الآن وضوح في سوريا بشأن الطريقة
التي يمكن من خلالها تجنب حدوث فراغ بعد
انسحاب القوات الأمريكية المعلن عنه، كي
لا يمكن لنزاعات قديمة أن تتصاعد مجددا
ولتنظيم (داعش)
أن
يجد لنفسه مؤطئ قدم من جديد“.
وأعرب
الوزير الألماني عن أمله في تلقي مزيد من
المعلومات عن ذلك خلال مباحثاته في واشنطن،
وحذر من أن الخطر الصادر من تنظيم “الدولة
الإسلامية”
في
سوريا والعراق “لم
يتم تجاوزه إلى حد بعيد“.
يشار
إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك
بومبيو دعا نظراءه بالتحالف الدولي
لمكافحة “داعش”
لإجراء
مباحثات في واشنطن غدا الأربعاء.
وحذر
تقرير صادر عن المفتش العام في وزارة
الدفاع الأمريكية (البنتاغون)
من
أن تنظيم “داعش”
يواصل
جذب العشرات من المقاتلين الأجانب إلى
سوريا والعراق كل شهر، كما يحصل على تبرعات
خارجية مستمرة.
وقال
التقرير إن التنظيم “يقوم
بتجديد المهام الرئيسية والقدرات بشكل
أسرع في العراق مقارنة بسوريا“،
وحذر من “احتمالية
أن ينشط التنظيم مجددا في غضون ستة أشهر
إلى 12
شهرا”
حال
عدم وجود الضغط المناسب.
كما
حذر أيضا من إمكانية أن يستعيد التنظيم
جزءا من الأراضي التي فقدها.
يذكر
أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن
في كانون الأول/ديسمبر
الماضي نيته سحب القوات الأمريكية من
سوريا والتي قدرت أعدادها 2000
جندي
أمريكي، وهو ما أثار بعض المخاوف من تمكن
التنظيم المتشدد من التقدم مجددا.
بيد
أن ترامب لم يعرض جدولا زمنيا لعملية
الانسحاب حتى الآن.
وبحسب
وزارة الخارجية الأمريكية، من المقرر
تناول مشكلة المقاتلين الأجانب بتنظيم
“داعش”
خلال
المؤتمر المنتظر في واشنطن غدا.
المصدر:
دويتشه
فيله
عربي–
عالمي
–
سياسة
–
محليات
اتهامات
للسعودية والإمارات بتزويد ميليشيات
يمنية بالأسلحة
نشرت
منظمة العفو الدولية اليوم (الأربعاء
السادس من فبراير/
شباط
2019)
تحقيقا
تزعم أنه يظهر كيف أصبحت الإمارات قناة
رئيسية لتوزيع العربات المدرعة وأنظمة
الهاون بالإضافة إلى البنادق والمسدسات،
مشيرة إلى أنه “يتم
تقديمها بطرق غير مشروعة إلى ميلشيات غير
خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب
وغيرها من الانتهاكات الخطيرة“.
ونقل
بيان عن الباحث في شؤون الحد من الأسلحة
وحقوق الإنسان في المنظمة باتريك ويلكين
قوله “بينما
كان من الصواب انتقاد الولايات المتحدة
والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول
الأوروبية لتزويدها قوات التحالف بالأسلحة،
ولعبت إيران دورا في ارسال أسلحة إلى
الحوثيين، وهناك خطرا محدقا بدأ بالظهور“.
وأضاف
“سرعان
ما أصبح اليمن ملاذا آمنا للميليشيات
المدعومة من الإمارات والتي لا يمكن
محاسبتها“.
وبحسب
ويليكين فإن “القوات
الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات
الدولارات من الدول الغربية وغيرها من
أجل تحويلها إلى الميليشيات في اليمن
التي لا تخضع للمحاسبة ومعروفة بارتكابها
جرائم حرب“.
وأشار
التقرير الى أن الجماعات التي تتلقى
الأسلحة تشمل “ألوية
العمالقة”
و“الحزام
الأمني”
و“قوات
النخبة”
الشبوانية.
وأوضحت
المنظمة أن بعض هذه المجموعات متهمة
بارتكاب جرائم حرب خاصة خلال الحملة
العسكرية ضد مدينة الحديدة غرب اليمن،
وفي شبكة “السجون
السرية”
التي
تدعمها الإمارات جنوب اليمن أو في حالات
تعذيب.
ومن
بين الدول التي تزود أبو ظبي بالأسلحة
استراليا وبلجيكا والبرازيل وبلغاريا
والتشيك وفرنسا وألمانيا وجنوب إفريقيا
وكوريا الجنوبية وتركيا والمملكة المتحدة
والولايات المتحدة.
من
جهته، قال جنرال أميركي أمس الثلاثاء إنه
يتعين على الولايات المتحدة تحديد ما إذا
كانت معدات عسكرية أميركية الصنع في اليمن
قد وصلت إلى أيدي جماعات مسلحة مرتبطة
بالقاعدة أو متمردين تدعمهم إيران.
وأعرب
جوزيف فوتيل قائد القوات الأميركية في
الشرق الأوسط عن قلقه أمام أعضاء في مجلس
الشيوخ عقب نشر شبكة “سي
إن إن”
التلفزيونية
تحقيقا يقول إن أسلحة ومعدات أرسلتها
واشنطن إلى السعودية والإمارات قد تم
استخدامها من جانب مجموعات مسلحة في
اليمن.
وقال
الجنرال أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس
الشيوخ “يجب
أن ننظر عن كثب بالمزاعم في هذه القضية
تحديداً، من أجل معرفة ما حدث.
يجب
علينا أن نتحقق من ذلك بشكل أفضل“.
ويتوجب
أن يوافق مشترو المعدات العسكرية الأميركية
على عدم إعادة تصديرها أو نقلها بدون
تصريح مسبق من الولايات المتحدة.
ووفقاً
لشبكة “سي
إن إن“،
فإن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن
والمدعوم من واشنطن قام بنقل أسلحة ومركبات
عسكرية أميركية الصنع إلى مقاتلين مرتبطين
بالقاعدة والى مجموعات مسلحة سلفية متطرفة
ومجموعات أخرى.
وكان
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو
غوتيريش توصل طرفي النزاع إلى اتفاق
لإطلاق النار في الحديدة باليمن.
وقبل
محادثات السويد بشهر كان غوتيريش دعا
لوقف فوري “لأعمال
العنف”
في
اليمن والدفع باتّجاه محادثات سلام تضع
حداً للحرب، مؤكدا أنه في غياب تحرّك،
يمكن أن يواجه ما يصل إلى 14
مليون
شخص، أي نصف عدد سكان اليمن، خطر المجاعة
في الأشهر المقبلة، مقارنة بتسعة ملايين
يواجهون المجاعة حالياً.
وقال
المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية
جون مايكل “نأخذ
المزاعم المتعلقة بسوء استخدام المعدات
الدفاعية الاميركية الصنع على محمل الجد،
وسنبدأ تحقيقات على الفور بمجرد حصولنا
على أدلة موثوقة“.
من
جهته قال متحدث باسم وزارة الخارجية
الأميركية لوكالة فرانس برس “نتوقع
من جميع المستلمين لمعدات الدفاع الأميركية
الصنع أن لا يقوموا بإعادة نقل المعدات
بدون الحصول على إذن مسبق”
من
الإدارة الأميركية.
ويشهد
اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربيّة،
حرباً منذ 2014
بين
المتمرّدين الحوثيّين المدعومين من إيران
والقوّات الموالية للرئيس هادي، تصاعدت
في آذار/
مارس
2015
مع
تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما
للقوات الحكومية.
ومذّاك،
قُتل في الحرب نحو 10
آلاف
شخص، وفق منظّمة الصحّة العالميّة، بينما
تقول منظّمات حقوقيّة مستقلّة إنّ عدد
القتلى الحقيقي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
المصدر:
دويتشه
فيله
ترامب
يحثّ على “وحدة”
الأمريكيين
في خطابه أمام الكونغرس
ركّز
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه
عن حالة الاتحاد، ليل الثلاثاء /
الأربعاء
(5
/ 6 فبراير
/
شباط
2019)،
على إيصال رسالة لتعزيز التعاون ورأب
الانقسامات في بلاده، وسط حالة متزايدة
من الاستقطاب على أساس خطوط سياسية.
ودعا
ترامب إلى نبذ سياسة الانتقام واعتماد
روح التوافق من أجل المصلحة العامة.
وقال
“يجب
أن نرفض سياسات الانتقام والمقاومة والرد
وأن نتشبث بإمكانات التعاون اللامحدود
والتنازلات وتحقيق المصلحة العامة..
معا،
يمكننا كسر عقود من الجمود السياسي“.
وأضاف
“يجب
أن نختار ما بين العظمة والجمود ..
النتائج
أو المقاومة ..
الرؤية
أو الانتقام ..
التقدم
الذي لا يصدق أو الدمار الذي لا طائل منه.
والليلة
أطلب منكم اختيار العظمة“.
وقال
“أقف
هنا على استعداد للعمل معكم لتحقيق
انفراجات تاريخية للأمريكيين ..
الانتصار
لا يعني الفوز لحزبنا ولكن الانتصار هو
الفوز لبلادنا“.
وأوضح
ترامب أن خارطة الطريق للبيت الأبيض خلال
العام المقبل هي “جدول
أعمال للشعب الأمريكي ككل“.
كما
أضاف أن التركيز سيكون على توفير الوظائف
والتجارة والبنية التحتية وأسعار الدواء
والهجرة.
وأثنى
الرئيس الأمريكي على حالة الاقتصاد في
بلاده ، قائلا “اقتصادنا
يحسدنا عليه العالم، وجيشنا هو الأقوى
على وجه الأرض“.
وقال
ترامب “أمريكا
تفوز في كل يوم“،
وأشار تحديدا إلى انخفاض معدل البطالة،
وأشاد ببرنامج خفض الضرائب.
وفي
الوقت نفسه، انتقد ترامب ما وصفه
بـ“التحقيقات
الحزبية السخيفة“،
في إشارة واضحة إلى التحقيق في مزاعم تدخل
روسيا في انتخابات الرئاسة 2016،
وإمكانية وجود علاقات بين حملة ترامب
وموسكو.
كما
انتقد “الحروب
الغبية”
التي
وصفها بأنها عقبة أمام النجاح الاقتصادي.
إصرار
على الجدار
وتطرق
ترامب في خطابه إلى مسألة الجدار الحدودي
مع المكسيك، مشددا على أنه سيضمن اكتمال
بنائه.
وأضاف
“سيتم
بناؤه ..
إنه
جدار ذكي واستراتيجي وليس مجرد جدار
خرساني“.
وشدد
ترامب على أنه في المناطق التي تم بناء
الجدار فيها، تراجعت عمليات العبور غير
القانونية.
وقال:
“ببساطة
، تعمل الجدران على إنقاذ الأرواح“،
وحثّ الكونغرس على “التوصل
إلى اتفاق“.
وعن
أفغانستان، قال الرئيس الأمريكي إنه يدفع
باتجاه مفاوضات “متسارعة”
في
البلاد من أجل تسوية سياسية “لهذا
الصراع الدموي الطويل“.
وأكد
ترامب على إجراء “محادثات
بناءة”
تشمل
حركة طالبان.
وأضاف
“حانت
ساعة المحاولة على الأقل من أجل السلام
، والجانب الآخر يود أن يفعل الشيء نفسه..
حان
الوقت“.
وشدد
الرئيس الأمريكي في الوقت نفسه على أن
نتيجة المفاوضات تبقى غير أكيدة.
وقال
ترامب “الأمم
العظيمة لا تخوض حروبا بلا نهاية“،
مشيرا إلى أن القوات الأمريكية تحارب في
الشرق الأوسط منذ 19
عاما
تقريبا.
الحدود
الأمريكية المكسيكية –
الإسمنت
بدل الصلب
“سوف
أقوم ببناء سور عظيم على حدودنا الجنوبية
ولا أحد يبني الجدران أفضل مني.
سوف
أجعل المكسيك تدفع ثمن هذا الجدار“.
هذا
ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
خلال حملته الانتخابية.
حتى
الآن قام ترامب ببناء ناطحات السحاب
والفنادق.
الجدار
الفاصل يبقى على رأس الأولويات في خطته
الخاصة بسياسة الهجرة، والمكونة من عشر
نقاط.
ولم
يحدد الرئيس الأمريكي موعدا دقيقا لأي
انسحاب من سوريا أو أفغانستان.
وتابع
:”
تقريبا
جميع الأراضي”
التي
كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش تم تحريرها،
واصفا عناصر التنظيم بأنهم “قتلة
متعطشون للدماء“.
كما
انتقد “النظام
الراديكالي في إيران”
وتعهد
بألا تحصل طهران مطلقا على أسلحة نووية.
وقال:
“إنهم
(الإيرانيون)
يفعلون
أمورا، أمورا سيئة“،
متهما الحكومة في طهران بأنها معادية
للسامية.
وفي
سياق آخر، أعلن ترامب أنه سيلتقي الزعيم
الكوري الشمالي كيم جونغ أون في فيتنام
(
في
الـ27
والـ28
من
شباط /
فبراير
الجاري).
المصدر:
دويتشه
فيله
الأمم
المتحدة تسعى لحشد 200
مليون
دولار لمساعدة نصف مليون ليبي
أعلنت
الأمم المتحدة الثلاثاء، بالتعاون مع
حكومة الوفاق الوطني في ليبيا، إطلاق خطة
الاستجابة الإنسانية لعام 2019،
التي تتطلب 202
مليون
دولار لتوفير الدعم الصحي والحماية
والمياه والصرف الصحي والمأوى والدعم
التعليمي لأكثر من 550
ألف
شخص من المستضعفين.
ورأى
المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية،
يانس لاركيه أن “سبع سنوات من عدم الاستقرار
وانعدام الأمن في البلاد، قد أدت إلى
خسائر فادحة، مشيراً إلى أن “آلاف الأسر
لا تستطيع اليوم تحمل تكاليف الغذاء
والماء والمواد المنزلية الأساسية”.
وقال:
“ما
لا يقل عن 823
ألف
شخص في جميع أنحاء ليبيا، بمن فيهم ربع
مليون طفل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
ويشمل
ذلك المشردين داخليا والعائدين والمتضررين
من النزاع والمجتمعات المضيفة واللاجئين
والمهاجرين، الذين يواجهون انتهاكات
جسيمة لحقوق الإنسان وسوء المعاملة في
غياب سيادة القانون.”
وأضاف
لاركيه أن غالبية المحتاجين تقع في المناطق
الحضرية المأهولة بالسكان في شرق وغرب
ليبيا، ولكنه أشار إلى أن الأشخاص الذين
يعانون من أكثر الاحتياجات الحادة والخطرة
يتواجدون في منطقة سرت الساحلية وفي
الأجزاء الجنوبية من البلاد، مرزق وسبها
والكفرة، حيث يصعب الوصول إليها بسبب عدم
الاستقرار.
وتهدف
خطة الاستجابة الإنسانية للعام الحالي
إلى توفير الإمدادات الغذائية المباشرة،
وأيضا تقديم المساعدة على المدى الطويل،
من خلال دعم الزراعة والثروة الحيوانية
ومجتمعات الصيد.
وتعتبر
المياه والصرف الصحي أولوية عالية في
مراكز الاحتجاز المزدحمة وغير الصحية
والمدارس في المناطق المهمشة ومخيمات
النازحين واللاجئين، كما أكد المتحدث
باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وبالإضافة
إلى ذلك، تسعى الخطة كذلك إلى توفير خدمات
الحماية، مثل التوعية بمخاطر الألغام
للأطفال والمجتمعات المحلية ومساعدات
متخصصة للناجين من مخاطر التفجيرات.
وعلى
صعيد المساعدات الغذائية، قال برنامج
الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي
في البلاد لا يزال يمثل تحديا، بسبب التشرد
الذي طال أمده واضطراب الأسواق وانخفاض
إنتاج السلع الغذائية.
وذكر
المتحدث باسم البرنامج، إرفيه فيروسيل
أن 21%
من
الأطفال بين 6
إلى
59
أشهر
يعانون من سوء التغذية المزمن.
وحذر
فيروسيل من أثر النزاع على سبل المعيشة
والوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية،
مما عرّض أكثر الناس ضعفا لخطر كبير من
عدم كفاية استهلاك الغذاء وأجبر العديد
على تبني استراتيجيات سلبية للتكيف، مثل
إنفاق مدخراتهم وخفض عدد الوجبات اليومية
والحد من النفقات غير المتعلقة بالغذاء،
لا سيما الصحة والتعليم.
وقد
تم التخطيط لتقديم المساعدة لأكثر من 102
ألف
شخص في شهر يناير، وتم مساعدة أكثر من 96
ألف
شخص في ديسمبر الماضي.
وحسب
المتحدث باسم البرنامج، فإنه “طوال 2018،
تضاءلت الواردات الغذائية في ليبيا بسبب
محدودية الوصول إلى الموانئ وحجب الطرق.
وارتفعت
أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية
مثل الأرز ودقيق القمح بما يصل إلى 200%
مقارنة
بمستويات ما قبل الصراع.”
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
تقارير
وجهة
نظر:
زيارة
البابا فرانسيس للإمارات ..علامة
فارقة
الرحلة
قد تعتبر استفزازا في زمن الشعبوية
المزدهرة وفي وقت تُشيد فيها جدران وتٌنشر
فيه الكراهية ويحصل فيه اضطهاد وقمع
لأسباب دينية.
وتبدو
هنا زيارة البابا فرانسيس إلى أبوظبي وهي
أول زيارة لرئيس كنيسة كاثوليكية إلى شبه
الجزيرة العربية مثل نظرية معاكسة.
وزيارة
البابا تعكس ذلك، حيث تعم لحظات مثيرة
ومشاعر كبيرة.
وهذا
ينطبق أيضا على الزيارة الـ 27
لهذا
البابا.
وحتى
هذه المرة تحققت مشاهد مختلفة.
لكن
أي صورة تكتسي رمزية أكبر من المشهد الذي
يظهر فيه الإمام الأكبر والبابا يدا بيد؟
وقع
البابا والإمام الأكبر على بيان مشترك
يرفضان فيه قطعا العنف والإرهاب وهو
بمثابة نداء للتنمية والعدالة وتقوية
حقوق المرأة والطفل.
وبعض
المقاطع يمكن قراءتها كتنبيه بخصوص وجهة
الإمارات، البلد المضيف الذي يجب عليه
تدارك الكثير فيما يخص موضوع حقوق الإنسان
وحرية التدين وهو يظهر بالرغم من ذلك
كمنارة في منطقة مظلمة.
العودة
إلى الخلف مستحيلة
لكن
“الوثيقة
حول الأخوة بين الناس من أجل السلام
العالمي والتعايش”
هي
رسالة إلى العالم وإلى المجتمع الدولي.
وحتى
لو أن هذين الممثلين الساميين فقط هما
اللذان وقعا ـ فلا أحد بإمكانه النكوص
بهذا التعهد.
وعلى
هذا الأساس تعتبر الرحلة الـ 27
إلى
الخارج لفرانسيس ربما الأهم إلى حد الأن.
إنها
رحلة ذات أهمية تاريخية ونقلة نوعية.
وهو
أخذ من أجل ذلك مسافة للسفر إلى البلاد
المقدسة وإلى تركيا وجمهورية إفريقيا
الوسطى وأذربيجان ومصر وميانمار وبنغلاديش.
وللمرة
الخامسة التقى فرانسيس بشيخ الأزهر، أحمد
الطيب.
ويمكن
ترقب ما إذا كان المصري كعضو نافذ في
الحكومة المصرية بمستوى رئيس وزراء سيقرأ
الوثيقة في وطنه بصوت مرتفع.
إذ
قد يواجه صعوبات.
وفي
مستهل هذه الرحلة تم التذكير بأن بالمدعو
فرانس فون أسيسي المهووس بإحلال السلم،
ألقى عظة في معسكر الجيش الإسلامي أمام
السلطان الكامل قبل 800
سنة
ضمن حرب صليبية خامسة نقلت به إلى أرض
مصر، وقد يقول سياسي واقعي معاصر بأن
فرانس كان أحمقا.
أما
اليسوعي الأرجنتيني فهو أول رئيس كنيسة
اختار اسم مؤسس الطريقة:
فرانسيس
كاسم للبابا.
وخلال
“المؤتمر
بين الأديان”
وكذلك
خلال القداس الكبير في أبوظبي تحدث البابا
عن القديس فرانسيس وتعليماته حول كيفية
التعامل مع العرب وغير المسيحيين.
“في
ذلك الوقت عندما انطلق الكثيرون بعتاد
ثقيل، ذكر فرانسيس بأن المسيحي ينطلق فقط
بإيمانه وحبه الملموس“.
واليوم
يتحرك الكثيرون بعتاد ثقيل.
البابا
فرانسيس تحدث بلغة واضحة في أبوظبي.
“أخوة
الناس تقتضي منا كممثلين للأديان الالتزام
برفض أي نوع من الموافقة على كلمة الحرب.
ونحن
نرى عواقبها الوخيمة أمام أعيننا“،
كما قال ملمحا حول اليمن وسوريا والعراق
وليبيا.
“دعونا
ننتفض معا ضد منطق القوة المسلحة“.
علما
أن الإمارات العربية المتحدة مشاركة في
حرب اليمن.
وضوح
غير دبلوماسي
وطبقا
لمعايير سياسية يمكن القول بأن وضوح
فرانسيس بهذا الامر لم يكن دبلوماسيا.
وفي
معايير هذه الرحلة يمكن القول بأنها كانت
متسقة.
والمضيفون
في الإمارات أكدوا في مستهل الزيارة بأن
فرانسيس ـ كحبر أعظم وممثل دولة في آن
واحد ـ يمكن له أن يقول ما يريد.
وهو
استخدم ذلك ولم يستغله.
لن
يتحول كل شيء إلى الأفضل بعد هذه الزيارة
وهذه الخطب وهذا البيان.
إذ
سيستمر قتل المتطرفين، وسوف يضطهد
مسيحيين، أكان ذلك في باكستان أو في شبه
الجزيرة العربية ـ وسيكون سبب الاضطهاد
بسبب اعتقادهم.
لكن
كلا الطرفين لا يمكن لهما العودة إلى
الخلف، وإلى ما قبل بيان أبوظبي.
وبالنسبة
إلى الجانب المسلم السني سيكون ذلك طريقا
طويلا.
وستوجد
مواقف يجب تذكيرهم فيها بالوعود.
وأحد
المشاهد الأخيرة لهذه الرحلة تمثلت في
الأمير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وهو
يودع ضيفه من روما في المطار تحت الدرج
حيث وقفا وتبادلا أطراف الحديث، في هدوء
وطوال دقائق.
وهذا
لم يظهر كنقطة نهاية.
بل
جاء ليبقى باب الأمل مفتوحا.
الكاتب:
كريستوف
شتراك
المصدر:
دويتشه
فيله
“مدى
الحياة“…
التشبث
بالكرسي دَيدن معظم الرؤساء العرب!
نجح
“الربيع
العربي”
في
إنهاء حلم كان يراود العديد من الرؤساء
العرب:
التوريث.
إلا
أن ظاهرة أخرى، تعود لزمن ما قبل “الربيع
العربي“،
عادت لتطل برأسها من جديد:
تأبيد
الرئاسة.
آخر
الأخبار في هذا الصدد جاءت من مصر، حيث
قال علي عبد العال رئيس مجلس النواب المصري
إن اللجنة العامة بالمجلس وافقت على
تعديلات دستورية اقترحها نواب الأغلبية.
وحسب
مصادر إعلامية فإن هذه التعديلات تسمح
للرئيس عبد الفتاح السيسي بالبقاء في
السلطة لما يصل إلى 12
عاماً
بعد ولايته الحالية، أي إلى عام 2034.
“الربيع
العربي”
أم
“الفوضى
العربية“؟
يقول
أنصار السيسي إن تمديد ولايته ضروري
لإتاحة المزيد من الوقت أمامه لتنفيذ خطط
التنمية الاقتصادية وضمان استقرار البلاد.
وقال
المحامي أيمن عبد الحكيم “هو
بيعمل مشاريع كثيرة والناس بتحاربه من
كل ناحية“.
ورفع
عبد الحكيم دعوى قضائية مع 300
من
أنصار السيسي في كانون الأول/ديسمبر
تطالب بأن يناقش البرلمان القيد الذي
يحدد فترات الرئاسة باثنتين ويبحث تغييره.
وانتُخب
السيسي رئيساً عام 2014،
وأُعيد انتخاب قائد الجيش ووزير الدفاع
السابق لأربع سنوات أخرى العام الماضي.
خبير
العلاقات الدولية في الأهرام الدولي،
أيمن سمير، يؤكد في حوار مع DW
عربية
على أن تعديل الدستور “ضرورة
ملحة للغاية“،
ويفسر ذلك بأن مصر نجت بأعجوبة من آثار
الفوضى التي أصابت كل البلدان العربية
جراء ما أطلق عليه “الفوضى
العربية“،
وما يسميه غيره “الربيع
العربي“.
ويضيف
الخبير المصري أنه ومنذ مجيء السيسي (63
عاماً)
للحكم
“تم
وضع حد للعمليات الإرهابية وتراجعت
البطالة وبالمثل العجز في الميزانية
وارتفعت معدلات النمو“.
ويبرر
التعديلات بأنها تأتي لإتاحة الفرصة
للسيسي “للمضي
قدماً في الحفاظ على الإنجازات ومراكمة
النجاحات وتحقيق مزيداً من الاستقرار“.
أستاذ
القانون الدستوري بجامعة تونس، جوهر بن
مبارك، يرجع في حوار خاص مع DW
عربية
السبب الحقيقي لعودة فكرة “تأبيد”
الرئاسة
إلى عدم دخول البلدان العربية إلى ما
أسماه “عصر
الحداثة السياسية”
وبقائها
مسكونة بالفكر “السلطاني”
وفكر
“القائد
الواحد“،
مضيفاً أن ذلك ينسحب على النخب وعلى الشارع
أيضاً.
“الكل
في التأبيد عرب“
في
الثاني من شباط/فبراير
الجاري، رشحت أحزاب التحالف الرئاسي
بالجزائر عبد العزيز بوتفليقة (81
عاماً)
للانتخابات
الرئاسية المقررة في 18
نيسان/أبريل،
في خطوة تسبق على الأرجح تقديم بوتفليقة
ترشيحه شخصياً.
وجاء
في بيان صدر بعد اجتماع قادة أربعة تشكيلات
سياسية “إن
أحزاب التحالف الرئاسي ترشح المجاهد عبد
العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية
المقبلة، تقديراً لسداد حكمة خياراته
وتثميناً للإنجازات الهامة التي حققتها
الجزائر تحت قيادته الرشيدة واستكمالاً
لبرنامج الإصلاحات”
التي
بدأها.
ولم
يعلن بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ
عام 1999
ويستخدم
كرسياً متحركاً للتنقل ونادراً ما شوهد
علناً منذ تعرضه لجلطة في الدماغ عام
2013،
إلى الآن قراره بالترشح.
إلا
أنه بالنسبة للأمين العام لحزب التّجمع
الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى “لا
يوجد أي شك”
بخصوص
ترشحه، كما أكد في وقت سابق خلال مؤتمر
صحافي.
وقبل
أسبوع وفي تونس الخضراء، قال رئيس كتلة
حزب حركة نداء تونس في البرلمان سفيان
طوبال إن الرئيس الحالي الباجي قايد
السبسي (92
عاماً)
يحظى
بالأولوية من قبل الحزب لترشيحه إلى ولاية
رئاسية ثانية في 2019
“إذا
ما كانت له أي نية لذلك (…)
مقترحنا
اليوم (في
الحزب)
في
ظل ما تعيشه البلاد أنه لا يمكن أن يكون
على رأس الدولة سوى الباجي قايد السبسي“.
ومن
جهته وحتى الآن لم يعلن السبسي عن نيته
رسمياً خوض السباق الرئاسي من أجل ولاية
ثانية غير أنه ترك الباب مفتوحاً لذلك.
جوهر
بن مبارك، رئيس “شبكة
دستورنا“،
يؤكد على “خصوصية”
التجربة
التونسية:
“التجربة
الديمقراطية في تونس صمدت وتتجذر مع مرور
الوقت“.
ويذهب
إلى أنه:
“على
عكس الحال في باقي الجمهوريات العربية،
الرئيس السبسي منتخب من الشعب في انتخابات
حرة ونزيهة وديمقراطية، وإن عاد ورشح
نفسه الشعب هو من له الكلمة“.
ويرجّح
الأستاذ الجامعي التونسي عدم نجاح الرئيس
السبسي في حال رشح نفسه، وهذا هو السبب
الذي قد يدفعه لعدم الترشح.
والجدير
ذكره أن تونس هي من بدأت “سنة”
تأبيد
الرئاسة، عندما عُدل الدستور في عام 1975
بما
يسمح ببقاء الرئيس التونسي حبيب بورقيبة
رئيساَ مدى الحياة.
وفي
السودان لم تثنِ الاحتجاجات الرئيس عمر
حسن البشير الذي تولى السلطة بانقلاب
مدعوم من الإسلاميين في عام 1989
عن
الترشح لولاية ثالثة.
ففي
الثالث من شباط/فبراير
الجاري نفي القيادي بالمؤتمر الوطني
السوداني عباس عبد السخي وجود أي اتجاه
داخل الحزب لعدم إعادة ترشيح رئيس الجمهورية
البشير (75
عاماً)
في
الانتخابات المقررة العام المقبل على
خلفية اتساع حدة الاحتجاجات التي تطالب
بتنحي الرئيس.
أما
في سوريا، التي تشهد حرباً ضارية منذ 2011
أوقعت
أكثر من 350
ألف
قتيل وأسفرت عن ملايين النازحين واللاجئين،
فقد كان، وما يزال، مصير الرئيس بشار
الأسد (53
عاماً)
عقدة
المنشار التي تواجه أي جهود لحل الملف
سياسياً.
وشهدت
البلاد أول “انتخابات”
رئاسية
في عام 2014.
ومنذ
عام 1971
وحتى
2014
كان
يجري استفتاء على منصب الرئيس، الذي بقي
فيه حافظ الأسد حتى وفاته في عام 2000
ثم
نجح الأسد الابن بالاحتفاظ به حتى اليوم.
وتنتهي
الولاية الحالية للأسد في عام 2021.
موقف
الغرب؟
رئيس
تحرير صحيفة السياسة المصرية، أيمن سمير،
يرى أن “الغرب
لا يريد معاودة التدخل في الشؤون الداخلية
للدول العربية، بعد أن عاد عليه ذلك
بالوبال:
وصول
الإرهاب إلى أوروبا وموجات اللاجئين“.
وأضاف
أن الغرب يدعم الوضع القائم في البلدان
العربية، مستشهداً بزيارتي الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون لمصر قبل أسبوع ووزير
الاقتصاد الألماني المقرب من المستشارة
أنغيلا ميركل على رأس وفد اقتصادي كبير.
أما
جوهر بن مبارك فيذهب إلى أن السياسات
الغربية تجاه المنطقة العربية “يغلب
عليها الواقعية ولغة المصالح، لا القيم
والمبادئ.
ومن
جهة أخرى فهم الغرب أن التغيير يجب أن
يأتي من الداخل ومن الشعوب تحديداً وأن
تغيير عقليتها يحتاج لوقت طويل“.
ولكن
هل من تأثيرات لتأبيد السلطة على الديمقراطية
كمفهوم وممارسة في العالم العربي؟ المحلل
السياسي المصري أيمن سمير لا يرى أي خطر
لها على الديمقراطية:
“الشعب
له الكلمة الأخيرة وهو من سيقرر من يحكمه
ما دام السيسي أو بوتفليقة لن يدخلا
الانتخابات وحدهما“.
أما
المحلل السياسي التونسي جوهر بن مبارك
فيجزم بـأنها مدمرة:
“تأبيد
الرئاسة تضرب مفهوم سيادة الشعب وتزور
إرادته وتحول الانتخابات لعملية شكلية“.
الكاتب:
خالد
سلامة
المصدر:
دويتشه
فيله