السويد–
سياسة
–
محليات
تقرير
عسكري سويدي:
روسيا
تتحضر لحرب كبرى
اعتبر
المعهد السويدي للدراسات العسكرية
والدفاعية في تقرير له عن نشاط روسيا
العسكري، أن كل الإشارات والتحركات
العسكرية تدل على استعداد الجيش الروسي
لحرب ما.
ووفقا
للمحللين في التقرير السويدي، فإن روسيا
لطالما كانت تولي اهتماما كبيرا بمسائل
فض وحل النزاعات بالطرق السلمية وعبر
المفاوضات، لكن اليوم تغيرت الأولويات
الروسية وباتت تعتمد أكثر على التدريبات
العسكرية لجيشها ما يدل على نيتها العسكرية
في حل القضايا المستقبلية.
وأشار
المحللون إلى أن أبرز الأمثلة على تغيير
روسيا لأولوياتها هو تنظيمها لمناورات
وتدريبات عسكرية ومنها “الغرب
2017″
الذي
أقيم في المناطق الغربية من روسيا وشارك
خلاله أكثر من 5
آلاف
عسكري روسي، بالإضافة إلى مناورات وتدريبات
عسكرية تحت مسمى “الشرق
2018″
الذي
كان أضخم وشارك فيه حوالي 300
ألف
عسكري.
وبحسب
التقرير، فإن الجيش الروسي يطور من قدراته
القتالية الدفاعية والهجومية، وهذه إشارة
إلى استعداده الانتقال من حالة السلم إلى
حالة الحرب، وذلك بدا جليا من خلال
التدريبات العسكرية السنوية التي تجريها
القيادات العسكرية لمختلف القطاعات
العسكرية.
وأضاف
التقرير أن:
“الاستعداد
القتالي والتدريب العسكري الروسي يشارك
فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين“.
وختم
بجملة:
“من
المهم إجراء التدريب المعنوي والفكري
والعصبي للجنود كل فترة لإبقاء جهوزيتهم
عالية، أما العضلات فموجودة“.
المصدر:
سبوتنيك
تراجع
شعبية حزب الليبراليين الى 2.7
بالمائة
أظهر
مسح جديد أجراه معهد نوفوس بتكليف من
التلفزيون السويدي تراجع شعبية حزب
الليبراليين الى 2.7
بالمائة.
وفي
استطلاع نوفوس لشهر تشرين الأول/
أكتوبر
الماضي، بلغت شعبية الحزب 4.6
بالمائة.
وأعلن
رئيس حزب الليبراليين يان بيوركلوند،
يوم أمس الأربعاء عن تركه لمنصب رئيس
الحزب، هذا الخريف.
وعلق
على تدني شعبية حزبه مع الإشارة الى نتائج
الانتخابات التي حققها الليبراليون في
عامي 2014،
حيث بلغت شعبيته 5.4
بالمائة
وعام 2018،
5.4
بالمائة.
ووصف
بيوركلوند تلك النتائج بالفشل.
يُشار
الى أن استطلاع نوفوس الجديد أجري قبل
إعلان بيوركلوند عن استقالته.
وأُجري
الاستطلاع في شهر كانون الثاني/
يناير،
وأجاب 15
بالمائة
من المستطلعين بأن لديهم ثقة كبيرة أو
كبيرة جداً برئيس حزب الليبراليين يان
بيوركلوند
المصدر:
الكومبس
ردود
فعل قادة الأحزاب على قرار بيوركلوند
مغادرة قيادة حزب الليبراليين
صدرت
ردود فعل عديدة من قادة الأحزاب السويدية
على خبر إعلان رئيس حزب الليبراليين، يان
بيوركلوند، عزمه ترك منصبه بعد 12
عاما
قضاها في زعامة الحزب.
فقد
وصف، ستيفان لوفين، رئيس الحكومة ورئيس
الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بيوركلوند
بالشخص الملتزم تجاه السويد وقال، “لقد
هيمن على عمله التزام كبير بقضايا المدارس
والتعليم في السويد، فضلا عن إيمانه
الراسخ في التعاون الأوروبي” وأضاف أن
بيوركلوند، تميز بانتهاج أيديولوجية
قوية وصلبة ضد التطرف السياسي والديني
حسب قوله.
من
جهتها وجهت زعيمة حزب الوسط آني لوف الشكر
لبيوركلوند على التعاون الجيد بينهما،
مثمنة قدرته في قيادة “بوصلة ليبرالية
واضحة”.
كما
شكر زعيم حزب المحافظين أولف كريسترسون
رئيس حزب الليبراليين على التزامه بالتحالف
لفترة طويلة وقال، “شكراً لك يا يان على
جهودك في السياسة السويدية، من قاعة مدينة
ستوكهولم إلى البرلمان فالحكومة، 12
عاما
كزعيم للحزب وأكثر في قيادة السياسة…
كما نعلم جميعاً، لم نكن دائما نحب الشيء
نفسه، ولكننا ملتزمون بنفس القدر تجاه
قضايانا”
أما
الناطق باسم حزب البيئة، غوستاف فريدولين،
فعلق على إعلان بيوركلوند عزمه عدم الترشح
لرئاسة حزب الليبراليين بالقول على صفحته
بالفيسبوك، “شكرا لك بيوركلوند على
الأعمال المخلصة الصادقة، والتفاني
الكبير، وليس أقلها، الحد من تنامي نفوذ
التطرف اليميني”.
فيما
علقت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي،
إيبا ثور بوش، بتغريدة على تويتر كتبت
عليها “مرحبا يان” وأرفقت التغريدة
بأغنية” “Hey
ya
المصدر:
الكومبس
مستشفى
جامعة كارولينسكا يقيل 400
موظفاً
لتحقيق وفورات مالية
ذكرت
صحيفة “داغنز نيهيتر” أن مستشفى جامعة
كارولينسكا سيقيل 400
موظف
لتحقيق وفورات مالية بقيمة مليار كرون.
وواجهت
المستشفى وضعاً اقتصادياً صعباً.
وفي
العام الماضي بلغ مقدار العجز في الميزانية
822
مليون
كرون، ومن المتوقع أن يبلغ هذا العام
مليار كرون.
ومن
أجل مواجهة العجز عليها إقالة 400
موظفاً.
وقال
رئيس المجلس الإداري للمستشفى هوكان
سورمان، إن المستشفى حققت وفورات كبيرة
في أوائل عام 2018.
وعلى
الرغم من هذا، فإن الوضع المالي ضاغط.
وهذا
يعني أن المستشفى قد تكبد تكلفة أكبر من
المتوقع من أجل المخصصات التقاعدية وبنحو
200
مليون
كرون إضافية.
وقال
سورمان للصحيفة:
“من
المهم جداً الآن أن يضبط المستشفى اقتصاده،
ويجب أن يحصل ذلك، هذا العام، وإلا فإن
ذلك سيطغي على كل شيء”.
ويعمل
في المستشفى في الوقت الحالي 16
ألف
موظفاً، وبحسب قرار الإدارة الجديد سيتم
إقالة 400
موظف،
لكن ليس من الواضح الوظائف التي سيتم
التخلي عنها.
المصدر:
الكومبس
لصوص
في يوتوبوري يطرقون الأبواب لدخول المنازل
وسرقتها
طريقة
ليست جديدة يتبعها اللصوص لسرقة المنازل،
حيث قام أحد اللصوص، يوم الاثنين الماضي،
بطرق باب منزل في يوتوبوري وأدعى انه
بحاجة الى الدخول “لفحص الباب”، لكن
وبعد مغادرته، اتضح أن أشياء ثمينة قد
فقدت من المنزل.
وكانت
فتاة صغيرة تبلغ من العمر نحو تسعة أعوام
قد فتحت باب منزلهم الواقع في منطقة Högsbo
في
يوتوبوري، حيث طلب منها اللص دخول المنزل
بحجة فحص الباب.
ووفقاً
للراديو السويدي، فإن الحادث ليس الأول
من نوعه، فقد استخدمت الطريقة نفسها 15
مرة
على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وارتكبت
الجريمة على طول خط الترام رقم 3،
من ساحة أكسل داهلستروم الى شارالوند وفي
جميع الحالات اتبع الجاني نفس الطريقة،
حيث يعطي انطباعاً بأنه على معرفة بالوالدين
أو أن عليه النظر الى شيء ما في المنزل
مثل أنابيب المياه والأبواب، بحسب ما
ذكره المحقق في شرطة المنطقة الجنوبية
أندرش ليكي للراديو.
وبحسب
الشرطة، فإن الأطفال الذين جرى خداعهم
تتراوح أعمارهم بين 9-11
عاماً،
لكنهم لم يشهدوا أي موقف تهديد.
المصدر:
الكومبس
مكتب
العمل يحذر:
100 ألف
من العاملين بقطاعات الرعاية المختلفة
سيفتقدهم سوق العمل حتى 2024
حذر
مكتب العمل من نقص حاد في عدد الأشخاص
العاملين في مجال الرعاية الصحية
والاجتماعية خلال السنوات القليلة
المقبلة.
وقال
المكتب إن أكثر من 100
ألف
شخص لديهم المهارات المناسبة، سيكونون
مفقودين من سوق العمل السويدي، حتى عام
2024،
إذا لم يتغير شيء، وإن النقص سيكون في
معظمه بقطاع الرعاية الصحية والعمل
الاجتماعي التربوي.
ومن
المعتقد أيضًا أن يكون هناك نقص كبير في
الأشخاص من ذوي المهارات في مجالات
تكنولوجيا المعلومات.
وحمل
المكتب أرباب العمل مسؤولية ذلك، خصوصا
لدى محاولتهم، ضبط النفقات وتوظيف مجموعات
مهنية أقل كفاءة، تقوم بمهام متعددة، مثل
توظيف مساعدين للرعاية مكان الممرضات
وقالت
أنيلي الميروس، من مكتب العمل، في تصريحات
نقلها التلفزيون السويدي، “إن النظام
التعليمي يضطلع بدور حاسم للتعامل مع
إمداد سوق العمل بالمهارات ، لكن في الوقت
نفسه فإن أصحاب العمل يتحملون أيضاً
مسؤولية جعل هذه المهن أكثر جاذبية لدفع
المزيد من الناس إلى التعليم، الذي يؤدي
بدوره إلى خلق الوظائف”.
المصدر:
الكومبس
مصلحة
الهجرة تقرر وقف مشروع دعم العودة الطوعية
الى أفغانستان
أوقفت
مصلحة الهجرة السويدية دعمها المالي
لمشروع تشجيع عودة طالبي اللجوء الأفغان
المرفوضة طلباتهم طوعا إلى بلادهم.
واتخذت
المصلحة قرارها هذا بعد مراجعة الفواتير
المدفوعة الى منظمة كانت قد نسقت للتعاون
معها في هذا الشأن، حيث اكتشفت المصلحة
وجود أوجه قصور كثيرة، ما دفعها إلى قرار
وقف الدفع.
وقامت
المصلحة بمراجعة الفواتير الخاصة بمنظمة
التعاون فيما يسمى ببرنامج ERRIN-programmet،
والذي يقدم أشكالاً مختلفة من الدعم
للأشخاص الذين تم رفض طلب لجوئهم واختاروا
العودة الطوعية.
ولا
يتم منح تلك المعونات على شكل مال، بل قد
تكون على شكل دورات تعليمية، ومشورة
للحصول على عمل أو مساعدة ودعم من أجل بدء
شركة أو مشروع خاص.
وأظهرت
العينات، أن منظمة IRARA
وهو
مشروع أوروبي لدعم المرفوضة طلباتهم
والعائدين طوعاً، لم تتمكن من إظهار
الفواتير بشكل صحيح.
حيث
على المنظمة أن تضمن وصول الدعم الى الشخص
المناسب، وفقاً لخطة إعادة الاندماج
المتفق عليها.
ولأن
مصلحة الهجرة لا يمكنها التأكد من أن
الوضع يسير بالشكل الصحيح، قررت إيقاف
دفع الفواتير مؤقتاً.
والدول
المشمولة بمشروع مصلحة الهجرة السويدية،
هي كل من العراق، المغرب، نيجيريا، باكستان
وروسيا، إلا أن التوقف الحاصل في مشروع
أفغانستان لن يؤثر على المشروع في بقية
البلدان.
المصدر:
الكومبس
مقترح:
توفير
أماكن مبيت لسائقي الباصات بالقرب من
العمل
يريد
الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ستوكهولم
توفير تسهيلات طارئة تمكن سائقي الباصات
والموظفين الآخرين من قضاء الليل في مناطق
مخصصة لهم عندما يشكل الطقس الصعب، كالثلوج
والبرد عائقاً أمامهم.
وتسببت
العواصف الثلجية التي شهدتها البلاد في
الأسبوع الماضي الى حدوث الكثير من المشاكل
في وسائل النقل العام في ستوكهولم.
وقال
المستشار في بلدية ستوكهلوم ينز خوستروم
للراديو السويدي:
“مثل
هذه الاستعدادات موجودة في العديد من
قطاعات العمل الأخرى، من الواضح أنه عندما
تكون وسائل النقل العامة غير قادرة على
الحركة أو تعاني من اضطرابات كبيرة في
مناطق ستوكهولم، فإن الكثير من المسافرين
يتضررون من ذلك”.
ووفقاً
لـ خوستروم، فإن هناك أوجه قصور كبيرة في
الاستعدادات عندما يتعلق الأمر بوصول
سائقي الباصات الى مواقع العمل في الحافلات
والقطارات.
المصدر:
الكومبس
خبير:
تخزين
البلديات السويدية للمعلومات السرية
يخالف القانون
أظهر
مسح جديد أن العديد من البلديات والمناطق
السويدية تقوم بتخزين معلومات سرية في
الخدمات السحابية الإلكترونية المملوكة
من قبل جهات أجنبية، الأمر الذي يخالف
القانون.
ويعتبر
تخزين معلومات سرية في خدمات مملوكة
لشركات أجنبية لا تخضع للقانون السويدي،
بمثابة الكشف عن تلك المعلومات.
لكن
وعلى الرغم من ذلك، تخزن ستة بلديات وأربع
مناطق معلوماتها السرية ضمن الخدمات
السحابية المملوكة لأجانب، بحسب مسح
أجرته صحيفة “داغنز سامهيل”.
وقال
المحامي والخبير في قانون تكنولوجيا
المعلومات كوني لارشون للصحيفة:
“هناك
خطر كبير بأن البلديات والمناطق يخرقون
القانون إذا كان المورد أمريكياً”.
وأوضح،
أنه في حال القيام بتوظيف مورد في بلد آخر
وكتابة اتفاقية سرية يتعهد فيه المورد
بالتزام السرية، سيكون عليهم رغم ذلك
الكشف عن المعلومات في حال طلبت مؤسسات
الدولة ذلك بموجب القانون الوطني.
وأظهر
المسح ايضاً، أن العديد من الناس يقومون
بتخزين البيانات الشخصية في الخدمات
السحابية لدى الشركات الأجنبية.
حيث
ذكرت 64
بالمائة
من البلديات و56
بالمائة
من المناطق التي شملها الاستطلاع انهم
يفعلون ذلك.
وأظهر
المسح، أنه من المتوقع زيادة استخدام
الخدمات السحابية في البلديات والمناطق.
حيث
ذكر 90
بالمائة
من المستطلعين انهم يرون زيادة في السنة
القادمة.
المصدر:
الكومبس
توقف
في قطارات أنفاق الخطين الأخضر والأزرق
في ستوكهولم
توقف
تشهده قطارات الأنفاق العاملة على الخطين
الأخضر والأزرق في ستوكهولم، صباح اليوم.
ويؤثر
التوقف أيضاً على حركة باصات النقل
الداخلية في المدينة، حيث تم الاستعانة
ببعض الحافلات كبديل لحركة المرور بميترو
الأنفاق.
وترجع
المشكلة على الخط الأخضر الى خطأ بإشارة
القطارات، ما تسبب بتوقف حركتها في كلا
الاتجاهين بين برومابلان، Brommaplan
وفريدهيمسلان،
Fridhemsplan.
وأثر
التوقف على جعل حركة المرور غير منتظمة
على الخط الأخضر بأكمله.
ويشمل
التوقف على الخط الأزرق المسار بين شيستا
– أكالا، وسببه خطأ فني.
حيث
حلت الباصات كبديل لهذا الخط أيضاً، فيما
دعت شركة القطارات الوطنية المسافرين
الى اتخاذ مسارات بديلة إذا كان ذلك
ممكناً.
وهناك
أيضا تأخير في حركة قطارات الركاب بين
ماشتا – أوبسالا بأتجاه سودرتاليا، بسبب
خطأ فني في محطة قطارات هيغفيك.
كما
تم إلغاء حركة عربات الترام، سبورفاغن
على مسار Nockeby
بالكامل،
صباح اليوم بسبب خطأ في الإشارة في ألفيك،
وحلت الباصات هنا أيضاً كبديل للقطارات.
المصدر:
الكومبس
انحراف
قطار شحن عن مساره شمال السويد يلحق
أضراراً كبيرة بسكة الحديد
تسبب
خروج قطار شحن عن مساره بالقرب من نهر
لينا في Gällivare،
شمال السويد، بوقت مبكر من صباح الأربعاء،
بأضرار كبيرة في سكة الحديد، الأمر الذي
أدى إلى إلغاء حركة القطارات الواصلة بين
المدينة ومدينة كرونا لمدة خمسة أيام على
الأقل.
وقالت
بيسي سوندن، المسؤولة الصحفية في إدارة
النقل السويدية، إن القطار المكون من ست
عربات كان محملاً بالسمك لنرويجي ومتجهاً
نحو شمال مدينة ياليفاره التابعة لنوربوتن،
قبل أن يخرج عن مساره بشكل مفاجئ، مشيرة
إلى أن السائق نجا من الحادثة، فيما أكدت
مصلحة النقل أن التحقيقات في أسباب انحراف
القطار ستستغرق بعض الوقت.
وسيتم
تعويض المسافرين بتوفير عدد من حافلات
النقل.
المصدر:
الكومبس
أوروبا–
سياسة
–
محليات
رفض
داخلي وتشدد أوروبي ..
ماي
تعود إلى بروكسل لإنقاذ اتفاق بريكست
تعود
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
اليوم الخميس (السابع
من فبراير/شباط)
إلى
بروكسل في محاولة للتوصل إلى تسوية جديدة
بشأن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي،
عقب رفض البرلمان البريطاني اتفاقا كانت
قد توصلت له لندن مع الاتحاد في نهاية
العام الماضي.
وتأتي
محاولات ماي على الرغم من تصميم الاتحاد
الأوروبي عدم إعادة التفاوض حول اتفاق
انسحاب المملكة المتحدة من التكتل.
وتبدو
مهمة ماي صعبة باعترافها شخصيا، إذ إن
الأوروبيين أكدوا باستمرار أن اتفاق
الانسحاب “ليس
مفتوحا“.
ومن
المتوقع أن يهيمن على مباحثات اليوم
الجمود المتعلق بشأن الحدود بين إيرلندا
العضو بالاتحاد الأوروبي وإيرلندا
الشمالية، التي تعد جزءا من المملكة
المتحدة.
وتسعى
ماي لتغيير بروتوكول ”
الباكستوب”
شبكة
الأمان في اتفاق الخروج، الذي يهدف لضمان
إبقاء الحدود الإيرلندية مفتوحة، وذلك
من أجل الحصول على موافقة برلمانية على
اتفاق الخروج.
ومازال
النواب البريطانيون مختلفين بشأن الاتفاق،
حيث يعارض الكثيرون منهم الاتفاق الذي
توصلت إليه ماي مع الدول الأوروبية في
كانون أول/ديسمبر
الماضي بعد مفاوضات استمرت 20
شهرا.
ويخشى
بعض مؤيدي الخروج من أن بروتوكول الباكستوب
قد يجعل بريطانيا مرتبطة بصورة كبيرة
بالاتحاد الأوروبي، من خلال إخضاع إيرلندا
الشمالية لترتيبات مختلفة نسبيا وربما
غير محددة بتوقيت عن بقية المملكة المتحدة.
وهناك
مخاوف من أن بريطانيا قد تخرج من الاتحاد
الأوروبي في 29
آذار/مارس
المقبل بدون اتفاق لتخفيف حدة الخروج بعد
تواجدها ضمن عضوية الاتحاد الأوروبي
لعقود.
وتصل
ماي إلى بروكسل في أجواء من التوتر غداة
جدل أثاره رئيس المجلس الأوروبي الذي قال
خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الايرلندي
ليو فارادكار “أتساءل
ماذا يشبه هذا المكان الخاص في الجحيم
للذين روجوا لبريكست بدون أن يمتلكوا حتى
مسودة خطة لإنجازه بكل أمان“.
وأثار
تصريح رئيس الهيئة التي تضم رؤساء دول
وحكومات البلدان الأعضاء في الاتحاد،
ردود فعل حادة في بريطانيا.
المصدر:
دويتشه
فيله
رئيس
حكومة إيطاليا:
يستمر
إلتزامنا بالسلام الى جانب شعب لبنان
أكد
رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي،
استمرار إلتزام بلاده بمسيرة السلام،
الى جانب الشعب اللبناني.
واضاف
كونتي خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره
اللبناني سعد الحريري في بيروت، الخميس،
“يمكن لجميع اللبنانيين أن يتأكدوا من
استمرار الدعم الإيطالي العميق لبلد
نشترك معه في الإهتمام بالسلام والاستقرار
في المنطقة”.
وأشار
رئيس الوزراء الى أن “إيطاليا ستبقى إلى
جانب لبنان من أجل تقديم مساهمتها في
عملية السلام والحوار والتلاحم الاجتماعي”.
واختتم
بالقول “نحن نؤكد التزامنا بأمن لبنان”.
من
جانبه قال رئيس الحكومة اللبنانية، سعد
الحريري، إن “إيطاليا كانت إلى جانب
لبنان في كل اللحظات الصعبة التي مرت بها،
وحتى خلال أزمة اللاجئين، قدمت المساعدات
من خلال هيئة التعاون من أجل التنمية”،
التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية.
وخلص
الحريري الى القول إن “لبنان يشكر الدولة
الإيطالية على دعمها للقوات المسلحة
اللبنانية”، مذكِّراً بأن “إيطاليا
استضافت مؤتمرين، روما الأول والثاني،
لتعزيز قدرات قواتنا المسلحة”.
المصدر:
وكالة
آكي الإيطالية للأنباء
عربي–
عالمي
–
سياسة
–
محليات
بومبيو
يفاجئ السعودية بشأن “قتلة
خاشقجي”
ويتجاهل
سؤالا عن ابن سلمان
وجهت
الولايات المتحدة الأمريكية صدمة جديدة
إلى السعودية، بشأن مقتل الصحفي جمال
خاشقجي في قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول
التركية.
ونقل
وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو،
عن الرئيس دونالد ترامب، قوله إن الحقائق
حيال جريمة خاشقجي “ما
زالت تتكشف لنا، وتطول متورطين آخرين“.
وأضاف
بومبيو، خلال مقابلة مع قناة “فوكس
بيزنس”
الأمريكية:
إن
“أمريكا
ستواصل محاسبة جميع المسؤولين عن اغتيال
خاشقجي“،
معتبرا أن ذلك “التزام
عميق يتسق مع مبادئنا“.
وتجاهل
بومبيو سؤالا وجهته المذيعة حول سبب بقاء
السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد
بن سلمان، الذي تواصل مع خاشقجي وطلب منه
الذهاب إلى إسطنبول.
يأتي
ذلك، بعد أيام من توجيه الرئيس التركي،
رجب طيب أردوغان، في مقابلة مع “TRT”
التركية،
اتهاما بالكذب لولي العهد السعودي محمد
بن سلمان، ووزير خارجية المملكة السابق
عادل الجبير.
وقال:
“لا
أستطيع فهم صمت الولايات المتحدة حيال
هذا الأمر، لقد استمعت المخابرات المركزية
الأمريكية لتسجيلات الجريمة، وشرحت رئيسة
الجهاز، جينا هاسبل، تفاصيلها في الكونغرس“.
وأعلن
النائب العام السعودي، في أكتوبر/
تشرين
الأول الماضي، أن التحقيقات أظهرت وفاة
المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار
في القنصلية السعودية في إسطنبول، وأكدت
النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه
القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة
القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18
شخصا
جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا
للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها،
ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية
وتقديمهم للعدالة.
وعلى
خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي
سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين
بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري،
والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد
الله القحطاني، وأمر بتشكيل لجنة برئاسة
ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة
الاستخبارات العامة.
المصدر:
سبوتنيك
قطر
ترد على “دول
المقاطعة“:
عشم
إبليس في الجنة
صعّدت
دولة قطر من تصريحاتها بشأن الأزمة
الخليجية، التي اقتربت من الدخول في عامها
الثالث، وهاجمت “دول
المقاطعة“،
بطريقة “غير
مسبوقة“.
ورد
مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية
القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، على
التقارير التي تحدثت حول نية الاتحاد
الدولي لكرة القدم (فيفا)،
إلى مشاركة دولة خليجية أخرى مع قطر في
تنظيم كأس العالم في 2022،
وهاجم رئيس مجلس تحرير قناة “العربية“،
عبد الرحمن الراشد، عقب تطرق الأخير إلى
مسألة التنظيم المشترك للمونديال.
وقال
الراشد إن الدوحة “لا
ترغب في مشاركة جيرانها بتنظيم مونديال
2022″،
ليرد عليه الرميحي بلهجة صارمة:
“أي
جيران؟ جيران الغدر والخسة“،
قبل أن يكمل كلامه قائلا:
“بالنسبة
للتنظيم المشترك هذا، عشم إبليس بالجنة“.
وكان
رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو،
قال الشهر الماضي، في الإمارات، إن “فيفا”
يدرس
مدى إمكانية توسيع كأس العالم 2022
في
قطر لتشمل 48
منتخبا،
وأضاف في مؤتمر رياضي، في دبي، أن “فيفا”
يبحث
كذلك مدى إمكانية أن تساعد دول خليجية
قطر في استضافة بعض المباريات.
وأعلن
رئيس اتحاد كرة القدم في الكويت الشيخ
أحمد اليوسف، في حديث لصحيفة “الراي”
الكويتية،
إن شروط الاستضافة أو المشاركة في استضافة
بعض مباريات كأس العالم، لا تنطبق على
الكويت، مشيرا إلى أنه من الصعب تطبيق
بعض شروط “الفيفا”
الرئيسية،
على أرض الواقع في الكويت، وأبرزها السماح
لجميع الجنسيات وبينها الإسرائيلية بدخول
أفرادها إلى البلاد وإصدار تأشيرات فورية
لها لحظة وصولهم، خصوصا أن الشرط المذكور
يحظر منع دخول أي جنسية سواء أكانت تتبع
المنتخبات أو المشجعين.
أما
الإمارات، فعلى لسان أنور قرقاش وزير
الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، قال
إن “النقاش
الدائر حول عجز قطر عن استضافة كأس العالم
دون مساهمة من جيرانها يتجاوز الرياضي
واللوجستي“،
وتابع إن هذا النقاش “يؤكد
الاحتياج الطبيعي للدول إلى محيطها،
مراجعة سياسات الأمير السابق تتجاوز
الأبعاد السياسية كما نرى“.
وتشهد
منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت،
في 5
يونيو/
حزيران
2017،
حين قطعت كل من السعودية والإمارات
والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت
عليها “إجراءات
عقابية”
بدعوى
دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
المصدر:
سبوتنيك
ترامب
يتوقع استعادة كل مناطق سيطرة “داعش”
خلال
أسبوع
أعلن
الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء
(السادس
من شباط/
فبراير
2019)
أنه
يتوقع استعادة كامل المناطق التي لا يزال
يسيطر عليها تنظيم “الدولة
الإسلامية”
(داعش)
في
سوريا خلال أسبوع.
وقال
ترامب في اجتماع لممثلي الدول المنخرطة
في التحالف الدولي ضد التنظيم إن “الجنود
الأميركيين وشركاءنا في التحالف وقوات
سوريا الديموقراطية حرروا على الأرجح
كامل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم
الدولة الإسلامية في سوريا والعراق“.
وأضاف
“سيتم
الأسبوع المقبل الإعلان رسميا أننا سيطرنا
على مائة في المائة من أرض الخلافة“.
وأكد
ترامب أن الولايات المتحدة ستظل “حازمة
جدا“،
وهي تشجع الجهود التي تبذلها دول أخرى
بما فيها الجهد المالي.
وتابع
“فلول،
هذا كل ما بقي لدينا، فلول، لكن الفلول
يمكن أن تكون بالغة الخطورة“.
وكان
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد
أكد في وقت سابق اليوم أن انسحاب قوات
بلاده من سوريا “ليس
نهاية معركة أمريكا”
وجدد
الالتزام بهدف إلحاق الهزيمة بتنظيم
“داعش“.
وفي
كلمة ألقاها أمام وزراء للخارجية ومسؤولين
كبار من 79
دولة
تعمل مع الولايات المتحدة في محاربة
التنظيم في سوريا والعراق، قال بومبيو
إن “الدولة
الإسلامية”
لا
تزال تمثل تهديدا.
واجتمع
وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف
الدولي ضد “داعش“،
وعلى جدول أعمالهم العديد من المسائل
الشائكة أبرزها تجنب بروز التنظيم الإرهابي
مجددا وبت مصير المقاتلين الأجانب
المعتقلين في سوريا وتبديد التوتر بين
الأكراد والأتراك.
وأقر
وزير الخارجية الأميركي في مستهل اللقاء
بأن “داعش”
لا
يزال يشكل تهديدا خطيرا، ويشمل ذلك
“المناطق
التي لا يسيطر عليها“،
مضيفا “من
مسؤولية جيلنا أن نضع حدا له“.
ودعا
التحالف الدولي للتأكيد مجددا على أن
الهدف هو “إلحاق
هزيمة نهائية”
بالتنظيم،
الذي نفذ في الأعوام الأخيرة اعتداءات
دامية في أوروبا انطلاقا من معاقله
السابقة، وخصوصا في سوريا.
واستند
بومبيو إلى الهزائم التي تكبدها التنظيم
المتطرف والتي تجلت في خسارته القسم
الأكبر من المناطق التي كان يسيطر عليها
في العراق وسوريا، ليؤكد أن “طبيعة
المعركة في طور التبدل“.
وأضاف
“من
الآن وصاعدا لن تكون معركتنا عسكرية في
الدرجة الأولى، لأننا ندخل عصر الجهاد
اللامركزي وعلينا تاليا أن نتبنى مقاربة
رشيقة“،
وخصوصا عبر تكثيف تبادل المعلومات
الاستخباراتية.
وأوضح
أنه لهذا السبب، فان إعلان الرئيس الأميركي
دونالد ترامب المفاجئ في كانون الأول/ديسمبر
سحب نحو ألفي جندي من شمال سوريا “لا
يعني نهاية المعركة الأميركية“.
وشدد
على أن “أميركا
ستواصل قيادة”
المعركة
ضد التنظيم، “ولن
تمنح أي فرصة لمن يريدون تدميرنا“.
المصدر:
دويتشه
فيله
الإمارات
تنفي اعتقال مواطن بريطاني بسبب “قميص
قطر“
كرت
صحيفة “غارديان”
البريطانية
يوم أمس الثلاثاء (الخامس
من فبراير/
شباط
2019)،
أن مواطنا بريطانيا إسمه علي عيسى أحمد
يحمل جنسية مزدوجة بريطانية وسودانية
اُحتجز في الإمارات العربية المتحدة
بتهمة إبداء التعاطف مع المنتخب القطري
لكرة القدم عبر ارتداء قميص هذا المنتخب
خلال مباراة في بطولة أمم آسيا.
عقب
ذلك ذكر متحدث باسم وزارة الخارجية
البريطانية أن الوزارة تقدم المساعدة
“لرجل
بريطاني أُلقي القبض عليه في الإمارات
وتتواصل مع السلطات المحلية”
بشأنه.
غير
أن الحكومة الإماراتية نفت هذه المزاعم
وقالت إنه متهم بالتقدم ببلاغ كاذب للشرطة
يتعلق بتعرضه لاعتداء، موضحة من خلال
بيان بأن المواطن البريطاني السوداني
توجه إلى مركز للشرطة في إمارة الشارقة
للإبلاغ عن تعرضه لمضايقات واعتداء من
مشجعين للمنتخب الإماراتي.
وأضاف
البيان أن “الشرطة
نقلته إلى مستشفى حيث خلص طبيب بعد فحصه
إلى أن الإصابات التي ألمت به لا تتوافق
مع روايته بشأن الأحداث، ويبدو أنها ناجمة
عن إصابته لنفسه“.
ويمضي
البيان الى أن المعني بالأمر اعترف في
وقت لاحق بالإدلاء ببلاغ كاذب وإضاعة وقت
الشرطة بعد توجيه الاتهامات له يوم 24
يناير
كانون الثاني، مضيفا أنه سيمثل للمحاكمة
أمام القضاء الإماراتي، ولم يتضح على
الفور مدة أو نوعية العقوبة التي قد يتعرض
لها هذا الشخص في حال إدانته.
يذكر
أن القانون الإماراتي يعتبرالتعاطف مع
قطر جريمة وذلك منذ يونيو/
حزيران
2017
عندما
قررت مع السعودية والبحرين ومصر قطع
العلاقات مع الدوحة بسبب مزاعم دعمها
للإرهاب.
ولاقت
قطر تشجيعاً خلال البطولة التي أقيمت
بالإمارات من امرأة كورية جنوبية ورجل
صيني، وكانا يرتديان ملابس بلوني العلم
القطري.
المصدر:
دويتشه
فيله
عالمي
–
بيئة
ناسا:
2018 رابع
أكثر الأعوام حرارة في العصر الحديث
أظهرت
تحليلات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا،
أن العام الماضي 2018
كان
رابع أكثر الأعوام حرارة في العصر الحديث.
وسجلت
درجة الحرارة العالمية في عام 2018
ارتفاعاً
بنحو 0.8
درجة
مئوية عن المتوسط للسنوات 1951-1980،
بحسب الباحثين، فيما سجلت السنوات
2015-2018
متوسطاً
أعلى بدرجات الحرارة، مقارنة بالسنوات
السابقة.
وحقيقة
أن عام 2018
كان
أقل بارتفاع درجات الحرارة عن السنوات
الثلاثة التي سبقته، لا تعني أن تلك إشارة
على أن الاحتباس الحراري العالمي على وشك
التوقف.
وبشكل
عام، فإن السنوات الخمس الأخيرة كانت
الأكثر حرارة منذ بدأ القياسات في عام
1880.
وقال
رئيس معهد جودارد في ناسا غافن شميدت
لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن الحديث لم
يعد عن ان الاحتباس الحراري شيئاً سيحدث
في المستقبل، بل هو يحصل الآن.
وازداد
متوسط درجة حرارة سطح الأرض بحوالي درجة
مئوية واحدة منذ عام 1880.
ويرجع
ذلك بشكل كبير الى زيادة انبعاثات غاز
ثاني أوكسيد الكربون وغيره من غازات
الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، التي
يسببها الإنسان، بحسب شميدت.
المصدر:
الكومبس
تقارير
تقرير
أممي:
“داعش”
لم
يهزم في سوريا ولا يزال الأخطر
أفاد
تقرير لفريق مراقبي عقوبات الأمم المتحدة
بأن تنظيم “الدولة
الإسلامية”
(داعش)
لم
يهزم في سوريا ولا يزال الجماعة الإرهابية
الأخطر، في استنتاج يناقض تماما ما أعلنه
الرئيس الأميركي بشأن القضاء التام على
التنظيم.
ويشير
التقرير المقدم إلى مجلس الأمن إلى وجود
ما بين 14
ألف
و18
ألف
مقاتل للتنظيم في سوريا والعراق، من بينهم
نحو ثلاثة آلاف مقاتل أجنبي.
وأفاد
التقرير بأن “تنظيم
الدولة الإسلامية في العراق والشام لم
يُهزم بعد في سوريا لكنّه لا يزال يتعرّض
لضغط عسكري شديد في ما تبقى له من أراض في
معقله في شرق البلاد“.
وأضاف
أن التنظيم “أظهر
تصميما على المقاومة وقدرة على شن هجمات
مضادة“.
وكان
ترامب أعلن في 19
كانون
الأول/ديسمبر
2018
أنه
قرر سحب ألفي جندي أميركي من سوريا، مؤكدا
دحر التنظيم المتطرف.
وناقض
ترامب في قراره تقييم مدير الاستخبارات
الأميركية دان كوتس الذي اعتبر أن التنظيم
يشكل تهديدا قويا في الشرق الأوسط وللغرب.
وصنّف
التقرير الذي تناول أيضا تنظيم القاعدة
وتنظيمات أخرى أدرجتها الأمم المتحدة
على قائمة الإرهاب، تنظيم “داعش”
الأكثر
خطورة بينها.
وأورد
تقرير مراقبي العقوبات أن التنظيم وبعد
خسارته أراضي “خلافته”
في
العراق وسوريا تحوّل إلى شبكة سرية بقيادة
زعيمه أبو بكر البغدادي.
وتابع
أن التنظيم تقلّص إلى مجموعات متشتتة وهو
“يعطي
توجيهات لبعض المقاتلين بالعودة إلى
العراق للالتحاق بالشبكة هناك”
بهدف
“الصمود
وتعزيز الصفوف والارتداد في المنطقة
المركزية“.
وتوقّع
أن يكون بمقدوره أن يعيد التركيز على
العمليات الإرهابية في الخارج.
ويستند
التقرير بشكل كبير على معلومات دول أعضاء
في الأمم المتحدة ويتناول الفترة بين
تموز/يوليو
وكانون الأول/ديسمبر
2018.
ولا
يزال ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف مقاتل
في صفوف التنظيم، الذي باتت سيطرته تقتصر
على جيب صغير في سوريا قرب الحدود مع
العراق في محيط بلدة هجين، يخوضون القتال
غالبيتهم من العراق، بحسب التقرير.
وتقدّر
إحدى الدول الأعضاء عدد المقاتلين الفاعلين
للتنظيم في العراق بنحو ثلاثة آلاف مقاتل،
لكن حكومات أخرى تؤكد أن عددهم أكبر بكثير.
وأشار
التقرير إلى اعتقال نحو ألف مقاتل للتنظيم
في العراق وما يناهز هذا الرقم في شمال
شرق سوريا لكن الحكومات تواجه صعوبات في
التثبّت من جنسياتهم.
المصدر:
دويتشه
فيله
“أطلس
المجتمع المدني”
يصنف
الدول وفق المعايير الحقوقية
ناشطو
الإغاثة يقفون في قفص الاتهام.
عمال
الإنقاذ في البحر المتوسط يتم التشهير
بهم “كمهربين“،
وفي قرغيزستان “يخدش”
منتقدو
الحكومة “شرف
الرئيس“،
وفي المكسيك يتعرض في كل 16
ساعة
صحفي للهجوم.
ما
سبق غيض من فيض ما ورد في “أطلس
المجتمع المدني 2019″
الجديد
الذي تم عرضه الأربعاء (السادس
من شباط/فبراير
2019)
في
برلين.
يعتمد
التقرير على بيانات CIVICUS،
وهو اتحاد قائم منذ 1993
بين
جمعيات المجتمع المدني ومقره جوهانسبورغ.
يؤكد
التقرير على أن المكانة الرفيعة التي
كانت تحظى بها المنظمات غير الحكومية
كمعبر عن حقوق الإنسان تحولت في كثير من
البلدان إلى شكوك أو إلى رفض تام.
وقالت
أنا درايير، المتحدثة باسم منظمة “الخبز
للعالم“،
إن التوجه نحو التضييق على عمل المجتمعات
المدنية في تزايد، وحتى في أوروبا نفسها.
اختبار
التحمل للديمقراطية
منظمة
“الخبز
للعالم”
واحدة
من 4000
منظمة
مجتمع مدني منضوية تحت اتحاد CIVICUS.
حسب
دراسة يعيش فقط 4
في
المائة من مجموع سكان العالم، أي 282
مليون
نسمة في مجتمعات “مفتوحة“.
و27
في
المائة من سكان العالم في المقابل، أي
نحو ملياري نسمة، يعيشون في مجتمعات
“مغلقة“.
ويقسم
أطلس المجتمعات المدنية إلى خمس فئات:
مفتوحة،
ومضيق عليها، ومضيق عليها جداً، ومقموعة،
ومغلقة.
فالبلدان
الـ 45
التي
فيها حرية تعبير والتي تنتمي إليها ألمانيا
وكندا تُعتبر مجتمعات “مفتوحة“.
ومن
بين المجتمعات الـ“مضيق
عليها“،
حيث تسود حرية الصحافة لكن في الوقت نفسه
يسود ضغط سياسي يقوضها، يذكر التقرير 40
بلداً
بينها ألبانيا ورومانيا.
ووصف
“مضيق
عليها جداً”
يطال
53
بلداً،
بينها المجر وبوليفيا والبرازيل حيث يمكن
المواطنون، حسب الأطلس التجمع في سلم،
لكن يتعرضون في الغالب للتفريق بالعنف
من قبل الشرطة.
وفي
35
بلداً
بينها أفغانستان وروسيا يتعرض المجتمع
المدني “للقمع“.
و23
بلداً
آخر بينها كوبا وسوريا وجمهورية إفريقيا
الوسطى تُعتبر مجتمعات “مغلقة”
يُعد
فيها الانخراط في النشاط المدني خطراً
على حياة الشخص.
حقوق
الإنسان شتيمة؟
الناشطة
الحقوقية البرازيلية كاميلا أسانو من
منظمة Conectas
غير
الحكومية من ساوباولو تشعر بالرياح
المضادة.
فخلال
الحملة الانتخابية في 2018
في
البرازيل تعرضت علناً للشتم.
أحد
الاتهامات للمجتمع المدني أنه يحمي مجرمين
ويتجاهل الضحايا، كما قالت خلال ندوة
نظمتها مؤسسة فريدريش إبرت، المقربة من
الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في برلين.
وليس
فقط في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا،
بل حتى في أوروبا يخاطر ممثلو المجتمع
المدني بحياتهم.
ففي
المجر يجرم قانون جديد تقديم المساعدة
للاجئين من قبل منظمات غير حكومية ويصعب
الحصول على دعم مالي من الخارج.
حملة
“مي
تو”
مبعث
للأمل
لكن
كلما ازدادت الهجمات على المجتمع المدني
كلما كانت ردة فعله قوية.
وعلى
هذا النحو تظاهر مئات الآلاف من الناس في
رومانيا ضد الفساد وفي كوريا الجنوبية
أطاحت احتجاجات شعبية في 2016
برئيسة
البلاد بسبب اتهامات بالفساد.
ويذكر
الأطلس أيضا بحملة “مي
تو”
التي
تشجع ملايين النساء على الانتفاضة في وجه
التحرش الجنسي.
وقالت
المتحدثة باسم “الخبز
للعالم“،
أنه درايير:
“نريد
من خلال التقرير لفت الانتباه إلى أن
المجتمع المدني قادر على الدفاع عن نفسه“.
ويؤكد
أطلس المجتمع المدني أنه يمكن تحقيق تقدم
بحيث أن إثيوبيا والصومال في 2019
تحولتا
من فئة “مغلقة”
إلى
“مقموعة“،
وتايوان أصبحت في فئة المجتمعات الـ“مفتوحة“.
المصدر:
دويتشه
فيله